دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
صحافية ... رائعة الشاعر الكبير ميرغني عبدالباسط أحمد ...
|
أي حوار معي تأملين **** وكيف حديثك أستوعبه
أطشت جناني وأضعت لبي **** من فقدالحجى كيف نستجوبه
عن أي شعر تتسائلين **** الشعر أنت أرقه وأعذبه
تواضع الشعر أمام حضورك **** فبأي معنى سوف نستكتبه
حديثك شدو يقطر سكر ***** يفرح قلب الشقي يطربه
سلاحك مشهر ولحظك أبتر **** أي جسور يسعى أن يغلبه
أعيدي إليك خيولك عني **** غزوك هذا أنا أرهبه
أعلنت تسليمي بكل اللغات **** وصك هزيمتي هاأناأكتبه
فما أروع انهزامي أمامك **** وطعم اندحاري ما أطيبه
رجوتك ألا تفكي قيودي **** أهواه أسرك وأستعذبه
أنزلت صاريتي طويت شراعي **** بحرك الملاح قد كذبه
عمقه أبعد أن ندركه **** وشطه أبعد أن نطلبه
أنا الذي طاوعتني الحروف **** الشعر ما فاتني موكبه
ذهلت وضاع مني البيان ***** وسحره قد خبا كوكبه
وقفت أمامك كطفل حيي ***** أعجزه النطق فاستصعبه
كيف أحلل عقدة من لساني **** أي فصيح هذا الحسن لا يرهبه
وكيف اعتاق فؤادي الأسير **** وإشعاع عينيك يلفه يجذبه
يا فرحة شعري وزهو القوافي **** إن كان مثلك من يطلبه
وسعد اليراع بين هذي الأنامل **** وكل من يقرأ ما تكتبه
ميرغني عبدالباسط أحمد
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صحافية ... رائعة الشاعر الكبير ميرغني عبدالباسط أحمد ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
الغالية أم مجاهد لك الود جميل أن نسمع مثل هذا الشدو الأصيل التحية لكاتبها والمكتوبة إليه ولعل هذه القصيدة في هذا البوست تثير في نفسي عنوان كبير وهو المرأة كملهمة للرجل وهي تعمل في محيط الرجل ... لأن هناك العديد من جلائل الأعمال الأدبية التي كتبت نتيجة للقاء شاعر بجميلة عاملة في حقل من الحقول وما قصة أغنية عينيك للشاعر ابو نيران كما قرأت في هذا البورد حيث يقال أن الشاعر ابو نيران كان به ألم بعينيه وذهب إلى المستشفى فوجد طبيبة ... وعند الكشف على عينيه كانت تطلب منه أن يفتح عينه وتدنو هي من عينيه لترى ما فيها فما كان من صاحبنا إلا أن يغمضها مرة أخرى ... وتكرر الأمر أن تطلب منه أن يفتح عينه وعندما تدني عينها منه يغمضها حتى سألته لماذا تغمض عينيك فقال لها ... عينيك ... سألته : عيني مالا فرد أبو نيران عينيك يا أعز الناس عينيك فيها أخطر ماس عينيك روعة ما بتنقاس وعينيك حلوة يا إخلاص وكانت الأغنية المشهورة للفنان عثمان اليمني. أتمنى أن نرى دور المرأة العاملة في تغذية الإبداع بوحيها الهتون تقديري لك مجاهد الأصلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صحافية ... رائعة الشاعر الكبير ميرغني عبدالباسط أحمد ... (Re: د.محمد حسن)
|
الجميل د. محمد حسن !!!
نهارك سعيد ,,,
إليك رائعته عيناك وألف قصيدة ...
لعينيك أهدي
ألف قصيدة ..
ألف كلمة حب لم تقل
ألف موال ..
و أغنيات فريدة ..
لأن في عينيك مرافئ الحنان
الدفء والأمان
شواطئ بعيدة
مداها قرون عديدة
سأهدي لعينيك ..
ألف قصيدة
حرز .. حريز
تميمة ..
وقلادة ..
تفيض هياما وشوقا وحبا
تظلل خطوك دربا فدربا
تنامين عليها .. وسادة
تهدهد جفنا ..
تكحل هدبا ..
ترفرف حولك ليل .. صباح
باقات فل وزهر أقاح
ولأن عينيك
سماء بلادي ..
صفاء بلادي ..
الخير .. والسلام ..
سأكتب في عينيك أحلى الكلام
وألف أغنية مجيدة
سأهدي لعينيك ..
ألف قصيدة
ولأني في عينيك أذوب
أضيع ..
أؤوب ..
أسافر .. أهوم إنتشاء
ولأن في عينيك ..
شدو الطيور .. جموح الخيول ..
هدير العواصف .. فرح الحقول ..
كل الزهور ..
و كل الشموس ..
كل الثلوج ..
وكل الصفاء ..
دعوة ...
ودعاء ...
ولأني طفل ..
أحب المطر ..
ولأني بحار ..
ألفت الزوابع ..
وعنف البحر ..
لم أرس يوما
ولم أستقر ..
ولأني شاعر
عشقت الحروف
وفك الطلاسم ..
ولأني اكتشفت لديك الفصول ..
وكل المواسم ..
أحزانها .. أفراحها ..
القديمة ... الجديدة ..
سأكتب عنك ..
منك ..
إليك ..
مالم تألفه خاطرة الغناء
ما لم يقله قبلي شاعر ..
ما لم تنبته الحقول من أزاهر ..
لحونا جديدة
معان فريدة
حروفا عنيدة
وأهديها لعينيك ..
ألف قصيدة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|