تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2009, 12:05 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح


    هاشم محمد صالح هو الشقيق(الأكبر لفيصل محمد صالح) وشقيق نجوى وليلى أيضًاً هاشم مختص باللسانيات ويعيش بأمريكاوأعتقد بأنه تقطعت به السبل هناك بعد أن ابتعثته جامعة الخرطوم ثم قطعت عنه موارد بعثته ضمن موجة الإحالة للصالح العام التي طالت الكثيرين في مطلع التسعينات. هاشم صديق حميم لي وللعديدين من رفقة الصبا والشباب ممن أبلوا سروايلهم على مقاعد الدرس في مدارس وجامعات مشتركة. ومن ضمن ما فقدناه بسبب غيابه الطويل عن الوطن والنشر فضلاًً عن إضرابه عن المنابر مشاركاً رغم متابعته لما يكتب فيها؛ هو شعره الذي ظل يذهب به إلى أضابيره المؤجلةوفي كثير من الأحيان يذهب به إلى المحرقة.فهو بيرفيكشنيست يسعى إلى أن ترضى ذاته الأبية أولاًً بما يكتب وهيهات. انتزعت منه هذه القصيدةالتي كتبها مؤخراً بعد أن ظل يؤجلها لشهورانتزعتها لأنشرها هنا وهو بعد ليس راضياً تماماً عنها؛ لكنني راضٍ ولعلكم ترضون. ليت بوسع محمود دوريش أن يخرج عن صمته ليرى كيف يحبه بعض بني سودان.

    كتب هاشم يقول:



    انتهيت من كتابة هذه القصيدة لتوي. بدأتها من زمان، و كانت فكرتها واضحة في ذهني منذ البداية، لكن حمار ذهني ظلّ يتسكع في جلب مويتها وكدت أقنع منها وأرسلها إلى أضابير الأعمال المؤجلة أو المحبطة. لا أدري مالذي قدح زناد ذهني فتركت الحمار وعدت أعمل فيها بهمة منذ مساء الأمس، تلك المكالمة من أحد أصدقائي الأثيرين –عبد الخالق– الذي حباني أول ساعات المساء ببعض الحديث العذب لعله الدوار. أرسلها إليك طازجة، وهي لا شك تحتاج إلى كثيرمن التوضيب.ً

    هاشم



    طباق آخر

    (ميلودية في السياق

    في رثاء محمود درويش)*



    يرحل الشعرُ

    حينَ تشيخُ القصائدْ

    تدخل في مللِ آخر العمرِ

    ينسج العنكبوتُ بين جحورها

    حديقة صمتٍ

    ومقبرةً

    لأزهار البنفسج

    **

    وأنت سليلُ النشيدِ الفتى

    وابن كرامِ خيول القوافي

    عصيٌّ على الصمت صوتك

    عصيّ على الموت رسمك

    تمشي في جنازتِك

    الطيور

    ***

    وتأتي للعزاء

    سنبلة و سوسنة ونخلة،

    أغنيةٌ تدندنها بساعة صحوك الأولى

    سفرجلة هدتك إلى حدود القلب في زمن الحصار

    والقهوة التي اشتهت المجئ إليك

    في بيروت ساعتها،

    بيروت لم تأتِ

    بيروت غائبة

    بيروت من تعبِ

    بيروت لا قمر

    **

    وتمشي في جنازتك الجبال

    تخرج من معاطفها لترقص في زفاف فاطمة التي ....

    فلسطينية العينين والوشم،

    تدثر أحمد الموعود

    بالبركان والشهب

    وترسم غيمة زرقاء

    في أفق القبيلة والحمى،

    فهل قامت قيامتنا

    أم أننا قمنا

    هجرنا موتنا الأبدي

    وانفتحت مداركنا على

    موت القصيدة

    هل غادر الشعراء؟

    أم أنّ القصيدة كذبة أخرى

    تهدهدنا إلى نوم سعيد

    ***

    وتأتي للعزاء

    عكا ورام الله وحيفا ....

    والمدن التي سكنتك

    (مئذنة) تنوم الصبح سهواً

    لتصحوبعد ذلك في المطار

    وامرأة حلمت بها

    فجاءت (بانت) رغم ذلك في السياق

    زنبقة فُتنت بها

    فدوختِ القوافي

    ورونقت النسيب (القصيدة)

    القدس لم تأت

    والقدس لا تبك

    القدس في سفرٍ

    رحلت تفتش عن مجدد دينها

    (غزة محاصرةٌ)

    وصلاح الدين

    في زنزانة القصرٍ

    العتيق

    **

    وتمشي في جنازتك القصائد

    تتواتر الكلمات

    تصطف المقاطع

    تحت إمرتها

    خرجت مدينتنا تنقب عن شـــــوارعها

    هربت شوارعنا لتبحث عن مقاهيها

    رحلت مقاهينا تفتش طعم قهوتها

    خرجت هويتنا .......

    لتبحث عن هويتها

    فما المنفى إذاً(1) ،

    إن كانت الأوطان

    كالأحزان توجعنا وتسلبنا مشيئتنا

    وتختزل القصيدة

    في القوافي

    والروي

    إنّ الهوية بنت ساعتها

    كأندلس تغيب

    وأندلس

    تجئ

    فكن وطناً لنفسك واسترِح

    ***

    يا ابن الولادات العسيرة

    وانتظار القافلة (العاصفة)

    سيدوم صوتك في الحوار

    ويظل رسمك في الجدار

    فلقد هزمت الموت

    يوم شدوت في بيروت

    ووهبت لحنك للصدى

    ولقد هجرت اليأس في بيروت

    يوم تلوت آيتك الأثيرة،

    تركت حزنك للنبي

    والخطابة للرئيس الأبدي

    وامتشقت نشيدك العفوي

    في وجه الكناية

    والنصوص الأبدية

    ورهنت حرفك للمدى،

    فابحث لنفسك عن مجاز

    أو

    كن أنت المجاز

    إلى هويتنا

    الجديدة

    **

    * تحوي هذه القصيدة أبياتاً وتعابيروتدابير مستلفة من الشاعرالراحل رأيت الإكتفاء بهذه الإشارة المجملة المقتضبة فضلاً عن حاشية تفصّل مواقع الإستلاف لمعرفة القارئ الواسعة وإلفتة بشعر درويش وتقنياته.

    (1) السؤال للراحل الآخر الخاتم عدلان.

    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 05-12-2009, 12:14 PM)
    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 05-12-2009, 04:34 PM)

                  

05-12-2009, 06:19 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: Bushra Elfadil)

    أستاذنا الفاضل: يشرى الفاضل
    تحية طيبة

    ممتعة جداً هذه القصيدة، رغم اضطراب بعض الأنساق الايقاعية داخلها، ويشعر أحدنا عند قراءة القصيدة أنه يقرأ أكثر من قصيدة في قصيدة واحدة لتعدد مستويات الايقاع والأنساق. ليتك أستاذنا الفاضل تنتزع منه قناعة الكتابة، كما انتزعتَ منه هذه القصيدة، فالمنابر السودانية بحاجة إلى مبدعيها الحقيقيين.

    لك وله تحياتي وكل الود
                  

05-12-2009, 11:58 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: هشام آدم)

    عزيزي هشام
    الانساق التي اشرت غليها اسميها انتقالات في فهمي للقصيدة وقد اشار إلى ذلك كاتبها نفسه في إيماءة لنصوص لدرويش مضمنة في النص في شرح التنجيم عند نهاية القصيدة حيث ذكر إنه لم يشأ إلى كل فقرة فيها ملمح من محمود أو عبارة درويشية.هاشم درك ذلك لفطنة القراء باعتبارهم متابعين لشعر الراحل الكبير.أشكرك على الاهتمام
                  

05-13-2009, 00:23 AM

سمية الحسن طلحة

تاريخ التسجيل: 11-19-2006
مجموع المشاركات: 4735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: Bushra Elfadil)

    .
                  

05-13-2009, 02:35 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: سمية الحسن طلحة)

    تمام التمام يا هاشم
                  

05-13-2009, 05:12 AM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: Nasr)

    Quote: فضلاًً عن إضرابه عن المنابر مشاركاً رغم متابعته لما يكتب فيه


    الاستاذ الدكتور بشرى الفاضل، خالص التحايا والود، الاخ والصديق هاشم محمد صالح هذا الانسان المسكون بحب القراءة والاطلاع، بل ويكاد يعرف من يكتبون فى المنبر بالاسم فهو قارئ حصيف، ويقرا ما وراء السطور، وله تحليللات قاية فى الامتاع والمؤانسة، كم حاولت ان اثنيه لكي يكتب ولكنه فضل البعد وأعتقد ان هذا شئ مؤسف، فهاشم من القلائل الذين يمكن ان تطلق عليهم صفة مثقف كامل، فهو بحر من المعرفة، غير ذلك هاشم يآثرك بادبه وتهزيبه الجم ولا يكاد يعلو صوته، فوق صوت محدثه، أنه انسان من فصيلة الانبياء والملوك، كم اتعشم فى وجود الاخ هاشم بيننا، وأتمنى أن ينحو منحى صديقه دكتور عبدالماجد بوب ويشاركنا ولو لحين، تخريمة كنت فاكر فيصل اكبر من هاشم.
                  

05-13-2009, 05:31 AM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-29-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: Saifeldin Gibreel)

    Quote:

    * تحوي هذه القصيدة أبياتاً وتعابيروتدابير مستلفة من الشاعرالراحل رأيت
    الإكتفاء بهذه الإشارة المجملة المقتضبة فضلاً
    عن حاشية تفصّل مواقع الإستلاف
    لمعرفة القارئ الواسعة وإلفتة بشعر درويش وتقنياته.




    شكرا لك وللشاعر

    كم ممتع ٌ

    هذا القصيد

    ..
    محبتى


    .
                  

05-13-2009, 07:01 AM

abdulhalim altilib
<aabdulhalim altilib
تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: khatab)

    أخي دكتور بشرى الفاضل،
    تحياتي وتقديري،

    شكراً كثيراً على إتحافنا بهذا الابداع
    وهذا الشعر العذب من هذا الشاعر
    الفخم والذي يضن علينا بمثل هذا التوهج
    من الحروف الشعرية .

    ولست أدري من منهما سبق الآخر في قرض
    مثل هذا الشعر الجميل ، هل هو هاشم
    أم شقيقه الأصغر فيصل ، ولكن الذي أعرفه
    أن شعراً مثل هذا الذي تفضلت به علينا
    من لدن الأديب هاشم ، لحقيقٌ بنا أن نضعه
    في مرتبة عالية من جيد الشعر وجميله ،
    مثله وشقيقه فيصل الذي قال :

    الطيور قطعت رحلتها ثم عادت ..
    والأماني استكانت ..
    والليالي ما عاد صمتها مستحيل ..
    والنساء اللائي علمننا العشق ..
    في زمانات النداء الجميل ..
    نسجن كعادتهن من كذوب الروايات ..
    ما يخلع الدفء عن جسد الحب ..
    ثم تذوَّقـن للحبيب البديل ..
    يا صديق المسافات اركض ..
    ما عاد في الحزن متسع ..
    لصفير الجراحات – قلبي وقلبك –
    ولا صبر في الأفق ..
    لانتظار الخيول ..
    كل المراكب تاهت ..
    أنكرتنا الشموس ..
    والحبيبات خانت ..
    لفظتنا البحار ..
    فهل يستطيع البنفسج ..
    أن يكون الكفيل ؟؟


    مقطع من سفر السكوت (فيصل محمد صالح)

    شكراً لك وله ، وياليته يواصل تدفقه
    ولا يحرمنا من مثل هذا الكلم الطيب .


    مودتي ،



    ( ليمو )
                  

05-14-2009, 01:07 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: abdulhalim altilib)


    عزيزي عبدالحليم التلب
    الإثنان شاعران . وظلا معاً يخفيان تجربتهما الشعرية.قدمني الأخ فيصل لندوة شعرية في بحري في مطلع التسعينات أو السنة الأخيرة في الثمانينات قرأت فيها شعراً ساسقط معظمه من الديوان الذي أنوي إصداره وأخفى شعره هو عني إلى ان فوجئت به لاحقاً ينضح بالرقة والعذوبة فيالهما من شاعرين ضنينين بشعرهما.هاشم اسبق من فيصل في كتابة الشعر ففيصل لم يدخل الثانوية حين كتب هاشم شعره. تعرفت على كتابات هاشم الشعرية منذ المدرسة الثانوية فقد اشتركنا معاً في تنظيم طلائع الهدهد بمدرسة حنتوب الثانوية.كان هاشم قد توصل للحداثة في الشعر قبلي ولا اقول ذلك من باب التواضع. يمكنك أن تقول إن تجربتي الشعري استطعت إلى أن أغنيها بواسطة المثابرة اما هاشم فقد توصل إليها بفعل القراءات الأسبق والكشف الاعمق لكن كونه لم يعرضها لمعمل القراء فربماتعتورها القلة والتفرق والاخطر محرقة الذات ذات النزعة إلى الكمال فيماتكتب وهي نزعة يكون قاضيها وناقدهاهو الشخص نفسه كاتبهاالذي يكون بالمقابل قد طور قدراته النقدية بما لا يقاس إلا بالشعر العالمي المنجز على مر التاريخ. ومن تجربتي هذا لا يؤدي. .هو ليس راضياً عن كلامي عنه ولا عن شعره هنا لكنني أكتبه ولا ابالي فلا يمكنه أن يتشكك في دوافع صداقة عمر بفعل ما يبدو له تهوراً مني وأنا اكتب.سأكتب وليذهب صمته مع تحفظاته إلى الجحيم.
                  

05-13-2009, 11:26 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: khatab)

    شكراً يا خطاب على الطلة .كيف حالك أنت؟اتمنى أن تكون بخير.أطالعك باستمرار.يحتاج الكثيرون للتعرف على كتابات هاشم صالح وليس في الشعر وحده.
                  

05-13-2009, 09:13 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: Saifeldin Gibreel)

    الأخ سيف الدين جبريل

    تحيات زاكيات
    أنت قلت:

    Quote: هاشم محمد صالح إنسان مسكون بحب القراءة والاطلاع، بل ويكاد يعرف من يكتبون فى المنبر بالاسم فهو قارئ حصيف، ويقرا ما وراء السطور، وله تحليلات غاية فى الامتاع والمؤانسة، كم حاولت ان اثنيه لكي يكتب ولكنه فضل البعد وأعتقد ان هذا شئ مؤسف، فهاشم من القلائل الذين يمكن ان تطلق عليهم صفة مثقف كامل، فهو بحر من المعرفة، غير ذلك هاشم يآثرك بادبه وتهذيبه الجم ولا يكاد يعلو صوته، فوق صوت محدثه، أنه انسان من فصيلة الانبياء والملوك، كم اتعشم فى وجود الاخ هاشم بيننا، وأتمنى أن ينحو منحى صديقه دكتور عبدالماجد بوب ويشاركنا ولو لحين،



    تجدني اوافقك في كل ما قلت هنا وبيني وبين هاشم مراسلات.هو لم يرض بفتحي هذا البوست بهذه العجالة كان يرى ان اتانى بعض الشيء لازال يؤجل ويؤجل إلى ما لانهاية إلى أن غاب صوته. إنني اتحمل هذا النشر ولا اعتقد بأنه سياتي بمردود غير طيب.هاشم أكبر من فيصل ولو كنت رايت في فيصل بعض كبر في الملامح فربما يكون ذلك جزءاً من الهم والنكد والملاحقات الذي أورثته إياه مهنة الصحافة. كلاهما شاعر وصديق
                  

05-13-2009, 11:45 AM

Egbal Elmardi
<aEgbal Elmardi
تاريخ التسجيل: 04-08-2007
مجموع المشاركات: 1148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: Bushra Elfadil)

    يرحل الشعرُ

    حينَ تشيخُ القصائدْ

    تدخل في مللِ آخر العمرِ

    ينسج العنكبوتُ بين جحورها

    حديقة صمتٍ

    ومقبرةً

    لأزهار البنفسج

    **

    وأنت سليلُ النشيدِ الفتى

    وابن كرامِ خيول القوافي

    عصيٌّ على الصمت صوتك

    عصيّ على الموت رسمك

    تمشي في جنازتِك

    الطيور

    ***
                  

05-13-2009, 12:22 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: Bushra Elfadil)

    يا لصوتك يا هاشم ... لو خُير الانسان في جوار عزيز تقطعت به الاسباب كشأننا في بؤس المنافي التي رُمينا بها , لاختار جوار ا
    لانسان كامل شفاف يفيض علما وادبا مثل هاشم محمد صالح الذي غادرنا في سنوات البؤس السياسي والجدب الثقافي , اعرف يا بشرى بانني مهما
    كتبت حتما ستقصر حروفي فهاشم ذروة لم تبلغها عبارة مهما اتسعت .شكرا يا بشرى الفاضل على هذا الربط بهذا الجميل الغايب الحاضر , وليتنا نسمع ونقرأ له
    اكثر من هذه القصيدة فهاشم عندي في مقام أديب و فيلسوف زاهد فليته يترك شئ من هذا الذهد ويمتطي صهوة جموحه , وكلنا أمل وفي انتظار في ما خُبئ وخفي واكيد حيكون ما خفي اعظم يا هاشم فاخرج لنا فقد وحشت الكلام والصمت ليس لك فانت فارس الكلمة والحوار .

    (عدل بواسطة عشة بت فاطنة on 05-13-2009, 12:25 PM)

                  

05-13-2009, 01:01 PM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: عشة بت فاطنة)

    د. بشرى،
    بعض من الوفاء العبقري أن تكون مرثية هاشم عن درويش بذات الروح والتعابير الدرويشية
    المعروفة ، كان يمكنه أن يأتي بلغته الخاصة لكنه آثر أن يستلهم (بيروت) (خيمتنا الأخيرة)
    لينسج على نولها سرادقنا الأخير ... لتلقي العزاء في الفذ الدرويش .
    ما كنت أعرف أن هاشما (مصاب) بحمى القصيد كأخي الودود فيصل .
    تلك الأسرة كأنها كانت تُرضَعُ شِعرا .
                  

05-13-2009, 01:26 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: محمد المرتضى حامد)

    no doubts he is talent poet.
                  

05-19-2009, 07:56 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: محمد المرتضى حامد)

    شكراً يا اقبال
    ويامحمد المرتضى حامد
    نعم هاشم مصاب بحمى القصيدوفيصل هو الآخر.
                  

05-15-2009, 01:45 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: عشة بت فاطنة)

    يا عشة مبارك لك التحية ولمحمد بيرق ولعيالكم عمرو والبنيات
    ها قد استطعنا to smoke out هاشم- كما كان يقول الرئيس بوش عن الغرهابيين الذين يختبئون في الغار-استطعنا أن نخرج هاشم من غار عزلته المجيدة عن قرائه وهو يرى انني تعجلت النشر فالنص يحتاج للمزيد من التجويد من ناحية؛ والنشر من ناحية اخرى يحتاج إلى تهيئة وإعداد إلى آخر سكباج ما يقول.
    يا عشة وبما انك كنت رفقةوجار لاسرة ناس هاشم في ام درمان فالرجاء ان تتولي إدارة هذا البوست لان هاشم منعني من ان اقول أي شيء في حقه أو في شعره. بالطبع يمكنني أن اقول ولا ابالي لكن لا ارغب في ان اتسبب في تخليه التام عن طرق المنابر مرة أخرى كما فعل لنا صاحب آخر بحردة مماثلة.تعالي ورديعلى المتداخلين البيت بيتك وانت سيدة العارفين والعارفات وانت جارة صاحبه .سيدو مرق يكوس ليه خضار بدل الأشعار من السوق المركزي بكاليفورنيا.
    PS
    ؛ٍ هل بكاليفورنيا مركز تسوق (مول) مركزي.
                  

05-13-2009, 01:35 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: Nasr)

    عزيزتي سمية اشكرك على المرور من هنا وتذوق الشعر.


    الأخ محمد عباس صورة البروفايل خدعتني.شكراً للتعليق. تحياتي ؛ وبما أنك في لوس انجلوس الرجاء حث هاشم على الكتابة للمنابر مثلك فكلاكمافي أمريكا ودفعة.
                  

05-13-2009, 02:24 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: Bushra Elfadil)

    بشرى
    لك التحية وأنت تعيدنا إلى هاشم محمد صالح بعد طول فراق .
    والتحية لهاشم وهو يكشف عن عشقه الدرويشي هذا ..
    وما كان عهدي بهاشم ينأى بنفسه عن الحوار والمثاقفة ، لكني أتوقع انشغاله بمنابر أخرى غير الإليكترونية ..
    ليته يمنحنا بعض وقته ..
    بشرى ، دار حديث عنك وعن هاشم وآخرين في جلستين مختلفتين ، الأولى كانت في منزل وديوسف ، برفقة الأستاذ عبد العظيم خلف الله ، والأستاذ السر مكي ، وخالد عبد الباقي ، ومحمد أحمد المبارك ، وخالد الزين ، وعمك يوسف ، وصديق يوسف ، والحلاج وآخرين ..
    وفي الثانية ، التقيت الأستاذ محمد عبد العال والأستاذ عمر مودي في أمسية في منزل الصليحابي ، وكان في الرفقة أيضا ود يوسف ، ويوسف الطيب شمام ، وخالد الزين ومعتصم سرور ..
                  

05-13-2009, 04:18 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: ودقاسم)

    بالله هو أولاد حنتوب العسل ديل لسه في وكمان بتلاقوا؟؟؟؟
    حاجة تمام
                  

05-14-2009, 08:07 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: Nasr)

    تعرف يا بشرى، هاشم هذا يحمل لك معزة خاصة .. لذا فقد نحل ابنه على إسمك
    وطفق يحدثني عنك قصصا يرويها ببراعة و واقعية سلسة .. قصص تفوح منها لحظات
    و اديم و ملابسات ذلك السودان الرافل في الميلودراما الإنسانية

    إن الذي بيني وبين هاشم لمختلف جد ا
    إن انا بذلت له طير نحس .. بذل هو طيرا يمر بي سعدا

    .. صدق من قال : إن كل شخص جميل .. هو شاعر خفي




    .. احببت هاشم، إبتداء لأنني عندما جئت لامريكا وجدت والدتي الحاجة علوية عبد الرحمن طراوه
    تحبه و تصطفيه دون خلق الله من المهاجرين. كان هاشم يطبخ و يجهز معها الاكل و ناتي
    نحن و نأكل .. ثم يغسل لها مواعين الاكل و ينظف لها المطبخ .. و يحيطها بإشفاق شفيف
    و اصيل .. ثم يواصل من بعد كتابة اوراقة عن رسالة الماجستير الخاص بامر اللغويات و الالسنِ

    .. وجلسنا مرة نحضر لورقة نظرية - فكرية تخص قضية دارفور يوم كانت امريكا غير مستبينة
    لامر (الجينوسايد) .. و كلما شرع هاشم في إستحضار وتوليد فكرة ما ، كنت اقول له
    يا هاشم إنت مستشار (لغوي) وبس ، و ليس لديك حق التفكير السياسي .. و نسترسل في
    في ذلك الضحك .. الضحك في بيت بكائية الوطن .. ممارسة تجوز مع من تحبه و تثق
    فيه

    و هاشم من القلائل الذين احادثهم بغرض توليد الأفكار و مساعي الوصول للحقيقة
    الحقيقة كما هي بسيطة و مُتبدلة .. وسعدت يوم قرأت تقييم الرفيق السر بابو
    لكتاب ماجد بوب، حيث ورد اسم هاشم بوصفه من انجز و دقق تراجم جل
    وثائق الكتاب : جنوب السودان .. جدل الوحدة و الإنفصال ( وماجد هو صفيا لهاشم) ..

    .. شكرا لك بشرى الفاضل، كونك تقدم لنا هاشم محمد صالح (موزاييك الروح و الثقافة السودانية)



                  

05-14-2009, 09:11 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: أحمد طراوه)

    هاشم محمد صالح كان دوما سميه هاشم محمد المهدى يشير إليه عندما ياتى
    الكلام عن الثقافه فيفرح هاشم أبا ويقول بصوت عال ياح هاشم دا زول فهمان
    وأعرف ذوق هاشم وفطنته وكذا الأخ والأستاذ سيف جبريل الذى لا يميل
    إلا لمعرفة الرجال الكنوز وهذا الهاشم أثمنهم وأسمنهم وكيف لا وهو من يحج
    إليه الطيب صالح كلما حط بديار العم سام وكنت أعرف تماما تعقبه لكل ما
    يكتب فى المنابر وفى كل الوسائط الثقافيه الأخرى الكترونية كانت أم عاديه
    والناظر لقصيدته تلك يرى ويسمع العجب العجاب فى الشكل وفى المضمون
    فهى قفاذه بقارئها إلى عوالم سامقات باسقات لذا وجب علينا أن
    نحرك ثباته ونهز جزع نخلته ليتها تشبعنا من رطبه الطرية الحادقه
    وله ولدكتور بشرى السلام.....................
    .................................




    منصور
                  

05-19-2009, 04:02 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: munswor almophtah)

    UP
                  

05-19-2009, 04:12 PM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: Bushra Elfadil)

    التحية لهاشم
    وقصيدته قصيدة اسرة جميلة

    من سنوات طويلة لم اسمع به وسعدت الان بالقصيدة..
    شكرا يا بشرى
    وتحياتي لك ولهاشم
                  

05-19-2009, 05:49 PM

خدر
<aخدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: د.نجاة محمود)

    طوال علاقتي بالاخ و الصديق فيصل محمد صالح , سمعت كثيرا عن (هاشم) من الاصدقاء لكني لم اسمع فيصل يتحدث عنه
    او لعله تحدث و انا غارق في عوالمي المُتخيله. فعادة ما اميل الي ان انسج حول شخصا ما حكايات قد لا تمت له بصلة
    لكنها تعبر عني في إحتفائي بمواطنين سودانيين (بحسب منطقتي العُمرية) شاهدت بعضا منهم و سمعت عن البعض الاخر
    نُتفا لذا تجدني في حياتي هذه اميل الي عوالمي من فرط حسن ظني بالسوداني او خوفا من نسيانه لا ادري لكنها عادة
    حبيبة الي قلبي .
    وربما ايضا لاني الاصغر في اسرتي حين يلتقيني الناس في الحياة يسألونني عادة عن اخوتي الاكبر , اظنني خَلعت عليه
    بعضا من اوهامي في أن الاخرين دوما يسألون عن الكبار (عمرا) وانا قبلان اللوم يا فيصل
    يا طراوة طالما رسمت في خيالي صورة لهاشم محمد صالح من الحكاوي التي سمعتها عنه لكني لم اتخيله (شكلا) كما اوردت
    لا ادري لماذا كان دائما اسمر اللون مكتنز الوجه في خيالي المريض , لعل ذلكـ له علاقة بهاشم ما في طفولتي او صباي .
    فشكرا علي القصيدة الجميلة يا بشري الفاضل و يوم شكركـ ما يجي وانت بتشركنا معاكـ الجمال الذي يلتقيكـ



    كل ما سبق هرطقات سوداني مطرطش ساي لا تكترثوا لها رجاء و شكرا أن عرفتموني بهاشم محمد صالح و تحياتي له اينما
    كان بألسن او من دون , يقرض الشعر او يطهو الطعام فإنسان بمثل إحتفائكم به هنا جدير بالحب و التحية.

    طارق ابوعبيدة
                  

05-19-2009, 08:25 PM

ابو مهند

تاريخ التسجيل: 06-09-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: خدر)

    شكرا استاذنابشرى الفاضل

    هكذا انت منذ ان عرفتك صدفة عن طريق بنتك التي طارت عصافيرها, دائما تمدنا بماهو جميل

    شكرا هاشم محمد صالح, واكرر مقولة عشة بت فاطنه(هلا اتيتنا حتى تزيح عنا هذا الجدب الثقافي)
                  

05-19-2009, 11:11 PM

Ahmed Elmardi
<aAhmed Elmardi
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 1663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: ابو مهند)




    التحايا لبشرى ولكم جميعا ولهاشم الإنسان

    هذه الصورة سنة واحد وتسعين تقريبا بفلادلفيا
    ونحن لسا جداد لنج بالمدينة..
                  

05-19-2009, 09:35 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: ودقاسم)

    عزيزي ودقاسم
    يا لها من أسماء هذه التي التقيتموها.إنهاء تعيد إلينا أنسام حنتوب الجميلة.جماعة من الأساتذة الكرام هولاء الذين التقيتهم وواجتمعت بهم ، مع نفر من تلاميذهم السابقين وقد تلاحقت الكتوف كم كان بي شوق للقياهم جميعاً. تقول العم يوسف والد وديوسف كان معكم؟أرى هاشم يبتسم فرحًاً وقد ننسى معاً دواعي هذا البوست لكننا لن ننسى أبداً أريج تلك القرية المدرسية التي شكلت حيواتنا وغمرتنابالمحبة صافية، وفتحت أعيننا على المعارف .هؤلاء الاساتذة كانوا أكثر من اساتذة.كانوا اساتذة واصدقاء وىباء.التحية والإجلال للأساتذة عبدالعظيم خلف الله ومحمد عبدالعال وعمر مودي والسر مكي .وللزملاء ممن التقيت بهم جميعاًً.الرجاء أن تبلغهم تحياتي وتحيات هاشم ودمت يا ودقاسم ؛ وبعد إذن هاشم إليك بريدي الإليكتروني إن كان هناك أمل بالتواصل معك ومعهم
    bushralfadil
    على الياهو أو الهوت ميل أو الجي ميل.
    نعم ما كان احرى بهاشم أن ينأى عن منابر المثاقفة أياً كانت وربما فضل ذلك لظروف خاصة به؛ لكنه لا ينقطع فيما أعلم عن المتابعة.
                  

05-20-2009, 08:56 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: Bushra Elfadil)


    إلى هشام آدم

    الرد التالي أرسله هاشم محمد صالح كاتب القصيدة، إلى هشام آدم صاحب المداخلة في بداية البوست.

    عزيزي هشام آدم،

    شكراً ياأخي على القراءة السديدة التي وردت في سياق تعليقك على قصيدة "تمشي في جنازتك الطيور" المنشورة بسودانيز أون لاين. وتجدني أتفق معك تماماً فيما ذهبت إليه من اضطراب بعض الأنساق في القصيدة. فقد كنت أحاول محاكاة درويش في الصعود والهبوط الإيقاعي والدرامي داخل المقطع الواحد، في نفس الوقت الذي كنت أُولد فيه وأحشد بعض الصور الأثيرة في المشهد الدرويشي. وقد وقع فعلاً خلل إيقاعي هنا وهناك وأنا أنقل عباراتها من مكان لآخر في محاولة لتوحيد الثيمات، كما حدث هنا:

    ولقد هجرت اليأس في بيروت

    يوم تلوت آيتك الأثيرة،

    تركت حزنك للنبي

    والخطابة للرئيس الأبدي

    وامتشقت نشيدك العفوي

    في وجه الكناية

    والنصوص الأبدية

    ورهنت حرفك للمدى،

    فابحث لنفسك عن مجاز

    أو

    كن أنت المجاز

    إلى هويتنا

    الجديدة

    فأنا لست راضياً عن مكان "العبارة" فهي تخلّ بالنسق الإيقاعي. وقد كانت في مرحلة من مراحل الكتابة المبكرة هنا:



    ولقد هجرت اليأس في بيروت

    يوم تلوت آيتك الأثيرة

    نائحاً

    ورهنت حرفك للمدى،

    تركت حزنك للنبي

    والخطابة للرئيس الأبدي

    وامتشقت نشيدك العفوي

    في وجه الكناية

    والنصوص الأبدية

    فابحث لنفسك عن مجاز

    أو

    كن أنت المجاز

    إلى هويتنا

    الجديدة



    ولكني لم أ رتح لكمة (نائحاً) حيث أنها لا تليق بدرويش، فحذفتها. بذلك أصبحت العبارة مشاترة من ناحية الإيقاع فنقلتها هي الأخرى إلى حيث هي الآن في النص الذي نشره بشرى. ورغم أنها ليست مشاترة تماماً في موقها هنا إلا أنها زائدة وثقيلة على النسق الإيقاعي للمقطع ككل. وقد يصدق مثل هذا على بقية المقاطع أو أجزاء منها، وأنا لم أرجع للعمل في القصيدة منذ أن أرسلتها لبشرى.

    المهم يا زول ملاحظتك في محلها وما كانت لتفوت على صديقي الصدوق وهو ملك الإيقاع والعبارة المنسابة، لولا أنه ثملٌ بالمحبة والتضامن، وبفكرة تقديمي للقراء. وكما ترى من الكلمات بين الأقواس، فالقصيدة ليست جا هزة للنشر أصلاً لولا ..... .

    ولك تحياتي وتقديري، وأنا أقرأ لك أيضاً هنا وهناك.



    هاشم محمد صالح

    كاليفورنيا 19مايو 2009

                  

05-20-2009, 11:34 AM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تمشي في جنازتك الطيور ... قصيدة جديدة لهاشم محمد صالح (Re: Bushra Elfadil)

    هل من قصيد ؟؟
    لا مزيد.. بل قصيد نبكى على صدر حروفه كما فعل هذا..



    شكرا أستاذ بشرى ..والتحية والتقدير للأستاذ هاشم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de