خطوة .... خطوة ... تغيير النظام في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2009, 08:38 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطوة .... خطوة ... تغيير النظام في السودان

    Time to Talk of CIA Regime Change in Sudan?
    هل حان وقت الحديث عن دور سي أي أيه لتغيير النظام في السودان؟
    http://www.cqpolitics.com/wmspage.cfm?docID=hsnews-000003087499


    جيف شتاين، سي كيو
    لقد كانت مسألة وقت قبل أن يبدأ الحديث عن "تغيير النظام" في السودان، والهدف بالطبع هو وقف سفك الدماء في دارفور. ولكن تلك الدعوة كانت بحاجة إلى مناصر قوي يعلنها، وهو مايكل غيرسون الذي عمل في كتابة خطابات الرئيس بوش الرسمية، والذي أعلن تأييده ل"إستراتيجية شاملة تؤدي خطوة خطوة إلى حكومة في السودان تقدر شعب دارفور...وهذا لا يعني بالضرورة تغيير النظام الحاكم، وإنما قد يتطلب تغيير الرئيس البشير وظهور قيادة سودانية مستعدة للبدء من جديد".
    ومن ثم، يطلق على هذا التصرف لفظ "قطع الرأس". ونظراً لأن التدخل العسكري خيار غير مطروح لأسباب عدة، فهذا يعني الإستعانة بالإستخبارات المركزية.
    شيء مثل عملية إيران عام 1953، التي تمت دون إراقة دماء. حيث عملت الاستخبارات الأمريكية بشكل سريع على الإطاحة بالاشتراكي محمد مصدق، حتى قبل أن يكرمه الشاه. وعاد النفط الإيراني سالماً إلى الأيدي الأمريكية لمدة 25 عاماً تقريباً حتى الثورة الإسلامية.
    ويرى أحد مسؤولي الإستخبارات المركزية المتقاعدين أن للعمل السري فوائد عدة بقوله "أؤمن بالعمل السري، ولا أعني بذلك إرسال عسكريين لقتل الجميع. وإنما شيء أكثر مهارة... مثل فعل ما يضعف السيطرة الديكتاتورية على الإعلام"، كأن تُنشر مقالات مفتعلة في الصحف والمحطات الإذاعية، والتي ستجعل الشعب يضحك من الديكتاتور. ولكن لابد من وجود بديل يحل محل الطاغية على شاكلة ليش فاليسا زعيم إتحاد التضامن البولندي، رغم أن أمثاله نادرون.
    ويوضح رجل الاستخبارات السابق أن "المشكلة تكمن في العثور على شخص توافق عليه وزارة الخارجية، وهي دائماً تريد شخصاً معتدلاً. فقد تذمروا من أن الأشخاص الذين إستعنا بهم في محاربة الإتحاد السوفيتي في أفغانستان كانوا من الأشرار، وأنه ينبغي علينا الإستعانة بالمعتدلين... ولكن مشكلة المعتدلين هي أنهم لا يقاتلون ولا يستطيعون إدارة الدولة. وينتهي الأمر بأشخاص على شاكلة الرئيس الأفغاني حامد كرازاي، أو العراقي أحمد الجلبي الذي غذى البيت الأبيض والإعلام بالاستخبارات المضللة الكاذبة".
    ويرى هافيلاند سميث، الذي عمل في إيران وضد الإتحاد السوفيتي، أن هناك دوماً عواقب سلبية على المدى البعيد للإنقلابات، بقوله "ابحث عن أي عملية سرية لتغيير نظام حاكم وإنتهت لصالح الولايات المتحدة... فحينما تفشل عملية سياسية أو يتم كشفها، لاسيما إذا تضمنت تغيير نظام الحكم، غالباً ما يكون للنتائج أثراً سلبياً لا نهاية له"، وهو ما يؤكده غضب دول أمريكا اللاتينية وإيران حتى الآن من التدخل الأمريكي في خمسينات القرن الماضي.
                  

04-06-2009, 08:39 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوة .... خطوة ... تغيير النظام في السودان (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)

    أما بالنسبة للسودان، فيقول مسؤول إستخبارات سابق إن السودان مستقر بشكل عام فيما عدا منطقة دارفور، وأن الإستخبارات تعمل مع المسؤولين السودانيين على قضايا مكافحة الإرهاب وغيرها. ولكن المشكلة هي أن الموقف السياسي يشبه أحجية’مكعب روبيك‘ الذي ما أن تتحرك إحدى قطعه حتى تتحرك القطع الباقية تباعاً. ويوضح المسؤول، الذي رفض ذكر إسمه، أن "دارفور أكثر تعقيداً مما يدرك البعض، لاسيما في وجود تشاد وإريتريا وإثيوبيا وحكومة جنوب السودان وغيرهم، وكل منهم يلعب دوراً مختلفاً لإبقاء الوضع مشتعلاً بدعم الفصائل المختلفة". وفي النهاية، قد يكون الرئيس البشير أقل الخيارات سوءاً. لذا يرى مسؤول الإستخبارات الأمريكية أن"البشير قد لا يكون إختياري الأول، ولكن أي برنامج سري لإجباره على فعل الصواب سيكون أفضل من الإطاحة به".
    أما غاريت جونز، ضابط العمليات المتقاعد بالاستخبارات المركزية الأمريكية والخبير بشؤون المنطقة، فيرى أن قضية السودان "تتعلق بالنفط"، ولا يوجد حصاناً ماهراً يمكن للاستخبارات المركزية ركوبه لدخول الخرطوم.
    ويضيف جونز أن"رجال التمرد أكثر جنوناً من البشير. وإذا أردت رأيي فدارفور هي أسوأ مكان للعمليات السرية. فرغم أن هناك ما يمكنك عمله، ولكنها قد لا تسعد الناس". ويشرح جونز أمثلة ما قد تقدمه العمليات السرية، كأن تركز على زيادة قدرات الثوار، وهو ما قد يزيد الحرب اشتعالا.
    ويؤيد أحد الضباط السابقين بالاستخبارات المركزية هذا الرأي بقوله إن العمليات السرية ليست سرية على الإطلاق، بالإضافة إلى أنها تظل عمليات عسكرية في جوهرها برغم إشراف الإستخبارات المركزية عليها.
                  

04-07-2009, 03:20 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوة .... خطوة ... تغيير النظام في السودان (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)

    up
                  

04-07-2009, 09:23 PM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-29-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوة .... خطوة ... تغيير النظام في السودان (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)



    up




                  

04-10-2009, 03:42 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطوة .... خطوة ... تغيير النظام في السودان (Re: khatab)

    شكرا يا خطاب

    دعنا نقرأ ما كتبه غيرسون صاحب نظرية "محور الشر" الشهيرة في خطب الرئيس بوش
    دارفور.. وخيارات التدخل

    مايكل غيرسون
    الجمعـة 14 ربيـع الثانـى 1430 هـ 10 ابريل 2009 العدد 11091
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    دأب النظام السوداني، الذي يترأسه الرئيس عمر حسن البشير، على مدى سنوات على التصرف كعصابة إرهابية تحتفظ بملايين اللاجئين كرهائن لديها، محذرين العالم من القيام بأي نوع من التحركات العدوانية أو المفاجئة. بيد أن العالم يواجه الآن تساؤلا: ماذا نفعل عندما يقوم الآسرون بقتل الأسرى؟ بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارها بالقبض على البشير على خلفية الاتهامات بارتكاب جرائم ضد البشرية، رد البشير على ذلك بطرد 13 منظمة إغاثة إنسانية من بينها أربع شركاء أساسيين لبرنامج الغذاء العالمي المسؤول عن توزيع الغذاء على 1.1 مليون شخص في دارفور. تلك الخطوة المفاجئة التي قام بها الرئيس البشير منعت 35% من قدرات توزيع الغذاء على أهل دارفور، كم ألمح إلى أن منظمات الإغاثة الأخرى قد تتعرض للإجلاء من المنطقة بنهاية العام.

    وقد وصف لي محمد أحمد عبد الله، الطبيب والناشط في مجال حقوق الإنسان في دارفور، المنطقة بأنها على «شفير الهاوية». فعدم وجود منظمات المساعدات الدولية لتنظيم الإمدادات يعني حصول 9% فقط من السكان على المياه النظيفة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هناك مرض التهاب السحايا الخطير الذي ازداد انتشاره بعد مغادرة منظمات الإغاثة الطبية، وقال أحمد: «من المتوقع أن تنتشر حالات الوفاة في القريب العاجل». يزعم البشير أن هدفه «سودنة» جهود الإغاثة، مصرا على أن يقوم المجتمع الدولي بإنزال المعونات في المطارات أو الموانئ السودانية حتى يمكن توزيع المعونات من قبل الحكومة السودانية. ويفند أحمد ذلك بالقول: «إنهم لا يملكون القدرة التقنية اللازمة أو المعرفة للقيام بذلك. إنهم إذا ما قاموا بذلك فلن يتقبل أهالي دارفور هذه المعونات، فمن غير المتوقع أن يثق ضحايا الإبادة الجماعية في كرم البشير. ويشير أحمد إلى أن الأمر نفسه ينطبق على المساعدات المقبلة من دول الشرق الأوسط فيقول: «إن أهالي دارفور لن يثقوا في المساعدات العربية. فعلى الرغم من أنهم مسلمون، فإنهم لم يمدوا لهم يد العون، ولذا يعتقد الأهالي في دارفور أن تلك المساعدات ستكون مسممة بسهولة». رد برنامج الغذاء العالمي على تلك الأزمة الطارئة، بتقديم معونات طارئة لمعسكرات الإغاثة في دارفور تكفي لمدة شهرين في محاولة لإقناع الناس بالبقاء صامدين. غير أن مسؤولي البرنامج أخبروني أن ذلك المجهود، «لن يستمر طويلا»، ومن ثم بدأ برنامج الغذاء العالمي في توفير كميات كبيرة من الغذاء تحسبا لتدفق عشرات الآلاف من اللاجئين اليائسين إلى شرق تشاد، ويرى أحمد ذلك المشهد برعب بالغ «فالأفراد يتحركون نحو الأمان والأمن الغذائي من معسكر كالما (أكبر معسكرات دارفور) إلى شرق تشاد، حيث يضطرون إلى قطع 500 كيلومتر مجازفين بإمكانية التعرض لهجمات الجنجويد والمتمردين في تشاد بالقرب من الحدود»، وهي مسيرة طويلة وجافة ومهلكة.

    يواجه المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة صعوبة اتخاذ قرار. فربما يلجأ إلى التراجع عن المواجهة مع البشير طمعا في السماح لمنظمات الإغاثة في العودة إلى دارفور، لكن مناخ العداوة المتزايدة قد يعقد من تطبيق اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب، تلك الاتفاقية التي تتوقف عليها حياة الكثيرين، وهناك اتفاق إنساني في هذا السياق. وستؤكد تلك الطريقة على فعالية استراتيجية البشير في معاقبة الأبرياء وتأكيد استمرار العنف والوضع القائم الجائر في دارفور.

    في المقابل يمكن أن يقوم العالم بزيادة الضغوط على نظام البشير، علما أن البشير قد يتسبب في مزيد من المعاناة والقتل، الذي قد يكون قصير الأجل، عند ممارسة هذه الضغوط. وقد تكون هذه الطريقة مبررة أخلاقيا في حال نجاح تلك الضغوط في نهاية الأمر، لكن ذلك يتطلب تطوير استراتيجية جيدة تؤدي، خطوة بخطوة، إلى وجود حكومة في السودان تقدر أهالي دارفور وتطبق اتفاقية الشمال والجنوب بإيمان صادق. لا يعني ذلك بالضرورة تغيير النظام، لكنه قد يتطلب تغيير البشير وبزوغ قيادة سودانية جديدة راغبة في البدء من جديد.

    وفي القيام بتلك المهمة، تتمتع إدارة أوباما بميزتين كبيرتين: الأولى هي البشير ذاته، الذي تعمل وحشيته المعلنة على تدمير مصداقية كل أولئك الذين وفروا له الملاذ في الماضي. الأمر الثاني هو الموقف الدولي للرئيس أوباما الذي يمكن أن يستغله الرئيس في إقناع الأوروبيين بعقوبات اقتصادية أوسع وكشف الحلفاء التقليديين للسودان مثل مصر. لكن ذلك سوف يتطلب البذل الفوري لرأس المال الدبلوماسي، وتصعيد القضية مع كل من الأصدقاء والخصوم على حد سواء وإمكانية استخدام القوة العسكرية. لا يفترض أن تبرر الأزمات الإنسانية في العالم ذلك النوع من التصرف، أو أن تقوم الولايات المتحدة بالانتشار إلى ما لا نهاية. لكن إذا ما كانت الإبادة الجماعية لا تبرر هذا التصرف، فلن يمكن تبريره إلى الأبد، وسوف نفقد الحق في قول: «إن ذلك لن يحدث مرة أخرى».

    *خدمة «واشنطن بوست»

    خاص بـ«الشرق الأوسط»
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de