ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2009, 10:37 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !!

    أعجب لقادة يضحكون على شعبهم .. وانما هم – في الواقع – يضحكون على أنفسهم !!.
    كما أنني أعجب - لقادة وطن مختطف منذ سنين - وهم يستهزؤون بقرار تقف خلفه أعتى قوى العالم المتحضر وقادته من صناع القرارات التي تحدد مسار ومصير كثير من أمم الأرض وتوجهاتها !!.

    وفي خيانة لا تخطئها العين لأمانة الكلمة وشرف القلم وعزة الفكر .. يملؤني العجب من هذا الجيش العرمرم من الساسة و المسيسين و قادة الرأي وأصحاب القلم والفكر والثقافة في بلادي وهم (يبرقون) و(يرعدون) لتزيين باطل بين ( بفتح الباء وتشديد الياء مع كسرها ) ويسعون لتغطية عين الشمس بغربال مهترئ .. ويزمرون ويرقصون ويزغردون وهم يوزعون سكوك الغفران على من يريدون ممن يساندهم ويصبح طبالا في جوقتهم الحارقة لبخور الزيف والكذب الصراح و(الخداع المباح !!).

    كل هؤلاء وأولئك هم من يخدعون العالم – أو هكذا يعتقدون – وهم – في واقع الأمر – لا يخدعون أو يخادعون أحدا سوى أنفسهم .. واذا كان ( الساكت عن الحق شيطان أخرس ) فان المطبل للباطل هو (مخادع أنجس!!) .

    والأدهى وأمر أن ( رمز السيادة و العزة والكرامة ) هذا .. يظل راهنا لشعب بحجم أمة يعيش على تراب وطن بحجم قارة .. ويخرج علينا - كل يوم - بكل ما هو جديد مما لم يخطر على بال أحد .. من تصريحات ( مجوعلة) من قلب التاريخ الجعلي العريق .. تاريخ الشهامة والبطولة والرجولة والفحولة .....الى ما هنالك من كل ما تحتوي عليه – في هذا السياق - قواميس التاريخ قاطبة منذ ما قبل أيام صدر الاسلام وحتى اليوم !!!.

    في اعتقاد بعض من هؤلاء – المطبلين والمرتزقة وماسحي الجوخ والراكعين تحت أقدام أولياء نعمتهم ومن يعيشون ويحيون ببركاتهم !!! - فان من لم يركب موجة انكار هذه ( الشينة ) فانه يعد خارجا عن الملة !!. يا سبحان الله جلت قدرته وعلت .. أي ملة يتحدثون عنها لا أحد يدري بالطبع !!!.

    ( محكمة الجنايات الدولية) واقع نعيش حيثياته شئنا أم أبينا .. والواقع في علم الاجتماع وعرف المعرفة هو ما لا يمكن انكار وجوده .. أو التنصل منه .. أو الخروج من (نفقه) مهما ضاق أو اتسع .. هذا هو ما يعنيه الواقع .. ولكن هناك من يود أن يرمي بعباءة خرقاء على أعيننا .. علنا نفشل في أن نرى غير ما يرى .. ونسلم بواقع لا وجود له الا في ( غرف ذهنه المتغابي) وثنايا فكر المشوش !!.

    سيادة " الرئيس " .. والمطلوب منه ( دوليا ) أن ييمن شطره ( لاهاي ) لاثبات ما اذا كان مجرما أم لا .. عليه – اليوم قبل الغد - أن يسرع الخطى باتجاه تلك المدينة الهولندية التي أضحت مقرا لاثبات الحق ومقبرة للترهات والأكاذيب ونهاية مضمار السباق نحو الافلات من عقوبات مشهودة وجرائم موثقة !!.. ولكنه بدلا من ذلك يواصل – هذا المطلوب دوليا – يواصل (فحولته )على طريقة (جعولية) مبتكرة .. قوامها الرقص .. الرقص بعصا تخيف ( كل من تسول له نفسه أن يذكر اسم البعبع الأغبر ورضيع الشيطان الأكبر (أوكامبو) .. وكأنما في ( الرقيص ) غاية المخرج من (سبيل أعوج) .. فيما يواصل ( الانقاذيون) ..
    و( المتأنقذون) ومن لف لفهم من ( أساطين الفهلوة ومستجدي العولمة ) واتبع طريقهم القويم .. يواصلون حشد كل ما لديهم من قوة لـ ( الجهاد والاستشهاد !!) ليس من أجل وطن مهدد بـ ( الانقراض والزوال والمحو من خارطة الوجود ) وانما من أجل عيون (جعلي فحل !!) لا يقبل بـ ( الضيم ) أو يجهل ( قيمة وطنه الجميل أو شعبه الأصيل !!!) .

    انها – حقا - المفارقة المضحكة / المبكية في (عالم الرئاسة والسياسة) .

    ولكن ختام قولي يظل المسألة ليست ( رقيص ) يا سيادة ( الرئيس ) .. فعلى قاعدة القول( السن بالسن والعين بالعين ...الخ ) تبقى مقارعة الحجة والقانون لا تكون الا بهما معا .. أو هكذا تعلمنا من ( درس العصر) في هذه الحياة التي أضحت – ملامحها وما يجري على كوكبها الذي نعيش عليه وفوق مناكبه نمشي – أضحت (مكورة) في غرفة نومنا رغم تواضع مساحتها.

    خضر عطا المنان
    [email protected]
                  

02-17-2009, 08:37 AM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    أحبتي الكرام جميعا:

    وطالما الأمر هنا يتعلق بالفكر ( المأسوف عليه اليوم هنا !!!) والرأي ( المأجور !!) وجوقة المطبلين والمتدثرين بثياب الانقاذ وبصحبتهم جوقة (المتأنقذين ) تساندهم قاعدة عريضة ممن أسميهم بـ ( ديوك العدة ومجهولي الهوية !!!) وهي قاعدة اتسعت - كما هو ملاحظ - خلال السنتين الأخيرتين في هذا المنبر الذي أضحى مطية لكل من هب ودب من صانعي ( منهج القطيع!!!) و ممن جاءوا من الصفوف الخلفية لمجتمع متشرذم في وطن اختطف من أهله منذ أكثر من عشرين عاما - فهناك أكثر من ( بوست) له صلة بالأمر المطروح منها مثلا :

    عفوا أخوتي بـ " الاتحاد الدولي للصحفيين السودانيين بالخارج" .. مع التحية .

    لذا ولأكثر من سبب آخر - قد يكون بعضا من هذه الأسباب معلوم لدى المتابعين من أعضاء وزورا هذا الموقع الذي أضحي - في بعض من مفرداته - مضحكة بين الناس في مجالسهم..فقد آثرنا البعد عنه والتزام فضيلة الأدب واحترام النفس علنا نجد في يوم - من مقبلات الأيام - من يكون بمستوى ما كنا قد صنعناه - أنا وقلة ممن لا يزالون يناطحون ( أشباحا!!) تأبي أن تختفي من على واجهة هذا المنبر الذي خرج عن رسالته بامتياز ليصير ( ملعبا لهواة الرماية في كل اتجاه !!) أي من ليس لهم قضية هذا العالم ولا يملكون من مؤهلات - في هذا الاطار - سوى
    ( جهاز حاسوب وكلمة مرور !!) حتى أن بعضا من هؤلاء لا يزال يكتب كلمة ( لكن ) هكذا ( لاكين ) أو ( لاكن ).. فلكيف لنا أن نتعامل مع أمثال هؤلاء وهم أضحوا أسياد المنبر في غياب جادتهم !!.. أنها مأساة حادت بمنبرنا
    ( الوطن المفترض) الى حيث لا نريد له أن يكون .. أي من دون رسالة يؤديها أو دور مجتمعي يمكن أن يقوم به أو يساهم بالرأي فيه .. انه - بالفعل - واقع مر ومحزن ومخز الى حد كبير !! أليس كذلك ؟؟..

    في أمان الله يامن تعرفون أنفسكم قبل غيركم.. أني أعنيكم ياسادتي !!.. والمسرح متاح أمامكم الآن - سواء في هذا ( البوست ) أو غيره- لتسرحوا وتمرحوا كما تشاؤون دون حسيب أو رقيب ولن أكون سوى متفرج على ما تفعلون .. وهذا هو ديدن الكثيرين غيري دون شك - كما أزعم - !!!.

    خضرعطا المنان
    [email protected]
                  

02-17-2009, 03:02 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    Quote: alf salaam‎
    من: Dr Mustafa Mahmoud‏ ([email protected])
    تاريخ الإرسال: 22/صفر/1430 02:21:12 م
    إلى: [email protected]

    My dear friend



    Long time no contact



    I hope you and your family are doing well

    I read you excellent post at bakri land .

    It is a wonderful piece of writing, but as I am still banned from bakri land I was unable to put a reply to the post

    So I thought I will take this opportunity to send my regards


    Deep love and deep respect

    Dr Mustafa Mahmoud



    دكتورنا الحبيب / مصطفى

    سلامات وشوقنا بلا حدود .. وقد افتقدك هذا المنبر الذي أضحى مرتعا خصبا لتجار الدين وسماسرة الأراضي وجيش عرمرم من (ديوك العدة ) و(مجهولي الهوية!!) كما ترى .. والمنبر ( حالو يغني عن سؤالو !!).. حيث أضحى لا يشرف أحدا يا دكتور .. فالمعذرة .

    لك المودة كلها والشكر أجزله .

    خضرعطاالمنان
    [email protected]
                  

02-17-2009, 06:26 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    Quote: صحافة في قبضة الأمن (1)

    لا شك أن الحديث عن الصحافة في السودان يمكن أن يتشعب ليقود – في نهاية المطاف - للحديث عن مختلف أوجه الحياة على تعدد ألوانها وأشكالها السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها .. لذا لاغرو ان عرج حديثي هنا الى كل ما يحوي قاموس المتناقضات / المترادفات من الحياة في السودان .. هذا البلد المنكوب بأهله لا بسواهم .. ففي بلد عانى ما عانى من ويلات تقلبات سياسية موجعة .. بين عسكر لا يخافون الله في شعبهم .. وقادة أحزاب لا يعرفون قيمة للوطن !! .. انها معادلة معقدة حقا .. فكيف لشعب بحجم أمة .. ويعيش في بلد بحجم قارة .. أن يحكم عليه بهكذا وضعية وبأيدي بني جلدته أنفسهم وليس بيد مستعمر قادم من خلف الحدود .

    كان شعب هذا الوطن/ الضحية .. هو أول شعب - في محيطه الاقليمي- تنضح أرضه بدم شهداء الحرية والديمقراطية .. حيث طلاب في ريعان شبابهم دفعوا أرواحهم ثمنا لمخرج من قبضة العسكر .. فكان أن باعهم ساسة - جاءوا من بعدهم- لأهوائهم الحزبية الضيقة بعد أن عبثوا بمقدرات تلك الانتفاضة الشعبية العظيمة في 21/10/1964 والتي كانت أول انتفاضة شهدتها أرض عربية من المحيط الى الخليج .. وأول هبة شعبية تحقق ما أراده دون تدخل من أحد .

    كانت تلك هي بقعة الضوء التي بددت ظلمة النفق .. وفتحت طريق جديد أمام تطلعات وردية لشعب كان – وما يزال – محبا للحرية .. ولا تعرف رئتيه غير هوائها .. ولا يعترف بسواها طريقا للتقدم والتطور والنماء .. شعب حينما كانت الشعوب الحرية غارقة في العتمة .. عتمة الجهل بالديمقراطية ومعاني الحرية .. كان هو يخط بدم شهدائه .. لوحة شرف زين بها التاريخ .

    وفي معمعة الحياة ضاع الكثير من هذا الشعب وهو يقف - كشجر السنط - وحده منتظرا ليوم تجعل من بلده واحة للحرية .. ومنتجعا للديمقراطية .. ينام ويصحو على شواطئه الخصيبة .. ولكن هيهات .... هيهات !!.

    في 9/3/2008 فاجأ وزير الاعلام – الجديد آنذاك – الوسط الاعلامي عموما - والصحفي بوجه خاص- بقرار مؤداه تشكيل لجنة مهمتها مراجعة الصحف اليومية ( من الغلاف الى الغلاف !!) .. يومها صعق جميع العاملين في حقل السلطة الرابعة بالقرار .. واعتبروه تقنينا محكما للرقابة على الصحف .. حيث كان من مهام تلك اللجنة أيضا تحديد الموضوعات التي يسمح بنشرها وتلك المرفوضة من قبل السلطة .. والأمر الأكثر غرابة في الأمر أن من يقوم بتلك المهام - من أعضاء اللجنة المذكورة - أناس لا علاقة لهم بالصحافة من قريب أو من بعيد .. وانما هم رجال يتبعون اداريا لجهازالأمن مباشرة !!!.

    البلد هو السودان .. والوزير المقصود هنا هو ( عبد الباسط سبدرات ) والذي لم يعرف عنه يوما -عبر تاريخه - سوى أنه متقلب الولاءات السياسية وضيف على كل الموائد .. وكان قد عرف في بداية ظهوره للحياة العامة بأنه محام يساري مناكف .. حتى جاءت ليلة الثلاثين من يونيو عام 1989.. تاريخ انقلاب الجبهة الاسلامية بزعامة رجل البراغماتية / الميكافيلية / الوصولية الدكتور (حسن الترابي ) .. فاقتضت مصلحته الشخصية الانضمام لـ ( موكب العرس الترابي الكبير !!!) .. ليتقلد مناصب شتى قبل تعيينه وزيرا للعدل على رأس وزارة لم تعرف العدل في عهده حتى اليوم .. والشواهد كثيرة ومتعددة في بلد يسمى بـ ( بلد المليون سياسي !!) .. على وزن بلد المليون شاعر ( موريتانيا ) والمليون نخلة ( الامارات ) والمليون مليونير ( مصر ) ........الخ .

    والشاهد أن محنة السودان متعددة الجوانب ومتشابكة الأبعاد :

    أولا : أنه بلد بحجم قارة .. تحده تسع دول من نواحي الدنيا الأربعة .. يتداخل سكان المناطق الحدودية في ما بينهم اجتماعيا لدرجة وصلت في بعض منها حد التزاوج / المصاهرة .

    ثانيا : يمثل أكبر بلد أفريقي من حيث المساحة .. تصلح في أغلب أرجائها للزراعة ( سلة غذاء العالم كما كانت تعرف يوما ما !!!) .. كما تحمل في باطنها ثروات بترولية ومعدنية لم يتم اكتشاف معظمها حتى الساعة .

    ثالثا : يعيش على أرضه المليونية من الأميال المربعة شعب متنوع الثقافات واللهجات والديانات والأعراق واللكنات والسحنات والولاءات والانتماءات القبلية والحزبية والسياسية .. وهذا أمر - كما يقول بعض المحللين - فيه اثراء للحياة الاجتماعية وتنوع ثقافي يمكن له أن يكون متكأ لاستقرار سياسي متين ومستدام .. فيما يرى آخرون أن مثل هذا التنوع المتشابك هو أس البلاء في بلد يعج بمشايخ الطرق الصوفية ورجالات الدين وزعماء القبائل وقادة طوائف دينية ورجالات الشعوذة والدجل وعصابات الرأسمالية الطفيلية .. فيما تعيش بالمقابل الغالبية العظمي من أبنائه تحت خط الفقر والفقر المدقع !! .. وهذا - في حد ذاته - يمثل مفارقة عجيبة قد لا يستوعبها عقل من الوهلة الأولى .. فهناك من يعيش في رغد ونعيم قد لا يتوافر في أكثر بلاد الدنيا غنى وثراءا .. في حين هناك - من المطحونين - من ليس في مقدوره الحصول على لقمة قوته اليومي !!.

    رابعا : السودان بلد تلاحقه اللعنة السياسية منذ استقلاله من المستعمر مفتتح يناير من العام 1956وحتى اليوم .. وهي لعنة حلت به لتدخله في شرنقة ما بات يعرف سياسيا بـ ( الدائرة الشريرة ) وهي التنقل ما بين عسكر وديمقراطية على مدى تجاوز الأربعين عاما .

    خامسا : السودان بلد لا يعرف – رغم ثقافة شعبه واتساع أفقه السياسي – ثقافة ( استقالة زعيم ) أو ( اعتذار حاكم ) مهما ارتكب من جرائم أو أخطأ بحق شعبه وبلده .. فلم نسمع -في تاريخ السودان قديمه وحديثه - أن زعيما سياسيا استقال لتجديد شباب هذا الحزب أو ذاك مثلا .. كما لم نسمع يوما بحاكم قد اعتذارا لشعبه لمجرد أنه فشل في قيادة البلد وتحقيق طموحات الناس فيه .. وتلك معضلة أوقفت عجلة التاريخ عند محطة العذابات المستدامة !!!.

    سادسا : بتعدد الأعراق والأجناس فيه .. ظل السودان بلدا متأرجحا بين التخلف والتطرف والجهل والوعي والفقر والغنى .. الى آخر ما في قاموس المتناقضات /المترادفات .

    سابعا : رغم كل ما عرف به السودانيون من ( سماحة الخلق وسمو الاخلاق وعفة اليد واللسان وشهامة الرجال وكرم الحاتميين ) .. الا أن سنوات من الضياع السياسي والعذاب الحياتي وفقدان بوصلة الأمن والاستقرار والسلام .. كانت كفيلة بأن تغير كثيرا من تلك القيم والتي كان – حتى الأمس القريب – يعتز بها كل سوداني ويفخر لاسيما في المهاجر التي توزع بها السودانيون متلفحين اما ثوب المنفى الاختياري/ الشخصي أو المنفى الاجباري / القسري .. وفي الحالين تبقى العبرة بمآلاتهم التي لا ترضي الكثيرين منهم لاسيما تلك الفئة التي لا تزال تتحسر على أيام انقضت .. ايام كان فيها السوداني الرقم الأول في ثقة الآخرين به .

    خضرعطا المنان

    [email protected]

    سودانايل 13/12/2008م
                  

02-18-2009, 08:12 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    صحافة في قبضة الأمن ( 2)


    يقول القائمون على أمر الرقابة على الصحف في السودان أن هناك ( هامشا !!!) من الحرية يجب ألا يتم استغلاله من قبل بعض أصحاب الرأي من الصحفيين لتجاوز ما يسمونه بـ ( الخطوط الحمراء !!!) .. وعلى هؤلاء التقيد بـ ( شرف المهنة !!!!) .

    والمتمعن بتأن وترو لهذه العبارات التي بين قوسين يمكن أن يرى بعضا منها ( الشرف مثلا ) لا مكان له من الاعراب هنا .. حيث أن مفهوم الشرف هو في الأساس أشبه بما بات يعرف بـ ( الارهاب ) والذي لم يتم تعريفا محددا له حتى اللحظة رغم ما دفعه العالم تحت مظلته المهترئة من ثمن كان في جزء منه أوطانا بأكملها وفي الجزء الآخر أرواح اناس بريئة لا ناقة لهم ولا جمل في كل ما جرى . وهناك عبارة ( هامش من الحرية !!) وهي عبارة لا مكان لها من الاعراب في مفهوم حرية الكلمة والرأي .. حيث أن الحرية لا تعرف ( هامشا ) وانما حرية أو لا حرية .. وهي في الحالين ليست هي بالمكرمة أو المنحة من النظام الحاكم .. وانما هي حق مكتسب للانسان أينما كان .. مع ضرورة الاشارة هنا أنه لا توجد في الدنيا حرية مطلقة بالطبع .. وذلكم أمر مفروغ منه .

    هناك ما يمكن له أن يثير الضحك في بعض الأحيان حينما يقول أهل النظام بأن ( خطوطا حمراء !!!) يجب على الصحفي عدم تجاوزها و الا دخل الى دائرة المحظورات التي ربما تقوده الى السجن أن لم يكن المقصلة !!!.. وهنا يبرز سؤال بديهي هو : من الذي حدد هذه (الخطوط الحمراء ) ؟؟ وما الهدف منها ؟؟ ولماذا تكون هناك خطوط حمراء تفصلها أجهزة الأمن على مقاسها هي لتلبسها للآخرين غصبا بدعوى أنها هي الأحرص من غيرها على الوطن وسلامته وأمن ترابه وأمن قاطنيه قاطبة !!. وهنا المفارقة الصارخة حيث أن كل أفراد الشعب – لا سيما الصحفيين منهم – لا يعرفون معنى للوطنية ولا سلامة لبلد !!.

    وفي هذا الجو المفعم بالحذر من كتابة رأي أو حتى قصيدة .. أقدم جهاز الأمن السوداني على فعل هو الأول من نوعه في تاريخ الصحافة السودانية .. ذلكم التاريخ الممتد منذ القرن التاسع عشر .. حيث تم احتجاز عشرات الصحفيين والصحفيات بعد أن زجوا بهم جميعا كالخراف في حافلات أقلتهم الى مقر الشرطة لاستجوابهم !! وهي سابقة في هذا المجال من العمل في وطن كان حتى الأمس القريب مثالا في الحريات وأول بلد عربي صعد سلم الديمقراطية على دماء شهداء الوطن وبني له مجدا هناك .. واقتلع أنظمة عسكرية طاغية كان لها من الجبروت والقوة ما يباهى به سدنتها وقادتها على حد سواء .

    كان هؤلاء الصحفيون – وهم يتجمعون أمام مبنى البرلمان - يطالبون برفع الرقابة الحكومية عن الصحافة .. وذلك يوم الاثنين 17/11/2008.. وبقوا هناك عددا من الساعات قبل أن يطلق سراحهم .. فعمدت عشر صحف منها عن الصدور في صباح اليوم التالي .

    و في سياق الحديث عن المطالبات برفع الرقابة عن الصحف في السودان .. لابد من الاشارة الى أن تلك المطالبات استندت الى نص المادة 39 من دستور عام 1998 .. والتي تنص على حرية الصحافة .. وهو ذاته النص الذي تم التأكيد عليه في اتفاق السلام الشامل الموقع بين شريكي الحكم في السودان في ( نيفاشا ) وهما ( حزب المؤتمرالوطني ) وهو أحد شقى الجبهة الاسلامية و( الحركة الشعبية لتحرير السودان ) والموقع عام 2005 .. وبعدها شهدت الحريات الصحفية واقعا جديدا ارتفع بسقفها نسبيا .. ولكنها سرعان ما تراجعت .. فضاقت مساحتها بفعل السعي الدؤوب من قبل أجهزة الأمن لفرض سيطرته عليها رقابة ومحاسبة .. مما قاد الى حملة اعتقالات ظلت وتيرتها ترتفع مع مرور الأيام حتى لامست آخر جدار تبقى مما يسميه أهل النظام بـ ( هامش الحرية !!!) .

    وكانت الطامة الكبرى حينما انبرى رئيس جهازي الأمن والمخابرات ( صلاح عبدالله قوش ) ليتحدى علنية كل النداءات المطالبة برفع ما يسمى بـ ( الرقابة القبلية ) عن الصحف .. وذلك من خلال ادعائه بأنه ملتزم بحماية القانون والأمن الوطني والدستور .. وانه – بناءا على ذلك – سيظل متمسكا بالرقابة الصحفية وهو أمر لن يفرط فيه !!!. وهكذا تبدو الصورة أكثر وضوحا لمن يبحث عن حقيقة وضع الحريات .. وذلك في بلد لا يزال يبحث له عن دور مفقود منذ سنين .. يتلاءم وحجمه القاري وثرواته التي يزخر بها تحت باطن أرضه وفوق سطحها .

    وتأخذ مأساة ( انعدام الحرية الصحفية ) بعدها الحقيقي حينما نتوقف عند تشكيلة ( اتحاد عام الصحفيين السودانيين ) لنكتشف أنها صنيعة حكومية مائة بالمائة .. وانها من الموالين تماما للنظام حيث لا مكان فيها لغيرهم .. لذا فانه يتماهى تماما – في دفاعه عن الحريات – مع أطروحات النظام وما يريده .. وهنا تكمن معضلة مستفحلة في أروقة الصحافة السودانية حيث تصبح الحريات فيها أشبه بالبطة العرجاء .. أو بطفل يتيم يبحث عمن يتبناه يوما !!!.

    وتبقى الصحافة في السودان أسيرة صراع أطراف ممسكة بزمام الحكم في بلد أصبح يعيش ويتنفس تحت مظلة الحزبية والقبلية والطائفية والجهوية ....الخ دون أن يجد له مخرجا من هذه الدوامة المسيجة حوله .

    ويطل السؤال : الى متى يظل الحال هكذا ؟ .


    ديسمبر 2008 م

    خضرعطا المنان
    [email protected]
                  

02-21-2009, 09:34 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    Quote: السودان يستدعي صدر الاسلام لمواجهة اتهامات المحكمة الدولية


    منذ صدور قرار المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية بحق المشير عمر البشير والسودان كله يعيش حالة من الهستيريا السياسية والحمى الجدلية والتي ارتفعت درجتها بهبة مفتعلة في أغلب ملامحها ومصنوعة صناعة كعادة معظم الأنظمة الحاكمة في منطقتنا العربية .. فكم هي قادرة ـ هذه الأنظمة - على تجييش الناس كلما اشتد الحبل حول رقبتها أو ظهر في الأفق ما يمكن أن يعرض وجودها - في سدة الحكم للخطر! وهذا ماقامت به حكومة الخرطوم .. فبدلا من العمل على توفير متطلبات مواجهة الصراع والقضية القانونية التي جعلت رأس النظام مطلوبا دوليا وملاحقا بجرائم خطيرة، ومحاولة تحريك الضمير العالمي وكافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان .. لجأت هذه الحكومة لاتباع أساليب أخرى لم تكن في صالحها أبدا .. كما أنها جعلت من الوطن كله رهينة لهذه القضية .. الأمر الذي استهجنه الكثير من السودانيين وهم يرون وطنا بأكمله وشعبه في هكذا وضع لا يمكن القبول به مهما كان السبب ناهيك عن أن يكون هذا السبب هو فرد في بلد بحجم قارة يسكنه شعب بحجم أمة .
    والواقع انني كنت ـ ولا زلت - أحد الذين تمنوا أن ينبري السودان ـ بحكمة وتروى ـ للمناطحة القانونية ـ بدلا عن كل هذا التهريج الذي صاحب قرار المدعي العام - باعداد نخبة معتبرة من قانونييه وتزويدهم بما يلزم متوخين الحرص على أن لا تخرج المسألة برمتها عن نطاقها القانوني مهما حاول مثيروها التوجه بها الى غير ذلك المسار.. ومثل هذا المسلك ـ بالكيفية والحيثية التي أشرت اليها هنا - كان يمكن أن يمثل سياجا منيعا ضد تسييس القضية والانحراف بها نحو وجهة غير ما تشتهي سفن النظام في الخرطوم.
    ولكن بدلا عن ذلك لجأ النظام لتهييج عواطف الوطنية واستثارة نخوة سودانية لا تقدم ولا تؤخر في الأمر شيئا كما أن أهل هذا النظام عمدوا لاستدعاء التاريخ منذ أيام صدر الاسلام الأولى الأمر الذي أخرجهم عن جادة طريق احتواء الأزمة وتداعياتها منذ لحظتها الأولى .. كما أنهم ـ بذلك السلوك ـ أضاعوا فرصة كانت جد مواتية لخوض معركة قانونية بحتة يكون الفيصل فيها القانون والقانون وحده لا سواه .
    كما أن الخطأ الجسيم الذي أوقع النظام نفسه فيه هو أنه اعتمد على جوقة من المستشارين المحليين والمحللين السياسيين الموالين والخبراء ضعيفي الخبرة والقانونيين غير المؤهلين للأخذ برأيهم والاقتداء به .. وهو أمر زاد من تكبر النظام ومكابرته. ولم يكتفوا بذلك فحسب ولكنهم كالوا من الاتهامات للمدعي العام الأرجنتيني الأصل (أوكامبو) كيلا وقالوا بحقه ما لم يقله مالك في الخمر .. وتناسوا أن للرجل تاريخا حافلا بالانتصارات القانونية والمعارك الضارية التي خاضها وكسبها دون أية خسارة وهذا ما يجعل منه قانونيا ضليعا ومؤهلا عالميا ومرجعا في هذا المجال . وهذه حقيقة أقر بها كل من تابع مسيرته منذ أن كان محاميا صغيرا بمكتب متواضع في عاصمة بلده الأرجنتين الى أن تم اختياره لمنصب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية في مدينة لاهاي الهولندية .
    وحتى حينما سنحت الظروف للمشير البشير لزيارة دارفور ولمدة يومين متتاليين وهو المطلوب دوليا بسبب قضية أساسها هذا الجزء من السودان والذي تساوي مساحته مساحة كل فرنسا .. لم يطرح الرجل جديدا يمكن أن يخفف من الضغوط الدولية على بلده أو تبعد عنه شبهة جرائم الحرب التي اتهم بها .. كما أنه لم يقم بزيارة موقع المعذبين في الأرض هناك من النازحين المشردين من أهالي هذا الاقليم الذي ظل مهمشا على مدى سنوات طوال دون أن يحرك النظام ساكنا لتدارك الأمر خاصة وأن هذه الأزمة الانسانية البينة تجاوزت اليوم من العمر عامها الخامس.. ولم يخاطب بالطبع جذور المشكلة وانما مال للخطب والهتافات والانفعال والتجييش المفتعل للناس من غير المعنيين بهذه المشكلة .. وعاد دون أن يلتقي بنازح واحد من عشرات الآلاف الذين ما زالت تكتظ بهم معسكرات تقوم في فضاء لا تظللهم فيه الا سماء كاشفة ولا يفترشون فيه سوى الأرض .
    وهكذا وجد السودان نفسه ـ بفعل سياسته العرجاء ـ في مواجهة جديدة مع العالم دون أن يدرك خطورة مثل هذه المواجهة في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها ظروف المغامرات .. خاصة اذا ما نظرنا الى ما يجري اليوم في العالم من حولنا .. فحتى روسيا التي كانت حتى الأمس القريب تنتقد لا بل وتستهجن الاحتلال الأمريكي للعراق .. وتقول أن القوات الأمريكية قد دخلت لهذا البلد دون موافقة المجتمع الدولي .. فهاهي اليوم تقوم بالفعل نفسه حيال جورجيا وتحديدا في اقليم أوسيتيا المجاور الذي كان ـ حتى الأمس القريب - جزءا من روسيا نفسها.. فقد تحركت هذه الأخيرة دون اذن من أي جهة دولية معتبرة كمجلس الأمن الدولي بدعوى حماية مواطني أوسيتيا من الابادة التي تقوم بها القوات الجورجية .. وهذا مطابق تماما لماجرى للعراق .
    فمجتمع دولي تلكم هي أخلاقه وذلكم هو سلوكه في هذا الزمان الأغبر ليس من بد أمام ضعافه سوى أخذ هذه الحقائق بنظر الاعتبار أنه زمان قانون القوة وليس قوة القانون .. وهذا لايعني الاستسلام والرضوخ ولكن التعامل مع الأمر بشئ من الواقعية والتعقل والتروي لا التشنج والتحدي خاصة عندما يتعلق الأمر بقضية بحجم جرائم حرب أصبحت اليوم النغمة السائدة بل النافذة لكل من يود ان يمرر أجندة عجز عن تمريرها من الباب .
    بقي أن نشير الى أنها ليست المرة الأولى التي يجد فيها السودان وحده في مواجهة العالم .. فقد تكرر السيناريو نفسه وان كان بصورة مختلفة وفي أكثر من مرة .. ولكن هذه هي المرة الأخطر على الاطلاق . ان حل أزمة دارفور والتعامل مع افرازاتها الخطيرة يكون بجلوس كل أهل السودان أرضا .. والتفكير ـ بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة والمآرب الشخصية الزائلة - في مصير بلدهم الذي يعيش اليوم أخطر منعرجاته التاريخية الحديثة .. في ظل تجاذبات محلية واقليمية ودولية تقوم أساسا على المصالح .. مع الايمان بالقاعدة القائلة لا يوجد ـ بين الدول ـ عداء دائم او صداقة مستدامة وانما مصالح باقية ما دام هناك حكم وحكام .


    خضرعطا المنان
    [email protected]

    ***********************************

    القدس العربي الجمعة 14 / 8/2008م
                  

02-21-2009, 09:53 PM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    خضر عطاء المنان!
    يترك المنبر وحده،
    ويعود إليه وحده،
    يفتح البوست وحده،
    ويرفعه وحده،
    ويرفعه "تاني" وحده،
    و"تالت" وحده،
    و(1،2،3، 4...) في متواليّ عددية لا نهائيّة وحده،
    ويبتسم وحده،
    وقبلو وحّدو براهو، يا قول حبوبتي..
    __
    والله يا خضر حننتّني، بالرغم من أنّ "غربال" قلبي أخرامه أوسَّع من أن تنقذ أوزانك، ولكن للقلوب قدرة على التحانُن بغير ما سطر لها الأصحاب..
                  

02-21-2009, 10:49 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: Yassir Tayfour)



    Quote: وقبلو وحّدو براهو، يا قول حبوبتي..
    __
    والله يا خضر حننتّني، بالرغم من أنّ "غربال" قلبي أخرامه أوسَّع من أن تنقذ أوزانك، ولكن للقلوب قدرة على التحانُن بغير ما سطر لها الأصحاب..
    Yassir Tayfour


    أحبتي الكرام جميعا :

    لكم أن تقفوا بأنفسكم على صدق ما توصلت اليه - وغيري كثر - منذ زمن .. وهل علمتم لماذا يطول غياب بعضنا عن هذا المنبر؟؟.. فبماذا يمكن أن يرد أي منكم على مثل هذا (الكلام الراقي المهذب !!!!؟؟ ) .. ثم ألم أقل في مطلع هذا البوست :

    Quote: أنها مأساة حادت بمنبرنا( الوطن المفترض) الى حيث لا نريد له أن يكون .. أي من دون رسالة يؤديها أو دور مجتمعي يمكن أن يقوم به أو يساهم بالرأي فيه .. انه - بالفعل - واقع مر ومحزن ومخز الى حد كبير !! أليس كذلك ؟؟..
    في أمان الله يامن تعرفون أنفسكم قبل غيركم.. أني أعنيكم ياسادتي !!.. والمسرح متاح أمامكم الآن - سواء في هذا ( البوست ) أو غيره- لتسرحوا وتمرحوا كما تشاؤون دون حسيب أو رقيب ولن أكون سوى متفرج على ما تفعلون .. وهذا هو ديدن الكثيرين غيري دون شك - كما أزعم - !!!.


    هكذا صدق حدسي .. وجاءكم - من حيث تدرون ولا تدرون - واحد ممن عنيتهم يا سادتي !!! أليس كذلك ؟؟.

    لا مزيد عندي من كلام.

    مع خالص مودتي للجميع .

    خضر
                  

02-21-2009, 11:08 PM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    شكراً أستاذي المُتّبسِم، لوصفنا بالرقي والتهذيب؛ لقد أخجلت تواضعي، وضيَّقت أخرام غربال قلبي، فهنيئاً لك بمحاننة مُستحقة، من كريمٍ لمتساهلٍ غير "مستاهل"..
    ___
                  

02-21-2009, 11:23 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: Yassir Tayfour)

    ___
    Quote: شكراً أستاذي المُتّبسِم، لوصفنا بالرقي والتهذيب؛ لقد أخجلت تواضعي، وضيَّقت أخرام غربال قلبي، فهنيئاً لك بمحاننة مُستحقة، من كريمٍ لمتساهلٍ غير "مستاهل"..

    Yassir Tayfour
                  

02-22-2009, 07:38 AM

Hisham Ibrahim
<aHisham Ibrahim
تاريخ التسجيل: 02-19-2006
مجموع المشاركات: 3540

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    Quote: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !!



    بل هي بوست رخيص ...


    الاخ خصر - ما ان حلت عليك فضيحة بوست السفارة السودانية بأبوظبي ومنتسبيها !

    حتى تراجعت أسهمك للصـفر- وحتى لما طالبوك بالإعتذار هنا - لم تفعلها !



    وهذه نقطتين عليك ! فإنفض السامر من حولك وبوستاتك حتى لو كتبت عن ما لم يكتب عنه الجميع ! ودونك هذا البوست الذي لا رواد له ولا مريدين -ودونك البوستات التى تشـقها وتزينها بغالي الكلمات والحروف والتعابير !!

    فأجعلني لك من الناصحين ان تنأى بنفسك عن هذا المدار !

    فلو فقد المنبر أو الموقع بعضاً من مريديه او عشاقه فانت كان لك القدح المُعلى في هذا العمل !!

    ولكن صدق الصحفي كما شرف العروس في نظر عريسها في ذاك اليوم !

    أعتبر نفسي مجازفاً بوقتي وحروفي ان أقتحـمت هذا المكان ولكنه رأفة بك وببوستاتك وجهودك للعوده للدرجه القديمة ولكن لن تعود صدقني مهما فعلت !!

    ( يا أيها الذين آمنو إن جاكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

    صدق الله العظيم





    هشام
                  

02-24-2009, 02:24 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: Hisham Ibrahim)

    أحبتي الكرام :

    بعيدا عن ( ترهات ديوك العدة ومجهولي الهوية!!!) من خواة الفكر وممن لايملكون ما يمكن أن يضيفونه سوى (العينة أعلاه!!!) وهي بالمناسبة أسماء محددة ومعروفة لا تملك ما يؤهلها لكتابة جملة واحدة مفيدة وانما كل همهم مطاردة (بوستات) أمثال (خضر عطاالمنان) ويتبعون معهم سياسة ( لا تقربوا الصلاة ) أي اجتزاء مايناسب نفوسهم المريضة من كل (بوست) أو جملة ليؤلبوا على من يقصدون ضعاف الفكر والعطاء ومحدود الرؤى وجوقة الصفيقة وكورس الحفلة.. وهؤلاء ما أكثرهم في منبرنا المسكين هذا .. ليأتي هؤلاء بدورهم وهم من يطبقون ما أسميه بأسلوب القطيع ( أي الامعة دون وعي أو ادراك أو اطلاع على ماهو مكتوب !! ) انها مأساة وفجيعة كبرى أبتلي بها أمثالي في ما يطرحونه من قضايا كبرت أم صغرت ومها اتسمت بالجدية والواقعية والآنية.. ذا لولا ذلك بالله عليكم ماعلاقة موضوع هذ1 ( البوست ) بما جاء به هذان المتداخلان أعلاه .. واللذان لا أدري بماذا يمكن أن أصفهم.. ربما عجز مني والله أعلم .

    أما الآن وقد قال قضاة محكمة الجنايات الدولية كلمتهم بعد طول انتظار وأصبح لابد مما ليس منه بد .. أمرا واقعا.. وقد تحدد الرابع من مارس المقبل موعد اصدار مذكرة القبض على (المشير البشير )وذلكم أمر أضحي حتميا لا محالة .. فقد وجد هذا البلد المنكوب بأهله والمسمى السودان نفسه أمام مفترق طرق .. بل مواجها لمعادلة أحلاها مر : فاما السودان أو هذه (الجعلي الضكر!!!) .

    لقد ظللنا ننادى منذ اندلاع أزمة دارفور وخروجها للعلن عام 2003 ننادى بضرورة أخذ الأمر مأخذ الجد بدل اللعب في الزمن الضائع وقبل أن (يقع الفاس في الراس ).. وما عنوان هذه (البوست) الا مصداقا لما كنا ولا زلنا نردده من أن القضية ( مداوسة قانونية ) وليس ( تهديدات جوفاء وتجهيز كتائب للجهاد لن تجاهد الا في مستقبل وطن مختطف منذ اكثر من عشرين عاما ولا يزال !!!).

    فهل يظل أهل الانقاذ على موقفهم المكابر وتصريحاتهم التي لن تقتل ذبابة وسط هذه كل هذا الزخم الدولي المساند لقضايا المشردين والمغتصبين والمعذبين في الأرض والملتحفين العراء ومتدثرين السماء في كل الفصول !!.. قضية عدالة واقتصاص من كل أجرم في حق أهلنا الكرام في دارفور الحبيبة .. فهل سيكون مصير السودان مثل مصير العراق بعد مكابرة (صدام) المعروفة وسياسة ( المرجلة !!).. فكان مصيره في الختام حفرة
    في مزرعة مجهولة !!!.

    وأعود لأكرر ما سبق أن قلته في هذا ( البوست ) جادا ومحذرا ومنوها وموصيا:
    Quote: سيادة " الرئيس " .. والمطلوب منه ( دوليا ) أن ييمن شطره ( لاهاي ) لاثبات ما اذا كان مجرما أم لا .. عليه – اليوم قبل الغد - أن يسرع الخطى باتجاه تلك المدينة الهولندية التي أضحت مقرا لاثبات الحق ومقبرة للترهات والأكاذيب ونهاية مضمار السباق نحو الافلات من عقوبات مشهودة وجرائم موثقة !!.. ولكنه بدلا من ذلك يواصل – هذا المطلوب دوليا – يواصل (فحولته )على طريقة (جعولية) مبتكرة .. قوامها الرقص .. الرقص بعصا تخيف ( كل من تسول له نفسه أن يذكر اسم البعبع الأغبر ورضيع الشيطان الأكبر (أوكامبو) .. وكأنما في ( الرقيص ) غاية المخرج من (سبيل أعوج) .. فيما يواصل ( الانقاذيون) ..
    و( المتأنقذون) ومن لف لفهم من ( أساطين الفهلوة ومستجدي العولمة ) واتبع طريقهم القويم .. يواصلون حشد كل ما لديهم من قوة لـ ( الجهاد والاستشهاد !!) ليس من أجل وطن مهدد بـ ( الانقراض والزوال والمحو من خارطة الوجود ) وانما من أجل عيون (جعلي فحل !!) لا يقبل بـ ( الضيم ) أو يجهل ( قيمة وطنه الجميل أو شعبه الأصيل !!!) .

    انها – حقا - المفارقة المضحكة / المبكية في (عالم الرئاسة والسياسة) .


    خضرعطا المنان
    [email protected]
                  

02-25-2009, 06:14 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)


    لا زلت عند موقفي وقناعتي الشخصية بأن لم يعد أمام (المشير) سوى أمرين لا ثالث لهما وأي أمر خارج اطارهما هو مجرد رقص خارج الحلبة كما يقولون:
    فاما تسليم نفسه للمحكمة ..أو تسليم السودان للمجهول !!.

    وفي اطار المكابرة المقيتة لنظام الخرطوم اليكم الحوار التالي والمتعلق أيضا بمحاكمة المشير .. رغم أن هناك مفارقة عجيبة حقا وهي أن المتحدث هنا في هذا الحوار مندوب هذا النظام لدى الأمم المتحدة ( عبد المحمود عبد الحليم ) هو صديقي شخصي بالنسبة لي ( كان !!!) واين قريتي البكر الصغيرة النائمة في حزن وأسى على ضفاف النيل العظيم حيث ولدت ونشأت وقضيت أيام طفولتي الأولى قبل الرحيل الى عاصمتنا المنكوبة !!!.. ولا أخالني بحاجة لأن أشير الى أن الرجل لا يزال يحتل مكانا طيبا لدي واحتراما كبيرا رغم (بعد المسافات !!!) بيننا اليوم .. بعد هو أقرب الى بعد السماء عن الأرض ولكنه السودان ياسادتي !!!.

    وبما أن موضوع ( البوست ) في مجمله يتعلق بمحاكمة من ينكر الاعتراف بها.. فهاكم الحوار :


    Quote: سفير السودان لدى الأمم المتحدة : الدولة التي تعتقل البشير لم توجد بعد
    عبد الحليم قال لـ«الشرق الأوسط» إن محكمة لاهاي هي محكمة عدل أميركية ـ أوروبية
    الأربعاء 25/2/2009م
    حوار : صلاح عواد


    اتهمت الحكومة السودانية الولايات المتحدة بالسعي إلى تغيير النظام في الخرطوم من خلال تمسكها بالمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي رغم أنها ليست عضوا في نظام روما الذي أسس للمحكمة. وأعرب السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان لدى الأمم المتحدة في حديث لـ«الشرق الأوسط» أجرته معه في نيويورك، عن اعتقاده بأن معارضة واشنطن تفعيل المادة 16 من نظام روما، التي تتيح لمجلس الأمن تجميد مذكرة المحكمة لمدة عام هو «بهدف تغيير النظام السياسي في السودان». وقال إن واشنطن بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا، تريد أن تستخدم هذه القضية من أجل الابتزاز السياسي ضد السودان. ويعتزم قضاة محكمة لاهاي الجنائية، إعلان موقفهم من مذكرة التوقيف الأربعاء المقبل، وطالب المدعي العام للمحكمة لويس أوكامبو، في يوليو (تموز) الماضي من قضاة المحكمة الموافقة على مذكرته اعتقال البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، وجرائم أخرى ضد الإنسانية، في إقليم دارفور السوداني الذي يشهد اضطرابات منذ 6 سنوات. وسرت تسريبات تشير إلى أن القضاة وافقوا بالفعل على المذكرة، لكنهم أسقطوا تهمة الإبادة الجماعية. واتهم السفير عبد المحمود عبد الحليم الإدارة الأميركية بممارسة ضغوط على قضاة المحكمة من أجل إعادة إدراج تهمة الإبادة الجماعية في مذكرة الاعتقال. وأفاد بأن عدم صدور قرار مذكرة الاعتقال حتى الآن «بسبب الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على القضاة لإدراج تهمة الإبادة الجماعية». وأضاف «الولايات المتحدة ترى أن ما يجري في دارفور هو إبادة جماعية وعدم إدراج هذه التهمة سيحرجهم». ووصف محكمة لاهاي بأنها محكمة عدل أميركية أو أوروبية.. أقامها الرجل الأبيض للرجل الأسود، لكنه استبعد أن تقوم أي دولة بتوقيف البشير إذا صدرت المذكرة، قائلا إن الدولة التي يمكن أن تقوم باعتقال البشير لم توجد بعد.
    وهذا نص الحوار:
    * ما هو المتوقع أن يحدث في حالة صدور مذكرة من لاهاي ضد الرئيس البشير؟
    - هناك من يتحدث في الأمم المتحدة عن المخاطر التي قد تلحق بنحو 16 ألفا من قوات حفظ السلام في السودان، ويطالب بضرورة حمايتهم، ونحن نقول: ينبغي ألا يكون الحديث مقتصرا فقط على سلامة 16 ألفا من تلك القوات، ويتم تجاهل سلامة واستقرار 40 مليون سوداني. نحن ندرك التزاماتنا تجاه تلك القوات ولكن من شأن كافة السيناريوهات أن تنصب في ضمان سلامة القوات وضمان سلامة الشعب السوداني. أما إذا انصب الحديث فقط على قوات حفظ السلام وسلامتها، فإن ذلك سيعد استخفافا وقصر نظر ينطوي أيضا على تجزئة غير مبررة للمسائل. يجب أن تكون المعالجة تشمل قوات حفظ السلام و40 مليون سوداني.. وبسلامة الإقليم وسلام القارة الأفريقية أجمعها. ويجب أن يحرصوا على تهيئة الأجواء وتهيئة السيناريوهات المناسبة داخل الأمم المتحدة لكي نضمن سلامة الجميع.
    * هل تتوقعون نشوب مظاهرات غضب تستهدف الأمم المتحدة ومكاتبها سواء في الخرطوم أو في مناطق أخرى؟
    - الإجابة عن هذا السؤال ترتبط بالإجابة عن السؤال السابق.. نرى أن قيام الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات أمنية محددة لتأمين سلامة موظفيها فقط تصرف قاصر. على الأمم المتحدة أن تهتم بسلامة الجميع.. وعلى مجلس الأمن أن يقوم بدراسة السبل المفضية لوقف هذا الإجراء، وهو موضوع المحكمة الجنائية الدولية سواء إن كانت تلك المخاوف وهما أم حقيقة. واعتقد أن الذعر الحالي هو سبب كاف لتتوخى الأمم المتحدة الحكمة وأن تقوم بواجباتها السياسية لإيقاف إجراءات المحكمة. ونتساءل عن دور الأمم المتحدة في حالة وجود إنذارات مبكرة حول احتمال استهداف موظفيها والعاملين فيها. ولا يكفي أن تتحدث فقط عن التزامات وواجبات حكومة السودان.. فحكومة الخرطوم أدرى بواجباتها وبالتزاماتها الدولية.
    * وماذا عن مصير القوات المختلطة في دارفور بعد إصدار مذكرة الاعتقال بحق الرئيس البشير؟
    - إن الجهات المعنية في السودان تقوم بتقييم كافة الخيارات ودراسة المسألة من جميع جوانبها وستبقى كل الخيارات مفتوحة وسنرى ما يمكن القيام به.
    * هل سيؤثر صدور المذكرة على تعاملكم مع الأمم المتحدة؟
    - كما قلت إن هناك وجهين لرقصة التانغو وعلى الأمم المتحدة أن تبدي لنا حرصها على عملية السلام في السودان.
    * ما هو المطلوب من الأمم المتحدة؟
    - المطلوب أولا وقف الرسائل السالبة التي يوجهها الأمين العام بان كي مون.. فهو حتى الآن لم يقم بواجبه كما ينبغي. فهو يوجه رسائل مزدوجة تتحدث عن استقلالية المحكمة الجنائية، وفي الوقت ذاته يطلب من السودان التعاون مع المحكمة. وقلنا في أكثر من مرة إنه إذا كانت المحكمة مستقلة فينبغي ألا يتحدث باسمها، وعليه أن ينبه مجلس الأمن بصورة واضحة عن أية مخاطر محتملة حقيقية أو خيالية حتى يقوم المجلس بواجبه. وهذه القضايا أثيرت في تقرير مبعوث الأمين العام الخاص في السودان السفير أشرف قاضي الذي حذر من مخاطر جدية على اتفاق السلام الشامل في جنوب السودان من جراء تحرك المحكمة الجنائية. وقد طلبنا من الأمين العام أكثر من مرة أن يقدم تقريرا منفصلا إلى مجلس الأمن حول المخاطر المحتملة الحقيقية أو المتوقعة من تحرك المدعي العام للمحكمة الجنائية من أجل أن يتيح للأمم المتحدة ولمجلس الأمن النقاش الذي من الممكن أن يقود إلى إجراء ما. وعلى الجانب الآخر فإن مجلس الأمن يريد من السودان حماية قوات السلام، وتنفيذ اتفاق السلام الشامل، وتحقيق السلام في دارفور.. فهو يريد كل شيء.. في المقابل نتساءل ما الذي فعله المجلس لتعزيز القدرة السودانية للقيام بكافة هذه الأعباء؟
    * هناك تحذيرات وجهتها الجامعة العربية ومصر للأمم المتحدة وأمينها العام، كيف ترون عدم استجابته لتلك التحذيرات؟
    - يبدو لنا أن الأمين العام خاضع لنفوذ بعض القوى الفعالة في مجلس الأمن، وأنه لا يستطيع الفكاك من أسرها. وما يخص مجلس الأمن وخصوصا الولايات المتحدة فنحن على علم أن دوائر عديدة في واشنطن والقريبة من صنع القرار تريد تغيير النظام في السودان. وتعتقد هذه الدوائر أن التحرك الذي تقوم به المحكمة الجنائية مناسبة مهمة لإحكام الضغط على حكومة السودان لذلك نراهم يتحدثون وبصورة علنية وحتى في الكونغرس عن إمكانية استخدام المادة 16 من نظام روما، بعد صدور مذكرة الاعتقال من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من التنازلات لابتزاز النظام ومن أجل الحصول على مكاسب عن طريق تعرية النظام وإضعافه. فهم يريدون التأجيل ولكن بثمن باهظ. وتتحدث الولايات المتحدة بشكل خجول عن اتفاقية الدوحة لأنها تريد أن تكون صاحبة اليد العليا على اتفاقية السلام مثلما كان الحال في اتفاقية نيفاشا (الجنوب).
    وتريد واشنطن أن تكون صاحبة اليد العليا في السودان، لذا تريد إعادة هيكلته. وتبدو بريطانيا غامضة في موقفها وغموضها مثل غموض وعد بلفور، فهي توجه رسائل سالبة وأن ما يهمها هو إضعاف شعبية وسلطة الرئيس عمر البشير، وهي مثل الولايات المتحدة ترى أن الرئيس البشير له نفوذ في أفريقيا وأنه يتمتع بشعبية كبيرة. وهم يريدون سودانا مفككا.. يتكون من كانتونات مثل جنوب أفريقيا، ولا يتمتع بسلطة مركزية. لذا جاءت مذكرة المدعي العام لويس أكامبو بعد حل مشكلة منطقة ابيي واقرا قانون الانتخابات وتهيئة البلاد لإجراء الانتخابات. أما فرنسا فهي صاحبة أطماع معروفة في المنطقة وهي تناقض نفسها في الوقت الذي تتحدث فيه عن دعمها للسلام في دارفور في الوقت ذاته تحتفظ بعبد الواحد محمد نور (أحد قادة التمرد في دارفور زعيم حركة تحرير السودان) وقد سمحت له مؤخرا بزيارة إسرائيل. ومن وجهة نظرنا أن هذه الدول الثلاث تلعب دورا سياسيا ممعنا في اتجاه إضعاف السودان وإضعاف سلطته المركزية.
    * حاولتم تفعيل المادة 16 من نظام روما قبل صدور مذكرة الاعتقال.. هل هذا تسليم بأنه لن تأتي في صالحكم؟
    - نحن نقوم بذلك لأن هذا هو موقف العديد من الأطراف الدولية.. ووزراء خارجية المؤتمر الإسلامي في اجتماعهم في نيويورك في سبتمبر (أيلول) الماضي، اعتمدوا توصية بإلغاء مذكرة المدعي العام للمحكمة الجنائية، ولم نعارض المساعي التي تبذلها الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي الرامية لتفعيل المادة 16. وهذه هي المواقف ونحن ندعمها. وعلى هذا الأساس لم نعارض موضوع تأجيل تفعيل مذكرة الاعتقال في حالة صدورها. وما لمسناه أن أميركا وبريطانيا وفرنسا هذه الدول الثلاث قد توافق على تفعيل المادة 16 بعد صدور مذكرة الاعتقال لتكون المذكرة سيفا مسلطا على رقبة السودان ومصدر ابتزاز مستمر ومصدر سلسلة من المطالب التعجيزية.
    * هناك تسريبات بأن قرار المحكمة سيسقط تهمة «الإبادة الجماعية».. ما قولكم؟
    - الذي يبدو لي هو وجود بعض الإشكالات لدى قضاة المحكمة.. وعلمنا بالضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على المحكمة الجنائية كي تدرج تهمة الإبادة الجماعية من ضمن الاتهامات الموجهة إلى الرئيس البشير. وإذا صدرت المذكرة بدون إدراج هذه التهمة، سيحرج الموقف الأميركي الذي يرى ما يحصل في دارفور هو إبادة جماعية. وهذا ما يؤكد لنا أن المحكمة الجنائية ليست محايدة، وأنها محكمة سياسية وتخضع للأهواء السياسية، وأنها ليست محكمة قانون بل هي محكمة عدل أميركي أو أوروبي. وينظر إليها في أفريقيا لمعاقبة الرجل الأفريقي وأنها عدالة الرجل الأبيض فقط. ونعتقد أن صدور مذكرة اعتقال بحق الرئيس سيشكل بداية النهاية للمحكمة الجنائية ولدورها ولعلاقات الآخرين معها ولصورتها في العالم ولمصداقيتها وهذا ما تنبأت به مجلة الأيكونومست في بداية هذا العام ورأت أن المحكمة ستفشل فشلا ذريعا فيما إذا قررت إصدار مذكرة اعتقال للرئيس السوداني.
    * هناك دول عديدة لم تحسم رأيها في القضية.. حتى تركيا العضو في المجلس، لم تحسم موقفها من التأجيل؟
    - المسألة في تقديرنا تكمن في موقف أميركا وفرنسا وبريطانيا، فموقف هذه الدول الثلاث قد أصبح مؤثرا على موقف الدول الأعضاء. وأن رأس الحية هي هذه الدول الثلاث والموقف مرهون بمواقفها سواء باتخاذ سياسة إيجابية أو بالتلويح في استخدام حق النقض (الفيتو). فالأوروبيون في المجلس منحازون إلى موقف فرنسا وبريطانيا وأثرت أميركا على موقف دول أميركا اللاتينية في المجلس (كوستاريكا والمكسيك).
    * ما أهمية تأجيل مذكرة الاعتقال.. لأن التهم ستبقى ملازمة للرئيس البشير بعد صدور مذكرة الاعتقال؟
    - نحن وافقنا على اللجوء إلى المادة 16 بطلب من المنظمات التي نحن أعضاء فيها بحجة العمل في الإطار القانوني لنظام المحكمة. ولكن نحن لسنا طرفا في اتفاق روما وإذا صدر أي قرار من المحكمة لا يعني لنا شيئا البتة ولن نعترف بالقرار ولا بوجود المحكمة. ولا سلطان على السودان وسنعتبره كأنه لم يصدر، وكما قلت في تصريحات سابقة إنه لن يساوي الحبر الذي كتب به.
    * كيف يمكن التعامل مع الدول الأعضاء في المحكمة الذين سيكونون ملزمين باعتقال الرئيس إذا دخل أراضيهم؟
    - الدول التي من الممكن أن تقوم باعتقال البشير هي دول لم توجد بعد.. وأن دول المنطقة العربية والإفريقية ودول حركة عدم الانحياز والإسلامية فلها رأي واضح في هذا الأمر، ولا اعتقد أنها ستقوم بأمر يخالف موقفها.
    * وماذا عن الأردن العضو الفاعل والنشيط في المحكمة والذي يعتبر واحدا من أطراف اتفاقية روما الأساسيين؟
    - لا يمكن أن تكون التزامات الأردن إزاء المحكمة أكبر من التزاماتها إزاء دولة عضو في منظمة الجامعة العربية التي لها موقف واضح من القضية، وهي رافضة لتحركات المدعي العام ولتحرك المحكمة. فالأردن ودول أخرى أعضاء في الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي لها موقف سياسي وقانوني واضح من السودان وأنها لا تضع في اعتباراتها أي شيء يفوق ويتجاوز التزاماتها إزاء السودان وإزاء قيادته. وأخيرا فإن صدور المذكرة لا يعني أنك مدان وإنما هي مذكرة مثول أمام المحكمة وأن المذكرة لا تعني التجريم المسبق، وأن الهدف منها ممارسة الضغوط السياسية والنفسية لتجعلنا في غرفة العناية المركزة .


    مع تحياتي وسلامي للجميع ولك الله ياوطنا مختطفا منذ سنين ولا يزال منكوبا بأهله !!!.

    خضرعطاالمنان
    [email protected]


                  

03-06-2009, 03:13 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    لقد اختفت مداخلتي السابقة هنا لقرار المحكمة بساعات قليلة وحديثي عنها بعد اصراري عن أن يكون الأمر بعيدا عن ( الانقاذيين!!) و(المتأنقذين!!) ومن يشايعهم من ( ديوك العدة ومجهولي الهوية من رجرجة المنابر ودهماء المواقع وقادة القطيع وممنهجيه هنا) .. وهم كثر هنا بحمد الله .. و انصافي في القول بأن هذا المنبر لم يبقي به سوى من يعدون على أصابع اليد الواحدة يمكن لأي زائر أن يقرأهم أو يقدمون جملا مفيدة !!.. وهؤلاء لا يجدون من أمثالي الا كل احترام وتقدير .. ولكن عليهم فقط أن يتحدوا حتى لا تبتلعهم مياه الفئة الأولى الآثنة وتجرفهم بعيدا عن الحق والانصاف .ز فهؤلاء هم الأعلى صوتا أينما كانوا !!.

    بالطبع ( رقيص !!) ما قبل قرار القبض عليه لن يكون مثل ( رقيص اليوم !!)..وشتان بين أمس واليوم .. وشتان بين أن ترقص وأنت ( حبيب الشعب الأوحد وزعيمها الوحيد ومخلص الأمة ورمز سيادتها وملامح عزتها وسيد البلد كلها !! ) وبين أن ( ترقص ) وأنت مطلوب للعدالة الدولية من هيئة قضائية عليا ومنبر عدلي أضحي اليوم أمل كثير من الشعوب المستضعفة والمهمشين في كل أنحاء المعمورة .

    لن تجدي لا الحشود التي تقاطرت قسرا لمؤازرتكم وهي تعرف حقيقتكم اليوم ..ولا حلبات الرقص العبثية .. ولا هتافات الحناجر التي بحت في ما غير طائل !!.. المسألة معركة قانونية بحتة وليس أي شئ آخر .

    المسألة ( يا سيادة الرئيس !!!) كماأصر وأزعم هي أكبر من ذلك بكثير .. أو هكذا يقول واقع الحال اليوم .

    لا مجلس الجامعة العربية ولا مجلس السلم بالاتحاد الأفريقي بقادران أن يعدلا في الأمر شيئا .. لقد سبق السيف العزل حقا .. وقد وقع الفاس في الراس .. فلابد من مداواة بحكمة وترو وعقلانية وليست بتلك الصورة الهجمية العبثية المضحكة والتي لا تليق بقيادة شعب مثل شعب السودان الأبي .. اننا بحاجة اليوم لقيادة رشيدة تستوعب الدرس وتفهم الرسالة وما يجري من حولها .. ولسنا بحاجة لرئيس يرقص وكأنه في حواري ديار جعل .

    السودان بلد يحتاج - اليوم وفي هذا المنعطف التاريخي الحرج - لقيادة تملك سجلا نظيفاخاليا من أي شبهة أو جرم مشهود !!!.

    انكم تتكلمون عن المولى عز وجل وكأنكم (ياسيادة الرئيس !!!) قد فعلتم كل ما يقربكم منه ويجعله أقرب اليكم من حبل الوريد وحدكم دون سواكم !!!.. وهل قطع الارزاق ( الصالح العام!!) كان من الاسلام في شيئ ؟؟ .. وهل كان قطع الاعناق في الشهر الفضيل ( اعدام 28 انسانا في رمضان عام 1994م ) من الاسلام في شيئ ؟؟.. وهل ما جرى بديار أهلنا الكرام في دارفور من قتل ومجازر واغتصاب وتشريدوملاحقة ومحاكم من الاسلام في شئ ؟؟.. واللائحة تطول وتطول !!.

    وأعلموا لو أن كل اسلاميي العالم تقاطروا اليوم صوب عاصمتنا المنكوبة لمؤازرتكم فلن يغيروا من واقع الحال شيئا حتى تغيروا ما بأنفسكم .. وتلكم حكمة الله فينا يا( سيادة الرئيس !!).. دعوا المكابرة وتعاملوا مع أمر أصبح واقعا.. وليكن لكم في ( القائد الهمام وشهم العرب وسيفهم البتار صدام حسين ) عبرة ودرسا لن ينسى !!.

    للجميع محبتي ومودتي .. ولك الله يا وطنا أضحي (ملطشة!!!) لكل من هب ودب !! ومأوى لكل هارب من العدالة وقبلة لاسلاميي المتاجر وسماسرة الأراضي والضمائر .


    خضرعطاالمنان
    [email protected]


                  

03-06-2009, 07:58 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    أمر في غاية الأهمية :

    على خلفية ( قصة البشير ومحكمة الجنايات الدولية!!) لكل متابع أن يقف مليا أمام نوعية من ناصروه وأيدوه ونادوا بالوقوف معه حتى الآن .. انها فئات بعينها .. لاحظوا وتأملوا وراقبوا ,, بدءا من متمردي تشاد ومن هم على شاكلتهم من أفراد وجماعات ومنظمات ودول ترفع راية الاسلام عالية خفاقة!!!!!!!!!!!!!.

    انهم جميعا شبهات تمشي على رجلين !!!.


    هؤلاء سيجلبون الويلات اليهم ولنظامهم المتهالك ولبلد مسكين كان يوما أسمه ( السودان !!!)

    ومقبلات الأيام ستثبت صدق قولي يا(كيزان المنبر(.. ياأشاوس !!! .. ياكرام !!!.

    (عواسة) عشرين عاما دون حسيب او رقيب .. وهذا هو الحصاد في نهاية المطاف .. أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟.


    مع تحياتي لأحرار بلادي أينما كانوا وحيثما يكونون .

    خضرعطاالمنان
    [email protected]
                  

03-06-2009, 08:15 PM

abdalla BABIKER

تاريخ التسجيل: 09-14-2003
مجموع المشاركات: 2260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    سير سير يا البشير


    سير سير يا البشير


    سير سير يا البشير


    سير سير يا البشير
                  

03-07-2009, 02:29 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: abdalla BABIKER)

    Quote: سير سير يا البشير


    سير سير يا البشير


    سير سير يا البشير


    سير سير يا البشير


    abdalla BABIKER



    ولكن تظل الحقيقة الكبرى - وأنت أكثر العالمين بها وغيرك من أجيال بلادي - وربما تكون قد غابت عن ذاكرة الكثيرين وهي لو أن :
    القبضة الأمنية
    والتشديد
    والتحشيد
    والتجميع
    والهتاف
    والصياح
    والرقص
    والغناء
    والتمجيد

    ستحول - جميعها -دون مصير ( المشير ) المحتوم .. لظل ( جعفر نميري ) على سدة الحكم مدى حياته !!! أليس كذلك يا سيدي ؟؟.. مع الفارق الكبير في ( الكاريزما) بالطبع !!.

    ليس دفاعا عن (نميري) ولكنها صورة في الذاكرة الجمعية لأكثر من جيل في سودان منكوب بأهله لا بسواهم!!..

    فكلما شاهد أحدهم (المشير المطلوب للعدالة الدولية بامتياز !!) وهو يرتدي بزته العسكرية ويخاطب جمعا من الناس ( نعلم من هم وكيف تتم دعوتهم !!!).. تقفز للذاكرة صورة (المشير نميري) أيام عهدا امتد 16عاما كاملات .


    مع شكري الجزيل لمرورك واحترامي بلا حدود لخيارك وقناعاتك لو كنت صادقا فيها حقا يا حبيب .. وذلك ما أتمناه وهو سر احترامي أيضا للكوز الكبير الزميل العزيز الغائب ( محمد حامد جمعة).. لا لشئ الا لأنه كان واضحا وغير مرائي في قناعاته ( كوزنته المعروفة!!!) .. تحياتي له أينما كان رغم أني أقف تماما على الضفة الأخري لتلك القناعات التي جهر بها دون مجاملة لأحد .. وهؤلاء هم الكيزان الذين أكن لهم احتراما خاصا .


    خضرعطاالمنان
    [email protected]


                  

03-07-2009, 10:47 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    Quote:
    أعرب المتمردون التشاديون عن "تضامنهم" مع الرئيس السوداني عمر البشير معتبرين ان مذكرة التوقيف التي اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه "ليس لها اية قيمة". وقال عبد الرحمن كلام الله، المتحدث باسم اتحاد قوات المقاومة الذي يضم كافة الفصائل الرئيسية في التمرد التشادي "نعرب عن تضامننا مع الرئيس البشير. هذه المذكرة لا قيمة لها. لا شيء يؤكد ما نسب اليه كي تصدر بحقه مثل هذه الاحكام". واضاف في اتصال هاتفي من ليبرفيل ان "هذه المذكرة ظالمة وغير عادلة. ان المذنب الحقيقي في ازمة دارفور هو (الرئيس التشادي) ادريس ديبي اتنو الذي دعم ونظم التمرد (في دارفور) والذي تسبب بهذه الخسائر. لم يقم البشير الا بالدفاع". وغالبا ما يعتبر السودان، القاعدة الخلفية للمتمردين، بانه الداعم الرئيسي للمعارضة المسلحة التشادية التي لا يلقى مع ذلك كل زعماؤها تقديرا من قبل الخرطوم، حسب مصادر مقربة من المتمردين. ومن ناحيتها، تتهم الخرطوم نجامينا بدعم المتمردين السودانيين في اقليم دارفور الذي يشهد حربا اهلية.
    وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب ) 5/3/2009م



    هذا نموذج لـ ( نوعية ومكانة وحجم !!!) من يساندون (المشير)المطلوب للعدالة الدولية والذي لا يزال يواصل رقصه وكأن شيئا لم يكن !!!!.. فلا ( الرقيص ) يجدي كلا ولا سد مروي ( الرد ..الرد .. الرد !!!) .

    وكان الله في عونك ياوطني ..
                  

03-07-2009, 10:51 PM

عثمان محمد كرار
<aعثمان محمد كرار
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 1736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    ارقص ياعمر وابنهج ولاتلتفت لهؤلاء الاغبياء والمأجورين ...فاليحفظك الاله وليعينك عليهم ....سير سير يابشير
                  

03-09-2009, 02:47 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: عثمان محمد كرار)

    Quote: كتب الأخ الفاضل ( عثمان محمد كرار) يقول :

    ارقص ياعمر وابنهج ولاتلتفت لهؤلاء الاغبياء والمأجورين ...فاليحفظك الاله وليعينك عليهم ....

    سير سير يابشير



    وأنا لا أملك الا أن أقول كل اناء بمافيه ينضح .. وأهديه هذا المقال :


    Quote: التجييش لن يفيد .. من قريب أو بعيد .. اننا بحاجة للحكمة والدبلوماسية الواعية.


    منذ صدور قرار المحكمة الجنايات الدولية بحق المشير عمر البشير في الرابع من مارس الجاري والسودان كله يعيش حالة من الهستيريا السياسية والحمى الجدلية والتي ارتفعت درجتها بهبة مفتعلة في أغلب ملامحها ومصنوعة صناعة كعادة معظم الأنظمة الحاكمة في منطقتنا العربية .. فكم هي قادرة ـ هذه الأنظمة - على تجييش الناس كلما اشتد الحبل حول رقبتها أو ظهر في الأفق ما يمكن أن يعرض وجودها في سدة الحكم للخطر! وهذا ماقامت به حكومة الخرطوم .. فبدلا من العمل على توفير متطلبات مواجهة الصراع والقضية القانونية التي جعلت رأس النظام مطلوبا دوليا وملاحقا بجرائم خطيرة، ومحاولة تحريك الضمير العالمي وكافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان .. لجأت هذه الحكومة لاتباع أساليب أخرى لم تكن في صالحها أبدا .. كما أنها جعلت من الوطن كله رهينة لهذه القضية .. الأمر الذي استهجنه الكثير من السودانيين وهم يرون وطنا بأكمله وشعبه في هكذا وضع لا يمكن القبول به مهما كان السبب ناهيك عن أن يكون هذا السبب هو فرد في بلد بحجم قارة يسكنه شعب بحجم أمة .
    والواقع انني كنت ـ ولا زلت - أحد الذين تمنوا أن ينبري السودان ـ بحكمة وتروى ـ للمناطحة القانونية ـ بدلا عن كل هذا التهريج الذي صاحب قرار المدعي العام - باعداد نخبة معتبرة من قانونييه وتزويدهم بما يلزم متوخين الحرص على أن لا تخرج المسألة برمتها عن نطاقها القانوني مهما حاول مثيروها التوجه بها الى غير ذلك المسار.. ومثل هذا المسلك ـ بالكيفية والحيثية التي أشرت اليها هنا - كان يمكن أن يمثل سياجا منيعا ضد تسييس القضية والانحراف بها نحو وجهة غير ما تشتهي سفن النظام في الخرطوم .
    ولكن بدلا عن ذلك لجأ النظام لتهييج عواطف الوطنية واستثارة نخوة سودانية لا تقدم ولا تؤخر في الأمر شيئا كما أن أهل هذا النظام عمدوا لاستدعاء التاريخ منذ أيام صدر الاسلام الأولى الأمر الذي أخرجهم عن جادة طريق احتواء الأزمة وتداعياتها منذ لحظتها الأولى .. كما أنهم ـ بذلك السلوك ـ أضاعوا فرصة كانت جد مواتية لخوض معركة قانونية بحتة يكون الفيصل فيها القانون والقانون وحده لا سواه .
    كما أن الخطأ الجسيم الذي أوقع النظام نفسه فيه هو أنه اعتمد على منهج التجييش فضلا عن جوقة معبترة من المستشارين المحليين والمحللين السياسيين الموالين والصحفيين والخبراء ضعيفي الخبرة والقانونيين غير المؤهلين للأخذ برأيهم والاقتداء به عبر العديد من المنابر والمنتديات وبرامج الاذاعة والتلفزيون وخلافها .. وهو أمر زاد من تكبر أهل النظام ومكابرتهم .. ولم يكتفوا بذلك فحسب ولكنهم كالوا من الاتهامات للمدعي العام الأرجنتيني الأصل (أوكامبو) كيلا وقالوا بحقه ما لم يقله مالك في الخمر .. وتناسوا أن للرجل تاريخا حافلا بالانتصارات القانونية والمعارك الضارية التي خاضها وكسبها دون أية خسارة وهذا ما يجعل منه قانونيا ضليعا ومؤهلا عالميا ومرجعا في هذا المجال . وهذه حقيقة أقر بها كل من تابع مسيرته منذ أن كان محاميا صغيرا بمكتب متواضع في عاصمة بلده الأرجنتين الى أن تم اختياره لمنصب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية في مدينة لاهاي الهولندية.. كما أن المسألة برمتها لا يمكن اختزالها في شخص اوكامبو .
    وحتى حينما سنحت الظروف للمشير البشير لزيارة دارفور وهو المطلوب دوليا بسبب قضية أساسها هذا الجزء من السودان والذي تساوي مساحته مساحة كل فرنسا .. لم يطرح الرجل جديدا يمكن أن يخفف من الضغوط الدولية على بلده أو تبعد عنه شبهة جرائم الحرب التي اتهم بها .. كما أنه لم يقم بزيارة موقع المعذبين في الأرض هناك من النازحين المشردين من أهالي هذا الاقليم الذي ظل مهمشا على مدى سنوات طوال دون أن يحرك النظام ساكنا لتدارك الأمر خاصة وأن هذه الأزمة الانسانية البينة تجاوزت اليوم من العمر عامها الخامس.. ولم يخاطب بالطبع جذور المشكلة وانما مال للخطب والهتافات والانفعال والتجييش المفتعل للناس من غير المعنيين بهذه المشكلة .. وعاد دون أن يلتقي بنازح واحد من عشرات الآلاف الذين ما زالت تكتظ بهم معسكرات تقوم في فضاء لا تظللهم فيه الا سماء كاشفة ولا يفترشون فيه سوى الأرض .
    وهكذا وجد السودان نفسه ـ بفعل سياسته العرجاء والبعيدة عن الحكمة والدبلوماسية ـ في مواجهة جديدة مع العالم دون أن يدرك خطورة مثل هذه المواجهة في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها ظروف المغامرات .. خاصة اذا ما نظرنا الى ما يجري اليوم في العالم من حولنا .. فحتى روسيا التي كانت حتى الأمس القريب تنتقد لا بل وتستهجن الاحتلال الأمريكي للعراق وتقول أن القوات الأمريكية قد دخلت لهذا البلد دون موافقة المجتمع الدولي .. رأيناها كيف قامت بالفعل نفسه حيال جورجيا وتحديدا في اقليم أوسيتيا المجاور الذي كان ـ حتى الأمس القريب - جزءا من روسيا نفسها .. فقد تحركت هذه الأخيرة دون اذن من أي جهة دولية معتبرة كمجلس الأمن الدولي بدعوى حماية مواطني أوسيتيا من الابادة التي تقوم بها القوات الجورجية .. وهذا مطابق تماما لماجرى للعراق .
    فمجتمع دولي تلكم هي أخلاقه وذلكم هو سلوكه في هذا الزمان الأغبر ليس من بد أمام ضعافه سوى أخذ هذه الحقائق بنظر الاعتبار أنه زمان قانون القوة وليس قوة القانون .. وهذا لايعني الاستسلام والرضوخ ولكن التعامل مع الأمر بشئ من الواقعية والتعقل والتروي لا التشنج والتحدي والهتافات .. خاصة عندما يتعلق الأمر بقضية بحجم جرائم حرب أصبحت اليوم النغمة السائدة بل النافذة لكل من يود ان يمرر أجندة عجز عن تمريرها من الباب .
    بقي أن نشير الى أنها ليست المرة الأولى التي يجد فيها السودان وحده في مواجهة العالم .. فقد تكرر السيناريو نفسه وان كان بصورة مختلفة وفي أكثر من مرة .. ولكن هذه هي المرة الأخطر على الاطلاق . ان حل أزمة دارفور والتعامل مع افرازاتها الخطيرة يكون بجلوس كل أهل السودان أرضا .. والتفكير ـ بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة والمآرب الشخصية الزائلة - في مصير بلدهم الذي يعيش اليوم أخطر منعرجاته التاريخية الحديثة .. في ظل تجاذبات محلية واقليمية ودولية تقوم أساسا على المصالح .. مع الايمان بالقاعدة القائلة لا يوجد ـ بين الدول ـ عداء دائم او صداقة مستدامة وانما مصالح باقية ما دام هناك حكم وحكام .


    أليس من بين أهل الحكومة في السودان اليوم من هو أكثر رشدا ومسؤولية ووعيا لكل تلك المخاطر المحدقة بهذا الوطن المنكوب بأهله ؟؟.


    خضرعطا المنان
    [email protected]
    سودانايل 8/3/2009م
                  

03-07-2009, 11:11 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    Quote: كل هؤلاء وأولئك هم من يخدعون العالم – أو هكذا يعتقدون – وهم – في واقع الأمر – لا يخدعون أو يخادعون أحدا سوى أنفسهم .. واذا كان ( الساكت عن الحق شيطان أخرس ) فان المطبل للباطل هو (مخادع أنجس!!) .



    الله يحفظك يا استاذ خضر

    فقد اوفيت بالعبارات اعلاه
    ووصفت حال السياسة السودانية بادق الالفاظ

    شكر علي هذة المقالات
                  

03-09-2009, 06:17 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: احمد محمد بشير)

    أما الأخ الفاضل : احمد محمد بشير فقد كتب قائلا :

    Quote: (( كل هؤلاء وأولئك هم من يخدعون العالم – أو هكذا يعتقدون – وهم – في واقع الأمر – لا يخدعون أو يخادعون أحدا سوى أنفسهم .. واذا كان ( الساكت عن الحق شيطان أخرس ) فان المطبل للباطل هو (مخادع أنجس!!)) .

    الله يحفظك يا استاذ خضر

    فقد اوفيت بالعبارات اعلاه
    ووصفت حال السياسة السودانية بادق الالفاظ

    شكر علي هذة المقالات


    وأنا اذ أجزل الشكر له آآمل أن يرتقي ( مشيرنا الراقص !!) الى مستوى المسؤولية .. وان يكون على قدر المقام .. فكيف يمكن لمن يدعى أنه ( رمز الوطن والسيادة الأوحد !!) أن يخاطب الناس بمثل تلك العبارات التي تخجل كل سوداني أصيل .. حيث أن لغة الأحذية لا تليق بـ ( زعيم دولة !!) أيا كان ومهما كان حجمه أوالجهة التي يمثلها .. يضحك الكل الآن وهو يستمع لمثل تلك العبارات (المتجوعلة !!) ..

    فهل نحن شعب يليق به أن يكون (رمزه !!!) بمثل هذا المستوى من الخطاب ؟؟؟؟!!.

    والواقع ان مثل هذا الخطاب غير المسؤول سيجلب على السودان الويلات ويفقده من رصيداحترامه حتى من يتعاطفون معه .

    اننا لو رحمناه اليوم - لأي سبب كان - فان التاريخ لن يرحمه أبدا.. أليس كذلك ؟؟.

    كان الله في عونك يا وطنا لا يعرف ( حكامه الأشاوس !!!) مقامه.. ويصفق شعبه لكل رئيس حتى لو كان انقلابيا/ متجوعلا / راقصا /اكروباتيا/ ملاحقا دوليا!!!.

    مع تحياتي للجميع وسلامي.

    خضرعطا المنان
    [email protected]

                  

03-11-2009, 07:21 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    أحبتي الكرام :

    بعد آخرعروض (المشير) الأوكروباتيةالراقصة في (الفاشر) حاضرة شمال دارفور .. جاء دور معتوهي الانقاذ من طالبان السودان .. ويبدو أن في الأفق ما هو قادم وأكثر خطورة .. وهاكم الخبر :

    Quote: مجموعات جهاديّة تعلن عن إستعدادها لتنفيذ «250» عمليّة إستشهاديّة ضد داعمي الجنائيّة
    أهدار دم «أوكامبو» و«خليل» و«عبد الواحد»
    الخرطوم: آخر لحظة

    أعلن تحالف الحركات الجهادية الإستشهادية عن تنفيذ 250 عملية جهادية استشهادية ضد الدول الداعمة لقرارات المحكمة الجنائية الدولي في عقر دارها وخارج التراب السوداني، وبشّر التحالف ربائب الإمبريالية العالمية وعملاء الـ «C.I.A» في فرنسا وبريطانيا وأمريكا بـ11 سبتمبر أخرى .

    وأهدر التحالف في بيان أصدره أمس دماء لويس مورينو أوكامبو مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية ود.خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة وعبد الواحد محمدنور رئيس حركة تحرير السودان المتمردة ووصف الأول بالذميم والأخيرين بعملاء الصهيونية والخارجين، وأوجب ملاحقتهم وتنفيذ حكم الله فيهم أينما حلّوا .

    وأوضحت الحركات الاستشهادية والجماعات الجهادية الموقعة على البيان والمتمثلة في جماعة الشهيد أبو قصيصة الإنتحارية والتي وقّع عنها محمد أحمد أبو قصيصة، جماعة أنصار الله الجهادية السلفية، التي وقع عنها ابو مدين علي الشيخ، جماعة الباحثين عن الشهادة عنها الطريفي عبد الرحمن خالد .

    جماعة لواء الشهيد علي عبد الفتاح عنها يوسف عبد الرحمن مرفعين ولواء أسود دارفور عنهم موسى هلال، أوضحت أنها اجتمعت عقب صدور قرار الجنائية التي وصفتها بمحكمة الظلم العالمية وأصدرت التوجيهات التي تضمنت تكوين ألوية مشتركة تحت قيادة موحدة لإدارة الجهاد وتطهير دارفور من دنس ربائب الاستعمار الجديد والتنسيق مع كل الحركات الجهادية والتحررية في العالم أجمع لتنفيذ الأهداف الجهادية والتحررية، وبدأ التحالف بيانه بالآية القرآنية (وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلوكم كافة وأعلموا أن الله مع المتقين). - البقرة - وأعقبها بالآية (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل) - التوبة .
    ولله في خلقه شؤون ياسادتي .. أليس كذلك ؟؟.

    تحياتي للجميع .

    خضرعطا المنان
    [email protected]


                  

03-11-2009, 07:28 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    ومع مخاوف من أن (يتجوعل!!!) (مشيرنا)الهمام وتركبه حمية الكرم العربي الأصيل تلبية للدعوة .. ليضع مضيفيه الكرام في موقف لا يحسدون عليه .. ولكني أأمل أن يحترم هذه الدعوة ويكون ذلك بالاعتذار عن الحضور خاصة وأن المسألة أو حماقة من هذا النوع لا تزال مجهولة العواقب .. اليكم :

    مفاجأة سياسية من العيار الثقيل .. و( قطعت جهينة كل خطيب )!!]
                  

03-12-2009, 02:36 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)


    أحبتي الكرام :

    ولا زال العرض مستمرا .. وبدأت بوادر ما ظللنا نحذر منه ونؤكده .. واذا كان اختطاف بعض موظفي أطباء بلاحدود في اقليم دارفور هو فيلم انقاذي سيئ الاخراج تماما .. فان المؤتمر الوطني الحاكم بأمره في بلد مختطف منذ عشرين عاما بدأ الآن وضع الوطن بأكمله على خط المواجهة الغبية مع المجتمع الدولي بأسره .. خاصة وأن ( سيادة المشير) قد وضع مدعي محكمة الجنايات الدولية وأعضاءها وكل المساندين لها والمؤيدين لتقديمه للعدالة هم اليوم ( تحت حذائه !!!!!!!!!!!!!!!)..أي مصير ينتظر بلدا هذا هو أسلوب ( رئيسه ) في التعاطي مع العالم ؟؟؟؟؟؟.


    Quote: الطلاب الإسلاميون الوطنيون يفرقون مؤيدين للجنائية بالملتوف والسيخ


    فرّق طلاب الحركة الإسلامية الوطنية بجامعة أم درمان الإسلامية تجمعاً مؤيداً لقرار المحكمة الجنائية ضم حوالى 100 من طلاب المؤتمر الشعبي بالجامعة وقال أحمد مبارك محمد البشير عضو الأمانة السياسية للمؤتمر الوطني بالجامعة الإسلامية لـ(آخر لحظة) إن طلاب الوطني فرّقوا ركن النقاش الذي أقامه طلاب الشعبي أمس بالملتوف والسيخ ، وأضاف مبارك أن طلاب الوطني دفعوا طلاب الشعبي للفرار خارج أسوار الجامعة وأكد عدم وقوع خسائر من الطرفين مشيراً إلى أن طلاب الوطني لم يجدوا أي مقاومة من قبل تجمع الشعبي المؤيد للجنائية .

    ومن جهة أخرى انفجرت الأوضاع أمس بجامعة النيلين كلية القانون بين طلاب الوطني والطلاب المستقلين وبعض طلاب الطرق الصوفية بالجامعة مع طلاب جماعة أنصار السنة المحمدية الإصلاح بقيادة شيخ أبو زيد محمد حمزة بعد أن أقام الأخير ركن نقاش بالجامعة أيدوا فيه قرار الجنائية مما أدى إلى اشتباكات داخل الجامعة وأكدت مصادر (آخر لحظة) أن الاشتباكات لم تسفر عن وجود خسائر

    صحيفة "آخر لحظة" / الخرطوم .


                  

03-12-2009, 06:59 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    سادتي الكرام :

    ( البوست ) أدناه أهديه الى ( الانقاذيين) و(المتأنقذين) الذين انضموا الينا خلال السنوات الأخيرة وبصحبتهم الميمونة ( ديوك العدة !!! ومجهولي الهوية !!) والذين لا يعرفون عنا شيئا ولكنهم - للأسف - وركبوا موج معاداتنا ( حشرا !!) دون وعي منهم أو ادراك !!.. كنت قد كتبته في هذا المنبر (الوطن المفترض ) قبل نحو أريع سنوات !!!.

    يمكنكم الاطلاع عليه وخاصة الفقرة الأخيرة في ( البيان رقم 1) :


    طالبان في السودان .. وهاكم البيان رقم ( 1 ) !!

    تحياتي للجميع وسلام يا وطنا لا تزال (أرضه الانقاذية!!!!) حبلى بالكثير /المثير /الخطير !!!!! .

    خضرعطاالمنان
    [email protected]
                  

03-13-2009, 07:47 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    أحبتي الكرام : تأملوا هذا الخبر جيدا لتقفوا على تفنيد بعض مما جاء في ( حملات الهوس التعبوي الانقاذي) واستعراضات الرقص الذي يذكرني ( والمشير مبسوط وسط حلبة الحضور من كل جانب ) بما يعرف في مصر بـ
    ( القرداتي ) وهو في الذاكرة الحاضرة والماضية الشعبية المصرية لعبة للضحك والتسلية يتكسب منها أولئك الذين يجعلون من رقص القرد مصدرا لرزقهم!!!.. تأملوا المنظر خاصة في ( الرقصة الاخيرة في الفاشر )..
    اليكم الخبر :

    Quote: هاهي منظمة(هيومان رايتس واتش) توضح الخطأ.. والصواب في مذكرة توقيف (المشير).. بعد أن حملت الحكومة السودانية تبعات كارثة إنسانية وشيكة باقليم دارفور الحبيبة .. وتنشر المنظمة ما اعتبرته سجلا من الانطباعات الخاطئة وتصويباتها حول قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة إيقاف ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وكذا قرار السلطات السودانية طرد 13 منظمة من منظمات الإغاثة الإنسانية. وقالت المنظمة في بيان لها إن حكومة السودان سعت إلى تشتيت الانتباه عن مسؤولية البشير المزعومة عن تفشي الأعمال الوحشية، بإعلانها طرد العاملين بالإغاثة الإنسانية من دارفور، وإلقاء اللوم على المحكمة الجنائية الدولية.
    وفي ما يلي نقاط «الخطأ» و«الصواب» التي وردت في تقرير المنظمة الحقوقية:
    * خطأ: المحكمة الجنائية الدولية ستعرّض الناس للخطر بإصدارها مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني، إذ تم طرد منظمات المساعدة الدولية من السودان نتيجة لهذا.
    * الصواب: الحكومة السودانية، وليست المحكمة الجنائية الدولية، هي التي تسببت في تبعات كارثية لحقت بالناس في دارفور بإبعادها للمساعدات الإنسانية. وبطرد منظمات المساعدة ستُسقط المزيد من الضحايا، وهم بالفعل ضحايا للأعمال الوحشية التي تم اتهام البشير بارتكابها في دارفور. وهذه الخطوة تضاعف من مسؤولية القيادة العليا السودانية عن ارتكاب أفدح الجرائم في دارفور، وتُبرز مخاطر السماح للمزعومة مسؤوليتهم عن هذه الجرائم بالإفلات من المحاسبة.
    * خطأ: بما أن المحكمة الجنائية الدولية تعوزها سبل توقيف البشير، فإن المذكرة الصادرة لن تزيد عن خلق الصعوبات دون أن تساعد الناس في دارفور مساعدة حقيقية.
    * الصواب: المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها قوة شرطية تخصها وتعتمد على تعاون الدول في تنفيذ مذكراتها. وقرار مجلس الأمن 1593 - الذي أحال الوضع في دارفور إلى المحكمة - يُلزم السودان بالتعاون مع المحكمة، بما في ذلك إجراء التوقيف، استجابة لمذكرات المحكمة الجنائية الدولية. والنظام المنشئ للمحكمة يطالب أيضا الدول الأطراف بالتعاون مع المحكمة، والقرار 1593 يدعو الأطراف من غير الدول إلى التعاون مع المحكمة فيما يخص دارفور. إلا أنه حتى إذا لم يتم توقيف البشير سريعا فالمذكرة يمكن أن يكون لها مزايا حقيقية وفورية، وكما حدث من قبل لدى إصدار المحكمة الدولية لأمر توقيف بحق شخصية رفيعة المستوى - مثل تشارلز تايلور في ليبيريا، على سبيل المثال، أو سلوبودان ميلوسوفيتش في يوغوسلافيا السابقة - فالبشير حاليا موصوم بأنه متهم بكونه مجرم حرب وهاربا من العدالة. ويمكن أن تُهمش المذكرة من سلطة البشير وتخفف من إمساكه بالسلطة، مما قد يساعد على تفادي وقوع جرائم أخرى.
    * خطأ: إصدار مذكرة توقيف يهدد عملية السلام التي قد تنهي النزاع في دارفور.
    * الصواب: لا توجد في الوقت الحالي عملية سلام حقيقية بسبب غياب الإرادة السياسية اللازمة من الحكومة وقوات المتمردين من أجل إنهاء النزاع في دارفور، وعملية السلام متوقفة منذ فترة طويلة. ورغم أن جماعة متمردين واحدة، هي حركة العدالة والمساواة، وقّعت مع الحكومة «إعلان نوايا» في فبراير (شباط)، فإن هذا الاتفاق لا يشمل الالتزام بوقف إطلاق النار، ويبدو أن الأطراف غير ملتزمة بالعثور على حل عبر المحادثات السلمية. وهذا الإخفاق لا علاقة له بالمرة بالمحكمة الجنائية الدولية.
    * خطأ: المحكمة الجنائية الدولية تستهدف الزعماء الأفارقة على نحو غير منصف.
    * الصواب: فيما تجري تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية بالكامل في الوقت الحالي في إفريقيا، فإن ثلاثة من تحقيقات المحكمة الأربعة أحيلت إليها طوعا من حكومات وقعت فيها الجرائم.

    نقلا عن صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية


    تحياتي بلا حدود للجميع .

    خضرعطاالمنان
    [email protected]


                  

03-17-2009, 06:37 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    الأخوة الكرام :

    انتهى الفصل الأول من استعراض ( مهارات المشير .. في الرقص المثير) ..
    وبقى الجزء الثاني وهو الملاحقة بسياط المواد التي استوفاها سيادته !!!.

    ويتبقى الجزء الثالث وهو الأكثر اثارة - باعتقادي - لأن تفاصيلة فضلا عن كونها
    مجهولة الا أنها حتما ستفضي - في نهايةالمطاف - الى واقع جديد ليس في السودان فسحب
    ولكن على مسرح العدالة الدولية دون شك :



    عاجل : الجنائية : لا حل للبشير سوى تسليم نفسه .. وقد نط...ن في القبض عليه !!!.

    ثم تتوالى ردود الأفعال ازاء حضور المشير لقمة الدوحة المرتقبة والتي ربما تكون مفصلية في قضية ( ملاحقة المشير!!) :


    Quote: حركة العدل والمساواة: سيكون لنا موقف واضح من وساطة الحكومة القطرية حال قبولها بمشاركة البشير في قمة الدوحة
    حركة العدل والمساواة: سيكون لنا موقف واضح من وساطة الحكومة القطرية حال قبولها بمشاركة البشير في قمة الدوحة
    الاثنين, 16 مارس 2009 14:18
    سودانايل: عبد الوهاب همت

    شككت حركة العدل والمساواة في تقوم قطر باستقبال الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب من قبل محكمة الجنايات الدوليه لان أمر دارفور تمت احالته للمحكمة من قبل مجلس الامن تحت الباب السابع والذي يلزم كل أعضاء الامم المتحدة بالتعاون مع المحكمة الدوليه.وقالت الحركة على لسان الناطق الرسمي لها الاستاذ أحمد حسين ادم انه في حال اصرار الرئيس البشير على المشاركة في القمه المرتقبه بالدوحه فاننا ووفقا لما تم بيننا والوسيط القطري في مفاوضاتنا الاخيرة نتوقع الرفض القطري الحاسم لأمر مشاركته واستدرك قائلا أنه في حالة قبول الحكومة القطريه بمشاركته فان لكل حادثة حديث. وعن مشاركتهم او موقفهم من المؤتمر الدولي الذي طرحته مصر أبان سيادته قائلا بأنه لم تتصل بهم أي جهة حتى الان باعتبارهم القوى المقاومه الوحيدة الموجودة على الارض وهي التي تلعب دورا أساسيا عسكريا وسياسيا وميدانيا في اقليم دارفور . وحتى الان لانعرف أهداف وأجندة هذا المؤتمر وقال ان قضية دارفور تحتاج الى ارادة دوليه حقيقيه ولقرارات حاسمه ومنصفه ولاتحتاج لمؤتمر ينتهي كل شئ بانفضاض سامرها. نحن لانتشدد في مواقفنا ومنفتحون ونرحب بكل جهد اقليمي ودوني ولابد من اشركنا في كل أمر يخص دارفور والاخوة في مصر يعرفون كيف ومتى يمكنهم الوصول الينا ان أرادوا ذلك.وحول طرد منظمات الغوث العامله في دارفور ونتائج ذلك أوضح قائلا: لازال القصف الحكومي العشوائي مستمرا على القرى الامنه وأن طرد المنظمات أتى باثار سالبه على حياة النازحين والمأساة في طريقها لتكون كارثه والحال يزداد سؤ يوما بعد يوم. وأكثر مايدعو للاسف أن مجلس الامن منقسم على نفسه ازاء قضيه انسانيه حقيقيه غيبت فيها الحقائق في سبيل المصالح. ومجلس الامن والمجتمع الدولي يقع على عاتقهما الاتيان بدورهما الحقيقي والمتوقع وفقا للاعراف والمواثيق الدوليه.وعدم عودة هذه المنظمات يعني أن العمليه السليمه ستكون في خطر وبالتالي سنقوم بمراجعة مواقفنا السابقه وكلما التزمنا به في قطر.وأضاف أن الحكومة متورطه في اختطاف منسوبي أطباء بلاحدود وهي عمليه ارهابيه وأن الامر لم يكن سوى مسرحيه سئية الاخراج على شاكلة مسرحيات سيئ الذكر صدام حسين , والان وضح أن السيد محمد يوسف كبر والي شمال دارفور له اليد الطولى في الامر والا كيف يسمونهم نسور البشير.؟؟تحذيرنا نرسله لكل الايدي العابثه والجبانه المتورطه في مثل هذه العمليات.
                  

03-17-2009, 06:45 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    وهاهي محكمة الجنايات الدولية تؤكد مجددا على ما تنادي به بشأن القبض على (المشير الهارب !!!).. وهاكم الخبر :


    Quote: الجنائية الدولية تدعو قطر للتعاون بتوقيف البشير


    حثت المحكمة الجنائية الدولية قطر على التعاون في توقيف الرئيس السوداني عمر البشير الذي صدرت في حقه مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، وتلقى البشير دعوة للمشاركة في قمة عربية في العاصمة القطرية نهاية الشهر، ورد عليها بالإيجاب.

    ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتحدثة باسم المحكمة لورنس بلارون قولها أمس إن "المحكمة تعول على تعاون الدول، وبالتالي قطر، لكنها لا تملك قوة شرطة خاصة بها".

    وأقرت المتحدثة في حديث للوكالة بأن قطر "ليست دولة عضوا في ميثاق روما، النص المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، لكنها عضو في الأمم المتحدة"، وذكّرت بأن "قرار مجلس الأمن يطالب كل الدول بالتعاون مع المحكمة وهو ما ينسحب على قطر".
                  

03-17-2009, 06:56 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    حقيقة كنت أظن أن ( سيادة المشير ) كان وحده من يملك قاموسا مختلفا قد لا يتمتع بمحتوياته آخرون غيره .. الا أنني - كحال معظم السودانيين من أبناء هذا الوطن المسكين ( السودان) - فوجئت أن ( صحاف الانقاذ ) أو ( طفلها المعجزة !!) هو الآخر لديه قاموسا مختلفا عن المشير ولكنه - بعض جوانبه - يستقي مفردات من ذات المستنقع !!:


    Quote: مستشار الرئيس السوداني: قبل قدوم البشير كان الشعب «شحاتا» لا يعرف السكر

    الرياض : الشرق الأوسط :

    شبه مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، شعب بلاده بأنهم كانوا «شحاتين»، قبل تسلم الرئيس عمر البشير مقاليد الحكم في ذلك البلد، مبرزا أن هناك فرقا كبيرا بين سودان اليوم، وسودان الماضي، وأن كل هذا حدث بعيدا عن لغة العنتريات، التي يتهم مسؤولون سودانيون بممارستها بعد صدور مذكرة التوقيف بحق رئيسهم. ورفض في مؤتمر صحافي عقده أمس قبل مغادرة الرياض، أن تكون لغة العنتريات قد طغت على الخطاب الرسمي السوداني خلال الأسابيع الماضية. وقال في رده على سؤال بهذا الشأن «لو كنا نتعامل بالعنتريات، لما كان حال السودان اليوم، مقارنة مع ما كان حاله من قبل. هذه الحكومة عندما جاءت إلى السلطة، الشعب السوداني كان مثل الشحاتين.. حينما جاءت هذه الحكومة لم يكن هناك سكر، الشعب السوداني كان يشرب الشاي بـ(الجكه)».ويأتي هذا الكلام من المستشار السوداني، بعد تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة، تنبئ بحلول كارثة على 4.7 مليون نسمة جراء قرار طرد الخرطوم لـ13 منظمة إنسانية غير حكومية تقدم المساعدات الغذائية والدوائية لأهالي دارفور. وقال مستشار البشير، إنهم كانوا يعلمون بأن قرار طرد المنظمات الإغاثية والإنسانية، سيحدث فجوة في الداخل السوداني. لكنه تعهد بأن الخرطوم ستعمل على سدها بالتعاون مع المنظمات العربية والإسلامية.وأوضح أن قرار بلاده طرد المنظمات الدولية جاء للحفاظ على الأمن القومي والسيادة السودانية. وأضاف أن وسائل الإعلام السودانية الرسمية تمتلك الوثائق التي تدين المنظمات المطرودة. وتساءل: «هل ننتظر هذه المنظمات إلى أن تضع الحبل على رقبانا وتخنقنا وتقتلنا ونحن أحياء..؟». وكشف إسماعيل عن أن الخرطوم كانت تعلم بشأن ما تخطط له المنظمات الإغاثية الدولية. وقال: «واحد من أسباب ترك المنظمات (عدم طردها)، وهي تباشر مخططاته الإجرامية في السودان، كان الحفاظ على درجة أعلى من توفير المساعدات الإنسانية».وتحدث إسماعيل عن الجهود الدبلوماسية للحصول على موافقات من 38 دولة أفريقية للانسحاب من عضوية المحكمة الجنائية الدولية، وأشار إلى أن النقاشات جارية لعقد اجتماع للدول الأفريقية الموقعة على المحكمة، تمهيدا لإعلان سحب عضوياتها. وأبرز احتمالية أن ينجح المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، بثني دول أفريقية عن الانسحاب من عضوية المحكمة. وقال مستشار البشير: «المدعي العام حاول في الفترة السابقة، ومن خلال نشاط سياسي مفضوح بالرغم من أن وظيفته ليست سياسية، حاول أن يضغط على هذه الدول بألا تتحرك بهذا الاتجاه.. وقد ينجح في ثني بعض الدول الأفريقية». وكشف مصطفى إسماعيل، عن أن قمة أفريقية استثنائية مرتقبة، ستعالج موضوع استهداف المحاكم الغربية للرؤساء والقادة الأفارقة، كقضايا، (رواندا، وجيبوتي، والكونغو الديمقراطية، وأوغندا).
                  

03-21-2009, 09:43 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)



    وبما أن الموضوع هنا ( رقيص !!!) يا سادتي اليكم هذه النكتة التي جاءتني - والله العظيم- اليوم من زميل / صديق من (مصر) وتحديدا من ( الغردقة) المصرية .. وهذا يكشف الى أي مدى أصبحنا نكتة على كل لسان !!!!.

    ورغم أن العروض قد انتهت ربما !!!!!!!!!.. فهاكم النكتة التي أضحكتني حقا( مصرية باآآآآآآ) :


    ( بعد نجاحه البارع في الرقص بكل مدينة يزورها يستحق البشير احالته من محكمة الجنايات الدولية الى فرقة السودان للفنون الشعبية !!!!!) .


    تحياتي .

    و بفتواهم عدم شرعية سفر (الرئيس) للدوحة اقتداءا بسيدنا (أبوبكر الصديق ) .. نراهم يؤسلمون - كسر رقبة - حتى الخوف !!!.. انها فتوى القرن دون شك ... أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

    دمتم جميعا .

    خضر
                  

04-01-2009, 04:08 AM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: خضر عطا المنان)

    I don't see any joke here Mr KAM.. The only joke I see is you..
    _____
    btw, do you still have the tape?
                  

04-02-2009, 05:56 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسـيادة " الرئيس " .. المسـألة ليسـت " رقيـص " !! (Re: Yassir Tayfour)

    أحبتي الكرام :

    هذا المقال الذي بعث به اليوم ( الخميس ) الكاتب/ المراسل ( أندرو هيفينز ) من الخرطوم بالاشتراك مع (سكاي ويلر) الموجود حاليا بمدينة (جوبا) وأوردته وكالة ( رويترز ) للأنباء .. فانه مقال جدير حقا بالقراءة والتوقف عنده لما حواه من حقائق قد تغيب عن بعضنا في زخم زائف في السودان هذه الأيام !!! .. حيث لا صوت هناك يعلو فوق( صوت البشير!!! ) ولا مديح ولا غناء ولا نشيد ولا تكبير ولا تهليل سوى (والرد والسد !!!) .. وكل من هو خلاف ذلك فهو - بمقاييسهم الاسلاموية المشبوهة والمستندة على توجه حضاري موؤود !!.. فهو خارج الملة !! وكافر بسيادة الأرض!! وبحق رمز الوطنية !! لا سيما بـ ( بطل السفر والرحيل !!!) دون خشية من (أوكامبو) ومن هم على شاكلته من خونة الوطن بالداخل والخارج !!!.

    اليكم المقال كما ورد نصا :
    Quote: (( يخفي رد فعل الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي ينطوي على تحد للجهود الدولية لاعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور اوجه ضعف يمكن أن تزيد أعداءه جرأة. وامس الاربعاء توجه البشير الى السعودية في تحد جديد لامر التوقيف الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحقه في الرابع من مارس اذار بشأن سبعة اتهامات تتصل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. زيارات البشير وقد قام بخمس رحلات الى الخارج حتى الان خلال اكثر من أسبوع بقليل لاظهار عدم قدرة المحكمة على اعتقاله كسبت تعبيرات عن التأييد من دول عربية ودرجة من الاعجاب الجماهيري في الداخل. وقال فائز السليك نائب رئيس تحرير صحيفة اجراس الحرية اليومية انه اذا أجريت انتخابات الان سيفوز بها وتابع أن الناس يعجبون بالرجل القوي كما أنه استطاع أن يجسد نفسه في صورة ضحية الغرب. كما قام البشير باغلاق 16 جماعة اغاثة متهمة بمساعدة المحكمة وقام بمخاطبة الجماهير في سلسلة من الاجتماعات الوطنية الحاشدة ونقلت وكالة الانباء السودانية /سونا/ عن البشير قوله ان كل افراد الشعب السوداني تجمعوا حول قيادتهم ضد تلك المزاعم. لكن موقفه لم يفد بشيء في حل القضايا الكبرى التي يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف الى ارخاء قبضته على السلطة. ومن بين هذه القضايا الصراع الملتهب في دارفور واقتصاد السودان المتداعي الذي يعتمد على النفط والمخاوف بشأن اتفاق السلام الهش بين شمال وجنوب السودان والعلاقات مع الولايات المتحدة والامم المتحدة التي ازدادت سوءا منذ طرد منظمات الاغاثة. وقال دبلوماسي غربي في الخرطوم //انه /البشير/ يعطي مظهر الموقف القوي. لكن هذا ادعاء اكثر منه حقيقة.// وأضاف //يظل النظام هشا. الناس يبحثون عن الضعف. اذا رأوه يتداعى سيتخلصون منه.// وقد يأتي التحدى الاكبر المباشر من دارفور نفسها. فقد هاجمت حركة العدل والمساواة المتمردة الخرطوم العام الماضي ووعدت بأن ترجع مهددة باعتقال البشير بنفسها اذا لم يتحرك أحد لتسليمه للمحكمة. ويقول المتمردون ان عزيمتهم سوف تشحذ اذا استطاع البشير أن يظل طليقا. وقال خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة لرويترز بالهاتف الذي يعمل بالقمر الصناعي //سيتضح أن الامل الوحيد الذي لدينا هو من خلال أسلحتنا.// واقتصاد السودان من مجالات الضعف الاخرى. وخلال سنوات الطفرة التي شهدت ارتفاعا كبيرا في أسعار النفط استطاعت حكومة البشير بسهولة أن تدفع المال لانصارها والموظفين الحكوميين والجنود والميليشيات. لكن الانهيار في أسعار النفط العالمية أفرغ خزائن الحكومة. وتساءل فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الامة السوداني المعارض لرويترز انه حين تتوقف الحكومة عن منحهم ما يكفي من المال لادارة شؤون حياتهم اليومية فهل سيقفون معه. وقال بالتأكيد لا. ويعارض حزب الامة امر الاعتقال. ولم يتضح بعد اي القوى السودانية ان كان هناك اي منها تستطيع مواجهة البشير وقاعدة قوته في الجيش السوداني. فقد ضعفت أحزاب المعارضة وتشرذمت خلال الاعوام العشرين تقريبا منذ استولى البشير على الحكم في انقلاب ابيض. وتقف الحركة الشعبية لتحرير السودان الجنوبية والتي هي شريكة في ائتلاف حكومي مع حزب المؤتمر الوطني بزعامة البشير منذ توقيع اتفاق للسلام عام 2005 أنهى عقدين من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب الى جوار شريكها السياسي حتى الان. لكن من الممكن أن يتغير كل هذا اذا أظهر البشير اي بوادر على التراجع عن أي جزء من أجزاء اتفاق السلام الشامل الهش وأبرزها الاستفتاء على استقلال الجنوب الذي وعد الاتفاق باجرائه عام 2011. وهناك مجموعة من القضايا الاخرى التي سيكون على البشير مواجهتها اذا كان يريد الحفاظ على استقرار الجنوب والى جانبه نسبيا ليس أقلها الازمة الاقتصادية الاكثر عمقا التي يعانيها جنوب السودان والتي سببها اعتماد المنطقة شبه الكلي على عائدات النفط. ويعتقد بعض الدبلوماسيين الغربيين والمحللين السياسيين أن من المحتمل ظهور تحد من داخل حزب البشير. ومن الممكن أن تشجع اي علامة على فرض مزيد من العقوبات من مجلس الامن الدولي على السودان لرفضه التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية او لطرده وكالات الاغاثة المتامرين المحتملين. وقال الدبلوماسي الغربي //انه يتحمل المسؤولية عن مشكلة /وكالات/ الاغاثة الان. اذا تفشى وباء الكوليرا او الالتهاب السحائي فان الحكومة هي التي قالت انها ستهتم به.// وهناك مجال أمام الامم المتحدة لتوسعة العقوبات ضد السودان ولا يغطي حظرها للتسلح الان سوى دارفور كما أن لها سلطة تجميد أصول النخبة السياسية للسودان وفرض قيود على سفر أفرادها. ويقول حافظ محمد منسق برنامج السودان بجماعة جاستيس افريكا المعنية بالسلام والحقوق في افريقيا //تلك هي المسألة. ما هي الخطوات التالية التي سيتخذها مجلس الامن... مزيد من العقوبات...// وتابع //بدأ بعض العقلاء يتقدمون في السودان قائلين ان هذا لا يمكن أن يستمر.// وحتى الان ظهرت مؤشرات قليلة من الخارج لتشجيع المتامرين من الداخل. ولم يكشف الرئيس الامريكي باراك اوباما بعد تفاصيل عن الطريقة التي سوف يتعامل بها مع نظام البشير. وعلق احد الشخصيات البارزة من المعارضة قائلا //البشير قوي على المدى القصير ربما للاشهر الستة او السبعة القادمة وربما حتى لعام. لكن على المدى الطويل كلنا خاسرون.// وأضاف //اذا لم يحدث تغير واذا استمر البشير فحسب دون تسوية الوضع في دارفور... ستكون الامور سيئة جدا في السودان.//

    فتكم جميعا بألف عافية .. ولك الله ياوطنا مختطفا منذ عشرين عاما ولا يزال !!!!.

    خضرعطا المنان
    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de