|
|
 مساجلات مؤمن الغالي مع ..اسحق فضالله
|
القائمة الرئيسية
الصفحة الأولي
السياسية
منوعات محلية
أقوال الصحف
العالمية
الثقافية
فنون
الرياضية
تحقيق وأستطلاع
منوعات عالمية
الأخيرة
روابط أخرى
أرشيف المقالات
أفضل 10
البحث
راسلنا
أخبر صديقك
إحصائيات
إستفتاءات
من يتصفح الآن
يوجد حاليا, 11 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.
أنت غير مسجل لدينا. تستطيع التسجيل مجانا بالضغط هنا
البحث
اللغات
اختر لغة الواجهة:
Arabic English
الأخبار العشوائية
[ ]
الأخيرة: شمس المشارق : نحن وانتم.. والنساء
مؤمن الغالي
صديقي اسحق.. سلامات
اكتب لك رغم اني اعرف انك الآن بالصين بلد الشيوعيين الملاحدة والشياطين وحزبكم يبرم مذكرة التفاهم والتناغم والانسجام مع رفاق شوين لاي.. واكاد اتصور محنتك بل ورطتك لو طلب منكم هؤلاء الشيوعيين زيارة ضريح ماو او السلام والتحايا لزعيمة عصابة الاربعة زوجة الرفيق قائد ثورة الفلاحيين.. ثم ماذا أكلت هناك من لحم طول مدة تجوالك في تلك الربوع الخضراء.. فهم يا صديقي ليسوا بأهل كتاب!!
صديقي. .انا الان اوقف العدائيات واطلاق النار.. معك ... احتفالا واجلالا لحدث عظيم.. وغناء عاصفاً تعدو به الريح. واستنشاقاً لروائح زكية منعشة ومدهشة.. وفرحاً عاصفاً بابناء سعد تدفقت الينا من كينيا. تحمل الامل والبشرى والسلام. فها هو الوطن اخيراً يبتسم في فرح ووقار.. جعلها الله ضحكاً متواصلاً وقهقهة صاخبة.!! صدقني.. يا اسحق.. انا بكيت طويلا سعادة كما الاطفال في العيد وانا ارى المدافع تصمت والنيران تطفى.. والحرائق تخمد واجراس السلام تدق في عربدة طاغية والآذان يشق الفضاء تبشيرا بوطن وسودان يولد على اجنحة الحمام.. انه والله عيد اكبر يحتاج الي كبش ابيض أملح وأقرن.. لكن.. فليسعد النطق ان لم يسعد الحال.. ثم.. دعني وحتى عودتك ارض الوطن -سالماً- دعني احتل «اخر الليل» لأبشر ايضا بدين - اعرفه انا- لا انتم لأنه في وادي ..وانتم تفصلكم عنه بيداً دونها بيد.. ماذا .. انا لا يشوقني شئ غير الرجوع القهقري الي تلك الايام المجيدة ولا يطربني شئ غير التجول حافياً خاشعا في دروب وشعاب مكة في ذاك الزمن الجميل.. ولا يدهشني ويسحرني ويبهرني شئ مثل التحليق بروحي طاويا المسافات ومساحات الزمن عودة الي الوراء لأعيش في «يثرب» واتأمل في متعة تلك الليالي المطرزة بافلاك الصحابة المشعة الباهرة وهم يتحلقون حول النبي الكريم وهو يشرق شمسا لاغابت ولا افلت. اسحق... تعال نحكي عن المرأة في ذاك الزمن الذي يأمل ان يعود.. المرأة التي تقاتلونها الآن في بسالة وجسارة بـ«الكشة» ان هي خرجت بائعة «للكسرة» و الشاي.. دفاعا عن صغار زغب الحواصل لا ظل ولا ماء ولا شجر.. يحسبون الساعات الطوال ترقباً لعودتها منهكة جريحة ومكسورة ولكنها تحمل فتات خبز وطعام. تطيحون بها ان تعلمت.. بسيوف وحراب وسهام الصالح العام.. تطهرون منها المصالح والمصارف والدواوين ، فصلا وطردا وتشريداً كما تطهرون الحجرات بـ«الفليت» من الذباب والهوام.. وهاك صورتها في تلك الايام المجيدة.. ايام الاسلام الحقيقي العظيم.. كانت في مواقع ارفع من الكواكب والافلاك.. ساهمت بالرأي في ادق المواقف حرجا ، اسهمت في ثراء باذخ بالفكر والرأي والمشورة. النبي الكريم وبعد صلح الحديبة الذي اغضب بعض الصحابة يدخل مغتماً الي ام المؤمنين ام سلمة تسأله في جزع ما بك يا حبيب الله.. يقول الرسول الكريم امرت اصحابي بحلق رؤوسهم فلم يلب النداء احد.. اجابته واثقة: لاتحزن يا رسول الله احلق رأسك واكمل التضحية.. نهض النبي الكريم وحلق رأسه وما ان رآه اصحابه يفعل حتي عمل كل واحد علي حلق رأسه.. وكانت لحظة فاصلة في التاريخ ثم هناك في المسجد .. والرسول الكريم يفوح عطره يغمر وهج نوره ارجاء المكان.. والصحابة يتأملونه في حب وزهو يغمرهم سنا نور وجهه المشع وهم لا يشبعون .. ينهلون من فيضه الرقراق وهم لا يرتوون، يستبقونه بينهم في المسجد لساعات تمنوا ان تطول وهم يسعدون.. يسأله احدهم من احب الناس اليك يا رسول الله؟ يجيب النبي الكريم: «عائشة».. تفاجئهم بل تدهشهم الاجابة.. يسألون مجدداً: ولكننا نقصد من الرجال يا رسول الله؟ يجيب الرسول المعلم «والحميراء تملأ روحه» ابيها.. ولا يقول ابوبكر.. ما اعظمك ، ما انبلك ما اكرمك يا محمد.. تالله لو وجدت في كل الكون من تشبه بذرة من جبال خلالك العظيمة.. من تمسح بنقطة من مياه انهارك التي لاتجف ولا تنضب.. من مشي حافيا متعقبا آثارك الكريمة لكنت .. انا اعظم داعية في الكون ولكن كيف السبيل الي ذلك وانا اري قساة القلوب غلاظ الاكباد الذين يدعون حبك ومحبتك رياءً وكذباً ونفاقاً.. يصفون كل من نطق باسم زوجته وسط رهط من الرجال. يصفونه بالتهتك والتفسخ والعلمانية والانحلال.. انهم يا سيدي يارسول الله هم الذين ساقوا الناس سوقاً بعيدا عن نهجك ومنهجك المستقيم.. عن هديك وطريقك القويم.. عن دربك المظلل باشجار وثمار النعيم.. لقد هشوا علينا بعصيهم وكأننا الاغنم لنهيم بكل واد غير ذي زرع.. حالوا بيننا وبينك يا اعظم من خلق الواهب الموجود.. دفعوا بنا الي عتبات ما كنا نضمرفيها الولوج.. انا اشكوهم لك يا سيدي رسول الله وذنبي معلق علي رقابهم حتي يوم الموقف المشهود.. اسحق: سؤال.... هل استطيع ان اسأل أي - رجل- عن صحة زوجته ذاكراً اسمها.. مجرداً وهو يتوسط جمعاً من الرجال في صالون فرح او صيوان عزاء... جواب.. لن أنال غير القتل والسكن في «أحمد شرفي» ثم مظلة تخلد اسمى وكأساً تتبارى عليه روابط الناشئين... فقط لأن المرأة هنا مهدرة الحق والإنسانية والحقوق.. وهي التي كانت في تلك الأيام البهية تدور شاهقة مع الجوزاء. وأشوفك على خير مؤمن الغالي
|
|
 
|
|
|
|
الكيك
bayan
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست