|
Re: مرحبا دكتور محمد تيراب في البورد (Re: عبدالقادر الكتيابي)
|
إخوتي الأعزاء,أخواتي الغاليات لكم و لكن الشكر على كلمات الترحاب ويعجز اللسان عن أن يقول بعدها شيئا إلا أن القلب مفعم لكم بالحب ,وقد بلغت نبضاته ما لم تبلغه من قبل فإن عجز اللسان عن القول فإنما ذلك لأصول عجمة صحراوية فيه, ضربت جذورها في جذوره, وغرقت في هجرتها إلى أصول لسانيات أخرى جففت بصقيعها السيبيري نطق القاف إلا قليلا, فسنوات الهجرة قد طالت عقدا ونيف في صقيع روسيا ـ بالأمس عندما لامست أناملي جهازا أعجميا لم يفقه من لغة يعرب الكثير ,ووجدت رسالة البكري مرحبة وباعثة بكلمة المرور قبولا , لم يصبر الشوق كثيرا ,فنفث ما عنده من فرح طفولي قديم بهدية العيد , فكان يوم عيدي هو يوم ميلادي هنا ,,,, لذا سبق الشوق لغة اللسان والبيان العربي واكتفي بما عنده , فجاءت كلماتي تلك باللغة الانجليزية رغما عني لكم الشكر لم تحتمل الجوانح قمة الفرح فبعثت مبرقا اخي الصديق الغالي الكتيابي ,الذي زين مساحة من الورق الأثيري بكلمات جعلتني أتمدد على مساحات التفكر ,والتربع على قمة الإحساس بالمسؤولية ,فأرجو أن أكون عند حسن الظن دوما , ولكم جمّل البكري مساحات الفرح بزهور تفرح كل من حمل هم الغربة في زمن الشتات هم الوطن.. فشكرا لكم جميعا إنه لشرف لي لقاء أبناء وطني في مساحة من الأثير تحمل عبق الوطن , ترابه,شذاه, ألوانه في الفكر والسياسة, مزاجه في خريف خيّر ,وصيف عاصف, سحنات بنات بلدي دون ألوان أو مسحات خداع. أجمل ما في وطني أنه يسع الجميع ,ويقبل الكل كما هم, رغم أنانية البعض,, ولكن حتما ستدور الدوائر ,ووطني أبي ,وكدأبه سيعاقب العاق , وسيعود الفرح إلى البيت الكبير, تؤلمنا الجراح نعم لكننا فوق الجراح ,,,ذلكم هو الوطن ,,البيت الكبير,وها هو منبرنا ساحة البيت الكبير فكرا,وهما وطنيا في قالب "هترشة", أو إبداع متفرد في قصيدة كتيابية ,أو فلنقل جديّة ملامح "الشريف " في قسماته وكلماته,أو أصالة "الجندرية",أو عبق ألحان "الموصلي",أو أدب "البنت التي طارت عصافيرها", كيف لفرحي لا يطير فرحا شكرا لكم جميعا
(عدل بواسطة Mohammed Tirab on 08-26-2003, 12:44 PM)
| |
|
|
|
|