كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
قوات الأمن تفرق اجتماع إعلان الخرطوم وتقتاد المجتمعين لمباني الجهاز
|
قوات الأمن تفرق اجتماع إعلان الخرطوم وتقتاد المجتمعين لمباني الجهاز Posted on: 6/18 at 3:41pm CDT
اتفقت مجموعة من القوى السياسية على الاجتماع بمنزل الأستاذ غازي سليمان المحامي بالخرطوم 2 مساء الأربعاء 18 يونيو بهدف إصدار إعلان الخرطوم دعما لإعلان القاهرة وجمعا للصف الوطني من أجل الالتفاف حوله. وقد كانت قوات من الأمن ترصد الاجتماع وقد داهمته قبل بدئه وبعد تجمع عدد كبير من القيادات السياسية الذين يمثلون مختلف ألوان الطيف السياسي في السودان، وقد فرقت قوات الأمن الاجتماع واقتادت عددا يبلغ حوالي الثلاثين كانوا مجمل الحضور قبل اكتمال عددهم، من بينهم: الأستاذ غازي سليمان المحامي عن جاد وصاحب الدعوة، والأستاذ سيد أحمد الحسين نائب الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي، والدكتور عبد الرحمن الغالي نائب الأمين العام لحزب الأمة، والأستاذ الحاج وراق رئيس حركة القوى الحديثة، والدكتور جعفر كرار والدكتور عبد الرحيم بلال والدكتور الصادق عوض بشير عن المبادرة السودانية، والدكتور جمال إدريس والدكتور عن الحزب الوحدوي الناصري الديمقراطي، ود. الفاتح عمر السيد والأستاذ إبراهيم الشيخ عن المؤتمر الوطني المعارض، والصحافي عبد القادر عباس والصحافي أزهري الحاج وآخرون. وفي مباني الجهاز تم التحقيق مع الأستاذ غازي سليمان باعتباره صاحب الدعوة وتم إطلاق سراح الجميع بعد فترة قضوها بمباني جهاز الأمن.
Sudaneseonline.com
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوات الأمن تفرق اجتماع إعلان الخرطوم وتقتاد المجتمعين لمباني الجهاز (Re: عبدالأله زمراوي)
|
أكيد اللي اتعمل امبارح دا فيهو خرق معين لواحدة أو أكتر من الاتفاقات المتعلقة بحقوق الإنسان المجني عليهم من النوع المصادم وفوق كدا معظمهم قانونين يعني ما حيكون في مشكلة بينات تتقدم شكوى في المنابر المعنية وتتابع وان كان في امكانية بلاغ جنائي ضد معينين يكون اوكي ايضا ولا شنو واضافة لي كدا يمكن التعبير عن الرفض بمسيرات الى سفارات النظام في الدول الممكن حشد مؤيدين فيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوات الأمن تفرق اجتماع إعلان الخرطوم وتقتاد المجتمعين لمباني الجهاز (Re: فتحي البحيري)
|
منزل غازي.. أم قصور أفورقي
تحليل سياسي: محمد لطيف
ما انفكت الحكومة.. نعم ما انفكت تعيب على معارضيها نهج العمل الخارجي وتكيل لمعارضي الخارج أوصافاً من نوع الإرتماء في أحضان الأجنبي والعمالة والإرتزاق ورهن الإرادة وبيع الوطن والخضوع للأجندة الأجنبية.. والناس حين يسمعون ذلك يفهمون ضمناً أن الحكومة في المقابل تفضل أو تحبذ أو على الأقل لا تمانع في أن يعمل المعارضون من داخل الوطن.. وليست الحكومة وحدها التي ترى هذا الرأي.. فحزب الأمة ترجم عملياً مسألة المعارضة من الداخل.. بل وكثيرون من معارضي الداخل كان لهم رأيهم في العمل الخارجي وإن لم يفصحوا عنه التزاماً بأدب غير مكتوب في أوساط المعارضة مؤداه (لا تعارض معارضاً).. بل أن رجلاً مثل فاروق أبوعيسى بلغ به الأمر أخيراً أن دعا لمؤتمر شامل يضم القوى السياسية كافة.. والدعوة هذه ليست جديدة على كل حال.. ولكن الجديد فيها أن أبوعيسى اشترط أن يكون التئام هذا الشمل داخل الوطن.. وهذه لم تكن المبادرة الأولى من أبوعيسى.. فقبل أشهر قدم أبوعيسى مبادرة (لمنبر السودان أولاً) لتبني عقد مؤتمر دستوري مصغر تشارك فيه الحكومة والقوى السياسية الأخرى للوصول الى فهم مشترك على الأقل.. ولكن الحكومة لم ترفض فكرة المؤتمر فحسب بل رفضت المنبر برمته!! إذن.. ماذا تريد الحكومة بالضبط.. هل تريد معارضيها بالداخل أم بالخارج..
وكيف يعود من بالخارج والوكالات والفضائيات والصحف تتناقل أن الحكومة لم تحتمل اجتماع خمسٍ وثلاثين من قيادات وكوادر عدد من الأحزاب في منزل غازي سليمان المحامي. وكل هذا لا يمكن أن يقرأ بمعزل عن آخر أخبار المعارضة الخارجية.. حيث نقلت صحف الأمس أن أريتريا تفكر في إنشاء تحالف سوداني معارض جديد.. تبدو الحكومة الآن كمن تدفع بمعارضي الداخل للتفكير الجاد في العرض الأريتري الجديد.. فأيهما أفضل للحكومة ولمستقبل السودان وأدعى للاستقرار والوفاق الوطني: منزل غازي سليمان الذي هو تحت سمع وبصر وعلى مرمى حجر من كل الأجهزة أم قصور (صديقه) أسياس أفورقي في ما خلف الحدود. نقلا عن الراي العام عدد اليوم24/6/2003
| |
|
|
|
|
|
|
|