خبر انزعجت له جدا ، ورجائي الّا تكتفوا بالمتاوقة

الانباء 6/6/2003

أمير الجماعة التكفيرية لـ[الأنباء] أجار (الحاج وراق) وقال إنه في حمايته!

استطاعت (الأنباء) الوصول لأحد أمراء جماعة المسلمين التكفيرية التي اصدرت واحدة من جماعاتها (ونسبت لنفسها اسم كتيبة الفرقان الجناح العسكري لجماعة المسلمين) بياناً امس الاول اعلنت فيه اهدارها لدم عدد تسع شخصيات في البلاد من بينهم ساسة، ورجال دين وقضاة وصحافيون حيث صرح لـ(الأنباء) بحديث مطول الصادق حسن أمير جماعة المسلمين الذي اعترف بوجود (7) جماعات تحمل اسم (جماعة المسلمين) موضحاً ان
(5) منها تُكفر الحكومات والحكام والمجتمع والمواطنين.. بينما اثنتان تكفران الحكام والحكومات ورؤوس المجتمع فقط ولا تكفران المجتمع والمواطنين وتراهم مسلمين

وكشف امير الجماعة انه تعرض للسجن عام 2000 بسبب مسائل مالية حيث كان مدنياً لاحدهم بمبلغ 12 مليون جنيه بينما طالب الدائن بـ 50 مليون جنيه

وقال امير الجماعة التكفيرية ان مجموعته واحدة من هذه الجماعات السبع وانها ـ اي جماعته ـ تنتمي لمن يكفرون الكل حكاماً ومحكومين ولكن جماعته ترفض العنف وتؤمن بالحوار والنقاش

واوضح امير الجماعة التكفيرية انه لا يؤيد ولا يمانع اهدار دم الشخصيات التسع التي ورد ذكرها في البيان الذي اشرنا له لكنه أعلن (اجارته) لواحد من هؤلاء التسعة وهو زعيم تنظيم (حق) والكاتب المعروف (الحاج وراق) قائلاً إنه يجيره رغم انه يراه كافراً (على حد تعبيره)

وقال إنه باجارته لوراق فلن تصله اي من الجماعات المختلفة من جماعة المسلمين وان هذا عرف تلتزم به هذه الجماعات إستناداً للشريعة

وكشف امير جماعة المسلمين النقاب عن ان الجماعات السبع تجتمع مع بعض ولكن في شكل افراد وليس باسم الجماعة

http://www.alanbaa.info/topicpreview.php?id=471


===
Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين

Sudanile 11/6/2003

بيان من حركة القوي الحديثة الديمقراطية (حق)

(حق) تتهم الحكومة بالتواطؤ مع الجماعات التكفيرية وتعتبر بيان كتيبة الفرقان تهديد جدي وخطير

اصدرت احدي جماعات التكفير المسماة جماعة المسملين (كتيبة الفرقان) وهي واحدة من بين سبعة علي الاقل من هذه الجماعات اصدرت بيانا اعادت نشره صحيفة الانباء الحكومية تهدر فيه دماء تسع من الشخصيات العامة واعلنت عن مكافأة مالية لقتل اي واحد منهم ومن بين هؤلاء شيخ عبد الله ازرق طيبة (رئيس السجاد القادرية) ،د. فاروق كدودة المحاضر بجامعة ام درمان الاهلية ، النيل ابوقرون ، عصمت الدسيس ، الطاهر حسن التوم ، اضافة الي الاخ الحاج وراق الامين العام لحركة القوي الحديثة الديمقراطية (حق) وقد تأكد لنا بناء علي معلومات موثوقة ان التهديد المعني تهديد جدي وخطير فهذه الجماعات هي التي فرخت الخليفي وعباس الباقر والذين فتحا النار وبلا رحمة علي العزل والابرياء بما في ذلك النساء والاطفال كما نفذت نفس الجماعة لاحقا عدة اعتداءات كالسطو علي محال تجارية لهنود واقباط وفض احد الاعراس بالخرطوم باستخدام القرنييت .. ومضايقة السياح الاجانب امام هيلتون الخرطوم وتمتلك الجماعة عديد من المهووسين الذين يقتلون بدم بارد دون فحص ودون تساؤل كما تمتلك التأهيل اللازم للقتل فمن بينها عناصر خطيرة مرتبطة بشبكات الارهاب الدولي وتلقت تدريبا في افغانستان ويتولي حاليا ابو وليد مسؤولية الجناح العسكري للجماعة وهو الذي وزع البيان علي الصحف وهو من ابناء سنار في العشرينات من عمره وعاش فترة في الدمازين وتلقي تدريبا بافغانستان وتتلمذ علي يد محمد مصطفي (من انصار السنة) ثم تتلمذ علي يد محمد عبد الكريم وعبد الحي يوسف والتحق بجماعة ابو ايوب البرقوي وهو كويتي يقيم في لندن ثم كفر ابو ايوب وانتمي للجماعة التي يقودها ابو اسحق الجزائري وهو موجود الان في السودان ويسكن في مرزوق وكان في افغانستان ومن قادتهم الاخرين صالح ابراهيم المكني بابي الحسن وهو من سنجا وكان يعمل بالقوات المسلحة السودانية كما تمتلك الجماعة السلاح الناري ولها مخازن اسلحة جنوب شرق محافظة بحري وفي ام دخن غرب نيالا وفي مناطق بابرص وخور ابوسيفين وارو وقيسان علي الحدود الاثيوبية السودانية ولها اوكار سرية اساسية تدير منها انشطتها الظلامية اهمها الموجود في مرزوق المثلث واحدها منزل يوجد في الشجرة اخر محطة وبناء علي ذات المعلومات الموثوقة فان الجماعة تخطط بالاضافة للاعتداء علي القائمة المعلنة للاعتداء علي الكنائس واختطاف بعض الرموز السياسية واستخدامها كرهائن لاطلاق سراح مسجونيهم

واضافة الي كل هذا ترتبط هذه الجماعات باجهز ة استخبارية عالمية عديدة من بينها جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) والذي كثيرا ما يستخدم انغلاق ذهن اعضائها واستسهلالها للقتل في تنفيذ المهام القذرة وتسعير الفتن وتشويه صورة الاسلام والمسلمين لدي الرأي العام العالمي

وتجد هذه الجماعة سندا من سياسات السلطة القائمة في البلاد ،سندا من البنية الراكدة التي يتولاها القمع فتفرخ كل ماهو قمئ وضار ومن السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تعتمدها الانقاذ والتي زلزلت البلاد وسدت المنافذ والافاق امام الشباب اضافة الي مناخ الانحطاط والبؤس الفكري والثقافي الذي يفرخ الهوس والانغلاق من جانب، ومن الجانب الآخر الانفلات والتفسخ الاخلاقي ، وكلاهما يغذيان بعضهما البعض وكلاهما معاديان للعقلانية والرشد ، كذلك تجد هذه الجماعة تواطؤا من الاجهزة الامنية ، والتي تعتقد انها تستطيع ادارة هذه الجماعات لتحقيق اجندتها الخاصة دونما مسؤولية مباشرة ، وهذه سياسة مجربة اعتمدتها كثيرا من الاجهزة الامنية سابقا ولكن نتائجها لا تشجع عاقل علي اعادة تكرارها ، نتائجها ما حاق بالمرحوم السادات الذي اطلق ايدي هذه الجماعات ترياقا للقوي الديمقراطية واليسار وماحاق بجعفر نميري والمخابرات الامريكية التي خططت ومولت ودربت ما سمي بالجهاد الافغاني وكلها تؤكد الحكمة الشعبية القائلة (البلد المحن لابد يلولي عيالهن)

اننا نورد هذه المعلومات الموثوقة لتنبيه القوي الديمقراطية بمقدار المخاطر الماثلة ولتنبيه الرأي العام العالمي ولتأكيد اننا نحمل المسؤولية القانونية والاخلاقية ليس فقط لهذه الجماعة وانما كذلك للسلطة القائمة

المكتب التنفيذي لحركة القوي الحديثة الديمقراطية (حق)

اول يونيو 2003






===
Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين

الاضواء 11/6/2003
بعد إصدارها بياناً

مجموعة من المحامين وحركة حق يقودون حملة قانونية وإعلامية ضد الجماعات التكفيرية

الخرطوم : عثمان فضل الله

فيما يتقدم ثلاثة من جملة تسعة اهدرت دمهم إحدي جماعات التكفير ببلاغ للشرطة ضد الجماعة وقادتها دشنت حركة القوى الحديثة الديمقراطية المعروفة إختصاراً بــ «حق» حملة قوية لفضح الجماعات التكفيرية متهمة الموساد بالوقوف من خلفها بغية إستخدامها في تنفيذ بعض المهام القذرة لتشويه صورة الاسلام والمسلمين لدى الرأي العام العالمي وتزامنت الحملة مع أخرى تقودها مجموعة من المحامين لا تقل عن «200» بزعامة كمال الجزولي وغازي سليمان ومحمد الحافظ إضافة لساطع احمد الحاج واخرين شرعوا بالفعل لجمع عدد من التوقيعات بغية التقدم بها للسلطات لحثها على العمل للحد من ظاهرة المتطرفين وفي ذات السياق شن الامين العام لحركة القوى الحديثة الديمقراطية الحاج وراق هجوماً عنيفاً على الحكومة وإتهمها بالتواطوء مع هذه الجماعات وتساءل وراق في حديثه لــ «الأضواء» عن مغزى ان يمارس اجنبي نشاطاً مشبوهاً في وسط الخرطوم وقطع وراق بخطورة انتشار مثل هذه الأفكار الهدامة داعياً الى العمل الجاد لحسمها والذين يقفون من خلفها

وكانت حركة «حق» اصدرت بياناً مطولاً كشفت فيه معلومات مثيرة عن نشاط الجماعات التكفيرية وحدد البيان عددها بالسبعة جماعات كتيبة الفرقان التي أهدرت دم د. فاروق كدودة القيادي الشيوعي المعروف والشيخ ازرق طيبه رئيس السجادة القادرية والنيل ابو قرون وعصمت الريس إضافة للصحافي الطاهر حسن التوم والحاج وراق كما أهدرت ذات الجماعة دم اثنين من رجال القانون هما القاضي محمد سر الختم غرباوي ووكيل نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة وذكر البيان ان التهديدات تعد جدية بناء على معلومات موثقة وقال إن ذات الجماعة فضت حفل عرس بالخرطوم بواسطة قنابل القرنيت ثم قامت بالسطو على بعض محلات الهنود والاقباط التجارية وأزاح البيان الستار عن اماكن تواجد قيادة هذه الجماعة مثل ابو اسحاق الجزائري الذي يقطن حي مرزوق بام درمان طبقاً للبيان كما تمارس نشاطها من منزل في منطقة الشجرة وتمتلك الجماعة مخازن اسلحة جنوب شرق محافظة بحري وفي منطقة ام دخن غرب نيالا وفي مناطق بابرص وخور ابو سفيني واروروح وقيسان على الحدود الاثيوبية السودانية

ولم يقفل بيان حق دور السلطة في تغذية افكار هذه الجماعات قائلاً وتجد هذه الجماعات سنداً من سياسات السلطة القائمة في البلاد من البنية الراكدة التي يتولاها القمع فتخرج كل ما هو قمعي وضار وفي ذات الإتجاه يتقدم اليوم كل من د. فاروق كدودة والحاج وراق اضافة لعصمت الريس ببلاغ للشرطة ضد الجماعة المذكورة

وفي تطور جديد اصدرت ذات الجماعة امس بياناً اضافت فيه اثنين آخرين للمهدر دمهم وهم المحامي غازي سليمان والمحامي كمال الجزولي ليصل العدد الى أحد عشر قيادياً ورصدت الجماعة وفق ذات البيان مائة وعشرة مليون جنيه كحافز عشرة ملايين جنيه مقابل كل فرد



====
Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين

الاضواء 11/6/2003

الحكومة ترعى وتروج للإرهاب

بداية كلام - عثمان فضل الله

إن تصدر جماعة المسلمين بياناً تهدر فيه دم الشعب السودانى أمر إعتيادى ،وأن يفرخ الجوع والفقر والعوز الذى يعانى منه المواطنون في قرى بكاملها فى ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وأطراف الخرطوم من المتطرفين شئ حتمى لكنه الأمر الداعى للإندهاش والمؤدى للحسرة والندم يوماً ما أن تكون هذه الجماعات تعمل فى وضح النار ومايشبه الحماية القانونية إن لم تكن كذلك بالفعل .. بين يدىَّ الآن بيان أصدرته جماعة المسلمين كتيبة الفرقان أهدرت فيه دماء مجموعة من الصحفيين والسياسيين ورجالات القانون وبيان آخر أصدرته حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق)

ومن نافلة القول إن أمينها العام ضمن التسعة المهدر دمهم لأن صحيفة الدولة نشرت البيان الذى أحجمت الصحف المستقلة عن نشره لا خوفاً من أحد ولكن لأن من يعملون بها يتعاملون مع هذه المهنة بصدق ويستطيعون أن يضعوا خطاً فاصلاً مابين تحقيق السبق الصحفى والإثارة المبتذلة الرخيصة .. واحترمت جداً عدداً من الصحف التى أعلم أن هذا البيان وصلها قبل أن تصحو صحيفة الحكومة من نومها بأيام والأخ زكريا حامدمدير تحرير الزميلة الحياة يعلم ذلك

وأما بيان الأخوة الأصدقاء فى حركة (حق) والذى نتمنى أن يتسع صدر صحيفة الحكومة لتنشره كاملاً حوى معلومات دقيقة لا أظنها غائبة عن أجهزة الدولة وحدد ورصد أماكن بعينها لمثل هذه الجماعة

إن المعلومات التى ذكرتها (حق) التى أعلم أن أمينها العام دخل فى حوار مع أحد قادة هذه الجماعة لا أدرى إلى أين وصل حرية بأن تؤخذ مأخذ الجد من قبل كل الحادبين على مصلحة هذه البلاد ولاندرى ماذا تنتظر الأجهزة الأمنية؟

ونحن على ثقة أنهم «يعلمون دبة النملة فى ليلة مظلمة على صخراء صماء»، إن التحرك لأنهاء مثل هذه الظاهرة أمر حتمى لا بالعنف ولا بالاعتقال وإنما بالحوار والمجادلة وإنشاء المنظمات الاجتماعية التى ترعى الشباب ولا نطمع فى أن تفعل الدولة ذلك لأنها هى من تفرخ مثل هذه الجماعات ولعل فى قصة تلاميذ الكلاكلة الشهيرة دليل عندما جأر أولياء أولئك الطلاب بمر الشكوى وأبلغوا السلطات عشرات المرات بالخطر الذى يواجه أبناءهم دون أن تحرك ساكناً إلى أن حدثت الكارثة وقتل الأطفال بدلاً من إنقاذهم ولاتزال الجماعة تعمل في وضح النهار

إن بيان حركة (حق) شجاعة متناهية من قادتها وبداية حقيقية للشروع فى حملة حوار مجتمعى واسع لابتدار خطوات تنفيذية للقضاء على الفقر وافرازاته


====


Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين

خاص سودانايل

18/6/2003

في بيان أصدرته
جماعة المسلمين: اهدارنا لدم البعض ليس لإثارة نعرات دينية بقدر ما هو اجتثاث لرموز الفساد التي تمص دماء المسلمين


بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنه ويكون الدين لله فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالميين)
صدق الله العظيم

تابعنا فى الايام السابقة ذلك الشطط الذى رافق اصدارنا لبيان اهدرنا فيه دماء بعض المخربين والذين يرتزقون بالمعانى السامية وسمعنا الكثير من الخطل الفكرى وتلك البلاغات التى اوصلتنا لمدى الغوغائية التى يتسم بها الكثير من ابنائنا المسلمين
وعليه كان لزاما ان نقوم بتوضيح بعض النقاط

الاتهامات التى وردت بحق بعض الاخوة المسلمين اتهامات عارية من الصحة وهم لا ينتمون الى هذه الجماعة بمفهومها الحركى ولكنهم ينتمون اليها بمفهومها الشمولى اى ان المسلمون اخوة

اتهامنا بالاصولية والتكفير اتهام مجافى للحقائق بحسبان انه ليست لدينا سلطة تتيح لنا تكفير الافراد وهذا شى خاص بين العبد وربه وليست لدينا الوصاية فى الدخول فى تلك التفاصيل

الملاحظ ان البيان الذى تم فيه الاهدار يضم كافة الوان الطيف منهم من هو محسوب على التيار الاسلامى ومنهم من هو محسوب على التيارات العلمانية اذا فالمقصد ليس اثارة نعرات دينية بقدر ما هو اجتثاث لرموز تمارس فى مص دماء المسلمين او لنقل شعبنا

البيان الذى اصدرته الحركة المزعومة بحق بيان ينبى عن اننا حقا كنا محقين عندما استهدفنا احد رموزها لا لانه يشكل خطرا على الاسلام ولكنه يشكل خطرا على نسيج امتنا من الشباب فهذا الوراق الذى يدعى انتماءه لقبيلة اليسار هو ابعد الناس عن ذلك فهو مشترك مع النظام فى جرجرة الكثير من الشباب الى تلك الحركة المزعومة ومن ثم اغتيالهم فكريا واجتماعيا وسياسيا والنتيجة تاخير الحراك السياسى الذى يوقف تساقط هذه الامة وان كانت الحركة تدعى معلومات ما فهى ليست بتلك المعلومات التى تخصها بقدر ما هى معلومات ممررة عن طريق ممرات سرية يعرفها الوراق واسامة الباز ولا نود الخوض اكثر من ذلك واللبيب بالاشارة يفهم وان عادوا عدنا

اما ذلك الكهل المسمى كدودة فهو لا يعرف عن الماركسية اكثر من الترهات الفكرية ولو كان ماركسيا حقا لكانت له مواقف غير تلك التى يتخزها واللبيب ايضا بالاشارة يفهم

واما عصمت فلا يتجاوز تاثيرة اكثر من سنتمترات تخصه ويكفى تعامله مع السياسة كمصدر للرزق

والبقية على شاكلة المنوال

ما نحب توضيحه باننا وطوال الفترة السابقة كنا نلمح تخريبا من النظام لبنيتنا السياسية والدينية بطرق مباشرة وغير مباشرة مستغليين افرادا كالطعم مما ادى الى مزيد من التشرذم

ونحن هاهنا نود ان نوضح الى كل السودانيين بان من واجبنا ان نقوم بنسف كل العناصر التى تساهم باطالة امد هذا النظام بشكل غير مباشر لانهم اشد خطرا علينا من العناصر المعروفة بانتمائها

وبعد ذلك تاتى البقية على الفئة الظالمة التى لن تهرب من عقاب رب العالميين ولا من عقاب شعبنا

نتمنى ان تكون الاهداف واضحة ونتمنى ان نرتقى بوعينا حتى نحدد اولوياتنا

فى الختام نوضح بان هذا اجتهادنا فان اصبنا فمن الله وان اخطانا فمن انفسنا
والسلام عليكم ورحمة الله


===========


Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين