|
هل هناك تحالف بين الإنقاذ والجنجويد وقوات الإتحاد الأفريقي من أجل حرق قرية حسكنيتة ؟؟؟
|
هل هناك تحالف بين الإنقاذ والجنجويد وقوات الإتحاد الأفريقي من أجل حرق قرية حسكنيتة ؟؟؟
الآن قرية حسكنيتة في قبضة الجيش السوداني ، لواء يتكوّن من ثمانمائة جندي يرابط عند مدخل القرية ، و قد أُحرقت القرية بالكامل ، وقد تبقى من اطلالها جدار مدرسة آئل للسقوط ، ومسجد من الطوب يذكر الناس بالأمان المفقود في بلد المليون ميل مربع ، وقد تكرر نفس السيناريو القديم ، كما يفعل المغول في حروبهم عبر التاريخ ، حرقٌ ، قتلٌ ، ثم إغتصاب ، وقد قُتل في عملية السيطرة على قرية حسكنيتة مائة مواطن ، وقد فرّ أغلب السكان من قريتهم ، وموظفي الأمم المتحدة أعترفوا – من غير أن يذكروا أسماؤهم – بمشاركة قوات الجنجويد في الحملة ، أما المتحدثة باسم الأمم المتحدة الأستاذة راضية عاشور فقد قالت لوكالة الصحافة الفرنسية : أنه ليس من صلاحية الأمم المتحدة التحقيق في الحوادث الأمنية ، أما قوات الاتحاد الأفريقي فقد أنتظرت عملية التحرير بفارغ الصبر ، فهي الآن تنعم بالحماية التي يوفرها الجيش السوداني الذي أحرق لها قرية كاملة من أجل أن تبني قاعدتها العسكرية ، ومن الملاحظ أيضاً ، صمت الأمم المتحدة ، وعويل قيادات الاتحاد الأفريقي ، على ما أصاب هذه القرية المنكوبة من حرق وتقتيل ، ولقد غضت الطرف عما جرى ، وسط شكوك تقول أن قوات الاتحاد الأفريقي أصبحت تمتطي صهوة جيش الجنجويد الذي يفتح لها مسالك المخاطر في طرق دارفور الوعرة .فالبكاء والنحيب دائماً على موت العسكر ، أما المواطن ، فلا حول له ولا قوة . سارة عيسي
|
|
|
|
|
|