العسكر أم التنظيم أيهما الذي تخلي عن الآخر في الوقت الراهن ؟؟

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 00:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سارة عيسي(SARA ISSA)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2006, 03:08 AM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العسكر أم التنظيم أيهما الذي تخلي عن الآخر في الوقت الراهن ؟؟



    رغم النية الحسنة التي يبديها أستاذنا الكبير محمد الحسن أحمد عندما يمسك بالقلم ، ليكتب لنا ما يجري خلال هذه الفترة العصيبة ، والتي يطبق علينا فيها أمير ظلام الرقابة الصحفية ، فقد جاء مقال أستاذنا الأخير متحدياً للوضع الراهن ، رافضاً لثقافة الصمت المطبق ، فمن الخطورة أن يبقي مصير السودان بيد رجل واحد ، يحمله إلي المكاره ويمضي به بلا وعي إلي دنيا الخطوب ، ربما لا يعرف الرئيس البشير تبعات الحرب ، بحكم أنه تحوّل إلي رجل مدني يسوس الناس من قلعة غردون الرئاسية ، أو أن العهد بينه وبينها قد طال ، حتى صارت الحرب بالنسبة إليه لعبة يتلهى بها في أوقات الفراغ ، بينما هي في واقع الحال بؤس وشقاء ومعاناة وحرمان يعرفه المواطن السوداني العادي .
    لقد وضعنا الأستاذ/محمد الحسن أحمد أمام نقطة هامة ، وهي تآكل الحركة الإسلامية من الداخل ، ونفور البنين وعزوف المشايخ عن عبادة الصنم الذي تهاوي تحت ضربات الأعاصير الدولية ، قد بدأ السيناريو بفراق الترابي ، ثم بإيداعه في سجن كوبر ، وهو الرجل الذي حقق حلم الإسلاميين البعيد المنال ، عندما مكنهم من الوصول إلي السلطة ، وبقي عشرة سنين وهو يمد نظامها بالفكر والمناهج ، إقصاء الترابي عن المشاركة خطيئة لا يتحمل وزرها العسكر لوحدهم ، نعم ، قرأ البشير خطاب المفاصلة وهو يرتدي نفس البزة العسكرية التي كان يرتديها في ليلة الثلاثين من يونيو 89 ، ولكن خلف هذا الخطاب كانت تقف مجموعة العشرة بقيادة الشيخ إبراهيم أحمد عمر ،والتي حرصت منذ أول اليوم علي وجوب البيعة لشخص واحد وهو الرئيس البشير ، هذه المجموعة هي التي روّجت لمصطلح الرأسين في الحكم ، فقضت علي رأس الترابي ليبقي رأس البشير وحيداً في الساحة ، فباع التلاميذ شيخهم العلامة للعسكر ، وربح رهان المصالح ، وخسر رهان المبادئ والمثل .
    التآكل الثاني للحركة الإسلامية ، كما ذكر الأستاذ/الحسن ، هو تغوّل العسكر وتزايد نفوذهم في اتخاذ القرارات الهامة ، لّمح إليها برد مقتضب ساقه الأستاذ/علي عثمان في وجه الرئيس البشير : من الآن فلا كلام إلا كلام العسكر ، هذا القول ليس المقصود منه بقاء العسكر لوحدهم في قارب حكومة الإنقاذ ، بل المقصود منه ، أن النائب الثاني يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من متاع ، فالأستاذ/علي عثمان يسعى إلي النجاة بنفسه حتى لا يتحمل مسؤولية الحرب والحصار ، فهو بحدسه الأمني وتحوّطه الحذر ، يعلم أكثر من غيره أن المصادمة مع المجتمع الدولي سوف توصل الإنقاذ إلي طريق شائك ، طريق شائك ووعر لم تسلكه الإنقاذ من قبل ، فالشارع في أوروبا وأمريكا ، علي عكس ما حدث في العراق ، يؤيد دخول القوات الأممية إلي دارفور .
    فالمدنيون في الإنقاذ يحاولون النأي بأنفسهم عن أي خطر تحمله لهم أمواج العسكر المتلاطمة ،ومن الصعب الآن الجزم بأن السودان يحكمه عسكر أو مدنيين ، هناك خليط من الجنسين مع بعض الإضافات ، مثل أن تجد في الإنقاذ بعض المدنيين بثياب عسكرية ، والعكس تماماً لذلك ، عسكريين بثياب مدنية ، لكن ما يجمع هؤلاء ليس الفكر ، بل تجمعهم المصالح الشخصية والمراكز المرموقة التي يشغلونها ، في تاريخ السودان ، وقبل مجيء الإنقاذ كان السباق علي السلطة يجري بين فرسي العسكر والمدنيين ، أما الآن فقد تغير الوضع ، لم يعد هناك عسكر بالمعني الاحترافي الذي ألفناه سابقاً ، بل في صحبتنا ساسة في ثياب عسكرية ، كما لم تعد الأدوار العسكرية ملكاً للعسكريين فقط ، فهناك مدنيون نفوذهم في الجيش كان أقوي من رئيس الانقلاب نفسه ، ومن بين هؤلاء المدنيين المتعسكرين الأستاذ /علي عثمان طه ، وهو الذي أسس الدفاع الشعبي والأذرع الأمنية لنظام الإنقاذ ، كما أنه أشرف بيده علي إدخال العناصر الحزبية إلي كل المرافق العسكرية في الدولة ، الدخول إلي الكلية الحربية كان لا يتأتى إلا من خلال تزكية مكتوبة بخط اليد ، تُثبت أن المتقدم من حزب الجبهة الإسلامية القومية ، والذين يكتبون هذه الصكوك هم من أنصار النائب الثاني ، لذلك يملك الأستاذ/طه جيشاً موازياً لجيش الرئيس البشير والذي أحال معظم الضباط الحرفيين من زملائه للصالح العام ، مما فتح المجال لصعود المنصورين من قائمة جيش الأستاذ/طه ، الضباط في الجيش الحالي من رتبة مقدم وما دونها يكنون احتراماً وطاعة عمياء للأستاذ/طه ، أما الضباط من رتبة عقيد وما فوق ، هم بالفعل موالون للرئيس البشير ، بحكم أنه ينتمي لمؤسستهم ، ولكنهم ضباط ذو رتب كبيرة ولكن بلا صلاحيات نافذة تبقي نفوذهم ذو معني في صفوف الجيش ، فمعظمهم يشغلون مناصب إدارية ، ويعمل تحتهم إمرتهم ضباط معفيين من التسلسل الهرمي للقيادة كما يتطلب نظام الجيوش في العالم .
    إذاً هناك قائدان للجيش في السودان وليس قائد واحد كما تصوّر أستاذنا محمد الحسن أحمد ، أما المقصود بإيماءة أن القرار من الآن للعسكر ، والتي وردت علي لسان الأستاذ طه ، لا تعني أن الطرفين في حالة خلاف حول اتخاذ القرار ، فالخلاف المستتر هو حول مواعيده ، و لا يريد الأستاذ/علي عثمان أن يزج بعساكره في حرب غير مضمونة النتائج ، فهو يريدهم استخدامهم في حماية الدولة من الداخل ، عملاً بالمثل المشهور : أحفظ القرش الأبيض لليوم الأسود ، فهو يخشى استغلال المعارضة لأي وضع يطرأ علي الساحة بسبب قضية دارفور ، بموجبه تقوم بالالتفاف حول حكومة الإنقاذ في الخرطوم ، الأستاذ/علي عثمان أحرص من الرئيس البشير في بقاء دولة الإنقاذ ، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات في دارفور والجنوب .
    سارة عيسي
                  

09-19-2006, 06:06 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العسكر أم التنظيم أيهما الذي تخلي عن الآخر في الوقت الراهن ؟؟ (Re: SARA ISSA)

    حسب ظني هنالك سيناريوهات محتملة
    1. التهديد الدولي قد يدفع بعلى عثمان لقلب الطاولة ويطرد البشير ودي فيها مجازفة (متوقع صدام قبلي وصدام فئوي)

    2. ان يتخاشن البشير وسلفاكير بينما يظل على في الزاوية بانتظار اللحظة المناسبة للانقضاض على البشير. اتوقع ان يلتفت البشير الى الحركة ويعاكسها في استحقاقات نيفاشا خاصة انها اتخذت موقفا معارضا له في موضوع القوات.

    واضح ان على يعد العدة لاحتلال القصر فهو قد طرد شيخه وصاحب نعمته ليبقى.
    ( بعد ما لبنت ما بخليها للطير)
                  

09-19-2006, 07:01 AM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العسكر أم التنظيم أيهما الذي تخلي عن الآخر في الوقت الراهن ؟؟ (Re: SARA ISSA)

    Quote: والمشكلة الان ان الاقصاء لم يعد وقفا على ما تبقى من حركة الاسلام السياسي من الحكم وانما في تفرد الرئيس بالسلطة فقد قيل انه سأل نائبه علي عثمان، ان كان قد قال: ان رفض القوات الدولية كلام عساكر في احدى جلساته الخاصة؟ ولما اجابه بادبه الجم بما لا ينفي الواقعة كان رد الرئيس: لعلمك منذ الآن لا كلام الا كلام عساكر!





    يا سارة كل تحليلك انبنى على فرضية خاطئة فأنت لم تقرأي مقال الأستاذ محمد الحسن

    جيدا .... فالذي قال (منذ الآن لا كلام الا كلام عساكر) ليس هو علي وانما عمر.

    وعلي هو الذي قال: ان رفض القوات الدولية كلام عساكر .


    أعيدي!!!!!!!!!!!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de