دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الأستاذ محمد عبدالقادر مدير تحرير الرأي العام يشرف الولايات المتحدة!! (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
نشر اليوم بصحيفة الرأي العام
________________________________
حوار مع سيدة امبريالية (واقفين) تحننوا و(قاعدين) تجننوا بقلم :محمد عبد القادر
كنت قداحتفظت بعلاقة حسن جوار معتدلة مع ستينية امريكية–بدا لى واضحا- ومنذ الوهلة الاولى انها لا تعترف بخطوط الطول والعرض التى رسمها الزمن على ملامحها المجعدة .
حسن الجوار هذا راعى ان يحسن كلانا التعامل مع حدوده الجغرافية فى مقعد طائرة مصرية اقلتنا الى نيويورك من مطار القاهرة وعلقتنا بين السماء والارض لاكثر من 13 ساعة امضيتها فى محاولة لاتخاذ موضع يمكنني من رؤية زاوية نظر المواطنين الامريكيين الينا ، اذ ان ما وصلنا من التقييم لم يتجاوز حدود رسمية تدمغ انظمتنا بالارهاب وانتهاك حقوق الانسان وارتكاب (السبع الموبقات) بحق الشرعية الدولية . سقوط نظارة السيدة الامريكية فى حدود مقعدي اغراني بقليل من التبجح ودفعني لتسديد نظرات مشمئزة كانت ترمقني بمثلها مع دخولنا الطائرة ، فلقد كانت تهمهم بكلمات يبدو لى والله اعلم انها من باب الحسرة على حظ عاثر اوقعها فى هذا الجوار الاسود- ، غير ان ما دفعني الى عدم الاسترسال فى الغطرسة كون ان السيدة الامريكية (ابوعميش) فهي تعتمد على هذه النظارة كثيرا فلقد صعبت على بصراحة وهي ترفع الراية البيضاء وتطلب مساعدتي بصوت توسلي حنون .
هذا الطلب الامريكي اسعدني كثيرا واشعرني بانني احد النمورالاسيوية خاصة وانني ب(دغالة شايقية) كنت قد تحسست النظارة وهي تقبع داخل حدودي واضمرت فى نفسي نية احتجازها كرهينة اساوم عليها هذه الامبريالية العجوز،ولكن بصراحة صعبت على المدام التى كانت تبدي طيبة دبلوماسية فرضتها حساسية الموقف طبعا، وما ان انحنيت الى اسفل وامسكت بالنظارة واعدتها لها حتى اشعرتني بانني كمن احرزهدفا غاليا فى شباك (مانشيسر يونايتد) اذ هللت المراة واحدثت صراخا نبه العرب والاجانب من حولي الى عظم ما حققته من انجاز،ولا اخفي عليكم ان هذا الاحتفاء الامريكي بما انجزت اوجد لى قيمة اضافية خلال ما تبقى من عمر الرحلة، فلقد دخلت مفاوضا اما بوابة (حمام الطائرة ) حتى تظفر هذه السيدة بفرصة ذهبية تمكنها من تجاوز(زنقة دولية) جعلت الامم المتحدة والدول الباسفيكية الكاريبية ومجموعة السبع وسبعين والصين – التى يراسها السودان- تتزاحم امام هذا المكان بعد 8 ساعات من الطيران المتواصل،فما ان لمحت وجه السيدة يتحول الى علبة الوان وهي تقف ورائي و(تتحرقص) فى الصف حتى كونت مجموعة (عمل عربية) امام الحمام اقنعتها متبعا منهج دبلوماسية التوسل بان المدام الامريكية تعاني من امراض عدة تحتم على النخوة العربية التنازل من اجل امراة صحيح انها امريكية ولكنها (حرمة) النهاية. عموما وبعد مشاورات كان لمصر وسوريا والاردن نصيبا مقدرا فيها مع وجود تحفظ عراقي - شكك فى عمالتي على ما يبدو- راينا افساح المجال اما م هذه السيدة فى مسعى سوداني توج بنجاح دبلوماسي منقطع النظير،فلقد دخلت هذه السيدة وخرجت صامتة لم تنطق باية كلمة غير ان الارتياح الذى كان باديا على وجهها اخبرني بانني قمت بعمل رائع استحق عليه وساما من السيد جورج بوش.
واقعتا النظارة والحمام هاتين كادتا ان تفتحان طريقا لحوار سوداني امريكي لم يكن بحاجة الى ريتشارد وليمسون بالطبع فلقد عاجلتني السيدة الامريكية بسؤال عن بلدي فى افريقيا (البت مفتحة وقاطعة الشك من حتت انني افريقي دي) ففاجاتها باجابة ملحنة من اغنية الكاشف الشهيرة(انا افريقي انا سوداني) طبعا ب(الانجليزي يا مرسي)، فانفقت فى وجهي ابتسامة طولها سنتمترين فقط بعد ان تساءلت بصوت متهدج اختزل كل مكونات العجرفة (وااات)، لحظتها تذكرت وقفتها امام الحمام وطفقت اهمهم بما حملته حافلة عمنا المرضي من عبارة استهدف بها الطلاب كانت تقول بعد التعديل طبعا(واقفين قدام الحمام تحننوا وقاعدين تجننوا)،فالسيدة يبدو انها مقتنعة بان ما اسديته من خدمات كان فاتورة واجبة السداد على امثالي من السود او هكذا خيل الى، فقد اهملتني بعد ذلك كثيرا ولكم تمنيت حينها ان تفقد نظارتها مرة اخرى او تنتصب (متحشرجة) امام الحمام غير ان ماحمله لى هذا المشهد كان يخبرني بان الالة الاعلامية صورتنا كشريرين وعدوانيين لا يتعاطون الفعل الخير على الاطلاق لذا فان سودانيتي ربما كانت تتقاطع مع مفاهيم راكزة فى مخيلة هذه المواطنة الامريكية التى ما ان وصلنا الى مطار نيويورك حتى (اتغابت فيني العرفة) ونسيت عشرة 15 ساعة ومفاوضات الحمام الشهيرة وهدفي التاريخي فى شباك ما نشيستر يونايتد. نيويورك 4 – 10- 2008-
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمد عبدالقادر مدير تحرير الرأي العام يشرف الولايات المتحدة!! (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
سلامات يا غادة
كل سنة وانت والاسرة بألف خير
والايام دي أي رياح طيبة تهب علينا ؟
فقد سسرنا قبل ايام قلائل بزيارة سعادة الجنرال عبد العزيز خالد بتعرفيهو
وسعدنا بحلو حديثه وطيب معشره
ثم زارنا بعده الاستاذ سليمان الامين الصحفي المخضرم ورئيس اتحاد جامعة الخرطوم 79
لتغطية المناظرة الاولى بين مكين واوباما وجلسنا في امسية تتشارك هموم الوطن
وهاهو محمد عبد القادر بالديار الامريكية
ايه الجمال ده!!
الف مرحب بمن يحملون عبق الوطن بين ظهرانينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمد عبدالقادر مدير تحرير الرأي العام يشرف الولايات المتحدة!! (Re: السر عبدالله)
|
الرائع الاستاذ / محمد عبد القادر رحلة موفقة الى امريكا وعودا حميدا ان شاء الله وحقيقة بنستمتع بكتاباتك الرائعة ونامل من الاستاذة غادة ان تمدنا بالكتابات اولا باول لاننا حارسين هذا البوست وما عندنا زمت نمشى لموقع الرأي العام وياابو حباب ما عندك النية تزونا في ماليزيا هذه بمثابة دعوة لك وفي انتظارك بأذن الله انت طلحة ده ما شاف امريكا وله شنو والتحية لك يااستاذة غادة والف مبروك الــPHD مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمد عبدالقادر مدير تحرير الرأي العام يشرف الولايات المتحدة!! (Re: طلحة عبدالله)
|
الاستاذ الحبيب / طلحة عبد الله ليك وحشة يارجل ولى قعدات عصرية معاك على افراد في مكاتب القسم الرياضي في الرأي العام كيفك وكيف الزمان معاك طولنا من شوفتك والجلوس معك تحياتى عبرك لكل الاحباب والاهل وتحية خاصة لاستاذنا الصحفي الرياضى المخضرم والمعتق جدا عبد المجيد وتحية خاصة للعريس عصام عبد الرحمن وان شاء الله نزور امريكا دى انت وانا ... وله ما من حقنا مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمد عبدالقادر مدير تحرير الرأي العام يشرف الولايات المتحدة!! (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
لا انت فعلا طولت شديد من البلد يا استاذي أنا سبت الرأي العام من سنة 2004 وجيت دبي .. الأستاذ عبد المجيد يا استاذ جار به الزمن وظل يقوم من نكسة صحية ليقع في اخري هو الآن في مستشفي مصر الدولي بعد ازمة صحية لم تبارحه رغم مرور أكثر من شهر ومنذ عودته من بكين في أواخر يوليو الماضي بيد أن آخر الأخبار التى وصلتني منه قبل يومين فقط انه بخير حال ويمضي بخطيء حثيثة نحو الشفاء التام .. دعواتك له يا استاذ وانت كل البركة .. ناس الرأي العام دي المرة التانية يتلوموا معاي فيه لانهم ما وروني بعرس الزول الجميل عصام عبد الرحمن .. عموما دامت أفراح كل الأحباء والعقبي للاولاد يا استاذ .
| |
|
|
|
|
|
|
|