دور مصر في غزة في الإعلام الأمريكي !!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2009, 01:05 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دور مصر في غزة في الإعلام الأمريكي !!!!!

    – محمد الجوهري

    في كل أزمة يتعرض لها الفلسطينيون سواء كانت أزمة داخلية، مثل الاقتتال الداخلي أو الصراع على السلطة الذي تشهده الأراضي الفلسطينية منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية في عام 2006، أو اشتعال الصراع مع إسرائيل - كما هو حادث الآن - سواء أكان ذلك بسبب الحصار الذي فرضته على القطاع، أو الاجتياح الذي تتعرض له غزة في الوقت الحالي، يبرز بقوة الدور المصري في هذا الصراع المرير؛ لاعتبارات كثيرة أهمها أن مصر من أكثر الأطراف حساسية لمخرجات هذا الصراع السلبية أو الإيجابية؛ لتأثير هذه المخرجات على الأمن القومي المصري. فضلاً عن الاعتبارات الشعبية المرتبطة باستمرار نظر المصريين إلى القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية في الصراع العربي – الإسرائيلي.

    وأن مساعدة الفلسطينيين واجب قومي يجب أن تضطلع به مصر، باعتبارها القوة العربية الأكبر والأكثر تأثيرًا في هذا الصراع، بقطع النظر عن أي اعتبارات أخرى متعلقة باتفاقية السلام بين الجانبين مصر وإسرائيل، أو الاتفاقية التي تحكم عملية فتح المعابر، والتي لا يعلم عنها كثير من المصريين أو الشعوب العربية شيئًا، فمع كل أزمة من هذه الأزمات يطفو موضوع فتح المعابر على السطح، وضرورة الضغط على إسرائيل من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني.

    ومع بداية الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة اشتعلت وتيرة الاحتجاجات والغضب الشعبي - على امتداد الوطن العربي وداخل مصر – ضد الموقف المصري الرسمي خاصة من فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث وُجهت انتقادات حادة لمصر وصلت إلى حد الخيانة والعمالة لصالح إسرائيل لرفض مصر فتح المعبر بصورة كاملة، ولكن على الجانب الأمريكي قدمت التحليلات التي أذاعتها وسائل الإعلام رؤية مختلفة تماما للدور المصري في هذه الأزمة، رؤية تؤكد على أهمية الدور المصري في هذا الصراع، لما تمتلكه من نفوذ كبير وقنوات اتصال لدى جميع الأطراف.

    موقف مصر بين تعقيدات الواقع واعتبارات القومية

    فمن جانبه أعد ستيف انسكييب Steve Inskeep تقريرًا لبرنامج Morning Edition الذي يذاع على راديو NPR تحت عنوان "مصر يمكن أن تكون صانعة سلام في غزة" مؤكدًا في بداية التقرير على أن مصر لديها رغبة قوية في ألا تكون حدودها مع قطاع غزة مصدرًا لكثيرٍ من المشاكل التي يمكن أن تأتي من هناك إلى داخل الحدود المصرية، ومن ثم فإن الدور المصري تتداخل فيه مجموعة من العوامل والاعتبارات غاية في التعقيد، ولذلك استضاف البرنامج سكوت لاسينسكى Scott Lasensky الخبير في المعهد الأمريكي للسلام U.S. Institute of Peace في واشنطن.

    وبدأ لاسينسكى Lasensky تحليله بإلقاء نظرة على مجموعة من الحقائق المتعلقة بالدور الذي يمكن أن تلعبه مصر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عامة وفي الأزمة الحالية خاصة، حيث أشار إلى أن قطاع غزة هو منطقة حدودية ملاصقة للحدود المصرية، ومصر منذ ما يقرب نصف قرن كانت تحتل القطاع لفترة تقترب من العشرين عامًا من ناحية أولى، وهناك أيضًا حركة حماس التي تسيطر على القطاع من ناحية ثانية، وهي حركة لها ارتباطات في مصر، فأصولها نبعت من حركة الأخوان المسلمين المصرية.

    وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية - الإسرائيلية – كأحد الحقائق الأخرى القائمة في هذا السياق- فقد اعتبرها انسكييب Inskeep – مقدم البرنامج- علاقات قوية للغاية قد تساوي قوة علاقة مصر مع أي دولة عربية، ولفت لاسينسكى Lasensky الانتباه إلى أن العلاقات بين مصر وإسرائيل هي المفتاح في العلاقة الأكبر بين إسرائيل والدول العربية عامة، فقد قامت بين إسرائيل ومصر عديدٌ من الحروب، ووقع الطرفان اتفاقية للسلام في عام 1979، واعتبر لاسينسكى Lasensky أن هذه الاتفاقية هي جوهر عملية السلام بين العرب وإسرائيل، ومن ثم فإن عملية السلام المصرية الإسرائيلية لها أهمية استراتيجية كبيرة للغاية لا يمكن إنكارها.

    وعن الدور المصري في وقف ما يحدث الآن في القطاع، خاصة بعد أن سيطرت حركة حماس على القطاع، ثم فرض حصار إسرائيلي شديد على غزة، وانتهاء بالعملية العسكرية التي تقوم بها قوات الدفاع الإسرائيلية في الوقت الحالي، أكد لاسينسكى Lasensky أن مصر وضعت في وسط كثير من الضغوط المتصاعدة والمعقدة، فهي من ناحية ترغب في تهدئة الأوضاع في القطاع منعًا لتفجرها، الأمر الذي سيؤدى إلى وقوع كثيرٍ من المشاكل التي سيكون لها تأثيرات شديدة السلبية على الأوضاع في مصر، وهي من ناحية أخرى ترغب في المحافظة على حدودها وإحكام السيطرة التامة عليها، ومن ثم تقاوم مصر الضغوط التي تدفعها نحو فتح الحدود والمعابر مع قطاع غزة.

    وهذه الرغبة في التهدئة والحفاظ على الحدود من الاختراق أشار لاسينسكى Lasensky إلى أنهما نابعتان من ارتباط مصر بمعاهدة سلام وقعتها مع إسرائيل من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى احتمالية الفوضى التي يمكن أن تعم سيناء إذا ما فتحت الحدود للآلاف من الفلسطينيين، الذين يريدون أن يعبروا الحدود من غزة إلى مصر، للبحث عن المأوى والمتطلبات الأساسية الأخرى مثل المأكل والملبس والمشرب، أو هربًا من القصف الإسرائيلي المتواصل للقطاع، ولكن لاسينسكى Lasensky لفت الانتباه إلى حقيقة مهمة فيما يتعلق بالموقف المصري من مسألة فتح الحدود والمعابر وهي – كما يقول لاسينسكى Lasensky – أن حركة حماس التي تسيطر على غزة هي إحدى حركات الإسلام السياسي، والنظام السياسي في مصر هو نظام علماني، ومن ثم فهو لا يرغب في أن تقوى السياسات الإسلامية التي يتبعها هذا النوع من الحركات في الداخل المصري، عندما تنجح إحدى القوى الإسلامية في إقامة سلطة لها على الحدود المصرية.

    وهناك أيضًا معضلة أخرى - ساقها لاسينسكى Lasensky - في سياق تفسير الموقف المصري في هذه الأزمة، وهي أن هناك كثيرًا من الإسرائيليين يريدون تصدير مشكلة قطاع غزة إلى مصر، فهم يرغبون في إعادة توجيه مسار الممرات الإنسانية التي تعبر من خلالها المساعدات إلى قطاع غزة عن طريق إسرائيل، لتعبر هذه الممرات من خلال مصر، ومن ثم تصبح غزة هي مشكلة مصر، والعبء الذي يجب أن تتحمله القيادة المصرية بدلاً من إسرائيل، والنظام المصري لا يريد أن يتحول الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي أو المنازعات التي تشهدها الأراضي الفلسطيني شأنًا داخليًّا مصريًّا تعجز عن تحمل تبعاته في المستقبل.

    وعن مسألة إغلاق الحدود بين مصر والقطاع، أكد التقرير أنه إذا كانت الحدود مغلقة من الناحية الرسمية، فإنها ليست كذلك من الناحية الواقعية، فهناك كثير من الأنفاق عبر الحدود التي تستخدم في نقل كل ما يلزم القطاع من طعام وشراب وبنزين، وغيرها من الاحتياجات الأخرى التي يعتمد عليها السكان في معيشتهم اليومية.

    وفى هذا السياق أكد لاسينسكى Lasensky أنه على مدار العامين الماضيين فيما يتعلق بالدور المصري في منطقة سيناء، وموقف مصر من مسالة الأنفاق عبر الحدود وعمليات التهريب التي تتم من خلال هذه الأنفاق، فهي جزئيا تتسامح مع بعض هذه الأنشطة التي تتم عبر الحدود، وذلك في محاولة منها لامتصاص غضب الرأي العام خاصة الداخلي، من خلال إظهار قدرٍ من التأييد والتضامن مع سكان قطاع غزة، وأنها تساعد الفلسطينيين ولا تقف مع إسرائيل ضدهم.

    نفوذ مصر: ولكن هناك حاجة لأطراف أخرى

    وعن مسألة مدى امتلاك مصر النفوذ الذي يمكن أن تستخدمه في التأثير على كل من الفلسطينيين خاصة قيادات حركة حماس من جانب وعلى إسرائيل من جانب آخر لتهدئة الأوضاع، أكد لاسينسكى Lasensky في هذا الإطار أن مصر تمتلك بالفعل هذه القدرة على التأثير على الجانبين، وساق عددًا من الشواهد على هذا الأمر خاصة الدور الذي لعبته مصر في اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار الذي تم بين الجانبين، وانتهى في التاسع عشر من ديسمبر الماضي قبل اندلاع الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة. أيضًا تعتبر مصر قناة اتصال بين حركة حماس والإسرائيليين، من خلالها يتم تبادل وجهات النظر والآراء المختلفة والرسائل التي يريد كل طرف إيصالها للطرف الآخر، ومما لاشك فيه – كما يقول لاسينسكى Lasensky – أن إسرائيل تقدر مصر كثيرًا، وحماس من جهتها هي الأخرى في حاجة إلى التفاوض والحديث مع الإسرائيليين حتى لو عن طريق غير مباشر من خلال مصر.

    وعن إمكانية أن يمكّن هذا النفوذ مصر من إرغام أحد الأطراف أو بعضها على تغيير مواقفه وسلوكه، أكد لاسينسكى Lasensky أنه ليس هناك طرف وحيد - سواء كانت مصر أو حركة حماس أو إسرائيل أو الولايات المتحدة - قادر على القيام بمثل هذا الأمر، إلا أن مصر تمتلك – بالفعل - تأثيرًا كبيرًا، فهي لها قنوات اتصال مع جميع أطراف المعادلة خاصة حركة حماس، ولهذا الأمر فإن مصر تمثل أهمية كبيرة للولايات المتحدة، التي لا تمتلك هي الأخرى أي قنوات اتصال مع الحركة.

    مبادرة مصرية فرنسية

    وعلى صعيد الجهود المصرية لوقف العنف والاجتياح الإسرائيلي للقطاع، أعد برنامج CNN Newsroom تقريرًا تناول فيه الأنباء التي تواترت عن طرح مبادرة مصرية فرنسية، أعدت من أجل وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وأكد التقرير أن المبادرة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق دائم للتهدئة بين الجانبين.

    ففكرة المبادرة تقوم على عنصرين هامين، الأول يهدف إلى منع إطلاق الصواريخ الفلسطينية وغيرها من العمليات العدائية الأخرى ضد الإسرائيليين انطلاقا من قطاع غزة، أما النقطة الثانية فهي منع كافة المنافذ والطرق التي يمكن أن تحصل حماس من خلالها على السلاح، لأنه لو استمر حصول حماس على السلاح فإنه من المتوقع اندلاع العنف مرة أخرى خلال شهور قليلة. ولفت التقرير الانتباه إلى أنه لم يتم الإعلان رسميًّا عن هذه الخطة، إلا أن هذه العناصر يجب أن تمثل جزءًا أساسيًّا من أي حل لهذا الصراع خاصة عدم السماح لحماس بإعادة تسليح ذاتها مرة أخرى، وهي مبادئ متفق عليها من جانب المجتمع الدولي.









                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de