دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: اغنية و ورود للانسان ...ثمانينية العم التجانى الطيب (Re: esam gabralla)
|
اصدقاء و صديقات و ابناءو بنات مع عمنا التجانى
أمر فى منتهى التعقيد و البساطة التعقيد من التباس الخاص و العام لانسان مثل العم التجانى , تتداخل تفاصيل الخاص مع العام , لا تعرف اين يبدأ هذا و ينتهى الآخر , او لنتأمل فى تعقيدات البدايات ... نشاة و تربية فى زمن مغاير, اسئلة الوعى الاول والخيارات المترتبة عليه, البحث عن درب مغاير للطائفة و القبيلة و العشيرة , العصبيات المتوفرة حينها, شريحة متعلمين وليدة و افق نظرها بشروط ذاك الوقت محدودة للغاية , مدينة تحبو و مدنية افندية علاماتها لبس البنطلون و اكل سلطة على مائدة الغدا!! الآمال العظيمة و الاحلام الكونية و شباب يري و يعتقد انه قادر على تغيير الدنيا, شعوب و بلدان تفور و تنتفض, تنهزم.. تتراجع..تنتصر, المعسكر الاشتراكى, قوى التحرر الوطنى, باندونق, كوبا و جيفارا بسيجاره التاريخى , لوممبا..صابر و بين صخر و حديد قناة السويس ,ماو , هوشى منه كلمة السر : الاشتراكية و الطريق واضح او ..واضح: الماركسية ..... اليسار, حستو, الجبهة المعادية للاستعمار و الحزب الشيوعى الاشياء واضحة و العالم جلية فيه الاشياء .... هل يمكن الحديث عن العم التجانى دون الحديث عن السياسة
نتونس عن شئون الدنيا العادية عن الكوشتينة مثلا " فى سنة كده كنا فى معتقل كذا و كان معانا واحد حريف فى الكوشتينة...الخ" , او عن الاكل "لما كنامختفين بعد يوليو عملنا قراصة و ...الخ", لا تاتى هذه التفاصيل مقحمة بطريقة بعض محبي اعلان البطولات الحقيقية او الزائفة, بل كما احكى انا بعادية عن ذهابى للسوق او شربى للماء او شتمى فى السر لجابى الضرائب... لانها عادية... كيف يمكن الحديث عنه صورته تتوقف على ذهن المخيل, لهؤلاء هو: القائد, المناضل, الرفيق, المختفى مدوخ الامن, الماركسي الحقيقي... تختلط الاسطورة بالايديولوجيا و بعض قبائلية حزبية للبعض الآخر هو : المتسلط, الديناصور, اللئيم, الجامد و لا تغيب ايديولوجيا "شوطنة" الخصم هنا ايضا و من باب ذكر الاشياء كلها, للبعض الآخر هو: الكافر و احد قادة الالحاد فى بلادنا المؤمنة....
هل انا راوى محايد ؟ لا,انا احب العم تجانى
اواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغنية و ورود للانسان ...ثمانينية العم التجانى الطيب (Re: esam gabralla)
|
ليست هذه اول مرة اواجه فيها القضاء، فانا مناضل منذ الصبا الباكر، اي قبل اكثر من اربعين عاما، و الفضل في ذلك يعود الى ابي و معلمي الذي كان قائدا لثورة 1924 في شندي و ظل وطنيا غيورا حتى وفاته قبل شهور، كما يعود الى جيلنا العظيم جيل الشباب الذي حمل على اكتافه القوية اعباء نهوض الحركة الوطنية و الديمقراطية الحديثة. و انني اعتز بانني كنت من المبادرين و المنظمين البارزين لاول مظاهرة بعد 24 و هي مظاهرة طلاب المدارس العليا في مارس 1946، و اعتز بانني كطالب في مصر اديت نصيبي المتواضع في النضال المشترك مع الشعب المصري الشقيق ضد الاستعمار و حكومات السراي و الباشوات و نلت معه نصيبي المتواضع من الاضطهاد باعتقالي سنة و قطع دراستي، واعتز بانني شاركت مع رفاق اعزاء في كل معارك شعبنا من اجل الحرية و التقدم الاجتماعي و الديمقراطي، و قمت بدوري المتواضع في بناء الحركة العمالية و تنظيماتها و نقاباتها و الحركة الطلابية و اتحاداتها، و اعتز بانني في سبيل وطني و شعبي شردت و اعتقلت و سجنت و لوحقت و انني لم اسع الى مغنم ولم اتملق حاكما و لا ذا سلطة و لم اتخلف عن التزاماتي الوطنية كما اعتز بانني ما زلت مستعدا لبذل كل تضحية تتطلبها القضية النبيلة التى كرست لها حياتي، قضية حرية الوطن و سيادته تحت رايات الديمقراطية و الاشتراكية. و لست اقول هذا بأية نزعة فردية فانا لا اجد تمام قيمتي و ذاتي و هويتي الا في خضم النضال الذي يقوده شعبنا و قواه الثورية، الا كمناضل يعبر عن قيم و تطلعات و اهداف ذلك النضال، الا عبر تاريخ شعبنا و معاركه الشجاعة التى بذل و يبذل فيها المال و الجهد و النفس دون تردد في سبيل الحرية و الديمقراطية و التقدم الاجتماعي، انني جزء لا يتجزأ من هذا التاريخ المجيد و هذه القيم و التطلعات النبيلة. ان هدف السلطة من تقديمي لهذه المحاكمة ليس شخصي بالدرجة الاولى و انما مواصلة مساعيها لمحو التاريخ الذي امثله و التطلعات التى اعبر عنها.. و لكن هيهات.. وشكرا على سعة صدركم.
من الارشيف نص الدفاع الذي قدمه المناضل الشيوعي التجاني الطيب بابكر امام المحكمة العسكرية (محكمة امن الدولة) و التي قضت بالحكم عليه بالسجن عشر سنوات في اكتوبر1982
التحية للمناضل الجسور الاستاذ التيجاني الطيب, الذى وهب حياته للبسطاء لابناء وبنات شعبه طيلة الثمانين عامامن عمره, من اجل تحقيق حلم المواطن البسيط المتمثل فى استقرار الحكم الديمقراطى والسلام والوحدة والتنمية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغنية و ورود للانسان ...ثمانينية العم التجانى الطيب (Re: esam gabralla)
|
للعم التجانى الطيب.........
مابيابى الميسكين والفقير بفقرو ومادخلن حناضل حاشا داخل صدرو عزموا بشبه الأسد اللبد فى كمرو وصبرو بمثل الصوفى المفوض أمرو
تحياى وتمنيات كل ابنائك وعارفى فضلك لك بالشفاء
وتحية حب خاصة من أهللك ببئر الطيب والشقالوه وامدرمان والوطن الكبير
..................ويوم شكرك مايجى
شكراً ياعصام وشكراً ياعصام لك
.... ولامال جبرالله شكر خاص لجهدها وتفانيها عاشة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغنية و ورود للانسان ...ثمانينية العم التجانى الطيب (Re: esam gabralla)
|
العزيز عصام تحايا الورد وللصديق العزيز عم تجاني كل المودة والحب في ثمانينيته
وتحياتي للعزيزة امال
الأوضاع الاقتصادية والسياسية وأثرها على الديمقراطية وحقوق الإنسان فى السودان التيجانى الطيب * ارتبطت الحركة الوطنية السودانية منذ نشأتها في جوانبها المختلفة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والنقابية بنضالها الديمقراطي في سبيل إعمال الحقوق الإنسانية ، فلقد ناضلت الحركة الوطنية ضد سلطة استعمارية غاشمة وكان جهاز الدولة الاستعماري بكل قوانينه وأجهزته وأدواته من خدمة مدنية إلى أجهزة أمن إلى جيش كل ذلك كان موجها بصفة خاصة لقمع الشعب السوداني ، لقد كانت مؤسسة للقهر الشامل وللإخضاع ، ومع إرهاصات الحرب العالمية الثانية التي كانت تتسم بطابع ديمقراطي ضد الفاشية والنازية حاولت الدول الكبرى اجتذاب شعوب المستعمرات وشعوب البلدان التابعة بأن تشارك في الحرب ، ولذلك أعلنت عن إعطاء حق تقرير المصير بعد نهاية الحرب لكل الشعوب المستعمرة وقد أدى ذلك إلى نهوض في الحركة الوطنية في آسيا وفى الشرق الأوسط وأقرت بدورها على الوضع في السودان فتأسس مؤتمر الخريجين 1938 ونهضت الحركة الوطنية السودانية من جديد بعد هزيمتها عام 1924 وقدم مؤتمر الخريجين مذكرته الشهيرة والتي قامت على مبدأين حق تقرير المصير من جهة ومن جهة أخرى أنه لا يلزم الأفراد بواجبات طالما ليس لهم مؤسسات تمثيلية أو مؤسسات نيابية . وكتب الأستاذ أحمد يوسف هاشم سلسلة مقالات قوية ، انتقد فيها حكومة المفتشين القائمة على القهر فى السودان وكذلك جهود الأستاذ أحمد خير الله فى كشف مآسي الإنجليز في السودان عام 1945 وذكر فى كتاباته كل ما تعلق بالقمع والقهر . واستطاعت القوى الحديثة في السودان في تلك الآونة فيما بعد الحرب العالمية الثانية أن تتحمل وتحول النضال الوطني في سبيل الديمقراطية من نضال للمثقفين وحدهم إلى نضال جماهيري واسع يمارسه الناس في عملهم اليومي وبالتالي بدأت حركة نهوض الاتحادات الطلابية واتحاد الشباب واتحادات النساء والحركة النقابية ومشاركة الموظفين فى العمل السياسي . ولقد لعب الحزب الشيوعي دورا أساسيا في هذا النهوض لانتزاع الحقوق والحريات الديمقراطية ، وأنا هنا كعضو مؤسس للحزب الشيوعي ، أشعر بالاعتزاز الشديد لأن الحزب الشيوعي قام بذلك دون سند أو قبيلة أو طائفة وحتى بدون أن تكون لديه شخصيات ذات نفوذ اجتماعي أو مالي ، لقد كنا مجرد شباب بسيط من عائلات فقيرة ، ولكن ليس أمامنا وأمام الحزب إلا أن ننظم الجماهير الحديثة من طلاب وعمال ومزارعين ومثقفين وطلائع النساء . وكان على الحزب الشيوعي أن يطرح إلى جانب القضايا الوطنية العامة أيضا قضايا هذه الفئات ولذلك فقد نظم هذه الفئات فى نقابات واتحادات مزارعين ونقابات عمال واتحادات طلابية وخلافه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغنية و ورود للانسان ...ثمانينية العم التجانى الطيب (Re: خالد العبيد)
|
عندما رحل الشاعرالعظيم شاعر الخيل والحواجز لم اكن قد سمعت به من قبل اوقرات له - ظلت تلك الصورةالمعلقة بجانب تمثال لينين وعلم الحزب بمكتبة استاذ تجاني هاجس لسؤال مؤجل لم اجد الفرصة للحكي معه عن هذا الشاعر الزميل .. لكن ادركت تماما انه انسان بحجم وفاء عم تجاني له وحزنه عليه فعرفت علي عبد القيوم وامتلكت الخيل والحواجز دهشة تعيد نفسها لحظة كل قراءة وحزن عليه وسوال بينا لم يجد مساحة لحكي .. الخيل والحواجز علي عبد القيوم 1970 لحظتها كان الاصيل سيد الزمان والمكان وكان في حضرته - على الرمال - شاطئ وشجر ومهرجان من نائح الطير ومن جوامح الخيول (الاف من الخيول ذات العيون البرق والحوافر الرعود ) تجمعت هناك باشتياقها للخضرة البعيدة وللمواسم السعيدة المجيدة وللشروق ذي الرؤى الجديدة **** ارهقنا الترحال يا افكاري الخيول يا خيولي الافكار والافق مسجون محاصر بعسس الليل وظلمة النهار فلتصدحي بالفرح الكبير قبل ان يبلعنا الدوار او فاصهلي بالغضب الجموح علنا... نقتحم الجدار ..فالجدار ..فالجدار ! **** الى عم تجاني مع محبتي وتقديري العميقين ايمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغنية و ورود للانسان ...ثمانينية العم التجانى الطيب (Re: gessan)
|
عمي التجاني ذكريات ألتقيت المناضل التجاني الطيب أول مرة في منزل السيد علي أحمد حامد في مدينة الفاشر في عيد رمضان وكان قد أطلق سراحه من سجن الخير خنقه (كان سجن المديرية حينها قبل أن ينتقل سجن المديرية إلى سجن شالا وكان ذلك إما في أواخر 1963 أو بدايات 1964 وكان في صحبته الأستاذ بدر علي الأستاذ بالفاشر الثانوية، والأستاذ صديق أحمد البشير صاحب ومؤسس مكتبة الجماهير، إحدى منارات الإستنارة والوعي في الفاشر في ذلك الوقت، وبصحبتهم مضيف التجاني الأستاذ حسن الخليفة عمر أحمد حامد، لاعب الكورة الموهوب والموظف بحسابات السجن حينها. ولما قدمت له سألني عن محمد عوض كبلو، شقيقي الأكبر، فقلت له أنه بسجن كوبر، ممتحن للشهادة السودانية وما كنت أعرف أن محمد سيحل محل الأستاذ التجاني بمجرد إنتهائه للإمتحانات. كنت حينها في سنة أولى ثانوي وسنة أولى شيوعية. ثم كان اللقاء الثاني لي بالأستاذ التجاني في جريدة الميدان في يناير 1965، وكان حينها رئيس التحرير الفعلي بينما رئيس التحرير المسجل هو المناضل الكبير المرحوم حسن الطاهر زروق، وكنت قد تواعدت مع الأستاذ تاج السر مكي أبو زيد لإعطائي رسائل للشيوعيين في الأبيض والفاشر، (وبالمناسبة كانت تلك الرسالة لشيوعيي الأبيض المناسبة الأولى التي ألتقيت فيها المرحوم جبرالله سيداحمد، والد دكتورة آمال وناهد وعصام، الذي كان يعمل بالأبيض حينها وكان المسؤول التنظيمي للمديرية وكان لقاءنا بمكتبة الفجر لصاحبها عبدالله بابكر). خلال هذه الفترة كانت مقالات الأستاذ التجاني الطيب في الميدان تشد جيلنا بتحليلها السياسي العميق ولغتها السلسلة الجميلة، ولعل مما علق بذاكرتي مقالا رائعا يرد فيه على مولانا عبد الرحمن وكان وزيرا للإعلام في حكومة المحجوب الأولى عندما قررت الحكومة الإحتفال بذكرى كرري. وكان حسب علمي المحرر لكتاب ثورة شعب ثم كتب كتابا بعد حل الحزب الشيوعي، تمت مصادرته، عن الإستعمار الجديد في افريقيا لو لم تخني الذاكرة. ثم سافر لبراغ لتمثيل الحزب في مجلة قضايا السلم والإشتراكية. وعاد من براغ ليصبح مسؤولا عن مديرية الخرطوم ويساهم في خوض معركة الإنقسام في 1970. وأذكر أنه تم إلحاق مكتب الجامعات بالمديرية في نهاية عام 1970، وبعد إعتقال الراحل الخاتم عدلان في 30 مايو 1971 حللت مكانه في مكتب الجامعات، وأذكر إجتماعا في يونيو من ذلك العام للمكتب في حي الصحافة حضره الأستاذ تجاني، وبعد إنتهاء الإجتماع ركبت مع الأستاذ تجاني ليوصلني معه وفي الطريق سألني "ما الذي يكتبه محمد عوض كبلو في الجرائد هذه الأيام؟" وكان محمد قد مشر مقالا في الصحافة او الرأي العام لا أذكر عن البنيوية، فقلت للأستاذ تجاني "هذا تيار فلسفي يبدو أنه الموضة عذع الأيام في أوربا" فقال لي "يا بختكم الآن لديكم متخصصين في الفلسفة والإقتصاد والنقد وغيره، نحن عندما بدأنا كنا نكتب في كل شئ، كنا نقرأ ونبذل مجهودا لدراسة الواقع وبناء التنظيم وتنظيم الجماهير في نفس الوقت." ثم لم نلتقي بعدها إلا أمسية 21 يوليو 1971 حيث ذهبنا للقائه طالبين أن تتخذ سلطة 19 يوليو موقفا واضحا من إستقلال الجامعة وقرارت نميري التي أعلنها في حنتوب، وبالفعل أعلن هاشم العطا في خطابه في اليوم التالي إخضاع تلك القرارات للتشاور الديمقراطي بين الطلاب والأساتذة وإدارة الجامعات. وعاد نميري للسلطة في 22 يوليو وأختفى تجاني ونقد وسليمان والجزولي ويوسف حسين وغيرهم من الكادر السري، وكان الأستاذ التجاني آخر المختفين الذين أعتقلوا في عام 1981، وكان المناضل الجزولي سعيد قد اعتقل في عام 1972 الأستاذ سليمان حامد في عام 1974 والأستاذ يوسف حسين والدكتور محمد مراد في علم 1976. وقد قضى الأستاذ التجاني فترة إعتقاله بين زنازين سطوح جهاز الأمن وقسم الشرقيات بكوبر وقدم خلال تلك الفترة للمحاكمة التي قدم فيها دفاعا سياسيا. ةقد إلتقيته في هذه الفترة مرة واحدة في عام 1982 عندما كان هو بالشرقيات وأتيت أنا من سجن بورتسودان. وقد أتاحت الإنتفاضة الشعبية في مارس أبريل 1985، لي لقاء الأستاذ تجاني بشكل منتظم في جبهات عمل كثيرة، فألتقيته وعملت معه وهو رئيس تحرير الميدان بصفتي المحرر الإقتصادي غير المتفرع، وتحدثنا فس ندوات مشتركة أثناء ترشيحه في دائرة أم درمان الغربية بعضها مفتوح (ميدان الربيع) وبعضها مقفول. والتقينا في الإجتماعات الموسعة للجنة المركزية التي كانت تضم إلى جانب أعضاء اللجنة المركزية أعضاء المكاتب المركزية وقيادات المناطق الحزبية. وكان الأستاذ تجاني في كل تلك اللقاءات على المستوى الحزبي يمثل التجربة والفكر السياسي المتقد والحزم والصرامة الحزبية، والروح الرفاقية والصداقة التي إمتدت لعائلاتنا. وجاء إنقلاب يونيو ليتم غعتقال أستاذ تجاني ضمن قيادات العمل الوطني والديمقراطي والنقابي والطلابي والمهني، وعندما أطلق سراحه كلف بمهمة قيادة عمل الحزب بالخارج وتمثيل الحزب ضمن آخرين في عمل المعارضة، فكان أول أعماله إصداره لجريدة السودان بالقاهرة والتي قصد منها أن تكون صوتا للمعارضة في الخارج، لكن بعض أطراف المعارضة عرقلت عملها وفضلت إصدار إصداراتها الخاصة بها. وكان الأستاذ التجاني وراء كثير من العمل التحضيري لمؤتمرلت التجمع وإجتماع هيئاته وتقريب وجهات النظر بين فصائله
وخلال هذه الفترة جمعنا العمل الحزبي والعمل في المعارضة في لندن والقاهرة وأسمرا ومصوع و جنيف، وتبادلنا الزيارات العائلية، ووجدنا وقتا للحديث في قضايا محتلفة، وعرفت أكثر عم التجاني المناضل الإنسان الشيوعي وتعلمت منه وقضيت معه أوقاتا غنية. فله في عيد ميلاده أحر التهاني ونتمنى عليه تسجيل مذكراته تسجيلا للتاريخ الحزبي والسياسي وتسجيلا لتجربة غنية في الحياة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغنية و ورود للانسان ...ثمانينية العم التجانى الطيب (Re: Sidgi Kaballo)
|
Quote: فى ثمانينيته الوارفة..عماد اليسار السودانى أو شاكر..أحد الأحدين..مناضل ميت الداء بقلم: شهاب الدين عبدالرازق عبدالله محمد -القاهره وكان كلما سمق أعداؤه تكاثرت عليه لنيله سبق تناوشوه كى يقع او أن يحط قدره زاد رفعة ومن علٍ سطع مناضل نادر المثال..ميت الداء..سياسى لايخون شعبه...يعمل فى صمت وتجرد ونكران ذات..لا تتنازعه الأهواء..واضح الموقف وجليه فى سياسة ترزح تحت الشبهات..ثابت الموطن، ثاقب البصيرة ،حاضر الذهن فى أحلك اللحظات.. هكذا تحدثنا سيرته الماثلة بيننا فى العمل العام ،ارتبط أسمه بطيب الذكر والنضال المجيد منذ نعومة أظفار الحركةالسياسية الوطنية فى السودان...المناضل التجانى الطيب بابكر من جيل الرواد..واحد أبرز مؤسسى الحزب الشيوعى السودانى....مناضلا حق للحركة الوطنية ان تفخر به كرائد من روادها وابنا شرعيا لها يمثل نضوجها الواعى وسدرة منتهاها قدوة ومثال للمناضل المبدع الملتزم تجاه قضايا أمته، متنزها طوال تاريخه الثر المستمر عن عرض المطمع...ارتبط فى ريعان شبابه بالنضال الوطنى ضد المستعمر حتى تحقق الجلاء..وساهم مع رفاقه عبدالخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ وغيرهم من الرعيل الأول فى تاسيس الحزب الشيوعى السودانى...وهو منذ دراسته الجامعية فى جمهورية مصر العربيه فى أواخر أربعينيات القرن الماضى وحتى الأن فى حراك دائب، وهمة لاتفتر، وهامة لا تنحنى، انحيازا كاملا منه للطبقة العاملة وجمهور الكادحين فى الارض ، مناضلا امميا صلبا وغيوراً لا يخاف فيما يعتقد لومة لائم..ولا تعرف عنه سقطة طوال مسيرته العطره ، قائد يعبر عن تكامل السلوك الشخصى وسمو المبادىء التى ينادى لها.عرفته محاضر الحزب الشيوعى السودانى بالاسم الحركى شاكر، متصدياً وفى الصدارة لمهام وطنية جسيمة ومحفوفة بالمخاطر فى القلب النابض لليسار السودانى و عميده الحزب الشيوعى..عماداً وعميداً لكليهما دون منازع أحيه فى ثمانينيته الوارفة عطاءاً والتزاماً والتى قدم مايربو على الستين منها فى مصارعة الدكتاتوريات وقوى الظلام خادماً لشعبه فى تواضع جم وحضور قوى وفى هذه المناسبة اتمنى أن تجد سيرة هذا الرمز حقها فى التوثيق وأن يفرد استاذنا لهذا الامر الهام حيزا من وقته الثمين اضافة على ما يتحمله من أعباء وطنية جسيمه وهى دعوة أتمنى أن لا تنحصرفى النطاق الحزبى فقط بل لكل المهتمين بتوثيق الحركة الساسية فى السودان من أهل الدراية والاختصاص أن ينشطوا فى ملاحقة أستاذنا واستكتابه فى هذا الشان فسيرته ملك عام وهى جديرة بهذا ، التحية له مجدداً فى ثمانينيته ناصعة البياض انحناءا ووفاءا.. ولكل رواد الحركة السياسية الوطنية فى السودان الذين خطوا سفرا مجيدا فى تاريخ أمتنا مخلفين خير الزاد
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغنية و ورود للانسان ...ثمانينية العم التجانى الطيب (Re: esam gabralla)
|
اغنية و ورود للانسان
وياله من انسان كبير وعظيم
Quote: مناضل نادر المثال..ميت الداء..سياسى لايخون شعبه...يعمل فى صمت وتجرد ونكران ذات..لا تتنازعه الأهواء..واضح الموقف وجليه فى سياسة ترزح تحت الشبهات..ثابت الموطن، ثاقب البصيرة ،حاضر الذهن فى أحلك اللحظات.. أحيه فى ثمانينيته الوارفة عطاءاً والتزاماً والتى قدم مايربو على الستين منها فى مصارعة الدكتاتوريات وقوى الظلام خادماً لشعبه فى تواضع جم وحضور قوى
|
سالنى الرفيق عوض ونحن فى طريقنا من الثوره لحى العرب ...لنسد ورديتنا..لأول مره ضمن فريق الحمايه العامل مع الاستاذ التجانى الطيب ....فى فترة مابعد انتفاضة مارس 85
انت الزول دا بتعرفو
ابدا والله ماحصل لا قيتو...بس يتخايل لى زول فقرى ...
ضحك عوض
ووصلنا
ياللعجب العجيب
ترحيب حار وودود من الاستاذ ....وهمه عجيبه ...يافتحيه عليك الله الحقى الشباب ديل بالغداء...انا اغسل عربيتى, ونطلع طوالى غاشى لى صاحب فى بيت المال.. ومنها للميدان .. وكان فضل وقت نمشى الندوه .
عقدت لسانى الدهشه للبساطه المذهله والتحديد القاطع لبرنامج عملنا معاه فى تلك الليله
والجننى قال بحنيه اى والله العظيم حنيه شديده تلامس قلبك جوه...انتو مفروض تخلصو الساعه كم
وانا مستغرب كلو ..كلو
نط ...عوض
الساعه ...عشره
شفت بريق الانسان الصاحى الطيب فى عيونه ...ومنها حبيته تماما...
خلاص انا بوديكم
قلنا مع بعض لا...لا يا استاذ والبحرسك منو وانت راجع براك
قال بطريقتو ...الصارمه سريعة العبارات
يحرسنى من شنو ...؟ انتو مجانين
ارح اركبو
وفــــــــــــات خلانا واقفين ضحكنا حصلناهو وركبنا العربيه ....وطوالى فتح الرادى
وكانت الأغنيه ..ياعصام
فى الطيف
او
فى الصحيان
زورنى
وابتسم .. عمك .. بل اجزم انه.... ضحك من الاعماق
ثم
أجل، حالنا لا بأس بها، شكراًً لكم: ما زال لدينا أمل.
ودى الورده
عشانو فى عيدو التمانيين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغنية و ورود للانسان ...ثمانينية العم التجانى الطيب (Re: esam gabralla)
|
شكرا الاستاذ عصام جبرالله علي اللفته الجميلة والوفاء الرائع لاهل العطاء نعم مليون وورود وحب بلا حدود للاستاذ المناضل الجسور الشامخ شموخ الجبال العم التجانى الطيب عقبال مائة عام من الصحه والعافيه والعطاء لتواصل الاجيال
نموذج لتواصل الاجيال- -----------------------
التقيت بالاستاذ والعم التجاني الطيب في ثلاثة عواصم لهاعلاقه بالشان السياسي السوداني القاهرة واسمرا وثيروبي اثناء حضورنا كصحفين لتغطية مفاوضات نيفاشا واجتماعات هيئة القيادة للتجمع الوطني الديموقراطى وبادرت بفتح الحوارمع العم التجاني الطيب حول تواصل الاجيال بين القياات الصحفيه والاجيال المتعاقبه وكذلك بين القيادات السياسيه و التواصل مع اجيالهاالمتعاقبه وتناوتنا في الحوار العديد من القضايا ذات البعد الفكرى المتعلقه بالمتغيرات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه في اطار العولمه وتاثيراتها علي برنامج الحزب الشيوعي السوداني والى اى مدى يمكن ان يلبى برنامج الحزب تطلعات واهتمامات الاجيال الجديده التى تتعامل مع الانترنت وتتلقي ثقافات كثيره عبر الفضائيات والوسائط الاعلاميه المختلفه وتوصلنا الى رؤى مشتركه حول الكثير من القضايا ثم دلفنا الي الشؤن الصحفيه ومستقبل صحيفة الميدان في اطار المتغيرات انفة الذكر خاصة وان الصحافة اصبحت حرفة و صناعه وبالتالي فان ذلك يتطلب امكانيات وراس مال كبير وتقنيه عاليه حتي تستطيع الميدان ان تنافس في سوق الصحافه واختتمنا الحوار الذى اسميته حوار تواصل الاجيال بقضايا التفاوض واتفاقيات السلام ومهام وترتيبات المرحله الانتقاليه والتحديات والمخرج وخرجت بانطباع ايجابي من تلك الحوارات المتناثره وان مادار بيني وبين الاستاذ المخضرم عمى التجانى من حوارات ببعديها الفكرى السياسي والصحفي المهني تصب في خانة تواصل الاجيال وانني سعيده بذلك التواصل وامل ان يمتد ليشمل قطاعات اوسع من الاجيال المتعاقبه لتبادل المعرفه وتمليك الخبرات للاجيال الجديده واعتقد ان العم التجانى يتمتع بعلاقات متميزة مع الشباب وبينهم تواصل وجداني ممتد عبر فضاءات العالم وقطعا هنالك تواصل اجيال واكررحبى بلا حدود للعم التجاني وامنياتي له بموفور الصحه والعافيه لنتواصل معه وننهل من فيض خبراته السياسيه والصحفيه وشتي مجالات الحياة العامه مع خالص الشكر والتقدير للاستاذ عصام الذى اتاح لنا هذا التواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغنية و ورود للانسان ...ثمانينية العم التجانى الطيب (Re: esam gabralla)
|
مرة تانية شكرآ للجميع اخص الاستاذة عفاف مع امنيات لها بكامل الصحة و العافية صور تحكى جانب من حياة العم تجانى وفد الاحزاب السودانية للاحتفال بالذكرى الاربعين لثورة اكتوبر, من اليمين التجانى الطيب - الجبهة المعادية للاستعمار , محمد عبدالرحمن كبيدة - الشعب الديمقراطى , حامد السيد - الشعب الديمقراطى , عبدالرحمن الوسيلة -الجبهة المعادية للاستعمار , كان هناك ممثلين للامة والاتحادى واحزاب جنوبية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغنية و ورود للانسان ...ثمانينية العم التجانى الطيب (Re: esam gabralla)
|
ياااااه! 80 سنه من العمل الدؤوب والحب لهذا الوطن النبيل... انه فعلا شخص جسور يستحق الإحترام والتحيه... وما أجمل النضال والعمل حينما يرتبط بالنظافه والعفه تكريم التجانى الطيب يجب أن يتخطى الإنتماءات الحزبيه...لأنه أمه بحالها... التحيه لشرفاء بلادى فى كل الأماكن...والطرقات...والأحزاب والتحيه موصوله لصاحب البوست الخلوق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغنية و ورود للانسان ...ثمانينية العم التجانى الطيب (Re: خدر)
|
شكرا عصام جبر الله
وكل عام وانت بخير يا استاذ التجاني
Quote: ياااااه! 80 سنه من العمل الدؤوب والحب لهذا الوطن النبيل... انه فعلا شخص جسور يستحق الإحترام والتحيه... وما أجمل النضال والعمل حينما يرتبط بالنظافه والعفه تكريم التجانى الطيب يجب أن يتخطى الإنتماءات الحزبيه...لأنه أمه بحالها... التحيه لشرفاء بلادى فى كل الأماكن...والطرقات...والأحزاب والتحيه موصوله لصاحب البوست الخلوق |
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغنية و ورود للانسان ...ثمانينية العم التجانى الطيب (Re: esam gabralla)
|
سلام تانى للجميع البوست حقكم فليحتفى كل كما يشاء عمر ادريس كتب
Quote: ابدا والله ماحصل لا قيتو...بس يتخايل لى زول فقرى ... |
تعرف يا عمر عمك ده فعلا فقرى لما يتعلق الامر بالحاجات الرسمية, نقد عندو حركات النكيت و السخرية دى, بتذكر فى زمن الديمقراطية عمنا التجانى لما يشوف زول حايم فى مبنى الميدان يجي يسألو "يا زميل عندك شنو هنا" و معناها يا عندك شغل اعملو و اتخارج او اتخارج لو ما عندك شغل, طبعآ هى طريقة صاح لكن ما بتنفع مع ناس حق الله بق الله . فترة القاهرة اتاحت للكثيرين فرصة التعرف على جانب او جوانب اخرى من شخص العم تجانى, ربما للبعد عن جو العمل اليومى و التوتر و الواجبات الكثيرة الملحة , رغم انه حافظ على جدول عمل ثابت حتى وهو فى الخارج.
اذكر من الونسات عندما حكى لنا عن بؤس التغذية فى سودان اوائل القرن الماضي "شوالات عيش و ويكة بتترمى فى مخزن هى كل شئ" و ان دخول السلطة الخضراء فى قائمة البعض كانت حدث كبير و مدعاة لخلخلة التراتبية الاجتماعية فى المدينة السودانية, يا لبؤس هذه المدينة التى ما زالت تحبو , حينها كانت مدن مثل : القاهرة, دمشق, اسطنبول و غيرها تنافس باريس و لندن فى الحضور و المدنية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغنية و ورود للانسان ...ثمانينية العم التجانى الطيب (Re: esam gabralla)
|
الشيوعيون
نحن الذين نفخنا , في الصخر في الحديد , في الإنضباط الصارم واصلنا الحياة بالحب وحده و الكل يعرف بأناَ نزفنا دما حينما شوهت النجمة على يد قمر الخسوف الجهم الآن سترون من نحن و فيم نفكر نحن فضة الأرض النقية معدن الإنسان الحق نجسد حراك البحر الدائب دعم كل الآمال و لحظة في الظلام لا تسلبنا النظر و دونما عذاب سنلقى حتفنا
نيرودا
| |
|
|
|
|
|
|
|