من القاهــــرة سلام العدد الجديد علي صحيفة اخبار اليوم :

· -: من القاهرة سلام
بتاريخ 2-12-1429 هـ
الموضوع: من القاهرة سلام /اعداد نادية عثمان مختار

من القاهرسلام تفتح ملف الباعة الجائلين من السودانيين في القاهرة :
قنصل سفارة السودان بالقاهرة : وضعت ضوابط لتاشيرة الخروج من السودان
تحقيق :بهاء حسن عيسي[email protected]
الأعمال الهامشية التي يقوم بها السودانيون بالقاهرة كثيرة ومتنوعة .. ولكن أصعبها هو التجوال علي الارصفة والتعرض للمطاردة من قبل السلطات المختصة مـــن المحليات ومسئولي النظافة في الحي .. ولما كانت هذه الاعمال بسيطة ولاتفي بحاجة البائع
فكان لابد لنا ان نبحث ماوراء هذه الاعمال من أسرار .. فلايمكن لرجل يعول اسرة ويستاجــر شقة ان يفترش بعض الشنط الصغيرة وحافظات جلدية وبعض العطور الرخيصة ويستطيـــع بهذا العمل ان يعول اسرته ويفي باحتياجات اطفاله في المدارس والإيفاء بمصاريف يومية لايمكن لمثل هذا العمل ان يوفرها .. فكيف يمكن ان تفي بعض أكياس السعوط أو الحناء بإحتياجات أسرة كبيرة كانت أو صغيرة ؟
هذه الحيرة والاسئلة الصعبة كان لابد أن تجد إجابة من هؤلاء الباعة
الذين إضطروا لهذا العمل الشاق الذي يكلفهم الارهاق والمطاردة والتوتر خلال انتظار الزبون الذي ربما لايأتي خلال اليوم كله .. فكان لنا في صفحة من القاهرة سلام هذا الاستطلاع مع بعضهم :
أحمد بائع يفترش الرصيف العام علي شارع التحرير بمنطقة الدقي .. .. توجهت اليه وبدأت بتصوير معروضاته علي الرصيف فوجدت منه ترحيبا ورغبة في التحدث :

ماهي المدة التي تقضيها في هذا العمل يوميا ؟
أحمد : ابدأ العمل عادة منذ الثانية ظهرا بعد أن يعود موظف المحلية الي عمله حيث انهم لايسمحون لنا بالعمل هنا بل ويصادرون البضاعة كلها اذا تصادف وجودهم وأعمل حتي العاشرة مساء .
وهل هذا العمل الذي تقوم به من بيع لحافظات النقود الجلدية والشنط الصغيرة والعطور يغطـــي مصاريفك؟
أحمد : لايكفي لتغطية مصاريفي لانني أستاجر شقة بمبلغ(200 ) جنيه مصريا بمنطقة بعيدة من هنا تسمي البراجيل وأعول أسرة مكونة من ثلاثة أفراد .
وماذا يجبرك علي كل هذه المعاناة وانت بعيد عن بلدك؟ لماذا لاترجع الي السودان ؟
أحمد : اتمني أن أعود اليوم للسودان ولكن الاوضاع هناك صعبة وقد عانيت من قبل ولا اريد العودة الي نفس المعاناة ومعي أسرتي وقد علمت من إخوة لي عادوا الي السودان بعد ان سمعوا ان الاوضاع تحسنت ولكنهم لم يستطيعوا البقاء لارتفاع الاسعار والايجارات وانا اليوم علي استعداد للعودة الي السودان اذا توفر لي سكن ولكن دون وجود سكن سيكون وضعي صعبا ولايمكنني ان أعيــش هناك باطمئنان دون وجود مسكن لاولادي .
هل تواجهكم صعوبات في هذا العمل هنا ؟
أحمد : نعم هنالك مطاردات السلطات المحلية والبضاعة التي نعرضها علي الارصفة معرضة للمصادرة في اي وقت وهذا شئ مؤسف لأن معناه قطع أرزاقنا ورزق أطفالنا؟
وتركت أحمد في همومه الكبيرة لمواجهة المد القاسي للحياة ليقاوم المجهول مع هذا العمل الذي بالكاد يكفيه أو لايكفيه قوت اليوم من لقمة كريمة لابنائه الصغار وايجار شقة ومواصلات ومدارس وكسـاء لاسرته ..!!
تركته وتوجهت لمنطقة العتبة حيث عدد كبير من السودانيين يفترشون الارصفة وتوجهت الي مجمع الفنادق الشعبية الرخيصة حيث يضع السيد هشام كمية من أكياس (الصعوط ) علي صندوق من الخشب ومعه بعض الزبائن من السودانيين يشترون منه هذا الكيف الغريب المخصص للسودانيين فقط وتوجهت اليه بالاسئلة :
هل بيع الصعوط بالنسبة لك هو العمل الذي تعول به نفسك وأسرتك وهل يكفيك دخله المادي ؟
هشام : ابدا فهو عمل مكمل لتجارة أقوم بها بين مصر والسودان منذ ثمانية اعوام حيث احضر هنا واعود بعد شراء بعض البضائع واعود وانا احمل بعض المتطلبات السودانية الى هنا واقيم في فندق بذات المكان وأبيع الصعوط وبعض الاغراض هنا للاخوة السودانيين مما يعني ان هذا العمل مؤقت لحين سفري الي السودان .
ماهي المصاعب التي تواجهك في هذا العمل ؟
المضايقات التي نجدها هنا من السلطات المختصة حيث يمنع العمل العشوائي علي الطرقات والارصفة وهنالك مشكلة ظهرت في الاونة الاخيرة وهي العصابات السودانية التي تعترض بعض التجار مثلنــا
ورغم انني لم أصادف هذه العصابات للآن والحمد لله الا ان الحكايات من بعض الزملاء وبعض السودانيين المقيمين في القاهرة كثرت في الآونة الأخيرة حيث يتحدثون عن عصابات تنتشر في القاهرة وتعتدي علي بعض التجار والمقيمين وتقتلع منهم كل مايحملون تحت تهديد السلاح ويعتدون بالضرب في حالة المقاومة أو الاعتراض وهذه العمليات تتم في وضح النهار وعلي مرأى من المارة ومن هذا المنبر نناشد السلطات والسفارة
السودانية بالقاهرة بالتعاون مع الحكومة المصرية بالتصدي لهؤلاء المجرمين لانهم أصبحوا معروفين في نطاق السودانيين بل وان بعض الصحف تناولت هذه الظاهرة والجميع يعرف عن هذه العصابات
الكثير والقصص المتداولة عنهم تملأ كتبا ومكان تمركزهم بمناطق المعادي وعين شمس والعباسية وفي اطراف القاهرة !!
وماجدوى قيامكم بهذه الاعمال التي لاتكفي كمصاريف وإصرار أغلبية السودانيين للقيام بها ؟
هشام : السوداني مضطر لمثل هذه الاعمال البسيطة والتي تعرضهم لمصادرة مدخراتهم وفي بعض الاحيان يساقون الي السجون .
ولما كان موضوع الباعة انفسهم والعصابات التي تعترض بعض السودانيين في مصر موضوعات في غاية الخطورة فقد توجهت للسفارة السودانية بالقاهرة وتحدثت مع الدكتور ياسر محمد علي القنصل العام للسفارة الذي قال : إن السوداني حينما يخرج من بلده يجب ان يكون عنوانا جيدا للوطن والحقيقة إن ظاهرة الباعة الجائلين ظاهرة
لاتمثل خطورة لانها في نطاق ضيق وليس بهذا الانتشار المخيف والسفارة من الصعب ان تتابع هؤلاء الباعة لانها أعمال هامشية تتعامل معها السلطات المصرية بالمحاربة لجميع الجنسيات حتي المصرية !!
والموقف الآن فقد وضعت ضوابط لتاشيرة الخروج من السودان من شأنها الحد من تنامي هذه الظاهرة الشاذة هنا وبعد ان توقفت الهجرة عن طريق اللجوء فالعودة الطوعية لكل من ليس له عمل ثابت في مصر ان
يتوجه الي السفارة لعمل اجراءات العودة الي البلاد . خاصة الذين يربطون انفسهم باعمال هامشية لاتكفيهم للحياة بعيدا عن الاهل والوطن .
اما عن الشق الثاني من المشكلة وهي العصابات المسلحة فصراحة نحن نحذر من خطورتها و السفارة تتعامل مع المشكلة بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية في مصر لتدارك هذه المشكلة وندعو الاعلام الي العمل علي
ابراز هذه المشكلة لخطورتها .. وهناك بلاغات وصلت للسفارة بهذا الخصوص وعلى الرغم من قلتها الا ان الخطورة في ان تتطور هذه المشكلة ويصبح من الصعوبة بمكان السيطرة عليها . كما ندعو الحكومة المصرية الي التعامل مع هذه العصابات لخطورتها وعدم تحويل المبلغين الي السفارة علي انها مشاكل بين السودانيين . لان الخطورة في هذه العصابات تتمثل في تسليحهم باسلحة بيضاء الان وربما تتطور الي غير ذلك !!
وهذه العصابات إعترضت عريسا وعروسته من قبل فـــي منطقة المعادي وتم تهديدهم بسيوف واستولوا علي كل (ذهب ) العروس ومامعهم من مبالغ مما أصاب العروس برعب شديد وقرروا العودة فورا لعدم شعورهم بالامان والامثلة كثيرة في هذا الأمر للأسف



ملاحظات
محمد آدم محمد
[email protected]
شرف العمل الصحفي و التمسك بحق النقد و الاختلاف وتجنب الانزلاقات
احتضنت العاصمة المصرية القاهرة في الفترة من 24 الى 28 نوفمبر الجاري المؤتمر الحادي عشر للإتحاد العام للصحفيين العرب تحت شعار الحرية للصحافة .. الحماية للصحفي تحت رعاية الرئيس المصري محمد حسني مبارك ووسط اهتمام و حضور سياسي و اعلامي و نقابي عربي دولي كبير .
المؤتمر جاء في ظل استمرار نفس المشكلات المتعلقة بالحريات الصحفية في الوطن العربي و حالات العقوبات التي يمكن وصفها بالعقوبات الجنائية للصحافة وهوما ألقى بظلاله على المؤتمر و المداولات التي استمرت لمدة أربعة أيام ، كما صادف انعقاد المؤتمر رحيل أحد أعمدة الصحافة العربية و الأمين العام لأتحاد الصحفيين العرب الأستاذ صلاح الدين حافظ ، ولم تمض سوى أيام قليله حتى خطف الموت فارس آخر من فرسان صاحبة الجلاله رئيس الأتحاد العام للصحفيين العرب الأسبق الأستاذ كامل زهيري
لقد جاءت الدورة الحادية عشرة مفجعة و حزينة إلا أن التحديات أمام الصحفيين العرب كانت أكبر من الحزن ومن الوقوف رثاءا للأعزاء ، فمسيرة العمل الصحفي العربي مازالت تواجه تحديات تضعها في ذيل القائمة مقارنة بالصحافة العالمية ، لذا فإن المؤتمرين أجروا نقاشات جادة و مستفضية من خلال خمس لجان شارك اتحاد الصحفيين السودانيين في جميعها وهي لجان الشؤون المهنية ، و الحريات و شؤون المرأة و الشباب و الشؤون التنظيمية و القانونية و لجنة البيان العام .
مع انتهاء عمل اللجان المعنية انتهت اعمال المؤتمر و أصدر بيانه الختامي الذي دعا فيه القوى النقابية و الحقوقية و المهنية في الوطن العربي إلى تكثيف جهودها و تنسيقها بهدف المساهمة الفعلية في تعبيد الطريق أمام إصلاح سياسي شامل و حقيقي في الوطن العربي ، فقد أدرك الصحفيون أنه بدون ذلك فلا مجال للحريات المنشودة و لا تحسن لأوضاع الصحافة ، لذا جاءت دعوة الاتحاد العام للصحفيين العرب إلى الإسراع بتبني مشاريع الإصلاح الديمقراطي الحقيقي من الداخل ، محذرا من التراخي في ذلك مما يعطي فرصة للتدخلات الخارجية بزعم فرض الديمقراطية و هي دعوة مخلصة من نخبة المجتمع لإصلاح حال البلاد و العباد لتصبح الدعوة أشمل من السعي لأصلاح أحوال المهنة فقط .
ومن هذا المنطلق تناول البيان الختامي كافة الأزمات العربية الراهنة في السودان و فلسطين و لبنان ، مفردا حيزا مقدرا لمسألة التطبيع مع العدو الصهيوني الذي حاول من خلال الاتحاد الدولي للصحفيين إختراق اتحاد الصحفيين العرب وجره نحو التطبيع مع المؤسسات الاعلامية الصهيونيه ، و هو ماتنبه له المؤتمرون في القاهرة و أمكن إجهاض المحاولة في مهدها و اللافت للنظر أن البيان الختامي نبه إلى الخطورة البالغة التي تنتج عن السلوك غير المهني لبعض القنوات الفضائية العربية و بعض المؤسسات الإعلامية العربية ، ورغم إن البيان لم يذكر تلك المؤسسات صراحة إلا أن المداولات قبلها كانت تشير بوضوح إلى ما يقوم به الكاتب عبد الرحمن الراشد ، خاصة في استهدافه للسودان ورموزه خلال الفترة الأخيرة و قد لعب وفد اتحاد الصحفيين السودانيين وخاصة الأمين العام للإتحاد الفاتح السيد دورا كبيرا في التنبيه إلى تلك الممارسات .
المرحلة الأخيرة في أجندة المؤتمر كانت خاصة بإختيار أمانة جديدة للإتحاد و جرت الإنتخابات عن طريق الإقتراع السري المباشر تنافس فيها 22 من النقباء ورؤساء الاتحادات الصحفية ، و انتهى فرز الأصوات بفوز 15 نقيبا هم الذين حصلوا على أعلى الأصوات وجاء ترتيب رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين السادس بعد حصوله على 52 صوتا ، و عقدت الأمانة الجديدة اول اجتماع لها فور الانتهاء من عملية فرز الأصوات ليتم اختيار الاستاذ ابراهيم نافع رئيسا و مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين المصريين أمينا عاما خلفا للراحل صلاح الدين حافظ و الدكتور محي الدين تيتاوي امينا عاما مساعدا و رئيسا للجنة القرن الأفريقي و هي احدى لجنتين تم انشاءهما حديثا لمواكبة تطورات الأوضاع في المنطقه ، و اللجنة الثانية هي لجنة فلسطين و يترأسها نقيب الصحفيين الفلسطينيين ، و تضم كل لجنة منهما عدد من النقباء .انتهى المؤتمر و تم اختيار الأمانة لأربع سنوات قادمات ، و أنظار الصحفيين آمالهم تتجه نحو اللجنة الجديدة و ترجو أن يأتي المؤتمر الثاني عشر وقد حلت عقدة قوانيين الصحافة السالبة للحرية في الوطن العربي و استبدالها بقوانين تهدف الى تنظيم المهنة وفتح المجال أمامها للتطور بما يخدم مستقبل الاصلاح الشامل في الوطن العربي و ليس بقائها قوانين جنائية للصحافة ، كما أنه مطلوب من الصحفيين الالتزام بأخلاقيات المهنة واعتماد معايير مهنية و اخلاقية تتوافق مع ميثاق شرف العمل الصحفي و التمسك بحقهم في النقد و الاختلاف وتجنب الانزلاقات



الفنانة السودانية آسيا مدني في البوم جديد بالقاهرة
تستعد الفنانة المتألقة آسيا مدني للدخول الى إستديوهات القاهرة في الأيام القادمة لتسجيل البومها الجديد الذي يحتوي على عدد من الأعمال الخاصة لعدد من كبار الشعراء في السودان على رأسهم المبدع السر قدور والشاعر الصحافي زين العابدين أحمد وآخرين
مشاركة سودانية مشرّفة للسودانيين في الكويت
الكويت / كتبت سكينة عبد الله حامد
أقامت الجمعيه الكويتيه للفنون التشكيليه بحضور نخبه من مبدعى التشكيل من كافه ارجاء الوطن العربى المعرض التشكيلي السنوي الكبير حيث شارك فيه من السودان الفنان عوض أبو صلاح ، كما شارك في رئاسة لجنة التحكيم البروفسير السوداني محمد عبد المجيد فضل .
وقد شكر السيد جاسم محمد الخرافى رئيس مجلس الامة كل من ساهم فى تنظيم هذه المسابقه بالاخص لجنه التحكيم برئاسه البروف محمد عبدالمجيد فضل وشارك بالحضور محمد نور عبدالله مدير مكتب رافدعبد المحسن بدر الخرافي
.
مناشط القاهرة
وفد إتحاد الصحافيين بدار السودان بالقاهرة
كتب / بهاء
سجل وفد اتحاد الصحفيين زيارة لدار السودان بالقاهرة تعرفوا فيها علي الزملاء الصحفيين بالقاهرة وذلك بدعوة من إدارة الدار وعلي رأسها السكرتير الثقافي والاعلامي النشط السر حسين .
وحضر اتحاد الصحفيين السودانيين الي القاهرة للمشاركة في مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب والافارقة وخلاله تم انتخاب د. محي الدين تيتاوي امينا عاما مساعدا ورئيسا لمنطقة القرن الافريقي .
وكما تمت الموافقة لانعقاد جمعية عمومية للصحفيين السودانيين بمصر بالعدد المتوفر وهوعشرة صحفيين مقيدين وتجاوز النصاب المفروض باثني عشر صحفيا .
وصرح د. تيتاوي بأنهم كاتحاد للصحافيين فهم ضد قانون تكبيل الحريات الصحفية والرقابة الامنية علي الصحف وانهم في الاتحاد ضد الحذف والمصادرة والاعتقال .
وحول حادثة الاعتقالات التي تمت مع الصحفيين الذين تجمعوا لتسليم مذكرة أمام المجلس الوطني قال د. تيتاوي ان الطريقة التي تجمع بها الزملاء الصحفيين لم تكن قانونية مما ادي لإحتجازهم وليس اعتقالهم وقمنا فورا في الاتحاد بايفاد مسئولين قاموا باجراء اللازم لفك حجزهم من الحراسات . وفي سؤال من صفحة (من القاهرة سلام ) بجريدة اخبار اليوم عن عدم توزيع الصحف السودانية خارج السودان وفي الدول العربية واقرب دولة مصر . قال تيتاوي انهم لم يحظروا اي صحيفة والخيار لاصحاب الصحف .. فتم تحويل السؤال للاخ امين مال الاتحاد وصاحب صحيفة قوون رمضان السيد الذي قال ان الارسال يوميا للصحف صعب عليهم . ووجه السؤال لكل اصحاب الصحف والاتحاد هل الصحف المصرية والسعودية وبعض الدول العربية لماذا لا تصل الي السودان؟ بل انها تطبع في دول كثيرة لانهم يريدون ربط مواطنيهم مع البلاد ونشر الثقافة والهوية والحضارة لبلادهم ونحن لانهتم بمثل هذه الامور الهامة جدا رغم ان في مصر قرابة الخمسة مليون سوداني والسؤال كيف لايتم الاهتمام بهم اعلاميا؟ والي متي ستكون صحفنا واعلامنا غارقة في محلية مظلمة ليس لها انتشار وماذا ينقصنا؟ !
فالصحف ودورها هنا تشمل كل المناشط وهي مدن بمبانيها وعلاقاتها وموظفيها وحتما اتحادنا كان في زيارته شاهدا علي الاهرام والجمهورية والاخبار واخبار اليوم فهل عقد المقارنة بيننا وبينهم ؟!!
وجع الحروف
نادية عثمان مختار

الرحيل الموجع .. حسن ساتي .. وداعاً ياملك !!
ليس من صاعقة تقع فوق رأس المرء دون سابق إنذار كموت الفجاءة !!
أو أن تسمع موت عزيز عليك أو إنسان تعرفه والتقيته لمرات عديدة دون أن تعرف تفاصيل موته الذي سيكون بالنسبة لك مفاجئا وصعباً تصديقه للوهلة الأولى وقد مررت بهذه التجربة المريرة عند سماع أسوأ نبأ في حياتي برحيل زوجي الحبيب محمد الحاج دون أي علّة ولا مرض بعدما ودعني في مطار القاهرة وأنا متوجهة الى السودان وبعدها بثلاثة وعشرين يوماً سمعت أنه قد (فض الشراكة) بيننا بأمر الهي وبتوقيع عذرائيل ملك الموت الذي يأتي دون سابق مواعيد ولا نقول له إلا مرحباً رغم الفجيعة فهو مكلف من رب العالمين العظيم !!
وعبر موقع (سودانيز أون لاين) تلقيت الصدمة الكبرى بقرأتي لنبأ رحيل أستاذ الأجيال الصحافي المخضرم الأستاذ حسن ساتي رئيس مجلس إدارة صحيفة آخر لحظة الغراء والذي قد فُجعت فيه قبيلة الصحافيين وبكته بثخين الدمع الهتون !!
الآن قد صار يسبق إسم الأستاذ والرجل البشوش حسن ساتي لقب ( المرحوم) والذي سنناله جميعاً صغارنا وكبارنا حين إكتمال آجالنا في هذه الفانية !!
التقيته في القاهرة عدة مرات ولم أتشرف بمعرفته عن قُرب إلا في زيارتي الآخيرة للخرطوم في إبريل الماضي حين زيارتي لمكتب الصديق الأستاذ عز الدين الهندي فحادثته يومها ووجدته رجلاً دمث الأخلاق ، بشوش الوجه دائم الإبتسامة ، غزير المعرفة وعلى درجة عالية من الثقافة والعلم ، وهو من نوع البشر الذين يرتاح المرء لرؤيتهم ويطمئن لحديثهم منذ الوهلة الأولى وكان أن حدثني بأن أراسل صحيفته الفنية التي كان بصدد إصدارها ولا أدرى أن أمهله القدر لتحقيق حلمه أم أن الموت داهمه قبلها !!
ومرة أخرى التقيت الراحل في منزل الصديقة منال عوض خوجلي في حفل عائلي فوجدته ذلك الرجل الأنيق بلباسه المتميز و( إستايله) الفريد وكعادته كان مرحاباً وهاشاً في وجه الجميع في تواضع كبير ..
وفي يوم تكريم العملاق محمد وردي بتنظيم من الراحل الذي عشق فن وردي وكرمه كأعظم وأفخم مايكون التكريم كان هناك حسن ساتي على خشبة مسرح قاعة الصداقة وفي ممراتها كالنحلة في نشاطه وحركته وحيوته وقد علت وجهه إبتسامة ( طفل) صغير وهو في غاية السعادة بتكريمه للـ ( فرعون) محمد وردي الذي عشق فنه حد الثمالة !!
هاهو فارس من فرسان بلاط صاحبة الجلالة قد ترجّل تاركاً خلفه فراغ لن يملؤه غيره بسهولة .. وتاركاً ورائه سيرته العطرة ورصيده من الحب في قلوب كل من عرفوه عن قرب وعاشروه أو من التقوه ولو للقاءات عابرة !!
العزاء موصول لأسرته الصغيرة والكبيرة ولزملائه بالزميلة الغراء آخر لحظة وعلى رأسهم رئيس التحرير الأستاذ مصطفى أبو العزائم ونائبه الأستاذ الهندي عز الدين وكل الفريق العامل بالصحيفة وللوطن كل العزاء .. ووداعاً ياملك !!






ميدان التحرير
زين العابدين احمد
[email protected]
صلاح إدريس .. جمال الوالي .. وهوس المستديرة !
هلال مريخ مريخ هلال .. المنتخب .. الدوري الممتاز.. التنشيطية.. دوري السودان .. المشتركة.. صلاح إدريس.. جمال الوالي .. اتحاد الكرة وما إدراك ما اتحاد الكرة، وغيرها من القضايا الرياضية.. كل الشعب السوداني مهووس بالكورة التى أصبحت اليوم هي الملاذ الذي يصبر الناس على صعوبة الحياة القاسية والفقر المسيطر على كل مناحي حياة هؤلاء السمر الغبش ..
رغم كل هذا الإقبال على الكورة في السودان ، تجد كل تلفزيونات العالم وفضائياتها تفرد مساحات كبيرة للبرامج الرياضية كل في بلاده ، بينما في السودان تجد كلما في الأمر كل نهار جمعة مذيع يجلس على طاولة مستديرة وأمامه ضيف يتونسون حول بعض القضايا الرياضية باستحياء شديد بشكل غير مواكب للحراك الرياضي القوى فى الساحة الرياضية السودانية .
اليس من حق هذا الشعب الذي اغلبه لا يتعاطى السياسة ان ينعم مثله ومثل الآخرين بإفراد مساحات كبيرة للبرامج الرياضية تتناسب مع شعبية الرياضة فى البلد ، وذلك في تلفزيون السودان او القنوات الخاصة لاثراء هذا الحراك الرياضي والانجازات التى تتحقق رغم أنها اقل من طموحاتنا وريادتنا للكرة في إفريقيا ؟.. واليس من حق هذا الشعب ان يكون ما يسعده من أولويات ما تطرح من برامج ؟ واليس من حقهم ان يجدوا معلومة صحيحة بالصوت والصورة تحقق قدر من الاستقرار فى الوسط الرياضي ؟ واليس من حقهم أكثر من ساعتين رياضة مرتين فى الأسبوع فى كل قناة وفى أوقات بث مناسبة لطرح الموضوعات بجرأة وصراحة ومسئولية ؟
هناك من البرامج على مستوى التلفزيون القومي او الفضائيات ظلت تقلد بلا خجل سلوك وسياسات التلفزيون الرسمي دون إضافة اى جديد ، حيث راى البعض ان كوادر هذه القنوات اغلبها من خريجي تلفزيون السودان وتربوا على أخطائه وسياساته الحكومية منذ انشائه.
نقول لهم افردوا مساحات للرياضة وقد قتلتنا الغيرة مما نشاهده عند الآخرين .. ولا أظن ان الرياضة حرام او على الأقل لعب عيال حسب مفهوم رجال السياسة فى السودان ، واطمئن القنوات الجديدة بان الامر لا يحتاج الى فتوى لخلق برامج رياضية تتنافس بقوة تحاكى برامج التوك شو ، ولكن تحتاج قبل إعطاء الجماهير مساحة تليق بجماهيرية الرياضة تقليص كثير من المساحات التى تكدر ليلهم ونهارهم ببرامج لا تحظى باى قدر من المشاهدة وغير مرغوب فيها وكلها كلام يشيلوا الهوا دون ان تترك اثرا أو تضيف شيئا .

(عدل بواسطة baha eassa on 12-02-2008, 09:28 PM)

Quote: من القاهرسلام تفتح ملف الباعة الجائلين من السودانيين في القاهرة : قنصل سفارة السودان بالقاهرة : وضعت ضوابط لتاشيرة الخروج من السودان تحقيق :بهاء حسن عيسي[email protected] الأعمال الهامشية التي يقوم بها السودانيون بالقاهرة كثيرة ومتنوعة .. ولكن أصعبها هو التجوال علي الارصفة والتعرض للمطاردة من قبل السلطات المختصة مـــن المحليات ومسئولي النظافة في الحي .. ولما كانت هذه الاعمال بسيطة ولاتفي بحاجة البائع فكان لابد لنا ان نبحث ماوراء هذه الاعمال من أسرار .. فلايمكن لرجل يعول اسرة ويستاجــر شقة ان يفترش بعض الشنط الصغيرة وحافظات جلدية وبعض العطور الرخيصة ويستطيـــع بهذا العمل ان يعول اسرته ويفي باحتياجات اطفاله في المدارس والإيفاء بمصاريف يومية لايمكن لمثل هذا العمل ان يوفرها .. فكيف يمكن ان تفي بعض أكياس السعوط أو الحناء بإحتياجات أسرة كبيرة كانت أو صغيرة ؟ هذه الحيرة والاسئلة الصعبة كان لابد أن تجد إجابة من هؤلاء الباعة الذين إضطروا لهذا العمل الشاق الذي يكلفهم الارهاق والمطاردة والتوتر خلال انتظار الزبون الذي ربما لايأتي خلال اليوم كله .. فكان لنا في صفحة من القاهرة سلام هذا الاستطلاع مع بعضهم : أحمد بائع يفترش الرصيف العام علي شارع التحرير بمنطقة الدقي .. .. توجهت اليه وبدأت بتصوير معروضاته علي الرصيف فوجدت منه ترحيبا ورغبة في التحدث : ماهي المدة التي تقضيها في هذا العمل يوميا ؟ أحمد : ابدأ العمل عادة منذ الثانية ظهرا بعد أن يعود موظف المحلية الي عمله حيث انهم لايسمحون لنا بالعمل هنا بل ويصادرون البضاعة كلها اذا تصادف وجودهم وأعمل حتي العاشرة مساء . وهل هذا العمل الذي تقوم به من بيع لحافظات النقود الجلدية والشنط الصغيرة والعطور يغطـــي مصاريفك؟ أحمد : لايكفي لتغطية مصاريفي لانني أستاجر شقة بمبلغ(200 ) جنيه مصريا بمنطقة بعيدة من هنا تسمي البراجيل وأعول أسرة مكونة من ثلاثة أفراد . وماذا يجبرك علي كل هذه المعاناة وانت بعيد عن بلدك؟ لماذا لاترجع الي السودان ؟ أحمد : اتمني أن أعود اليوم للسودان ولكن الاوضاع هناك صعبة وقد عانيت من قبل ولا اريد العودة الي نفس المعاناة ومعي أسرتي وقد علمت من إخوة لي عادوا الي السودان بعد ان سمعوا ان الاوضاع تحسنت ولكنهم لم يستطيعوا البقاء لارتفاع الاسعار والايجارات وانا اليوم علي استعداد للعودة الي السودان اذا توفر لي سكن ولكن دون وجود سكن سيكون وضعي صعبا ولايمكنني ان أعيــش هناك باطمئنان دون وجود مسكن لاولادي . هل تواجهكم صعوبات في هذا العمل هنا ؟ أحمد : نعم هنالك مطاردات السلطات المحلية والبضاعة التي نعرضها علي الارصفة معرضة للمصادرة في اي وقت وهذا شئ مؤسف لأن معناه قطع أرزاقنا ورزق أطفالنا؟ وتركت أحمد في همومه الكبيرة لمواجهة المد القاسي للحياة ليقاوم المجهول مع هذا العمل الذي بالكاد يكفيه أو لايكفيه قوت اليوم من لقمة كريمة لابنائه الصغار وايجار شقة ومواصلات ومدارس وكسـاء لاسرته ..!! تركته وتوجهت لمنطقة العتبة حيث عدد كبير من السودانيين يفترشون الارصفة وتوجهت الي مجمع الفنادق الشعبية الرخيصة حيث يضع السيد هشام كمية من أكياس (الصعوط ) علي صندوق من الخشب ومعه بعض الزبائن من السودانيين يشترون منه هذا الكيف الغريب المخصص للسودانيين فقط وتوجهت اليه بالاسئلة : هل بيع الصعوط بالنسبة لك هو العمل الذي تعول به نفسك وأسرتك وهل يكفيك دخله المادي ؟ هشام : ابدا فهو عمل مكمل لتجارة أقوم بها بين مصر والسودان منذ ثمانية اعوام حيث احضر هنا واعود بعد شراء بعض البضائع واعود وانا احمل بعض المتطلبات السودانية الى هنا واقيم في فندق بذات المكان وأبيع الصعوط وبعض الاغراض هنا للاخوة السودانيين مما يعني ان هذا العمل مؤقت لحين سفري الي السودان . ماهي المصاعب التي تواجهك في هذا العمل ؟ المضايقات التي نجدها هنا من السلطات المختصة حيث يمنع العمل العشوائي علي الطرقات والارصفة وهنالك مشكلة ظهرت في الاونة الاخيرة وهي العصابات السودانية التي تعترض بعض التجار مثلنــا ورغم انني لم أصادف هذه العصابات للآن والحمد لله الا ان الحكايات من بعض الزملاء وبعض السودانيين المقيمين في القاهرة كثرت في الآونة الأخيرة حيث يتحدثون عن عصابات تنتشر في القاهرة وتعتدي علي بعض التجار والمقيمين وتقتلع منهم كل مايحملون تحت تهديد السلاح ويعتدون بالضرب في حالة المقاومة أو الاعتراض وهذه العمليات تتم في وضح النهار وعلي مرأى من المارة ومن هذا المنبر نناشد السلطات والسفارة السودانية بالقاهرة بالتعاون مع الحكومة المصرية بالتصدي لهؤلاء المجرمين لانهم أصبحوا معروفين في نطاق السودانيين بل وان بعض الصحف تناولت هذه الظاهرة والجميع يعرف عن هذه العصابات الكثير والقصص المتداولة عنهم تملأ كتبا ومكان تمركزهم بمناطق المعادي وعين شمس والعباسية وفي اطراف القاهرة !! وماجدوى قيامكم بهذه الاعمال التي لاتكفي كمصاريف وإصرار أغلبية السودانيين للقيام بها ؟ هشام : السوداني مضطر لمثل هذه الاعمال البسيطة والتي تعرضهم لمصادرة مدخراتهم وفي بعض الاحيان يساقون الي السجون . ولما كان موضوع الباعة انفسهم والعصابات التي تعترض بعض السودانيين في مصر موضوعات في غاية الخطورة فقد توجهت للسفارة السودانية بالقاهرة وتحدثت مع الدكتور ياسر محمد علي القنصل العام للسفارة الذي قال : إن السوداني حينما يخرج من بلده يجب ان يكون عنوانا جيدا للوطن والحقيقة إن ظاهرة الباعة الجائلين ظاهرة لاتمثل خطورة لانها في نطاق ضيق وليس بهذا الانتشار المخيف والسفارة من الصعب ان تتابع هؤلاء الباعة لانها أعمال هامشية تتعامل معها السلطات المصرية بالمحاربة لجميع الجنسيات حتي المصرية !! والموقف الآن فقد وضعت ضوابط لتاشيرة الخروج من السودان من شأنها الحد من تنامي هذه الظاهرة الشاذة هنا وبعد ان توقفت الهجرة عن طريق اللجوء فالعودة الطوعية لكل من ليس له عمل ثابت في مصر ان يتوجه الي السفارة لعمل اجراءات العودة الي البلاد . خاصة الذين يربطون انفسهم باعمال هامشية لاتكفيهم للحياة بعيدا عن الاهل والوطن . اما عن الشق الثاني من المشكلة وهي العصابات المسلحة فصراحة نحن نحذر من خطورتها و السفارة تتعامل مع المشكلة بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية في مصر لتدارك هذه المشكلة وندعو الاعلام الي العمل علي ابراز هذه المشكلة لخطورتها .. وهناك بلاغات وصلت للسفارة بهذا الخصوص وعلى الرغم من قلتها الا ان الخطورة في ان تتطور هذه المشكلة ويصبح من الصعوبة بمكان السيطرة عليها . كما ندعو الحكومة المصرية الي التعامل مع هذه العصابات لخطورتها وعدم تحويل المبلغين الي السفارة علي انها مشاكل بين السودانيين . لان الخطورة في هذه العصابات تتمثل في تسليحهم باسلحة بيضاء الان وربما تتطور الي غير ذلك !! وهذه العصابات إعترضت عريسا وعروسته من قبل فـــي منطقة المعادي وتم تهديدهم بسيوف واستولوا علي كل (ذهب ) العروس ومامعهم من مبالغ مما أصاب العروس برعب شديد وقرروا العودة فورا لعدم شعورهم بالامان والامثلة كثيرة في هذا الأمر للأسف

Quote: ميدان التحرير زين العابدين احمد [email protected] صلاح إدريس .. جمال الوالي .. وهوس المستديرة ! هلال مريخ مريخ هلال .. المنتخب .. الدوري الممتاز.. التنشيطية.. دوري السودان .. المشتركة.. صلاح إدريس.. جمال الوالي .. اتحاد الكرة وما إدراك ما اتحاد الكرة، وغيرها من القضايا الرياضية.. كل الشعب السوداني مهووس بالكورة التى أصبحت اليوم هي الملاذ الذي يصبر الناس على صعوبة الحياة القاسية والفقر المسيطر على كل مناحي حياة هؤلاء السمر الغبش .. رغم كل هذا الإقبال على الكورة في السودان ، تجد كل تلفزيونات العالم وفضائياتها تفرد مساحات كبيرة للبرامج الرياضية كل في بلاده ، بينما في السودان تجد كلما في الأمر كل نهار جمعة مذيع يجلس على طاولة مستديرة وأمامه ضيف يتونسون حول بعض القضايا الرياضية باستحياء شديد بشكل غير مواكب للحراك الرياضي القوى فى الساحة الرياضية السودانية . اليس من حق هذا الشعب الذي اغلبه لا يتعاطى السياسة ان ينعم مثله ومثل الآخرين بإفراد مساحات كبيرة للبرامج الرياضية تتناسب مع شعبية الرياضة فى البلد ، وذلك في تلفزيون السودان او القنوات الخاصة لاثراء هذا الحراك الرياضي والانجازات التى تتحقق رغم أنها اقل من طموحاتنا وريادتنا للكرة في إفريقيا ؟.. واليس من حق هذا الشعب ان يكون ما يسعده من أولويات ما تطرح من برامج ؟ واليس من حقهم ان يجدوا معلومة صحيحة بالصوت والصورة تحقق قدر من الاستقرار فى الوسط الرياضي ؟ واليس من حقهم أكثر من ساعتين رياضة مرتين فى الأسبوع فى كل قناة وفى أوقات بث مناسبة لطرح الموضوعات بجرأة وصراحة ومسئولية ؟ هناك من البرامج على مستوى التلفزيون القومي او الفضائيات ظلت تقلد بلا خجل سلوك وسياسات التلفزيون الرسمي دون إضافة اى جديد ، حيث راى البعض ان كوادر هذه القنوات اغلبها من خريجي تلفزيون السودان وتربوا على أخطائه وسياساته الحكومية منذ انشائه. نقول لهم افردوا مساحات للرياضة وقد قتلتنا الغيرة مما نشاهده عند الآخرين .. ولا أظن ان الرياضة حرام او على الأقل لعب عيال حسب مفهوم رجال السياسة فى السودان ، واطمئن القنوات الجديدة بان الامر لا يحتاج الى فتوى لخلق برامج رياضية تتنافس بقوة تحاكى برامج التوك شو ، ولكن تحتاج قبل إعطاء الجماهير مساحة تليق بجماهيرية الرياضة تقليص كثير من المساحات التى تكدر ليلهم ونهارهم ببرامج لا تحظى باى قدر من المشاهدة وغير مرغوب فيها وكلها كلام يشيلوا الهوا دون ان تترك اثرا أو تضيف شيئا .

Quote: مناشط القاهرة وفد إتحاد الصحافيين بدار السودان بالقاهرة كتب / بهاء سجل وفد اتحاد الصحفيين زيارة لدار السودان بالقاهرة تعرفوا فيها علي الزملاء الصحفيين بالقاهرة وذلك بدعوة من إدارة الدار وعلي رأسها السكرتير الثقافي والاعلامي النشط السر حسين . وحضر اتحاد الصحفيين السودانيين الي القاهرة للمشاركة في مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب والافارقة وخلاله تم انتخاب د. محي الدين تيتاوي امينا عاما مساعدا ورئيسا لمنطقة القرن الافريقي . وكما تمت الموافقة لانعقاد جمعية عمومية للصحفيين السودانيين بمصر بالعدد المتوفر وهوعشرة صحفيين مقيدين وتجاوز النصاب المفروض باثني عشر صحفيا . وصرح د. تيتاوي بأنهم كاتحاد للصحافيين فهم ضد قانون تكبيل الحريات الصحفية والرقابة الامنية علي الصحف وانهم في الاتحاد ضد الحذف والمصادرة والاعتقال . وحول حادثة الاعتقالات التي تمت مع الصحفيين الذين تجمعوا لتسليم مذكرة أمام المجلس الوطني قال د. تيتاوي ان الطريقة التي تجمع بها الزملاء الصحفيين لم تكن قانونية مما ادي لإحتجازهم وليس اعتقالهم وقمنا فورا في الاتحاد بايفاد مسئولين قاموا باجراء اللازم لفك حجزهم من الحراسات . وفي سؤال من صفحة (من القاهرة سلام ) بجريدة اخبار اليوم عن عدم توزيع الصحف السودانية خارج السودان وفي الدول العربية واقرب دولة مصر . قال تيتاوي انهم لم يحظروا اي صحيفة والخيار لاصحاب الصحف .. فتم تحويل السؤال للاخ امين مال الاتحاد وصاحب صحيفة قوون رمضان السيد الذي قال ان الارسال يوميا للصحف صعب عليهم . ووجه السؤال لكل اصحاب الصحف والاتحاد هل الصحف المصرية والسعودية وبعض الدول العربية لماذا لا تصل الي السودان؟ بل انها تطبع في دول كثيرة لانهم يريدون ربط مواطنيهم مع البلاد ونشر الثقافة والهوية والحضارة لبلادهم ونحن لانهتم بمثل هذه الامور الهامة جدا رغم ان في مصر قرابة الخمسة مليون سوداني والسؤال كيف لايتم الاهتمام بهم اعلاميا؟ والي متي ستكون صحفنا واعلامنا غارقة في محلية مظلمة ليس لها انتشار وماذا ينقصنا؟ ! فالصحف ودورها هنا تشمل كل المناشط وهي مدن بمبانيها وعلاقاتها وموظفيها وحتما اتحادنا كان في زيارته شاهدا علي الاهرام والجمهورية والاخبار واخبار اليوم فهل عقد المقارنة بيننا وبينهم ؟!!

Quote: اخص اهل اسوان وضواحيها المعاناة بلغت مداها يوجد سودانيي يغيشون علي الكفاف لو وجد كفاف لقد زرت تلك البلاد ورايت البؤس والفقر وعدم انسانية الحياة هناك يا ريت لو تتم تغطية لحال انسان السودان ومن يفترش الارض ويلتحف السماء قد بلغت به المعاناة درجة

Quote: بهاء عيسى و نادية نتمنى لكما التوفيق

Quote: مشاركة سودانية مشرّفة للسودانيين في الكويت الكويت / كتبت سكينة عبد الله حامد أقامت الجمعيه الكويتيه للفنون التشكيليه بحضور نخبه من مبدعى التشكيل من كافه ارجاء الوطن العربى المعرض التشكيلي السنوي الكبير حيث شارك فيه من السودان الفنان عوض أبو صلاح ، كما شارك في رئاسة لجنة التحكيم البروفسير السوداني محمد عبد المجيد فضل . وقد شكر السيد جاسم محمد الخرافى رئيس مجلس الامة كل من ساهم فى تنظيم هذه المسابقه بالاخص لجنه التحكيم برئاسه البروف محمد عبدالمجيد فضل وشارك بالحضور محمد نور عبدالله مدير مكتب رافدعبد المحسن بدر الخرافي

Quote: ملاحظات محمد آدم محمد [email protected] شرف العمل الصحفي و التمسك بحق النقد و الاختلاف وتجنب الانزلاقات احتضنت العاصمة المصرية القاهرة في الفترة من 24 الى 28 نوفمبر الجاري المؤتمر الحادي عشر للإتحاد العام للصحفيين العرب تحت شعار الحرية للصحافة .. الحماية للصحفي تحت رعاية الرئيس المصري محمد حسني مبارك ووسط اهتمام و حضور سياسي و اعلامي و نقابي عربي دولي كبير . المؤتمر جاء في ظل استمرار نفس المشكلات المتعلقة بالحريات الصحفية في الوطن العربي و حالات العقوبات التي يمكن وصفها بالعقوبات الجنائية للصحافة وهوما ألقى بظلاله على المؤتمر و المداولات التي استمرت لمدة أربعة أيام ، كما صادف انعقاد المؤتمر رحيل أحد أعمدة الصحافة العربية و الأمين العام لأتحاد الصحفيين العرب الأستاذ صلاح الدين حافظ ، ولم تمض سوى أيام قليله حتى خطف الموت فارس آخر من فرسان صاحبة الجلاله رئيس الأتحاد العام للصحفيين العرب الأسبق الأستاذ كامل زهيري لقد جاءت الدورة الحادية عشرة مفجعة و حزينة إلا أن التحديات أمام الصحفيين العرب كانت أكبر من الحزن ومن الوقوف رثاءا للأعزاء ، فمسيرة العمل الصحفي العربي مازالت تواجه تحديات تضعها في ذيل القائمة مقارنة بالصحافة العالمية ، لذا فإن المؤتمرين أجروا نقاشات جادة و مستفضية من خلال خمس لجان شارك اتحاد الصحفيين السودانيين في جميعها وهي لجان الشؤون المهنية ، و الحريات و شؤون المرأة و الشباب و الشؤون التنظيمية و القانونية و لجنة البيان العام . مع انتهاء عمل اللجان المعنية انتهت اعمال المؤتمر و أصدر بيانه الختامي الذي دعا فيه القوى النقابية و الحقوقية و المهنية في الوطن العربي إلى تكثيف جهودها و تنسيقها بهدف المساهمة الفعلية في تعبيد الطريق أمام إصلاح سياسي شامل و حقيقي في الوطن العربي ، فقد أدرك الصحفيون أنه بدون ذلك فلا مجال للحريات المنشودة و لا تحسن لأوضاع الصحافة ، لذا جاءت دعوة الاتحاد العام للصحفيين العرب إلى الإسراع بتبني مشاريع الإصلاح الديمقراطي الحقيقي من الداخل ، محذرا من التراخي في ذلك مما يعطي فرصة للتدخلات الخارجية بزعم فرض الديمقراطية و هي دعوة مخلصة من نخبة المجتمع لإصلاح حال البلاد و العباد لتصبح الدعوة أشمل من السعي لأصلاح أحوال المهنة فقط . ومن هذا المنطلق تناول البيان الختامي كافة الأزمات العربية الراهنة في السودان و فلسطين و لبنان ، مفردا حيزا مقدرا لمسألة التطبيع مع العدو الصهيوني الذي حاول من خلال الاتحاد الدولي للصحفيين إختراق اتحاد الصحفيين العرب وجره نحو التطبيع مع المؤسسات الاعلامية الصهيونيه ، و هو ماتنبه له المؤتمرون في القاهرة و أمكن إجهاض المحاولة في مهدها و اللافت للنظر أن البيان الختامي نبه إلى الخطورة البالغة التي تنتج عن السلوك غير المهني لبعض القنوات الفضائية العربية و بعض المؤسسات الإعلامية العربية ، ورغم إن البيان لم يذكر تلك المؤسسات صراحة إلا أن المداولات قبلها كانت تشير بوضوح إلى ما يقوم به الكاتب عبد الرحمن الراشد ، خاصة في استهدافه للسودان ورموزه خلال الفترة الأخيرة و قد لعب وفد اتحاد الصحفيين السودانيين وخاصة الأمين العام للإتحاد الفاتح السيد دورا كبيرا في التنبيه إلى تلك الممارسات . المرحلة الأخيرة في أجندة المؤتمر كانت خاصة بإختيار أمانة جديدة للإتحاد و جرت الإنتخابات عن طريق الإقتراع السري المباشر تنافس فيها 22 من النقباء ورؤساء الاتحادات الصحفية ، و انتهى فرز الأصوات بفوز 15 نقيبا هم الذين حصلوا على أعلى الأصوات وجاء ترتيب رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين السادس بعد حصوله على 52 صوتا ، و عقدت الأمانة الجديدة اول اجتماع لها فور الانتهاء من عملية فرز الأصوات ليتم اختيار الاستاذ ابراهيم نافع رئيسا و مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين المصريين أمينا عاما خلفا للراحل صلاح الدين حافظ و الدكتور محي الدين تيتاوي امينا عاما مساعدا و رئيسا للجنة القرن الأفريقي و هي احدى لجنتين تم انشاءهما حديثا لمواكبة تطورات الأوضاع في المنطقه ، و اللجنة الثانية هي لجنة فلسطين و يترأسها نقيب الصحفيين الفلسطينيين ، و تضم كل لجنة منهما عدد من النقباء .انتهى المؤتمر و تم اختيار الأمانة لأربع سنوات قادمات ، و أنظار الصحفيين آمالهم تتجه نحو اللجنة الجديدة و ترجو أن يأتي المؤتمر الثاني عشر وقد حلت عقدة قوانيين الصحافة السالبة للحرية في الوطن العربي و استبدالها بقوانين تهدف الى تنظيم المهنة وفتح المجال أمامها للتطور بما يخدم مستقبل الاصلاح الشامل في الوطن العربي و ليس بقائها قوانين جنائية للصحافة ، كما أنه مطلوب من الصحفيين الالتزام بأخلاقيات المهنة واعتماد معايير مهنية و اخلاقية تتوافق مع ميثاق شرف العمل الصحفي و التمسك بحقهم في النقد و الاختلاف وتجنب الانزلاقات