|
|
 شكر وعرفان للجميع ....
|
(واللذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون )
صدق الله العظيم .
أتقدم اليكم اخواتى واخوتى بالمنبر أعضاء وقراء عابرين نيابة عن أفراد اسرتنا بأسمى ايات الشكر والعرفان لمواساتكم لنا فى مصابنا وفاجعتنا بفقد عزيزنا على أحمد كمبال , راجين من المولى عز وجل ان لا يريكم مكروها أو فاجعة فى عزيز ابدا .
كما أتقدم بالشكر والأمتنان لكل من اذرنا من أعضاء الجالية السودانية بمدينة مالبورن , واخص بالشكر أعضاء المجلس السودانى لمساندتهم لشقيقتى وشخصى ووقوفهم المشرف معنا وعلى رأسهم الأستاذ خالد عثمان رئيس المجلس .كما أخص بالشكر كل من اتصل هاتفيا مواسيا لنا من سيدنى , بيرث , تسمانيا , واديلايت . وكل الذين تكبدوا مشاق السفر للوقوف مع اهلنا بتنقاسى السوق من بورتسودان , كسلا , القضارف , ود مدنى و عطبرا وغيرها من مدن وبقاع الوطن .
والشكر موصول لكل من واسانا هاتفيا من دول العالم المختلفة داعيا المولى كى يلهمنا الصبر وحسن العزاء .
وانا لفراقك يا على لمحزونون ومفجوعون .
اللهم ارحم عليا وانزل شابيب رحمتك عليه ,
اللهم اجره من عذاب القبر ومن عذاب النار وادخله الفردوس ,
اللهم ثبته عند السؤال ,
اللهم والهم يافعتيه الصبر واليقين ,
اللهم نسالك الصبر والثبات لأرملته المكلومة , وأن تقر عينها بحملها مولودا معافى .
اللهم انك تدرى بان الكلمات تتفلت منى حزنا - اللهم الهمنا جميعا الصبر .
اللهم امين .
ست البنات .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شكر وعرفان للجميع .... (Re: ست البنات)
|
عبد الواحد كمبال : شكر ورثاء
**************************************
ارسل عبدالواحد كمبال هذه الرسالة من الرباط لرثاء اخيه/ على احمد كمبال
Quote: الي علي احمد كمبال
..............................
شعاع شفيف كنت ...
خيط من الضوء يصعد نحو الاعالي..
يتوهج مبتردا برذاذ المطر..يستحم في رغوة السحب الراحلات..
كنت رايتك مرة..
مرتان..
ألف مرة..
ألف ألف..
هناك علي قمة التاكا..
علي سفوح البركل ودامبير..
في فيافي دار فور..
حيث يابسات العظام يغالبن العوز الجوع الريح المطر الظمأ الخوف البرد الهجير والدم..
هناك حين الطفولة اليافعة تنقذف في باطن الأرض أشلاء دون ابتسام تغيب بعيدا تعبد أجداثها طرقات المدرعات
الهادرة وفرقعات القنابل وبضع من الطيبين
يطون قلايد الحزن يصدون مطر الموت الراعف..
هناك رأيتك وأجداث المناصير تطفو علي صفحة النيل مائدة للتماسيح ولائم لأفراح الأسماك النهمة.
رأيتك حين عانيت وعاينت السل والجوع الذي يقصف أعمار الحلنقة والأمرار والهدندوة البواسل في تلك الأصقاع التي
لايغشاها القاش ولايفيض علي جنباتها الأتبراوي فرحا أو غاضبا..
رأيتك وسط غابات العظام التي إمتص نخاعها في السوباط والزراف وبحر الغزال وصخور الرجاف وغاب الدندر..
رأيتك وسط سيول الدم..
في زالنجي تنظر مهرجان القتلة الممتد من باو إلي الكرمك وقيسان...
كان الفيضان مندلقا حتي جبال كرري وحواري البقعة والمنصات تستل أرواح الأزاهير عبر الوطن..
الإنكشارية المحدقون بقلب عزة الخليل أولئك آفات الله أنخابهم دموع اليتامي والثاكلات ودماء الشرفاء شهداء الوطن المغدور..
كنت هناك ياشقيقي علي...
سنلتقي..بالتأكيد..
نم في سلام ومحبة.
]عبدالواحد احمد كمبال[
شكري لكل الدياسبورا السودانية علي خارطة الكون وليس لنا غير الصبر علي المكاره...
وكلمة الوداع مرة والموت مر ...
وكل ما يفرق الإنسان من إنسان...
********
عبدالواحد كمبال - الرباط
[email protected]
Tel:0021269680949
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شكر وعرفان للجميع .... (Re: Bushra Elfadil)
|
التعزية موصولة لجميع آل كمبال بامتداد المنافي والوطن ، زكيةوعبدالواحد وام الخير ومريم ، وربنا يصبركم يا سكينة ، لقد ابكتني كلماتك يا ام الخير وحديثك عن الموت يوجع وفي زكري الرحيل ومن رحلو ، لقد ابكاني مرتين مرة علينا وموتنا الجماعي في المنافي ونحن نمشي ومرة على فجيعتنا على وطن مستباح من قبل لصوص سرقونا اعز ما نملك الوطن والاهل ، الله يا عزيزتي الجرح مازال ينزف فلنا الله وجبر الله كسرنا الجميع ، شكرا ليك يا استاذ بشرى لربطنا بالعزيزة امالخير .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شكر وعرفان للجميع .... (Re: ست البنات)
|
أى خاطر قاسى يسمى الموت يسوقك الى عالم مجهول لن يمكننا خرقه !
وأنى للعقل ان يعقل فكرة غيابك الأبدى !
فكيف لى أن لا أردد اسمك ضمن اخوتى كلما هاجمتنى جيوش الغربة بوحدتها المضنية ,
فتغشى النفس طمأنينة وتتهادى سحائب اليقين لكون وجودكم رغم جدران الغربة السميك !؟
أيا على : كيف تسنى لك السفر دون استئذان او وداع ونحن لا زلنا نشتهيك !
يا بعضا منا كيف اندلق الدم الفيك منك , وباقى الدم الفينا نزيف !
يا بعضا منا مفقود ,
وباقى الجسم الفينا رهيف !
أيها الشفيف : اتيت الى دنيانا عارى الأعصاب , تحمل قلبك الرقيق ومشاعر تنساب دموعا حين اللقيا وحين الوداع !
فكيف بالوداع الأكبر هذا !
سكينة كمبال .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شكر وعرفان للجميع .... (Re: ست البنات)
|
وأرسلت الأستاذة أم الخير كمبال الكلمات التالية لسودانيز أون لاين من مقر سكنها بكاليفونيا.أسرة آل كمبال مثال حي للأسر السودانية التي تنكبت بها المهاجر , مزقتها الدياسبورا فاصبحوا يتبادلون التعازي صوتياً عبر الهاتف عبدالواحد من المغرب وسكينة ومريم من استراليا وزكية من السعودية وام الخير من كاليفورنيا وعلى الراحل من بورتسودان ومحمد طه الراحل من مدني وأمهم ست البنات الراحلة القاهرة ثم السعودية ووالدهم الراحل من السودان. أرجو أن تدعوا هذه الاسرة نحو مزيد من الصمود والتماسك فوقع الرحيل أو الفراق مر.لقد نشأ أحفاد العم أحمد كمبال وهم لايعرفون بعضهم البعض .العزاء مرة أخرى لعموم آل كمبال بالداخل والخارج وإلى كلمات أم الخير :
__________________
من منافى مختلفة ، إفتقدناك يا على .. وسيظل الحزن واحدا
يمه ، قفلتوا بيتكم ومشيتوا مع على ؟
" أيى" ، على يتبارك ،جاء يسوقنا لى "بورسودان" قال ما بخليكم فى كسلا براكم احسن تمشوا معاى ." قتلو " مابمشى اخلى غنمى وراى . أجّر اللورى وشحنلى غنماياتى لى" بورسودان" .
حدثتنى أمى ، لها الرحمة ، عندما قابلتها بالقاهرة فى 1997بعد غياب لسبع سنوات عن السودان و نعمت برؤياها.
**********
هو على أحمد كمبال الذى تحدثنى عنه .
تحّسه يدخل قلبك ويطّيب خاطرك ويلّبى طلبك وهو سعيد.
غبت عنه لسنوات اطول لكن كنت احادثه باستمرار وكنا اقرب من حبل الوريد .
*******
إنقطع لبنتيهى عندما توفيت أمهن . واحده تزوجت فى سن باكرة . فاحكم حياته للأخرى . وكنت أمازحه دائما ..
على ياخى ...... البت دى ما تنفك منها شوية تخليها تحب ....
يازولة كلمناها قلنا ليها مافى حب لمن تتم الجامعة ..
**********
وأنا أنظر خلفى فى هذا الليل
فى اوراق الأشجار وفىأوراق العمر
وأحدّق فى ذاكرة الماء وفى ذاكرة الرمل
لا أبصر فى هذا الليل ،
إلا آخر هذا الليل
دقات الساعة تقضم عمرى ثانية ثانية
وتقصّر أيضا عمر الليل
لم يبق من الليل ومنىّ وقت نتصارع فيه ..... وعليه
لكن الليل يعود إلى ليلته
وأنا أسقط فى حفرة هذا الظل
قرأتها فى الليلة السابقة لسماعى خبر ذهابك لعالم آخر يا على أحمد كمبال من ديوان محمود درويش ، "أرى ما أريد"
ولكننى رأيت و سمعت ما لا أريد سماعه يا أخى ....
يالحزنى.....
**************
حادثته فى بداية هذا الشهر ،
متين تجى يا ام الخير؟
والله يا على شهر 12 بكون معاكم
لى شهر اتناشر؟
ما لازم يا على الزول يجّهز ويجى شايل معاهو حاجات. قالوا السودان ده صعب وشهر إتناشر ما بعيد ، نحنا والله الزول ينوم ويصحى يقولوا ليهو ادفع الايجار .
يشيل شنو؟ مش الملايات دى البيجيبوها من امريكا؟ ما عايزنها ، بس إنتى تعال .
*******
يا خالتى ، فقدنا خالنا الحنين هكذا كلمنى بنات إخواتى
يا خالتى
خالنا فجعنا
أدعيلو بالرحمة ،
حدثونى اولاد إخواتى.
ما قابلت معظمهم ،واحدين كبروا و واحدين انصار سنة وواحدين اكثروا من الاستغفار وواحدين عاديين وواحدين إتزوجوا . يحادثوننى احيانا عندما اتصل لتعزية او لتهنئة، حديثهم يخرج من قلوبهم نقيا ونظيفا وليست به شائبة ولم يحدثونى عن أزماتهم وعن ضيق المعيشة وإتساع سطوة الحكومة . لكننى كنت اعرف كل شئ من على . زواجات سمعت زغاريدها من تلفون على . وبكيات عزيت فيها بتوصيلة من على .
فقدت بوصلتى ... يا لحزنى يا على يا مواعيد إتساقى....
و ناس ساكت كانوا ماشين فى الشارع .
كنت بشوفهم كل يوم عندما يمر بذاكرتى شريط فرقتنا الطويل .
***************
بنعّرس ليك ود أم بعلو وإنتى ود حدربى"
يمه شوفى على ده ،
نبكى ،أختى وأنا ونشتكى .
ما كنا ندرى عن هذه الشخصيات لكننى الان اعرف إنه الّفها لمكاواتنا .
أنا بس بغنى .. انا جبت اسمك؟ إنتى هسع مالك؟
كنت ياعلى بشوف ود أم بعّله الاشترالو قلة
وود حدربى الاشترالو قربى
وبسمع صوتك وانت تتظاهر بإنك تغنى وأنا فى غربتى .
********
على مات بى شوقو لى شوفتك، وا حسرتى الما لاقاك .
سهام صّوبتها عفاف زوجته . أصابت قلبى فأنفطر .....
رأيتها ،
رأيت جنينها يتشابى ....
تفحّصته ،
فهو يشبهك وأنت تشبهنا ...
تذكرت عمى حين رأى إبن أخى لاول مرة وقال " الجنا ده هولنا من رسمة إيدو دى . شوفى ختة اصابعو دى ، ده ولد منو؟
إنفطر قلبى يا على ،
اعرف أن طفلك سوف يفتقد ضحكة او طرفة او لمسة حنان من الاب الذى غرس لمسات حنان فى كل فرد من افراد الأسرة .. العائلة ...والجيران ....والحّلة .
**************
على أحمد كمبال ، المبروك ، الصفة التى كان ابى يقرنها بإسمك كلما جاءت ذكراك ...
ظفرت يا إبن أمى بواسطة العقد، مالى اراك تستعجل لقاء أبيك؟
القرير المدينة التى درست بها ....لم تخنها ...
الحادث بالقرير ،لكن القرير لم تخنك ...
سلحتك بالعلم ..
والمعرفة
والمحّنة
نشهد لها ...
هو، الوطن الجريح ،
يذهب ناسه بسبب الحوادث و بالملاريا والتايفويد والامهات يمتن فى الولادة .
لم تخنه ...يا على
لم تسافر....!!!
يا أسفى على سفرى ...
**************
على ما عندو اعداء ... قالها سيداحمد كمبال ليسكت نواحى ...
الناس الجونا ما عندهم حد شيعوه . الشارع ده كان ملان ، قال إبن خالى.... إدعيلو بالرحمة
************
سألونى يا على ،
ده اخوك ود أبوك مش؟
ماذا لى ان اقول؟
مثل تلك القياسات ما كانت من شروط محبتنا ..!
فصّلنا تآلفنا على مقاس قلوبنا ...
والقلب يعرف كيف ينتمى
يا إبن روحى
لكننى قلت ...
هو إبن الكون.....
**************
كنا فى المدرسة مريم وأنا ، وكان يزورنا فى الحاج عبداللة حيث عمل أبى بالسكة الحديد و كنّ
المدرسات يزورننا لفنجان قهوة مع أمى لها الرحمة ، أو ليطلبنّ مساعدة أبى فى إيجاد حجز لهن على القطار عند سفرهن وربما كن يأتين لرؤية على عند زيارته لنا، لا أدرى . فهو وسيم .. مرح وله حضور أخاذ ، وفى عنفوان شبابه.
يناديه أبوى، انت ياعلى مالك قاعد مع الحريم؟ تعال إتونس معاى بى غادى . وهو يتزاوغ ويضحك بجيك بجيك خلينى اكمل قهوتى دى ..
*************
أبوى ، على رسل لينا جواب الليلة .
تعالى اقريهو لى .
العزيزات الاخوات،
الوالدة والوالد ،
لكم تحيات
---------------------------------------------------------------
وفى ذيل الرسالة:
عشت فى الحب منتهى
فيه لكن بلا إنتهاء "
وكانت لنا معلمة إسمها منتهى .
وهنالك ايضا " يا بنات بحرى قالو بتحبو مرة حبونا " وكانت لنا معلمة من بحرى .
أخوك ده "سفيه" ، كلميهو إنو الجوابات دى ناس المدرسة بيقروها ، وقليلو أبوك قالك ما تكتب كلام زى دة لى اخواتك .
الناظر ادانى الجواب وما قال شئ يا ابوى .
برضو كلميهو .قوليلو ابوك قالك .
كانت له مكانة خاصة عند ابى وكان أبى يعلم ان على مختلف عن العالمين .كم من مرة جّهز أبى شنطته ويقول :أنا اظننى ماشى لى على فى الإجازة دى .
متين يابا؟ .. أنا بمشى معاك.
بقوم بعد باكر .
**************
فى زياراته لنا بكسلا كان دائما معنا بالبيت . لا أظن إنه تجول بكسلا
برغم جمالها والاماكن السياحيةالعديدة التى كان الناس يرتادونها .
أمى قالت ليهو ،على ، إنت إن ما مشيت الضرائح ما بتسافر المرة دى . تزور الضريح وبعدين تسافر ،
ضريح سيدى الحسن .
ياعمتى بمشى الإجازة الجاية .
لآ ، يا على أمشى المرة دى ، بقولو البشرب من موية توتيل بجى تانى لى كسلا ، عشان تجينا تانى ، قالتها علوية زوجة سيداحمد كمبال.
بجيكم تانى يا علوية عشان شربت مويتكم ... موية الماسورة دى بتجيب برضو ،
وشربنا نحن من مويتك ولم نرتوى .....
*****************
على أحمد كمبال ...ستظل خالدا مثل البحر .. ذكراك عارمة مثل الفيضان.... الشمالية فى 1948 .إجتاحها فيضان الكل يذكره ليومنا هذا . يؤرخون به ميلاد الأطفال وظل نظاما للتأريخ وللتوثيق عندهم... .فلان ولدوهو فى الفيضان . وفلان عرس فى الفيضان.....
وحادثتنى يا أخى عندما غرقت أمرى ...وتشاركنا الحزن .....
ستكون دائما فى ذاكرتى ياحبيبى ، وإلى أن ألتقيك .
من منافى مختلفة ، إفتقدناك يا على .. وسيظل الحزن واحدا
********************
لمن هاتفنى من كل مكان ، وإلى اللذين ندهونى فى سودانيزاونلاين ، واللذين طّلونى بدارى من السودانيين، والجالية السودانية بكاليفورنيا .
لكم جميعا الشكر وكامل مودتى . وإلى أهلى بتنقاسى السوق على وجه الخصوص، وافرادالعائلة الممتدة فى كل مكان ، الشكر على مؤازرتى وتخفيف ألمى .
أم الخير أحمد كمبال
كاليفورنيا | أمريكا
9/28/2008
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ست البنات
حسين محي الدين
omer abdelsalam
Muna Khugali
Bushra Elfadil
عشة بت فاطنة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست