دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه
|
المبدعَ مهووسٌ بإعادة صياغة الطبيعة بالحلم والغناء والموسيقى والألوان...بينما الموسيقار مهووسٌ بالرقصِ على كل الإيقاعات...الموصلي كالعصفور ينثرُ فتافيت الوجد علينا، وينقر في ظل مواجعنا بحثاً عن حلم مقهور.. كالنهرُ يُحاصِرنا.. يُخاصِرنا إلى أقاصي الحزن.. كحبَّات المطرِ ينقر أراضينا الجدباء والمواجع لنفتحَ مواسمَ العطرِ في قحطِ الفصول... الأستاذ يوسف الموصلي له حضورُ خاص بين معجبيه وإبداعاته المميزة تجلّت في العديد من الأعمال الموسيقية التي أعدها في ثَوبٍ قَشيِب، فأحدثت طفرة كبرى في الموسيقية السودانية؛ أحد النوارس، أو دعنا نقول أحد الطيور المهاجرة، بدأ مسيرته الفنية عبر بوابة الغناء الشعبي إلا أن طموحه كان أكبر من ذلك، فمن ثم التحق بمعهد الموسيقى والمسرح وتفوق في التوزيع الموسيقي والتلحين والأداء.... إلى أن أصبح مُعيداً به، أحد المحققين والمدققين، والمجتهدين والباحثين في مجال الموسيقى بل له رؤية خاصة في الوضع الموسيقي في السودان؛ صقل الموهبة والمهارة بالعلم فنال درجتي الماجستير حيث كانت الأولى في مونسرفتوار بالقاهرة والثانية في جامعة أيوا بأمريكا، ظل يمد يده للكثيرين؛ يقدم كل ما اكتسبه من خبرة ومعرفة في مجال الموسيقى والتلحين بل تفرغ لهم بنكران ذات منقطع النظير، ويكفينا أن نقول أنه يُشكِّل أحد الرموز المُهمةِ على خارِطة الإبْداع الموسيقى في السودان، رائد التجديد في التوزيع الموسيقي الحديث التقت به ودمدني عبر الأثير الإلكتروني وهي تمارس معه فن النبش الجميل....فتحدث عن أصدقائه من المبدعين ومواقفهم وذكرياته معهم، فأجرت معه هذا الحوار الشيَّق رغبةً منها لإطلاع معجبيه الذين يساءلون عنه كل طائر وكل عائد من السفر فإلى مضابط الحوار لكي نقرأ وننبسط ما جاد به هذا المبدع الرائع:
حاوره عبر الماسنجر: نشأت الإمام
لماذا هذا الغياب الطويل.. ولم الهجرة أصلا؟ غيابي له عدة أسباب أهمها السياسية والأسرية والاقتصادية. إنه في ظل نظام سياسي يتعامل مع الفنون بطريقة تفكيره فقط يصعب عمل إنتاج فني متميز فعلي سبيل المثال كيف يتأتى أن يتم تغيير الملابس الخاصة بالرقصات الشعبية بالجنوب وإلباس الفتيات الحجاب فإن هذا يفرغ الناحية الفنية من كل فنياتها ويجعل التراث مسخرة وقس علي ذلك بالإضافة إلى أن النظام السياسي كان يضغط على الفنانين وكذلك معهد الموسيقي للغناء لصالحه مما أدى إلى إغلاق المعهد عدة سنوات فكيف يتأتى لفنان جاد أن يعيش في مثل هذا الجو الكاتم.
هل صحيح أنك بَدْأتَ مسيرتك الفنية فناناً شعبياً يستخدم آلة الرق والإيقاع؟ نعم وحينها كنت أقطنُ الخرطوم (قشلاق البوليس الغربي) حيث كان والدي عليه الرحمة يعمل؛ وفور ظهور فريق البلابل الغنائي تم عمل فرقة متأثرة بالاسم سميناها بلابل الغربي وحينما رحلت إلى حي الصحافة في بداية السبعينيات تم تغيير الاسم إلى يوسف ود الصحافه وكنتُ أكتبُ شعر أغنياتي وألحنها منذ ذلك الوقت.
برأيك ماذا أضاف لك معهد الموسيقى والمسرح؟ وهل هو الذي غيَّر وجهتك من فنان شعبي إلى فنان يستخدم الاوركسترا؟ معهد الموسيقي علمني أن الأصوات البشرية ليست كافية لتغطية مساحة خيال واسع لفنان طموح ويعشق التعلم لقد كان إحساسي بالألحان عاليا ولكنني أواجه بان الكورَسْ غير قادر عن التعبير عن بعض أفكاري اللحنية وهذا مرده الي طبيعة ومحدودية الأصوات البشرية. فالآلات الموسيقية كثيرة ومتعددة وبرغم ذلك لازال المؤلفين يبحثون عن تكنيك جديد لاستخراج أصوات مخالفه لما سبق في نفس تلك الآلات أو باستحداث آلات ووسائل جديده.
الأستاذ الموصلي كما قلنا أنك مجتهد جداً أين وصلت مشاريعك على المستوى الخاص في مجال الدراسة الأكاديمية؟ هل أنخت بعيرك عند درجة الماجستير؟ أم أنك تعد العدة لنيل درجة الدكتوراه؟ الدكتوراه بالنسبة لي ليست بهاجس ولا الشهادات هاجسي هو التعلم واكتساب المزيد من الخبرات وبحمد لله بعد نيلي لدرجتين ماجستير الأول من مونسرفتوار القاهرة والثاني من جامعة أيوا أحس بأنني أقف على أرض صلبة وربما أفكر في عمل الدكتوراه بتمهل إما بأمريكا أو السودان وفق رؤيتي المعينة لمشروعها.
الموصلي نعرف أن خلف كل رجل عظيم امرأة، ونعرف أن زوجتك سكينة تخرجت في معهد الموسيقى والمسرح؟ هل تساهم في هذا الابداع الذي تقدمه؟ أو بالأحرى هل أنت تأخذ برأيها؟ في حقيقة الأمر زوجتي سكينة أتمت الفصل الدراسي الأول ثم سافرت معي إلى القاهرة وغلبتها بالعيال. ولكنها تتفهم عشقي للموسيقي وتهيئ لي الجو حينما اندمج في العمل بيد أنني دربت نفسي على العمل الموسيقي والانصهار فيه وإن كنت موجودا داخل ورشة للحديد والحدادة.
ماذا عن أسرة الموصلي؟ وهل يوجه سلوك ابنائه إلى انتهاج الموسيقى، كما يقول المثل هذا الشبل من ذاك الأسد؟ أبنائي كلهم يعشقون الموسيقي ويعزفون ويغنون وبعضهم يدرسها كمادة ثانوية. إنهم ينتمون لجيل الراب والبوب ولكنهم في الآونة الأخيرة بدأوا في الانتباه إلى موسيقي والدهم بشكل مذهل.
عرفك الجمهور -لأول مرة- بأغنية (بريدك يا حبيبي بريدك), كيف تنظر الآن لتلك الأغنية, باعتبارها رمزاً لمرحلة أولى من مسيرتك الفنية, بالرغم من أنك قد بدأت بتقليد أغاني الحقيبة؟ "بريدك" أغنية تم تأليفها ملحنة من الوهلة الأولى أي أنني ارتجلتها وهي تشكل بالنسبة لي تاريخاً مهماً والعجيب أن الناس يتغنون بها حتى الآن.
مثل ألبوم (شوق الهوى) طفرة كبيرة في تطورك الفني.. ما هي في تقديرك مقومات النجاح التي توفرت لذلك الألبوم.. ما هي في رأيك أهم سمات تطورك الفني كما تجسدت عبر أغنيات الألبوم المشار إليه؟ يقول الكثيرين أن شوق الهوى طفرة في الموسيقي السودانية نفسها وأذكر أن الموسيقار المصري البديع علق عليه قائلا (الموصلي عايز يقول لينا حاجه) وكنت قد نفذته باستيوهات عمار الشريعي مما أتاح له فرصة السماع.
كيف تفسر عدم قدرتك على إنتاج البوم جديد يتجاوز شوق الهوى أو في مستواه على الأقل؟ o لقد أنتجت البومات على مستوى شوق الهوى من حيث التوزيع والغناء ولكن كان هنالك قصور في الدعاية والإعلان حيث إنني كنت وقتها أعمل في حصاد كشريك ومدير فني ولم أكن أهتم بالدعاية بحكم انشغالي ولكن الأعزاء بحصاد قابلو مجهودي بأن عاملو أشرطتي (سفر العيون) و(حبايبنا بطريقة زامر الحي فانا الفنان الوحيد الذي لم تعمل له بوسترات بينما تلامذتي عملت لهم البوستترات وهاهو الجمهور يستعيد هذه الاعمال وبشغف (الخيل الحره بتجي في اللفه)
هل يعني تحولك للتوزيع الموسيقي لأعمال الآخرين اعترافاً ضمنياً بنهاية مشروعك كمغني ومطرب, بدلالة تناقص إنتاجك من ناحية الكم والكيف, -على الأقل منذ هجرتك لأمريكا- ؟ o لا قطعا ولكن شغف المغنيين لأداء توزيعاتي وأغنياتي شغلني عن نفسي فكم من أغنيات ألفت موسيقاها من أجل إنتاجي كمغني تم اختطافها من قبل زملائي وانا في رضاء تام لأنني أؤمن بان أجمل الغناء لم ياتي بعد. أفكر في إنتاج شريطين في مقبل الأيام يكسروا الدنيا مع حفلات ضخمه ثم اعتزل كما فعل محمد عبد الوهاب واتفرغ للتلحين للشباب الجديد. أي الاعتزال في القمة فقد وزعت لأكثر من ثلاثين فناناً.
هناك من يرى بأن شريط (طفل العالم الثالث) كان عملاً فاشلاً, ولم يحمل من مقومات النجاح سوى سمعة الرباعي الذي قدم العمل (ليلى المغربي, وردي, مصطفى, الموصلي) بدليل أنه لم يعد شيئاًَ مذكوراً؟ o شريط طفل العالم قد فاز في السنة السابقة كأفضل عمل تم انتاجه في السنوات السابقة والفوز تم بتصويت الجمهور وقد فوجئت بالخبر حينما أخطرتني اللجنة المنظمة وطالبوني بمخاطبة الجمهور في الاحتفال؛ أوالندوة التي أقيمت خصيصاً لذلك وقد كان؛ وشكرتهم، فقد أكدوا لي بأن ذوق جمهورنا رفيع إذا تمت العناية به. أما الذين قالوا ما قالوا في طفل العالم فلشيئ في نفس يعقوب ويسري عليه المثل السوداني (المابتلحقو جدعو). والسؤال موجه لهم هل من السهولة أن يشارك كل هؤلاء المبدعين في عمل فاشل؟؟
الموصلي صديق قديم لمصطفى سيد أحمد، بل كان زميل زوجتك "سكينة" في معهد الموسيقى ، لماذا كنتم تطلقون عليه لقب "طه حسين"؟ o هذا اللقب يبدو أنه أطلق عليه من قبل العازفين بمركز شباب السجانه نسبة للثقافة العالية التي يتمتع بها الراحل المقيم وقد كان يحاول أن يوصل جزء من فلسفته حول النصوص أو العمل الفني لهؤلاء فالذين لم يفهموا أطلقوا عليه هذا اللقب كناية عن المسافة في الثقافة بينه وبينهم وكانت نظارته التي يلبسها تعطيهم هذا الإيحاء وكانت عبارة عن دعابة يبتسم لها مصطفي في محبة ورحابة صدر فأنا أيضاً كانوا يطلقون عليَّ (ابو جاكومه) نسبة لصعوبة الحاني ودقتي في ضبطها معهم ومبسوط من اللقب.
لقد قرأت حديثك في مكتبة مصطفى سيد أحمد حيث قلت: "أعجبني بشدة أداء مصطفى لأغنيتي "الأماني السندسية " وتمنيت لو لم أكن قد سجلتها للإذاعة ليسجلها هو بصوته الرائع".. ما هو تعليقك على ذلك؟ o إن أهم ما يميز مصطفي ليس هو الأشعار التي تغني بها ولا الألحان التي لحنها؛ وإنما ذلك الصوت الشجي فمصطفي يعتبر أحد أجمل أربعة أصوات في تاريخنا الغنائي في رأيي، أما الأشعار فعندما ظهرت الرمزية لدي الدوش ومحجوب شريف وصلاح أحمد إبراهيم بل والخليل وغيرهم؛ لم يولد شعراء أغنية مصطفي بعد وهذا قطعا لاينفي ابداعهم الملحوظ. لذا تمنيت أن يسجل هو الأماني السندسية بذلك الصوت القوي عند الاحتياج إلى القوة الدافئ عند الاحتياج إلى الدفء الرخيم عند الاحتياج الي الرخامة المعبرة عند الاحتياج الي التعبير المعين.
الموصلي لقد طرحت تساؤلاً جميلاً في مكتبة مصطفى وهو "أين يكمن المعادل الموضوعي للنص في أغنيات مصطفي سيد أحمد؟" هلا حدثتنا عنه؟ o أعني بذلك ما استطعت من ترجمة لبعض الحان مصطفي توزيعاً من حيث البناء اللحني؛ خذ مثالاً الجزء الأخير من أغنية (أظنك عرفتي) حينما يردد أظنك عرفتي هموم الرحيل فتجد أن الاوركسترا تلعب دور ترجمة هذا الاحساس بشكل ملحوظ خصوصا آلات الكمان.
الخلاف العلني الذي انفجر مع وردي, هل يعني فشل المشروع الذي كنت تعتزم تقديمه عبر وردي؟ o إنما الأعمال بالنيات فأنا لازلت أكن لوردي كل الاحترام نسبة لعطائه المميز العظيم، بل إنني أعتبر أصبح الصبح هي عزه الثانية ولا يمنعني ما بيني وبينه من ترديدها. وردي يأمر في أي لحظه وسيجدني معه لاني أحبه كفنان؛ فقد وجدني معه في مصر وبعد كل الذي قاله وجدني مرة أخري معه بلوس أنجليوس فقد طلبني وبشده. وقد أحزنني جدا ما دار بينه وبين ابنه عبد الوهاب، وبرغم معرفتي بحدة وردي واندفاعه ساعة الخلاف مع الآخر إلا أن كلام عبد الوهاب لم يعجبني فهو والده (وبالوالدين إحساناً)، ولكن يبدو أن عبد الوهاب يفرق بين وردي الأب ووردي زميل المهنة وهي معادله شديدة الصعوبة.
هل تتطلع لتبني صوت جديد أو اسم جديد لتقدم عبره إبداعاتك الموسيقية؟ o قلبي مفتوح لكل الشباب والقادمين الجدد وعقلي كذلك؛ وأقول ليك بصراحة كده وبدون غرور لم يساعد فنان ومغني سوداني الفنانين الجدد والناشئة بالطريقة التي فعلت ولازلت.
هناك أخبار عن إعدادك لأوبريت عالمي بمشاركة عدد من الفنانين.. أين وصل هذا المشروع؟ o لازال ينضج على نار هادئة وستسمع قريبا إن شاء الله.
تجربة الموصلي مع شركة حصاد للإنتاج الفني.. كيف ينظر لها الموصلي.. مع هذا التواجد الكثيف لشركات الإنتاج الفني الآن في السودان.. وحينها كانت حصاد هي الوحيدة؟
o ناجحة جداً من الناحية الفنية والتجارية، فاشلة جداً من ناحية استحقاقاتي المادية، ففي الناحية الفنية قد احدثت ثوره ليس لها مثيل في تاريخنا الموسيقي، حيث اتجه كل الفنانين إلى القاهرة للتسجيل تحت اشرافي وتوزيعي الموسيقي؛ وأنا فخور بذلك وبهم. نتج عن هذا النجاح أن قامت مايفوث الستين شركة وأصبح السوق يعج بكل أنواع البصل والبطيخ والشمام والبرتكان والتفاح أيضا. فنياً أبلغني العازف القدير ميرغني الزين في آخر زياراته أن عازف الكمان محمديه يقول أنها أجمل تجاربه على الإطلاق، كما يعترف الكثير من العازفين بأن ذلك المستوي لم يتكرر حتى الآن. أما من الناحية المادية فقد ظلمت ظلم الحسن والحسين وصديقي وأخي أحمد يوسف يعلم ذلك تماماً؛ فإنني حرمت أبنائي وأسرتي جهد دمي وعرقي الذي بذلت.
o ذهب يوسف الموصلي توقفت حصاد ولم يأتِ فناناً ليسجل. أظن معادلة الموصلي واضحة هنا وهنالك شخص آخر تم ظلمه وهو الأخ صلاح محمد إبراهيم الذي أنتج الأعمال الأولي التي قامت عليها حصاد وهي طفل العالم الثالث وأرحل والحزن النبيل. عليه أرجو أن يفكر أخي أحمد يوسف فقد أوكلت الآن محاميا لينتزع حقوقي وأرجو أن لا يطروه للذهاب إلى القضاء.
هل هناك تعاون مشترك بينكم كفانين سودانيين بأمريكا, أنت, علي السقيد وغيركم من المتواجدين هناك؟ o أتعاون مع البلابل وأنتجنا لهم سي دي جديد ومع عمر بانقا والسي دي الخاص به علي وشك النهاية من حيث التنفيذ والبقية وهم علي السقيد أسامه الشيخ عاطف أنيس وأدروب وغيرهم سيشاركون بمهرجان الموسيقي السودانية الذي سيقام في مارس وموضوعه (الموصلي) حيث سيغني كل واحد منهم أغنيتين للموصلي بالإضافة لأغنية له ونعمل علي استمرار هذا المهرجان بحيث يكون موضوعه فنان مختلف من ذوي العطاء الثر تغني أغنياته بالإضافة إلى جديد المشتركين.
ما هي الأغاني التي قام باختطافها منك علي السقيد بعد أن وضعت لها الألحان؟ o 1- كل النجوم لمدني النخلي 2- رجعتي القلب يدق تاني لعز الدين هلالي 3- ومداك مداد لعصام ابكر ادم 4- قولي قولي وكلميني لمدني النخلي 5- العوده لهاشم صديق. وعلي صاحب الاحساس الرقيق يستاهل كل ما بدولابي الغنائي.
ما بين الموصلي وسيف الجامعة إلفة وصداقة قديمة، وتعاون؟ هلا كشفت لنا عن ذكرياتك ومواقفك مع الأستاذ سيف الجامعة؟ o سيف فنان ذو صوت شجي ومطرب من الدرجة الأولى بيننا العيش والملح والاحترام. وطبعا أنا ومصطفي كنا نخاف غناء الألحان الجديدة أمامه فله قدره على الحفظ مهولة؛ ويمكن أن يغني أغنيتك الجديدة قبلك. كان يدعوني لتسجيلاته وغنينا سوياً في العديد من الحفلات.
كيف ينظر الموصلي للساحة الفنية في السودان الآن ومن من المطربين الذين أتوا بعدك لفت نظرك؟ o هنالك أصوات لفتت نظري مثل عصام محمد نور أسامه الشيخ ومحمود عبد العزيز والجيلي الشيخ، أما من الجنس اللطيف فقد عجبتني هناء التي غنت في ساورا وعقد الجلاد آمال النور إن وجدت عناية موسيقية جادة فلديها قدرة على التعبير مهولة، كما أن هنالك صوت كنتُ أتمنى تبنيه وهو الفنانة شروق أبو الناس والتي حالت ظروفها الحياتية دون ممارسة الغناء كما تعجبني أسرار بابكر وربما نلتقي قريبا؛ ولقد سعدتُ لنهلة عبد المنعم لكونها انتبهت لنفسها كمغنية رائعة.
ما هي رؤاكم بما أفدتموه من تطور في غربتكم, حتى تخرج أغنياتنا إلى العالمية؟ أعمل علي تطوير قدراتي الفنية وستدهشكم اعمالي القادمه صبرا( علي).
ما هو الأفيد بقاء الموصلي في الولايات المتحدة وزملائه؟ أم حضورهم لكي يتابعوا مسيرة الأغنية وتطويرها والأخذ بأيدي الشباب؟ الافيد هو أن نعود إلى وطن معافى وديموقراطي, ونقدم عصارة تجربتنا لهذا الجيل الشاب, وهل يقوي السمك علي العيش خارج الماء.
أين موقعك الأستاذ الموصلي من الفضاء الإلكتروني؟ هل قمت بتصميم موقع شبكي على الإنترنت كما فعل العديد من المبدعين؟ وما هو الغرض منه؟ موقعيelmosley.org يحتاج للترميم وإعادة التشييد وأحتاج إلى مساعدة، في ذلك كما أنني بصدد إقامة موقع آخر اسمه فنون وآداب السودان؛ يُعنَّي بالتذوق الفني والأدبي وسيكون مكاناً للمبدعين كي يلتقوا بالمتلقين.
أخيراً.. متى يعود الموصلي؟ قريبا جدا إذا ما تحقق السلام عملياً وعادت الديموقراطية المبرأة من العيوب وأصبح الفن حراً متداولاً بشكل صحي فليحدث هذا؛ في يوم الغد فإنني وبإذنه تعالي سأكون هناك في اليوم الذي يليه.
(عدل بواسطة nashaat elemam on 07-10-2005, 11:28 AM) (عدل بواسطة nashaat elemam on 10-12-2005, 03:31 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: nadus2000)
|
الحبيب نادوس
لابد من الصراحة والوضوع فقد شبعنا من وعود ال ساسة يسوس ولم نقبض غيرالريح
اعود بعد الغد الي اشنطن ثم بعدها بيومين الي ايوا سيتي
وساكتب عن هذه الرحلة الجميلة التي قربت الناس
الي نفسي وقربتني اليهم وكنت انت احد هؤلاء الفرسان
ساحكي واحكي واحكي واعود واعود واعود بكل الجديد ان شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: nashaat elemam)
|
شكرا ً نشأت لهذا الحوار الهام, وشكرا ً للموسيقار يوسف الموصلي
الذي اعتبره واحدا من أكثر مبدعينا الذين يمتلكون قلبا أبيضا ًقل نظيره, واقول هذا
نتاجا ً لمواقف كثيرة أعرفها للموصلي, ولقد دافعت يوما ً عن الموصلي في ندوة كنت مديرها
بقاعة الشارقة حين أول جلسة إستماع لالبوم الحزن النبيل , حيث صب الكثير من المتداخلين
جام غضبهم علي التوزيع الموسيقي وقالوا مايفهم انه تشويش لتجربة مصطفي , وانتم تعرفون
تعصب جمهور مصطفي, وقلت ان الموصلي أضاف روحا ابداعية اخري لعمل مصطفي وان التاريخ
سيحكم لصالحه, وقلت أيضا ان لمصطفي شرف البداية لتجربة الموصلي والذي كان يمكنه ان
يبدأ بوردي او محمد الامين, وهكذا دلت الايام ان البوم الحزن النبيل بعد طرحه امتلك
المركز الاول في التوزيع ..وتقول بعض معلوماتي ان حصاد ربما وزعت اكثر من 150 الف البوم
ولولا جرأة الموصلي زعيم الحداثة الموسيقية لوقف توزيعنا الموسيقي محلك سر.
لم افهم قصد الموصلي عبر حديثه هنا ان ما يميز مصطفي سيد احمد ليس الشعر ولا الالحان..
وانما الصوت ..قناعتي ان هذا الحديث غير موفق وما كنت اتخيل ان يصدر من موسيقار كبير
مثل الموصلي الذي اختزل مصطفي في صوته..اذا استمع الموصلي جيدا لاغاني مثل الدنيا ليل
غربه ومطر ومريم الاخري وبقول غنوات والمسافة وفقط مريم الاخري لغير رايه.
علي كل الشكر لنشأت والموسيقار الموصلي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: صلاح شعيب)
|
العزيز صلاح شعيب شكرا لك علي بوستك الجميل
وهكذا دأبك دائما
اما بخصوص
Quote: ..اذا استمع الموصلي جيدا لاغاني مثل الدنيا ليل
غربه ومطر ومريم الاخري وبقول غنوات والمسافة وفقط مريم الاخري لغير رايه. |
حقيقة الامر انني اقصد ان لوحة مصطفي الغنائة الرائعة شعرا ولحنا واداءا فان اجمل الوانها هو الصوت فمصطفي قد غني اجمل القصائد بحكم انه شاعر واديب ايضا ولكنني متمسك بان صوت مصطفي هو الاعلي تأثيرا
وقوة صوت مصطفي وجماله هما اللتان ترجمتا لوحات قصائد الاغنيات والحانه والحان الاخرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: صلاح شعيب)
|
سادتى واحبابي نشأت الموصلى صلاح الذى يهوى التشعب وكافة اصفياء هذا المنتدى بمختلف أزمنتهم وازماتهم أود أن اقول للموصلى الانسان والفنان والصديق انك من السودانيين القلايل اللذين لايسفد للود قضية اختلاف الرأى معهم حتى لو وصل لمرحلة التقليل من الشأن بل ويجرؤ الموصلى على الاحتراف جهارا بقوله آسف أنا هنا كنت مخطىء وفى ذهني تلك الندوة التى اقمناها حول تجربة الموصلى في التوزيع الموسيقى وتحديدا عن شريط الحزن النبيل وشارك فيها بجانب المصلى رفيقه الذى تصلى عليه اغناياته مصطفانا وقد شرفني الاخوةالحضور بادارتها( ليتنى كنت أفهم فى تقنيات هذا الصندوق لاسمعتكم لها الآن) تلك الندوة كان قد شارك فيها كل العازفين فى فرقة مصطفى بالدوحة بجانب رهط غظيم من النقاد والكتاب أذكر منهم الدكتور :محمد المهدى بشرى وقد كان أكثر حدتة مع الموصلى والدكتور: اسماعيل الفحيل والدتور عمرو أحمد عباس الروائى محمد الحسن البكرى وكانت فى دار المخرج عبدالرحمن نجدى وكانت فى تقديري من أكثر اللحظات قسوة على الموصلى بل فيها من اتهمه بالفشل فى كل من الغناء أو التوزيع الموسيقى بل هناك من احتدى على الموصلى وقال له أنت مشوه وليس مجدد وقد احترف الموصلى بالهنات والاخطاء والاستعجال بعدشريط الحزن النبيل لمصطفى وشريط قلت ارحل لوردى وطفل العالم الثالث الذى جمع بينهم الثلاثة بهذ الاحتراف زادات القسوة علي الموصلى وأناشخصيا قلت له أنك غير مبالى بنجاحك مع الهرمين وردى ومصطفى وساقتك شركة حصاد للربح على حساب الجودة وكان المدافع الوحيد عن الموصلى فى تلك الندوة هو مصطفى سيد احمد وكان الموصلى اصلا قدحضر للدوحة من اجل تسجيل شريطين الاول بعنوان (البيت الحديقة ) والثانى بعنوان (مريم الاخرى) المهم قد ضاع تسجل مريم الاخرى لاسباب يعرفها الموصلى واعرفها وغيرى لكن الاخطاء التى احترف بها الموصلى فى الاعمال التى تلت الحزن النبيل وارحل وطفل العالم الثالث قد كررها فى شريط البت الحديقة بشكل محزن وهنا قد عقدنا جلسةنقدية أخرى مع مصطفى في دار الرزيقى المتلاف الجديد فكرا فى كل صباح مسعود محمد على وححضرها بعض العازفين ولم يجد مصطفى الذى دافع عن المصلى من قبل غير قول ان هذا العمل لم يصلنى قبل عمل الكساج حسب اتفاقى مع الموصلى ولو وصلنى لماوافقت على أن يخرج بهذا الشكل وايضا هذه الجلسة مسجلة لدى بكل مداخلاتها وتعليق مصطفى عليها
وهناوارجوا أن لا تشملنى مقولة صديقى الشاعر الكبير هاشم صديق ( كلما كتبت نقدا خصرت صديقا)
وتصبحون على اختلاف وليست خلاف
بدرالدين الامير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: Elmosley)
|
أخي الموصلى لك اجلالى
لاعتقد اصلا أن هناك مايمكن تسميته تجربة فى الاعمال التى اخرجت بعد رحيل مصطفى كم أشرت بل كان هناك ءانكباب على اخرج أعمال بصوت مصطفى ماخوذة من تسجيلات بالية0 هى ليس لها علاقة بالتجربة والتجريب حتى ننتقدها أو نقف عندها بدليل رفض المستمع لها حتى ولو كانت بصوت مصطفى ناهيك عن الموسيقى المصاحبة لهاوالتى تجازوها مصطفى كثيرا من ناحية التكنيك والاضافات وانت سيد العارفين 0أعود لموضوع مريم الاخرى أما عن الندوة التى كانت معك و مصطفى سوف أوردها لاحقا كاملة0 ما أعلمه وشاهد عليه هو أن زياتك للدوحة فى شهر سبعة عام 1995 هى لتسجيل شريطين بصوت مصطفى ثم وضع موسيقاهم بالقاهر واحد بعنوان البت الحديقة والاخر بعنوان مريم الاخر وقد تم بالفعل تسجيل العملين بوصت مصطفى خرج شريط البت الحديقة ولم يخرج شريط مريم الاخرى لانه قد ضاع وسبب ضياعة حسب كلامك أن العمل كان على جهاز الكمبيوتر لديك وقد اتى عازف الكمان الشهير محمدية وداس على زر وضاع العمل واذكر بعد ماتم تسجيل مريم الاخرى وكان معكم عازف الاورغ ياسر القصاص الذى كان قد سجل العملين معكم كقايد لصوت مصطفى أتينا لك بافندق شيراتون الدوحة أنا ومصطفى ومعنا شريط فيديو لحفل فندق رمادة عيد الاضحى 1995 التى كانت تحت رعاية الخطوط الجوية القطرية وهو الحفل الوحيد الذى غنى فيه مصطفى مريم الاخرى واراد مصطفى منك سماعها حتى لاتقع فى بعض الاخطاء التى وقع فيها بعض العازفين ورفضت أنت فكرة الاستماع لهذا الشريط حتى لايشتت أفكارك وذكرت أن كل الناس بوصوك بشدة على مريم الاخرى
ولك جزيل تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: بدر الدين الأمير)
|
اخي العزيز بدر الدين
لقد تم بالدوحة تسجيل الاغنيات التالية
كصوت مصطفي مع العود ولازالت التسجيلات معي
وهي كل اغنيات شريط البت الحديقه
بالاضافة الي اغنيتين هما
1- الرحيل في الليل 2-وواقف براك
========================== وقد كنت انتهت من توزيعهما موسيقيا
اما مريم الاخري فقد بدات توزيعها ك(ميدي فايل) وحدث ماحدث اي انها لم تسجل وهي للاسف ان اعطيت حقها اوركستراليا لاضحت درة حفها النيل واحتواها البر انني عندما استمع اليها تاتي الي داكرتي شقيقتها التوام الرهيب وتسالين
للبديع الراحل احمد ربشه فهو من الدين اثروا ايجابا في مصطفي ولكنهما لسؤ الحظ رحلا مبكرا
ماشاء الله لك داكرة رهيبه
لا استطيع كتابة حرق الدال بالنقطة فكتبته دالا فعدرا
اعتقد بانزالك الندوة ايهاها ستكون مفيدة جدا
وليتك ارسلت لي منها شريط واكون شاكرا
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: Elmosley)
|
صديقى موصلى أنهيت للتو سماع وقراية تلك الندوة وهى الشىء الوحيد الذى اعيد تكرار سماعه منذ رحيل ممصطفانا حتى هذه اللحظة أقول من باب المودة وتحدى الموصلى للموصلى لو أنك منحت عمر نوح عبقرية كل العباقرة الذين مرو على البشرية لن تسطيع أن تكون بعق وحصافة الموصلى ورقته وعقليته والارتقاء بمفهوم التزوق والتحريض على سماحت الاختلاف كما كنت حينها وبالمقابل كان مصطفى توأمك عمقا وتفهما هل كنت تعلم أنه لقاكم الاخير0 أقبل التحدى فى مايخص الموصلى وسوف أنشر الندوة فى بوست خاص بها
اناأحبك ءاذا أنا مختلف معك
بدرالدين الامير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: Elmosley)
|
شكرا ً الاستاذ الموصلي للتوضيح وكلماتك حول شخصي الضعيف, وشكرا ً الاستاذ نشأت علي ترحيبك وذاك من بعض كثير من فضلك. أعتقد ان قيمة هذا الحوار تولد العديد من الاسئلة المهمة علي جهة الفن عموما ً وعلي جهة تجربة مصطفي سيد احمد والتي يخبرها الموصلي اكثر من كثير ممن لهم علاقة بالفن غناء ً او عزفا ً او تلحينا ً, وما ذاك لشئ إلا لدخوله الحميم في عمق تجربة مصطفي بتفاصيلها اللحنية والموسيقية ـ الدخول الذي انتج تلك الاعمال التي توثق لمصطفي علميا ً, والحمد لله ان الراحل مصطفي قدر له ان يعاصر التوظيف العلمي لشؤون الموسيقي فيما خص التوزيع للعمل وأن يعاصر أيضا ًالتوظيف العلمي لشأن الصوت البشري ـ من هذين التوظيفين تكمن أهمية التجربة التاريخية المتعاونة بين الموصلي ومصطفي. بيد وأن الحق كذلك, فأن التأكيد ـ أو الاصرار ـ الذي بذله الموصلي في رده علي ما أثرت بأن الصوت يمثل, إذا فهمت, التجربة " المفارقة " في إبداعية الراحل مصطفي ولا شئ آخر ــ يثير الشهية للبحث عن سر النجومية البازغة التي دمغت شخصية مصطفي , في حياته ومماته. وقناعتي ان هذه النجومية لم تتوافر لأي مبدع آخر خلافه, صحيح ان تجارب وردي ومحمد الامين وابوعركي والكابلي مقيمة تماما ً علي مستوي ما خلقت من تحول , او بالاحري نقلات, علي مستويات ليست فنية فحسب, وإنما سياسية وإجتماعية , ولكن تكمن تجربة مصطفي في انها لامست فضاءات فلسفية وفكرية وجمالية ربما لم تلحظ علي نواحي هؤلا الفنانين الافاضل المذكورين, فضلا ً عن ذلك فإن العمق الانساني لمصطفي ـ إن لم أقل إفناء الذات لاجل قاعدة مجتمعية مشكلة الامر والمصير ـ يتعزز بفرادته وندرته في وسط إبداعي إن قام علي شئ إنما قام علي الشفافية. وشفافية الفنان تفترض أخلاقيته نحو المجتمع والمواطن وتمكن ايضا ً في قدرة ذاته في إلتزام جادة أخلاقية.
إلي ذلك فأن ما ذكرت يضاف إلي ماقاله الموصلي عن الارخبيل الابداعي الذي خلفه مصطفي, أما علي مستوي القيمة اللحنية, والتي اراها جوهرية ربما بأكبر من الصوت , فأنها تفترض جدلا ً خصوصا وان التطابق الموضوعي بين نص مصطفي ولحنه يفترض وجود عبقرية لحنية حولت النص الرمزي إلي مفهوم جمالي, واعني بمفهوم هنا عكس غير المفهوم, ولعل السؤال الذي في غاية الاهمية هو هل تتسني لاية عبقرية لحنية سودانية بخلاف مصطفي ان تمنحنا مقابلا لحنيا ً موضوعيا ل " الضو وجهجهة التساب او "اغني جذوة النار التي فيكم",مثلا ً" ؟. إن في الاجابة علي هذا السؤال تكمن ـ او لاتكمن ـ النقلة اللحنية الخطيرة التي اضافها مصطفي لمسار أغنيتنا. وربما يكمن ـ او لا يكمن ـ أيضا عمق الفارق في الخيال اللحني بينه والاخرين.
هذا الرأي طبعا ًلاينفي ان الصوت الذي يصفه الاستاذ الموصلي بالامر ""الجوهري الاول"" في تجربة مصطفي, مضافا ً إليه الشعر والاداء .
أخلص للقول ان ألحان مصطفي تجب ماقبلها, علي صعيدين, الصعيد الاول هو عبقريتها في إقتراح لحن للرمز في قصيدة ما بعد الحداثة, ومبلغ علمي ان ليس هناك من " هبش" هذه المنطقة خلاف مارسيل خليفة, أما الصعيد الثاني فهو أن مقايسة لحن مصطفي مع أي لحن سوداني معاصر لا تجعله اقل ابداعا في الجملة اللحنية.
اتمني ان تسهم هذه المداخلة في تحريك الحوار إلي الامام أستاذنا الموصلي. مع الشكر للزميل نشأت الذي جعل هذه الكتابة ممكنة.
ً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: Elmosley)
|
خالص التحايا الاستاذ الموصلى وصديقى الجميل نشأت.. ونواصل اولا السؤال السابسق الى ان اتى بالبقية
Quote: بالتاكيد ننتظرك استاذنا للحكى عن تفاصيل الاغنيه لشاب عصام.. ايضا سؤال مايميز التلحين عن التوزيع هل من بعض الضؤ فى هذه النقطه.؟ لذا اثرت ان اتى بالاغنيه هذه لانها تحتوى على تلحينك وتوزيعك.. والشاب عصام وصديقك ود السقيد.. يعنى الحكي حيكون ليهو طعم (والهوى هوانا). . ايضا الحظ استاذ الموصلى بالرغم على اعتراضى على الة الاورغ لكن نجد انك توظفها بصوره مبالغه لدرجة جميله جدا ..نلاحظ ذاك فى شريط (الحزن النبيل)-(طفل العالم الثالث )-(ارحل) وو وهلمجرا من بعض الكاسيت..فهل من سر ؟ كذلك انا تعجينى فيك شى اخر استخدامك لالة (الساكس).. فى اغنية عصام(ياروعه) نزلتها فى بوست ذكرايا الحفلات والمناسبات (لناذر) فيها شغل مزيكا حلو بتاع زول وواعى كذك يطل فيهو شغل الساكس فهو من الالات المحببه لشخصى ياريت تسمعها وتكلمنا عن الجوانب الايجابيه والسلبيه فى العمل وهل محتاجه لكمية توظيف زياده فى التوزيع ؟ وهل هى هى بصورتها موزعه ام ملحنه فقط؟ ذكريات الحفلات في المناسبات : جلد بالسياط وزوغة بالعداد...مبيت في الحراسات .
.. |
ولكم التحايا النواضر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: Elmosley)
|
خالص التحايا الاستاذ الموصلى وصديقى الجميل نشأت.. قايتو حابقى ليك فى روحك استحملنا كمية اسئلة اسكت ساى بس..
هذا بقية سؤال سابق.. Quote: مايميز التلحين عن التوزيع هل من بعض الضؤ فى هذه النقطه.؟ .. |
بالاضافى الى حديثك اعلاه ... وكاتعقيب عليه
Quote: ولكن هو مخزن به بعض الالات الموسيقيه بطريقة السمابل اي العينه من الالة الاصلية نفسها |
عموما اشعر مهما تم افراغ محتوى اصوات الالات الموسيقيه الحقيقيه فى الاورغن ايضا اشعر بان هناك كبت موسيقى وان الالات لاتاخذ راحتها كما لو كانت فرديه ..
ولكم التحايا النواضر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: معتز تروتسكى)
|
الحبيب معتز باعتباري ملحنا وموزعا ومؤلف موسيقي
اقول لك ان التلحين هو الوسيله الاقل درجه من التوزيع والتاليف كيف؟؟
التلحين هو اكساب النص الموسيقي لحنا اما التوزيع الموسيقي فهو تحويل هذه اللحن
الي عمل متعدد الافلاع والاتجاهات بطريقة تعادل الكيفية التي يتم تحويل اليورانيوم الي قنبلة نوويه
اما التاليف فيو التلحين والتوزيع معا اي يساويهما
وبجيك لي قدام وبعتذر عن التاخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: altahir_2)
|
اخي الحبيب الموسيقي المقتدر ضياء الدين
عندما يتحدث عنك شباب الموسيقيين المقتدرين بحق
وبثقة فان الفنان يطمئن علي انه يسير
علي الطريق الصحيح فلن يقف الفن لموت الخليل
ولا كرةومه ولا الكاشف وسيستمر بعد رحيل الموصلي ومجايليه
لقد قابلت شبابا في رحلتي الاخيره من اهل الموهبة
الرفيعة جدا ولكن العلم والخبره قد غلبت ولو
تلقي هؤلاء ما تلقيناه قطعا سيقتلنا الخوف
محبتي
وبجيك بي غادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: nashaat elemam)
|
الأخوة الموصلى
بدر الدين
صلاح شعيب
وردت معلومات متقاطعة ومختلفة وأحيانا متعاكسة ..
نرجو ان نجد إجابة أو توضيح للحقائق ..
فهذا سجل تاريخى .. وتاريخ لسيرة مرحلة
تصل لدرجة الاتهام ..
دعونا وبنفس هادئ نصل للحقائق ؟
ما أورده بدر الدين
وما نفاه الموصلى ؟
هل هناك ( شريط) أو ( أغنية ضمن شريط ) أو توزيع لمريم الأخرى ؟
وماذا يضير لو كان أو لم يكن ؟
هل ألحان مصطفى الأخيرة فى مستوى الأولى ؟
الأمثلة كثيرة ..
أن أن مصطفى يحمل بقية ألحانه حتى توزيعها وغنائها بالأوركسترا
ويعمل على تطويرها ( مثال أغنية لمحتك) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: هشام هباني)
|
Quote: خالص التحايا الاستاذ الموصلى وصديقى الجميل نشأت.. قايتو حابقى ليك فى روحك استحملنا كمية اسئلة اسكت ساى بس..
هذا بقية سؤال سابق..
Quote: مايميز التلحين عن التوزيع هل من بعض الضؤ فى هذه النقطه.؟ ..
بالاضافى الى حديثك اعلاه ... وكاتعقيب عليه
Quote: ولكن هو مخزن به بعض الالات الموسيقيه بطريقة السمابل اي العينه من الالة الاصلية نفسها
عموما اشعر مهما تم افراغ محتوى اصوات الالات الموسيقيه الحقيقيه فى الاورغن ايضا اشعر بان هناك كبت موسيقى وان الالات لاتاخذ راحتها كما لو كانت فرديه ..
ولكم التحايا النواضر.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: Elmosley)
|
خالص التحايا اولا واخير العزيز نشأت على هذا الحوار شى فى قمة الروعه واسئلة لاتخطر على البال عدا عندكم.. اسمح لى ان اتناوله بشى من النقاش مع الاستاذ الموصلى فى بعض الاسئله... ولنبدا فى تفكيك الحوار اولا التحيه للاستاذ (سكينه) فهى يبدو قد شاركت فى الكثير وكان هذا نتاجه مما تقدمه.. هى ايضا شاعره لديها بعض الاعمال المغنه يوجد منها فى شريط (سفر العيون) فلها التحيه..
سؤال نشات..
Quote: كيف تفسر عدم قدرتك على إنتاج البوم جديد يتجاوز شوق الهوى أو في مستواه على الأقل؟ |
وهذا رائى شخصى ان البوم (سفر العيون) فى اعتقادى افضل من شوق الهوى ليس تقليلا لكن احس بان البوم (سفر العيون) شبعان من ناحية المزيكا والكلمات وشغل الفرقه والتوزيع اى انها متكامل الماده... شوق الهوى غلبة عليه المؤثرات اكثر .. اتوافقونى ؟؟
كذلك..
Quote: كان هنالك قصور في الدعاية والإعلان حيث إنني كنت وقتها أعمل في حصاد كشريك ومدير فني ولم أكن أهتم بالدعاية بحكم انشغالي |
بمناسبة حصاد فى اعتقادى انها شركه ولدت باسنانها فانا كنت من اصدقاء هذه الشركه ومتابع لاخبارها.. لكن شبه توقفت واصبحت فى عملية تكرار للقديم ايضا يوجد بعض الاعمال المسجله لكنها لم ترى النور بعد فى السوق ..فى اعتقادى ان حصاد كانت ولا تزال تخدم قضية الفن الحقيقى والكبرى اامل لها النهوض سريعا ونفض غبار الاسباب التى اقعدتها ...
ايضاحديثك هذا..
Quote: التوزيع الموسيقي علم وفن |
نعم نعلم بانه علم راقى لكن فى نفس الوقت ليس بالسهوله لكن كادوات او نقاط بسيط للمعرفه العامه كيف تستطيع التعرف على اللحن فى الاغنيه بانه لحن عادى او تعرض لنوته وتوزيع ؟
الى عوده
والتحايا النواضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: معتز تروتسكى)
|
اولا لك التحية من سكينه الربيع محمد خليفه (زوجتي) ثانيا ان كنت تريد ان تعرف الفرق مابين الاغنية الموزعة وغيرها فعليك بالتمعن في الاستماع فان وجدت الاوركسترا تعزف اللحن سويا في كل تفاصيل الاغنية (اي خطا لحنيا واحدا فليس هنالك توزيع) بعض الفنانين او بعض الموسيقيين يدعون انهم قاموا بتوزيع اغنية ما ويصدق ذلك بعض معحبيهم بطريقة عاطفية وكل مايفعله هؤلاء انهم يقسمون نفس اللحن لتتباري في تبادل ادائه الالات المختلفه (هذا نسميه التوزيع الالي) وهو طريقة شديدة البدائية يستخدمها من لاعلم او معرفة له بعلم التوزيع وفنونه واسراره
ولكن التوزيع الموسيقي باختصار هو تحويل اللحن من مرحلة وحيد الصوت الي متعدده ومن مرحلة الاساس الي مرحلة البناء
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: محمد الامين محمد)
|
اهو بنحاول عزيزي محمد ووعدي قائم وقريبا ان شاء الله
عزيزي تروتسكي سؤالك سمح عن التوزيع لا هنالك الكثيرين من الاحبة من جمهور السودان
ليس لهم دراية بالمغزي والمفهوم الصحيح لهذه الكلمه فقولون بان فلانا وزع الاغنيه الفلانيه
وهي ابعد ماتكون عن التوزيع الموسيقي خليني اجيك علي مهل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: Elmosley)
|
اخي محمد الامين لك التحية.. ونحن في انتظار مشاركتكم لاثراء النقاش مع الموسيقار القامة الموصلي
العزيز الموصلي صديقك الحميم علي السقيد ضيفاً علينا هذه الأيام.. اجريت معه عدداً من الحوارات.. قضايا الساعة.. توثيق.. حكايات عن تجارب.. واشياء اخرى.. وكل على حده يبلغك هو سلامه .. وأنا كذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: nashaat elemam)
|
الحبيب نشات لك التحيه
اولا سلامي للفنان المطبوع المظلوم علي السقيد
ثانيا سمعت ان هنالك ربورتاجا صحفيا قد نشر لي قبل كذا وعشرين يوما بجريدة الصحافة هل
هو العمل الاخير الذي ارسلت لي اسئلته ان كان الامر كذلك فانني اريده للتوثيق
ثالثا انني الان اعد لعدة البومات متتاليه خاصه بي واريد عدة ارقام تلفونات لشركات سودانيه
لاجل هذا الامر هل يمكن ان ترسلها لي عبر الماسنجر
ولو عندهم ايميلات اكون شاكرا
ولك المحبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: Elmosley)
|
العزيز الأستاذ الموسيقار الموصلي لك الحب كله.. المحاور التي اخذتها معك اخيراً ووعدتك بتضمينها للحوار بعد تنقيحه لنشرها في الرأي العام... لكن قبل يومين من اعدادي للحوار.. فوجئت بصحيفة الخرطوم تعيد نشر الحوار كاملاً وقد اخذته من موقع سودانيز آون لاين.. فقمت بنشر المحاور وحدها في صحيفة الحياة.. وسمعت ان نشرها ايضاً اعيد بالصحافة.. لكني لم ارها.. انا محتفظ بصحيفة الخرطوم .. والحياة.. ومتى ما اردتهما فهما لك استاذي.. وبالنسبة للعزيز الأستاذ السقيد.. فهو بخير عميم.. ويقرئك السلام.. وزاد فيه وأنا أقرأ عليه مداخلتك.. وباذن الله غداً سوف أنشر حواري معه.. وأنتظر منك اثراء هذا الحوار.. وخالص ودي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الموصلي.. في آخر حوار صحفي معه (Re: nashaat elemam)
|
العزيز نشات شكرا للايضاح اسهل ان كا هنالك امكانية (لعمل اسطان) وارسالها بالايميل فانا شاكر لكم الفضل
قطعا علي السقيد مثار اهتمامي لما يتمتع به من موهبة فذة لم تأخذ حقها كاملة
ولكن الزمن سيثبت ان الذهب لايخبا له بريق ولايصيبه الصدأ مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|