دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟!
|
دراستان علميتان في هولندا والرياض تكشفان الأسباب:
لماذا يعتنقون الإسلام؟
لماذا يعتنق الكفار الإسلام؟! وما هو سر التحول في حياتهم ولماذا يتركون معتقداتهم ومذاهبهم السابقة ويدخلون في دين الله، بل يتحولون إلى دعاة؟! وهل قام المسلمون - دعاة مؤسسات دعوية- في التعريف بدينهم ومواجهة الحملات الضارية التي يشنها الإعلام المعادي للإسلام والمسلمين ضد دينهم؟! ولماذا يعتنق المشاهير في أوربا من سفراء ومفكرين الإسلام؟! ولماذا نجد النساء الغربيات أكثر إقبالاً على الدخول في الإسلام من الرجال؟! وفي القارة الآسيوية.. لماذا يتصدر الفلبينيون قائمة أكثر الجنسيات دخولاً في الإسلام؟ ألأن الفلبين كانت في الأصل أرضاً إسلامية أم هي طبيعة الشعب نفسه..؟!
يتبع
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
حاشية:
أكثر من ألف ألماني اعتنقوا الإسلام عام 2005
سراييفو: عبد الباقي خليفة
أكد المعهد المركزي للمحفوظات الإسلامية في مدينة سويست الألمانية أن أكثر من ألف ألماني اعتنقوا الإسلام عام 2005م. وقال مدير المعهد سليم عبد الله لصحيفة "برلينر تسايتونج" معلقاً على ذلك "إنها بالنسبة لنا زيادة كبيرة". واستناداً إلى الأرقام التي نشرها المعهد فإن 14352 من 3,2 مليون مسلم يعيشون في ألمانيا من أصل ألماني، وتشكل النساء أكثر من 60% من الذين اعتنقوا الإسلام؛ موضحاً أن معظمهن يحملن دبلوماً في التعليم العالي مع راتب وظيفي جيد، وأن عدداً قليلاً منهن فقط اعتنق الإسلام نتيجة الزواج من مسلم.
المصدر: مجلة المجتمع- العدد 1683- تاريخ العدد 06/01/2006
انتهت الحاشية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
دراستان هامتان رصدتا ظاهرة دخول الكفار في الإسلام، وألقت الضوء من أبعادها الدينية والاجتماعية والنفسية، الدراسة الأولى:أعدها الدكتور صلاح عبد الرزاق في جامعة ليدن بهولندا حاول فيها أن يحلل الأسباب التي تدفع الأوربيين إلى الدخول الإسلام. والدراسة الثانية في الرياض أعدها الدكتور عبد الله بن إبراهيم اللحيدان، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حول (( دعوة غير المسلمين إلى الإسلام)) وهي دراسة فريدة من نوعها ميدانية تحليلية.
الأوربيون لماذا يسلمون؟
في البداية نستعرض دراسة د.صلاح عبد الرزاق في جامعة أيدن بهولندا حول دخول الغربيين الإسلام ففي الغرب يوجد 30 مسلم يعيشون بوصفه جالية إسلامية، ويؤدون دوراً ملحوظاً وهم يعيشون بين ظهراني المجتمعات الغربية. وبلا شك تنشأ علاقات بين الجانبين من خلال العمل والجوار، والاحتكاك اليومي في الشارع والمدرسة وغيرها، ونتيجة لهذا الاحتكاك تحدث لقاءات ومناقشات وحوارات تتعلق بالقضايا الثقافية والعقائدية كما أن الممارسات اليومية للمسلمين من عادات وتقاليد تمنح الفرصة للأوربيين للتعرف عن قرب على الإسلام والمسلمين من دون الحاجة إلى السفر إلى البلدان الإسلامية، إن الانطباع الناشئ من التعامل اليومي يعطي صورة أوضح من الكتابات والمقالات التي تتناول الإسلام والمسلمين، بل إن هذا التعامل المباشر مع المسلمين يلعب دوراً ملحوظاً قي رسم الصورة الحقيقة للمسلمين، وهو بحد ذاته يشكل رداً، إلى حد ما، على كل الاتهامات التي يهاجم الإعلام الغربي الإسلام بها، وتوفر المراكز الإسلامية والمساجد والمطبوعات الإسلامية فرصاً جيدة للتعرف على الإسلام وتعاليمه وأحاكمه وعقائده.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
أرقام غير دقيقة
لا أحد يعلم عدد المعتنقين للإسلام في الغرب، ولا توجد إحصاءات دقيقة، بل هناك تخمينا وأرقام غير دقيقة تعتمد على الخبرة والتعامل مع المعتنقين، ففي فرنسا، مثلاً يراوح عدد المعتنقين بين 50 ألف معتنق حسب تقدير أحد الباحثين الغربيين، و200ألف معتنق حسب مصدر إسلامي في باريس، هذا التفاوت يعود إلى عدم وجود إحصاءات دقيقة ومحاولة التقليل من أهمية الموضوع من قبل الغربيين، إذ أن ما يقلق المراكز النصرانية هو كيف يتقبل الأوربيون دين المهاجرين؟
وفي هولندا يقدر عدد المعتنقين للإسلام بحوالي 15ألف شخص وسأحاول في هذه الدراسة الإجابة على التساؤل التالي: هل يحدث اعتناق الإسلام نتيجة للنشاطات الدعوية التي تقوم بها المراكز الإسلامية والمساجد والإعلام أم يعود إلى أسباب ذاتية تتعلق بالفرد الأوبي الذي يجد الإسلام حلاً للمشاكل والصعوبات التي يعانيها؟ وتسليط الأضواء على الدوافع النفسية والاجتماعية والدينية والظروف التي دفعتهم إلى اعتناق الإسلام، وهل هناك تأثير للعمر والجنس والتعليم والجو الاجتماعي في اتخاذهم قرار اعتناق الاسلام؟
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
حاشية:
لماذا تعتنق الاوروبيات الاسلام? بيتر فورد
عن كريستيان ساينس مونيتور
لا تظهر على ماري فالوت اية علامة تنبىء عن احتمال كونها ارهابية. فهي امرأة فرنسية بيضاء البشرة دقيقة الملامح تجلس الى طاولة مقهى باريسي مزدحم وهي تثرثر عبر الهاتف النقال مع شابات فرنسيات اخريات.
لهذا السبب بالذات تضع سلطات مكافحة الارهاب في اوروبا عيونها على ماري فالوت والالاف من مثيلاتها عبر القارة.
والانسة فالوت متحولة جديدة الى الاسلام, الامر الذي يجعلها, في عيون تلك السلطات, مصدرا لخطر محتمل.
لقد جذبت وفاة مورييل ديغوك البلجيكية التي فجرت نفسها في عملية انتحارية ضد القوات الامريكية في العراق الشهر الماضي الانتباه الى تزايد عدد الاشخاص الذين يعتنقون الاسلام في اوروبا ومعظهم من النساء.
يقول مدير وكالة الاستخبارات الداخلية الفرنسية باسكال ميلهوس ان هذه الظاهرة »في ازدهار, وانها تثير قلقنا«.
وتنشأ الصعوبة التي تواجهها السلطات الامنية من ان النساء الاوروبيات البيضاوات لا يثرن شبهات الشرطة التي قد تكون اسرع الى الانتباه الى احتمالات التهديد الصادرة عن شبان من اصول شرق اوسطية. ويقول ماغنوس رانستوب, الخبير بشؤون الارهاب في كلية الدفاع الوطني السويدية, ان بامكان الارهابيين استخدام هؤلاء النساء المتحولات الى الاسلام واللواتي يمتلكن مزايا عملياتية في المواقف التي تتطلب اجراءات امنية مشددة.
الانسة فالوت التي اعتنقت الاسلام قبل ثلاث سنوات بعد ان عجزت عن ايجاد الاجوبة على اسئلتها الروحانية في تعاليم طفولتها الكاثوليكية, تقول انها تجد الشكوك التي تلاحقها بسبب ديانتها الجديدة »جارحة«. وتضيف قائلة:»الاسلام, بالنسبة لي, رسالة حب وتسامح وسلام«.
انها رسالة تستهوي المزيد من الاوروبيين وخصوصا بعد الفضول الذي نشأ حول الديانة الاسلامية في اعقاب احداث الحادي عشر من ايلول. وعلى الرغم من عدم توفر الارقام الدقيقة, فان المراقبين المعنيين بمراقبة السكان المسلمين في اوروبا يقدرون عدد الذين يعتنقون الاسلام من النساء والرجال في اوروبا ببضعة الاف كل عام.
نسبة قليلة من الذين يعتنقون الاسلام ينجذبون الى الاتجاهات الراديكالية. ونسبة اقل هي تلك التي تتورط في اعمال العنف. وهناك اشخاص يعدون على الاصابع ادينوا بجنح ذات طابع ارهابي مثل ريتشارد ريد الذي قبض عليه وهو يضع مواد متفجرة في كعب حذائه, والامريكي جون ووكر لنده الذي قبض عليه في افغانستان.
ويقول الخبراء, ان البحوث غير المكتملة التي تجرى هنا وهناك تشير الى ان النساء اكثر عددا من الرجال بين المتحولين الجدد الى الاسلام. وتؤكد تلك البحوث انه بخلاف الاعتقاد الشائع, فان اقلية فقط من بين هؤلاء النساء يعتنقن الاسلام بسبب زواجهن من رجال مسلمين.
تقول الدكتورة هيفاء جداد, المدرسة في جامعة برمنغهام البريطانية, »ان اعتناق الاسلام بسبب الزواج من مسلمين كان السبب الاكثر شيوعا بين النساء, لكن الامر قد تغير الان, حيث تقبل النساء الاوروبيات على اعتناق الاسلام بسبب قناعتهن الشخصية«. وتوضح الدكتورة جداد ان غير المسلم من الرجال يحتاج الى الدخول في الاسلام قبل ان يتمكن من الزواج من مسلمة. لكن هذه القاعدة لا تنطبق على النساء غير المسلمات اللاتي يستطعن الاحتفاظ بديانتهن عند الاقتران برجال مسلمين.
تنفي ماري فالوت ان يكون للحب اي دور في دفعها الى اعتناق الاسلام, وتقول ان اول سؤال يواجهها به معارفها عندما تخبرهم باعتناقها للاسلام هو »هل لديك صديق مسلم?« وتعلق قائلة انهم غير قادرين على ان يصدقوا انها اقدمت على ذلك انطلاقا من ارادتها الشخصية الحرة.
تقول الانسة فالوت انها تحب الطريقة التي »يضعها الاسلام للتقرب من الله. فالاسلام اسهل واكثر استقامة, وبساطته تأتي من وضوح تعاليمه«. وتمضي فالوت الى القول »كنت ابحث لنفسي عن اطار, فالانسان يحتاج الى قواعد وسلوكيات يتبعها«.
تعكس هذه الكلمات الطريقة التي تفكر بها الكثيرات من المتحولات الى الاسلام. وترى الدكتورة جداد ان »هذه الظاهرة تمثل ردة فعل الكثيرات من النساء على الكثير من الالتباس الاخلاقي في المجتمعات الغربية. فهن يرتحن الى الاحساس بالانتماء والرعاية والمشاركة الذي يمنحه الاسلام«.
من جانب آخر, تقول كارين فان نيوكيرك, المتخصصة بدراسة حالة النساء الهولنديات اللاتي يعتنقن الاسلام, ان هؤلاء النسوة ينجذبن الى الفكرة الخاصة عن النساء والرجال التي يقدمها الاسلام. حيث يوجد هناك في الاسلام متسع اكبر للاسرة والامومة, والنساء في الاسلام لا يعتبرن مجرد اوعية للجنس«.
في الوقت نفسه, تقول سارة جوزيف الانجليزية التي اعتنقت الاسلام واصدرت مجلة »امل« وهي مجلة نسوية اسلامية باللغة الانجليزية, ان الفكرة القائلة بان »جميع النساء الاوروبيات اللائي يعتنقن الاسلام ينزعن الى نمط انعزالي في الحياة بعيدا عن افراطات النسوية الغربية هي فكرة ليست صحيحة«.
ويرى ستيفانو الييفي, الاستاذ في جامعة بادوفا الايطالية, ان بعض النساء اللائي يعتنقن الاسلام يخلعن على قرارهن هذا بعدا سياسيا. فالاسلام, حسب ما يرى الييفي, »يمنح السياسة روحانية ويضيف اليها فكرة النظام المقدس«. لكن الييفي يستدرك قائلا ان هذه الطريقة في النظر الى العالم هي طريقة ذكورية وقلما تستجيب لها النساء.
بعد اتخاذ القرار باعتناق الاسلام, تفضل بعض المتحولات التحرك ببطء وتبني التقاليد الاسلامية بالتدريج: فالانسة فالوت, على سبيل المثال, لا تشعر بانها قد اصبحت مهيأة لارتداء الحجاب رغم انها اخذت بلبس ملابس اطول واكثر اتساعا من تلك التي كانت ترتديها من قبل.
هناك اخريات يندفعن بحماسة الانتشاء بالدخول في ديانة جديدة, ويظهرن من التقوى ما يفوق تلك التي تظهرها النساء اللاتي ولدن مسلمات واعتدن ارتياد المساجد. ومن هذه الشريحة من المتحولات تأتي النساء الاسهل انصياعا للتطرف.
ترى بتول الطعمة التي تدير برنامج »المسلمون الجدد« من المؤسسة الاسلامية في بريطانيا ان المراحل الاولى من دخول المرء في الاسلام »قد تكون حساسة. لانك لا تملك الثقة الراسخة بما تتعلمه كمعتنق جديد للاسلام. وبالامكان ان يقع المرء ضحية لانواع مختلفة من الاشخاص الذين يعملون بشكل منفرد او في جماعات« وتقول الطعمة »ان بعض معتنقي الاسلام الجدد يشعرون برغبة شديدة في الاندماج بوسطهم الجديد الى الحد الذي يجعلهم على استعداد لفعل اي شيء من اجل ان يتقبلهم الاخرون«.
وتستخلص الطعمة درسا حزينا من حالة موريل ديغوك التي اوردت الانباء انها كانت قد عانت من الفشل والادمان في حياتها قبل اعتناقها الاسلام واندفاعها الى الاقتناع بان تنفيذ »عمل خارق« مثل التفجير الانتحاري قد يمنحها فرصة الخلاص والتوبة. وتقول الطعمة ان الجانب المؤثر في حكاية ديغوك هو في كونها امرأة سعت الى الحصول على الاسلام الداخلي فوقعت ضحية لاشخاص سعوا الى استغلالها«. انتهت الحاشية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
النشاط الدعوي الإسلامي في هولندا
إلى فترة الخمسينيات من هذا القرن لم يكن في هولندا سوى عدد ضئيل من المسلمين، فقد كان عددهم عام 1960م يبلغ 1400مسلم فقط، ارتفع إلى عام 1992م إلى 484 ألف مسلم، وصاروا يشكلون 2.3% من مجموع السكان الهولنديين البالغ عددهم 15مليون نسمة، والإسلام هو الدين الثاني في الدول الغربية، حيث تبلغ نسبة المسلمين ضعف مجموع بقية الأديان الأخرى عدا النصرانية التي تعد الأولى.
مساجد ومراكز ومؤسسات
وقد أنشأ المسلمون المساجد والجوامع والمصليات والمراكز الإسلامية لممارسة شعائرهم، وإقامة أماكن للنشاطات الثقافية والاجتماعية، ففي هولندا 380 مسجداً موزعة على 128 مدينة، وتتركز هذه المساجد في المدن الكبرى حيث يوجد في أمستردام 29مسجداً، وفي روتردام 26 مسجداً، وفي لاهاي 21 مسجداً، وتتركز النشاطات الدعوية لهذه الهيئات بين أعضائها، ولا يحتل الجانب الدعوي لغير المسلمين إلا هامشاً ضيقاً من خلال المبادرات الفردية لبعض المسلمين ممن يجيدون اللغة الهولندية، فالدعوة الإسلامية عمل تطوعي وواجب إسلامي في الوقت نفسه، ومن أشهر المراكز الإسلامية (( مركز المعلومات الإسلامي )) الذي أسس عام 1980م في لاهاي، وتقام فيه دورات العلوم الإسلامية للمسلمين الجدد، ويشغل عبد الواحد خان بومل الذي اعتنق الإسلام عام 1967م منصب مدير المركز. ويقول بومل: إنه ينصح الهولنديين الراغبين في اعتناق الإسلام والنطق بالشهادتين بالتريث حتى يأخذوا فكرة كافية عن الإسلام، وأن تتوضح لهم قواعد وتعاليم الإسلام بصورة وافية يتمكنون بها من تكوين قناعات متينة يمكن أن تكون أرضية صلبة لاتخاذ قرار الاعتناق، وما يتبعه من نتائج ومسؤوليات، إذ ليس بالمتسطاع التراجع عن هذا القرار، إنه قرار أبدي بنظر الإسلام، فمن يتراجع عنه يعتبر مرتداً. وهناك منظمة المسلمات الهولنديات التي تسمى (( النساء)) والتي أسست في أمستردام 1980م، وتهتم بالمسلمات الهولنديات و (( الإذاعة الإسلامية الهولندية NMO والتي بدأت البث في عام 1986م، وبدأت نشاطها ببث برامج إذاعية وتلفزيونية أسبوعية، وأغلبية مشاهدي هذه الإذاعة من الأقلية المسلمة ولا تتعدى نسبة المشاهدين 5 %.
بتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
تفكير غربي منحرف
إن موضوع اعتناق الإسلام قلما تعرض للبحث والاهتمام من قبل الباحثين الغربيين، ويلاحظ ذلك توماس آرنولد، إذ يقول إن الكتابات الإسلامية ضعيفة في تسجيل ما يتعلق باعتناق الآخرين للإسلام، بينما يحظى هذا الأمر بأهمية خاصة في كتابات الكنيسة. ويؤيد الباحث الفرنسي ريتشاد بوليه ذلك ويقول إن الاهتمام بهذا الأمر اخذ يتزايد فقط في السنين الأخيرة ، إن عمليات اعتناق الإسلام الواسعة التي غيرت التاريخ جذرياً عبر توحيد سكان الشرق الأوسط في ديانة جديدة ستكون بحاجة إلى مؤرخين جدد هذه المرة. ويتسائل الأمريكي لاري بوستن : لا أحد من هؤلاء الباحثين والمؤلفين طرح سبب هذا الإهمال. ويسأل المستشرق الأمريكي ستيفن همفريز صاحب كتاب ( التاريخ الإسلامي) الذي قضى في تأليفه أكثر من عشر سنوات، وتعتمده الجامعات كتاباً أكاديمياً في الدراسات الإسلامية، نفس السؤال ثم يضيف (( إن موضوع اعتناق الإسلام بقي مهملاً في حقول الدراسات الإسلامية، إن الجميع الدراسات الهامة في هذا الموضوع يمكن تدوينها في صفحة واحدة فقط! لا يوجد أي عمل يقوم بتعريف هذا المجال من الدراسات ويضع الخطوط الرئيسية للبحوث المستقبلية ثم يعرف الاعتناق بأنه عملية تبديل مجموعة من المعتقدات الدينية والشعائر من دين إلى آخر، ثم يعلل همفريز هذا الإهمال ويعزوه إلى أن ( المستشرقين الغربيين، إلى زمن الحرب العالمية الأولى على الأقل، كانوا يضمرون، إن لم يكن صراحة، عداءهم للإسلام، وهذا النمط من التفكير قادهم إلى سلوك منحرف، والحقيقة أن موضوع اعتناق الإسلام يعني أنه عقيدة تفوق (النصرانية) واليهودية.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: القلب النابض)
|
الأخت الفاضلة القلب النابض
Quote: وعادت الحياة الى الموضوعات ..
الف مبروووك تاني وربنا يهنيك ..
الحمد لله ربنا سبحانه وتعالى تولى أمر أن يفتح قلوب الذين اختارهم للهداية .. بنفسه لا بسعي المسلمين فقط ..
والحمد لله كثير من المسلمين تحولوا الى دعاة في الغرب ..والشرق
والحمد لله القادمون الجدد تحولوا الى دعاة ..
الحمد لله
تحياتي لك |
بارك الله فيك وألف شكر لدعواتك الطيبة ورزقنا الله وأياك الذرية الصالحة
كنت ممن يعتقد يقدوم الصحوة الإسلامية من جنوب أسيا
وهاهي تأنينا من كل حدب وصوب
أوروبا أمريكا الجنوبية وأفريقيا وأسيا واستراليا
الحمد لله الحمد لله الحمد لله
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: نيازي مصطفى)
|
الأخ نيازي مصطفى
Quote: الاخ كمال فرانكلي عودا حميدا ،الف مبروك الزواج وان شاء الله تغلبها بالمال وتغلبك بالعيال لحياة زوجية سعيدة طبعا بعد الزواج قالوا الواحد ياما يعقل او يفوت رسمي ان شاء الله تكون عقلت |
من ناحية عقلت: فنعم
فقد عقلت* نفسي على زوجتي الحبيبة
Quote: بوستاتك التي تتبع المد الاسلامي العاقل جميلة جدا واصل يا اخي في مثل هذه اللونية وابتعد عن الذين يشوهون الاسلام بالاستبداد والظلم والقهر . |
بارك الله فيك ونسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح وأن يجنبنا الهفوات ولغو الأمور
تحياتي كمال
*العقل هنا بمعنى الربط والإلزام (أعقلها وتوكل)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
معجزة تهز عرش أفلام أمريكا
كلنا سمعنا منذ فترة في وسائل الإعلام عن الفيلم الذي تجهزه أمريكا عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم ..ولكن ما الذي حدث !! معجزة تهز عرش أفلام أمريكا وأوروبا... الله أكبر والعزة للإسلام... وبهذه المناسبة نزف إليكم البشرى...
وهـــــــــــــــــــــــــــي أسلم كامل طاقم الفيلم الأمريكي(( محمد)) والذي كان مؤسسا في الأصل لتشويه سمعة الرسول بصفة عامة والدين الإسلامي بصفة خاصة ،، تم التجهيز لهذا الفيلم 3 سنوات تقريبا وكانت صاحبة البث هي قناة الــ Bbc البريطانية وعندما أعلن عن هذا الفيلم لاقى اهتماما كبيرا في أوساط الولايات المتحدة الأمريكية خصوصا بعد العرض الأول.. وكان الهدف الأول والأخير هو تشويه صورة الإسلام والمسلمين وربطها بمعركة 11 سبتمبر...تبدأ القصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك حيث تم التجهيز لفيلم يربط الأحداث بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم وغزواته مع أصحابه وتشويه سمعة الإسلام لثني كثير من الأمريكيين عن الإسلام..حيث أسلم العشرات بعد المعركة في مدينتي نيويورك وواشنطن الأمر الذي أرعب مجلس الشيوخ الأمريكية من ذلك .
ماذا حدث بعد ذلك.. ... ؟؟؟ تطوعت هيئة الإذاعة البريطانية ببث الفيلم إذا اكتمل إخراجه فعجل بإخراج الفيلم لكي لا تخسر بث الفيلم في أشهر قناة إخبارية عالمية . كيف تم التجهيز للفيلم.. ... ؟؟؟ كان من المفروض البحث الدقيق في حياة الرسول لإيجاد الأدلة التي تخدم أهداف الفيلم فعكفوا على دراسة حياة رسول العرب بحثوا لكنهم لم يجدوا مسلكاَ يرشدهم إلى ضالتهم ، بعد ذلك أخذوا يتعمقون أكثر فأكثر في الدراسة مع العلم أنهم لم يكونوا منتبهين لهذا الأمر، أبدوا إعجابهم بهذا الرجل العظيم وبحكمه ومواعظه وتواضعه ولكن ومع ذلك لم يثني هذا الأمر عن عزمهم فأخذوا يحرفون في قصص حياة الرسول تحريفا صغيرا ولكن يضرب في الصميم.. .تم إخراج الفيلم بكامل حلته وعرض على العالم أجمع ولكن حدث أمر غريب بعد ذلك ، بدأت آثار حياة الرسول تتسرب تدريجيا إلى نفوس العاملين في الفيلم أخذوا في الدراسة أكثر في حياة الرسول والبعض منهم أخذ يقلد تلك الأخلاق... حاول الكثير من الكاثوليكيين إرجاع العاملين إلى صوابهم بعد إعلانهم الاستقالة عن التمثيل أحدث ذلك رعب في نفوس مجلس الشيوخ كانوا يريدون أن يكون الفيلم ذات تأثير إيجابي على الناس ولكن حدثت مشكلة لم تكن في الحسبان في العاملين على الفيلم لقد أسلموا ... نعم أسلموا تم الإعلان عن إسلامهم ... بعد أقل من سنتين من إنتاج الفيلم ...
From Email
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
لماذا إذآ لاتعالجهم بسيفك أو أيدفعوا الجزية خاسئيين,?? وماذا تسمى الذين تساكنهم فى أرض الكفر..?? ولناذا أنت أصلآ هناك..?? لماذا تتوسط الكفار وتتنعم بمل معطيات حياتهم, ثم تأتى لتنغهم بهذا الخطاب الكسيح وكانك تقبع جبال طالبان..
لماذا تتنعم وتسرف فى تنعمك أيها الشيخ وأنت تنهل من معين الكفار.. ثم ياكمال الدين حسن فرانكلى تسمى بإسم إسلامى قبل التحدث عن الإسلام والعروبه أيها المزدوج...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
حاشية:
مراد هوفمان: الإسلام في الألفية الثالثة بقلم :نبيل شبيب
تتسع القاعة لزهاء مائة وخمسين شخصًا، وامتلأت يوم 28/3/2000م عن آخرها، وبقي كثير من الحضور واقفًا طول ساعتين تقريبًا، وهم يستمعون إلى مراد هوفمان، يقدّم لكتابه الجديد الصادر باللغة الألمانية تحت عنوان"الإسلام في الألفية الثالثة" ويجيب على تساؤلاتهم ومداخلاتهم .
الحضور .. كانوا خليطًا متعدد الجنسيات والمشارب، منهم فريق من زملاء مراد هوفمان من فترة وجوده في السلك الديبلوماسي الألماني، ومنهم عدد من المسلمين والمسلمات، من مختلف الأعمار، من ذوي الأصل الألماني وسواهم ممن يحملون الجنسية الألمانية أو يحتفظون بجنسياتهم الأصلية، كما كان من الضيوف عدد لا بأس به من عامة المسيحيين، وكانت ضيفة الشرف في ذلك الجمع الحاشد المستشرقة الألمانية المعروفة آنا ماري شيمل .
الكاتب مراد هوفمان .. لا يحتاج إلى تعريف، فمنذ سنوات والمسلمون يتابعون مؤلفاته وكتاباته ونشاطاته الإسلامية، ويعلمون الكثير عنه منذ اعتنق الإسلام عام 1980م أثناء عمله في السلك الديبلوماسي الذي امتد 33 عامًا، وكانت آخر محطات عمله في المغرب، عندما أحدث ضجة لفتت الأنظار إليه داخل ألمانيا وخارجها بنشره عام 1996م كتـاب " الإسلام هو البديل"، الذي يعتبر من " أجرأ " ما نُشِر باللغة الألمانية فهو على النقيض من كتب عديدة أخرى، لا يعرض بعض جوانب الإسلام عرضًا تقليديًّا، ولا ينطلق من منطلق الدفاع عنه تجاه ما يتعرض له من صور عدائية، بل يطرحه باعتباره البديل الضروري والأفضل ممّا يعتنقه المجتمع الغربي من تصوّرات في مختلف الميادين. وقد استضافته بلدان عربية عديدة وشارك في مؤتمرات إسلامية مختلفة، ومايزال، وهو في التاسعة والستين من عمره، في الذروة من النشاط الذي عرف عنه .. كما ظهر أثناء تقديمه لكتابه الجديد، الذي يخطو به خطوة أخرى في تقديم الإسلام كبديل، فيؤكّد عبر الحوار المنهجي المتوازن أن فيه الحلول لما يواجهه المجتمع الغربي الآن من مشكلات اجتماعية وثقافية مستعصية . وأول ما أبرزه في حديثه كان إشارته إلى الإقبال على الإسلام في صفوف الناشئة والشباب، داخل المجتمع الغربي، وفي ظهور هذا الإقبال بقوة مع نهاية القرن الميلادي العشرين، الذي شهدت بدايته تنبؤات من جانب بعض المستشرقين بأنه لم يعد له وجود، ولن يستطيع الظهور ثانية إبان إسقاط الخلافة في إسطنبول. وهي المدينة التي يعيش فيها مراد هوفمان الآن، المتزوج من امرأة مسلمة تركية، بالإضافة إلى إقامته الرسمية في مدينة "آشافينبورج" بألمانيا.
ولم يلتزم مراد هوفمان في حديثه أسـلوب التبرير لبعض المظاهر التي لا تلتقي مع أصـول الإسـلام، بل على النقيض من ذلك، أبرز من خلال أمثلة واقعية كيـف أن فريقـًا من المسـلمين القادمين من بلدانهم الأصلية إلى الغرب، قد تبنى التصورات الغربية حتى النخاع .. وفريقًـا آخر اتخذ موقفًا متشددًا رافضًا لسائر ما حوله، مؤكدًا من وراء ذلك أن الطريق الوسط هو الذي يلتقي مع " دين الوسطية " ويتفق مع الانفتاح على المنجزات العلمية والتقنية.. دون الانسياق وراء تصورات منحرفة، أثبتت النتائج خطأها، وفي الإسلام الدواء الشافي لها، سواء من حيث تعامله مع العلم والعلماء، أم من حيث تعامله مع الأسرة .. والشبيبة.. والأطفال .. أو تعامله مع مختلف المشكلات الاجتماعية الكبرى المعاصرة، فضلاً عن ميزته الكبيرة المتمثلة في اطمئنان معتنقيه إلى أن النصوص الملزمة بين أيديهم، هي بعينها تلك النصوص التي جمعها المسلمون قرآنًا وحديثًا منذ العهد الأول، وكان التحقيق فيها على أعلى المستويات العلمية المنهجية. وكان مراد هوفمان يجد التأييد من خلال النقاش الحي الذي تلا الحديث، ومن ذلك شهادة آنا ماري شيمل بموافقتها على ما يقول من خلال ما عرفته عن الإسلام وما عايشته في بعض البلدان الإسلامية، حتى إن بعض النساء المسلمات الحاضرات تساءلن فيما بينهن، ما إذا كانت شيمل مسلمة أو كيف لم تعتنق الإسلام حتى الآن، وعندما تحدث عن موقع المرأة في الإسلام، وأبرز أن هذا بالذات ما دفع كثيرا من النساء الغربيات إلى اعتناقه، وجد التأييد لذلك من نساء مسلمات ألمانيات بين الحضور، وكما استشهد بعدد من العلماء والدعاة المصلحين وهو يتحدث عن النهضة الإسلامية المعاصرة، منذ عهد الأفغاني ومحمد عبده، إلى عهد حسن البنا ويوسف القرضاوي، فقد استشهد في حديثه عن المرأة وموقعها في الإسلام بكلمات للشيخ الداعية القرضاوي، يجد القارئ بعضها أيضًا في الفصل الذي خصص له زهاء عشرين صـفحة تحت عنـوان "مساواة في الحقوق أم مساواة.. " .. من أصل 286 صفحة، طرح الكاتب فيها تصوراته في صيغة نقاش، بدأه بفصلين عن الصحوة الإسلامية في الغرب والشرق، مقارنًا ذلك في الفصل الأول بخروج كثير من أتباع الكنيسة عليها، وعزوفهم عنها، ومشيرًا إلى الفطرة البشرية في الحاجة إلى العقيدة القويمة، ومقدمًا للفصل بكلمات منها قول صموئيل هينينجتون: ( إن العقيدة التي تقول إن الشعوب غير الغربية، ينبغي أن تأخذ بالقيم والمؤسسات والثقافات الغربية، عقيدة غير أخلاقية)، وهو اختيار يرُدُّ بصورة غير مباشرة على نظرية الكاتب الأمريكي المعروفة بشأن صراع الحضارات. ويشبه ذلك اختيار الكاتب لعبارة سلمان رشدي وهو يستهل بها الفصـل الثاني من الكتاب : ( يجب أن يكون هذا هو العصر الذي نتجاوز فيه الحاجة إلى الدين)، فكل ما في الفصل يثبت مدى خواء تلك العبارة وتناقضها مع الواقع المنظور. ومن بين الفصول الخمسة عشر في الكتاب يبرز أيضًا الفصل الذي أعطاه عنوانًا بمعنى ( الديمقراطية ونظام الشورى ) استهله بكلمة الشيخ القرضاوي : ( من يقول إن الديمقراطية إلحاد، لا يفهم شيئًا من الإسلام ولا الديمقراطية)، وقد ناقش في هذا الفصل عددًا من الشبهات، بشأن فصل الدين عن الدولة، وحقيقة عدم تطبيق ذلك في الدول الغربية نفسها كألمانيا، بالصورة التي شاع نشرها في بلدان إسلامية، كما تناول بالحديث شبهات أخرى تحيط بمعنى الحاكمية لله، قبل أن يشرح عددًا من القواعد الأساسية للشورى في الإسلام، وصورًا من ممارساتها التطبيقية منذ العهد النبوي، وعددًا من الاستشهادات من علماء معاصرين، لينتهي بتبني قول من يقول بديمقراطية إسلامية، وإن كان عنوان الفصل يشير إلى تبنيه مصطلح الشورى الإسلامي أيضًا. وكما هو الحال مع الكتاب الذي يتجنب الأسلوب الاستفزازي في طرح موضوع لا يتوارى فيه معنى " التحدي " تجاه ما يعتبر من البدهيَّـات في الغرب، فيطرح على مجتمعه الأخذ بالإسلام مدخلاً إلى النجاة من مشكلاته الاجتماعية في ألفيته الميلادية الثالثة، كذلك فقد كان النقاش الدائر عقب تقديم الكتاب متميزًا بالحوار المقنع، الذي يتجنب الاستفزاز، أو ردود الفعل على بعض الاستفزازات، وقد كانت نادرة أثناء اللقاء، ولعل أبرزها ما كان في نهايته عندما ذكرت امرأة من الكنيسة أن في الإمكان – إذن – الأخذ في الغرب بالدين المسيحي مع تطوير ما ينبغي تطويره تطبيقيًّا، فاكتفى مراد هوفمان بالجواب " الله أعلم "، وكان الجواب كافيًا بالفعل، فالاقتناع بما تحدث به في اللقاء كان ظاهرًا على وجوه الحاضرين، من مسلمين وغير مسلمين، بغض النظر عن مدى اتباعه أو عدم اتباعه.
انتهت الحاشية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
التحول الديني
وقد طرحت في بداية القرن الماضي عدة نظريات تشرح ظاهرة التحول الديني، وتحاول تفسيره نفسياً واجتماعياً والدوافع التي تجعل الفرد يغير عقيدته ودينه وقد حظيت باهتمام من علماء النفسي والاجتماعي. ولذلك عند تحديد طبيعة اعتناق الغربيين للإسلام، لابد من دراسة الحقائق النفسية والاجتماعية والدينية لهؤلاء الذين اعتنقوا الإسلام، والدوافع التي جعلتهم يقررون اعتناق الإسلام دون غيره من العقائد والأديان.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
هل سأل أحدنا نفسه من أين للإسلام بهذه القوة الدافعة التي تجعله يصمد كل هذه الفترة الزمنية وما زال النّاس يدخلون فيه أفواجاً ولماذا يعد الدين الأكثر إنتشاراً في الغرب والشرق والجنوب والشمال
هل الإسلام في حاجة للتغير أم الناس في حاجة للتمسّك بدين الله حتى يصلح حالهم ويهدأ بالهم
وكيف يصلح الإلتزام الصحيح بالإسلام وتعاليمه الفرد والمجتمع إلى الأفضل ويهذب النفس والروح
أترككم مع هذا القبس وكيف أن من يدرس القرآن يجد فيه الهداية والطمأنينة التي ينشدها
How I became Muslim
Yusuf Adam
Yusuf recalls how he spoke to a neigbour about Islam in 1997. She had asked if he had ever read the Quran. At first Yusuf thought this was stupid, but, he decided to read it "just to shut her up", so he could have "an intellectual discussion with her"anyway. It took him six weeks to study the Quran and he was amazed and interested by its beauty and truth. The brother read about the Prophets Abraham, Jesus and others and read about Tawheed, Correct belief monotheistic belief in God.This affected the brother and he became Muslim. Alhamdulillah.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: رأفت ميلاد)
|
Quote: الله لا بارك فيك دنيا ولا آخرة
كفار يا أحقر من مشى على رجلين
للأسف ما بقدر أردها ليك فى دينك لأنى أحترم كتيرين بيعتنقوهه
لكن البورد سبتوا ليك ولى كتيرين زيك مشرورين اليومين دوول
وفى االختام أقول ليك تفووووا على وشكك وعلى وش شبيهك محمد الحسن سليمان شبيهك يا حثالة البشر |
تجاوزاً للسباب واللعنات واللغة الغير محترمة والتي أرجو أن تكون وليدة سوء فهم
فأنا لن أرد عليك بنفس لغتك لأن ديني يمنعني أن أسبّك وأحقّرك وأن ادعوك "بحثالة البشر" ولن اتفل على وجهك
لا لن أفعل ولكن سأوضح رأيي لك ولغيرك بالحسنى فليست لغة الشتائم والسباب من شيم المسلم ولا تخدم غرضاً في توصيل دعوة الإسلام للقلوب
فجدالنا بالحسنى والمنطق واحترام الطرف الأخر وسنكون مبشّرين لا منفّرين
دعنا نوضح من هو الكافر ومتى يكون الإنسان كافراً
أولا الكفر في اللغة هو الجحود والإنكار وضدها الإيمان
فمن يكفر بشيء يؤمن بأخر ومن يؤمن بشيء يكفر بآخر
وهذه الكلمة ليس بها أي نوع من السباب والشتائم من النوعية التي تستخدمها هنا
الكفر هو عكس الإيمان
فمن يؤمن باليهودية هو كافر بالنصرانية ومن يؤمن بالنصرانية هو كافر باليهودية ومن يؤمن بالتثليث هو كافر بالتوحيد ومن يؤمن بالتوحيد هو كافر بالتثليث وهكذا دواليك
بل نحن كمسلمين مأمورون أن نكفر بالطاغوت
يقول الله عز وجل في محكم تنزيله {فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الوُثْقَى}(البقرة:256)
لذلك من أراد أن يؤمن بالله عليه أن يكفر بالطاغوت
ومن هذا المعنى قلت للسائل
Quote: نعم أخي تنطبق عليهم إجمالاً
فاليهود والنصارى والصابئون والوثنيون وكل من لم يؤمن بالإسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين فهو كافر به |
وإجمالاً تعني أنهم بالتوضيح الذي تلاه هم كذلك على العموم والإجمال كما ارجو ان تراعي كلمة كافر به أي بالإسلام
فلا يمكن لإنسان يؤمن بالمسيحية أن يكون مؤمناً الإسلام في آن واحد كما لا يمكن لإنسان يؤمن بالإسلام أن يؤمن بعقيدة النصاري أو اليهود أو الصابئين في آن واحد
فطبيعي أن تصف الكنيسة المسلمين بالكفار ولا احتجاج للمسلمين على هذه الصفة وطبيعي أن يصف المسلمون المسيحين بالكفار ولا احتجاج على هذه الصفة فالمسيحي يرى المسلم كافر بالمسيحية والمسلم يرى المسيحيي كافر بالإسلام والبوذي يري المسيحي كافر بالبوذية والمسيحي يرى البوذي كافر بالمسيحية
كفر أم إيمان
كفّار أم مؤمنون
فما الداعي لهذه اللغة الغير محترمة لشخصك في المقام الأول ولمحاورك في المقام الثاني
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
Quote: الله لا بارك فيك دنيا ولا آخرة
كفار يا أحقر من مشى على رجلين
للأسف ما بقدر أردها ليك فى دينك لأنى أحترم كتيرين بيعتنقوهه
لكن البورد سبتوا ليك ولى كتيرين زيك مشرورين اليومين دوول
وفى االختام أقول ليك تفووووا على وشكك وعلى وش شبيهك محمد الحسن سليمان شبيهك يا حثالة البشر |
العزيز رأفت ميلاد.
لقد حزرت الاخ بكري أبو بكر في أكثر من مناسبة حول إنتشار الفكر السلفي التكفيري بهذا البورد, ولكن لا حياة لمن تنادي. وهناك صمت من الغالبية بهذا البورد حول كتابات فرانكلي, محمد يي سليمان ومعتز القريش التكفيرية التي تدعوا لفتنة دينية في السودان وبهذا البورد. نحن كمسيحين من السهولة جدا أن ننقل مواد مشابهة من مواقع مسيحية وهي تتحدث عن الاسلام بطريقة سلبية أو عن المسلمين الذين دخلوا المسيحية وعن التبشير بالمسحية. من السهولة جدا أن نفعل ذلك, ولكن يبقى السؤال الذي أوجهه للاخوة المسلمين بهذا البورد. هل هذا هي الطريقة المناسبة التي نتناقش بها في موضوع الديانات بيننا؟ هل بفعلنا ذلك نكون قد مارسنا حقنا الطبيعي الديمقراطي في سب الديانة الاسلامية وإذاء مشاعر المسلمين كما يفعل الثلاثي التكفيري بهذا البورد؟ دي أسئلة موجهة الى صاحب الموقع والى جميع الاخوة المسلمين الذين يساندون هذا الثلاثي التكفيري الذي يخدم أجندة إرهابية بحتة. فليباركك الرب يا رأفت وأنت تتصدى لمثل هولاء المتطرفين الثلاثة.
دينق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
تعزيزاً لما ذكرناه للزميل رأفت ميلاد
نورد له ما تقوله الكنيسة بكفر ولا إيمان اليهود بني إسرائيل والوثنيين
نقلاً عن موقع بولس فغالي "اكتاب المقدّس الترجمة المشتركة"
Quote: ولكن مجمل الشرّاح اليوم يرون رباطات عميقة وخفية بين روم 9- 11 وما سبقها. ففيها قدّم بولس "إنجيل الله" الذي يعلنه كتتمة للعهد القديم (1: 2: وعد به على ألسنة أنبيائه في الكتب المقدسة عن ابنه). بل قدّم هذه المفارقة بأن لاإيمان (كفر، عدم إيمان) اليهود يبرز بشكل أوضح أمانة الله لمواعيده الخلاصية (3: 5 ي). |
Quote: 2- كفر اسرائيل ومواعيد الله نبدأ هنا فندرس الطرح الأول (9: 6- 29): إرتباط كفر (لاإيمان) إسرائيل مع مواعيد الله التي لا تتبدّل، مع برّ الله الثابت. إن كفر قسم كبير من إسرائيل لا يدلّ على أن "كلمة الله سقطت" (آ 6)، فشلت. ففي التوراة، ولا سيّما في الأسفار النبوية، ينشد الكاتب كلمة الله الفاعلة والتي لا عودة عنها. ويُقال من وقت إلى آخر أن كلمة هذا النبي أو ذاك لم تسقط. |
Quote: خاتمة في ف 1- 8، بيّن بولس أن التعليم عن التبرير بالإيمان يتوافق مع العهد القديم (رج 1: 17؛ 3: 21؛ 4: 1- 25). وفي ف 8- 9، بيّن أن هذا التعليم يتوافق أيضاً مع مخطّط الله تجاه اسرائيل. وهذا ما يتيح له أن يجيب على سؤال مؤلم يقضّ مضجعه: جهل إسرائيل (الشعب الذي هو موضوع الإختيار والوعد) تحقيق الوعد في يسوع المسيح، فصار بكفره وعدم أمانته خارج الخلاص. فهل فشلت كلمة الله؟ كلا (9: 6). إن المرحلة الحالية في مخطّط الله توافق المراحل السابقة. فداخل الشعب المختار تبقى مجانية الإختيار كما هي داخل العالم الوثني. الله يدعو ونحن نجيب على الدعوة فنصبح من شعبه. هنا لا فرق بين يهودي ووثني. الطريق الوحيد الذي يوصل إلى المسيح هو الإيمان بنعمة الرب يسوع. وبهذا الإيمان، وليس بشيء آخر، يخلص اليهود والوثنيون (رج أع 15: 11). كل البشر مرّوا في الخطيئة والعصيان. وكلهم يستطيعون أن يلجأوا إلى رحمة الله. بدأ الوثنيون وآمنوا، وسيأتي في النهاية دور اليهود الذين ينالون الخلاص كما نالته الأمم قبلهم. |
إذا المسيحي يرى أنّ الطريق الوحيد الذي يوصل إلى المسيح هو الإيمان بنعمة الرب يسوع ولم لم يؤمن من اليهود والوثنيين بعيسى فهو كافر وغير مؤمن به.
وبهذا يتضح تسرع الزميل رافت في استخدام اللغة الغير محترمة والسباب والشتائم بدلاً من الحوار ومناقشة ما عنيناه من كلمات مسطورة هاهنا
على كل الحق واضح ولكن لن ندع السباب والشتائم تخرجنا عن طورنا ونعاملهم بالمثل وهذا ما يرجون ولكن ليس للشتم والسباب واللعنات هنا مجال
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
Quote: والتي أرجو أن تكون وليدة سوء فهم |
إنت خليت فيها حسن فهم وسؤ فهم زميلك بأدب طلب منك حسن الحديث وإحترام زملائك ولنفترض إنها مذكورة عندك هكذا هل مفهومك إنها يجب أن تكون مقبلولة لدى غيرك لأنها هكذا ؟ هذا مفهوم سخيف لماذا لا يستعمله الباقين ؟ تحسس رأسك الفارغ
Quote: فطبيعي أن تصف الكنيسة المسلمين بالكفار |
الغير طبيعى أن تفترض أنت أن الكنيسة يفترض أن تقول هكذا . ياخى إنت إنسان متطرف وما عندك حدود . ما تحاول تفتعل التسامح لأن التسامح بالفعل والقول هو فى تنفير من دينك أكثر من أن تنعتنى بالكافر
ياخى إنت إنسان ما عندك حدود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: رأفت ميلاد)
|
أنا لا يهمني أن فهمت أم لم تفهم ولكني أوضح ما اعتقدته ناتج عن سوء فهم
وكما اوردت من نصوص تبين أن المسيحي يكفّر اليهودي والوثني ولاحقاً يكفّرون المسلمين
فليس في الأمر عدم تسامح أو تسامح
الأمر هنا حجة ومنطق ولا مجال للشتائم عندي كمسلم
أن ترى أن رأسي فارغاً فلا يعني أنّه في الحقيقة كذلك
هذا مجرد حديث خارج من نفس حاقدة لا يملأ قلبها الإيمان وإلا لوجدت تعبيراً أكثر رقي وحضارة من السباب والشتائم
أنت لن تملي علي ما أكتبه وفق منهجي ولن تتحدثني يإسلامي ووضعيتي فيه إن كان متطرّفاً أم وسطاً لأنّك ببساطة لا تؤمن بديني فلا يحق لك تقييم وضعي في ديني
وكل من يكفر بديني فهو كافر وأنا كافر بأي دين غير الإسلام
هذه هي خلاصة القول والفصل
لك راي فيها هاته
لا رأي لك فيها
لا داعي للشتائم والتي لن تنتقص مني شيئاً
بل هي مردودة على ناطقها والذي للاسف يتحدث عن التسامح
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
رغم إستقالتى أرد علي جهلك
أولآ ما أوردته من الإنجيل لا يترجم قولك إذا رجعت الى نفس الآيات بأى لغة تجد الوقع مختلف .
الكتاب المقدس مترجم بكل اللغات والمترجمين دائمآ مستعربون أو تحت غزو عربى وإستلاب حضارى ولعلمك هنا إتجاه لإعادة الترجمة لأصول اللغة .
وأنت تعرف جيدآ باللغة الألمانية ليست لها هذا الوقع المشين وتعرف جدآ بأنها وردت فى الإسلام فى حالة حرب وتكفير وإقلال بالغير
ولم تستعمل فى حالات السلم
وتعلم جيدآ روحك العدائية المتعالية مثل كل الإسلاميين إستعمال هذه الألفاظ يريحك نفسيآ
ثانيآ من قال لك أنا هنا مدعيآ التسامح ده تعليق على إدعائك أنت بالفضيلة والتسامح لعدم تنفير الناس من دينك .
لعلمك أنا من الناس الذين قاموا فى ندوات عامة بتوضيح بأن الإسلاين يجلبون الشبهات على المسلين وأن المسلمين براء منهم . وأنت تعلم تمامآ الأوربيين لا يهمهم ماذا تعتنق ولكن ترسخ مؤخرآ فى ذهنهم إقتران الإرهاب بالإسلام والبركة فى الزيكم ديل .
أعرف ذلك مضيعة وقت مع أمثالك ولكنى أضيعه ليس لهدايتك وحالتك ميؤس منها ولكنى أنزل الى مستنقعك بمزاج
وبناء على طلبك أقول لك يا كافر
توقيع
الكافر الأصلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
Quote: وكان مراد هوفمان يجد التأييد من خلال النقاش الحي الذي تلا الحديث، ومن ذلك شهادة آنا ماري شيمل بموافقتها على ما يقول من خلال ما عرفته عن الإسلام وما عايشته في بعض البلدان الإسلامية، حتى إن بعض النساء المسلمات الحاضرات تساءلن فيما بينهن، ما إذا كانت شيمل مسلمة أو كيف لم تعتنق الإسلام حتى الآن، وعندما تحدث عن موقع المرأة في الإسلام، وأبرز أن هذا بالذات ما دفع كثيرا من النساء الغربيات إلى اعتناقه، وجد التأييد لذلك من نساء مسلمات ألمانيات بين الحضور، وكما استشهد بعدد من العلماء والدعاة المصلحين وهو يتحدث عن النهضة الإسلامية المعاصرة، منذ عهد الأفغاني ومحمد عبده، إلى عهد حسن البنا ويوسف القرضاوي، فقد استشهد في حديثه عن المرأة وموقعها في الإسلام بكلمات للشيخ الداعية القرضاوي، يجد القارئ بعضها أيضًا في الفصل الذي خصص له زهاء عشرين صـفحة تحت عنـوان "مساواة في الحقوق أم مساواة.. " .. من أصل 286 صفحة، طرح الكاتب فيها تصوراته في صيغة نقاش، بدأه بفصلين عن الصحوة الإسلامية في الغرب والشرق، مقارنًا ذلك في الفصل الأول بخروج كثير من أتباع الكنيسة عليها، وعزوفهم عنها، ومشيرًا إلى الفطرة البشرية في الحاجة إلى العقيدة القويمة، ومقدمًا للفصل بكلمات منها قول صموئيل هينينجتون: ( إن العقيدة التي تقول إن الشعوب غير الغربية، ينبغي أن تأخذ بالقيم والمؤسسات والثقافات الغربية، عقيدة غير أخلاقية)، وهو اختيار يرُدُّ بصورة غير مباشرة على نظرية الكاتب الأمريكي المعروفة بشأن صراع الحضارات. ويشبه ذلك اختيار الكاتب لعبارة سلمان رشدي وهو يستهل بها الفصـل الثاني من الكتاب : ( يجب أن يكون هذا هو العصر الذي نتجاوز فيه الحاجة إلى الدين)، فكل ما في الفصل يثبت مدى خواء تلك العبارة وتناقضها مع الواقع المنظور. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
شهادات المؤرخين الغربيين على سماحة المسلمين مع غيرهم
وإن خير شاهد على التزام المسلمين بهذه المبادئ، تلك الشهادات التاريخية المتتابعة التي سجلها مؤرخو الغرب والشرق عن تسامي المسلمين عن إجبار أحد - ممن تحت سلطانهم – في الدخول في الإسلام.
يقول ول ديورانت: "لقد كان أهل الذمة، المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح، لا نجد لها نظيراً في البلاد المسيحية في هذه الأيام، فلقد كانوا أحراراً في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم".[31]
ويقول: "وكان اليهود في بلاد الشرق الأدنى قد رحبوا بالعرب الذين حرروهم من ظلم حكامهم السابقين .. وأصبحوا يتمتعون بكامل الحرية في حياتهم وممارسة شعائر دينهم .. وكان المسيحيون أحراراً في الاحتفال بأعيادهم علناً، والحجاج المسيحيون يأتون أفواجاً آمنين لزيارة الأضرحة المسيحية في فلسطين .. وأصبح المسيحيون الخارجون على كنيسة الدولة البيزنطية، الذين كانوا يلقون صوراً من الاضطهاد على يد بطاركة القسطنطينية وأورشليم والاسكندرية وإنطاكيا، أصبح هؤلاء الآن أحراراً آمنين تحت حكم المسلمين".[32]
يقول توماس آرنولد : "لم نسمع عن أية محاولة مدبرة لإرغام غير المسلمين على قبول الإسلام أو عن أي اضطهاد منظم قصد منه استئصال الدين المسيحي".[33]
وينقل معرب "حضارة العرب" قول روبرتسن في كتابه "تاريخ شارلكن": "إن المسلمين وحدهم الذين جمعوا بين الغيرة لدينهم وروح التسامح نحو أتباع الأديان الأخرى، وإنهم مع امتشاقهم الحسام نشراً لدينهم، تركوا مَن لم يرغبوا فيه أحراراً في التمسك بتعاليمهم الدينية".
وينقل أيضاً عن الراهب ميشود في كتابه "رحلة دينية في الشرق" قوله: "ومن المؤسف أن تقتبس الشعوب النصرانية من المسلمين التسامح ، الذي هو آية الإحسان بين الأمم واحترام عقائد الآخرين وعدم فرض أي معتقد عليهم بالقوة". [34]
وينقل ترتون في كتابه "أهل الذمة في الإسلام" شهادة البطريك " عيشو يابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، ويوقرون قديسينا وقسسنا، ويمدون يد العون إلى كنائسنا وأديرتنا ".[35]
ويقول المفكر الأسباني بلاسكوا أبانيز في كتابه "ظلال الكنيسة" متحدثاً عن الفتح الإسلامي للأندلس: "لقد أحسنت أسبانيا استقبال أولئك الرجال الذين قدموا إليها من القارة الإفريقية، وأسلمتهم القرى أزمتها بغير مقاومة ولا عداء، فما هو إلا أن تقترب كوكبة من فرسان العرب من إحدى القرى؛ حتى تفتح لها الأبواب وتتلقاها بالترحاب .. كانت غزوة تمدين، ولم تكن غزوة فتح وقهر .. ولم يتخل أبناء تلك الحضارة زمناً عن فضيلة حرية الضمير، وهي الدعامة التي تقوم عليها كل عظمة حقة للشعوب، فقبلوا في المدن التي ملكوها كنائس النصارى وبيع اليهود، ولم يخشَ المسجد معابد الأديان التي سبقته، فعرف لها حقها، واستقر إلى جانبها، غير حاسد لها، ولا راغب في السيادة عليها".[36]
ويقول المؤرخ الإنجليزي السير توماس أرنولد في كتابه "الدعوة إلى الإسلام": " لقد عامل المسلمون الظافرون العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، واستمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، ونستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار وإرادة حرة ، وإن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح ". [37]
وتقول المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه : " العرب لم يفرضوا على الشعوب المغلوبة الدخول في الإسلام، فالمسيحيون والزرادشتية واليهود الذين لاقوا قبل الإسلام أبشع أمثلة للتعصب الديني وأفظعها؛ سمح لهم جميعاً دون أي عائق يمنعهم بممارسة شعائر دينهم، وترك المسلمون لهم بيوت عبادتهم وأديرتهم وكهنتهم وأحبارهم دون أن يمسوهم بأدنى أذى، أو ليس هذا منتهى التسامح؟ أين روى التاريخ مثل تلك الأعمال؟ ومتى؟".[38]
يقول المـؤرخ الإسباني أولاغي: "فخلال النصف الأول من القرن التـاسع كـانت أقـلية مسيحية مهمة تعيش في قرطبة وتمارس عبادتها بحرية كاملة".
يقـول القس إيِلُوج : "نعيش بينهم دون أنْ نتعرض إلى أيّ مضايقات، في ما يتعلق بمعتقدنا". [39]
بل ينقل المؤرخون الغربيون باستغراب بعض الحوادث الغريبة المشينة في تاريخنا، وهي على كل حال تنقض ما يزعمه الزاعمون المفترون على الإسلام، تقول المؤرخة زيغرد: "لقد عسّر المنتصرون على الشعوب المغلوبة دخول الإسلام حتى لا يقللوا من دخلهم من الضرائب التي كان يدفعها من لم يدخل في الإسلام".[40]
ويبين لنا توماس أرنولد أن خراج مصر كان على عهد عثمان اثنا عشر مليون دينار، فنقص على عهد معاوية حتى بلغ خمسة ملايين، ومثله كان في خراسان، فلم يسقط بعض الأمراء الجزية عمن أسلم من أهل الذمة، ولهذا السبب عزل عمر بن عبد العزيز واليه على خراسان الجراح بن عبد الله الحكمي ، وكتب: "إن الله بعث محمداً هادياً ولم يبعثه جابياً".[41]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: هاشم نوريت)
|
الأخ الحبيب هاشم نوريت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Quote: كنت اسكن فى بناية والمسؤلة المباشرة كانت كثيرت السؤال عن الاسلام وعندما جاء شهر رمضان اهدت للمسلمين قاعة لمدة شهر للفطور الجماعى ودائما هى تحاول التحدث الى المسلمات وكانت تحدثهن عن اعجابها بالحجاب وخاصة والذى علمت منها انها اعتنقت الاسلام بعد ان خبرته من المسلمين حولها وهى كندية ونسال الله ان يثبتها |
بارك الله فيك على هذه الإضافة الطيبة والحقيقة أن نشر الإسلام بالسلوك هو الأكثر حدوثاً من نشره بالمحاضرات والمواعظ وعادة ما يكون السلوك مدخلاً للتعلّم والقراءة عن الإسلام بمجهود شخصي غالباً وبعيداً من أي تأثير
وعادة ما تفاجأ بأنّ زميلك في الدراسة أو العمل يحدّثك بأنّه يريد إشهار إسلامه وكيف أنّه عكف طيلة الشهور الماضية على دراسة الإسلام وأحكامه
ومن يهدي الله فلا مضلّ له
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
الاخ الحبيب/ كمال فرانكلي عودا حميدا مستطاب الف مليون مبروك الزواج اللهم بارك له في زوجه وبارك لها فيه واجمع بينهما في خير واكرمهما بالذرية الصالحة واعز بهما و بأهلهما الإسلام واحفظهما وعائلتهما من كل سوء واكيد بعد الزواج موعودين ببوستات جميلة ورائعة جدا وتجنن واول الغيث قطرة وماهو باين لك الشكر اجزله على هذا البوست الرائع ياكمال ومزيد من البوستات الرائعة بروعتك مودتى سيف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يعتنق الكفّار الإسلام؟! ... ولماذا نجد النّساء الغربيات الأكثر إقبالاً؟! (Re: Frankly)
|
حوار مع مهتدية جديدة إلى الإسلام
هذا حوار أجراه بعض منتديات الحوار النسائية مع مهتدية جديدة إلى الإسلام تبين فيه كيف أنها لبست الحجاب قبل إسلامها ؟ وكيف أسلمت ؟ وما الذي جذبها إلى الإسلام ؟
أجرى الحاور ركن الأخوات في منتديات طريق الإسلام النسائية :
لقد قمنا بإجراء لقاء مع "دَيْم ستجيرنيلز" وهي أم لطفل واحد وتبلغ من العمر 25 سنة، تعيش في الدنمرك، وهي في الأصل من بولندا. ولقد تنقلت عبر ستة ديانات محاوِلة البحث والعيش بروح هنيئة آمنة . ركن الأخوات: دَيْم: هل والداك هم من رباك؟ وما هي الديانة التي رُبيت عليها، والبيئة التي نشأت فيها ؟ دَيْم: كان والدي اثنيهما كاثوليكيين. ولقد انفصلا حينما كنت أبلغ 3 سنوات. ربتني أمي على الكاثوليكية إلى أن تزوجَت من رجل بروتستنتي حينما كنت في سن 12 سنة. لقد أجبراني على الذهاب إلى الكنائس النصرانية المحافظة إلى أن بلغ سني 19 وتركت المنزل. لم أعتقد أبدًا بصحة الكاثوليكية، وبالحقيقة تم طردي من الدروس التعليمية بسبب طرحي لأسئلة "خاطئة"! واستمر هذا الحال معي معظم أيام شبابي. وحينما كنت في الكنائس النصرانية المحافظة حدث الأمر نفسه. والأمر المحزن هو أنني كنت أصلا ملحدة. بل إن معظم هؤلاء النصارى (بعضهم كان يدعي أنه يملك نبوة ورؤية مقدسة) لم يستطيعوا فهم الأمر! اكتشفت أن كل ما على المرء ليصبح نصرانيًا هو أن يقول الكلمات الصحيحة ويستطيع أن يقتبس من الإنجيل في كل وقت، أما الإيمان فبالحقيقة ليس بالأمر الهام. كانت حياتي العائلية رائعة بحق طيلة الاثني عشر سنة الأولى من حياتي. كنت قريبة من جميع أفراد عائلتي (باستثناء أبي الذي كان وما زال سكّيرا ) الرجل الذي تزوجته أمي حينما بلغت 12 سنة كان يستغلها ماديًا، ومعنويا، وكلاميًا طيلة علاقتهما. لقد استغلني ماديًا ( لكنني كنت أنتقم فتوقف ذلك). استغلني كلاميًا ومعنويًا إلى أن تركت المنزل. استغلني جنسيًا مرة واحدة حينما كان سني 14 سنة حينما كان يتناول المخدرات بشكل كبير. أما بخصوص أبي، فقد انقطع التواصل بيننا منذ أن كنت بعمر 12 سنة حتى بلغت 18 سنة، وكان هذا باختياري الشخصي؛ حيث أنني لم أرغب في أن أقضي وقتي مع شخص يفضّل الخمر على ابنته. بعد ذلك حاولت أن أنشأ علاقة بيننا خلال سنيّ عمري بين 18 و 22 سنة. لكن هذا لم ينفع لأنه كذب علي بخصوص توقفه عن شرب الخمر، وكان ينظر إلي كصديق شارب للخمر. حدثت كثير من الأحيان أنني حينما كنت أزوره كان يتظاهر بسقايتي الكحول بالرغم أنها حقيقة كانت ماءًا. ركن الأخوات: نسأل الله أن ينعم عليك بحياة سعيدة وآمنة إلى الأبد. دَيْم: ما هي الديانات التي مررت بها قبل إيمانكِ بالإسلام ؟ دَيْم: ابتدأت ككاثوليكية، لكنني لم أؤمن بها. قضيت عمري ما بين 12-14 معتنقة الـ "الويكا" [الويكا: ديانة ذات طبيعة شركية وثنية مستمدة من عدة معتقدات ما قبل النصرانية في الغرب الأوروبي. والإله الأساسي عندهم هي آلهة الأم، وهذه الديانة تستخدم السحر العشبي وبعض العرافة.] لكنني لم أشعر بالراحة، فاتجهت إلى الوثنية الشركية حينما كنت ما بين 14-17. نعم مارست السحر. ولن أقول إن كان "أبيضًا" أو "أسودًا" بما أنني كنت أعتقد بأن السحر بذاته كان حياديًا وكان يعتمد إيجابًا أو سلبًا على نية الشخص نفسه. لم يكن يعجبني ذلك، لذا دخلت في الـ "ثيلما" لبضعة أشهر [الثيلما: ديانة فلسفية، تؤمن بأن معرفة وتحقيق رغبة الشخص الحقيقية هي الهدف الأسمى وواجب كل مخلوق]. أيضا لم يعجبني ذلك، لذا جربت "عبادة الشيطان" الشركية لعام. لم يعجبني ذلك فتحولت إلى ديانة إغريقية، إلى أن أصبحت مسلمة حينما بلغت 24 سنة. ركن الأخوات: لقد انضممت إلى منتديات ركن الأخوات الإنجليزي بتاريخ 19 يوليو 2003م، وأصدقكِ القول بأن فريق المشرفات أصابتهم الصدمة حينما قمت بتاريخ 13 نوفمبر بإرسال موضوع في "ساحة الحجاب" جاء فيه التالي: "أنا لست مسلمة، لست أرثودكسية، لست يهودية، ولست نصرانية. لكني أرتدي الحجاب. هل ألاقي نظرات غريبة أحيانا ؟ نعم.. هل أسمح لذلك بأن يزعجني؟ لا.." كانت صدمتنا لأنك -كما جاء في موضوعكِ- لست أرثودكسية، لست يهودية، ولست نصرانية. لكنكِ كنت ترتدين الحجاب! إذا كنت نصرانية وترتدين الحجاب فكنا سنتفهم ونقبل الأمر بما أن الراهبات يغطين شعورهن. لماذا اتخذت قرارًا كهذا ؟ دَيْم: لقد قررت ارتداء الحجاب لأني كنت شغوفة بمعرفة كيف سيكون الأمر. وبالأخذ بعين الاعتبار بأني من أصل بولندي، فلقد تعودت على لبس غطاء الرأس في اللبس البابوشكي (بما أن معظم النساء في عائلتي يفعلن ذلك). ومع ذلك كنت أعلم بأن الحجاب كان مختلفًا لأنه كان أكثر من مجرد غطاء، كان رمزًا كاملا للباس. لذا؛ فكرت بأن أرتديه. لكن قبل ذلك، تحدثت مع مسلمات على شبكة الإيمان Belief Net وبشكل شخصي كي أتأكد بأن ذلك لن يؤذي أو يجرح مشاعر أحد.
ذهبت إلى متجر إسلامي واشتريت عباءة وغطاء رأس وخرجت أمام الملأ. شعرت بسبب الحجاب بالحرية بكل ما تعني الكلمة! أعجبني أن جسمي كان للمرة الأولى خاصًا بي فقط؛ لم يستطع أي أحد أن ينظر إلى أجزاء جسدي ويقيّمني اعتمادًا عليها. أعجبني كم كنت أشعر بالراحة. وأيضا أعجبني أنني حينما كنت أرتدي الحجاب، كان عقلي صافي البال غير مشغول بالاهتمام بجسدي المادين وكان بإمكاني التركيز على ما يوجد بالداخل. أيضا أعجبني أنني للمرة الأولى في حياتي أشعر بأني مميزة. شعرت وكأن جسدي كان شيئًا مميزا، فقط لي ولزوجي ليعرف وليطلع؛ وكان ذلك كنزًا. ومن تلك الفترة حتى الآن، لم أخرج من المنزل من غير حجابي. وبما أن الأخوات أخبرنني بأنه من المفيد لي أن أحاول التصرف وفق المنهج الإسلامي أثناء ارتدائي للحجاب (كي لا ينظر الآخرون إلى أفعالي الكافرة على أنها أفعال شخص مسلم) وكان ذلك بداية لاهتمام بتعلم الإسلام والتصرفات المقبولة فيه. وقد وجدت نفسي أتفق كثيرًا مع تعاليم الإسلام ومع ما يعتبره الإسلام مقبولا. ركن الأخوات: أصدقكِ القول بأننا حينما علمنا بأنكِ تدينين بالدين الإغريقي، دار بين فريق الإشراف نقاش حول ما إذا كان سليمًا أن نتركك تكملين مشاركاتك أم لا. ولكن الحمد لله الذي هدانا لأن نتركك تشاركين على الساحة، لكن بعد أن زدنا من الرقابة على مشاركاتك. سؤالنا هو: هل شعرت بأي معاملة مختلفة من قِبل أي عضوة أو مشرفة حينما كنت غير مسلمة؟ دَيْم: لم أرَ ولم أشعر بأي معاملة مختلفة. لاحظت بأنني إن ساهمت بمشاركة تخالف الإسلام (بشكل غير متعمد)، أجد إحدى الأخوات تسارع بتصحيحي، أو تسارع إحدى المشرفات بتعديل موضوعي. وأنا ممتنة من أجل ذلك، وقد ذكرت ذلك عدة مرات على الساحات. لم أرد أبدًا أن أقول أو أقترح أو أفعل أي شيء في الساحات يكون ضد الإسلام أو مما يتسبب بمشاكل للأخوات في الساحات. لقد ربتني أمي على احترام معتقدات الناس؛ حتى وإن اختلفوا عن معتقدي، وأن أعمل جاهدة على عدم القيام بأي شيء ضدهم مع تواجد أشخاص من أتباع ذلك المعتقد، وأن أعمل جاهدة على التوفيق بين أصحاب المعتقدات المختلفة، وأن أتعلم منهم، وأن أتجنب تماما عمل شيء يتسبب في انحرافهم. لم أشعر أبدًا بأن أحدًا حاسبني، أو عاملني بسوء، أو نظر إلي باحتقار. ركن الأخوات: لقد لاحظنا مؤخرًا بأنك حينما التحقت بالساحات لم تظهر من مشاركاتك الرغبة في التعرف على الإسلام، ولقد شعرنا بأنك تريدين أن تكوني محاطة بمسلمات. هل كان شعورنا هذا صحيحًا؟ ولماذا كنت تُعرضين عن أي نقاش حول الأديان خلال الأسابيع الأولى –أو لنقل الأشهر الأولى- وركزت على مواضيع مثل وصفات للطهي والطبخ؟ دَيْم: نعم.. لقد أردت أن أكون مع مسلمات لأني أشعر تجاههن بأقصى درجات الاحترام. أعلم أنني إن كنت في ساحة مع نساء مسلمات، أنه لن تُثار نقاشات تقودني كامرأة متزوجة إلى أمور لا تنبغي. بالإضافة إلى أنني علمت بأنني إن كنت مع نساء مسلمات لن يتم محاسبتي أو التحدث عني بشكل سيء، أو أن يحاول شخص "بيعي" الإسلام. وبالرغم من أنني كنت مختلفة بشكل كبير عن الأخوات في الساحة، إلا أنني شعرت بأنني كنت مقبولة بشكل لم أشعر به من قبل. وشعرت بأن الأخوات هن الأشخاص المناسبين لتعليمي الإسلام والرد على أسئلتي. رغبت بأن أكون مع أناس لا يشربون الخمر، ولا يجوبون الملاهي، ولا يثيرون الحديث حول العلاقات مع الرجال. وقد وجدت ذلك في ساحات ركن الأخوات. وقد وجدت بأنه في الوقت الذي اختلفت فيه عقائدنا؛ إلا أننا كنا نشترك بكثير من الأمور وقد شعرت بأنه في سبيل الوصول إلى الحق فإن المسلمين وغير المسلمين بإمكانهم أن يمضوا سويًا. السبب في عدم مناقشتي للدين هو أنني لم أكن أعلم الكثير عن الإسلام ولم أرغب في الحديث عن ديني. كنت قلقلة من أنني إن تحدثت عن دين الإغريقية على الساحات فيمكن أن أتسبب بطريق العمد إلى تشكك أحد المسلمين الجدد، أو أن تظن الأخوات الملتزمات بدينهن بأنني أريد تسويق وبيع دين الإغريقية لهن. شعرت بأنه من الأفضل أن أتجنب أمور الدين، باستثناء إن كانت معلوماتي من دين الإغريقية (أو من أي الديانات الأخرى التي اعتنقتها سابقًا) مناسبة للطرح. السبب الرئيسي لطرح مواضيع تتعلق بوصفات الطبخ هو أنني أحب أن أطهو الطعام بجميع طرق بلاد العالم، وقد لاحظت بأن كثيرًا من الأخوات كن يشاركنني في حب الطبخ. استنتجت بأنه لا يمكنني عمل الكثير لمساعدة الأخوات في طريقهن إلى الإسلام، لكن يمكنني على الأقل أن أسمّن متاجر كتبهن المطبخية! ركن الأخوات: بتاريخ 23 أكتوبر قمت بكتابة التالي: "أنا لم أعد إغريقية الديانة.. استيقظت في ذلك اليوم وذهبت لأتم ابتهالاتي الصباحية.. لكنني لم أستطع فعلها. جلست هناك أفكر مع نفسي حول الهدف من القيام بذلك؛ حيث أن تلك الآلهة لم تكن حاضرة ولم أشعر باتصال معها بعد ذلك." أعتقد بأن هناك أسباب أخرى جعلتكِ تشعرين بذلك الشعور، ولم يتم الأمر في ليلة واحدة فقط. ما الذي جعلكِ تشعرين بذلك؟ وما الذي جعلكِ تفكرين بالإسلام في تلك المرحلة؟ دَيْم: شعرت في بعض الأحيان بعدم وجود علاقة أو اتصال بيني وبين الآلهة الإغريقية. كنت أقوم بابتهالاتي، أقدم القرابين، لكن مع ذلك أشعر بالخواء. شعرت بأني لا أملك أي هداية، أي أجوبة، أي حب أو دعم. شعرت بأن كل شيء قدمته سقط على آذان صمٍّ وأنني بقيت وحيدة. ظننت في البداية بأن السبب هو أنني لم أحاول جاهدة أن أكون متبعة الدين الإغريقي بشكل جيد. لذا؛ ضاعفت جهودي في الصلاة وتقديم القرابين. لكن ذلك لم يحسن شعوري. بعد ذلك جلست وفكرت مليًا بالأمور، ووصلت إلى إدراك بأن السبب هو أن اعتقادي بهم لم يعد له وجود داخلي، وأن السبب الوحيد في شعوري السابق هو أنني كنت أعتقد بهم؛ لكنهم لم يكونوا حاضرين في الحقيقة. فكرت بالإسلام لأني كنت أتفق معه في كثير من الأمور. لكن كان طبعي العنيد والنظرات البالية تجاه التوحيد يمنعانني من الاعتراف بحقيقة إيماني بالإسلام. ركن الأخوات: سبحان الله.. لقد ذكرتيني بكلمات الله تبارك وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تُحشرون" [الأنفال 24] نسأل الله أن يزيد من إيماننا. ما الشيء الأخير الذي دفعكِ للرجوع إلى الإسلام؟ دَيْم: عندما كنت أرعى ابني نظر إلى الأعلى وقال – بصوت مسموع قليلا- "الله". خرجت وقتها الدموع من عيني، وعلمت يقينًا في ذلك الوقت وذلك المكان بأنه إن كان ابني القاصر، الذي لم يسمع أبدًا اسم "الله" –سبحانه وتعالى- من أي شخص، يمكنه أن ينظر إلى الأعلى ويقول اسم "الله" –سبحانه وتعالى- علمت إذن أن الله حقًا كان هنالك، وأنه سبحانه رحيم، وكأنه سبحانه يرسل لي رسالة بأن علي أن أتخلى عن طبيعتي المعاندة، وأن أقر فورًا بأني أؤمن به سبحانه. ركن الأخوات: دَيْم: من ضمن النقاط التي أعددناها لطرحها عليكِ في لقائنا هذا هو قضية عدم إسلام زوجك، وحكم الإسلام في علاقة كهذه. لكنني فوجئت بأنه في اليوم الذي كان ينبغي إرسال أسئلة اللقاء إليكِ، كنت قد قرأت موضوعًا لكِ على الساحات تعلنين فيه خبر نطق زوجكِ الشهادة! الله أكبر! كيف حصل هذا؟! دَيْم: جعلته يتصفح المواقع الإسلامية، وأخبرته بأنني أعلم عن الإسلام. أيضا حصل على ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية وقد قرأها. وكلما قرأ ودرس، كلما راق له الأمر أكثر. وقد ألححت في دعاء الله سبحانه وتعالى بأنه إن كان في قضائه لي بأنني سأبقى مع هذا الرجل الذي عاملني بمنتهى المحبة والاحترام، ألححت في دعائه سبحانه بأن يهديه إلى الإسلام. وبعدها أخبرني زوجي بأنه يريد أن ينطق الشهادة لأنه اقتنع بصدقٍ بأن الله سبحانه وتعالى حقٌ، وأن الإسلام هو الطريق الصحيح للسير فيه. ركن الأخوات: ما هي مخططاتكِ على المدى القصير والطويل في السنوات القادمة؟ دَيْم: تعلم أمور ديني بشكل أكثر، والاستزادة منه. ركن الأخوات: باعتقادكِ ماذا يمكنكِ أنتِ وزوجك فعله للإسلام؟ دَيْم: أعتقد بأن ما يمكننا فعله للإسلام قليل نوعًا ما إلى أن يزداد علمنا بالدين. وحتى نصل تلك المرحلة، الأمر بيد الله من قبل ومن بعد. ركن الأخوات: باعتقادنا أنكِ حتى الآن قمت بعمل الكثير للإسلام: مشاركتنا قصتك، ومساعدة زوجك للرجوع للإسلام، وارتداؤكِ الحجاب، وكونكِ امرأة مهذبة في تصرفاتك وطريقة تفكيرك! بالحقيقة أنكِ خدمتِ الإسلام. إنكِ تملكين الكثير من الخبرة وما زلت شابة. وندعو الله أن تتعلمي أكثر فأكثر وتسخّري علمكِ وخبرتكِ في خدمة هذا الدين. بالتأكيد أن ما يهم هو ليس عدد المسلمين في هذا العالم بقدر ما يهم كم هو عدد المسلمين الفاعلين الملتزمين الذي يخدمون الإسلام. المصدر : ركن الأخوات الإنجليزي/ موقع طريق الإسلام http://sisters.islamway.com
| |
|
|
|
|
|
|
|