دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ما موقف د. قرنق .. من هذا ؟.
|
Quote: القاهرة تستدعي قرنق للتشاور حول اجتماعات مجلس الأمن غدا بشأن السودان زعيم الحركة الشعبية قطع زيارته إلى إريتريا بعد لقاء أفورقي ليطير إلى مصر
أسمرة: مصطفى سري وعبد العليم حسن الخرطوم: إسماعيل آدم
استدعت الحكومة المصرية، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتور جون قرنق، الذي وصل الى أسمرة صباح أمس، للحضور الى العاصمة المصرية، القاهرة، بصورة عاجلة، مما لم يمكنه من حضور اجتماع هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي الذي سيبدأ اليوم في العاصمة الاريترية. وسيغادر قرنق القاهرة التي وصلها أمس ليلا، الى نيويورك، لحضور اجتماع مجلس الأمن الدولي. والتقى قرنق فور وصوله امس الى اسمرة، اسياس أفورقي، تناول معه عملية السلام في السودان واجتماعا آخر مع رئيس التجمع الوطني الديمقراطي محمد عثمان الميرغني، استمر لأكثر من ثلاث ساعات، تناول فيها تنسيق المواقف المشتركة خلال المرحلة الراهنة والمستقبلية. وقال الناطق الرسمي باسم التجمع حاتم السر علي لـ«الشرق الأوسط»، ان وجهات النظر تطابقت ولم تكن هناك خلافات. واضاف ان الميرغني طلب من قرنق حضور التوقيع النهائي على «اتفاق القاهرة» بين التجمع والحكومة، والمتوقع نهاية الشهر الحالي، او بداية الشهر المقبل. وقال ان «قرنق وافق على الدعوة». وتابع: ان الميرغني حمل رسالة عبر قرنق الى النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه عند لقائه به في نيويورك، تتضمن ضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة وتدابير عادلة لمعالجة أزمة دارفور وقضايا شرق السودان، وشدد على ان استمرار الاوضاع في شرق وغرب السودان على النحو القائم حاليا، سيشكل تهديدا مباشرا لعملية السلام. وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، ان استدعاء قرنق الى القاهرة، مرتبط باجتماع مجلس الأمن الدولي، وان اتجاها مصريا برز بأن يتم تنسيق قبيل الاجتماع، وان الاتجاه الدولي لمحاكمة مسؤولين في الحكومة السودانية تحاول القاهرة بأن تخفف منه. من جهته، قال نائب رئيس التجمع عبد الرحمن سعيد لـ«الشرق الأوسط»، ان اجتماع قرنق بهيئة القيادة تم فيها توجيه اسئلة للاخيرة حول تحقيق السلام الشامل، وكيفية تنفيذ الاتفاقيات الموقعة في القاهرة وأبوجا ونيفاشا، وقال: طلبنا بأن يكون هناك منبران لشرق السودان ودارفور. واضاف: ان قرنق لم يتمكن من رد الاسئلة بسبب ضيق وقته وموعد إقلاع طائرته من أسمرة الى القاهرة، لكنه وعد بأن يطرح قضايا شرق وغرب البلاد في مجلس الأمن الدولي. واضاف: يجب ان يعامل السودانيون على انهم مواطنون متساوون ومن الدرجة الاولى وليس كما في السابق. وقال حاتم السر ان قرنق اعتذر عن تأخره لاجتماع هيئة القيادة بسبب ارتباطاته برومييك مع قيادة الحركة وكمبالا، وقال انه نقل للاجتماع بأنه كان مخططا ان يمكث أسبوع، لكن استدعاء مجلس الأمن الدولي له بصورة عاجلة لم يمكنه، وانه لا يمكن ان يرفض مثل هذا الطلب. وأشار حاتم، ان هيئة القيادة طلبت من قرنق ان يطرح على مجلس الأمن الدولي بأن يكون له دور والامم المتحدة في تنفيذ اتفاقيات السلام الموقعة في القاهرة وأبوجا ونيفاشا، لضمان تنفيذها، والعبور الى الديمقراطية الحقيقية. وقال ان قرنق كلف ثلاثة من قيادات الحركة وهم; الدكتور منصور خالد وياسر عرمان ويبور أسود، متابعة اجتماع التجمع، وانه سيكون على اتصال بهيئة القيادة من نيويورك اذا كانت هناك اسئلة تريد طرحها. واضاف: نحن ننظر لحضور قرنق في اجتماع مجلس الأمن الدولي بأنه مهم، خاصة ان قرنق قال انه ليس في الحكومة الآن، وما زال معارضا، وانه يمثل هيئة القيادة. كما أضاف: نحن كتجمع موجودون الآن في مجلس الأمن الدولي وسينقل قرنق وجهة نظرنا. من ناحيته قال جون قرنق في تصريحات صحافية في مطار أسمرة، ان الحركة الشعبية ستستمر في التجمع الوطني الديمقراطي، مبددا الشكوك حول إنهاء الحركة عضويتها في التجمع. واضاف: ان الحركة لا علاقة لها بالحرب في دارفور، وليس لديها مبادرة الآن لحلها، مطالبا الحكومة وأطراف النزاع، بالعمل لإيجاد حل عادل. وقال: أنا كمواطن سوداني سأسعى للحل. وأدان قرنق مجزرة بورتسودان، ودعا لإيجاد حل عادل لمشكلة شرق السودان، وقال: ليس من العدل أو الإنصاف ألا توجد حلول لقضايا عادلة. وأضاف: يجب ان يكون السلام في السودان شاملا وعادلا. من جهته يتوجه نائب الرئيس السودانى اليوم الي نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الأمن. وتعتبر زيارة طه الى الولايات المتحدة اليوم هي الاولى من نوعها لهذا المسؤول السوداني منذ مجيء الرئيس عمر البشير الى السلطة في عام 1998. وسيخاطب طه وقرنق جلسة المجلس التي ستخصص لمناقشة ترتيبات مرحلة ما بعد السلام. ويرافق طه في زيارته لنيويورك الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل وزير الخارجية، ويحيي حسين وزير الدولة برئاسة الجمهورية وعضو وفد التفاوض، ومهدي ابراهيم نائب الأمين العام للمؤتمر الوطني الحاكم والدكتور مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية وعضو وفد التفاوض، والوكير ملوال والدكتور جاما حسن من مجلس تنسيق الولايات الجنوبية (حكومة الجنوب الحالية). وقال وزير الخارجية اسماعيل في تصريحات صحافية أمس ان طه سيلتقي خلال زيارته لنيويورك التي تستغرق ثلاثة أيام بالامين العام للامم المتحدة كوفي انان وسفراء المجموعة الافريقية وسفراء دول عدم الانحياز وبعض الممثلين الدائمين للدول الاعضاء في مجلس الأمن لشرح تطورات عملية السلام في السودان بالتركيز على اتفاق السلام والدور الذي يمكن ان تلعبه المنظمة الدولية في مرحلة ما بعد السلام. وحول ارسال بعثة دولية لمراقبة وقف اطلاق النار قال وزير الخارجية السوداني ان تفاصيل هذه البعثة وعددها وأماكن تمركزها تمت معالجة جزء منها في اطار اتفاقية السلام، فيما تمت مناقشة الجزء المتبقي بين الحكومة والحركة الشعبية والامم المتحدة ومن هنا جاءت جلسة مجلس الأمن. وأضاف ان أي حديث آخر خارج الاتفاقية او الاتفاق الثلاثي يصبح كلاما لا يعتمد وليس له مرجعية. وتابع «هناك بعثة من الامم المتحدة ستأتي لمراقبة وقف اطلاق النار وستتمركز في أماكن محددة». وقال ان عدد قوات المراقبة تمت مناقشته بين الحكومة والحركة الشعبية حيث يتراوح العدد ما بين 9 ـ 10 ألف جندي. |
الشرق الأوسط
- تخرج جماهير الشعب السودانى فى المنفى - الولايات المتحدة - فى مسيرات منددة ومطالبة بمحاكمة رأس مجرمى نظام الأنقاذ , على عثمان , عند ذهابه الى أجتماع مجلس الأمن يوم 09/02/05 مع الدكتور جون قرنق دى مابيور , فما هو موقف د. قرنق من هذا ؟.
- يطالب الشعب السودانى والمجتمع الدولى , بمحاكمة مجرمى نظام الأنقاذ , فما هو موقف د. قرنق من هذا ؟.
نريد فعلا ... أن نعرف أين يقف قرنق ومن خلفه الحركة الشعبية !.
د. مهدى
|
|
|
|
|
|
|
|
الكرة الان في ملعب الحركة (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
مثلما دفع ظلما بالكرة في مرمى (الشماليين) عندما صرح دكتور قرنق قبل فترة وجيزة وهو يحمل كل (الشماليين) مسئولية اي انتكاسة او خروقات في اتفاقية (السلام) الثنائية الموقعة بينه وبين سلطة الانقاذ كذريعة تبرر انفصال الجنوب عن الوطن الكبير كأنما سلطة الانقاذ كانت تمثل الشمال وقد فوضها الشمال في هذا الاتفاق المخصي وهو يعلم علم اليقين بأنهم مارقون على الاجماع الوطني منذ ليلة الشؤم عشية الانقلاب وهم يسرقون الشرعية من اهلها بلا حياء وان السلطة للشعب ليست ملكا للانقاذ ولكنها قذارة السياسة احيانا وهي تلوي عنق الحقائق وتجير المواقف لصالح قتلة ومجرمين امثال شركاء الرفيق قرنق في (السلام) اليوم وشركاء السلطة والمال والسلاح والامن غدا بعد اداء القسم الكبير في القصر العظيم وهو قسم لا نعرف تفاصيله حتى اليوم هل هو قسم بالدفاع عن نظام الانقاذ لتكريس الظلم في الوطن التعيس واستمرار مزيد من البطش والقتل وبشريك جديد ام هو قسم للدفاع عن الكرامة والحريةوالديموقراطية وسلطة القانون لكل اهل السودان؟؟؟؟ . اخي مهدي الكرة الان في ملعب (الرفيق) قرنق ولكن في وضع يسمح له الان بالمناورة في كل اجابةيتخيرها طالما لم يتسلم اعباءه السلطوية وفقا لاتفاق الشراكة بينه وبين لصوص الانقاذ فلو تأخرت مجزرة (بورتسودان) قليلا لحين ما بعد اداء القسم الغليظ سيبان ( الكوك في المخادة)لان الادانة الان لها من قبل (الحركة) لها ما يبررها طالما لم تاخذ حقها من مقدرات الاقتسام ولكن بعد القسم الغليظ للاجابة شكلها المختلف عن اي اجابة ستكون اليوم لا نها اجابة تنطلق من شريك حسيب حبيب و( قسيم الريد) وحينها تتضح الاجندة وصدقية العهود والمواثيق من عدمها وطبيعة الرهان على جواد الظلام والتضحية بكل الرفاق في زمن هو زمن النفاق .
هباني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف (Re: هشام هباني)
|
قرنق يرفض " ربط " سلام الجنوب بأزمة دارفور , وينصح بأرجاء المحاكمات
نيويورك وكالات
حذر زعيم "الحركة الشعبية" جون قرنق، الاسرة الدولية من "الربط" بين اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب و النزاع القائم في دارفور وشرق السودان. وقال ان مثل هذا الربط "كارثي". وأضاف ان وضع أحد الملفين رهن الآخر "يعاقب ضحيتين" وهو "خطأ اخلاقي كما انه حمق سياسي". واكد ان حركته سنقف بشدة ضد مثل هذا الربط".واعلن قرنق فى مؤتمر صحافى بمقر الامم المتحدة عقب جلسة لمجلس الامن ان "الحركة الشعبية" مستعدة للمساعدة في حل أزمة دارفور وشرق السودان عبر وسيلتين اساسيتين هما: أولاً، تطبيق عناصر من اتفاق السلام الشامل على دارفور وشرق السودان بحيث "توافق الاطراف على المبدأ أمام مجلس الأمن وتلتزم بموعد حاسم ثم تفاوض على التفاصيل" مثل تقاسم السلطة والثروة والترتيبات الأمنية، بمساعدة "الحركة الشعبية"، مما "يأتي بالسلام الى السودان ويبقيه موحداً"، وثانياً، مشاركة الحركة في "المساهمة" بقوات، رهن موافقة الأطراف. وطرح قرنق عرض قوات "ثلاثية" بحيث يشارك 10 آلاف جندي من كل من الجيش السوداني و"الحركة الشعبية" و"الاتحاد الافريقي" في ضبط الوضع على الأرض تهيئة للمفاوضات. وقال ان حركته تشعر بالتشجع والتفاؤل بالقدرة على خلق اجواء ملائمة للحوار والتفاوض. ونصح قرنق بعدم محاكمة المتهمين بارتكاب فظائع في دارفور، من ميليشيات "الجنجويد" أو غيرهم، قبل مفاوضات السلام. وأكد مبدأ احالتهم على المحاكمة وإنما "بعد تحقيق السلام وليس قبله". وفي ما يخص ارسال قوة دولية لمراقبة تنفيذ اتفاق السلام الشامل، رحب قرنق بالمبدأ وطلب من الأمم المتحدة ان توافق على بقاء وفد "الحركة الشعبية" في نيويورك للتفاوض على التفاصيل. وطلب من المنظمة الدولية التأقلم مع "نموذج البلد الواحد بنظامين الذي يمثّل رغبة الشعب السوداني". من جانبها، رفضت حركة تحرير السودان الخطة التي أعلنها النائب الأول علي عثمان محمد طه، أمام مجلس الأمن الدولي وقالت ان الخطاب لا ينجسم و أسس الحل السلمي الذي يطمح إليه اهل دارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
يا دكتور البوست دا مالو اتشتر كدا اعمل تحرير وصلحو عيونا وجعونا
Quote: "الحركة الشعبية" مستعدة للمساعدة في حل أزمة دارفور وشرق السودان |
وهل الحركة الشعبية مستعدة كذلك للمحاكمة والمسائلة الجنائية امام المحاكم الدولية والمحلية ؟؟؟؟؟؟ يبدو ان بدارفور سنة حسنة سوف تستن ضد مرتكبي جرائم الحروب وكل زول يبل راسو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف (Re: محمد حسن العمدة)
|
الأخ العمدة
المناشدة لا زالت قائمة للأخ هشام هبانى لعمل التحرير فى مداخلته الأولى , وأستعدال البوست .
د. مهدى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
الأخ العمدة
فى لقاء مع تلفزيون الجزيرة , أذيع جزء منه فى نشرة العاشرة بتوقيت قرينتش يوم 11/02/05 , وفى سؤال له عن موقفه من المطالبة بمحاكمات مجرمى الحرب فى دارفور , قال د. جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان , لمراسل الجزيرة فى نيويورك :
Quote: " أنا لست ضد أعتقال ومحاكمة مرتكبى جرائم الحرب أو الجرائم ضد الأنسانية فى دارفور , ولكننى أنظرالأن للألية التى يمكن بها أعتقال هؤلاء المتهمين وجلبهم للعدالة , خصوصا ونحن نعرف أنه لا توجد قوات دولية كافية داخل السودان , وكل الذى لدينا بضع مئات من الجنود الأفارقة فى دارفور " . |
أنتهى كلام د. جون قرنق , فى جزئية هذا اللقاء.
أتمنى مخلصا الأستماع الى هذه المقابلة كاملة فى الأيام القليلة القادمة , حتى يتبين لنا موقف الشريك القادم لحكومة الأنقاذ من محاكمة مجرمى النظام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
ندوة د. قرنق فى واشنطن:
نظم مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان فى يوم السبت الموافق 12/2/200م بمنطقة واشنطون، ندوة سياسية كبرى بعنوان السلام والوضع السياسى الراهن تحدث فيها الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية والجيش لتحرير السودان.
حضر الندوة عدد كبير من السودانيين من عدد من الولايات المتحدة الامريكية بمختلف انتماءآتهم السياسية والاثنية والدينية بجانب بعض الامريكان.
بدأت الندوة بتقديم من السيد/ بطرس ابولو السكرتير الادراى لمكتب االحركة الشعبية بواشنطون مرحبا بالجميع ومقدما رئيس مكتب الحركة الاستاذ/ بنجامين مريال الذى حى الضيوف الكرام مهنئا الجميع بالسلام مشيرا الى التحديات الكبيرة التى تواجه المرحلة القادمة ومن ثم قدم ممثل الحركة الشعبية بشمال امريكا السيد/ استيفن وندو والذى بدوره قدم اعضاء الوفد مبتدأ بممثل الحركة الشعبية باروبا السيد/ جون دوكو والقائد/ باقان اموم والقائد/ نيال دينج ومن ثم قام بتقديم الدكتور جون قرنق.
حى الدكتور جون الجميع وهناءهم بالسلام مبتدأ بتحية الاطفال والمرأة والشباب والضيوف وعامة السودانيين مقدما ندوة متميزة تحدث فيها عن السودان بتكوينه التاريخى والاجتماعى والانثروبولوجى والاثنى والجغرافى والدينى، متناولا بالشرح والتحليل والامثلة مشكلة السودان بصفة عامة ومسببات اندلاع الحرب منذ استقلال السودان مؤكدا ان الظلم الذى ظلت تمارسه الحكومات المركزية قد عقد من المشكلة السودانية وقاد الكثير من المناطق فى الهامش للنضال مشيرا الى نضال الحركة الشعبية فى جنوب السودان وجبال النوبة والانقسنا، ونضال حركات دافور والبجة والرشايدة، مؤكدا انه سيبذل قصارى جهده لكى تنال تلك المناطق حقوقها كاملة بصورة عادلة وكذلك كل انحاء السودان من اقصى شماله الى اقصى جنوبه ومن اقصى غربه الى شرقه وهو برنامج السودان الجديد الذى يستوعب الجميع بفهم جديد يعيد للجميع حقوقهم كاملة ولا يهمش احد، مؤكدا ان عامل العروبة او الافريقية او الاسلام اوالمسيحية وغيرها كعوامل منفردة لن تقود الى هوية لبلد متنوع كالسودان لكن السودانوية التى تشمل الجميع دون احساس اى شخص بالدونية او التعالى كفيلة بخلق سودان جديد يتساوى فيه الناس على اساس المواطنة ويجعل خيار الوحدة جذابا، وقد اشاد الدكتور جون قرنق بالنموذج المتطور للتسامح الدينى فى جبال النوبة مشيرا الى انه فى الاسرة الواحدة قد تجد المسيحى والمسلم ومن يعتقد فى الديانات الافريقية ( الكجور) مشيرا الى افتتاح برنامج زيارته التى قام بها قبل عدة شهور بمنطقة جلد بجبال النوبة.
وقد قدم الدكتور جون قرنق تلخيصا للبرتكولات السته والنماذج التطبيقية للسلطة والترتيبات الامنية، مشيرا الى ان جوهر الاتفاق قد اوقف الحرب وحدد موعدا لانتخابات نزيهة برقابة دولية بجانب لجنة دستور المرحلة الانتقالية التى ستشارك فيها كل التنظيمات والاحزاب السياسية بجانب عدد من المفوضيات التى وردت فى الاتفاق.
وقد اكد الدكتور جون قرنق ان الاتفاقية اعطت جنوب السودان حق تقرير المصير بعد ستة سنوات كما اعطت جبال النوبة والانقسنا حق التشاور الشعبى والاول برتبط بالاستفتاء الشعبى بينما الثانى مرتبط بالمجالس التشعريعية فى جنوب كردفان والنيل الازرق.
وحول وحدة السودان او انفصال الجنوب اكد الدكتور ان جاذبية خيار الوحدة مرتبط بالممارسات والتطبيق الجيد للاتفاق واحساس المواطن فى جنوب السودان بانه مواطن من الدرجة الاولى وينال حقوقه كاملة وما يحسه بتغيير حقيقى فى حياتة وفى عقلية وممارسة الاخرين، واكد الدكتور جون قرنق بانه وحدوى وهو ما يهدف اليه السودان الجديد، لذلك بدأت الحركة الشعبية بفتح مكاتبها فى كافىة انحاء السودان فى الخرطوم وفى الشمال والشرق والغرب، ولكن اذا ما استمرت العقليية القديمة فى السودان فان ما يراه مواطن الجنوب عبر صناديق الاستفتاء سيكون هو خيار الجماهير ويجب ان يحترمه الجميع.
كما اشار الدكتور جون قرنق الى ان الاتفاق نص على وجود بنك مركزى بباب واحد وشباكين احدهما فى الشمال يتعامل بالنظام المصرفى الاسلامى والاخر فى الجنوب يتعامل بالنظام المصرفى العالمى.
ولقد تقدم الكثيرين بالاسئلة والتعليق وكان اهمها مطالبة المرأة برفع نسبتها فى التمثيل وخاصة داخل الحركة والتى اشار الدكتور و القائد/ باقان والقائد نيال الى ان النسبة التى حددت ب 25% للنساء فى الحركة الشعبية هو حق مميز للمرأة ولها الحق فى المنافسة فى ال 75% فى كافة المستويات اى بمعنى اخر ان المرأة ستعامل بصورة متساوية مع الرجل فى كافة المجالات وتظل نسبة ال 25% (كراع عنقريب خاص)، كما شدد الدكتور جون على اهمية تعليم المرأة.
وحول راى بعض التنظيمات الشمالية فى فصل الدين عن الدولة والسياسة وتحميلها الحركة الشعبية هذه المسئولية اكد الدكتور جون قرنق بان اهل الشمال اذا كان لديهم راى واضح حول علاقة الدين بالدولة، عليهم ان يطرحوه بانفسهم وبصراحة لان هذا يهمهم واذا كان هذا هو رايهم فهو سيدعم هذا الراى.
وعن بعض الاراء التى تنادى بمؤتمر جامع اكد الدكتور جون قرنق ان هنالك اولويات اولوية السلام الحالى هو ايقاف نزيف الدم ومن ثم ان الاتفاق اتاح المجال لديمقراطية بعد ثلاثة سنوات وهو انجاز كبير لكافة الشعب السودانى مؤكدا ان هذا الاتفاق قد تم بين الحركة والجيش الشعبى لتحرير السودان وحزب المؤتمر الوطنى، لكنه اتح المجال لتحول ديمقراطى يستوعب كل التنظيمات.
وحول قضايا الفقر والعمال والمهاجرين والنازحين ودعم اسر شهداء الحركة والايتام والارامل والمعوقين وكذلك الجيوش اكد الدكتور جون قرنق ان هنالك خططا تسير فى هذا المجال.
واختتم الدكتور جون قرنق حديثه بان التنمية فى الريف وتحويل ما هو موجود فى المدينة الى الريف كالكهرباء والطرق المعبدة مثلا هو كفيل بتغيير حياة وضمان لاستقراراهم وتطورهم ، ذاكرا بان الحركة الشعبية قد بدأت بالفعل فى مناطقها المحررة بالعديد من الطرق والخزانات وغيرها من المشروعات.
واخيرا حى الدكتور قرنق الجميع متمنيا ان يشهد السودان تحولا كبيرا فى كافة المجالات.
| |
|
|
|
|
|
|
قرنق: لن أتردد في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
قرنق: لن أتردد في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة
واشنطن :الصحافة
اكد زعيم الحركة الشعبية جون قرنق، انه لن يتردد في ترشيح نفسه لخوض انتخابات الرئاسة بالسودان. وشدد على أنه مع الوحدة وضد انفصال الجنوب بالرغم من أنه يملك مقومات الدولة القادرة على البقاء. وقال في حوار أجرته معه "الخليج" في واشنطن، إن اتفاق السلام الشامل الذي وقعته حركته مع الحكومة لا يعزل المعارضة السودانية بل العكس، يدخلها في إطاره، مشيرا في ذات الوقت الى أنه ما زال عضواً في تحالف المعارضة رغم توقيعه الاتفاق. وحول الأزمات الحالية والقلاقل التي يشهدها اقليم دارفور الغربي وكذلك ما يحدث في الشرق وربما الشمال، قال قرنق إنه يعتبر ذلك "آلام ولادة" سرعان ما تنتهي عندما يولد السودان الجديد، مشدداً أنهم يريدون حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع. وحول علاقة الحركة بالعالم العربي قال قرنق: "لسنا ضد العالم العربي ونريد أن تكون لدينا علاقات مع الجميع، خاصة العالم العربي لأننا جزء من محيط افريقي وعربي، واضاف قائلا:"وأنا أريد أن أطلب أن تعطى لجنوب السودان صفة مراقب للجامعة العربية بالاضافة لعضوية السودان في الجامعة، وأن يكون لجنوب السودان وضع في الجامعة العربية وبالتالي نعمل مع الجامعة العربية، والدول العربية إن كان لديهم اقتناع وقبول بهذه الفكرة، والتي أعلناها من قبل. وتابع قرنق: لكن حكومة الخرطوم كانت مترددة، وقالوا "نحن بالفعل أعضاء في الجامعة وتساءلوا لماذا إذن تريدون للجنوب السوداني تمثيلاً منفصلاً" وجوابي أن هناك خصوصية ووضعاً خاصاً لجنوب السودان، نريد علاقات مباشرة بدلاً من أن تكون علاقتنا بالعالم العربي من خلال الخرطوم. ونفى قرنق في الحوار علمه بوجود مصادر أجنبية لتسليح "المعارضة المسلحة" في دارفور حسب تسميته لها، قائلاً إن اتهامات الحكومة بهذا الصدد ليست جديدة، لأنهم اتهموا من قبل بذلك، وأضاف ان قيام الخرطوم بتسليح مواطنين ليحاربوا آخرين في إشارة الى "الجنجويد" هي جريمة محكمة تؤدي الى التطهير العرقي. ورأى زعيم الحركة الشعبية، انه من الصعب ان يتحقق فرض عقوبات دولية الآن على السودان، مشيرا الى ان الصين أو روسيا ستستخدم حق "الفيتو"، وقال ان الطريقة الوحيدة لتفادي العقوبات هي وقف القتل والجدية في البحث عن حل، بدلاً من البحث عن طريقة لتفادي العقوبات. وردا على سؤال ان كان سيخوض الانتخابات المقبلة،رد بالقول :لم لا؟.
المصدر:
http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147495343&bk=1
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرنق: لن أتردد في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
جون قرنق: شرق السودان مهمش أكثر من الجنوب ويجب ألا نكون دولة إسلامية لأننا لسنا كلنا مسلمين
قال: أنا لست «أرابيزيم» ولا «أفريكانيزيم» وإذا كان لا بد من استخدام تعبير «زيم» فلنحارب من أجل «سودانيزيم»
واشنطن: منير الماوري
قال جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن الفترة الانتقالية التي حددتها اتفاقية السلام مع حكومة الخرطوم بست سنوات، ستكون فترة «اختبار حاسمة» لتحديد ما إذا كان السودان سيظل موحدا أم لا، مؤكدا أن الاتفاق خلاصة لمرحلة طويلة من النضال شارك في التوصل إليه كل السودانيين «ولم يكن منحة أو منة من أحد». وطالب قرنق بحل مشكلة دارفور قائلا إن السلام يجب أن يعم جميع أقاليم السودان لا أن يقتصر على منطقة دون أخرى. كما أشار إلى أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي مهتم جدا بالوضع في دارفور، وأنه يجب حل المشكلة لكي يعم السلام جميع الأراضي السودانية. وقال قرنق فى لقاء عام في واشنطن خاطب فيه الجالية السودانية، إن مشكلات السودان لا تنحصر في الجنوب بل تشمل الشرق والغرب والشمال، مشيرا إلى أن هناك مناطق أكثر تهميشا من جنوب السودان بما في ذلك شرق السودان، كما أن هناك قبائل عربية تعاني من التهميش والظلم رغم «ما يقال حول أن السودان دولة عربية إسلامية»، حسب تعبير قرنق الذي استخدم اللغة الإنجليزية المطعمة بكلمات وعبارات عربية بين فقرة وأخرى، تارة بالفصحى وتارة باللهجة السودانية الدارجة. ولوحظ في اللقاء الذي حضرته «الشرق الأوسط» في إحدى الكنائس قرب العاصمة الأميركية، حضور كثيف وتنوع فى عرقيات الحاضرين وأصولهم. وخلال كلام قرنق تم طرد أحد السودانيين الجنوبيين من القاعة بسبب مقاطعته لحديث قرنق واتهامه له بالتسبب في ضياع قضية الجنوب، وقد علق قرنق على حادث الطرد بقوله «إن الديمقراطية يجب أن تقترن بالانضباط». وترحم قرنق على شهداء الحرب من الجانبين قائلا «إن الشماليين حاربوا من أجل قضية يؤمنون بها مثلما حارب الجنوبيون دفاعا عن قناعاتهم، ولذلك فإن ضحايا الطرفين يجب اعتبارهم شهداء». وظهر قرنق في حديثه كرجل دولة حيث ركز على خطط التنمية المستقبلية في جنوب السودان وبقية الأقاليم، كما تطرق إلى الجوانب الإيجابية في اتفاق السلام السوداني. وصب قرنق جام غضبه على الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري، حيث ردد اسمه أكثر من مرة، ذاكرا أنه مزق أكثر من اتفاق، وعرف بأنه صاحب عبارة «لا إنجيل، لا قرآن» الشهيرة. واعتبر قرنق أن حرب الجنوب انتهت بانتصار السودانيين جميعا ولم يهزم فيها أي طرف. وناشد قرنق السودانيين القبول بالتنوع والتعددية، وقال مخاطبا أبناء الجالية «في السودان إذا كان جلدك داكنا مثلي يقولون لك عبد، وإذا كان جلدك فاتح يقولون لك حلبي، وإذا كنت من الوسط يطلقون عليك تسمية أخرى، وفي الواقع نحن جميعا في السودان نعاني من التهميش، شرق السودان مهمش أكثر من الجنوب، وإقليم دارفور مهمش أكثر من الجنوب». وبشأن موضوع الشريعة الإسلامية والدستور المقبل للسودان، قال قرنق «السودان لا يجب أن يكون دولة إسلامية، لأننا لسنا كلنا مسلمين، وحتى المسلمين أنفسهم لا يريدون جميعهم دولة إسلامية، ولا يقبلون جميعا بتطبيق الشريعة الإسلامية. الشريعة هي أسلوب حياة، وتنظم الحياة الشخصية للفرد، ولكن لا بد من فصل الدين عن الدولة، ولا بد من وضع الدين في نطاق الحرية الشخصية، فالدولة للجميع والدين لله وللشخص، لا نستطيع أن نفرض ثقافة واحدة ودينا واحدا على الجميع، ونتوقع أن تبقى البلاد موحدة». وتابع قائلا «أريد أن يأتي شخص ما ليقنعني بأننا يمكن أن نظل موحدين على أساس الدين. تعالوا نناقش المسألة معا، لا أظن أن هناك من يمكن أن يقنعني بإمكانية الوحدة على أساس الدين. أريد أن يقنعني أي شخص بأن العروبة يمكن أن توحدنا نحن السودانيين. هذا لا يمكن، لأن لا دين ولا قومية يمكن أن نتوحد عليها، ولا شيء يوحدنا سوى السودان، نحن لسنا دولة عربية ولا إسلامية ولكنا دولة سودانية، الدين يقسمنا ولا يوحدنا، وما علينا إلا احترام حرية الأديان كي يكون وطننا لكل الأديان». وأضاف «الإسلام لم يأت إلى السودان بالسيف، لقد كنت في السابق أحاول أن أقنع الجالسين في كراسي الحكم في الخرطوم بوجهة نظري، ولكنهم الآن هم الذين يجب عليهم إقناعي بأن الوحدة يمكن أن تقوم على العروبة أو الإسلام، ويجب أن نكون واضحين في هذه النقطة، أن الأديان يجب أن تحترم في وطننا، ولكن لا يجب أن تكون أساسا لتنظيم حياتنا العامة المشتركة، ولا يجب أن تتعدى الخيار الشخصي للفرد». واستطرد قرنق «لدينا ثلاثة معتقدات رئيسية، هي الإسلام والمسيحية ثم المعتقدات الأفريقية التقليدية الأخرى، فعلى سبيل المثال عندما كنا نتلقي نحن السودانيين للتفاوض يأتي أتباع الكجور في جبال النوبة ويصلون لإلههم، ولم أكن أفهم ما يقولون في صلاتهم، ولكني أحترم حقهم في الاعتقاد بما يشاءون، ثم يأتي شيخ مسلم ويصلي بالمسلمين منا، ونحترم خشوعهم لله، ثم نأتي نحن المسيحيين ونصلي للرب، وهكذا نحن السودانين ويجب أن نظل هكذا نحترم التعددية والتنوع وحرية الاعتقاد». وتابع موضحا وجهة نظره قائلا «الدين من وجهة نظري علاقة بين الخالق والمخلوق، بين الله والإنسان، وليس بين المواطن والدولة. والدولة مثلها مثل السيارة أو أي شيء مصنوع آخر لا دين لها، لا نستطيع أن ندعي أن هناك سيارة إسلامية وسيارة مسيحية، فالسيارة هي شيء مصنوع. والدولة هي إطار نصنعه نحن، والناس لهم أديان ولكن الدولة لا دين لها». مشددا على أن السودان ليس دولة عربية إسلامية. وأضاف «عندما نقف أمام ربنا في الآخرة لن يسألنا ربنا ما هو دين دولتنا، ولكن سوف يسألنا عن أعمالنا في الدنيا.. أنت يا جون.. أنت يا محمد.. أنت يا إبراهيم.. عملتوا شنو. فدعونا نحترم فصل الدين عن السياسة، وسأكون صريحا معكم إن المسؤولية في هذا الجانب ستكون في المقام الأول مناطة بالشماليين خلال الست سنوات المقبلة». وأكد قرنق أن فى السودان مشكلة هوية، غير أن اتفاقية السلام الأخيرة يمكن أن تحلها. وأضاف «نحن السودانيين بفضل هذه الاتفاقية لن نعود نعاني من الحيرة في تحديد هويتنا مثلما كنا نحتار في الماضي. لقد كنا نتساءل في السابق «إحنا شنو؟»، هل نحن سودانيون؟ هل نحن أفارقة أم عرب؟ أفارقة عرب؟ أم عرب أفارقة؟ نحن نستطيع أن نقول الآن إننا سودانيون بمختلف عرقياتنا وأصولنا». وأورد قرنق أمثلة على الحيرة التي قال إن المواطن السوداني كان يعاني منها في تحديده لهويته، فقال «عندما كنت أدرس هنا في الولايات المتحدة سنة 1974، في الأسبوع الأول من وصولي نظمت الجهات الأميركية اجتماعات تعريفية للضباط الأجانب القادمين من مختلف أنحاء العالم، وجمعونا في صالة كبيرة وجاءت امرأة شابة في الصالة توزع الطلبة إلى مجموعات، فنادت على القادمين من أميركا اللاتينية للتجمع في جزء منفصل، ثم نادت على الأوروبيين لتشكيل مجموعة خاصة بهم، فنهض الضباط الأوروبيون جميعا للتوجه إلى صالة خاصة بهم، ثم جاء النداء على الأفارقة، ثم الشرق أوسطيين ثم الآسيويين، إلى آخره، وكنت أنا وشخص آخر من السودان أعلى مني رتبة، عندما تم النداء على الضباط الأفارقة لم ينهض، فبقيت معه، وعندما تم النداء على العرب لم أنهض، فبقي معي، وأصبحنا اثنين وحيدين في الصالة، نعاني من الحيرة في تحديد هويتنا. وعندما جاءوا يستفسرون عن سبب عدم انضمامنا لمجموعة الأفارقة أجاب صاحبي «إحنا متأسفون»، فقلت له «أنت متأسف وليس نحن». وأضاف «هناك مثل آخر سوف أطرحه عليكم من خلال تجربتي الشخصية عن حيرتنا نحن السودانيين في تحديد هويتنا، ففي عام 1986 جاء أستاذ جامعي سوداني إلي وقال لي يا سيد جون أنت تدافع عن قضية خاسرة وأريد أن أتحدث معك. وعندما حددت له موعدا وقدم لي ورقة بحث مكتوبة بلغة عربية سليمة وأنيقة وكان ملخصها أني يجب أن أصبح عربيا لما في ذلك من مصلحة لي وللأمة العربية، فقلت له أنا أستطيع أن أفهم أن تحولي إلى عربي قد يكون فيه مصلحة للأمة العربية، ولكن ما هي مصلحتي أنا من تحولي إلى عربي؟ فقال لي الأستاذ الجامعي أنت تضيع وقتك في القتال لصالح ما تسميه بالسودان الجديد، وإذا أردت النجاح عليك القتال من أجل العروبة.
المصدر:
http://www.asharqalawsat.com/view/news/2005,02,15,283132.html
| |
|
|
|
|
|
|
|