ثقافة الأغتيالات السياسية تغزو السودان عبر بوابة دارفور

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 06:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد سليمان(Mohamed Suleiman)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2005, 05:28 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثقافة الأغتيالات السياسية تغزو السودان عبر بوابة دارفور


    ثقافة الأغتيالات السياسية تغزو السودان عبر بوابة دارفور بقلم : عبدالرحمن حسين دوسة
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    10/31/2005 8:14 ص

    إغتيال الأستاذ/ إبراهيم بشير جماع المشهور ب(دمغة) بتلك الطريقة الغادرة والبشعة يطرح أكثر من سؤال ويفتح الباب أمام إحتمالات صعبة ليست أسوأها بروز ظاهرة الإغتيالات والتصفيات في حياتنا السياسية وهي – إن حدثت – كعدوي الطاعون لا يستطيع أن يكون دقيقا في إختيار ضحاياه وعندئذ ويل ثم ويل للغربان التي تعبث بأعشاش النسور.
    إن السلاح جميع الناس تحمله وليس كل ذوات المخلب السبع.

    القتيل لم يكن أمرؤ سوء، فهو من أسرة دينية وسياسية عريقة ومدير أكبر مصرف بمدينة الفاشر ورئيس نادي المريخ يعرفه أطفال المدينة قبل الكبار وداره مأوي لمن لا دار له وملجأ ليتامي الحرب ومشردي الفقر والجفاف.

    لو أنه مطلوب أمنيا فمقر عمله ومسكنه معروف للقاصي والداني، ولو أنه متهم بإرتكاب جريمة ما فإنه جار لرئيس النيابة ولا يحتاج توقيفه إلا لوكيل عريف، إما إفراغ خمسة رصاصات علي رأسه الأصلع وفي الشارع العام وعند التاسعة مساء وعلي مرأي ومسمع الجميع، فيعني أول ما يعني، وداعا أيتها الدولة وداعا أيها القانون ومرحبا بدولة العصابات والمليشيات! ذلك لأن العجز عن تقوية العدالة يبرر عدالة القوة ومن ثم من الحكمة ألا تكون ضعيفا.

    غادر الجناة مسرح الجريمة بخيلاء وعظمة وهم يقودون عربة المرحوم وخلفهم سيارة التيكو التي أستغلوها في إرتكاب الجريمة. الكل يعرف من هؤلاء وفي أي منزل حكومي يقيمون وأين عربة المرحوم. لم تكن الدولة عاجزة فقط عن إلقاء القبض عليهم ولكنها غير راغبة بل وضالعة حتي النخاع في هذه الجريمة. قال الأمام الحسن البصري:

    "وأعلم يا أمير المؤمنين أن الله انزل الحدود ليزجر بها عن الخبائث والفواحش فكيف إذا أتاها من يليها، وأن الله أنزل القصاص حياة لعباده فكيف إذا قتلهم من يقتص لهم؟"

    في مارس الماضي إغتالت ذات الأيدي الشيطانية وفي وضح النهار وبداخل حرم جامعة نيالا الأستاذة إبتهال كريمة اللواء معاش عبدالرحيم محمدو أبرز أعيان نيالا علما بأن الضحية كانت من أكفاء أعضاء هيئة التدريس وأعظمهن خلقا وإخلاقا وأدبا. كانت كشجرة الصندل تعطر الفأس التي تقطعها ولكنها خلدت في موت رائع ورماد الموتي يخلق الأوطان.

    لا تبكيه فاليوم بدء حياته أن الشهيد يعيش يوم مماته

    وفي الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري أطلقت رصاصة في فم السيد محمدين أحمد عربي لتخرج من خلف أذنه وذلك أمام زوجته وأطفاله وفي منزله بمدينة نيالا ثم صادروا سيارته ذات الدفع الرباعي. لم يهرب أو يختف الجناة ( حيثما حل الأشرار تركوا آثارهم ) وإنما ذهبوا مباشرة لمنزل كائن بإحدى الأحياء الفاخرة ونصبوا مدفعا رشاشا أمام المنزل في تحدي سافر للدولة والقانون وعطا المنان. قالت زوجته بشجاعة نادرة " المنية ولا الدنية " وقديما قال عنترة:

    لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فأسقني بالعز كأس الحنظل

    إن عدنا وتأملنا في النماذج الثلاث الماضية نلاحظ أن القاسم المشترك الذي يجمع الضحايا الثلاث هو البعد الأثني وتحديدا الإنتماء القبلي، وبعبارة أكثر وضوحا أستهداف الرموز من عرق وقبيلة محددة.

    تاريخيا لم تكن الإغتيالات السياسية في السودان أداة من أدوات الصراع السياسي، ولكن يبدو أن إستنزاف و إستنفاد إمكانات إدارة صراعنا علي نحو حضاري وبالوسائل السلمية – في عهد الأنقاذ - دفع الجميع أمام أسوأ الخيارات وأكثرها ضررا وهو خيار العنف ولسان حالنا يقول "الحق في فمي طالما كانت العصا بيدي".

    الشاهد أن الدولة عجزت عن القيام بواجباتها فأنهار الولاء العام ثم نشطت العصابات وفي ظل هذا الوضع من الطبيعي جدا أن يستدعي الطرف/الأطراف المستهدفة وسائله وأساليبه الخاصة للدفاع عن نفسه.

    مخطئ من يظن أن الأغتيالات قد تطال البعض دون البعض الآخر أو ان فريقا في مأمن، فالتجارب علمتنا أن النار من مستصغر الشرر وأن أبواب الجحيم لو فتحت سيلتهم الجميع.

    علي الأنقاذ أن يدرك ولو لمرة واحدة أن تجارة السلام أربح من تجارة الحرب و أنه – أى الإنقاذ – إن لم يعتاد علي فعل الفضائل فلتكن فضائله في ترك الرذائل ولكن هذه العصابة تؤثر المشي تحت الشمس رغم أن رأسها من الشمع وتلك لعمري عين الحماقة.

    قد يكره المرء مافيه سلامته وربما عشق الأنسان ماقتلا

    رحم الله إبراهيم دمغة فثواب الآخرة خيرله من نعيم الدنيا.
                  

10-31-2005, 05:31 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الأغتيالات السياسية تغزو السودان عبر بوابة دارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    اولا ابتهال ثم جميل والان جماع .ما هذا الا مخطط مدروس ينفذه ولاة جنوب وشمال دارفور , وسيدفعون الثمن غاليا غاليا جدا. بقلم: موتسو
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    10/30/2005 8:36 م
    اولا ابتهال ثم جميل والان جماع .ما هذا الا مخطط مدروس ينفذه ولاة جنوب وشمال دارفور , وسيدفعون الثمن غاليا غاليا جدا.

    عندما ذكر الله العليم بخلقه في كتابه الكريم بان في القصاص من القتلة حياة للاخرين ( ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب)صدق الله العظيم, ما ذلك الا لمنع الاخذ بالثار والذي سيستمر في تعاظم ليشمل الجميع في متوالية هندسية تقضي في اخر الامر علي كثير من الناس. فبعدم القصاص من قاتل واحد , يذهب العشرات بل الالاف نتيجة الثار للمقتول من القاتل الطليق او اقاربه. ولكن بالقصاص وحده يتم اطفاء غيظ اهل القتيل ويقف القتل بقتل القاتل ,الا اذا عفي عنه ذوو المقتول.

    نسوق هذه المقدمة لنبصر اولئك الذين يقفون من وراء قتل اهلنا في الفاشر ونيلا ودارفور عامة , بان سهام الاغتيالات هذه سوف ترتد قوية الي صدورهم وعندها لا ينفع الصراخ والعويل والمناداة بكبح جماح الكاظمين الغيظ حتي هذه اللحظة ولكن الي حين.

    فليس مصادفة ولا عشوائية بان يتم قتل الشهيدة باذن الله ابتهال في نيال علي يد احد الجنجويد الذي يقف من ورائه والي جنوب دارفور (الذي صرح اخيرا بان علي الزغاوة ان يجدوا كوكبا اخر ليعيشوا فيه!!) ومن بعد ذلك يغتال احد مواطني نيالا نفسها من الزغاوة في مسرحية اريد بها تضليل الراي العام واظهار ان المقتول انما لقي مصرعه مدافعا عن اخذ عربته, والحقيقة بانه قتل لانه تم اتخاذ القرار بتصفية الزغاوة ,كما اعلنها والي جنوب دارفور ,وراوا ان يبداوا بتسببيب وتبرير القتل , فراوا ان يبداوا بمن يمتلكون سيارات الدفع الرباعي حتي يكون منطقيا للجمهور قتل اصحابها , وليلصقون التهمة بحركة تحرير السودان وكانها الوحيدة التي تستعمل هذا النوع من المركبات.حتي اذا ما تم قتل جميع من يملكون عربات الدفع الرباعي هذه , بحثوا عن مبررات ومسببات اخري ,مثلا ان يقتلوا كل زغاوي لديه جوال.!وهكذا ستمر المخطط الي ان يقضوا علي اخر زغاوي علي وجه الارض, ناسين استحالة مقصدهم وما قصص فرعون وهامان ومحاولاتهم القضاء علي قوم موسي, وكيف انتهي فرعون وهامان الا ابلغ درس لفرعون وهامان السودان لو يتعظوا. وسيلاقون نفس المصير وربما اسوا.

    وبالامس, فجع اهل الفاشر باستشهاد إبراهيم أحمد بشير جماع مدير بنك فيصل الاسلامي بالفاشر , وفي ذات المسرحية المتعلقة بمحاولة اخذ القتلة سيارته اللاندكروزر , وكا ذكرنا , فان الهدف هو قتل جماع وما عربته الا ذريعة ولذر الرماد في العيون.

    والسؤال هو اين اجهزة الشرطة والامن حتي يتم قتل مواطن في قر داره ووسط عائلته؟ وكيف لاناس يحملون اسلحة استطاعوا دخول المدين حتي وصلوا الي منزل ضحيتهم وسط البلد دون سؤال من احد في مدينة فيها حظر التجوال لا يزال قائما؟ لا تفسير ال ان هؤلاء القتلة هم جزء من النظام ولا رقيب ولا حسيب لهم . وهم مثل صنوهم في نيالا انما يتحركون بعلم وامر من الوالي نفسه .وحتي هذه اللحظة لم يتم القبض علي قتلة الشهيد جميل بنيالا , وسوف لن تتم محاكمة اي من هؤلاء او اولئك بالفاشر لان القاتل الفعلي هو والي جنوب وشمال دارفور. والقصاص لابد ان يطالهم قبل الذين امسكوا بمقبض السكين او ضغطوا علي زناد الرشاش.


    موتسو
                  

10-31-2005, 10:17 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الأغتيالات السياسية تغزو السودان عبر بوابة دارفور (Re: Mohamed Suleiman)


    Quote: مخطئ من يظن أن الأغتيالات قد تطال البعض دون البعض الآخر أو ان فريقا في مأمن، فالتجارب علمتنا أن النار من مستصغر الشرر وأن أبواب الجحيم لو فتحت سيلتهم الجميع.

    علي الأنقاذ أن يدرك ولو لمرة واحدة أن تجارة السلام أربح من تجارة الحرب و أنه – أى الإنقاذ – إن لم يعتاد علي فعل الفضائل فلتكن فضائله في ترك الرذائل ولكن هذه العصابة تؤثر المشي تحت الشمس رغم أن رأسها من الشمع وتلك لعمري عين الحماقة.

    أصبت يا عبدالرحمن حسين دوسة.
    طال الزمن أو قصر سيدفع الجناة ثمنا باهظا لجرائمهم ...

    Quote: عندما ذكر الله العليم بخلقه في كتابه الكريم بان في القصاص من القتلة حياة للاخرين ( ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب)صدق الله العظيم, ما ذلك الا لمنع الاخذ بالثار والذي سيستمر في تعاظم ليشمل الجميع في متوالية هندسية تقضي في اخر الامر علي كثير من الناس. فبعدم القصاص من قاتل واحد , يذهب العشرات بل الالاف نتيجة الثار للمقتول من القاتل الطليق او اقاربه. ولكن بالقصاص وحده يتم اطفاء غيظ اهل القتيل ويقف القتل بقتل القاتل ,الا اذا عفي عنه ذوو المقتول.

    نسوق هذه المقدمة لنبصر اولئك الذين يقفون من وراء قتل اهلنا في الفاشر ونيلا ودارفور عامة , بان سهام الاغتيالات هذه سوف ترتد قوية الي صدورهم وعندها لا ينفع الصراخ والعويل والمناداة بكبح جماح الكاظمين الغيظ حتي هذه اللحظة ولكن الي حين.

    نعم يا محمد أحمد موتسو:
    العين بالعين و السن بالسن .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de