|
|
 ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟
|
ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟
بقلم محمد سليمان - كاليفورنيا
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/2/2005 9:24 ص
محمد سليمان - كاليفورنيا
mzdarfur-bery@ yahoo.com
ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن
و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟
حتي الآن لم يخطر نظام الأنقاذ رسميا بتسليم أي مطلوب للمحكمة الدولية بلاهاي. و لكن من الضجيج المنبعث من الخرطوم في أعقاب أصدار قرار الأمم المتحدة بأحالة مرتكبي جرائم ضد الأنسانية الي محكمة العدل الدولية بلاهاي, هذا الضجيج يعني شئ واحد: حتمية التصادم مع ألأرادة الدولية ممثلة في مجلس الأمن. الحالة الأستثنائية أن يقوم الأنقاذ في آخر لحظة من المهلة الممنوحة له للامتثال و تسليم كل المطلوبين و بحسب الشروط المقررة.
لكن حتي الآن و مع هوج الهستيريا التي تجتاح صقور الأنقاذ فأنه يبدو أنهم يقودون نظامهم الي الشراك المنصوب لهم في أصرار عجيب و بعيون مفتوحة. أنهم يسعون سعيا حثيثا بألقاء أنفسهم و السودان في التهلكة.
لنحاول أستقراء السيناريوهات المحتملة:
السناريو الأول بعيون و عقلية الأنقاذ (ما يتمني الأنقاذ حدوثه فعلا):
1 – سيتحدي الأنقاذ بالرفض طلب المدعي العام لمحكمة العدل الدولية بتسليم الذين وردت أسمائهم في
القائمة المبدأية.
2 – يحيل المدعي العام الأمر لمجلس الأمن.
3 – بما أن قرارات مجلس الأمن بشأن السودان صدرت تحت البند السابع (عقوبات), فأن هذا التحدي
سيثير غضب الدول الغربية و علي رأسها الولايات المتحدة. و يتفق الجميع علي أنه لابد من عمل شئ لأخضاع هذه الدولة المارقة للقانون الدولي و أرغامها علي تسليم مواطنيها للمحكمة الدولية.
4 - تصدر قرارات من مجلس الأمن بضرورة القبض علي المطلوبين. و تخول أعضائها بأستخدام
كل الوسائل لتحقيق ذلك. فتجيش أمريكا الجيوش و تنشئ أحلافا و تكون فرق خاصة.
و في الخرطوم تعبئ الأنقاذ الشعب السوداني للجهاد لحماية الارض و العرض من الغزو
المرتقب. و تملأ الأنقاذ الأثير و الفضائيات زعيقا …" سوف لن نسلم أي مواطن سوداني لدول الاستكبار. من أراد أي أحد القبض علي أي سوداني فليأتي و يأخذه من بيننا". و يندس كل المطلوبين في عمق الناس, بين الأطفال و النساء. و لترسل أمريكا فرق الكوماندوز و الصاعقة و المارينز و قواتها الخاصة. سيستفز هذا الشعب السوداني بأكمله و يعده تعديا علي سيادته و أستقلاله فيلتف حول قيادته. و سيحمل خمسة و ثلاثون مليونا من الوطنيين السلاح. و تتحول الخرطوم الي مقديشو أخري.
5 – ستعود الذاكرة بالأمريكان الي شوارع مقديشو و مناظر جثامين أبنائهم و هم يسحبون نصف عراة في شوارعها. فيقرروا أن المسألة لا تسوي هذه "الهيصة". و يتركوا الأنقاذ و شأنه … و تسير مسيرات الانتصار علي الكفار … و تذبح الذبائح و تعلو الزغاريد .. لقد بعث الانقاذ من جديد.
سيناريو الامم المتحدة (مجلس الأمن):
1 – ستجري الاحداث حسب سيناريو الانقاذ حتي النقطة الثالثة.
2 – تصدر قرارات من مجلس الأمن تدريجيا و تباعا لتكبيل نظام الانقاذ. و تتفاوت هذه العقوبات في حدتها من الأجراءات الرمزية الي الحظر الشامل. و ستمس بعض العقوبات القطاعات التالية:
أ – القطاع الديبلوماسي .. و تقليل التمثيل المتبادل.
ب – حظر الطيران المدني و حرمان الخطوط الجوية السودانية من الطيران خارجيا (طبق الأصل الحظر الليبى).
ج – الحظر التجاري .. و يشمل كل القطاعات و الانشطة مثل قطاع البترول و كل الصادر و
الوارد و قطع الغيار بكل انواعه و بصفة مطلقة. و يحظر علي جميع ألدول الاعضاء من
التعامل تجاريا مع حكومة الخرطوم.
د – قائمة ال 51 هي قائمة مبدأية… سيجمع المدعي العام أدلة و أسماء جديدة..و تضاف هذه الأسماء الي تلك القائمة. سيعاند النظام في عدم التسليم… يجيز مجلس الأمن مزيدا من
العقوبات التكبيلية (عراق صدام). من السهل أجازة هذه العقوبات و لكن من الصعب رفعها.
ز – زيادة قوات الأتحاد الافريقي بدارفور الي أعداد كبيرة و تفويضها بحماية المدنيين من اهل
دارفور. دعم هذه القوات بسخاء (ماليا و لوجستيا و تسليحا) اتسهيل أداء مهمتها. البدء في
حصر و حصار الجنجويد لنزع أسلحتهم و بالذات بعد ان فقدوا الغطاء الجوي و الدعم المباشر
من قبل حكومة الخرطوم.
و بالتزامن تنشط حركة البناء و أعادة تأهيل انسان دارفور و التصالح مع نفسه لتضميد
الجراح.
ع – دعم الحركة الشعبية من قبل المجتمع الدولي بوصفها الشريك الشرعي في الحكم و السعي
الي تمكنه من الخرطوم. و أذا أبدت الانقاذ أي نية للتنصل من اتفاقية نيفاشا أو عرضت أي
مضايقة لاعضاء الحركة و ممثلوها سيعد ذلك خرقا للاتفاقية و يزيد دعم الحركة في اخراج
حكومة الشمال من الجنوب (وجود عشرة الف من القوات الدولية لم يكن عبثا). و ستكون
الحركة الشعبية هي المسيرة لأمر الجنوب ببتروله و موارده الطبيعية (الزيارة الأخيرة للصين لم تكن سياحة و فرجة علي البني التحتية فقط).
ستشكل الحركة الشعبية حكومة انتقالية مع التجمع الوطني و حزب الامة مع الاحتفاظ بالجنوب
شبه مستقل, لان أركان الأنقاذ مشغولون بالركض في كل الاتجاهات للأحتماء.
و - ستنشط الجبهة الشرقية لكسب مزيد من الأراضى المحررة بمعاونة أرتريا و الدول
الغربية و الشروع في تقديم خدمات تنموية لمواطن الشرق.
س- تتدهور الاوضاع في باقي السودان (أقاليم الوسط و الشمال) و تسوء الخدمات شهرا بعد
شهر بالذات في قطاعات الكهرباء و البترول و النقل(السكة حديد و النقل البري) و تعود
الازمات و الأختناقات التموينة (العراق و صربيا أثناء الحظر و الحصار). و يقع عبء
العقوبات علي المواطن العادي.
سيكون الخيار حينها للحكومة الانتقالية و بالذات التجمع في القبض علي المطلوبين و
تسليمهم للمحكمة الدولية لتخليص البلاد من الانهيار الكامل و ألا ... سيتفتت السودان
و البدء في اخلاء أقاليم الوسط و الشمال.
الخلاصة:
محكمة العدل هي البداية في أنصاف أهل دارفور. ستتبعها محاكم تعويضات الضحايا.
مصيبة السودان أن أهل الأنقاذ مازالوا يفكرون بعقلية (كوسو) – اتحاد طلاب جامعة الخرطوم.
أنهم يجيدون لعب دور المعارضة الخبيثة و لكنهم في الحكم يعجزون عن بناء مجتمع معافي و متسامح ينعم بالحرية و الديموقراطية و الرخاء. مجتمع أساس التعايش فيه هو العدل و المساواة.
الآن يغامرون و يقامرون بمستقبل أمة .. مستقبل شعب و دولة. انهم يتحدون أمريكا و مجلس الامن و لكن من وراء جدر محصنة بالأطفال و النساء.
سوف لن تغزوا جيوش الامم المتحدة السودان بحثا عنهم و القبض عليهم. و لكن بالقرارات و العقوبات التي تصدر تباعا من مجلس الأمن سيجعل السودان ينزف بطيئا حتي الموت أو يتفتت و يتشظي. أنظروا لحال العراق في سنوات الحصار و مازال يعاني اليوم.
الزعماء الصادق المهدي و الميرغني ينتظرون أن تأتي اليهم زعامة البلاد طائعة الي حيث هم.
الزعامة هي القيادة و ليست السيادة. هي المبادرة في أتخاذ المواقف الشجاعة من أجل الوطن لا الأنتظار لمعرفة أي الاتجاهات تهب رياح الأحداث و من ثم تبدأ الهرولة.
نظام الانقاذ الآن و كما هو باد لكل ذي عقل قد وصل الي طريق مسدود. بل طريق يؤدي الي التجريم.
مالم يواجه السادة هذا النظام و أركانه مباشرة و أفهامهم أن لا مناص من تسليم انفسهم للعدالة سيكونون هم أيضا شركاء في رسم مصير السودان القاتم .. و نهايتهم كزعماء.
لقد أجاد مثقفو السودان دور المتفرج حيال مشكلة دارفور. بل سخر بعضهم كل خبراته و مواهبه في مدح الثوب الوهمي للأمبراطور العاري. و أعتقد الكثير ان مشكلة دارفور سيكتوي بنارها أهلها فقط.
ها هي تطال السنتها السودان كله و تضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما: أن تكونوا أو لا تكونوا. و من لم يحزم أمره اليوم ... عليه أن لا يتباكي غدا.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
| Quote: لآن يغامرون و يقامرون بمستقبل أمة .. مستقبل شعب و دولة. انهم يتحدون أمريكا و مجلس الامن و لكن من وراء جدر محصنة بالأطفال و النساء. |
| Quote: سوف لن تغزوا جيوش الامم المتحدة السودان بحثا عنهم و القبض عليهم. و لكن بالقرارات و العقوبات التي تصدر تباعا من مجلس الأمن سيجعل السودان ينزف بطيئا حتي الموت أو يتفتت و يتشظي. |
Quote: لقد أجاد مثقفو السودان دور المتفرج حيال مشكلة دارفور. بل سخر بعضهم كل خبراته و مواهبه في مدح الثوب الوهمي للأمبراطور العاري. و أعتقد الكثير ان مشكلة دارفور سيكتوي بنارها أهلها فقط.
ها هي تطال السنتها السودان كله و تضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما: أن تكونوا أو لا تكونوا. و من لم يحزم أمره اليوم ... عليه أن لا يتباكي غد |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟ (Re: zoul"ibn"zoul)
|
زول بن زول
منقول من سودانايل
أسمرة: لندن: القاهرة: الشرق الأوسط
Quote: رحب مقاتلو اقليم دارفور بقرار الامم المتحدة الذي يقضي بإحالة المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب في ذلك الاقليم الى المحكمة الجنائية الدولية، قائلين انه انتصار للانسانية وسيشجع المحادثات السياسية. فيما وصفته جماعات حقوقية بـ"العمل التاريخي"، لكنها انتقدت اعفاء الاميركيين. وقال عبد الواحد محمد نور زعيم جيش تحرير السودان وهو الجماعة الرئيسية في دارفور من اسمرة ان "هذا يوم كبير للعدالة في بلدنا. انا شخصيا اذا كان اسمي ضمن تلك القائمة او اي عضو اخر في حركتنا فإننا مستعدون للذهاب لاننا لا نقاتل الا من اجل العدالة". وتضم القائمة مسؤولين كبارا بالحكومة والجيش السودانيين وزعماء ميليشيا عربية وبعض زعماء المتمردين وقادة جيوش اجانب، ولكنها ظلت مغلقة في مكتب الامين العام للامم المتحدة الى ان يقرر مجلس الامن المحكمة التي سيحالون اليها. وقالت حركة"العدل والمساواة" الحركة الثانية في دارفور، انها ترحب بالقرار، موضحة انه سيسهم بشكل ايجابي في ايجاد حل سياسي للصراع بعد سلسلة من محادثات السلام الفاشلة، التي عقدت في العاصمة النيجيرية ابوجا تحت رعاية الاتحاد الافريقي. وقال متحدث باسم الحركة "نهنئ اعضاء مجلس الامن والشعب السوداني على هذا القرار". واضاف ان الحركة ستكون اكثر من مستعدة للعودة الى المحادثات في ابوجا الان. وأضاف "سنكون مستعدين لإرسال اي عضو فيها الى المحكمة الجنائية الدولية اذا كان متهما.
ووصفت منظمة "هيومان رايت ووتش"، المعنية بحقوق الانسان ومقرها نيويورك ومنظمة العفو الدولية التحرك، بأنه تاريخي، ولكنهما انتقدتا الاعفاء الذي يمنع المحكمة الجنائية الدولية من ملاحقة المواطنين الاميركيين، واولئك الذين ينتمون لأي دولة في السودان لا تعد طرفا في المحكمة. ووصفت ايفون تيرلنجن من منظمة العفو الدولية هذا الاعفاء بأنه "غير مقبول بالمرة"، وقالت انه يجب استبعاده من كل قرارات مجلس الامن المستقبلية. وقالت "انه يخلق معايير مزدوجة للعدالة ويتعارض مع ميثاق الامم المتحدة واتفاقية روما والقوانين الدولية الاخرى". ووصفت منظمة "مواطنون من اجل حقوق عالمية"، وهي جماعة شعبية اميركية تروج لاقامة مؤسسات ديمقراطية عالمية تحرك مجلس الامن وهو الاول من نوعه منذ اقامة المحكمة في عام 2002 بأنه "اول تحرك تاريخي للقانون الدولي". وقالت الجماعة في بيان "انه يبرهن على ان المحكمة الجنائية الدولية هي الكيان الشرعي الدولي الوحيد القادر على التعامل مع الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية، عندما تفشل الدول في القيام بذلك".
واشارت الى ان ما يقدر بعشرين الف شخص لقوا حتفهم في دارفور خلال شهرين من "التشاحن" بشأن إحالة القضايا لمجلس الامن، بسبب معارضة الولايات المتحدة للمحكمة الجنائية الدولية. وقالت هيذز هاملتون نائبة رئيس المنظمة "الولايات المتحدة بحاجة الى اعادة تقييم سياستها نحو المحكمة الجنائية الدولية لضمان اعطاء الحياة الانسانية اولوية على الاعتراضات السياسية". |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
محمد سليمان كتب
Quote: سيناريو الامم المتحدة (مجلس الأمن):
1 – ستجري الاحداث حسب سيناريو الانقاذ حتي النقطة الثالثة.
2 – تصدر قرارات من مجلس الأمن تدريجيا و تباعا لتكبيل نظام الانقاذ. و تتفاوت هذه العقوبات في حدتها من الأجراءات الرمزية الي الحظر الشامل. و ستمس بعض العقوبات القطاعات التالية:
أ – القطاع الديبلوماسي .. و تقليل التمثيل المتبادل.
ب – حظر الطيران المدني و حرمان الخطوط الجوية السودانية من الطيران خارجيا (طبق الأصل الحظر الليبى).
ج – الحظر التجاري .. و يشمل كل القطاعات و الانشطة مثل قطاع البترول و كل الصادر و
الوارد و قطع الغيار بكل انواعه و بصفة مطلقة. و يحظر علي جميع ألدول الاعضاء من
التعامل تجاريا مع حكومة الخرطوم. |
لا اعتقد انه سوف يكون هنالك حظر اقتصادي و تجاري فالمحكمه الدوليه لها قوات وجيوش وحلفاء لضرب من
يمارس العصيان لمثول المطلوبين امام المحكمه فسياسة الضرب والعدوان من اجل تسليم المطلوبين سوف يكلف الشعب السوداني الكثير موتا وتقتيلا تحت ضربات طائرات الحلفاء بالرغم من ذلك فهو الطريق الامثل لهم وليست لنا والطريق الامثل للشعب السوداني واحد لاغير وهو حتمية الضغط علي المسؤلين لتسليم انفسهم ,,,,,, فلن يكون هنالك حصار اقتصادي لان المحكمه الدوليه ليست اداة لتجويع الشعوب فهم يعرفون جيدا ان الحظر الاقتصادي لن يصيب الانقاذ ومؤيديها بسوء او بجوع وانما سوف يقع هذا علي عاتق الشعب المقلوب علي امره فمن مفارقات المحكمه الدوليه انها يمكن ان تكون اداة لضرب الشعوب في سبيل مثول المطلوبين امام المحكمه ولكنها لا تكون اداة لتجويع الشعوب في سبيل مثول المطلوبين فاذا قاموا بتطبيق حصار اقتصادي شامل يكون هذا منتهي الظلم علي الشعب السوداني وليس علي الحكومه وان الحكومه سوف تحمد الله ان نفذ حصار اقتصادي بدلا من تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية فالحظر الاقتصادي الشامل لن يسقط حكمهم ...واعلم انه لم يتم الكشف بعد عن لائحه الاتهامات المثاره و الخاصه بمحاكمة افراد من حركة العدل والمساواة وخاصه الزعامات فلن تغني عنهم مراسلاتهم وانبطاحاتهم للحكومة الفرنسية فقد مارسوا انتهاكات ضد انسان دارفور .
أنور أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
محمد سليمان
سلمت من كل شر ياخى فى النضال
كالعادة مقالاتك قمة فى الروعة اللغة عندك يا ابن خالتى!
نتمنى ان تنزاح هذه الغمه و نقراء لك وانت تكتب تحليلات سياسيه
موضوعيه و علميه او نراك وزيرا للتخطيط تملاء السودان خيرا و انتاجا
او نقرا لك وانت تكتب عن الحب او الجمال او ربما فيك شاعرا مختبىء!
مقالاتك كانت لنا نبراس اضاءت لنا الطريق عندما اظلمت الدنيا فى عيوننا
وعندما شكونا لطوب الارض من ظلم ذو القربى
محمد ستلحقك دعوات الارامل و الاطفال و الشهداء و المغتصبات من بناتنا
دعواتهم سفتح دروب الخير و السؤد لك!
فقد كان سلاحك قلمك حملته مدافعا و مفندا حجج الطغاة و اسماك بعضهم
مناضلين الكىبورد وبل قالوا انك من المتاجرين بقضاياهم!
الى الذين لم يعرفوك
اقول لهم انى كسودانيه افخر اننى انتمى لبلاد منها رجالا مثل محمدسليمان
فى عصاميتهم و صدقهم رجالا لا يخافو فى لاحق لومة لائم!
فلتظل يا اخى سيفا مسلولا فى وجه الكاذبين و المنافقين المتدثرين
بثوب الدين طورا و ثوب الوحده طورا اخر
لهم نقول بعدكم لم تروا شىء فابناء دارفور البرره بديارهم اداروا
الحرب بكل علميه و موضوعيه
اولا تراصوا وتضامنوا وتكاتفوا وتعاونوا مع بعضهم البعض بصوره اذهلت
العالم و بقية السودانين
ثانيا حرصوا على نشر و تمليك المعلومه للكل المواطنين و ذلك من باب احترام
العقول فى زمن تعتبر المعلومه اخطر سلاح
ثالثا تركوا الابواب مشرعه لكل اهل السودان للانضمام لحركاتهم السياسيه
فمن (الفدرالى لتحرير السودان للعدل و المساواة)جميعها لم تتطرق للجهويه
رابعا فتحوا ابواب الحوارمع كل القوى حتى(الظلامين) و ذلك بمقارعة الحجه
بالحجه عبر كل المنابر الرسميه والشعبيه مثل(سودانيس اون لاين) و من يفتح
قلبه لك هو انسان يحرص على ا خوتك ويحرص رغم معرفته لاوجه الخلاف ان يصل
لاتفاق معك و للاسف معظم السودانيين و قعوا فى المطب الشيطانى الذى نصبه
فتية الجبهه للايقاع بالاخوة فيما بينهم فاعتقدوا ان كتابات ابناء دارفور
تدل على العنصريه و الحقد وكان بامكانهم (لو كانت) هنالك حسن نوايا
ان يعتبروها من باب (الفضفضه) و دوما هنالك متسع للفضفضه بين الاسره
الواحده ولم نقدر وجودهم بيننا و حرصهم على التصحيح بل كان الهجوم القمئ
على كل من كتب بصدق عن مأساة دارفور و الظلم التاريخى للمنطقه وسكانها
لانهم حتى فى هجراتهم لكل بقاع السودان تبعهم الظلم(مشاريع الجزيره و القضارف)
لكن و الحق يقال رغم الظلم والاحزان كانت هناللك الكثير من الاقلام دافعت
عن الحق وناصرت الممظلومين قد لا يتسع المجال لشكرهم و لكننى ساعود!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟ (Re: Tragie Mustafa)
|
لك التحية اخى محمد سليمان تحليل موفق جدا وكل الخيارات واردة
ومفتوحة فى هذه الازمة
هؤلاء القتلة وكل النخب الحاكمة وبعض من تربوا تحت رعاية وحماية كريمة من هذه النخب يعيشون الى الان بعقلية سودان 1956م
البشير مثالا :
هل لرجل دولة او رئيس دولة ان يصرح بهذه الطريقة فى قرار مصيرى ويحمل فى طياته مصير امة بحاله ؟ وقرار من مجلس الامن ، وهى منظمة اممية وليس دولة ؟
يحلف بالثلاثة ويقول لا اسلم اى سودانى الى جهة خارجية ؟ وهل محكمة لاهاى جهة خارجية ؟
انت كرئيس دولة هل يجوز ان تختصر المسافات لتصل الى نقطة الصفر ؟
الا يوجد ناطق رسمى
الا يوجد من يتحدث باسم الحكومة فتوكل اليه مثل هذه المهمات حتى اذا اخطا
ياتى دور الرئيس ليعالج ما وقع فيه الناطق من اخطاء او مغالطات ؟
اين الدبلوماسية فى مواجهة الازمات ؟
اين الحكمة والحنكة فى مواجهة مثل هكذا ازمات
هل يجوز ان اغامر بحياة ومصير 36 مليون نسمة فى اقسم بالله ثلاثة وعلى الباطل ؟
هذا يعكس لك العقلية الضيقة الذى يحكمنا دون ان يكون اهل لذلك
فعلا هؤلاء يستحقوا بان يكونوا قتلة
هؤلاء اذا عرفت عنهم لاهاى فانها تعتزر عن استقبالهم فان هؤلاء قازورات كما قالها احد الناقمين منهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟ (Re: شدو)
|
أولا أعتذاري للأخت تراجي مصطفي و للاخوان
أنور أحمد
ترهاقا
شدو
في تأخري للرد عليهم لظروف قاهرة في اليومين الماضيين.
كتب الأخ أنور أحمد:
Quote: لا اعتقد انه سوف يكون هنالك حظر اقتصادي و تجاري فالمحكمه الدوليه لها قوات وجيوش وحلفاء لضرب من
يمارس العصيان لمثول المطلوبين امام المحكمه فسياسة الضرب والعدوان من اجل تسليم المطلوبين سوف يكلف الشعب السوداني الكثير موتا وتقتيلا تحت ضربات طائرات الحلفاء بالرغم من ذلك فهو الطريق الامثل لهم وليست لنا والطريق الامثل للشعب السوداني واحد لاغير وهو حتمية الضغط علي المسؤلين لتسليم انفسهم ,,,,,, فلن يكون هنالك حصار اقتصادي لان المحكمه الدوليه ليست اداة لتجويع الشعوب فهم يعرفون جيدا ان الحظر الاقتصادي لن يصيب الانقاذ ومؤيديها بسوء او بجوع وانما سوف يقع هذا علي عاتق الشعب المقلوب علي امره فمن مفارقات المحكمه الدوليه انها يمكن ان تكون اداة لضرب الشعوب في سبيل مثول المطلوبين امام المحكمه ولكنها لا تكون اداة لتجويع الشعوب في سبيل مثول المطلوبين فاذا قاموا بتطبيق حصار اقتصادي شامل يكون هذا منتهي الظلم علي الشعب السوداني وليس علي الحكومه وان الحكومه سوف تحمد الله ان نفذ حصار اقتصادي بدلا من تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية فالحظر الاقتصادي الشامل لن يسقط حكمهم ...واعلم انه لم يتم الكشف بعد عن لائحه الاتهامات المثاره و الخاصه بمحاكمة افراد من حركة العدل والمساواة وخاصه الزعامات فلن تغني عنهم مراسلاتهم وانبطاحاتهم للحكومة الفرنسية فقد مارسوا انتهاكات ضد انسان دارفور . |
أمريكا الآن غارقة حتي أذنيها في العراق. ليست لديها الآن لا القوات الكافية و لا الرغبة في التدخل عسكريا في أي دولة أخري مالم يكون هناك تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
أندفاع أدارة بوش في غزو العراق و تورط بلاده في أحتلال العراق أصبح كابوسا للحكومة بكل أفرعها و للشعب الأمريكي. ألأوربيون لا يريدون أعادة مسلسل حرب قناة السويس بالتدخل العسكري المباشر في دولة أفريقية - عربية - أسلامية.
أستراتيجيا ليست هناك أهداف عسكرية قوية أو بنية تحتية غنية (كالعراق) لضربها. و في المقام الأول ليست هذه قضية سياسية لأستهداف السودان كدولة. بل هي قضية جنائية - أجرامية ذات تبعات و أبعاد سياسية لأن المطلوبون هم رجال النظام الأقوياء. و سينهار نظام الانقاذ بمجرد تغييب رموزها المتحكمون في أدارة شئون البلاد.
أذا الغرض الظاهر للمحكمة الدولية ليس أسقاط نظام سياسي قائم بل الغرض و الهدف المعلن هو تعقب أسماء بعينها لأن هناك أدلة جنائية وضعتهم تحت طائلة القانون الدولي - جرائم ضد الانسانية.
و نظرا للأحتمال الكبير في عدم تسليم هؤلاء أنفسهم طوعا للمحكمة الدولية, سوف يلجأالمجتمع الدولي الي نفس الطريقة التي أرغمت الصرب في تسليم سلوبودان ميلوسلوفتش للمجكمة _ جعل الحياة جحيما لا يطاق لكل من يحمي و يحتضن هؤلاء. و سيوضع الجميع أمام التساؤل المصيري:
هل الوطن فوق الجميع و يجب ان يحافظ عليه الكل أم أن هناك أفرادا مطلوبون في جرائم جنائية هم فوق الوطن .. و الشعب مستعد للتضحية بهذا الوطن و الغائه من الخارطة من أجل أولئك الافراد؟ و الحظر الأقتصادي و ضرب العزلة التجارية و السياسية هي وسائل لتذكير الشعب السوداني باللحاق بشعوب جورجيا و أوكرانيا لأستعادة حريته.
أنور .. الحركات الثورية الرئيسية بدارفور أعلنت بترحيبها بقرار مجلس الامن رقم 1593
و أعلن قادتها أستعدادهم للتعاون التام مع المحكمة و المدعي العام. و هناك أسماء ثلاثة أفراد ينتمون "للتمرد" من ضمن الاسماء المطلوبة للتحقيق. لكن أعجب لأصرار البعض علي أقحام الحركات الثورية في سياق أي حديث عن فظائع التطهير العرقي بدارفور. هذا النظام أزهقت و بدم بارد أرواح أكثر من ثلاثمائة الفا من الأبرياء. لذلك تجد قضية دارفور هذا الزخم
الجارف و التضامن القوي من كل فئات الشعوب في الدول الغربية... علي عكس الحالة في غزو العراق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ ترهاقا
لك التحايا
أنت كتبت:
Quote: تحليل دقيق ولو أنى أتفق مع الاخ انور بان الضرب سيكون الخيار الوحيد
ويذكرنى ذلك عندما رفضت حكومة طالبان تسليم بن لادن. |
الوضع مختلف هنا.
امريكا تعرضت لهزة أمنية خطيرة من قبل بن لادن. الجبهة الداخلية كانت تغلي و تود أن تري فغل شئ للذين أعتدوا عليها أعتداءا مباشرة. القاعدة منظمة يرأسها شخص معروف (بن لادن)
و تباشر نشاطها الارهابي في كنف دولة.
في قضية دارفور القضية جنائية أرتكبت ضد أناس عزل. هناك أسماء معينة و محددة هم المتورطون. لا تسعي محكمة العدل الدولية في تجريم نظام الانقاذ. لكن جل أقطابها ضالعون في مأساة دارفور. سواء كان مباشرة أو غير مباشرة.
في حالة تعند المطلوبون بعدم تسليم أنفسهم طواعية سيلجأ المجتمع الدولي الي "عصر" الجسم الذي يحتويهم لحد التقيؤ و لفظهم الي لاهاي. الحظر الاقتصادي هو أحد سبل ذلك "العصر".
خبرة مجربة في يوغسلافيا أنتجت تسليم ميلوسوفيتش.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ عصام الدين عبدالرحمن
لك التحية و الأحترام
و أعذرني في تأخري في الرد عليك أذ كنت غائبا عن البورد.
| Quote: : رحب مقاتلو اقليم دارفور بقرار الامم المتحدة الذي يقضي بإحالة المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب في ذلك الاقليم الى المحكمة الجنائية الدولية، قائلين انه انتصار للانسانية وسيشجع المحادثات السياسية. فيما وصفته جماعات حقوقية بـ"العمل التاريخي"، لكنها انتقدت اعفاء الاميركيين. وقال عبد الواحد محمد نور زعيم جيش تحرير السودان وهو الجماعة الرئيسية في دارفور من اسمرة ان "هذا يوم كبير للعدالة في بلدنا. انا شخصيا اذا كان اسمي ضمن تلك القائمة او اي عضو اخر في حركتنا فإننا مستعدون للذهاب لاننا لا نقاتل الا من اجل العدالة". |
ما أوردته هنا هو الرد الحاسم لبعض التساؤلات المغرضة بشأن الحركات الثورية بدارفور.
هؤلاء الثوار هم في حالة دفاع مستمر عن أهلوهم و أحبائهم. هم في دارفور و يقاتلون دفاعا عن النفس في دارفور. كيف يجوز أخلاقيا حتي بالتفكير في مقارنتهم بمصاصي الدماء الذين يخططون في الخرطوم كيفية أبادة شعب كامل بدارفور و كل الحسرة التي أبدوها هي أنهم ضبطوا و أوقفوا قبل أتمام تنفيذ الخطة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخت تراجي مصطفي
لك التحية و الأحترام
Quote: لهم نقول بعدكم لم تروا شىء فابناء دارفور البرره بديارهم اداروا
الحرب بكل علميه و موضوعيه
اولا تراصوا وتضامنوا وتكاتفوا وتعاونوا مع بعضهم البعض بصوره اذهلت
العالم و بقية السودانين
ثانيا حرصوا على نشر و تمليك المعلومه للكل المواطنين و ذلك من باب احترام
العقول فى زمن تعتبر المعلومه اخطر سلاح |
شكرا علي كل كلماتك التي سطرتيها.
أبطالنا الحقيقيون أولئك أسود الميدان. عيونهم ساهرة و أصابعهم علي الزناد.
كل أملي أن أري تحقق ثورة دارفور أهدافها في تحرير أنسان دارفور من براثن الذل و الأستعباد و الأستغلال.
أن تعود الثقة بين الدارفوري/ة و الدارفوري/ة ليعيشوا في وئام و سلام.
أن يعود كل النازحين الي بيوت جديدة متينة تقاوم النار و الخراب.
أن يكون أمر دارفور بيد أبنائها. و يحكم أهل دارفور أنفسهم بانفسهم.
و القائمون بقيادة ثورة دارفور هم أجدر من يقوم بذلك لأنهم أدري بشعابها.
و الأهم .. هم يحملون هم أبكر و أدومة .. . خدوج و زنوبة .. لذا . دعواتنا لهم بالتوفيق و النجاحمن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ شدو
لك التحية و الأحترم
Quote: هؤلاء القتلة وكل النخب الحاكمة وبعض من تربوا تحت رعاية وحماية كريمة من هذه النخب يعيشون الى الان بعقلية سودان 1956م
البشير مثالا :
هل لرجل دولة او رئيس دولة ان يصرح بهذه الطريقة فى قرار مصيرى ويحمل فى طياته مصير امة بحاله ؟ وقرار من مجلس الامن ، وهى منظمة اممية وليس دولة ؟
يحلف بالثلاثة ويقول لا اسلم اى سودانى الى جهة خارجية ؟ وهل محكمة لاهاى جهة خارجية ؟ |
أخي شدو ... في غياب دولة المؤسسات .. البشير يسير أمور الوطن .. بالحليفة .. و الطلاق
لكنه الآن يسير علي خطا أخيه صدام.
و سيلقي مصير صدام.
شكرا لكلماتك المضيئة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
زول بن زول:
Quote:
We all know that the inqaz will not turn themselves. How about those on the list from your fighting groups, Khalil, Abdelwahid and others. Will they respect the will of the court and the security council and turn themselves to justice
|
بالرغم من سؤالك الذي يشي بالخبث, ألا أن الاخ عصام قد أورد لك الدليل الكافي علي أستعداد قادة الحركات الثورية بدارفور علي التعاون التام مع المحكمة الجنائية بلاهاي:
| Quote: رحب مقاتلو اقليم دارفور بقرار الامم المتحدة الذي يقضي بإحالة المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب في ذلك الاقليم الى المحكمة الجنائية الدولية، قائلين انه انتصار للانسانية وسيشجع المحادثات السياسية. فيما وصفته جماعات حقوقية بـ"العمل التاريخي"، لكنها انتقدت اعفاء الاميركيين. وقال عبد الواحد محمد نور زعيم جيش تحرير السودان وهو الجماعة الرئيسية في دارفور من اسمرة ان "هذا يوم كبير للعدالة في بلدنا. انا شخصيا اذا كان اسمي ضمن تلك القائمة او اي عضو اخر في حركتنا فإننا مستعدون للذهاب لاننا لا نقاتل الا من اجل العدالة". |
ألا أنك لا زلت تتمادي في طرح نفس السؤال في بوستات أخري.
هذا دليل آخر لأهمية المحكمة الجنائية بلاهاي لتضع حدا لثقافة "العزة بالأثم".
تطلبون الدليل و عندما ترونه ... تمارسون المراوغة و التسويف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخوة الكرام :
بعيدا عن السياسة وأكرر بعيدا عن السياسة
حق الإنسان في أن العيش يعتبر من أهم الحقوق التي أجمعت كافة التشريعات السماوية والوضعية عليها، وديننا الحنيف وضع أشد العقوبات الدنيوية للفاعل، وفي الآخرة له نصيب مقدر ومعلوم. وعليه فإن ملاحقة الفاعل المجرم هو الأصل ولا تسقط عنه العقوبة إلا بموجب محاكمة عادلة ترضى (المجرم) وذوي الضحية ،
لكن أن يصدر (قرار أممي) بحق السودان مفصل تفصيلا دقيقا يرضي ويراعي مصالح الدول الكبرى فهذا يدعوا للاستخفاف بالمنظومة الدولية والنظر لقراراتها بعين الريبة والشك وعدم الاحترام والتقدير ، سيكون هذا القرار مقبولا ومنطقيا لو لم يصدر بصيغته الحالية والتعديلات التي أجرتها (أمريكا) ووافقت عليها (فرنسا)
أكاد أجزم بأن قبلة أهل المسلمين ، والعرب خاصة ، ودول العالم الثالث عامة يشعرون بالحزن والألم والخوف من هذا التجمع الأممي المسمى ( الأمم المتحدة) أو (مجلس الأمن) بعد صدور هذا القرار الحالي ضد السودان، وهذا القرار بالتأكيد يعني على سبيل المثال لا الحصر بأن على أهل العراق أن لا يفكروا ولا يحلموا يوما بالعدالة الدولية ضد السادة ( الأمريكان) جزاء عما ارتكبوه من فضائع وجرائم إبادة واستخدام أسلحة محظورة في (الفلوجة) وغيرها من مناطق العراق ، فهم أكبر من القرارات الدولية، وعلى ذلك قس أهل فلسطين وجرائم السفاح (شارون)، فالجندي الأمريكي والإسرائيلي ومن في مقامهم لا يشعر بأدنى مقدار من المسئولية القانونية تردعه أو تمنعه من قتل أو تعذيب أي فرد مسلم كان أو كافر وهو في مأمن وحماية ( الأمم المتحدة) ومجلسها الموقر، فأي عدالة تلك التي بها نفرح ونستبشر ؟ ستكون سابقة خطيرة تعزز وتعضد كره وبغض رعايا دول العالم الثالث لأي عمل يصدر من الأمم المتحدة أو المجلس التابع لها
وحسبنا الله ونعم والوكيل ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا سيحدث أذا تحدي نظام الأنقاذ مجلس الأمن و رفض تسليم المطلوبين لمحكمة العدل الدولية؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ / محمد سليمان :
لك شكري وتقديري ومودتي دائما
بالتأكيد الشغلانة فيها مزاج، ولا يستطيع عاقل أن يمررها دون الوقوف عندها، على الأقل مبدأ لا تمييز بسبب اللون أو الجنس أوالعرق أو الدين أو و أو ، أنا قلت لا عشم، وأنقطع الأمل لكافة الشعوب المنكوبة من ويلات وشرور أمريكا وغيرها من دول الاستعمار الحديث في الكف والنهي والمنع الأممي عن هذه الجرائم ، وهذا القرار الصادر في حق السودان بمثابة ترخيص وتشريع دولي لارتكاب المزيد في حق هذه الشعوب المغلوب على أمرها
أخي محمد، أجزم أنك تتفق معي بأن (جماعة الإنقاذ) آخر من يتضرر من تبعات تطبيق هذا القرار سيضحون بعدد قليل منهم عند الضرورة تنفيذا لهذا القرار ، وعندهم من الحيل والمكر والخداع أساليب يعجز إبليس من الإتيان بها ، ,وكلنا يعلم حجم الأموال التي دخلت جيوبهم طيلة الفترة السابقة، يعني في مأمن من أي تبعات اقتصادية تترتب على هذا القرار ، وأجزم أنك تتفق معي بأن هذا القرار سيزيد من معاناة المغلوب على أمرهم من أهلي الغبش ، يعني ظلم الإنقاذ (16) عاما، زائدا ظلم هذا القرار الذي لا يستثني موالي أو مفارق ،
وأجزم لك أنك بأنني لا أغرد خارج السرب، وألف مليون مرحب بمبدأ محاكمة مجرمي حرب دارفور اللعينة المطبلين المشرعين والممولين والمنفذين والساكتين عليها،
نساءل الله أن يفرج ويهون على أهل السودان وجميع المسلمين أنه سميع مجيب
ودائما لك مودتي ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Suleiman
ترهاقا
Tragie Mustafa
Mohamed Doudi
Sobajo
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست