سقوط أقنعة مثقفي الوسط و الشمال .. يمين يسار .. و لنبدأ بالأفندي مثالا

Quote: الحفاظ على السودان أولاً ... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي الاثنين, 09 مارس 2009 20:43 [email protected] (1) تركز النقاش الذي دار حول قرار المحكمة الجنائية الذي صدر الأربعاء الماضي بطلب توقيف الرئيس عمرالبشير حول مفهوم ومبادئ العدالة الدولية. وقد أشار منتقدو القرار إلى مفارقات هذه العدالة المزعومة وانتقائيتها، بينما أشاد مؤيدوها بما رأوه فتحاً مبيناً في إنهاء الإفلات من العدالة والانتصار للضحايا المغلوبين على أمرهم. ولكن لعل من الأوجب الحديث عن العدالة فقط. (2) ولا بد ابتداءً بالتذكير بأن التهم التي صدرت في حق الرئيس هي مجرد تهم لم تثبت بعد. ومع ذلك فإن حذف تهمة الإبادة الجماعية من قائمة التهم تشير إلى أن أحد أبرز دعاوى المدعي العام لم تجد حتى القبول المبدئي عند قضاة المحكمة. ولا شك أنه لو تم امتحان بقية التهم أمام محكمة حقيقية فإن عدداً آخر منها قد يتساقط، خاصة إذا تم استجواب الشهود واختبار أدلتهم. ولكن هناك جوانب أخرى في المسألة تحتاج إلى تأمل أعمق. (3) بالنسبة لنا بصفتنا سودانيين ومسلمين وعرب، فإن المهمة الأولى هي تبرئة ساحة الإسلام والسودان من هذه التهم التي شوهت سمعة البلاد. فلا بد من كشف الحقائق كاملة عما جرى ويجري في دارفور، دون أن يكون ذلك على حساب الاجتهاد في إعادة السلام والاستقرار لمن هم في أشد الحاجة إليه في دارفور. (4) السؤال حول أيهما يجب أن يحظى بالأولوية: العدالة أم السلام ظل مطروحاً كأحد أهم الأسئلة المطلوب الإجابة عليها. في إجابة المتحدثين باسم المحكمة (وقبل ذلك أمين عام الأمم المتحدة وغيرهم) ورد أنه لا يمكن أن يتحقق سلام بدون عدالة. وهذا رأي صائب مع استصحاب أن مفهوم العدالة نسبي، بحيث لو لم يتم التجاوز عن بعض ظلامات الماضي لما قام سلام قط. فلو أن الجزائريين أصروا على القصاص لشهدائهم المليون لاستمرت الحرب بينهم وبين فرنسا ألف عام أخرى. ونفس الشيء لو أصر السود في جنوب افريقيا على رد ظلامات قرون من الاستعمار ثم الفصل العنصري. وعليه لا بد من أجل تحقيق السلام من تنازلات وعفو متبادل كما حدث في اتفاق نيفاشا. (5) أرجح أن غالبية ضحايا الحرب في دارفور لو خيروا بين أن يعود الأمن والسلم والطمأنينة إلى ديارهم وفق حل عادل للقضية، وبين أن تمتد معاناتهم وعذاباتهم لمدة غير محددة في انتظار عدالة مفترضة قد تأتي أو لا تأتي في نهاية المطاف، فإنهم سيختارون السلام العاجل على القصاص الآجل. وهذا ما يمليه المنطق السليم. ومهما يكن، فإن التعجيل بالسلام لا يناقض العدالة، إذ أنه من الجائز في زمن قادم أن تأتي المحاسبة لمن يستحقها ما لم يقبل أهل الحق العفو والتجاوز. (6) السجال حول الاختصاص والشرعية ضيع بدوره مفهوم العدالة. فالدول التي اعترضت على طلب التوقيف رأت محقة أن نظام المحكمة بصورته الحالية يمثل ثورة وانقلاباً على نظام الأمم المتحدة التي قامت على مبدأ سيادة الدول والمساواة بينها، وذلك بإخضاع الدول لسلطة قاهرة خارجها، وهو ما لا يمكن أن تقبل به حتى الدول الموقعة على نظام روما. وقد رفضته بالقطع كل الدول الكبرى. (7) هناك بالطبع إشكالية كبرى في وضع أي دولة في وضع الوصاية الخارجية، لأن الوصي يكون مثل زوجة الأب في الأحاجي، لا يشعر بمسؤولية كاملة تجاه أمانته. ولنا عبرة في قوات الاحتلال في العراق التي ظلت ترفض حتى مجرد إحصاء القتلى من غير مواطنيها بحجة أنها غير مسؤولة عنهم! وبنفس القدر سمعت أكثر من إجابة للمتحدثين باسم المحكمة حين سئلوا عن تداعيات قرارهم على عملية السلام وعلى المواطنين السودانيين الذين قد يتضررون نتيجة لتصاعد التوتر واستمرار الحرب، فأجابوا بالإجماع: إن هذا لا يعنينا في شيء، فنحن لسنا مفاوضي سلام ومهمتنا قانونية فقط تنحصر في النظر في ما يردنا من شكاوى! (8) كل هذا لا يعفينا من النظر في قضية العدالة ومقتضاها. فهناك ما هو أبعد من الشكليات. فمن حق الضحايا مهما كان عددهم أن ينظر في ظلاماتهم. وليكن أحد أهداف مفاوضات السلام التوصل إلى صيغة للتحقيق المشترك في كل شكوى وظلامة، ثم إعطاء كل ذي حق حقه ليكون السلام والصلح على بينة، وحتى لا يعوق العدل السلام ولا العكس. (9) لن يستفيد أحد من أي توجه تكون عاقبته تدمير البلاد بمن عليها. والتشدد في المطالبة بالحقوق قد يكون باباً للدمار مثل التعنت في حرمان أهلها منها. الأولى إذن الحفاظ على السودان وسلامة أراضيه، لأن تفتت السودان سيضر بالجميع. (10) إذا تحقق لعناصر التمرد ما تريد وتم إسقاط النظام الحالي واقتياد قادته إلى لاهاي فإن أحد أهم أرصدتهم سيزول، لأن الانطباع بأن الصراع في دارفور هو بين حكومة ظالمة في الخرطوم وبين حركات تحرر، وليس صراعاً داخلياً في دارفور ليست الحكومة سوى نصير لأحد أطرافه سيتبخر، ومعه كل الدعم الدولي. ولعله الأولى أن يسارع الجميع بالسعي نحو سلام عاجل قبل أن تنقلب الأمور. (11) التعويل على التحرك الدولي كبديل للحراك الداخلي ركون إلى سراب خلب. فقد ظل المجتمع الدولي يضغط بكل ما لديه منذ أكثر من عشرين عاماً للسماح لزعيمة معارضة ميانمار أو سانغ سوشي والحائزة على جائزة نوبل للسلام الخروج من الاعتقال المنزلي (وليس تبوأ مقعد رئاسة الوزراء الذي استحقته بالانتخاب) دون أن يتحقق شيء من ذلك. وليس لدى أهل دارفور وأهل السودان رغبة ولا طاقة بانتظار عشرين عاماً أخرى من الصراع والعذاب.

(عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 03-09-2009, 07:16 PM)

Quote: أوكامبو فضح الكثيرين أخلاقيا

Quote: (1) تركز النقاش الذي دار حول قرار المحكمة الجنائية الذي صدر الأربعاء الماضي بطلب توقيف الرئيس عمرالبشير حول مفهوم ومبادئ العدالة الدولية. وقد أشار منتقدو القرار إلى مفارقات هذه العدالة المزعومة وانتقائيتها، بينما أشاد مؤيدوها بما رأوه فتحاً مبيناً في إنهاء الإفلات من العدالة والانتصار للضحايا المغلوبين على أمرهم. ولكن لعل من الأوجب الحديث عن العدالة فقط.

(عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 03-09-2009, 08:07 PM)

Quote: ة (2) ولا بد ابتداءً بالتذكير بأن التهم التي صدرت في حق الرئيس هي مجرد تهم لم تثبت بعد. ومع ذلك فإن حذف تهمة الإبادة الجماعية من قائمة التهم تشير إلى أن أحد أبرز دعاوى المدعي العام لم تجد حتى القبول المبدئي عند قضاة المحكمة. ولا شك أنه لو تم امتحان بقية التهم أمام محكمة حقيقية فإن عدداً آخر منها قد يتساقط، خاصة إذا تم استجواب الشهود واختبار أدلتهم. ولكن هناك جوانب أخرى في المسألة تحتاج إلى تأمل أعمق.

Quote: يجتمع الشيوعي مع الإتحادي مع الكوز السابق مع حزب الأمة جميعهم لمناصرة من ارتكب الإبادة الجماعية بحق مواطني دارفور

Quote: بقطع النظر عن راينا فى المحكمة....الم تسقط الدائرة التمهيدية للمحكمة تهمة الابادة الجماعية؟؟؟ممكن تشرح للقارى لماذا هذا الاصرار على الابادة الجماعية؟؟ هل تشكك فى مهنية المحكمة ام جهل وخلط منك فى التمييز بين انواع الجرائم؟؟؟ام تريد ان تستانف قرار التمهيدية؟؟؟ياخى احترم عقول الناس!!!!!!!!!!!

Quote: * مذكرة المحكمة الجنائية الدولية أزاحت ورقة التوت التي كانت تغطي عورات بعض العنصريين من أمثال الأفندي وغيره. * بالنسبة لهؤلاء فالبشير يمثل آخر بارقة أمل يستديمون بها هيمنتهم على السلطة والثروة في السودان التي سيطروا عليها منذ استقلال البلاد، ولذلك يجتمع الشيوعي مع الإتحادي مع الكوز السابق مع حزب الأمة جميعهم لمناصرة من ارتكب الإبادة الجماعية بحق مواطني دارفور! * لا عجب إن قال صادق المهدي ان البشير جلدنا ولن نجر فيه الشوك...فالأمر واضح أي ان البشير من بني جلدتنا ويجب ان نقف معه، أما من وقعت بحقهم الإبادة فمجرد غرّابة. * ومذكرة أوكامبو هي بداية النهاية لدولة الظلم والإستغلال والإقصاء إيذاناً بحلول عهد جديد يتساوى فيه الناس جميعاً في السودان. * دعهم يلتفون حول المجرم ليسهل كنسهم جميعاً الى مزبلة التاريخ مرة وللأبد.

Quote: أليس السبب في المقام الأول هو ظلم دولة يحتكر فيها أقلية كل شئ .. و عندما تحتج الأغلبية علي سفور الظلم .. يقابل هذا الإحتجاج بسياسة الأرض المحروقة .. أي أن الحروب في السودان و لأكثر من نصف قرن قد تركزت في مناطق بعينها تسكنها فئات إثنية بعينها .. بينما العمران و الإستقرار و السلام يزدهر يينع في أماكن من يقفون اليوم مع الطاغية القاتل البشير؟؟

Quote: أنظر يا أخي علي تاج الدين لهذا الفيديو من قناة روسيا اليوم الذي يبين أن المتمردين هم الذين يقتلون وينهبون بشهادة الدارفوريين نفسهم .. http://www.youtube.com/watch?v=bGNPV322ADs الحقد الذي يملأ قلب محمد سليمان، ومن لف لفه، يجعله يخدع نفسه ومستعد يضحي بأهله لغاية آخر نفس ليجر الغرب لضرب الجلابة فيشفي غليله !!! ..وكلما زادت المعاناة وزاد عدد الضحايا كلما زاد أمله في تحقيق هدفه .. وتلقاه الآن يتمني الابادة الجماعية لأهله تحصل جد جد حتي يتحقق ما يعوي به !! .. نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم .. وبالنسبة ليهو جماهير دارفور الاستقبلت البشير ديل كلهم بمشايخهم وعمدهم واعيانهم ما مالين عينه .. وعاوز العالم تصدقه هو العايش في امريكا وتكذب زعامات الزغاوة والفور والمساليت ..!!! وأظنه منذ خرج من دارفور تاني مارجع ـ ولا اعتقد أنه منذ اندلاع الحرب مشي زار المتضررين في المخيمات والمعسكرات ..!!! .. طبعآ مافي زول ممكن يصدق دعواه ويكذب أسياد الحق زاتهم القابضين الجمر سوي حفنات من المتدهنسين الدهانيس الذين يرجون منه كلمة كلمتين بتاعات شكر من حين لآخر زي البيقول فيهو فوق ده ..

Quote: النسبة لنا بصفتنا سودانيين ومسلمين وعرب، فإن المهمة الأولى هي تبرئة ساحة الإسلام والسودان من هذه التهم التي شوهت سمعة البلاد. فلا بد من كشف الحقائق كاملة عما جرى ويجري في دارفور، دون أن يكون ذلك على حساب الاجتهاد في إعادة السلام والاستقرار لمن هم في أشد الحاجة إليه في دارفور. (4)

Quote: او تعترف انك كضاب و ملفق ...

Quote: ة (3) بالنسبة لنا بصفتنا سودانيين ومسلمين وعرب، فإن المهمة الأولى هي تبرئة ساحة الإسلام والسودان من هذه التهم التي شوهت سمعة البلاد. فلا بد من كشف الحقائق كاملة عما جرى ويجري في دارفور، دون أن يكون ذلك على حساب الاجتهاد في إعادة السلام والاستقرار لمن هم في أشد الحاجة إليه في دارفور.

Quote: لممارسة دوركم المناط بكم ؟؟

Quote: الغربيين شافوا إنو الافارقة ديل قاعدين علي الهبشة، أقل بادرة خلاف تنتهي بمجازر وحرب أهلية !! .. رأوا ذلك في رواندا وبورندي وانقولا وليبريا وسيراليون والكونغو وفي كينيا القريبة دي وبوادر مجازر في زيمبابوي و..و..وقالوا السودانيين ديل بس نكرش فيهم عود كبريت وبراهم بيحرقوا نفسهم ويبيدوا نفسهم ويتصوملوا بدون ما نخسر فيهم طلقة واحدة .. وطبعآ الصوملة هي انجع وصفة لطرد الاستثمارات وخاصة الصين .. طبعآ واضح جدآ إنو مافي طريقة لطرد الصين من السودان ومن افريقيا كلها إلا إذا صوملوا افريقيا كلها .. وزي ما العالم شرد من الصومال هم عاوزينه يشرد من السودان .. عشان هم يدخلوا ينهبوا البلاد بالتعاون مع العملاء وأمراء الحرب .. فأصدروا قرارهم ـ كرشوا كبريتهم ـ فنزلت تلاحمآ ووحدة علي شعب السودان !!!! ..

Quote: ة (4) السؤال حول أيهما يجب أن يحظى بالأولوية: العدالة أم السلام ظل مطروحاً كأحد أهم الأسئلة المطلوب الإجابة عليها. في إجابة المتحدثين باسم المحكمة (وقبل ذلك أمين عام الأمم المتحدة وغيرهم) ورد أنه لا يمكن أن يتحقق سلام بدون عدالة. وهذا رأي صائب مع استصحاب أن مفهوم العدالة نسبي، بحيث لو لم يتم التجاوز عن بعض ظلامات الماضي لما قام سلام قط. فلو أن الجزائريين أصروا على القصاص لشهدائهم المليون لاستمرت الحرب بينهم وبين فرنسا ألف عام أخرى. ونفس الشيء لو أصر السود في جنوب افريقيا على رد ظلامات قرون من الاستعمار ثم الفصل العنصري. وعليه لا بد من أجل تحقيق السلام من تنازلات وعفو متبادل كما حدث في اتفاق نيفاشا.

Quote: تاملو: الشيوعي، الجلابي عصام جبرالله، والامننجي الكوزالمشبوه علاء يوسف، في سرج واحد، ضد محمد سليمان! هذا ماعنيناه! عصام جبرالله جاييك بي مهلة!

Quote: الوقت اتاخر هنا .... و اصلا الاتنين ما بتستحقو يضيعو فيكم زمن ... واصلو مع الباقين

Quote: الكانو بعذبو في بيوت الاشباح، هم ضحايا قهرك ياجلابي

Quote: تاملو: الشيوعي، الجلابي عصام جبرالله، والامننجي الكوزالمشبوه علاء يوسف، في سرج واحد، ضد محمد سليمان! هذا ماعنيناه!

Quote: وفي أى قرية في الجزيرة تجد فيها من يسمي نفسه عربيا وتاماويا ومسلاتيا ودنقلاويا ......الخ وعشنا مع بعض وقرينا مع بعض وأكلنا وشربنا مع بعض وزرعنا وحصدنا مع بعض وساكنين في قرية واحدة طول عمرنا وأصدقاء نركب حمار واحد (ان لم نجد حمارين) فتحويل الصراع الي جهوى واثني لا يفيد القضية

Quote: ة (5) أرجح أن غالبية ضحايا الحرب في دارفور لو خيروا بين أن يعود الأمن والسلم والطمأنينة إلى ديارهم وفق حل عادل للقضية، وبين أن تمتد معاناتهم وعذاباتهم لمدة غير محددة في انتظار عدالة مفترضة قد تأتي أو لا تأتي في نهاية المطاف، فإنهم سيختارون السلام العاجل على القصاص الآجل. وهذا ما يمليه المنطق السليم. ومهما يكن، فإن التعجيل بالسلام لا يناقض العدالة، إذ أنه من الجائز في زمن قادم أن تأتي المحاسبة لمن يستحقها ما لم يقبل أهل الحق العفو والتجاوز.

(عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 03-10-2009, 01:16 AM)

Quote: العزيز محمد سليمان باختصار ما أرغب في ايصاله لك هو أن التعميم غير مفيد ومضر بالقضية

Quote: اخى محمد تتفق معى ان المجتمع الدولى لن يحقق كل مشاكل دارفور,ونشكره على القرار بمحاكمة كل من ارتكب جرم فى حق اهل دارفور وايضا نشكره على المساعدات الأنسانية التى قام بها,اما الجوانب الأخرى للمشكلة وحلها فى يد السودانيين بغض النظر عن منطلقاتهم الفكرية والعرقية ما نحتاج الأن هو وحدة الجميع.

Quote: كذاب و ملفق يا محمد سليمان مهما تفرفر و تراوغ تعرف زى جوع بطنك انو انا و علاء طرفي نقيض في المواقف

Quote: نعني بذلك كيف عصام اوعلاء، شادين، سرج "حمار" واحد، في هجومم علي محمد سليمان! مافي ابلغ من كده! لذات السبب، نافع رادف نقد، في الموقف من الثورة علي هيمنة الجلابة!

Quote: ة (6) السجال حول الاختصاص والشرعية ضيع بدوره مفهوم العدالة. فالدول التي اعترضت على طلب التوقيف رأت محقة أن نظام المحكمة بصورته الحالية يمثل ثورة وانقلاباً على نظام الأمم المتحدة التي قامت على مبدأ سيادة الدول والمساواة بينها، وذلك بإخضاع الدول لسلطة قاهرة خارجها، وهو ما لا يمكن أن تقبل به حتى الدول الموقعة على نظام روما. وقد رفضته بالقطع كل الدول الكبرى.

Quote: كتب دكتور عبدالوهاب الأفندي

Quote: ينادي بإقتلاع الظلم من جذوره .... و معالجة الأمر من أصل المسألة .

Quote: و تكفي جملة واحدة يثبتها أحمد هارون مثل : يا زول نحن مادايرين فوراوي هناك .... أو : ما تخلوا زغاوي هناك ... أو: المساليت ديل أحرقوهم و أطردوهم و نضفوا الأرض منهم ... .

Quote: أنا المثقفين البره السودان ماعارف مشكلتهم شنو لكن الجوه ديل بصراحه؟ خوف على النفس خوف على مصالح هو الذى يفسر موقفهم اكثر من اى تحليل اخر.

Quote: هناك محرقة دارت و تدور بدارفور ... و هؤلاء المفلسون منطقا و ذهنيا يرددون و بغباء من تثقله عقد الذنب .. ترهات دارفور داركوز ... أي أننا كدارفوريين نستحق القتل الجماعي .. من أجل أكاذيب أطلقوها هم و .. هم أول من صدقها ..

Quote: يا عزيزي عندما يقتل مواطنيك بمئات الآلاف .. و لا تخرج مظاهرة واحدة خلال ستة سنوات كاملة ... أو تقرأ إحتجاجا قويا في الإعلام من المثقفين

Quote: وريني موقف ليك واحد ابان حرب الجنوب او مقال ضد الانقاذ انت سجلتو . الاختشوا ماتوا ح تقول لي ما كنت بتعرف الانترنت ولا ح تقول لي كنت صغير وجاهل ؟؟؟؟ انت مش مثقف ؟؟؟ وبتكتب بتلات لغات؟؟؟ وريني مقال واحد انت كتبته معارضا لحرب الجنوب او مقال كتبه اي دارفوري كوز قبل المفاصله مساندا حقوق اهل الجنوب ومعارضا للجهاد ؟؟؟؟

Quote: للناس عقول وفارزين كويس اما انت خليك في نكرانك وتلفيقك وعنصريتك وخططك النازيه تجاه اهل الشمال والوسط و خليك متابع الزكاه داك

Quote: عنصرية؟؟!! نازية؟؟!! رمتني بدائها و إنسلت ...