دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد
|
الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد
ثورة دارفور هي ثورة ضد الظلم .. هي ثورة لتحقيق اهداف ... و ليست تعصبا علي وسائل . عندما وقع مني أركو مناوي علي إتفاقية ابوجا كان و ما زال ثابتا علي الأهداف و الحقوق العادلة لأهل دارفور ... لكن سيكون هناك تغييرا و تغيرا في وسائل تحقيق تلك الأهداف و نيل نفس الحقوق التي من أجلها إشتعلت الثورة في الميدان . و لا مكان هناك البتة لمصادقة عدو أباد أهل دارفور . فإن كانت السياسة الأمريكية مبنية علي : ليس هناك أعداء دائمون و ليس هناك أصدقاء دائمون و لكن هناك مصالح دائمة . الوضع يحتم ضرورة التحرك البراقماتي و الحصيف و تنفيذ نقلات نوعية ذكية في إبتكار وسائل أقل كلفة لإنسان دارفور بغية الوصول به و معه الي كل ما يطمح اليه من حرية و سيادة و رخاء في حياته و مستقبله . لم تضع كل حكومات النخبة بالخرطوم و حكومة الإنقاذ علي وجه التحديد أي وزن لإنسانية اهل دارفور . مارست ضدهم كل صنوف الإذلال من إهمال مقصود و إفقار متعمد ثم ختمتها بحرب إبادة أستخدمت فيها كل تفتقت عنها عقليتها الإجرامية من قصف و حرق للقري و إغتصاب و تهجير و تشريد . كل ذلك لكسر عزيمة إنسان دارفور و تحويله الي خرقة بالية خانعة بإسم ( فرض هيبة الدولة .. دولة الجلابة ). المجتمع الدولي يفهم ذلك جيدا . و من المحزن أن نقرأ مناشدة من دارفوري للبشير ( بالتحلي بالمسؤولية و الإنصاف تجاه قضية دارفور ) و هو نيرون السودان الذي اوقد نارها . الاحداث تتسارع بوتيرة تتضاعف كل لحظة . بعد الحادي و الثلاثين من مايو 2006 سوف لن تكون مفاجأة أو مثار دهشة إذا وجد عبدالواحد و د. خليل كل الأبواب مؤصدة في وجوههم . سيردد البعض شعارات لن تأتي بحق واحد من حقوق اهل دارفور إذا أصروا علي ( إما تعديل جوهري للإتفاقية أو لا توقيع ) . فإن إختاروا ( لا توقيع ) عليهم بشن حرب تحرير بدارفور . و الحرب تتطلب أنفسا و أموالا . و تتطلب مساحات حركة علي الصعيدين السياسي و الميداني . سياسيا سيفاجاون أن نيروبي , أديس أببا , أسمرا , الرياض , القاهرة , طرابلس , أنجمينا , أبوجا , بانجي , كنشاسا , كمبالا ... ممنوع عليهم دخولها .. ناهيك عن المكوث فيها .. لأن هذه العواصم تدور في فلك واشنطن - باريس . ميدانيا سيمضي مجلس الامن الدولي في إتخاذ قرار دخول القوات الأممية لحماية اهل دارفور ( و أرجو ان لا ينخدع أي أحد بتمنعات حكومة الخرطوم ) . هذه القوات ستأتي مجهزة و مخولة بإستعمال كل الوسائل ضد كل من يحمل السلاح بلا إذن من المجتمع الدولي . ستعمل هذه القوات علي جعل دارفور منطقة حظر للطيران و منطقة منزوعة السلاح تمهيدا لفرض السلام و الشروع في البناء و التعمير بغية إعادة النازحين بالمعسكرات الي منازلهم و إخراج من أستولي علي اراضيهم منها . و ستعامل عبدالواحد و د. خليل كأرباب حرب war lords . علي عبدالواحد و د. خليل إعادة قراءة خارطة الأحداث و عدم الإستهوان بتصميم المجتمع الدولي في إستباب السلام بدارفور. فقضية دارفور هي القضية الشاغلة اخلاقيا لشعوب حكومات الغرب و عدم إستقرار دارفور يهدد مصالحها مباشرة في المنطقة و كل افريقيا و لا يريد أي أحد أن تتحول دارفور الي مرتع للقاعدة . و لمحاولة معرفة أين يقف الجميع لنلقي نظرة علي مواقف الأطراف بإيجاز (بدون تشنج و تعصب - أي بحسابات باردة ): المجتمع الدولي ( بقيادة أمريكا و دول الغرب ): - مصممة علي دخول القوات الدولية لحماية اهل دارفور و ثم لاحقا إحداث تغيير في طبيعة الحكم في السودان من أجل مشاركة فاعلة في الحكم و الثروة لقطاعات كبيرة من السكان المهمشين بالسودان. - بناء دارفور لجعل الإقليم مستقرا ( سياسيا و إقتصاديا و امنيا ) حتي لا تمتد الفوضي الي عمق أفريقيا . - عدم منح أي فرصة للقاعدة و أتباعها بإستغلال الوضع الأمني بدارفور فيكون لهم موضع قدم في قلب أفريقيا . فهناك مدن كبيرة من دول الغرب رأي سكانها دمائهم تسيل علي أرضها بفعل أعمال القاعدة ( لندن , باريس , مدريد , نيويورك . واشنطن , بنسلفانيا .... ) .
حكومة السودان : - إتضح أنها قد أخطأت خطأءاّ جسيما في شنها لحرب قذرة و بمعاونة الجنجويد ضد أهل دارفور . و في سبيل بقائها في الحكم فإنها لا تتردد في فعل أي شئ لإرضاء المجتمع الدولي برغم التمنع الظاهري للإستهلاك المحلي فقط . - أنها لا تتردد من إستخدام أي شريحة في الوطن لضرب خصومها .. و عندما تحقق مآربها فإنها لا تتردد في الإنقلاب علي من ساندها بالأمس و ترمي هذه الشرائح في أقرب برميل قمامة المسرح السياسي . - تدرك جيدا أنها و في سبيل بقائها في الحكم عليها أن تحذق اللعبة الدولية بالتظاهر ( بالعقلانية و المرونة ) و ان حركات دارفور المسلحة هي المتعصبة و المتصلبة و المغالية في مواقفها .
حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي: - كانت هي رأس الرمح في منازلة و قتال الحكومة المركزية و حلفائها الجنجويد . إستطاعت هذه القوات و برغم قلة مواردها علي السيطرة ميدانيا علي اكثر من 70% من أراضي دارفور . - برغم الدعاية الحكومية فإن قوات مناوي ليست لها مصادر تمويل و موارد تمكنها علي القتال الي ما لا نهاية ... عكس الحكومة التي تسخر دخل البترول السوداني في تمويل الجنجويد و تسليحهم . - ركزت الحكومة علي إلحاق أقصي الضرر بأهل و ذوي المحاربين في هذا الفصيل عندما فشلت في هزيمتهم ميدانيا . فشنت عليهم حرب إبادة و إتباع سياسة الأرض المحروقة و ملاحقة أفراد قبائلهم في المدن و القري و الطرقات البرية بالأعتقال و الإغتيال و التضييق في معيشتهم و حياتهم المدنية . - لم تتطوع بقية الأحزاب السودانية و المنظمات السياسية و التي ترفع عقيرتها الآن بالإعتراض علي إتفاقية أبوجا بدعم المجهود الحربي و السياسي و المالي لهذا الفصيل . فقد آثرت الجلوس علي كرسي التفرج إنتظارا لنتيجة النزال لتعلن نصرها هي . - لقد إقتنع مني أركو مناوي أنه من الحماقة معاداة المجتمع الدولي ... بل العكس .. انه من دواعي التفكير السليم الإستعانة به في تحقيق بقية أهداف ثورة دارفور و نيل حقوق أهل دارفور بالطرق السياسية بدلا من مناطحة الصخر . و أنه آن الأوان لتغيير الوسائل للإستمرار في الكفاح نحو تحقيق الغاية النهائية .. إنعتاق إنسان دارفور من الظلم.
حركة تحرير السودان فصيل عبدالواحد محمد نور : - تشارك حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي في الأهداف و لكن بات هذا الفصيل يعاني من ظاهرة التشظي و الإنشقاق بإستمرار ( و قد وقعت جماعات منشقة علي إتفاقية أبوجا ) . - الوجود الميداني الضعيف لها في الميدان يقلل من فرص تحقيق مطالب أهل دارفور بالسلاح . - الفور ( الذي ينتمي اليهم عبدالواحد ) هي اكثر من تضررت من فقدان أراضيها الزراعية الخصبة للجنجويد . فمعظم النازحين بالمعسكرات داخل دارفور هم من الفور . في خاتمة المطاف لابد للمجتمع الدولي العمل علي غعادة هؤلاء النازحين الي أراضيهم و بيوتهم التي أغتصبت منهم عنوة ثم طردهم منها بإيعاز و مشاركة من حكومة المركز . علي المجتمع الدولي القيام بتعمير و إعادة كل ما دمرته الحرب و مساعدة اهل دارفور جميعا الي العودة الي الإستقرار الإجتماعي و الإقتصادي و معتمدا علي نفسه في معيشته . فالعزة و الكرامة لك حين تمتلك أسباب إنتاج قوتك . هنا يتحتم علي عبدالواحد ان يتعاون مع المجتمع الدولي لا أن يتحداه بتسيير مظاهرات في معسكرات النازحين ضد إتفاقية أبوجا . لأن مطالب اهل دارفور ( و من بينها التعويض الفردي ) من الصعب تحقيقها بمعاداة المجتمع الدولي .
حركة العدل و المساواة بقيادة د. خليل إبراهيم : - هي من الحركات المشهود لها بالدقة في التنظيم ( قبل أن يصيبها داء التشظي ) . - أهدافها نحو إنسان دارفور متفقة و متوافقة مع أهداف الفصيلين السابقين .. لكن يعاب عليها ليس تاريخ بعض قياديها و إرتباطهم بالترابي فحسب .. بل الضبابية في موقفهم من الترابي حتي الآن . هذا هو الإنطباع السائد لدي أطراف مؤثرة في المجتمع الدولي . - يعاب عليها أيضا عدم التركيز في جوهر قضية دارفور . فبإسم القومية نجدها منتشرة ميدانيا من أقصي غرب السودان الي أقصي شرقه . و بعض الأحداث الأخيرة قد جعلت صورة ذلك التنظيم المنضبط تهتز ( حادثة السفارة السودانية بأنجمينا و حوادث الشرق ) . عند التركيز بقوة علي قضية دارفور لا يعني ذلك عنصرية أو جهوية او إقليمة ( النغمة المفضلة التي يرددها نخب الشمال ليكبلوا أبناء دارفور نفسيا و عمليا و منعهم من التركيز علي قضايا أهلهم و هم يسامون أقسي عذاب ). - لا شئ يربك الخصم مثل التحركات الذكية في تبديل و تغيير الخطط التكتيكية من أجل الوصول الي نفس الأهداف الإستراتيجية . فالتعصب علي تنفيذ مطالب الحركات المفاوضة بحذافيرها و بترتيبها دون وجود خطط بديلة و دون وجود ما يدعم هذا التعصب سياسيا و ميدانيا و جماهيريا قد ساهم في رسم صورة شائهة عن د. خليل إبراهيم و خاصة ان تزامن ذلك مع تصريحات الترابي الرافضة لإتفاقية أبوجا .
الإتحاد الأفريقي : - مجموعة دول تعاني هي نفسها من نفس المشاكل التي دفعت أهل دارفور الي الثورة ضد الظلم و التهميش ... و لكن بقادير متفاوتة . لذلك هي تقف مع حكومة الخرطوم لأنها منها .. و لا تستطيع رد طلب من المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة .
الخلاصة: سيفاجأ الجميع بشراسة دول و مؤسسات المجتمع الدولي حين تدخل قواتها الي دارفور . فهي سوف لن تتساهل مع أي طرف يحاول خلق ظروف أمنية غير مستقرة . فمصالح الدول الكبري كبيرة في المنطقة . و رأت دماء مواطنيها تسيل في محطات القطارات و المباني الضخمة بعواصم بلادها . و لا تريد للقاعدة ان تبيض و تفرخ بدارفور . و لا تريد لنخبة من الأقلية بالسودان ان تستمر في الهيمنة علي الأغلبية لتحكمها بالحديد و النار ثم تلعب دور الطبيب لتطبيب نفس الجراح التي هو سببها . فبعد الجنوب و جبال النوبة و الانقسنا و دارفور و الشرق سوف لن تنتهي ثورات المظلومين . لقد رأي الجميع ان من يحمل السلاح هو الذي يعني به قبل الآخرين . إذاً من يضمن عدم إنفجار جيوب اخري إقليمية أو جهوية او قبلية لتنال هي أيضا حقوقها ؟؟؟ لذلك يريد المجتمع الدولي تطبيق حل جذري لمشكلة السودان و وضع حد لمعاناة أهله . الحكمة تقتضي أن يعمل قادة الحركات الثلاث معا و مع المجتمع الدولي لتحقيق كل مطالب أهل دارفور .
ء
(عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 05-20-2006, 07:43 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة فريدة في الخرطوم لدعم السلام في السودان» May 19, 2006, 23:57
الخرطوم: اسماعيل ادم نيويورك: صلاح عواد في خطوة هي الاولى من نوعها، كشفت مصادر مطلعة ان مجلس الامن الدولي سينتقل في مطلع يونيو (حزيران) المقبل بكامل عضويته الى العاصمة الخرطوم ليعقد جلسة خاصة حول اتفاق السلام في دارفور الذي جرى توقيعه قبل اسبوعين بين الحكومة السودانية واحدى الحركات المسلحة في الاقليم، وسير تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان. وحسب المصادر، التي لم تفصح عن هويتها، فان اعضاء المجلس سيجرون لقاءات مع عدد من القيادات في الحكومة ذات العلاقة بملفي الجنوب ودارفور. وتعتبر الخطوة ثاني مرة ينتقل فيها المجلس خارج مقره في نيويورك حول السودان، حيث انعقد العام 2004 في العاصمة الكينية نيروبي بشأن السلام قبيل توقيع اتفاق نيفاشا للسلام في جنوب السودان. وهي الثامنة في تاريخه.
وحذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة من تردي الوضع الانساني في دارفور في حال عدم تنفيذ اتفاق السلام. وفي بيان أدلى به وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية يان ايغلاند امام مجلس الامن، أعرب فيه عن أمله في أن يؤدي توقيع السلام في دارفور الى عكس تردي الوضع الانساني في دارفور وتشاد.
وفي الوقت ذاته حذر ايغلاند من حدوث كارثة انسانية ما لم ينفذ الاتفاق، وقال انه «ما لم ينفذ الاتفاق سيكون بديل السلام كارثيا».
وأبلغ اعضاء مجلس الامن باحتمال سحب عمال الاغاثة الانسانية من دارفور نتيجة تصاعد اعمال العنف.
وشدد على القول إنه «مع تصاعد العنف والهجمات سوف تتعذر ادامة العملية الانسانية ويمكن ان يضطر عمال الاغاثة الى الانسحاب فتتضاعف معدلات سوء التغذية والوفيات في بعض المناطق في غضون اسابيع لا أشهر».
وأوضح مسؤول الامم المتحدة قائلا «ان الوقت لا يزال مبكرا للغاية لمعرفة أثر اتفاق السلام على الارض».
واستعرض ايغلاند محادثاته التي اجراها مع الحكومة السودانية ومع قادة فصيل «جيش تحرير السودان».
وأطلع ايغلاند مجلس الامن على المظاهرات التي نظمت ضد اتفاق السلام في مخيمات اللاجئين في جميع محافظات دافور الثلاث. وذكر ان بعض هذه المظاهرات قد استهدفت افرادا من بعثة الاتحاد الافريقي في السودان ومقارهم داخل المخيمات.
وأكد مسؤول الأمم المتحدة على ضرورة دعم أفراد قوة الاتحاد الافريقي، وذكر ان العديد من افراد القوة لم يتسلموا رواتبهم الشهرية.
واشار ايغلاند الى قرار الحكومة السودانية الذي أعلن عنه نائب الرئيس السوداني طه بتجميد القيود الخاصة بدارفور على وصول المساعدات الانسانية، وقال انه «سينفذ بالكامل».وذكر بأن العملية الانسانية ما زالت تواجه عجزا قدره 389 مليون دولار لدارفور وحدها.
ويضاف الى ذلك استمرار الهجمات التي لا هوادة فيها على عمال الاغاثة فحال دون وصول المساعدات الانسانية الى مناطق كبيرة عبر دارفور منذ ديسمبر (كانون الاول) الماضي. واكد ايغلاند ان التهديدات التي تواجه عمال الاغاثة والسكان المدنيين في شرق تشاد لا تقل خطورة عنها في دارفور. وطالب بضرورة وضع نهاية للافلات من العقوبة، ووضع نهاية للهجمات نفسها.
وفي تطور آخر، قرر الامين العام كوفي انان ايفاد وزير الخارجية الجزائري الاسبق الاخضر الابراهيمي الى الخرطوم. واوضح الناطق الرسمي ستيفان دي جريك ان الابراهيمي سيجري بصحبة هيدي انابي مساعد الامين العام لعمليات حفظ السلام محادثات مع الحكومة السودانية حول الدور الذي من الممكن ان تقوم به الامم المتحدة لتنفيذ اتفاق ابوجا للسلام في دارفور.
وكان مجلس الامن في قراره الاخير قد منح الحكومة السودانية مهلة اسبوع واحد لاستقبال بعثة فنية لتقييم الوضع على الارض قبل ارسال قوة تابعة للامم المتحدة لتنفيذ السلام. واكد الناطق الرسمي ان الحكومة السودانية لم تمنح حتى الآن الضوء الاخضر لاستقبال بعثة الامم المتحدة. ولمح الى ان ايفاد الاخضر الابراهيمي الى الخرطوم يندرج ضمن المساعي لاقناع حكومة عمر البشير من اجل استقبال بعثة الامم المتحدة.
من جهته قال الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان انه لا توجد «ثانية نضيعها» اذا اراد العالم ان ينقذ مئات الالاف من الاشخاص في اقليم دارفور السوداني الذي مزقه الصراع من المجاعة والامراض. وقال انان لصحيفة «لوفيجارو» الفرنسية امس «الاقليم يمر بأسوأ ازمة انسانية على وجه الارض». واضاف «بدون دعم شامل وفوري فان منظمات الاغاثة لن تتمكن من الاستمرار في عملها وستحصد المجاعة وسوء التغذية والمرض ارواح مئات الالاف من الضحايا». وذكر انان ان اتفاق سلام ابرم في الخامس من مايو (ايار) الجاري في نيجيريا بين الحكومة السودانية وفصيل من اكبر الحركات المسلحة في دارفور من شأنه ان يساعد على احلال السلام، لكن التوترات لا تزال محتدمة في الوقت الذي رفضت فيه فصائل متمردة اخرى التوقيع على الاتفاق.
وفشلت قوة الاتحاد الافريقي، التي تفتقر للتمويل والعتاد وتعمل على مراقبة هدنة في دارفور، في منع هجمات الميليشيا ضد المدنيين في الصراع الذي حصد ارواح عشرات الالاف من الاشخاص على مدى الاعوام الثلاثة الماضية.
وقال انان ان ركل مترجم تابع للاتحاد الافريقي حتى الموت اثناء زيارة لمسؤول بارز في الامم المتحدة لاحد مخيمات اللاجئين في دارفور يسلط الضوء على مدى خطورة الوضع، وتابع «لا توجد ثانية نضيعها». وذكر أنان ان من المهم في الوقت الراهن تقديم الدعم والتعزيزات لمهمة الاتحاد الافريقي وقوامها سبعة آلاف جندي. وقال «في هذه اللحظة توجد قوة برية واحدة فقط قادرة على تأمين هذه الحماية وهي مهمة الاتحاد الافريقي في السودان». واضاف «اولويتنا ينبغي ان تكون تعزيز هذه القوة بحيث تكون قادرة على تطبيق اتفاق السلام وتوفير الامن الحقيقي للاجئين».
الى ذلك، قال الفريق اول محمد احمد مصطفى الدابي مساعد ممثل الرئيس البشير لولايات دارفور في تصريحات صحافية ان مشاورات ستجرى مع الامم المتحدة حول القوات الدولية بدارفور بأن ينحصر مهامها في المراقبة وليس حفظ السلام المدرجة تحت البند السابع من ميثاق المؤسسة الدولية، ونبه الدابي الى ان القوات الدولية ستواجه برفض الشعب السوداني.
واعتبر الدابي ان موافقة الحكومة على التشاور مع الامم المتحدة في امر القوات الدولية من شأنه ان يجعل المؤسسة الدولية تستمع للكثير من الرؤى والخطط الحكومية لمهام هذه القوات في اي حوار يتم بين الجانبين، وقال «عندما تأتي بعثة الامم المتحدة للتشاور لن نغلق الابواب لأن الحكومة تحرص على ان يتم السلام عبر التنسيق مع المؤسسة الدولية».
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: شدو)
|
Quote: فمشكلتهم ليست مع الاتفاقية بقدر ما مع تبخر الاحلام الوردية |
الاخوة محمد سليمان وشدو المسألة الآن فى يدكم كمثفقين وواعيين بالملابسات الدولية منها والإقليميةو لازم تعملوا كل الضغوط لمصلحة النازحين والذين يفرشون العراء هم اصحاب المشكلة ومنى أركوى كان الوحيد اللى ما كان من نزال الفنادق ووضع مسالة دارفور فى المقام الاول حتى ولو كانت مجحفة ، وهو يدرى ذلك تماما ويدرى تماما متطلبات الوضع ويدرى تماما ان هذا الاتفاق لا يلبى مطالب أهل دارفور بالنسبة المطلوبة ولكن أدوات المطالبة والنضال مرات لازم تتطور، مرات المطالبة لازم تكون من الداخل فى عالم كله بقى محصور فى كمبيوتر ، لا تتنازلوا عن حقوقكم ولكن واكبوا هذا العالم الذى يتغير كالبورصة ،
وارقدوا عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: شدو)
|
Quote: الكثير من قادة الحركات نسجوا احلامهم على انهم فى طريقهم الى القصر الرئاسى دون ان يدفعوا شيئا وهم من فندق الى اخر ، وبالتوقيع على الاتفاقية وجدوا انفسهم فى حالة صحيان وبلا احلام فجن جنونهم ، خاصة فى مسالة الانصبة والمحاصصة بين الحركات ، فاثروا البقاء بعيدا من الصدمة ، فمشكلتهم ليست مع الاتفاقية بقدر ما مع تبخر الاحلام الوردية |
الاخ شدو اذا كان كلامك هذا بناء على انك من انصار الحركة التي وقعت الاتفاق فهو عبارة عن ضرب تحت الحزام لرفقاء الامس رفقاء السلاح
واذا كنت من انصار الحركة التي لم توقع الاتفاق فهذا عار في حقك لانك تشتم من دافعت عنه بالامس
وفي الحالتين - بئس النضال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Dr_Bringy)
|
الأخ العزيز شدو لك التحية و الإحترام
Quote: هذا تحيل جيد لمتغيرات الواقع المعاش انها نظرة ثاقبة الكثير من قادة الحركات نسجوا احلامهم على انهم فى طريقهم الى القصر الرئاسى دون ان يدفعوا شيئا وهم من فندق الى اخر ، وبالتوقيع على الاتفاقية وجدوا انفسهم فى حالة صحيان وبلا احلام فجن جنونهم ، خاصة فى مسالة الانصبة والمحاصصة بين الحركات ، فاثروا البقاء بعيدا من الصدمة ، فمشكلتهم ليست مع الاتفاقية بقدر ما مع تبخر الاحلام الوردية |
يجب علي الجميع وضع إنسان دارفور في أولوية الإهتمام . و لا يعني هذا البتة التخلي عن حقوقهم . بل هذه هي خطة المجتمع الدولي . و يجب عدم تحميل النازحين بالمعسكرات فوق إحتمالهم . فلقد قرأت في مقال منشور بسودانايل للكاتب ضياءالدين بلال الكلام المقلق التالي :
Quote: ابوجا.. حرب المعسكرات
كما توقعنا من قبل، اختار عبد الواحد محمد نور ان يعود الى الملعب الدارفوري لا عبر الفاعلية القتالية في الميدان العسكري ، الذي يقال ان غريمه مني اركو مناوي مسيطر عليه تماماً، ولا عبر المناصرة الدولية التي قلبت له ظهر المجن ولكن عبر معسكرات النازحين التي بدأ في تعبأتها ضد الاتفاق.. ويقال ان شرائط الكاست التي تحمل رؤية عبد الواحد عن لاجدوى الاتفاق الذى وقع بابوجا، تملأ المعسكرات وتعبيء غضبها ضد كل من يقول غير ذلك! |
يجب عدم الزج بهؤلاء في معترك الخلاف مع المجتمع الدولي و إستغلالهم كأداة ضغط لإعتصار ملاحق و أسطر أضافية في إتفاقية أبوجا . فالمجتمع الدولي هو ملم بأبعاد تظلمات أهل دارفور كما عرضها أبناء دارفور بأبوجا . و للمجتمع الدولي خطة في التنفيذ مبنية علي أولويات مرتبة . و إن لم يستجب تحت إلحاح المنطق ... فإنه سوف لن يغفر لمن يحاول إبتزازه بمعاناة النازحين بالمعسكرات .... حتي و إن إستجاب مؤقتا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ ترهاقا لك التحية
Quote: لازم تعملوا كل الضغوط لمصلحة النازحين والذين يفرشون العراء هم اصحاب المشكلة ومنى أركوى كان الوحيد اللى ما كان من نزال الفنادق ووضع مسالة دارفور فى المقام الاول حتى ولو كانت مجحفة ، وهو يدرى ذلك تماما ويدرى تماما متطلبات الوضع ويدرى تماما ان هذا الاتفاق لا يلبى مطالب أهل دارفور بالنسبة المطلوبة ولكن أدوات المطالبة والنضال مرات لازم تتطور، مرات المطالبة لازم تكون من الداخل |
الواقع و المنطق ينادي بتغيير الوسائل لتحقيق نفس الأهداف . فالتوقيع علي الإتفاق لم يغير من طبيعة الغايات النهائية التي من أجلها حمل أبناء دارفور السلاح . الآن أصبحت قضية دارفور تناقش في جلسات الكونغرس الأمريكي و بمجلس الأمن و برلمان الإتحاد الأوروبي . هذا حصاد تضحيات أهل دارفور ... و من العبث إهدار هذا الزخم من التأييد الدولي و تبديده بالسباحة ضد تيار الإجماع الدولي علي وسائل حل قضية دارفور و حماية أهل دارفور أولا . المجتمع الدولي سيمنحك أذنا صاغية و تعاطفا إذا عملت معه ... لا ضده . لقد بلغت مشاكل السودان حدا من التعقيد و لا توجد وصفة جاهزة لحلها آنيا و حالا . ففي دارفور لابد من إشراك كل أهلها في كل الحلول المقترحة .. عربا و غير عرب . و لابد من رتق النسيج الإجتماعي و إعادة بناء جسور الثقة بين القبائل . و لابد من ملاحقة الجناة الذين تسببوا في أسوأ كارثة إنسانية عرفها العالم الحديث و تقديمهم الي العدالة الدولية . و لابد من العمل في بناء دولة المؤسسات و سيادة القانون و نشر العدالة . و هذه تتطلب عملا دؤوبا و نفسا طويلا ... من الجميع . و الأهم ... أن ترتقي الأحزاب و المنظمات السياسية التقليدية الي مستوي الحدث و أخذ زمام المبادرة ... بدلا من إصدار بيانات رد الفعل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: شدو)
|
Quote: الكثير من قادة الحركات نسجوا احلامهم على انهم فى طريقهم الى القصر الرئاسى دون ان يدفعوا شيئا وهم من فندق الى اخر ، وبالتوقيع على الاتفاقية وجدوا انفسهم فى حالة صحيان وبلا احلام فجن جنونهم ، خاصة فى مسالة الانصبة والمحاصصة بين الحركات ، فاثروا البقاء بعيدا من الصدمة ، فمشكلتهم ليست مع الاتفاقية بقدر ما مع تبخر الاحلام الوردية
|
أخي شدو. لقد أصبت عين الحقيقة والحمد لله أن الحقيقة أتت من أحد أبناء دارفور المتبصرين. وصدقني لو كنت أنا قلت هذا الكلام لإنفتحت علي نار جهنم من مناضلي اللجوء المرطبين تحت المكيفات مع العصائر الصاقته وساندوتشات الهامبرجر والهوت كلب، خاصة أؤلائك الذين يعادون على الهوية وهويتي سبب مشاكلي في هذا البورد.
خلي بالك ما يصنفوك إنقاذي!!!
الشايقي _______________ فاوضني بلا زعل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: شدو)
|
الأخ محمد سليمان ..لك التحية
الاخ شدو لك التحية ..
ذكرت الآتي فبل أيام قليلة مضت في بوست الاخت تراجي مصطفي :
Quote: نعم الاتفاقية نوعا ما بعيد عن طموحات اهل دارفور لكن ماذا قدم اهل دارفور ؟؟؟
فتحوا صدورهم لطائرات الانتنوف ؟؟؟ ونهبت اموالهم
هل ذلك كافيا للتحرر ؟؟؟
|
مني اركو مناوي ليس عميلا.....ولكن اتفاق السلام غير منصف....ما الحل؟؟؟؟؟
و في هذا البوست كتبت :
Quote: هذا تحيل جيد لمتغيرات الواقع المعاش انها نظرة ثاقبة الكثير من قادة الحركات نسجوا احلامهم على انهم فى طريقهم الى القصر الرئاسى دون ان يدفعوا شيئا وهم من فندق الى اخر ، وبالتوقيع على الاتفاقية وجدوا انفسهم فى حالة صحيان وبلا احلام فجن جنونهم ، خاصة فى مسالة الانصبة والمحاصصة بين الحركات ، فاثروا البقاء بعيدا من الصدمة ، فمشكلتهم ليست مع الاتفاقية بقدر ما مع تبخر الاحلام الوردية |
أرجو ان تراجع ما كتبه الاخ د. برنجي بهدوء .. فثمة روح ونفس جديد لا يشبهك أخي شدو ..
اذ انك تثبت امرأ طالما قاتلت انت هنا في هذا المنبر لنفيه طويلأ .. و انت تؤكدمن ناحية أخري ان توقيع مناوي انما كان من أجل المكاوشة علي الأنصبة و الحصص السلطوية .. كلماتك تحدد ذلك بخطوط حمراء ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: محمدين محمد اسحق)
|
محمد سليمان سلام
وشكرا لك للتناول المسؤل لكل نواحي الاتفاق ايجابياته وسلبياته.
الاخوة محمدين وشدو
انها الفتنه فاتمنى ان تتخيروا الفاظكم فعلا:
نموذج محمدين:
Quote: اذ انك تثبت امرأ طالما قاتلت انت هنا في هذا المنبر لنفيه طويلأ .. و انت تؤكدمن ناحية أخري ان توقيع مناوي انما كان من أجل المكاوشة علي الأنصبة و الحصص السلطوية ..كلماتك تحدد ذلك بخطوط حمراء .. |
نموذج شدو
Quote: هذا تحيل جيد لمتغيرات الواقع المعاش انها نظرة ثاقبة الكثير من قادة الحركات نسجوا احلامهم على انهم فى طريقهم الى القصر الرئاسى دون ان يدفعوا شيئا وهم من فندق الى اخر ، وبالتوقيع على الاتفاقية وجدوا انفسهم فى حالة صحيان وبلا احلام فجن جنونهم ، خاصة فى مسالة الانصبة والمحاصصة بين الحركات ، فاثروا البقاء بعيدا من الصدمة ، فمشكلتهم ليست مع الاتفاقية بقدر ما مع تبخر الاحلام الوردية |
انتبهوا اخوتي
فلا زال العدو هو نفسه حكومة الخرطوم في قمة جبروتها
ونحن اضعف ما نكون بانقساماتنا وتفرقنا.
اتمنى الا يدخل الثورا للخرطوم الا معا.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Tragie Mustafa)
|
أختي تراجي لك التحية
ردي كان عبارة عن نفس الكلمات التي ذكرها شدو .. وأردت أن ألفت نظره الي هذه النقطة ..فالذي أشرتي اليه بنموذج محمدين هو الشئ الذي يقرأ من كلمات شدو و ذلك من قبل القارئ وتلك ايضأ قراءة د. برنجي في مداخلته ..
و انت حين وضعتي خطوطأ علي كلماتي بهذا الشكل :
المكاوشة علي الأنصبة و الحصص السلطوية ..
كنت أنا أضع نفس الخطوط علي كلمات الاخ شدو :
خاصة فى مسالة الانصبة والمحاصصة بين الحركات
فكلماتي هي نفسها كلمات شدو كما تلاحظين
أرجو ان تعيدي النظر الي مداخلتي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاخ محمد سليمان
اهنئك واهنئ كل سكان ارفور و كل السودانين باتفاقية ابوجا.
يسعدني انك انتقلت الي المعارضة الايجابية السلمية السياسية لنظام الانقاذ.
آمل ان تبدأ الحركة فورا في تنظيم صفوفها و قيادة عمل سياسي كبير علي طول الوطن لكسب الانتخابات التي ستجري بعد عامين من الان علي حسب منطوق اتفاقية نيفاشا.
الانتصار علي النظام في انتخابات نظيفة هو الحل لكل مشاكل السودان. لكن الاخيرة مهمة جد عسيرة ليس لشعبية الانقاذ بل لاساليبها القذرة و هيمنتها علي مقاليد الامور و استغلالها لمقدرات البلد و موارده المالية في تمويل نشاطها السياسي. حتي الان لا افهم لماذا تسكت الحركة الشعبية عن تمويل المؤتمر الوطني من المال العام, اتمني ان يكون الوضع معكم مختلفا.
ولك كل الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ شدو
Quote: الكثير من قادة الحركات نسجوا احلامهم على انهم فى طريقهم الى القصر الرئاسى دون ان يدفعوا شيئا وهم من فندق الى اخر ، وبالتوقيع على الاتفاقية وجدوا انفسهم فى حالة صحيان وبلا احلام فجن جنونهم ، خاصة فى مسالة الانصبة والمحاصصة بين الحركات ، فاثروا البقاء بعيدا من الصدمة ، فمشكلتهم ليست مع الاتفاقية بقدر ما مع تبخر الاحلام الوردية |
هذا ما كنت اردده طيلة الثلاث سنوات التي خلت ولكن كان هذا المدعو محمد سليمان ظل ينفث من سموم العنصرية البغيضة ويؤجج من النعرات العنصرية والجهوية ولا أعتقد أنه صاب لرشده بل رضخ للأمر الواقع مرغماً عن أنفه فأنا شخصيا لا أثق فيه اطلاقاً لأنه يحمل في صدره غلاً للسلام والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد لطالما قلنا له أن يضع إنسان دارفور في المقام الأول ولكنه اراد لهذه الحرب ان يطال امدها حتى ولو كان على حساب أهلنا في دارفور وتدمير نسيجهم الإجتماعي الذي تبوتق على مر العصور
شخص مثل هذا عندي إنسان لا يؤتمن ولا تقبل كلماته على عواهنها
اليس هذا ما خطه قبل أيام؟ يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أ...الم الي ... حيث يشاء
قلنا سابقاً إن كان البعض ينسى فالتاريخ لا ينسى
ومبروك السلام لأهل دارفور وليعض المتاجرين بهذه القضية أصابعهم الغيظ على تبخر أحلامهم التي ذهبت اسراب الرياح
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Frankly)
|
عينة من السموم التي يبثها هذا المدعو محمد سليان وقبل أيام مضت
Quote: نريد سلاما و ليس إستسلاما
إذا رضخت حركات دارفور المسلحة لضغوط سالم أحمد سالم و وقعت علي إتفاقية ترجع بنا الي المربع الأول .. مربع حكم و تحكم الجلابة .... فلتبقي تلك الوفود هناك في أبوجا و تطلب حق اللجوء السياسي من أوباسانجو .
لا نريد أن نسمع: نزولا لرغبة المجتمع الدولي .. أو أي شئ من ذلك السخف . سيسألكم أهل دارفور : بعد ذبح قرابة نصف مليون مننا و تشريد أكثر من مليونين .. أتريدون إعادتنا تحت حكم البشير و علي عثمان طه ؟؟؟ لم نرسلكم الي أبوجا لتستميتوا في خانة نائب الرئيس ... و لم تقبلون بما دون المركز الأول ؟؟؟ أرسلناكم الي أبوجا لإنهاء وصاية الجلابة علي دارفور و الي الأبد . أي لا بد لدارفور الإستغناء تماما عن الجلابة . لكن أن يظل الحكم و الثروة في أيديهم !! طيب لماذا حملتم السلاح و ضد من و ضد ماذا ؟؟؟ |
Re: على هؤلاء أن يعلمونا....... هل تريدون سلاماً أم حربا
كم أرثى لحاله كم أرثى لحاله كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Frankly)
|
الأخ د. برنجي لك التحية و شكرا علي المرور .
الأخ بناديها لك التحية و الإحترام
Quote:
Quote: الوضع يحتم ضرورة التحرك البراقماتي و الحصيف و تنفيذ نقلات نوعية ذكية في إبتكار وسائل أقل كلفة لإنسان دارفور بغية الوصول به و معه الي كل ما يطمح اليه من حرية و سيادة و رخاء في حياته و مستقبله . |
نعم ياسيد محمد سليمان البراغماتية هي المطلوبة الآن من أجل انسان دارفور.
|
من المهم جدا معرفة أن التوقيع علي إتفاقية أبوجا لم يكن تنازلا عن نفس الاهداف المرسومة قبلا . فقط تبدلت الوسائل و عضدت بضمانات دولية يسمعها و يراها الآن كل العالم اليوم . عليه فعلي أبناء و اهل دارفور " تشمير " سواعدهم و خوض معركة تحقيق هذه الأهداف بالتحرك السياسي المكثف الواعي و الإستفادة من العلاقات التي صنعوها في جولات هذه المفاوضات مع إدارات حكومات الدول النافذة لمتابعة تنفيذ الإتفاقية و نيل حقوق أهل دارفور كلها . معارك الميدان إنتهت و لكن حرب الحقوق لم تنتهي بعد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ Omer54 لك التحية و الإحترام Quote: اهنئك واهنئ كل سكان ارفور و كل السودانين باتفاقية ابوجا.
يسعدني انك انتقلت الي المعارضة الايجابية السلمية السياسية لنظام الانقاذ.
آمل ان تبدأ الحركة فورا في تنظيم صفوفها و قيادة عمل سياسي كبير علي طول الوطن لكسب الانتخابات التي ستجري بعد عامين من الان علي حسب منطوق اتفاقية نيفاشا.
الانتصار علي النظام في انتخابات نظيفة هو الحل لكل مشاكل السودان. لكن الاخيرة مهمة جد عسيرة ليس لشعبية الانقاذ بل لاساليبها القذرة و هيمنتها علي مقاليد الامور و استغلالها لمقدرات البلد و موارده المالية في تمويل نشاطها السياسي. حتي الان لا افهم لماذا تسكت الحركة الشعبية عن تمويل المؤتمر الوطني من المال العام, اتمني ان يكون الوضع معكم مختلفا. |
يجب أن لا يتوقع أحد .. و حكومة الإنقاذ علي وجه الخصوص أن تجري أي إنتخابات شاملة بعد إتفاقيتي أبوجا و نيفاشا ( و أخريات لاحقا ) بمعزل عن الرقابة الدولية . لقد إنتهي عهد إقصاء الخصوم بقوانين مطبوخة من قبل النظام الحاكم و ثم ترهيب أو ترغيب جموع الناخبين مع إحتكار وسائل الإعلام بالدولة لمصلحة الحزب الحاكم . كل الذي نطمح اليه هو وجود ميدان تنافس يتساوي فيه الكل في الحقوق و الواجبات بدون محاباة أو تفضيل أو إقصاء لأي مواطن أو ضد أي مواطن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
مين ؟؟؟ .... كمال فرانكلي ؟؟؟؟ لينا زمن نفتش ليك في بوستاتك و جيتنا الليلة كايسنا ؟؟!!!! يا أخي سودت البوست بتحليلاتك الفطيرة المضللة ( التي راجت ببوستاتك ) .
Quote: إذا رضخت حركات دارفور المسلحة لضغوط سالم أحمد سالم و وقعت علي إتفاقية ترجع بنا الي المربع الأول .. مربع حكم و تحكم الجلابة .... فلتبقي تلك الوفود هناك في أبوجا و تطلب حق اللجوء السياسي من أوباسانجو . |
و لم ترضخ حركات دارفور المسلحة لضغوط سالم أحمد سالم ليوقعوا علي مسودته السوداء . فقد كانت ورقة حكومية بلا أي ضمانات و بلا أي نقاط مفتاحية لحل قضية دارفور . كانت ورقة سالم احمد سالم كما إشتهيتها أنت : كلفتة لطي قضية دارفور و كنسها تحت سجادة التاريخ . فلقد كانت إتفاقية فشودة أقوي منها . و تعلم أنت جيدا ماذا جري لصاحب إتفاقية فشودة . فلقد تم فرزه ثم الإستفراد به .. و بعدها عزله في ركن قصي في الخرطوم مهملا . و ضاقت به الأرض فتسلل عائدا الي الغابة . الإتفاقية التي وقعها مني أركو مناوي تمت بعد ان أدخلت عليها تعديلات جوهرية من بينها بندين مهمين: 1- نزع أسلسة الجنجويد ( مخلب الحكومة في تقتيل و ترويع أهل دارفور) . 2- دمج قوات الحركات المسلحة بكل فروع القوات النظامية و الأمنية .
في البدء كان التهليل من أمثالك ... و ألجماعة أخدو سيك .
لم يوقع مني أركو مناوي إلا بعد ان تلقي ضمانا مكتوبا من رئيس أقوي دولة في العالم بإلتزامه و إلتزام حكومة بلاده بتنفيذ كل بنود الإتفاقية و العمل علي تحقيق مطالب أهل دارفور و ضرورة مشاركتهم الفعلية في السلطة و الثروة و حكم إقليمهم .. و الضغط علي حكومة الخرطوم لوقف كافة أشكال العنف ضد اهل دارفور و ضمان سلامة النازحين و عودتهم الي أراضيهم التي طردوا منها . و أتبع ذلك فعليا بمحادثتين هاتفيا للبشير ( بالطبع ليس للونسة ) . اليوم الحكومة في غاية الإرتباك و التردد . ... و أصاب الوجوم القوم و بدأت المآتم في صحف النظام أن النهاية قد دنت . و الشوش و إسحق أحمد فضل الله يتباكون علي مجد العرب التليد ( يعنون هيمنة النخبة ) و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة . و أنت الآن بدأنا نقرأ لك بوستات معاتبا الحكومة في تأخره السعي مبكرا الي حل قضية دارفور . طارت السكرة و جات الفكرة . كنت تضلل القراء بأنه ليس هناك قضية دارفور ... فقط تجار حرب يتاجرون بمعناة ( أهلنا بدارفور ) . يجب أن لا يخطر ببالك و لو للحظة أن التوقيع علي أي ورقة معناها ترك الجاني حرا طليقا . حالك الذي يرثي عليه . فالإتفاقية لم تدخل حيز التطبيق بعد ... و لن تدخل حيز التطبيق إلا بعد دخول القوات الأممية لحماية أهل دارفور من عنف الحكومة و نزع أسلحة الجنجويد و فرض حظر طيران علي كل دارفور و تقلص أو إختفاء سلطة الحكومة المركزية علي دارفور . هذه الحقيقة هي سبب ولولة الشوش و الوسيلة و أنت و أمثالك . هذه ليست إتفاقية فشودة حبر علي ورق . هذه إتفاقية مدعومة بسند دولي و بقوات دولية لها أسنان توجع عند العض . لقد خبر المجتمع الدولي كل حيل و مراوغات الحكومة عند تنفيذ الإتفاقيات . اليوم هي و السودان كله علي المحك . و هذه هي البداية فقط في حل مشكلة السودان حلا جذريا . و قد ساءك أن هناك من لم يبلع طعم رفض الإتفاقية ... فأربك كل حسابات الخصم . و أنت .... كما سبق أن قلت لك .. هذه هي البداية فقط ... و الأيام حبلي بما لا تشتهي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Kobista)
|
الأخت تراجي لك التحية و الإحترام و شكرا علي تبصيرك للأخوة شدو و محمدين بأن الذئب ما زال هناك متربصا بالجميع .. و سيبدأ بالمتفرد. و انه في النهاية سوف لن يكون هناك سلاما حقيقيا بدارفور إذا لم يشارك في بنائه كل أهل دارفور بكل قبائلهم .. برقو .. زغاوة .. مساليت .. فور .... عرب ... برتي ... كل القبائل . و الأهم يجب أن لا يتخلف عن الركب أي كادر قيادي دارفوري ... بغض النظر عن لون مذهبه السياسي و بغض النظر عن حجم قبيلته أو دور قبيلته في مأساة دارفور . و هذا هو الغرض من هذا المقال .... لأنني و بصراحة أشفق و أخشي من تخلف بعض قادة الحركات المسلحة عن الركب .... فالمجتمع الدولي و بالذات الأمريكي مصمم علي المضي قدما بسلام دارفور ... و سوف لن يتردد في إقصاء أي معارض لإتفاقية السلام ... و هم مصممون علي تحقيق حقوق أهل دارفور و لكن بطريقتهم .... لأن طريقة تناولهم لحل قضية دارفور هي بالحل الجمعي لمشكلة السودان ... أي أنهم يعرفون بالضبط أين يكمن الورم الخبيث و عازمون علي إستئصاله . و أقولها بكل صراحة أن عبدالواحد يلعب لعبة خطرة بتحريض النازحين بالمعسكرات و تعريضهم لمزيد من القمع و القتل بواسطة قوات أمن الحكومة .... هذه الأحداث وردت في تقارير لواشنطن . و وردت تقارير أخري عن مساعي تجنيد شباب المعسكرات و الحاقهم بقوات الحركات المناوئة . و المسألة ليست مزحة ..... و سوف لن يكون مفاجئا أذا حدث تغيير جذري في معاملة المجتمع الدولي نحو بعض قادة الحركات المسلحة الرافضة ... فأمريكا ستنفق البلايين من الدولارات في دارفور و الجنوب ... و هذا إستثمار ضخم ستحميه أمريكا بكل الوسائل . فقط ليقرأ الجميع ما ورد في هذا الخبر ( إستجواب مسؤولين أمريكيين أمام الكونغرس ) :
Quote:
مسؤولان أميركيان يطالبان الجماعات المتمردة في دارفور بالتوقيع على اتفاقية السلام
مساعدة وزيرة الخارجية ونائب مدير الوكالة الأميركية يقولان إن هناك حاجة ماسة للمواد الغذائية
السودان نشرة واشنطن
تتصاعد الضغوط على الجماعات السودانية المتمردة التي لم توقع على اتفاقية السلام الخاصة بدارفور بعد، ومنها حركة العدل والمساواة والفصيل الذي يتزعمه عبد الوحيد التابع لحركة تحرير السودان لحملها على توقيع الاتفاقية.
وأبلغت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية المعنية بإفريقيا جينداي فرايزر لجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب يوم 18 أيار/مايو الجاري، أن إخفاق الفصائل في توقيع اتفاقية السلام سيعني أنه لن يكون لهم أي دور في إعادة البناء وفي القيادة السياسية لدارفور. ونحن نبذل ما في وسعنا لإعادة هذه المجموعات إلى العملية وإلى صف السلام."
وقالت فريزر إن الحكومة السودانية وأكبر الجماعات العسكرية المتمردة في دارفور التي يتزعمها ميني ميناوي وقعتا اتفاقية سلام دارفور يوم 5 أيار/ مايو الجاري، مضيفة أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة إلى الأمام في هذه العملية نحو تحقيق السلام والوفاق الوطني، كما تشكل فرصة تاريخية لبناء مستقبل آمن وديمقراطي ينعم فيه أبناء دارفور بالسلام. (راجع المقال المتعلق بالموضوع).
واتفق نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لويد بيرسون مع فرايزر على أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به لتطبيق اتفاقية سلام دارفور.
وقال بيرسون إن اتفاقيتي السلام في دارفور وفي جنوب السودان تقدمان للوكالة الأميركية للتنمية الدولية تحد يتمثل في ترجمة التسويات السياسية لأصحاب النفوذ إلى حياة رغيدة لكل المواطنين السودانيين. وأضاف أن السودان ظل في حالة حرب جل فترة الخمسين سنة التي مضت على استقلاله، تحطمت بفعلها البنية التحتية فيها، مما جعلها "غير قادرة على تقديم الخدمات الضرورية للسكان المقيمين، ناهيك عن خدمة الملايين الذين يأملون في العودة إلى ديارهم حالما يدخل السلام حيز التنفيذ."
ومن أهم ما يحتاجون إليه هو المواد الغذائية. فقد تم خفض المعونات الغذائية بمقدار النصف في الآونة الأخيرة لأن العديد من المانحين الدوليين فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم. وردا على خفض المعونة الغذائية بمقدار النصف، قال بيرسون إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقوم بشحن 47 ألف طن متري من المواد الغذائية بصورة مستعجلة تقدر قيمتها بـ 48 مليون دولار. (راجع المقال المتعلق بالموضوع).
وقد شدد نائب وزيرة الخارجية الأميركي روبرت زيليك في مقابلة أجريت معه في لندن 18 على هذه النقطة أيضا، حيث قال إن قرار الأمم المتحدة الخاص بتعزيز قوة حفظ السلام في دارفور التابعة للاتحاد الإفريقي بقوات تابعة للأمم المتحدة يعد خطوة جيدة، "ولكنه يتحتم علينا توصيل المزيد من المواد الغذائية إلى دارفور. إذ أعلن برنامج الغذاء العالمي، في الوقت الذي كنا فيه بصدد إبرام الاتفاقية، أنه سيضطر إلى تقليص الحصص الغذائية المخصصة للسكان في دارفور. وكما تعلمون كم كان وقتا مأساويا ففي الوقت الذي توصلنا فيه إلى اتفاقية سلام يجد السكان المساكين في المخيمات أن الحصص الغذائية قد تم تقليصها. ولذا أعلن الرئيس بوش أننا سنقدم المزيد المواد الغذائية رغم أننا قد قدمنا بالفعل 85 في المئة من المواد الغذائية."
وقال كل من فريزر وبيرسون في شهادتهما أن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى قد اتصلوا بالجهات المانحة التي لم تقدم معونات، وكذلك مسؤوليالدول الأخرى، وطلبوا منهم التعهد بتقديم معونات غذائية وغيرها إلى دارفور. وقالتفريزر إن "الولايات المتحدة حثت أيضاالدول المانحة الأخرى على المشاركة في تقديمما يلي: معونات غذائية جوهرية، ومساعدات للتنمية وإعادة البناء، وتقديم الدعم لقيام عملية قوية لحفظ السلام من قبل الأمم المتحدة لحماية المدنيين وخلق الظروف التي ستسمح للنازحين بالعودة إلى ديارهم بأمان."
وأثناء الاستجواب، أشار النائب كريستوفر سميث إلى العديد من حالات العنفالتي ذكرت التقارير أن مليشيا الجنجويد ارتكبتها ضد المدنيين. وكان العديد من التقارير قد ذكر بعض الأمثلة لنساء كن يجمعن الحطب ويبحث عن الماء حين تعرضن للاغتصاب والقتل. وتساءل عما إذا كان سيتم اتخاذ خطوات لتعزيز التفويض الخاص بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي وللأمم المتحدة لحماية المدنيين. وقالت فريزر "إنها قرأت التفويض وإن تفويض الاتحاد الإفريقي ينص على حماية المدنيين الذين هم في خطر وشيك." وأشارت إلى أن "المشكلة هي مشكلة الاتصال والتفاهم – فليس كل القوات الموجودة على الأرض تفهم التفويض الممنوح لها بوضوح؛ كما أنها أيضا مشكلة في القيادة. إذ لا يطبق جميع قادة الأفواجالتفويض بحزم، والأهم من ذلك فإنها مشكلة في الإمكانيات."
فالاتحاد الإفريقي بحاجة، لتدعيم إمكانياته، ضمن أشياء أخرى، بالنقل الجوي للوصول إلى الأماكن التي ترتكب فيها الأعمال الوحشية. وقالتفريزر إنهم يصلون إلى هناك بعد فوات الأوان، مضيفة أنها تتوقع دعم الولايات المتحدة في تعزيز ذلك التفويض بقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وتقديم المساعدة لبعثة الاتحاد الإفريقي في السودان فورا كي تتمكن من تنفيذ التفويض الممنوح لها.
وتوصلت فريزر إلى نتيجة أنه رغم القضية الملحة والعاجلة في دارفور التي حشدت الولايات المتحدة لها الموارد واستجابت لها استجابة قوية، فإن من الأهمية بمكان ألا ينحصر تركيز اهتمامنا على دارفور، بل نواصل تركيزنا على تنفيذ اتفاقية السلام الشاملة التي أسفرت عن إنهاء الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه والتي دامت 22 عاما. فهذا أمر هام لتحقيق السلام الدائم والديمقراطية في ربوع السودان
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
نحن لا نريد لأي كادر قيادي دارفوري أن يقصي أو أن يحيد . لكن علي الكوادر القيادية أن تكون متبصرة لتحديات المرحلة القادمة .
Quote: تتصاعد الضغوط على الجماعات السودانية المتمردة التي لم توقع على اتفاقية السلام الخاصة بدارفور بعد، ومنها حركة العدل والمساواة والفصيل الذي يتزعمه عبد الوحيد التابع لحركة تحرير السودان لحملها على توقيع الاتفاقية.
وأبلغت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية المعنية بإفريقيا جينداي فرايزر لجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب يوم 18 أيار/مايو الجاري، أن إخفاق الفصائل في توقيع اتفاقية السلام سيعني أنه لن يكون لهم أي دور في إعادة البناء وفي القيادة السياسية لدارفور. ونحن نبذل ما في وسعنا لإعادة هذه المجموعات إلى العملية وإلى صف السلام." |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ عبد الفتاح محمد
Quote: السلام كقيمة إنسانية لا يُوجد من يرفضها بتاتاً |
Quote: إتفاق أبوجا للسلام فيه شيءٌ من حتى |
لقد كان السلام قائما قبل الثورة المسلحة ... لكنه كان سلام القبور .. سلام الأموات . اليوم و إتفاقية أبوجا هي البساط الشرعي لتمكين المجتمع الدولي لنيل الدارفوريين حقوقهم . يخطئ البعض عندما توقع من مفاوضات ابوجا أن تطعمهم حقوقهم كسمك مشوي من البحر .. جاهز . إتفاقية أبوجا هي الصنارة التي بها يمكن أن يطعم أهل دارفور أنفسهم سمكا . إتفاقية أبوجا هي الأداة و الوسيلة للسعي و العمل لنيل المكتسبات و الحقوق الأخري . لقد أدي و سيؤدي المجتمع الدولي عمله في وضع أبناء دارفور علي الطريق الصحيح للإنطلاق نحو الهدف . من أسوأ الأشياء للشعوب هي الحقوق التي تعطي . أهم من نيل الحقوق هي كيفية المحافظة عليها . و هذه لا تتأتي إلا بالتنظيم و تدريب الكوادر المؤهلة في الإدارة و التخطيط و التنفيذ مع الإنضباط الكامل في كيفية السيطرة علي الموارد و المكتسبات. هل كل أبناء دارفور راغبون في العودة و العمل علي بناء دارفور مهما صعبت الظروف ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
ألا تستحي يا هذا أنت أنت تطالب بالدليل
أنت مرغم وغصب عن أنفك أن ترضخ للسلام ويجب عليك أن تعتذر لكل كلمة قلتها في هذا المنبر
ألم تتهم الكل بأنهم يقتلون ويغتصبون
استحي على دمك يا هذا
الأن جاء السلام وتبحث لك عن موضع قدم فيه بعد أن كنت تبث سموم العنصرية والجهوية
ومع هذا لو كانت عنيك تستطيع أن نظر لأعلى من إنكسار أقرأ ما اقتبته من كلماتك العنصرية أعلاه
استحي يا هذا استحي
والحمد لله الذي اطفأ نار الفتنة بين أهلي في دارفور
البعض كان يريدها حرب لا تبقي ولا تزد ما دام ينعمون في الخارج ويداهم وارجلهم على الورود وأهلي في دارفور هم من يدفع الثمن
والإستحو ماتو
لا حول ولا قوة إلا بالله
من أمثال هؤلاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Frankly)
|
الأخ فرانكلي ..سلامات هدئ من قلمك قليلأ ..
اذا أفترضنا جدلأ ان محمد سليمان كان حتي الأمس رافضأ لسلام أبوجا و داعية لرفع راية الحرب من جديد ..هل سيجد عندك رضاءّ ؟ و بنفس الافتراض السابق تبين له ان موقفه من الرفض غير مجدي و أصبح الأن داعية للسلام في ربوع دارفور ..ماذا يضيرك انت من ذلك أليس السلام هو ما تبشر به في كتاباتك .. أما بخصوص مسالة اعتذار محمد سليمان لما كتبه هنا .. قد نختلف مع اسلوب الاخ محمد في عرض القضية و لكن في شأن ما حدث في دارفور من مذابح و انتهاكات فهو لم يتجني علي الواقع اطلاقأ .. لست أدري ماذا كنت تريد من شخص يحرق أهله احياء و تنتهك أعراض اهله ويشردوا في الصحاري و لا يعلم حتي اللحظة مصير البعض منهم ..هل تريده ان يجلس علي الرصيف باللامبالاة مشاهدأ كغيره لما يحدث لأهله من سحل و قتل .. لا تركن لتلك الاسطوانة المشروخة من ان ذلك ما كسبته يداكم (اسطوانة د.خليل فعل ..و عبد الواحد قتل ..و مناوي نهب ) ..لا توجد شريعة سماوية أو أرضية تبرر قتل الابرياء بالصورة التي حدثت (لأهلك في دارفور) ..لأن هؤلاء الثلاثة فعلوا كيت و كيت .. ثمّ من الأولي في أن يطالب بالاعتذار ..فرسان الشر اؤلئك ..ام محض قلم في فضاء اسفيري يكتب عن الجريمة و ان اشتطّ في عرض القضية .. بالنسبة لجبهة الرفض لهذه الاتفاقية فهو طيف عريض ابتداءّ من عبد الواحد ود.خليل ..و اصحاب الوجعة في المخيمات ..و انتهاءّ بالقبائل العربية في دارفور .. القضية هي في كيفية اقناع هذه الاطراف في الانضمام الي اتفاقية أبوجا .. شئنا أم أبينا نحن ابناء دارفور سنركب قطار السلام هذا عاجلأ أم آجلأ .. وهذا يجب ان يفرح كل من يبغي الخير لأهل دارفور ..مع تذمر الكثيرين منّا من اتفاقية أبوجا ..دروس التاريخ أخي فرانكلي تعلمنا ان اتفاقيات السلام ليس بالضرورة ان تحظي باجماع كافة القواعد ..صلح الحديبية ..كامب ديفيد ..اوسلو ..الطائف مانديلا - ديكليرك ..نيفاشا ..أبوجاأخيرأ و ليس آخرأ .. بوست محمد سليمان (مع تحفظاتي لبعض ما يكتبه هنا وطريقة صياغة العنوان) دعوة الي بقية ابناء دارفور لركوب قطار سلام ابوجا ..رغم ما فيه من تحفظات و يجب ان يوضع في هذا الاطار و النقاش يجب ان يدور حول الموضوع نفسه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الأخ محمدين محمد اسحق
يا أخي ليس هناك مشكلة في تحول الحركات من الحرب إلى السلم ولكن عندما يدعو هذا المحمد سليمان للسلام سيضع الجميع ألف علامة استفهام على مقاله وعلى هذا السلام هذا المحمد سليمان كان يخاطب كل من اختلف معه في طريقة خطابه "بانكم قتلتم واغتصبتم وحرقتم " وما إلى ذلك من العبارات العنصرية لأنها تحاول وضع الناس أما ضحية أو قاتل لا شيء بينهما والضحية هي القبائل الإفريقية التي تباد من القبائل العربية "الجلابة" على حسب تعبيره في أكثر من مقال
إنّ الخطاب العنصري البغيض لهو أشد فتكاً بأهلي في دارفور. فهو شرر يلهب ناراً لا تبقي ولا تذر والفتنة أشد من القتل.
فأي سلام هذا الذي يبشر له محمد سليمان لقد فقد مصداقيته تماماً بين أهل دارفور وهو من جعل ورقة العنصرية سلاحه لخطابه
محمد سليمان لو كان به ذرة من صدق تجاه أهلنا في دارفور لأوجب على نفسه الإعتذار من الخطاب العنصري والذي يجعل من كل العرب جنجاويد ومن كل العرب جلابة ويجلد هذا بجرم قلة ويلا يعدل في ميزان كلماته وقد قلت له أكثر من مرة ما يقوم به هي حرب على جميع أهل دارفور لأن خطابه يمس التركيب و النسيج الإجتماعي في دارفور وهو جعل القبلية باسرها تجرم بفعل الأقلية نحن مع محاكمة كل من يثبت عليه الجرم ولو كان عدلاً لحوكم مثل محمد سليمان لخطابه الذي مارسه في هذه المشكلة
Quote: فهو لم يتجني علي الواقع اطلاقأ .. |
محمدين هل تقول ذلك وانت تراقب الله في كلماتك هل فعلاً محمد سليمان لم يتجنى على الواقع والله على ما تقول شهيد؟
أنا لا اصدق كون محمد سليمان يدعو للسلام وأراه مرغماً على تغيير خطابه ورغم أنف "فمرغماً أخوك لا بطل" وأرى لكي ينعم أهلي بالسلام أن يخرس صوته وينقلب على نفسه خاسراً فامثال محمد سليمان لا يمكن أن يفيدوا خطاب السلام والدعوة للوئام
وأنا معك في أن الوقت الأن للتعبية للسلام وخطاب السلام ليس في دارفور فحسب بل في كل السودان كفى أهلي شقاء وعناء
دعونا ندعو للسلام ولكن برجاله و دون قارعي طبول الحرب الدعوة للسلام تعني تجريد المقاتلين من اسلحتهم وتجريد قارعي الطبول من طبولهم
وهذا ما أنا بصدده
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Frankly)
|
فرانكلي
Quote: هذا المحمد سليمان كان يخاطب كل من اختلف معه في طريقة خطابه "بانكم قتلتم واغتصبتم وحرقتم " وما إلى ذلك من العبارات العنصرية لأنها تحاول وضع الناس أما ضحية أو قاتل لا شيء بينهما والضحية هي القبائل الإفريقية التي تباد من القبائل العربية "الجلابة" على حسب تعبيره في أكثر من مقال |
أقولها لك بكل صراحة و يمكنك أن تذهب بكلامي هذا الي أي مكان تشاء:
سبب نكبة دارفور هم النخب الحاكمة بالخرطوم ... الجلابة . هل تنكر أن هناك من حرض الجنجويد علي حرق أكثر من خمسة ألف قرية ؟ هل تنكر ان هناك الآن أكثر من مليونين من أهل دارفور مشردين في العراء ؟ هل تنكر ان هناك مئات الآلاف من اهل دارفور قتلوا غدرا بطائرات الأنتونوف و المروحيات و ذبح بعضهم بواسطة الجنجويد ؟ من الذي كان يقف وراء كل هذا ؟ من الذي قال ( لا أريد أسيرا و لا قطية واقفة ) ؟؟ لنرجئ الجدال الي يوم لاهاي ... و ستبدو سوءتك . ما يضايقك ان مأساة دارفور إرتكبها من يحملون ملامحك ... يشبهونك تماما و الذي يضايقك أكثر أن أمثال محمد سليمان فطنوا الي أن مثلك كان يسعي و بإسم العروبة و الإسلام الي إفناء الدارفوريين بعضهم بعضا ... فالجنجويدي دارفوري .. و الفوراوي دارفوري .. و الزغاوي دارفوري .... كان مثلك و الي يومنا هذا ينكر دور الحكومة المركزية و علي أعلي مستوياتها في إبادة أهل دارفور ... و الذي يضايقك أكثر الي حد القلق و الهستيريا هو دخول القوات الدولية الي دارفور لحماية أهل دارفور من القتل المستمر الي الأمس القريب و بعد توقيع الإتفاقية . دخول هذه القوات يا فرانكلي يعني بعد حماية أهل دارفور هو بسط السلام و الأمن الشامل ثم كشف الغطاء عن كل آثار الجرائم التي أرتكبت بتحريض من الجلابة ... سيروي آلاف الشهود بحرية عن مآسيهم .... و سيشيرون ببنان الإتهام الي الجاني .. الذي سيدل علي الجاني الحقيقي . سيكشف الغطاء عن الخطط التي تخرج من الخرطوم لتنفيذ الإبادة . سيكشف الغطاء عن القبور الجماعية . لا تستعجل يا فرانكلي . و من العجب العجاب أن مثلك لم يعتذر عن دوره في التستر عن الجريمة .. و تبلغ بك الجرأة حد طلب الإعتذار مني الي الجلاد !!!! توقيع الإتفاقية هو حقنا للدماء .... و ليس صك مغفرة و " عفا الله عما سلف " . و لتضيق لحد الإختناق .... أن سبب إبادة أهل دارفور هم من خارج دارفور ... هم من إتخذوا أرض دارفور معركة .. بينما تزدهر مدن الشمال بمشاريع البني التحتية الضخمة من مبيعات بترول منهوب . من تسبب في محرقة دارفور لم يأتي من المريخ أو واشنطن ... من حرض الدارفوري علي سحل الدارفوري هو ذلك الذي خير بعض قبائلها الي العيش في كوكب آخر ... هو ذلك الجلابي ... و لتسأل الحاج عطا المنان ليخبرك عن مزيد من رسالته ... أو لتنتظره عندما يحكيها لك في لاهاي بإذن الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
أها يا محمدين محمد اسحق وقع ليك كلامي ولا لسع هل ما زلت تعتقد ما خططه سابقاً؟
Quote: فرانكلي
Quote: هذا المحمد سليمان كان يخاطب كل من اختلف معه في طريقة خطابه "بانكم قتلتم واغتصبتم وحرقتم " وما إلى ذلك من العبارات العنصرية لأنها تحاول وضع الناس أما ضحية أو قاتل لا شيء بينهما والضحية هي القبائل الإفريقية التي تباد من القبائل العربية "الجلابة" على حسب تعبيره في أكثر من مقال
أقولها لك بكل صراحة و يمكنك أن تذهب بكلامي هذا الي أي مكان تشاء:
سبب نكبة دارفور هم النخب الحاكمة بالخرطوم ... الجلابة . هل تنكر أن هناك من حرض الجنجويد علي حرق أكثر من خمسة ألف قرية ؟ هل تنكر ان هناك الآن أكثر من مليونين من أهل دارفور مشردين في العراء ؟ هل تنكر ان هناك مئات الآلاف من اهل دارفور قتلوا غدرا بطائرات الأنتونوف و المروحيات و ذبح بعضهم بواسطة الجنجويد ؟ من الذي كان يقف وراء كل هذا ؟ من الذي قال ( لا أريد أسيرا و لا قطية واقفة ) ؟؟ لنرجئ الجدال الي يوم لاهاي ... و ستبدو سوءتك . ما يضايقك ان مأساة دارفور إرتكبها من يحملون ملامحك ... يشبهونك تماما و الذي يضايقك أكثر أن أمثال محمد سليمان فطنوا الي أن مثلك كان يسعي و بإسم العروبة و الإسلام الي إفناء الدارفوريين بعضهم بعضا ... فالجنجويدي دارفوري .. و الفوراوي دارفوري .. و الزغاوي دارفوري .... كان مثلك و الي يومنا هذا ينكر دور الحكومة المركزية و علي أعلي مستوياتها في إبادة أهل دارفور ... و الذي يضايقك أكثر الي حد القلق و الهستيريا هو دخول القوات الدولية الي دارفور لحماية أهل دارفور من القتل المستمر الي الأمس القريب و بعد توقيع الإتفاقية . دخول هذه القوات يا فرانكلي يعني بعد حماية أهل دارفور هو بسط السلام و الأمن الشامل ثم كشف الغطاء عن كل آثار الجرائم التي أرتكبت بتحريض من الجلابة ... سيروي آلاف الشهود بحرية عن مآسيهم .... و سيشيرون ببنان الإتهام الي الجاني .. الذي سيدل علي الجاني الحقيقي . سيكشف الغطاء عن الخطط التي تخرج من الخرطوم لتنفيذ الإبادة . سيكشف الغطاء عن القبور الجماعية . لا تستعجل يا فرانكلي . و من العجب العجاب أن مثلك لم يعتذر عن دوره في التستر عن الجريمة .. و تبلغ بك الجرأة حد طلب الإعتذار مني الي الجلاد !!!! توقيع الإتفاقية هو حقنا للدماء .... و ليس صك مغفرة و " عفا الله عما سلف " . و لتضيق لحد الإختناق .... أن سبب إبادة أهل دارفور هم من خارج دارفور ... هم من إتخذوا أرض دارفور معركة .. بينما تزدهر مدن الشمال بمشاريع البني التحتية الضخمة من مبيعات بترول منهوب . من تسبب في محرقة دارفور لم يأتي من المريخ أو واشنطن ... من حرض الدارفوري علي سحل الدارفوري هو ذلك الذي خير بعض قبائلها الي العيش في كوكب آخر ... هو ذلك الجلابي ... و لتسأل الحاج عطا المنان ليخبرك عن مزيد من رسالته ... أو لتنتظره عندما يحكيها لك في لاهاي بإذن الله . |
لكي تعلم بأني لم اتحدث عن خواء وأنه في غيه يعمه والدليل امامك وامام كل القرّأء والحمد لله رب العالمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاخ محمد سليمان لك واسمى التحايا
وشكر موصول لك الاخ المتداخلين بما فيهم الفرانكلي هذا
اخوتى ان السلام كقيمة انسانية سامية لا احد ينكرها وكلنا ننشدها ونتمنى ان تعم ربوع بلادنا كلها وليس دارفور فقط .فالاخوة الذين ناصرو قضية دارفور والذين وقعو على السلام الان والذين لم يوقعو لا احد فيهم يرقض السلام الذي ينهي هذه الماساة التى يعيشها اهلنا في دارفور لا خلاف على ذالك ابدا
ولكن ربما الخلاف في نوعية السلام الذين كنا نطمح فيه خاصة بعد كل التضحيات التى بذلها اهل دارفور على حد سوا
ولكن ربما الان قد تغيرت الموازين بعد توقيع هذه الاتفاقية التى حظيت بكل قطاعات المجمتع الدولي في صور مثيرة للدهشة على الرغم من عيوبها . فالذي ناصر قضية دارفور بالامس ووقف سند لها هاهو يقف في الضفة الاخرى الان ويطالب بقبول هذا الاتفاق المبتور على الرغم معرفته لذالك. فالحركات التى لم توقع الان امام محك حقيقي اما ان تدخل في مواجهة مع المجتمع الدولي وهذا ملانتمناه او ترضخ لهذه الاتفاقية الناقصة وتبدا النضال من الداخل ختى اكتمال الاجزاء الاخرى خياران اخلاهما مر
هذا ليس استسلاما ولكن التكييف مع الواقع مهم ليبدا النضال عبر ابواب اخرى غير الكفاح المسلح هذا هو المطلوب في هذه المرحلة .لذالك لابده يا ابناء دارفور من مناشده هولاء الذين لم يوقعو ا بالعدول عن رايهم والالتحاق بقطار السلام ليس من اجلهم ولكن من اجل انسان دارفور الذي يعيش للسنة الثالثة على التوالي في معكسرات الايواء المذرية.
يجب ان يقراء الاخوة حاملي السلاح الان الواقع جيدا,هذا السلام لا يمكن ان يتعدل او يتم ادحال فيه اي تغير لان الطرف الاخر يمكن ان يعترض وهذا ما لايقبله المجتمع الدولي الذي توسط في هذا الاتفاق ولكن هذا لايعني ان تسقط هذه المطالب بل الالتفاف حولها ومحاولة بلورتها مستقبل والنضال المستميت من اجلها عبر طرق اخرى المهم الان ان اهل دارفور وكل المهمشين قد فهمو قضيتهم وما تحقق الان ليس سيء ولكن يجب ان نحافظ على هذا ونطالب بالمزيد .كما اتمنى من كل اهل دارفور وكل الحادبين على قضية دارفور ومحبي السلام العادل ان لا ننزلقو وراء المهاترات والمطبات التى يريد الاعداء جرنا فيها وكذالك ان لا ننجر وراء انفعالتنا لدرجة اتهام بعضنا بانهم عملاء او غيرها من النعوت التى لازمت بعد اخواننا منذ التوقيع على هذا الاتفاق فربما الضغوط وقرائتهم للواقع غير ما نتصوره نحن
مودتي
ابوالقاسم ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: شدو)
|
Quote: أرجو ان تراجع ما كتبه الاخ د. برنجي بهدوء .. فثمة روح ونفس جديد لا يشبهك أخي شدو ..
اذ انك تثبت امرأ طالما قاتلت انت هنا في هذا المنبر لنفيه طويلأ .. و انت تؤكدمن ناحية أخري ان توقيع مناوي انما كان من أجل المكاوشة علي الأنصبة و الحصص السلطوية .. كلماتك تحدد ذلك بخطوط حمراء .. |
لك التحية اخى محمدين نعم قد راجعت ما كتبه الاخ برنجى وارجو ان اكون قد وفقت فى فهم ما كتبه فى اطاره وكذا الرد عليه
يجب ان ننظر الى قضيتنا هذه بشفافية ، واعتبر هذه المداخلة فى اطار نقد الذات مع انها نقلت مبتورة ويجب ان يفهم فى اطاره دون الذهاب به بعيدا
فى الاولى ارى بان هناك خطأ فادح وهو خلط المسالة الانسانية بالقضية السياسية واتباط الاثنين والعجز فى فك الارتباط بين القضيتين قد اضرت بالقضية كثيرا ، نعم كلنا يعلم بان الثوار لم يرفعوا السلاح لخلق معاناة انسانية ، لكن الحكومة هى التى خلقت تلك الماساة للى الذراع وخلق متغير اخر لتعقيد القضية ، لكن انقلبت عليها ، نعم هناك ماساة ، وتلك احد اهتمامات المجتمع الدولى وسبب الضغوط مع ان الكثير من ابناء دارفور استخدمها للاستهلاك السياسى فقط ، لان كثير من قادة الحركات زار تشاد لكن لم يفتح الله لهم لزيارة اللاجئين فى تلك المعسكرات مما يعنى بان مسالة اللاجئين حتى ليس من اهتماماتهم ، اما عن مسالة المحاصصة فهذا ما اراه ، ولا توجد اية غرابة ، فان الكثير من المشاكل التى كادت ان تعسف بهذه الحركات كان نتيحة طموحات شخصية ، اما مسالة السلطة ، فانا ارى فقط ان يكون فى هذا الموقع اى من ابناء دارفور ويجب ان يكون الهدف خدمة اهل دارفور وليس لتحقيق اهداف ضيقة لا علاقة لها بالمصلحة العامة ... واقول بان ما تم تحقيقه يمكن ان يكون خارطة طريق لتحقيق بقية المطالب التى لم نستطع تحقيقها بحمل السلاح ... والمرحلة القادمة اصعب ويحتاج لمزيد من الشفافية والمكاشفة لتحقيق الوحدة والتى هى اساسية فى المرحلة القادمة ودونها سوف نرجع الى المربع الاول ،
عموما ما قصدته ليس ضربا للحزام كما تفضل به الدكتور او عار ، وانما هى نقد للذات ودعونا نفتح الحوار البناء دون تعصب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: شدو)
|
الأخ شدو شكرا على الرد المستفيض لكني لم اقصد ان انتقد الذين وقعوا الاتفاق فلهم مبرراتهم ولم اقصد ان انتقد الذين لم يوقعوا فايضا لهم مبرراتهم وبالتأكيد لهم بدائل في مقابل عدم التوقيع واسمح لي ان أقول لك ان تعليقك لم يكن موفق اذا كنت تقصد به "نقد الذات" كما تفضلت فنقد الذات يكون بالتذكير بالأخطاء والنقاط التي فات على الأصدقاء التنبه لها بعيدا عن التحرش والإساءة وأظن ان هذا ما يحاول ان يفعله الأخ محمد سليمان على الرغم من انه لم يوفق في اختيار العنوان فقضية أربعة مليون نازح ومشرد لا يمكن حسمها لان الناس في سباق مع الزمن لترضية الوسطاء او لملئ الأماكن – ولم افهم عن أي الأماكن يتحدث فان كان يقصد المناصب فهذه مصيبة وهي أولى ان نوجه لها سهام النقد الذاتي قبل ان نوجه الاتهامات لبعض الفصائل الأخرى. وعلى الرغم من انني كنت أري في قيادات حركة العدل والمساواة شخصية الكوز الفاقد للسلطة إلا أنهم يستحقوا الاحترام الآن لأنهم ابدوا التزام بمبادئهم ولم يسابقوا الزمن للترضيات او لملئ الأماكن. فقد تختلف مع شخص معين في مبادئه لكنه يجبرك على احترامه إذا اظهر الصدق والإيمان تجاه تلك المبادئ. وفي الختام أتمنى ان لا ينشغل الناس بالجانب السياسي للقضية وينسوا الجانب الإنساني وهو الأهم في هذه المرحلة لمساعدة الملايين الذين نزحوا في العودة إلى قراهم وتوفير حياة كريمة لهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Dr_Bringy)
|
الأخ دكتور برنجي لك التحية و الإحترام
Quote: فنقد الذات يكون بالتذكير بالأخطاء والنقاط التي فات على الأصدقاء التنبه لها بعيدا عن التحرش والإساءة وأظن ان هذا ما يحاول ان يفعله الأخ محمد سليمان على الرغم من انه لم يوفق في اختيار العنوان فقضية أربعة مليون نازح ومشرد لا يمكن حسمها لان الناس في سباق مع الزمن لترضية الوسطاء او لملئ الأماكن – ولم افهم عن أي الأماكن يتحدث فان كان يقصد المناصب فهذه مصيبة |
كنت ظننت أنني من الوضوح حين ذكرت عاملي الزمان و المكان الذين يتقلصان بسرعة في وجه الأخوين عبدالواحد محمد النور و دكتور خليل . لا ألقي بالا لأي منصب يكون فيه الجلابي هو الرئيس و يمن علي باقي أهل السودان بمناصب صورية . و للإيضاح و التحديد هذا ما عنيته بمحدودية الأماكن أو بمعني آخر مساحات التحرك بحرية :
Quote:
سياسيا سيفاجاون أن نيروبي , أديس أببا , أسمرا , الرياض , القاهرة , طرابلس , أنجمينا , أبوجا , بانجي , كنشاسا , كمبالا ... ممنوع عليهم دخولها .. ناهيك عن المكوث فيها .. لأن هذه العواصم تدور في فلك واشنطن - باريس . ميدانيا سيمضي مجلس الامن الدولي في إتخاذ قرار دخول القوات الأممية لحماية اهل دارفور ( و أرجو ان لا ينخدع أي أحد بتمنعات حكومة الخرطوم ) . هذه القوات ستأتي مجهزة و مخولة بإستعمال كل الوسائل ضد كل من يحمل السلاح بلا إذن من المجتمع الدولي . ستعمل هذه القوات علي جعل دارفور منطقة حظر للطيران و منطقة منزوعة السلاح تمهيدا لفرض السلام و الشروع في البناء و التعمير بغية إعادة النازحين بالمعسكرات الي منازلهم و إخراج من أستولي علي اراضيهم منها . و ستعامل عبدالواحد و د. خليل كأرباب حرب war lords .
|
هناك نقطة يتفق عليها الموقعون و الرافضون : ورقة أبوجا كانت دون طموح الجميع . لكن الموقعون يرون أنها بداية معترك من نوع آخر لمواصلة الكفاح حتي تحقيق و نيل كل حقوق أهل دارفور. الرافضون يرون أنها نهاية آمال و طموحات أهل دارفور و لا رجاء في نيل حقوق أهل دارفور .
و هنا الفرق .
فمن يريد ان يعمل لدارفور و اهلها سوف لن تحده مناصب أو ألقاب .
ما يجب إعتباره أنه يجب تجنيد المجتمع الدولي بإمكانياته للوصول الي نفس الأهداف المطروحة علي طاولة المفاوضات . مثال واحد : التعويضات الفردية التي ضنت بها الحكومة ( و كأنها تدفعها من جيبها ) يمكن نيلها بالطرق القضائية و بالقانون الدولي . هناك سوابق قانونية كثيرة منها تعويض اليهود من قبل حكومات المانيا و سويسرا . هذا يتطلب مجهود من أبناء دارفور في جمع الوثائق و الأدلة لكل الضحايا . المحكمة الجنائية عند إدانتها لمجرمي الحرب بدارفور يمكن إستخدام نفس الأدلة الجنائية في رفع قضايا مدنية للتعويض ضد حكومة السودان التي باشرت الإبادة ضد سكان دارفور . هذه الادلة الجنائية معترف بها في المحاكم الغربية ( الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا ووو ) . مثال ثاني : يمكن رفع مسألة حدود دارفور عام 1956 الي مجلس الامن ( لأن النزاع عليه و عدم رد القطعة التي ضمت الي الشمالية يمكن يؤدي الي تهديد السلم و الأمن الدولي ) .. أيضا يمكن رفع الأمر الي محكمة العدل الدولية التي نظرت في عدة نزاعات حدود ( السلام فوق السيادة ) .
و علي ذلك قس كل الحقوق التي بخلت بها الحكومة . المجتمع الدولي يمكن ان يكون حليفا قويا لك .. و لكنك يجب برهان أنك تسعي و تجد في سبيل نيل حقوقك بشتي السبل السلمية . و العالم ملئ بمحامين دوليين علي إستعداد لعرض قضايا أهل دارفور في محاكم العالم . لكن صاحب القضية يجب أن يكون هو أقوي المحامين و مؤمنا بقضيته . و الحرب لم تنتهي بعد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote: الوضع يحتم ضرورة التحرك البراقماتي و الحصيف و تنفيذ نقلات نوعية ذكية في إبتكار وسائل أقل كلفة لإنسان دارفور بغية الوصول به و معه الي كل ما يطمح اليه من حرية و سيادة و رخاء في حياته و مستقبله |
محمد سليمان بعد التحية والاحترام ... من زمان كنا ننادي بالبعد بانسان دارفور البسيط والناي به من الصراعات السياسيةوعدم الزج به في اتون الحروب والموت وعدم خلط المطالب والتوجهات السياسية وربطها بالقبيلة وبالتعايش السلمي ...لانه وللحق و الحق لا يعلو عليه .. كل مطالب الحركات هي مطالب سياسية بسيطة وعادلة ولا خلاف عليها ولكنها لا تستحق ان يقتل من اجلها انسان واحد ويمكن ويمكن لهذه المطالب ان تتحق بكثير من السبل والطرق بعيدا عن طريق الموت والدمار لاهلي البسطاء الف مرحب بالتحول الحقيقي للمارسات السياسية الراشدة والمحترمة لنيل الحقوق وانتزاعها بكل امان وسلام وبكل جدارة واحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: تولوس)
|
تولوس لك التحية
Quote: من زمان كنا ننادي بالبعد بانسان دارفور البسيط والناي به من الصراعات السياسيةوعدم الزج به في اتون الحروب والموت وعدم خلط المطالب والتوجهات السياسية وربطها بالقبيلة وبالتعايش السلمي ...لانه وللحق و الحق لا يعلو عليه .. كل مطالب الحركات هي مطالب سياسية بسيطة وعادلة ولا خلاف عليها ولكنها لا تستحق ان يقتل من اجلها انسان واحد ويمكن ويمكن لهذه المطالب ان تتحق بكثير من السبل والطرق بعيدا عن طريق الموت والدمار لاهلي البسطاء |
إنسان دارفور كان يموت موتا بطيئا و بطريقة مقصودة من قبل حكومة المركز منذ 1956 . لقد تعمدت كل الحكومات المتتالية التي ورثت سلطة و ثروة السودان علي قتله بحرمانه من الغذاء و الدواء و التعليم و إهمال البني التحتية التي تركها المستعمر . بالطبع هناك من يقول ( و الشمالية أكثر فقرا و تهميشا ) . الفرق أن أهل الشمالية كانوا يهاجرون الي العاصمة و بقية مدن السودان الكبري الأخري فتفتح أمامهم كل أبواب الفرص ... بل تحتكر لهم .... بينما يهاجر إبن دارفور الي العاصمة مضطرا بعد أن فقد ثروته الحيوانية و الزراعية بسبب الإهمال أو جشع تجار المدن و العاصمة أو بفعل الجفاف الناتج من إهمال البيئة . و في العاصمة يصطدم بالتمييز في كل مرافق الحياة من مسكن ( الحزام الأسود ) و تعليم و توظيف ( واسطات لا مكان له فيها ) . بل كانت بعض المرافق الحكومية ممنوع عليه دخولها ( الكلية الحربية مثلا ) . كان لابد من الثورة . و لم يخطئ الثوار الحساب ... اليوم قضية دارفور في المحافل الدولية . و أخطأت الحكومة الحساب .. اليوم هي محشورة في جحر شرور أعمالها ... و تتقدم جحافل القوات الأممية نحوها بالتنسيق مع كل المؤسسات الدولية .. من قضائية الي سياسية الي مالية ... ستقلم أظفارها .. و لن تبارح هذه القوي الدولية إلا بعد إنصاف أهل دارفور و كل الأغلبية المهمشة . فالسودان ليس بأقوي من ألمانيا او اليابان ... أو دولة الصرب . و ليقلع فرانكلي عن القراءة السطحية لإتفاقية أبوجا ... حتي اليوم و بعد توقيع الإتفاقية مازال الجنجويد يشنون غارات القتل و الحرق علي قري المدنيين العزل . لا أحد يثق بهذه الحكومة . لذلك كان القرار حاسما من قبل المجتمع الدولي في تمرير الفصل السابع لمراقبة تنفيذ إتفاقية أبوجا . و البعض يتمسكن و يتسلءل في براءة مصطنعة : ليه كدة بس ؟؟!!؟؟ . لأن الجميع يريد حلا جذريا لمعضلة السودان ... و لن يذهب دماء أهل دارفور هدرا .. و الحرية لا تأتي بلا دماء و بلا تضحيات .
الأخ العزيز أبوالقاسم إبراهيم الحاج لك التحية و الإحترام:
Quote: ولكن ربما الان قد تغيرت الموازين بعد توقيع هذه الاتفاقية التى حظيت بكل قطاعات المجمتع الدولي في صور مثيرة للدهشة على الرغم من عيوبها . فالذي ناصر قضية دارفور بالامس ووقف سند لها هاهو يقف في الضفة الاخرى الان ويطالب بقبول هذا الاتفاق المبتور على الرغم معرفته لذالك. فالحركات التى لم توقع الان امام محك حقيقي اما ان تدخل في مواجهة مع المجتمع الدولي وهذا ملانتمناه او ترضخ لهذه الاتفاقية الناقصة وتبدا النضال من الداخل ختى اكتمال الاجزاء الاخرى خياران اخلاهما مر
هذا ليس استسلاما ولكن التكييف مع الواقع مهم ليبدا النضال عبر ابواب اخرى غير الكفاح المسلح هذا هو المطلوب في هذه المرحلة .لذالك لابده يا ابناء دارفور من مناشده هولاء الذين لم يوقعو ا بالعدول عن رايهم والالتحاق بقطار السلام ليس من اجلهم ولكن من اجل انسان دارفور الذي يعيش للسنة الثالثة على التوالي في معكسرات الايواء المذرية. |
أوافقك تماما .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاخ / محمد سليمان
تحية طيبة
اتابع ما تكتب حول الاتفاقية التى وقعها الاخ /منى اركو مناوي مع حكومة الخرطوم , لا نريد ان نبخس الرجل حقه فوفقا لرؤيته قام بالتوقيع , وبالمثل لم يوقع كل من عبد الواحد و خليل ابراهيم , كل حسب رؤيته , مسألة الوقت وقرب نفاد الاماكن هى تشبيه كانما المسالة هى لحاق بفيلم فى احدى دور العرض , اعتقد ان المسالة لا تحتاج منك الى توجيه نصبحة لاحد فالباب لا يزال امامهم مفتوحا للحاق بالاتفاقية , اذا كانت هذه الاتفاقية تلبى رغبات اهل دار فور , الا فلا , ولكل وجهته فكما اقنتع منى بالتوقيع , لم يقنتع كل من عبد الواحد ود. خليل , فالمسالة ليست مسالة وقت او منصب , المسالة كما قلت مراراهى مسالة اتفاق سلام عادل يضمن لاهل دارفور حقوقهم, فالطريق لايزال طويلا لتحقيق ذلك . ولى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: شرف الدين آدم إسماعيل)
|
الأخ أيمن هارون:
Quote: بدلا من ان نساهم فى تفاقم الازمة من الافضل ان تكون المساهمة هى معالجة الوضع ولكن بما يحدث الان من مدركى دارفور شىء مؤسف للغايةلذلك لابد ان ننظر للقضية نبتعد عن الامراض الذاتية التى اصبحت تطوق ابناء جلدتى وتاثر حتى فى طريقة تعبيرهم ... |
و
Quote:
Quote: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد |
شى غير مقبول ومؤسف حقا اتمنى التوقف الى هذا الحد ولاتحملوا القضية ما لاتحتمل
ايمن هارون |
الأخ شرف الدين آدم إسماعيل:
Quote: , مسألة الوقت وقرب نفاد الاماكن هى تشبيه كانما المسالة هى لحاق بفيلم فى احدى دور العرض , اعتقد ان المسالة لا تحتاج منك الى توجيه نصبحة لاحد فالباب لا يزال امامهم مفتوحا للحاق بالاتفاقية , اذا كانت هذه الاتفاقية تلبى رغبات اهل دار فور , الا فلا , ولكل وجهته فكما اقنتع منى بالتوقيع , لم يقنتع كل من عبد الواحد ود. خليل , فالمسالة ليست مسالة وقت او منصب , المسالة كما قلت مراراهى مسالة اتفاق سلام عادل يضمن لاهل دارفور حقوقهم, فالطريق لايزال طويلا لتحقيق ذلك . |
الأخوة الأفاضل لكم التحايا لا أدري لماذا ذهب تفسيركم الي " المناصب " بمجرد ذكر كلمة "الأماكن " . لقد اوضحت سابقا في مداخلة هنا ما عنيته بكلمة " الاماكن " .. أي المساحة التي تتيح حرية الحركة و المناورة . و بدون هذا الهامش المتاح من الحركة يكون من الصعب مواصلة الكفاح لتحقيق أهداف أهل دارفور . ما لمسته من مداخلاتكم أنكم إما: 1- مثاليين ... حيث تعتقدون أن عدالة القضية وحدها تكفي لنيل كل حقوق أهل دارفور و بل تكفي لصنع درع واق من الحصانة حول قادة الحركات المسلحة الرافضة و سوف لن تنالها أي إجراءات عقابية من قبل المجتمع الدولي إن هي ظلت رافضة للتوقيع بعد المهلة المحددة . أو 2- تدفنون رؤوسكم في الرمل أملا في أن شيئا ما سيحدث تجعل الحكومة او المجتمع الدولي يغيران رأيهما ( أي إنتظار الفعل ليكون هناك رد فعل ) .
التحرك الواقعي يتطلب : المبادرة .. بالتخطيط و التحوط السليم و سد كل الثغرات .. و بعد ذلك يمكنك ان تأمل في حدوث أفضل الإحتمالات و لكن في نفس الوقت مستعدا لأسوأ الإحتمالات ... Hope for the best but be prepared for the worst و يا أخ شرف الدين أنا لا اوجه أي نصيحة لأي احد . ما يجري هنا هو التفكير بصوت عال و نقاش عن موضوع يهم أي دارفوري و لا يملك أي أحد أي حق في أن يحجر حق النقاش و التعبير علي أي أحد . بالطبع الباب مازال مفتوحا للحاق بالإتفاقية و لكنه لن يظل مفتوحا الي الأبد . لم يتطرق أحدكم الي ما بعد الحادي و الثلاثين من مايو ؟؟ أم أن المسألة لا تحتمل النقاش يا أيمن ؟؟ موسي هلال كان في يوم من الأيام يقابل سفراء أمريكا و بريطانيا و يسافر الي طرابلس ليعرض قضيته من وجهة نظره ( مع إختلافنا الجذري في دوافع قضيته ) .. اليوم هو ( و ثلاثة سودانيين أخرين ) محظورون من السفر . هذا مثال لنفاد الأماكن و فقدان مساحات الحركة لعرض وجهة النظر . This is a sample of the worst, are you prepared?? X
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاخ محمد سليمان
لك التحية
لست بمثالى , حتي اظن ان عدالة القضية كافية لتحقيق كل مطالب اهل دارفور , كل ما قدرته هنا ان هذا الاتفاق لا يحقق الحد الادني للمطالب اهل دار فور , اما مسالة العقوبات وتضييق هامش المناورة والحركة على كل من يرفض التوقيع , فنحن نسأل اذا كانت المسألة مسالة تلويح بالجزرة والعصا, فاذا كانت العصا هى تجميد ارصدة وحظر سفر فماهى الجزرة ,اهي تلكم السلطة المنقوصة فى الاقليم ؟ام هى المقاعد المخصصة فى البرلمان ؟
اخى محمد
اوافقك في ان حقن الدماء ونشر ثقافة السلام هم اولى , لكن ماذا عن ملف التعويضات ؟ فلا يمكن ان ننشر السلام ونحن خالين من البنى التحتية ( مساكن صحية ) تماثل مساكن اهالى المناطق المتأثرة بقيام سد مروي , كأساس للتعويضات ومن ثم التعويض عن الارواح الممتلكات , التى فقدت كاساس يمكن من خلاله القول ان هنالك جدية فى السعى لرد الحقوق لاهلها
اخى لا نتوقع بقدر ما نعطى ولا ندفن رؤوسنا فى الرمال تحسبا لقيام المجتمع الدولى وحكومة الخرطوم بتقديم تنازلات , المجتمع الدولى نفسه يعلم تماما ان هذه الاتفاقية ليست بالمستوي الذى يحقق طموح الجميع , وبالرغم من ذلك يصر مستكبرا على عدم الاذعان للحقيقة وزي ما قالوا اهلنا ( العرجا لى مراحها)
اخى ان الوضع الذى خلفته هذه الاتفاقية يحتم علينااتباع منحى آخر (كما ذكرت) وقد ابان الرافضين لهذا الاتفاق بانهم ملتزمين باتفاق وقف اطلاق النار , وانهم فى طريقهم لانتهاج مناهج اخرى تمكن اهل دار فور من حقوقهم , وفى نفس الوقت يرون ان الاتفاق الذى تم بين الاخ / منى وحكومة الخرطوم, لا يعنيهم.
اخى
ان ما سيجرى بعد 31/5/2006 هو فى علم الغيب , لكن كما قلت ان التهديد بفرض عقوبات او التقديم للمحاكم الدولية , لن يخيف احد , فمن انتهج طريق النضال عليه بذل التضحيات
اخى
فلننطلق للاسهام فى تمكين انسان دارفور من حقوقه , ولو بالنصح , عبر القلم والحوار الهادف البناء ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote: التنمية مفتاح السلام المستدام كمال الصادق [email protected] بعد مضي قرابة الشهر علي توقيع اتفاق ابوجا الجزئي لا يزال الموقف علي الارض شديد الاضطراب والمعاناه الانسانية فوق الاحتمال وها هو آخر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان يشير الي ان دارفور لاتزال بعيدة جدا عن السلام ويؤكد وجود تدهور حاد ومستمر لحقوق الانسان والامن والاحوال الانسانية بالاقليم .وفوق هذا الواقع الامني الانساني المظلم كشف تحقيق ميداني للزميل فرح امبدة
بجريدة الصحافة واقعا مأساويا آخر غطت عليه أخبار العنف الطويل بالاقليم حيث اكد التحقيق ان اكثر من 70% من سكان دارفور، يقضون النهار بطوله في انتظار ان يتمكنوا من الحصول على ما يكفيهم من مياه للشرب ليوم او ليومين .. وفي الغالب لا يلقون بالاً ما إذا كانت هذه المياه نظيفة أم لا.. هؤلاء هم المحظوظون الذين يسكنون في أماكن قريبة من موارد المياه .. أما قاطنو القرى والبلدات النائية والذين يشكلون الغالبية، فقد لا يكفيهم قضاء يوم كامل لجلب (قربتين) أوثلاث من ماء الشرب أو لسقاية القليل من النعاج والماعز، وباستثناء الأشهر القليلة التي تهطل فيها الامطار حيث تتجمع المياه في شقوق الأودية أو في محابس تقليدية بدائية، تعتبر مشكلة الحصول على المياه مشكلة يومية كبرى لسكان دارفور لا يستثنى منها حتى من يقطنون المدن.
الجوانب المنسيه في ازمة دارفور لم تتوقف فقط عند المياه وافتقار الاقليم لابسط الخدمات الاساسية وانما تعداه الي انهيار شامل للخدمات الصحية والتعليمية وصار هناك (جيل كامل) خارج المسيرة التعليمية ، وتأكيدا لذلك نقلت الزميلة الوحدة في عددها الصادر امس عن مندوبة شمال دارفور في الاجتماع
التشاوري لمستشاري وامناء الطفولة في الولايات بالخرطوم (اغلاق اكثر من عشرين مدرسة) في الولاية بسبب الامن مع ازدحام الفصول الدراسية في المدارس القليلة المتبقية بالولاية وارتفاع معانات التلاميذ في توزيع الجهد مابين العمالة والدراسة وهم يواجهون سوء التغذية وامراض الطفولة .
الاخطر في هذا الجانب ما كشفته مندوبة جنوب دارفور في ذات الاجتماع حيث اكدت ان عدد الاطفال المشردين في الولاية وصل الي (7 آلاف) طفل جنوب دارفور بينما بلغ عدد النازحين من الاطفال (80 الف ) طفل بجانب (446 الف ) و(84) طفلا لا يجدون تعليما بنسبة تصل الي( 74%)من جملة التلاميذ في سن المدرسة .
هذا الملمح السريع المبكي يعكس القليل من المعاناه المنسية التي يعيشها اهل الاقليم قبل الحرب وبعده ، وهو واقع شديد القتامه يستوجب من كل الاطراف الموقعين( حكومة الوحدة الوطنية وفصيل مناوي ) وغير الموقعين ( فصيل عبد الواحد وحركة العدالة والمساواه ) ان ينظروا بعين البصيرة والحكمة لما هو مطلوب الآن ومستقبلا للإقليم والسودان من سلام شامل وامن وتنمية مستدامة وما هو متاح وما هو ممكن تنفيذه والاخذ به علي وجه السرعة الآن ، وعلي منظمات المجتمع المدني خاصة الدارفورية منها والقوي السياسية ان تقود نفرة للإعمار والتنمية وان تقود في الوقت نفسه تفاوضا جماعيا مع المجتمع الدولي ومجلس الامن - المتسابق لارسال القوات للحفاظ على السلام وحماية المدنيين وهو خير، لجهة الوصول الي اتفاق ملزم مع المجتمع الدولي للتنمية واعمار دارفور وتعويضاتها وفق سقف زمني يبدأ انفاذه قبل او متزامنا مع نقل المهمة وارسال القوات ، فالتنمية مفتاح السلام المستدام لدارفور وكل السودان .
اتجاهات ومواقف – الايام |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
دكتور خليل ابراهيم في مخاطبته لطلاب دارفورعبر الهاتف لن نوقع علي المهزلة وان حكموا علي بالاعدام
في اطار الحملة الاعلامية الشرسة ضد اتفاقية ابوجا الهزيلة اقام تجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات والمعاهد العليا السودانية مخاطبة سياسية هامة وكبري اليوم الاثنين الموافق 29/5/2006م الساعة 12ظ بساحة نشاط كلية القانون بجامعة النيلين وكانت المخاطبة محضورة من قبل جميع طلاب دارفور بكل الجامعات السودانية توافدوا لحضور المخاطبة الهامة , تحدث في المخاطبة كوادر تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات وجميعهم فندوا الاتفاقية الهزيلة التي وقعه مني اركوي مناوي وحيا الطلاب نضالات الحركات المسلحة الاخري الذين لم يوقعوا علي مهزلة ابوجا دعين قادة حركتي العدل والمساواة برئاسة الدكتور خليل ابراهيم محمد وحركة تحرير السودان برئاسة الاستاذ عبدالواحد محمد نور بالثبات في الموقف وعدم الخضوع للضغوطات التي تمارس ضدهم فالثوري لا يخاف التهديد ولا يخاف الموت والوعيد وبجانب حديث الطلاب في المخاطبة ورفضهم للاتفاق الهزيل الحش خاطبنا عبر الهاتف كل من الدكتور هارون عبدالحميد هارون امين المكاتب الخارجية لحركة العدل والمساواة والدكتور خليل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة وجميعهم رفضوا الاتفاق الهزيل وقال الدكتور خليل انه لن ولم يوقع علي مهزلة ابوجا مهما كانت الظروف وسيواصل في النضال من اجل شعب دارفور المغلوب علي امرهم الي ان ينالوا حقوقهم بالكامل وحول تهديدات المجتمع الدولي لقادة الحركات الذين لم يوقعوا قال الدكتور خليل نحن لا نخاف من التهديدات ولو كنا نخاف لما حملنا السلاح في دارفور نحن لدينا قضية عادلة ان لم تحل كاملة لن نوقع علي الاتفاق ولو حكموا علينا بالاعدام ناهيك عن التهديدات وحول مجموعة ابوريشة وانتحالهم لصفة العدل والمساواة بجنوب دارفور قال الدكتور خليل نحن لا نعرف شخص يدعي ابوريشة وهو ليس قائد ميداني في الحركة وكعادة الحكومة تخرج مثل هذه الفبركة والمسرحيات الهزيلة وقال نحن في قيادة الحركة لدينا المؤتمر العام والمجلس التشريعي والمكتب التنفيذي والقيادة العسكرية لا يوجد شخص بأسم ابو ريشة في هيكلة الحركة واخيراً دعا الدكتور خليل جميع ابناء دارفور عامة والطلاب خاصة بضرورة التوحيد من اجل دارفور ومن اجل مواجهة المرحلة المقبلة ,, سيظل نضالات تجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات مستمر الي ان ينال اهل دارفور حقوقهم كاملة غير منقوصة ودمتم ودامت نضالات شعب دارفور والمهمشين ابراهيم عبدالله بقال سراج الناطق الرسمي بأسم تجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
اخي محمد
Quote: نظريا ما ذكرته ربما يكون صحيحا .
عمليا: لنري بعد نهاية مايو و بداية وصول القوات الأممية الي دارفور ماذا سيحدث .
|
بالمناسبة الشي الاكثر عملية هو ان الاخ مني قد وضع حد لقيادته لشعب دارفور، فهو من المؤكد لم يدرس الأسس التي عليها بني قبوله بمهزلة الجلابة هذه.
الموسومة اتفاقيةلا تحتاج لجهد لتفنيد ضعفها و لكن هنا ثلاثية مقدسة قامت عليها كل الثورات الدارفورية اجهضتها ابوجا: 1- وحدة دارفور التي فيها نستطع تحقيق الحقوق الثقافية و الانتفاعات الاقتصادية. 2- التمثيل العادل في السودان الذي نشكل فيه رقم يتضاعف علي الشمال ثلاث مرات او اكثر. 3- التعويضات الشاملة المادية و الاجتماعية و الثقافية و القانونية لشعب دارفور( الضحايا).
اخي قبلا قلت لك عندما كنا بأبوجا الخامسة حدثت مأساة دارفورية انتجت تلك المؤودة اعلان المبادئ، تلك المأساة موجودة و ستخرج يوما ليعلم شعب دارفور من الذي اخذ منهم دمهم فأعطاهم هباء.
و هنا قال الجنرال ديغول مؤسس الجمهورية الخامسة ليلة غزو فرنسا من قبل النازية: لقد خسرنا معركة ولم يخسر الحرب
اخوك انور ادم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاخ محمد
Quote:
نظريا ما ذكرته ربما يكون صحيحا .
عمليا: لنري بعد نهاية مايو و بداية وصول القوات الأممية الي دارفور ماذا سيحدث .
|
بالمناسبة الشي الاكثر عملية هو ان الاخ مني مناوي قد وضع حد لقيادته لشعب دارفور و لثورتها، فهو من المؤكد لم يدرس الأسس التي عليها بني قبوله بمهزلة الجلابة هذه.
الموسومة اتفاقيةلا تحتاج لجهد لتفنيد ضعفها و لكن هنا ثلاثية مقدسة قامت عليها كل الثورات الدارفورية اجهضتها ابوجا: 1- وحدة دارفور التي فيها نستطع تحقيق الحقوق الثقافية و الانتفاعات الاقتصادية. 2- التمثيل العادل في السودان الذي نشكل فيه رقم يتضاعف علي الشمال ثلاث مرات او اكثر. 3- التعويضات الشاملة المادية و الاجتماعية و الثقافية و القانونية لشعب دارفور( الضحايا).
اخي
قبلا قلت لك عندما كنا بأبوجا الخامسة حدثت مأساة دارفورية انتجت تلك المؤودة اعلان المبادئ، تلك المأساة موجودة و ستخرج يوما ليعلم شعب دارفور من الذي اخذ منهم دمهم فأعطاهم هباء.
و هنا قال الجنرال ديغول مؤسس الجمهورية الخامسة ليلة غزو فرنسا من قبل النازية: لقد خسرنا معركة ولم نخسر الحرب
اخوك انور ادم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: أنور أدم)
|
أخي محمد سليمان
أكتب لك بعد ان تلقيت مكالمة من الفاشر تتحدث عن فشل الندوة التي كان من المفترض ان يقدمها مني.
Quote: ... و إلا بماذا تفسر البند الأول من الإتفاقية الذي يلزم حكومة الخرطوم بنزع أسلحة الجنجويد . |
هذه واحدة من اكبر اخطاء اخونا مني اركو مناوي، لأن و بكل بساطة موضوع تجريد الجنجويد من قبل الحكومة السودانية قيلت قبل هذا للامين العام و لكنها لم تتم . اأنت تعتقد ان الحكومة السودانية ستنزع اسلحة الجنجويد بفردها كما تقول تلك الاتفاقية!!!؟.هولاء الجلابة لن يجردوا فردا من الجنجويد .
Quote: من صفات القيادة هي المبادرة . التحرك بإيجابية |
المبادرة لا تعني الاستسلام و القبول بمهزلة لن يقبلها أحد بدارفور.ثم يجب الفصل بين إدارة مني اركو لمقاتليه و مقارنته بعبدالواحد و استخلاص نتيجة مفاداه انه الاجدر في اتخاذ القرار و المبادرة، فنجاح مني و قبوله وسط جنوده لا يعني نجاحه في هذه الاتفاقية التي لو كان عرضت لاخواننا الاطفال بمعسكرات النزوح و اللجوء لما قبلوا بها ابدا.
Quote: وحدة دارفور !!! هل كان القادة الثلاث للحركات المسلحة الدارفورية متحدون و متفقون و متوافقون في أبوجا أثناء المفاوضات ؟؟؟ |
مني و خليل ذهبوا الي انجمينا لعمل التحالف الثوري !!!! لماذا و باي دواعي او مسببات؟؟؟.
منذ بداية الجولة التاسعة قامت قوات مني بالاتي: 1- اعتقال القائد سليمان مرجان و ادعت عدم نزاهته و لكن الدافع كان رفضه لمؤتمر حسكنيتة. 2- مهاجمة القوات المتمركزة في دار برتي بقيادة د.صالح لسبب عدم اشتركه و قبوله لحسكنيته. 3- مهاجمة شرق الجبل 4- مهاجمة قيادة هشابة بشمالي شرق كتم لعدم رضوخهم لحسكنيته. 5- هجمات كورما لنفس الدواعي . عندما تجلس في طاولة تفاوض و معك شخص يقوم بمثل هذا ففك التنسيق سيكون حتما، هذا دون الاشكالات التي حدثت بابوجا اثناء التفاوض. و الي قريب ملتقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: أنور أدم)
|
اخي محمد
تعليق اولي
اذا كانت تلك الاتفافية و في بندها الخاص بالجنجويد لم يعالج شيئا، فكيف تستطيع ان تطبق الباقي، اننا نعلم ان جذر المشكلة الانسانية هي الجنجويد ، فعودة اللاجئين و النازحين ستكون افتراضية، بل و مستحيلة في مساحات واسعة من غربي دارفور حيث استيطان الجنجويد . لا أود ان اكون يأسا و لكن الاتفاقية هذه بنيت علي نقاط جد ضعيفة، عليه يكون الكلام عن معاناة اهلنا سابق لاوانه.
ملحوظة:
محمد نحن في موقف فوق الانتماء الحزبي موقف يتطلب مواجهة و ليس تطمينا ، لان مصير شعبنا اضحي مرتبط بموقف خطير قادم، و الأخوة الذين مضوا الاتفاقية و دخلوا السودان سندعمهم لتنفيذها قدر الامكان و بنفس الوقت سندعم الرافضين و بين موقف الاثنين ألية ضغط للنظام يسهل للموقعين موقفهم. ثم هناك عمل سياسي قادم سيشارك فيه كل الدارفورين ، مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: أنور أدم)
|
محمد سليمان
عساك بخير
انور آدم كتبت:
Quote: محمد نحن في موقف فوق الانتماء الحزبي موقف يتطلب مواجهة و ليس تطمينا ، لان مصير شعبنا اضحي مرتبط بموقف خطير قادم، و الأخوة الذين مضوا الاتفاقية و دخلوا السودان سندعمهم لتنفيذها قدر الامكان و بنفس الوقت سندعم الرافضين و بين موقف الاثنين ألية ضغط للنظام يسهل للموقعين موقفهم. ثم هناك عمل سياسي قادم سيشارك فيه كل الدارفورين ، مع مودتي |
سبحان الله
الست انت من قسم الناس البارحه لم هو من له اقارب ماتوا ومن ليس له اقارب ماتوا؟؟؟؟؟
ليتك تدرك عمق الكلمات التي كتبتها بنفسك.
ولكن المواقف تثبت لنا غير ذلك.
تثبت لنا انا هنالك كلام كبار يقال في المنابر وامام اول منحنى تطلع القبليه البغيضه....
لماذا رفض عبد الواحد في ابوجا ان ينسق مع د. خليل؟؟؟؟؟
ولماذا خرج لنا اول البارحه ببيانه الهزيل حول نفيه التنسيق مع قادة دارفورين للقاء في اسمرا!!!
انور آدم
لم يضيع قضية دارفور سوى بنيها,الذين استبعدوا معظم الكفأت الحقيقه,وكان الهدف المناصب.
ورغم كل الاخطاء
لازال هنالك متسع من الوقت,لتوحيد الكلمه واستقطاب المخلصين من ابناء دارفور
ولن يتم ذلك الا بوحدة الصف الدارفوري.
لا يوجد شيئ اسمه علماني او اسلامي فترض ان يوجد الدارفوري فقط...
ولا يفترض ان يكون هنالك عرب واو زرقه .
هنالك من تلطخت يديه بدماء اهل دارفور وهنالك من حاول ايقاف تلك الجريمه.
والي ذلك الحين ادعو الله ان ينير بصيرتكم ويوحد صفوفكم ويبعد عنكم الشياطين.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: أنور أدم)
|
Dear Muhammed try to find out the basics of his speech
Quote: الفريق عصمت رئيس لجنة الترتيبات الأمنية عن الجانب الحكومي بأبوجا لـ (smc) الأثنين 29 مايو 2006
الاتفاق لا يتضمن كلمة واحدة لنشر قوات دولية بدارفور! الأرقام المحددة للحركات الثلاثة..و(4)آلاف ستوزع حسب القوى الفعلية على الأرض القوات المسلحة لم تستخدم الألغام طوال فترة الحرب فى دارفور 75 يوما لضمان دارفور خالية من السلاح! لجنة الدمج ستضع معاييرا لحفظ توازن وتأكيد قومية القوات المسلحة أبوجا: الفريق عصمت من القوات المسلحة هو مسئول ملف الترتيبات الأمنية بالوفد الحكومى لمفاوضات دارفور بالعاصمة النيجيرية أبوجا..المركز السوداني للخدمات الصحفية أثناء تواجده هناك فى الجلسة الأخيرة والتي توجت بالتوقيع على الاتفاق ..كان حريصا على مقابلة الرجل ..وحدد معه المواعيد فى وقت متأخر أمسية اليوم السابق لمغادرة وفود التفاوض ..وبما انه رجل عسكري من الطراز الأول فقد كان ملتزما بالموعد المضروب..وكان هذا الحوار الذي يعطى فيه رئيس لجنة الترتيبات الأمنية تفاصيل وتوضيحات تنشر لأول مرة عن البرتوكول الأمني.. بنوده ومواده.. اذن فلنمضى إلى وقائع الحوار.. حوار: مركز الخدمات الصحفية (smc) سعادة الفريق لا بد بعد توقيع الاتفاق من التعرف على الملامح الأساسية وإعطاء تفسيرات حول ملف الترتيبات الامنية ؟ الاتفاق هو حقيقة عبارة عن قسمين رئيسين القسم الاول فيه هو عبارة عن وقف شامل ونهائي لإطلاق النار.. لان وقف إطلاق النار الذى كان ساريا حتى هذه اللحظة عبارة عن وقف للعدائيات من اجل الأغراض الإنسانية وقد تبنته الاطراف كافة. أما فى هذا الاتفاق فقد تم نقل الأطراف من تلك المرحلة إلى مرحلة الوقف الدائم لإطلاق النار. ما هى أهم أقسام وتفاصيل الاتفاق؟ ينقسم الاتفاق إلى عدة فصول تبدأ بما يتعلق بالانتهاكات والأشياء المحظورة ومن ثم ينتقل هذا القسم الى تعزيز بعثة الاتحاد الافريقى وهى التى تعنى بمراقبة وقف اطلاق النار على الارض وبالتالى ينتقل بعضها الى اجراءات محددة تتعلق بالعمل على تحديد مواقع الأطراف كافة وهذه النقطة هى إحدى المشاكل التي عانى منها الاتفاق الأول لوقف إطلاق النار الموقع بانجامينا ومن ثم تنتقل الأطراف إلى الفصل بين تحديد المواقع والفصل بين القوات ومن ثم ندخل فى مرحلة الحظر لاستخدام الأسلحة الثقيلة وبعدها تدخل الحركات الى مواقع تجميعها المعروفة. هذا هو القسم الأول إذن ماذا عن القسم الثاني في الاتفاق حسبما أشرتم ؟ بالنسبة إلى القسم الثاني من الاتفاق فان تنفيذه يعنى الدخول مباشرة فى حالة الترتيبات الأمنية النهائية وهو يتعلق بـ (وضعية) القوات فى ظل هذا الاتفاق ، والتي تمثلت – اى الوضعية تلك - فى موافقة الحكومة على دمج بعض عناصر الحركات في القوات المسلحة السودانية وفي الأجهزة الأمنية الأخرى. أين هذا الاتفاق من نزع أسلحة المليشيات والذي يراه البعض من أهم العوامل المؤثرة لإنهاء أزمة دارفور..ويتوقف عليه نجاح العملية السلمية؟ بعد كل تلك الترتيبات التى ذكرها الاتفاق تبدأ عمليا أعمال النزع الشامل للسلاح فى دارفورالمتمثل فى نزع السلاح واعادة الدمج والتسريح وادماج كل عناصر دارفور التى كانت تحمل السلاح فى النشاطات الاقتصادية والاجتماعية فى دارفور اى تطبيعها مدنيا لينعم الجميع بالسلام والأمن فى المنطقة.. ما هى الخطوات العملية السابقة التى بنيتم عليها نقاشات الترتيبات الأمنية توطئة لتطبيق السلام على الأرض ؟ حقيقة الاتفاق يبدأ من قبل توقيعه حيث قامت الأطراف المسلحة بتحديد مواقع انفتاح قواتها على الارض وقامت الأطراف بتسليم شهادات تثبت عدم استخدامها للالغام فى دارفور اذا كانت لديها مناطق بها الغام. أما بالنسبة إلينا فى الحكومة فان الوفد المفاوض قدم شهادة بأن القوات المسلحة لم تستخدم الألغام طوال فترة الحرب فى دارفور ومن المؤمل بعد أن تم توقيع الاتفاق أن يقوم فريق الوساطة بتشكيل لجنة من الاتحاد الافريقى والمجتمع الدولى للمرور على كل مواقع الاطراف فى دارفور لتبصيرهم بوقف إطلاق النار والتزامات كل طرف حيال هذه الاتفاقية.. ومتى سيبدأ التنفيذ العملى على الأرض ؟ التنفيذ العملى يبدأ بعد شهر واحد من المرحلة التحضيرية حيث سينتقل الأطراف إلى مرحلة الفصل بين القوات فى مدة قدرها 45 يوما وبعدها سيتم الانتقال لمرحلة التجميع فى مواقع محددة.وذلك لخلق مناطق عازلة وآمنة"منزوعة السلاح"، لتمكين أهلنا النازحين من العودة لمناطقهم الأصلية ومباشرة حياتهم خاصة نحن على فصل الخريف. ومن ثم لاحقا سيتم كما ذكرت بعد تجميع قوات الحركات فى اماكن محددة سيتم الجزء الخاص فى الاتفاق بإدماج الحركات فى الاجهزة الامنية المختلفة ومن ثم تنتقل الاطراف الى مرحلة الدمج الاجتماعى والاقتصادى للقوات ما هي المدة المحددة للدمج فى القوات وتطبيع البعض فى الحياة المدنية؟ هذه الفقرة تستغرق 75 يوما حتى نضمن دارفور خالية من السلاح! هناك اتهامات للمتفاوضين بأن بنود الترتيبات الأمنية وضعت على طريقة الاتفاق الذي تم بنيفاشا؟! لا هذا مختلف تماما..! .. اتفاق نيفاشا يختلف عن هذا الاتفاق باعتبار ان هنالك فترة انتقالية بعدها سيتم إستفتاء الأخوة الجنوبيين بين الوحدة أو الإنفصال وبالتالى هذا خلق وضعا مختلفا عما توصلنا إليه فى أبوجا. كما أن الحركة الشعبية تحتفظ بجزء من قواتها فى الجنوب إلى جانب القوات المشتركة وهى التى تمارس سيادتها على المناطق الجنوبية وبعضها فى شمال السودان.,كما قلت بعد فترة الست سنوات كفترة انتقالية الاتفاق ينص على عمل "الاستفتاء" والذي فى حالة الوحدة سيتم دمج هذه القوات المشتركة فى القوات المسلحة السودانية، أو العكس إذا كانت نتيجة الاستفتاء سالبة.. ستحتفظ الحركة بجيشها وقواتها التى تم تدريبها ضمن القوات المشتركة وهى نواة للدولة الجديدة ! لكن فى هذا الاتفاق لا توجد ادني علاقة بما تم فى نيفاشا. فليس هناك استفتاء . ولا فترة انتقالية. كما ليس هناك ما يستدعى الحركات ان تحتفظ بقواتها. لكن الاحتفاظ بالقوات كان إحدى النقاط الخلافية?.. نعم يمكن أن تقول ذلك لكن فى وقت سابق حيث كان الاحتفاظ بالقوات إحدى النقاط الخلافية والشاقة وقد بذلت جهود للإيضاح والتفصيل حتى اقتنع الأخوة بالحركات بأنه لا ضرورة البتة للاحتفاظ بالقوات باعتبار انه ليسن هناك فترة انتقالية ينبنى عليها هذا الأمر. وبالتالي تم الاتفاق على أن يدمج جزء من قوات الحركات دمجاً كاملاً فى القوات المسلحة حتى تصبح جزءاً من القوات المسلحة بعد الفترة التدريبية المحددة. إذن فان هذا يختلف تماما عن ما تم فى نيفاشا.. أيضا سمعنا فى المفاوضات أن خلافات عاصفة تسبب فيها "دمج القوات"وان الحركات المسلحة تحفظت على نسبة الدمج في القوات المسلحة ..وكاد الخلاف أن يعصف بالمفاوضات؟! اولا كان رأى الوفد الحكومي ان قوات الحركات بها اعداد كبيرة من غير الحاملين لمؤهل الدخول فى القوات المسلحة السودانية. فهناك عدد كبير من الطلاب وعدد لا يستهان به من صغار وكبار السن، فيما تأثر عدد مقدر من المسلحين بالحرب وأصبحوا معاقين! وكان رأينا ان يكون العدد المدمج فى حدود الألفين ولا يتجاوزه. هذا موقفنا نحن كحكومة. ولكن بعد تدخل الوسطاء والرئيس النيجيرى أوبسانجو بالإضافة الى رئيس الاتحاد الافريقى والذين اقترحوا عدد (أربعة) آلاف من المسلحين فى القوات الحكومية بالإضافة الى ألف من قوات الشرطة.. لكن خبراء فى الإستراتيجية بالخرطوم تفاجئوا بموافقة وفد الحكومة نهاية الأمر بالمقترحات الإفريقية ..ما سر هذا التراجع؟ نعم الأمر كان –حقيقة- بالنسبة الينا إبان المفاوضات (رقم كبير) لسبب هو ان هناك معايير متعارف عليها تحدد الانتماء للقوات المسلحة والتى يجب ان تحتفظ بقوميتها وبتوازنها القبلى ودخول هذا الرقم من العناصر سينحسب على القوات المسلحة ولكن ما تم كان حفاظاً على موقف الحكومة والتزامها باتجاه السلام الثابت. وقد وافقنا على الرقم على امل ان المعايير التى ستوضع من قبل لجنة استيعاب هذه القوات ستحدد الشكل والكيفية لإدماج العدد الذى تم الاتفاق عليه بطريقة تحفظ توازن القوات المسلحة من ناحية قبلية وتضمن قوميتها فى ذات الوقت. ألا تعتقد ان ذلك العدد الكبير سيؤثر على المصلحة العامة للبلاد؟! إذا أحسنت اللجنة التعامل فانا لا أعتقد ان هذا العدد سيؤثر على المصلحة العامة بالبلاد وهو ليس بالرقم الكبير جدا لدرجة الإخلال بالشكل المتصور. خاصة إذا ما قامت اللجنة المكلفة باستيعاب هذه القوات بمراعاة حقيقة ان تكون القوات المسلحة محتفظة بتوازنها القومي. وعلى العموم نأمل ان التوازن سيكون جيدا بالمعايير المتفق عليها من استيعاب هذه القوات. مسالة نزع سلاح الجنجويد أشارت لغط وخلاف كبير في المفاوضات ماذا تم بشأنها والمداولات التي كانت تدور ؟! نزع السلاح كلنا يعلم والعالم كله لا يتحدث عن نزع فوري للسلاح من أية جهة وبالتالي كانت هذه فعلاً نقطة خلافية لكن اقتنع المجتمع الدولي والوسطاء حقيقة بأن الأمر لن يتم بهذه الصورة وبالتالي كانت عملية متكاملة في عملية نزع السلاح والدمج الاجتماعي لكل العناصر المسلحة في دارفور وبالتالي أصبحت هذه العملية عملية نزع السلاح هي عملية مستمرة وكل من يخالف وينتهك وقف إطلاق النار بالتأكيد يضع نفسه تحت طائلة القانون وعملية النزع الشامل للسلاح ستتم في إطار عملية نزع السلاح وإعادة الدمج لكل من يحمل السلاح في دارفور ومن ضمنها قوات الحركات ومن لا يتم استيعابه في القوات المسلحة يتم استيعابه ضمن عملية نزع السلاح وإعادة الدمج وحقيقة مسألة نزع السلاح الفوري لأي كان حتى الخارجين عن القانون سيتم إعطاءهم مهلة بعد ان يتم توفير أشياء محددة كتوفير الخدمات إليهم وإعطاءهم الفرصة لتسليم سلاحهم بطريقة طوعية هناك إجراءات متعددة ومتعارف عليها في كيفية نزع السلاح وهذه إجراءات تُطبق في كل أنحاء العالم وهذا ما قبل به المجتمع الدولي والوسطاء وهذا ما يتم فيما يسمونهم الجنجويد نحن لا نعلم فيما يتحدثون عنهم كجنجويد نحن نتحدث عن خارجين عن القانون سواء كان هم عناصر مليشيات تتبع للحركات تتبع للعناصر التي يدعون انها تتبع للحكومة كلها من يخرج عن القانون يعتبر خارج عن القانون لكن مسمى الجنجويد هذا كانت تصر عليه الحركات وبعض الأفراد من المجتمع الدولي لكن الآن أصبحوا مقتنعين والمسمى الآن أصبح يرادف للميشيات المسلحة بالتالي إذا ذكرنا كلمة جنجويد لابد من وضع فاصلة كلمة مليشيات مسلحة وهم أصروا على هذا المسمى ونحن نصر على ان هناك مليشيات مسلحة لابد من نزع سلاحها وفق الخطة الشاملة لنزع السلاح في دارفور. لماذا لم تتوقفون في سحب كلمة الجنجويد من ملف الترتيبات الأمنية؟ حقيقة لأن هذا المسمى دخل في اتفاقيات سابقة وظهر في قرارات دولية وظهر في عديد من قرارات اللجان المشتركة الخاصة بوقف إطلاق النار وبالتالي أصر الطرف الأخر وخاصة الوسطاء على ان يكون هذا المسمى موجوداً ولكن هذا لا يعنى بالنسبة لنا أي شئ الجنجويد هم فئة خارجة عن القانون سيتم التعامل معها وفق القانون لنزع سلاحها إذا ما انتهكت وقف إطلاق النار لكن إذا كان من يعرفهم بأنهم جنجويد في هذه الحالة سيتم التعامل معهم باعتبارهم عناصر تحمل سلاح مثلها ومثل غيرها في دارفور وسيتم نزع سلاحها عندما يتم تنفيذ برنامج شامل لـDDR أو ما يعرف بنزع السلاح وإعادة الدمج. حدثنا باستفاضة عن لجنة الدمج وإعادة التسريح المنتظرة؟! فى الأساس هناك لجنة عليا ستشكل لإنفاذ الترتيبات الامنية المضمنة فى هذا الاتفاق، لكن هناك لجنة متفرعة مهمتها الأساسية هى الوقوف على خطوات وإجراءات دمج القوات. ولجنة الدمج كما قلت يجب ان تحدد الشروط والمعايير لعملية استيعاب المسلحين وفق الجدول الزمني. وهذه اللجنة تشارك فيها الأطراف وبالتالي نعتقد بأن هذه اللجنة سيكون هو ديدنها محافظة القوات المسلحة على قوميتها ومحافظة الأجهزة الأخرى وبالتالي نرى ان اللجنة ستكون معنية بكثير من الواجبات الخاصة بتنفيذ هذا الواجب. كيف استطعتهم تجاوز هذه المحاور التي كانت بها خلافات؟! أنا كما ذكرت حقيقة ان الخلافات كانت كثيرة من ضمنها إصرار الحركات بالإحتفاظ على قواتها كاملة ويتحدثون عن فترة انتقالية بالرغم ان المناقشات في اللجان الأخرى لم تتحدث عن فترة انتقالية وكانوا يصرون على الحديث عن فترة انتقالية يصرون فيها بالاحتفاظ بقواتهم كاملة وهذا المبدأ كان مرفوض من قبل اللجنة الأمنية لأن هذا يتعارض مع ما على أساسه يتم دمج هذه القوات. الشئ الأخر اختلاف الوضع في دارفور على ما تم في نيفاشا كما ذكرنا الأخوة في الحركات لم يكن يوم من الأيام هدفهم انفصال الإقليم الغربي أو دارفور وبالتالي لم يكن من الممكن القبول بمبدأ احتفاظهم بقواتهم لكن كان المبدأ الأساس للقوات المسلحة هو إدخالهم في النسيج الاجتماعي وهذا هو أساس الأجندة المعتمدة ولكن بعدها غيرالأخوة في الحركات موقفهم يقنيهم لعملية احتفاظهم بقواتهم ومن ثم عندما انتفى هذا الأمر وتم اقناعهم ان هذا الأمر غير ممكن في ظل ما أتفق عليه من ترتيبات سياسية متعلقة بحل المشكل بداوا يتحدثون عن دمج قواتهم في القوات المسلحة بشكل وحدات مختلفة بحجم فصيله وبحجم سرية بحجم كتيبة تدمج في القوات المسلحة محتفظة بتبعيتها للحركة كحركة تحرير السودان وهذا الأمر لا يمكن القبول به وتدخل أيضا الوسطاء وتم إقناعهم بمنطقية موقف الحكومة وبالتالي وافقوا على دمج قواتهم دمج كامل في القوات المسلحة بحيث تصبح القوات المسلحة أيضا هي قوات مسلحة سودانية قومية لا يوجد فيها ما يسمى بجيش تحرير حركة السودان. هل سيتم استيعاب هذه القوات دفعة واحدة أم على مراحل؟! نترك هذا الأمر للجنة وهي التي ستقرر كيفية إدماج هؤلاء الأخوة وأيضا ينبنى على سياسة القوات المسلحة والكيفية التي ستتم بها لكن من المؤمل ان يتم هذا الأمر بأسرع ما يمكن.. طيلة هذه الفترة ما هى الضمانات لالتزام الأطراف بوقف إطلاق النار وعدم وجود الصراع بالإقليم؟! التزام الأطراف بتنفيذ هذا الاتفاق وتعزيز بعثة الاتحاد الإفريقي على أساس أنها تكون قادرة على التواجد في الزمان والمكان الذي تحدث فيها النزاعات وبالتالي يتم تحديد المنتهك وهناك فقرات تتحدث عن توقيع عقوبات لمن ينتهكون وقف إطلاق النار.اذن هنالك الكثير من الاشياء والضمانات ورغبة الأطراف في تنفيذ الاتفاق ورغبة اهل دارفور في السلام اعتقد انها ضمانا سيساهم كثيرا في الحد ممن ينتهكون وقف إطلاق النار. ملف الترتيبات كان من اخطر الملفات وكانت هناك كثير من نقاط الخلاف ما هي الخلافات الأخرى التي كانت في مرحلة التفاوض بخلاف ما ذكرته في نزع سلاح الجنجويد والدمج؟! كما ذكرت هذا الاختلاف شابه كثيرا من الخلافات والاجندة لم تتحدث عن دمج قوات الحركات انما دمج اجتماعي لقوات الحركات وكل الاجندة التي كانت تتحدث عليها ووافقوا عليها ان قوات الحركات سيتم شملها في أعمال نزع السلاح والتسريح والدمج الاجتماعي لقوات الحركات لكن التطور صار في المواقف تختلف من وقت لاخر كالاحتفاظ بجيشين ومن ثم بدوا يطالبون بان يتم دمجهم في القوات المسلحة بوحدات كاملة في صلب القوات المسلحة وهذا ما رفضناه الان وصلنا الى المعادلة التي وصلت اليها لكن الدمج دمج كامل ونتعامل معهم باعتبارهم سودانيين. الاتفاق تضمن دمج 4 ألاف مقاتل للموقعين فماذا عن مقاتلى الحركات الأخرى التي لم توقع هل سيخصم هذا النصيب من قوات مناوي ومجموعة عبدالواحد المنشقة؟! طبعا هذا الاتفاق والأرقام التي حددت هي للحركات الثلاثة ومن ثم كونها لم توقع على هذا الاتفاق نصيبها ستأخذه حركة أخرى ونأمل قريبا ان ينضموا لهذا الاتفاق لكن هذه الأرقام ستقسم حسب القوى الفعلية على الأرض ولا يعني ان حركة التحرير بزعامة منى اركوى ستأخذ كل هذه الأرقام. هل يمكن ان نقول ان قادة القوات المسلحة كانوا متمسكين بالورقة الأولى آم مورست عليهم ضغوط للقبول بالمقترحات الأمريكية بهذا الشأن؟! لم تكن هنالك ضغوط والمقترحات الأمريكية لم يكن فيها شيء مختلف عن الوثيقة الأصلية وهي لم تحدد ارقام هنالك أقواس وضعت وداخلها هذه العلامة أرقام ولكن في النهاية ان الوثيقة الامريكية هي التي أتت بهذه الأرقام وطلب الرئيس أبوسانجو من الوفد الحكومي ان يتجاوز النقطة وأن يقبل بها ولكن ليس هناك أية ضغوط مورست لكن الضغوط الحقيقية هي الضغوط المتمثلة في رغبة الشعب السوداني هي كانت ضغوط حقيقية وأساسية التي جعلت الحكومة تقبل بهذه الأرقام امتثالا لرغبة الشعب السوداني في السلام الحقيقي ولإزالة المعاناة التي يعاني منها أهلنا في دارفور وهذا ما جعل الحكومة تتنازل وهذا الأمر أخيرا ان الدمج لمواطنيين سودانيين ضمن القوات المسلحة وفق الطرق والأعراف من ناحية تدريبهم ونأمل في ان يكونوا عناصر فاعلين في القوات المسلحة لخدمة هذا البلد في داخل مواقعهم في القوات المسلحة. قلت أن هناك عقوبات ربما يتخذها الإتحاد الإفريقي أو الجهات المراقبة لاتفاق تنفيذ السلام ، هل ورد في بنود الاتفاقية مشاركة قوات دولية بدارفور؟! لا .. ليس هناك أية حديث عن قوات دولية ، الحكومة متمسكة بالإتحاد الإفريقي وليس هناك أية آشارة في الاتفاق إلى أية قوات دولية تشارك في هذا الأمر ولا توجد كلمة وردت عن هذا الأمر وردت في هذا الاتفاق. بالرغم من ان الحكومة أشارت فى وقت سابق بإمكانية نشر قوات بالإقليم دارفور؟! الاتفاق ليس به أية كلمة لدخول قوات دولية..!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: أنور أدم)
|
Brother Mohammed i hope you are ok,cause you've not been seen ...
Quote: الخليفة يجدد رفض الحكومة للقوات الدولية الأربعاء 14 يونيو 2006
الخرطوم (smc) جدد د. مجذوب الخليفة أحمد مستشار رئيس الجمهورية ورئيس وفد التفاوض بأبوجا رفض البلاد لمبدأ دخول قوات دولية في دارفور. مؤكداً قدرة أبناء السودان على حل خلافاتهم وقدرة الجيش السوداني على حماية أراضيه. وقال الخليفة في مخاطبته احتفال تكريمه الحاشد بمحلية المتمة بولاية نهر النيل أمس لا وألف لا لمبدأ دخول الجيوش الأجنبية في دارفور داعياً حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد وحركة العدل بالانضمام لاتفاقية السلام لقطع الطريق على التغولات الدولية. وفي سياق متصل أرجأت حركة تحرير السودان برئاسة مني أركوي مناوي وصول وفد مقدمتها للخرطوم الذي كان مفترضاً وصوله بعد غد الخميس إلى يوم السبت المقبل لأسباب لوجستية. وقال مصطفى تيراب الأمين العام للحركة ورئيس الوفد إن الوفد سيجتمع في الفاشر يوم السبت المقبل ومن ثم يتوجه للخرطوم وأضاف تمت تسمية أعضاء الوفد وتحدد عدده وإخطار الجهات المعنية كافة بما فيها الاتحاد الأفريقي بهذا الأمر. إلى ذلك ترأس الرئيس المناوب للجنة المشتركة بين حكومة الوحدة الوطنية وحركة تحرير السودان د. الفاتح محمد سعيد اجتماعاً مساء أمس بالمركز العام للمؤتمر الوطني للتحضير الجاري لاستقبال رئيس ووفد المقدمة لحركة تحرير السودان والحركات الموقعة على اتفاق أبجوا بالخرطوم.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: أنور أدم)
|
لماذا رفضت حركة تحرير السودان التوقيع على اتفاق سلام دارفور لحل النزاع السوداني في دارفور
أبكر محمد أبو البشر
[email protected]
1-المقدمة:
عزيزي القارئ أرجو أن تسمح لي في المقام الأول أن أوضح بإيجاز بعض الحقائق المفيدة قبل الخوض في الموضوع الأساسي لعلها تسهم إيجابا في النظرة الشمولية للتحكيم الموضوعي لأسباب رفضنا لاتفاق سلام دارفور الذي قدمه الإتحاد الإفريقي في الخامس من مايو (أيار) 2006م في العاصمة النيجيرية أبوحا.
هذه الحقائق تشمل السرد التاريخي للثورات الحديثة في دارفور، وأسباب قيام الثورة الحالية في دارفور ودوافع جلوسنا للتفاوض السلمي وما الذي تمَ ناقشه في الجولات السبعة من المفاوضات الرسمية تحت رعاية الإتحاد الإفريقي ثمَ نخلص في نهاية المطاف إلى الأسباب الأساسية التي أدت إلى فشل المحادثات لحل النزاع السوداني في دارفور.
في البدء يجب أن نؤكد للعالم أجمع ولأهل السودان خاصة أن حركة تحرير السودان تعي تماماً مخطط حزب المؤتمر الوطني الرامي إلى استمرار الحرب في دارفور، وهو بذلك يريد أن يحقق شيئين أساسيين؛ أولهما أن يمد أجل جلوسه في كرسي الحكم لأطول مدة ممكنة ولأن مشاركة أي قوى سياسية أخرى له في الحكم يعني تقليص السلطات السياسية والاقتصادية التي يتمتع بها الآن – وما تململ الحكومة وتكاسلها في تنفيذ اتفاق نيفاشا إلا دليل على ذلك. الشئ الآخر هو أن كل الحكومات الوطنية المتعاقبة على حكم البلاد منذ الاستقلال لعبت أدواراً مختلفة في تهميش دارفور وأهلها ، لكن لحكومة حزب المؤتمر الوطني مآرب أخرى لذا أجج الصراع في دارفور بصورة مفزعة حتى يتسنى له تحقيق هدفه الإجرامي وهو زعزعة استقرار إنسان دارفور والتلاعب في الحواكير (الديار) وخلق واقع ديمغرافي جديد يتيح للمؤتمر الوطني موطئ قدم على حساب القبائل صاحبة الحواكير. وبهذا المفهوم بهدف المشروع الحضاري المزعوم للجبهة الإسلامية إلى تأييد القبائل العربية وذلك بتفتيت التناغم والتجانس القبلي الموروث منذ قرون، وهذا ما أكده الباحث الناشط في الشأن السوداني د. محمد سليمان في كتابه السودان: حروب الموارد والهوية؛ (إن الإسلاميين من القبائل الزنجية صاروا يعادون الحركة الإسلامية؛ التهجير القسري للفور من جبل مرة وحصرهم في وادي صالح ونزع سلاحهم كلياً، وإعادة توطين المهارية والعطيفات والعريقات "من القبائل العربية الأبالة" في منطقة جبل مرة. وعدم إعادة السلاح للزغاوة وتهجيرهم من كتم إلى أم روابة "ولاية شمال كردفان" وتسليح القبائل العربية وتمويلها بحيث تكون نواة للتجمع العربي الإسلامي. "السودان، حروب الموارد والهوية، د. محمد سليمان صفحة 382"). لذا أتبعت أسلوب الأرض المحروقة في حربها بدارفور.
إن الحركة تعي تماماً أن الخاسر الوحيد في هذه الحرب هو إنسان دارفور (الحركات الثورية – القوات النظامية، – الجنجويد والمليشيات الحكومية الأخرى، معظم أو جل قواها البشرية من دارفور أو غرب السودان). لذا نحن في الحركة أحرص من أية جهة أخرى إلى الوصول إلي اتفاق سلام عادل ومستدام يوقف نزيف الدم، بشرط أن يكون هذا الاتفاق مرضٍ للجميع ويحفظ كرامة إنسان دارفور ويعيد له حقوقه المسلوبة.
كما نود أن نؤكد أن هناك سبب واحد أساسيُ أدى إلى قيام الثورات في دارفور وهو التهميش المتعمد من قبل النخب الحاكمة في الخرطوم والتي تعاقبت على حكم البلاد منذ العام 1956م وهو عام الاستقلال من المستعمر البريطاني، هذا التهميش شمل عدم مشاركة أهل دارفور في صنع القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي لوطنهم السودان بل حتى الذي يختص بالشأن الداخلي لإقليمهم، أما النظام الحالي فقد بلغ به درجة الازدراء والتهميش بإنسان دارفور إلى تبني سياسة الأرض المحروقة والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، هذا ما لم يستطيع شباب دارفور – أمل الأمة السودانية – تحمله مما اضطرهم إلى حمل السلاح في وجه الحكومة المركزية في الخرطوم في بدايات العام 2003م.
2-تاريخ الثورات الحديثة في دارفور:
يجدر بنا هنا أن نذكر أن الثورة الحالية هذه قد سبقتها ثورات سياسية وسلمية عديدة من قبل، نذكر منها اللهيب الأحمر في العام 1957م وحركة سوني 63/1964م وجبهة نهضة دارفور 64/1965م وتنظيم أبناء غرب السودان 77/1979م "عضو الجبهة الوطنية المتحدة" وانتفاضة دارفور "الفاشر" العام 1980م ومظاهرة دارفور "الخرطوم" العام 1988م وحركة الشهيد/ داود يحي بولاد 90/1991م وتنظيم التحالف الفيدرالي الديمقراطي السوداني العام 1994م وحركتا تحرير السودان والعدل والمساواة في العام 2003م. إذن ما حركة تحرير السودان إلا استمرارية لدينامكية المقاومة الثورية لأهل دارفور وتلبية لرغبتهم في العيش بكرامة فوق الأرض وتحت الشمس وهي بذلك لم تكن وليدة رغبة خارجية إقليمية أو عالمية أو بإرادة من خارج أهل دارفور. لذا فإن الإعداد الصامت والهادئ عبر فترة طويلة هو الذي أدى إلى ظهور الحركة بالقوة والحيوية التي عاشها العالم كله مؤدية إلى التغيير في موازين القوى في الساحتين العسكرية والسياسية السودانية.
3-الهدف من التفاوض:
الهدف من التفاوض هو ترجمة خالصة لقناعتنا التامة بأن النزاع في دارفور عبر العصور هو صراع سياسيُ ولا يمكن حله إلا من خلال الوسائل السلمية للوصول إلى اتفاق عادل وشامل ولتسوية سلمية ليعم السلام الدائم ربوع دارفور وإنهاء حالة التهميش. كما أن العنف الثوري قد أرغم عبدة الكراسي في الخرطوم رغماً عن أنوفهم للاعتراف بأن هناك مشكل سياسي في دارفور يجب حله عن طريق المفاوضات السياسية وكذلك جاء جلوسنا إلى طاولة المفاوضات استجابة لنداء الضمير الإنساني ولنداء المجتمع السوداني والإقليمي والدولي لإنهاء الوضع الإنساني المتردي.
4-المحطات وملفات التفاوض:
إن محطات التفاوض قد بدأت من داخل دارفور في أماكن مختلفة منها الفاشر وجبل مرة منذ العام 2001م أي قبل أن تعلن الحركة عن نفسها بهذا الاسم، وتم بذلك عقد 8 جلسات مع الحكومة حتى يوليو 2003م دون الوصول إلى أي اتفاق إلى أن تحولت المحادثات إلى خارج البلاد في الشقيقة تشاد في مدينة أبشي حيث لقاء أبشي الأول في 4/9/2003م حيث تم التوقيع على الهدنة ووقف إطلاق النار. في كل هذه المحطات كانت مطالب الحركة تتمثل في 3 مطالب رئيسية هي؛ (أ) المساواة (ب) التنمية المتوازنة (ج) وقف تأليب القبائل ضد بعضها البعض بسياسة فرق تسد. وبالرغم من بساطة وقلة المطالب إلا أن الحكومة آثرت ألا تستجيب لها، بل وصفت الثوار بأنهم قطاع طرق ونهابين وفي أحسن الأحوال وصفت الصراع بأنه صراع قبلي الطابع.
تلا تلك أبشي الثانية وانجمينا الأولى دون إحراز أي تقدم. ثمَ جاء دور المجتمع الدولي بصورة مكثفة حينما تمَ وصف الوضع الإنساني المتردي في دارفور بأنه أسوأ كارثة إنسانية في هذا القرن فكانت انجمينا الثانية وهي في الحقيقية البداية الأولى لمفاوضات السلام في دارفور إذ تمخض عن تلك الجولة التوقيع على وقف إطلاق النار في الثامن من إبريل العام 2004م. تم التوقيع على آليات تنفيذ وقف إطلاق النار في أديس أبابا في 28/5/2004م. بعدها تحولت المفاوضات إلى العاصمة النيجيرية أبوجا، حيث كانت أولى الجولات في أغسطس (آب) 2004م. وفي الجولات اللاحقة تم التوقيع علي برتوكولين هما تحسين الوضع الإنساني في دارفور وتعزيز الوضع الأمني في دارفور وفقاً لاتفاق انجمينا في التاسع من نوفمبر 2004م ثمَ إعلان المبادئ لحل النزاع السوداني في دارفور في الخامس من يوليو العام 2005م.
احتوى إعلان المبادئ على ثلاثة أمور رئيسية: الأولى الاعتراف بالحقوق والثوابت؛ ومنها على سبيل المثال احترام تنوع شعب السودان والاعتراف بتعدد أعراقه ودياناته ووحدة أراضي السودان من خلال تنوع شعب السودان ومواءمته، والقبول بالديمقراطية والنظام الفديرالى والتعددية السياسية وأن المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات المدنية والسياسية وسيادة القانون واستقلال القضاء والالتزام على احترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان والتأكيد على حقوق ملكية الأرض القبلية (الحواكير) وحقوق أهل دارفور التاريخية الأخرى بحدودها التاريخية. الأمر الثاني هو التفاوض حول مواضيع عدة منها تقاسم السلطة وتقاسم الثروة والترتيبات الأمنية الشاملة بعد السلام وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين وإعادة تأهيل دارفور وإعمارها وتعويض أهل دارفور ومعالجة الخسائر البشرية وتشجيع المصالحات لاستعادة التعايش السلمي بين الدارفوريين. والأمر الثالث هو أن يضمن هذا الاتفاق بعد التوصل إليه في الدستور القومي للبلاد.
لذلك تم تحديد ثلاثة ملفات (مفوضيات) للتفاوض وهي؛ ملف تقاسم السلطة وملف تقاسم الثروة وملف الترتيبات الأمنية. هذه الملفات الثلاثة احتوت على عدة بنود كلَ على حدا ليتم النقاش حولها وعلى سبيل المثال اشتمل ملف تقاسم الثروة على عشرة بنود هي: (1) المفاهيم والمبادئ العامة لتقاسم الثروة (2) المالية الفيدرالية والعلاقات الحكومية (3) معايير وأسس تقاسم السلطة (4) السياسات الاقتصادية (5) التنمية وإدارة الأراضي والموارد الطبيعية (6) البرامج العاجلة للأشخاص النازحين داخلياً واللاجئين والمتضررين الآخرين من الحرب (7) التعويضات للأشخاص المتضررين من جراء الحرب ( إعادة التعمير والاستثمار والتنمية (9) آليات التنفيذ والضمانات (10) الأحكام العامة.
تم النقاش في ثمانية من البنود العشرة أعلاه تم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف في كثير من بنود ملف تقاسم الثروة، نورد منها على سبيل المثال؛ مبادئ تقاسم الثروة، تحديد المسئوليات المالية، مستحقات دارفور المالية، سياسات تنمية دارفور، إعادة الإعمار والاستثمار والتنمية، صندوق دارفور لإعادة الإعمار والتنمية والتصديق له بمبلغ 300 مليون دولار أمريكي في السنة الأولى، بعثة التقييم المشتركة لدارفور، الحقوق التقليدية والتاريخية المتعلقة بالأرض، استعادة الممتلكات، مفوضية أراضي دارفور، تقوية مفوضية تخصيص ومراقبة موارد الدولة المالية، مفوضية إعادة التأهيل وإعادة التوطين في دارفور، مفوضية التعويضات، صندوق تعويضات دارفور.
بالرغم من التقدم النسبي في هذا الملف، إلا أن هناك مواضيع جوهرية لم يتم الاتفاق حولها بل أن بعضها لم يناقش بعد كما سنوضحه لاحقاً.
5-أسباب رفضنا للتوقيع على وثيقة الإتحاد الإفريقي لحل النزاع السوداني في دارفور:
بدا واضحاً منذ البداية أن الإجراءات التي اتبعت من قبل الوسيط في سير المفاوضات والمفاهيم التي رسخت في ذهن المجتمع الدولي فيما يخص باتفاقية نيفاشا (كينيا) في يناير 2005م والخاصة بحل النزاع في جنوب البلاد قد خيمت بظلالها على أجواء التفاوض في أبوجا فكان هاجس المجتمع الدولي ألا يكون في حل قضية دارفور ما يتعارض مع اتفاق نيفاشا بالرغم من اختلاف طبيعة النزاعين، وفي تقديرنا هذه مفاهيم حملت في طياتها أهم أسباب فشل مفاوضات أبوجا، لذا لم غريباً أن يذكر الوسطاء في بداية الوثيقة أن هذه الاتفاقية ما هي إلا خطوة فقط نحو إيجاد حل للمشكلة الدارفورية، وبالتالي جاء في الديباجة (إذ نؤكد أن التوقيع على هذا الاتفاق يمثل خطوة بالغة الأهمية نحو إيجاد حلِ سياسي عادل وسلمي ودائم للنزاع في دارفور). ابتداء ليس هذا الذي من أجله أمضينا السنين والشهور نتفاوض بل ظللنا نطالب أهلنا التحلي بالصبر علنا نعود إليهم بحقوقهم المسلوبة، وبالتالي عندما رفضنا نحن في حركة تحرير السودان التوقيع على الوثيقة في الخامس من مايو 2006م كانت لنا أسبابنا الموضوعية التي جعلتنا نمتنع عن التوقيع ويمكن أن نقسم هذه الأسباب إلى ثلاثة جوانب رئيسية؛ هي الإجرائية والقانونية والفنية.
الأسباب الإجرائية:-
قرر الإتحاد الإفريقي بأن يكون نقاش الملفات الثلاثة (السلطة والثروة والترتيبات الأمنية) في قاعات مختلفة وفي آن واحد وذلك كسباً للوقت. ولكن هذا الإجراء غير موفق في وضعية مشكل دارفور لأن ذلك قد يصاحبه سلبيات كثيرة تعوق الوصول إلى اتفاق حقيقي وسليم؛ مثلاً الأرض لها قيمة اقتصادية هائلة وفي نفس الوقت الأرض تعني السلطة السياسية وتعني الأمن، فكيف يمكن للجان الثلاث أن تناقش موضوع الأرض كل بمفرده بمعزل عن اللجنة الأخرى في حين لا بد أن يكون موضوع الأرض قد حسم في أحد اللجان حتى تكون المرجعية واحدة وثابتة للجان الثلاث، فمثلاً حدود أرض دارفور تؤثر في السلطة والثروة والأمن. أيضاً موضوع إقليم دارفور هو أمر يخص ملف السلطة فكيف للمفاوض في قاعة الترتيبات الأمنية أو الثروة أن يتعامل معه قبل حسمه في ملف السلطة؟
توقف الدخول إلى قاعات التفاوض الرئيسية منذ شهر فبراير خاصة في ملفي تقسيم السلطة وتقسيم الثروة، وكانت حجة الإتحاد الإفريقي أنه لا جدوى من نقاش الملفات الثلاثة منفردة وبالتالي آن الأوان لتقديم وثيقة توفيقية موحدة تضم كل الملفات تقدم للأطراف لغرض التوقيع عليها. وحتى هذه اللحظة هنالك مواضيع لم تناقش في كل الملفات الثلاث، وهذا من الناحية الإجرائية خطأ فاضح ومعالجته يكمن في أن تناقش كل المواضيع حتى يصل الجميع إلى قناعات مرضية.
الوثيقة الموحدة كانت معدة منذ 6 أسابيع قبل تقديمها للأطراف في 25/4/2006م. وبالتالي لم تمنح الحركات وقتاً كافياً لمراجعة الوثيقة الموحدة. مع العلم أنها تشمل مواضيع لم يتم مناقشتها أبان المفاوضات السابقة لهذا التاريخ.
قبلنا اقتراح الوسيط والذي يقضي بتكوين لجنة مصغرة من كل الأطراف على أن تنتقل هذه اللجنة إلى مكان آخر لأيام قليلة على أساس أن تتوصل إلى حل مرض في المسائل الخلافية العالقة. لكن هذا لم يتم بمماطلة الوسيط نفسه وعدم جدية اقتراحه.
نظراً لأن الوثيقة مهمة تتعلق بمصير أمة، طالبنا رسمياً من الوسيط أن يمهلنا مهلة مدتها 3 أسابيع لمراجعة الوثيقة بصورة دقيقة إبداء مقترحات التعديل أو تصويب إن وجدت. إلا أننا لم نتحصل على موافقة الإتحاد الإفريقي.
الجوانب القانونية:- الإجراءات التالية تعتبر في وجهة نظرنا غير قانونية.
عندما قدمت لنا الوثيقة في 25/4/2006م كانت في الأساس ناقصة حيث لم تشمل آليات التنفيذ ولا الأحكام العامة وكذا الضمانات، بل وضعنا أمام خيارين، القبول أو الرفض في مدة لا تتجاوز 5 أيام. وهذه مخالفة صريحة لعرف التفاوض المتعارف عليه.
التعريفات هي أحد البنود الرئيسية في مثل هذه الحالات التي لم يتم مناقشتها البتة حيث وجدنا تعريفات مخلة بالمعاني الحقيقية لبعض الكلمات، على سبيل المثال "الحواكير" و"المسارات" و"الجنجويد"، وأي خطأ في تعريف كلمة أو جملة يقود إلى تفسيرات خاطئة وبالتالي يؤدي إلى خلل في تنفيذ الاتفاق.
بموجب هذه الاتفاقية يتولى حزب المؤتمر الوطني 88% من الوظائف التنفيذية والمقاعد التشريعية في إقليم دارفور، وهذا أمر يعني أن تنفيذ الاتفاقية أوكل بصورة رسمية وقانونية دولية لحكومة الإنقاذ. ومعلوم لدى الجميع أن هذه الحكومة قد مارست التطهير العرقي والإبادة الجماعية في دارفور وهي متهمة حتى هذه اللحظة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بل قادتها مطلوبون -بما فيهم نافذون في الإقليم- لدى المحكمة الجنائية الدولية. فكيف لمثل هذه الحكومة أن تنفذ الاتفاق بنية صادقة؟
هناك مخالفة قانونية صريحة في الوثيقة تمثلت في حذف فقرات كاملة أو أجزاء من الفقرات والتي تم الاتفاق حولها من جميع الأطراف بحضور الوسيط وممثلي المجتمع الدولي. مثلاً في ملف تقسيم الثروة تحت المادة 21 )البرامج العاجلة لفائدة النازحين داخلياً واللاجئين والأشخاص الآخرين المتضررين من الحرب والتعويضات المقدمة لهذه الفئة الأخيرة(. حذفت 5 فقرات تحت العنوان الفرعي "تعريفات"، وحذفت في موضع آخر جزء من الفقرة 199 والتي كانت تقرأ (Taking note of the suffering of the individual people of Darfur, and the customary practices of tribal restitution in Darfur, the Commission shall work out principles for appropriate restitution or other compensation for individuals, communities, and economic entities. In doing so, the Commission shall take into account, among other considerations الجزء المحذوف من الفقرة أعلاه هو الذي تحته الخط والمقصود به التعويضات الفردية والجماعية والاقتصادية. كما أنه حذف الجزء الأخير من الفقرة 207 وهو ((i) Satisfaction, including public apology) هذه الفقرة الفرعية قصد بها أن يكون هناك اعتذار علني ورسمي من الدولة لشعب دارفور. أخطر ما في الأمر أن كثير من الفقرات التي وردت في الوثيقة يوم 25/4/2006م تم حذفها تماماً في الوثيقة التي وقعت يوم 5/5/2006م وعلى سبيل المثال حذفت من باب التعريفات كل ما يتعلق بالسياسة والاقتصاد وأبقت على ما يخص الترتيبات الأمنية، حتى المفردات مثل الحواكير والمسارات والجنجويد التي جاءت ناقصة التفسير في النسخة الأولى من الوثيقة حذفت، وهذا تلاعب واضح من ألاعيب الوسيط في عملية السلام.
نظراً لأن النسخة الإنجليزية للوثيقة هي الأساس وبالتالي فإن النسختين العربية والفرنسية فهما ترجمة للنسخة الإنجليزية. والملاحظ أن الترجمة العربية غير دقيقة في كثير من المفردات والجمل المهمة وهذه الترجمة المخلة سوف تتبعها تفسيرات قانونية تخل بتنفيذ الاتفاقية. وعلى سبيل المثال؛ أنظر المادة 21 في الفقرة (ب 4) من هذا المقال...والتعويضات المقدمة لهذه الفئة الأخيرة... هذه ترجمة خاطئة لأن الشخص/الأشخاص المتضررين من الحرب يشمل النازحين واللاجئين والذين تضرروا بشكل سلبي من الحرب. أما ترجمة العنوان الوارد هنا فإنه يستبعد النازحين واللاجئين من التعويضات وهذا غير صحيح. أيضاً هناك ترجمة خاطئة لكلمة Commission الإنجليزية إذ ترجمت للعربية بكلمة لجنة والترجمة الصحيحة في هذه الحالة هي مفوضية ويمكن أن تلاحظ بوضوح تام الفرق الشاسع في البنية الفنية للهيئتين ومهامهما ووضعهما القانوني في تنفيذ المهام الموكل لهما وبهذا المفهوم مثلاً تنشأ مفوضية تعويضات وليست لجنة تعويضات.
الجوانب الفنية:- الملاحظة العامة أن الاتفاق الذي وقع يوم 5/5/2006م في أبوجا قد ركز على حل المشكلة الأمنية والحالة الإنسانية المتردية في دارفور وليس علاج الجذور الأساسية للمشكلة السياسية في دارفور. حيث أراد المجتمع الدولي أن يحقق ثلاثة أهداف من هذه الاتفاقية وهي؛ (1) الحفاظ على اتفاقية نيفاشا كما هي (2) أن تساعد هذه الاتفاقية على دخول القوات الأممية في دارفور (3) أن تساعد في حل الحالة الأمنية والإنسانية. إلا أن عدم الاهتمام بملف تقسيم السلطة أضعف التركيز على جذور المشكل الدارفوري، وسنرى ذلك فيما يلي:
هناك 3 مواضيع من أصل 9 أجندة متفق على مناقشتها في ملف قسمة السلطة لم يتم مناقشتها بتاتاً وهي؛ (1) الأحكام العامة (2) آليات التنفيذ (3) الضمانات. وكلنا نعلم أهمية باب الأحكام العامة إذ تورد فيها أحكام عامة ملزمة ليس بالضرورة نقاشها بل يجب الاتفاق حولها لأن لها آثار موجبة في تنفيذ الاتفاق على سبيل المثال أن يورد فقرة توصي بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً الذين اعتقلوا بظروف الحرب في دارفور وأيضاً رفع حالة الطوارئ في دارفور لأن الظرف قد زال. أما آليات التنفيذ والضمانات فبدونهما تعد الاتفاقية حبر على ورق.
جلسنا وتفاوضنا لكي نصل إلى حل جذري عادل وشامل للمشكلة السودانية في دارفور وليس للبحث عن خطوات تقودنا إلى سبل ايجاد الحل.
الوثيقة لم تشمل على مطالب أهل دارفور الأساسية التي تقدمت بها الحركات وبالتالي تجاهلت علاج المسببات الرئيسية للصراع في دارفور، أي التهميش والحرمان من التنمية والمشاركة في إدارة شئون البلاد. نذكر منها (1) إقليم دارفور الموحد بحدوده الجغرافية في 1/1/1956م والولايات الثلاثة (2) مشاركة عادلة وحقيقية للحركات في الأجهزة التشريعية والتنفيذية في المركز والإقليم (3) نزع سلاح الجنجويد بجدول زمني محدد وآليات نافذة وضمانات فاعلة (4) تعويضات فردية للمتضررين من الحرب ووضع مبالغ نقدية كافية في صندوق التعويضات (5) آليات تنفيذ واضحة ونافذة (6) احتفاظ الحركات بكامل قواتها في الفترة الانتقالية (7) لم نتفق بعد على مدة الفترة الانتقالية.
تنفيذ وتطبيق أي اتفاق من هذا النوع يتم بواسطة الأطراف الموقعة عليها، وإذا لم يكن التمثيل عادلاً ومنصفاً بين الأطراف في الأجهزة التشريعية والتنفيذية للأطراف الموقعة على الوثيقة يكون تنفيذ الاتفاق من طرف واحد فقط. أنظر مثلاً أن الوثيقة قد رفعت عدد مقاعد المجالس التشريعية في دارفور إلى 73 مقعداً في كل ولاية وخصصت 21 (حوالي 29%) مقعدا للحركات ومن جهة أخرى هناك 129 وظيفة دستورية وتنفيذية في ولايات دارفور الثلاثة خصصت 12 وظيفة فقط للحركات أي بنسبة 9%. أيُ إنصاف وأي عدل هذا؟
في ختام هذا المقال أرجو أن تسمح لي مجدداً أيها القارئ الكريم بأن نشيد بالتضحيات الجمة ونستمطر شآبيب الرحمة على أرواح شهدائنا في معسكرات النزوح الذين قتلوا برصاص الغدر والخيانة كما يطيب لنا أن نشيد بروح النضال الثوري الذي مارسه النازحون واللاجئون والطلاب والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الوطنيين الشرفاء الذين وقفوا في ضحى النهار رافضين الاتفاقية الناقصة والتي لا تلبي مطالب أهل دارفور المشروعة، فلهم منا التحية والإجلال ونحن على وعد بأننا لن نخذلهم أبداً.
وإذا كان هذا هو موقف أهل دارفور ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية السودانية فمن باب أولى أن يعيد الاتحاد الإفريقي حساباته من جديد إذا أراد مخلصاً أن يحل قضية دارفور بصورة عادلة ونزيهة.
والجنة والخلود لشهدائنا الأبرار.
أبكر محمد أبو البشر
رئيس لجنة تقاسم الثروة
حركة تحرير السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: أنور أدم)
|
Quote: البشير: سأقود المقاومة بنفسي ضد القوات الدولية في دارفور Jun 20, 2006, 22:08
اتفاق بين جبهة الشرق والخرطوم يشمل 9 نقاط
الخرطوم: إسماعيل ادم اكد الرئيس السوداني عمر البشير وهو يخاطب اجتماعا للهيئة البرلمانية لنواب حزبه المؤتمر الوطني بالمركز العام للحزب في الخرطوم امس أنه لا تدخل عسكري اممي في دارفور وهو على سدة الحكم، وتعهد البشير بانه سيقود المقاومة بنفسه ضد تدخل القوات الدولية اذا دخلت دارفور، وقال «سأقود المقاومة بنفسي»، واضاف «ان السودان الذي مثل اول دولة تنال استقلالها من دول جنوب الصحراء لن يكون الدولة الاولى التي يعاد استعمارها الآن».
|
اخي محمد سليمان اتمني ان تكون بخير و عافية، غيابك تبعه تطورات اتمني ان تكون قد استوعبتها جيدا؟.
Quote: جدد الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني رفض الحكومة القاطع لاي تدخل عسكري اممي في دارفور مشيرا الي أن اي دور للامم المتحدة غير توفير الدعم الفني والمادي لقوات الاتحاد الافريقي لايفيد قضية دارفور بل يزيدها تعقيدا. واشار سيادته لدي مخاطبته بالمركز العام للمؤتمر الوطني ملتقي امناء الدوائر المتخصصة الولائية الذي يختتم اعماله مساء امس الي دور الشباب ومجاهداتهم خلال ال 17 عام الماضية من عمر الانقاذ في الدفاع عن مكتسبات ومقدسات الامة والمحافظة علي قيم وفضائل شعب السودان خاصة في ظل التحديات التي تواجه البلاد.
ودعا مساعد السيد رئيس الجمهورية الشباب للاطلاع بدورهم لمجابهة هذه التحديات وان يكونوا قدر المسئولية تجاه اوطانهم ومجتمعاتهم والا ينجرفوا نحو القبلية والعصبية وان يكون الانتماء والتعصب للمبدأ والفكرة ولمصلحة البلاد العليا. واكد د. نافع علي نافع حرص المؤتمر الوطني علي الشراكة مع الحركة الشعبية ودفعها للامام مشيرا الي النتائج الطيبة التي خرج بها الاجتماع المشترك للمكتب القيادي للمؤتمر الوطني والمكتب السياسي للحركة الشعبية مبينا انه صحح كثير من المفاهيم مما يعزز علاقات الشراكة بين الطرفين. المصدر: SMC
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: أنور أدم)
|
اخي محمد
بل الامر تقدم فأصبح تسلطا؟
Quote: أعلن الفا عمر كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي تبنى الاتحاد الافريقي للحوار الدارفوري الدارفوري كآلية للتوصل الي رؤية شعبية من سكان دارفور حول مستقبل اقليمهم وقال (السودان لديه ثقة في الاتحاد الافريقي وقد طلب منه تعيين شخص لإدارة الحوار المرتقب ، ونحن ندعم هذا الحوار ونتبناه وسنقف بجانبه حتى يحقق أهدافه المنشودة). وأكد كوناري الذي وصل الفاشر أن اتفاق سلام دارفور يشكل خطوة مهمة نحو الاستقرار ، داعيا الأطراق الموقعة عليه الي الأسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وقال ( إن اتفاق سلام دارفور يشكل خطوة متقدمة للأمام لإنهاء النزاع ،وهو يلائم كل من يريد السلام ، ولا بد من تنفيذه حتى نتمكن من الذهاب الي المرحلة الثانية ، وأنا واثق من أن كل المتطلبات متوفرة حتى يصبح الاتفاق شاملا ، وما نحتاجه هو التحرك السريع نحو إنفاذ الاتفاق). ورأى كوناري أهمية نزع سلاح المليشيات المسلحة من أجل توفير الأمن وإيجاد مناخ السلام ، ودعا الحركات المسلحة الي تحديد مواقع قواتها حتى يتمكن الاتحاد الافريقي من مراقبة التزام الأطراف باتفاق وقف اطلاق النار مؤكدا أهمية اشعار النازحين في المعسكرات بالطمأنينة والأمان ، مشددا على ضرورة توفير أقصى درجات الحماية لمن يعملون في المجال الإنساني. وناشد كوناري السودان وتشاد للعمل من أجل تجاوز خلافاتهما والتعاون معا من أجل استقرار المنطقة ، وقال ( السودان وتشاد مرتبطان معا ولا يمكن تحقيق الاستقرار في أحدهما دون الأخر ، ونأمل أن يعمل البلدان معا لازالة الخلافات بينهما حتى يعود الوئام بينهما ويعم السلام والاستقرار المنطقة). وقال كوناري إن الاتحاد الافريقي حريص على سيادة السودان واستقلاله ، وقال ( إننا حريصون على سيادة السودان وندرك أنه لا يمكن صنع السلام في هذا البلد دون إرادته وضد حكومته ، لا يمكن أن تدخل قوات دولية الي السودان فوق إرادة الاتحاد وسيادة السودان ، وإذا عمل السودان والاتحاد الافريقي بيد واحدة فلا يمكن أن تتجاوزهما أي شراكة). ودعا عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور الاتحاد الافريقي الي مضاعفة الجهود من أجل إقناع الحركات المسلحة الرافضة لاتفاق سلام دارفور ، وقال ( ما ننتظره من الاتحاد الافريقي هو دعم اتفاق السلام والضغط على الرافضين له ، وأن يعمل بذات قوة الدفع لاكمال مهمته في دارفور ودعم التراجع عنها). وأكد تحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية بدارفور عقب التوصل الي اتفاق سلام ، وقال ( الأوضاع الأمنية والإنسانية تتحسن باستمرار منذ توقيع الاتفاقية ، وهذا لا يعني عدم وجود مشكلات نأمل أن تتواصل الجهود من قبل كافة الأطراف لتجاوزها).
المصدر: SMC
|
اخي حركة تحرير السودان لم تعطي يوما الحق لاحد غيرها لاجراء حوارها مع شعب دارفور، الحركة هي مؤسسة سياسية تطرح مكاسبها التفاوضية للشرفاء من شعب دارفور لتبنيها و العمل لتحقيقها، و ليس عملية مساومة تقوم بها منظمة لتوزيع ادوار ومناصب،ثم سؤال صغير طرخته في اروقة الحركة سابقا ما المقصود بالحوار الدارفوري الدارفوري؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: أنور أدم)
|
أخي محمد لقد طال غيابك ، اتمني ان يكون خيرا، مواصلة: هاهو رأس الحية يؤسس لنظرية الخضوع تلك بقوله:
Quote:
الرئيس السودانى يؤكد رفض السودان لانتقال قوات الاتحاد الافريقي لقوات أممية
أكد المشير الرئيس السودانى عمر البشير رفض السودان لانتقال قوات الاتحاد الافريقي لقوات أممية. وقال رئيس الجمهورية في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية جنوب إفريقيا ثامبو أمبيكي بقاعة الصداقة مساء اليوم أن إرسال قوات أممية تحت البند السابع وفقا لقرار مجلس الأمن تعد قوات احتلال وليست لحفظ الأمن والاستقرار. وأضاف أن القوات الأممية أصبحت هدفا وليست وسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار في درافور لما تحمله من أجندة استعمارية ستزيد من تعقيد المشكلة وزيادة معاناة مواطني دارفور وتساءل رئيس الجمهورية عن توفير تمويل يقدر بمليارات لقوات الأمم المتحدة التي لم تستطع أن توفر نصف العدد المطلوب من قواتها للجنوب المقدر بـ10 الف جندي ولم تستطع إيصال الغذاء للمحتاجين في دارفور بشهادة إيغلاند نائب مساعد الأمين العام للشئون الإنسانية. وقال رغم التحسين الكبير للأوضاع في دارفور يشهادة تقارير الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي والافريقي والمنظمات الإنسانية إلا أننا نسمع عن التدهور الكبير للأوضاع في دارفور وحملات للتطهير العرقي ووصف ما يحدث بأنه أكبر كارثة إنسانية في العالم. وأضاف أن الاعلام الكثير والدعاية الكبرى والمواكب والمسيرات في أمريكا والتي تحركها منظمات يهودية تهدف لتحقيق أجندة معلومة للسودان وشعبه. وقال رئيس الجمهورية أن السودان وبوصفه عضو في المنظمة الدولية كان الأفضل حواره والتشاور معه حول دور الأمم المتحدة في تحقيق السلام. وأكد حرص السودان على إنجاح مهمة الاتحاد الافريقي على المستوى الاقليمي وقال إن الاتحاد هو المخرج الوحيد لما تعانيه القارة من تخلف وجوع وصراعات مما يتطلب إنجاح مهمته في دارفور بوصفها أول تجربة لإنهاء النزاعات. وجدد رئيس الجمهورية تعاون السودان مع المنظمة الدولية وأشار في هذا الصدد لدورها في تنفيذ اتفاق السلام الشامل. وأعلن المشير البشير أن قضية دارفور قد تجاوزت في حلها الجزء الاساسي بالتوقيع على اتفاق السلام وأضاف أن الستة أشهر القادمة ستشهد تغييرا جذريا على الأوضاع ولن يحتاج السودان بعدها لقوات أممية أو إفريقية وإنما قواته المشتركة لحفظ الأمن والاستقرار. واشاد رئيس الجمهورية بتجربة الحكومة وإلتزامها بوقف العدائيات مع الحركة الشعبية وفقا لإتفاق السلام الشامل وقال منذ توقيع اتفاق وقف العدائيات عام 2002م لم تسجل أي حالة اختراق بين القوات المسلحة والحركة الشعبية. وأعلن الرئيس البشير ترحيبه بالرئيس أمبيكي معبرا عن تقديره لمواقفه تجاه السودان ودعمه لمسيرة الاعمار والتنمية وتحقيق السلام والاستقرار. sudantv
|
ابعده هل هناك امن لقرانا و مزارعنا بدارفور....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: أنور أدم)
|
اخي محمد سليمان اتمناك بسعة حال.لسوف اقوم بتضمين كل خفايا صناعة الموسومة اتفاقية حتي تكتمل عناصر و ظروف ملابسات قبول جناح مني بها.
Quote: اتفاقية سلام دارفور وما أدراك ما هي ..! ؟ (2) م. إبراهيم محمـود مادبو
رئيس لجنة قسمة السلطة [email protected] تحدثت في المقال السابق عن مشهد الحركات المسلحة في أبوجا ثم دلفت لشرح بعض ما ورد بالاتفاقية . واليوم القي الضوء على مشهد وفد الحكومة أولاً ثم أعرج لتناول محاور أخرى هامة ومنها المؤتمر التشاوري الدارفوري الدارفوري (D D D C) .
إن إلقاء الضوء على مسرح التفاوض مهم في نظري لأنه يساعد على تفسير وفهم الذي حدث (الاتفاقية ) وكيف حدث ولماذا حدث والدروس المستقاة من ذلك الحدث .
مشهد وفد الحكومة قبل بداية مفاوضات الجولة السابعة :
(أ-1) قبل نهاية الجولة السادسة للمفاوضات نجح وفد الحكومة في إقناع الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بضرورة أن تعقد جلسات التفاوض متزامنة في الملفات الثلاثة( السلطة والثروة والترتيبات الأمنية ) وفي آن واحد وذلك بدلا من التفاوض في تلك الملفات واجازتها الواحد تلو الآخر (كبروتوكولات )كما حدث في نيفاشا . ولو جرى التفاوض على الملفات الثلاثه الواحد تلو الآخر لجاءت الاتفاقية بالتاكيد بأفضل مما جاءت به اليوم . فقد توزعت كوادر الحركات المؤهلة والملتزمه ( وهى محدودة) على الملفات الثلاثة وطرحت القضايا بالجملة بدلاً من المفرد الأمر الذي أدى مع ضيق الوقت وتقاطع مواعيد جلسات التفاوض إلى قصور في التنسيق بين اللجان وضعف في التركيز على جميع مستويات التفاوض (لجان التفاوض ، رؤساء اللجان وقيادة الحركات) وبمرور الوقت تيقن بان إجراء المفاوضات في المحاور الثلاثة في آن واحد كان من العوامل الحاسمه التى رجحت دفة وفد الحكومه على وفد الحركات .
(أ-2) نجح وفد الحكومة (بالأصالة أو بالوكالة أو بالفقراء ) في شق صف الحركات بدءاً بالمجموعة التي انشقت عن حركة العدل والمساواة ووقعت اتفاقا مع الحكومة فى الفاشر ثم انشقاق مجموعة حسكنيتة (وهو الانشقاق الأكبر) ثم خروج مجموعة التسعة عشر وهكذا نجحت سياسة فرق تسد وهى سياسة لم تخفها الحكومة وليست سراً وقد أضرت هذه الإنشقاقات ضرراً بالغاً فى جميع الأصعدة التفاوضيه والميدانيه وغيرها وقد توسعت رقعتها اليوم وبكل أسف بعد توقيع الاتفاقية وكأننا لا نتعظ ولا نتعلم .
(أ-3) استطاع وفد الحكومة عزل الحركة الشعبية عن القيام بأي دور مساند لمطالب الحركات وحرمان الحركات حتى من الاستفادة من تجربتها فى نيفاشا وقد تخندقت بموقعها كشريك في حكومة الوحدة الوطنية وبالتالى شريك في وفد الحكومة المفاوض وقالها بصراحه دكتور لام اكول وزير الخارجيه اثناء زيارته الخاطفه لابوجا :لا لنائب الرئيس لا للاقليم ولا لاى دور للحركه يناقض مواقف وفد الحكومه
(أ –4) منذ منتصف الجوله السابعه لم يتعرض وفد الحكومه لاى ضغوط من الوسيط الافريقى ولا المجتمع الدولى ولا الحكومه النيجيريه ( البلد المضيف) ولا من اهل دارفور ( لم تخرج مظاهرات داعمه للحركات فى مواقفها التفاوضية فالمظاهرات التى خرجت بعد توقيع اللاتفاقيه بكل اسف قد فات اوان توقيتها السليم) حتى فى اللحظات الاخيره عندما قدمت الاتفاقيه للتوقيع كان الضغط جله على الحركات. لقد كان وفد الحكومه فى وضع مريح وكانه يفاوض وخالف رجل على رجل
مشهد وفد الحكومة في مسرح الجوله السابعه :
(ب-1) كان لافتاً أن وفد الحكومة قد حدد موقفه في كثير من الأجندة المطروحة للتفاوض بصورة قاطعة لا يكاد يتزحزح عنها خصوصاً القضايا الاستراتيجية وقد اتضح لنا بعد حين وبما لم يترك مجالاً للشك بأن الوفد كان مفوضاً تفويضاً كاملا من قبل الحكومة وفي يده أن يقول لا أو نعم في كل ما يطرح من قضايا رغم اننا كنا نتشكك فى ذلك لدرجة ان البعض طالب باستبدال الوفد علانية بالصحف والإنترنت وداخل صالات التفاوض ظنا منه بان الوفد لا يملك اتخاذ القرار
(ب-2) يرى وفد الحكومة أن الحركات التي يتفاوض معها تتستر خلفها أحزاب سياسية معارضة استغلت القبلية والجهوية المسلحة حصان طرواده لإسقاط النظام بقوة السلاح . فهي ترى في حركة العدل والمساواة ذراعاً لحزب المؤتمر الشعبي وترى في حركة التحرير ذراعاً لحزب الأمة والحزب الشيوعي خصوصاً وأن تلك الأحزاب لم تتوسط بين الحكومة والحركات في أي مرحلة من مراحل الحرب أو التفاوض بل ظلت تدعمها وربما تحرضها على التصلب حيث وصلت مرحلة عقد تحالفات وتنسيق معها بل تبنت تلك الأحزاب( المتهمه ) اطروحات الحركات التفاوضية علانية وعقدت الندوات لدعمها . وهذا الفهم أدى لتعنت وليس لمرونة في نظرة الحكومه لمطالب الحركات . موقف هذه الاحزاب المساند للحركات معنويا اضر بالحركات عمليا فهذه الاحزاب ما نفعت جماهيرها وهى تعارض عشرات السنين فهل تنفع الحركات ؟؟ ( حزب الامه مثلا ظل فى رصيف المعارضه اكثر من تلاثين عاما واخيرا جاء من جيبوتى بنداء الوطن فماذا حقق نداء الوطن لجماهيره او للوطن ؟؟؟ )
(ب-3) يرى وفد الحكومة أن السلطة التي ستخصص في الاتفاقية ليست من حق الحركات بل هي من حق أهل دارفور يرشحون لها من يشاءون لأن هذه الحركات فى رايه لا تمثل أهل دارفور بل ينبغي ألا تتحدث باسمهم . وهنا لا بد من الإشارة بان هذا الموقف هو من اسباب تعنت الحكومة في منح مزيد من المواقع في السلطة للحركات وأحسب عندما يجلس أهل دارفور مع وفد الحكومة في المؤتمر الدارفوري الدارفوري يمكن أن يحدث تحول إيجابي لصالح منح مزيد من مواقع السلطه لدارفور عندما يطمئن وفد الحكومة أن السلطة ستوول للحركات وأهل دارفور معا .
(ب-4) يتمسك وفد الحكومة بالدستور الانتقالي واتفاقية نيفاشا ويرفض مناقشة أي قضية تتعارض مع ما هو وارد في الدستور أو نيفاشا ويسانده في ذلك كل المجتمع الدولي والحركة الشعبية التي ترى في إتفاقية نيفاشا بقرة مقدسة لا يمسها أحد بسوء رغم أن إعلان المبادئ الموقع بين الحركات والحكومة في 5/7/2005م ينص على أن يضمن للدستور كل ما يتم الاتفاق عليه مع الحركات في اتفاقية سلام دارفور ورغم ان الحركه الشعبيه اخذت فى نيفاشا اكثر من حقها فى السلطه ( 28% + 6 % ) ويجوز للحركة ان ارادت المساهمه الحقيقيه فى سلام دارفور ان تعيد جزءا من هذه النسبه لاهل دارفور ( هذا بالطبع من باب العشم وليس من باب الحسد)
(ب-5) ينظر ، وفد الحكومة لقسمة السلطة والثروة بالمنظور القومي فهو يمانع في منح الحركات ما تطالب به لكي لا يفتح الباب أمام الأقاليم الأخرى للمطالبه بما حصلت عليه دارفور (مثال ذلك الاقليم أو نائب الرئيس ) وقد يكون هذا المبدأ القومي مقبولاً لو طبق أولاً في نيفاشا ولكان قد حسم قضية السلطة والثروة بما يرضى أهل السودان كلهم .
(ب-6) يضع وفد الحكومة نصب عينيه حصته التي تساوي 52% في السلطة التنفيذية والتشريعية والتي تؤمن له الأغلبية في مجلس الوزراء والمجلس الوطني وفى حكومات ولايات دارفور واظن انه ظل يفاوض فيما تبقى من نسبة 14% المخصصة للقوى السياسية الشمالية ليعطي بعضاً منها لدارفور ويترك الباقي للشرق
(ب-7) منذ منتصف الجولة السابعة وجد وفد الحكومة نفسه في وضع مريح كما ذكرت انفا نتيجة تأييد المجتمع الدولي لاطروحاته وحججه (مثلاً منطق الاستفتاء للاقليم ) ونتيجة للتحول السلبي الذي طرأ في تعاطف المجتمع الدولي مع الحركات نتيجة المشاهد التي عددتها في المقال السابق . وقام باستغلال هذا التحول استغلالاً كاملاً حتى ًاصبح مرجعا (فى بعض ارائه ) للوساطة الأفريقية
(ب- التأييد والدعم الذي وجده وفد الحكومة من أهل دارفور الزائرون لابوجا (على نفقة الحكومة )جعل الحركات تشعر بالعزلة في كثير من الأحيان والحكومة تشعر بقوة مكنتها من الثبات في مواقف لا تتزحزح عنها
ثم ماذا بعد توقيع الاتفاقية ؟
هذه الاتفاقية هي نتاج تفاوضنا خيره وشره . كانت الجاهلية تقتل المولود إذا كانت بنتاً وينبغي علينا ألا نفعل فعل الجاهليه وكفانا تشرذم واقتتال وخلافات وعصبيات وانشقاقات وخصومات وقد حان الوقت لكى نجرب الوحده (فيما حصلنا عليه فى الاتفاقيه ) بعد ان جربنا كل شى سواها وهذا هو الوقت المناسب للوحده وليس لاعادة انتاج الحرب
(ج-1) ان نتحاور في كيفية تطوير ما حققناه وانزاله لأرض الواقع بأفضل ما يكون الإنزال في وحدة وتكاتف وتضامن لأن التطبيق أصعب مائة مرة من التفاوض و سوف نشهد بالضروره خلالفات حاده فى التطبيق اذا لم نلتئم فى الموتمر الدارفورى بروح الوحده والتضامن والتسامح
(ج-2) نسعى لتجويد ما علق من مطالب استراتيجية خصوصاً قضية التعويضات التي صاحبها سوء فهم مقصود . تقول الاتفاقية بإنشاء مفوضية تعويضات تنبثق منها لجان عدة للتعويضات النقدية الفورية للافراد (تمنح فوراً لمقابلة الضرورات النقدية العاجلة ) والتعويضات النقدية الآجلة (تحسب على الخسائر الفرديه ويتم التعويض عنها لاحقا بعد اكتمال التحقيقات الازمهً) والتعويضات العينية (تعويض للافراد عن الممتلكات الثابتة والمنقوله ) وتعويضات للجماعات وتعويضات الخدمات كالمدارس والمستشفيات ألخ . بعض هذه التعويضات يمنح نقداً وبعضها يعطي بديلاً لما فقد وهكذا تستمر مفوضية التعويضات في أداء مهامها لمدة عشرة سنوات من تاريخ توقيع الاتفاقية تنظر في كل حالة تعويض تقدم لها خلال هذه المدة . هذه التفاصيل وغيرها من مهام مفوضية التعويضات ولجنة حصر الخسائر .وينبغى الا يفهم ان كل التعويض الوارد فى الاتفاقيه هو ثلاثون مليون دولار كما يروج لذلك دعاة الرفض
وهناك صندوق تنمية دارفور وهو مخصص لبناء ما دمرته الحرب من المساكن والخدمات والبنية التحتية بحيث يعود النازحون واللاجئون لقراهم وفيها كل الخدمات الضرورية لاعادة الحياه على ماكانت عليه.
(ج-3) السعي لزيادة المواقع التنفيذيه والتشريعيه التي خصصت لأهل دارفور في حكومات ولايات دارفور أو المركز أو حتى الولايات الأخرى في شمال السودان وذلك يمكن ان يتحقق عند بناء الثقة مع الحكومة واللجوء إلى لغة الحوار البناء وعند الشروع في بسط آليات تطبيق الاتفاقيه عندها يكون التفاهم هيناً وميسرا .
(ج-4) العمل على شرح الاتفاقية بصدق خصوصاً للأهل الذين لا يجيدون القراءة والكتابة وهم الغالبية . ينبغي إيجاد وسيلة لإيصال المعلومة لهم كشرائط الكاسيت لمعسكرات النازحين والاذاعه بحيث لا تترك هذة الساحه لجبهة الرفض وحدها
(ج-5) هناك ضرورة لحشد الدعم الشعبي حول الاتفاقية من المؤيدين لها من الحركات ومن كل شرائح المجتمع المدني و الأهلي الدارفوري ليضاف للجهد الذي يقوم به المسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة خصوصاً جهد الاخ دكتور مجذوب الخليفة مستشار الرئيس ومسوول هذا الملف وولاة دارفور الثلاثة على الا يكون ذلك الحشد بهدف الترويج المكشوف او التضليل الذى يضر ولا ينفع ودون تجاوز لما ورد بالاتفاقيه من اجراءلت تنفيذيه بل شرح للاتفاقيه ما لها وما عليها
(ج-6) تنشيط الدور المفقود (حتى الآن) لمثقفي وقيادات أبناء دارفور المويدين للاتفاقية للمساهمه فى تنفيذ ها ودعمها بدلا من الجلوس فى غرفة الانتظار (wait and see) . وقد اقترحت لبعض الجهات تبني مؤتمر مصغر لمثقفي وقيادات أبناء دارفور للتشاور والحوار حول الاتفاقية وتداعياتها ودعمها ومحاورة جبهة الرفض بالموضوعية والقول الحسن .
(ج-7) التنسيق مع ابناء دارفور الأعضاء في البرلمان القومي وبرلمان الولايات والحزب الحاكم للاستجابه لمعالجة القضايا مثار الخلاف أثناء عرض الاتفاقية على أجهزة الحزب الحاكم والبرلمان بهدف تجوي
السلطة لأهل دارفور وليست للحركات وحدها :
في أبوجا كان المفهوم السائد عن بداية المفاوضات هو أن السلطة التي سوف تخصص في الاتفاق النهائي هي من حق الحركات وحدها لأنها هي التي حملت السلاح وهي التى تتفاوض نيابة عن أهل دارفور ولأن أهل دارفور لم يطالبوا بسلطة ولم يعترضوا على التفويض الممنوح ضمناً للحركات للتحدث باسمهم . ورويداً رويدا وفى حوارات جانبيه ً بدانا فى جناح عبد الواحد تحديداً تطوير هذا المفهوم ونقول أن السلطة السياسية تخصص للحركات والسلطات الأخرى كالسلطة التشريعية والمواقع فى الخدمه المدنيه تكون من حق الجميع (الحركات وأهل دارفور) أو أن تكون السلطة السياسية القيادية فقط (مثلاً نائب الرئيس أو حاكم إقليم ) تكون للحركات والسلطات الأخرى تكون مشاعة للجميع حسب المعايير التي سوف يتفق عليها . وأخيراً أعلن الأخ عبد الواحد أمام كل المجموعات التي زارت أبوجا اخيرا بأن السلطة التي ستخصص في الاتفاقية من تنفيذية وتشريعية في المركز والولايات هي مشاعة للجميع تطرح في المؤتمر الدارفوري الدارفوري ليقرر أهل دارفور بشأنها . وهذا الإيثار على النفس له أبلغ الأثر على أهل دارفور وفيه حكمه وموضوعية ولا يعني ذلك بالطبع أن يستأثر أهل دارفور بالسلطة ويتركون الحركات التي كانت السبب في الحصول عليها ولا يعنى ذلك ان تفرض الحركات على أهل دارفور سلطة رغم انفهم او ان تتصرف بعقلية الاستحواذ على السلطه ولا أن تنفذ أجندة قبلية أو سياسية تتعارض مع ممارسة السلطة .وبهذا المفهوم ينبغى على أهل دارفور التمسك بحقهم في قسمة عادلة في السلطة بينهم وبين الحركات ووضع معايير لتقلد المناصب المتاحة بموجب الاتفاقية وهذا يقودني مباشرة للحديث عن المؤتمر الدارفوري الدارفوري وهو من أهم الأجندة في هذه الاتفاقية
المؤتمر التشاوري الدارفوري الدارفوري (D D D C) :
(هـ-1) مشروعية المؤتمر :
يستمد هذا المؤتمر مشروعيته من المادة (14) من إعلان المبادئ الصادر في أبوجا بتاريخ 5/7/2005م والموقع بين الحكومة والحركات والذي نص على ما يلي :
" يجب عرض الاتفاقية التي يتم التوصل إليها بين الأطراف على أهل دارفور لضمان دعمهم لها من خلال حوار وتشاور دارفوري دارفوري " انتهى . هذا هو النص الوارد بالاتفاقية . أما ما ورد في آليات التنفيذ وهي الآلية التي يتحول فيها النص لإيضاحات وتفصيلات وبرامج عمل فقد وردت فيها التفاصيل التالية (علماً بأن هذه الآلية لم تناقش مع الحركات لذا يمكن أعادة النظر فيها كلياً أو جزئياً إذا وافقت الأطراف على ذلك أثناء المؤتمر ) .
(هـ-2) مكان الحوار وزمانه :
لم يتم الاتفاق على مكان وزمان الحوار اثناء المفاوضات . هل يعقد داخل السودان (الخرطوم ، الفاشر ، نيالا ، الجنينة .. الخ ) أم خارجه ( السعودية ، ليبيا ، قطر ، مصر ، اوروبا ،) وسوف تحسم اللجنة التحضيرية هذا الأمر . أما زمان المؤتمر فالمرجح أن يكون في أغسطس / سبتمبر بعد إكمال المرحلة الأولى من تطبيق الترتيبات الأمنية .
(هـ-3) الحضور :
حددت الآلية الحضور بعدد 1000 شخص 60% منهم يمثلون المجتمع الدارفوري وقبائله وشرائحه ومكوناته بما فيهم النازحين واللاجئين والمرأة ( التي خصصت لها الاتفاقية مكاناً بارزاً في كل الأجندة ).و 40% يمثلون المجتمع السوداني السياسي والمدني بأحزابه وطوائفه ومؤسساته وقادة العمل الشعبي والمهني والمال والأعمال والاتحادات والتنظيمات والمهجر .. الخ .
قد يكون لأهل دارفور والحركات والحكومة رأي في هذا التوزيع أو في المعايير التي ينبغي تطبيقها ليتم على ضوئها اختيار العضوية وهذا حقهم ولكني أرى ضرورة إبعاد الأحزاب السياسية عن هذا الحوار بحيث يأتي العضو المرشح بعباءته الدارفورية لا يلبس عباءة غيرها كما أن هناك ضرورة ليتم تصعيد المرشح من خلال تنظيم قائم وفاعل حالياً في الساحة الدارفورية والسودانية وأن يتم اختيار العضوية بالديمقراطية والشورى تحت رقابة لجنة عدلية تشرف على الاختيار .
(هـ-4) مهام اللجنة التحضيرية :
(هـ-4-1) يقوم الاتحاد الأفريقي بالتشاور مع الأطراف (الحكومة والحركات والمجتمع الدولي) لتكوين لجنة تحضيرية من 25 عضواً تسمى لجنة الإعداد للحوار تمثل فيها جميع الأطراف من منظمات المجتمع المدني الدارفورى ، الإدارات الأهلية ، الحكومة ، الحركات ، الاتحاد الأفريقي ، الشركاء ، ويرأسها ممثل للاتحاد الأفريقي تتفق عليه الأطراف .
(هـ-4-2) تقوم اللجنة التحضيرية بترشيح رئيس المؤتمر والتشاور مع الأطراف لتحديد أجندة الحوار وكذلك تسمية المرشحين للحوار .( لاحظ هنا تسميه وليس تصعيد يجب التعديل)
(هـ-4-3) يشرف الاتحاد الأفريقي بصفته رئيساً للمؤتمر على الحوار وإدارته . وهنا ينبغي ألا يترك هذا الحوار للاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي وحدهما لإدارته بل بمشاركة أهل دارفور لأنهم أدرى بشعابها .ولان الاتحاد الافريقى برهن على فشله فى انجاح المفاوضات بابوجا
(هـ-4-4) ليس من صلاحيات هذا الحوار تعديل الاتفاقية ولا اضافة ملحق عليها ولكن بالطبع يمكن رفع توصيات للجهات العليا (مثلاً رئيس الجمهورية ) في أي من الأمور التي تتفق عليها الأطراف لإرساء دعائم السلام المستدام .
مضامين الحوار :
(و-1) سيركز الحوار على محورين اساسيين : الأول هو المحور السياسي والثاني هو المحور الاقتصادي والاجتماعي وشعار المؤتمر الذي سيرفع هو " المصالحة وبناء السلام في دارفور " .
(و-2) يطرح خلال الحوار الكيفية المثلى التي سيتم بموجبها تنفيذ الاتفاقيه فى ملفاتها الثلاثه ( السلطة والثروة والترتيبات الأمنية ) وسد أي ثغرات إن وجدت بالاتفاقية عند مناقشة اليات التنفيذ ومعالجة أي خلل في جداول التنفيذ والمرجعيات وتوقيت التنفيذ .. الخ . وهنا المكان الذى يمكن فيه معالجة مطالب الحركات في القضايا المختلف عليها كمشاركة الحركات في آليات نزح سلاح المليشيات الحكومية ومليشيات المرتزقة والكسابه ومشاركة الحركات في آليات وترتيبات العودة الطوعية للنازحين واللاجئين لقراهم والتعويضات الخ
(و-3) تحديد مهام ودور الإدارات الأهلية في المصالحات القبلية وبناء السلام الاجتماعي الذي مزقته الحرب . وهنا يبرز دور الحركات في المساهمة الفاعلة في علاج ملف المصالحات القبلية بالمبادرة بالعفو والتسامح والسمو فوق رغبات الثأر والانتقام وذلك من أجل بناء دارفور الجديدة من تحت أنقاض هذه الحرب . الدول العظمى كلها نهضت من انقاض دمار حروب خاضتها لانها استوعبت الدروس المرعبه لتلك الحروب .دول فرضت عليها شروط المنتصر ثم نهضت وانتصرت اقتصاديا وسياسيا
(و-4) سيتم تكوين لجان متخصصة من خبراء دوليين وسودانيين لتقديم أوراق لمعالجة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية لجذور المشكلة . علماً بأن مثل هذه الأوراق قد أعدت سلفا بل واعيدت كتابتها اكثر من مرة ولم يبق سوى تبنيها و تجويدها بناءاً على معطيات ومنظور الاتفاقية مع اهمية وضرورة التركيز على الجانب العملي وليس التنظيري في هذه المرحلة وعلى طرح برنامج مرحلي واضح للتنفيذ الفورى .
(و-5) تسويق اتفاقية السلام وتوضيح ما ورد فيها من مهام أساسية كإعادة النازحين واللاجئين لديارهم وقضية الأراضي والحواكير والمياه والمرعى والقضايا الأمنية والحدودية ومراقبة استعمال السلاح الخفيف وصلاحيات الإدارة الأهلية والبناء وتشييد ما دمرته الحرب وتوزيع السلطة وغيرها من قضايا . هناك اهميه قصوى بأن يتم اختيار خيره أبناء دارفور لعضوية هذا المؤتمر وألا يتأخر أحد مؤهل وذو خبرة عن الحضور وأن يتحرك المثقفون المتفرجون ووالواقفون على هامش الأحداث ويخرجوا من صوامعهم ليساهموا في عملية السلام والبناء وان يفرضوا وجودهم وصوتهم فى هذة المرحلة الهامه لانة لا الحكومه ولا الحركات وحدها قادرة على بناء دارفور الجديدة
تمهيد لإجماع أهل دارفور في المؤتمر :
لكي يتم تأمين اجماع أهل دارفور في هذا المؤتمر الدارفوري الدارفوري ولكي يصبح ذلك الاجماع مدخلا لوحدة أهل دارفور ومن ثم ضمانا لتنفيذ الاتفاقية وميلاد دارفور الجديدة يكون من الأفضل الدعوه لمؤتمر تمهيدي بمبادره من قيادات ورموز المجتمع الدارفوري يسبق المؤتمر الدارفوري الدارفوري يكون شعاره " تأمين وحدة دارفور " وفيه تتم المصارحة والمكاشفة والمساءلة عن المسكوت عنه أولاً وطرح تجارب الماضي العديدة في معالجة جذور المشكلة ورفع توصيات المؤتمر المصغر للمؤتمر الدارفوري الدارفوري لتسهيل مهمته وتفادي اى مواجهات قد تحدث فى الموتمر الدرفورى وامتصاصها في المؤتمر المصغر والدخول للمؤتمر الدارفوري الدارفوري بروح التسامح وروح العمل الجماعي والمسؤولية المشتركة بهدف تعويض دارفور عن ما سببته لها العصبية والقبلية والأثنية من دمار.
يتبع
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: أنور أدم)
|
الأخ أنور آدم لك التحية و الإحترام
أراك بذلت جهدا في محاولة برهان أن هذه الحكومة مراوغة و مخادعة . هذا ليس سرا . و أن هذه الحكومة ترفض قدوم قوات دولية لحماية أهل دارفور من قواتها و جنجويدها . و هذا ليس سرا . و أن هذه الحكومة تقاوم دخول الأمم المتحدة بدارفور و محققي المحكمة الجنائية الدولية و رفض تسليم أي أحد الي العدالة الدولية. و هذا ليس سرا . و لكن قل لي : هل تعني إتفاقية أبوجا إفلات الحكومة من كل المذكور أعلاه ؟؟؟؟ لا ... بل إتفاقية أبوجا من شروطها تجريد الجنجويد من أسلحتهم بواسطة الحكومة نفسها ( و إزداد موقفها سوءا ) . و إتفاقية أبوجا تبعتها قرارات الأمم المتحدة بوجوب دخول القوات الدولية الي دارفور تحت البند السابع . و المجتمع الدولي يبحث عن شرعية للدخول من طرف النزاع المتضرر ( الذين أهلهم يسامون سوء عذاب ) . فالسيناريو الذي أراده المجتمع الدولي هو أن توقع كل الحركات فتضع الحكومة أمام حتمية التدخل . و لذلك تركت الإتفاقية مبهمة لتتطور مستقبلا الي إزالة النظام من جذوره . و بعدها تمكن قوي الهامش من السلطة و الثروة .... ليس إستجداءا و مساومة ... بل من منطلق القوة و الشرعية الدولية. و فهم عمر الكلام . لكن هل فهم عبدالواحد و دكتور خليل الكلام ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: أنور أدم)
|
Quote: ملحوظة:
محمد نحن في موقف فوق الانتماء الحزبي موقف يتطلب مواجهة و ليس تطمينا ، لان مصير شعبنا اضحي مرتبط بموقف خطير قادم، و الأخوة الذين مضوا الاتفاقية و دخلوا السودان سندعمهم لتنفيذها قدر الامكان و بنفس الوقت سندعم الرافضين و بين موقف الاثنين ألية ضغط للنظام يسهل للموقعين موقفهم. ثم هناك عمل سياسي قادم سيشارك فيه كل الدارفورين ، مع مودتي
|
اخى انور لك التحية ، المداخلة التى ذهبت بها فى ذلك البوست وجدتها ، لكن مع احترامى لاختيارك انا ارى انه يكون من المقبول جعل كل مداخلة فى بوسته المعنى ليفهم فى اطاره
ما قصدته من تلك المداخلة ، فقط ان نترفع عن الطموحات الشخصية وجعل دارفور نصب اعيننا ، ما مهم من يكون الرئيس حرير او دريج ، او خليل او منى ،او عبد الواحد المهم نتوحد ونضع مصلحة دارفور فوق كل شئ بعيدا عن التعصب القبلى المستشرى جدا .
المداخلة اعلاه احترمته جدا ، لكن يجب ان يكون ذلك مبدأ وليس للاستهلاك فقط
ان ندعم الذين وقفوا مع الاتفاق ويدعم الذين وقفوا مع الاتفاق الذين رفضوها لتحقيق ما تبقى من مطالب ، تلك هى ملحمة نادرة وسوف يسجلها التاريخ .
اما ان نتقاتل لان مجموعة وقعت واخرى لم توقع فهذا هو الهلاك
يجب ان نفكر جليا فى كيفية تحقيق المطالب العالقة ، ولا يتاتى لنا الا بالوحدة ، اما الهجوم والهجوم المتبادل فشئ لا يؤدى بنا الى بر الامان ، لان البعض جعل جل همه الهجوم على رفقاء الدرب وترك القضية الاساسية ، فاذا كان ما تفضلت به مبدأ فانا شخصيا مع هذا المبدا ، ونتمنى ان نراها قولا وفعلا وعملا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: شدو)
|
الأخ أنور آدم لك التحية و الإحترام
Quote: حمدا لسلامة العودة.بدءا انا لم اقم بفضح اسرار و لكني اوضحت لك ان تلك المسماة اتفاقية لن تحقق شي حتي علي مستوي حماية المواطنين لا ليس هناك فقرة تضمن حمايتهم من الجنجويد ثم مساءلة التدخل الدولي فهي ليست مضمنة في الاتفاقية و الا لما كان هناك سعي للولوج عبر الفصل السابع. ذاك السناريو فهمه جناح مني بالمقلوب و من استفاق منهم صار منبوذهم. هذه مداخلة بسيطة لضيق الوقت و لصعوبة الكتابة بلوحة الرموز تلك.لي عودة متأنية الي لقاء |
الله يسلمك .
أولا: نصت الإتفاقية علي نزع سلاح الجنجويد . هذه أول خطوة في مشوار حماية المدنيين . ثانيا: إذا أردت الحكومة ان توقع علي الإتفاقية فإنها سوف لن توقع إذا أوردت بندا بفرض دخول قوات دولية تحت البند السابع . بند كهذا يعني إنتحار الحكومة .
ما لم يستوعبه البعض منا أن المجتمع الدولي يريد ان يوقف العنف و من ثم التخلص من هذه الحكومة في خاتمة المطاف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاخ شدو ليس هناك متسعا لحرب أخري و كل المسائلة هو انك تعتقد ان الاتفاقية وافية و نحن نراها مهزلة جلابة.و القياس علي انها وافية هو رد النازحين و اللاجئين و منها بروز تصاعد عنصري للاتفاق وهو الخطر القاتل الذي يجب تجنبه.
اخي محمد يبدو لي انك من معتقدي مبدأ الاصرار وهو الامر البائن من كل مداخلاتك و لكنه بكل أسي غير موصل للاقناع و القناعة و هنا تجد أكبر مجيب لاصرارك هو التاريخ إذ.انك ستدرك غدا ما لم تستطعه اليوم. اخيرا اللغة الحادة في القضية مفسدة و خاصة عندما تكون للاثارة و هنا اقصد عنوان البوست و واقع اليوم و السلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقت ينفد بسرعة أمام د. خليل إبراهيم و عبد الواحد م. النور .. و قريبا حتي الاماكن ستنفد (Re: أنور أدم)
|
Quote:
مني اركوي من داخل الميدان:
اركوي: اذا تم انفاذ اتفاق ابوجا بجدية فلا معنى لقوات دولية بدارفور حاورته بكتال: اميرة الحبر
بدا مني اركوي وسط جنوده في الميدان اكثر ثقة بنفسه وقراره بتوقيع اتفاق سلام مع حكومة السودان . وقال لـ« الرأي العام» وقعت الاتفاق بعزة وسانفذه بعزة ايضا.
فالرجل الذي شغل الدنيا عندما كان اميرا للحرب وشغلها اكثر عندما وقع على السلام يستمد كل قوته من جنوده وهو يعيش وسطهم منذاندلاع الحرب في دارفور ويتقدمهم في ميدان المعركة.. وهم يحيطون به احاطة السوار بالمعصم.
كانت فرصة نادرة اغتنمتها « الرأي العام» لدى مرافقتها لوفد اعلامي لتغطية اللقاء الحاشد لرئيس حركة تحرير السودان بمنطقة «شنقل طوباية» على طريق الفاشر- نيالا فالتقيت برئيس الحركة بمنطقة كتال دار السلام وكان هذا الحوار:
الاتفاق يواجه الآن برفض من عدة جهات اصبحت ضده.. هل تتوقع عودة الحرب مرة اخرى في ظل هذا الوضع؟
اولاً انا شخصيا اقول حديثي دوما بعزة واختمه بعزة ايضا فانا بدأت هذه الحرب بقرار وختمتها بقرار وسادافع عن الاتفاق بقرار.. فمنذ اندلاع الحرب كنا نفاوض الحكومة بسرية بالداخل والوسطاء هم اهل دارفور ثم دخلنا في جولات تفاوض اخرى وصلت الـ«12» فلحق بنا الآخرون في ركب التفاوض ونسبة لظروف الحرب استفحل الوضع فاصبحت هناك حركات في الاعلام اكبر من وجودها في الواقع.. والآن من يفرض ان يكون هناك سلام اذا لحقوبنا في الحرب وفي التفاوض.. لذلك نحن وقعنا بقناعتنا وسننفذ بقناعتنا ولكن في نفس الوقت لا يمكن لهذا السلام ان يكون خصما من رصيدنا.
لكن اذا اصر الذين لم يوقعوا على مواقفهم هل تتوقع اشتباكات في الميدان وحرباً اخرى ؟
انا لن اكون طرفا في عودة الحرب او سببا فيها.
في ذات الاتجاه هناك اتهام يقول انك وقعت على اتفاق ابوجا في ظل رفض الآخرين لكي تستأثر بمغانم الاتفاق؟
اولاً :هم رفضوا بحرية وانا وافقت بحرية، ثانيا: توقيعنا لا يمنع ان يكونوا في السلطة لان الاتفاقية تشير الى ان مساعد الرئيس والولاة والوزراء والمعتمدين وغيرها للحركات في دارفور وليس لحركة واحدة.
ولكن هذه الحركات لم توقع؟
هي لم توقع كما ذكرت لك بارادتها ونحن وقعنا بارادتنا
هذا يعني انها فقدت حقها وسيكون من نصيبكم؟
انا لم اقل انهم فقدوا حقهم وادعوهم حتى الآن ليكونون معنا في ركب السلام... واذا كانوا عايزين نائب رئيس فليتفضلوا فنحن لا نريد مناصب ونعمل من اجل امن واستقرار دارفور.
وماذا عن الاصوات الرافضة للاتفاق داخل الحركة واتهامها لرئاسة الحركة بعدم المؤسسية واحترام المواقف الخلافية؟
اولا: ليس كل ما يقال في الاعلام صحيح اما الحركة فهي مؤسسة محترمة تتعامل عبر المؤسسات وصلاحيات كل فرد وانا كرئيس للحركة لدي صلاحيات خاصة عند القرارات العصيبة والمسائل المصيرية سواء بالقبول او الرفض.
هل هذا وفق دستور الحركة؟
نعم اضافة الى انه حتى الآن لا توجد شخصيات مرموقة ومعروفة انشقت او رفضت الاتفاق.. لكن ما نسمعه في الاعلام كثير.
المجتمع الدولي الذي لعب دورا كبيرا في التوقيع على الاتفاق ما قدمه حتى الآن من خطوات هل في اعتقادك كافية في هذه المرحلة.؟
حتى الآن المجتمع الدولي يقف مع الاتفاقية باعتباره اصلا يقف الى جانب قضية دارفور وليس مع شخصيات وابشر اهل دارفور ان المجتمع الدولي في ذات موقفه القديم المساند لقضية دارفور رغم انه لا يشكل الرأي الاغلب حول الاتفاقية الذي تتعلق مباشرة بالاطراف الموقعة الحركة والحكومة.
على ذكر الحكومة.. ما رأيك في الخطوات التي قا مت بها حتى الآن في اطار انفاذ الاتفاق؟
الآليات التي سيتم تكوينها وفق الاتفاقية هي التي ستنفذها وليس الحكومة او الحركة كل على حدة وهذه الآليات لم يكتمل تكوينها حتي الآن.
ولكن الحكومة اعلنت مراراً انها بدأت في انفاذ الاتفاق؟
انا شخصيا سمعت ان الحكومة فقط قالت انها جردت سلاح الجنجويد في منطقة ما هذا ليس صحيحاً ويعبر عن سؤ نية فهناك كثير من الآليات التي نحن طرف فيها وحتى اللحظة هناك تأخير في تكوينها ونحن ايضا سبب في ذلك في بعض الاحيان لكن ليس بسوء نية ونحن بصراحة حتى اللحظة لا نستطيع ان نؤكد جدية الحكومة من عدمها قبل اكمال الاجراءات المعنية بانفاذ الاتفاق ونتمنى ان تكون جادة.
بالنسبة لتجريد المليشيات خاصة الجنوجيد هل لديكم رؤية واضحة عندها تقولون الحكومة جردت فعلا الجنجويد؟
تجريد مليشيات الجنجويد ليس شأننا ولكن الحكومة لابد ان تعرض خطتها على اطراف الاتفاق وتجاز هذه الخطة من قبل الموقعين والاتحاد الافريقي .
موقف الحركة تجاه دخول القوات الدولية غير واضح ويناقض دعوتها للسلام والاستقرار باعتبار ان التجربة خارج السودان اثبتت فشل هذه القوات؟
اولاً ما في زول قدم دعوة صريحة للقوات الدولية وليس هناك رفض قاطع لدخولها ولقد سبق للحكومة ان رفض القوات الافريقية ويتكرر الآن نفس السيناريو فاذا كان هناك انفاذ للاتفاقية بطرق سلمية ونوايا حسنة فلا معنى للقوات الدولية.
بعيدا عن الحكومة والقوات الدولية .. هناك حديث حول خلافات بينك والامين العام مصطفى تيراب واتهامك انك جردت الامين من عدد من صلاحياته؟
اشار بيديه تجاه الامين العام وقال هذا هو الامين لم يحدث ان شكى من عدم ممارسته لصلاحيته ولكن هناك كثيراً من الشخصيات التي تتحدث باسمه فهو موجود يمارس كل صلاحياته.
وماذا عن القائد بخيت كرجة نائب القائد العام الذي قيل انه يرفض الاتفاق ايضا؟
لا يمكن ان يكون هذا صحيحاً فبخيت من اقرب العساكر لرئيس الحركة وهو موجود الآن ونعرف مواقفه ولكن هناك شخصيات ذات نوايا سيئة ومنافع شخصية تنتحل شخصيته.
في اعتقادك هل يمكن لتشاد ان تكون عقبة حقيقية في طريق انفاذ اتفاق ابوجا على الارض؟
بعض الشئ .. فالحكومتان الشادية والسودانية متهمتان بوضع دارفور كضحية وفأر.. في صراع الفيلة.. فصراعهما ضحيته الوحيدة المواطن السوداني والدارفوري بصفة خاصة لذلك لابد ان توقف حكومة الخرطوم دعمها للمعارضة التشادية وفي المقابل توقف انجمينا هذ النشاطات.
هل تعامل المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي بايجابية مع مذكرتك حول الدور التشادي ودعمه لرافضي اتفاق ابوجا؟
ما زلت اكرر واسعى ان اكون دوما داعماً للامن والاستقرار بدارفور عبر كل الوسائل المتاحة.
لماذا اعتقلت سليمان جاموس ومن ثم اطلقت سراحه؟
انا وصلت لمرحلة يمكن ان اطلق سراحه وتم ذلك اما عن ملابسات اعتقاله سنقولها في حينها.
سؤال اخير.. دار جدل كثير حول التعويضات. وقيل انها سبب رئيسي برفض الآخرين للاتفاقية؟
هناك صندوق لاعمار دارفور وآخر للتعويضات اضافة الى انه توافر الآن مبلغ «30» مليون دولار للتعويضات تزداد في مؤتمر المانحين وستصل لجنة لمسح المناطق المتأثرة وتقدير الاحتياجات قريبا لدارفور لوضع خطة توزيع التعويضات.
ولكن الرافضين للاتفاق يلعبون كثيرا على هذا الامر الذي يتعلق مباشرة بالمواطن ؟
اولاً: نحن الاكثر حرصا وتمسكا بالمواطنين وهي التي قدرت مواقفها بما فيها المشاكل الانسانية سواء في معسكرات النازحين او اللاجئين.. وهناك اصوات كثيرة تتردد بشأن هذه الاتفاقية وهي اصوات سياسية تريد ان تستمر في ازمة دارفور لا طول وقت ممكن هذا ما لا نقبله واخرى تدعي النضال لحسابات اخرى ففي ابوجا كان هم البعض كرسي نائب الرئيس لذلك جاءت تقديراتهم خاطئة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|