الطيب صالح وأنثروبولوجيا الأفراح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد قاسم(ودقاسم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2004, 00:27 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطيب صالح وأنثروبولوجيا الأفراح

    تعلمون أن كاتبنا الكبير الطيب صالح قد أفرد رواية كاملة أسماها عرس الزين ،، وارتبطت الرواية ككل روايات كاتبنا بالقرية الافتراضية ( ودحامد ) وهي كل قرى السودان الشمالي ،، ولوعاد أحدكم لرواية عرس الزين فإنه يتلمس بوضوح عادات الناس وتقاليدهم في كل مناسبات الأفراح ، الولادة ، الختان ، الخطوبة ، العرس ، وقد قرأت ربما للمرة الخامسة رواية الطيب صالح الأخرى ( ضو البيت ) ،، وكعادتي في قراءة الروايات ، في كل مرة أمنح تركيزي لأمر ما ،، وقد لاحظت بتزكيز أكبر هذه المرة أن الطيب صالح يكون جميلا جدا عندما يكتب عن أفراحنا ،، وهو يكتبها وكأنه عالم في الانثروبولجي ،، يدقق في حركات الأفراد وينقلها من الفرد إلى المجموعة ، ويمنح عمل المجموعة أيقاعا موحيا وروحا جذابا ، إلى أن يصل إلى تكوين الصورة الجماعية للعادات والتقاليد والطقوس التي يمارسها سكان ود حامد ، ثم يلامس بعض اقتصاديات الحدث التي يمر عليها البعض مرور الكرام ، وهي من صميم عاداتنا وممارساتنا الاقتصادية التي نمارسها على سبيل العادة ، وبحسب أسس المجاملات التي جبلنا عليها ،، ولا ينسى أن يحدثنا عن اقتصاديات السكان ، القرى ، انتشارها ، أحجامها ، تمركزها حول الضفتين ، وقرب المزارع منها ،، كما يحدثك الطيب صالح عن ( تقنية انتقال الخبر ) ، ووسائل وطرائق انتقال الناس من القرى المجاورة إلى القرية مركز الحدث ،، ويتوج ذلك كله بوصف الأزياء ، ليميز بين مركز الحدث وفئات الناس المختلفة ، وبملامسته العميقة لأساليب الطرب وأنواع الغناء والإعلان عن الفرح بوسائل شتى منها الضرب بالسوط ( البطان ) ، والسباق ، والمبارزة ، ورقص النساء العلني وسط الحلبة العامة ، وإعلانهن هن جمالهن لدرجة أن الرجل منهم يكاد كأنه رأى زوجته لأول مرة ،، ولا يهجر الطيب صالح دور الدين فيحدثك عن قراءة القرآن في مناسبات الأفراح ويبين دور المداحين ،، ويكون صورة جماعية لكل هذه الطقوس والممارسات والعادات والتقاليد فتحسبه وكأنه يجمع لك بحثا متكاملا في صفحة أو صفحتين بروائيته الممتعة ..

    وهذا هو ما قاله الطيب صالح في ختان ضو البيت :
    استيقظت البلد مبكرة على حس الزغاريد في بيت محمود وبيت ابن عمه وصهره جبر الدار ، وكان الرجال قد صلوا الفجر جماعة ولبثوا ينتظرون عند الشروق ذبح العجل في فناء المسجد ، وساق محمود ( ضوالبيت ) من ذراعه ، وعدّاه فوق العجل الذبيح ، ومفتاح الخزنة يهتف ( ابشروا بالخير ، أبشروا بالخير ) . كان ضو البيت يومذاك كملك وسط الرعية لابسا قفطانا أخضر من الحرير ، وطاقية حمراء ، وعمة كبيرة بيضاء ، متافعا بشال مزركش الأطراف ، وحذاؤه الأحمر يلمع في الضوء ، ينظر الناس إلى هيئته ويضحكون فرحين ، فقد كان منهم من يلبس خرقة حول وسطه ، والمتسخ الثياب ، والممزق الثياب . كذلك ضحكوا مسرورين حين جدد ضو البيت إسلامه ، وتلا آيات من سورة الضحى علمته إياها فاطمة بنت جبر الدار ، يجعل الضاد دالا ، والجيم ، وهللوا وكبروا ، ثم وقف عبد الخالق ود حمد وقال ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وبحوله وقوته سمينا هذا المولود ضو البيت ، كما هي عادتهم حين يسمون الطفل ، فضحك ضو البيت كأنه طفل ، وضحكوا كلهم مسرورين . وكأن الطفل ولد عند الشروق ، واستوى غلاما للختان في الضحى . أجلسوه على قدح الحراز الكبير المنكفئ ، محمود يمسك بيمينه ، وعبد الخالق بيساره . شحذ رحمة الله ود الكاشف سكينه ، وفي لحظة كان الدم قد سال ، وقضي الأمر ، ومفتاح الخزنة يهز ويبشر والرجال يضحكون سرورا وعجبا كما لم يضحكوا من قبل ، وسمعت النسوة جلبة الجال وهن في أكواخ الطين والقش المتناثرة حول المسجد ، فنادين بالزغاريد .
    ثم ينتقل الطيب صالح إلى الزواج :
    وكأن الطفل ولد عند الشروق ، وتم ختانه وقت الضحى ، وصار للزواج بعد صلاة العصر . كان عقدا مشهودا حضره جيرة ودحامد كلهم ، من الضفة الأخرى ومن القرى المنشورة على الضفتين . كان الناس قليلين في ذلك العهد ، يسكنون في قرى متباعدة ، تبدو أضواؤها الخافتة بالليل كأنها معلقة في السماء ، وتتناهى الأصوات من شاطئ إلى شاطئ ضعيفة لا تميزها الأذن ، ولكنهم كانوا يعلمون ما يجري عبر النهر كأن بين الضفتين جسورا غير مرئية ، يعلمون من سقى زرعه بالليل ومن سقى بالنهار ، من مرض ، ومن ولد ، ومن مات ومن تزوج ، ومن الذي باع ومن الذي اشترى . وكانت تربطهم بعضهم ببعض أواصر وقرابات وأنساب ، وتجمعهم الأسواق والمعاملات ، يتبادلون ( التيراب ) وشتل النخل وفحول البقر والحمير ، ويجمع بينهم المداحون والمغنون وحفظة القرآن ، هكذا حالهم من ملتقى النهرين إلى ما وراء حدود مصر ، لذلك لم يكن عجيبا أنهم تسامعوا بنيأ الاحتفال الكبير في ود حامد ، فجاءوا من قبلي ومن بحري ، من السافل والصعيد ، بالمراكب عبر النيل ، وبالحمير ، وسيرا على الأقدام ، يحملون هداياهم ، تمر وقمح ، وشعير ولوبيا وبصل وسمن ودهن ،، كل حسب طاقته ، هذا يحمل ديكا ، وهذا يحمل حملا ، أو عتودا ، يجيئون مشتتين مثل رذاذ الغيث ، ثم ما يلبثون أن يتكاثفوا ويتلاحموا في خضم عظيم يجيش ويزخر بحياة جديدة أرحب من حصيلة أجزائه . وكان ضو البيت هو قطب الرحى في ذلك اليوم عز الصيف . تصل المرأة طرف الحي وعرقها يتصبب لأنها قامت من أهلها مع طلوع الشمس ووصلت والشمس في كبد السماء ، فتسمع أصوات السرور وتشم روائح الوليمة ، وتسري إليها عدوى الطمأنينة من الجمع الغفير الذي غرز بيرق الحياة وسط ذلك العدم ، فتزغرد من بعيد ، فرحا بوجودها بادئ ذي بدء ، ثم إعلانا للملأ أنها أيضا هنا الآن ، ولها في لهاتها صوت يعرب عن ذلك كله . وما يلبث صوتها أن يندمج في بقية الأصوات ، فيضيف إليها نغمة ، لا تميزها الأذن أول وهلة ، ولكن الذي يرهف السمع يدرك أنها موجودة ، وأن صوت الجميع لا يكون جميعا دونها . يصلون واحدا واحدا ، واثنين اثنين ، ضعافا هزالا ، كل ظهر قد تقوس ، وكل كاهل قد ناء بأعباء الحياة والموت ، فيتلقفهم الجمع الكبير ، فإذا كل واحد قد صار ذاته وأكثر . اليوم يجهل الجاهل ويسكر المصلي ويرقص الوقور ، وينظر الرجل زوجته في حلقة الرقص فكأنه يراها لأول مرة ، لا بأس عليهم لأنهم يؤكدون أسباب الحياة وسط كل ذلك العدم . وبين الحين والحين تجئ كوكبة منهم يتسابقون على الحمير في عثار وغبار ، فكأنهم إعصار نفشته الصحراء ، لا يموت ، ولكنه يدخل الزحمة فتغلي وتمور . يجيئون مثل حبات القمح في كوم القمح ، كل حبة قائمة بذاتها ، وكل حبة تنطوي على سر عظيم . وأحيانا يصل رجل على حمار له سرج ولجام ، حسن الهيئة حسن الهندام ، فيعلن الحمار عن قدوم صاحبه . يجيئون فقراء كلهم بدرجات متفاوتة ، فيحتويهم فلك منتظم حول مركزه يدور بقدر معلوم . يجيئون ضعفاء فيعودون أقوياء ، ومساكين فيعودون أغنياء ، وضالين فيجدون الهدى . اليوم ، سوف تتلاحم الأجزاء ، فيصبح كل واحدا أحدا .
    وننتقل مع الطيب صالح إلى جزء آخر مكملا لهذا الحدث :
    تصايح الناس ( ابشروا بالخير ، أبشروا بالخير ) وهزوا بأيديهم ولوحوا بعصيهم ، وتصافحوا وتعانقوا ، وماجت الزغاريد وتفجرت وتجاوبت في جنبات المسجد وما حوله . حملتها رايح الصيف ودارت بها في الساحات والدروب والحقول ، وفوق قمم النخل والطلح والسنط والحراز والسيال والحلفا والطرفا والعشر ، وعبر النيل. وعادت الأصداء مجسمة من أطراف البلد إلى منبعها حيث الطبول تئز وتهدر ،والناس حلقات حلقات حول الراقصات والمغنين والمداحين . ثم غربت الشمس وتربع البدر على عرشه ، وراق الجو وطاب ، وصفا الزمان ، وتم السرور والحبور ، وضوأت نيران الحي ، وازدحمت حلقة الرقص عند شجرة السيال الكبيرة وسط البلد . تفجرت أصوات الفرح العظيم من تحت أرجل العارضين ، ومن بين أكف المصفقين ، ومن حلوق المغنيات والمغنين ، من الطبول والطنابير ، من أسقف البيوت ومن بين فرجات الأكواخ ، من الحيشان والساحات والدروب ومرابط البهائم . الليلة كل شيخ صب ، وكل شاب عاشق ، وكل امرأة أنثى ، وكل رجل أبوزيد الهلالي . الليلة كل شئ حي . فاح العبير ةتم السرور ، وشعشع الضوء ولاذت جيوش الكدر بالفرار ، كل غصن تثنى وكل نهد ارتعش ، وكل كفل ترجرج ، وكل طرف كحيل ، وكل خد أسيل ، وكل فم عسل وكل خصر نحيل وكل فعل جميل ، وكل الناس ( ضو البيت ) .
    كان واقفا في قلب الدائرة يهز فوق الراقصات بسوط من جلد عجل البحر ، ويتقافز الرجال في الحلقة للمبارزة فيضربهم كيفما شاء . دخل الحلقة عبد الخالق ود حمد ، الفارس المغوار ، وعرّى ظهره وركز للضرب . وفي التو برز له حسب الرسول ود مختار ، نده وصنوه ، فأخذ ضو البيت يلوح بالسوط وينزله مرة على ظهر عبد الخالق ومرة على ظهر حسب الرسول ، ومع وقع كل سوط تزغرد النساء ويتصايح الرجال ، ويقوى هدير الطبول ، وتتفرق الضوضاء وتتجمع حول ضو البيت وهو واقف في مركز الفوضى ، شاهرا سوطه فوق الجميع .
                  

08-28-2004, 01:03 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح وأنثروبولوجيا الأفراح (Re: ودقاسم)

    هو ياود قاسم الهمام الفرح القروي يسطره قلم يعرف الفرح فيروي ويرسم ويلون ويشكل ويحرك ولا تدري معه أأنت في الحلم أم في العلم. هذا السامق المدهش تحتار معه (الملتيميديا) فسبحان الله يا أيها الطيب الصالح.
                  

08-28-2004, 06:23 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح وأنثروبولوجيا الأفراح (Re: أحمد الشايقي)

    الأخ أحمد الشايقي
    لك التحية وأنت تمر من هنا لتحتفي بجمال الطيب صالح الذي تقصّر عنه الملتيميديا،يكفي أن الواحد منّا يمكنه أن يتابع الحدث ( الفرح ) بكل تفاصيله ويعيش معه من مجرد قراءة رواية ،،
                  

08-29-2004, 02:24 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح وأنثروبولوجيا الأفراح (Re: ودقاسم)

    ***
    نقلة إلى أعلى ،،
                  

08-29-2004, 02:49 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح وأنثروبولوجيا الأفراح (Re: ودقاسم)

    الاخ ودقاسم
    نعم والصورة عند الطيب صالح مثل هذا المشعد الذي اوردت مركبة تضج بالحركة ووقد كتب كثيرون عن هذا الجانب الذي اشرت غليه اذكر منهم الاستاذ محمد خلف الله عن عرس الزين ككل وعن الغريب ووفوده وما يحدثه من تغيير في المكان ومن أعمق الكتابات التي قرأتها في نقد الطيب صالح هو ما خطه الدكتور على عبدالله عباس وقد تتلمذت عليه في كلية الآداب وكتاباته نجدها في سودانيز نوتس آند ريكوردس أمل أن نجد لها مدخلاً في هذا البورد وأن نستقطب أستاذنادكتور على واستاذنا عبدالقدوس الخاتم بما انجزوه عن عبقري الرواية السودانية بما يرفد هذا البوست ويغنيه.
                  

08-29-2004, 06:52 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح وأنثروبولوجيا الأفراح (Re: Bushra Elfadil)

    د. بشرى الفاضل
    لك التحية
    ألاحظ معك أيضا أن هناك العديد من النقاد كتبوا عن الطيب صالح وفي مكتبتي كتاب قديم بعنوان ( الطيب صالح عبقري الرواية العربية ) وهو يتضمن كتابات نقدية لمجموعة من النقاد وعلى رأسهم رجاء النقّاش ،، وأرى أنه يمكننا أن نجد في روايات الطيب صالح الحدث الاجتماعي والاقتصادي والسياسي أو علاقة هذا بذاك وأثر هذا في ذاك ،، كما أن النظرة الفلسفية كما ذكرت أنت كأمر الغريب ، والارتباط بالغيبيات ( كمجئ ضو البيت واختفائه ) وقد كان مصطفى سعيد أيضا غريبا لكن غربته تختلف عن غربة بندرشاه ، وكيف يمكن للغريب أن يصبح مركزا لاهتمام الناس وكيف يمكن أن يمتلك شخص كالزين دعائم القوة والضعف في آن معا ،،
    ومثلك آمل أن يجد أساتذتنا الأجلاء مدخلا لهذا المنبر وآمل أن يجد كتاب المنبر مدخلا لكتابات عديدة لم نتمكن من الوصول إليها لنقلها إلينا ،،
    ولك الشكر..
                  

08-29-2004, 04:11 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح وأنثروبولوجيا الأفراح (Re: ودقاسم)
                  

08-30-2004, 00:34 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح وأنثروبولوجيا الأفراح (Re: Adil Osman)

    الأستاذ عادل عثمان
    لك التحية والشكر على هذه الهدية القيمة ،، آمل أن ينتفع بها الجميع ،،
                  

08-30-2004, 03:41 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح وأنثروبولوجيا الأفراح (Re: ودقاسم)

    الاخ ودقاسم
    لك التحية والشكر
    على هذا البوست
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de