|
|
 هل ستصبح الحركة الشعبية قلادة تزين جيد الإنقاذ
|
هل ستصبح الحركة الشعبية قلادة تزين جيد الإنقاذ
الحرب مضنية ، والبحث عن السلام مضن أكثر . الحرب مؤلمة ، لكن السلام لا يجب أن يكون أكثر إيلاما . يزعجني كثيرا وجود حرب استمرت لعشرين عاما في بلادي ، لكن البحث عن السلام أزعجني وأخافني مما حدا بي أن أوجه رسالتي المفتوحة عبر هذا المنبر للقائد جون قرنق أنبهه فيها إلى خطورة قبول دولة دينية على جزء من مساحة الوطن ، وفي اعتقادي أنها كانت رسالة واضحة عبرت عن مخاوف كل الذين ينظرون بعين ثاقبة إلى مستقبل السودان ، ويسعون لإيجاد سودان جديد تحل فيه الديمقراطية والتعددية والمدنية محل الديكتاتورية والشمولية والدولة الدينية .
أقدر أن الحرب الطويلة قد أنهكت البلاد ، وأنهكت مقاتلي الحركة الشعبية لتحرير السودان ، وحرمت أجيالا من العيش داخل السودان ، لكن السلام الذي يوصلنا إلى أقل القليل مما كنا نطلبه لن يكون إلا سلاما هشا غير دائم ز أقول ذلك وأنا أرى – ليس من خلال جولة قرنق \ طه الحالية – وإنما طيلة الجولات السابقة ، أن ما ظللنا نحلم به ، ونقاوم من أجله ، لن يتحقق عبر مفاوضات تنحصر في إيجاد وظيفة قيادية لقرنق ، وإذا كانت هذه الوظيفة من قبل مشغولة بطه ، فعلينا إيجاد وظيفة بديلة له .
السودان يعاني منذ العام ثلاثة وثمانين مما أطلق عليه قوانين سبتمبر والتي يحلو للبعض تسميتها بقوانين الشريعة ، والسودان منذ اغتصاب الإنقاذ له يعاني من الديكتاتورية والشمولية وانقسامات الدولة الدينية ، أصبح السودان وطنا رغدا لفئة محددة ، وأصبح وطنا طاردا لكل فئة سواها . أصبح بلدا يعيش تحت حالة الطوارئ بسبب تكالب أعضاء الفئة الواحدة على كراسي السلطة وامتيازاتها ، أصبح مواطنه العادي يعيش تحت خط الفقر .
هذه الشمولية ، وهذه الديكتاتورية ، وهذه الدولة الدينية ، هي مشاكل السودان ومهددات وحدته ، ومسببات تخلفه ، وهي التي يطالب الشعب السوداني بإزالتها لإحالة السودان إلى وطن موحد ، ديمقراطي، تعددي ، ومدني ، وهذه هي النقاط الأساسية التي يجب أن تكون نقاط حوار جاد .
ليس المطلوب أن يوزع السودان ، سلطة وثروة ، على فئات عرقية أو سياسية أو جهوية بعينها، ولا أن توزع قيادته بين قيادات الإنقاذ وقيادات الحركة ، المطلوب هو التعرف على بؤر التخلف ، والاعتراف بها ، وإزالتها كليا لمصلحة بناء السودان الجديد ، لأن هذا السودان المطلوب لا يمكن بناؤه فوق أرضية رطبة وهشة . ومن هنا أرى أن السلام المطلوب لابد أن يفضي إلى :
أولا : ذوبان كل من الإنقاذ والحركة وكل المجموعات المسلحة في خضم الشعب السوداني والعودة إلى العمل السياسي عن طريق تكوين أحزاب سياسية على الأسس الجديدة .
ثانيا : قيام حكومة قومية مؤقتة لفترة يتفق عليها ، تدير البلاد وتعمل على انعقاد مؤتمر دستوري يفضي إلى وضع أسس دستورية وطنية يتم بموجبها إرساء أسس العمل الوطني والسياسي وتوزيع السلطة والثروة على أسس قومية ، لتصبح هاديا للعمل في مستقبل السودان الجديد .
ثالثا : الإعداد لانتخابات عامة ، تنطلق من مقررات المؤتمر الدستوري ، توصلنا إلى ما يرتضيه الشعب السوداني في اختيار الحكومة التي يرغب بها .
رابعا : في المرحلة الحالية يتم تحاشي الدخول في أي تفاصيل عن اقتسام الثروة أو السلطة أو توزيع الوظائف وترك ذلك للمؤتمر الدستوري .
خامسا : التخلي كليا عن أجندة كل طرف أو ما يسمى بالثوابت لأن الوطن أكبر ومشكلته أعقد من مثل هذه الأجندة وهذه الثوابت ، والقبول التام بما يفضي إليه المؤتمر الدستوري .
سادسا : إطلاق الحريات فورا وإرسال نداء لكل أبناء السودان في الشتات بالعودة للسودان للمشاركة في بناء السودان الجديد .
وأرى ان أي سلام يأتينا بغير ما يحقق مطالب الشعب السوداني هذه فإنه سيكون سلاما محدودا ، ومحفوفا بالمخاطر ، وليس سلاما دائما ، وربما نتجت عنه عواقب أكبر من عواقب الحرب الحالية .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستصبح الحركة الشعبية قلادة تزين جيد الإنقاذ (Re: ودقاسم)
|
Dear Wadgasim,
I appreciate your effort, I think what you wrote is the dream of many Sudanese, but I don't think you are far a way from Mashacos protocol, I also want to highlight on one things
It is not easy to achieve what you propose in your post as main points to build a permanent and fair peace, as a dream this ideal, but in realty from my immediate follow up to the peace negotiation this impossible, and it is as simple as that; if the Ingaz regime is willing to leave the power, then there is no reason for Mashacos and Nagoro. But the realty is that the Ingaz regime is not willing even to share the power leave alone leaving the power.
The maximum of the NDA program is to over through the Islamic military junta from the power and form a broad-based national interim government, but since SPLM/ and NDA are working towards this since they signed the statement of Asmara 1995, and through these eight years there was fighting in all fronts (even though it was far away from what was needed), diplomatic, military fronts, political uprising in many fields inside the Sudan. Now the situation is different, SPLM with NDA neither they manage to defeat nor over through the Ingaz nor the Ingaz did. That is why there is peace negotiation.
Since in this negotiation the Ingaz regime is a genuine partner then there will be bargaining in the level of what you may gain or loose. I understand that every honest person wants the maximum for the best of the Sudan; which is available through the principle of win-win, in bargaining the write approach is always win-loose.
I think the out come (if the parties manage to reach any agreement) of the ongoing peace talks would be full of positive things (this the win side) and negative things (this the loose side). I don’t agree with you that it all about finding chair for Garang after the new arrangement; by the way you get a chance to see how Garang moves from country to another and the way he is usually welcomed you will know he is not less than president of state, this just to correct what is maximized in the media about that Garang is fighting for the positions.
On the other hand I would like to focus on very important thing, that many people specially who live in the Diaspora do not see, there is daily need for rethinking war forget about the international pressure, the fighters who made the victories who share memories with many of the passed away with martyrs have their own say (this an internal discussions with in the SPLA). I think Mashacos is playing a major role in reconstructing the state if the real new Sudan supporters understand how to play the political game with one of the well-experienced enemies.
For give me for writing long, I know it distracts the attention of the readers, but in such issues it is so hard to throw a few words and go away, any way the coming few days will come up with the most important choices that Sudanese nations need to make one of them work and I always believe; if given choice A & B, the real freedom is to create C.
We will see.
Bakry
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستصبح الحركة الشعبية قلادة تزين جيد الإنقاذ (Re: Bakry Eljack)
|
الأستاذ بكري الجاك
لك التحية
أستطيع أن أتفهم مبررات التفاوض والقبول بمبدا المكسب والخسارة ، لكني أعتقد أن الإنقاذ كونها تأخذ فرصة لتكوين حزبها والعمل في وسظ ديقراطي حر فإن هذا مكسب كبير لها ، فالإنقاذ لا تتمتع بالقبول لا داخليا ولا خارجيا ، والمزيد من الصبر والمزيد من العمل السياسي والديبلوماسي بقيادة الزعيم قرنق بالتعاون مع التجمع كفيل بهدم نظام الإنقاذ واقتلاعه ، وحينها لن تجد الإنقاذ من يكفل لها حق أن تكون حزبا ، وإنما سيقدم قادتها ومن لف لفهم للمحاكمات ، وأعتقد أن هذا لن يأخذ وقتا طويلا بل سنراه قريبا جدا ، وأنا أعلم أن قرنق لم يكن يناضل من أجل موقع ما ، لكن الإنقاذ تتحدث وعلى مسمع الجميع بسعيها لإقامة تحالف استراتيجي مع الحركة ، واعتقد أن الهشاشة في التفاوض وقبول الأمر الواقع ستقود إلى مثل هذا التحالف ، وهو تحالف بهمل تطلعات الشعب ويجهض نضاله ، ويجعل الشعب ضحية من ضحايا تطلعات الإنقاذ لتحكم لسنوات إضافية أخرى
نرى الأنظمة الديكتاتورية تنهار في كل مكان حتى دون أن تبذل الشعوب ما ظل يبذله الشعب السوداني
هذا شعب يستحق الحياة كأفضل ما تكون الحياة وسيحقق ذلك وسيسحق الإنقاذ وسيعادي من يخذله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستصبح الحركة الشعبية قلادة تزين جيد الإنقاذ (Re: ودقاسم)
|
العزيزين د. حيدر ود. الصاوي
لكما التحايا زكريم الود
سأرد على مداخلتيكما معا نظرا لاتفاق ما جاء بهما غلى حد كبير
يمكنني أن أتفاءل معكما بالسلام ، بل أكاد أحس هذا التفاؤل ، لكني أتحاشى الإفراط فيه ، وذلك عائد لأسباب منطقية أهمها
أولا : أرى أن مسببات الإحتراب وجذوره ستظل موجودة ما دمنا ينقبل بسلام يؤمن على قيام الدولة الدينية في الشمال
ثانيا : نكون قد سلمنا بشرعية الإنقاذ والمعروف أنها جاءت إلى السلطة بانقلاب
ثالثا : يخلو مشروع السلام من أي مساءلة أو محاكمة من أ<رموا إجراما واضحا طيلة سنوات الإنقاذ
رابعا : قوانين سبتمبر لا تزال قائمة وستظل بعد توقيع السلام وبها سيحكم علينا بالكفر والإلحاد جميعا
خامسا رؤوس الإنقاذ ومجرميها المتآمرين سيصبحوا أيضا قيادات ما بعد السلام ولن يتخلوا مطلقا عن الروح التآمرية التي قتلت الإنقاذيين أنفسهم ويجنت بعضهم
سادسا : صراعات الإنقاذ ستستمر واحتكار السلطة سيستمر وبالتالي احتكار الثروة والوظيفة والأستثمار والتجارة
سابعا : الظلامات الجهوية والمناطق المهمشة غير التي تتحدث عنها الحركة ستظل على حالها لأنها لم يطالها نصيب من الكعكة ولم تكن ضمن أطراف السلام
آمل أن أتمكن من هزيمة التشاؤم وأن أتفق معكم على أن هناك فرصة للتفاؤل وأن نتفق أننا سنتمكن من العمل بحرية تامة وبدون عراقيل وبدون قمع وأن نأخذ فرصتنا في إنماء وتطوير بلادنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستصبح الحركة الشعبية قلادة تزين جيد الإنقاذ (Re: ودقاسم)
|
أنقل هنا رأيا من الداخل وقد ورد ضمن ما أوردته سودانيو أون لاين من ما ورد بصحف اليوم الخميس الحادي عشر من سبتمبر:
في عموده أصوات وأصداء: كتب محجوب محمد صالح:
طال الزمن بمحادثات نيروبي وتجاوزت المدى الذي كان محدداً لها إذ أن الفكرة كانت فيما يبدو أن يتم لقاء قمة يعطي دفعة للمفاوضات التي يتولاها الوفدان بعد ذلك ولكن الواضح أن اللقاء تحول إلى مفاوضات تفصيلية حول القضايا الخلافية وشاركت فيه سكرتارية الإيقاد بعمل مكثف وجاء إليه الوسطاء على أعلى المستويات وبعثت الولايات المتحدة بمسئولها الأول بالنسبة لملف السلام –جيف ملنجتون وتوافد على نيروبي ممثلون للحكومة في قمة السمؤولية يتقدمهم وزير الدفاع وكبار الضباط لبحث قضايا الترتيبات الأمنية وإجازة أي اتفاق حولها.
كل ذلك يعني أن تغييراً قد حدث في أسلوب التفاوض وأن مستوى التمثيل على مائدة المفاوضات قد ارتفع بحيث تولته "الرئاسة" في الطرفين ولم يعد ما يتم الاتفاق عليه خلال هذه الجولة خاضعاً لأي مشاورات لاحقة وما يتم التوقيع عليه في نيروبي يصبح ملزما للطرفين ومن ثم لا بد من التطرق للتفاصيل وحسمها.
إن التفاؤل الذي يسود الساحة اليوم مبعثه هو أن الناس قد ضاقت ذرعاً بالحرب بعد أن طال بها العهد وأخذت تؤثر على كل جوانب الحياة في السودان وخلفت ضحايا في كل مواقع وهذا التفاؤل يخفي وراءه رغبة لا لمجرد الرغبة في إنهاء القتال بل في تحقيق سلام دائم على أسس عادلة وبالتالي يصبح من المهم أن يتصف أي اتفاق يصل إليه الطرفان بالعدل والقبول حتى يعالج جذور المشاكل وينفذ إلى صميمها ويفتح الباب لتحول حقيقي في السودان.
ونأمل ألا يصيب الإرهاق الطرفين المتفاوضين "فيكلفتا" الموضوع ويتجاوزا بعض النقاط الهامة ويتركون أموراً كثيرة معلقة وغير محسومة بحيث تصبح لاحقاً قنابل موقوتة تنسف هذا الاتفاق – وهذا السيناريو وارد إذا ازدادت الضغوط على الطرفين واستعجلهم الوسطاء لدرجة جعلتهم يتجاهلون بعض القضايا الأساسية أو يلتفون حولها فتفاجئهم لاحقاً.. الموازنة بين العجلة المطلوبة استجابة لرغبة الشعب الملحة في تحقيق السلام وبين الترتيب الذي تقتضيه ضرورات أن يكون السلام شاملاً وثابتاً يعالج كافة القضايا موازنة دقيقة ينبغي عدم التخلي عنها.
تفاصيل المرحلة الانتقالية –أيضاً- لها أهمية خاصة ويستحق أن يتوقف عندها الطرفان للاتفاق على كافة تفاصيلها لأنها هي مرحلة التحول والانتقال من حال إلى حال وهي –أيضاً- مرحلة التنفيذ حيث تظهر كافة التناقضات والمشاكل العملية وإذا لم تكن كل تفاصيلها وأسلوب التعامل معها محسومة فهي مرشحة لأن تسبب انفجارات غير محسوبة أو احتكاكات لا تحمد عقباها.
المرحلة الانتقالية ستشهد العمل الحقيقي لإكمال التحول –ففي بدايتها ستكون الحكومة القومية واسعة القاعدة وتشكيل اللجان الرئيسية التي ستنجز التحول وفي مقدمتها اللجنة القومية للدستور ولجنة الانتخابات ولجنة حقوق الإنسان ولجنة الخدمة المدنية ولجنة الهيئة القضائية وهي الفترة التي يفترض فيها أن تقوم على التراضي إلى أن تجري الانتخابات والتراضي لا بد أن يقوم على المشاركة والقبول.
كل هذه القضايا لا بد أن تكون جزءاً من الاتفاق النهائي لكن يبدو أن المحادثات الجارية الآن ما زالت في مرحلة مناقشة محاور القضايا الخلافية في الثروة والسلطة الأمنية ولا بد للانتقال إلى مناقشة مستحقات المرحلة الانتقالية تفصيلاً ولا بد –أيضاً- من التطرق إلى أسلوب إشراك القوى الأخرى في الاتفاق والالتزام به ولا نظن أن أهمية كل هذه النقاط تغيب عن المتفاوضين ما دام الغرض هو إحداث تحول شامل مقبول للجميع وحائز على رضائهم والتزامهم به ورعايتهم له.
لقد وصلت المحادثات في نيروبي المرحلة التي تقتضي بحيث هذه القضايا الهامة والعاجلة –فهل دخلت هذه القضايا أجندة المفاوضات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستصبح الحركة الشعبية قلادة تزين جيد الإنقاذ (Re: ودقاسم)
|
الشراكة بين الإنقاذ والحركة تتأكد كل يوم ، إذن الاتفاق اتفاق ثنائي وهو اتفاق بين الحكومة وبين الحركة الشعبية فقط ، الشعب السوداني مغيب بالكامل ، منظماته ، أحزابه ، ليس هناك تفكير باستفتاء ، ليس هناك تنازل عن السلطة أو إعادة توزيع أو محاسبة للإنقاذ ، الشعب لا علاقة له بالاتفاق
ألإنقاذ تشعلل نار الحرب ثم بعد أربعة عشر عاما تسعى لإسكات المدافع وتقاسم الطرف الآخر السلطة وبنفس روحها وبنفس طغيانها وبنفس مكرها وخداعها
أسأل قرنق
هل تذكر اتفاقية الخرطوم للسلام ؟
هل تذكر اتفاقية فشودة للسلام ؟
هل تذكر الذين أتوا بالإنقاذ ؟ وهل تعلم أين هم الآن ؟
هل تذكر بيو يوكوان ؟
هل تذكر أروك تون ؟
هل تذكر إبراهيم شمس الدين ؟ هل تذكر الزبير ؟ هل تذكر شخصا اسمه حسن الترابي ؟
هل تذكر محمد الأمين خليفة وصلاح كرار ؟
آمل أن تهرش رأسك قليلا لتصحو ذاكرتك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستصبح الحركة الشعبية قلادة تزين جيد الإنقاذ (Re: ودقاسم)
|
والآن وقد وقع الطرفان ، وأكدا بعضمة ألسنتهما أن الموضوع موضوع شراكة فهل يجد الشعب السوداني نفسه في هذا الاتفاق ، هل يجد ضالته ن أنا شخصيا أرى أنه ربما يمهد لجولة جديدة من الاقتتال الأهلي وأن متمردا جديدا ربما يطل علينا وأن حركة شعبية جديدة ربما تسعى لسودان أكثر جدة
أسأل الحركة الشعبية كيف ترى الطريق إلى السودان الجديد عبر الشراكة مع حكومة الجبهة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستصبح الحركة الشعبية قلادة تزين جيد الإنقاذ (Re: ودقاسم)
|
الاخ ودقاسم
احى فيك هذا الالحاح الذى يعبر عن قناعتكم باصلاح كامل لهذا الوطن المكلوم
ما يحزننى فى الكثير من الكتابات السودانية فى الصحف والنت انها تميل الى الانطباعية اكثر من الموضوعية، فالذي استشفيته بعد ان قرات هذا البوست للمرة الثالثة انك لم تضطلع على بروتوكول مشاكوس النسخة الاصلية، كما لم تضطلع ايضا على الوثيقة الامنية الموقعة اخيرا، يمكنك مطالعة اتفاق الترتيبات الامنية فى بوست بهذا الاسم انزله الاخ دينق كماارجو
من الاعضاء انزال النسخة الاصلية لبروتوكول مشاكوس
انا اعلم انك من المضطلعين على كتابات الاخ ابكر ادم وتحدبدا جدلية المركز والهامش ، ان كنت قد اضطلعت عليها حسب افتراضى فان ما ترومه انت هو الخيار الاول وهو استمرار الثورة على هذه الوضعية التاريخية المنحرفة، وما حدث من اتفاقات ابتداء من البروتوكول ومرورا بالترتيبات الامنية وانتهاء بالسلطة والثروة هو ما يمثل الاحتمال الثانى فى الدراسة وهو المساومة التاريخية
اولا اؤكد لك بحكم قربى اليومى من الاحداث ان موضوع الشراكة الذى تروج له الصحف لم ولن يناقش ما لم يصل الطرفان الى اتفاق نهائى وشامل وحينها للحركة الحق فى الرفض او القبول.
الاهم من ذلك ان الاتفاق النهائى الذى سيبنى على بروتوكول مشاكوس سيؤدى الى نتيجة مفادها تفكيك جهاز الدولة بشكلها القديم بنسبة سبعين بالمائة على اسوا الفروض اذكر اخى ودقاسم تفكيك جهاز الدولة وليس النظام ثم ان هنالك دستور للفترة الانتقالية وهو ليس بالضرورة دستور الانقاذ الحالى
.
ليتنا نعطى انفسنا فرصة للقراءة والتامل فحينها فقط سيكون بمقدورنا المساهمة الايجابية والبناءة فى مسيرة بناء السلام والوطن
ولك عميق ودى لسعة ورحابة صدرك
بكرى الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستصبح الحركة الشعبية قلادة تزين جيد الإنقاذ (Re: ودقاسم)
|
أخي بكري الجاك
لك وللإخوة في ارتيريا ألف تحية
أنتم فعلا قريبين من الحدث ، لكننا نتابع بلهفة ونتلقف كل ما يكتب وكل ما يذاع عن السلام في السودان
أخي بكري بروتوكول مشاكوس والاتفاق الأمني كلها اتفاقات إطارية كما يحلو لطرفيها بتسميتها ، وهي بهذا تعني أنها فضفاضة وأن الشيطان ما يزال في التفاصيل كما يحلو للزعيم قرنق
لكن ما صرح به ممثلي الحركة ومنهم ياسر عرمان ، وقد قرأت كلاما لقرنق في الصحف السودانية يقول فيه ( كما حكم الذين أتوا بالايتقلال البلاد فلماذا لا يحكمها الذين أتوا بالسلام
كما صرح ممثلوا الحكومة بتصريحات بهذا المعنى
عندما يقول روتكول مشاكوس
تقوم في الفترة الانتقالية حكومة قومية
أقول أن الإنقاذ تعتبر حكومتها الحالية حكومة قومية وبالتالي فهي ستصيح أكثر قومية من ذي قبل حين تدخلها الحركة الشعبية
وعندما تتحدث الوثيقة عن حقوق الإنسان فإن الإنقاذ طالما تحدثت عن حقوق الإنسان وطالما رأت أنها مظلومة من قبل العالم باتهامه لها بانتهاك حقوق الإنسان
عندما يتحدث قرنق وغيره من أعضاء الحركة عن استعدادهم لشراكة الإنقاذ أتصور أن الموضوع هو استمرار للف حول النصوص واستمرار لمحاولات الخداع التي مارستها علينا الإنقاذ
آمل أن يتم تفكيك جهاز الدولة بالسبعين في المائة هذه ، وسيفكك الشعب الثلاثين في المائة الباقية
وحسب معلوماتي لم يتم بعد الدخول إلى الأجهزة الأمنية التي أذاقت االشعب الويل وحاصرتنا في منافينا وحاصرت أهلينا في بيوتهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستصبح الحركة الشعبية قلادة تزين جيد الإنقاذ (Re: ودقاسم)
|
الاخ ودقاسم
الامثل للسودان هو ان تذهب حكومة الانقاذ غير ماسوفا عليها بل ذهابا تلاحق فيه قانونيا فيما هو انتهاك وادبيا فى ما هو سياسى ومن ثم يتم تشكيل حكومة قومية ويعقد مؤتمر قومى دستورى لكتابة دستور دائم للسودان يستفتى فيه الشعب وبنهاية الفترة الانتقالية تقوم انتخابات حرة تحت رعاية واشراف المحكة الدستورية لتحقيق مبدا التداول السلمى للسلطة
وفى تلكم الاثناء يكون شعب جنوب السودان قد حقق مصيره عن طريق الاستفتاء
هذا صلب مقررات اسمرا للقضايا المصيرية وقد عمل التجمع على تحقيقها عن طريق العزل الدبلوماسى للنظام والمقاومة الشعبية ومنازلة النظام عسكريا وقد كان ان استشهد الالاف اعرف منهم المئات فى منازلات النظام وخلال السنوات الماضية جرت الكثير من المياه تحت الجسور فسمعنا عن الحل السياسى الشامل وسمعنا بنداء الوطن وسمعابتفكيك دولة الحزب الواحد وبناء دولة والوطن وبنفس الخشب واتى علينا لقاء البشير بقادة التجمع فى اسمرا ثم اتانا بعد ذلك تفلحون وما ادراك ما تتهدون والكل يشمر ساعده لتناول كاسه جازما بسقوط الحكومة بنهاية جلسة الانس وعند شروق شمس الغد يتكالب لقوم لاسقاطها فى الامسية القادمة هذا هو حال السودانين فى القاهرة فى قمة وقت المنازلة وحين ضاق بهم الحال لجاؤا الى برامج اعادة التوطين فكان ان هاجر الى استراليا وامريكا خيرة الكادر بما فيهم اعضاء هيئة قيادة بالتجمع ومن كان يتشدق بالعمل العسكرى حينها كرفاق جيفارا كانوا خمس مقاتلين وعشرة ازيار وما ادراك ما الثورة وجماهير شعبنا
درست فى جامعة الخرطوم وزاملنى فى العمل السياسى الالاف المؤلفة فى تنظيمات سياسية مختلفة وعندما اتى وقت النزال لم ار بجانبي سوى ما يقل عن عدد الاصابع وحيمنا متعنى الحظ بفرصة الانترنت فاذا بى افاجا كل يوم بوجود فلان العلانى فى فرجينيا استكهولم، سدنى، لندن، بنما حتى لم تبقى مدينة فى العالم الا وتجد فيها لاجئ سياسي سودانى ومن بينهم من كان يحزم امتعته ويغادر الجامعة ايام الانتخابات لانه امه موصياه وعشان هو لاجئ سياسى لازم يشوف ليه تنظيم او جمعية او منظمة يجمل بيها الصورة كما يفعل الراسمالين ، يلم قروش وبعدين يلف عمته ويعمل ليه حزب لزوم الوجاهة ونجاح البيزس
.
وفى المقابل فى شباب شبعو من لسع العقارب ودق المطر فائ وطن تبكى ياود قاسم والنجح من المشو بلاد الصقيع عمل ليه دال كبيرة وافتكر انه خلاص يمتلك المنقاش السحر ى لاخراج شوك الوطن حتى اصبحت اسخن قضايا البورد البوي فريند والقيلز فريند
قل لى بربك كيف ستذهب الانقاذ وانت ترى التقاعس الذي يبدا فى هذا البورد وينتهى بالملايين الذين ليس لهم بوردات ولا بودقاردات
حدثنى صديق امريكى ان عدد السودانيين المهاجرين فى امريكا يفوق النصف مليون حسب تقديرات الف بي اى دا كان فى عام 99 كم كان بيكفى لو حملو السلاح ضد الجبهة ربما عشرات الالاف فقط ليذهب كل الى بيته لشرب شاى المغرب مع امه بدلا من ان نجعل من غربتنا يوم للاحتفاء
انا لا ادين احدا وربما سافعل مثل غيري ولكنى مستعد لتقبل النتائج حينها
اورد لك النسخة الاصلية لاتفاق الترتيبات الامنية ةلاحظ الفرق بين ارجاء موضوع الاجهزة الامنية ليكون ضمن السلطة والثروة وليس تجاهلا كما روجت بعض الصحف لشى فى نفس يعقوبها
اخوك بكرى الجاك
AGREEMENT ON SECURITY ARRANGEMENTS DURING THE INTERIM PERIOD
Naivasha: Thursday, September 25th, 2003
WHEREAS the Government of the Republic of the Sudan and the Sudan People’s Liberation Movement/Sudan People’s Liberation Army (the Parties) have been conducting negotiations in Naivasha, Kenya, since 2nd September, 2003 under the auspices of the IGAD Peace Process; and
WHEREAS the Parties reiterated their commitment to a negotiated, peaceful, comprehensive resolution to the Sudan Conflict within the Unity of Sudan as set forth in the Machakos Protocol of 20th July 2002; and
NOW RECORD THAT within the above context, the Parties have reached specific agreement on Security Arrangements during the Interim Period, the initialed text of which is annexed hereto and which will be subsequently incorporated into the final Peace Agreement; and
IT IS AGREED AND CONFIRMED THAT the Parties shall immediately resume negotiations on the remaining outstanding issues and subsequently negotiate a comprehensive ceasefire agreement in order to achieve a final, comprehensive Peace Agreement in the Sudan.
____________________________ __________________________
Hon. Idris Mohamed Abdelgadir Cdr. Pa’gan Amum Okiech
For: The Government of the Sudan For: The Sudan People’s Liberation
Movement/Army
________________________________
WITNESSED BY: Lt. Gen. Lazaro K. Sumbeiywo (Rtd)
Special Envoy
IGAD Sudan Peace Process and
On behalf of the IGAD Envoys
Framework Agreement on Security Arrangements During the Interim Period Between
The Government of the Sudan (GOS)
and
The Sudan People’s Liberation Movement / Sudan People’s Liberation Army(SPLM/SPLA)
1. Status Of The Two Armed Forces:
a. In the context of a united Sudan, and should the result of the referendum on self-determination confirm unity, the Parties (the Government of the Sudan and the Sudan People’s liberation Movement and Army) agree to the formation of the future army of Sudan that shall be composed from the Sudanese Armed Forces (SAF) and the Sudan People’s Liberation Army (SPLA).
b. As part of a peace agreement and in order to end the war, the Parties agree that the two forces, the SAF and the SPLA shall remain separate during the Interim Period, and further agree that both forces shall be considered and treated equally as Sudan’s National Armed Forces during the Interim Period taking into consideration 1 (c) below.
c. The parties agree to the principles of proportional downsizing of the forces on both sides, at a suitable time, following the completion of the comprehensive ceasefire arrangements.
d. The national Armed Forces shall have no internal law and order mandate except in constitutionally specified emergencies.
2. Ceasefire:
The parties agree to an internationally monitored ceasefire which shall come into effect from the date of signature of a Comprehensive Peace Agreement. Details of the Ceasefire Agreement shall be worked out by the two parties together with the IGAD mediators and international experts.
3. Redeployment :
a. The two forces shall be disengaged,separated, encamped and redeployed as will be detailed in the Comprehensive Ceasefire Agreement.
b. Except for those deployed in the Joint/Integrated Units, the rest of the forces of SAF currently deployed in the south shall be redeployed North of the South/North border of 1/1/1956 under international monitoring and assitance within and up to two and one half years (2 1/2) from the beginning of the pre-Interim Period .
c. Except for those deployed in the Joint/Integrated Units, the rest of SPLA forces currently deployed in Nuba Mountains and Southern Blue Nile shall be redeployed South of the South/North border of 1/1/1956 as soon as the Joint/Integrated Units are formed and deployed under international monitoring and assitance.
d. The SPLM/A undertakes that the demobilized Southern Sudanese from those currently serving in SAF in Southern Sudan shall be absorbed into various institutions of the Government of Southern Sudan along with demobilized SPLA soldiers.
e. The parties agree to implement with the assistance of the international community DDR programmes for the benefit of all those who will be affected by the reduction, demobilization and downsizing of the forces as agreed in 1(c) , 3(d) and 7(b).
4. Joint/ Integrated Units:
There shall be formed Joint/ Integrated Units consisting of equal numbers from the Sudanese Armed Forces (SAF) and the Sudan People’s Liberation Army (SPLA) during the Interim Period. The Joint/ Integrated Units shall constitute a nucleus of a post referendum army of Sudan, should the result of the referendum confirm unity, otherwise they would be dissolved and the component parts integrated into their respective forces.
4.1 Elaboration On Joint/Integrated Units:-
a. Their Character:-
They should have a new character based on a common doctrine.
b. Their Functions:-
I. They will be a symbol of national unity during the Interim Period.
II. They will be a symbol of sovereignty during the Interim Period.
III. They will participate in the defence of the country together with the two forces.
IV. They will provide a nucleus of a post Interim Period future army of the Sudan should the vote of referendum confirm unity.
V. They shall be involved in the reconstruction of the country.
c. Size and Deployment :
The size and deployment of the Joint/Integrated Units throughout the Interim Period shall be as indicated below:-
I. Southern Sudan: twenty four thousands (24.000)
II. Nuba Mountains: six thousands (6.000).
III. Southern Blue Nile: six thousands (6.000).
IV. Khartoum: three thousands (3.000).
V. Eastern Sudan:-
a. The redeployment of SPLA forces from Eastern Sudan to South of the South/North border of 1/1/1956 shall be completed within one (1) year from the beginning of the pre-Interim period .
b. The parties shall discuss the issue of establishing Joint/Integrated Units.
5. Command and Control of The Two Forces :-
1. The Parties agree to establish a Joint Defence Board (JDB) under the Presidency, and shall be comprised of the chiefs of staff of the two forces, their deputies and any number of senior officers to be agreed to by the parties. It shall take its decisions by consensus and the respective Chiefs of Staff shall chair it alternately.
2. Functions of JDB :
The JDB shall perform the following functions :
a. Co-ordination between the two forces.
b. Command of the Joint/ Integrated Units.
6. Common Military Doctrine:-
The parties shall develop a common military doctrine as a basis for the Joint/Integrated Units, as well as a basis for a post Interim Period army of the Sudan, if the referendum vote is in favour of unity. The parties shall develop this common doctrine within one year from the beginning of the Interim Period. During the Interim Period, the training of the SPLA (in the South), the SAF (in the North) and the joint units (in both North and South) will be based on this common doctrine.
7. Status of Other Armed Groups In The Country:
a. No armed group allied to either party shall be allowed to operate outside the two forces.
b. The Parties agree that those mentioned in 7(a) who have the desire and qualify shall be incorporated into the organized forces of either Party (Army, Police, Prisons and Wildlife forces), while the rest shall be reintegrated into the civil service and civil society institutions.
c. The parties agree to address the status of other armed groups in the country with the view of achieving comprehensive peace and stability in the country and to realize full inclusiveness in the transition process.
8. National Security Organs and Police forces:
Structures and arrangements affecting all law enforcement organs, especially the Police, and National Security Organs shall be dealt with as part of the power sharing arrangements, and tied where is necessary to the appropriate level of the executive.
Done at Lake Naivasha Simba Lodge
Date: Thursday, September 25th, 2003
"Freedom is never voluntarily given by the oppressor; it must be demanded by the
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستصبح الحركة الشعبية قلادة تزين جيد الإنقاذ (Re: Bakry Eljack)
|
الاخ ودقاسم
هنالك ملايين النوافذ لاوجاع مؤجلة لكن يبقى السؤال الذى يترك المرارة فى حلق كل من يتسائل
لما وصل الحال بالاحزاب التاريخية الى مستوى الاستجداء فى الوقت الذى كان بامكانها عمل الكثير لتغير شكل التسوية او المساومة التاريخية
بالطبع انا امتلك قدر من الاجابة والى ان تتمكن القوى السياسية السودانية الاجابة على مثل هذه التساؤلات وبشكل علمى وامين وليس الاجابات التى تريح الذات فصدقنى ان تنازلت الانقاذ واعطى زمام الامر الى الذين لا يقيمون التجارب ويكررون اخطاء الامس فلا محالة الفشل ومن ثم الردة واقعة مرة اخرى.
ولك عميق ودى
بكرى الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستصبح الحركة الشعبية قلادة تزين جيد الإنقاذ (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ ود قاسم
هذا بوست رائع جدآ ، وأتفق معك في كل ما ذهبت اليه ، فقط ثمة مداخلة
سوف تسعى الإنقاذ لإختزال عملية السلام وأفراغها من محتواها الذي ترتجيه وتأمله جماهير الشعب ، وتجعله مجرد إستيعاب للحركة الشعبية ثم تمارس نفس أساليبها المعروفة والمجربة بما فيها التغييب على نمط تغييب الزبير وأروك و بيو كوان وإبراهيم شمس الدين
أما الحركة الشعبية فإنها واعية لكل ذلك وهم قد خبروا الجبهة الإسلامية ولهم خبراتهم وتجاربهم النضالية ، وحا تكون عيونهم مفتوحة لمؤمرات الجبهة ، ومن جهتهم سوف يعملون على ان يكون السلام ناجزآ يفضي للديمقراطية والوحدة ، وأتوقع ان لا يخذلوا حلفائهم في التجمع ومن ورائهم كل الشعب السوداني لأنها في هذه الحالة سوف تحترق
العامل الحاسم ، لا السلطة ولا الحركة ، العامل الحاسم بين الخيارين ، ما تهدف له الجبهة وما تتطلع له الحركة ÷و الشعب السوداني عبر تنظيماته وادوات نضاله المجربة إذا هجر حالة الترقب والإنتظار هذه وإنتظم في عمل دوؤب يجبر الجبهة للإنصياع لخيار السلام ومآلاته ومنها إستعادة الديمقراطية ، ويرفد قدرات الحركة الشعبية ويعززها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستصبح الحركة الشعبية قلادة تزين جيد الإنقاذ (Re: Bakry Eljack)
|
أخي بكري الجاك
لك التحية والود
كنا نأمل ونحن طلابا أن نقتلع من فوق صدورنا حكومة مايو ، لكننا تخرجنا وتركنا البلاد وقلنا لن نعود إلا إذا انفلعت تلك الديكتاتورية
ثم جاءت الانتفاضة ، ووقتها كنا قد أدمنا الغربة ، وذهبت في غجازة إلى السودان ن وبقيت شهرين ، لكني شعرت بأن الشعب السوداني يتمدد على سرير ويضع تحت رأسه وسادة من ريش ، أحسست أن الحكومة التي سينتخبها الشعب لن تخدم تطلعاته وعدت وواصلت الغربة ، ثم رجعت وشاركت في الانتخابات ووجدت أنها هي هي بنفس طريقة ما قبل مايو
جاء من جاء من الحكام ولم يتمكنوا من إنجاز السلام وتراخوا وتمددوا وحصدوا حصيلة تراخيهم تآمرا من الجبهة الاسلامية ، وهذه بدون أي سبب وبدون أي وجه حق أجلت السلام لأجل غير مسمى ، وأصبحت الغربة إلزاما لنا ، وقد تساقط العديد كما ذكرت أخي بكري ، وظللنا نتثاءب كلنا ، ونجتر الذكريات ونسترجع ألأيام الحلوة وأحيانا نذرف الدمع ، وقلنا أن دعمنا للثوار ربما يكون كافيا واكفي الغالبية منا بالدعم المعنوي لأخبار الثوار ، ومرت السنين ونحن نراوح مكاننا نفرح بتقدم الثوار حينا ونتقيأ من أفعال الحكومة كثيرا ونتحسر على تراجع الثوار أحيانا ، طلعت عينا اتفاقية مشار واتفاقية لام أكول واتفاقية محمد هارون كافي ( خاصة وهو صديق سابق ) وثلاثتهم من جيلي ولام ومشار عاصراني في الجامعة
عندي شعور أن اللعبة ستمتد أكثر من ذلك وسأظل أحكي وأحكي
وهذا الحكي وهذا التحسر يدفعني لقبول تساقط الزملاء والأصدقاء والصحاب وأبناء الوطن ، لأن كل واحد سيقول ( لا حياة لمن تنادي ) وأنا مالي هي بلدي أنا براي ، يا أخي خلينا نشوف حالنا
وأخشي أن نحصل على جنسية الوطن البديل وقد حصل كثيرون عليها ، بالرغم من أنهم لا أراحوا ولا استراحوا
خشيتي على الوطن وخوفي عليه ، خشيتي على نفسي وعلى أولادي وأصدقائي وأهلي ومن أحببت كلها تجعلني أصحو من النوم مذعورا وأنا أتساءل هل سيصدقون هذه المرة أم أنهم يكذبون ككل مرة ؟
أخي بكري سألت أحد أقرب الأصدقاء وهو يعيش في البحرين إن كان قد حصل على جنسية تلك البلاد
فرد علي
يا أخي أنا أتمتع بجنسية بلد مساحتها مليون ميل مربع أستبدلها بجنسية بلد مساحتها 25 ميل مربع ؟
كثير منا وجدوا الوطن البديل لكن ، قلبي يظل على وطني
وأخشى عليه من الغدر والخيانة
لك الشكر على نقلك للوثيقة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستصبح الحركة الشعبية قلادة تزين جيد الإنقاذ (Re: ودقاسم)
|
الاخ ودقاسم
التحية لك وانت تنافح بالحكم وتكافح من اجل لقمة العيش
اعذرنى ان كنت قد صببت الزيت على جرح نازف هو جرحك جرحى جرح الوطن ، ليس امامنا طريق سوى فتح هذا الجرح دون بنج وتطهيره ومن ثم تضميده ومن بنج هذه لنتعلم كيف ان لا نكرر التجارب
اتفاق السلام الذى سياتى بنهاية هذا لعام هو فرصة لنا كشعب يحمل قيم ورسالة ان يساهم فى مسيرة التجربة البشرية، وهو المشروع الحضارى السودانى وليس مشروع الجزيرة العربية الذي استجلب واوعيد انتاجه ليقدم باسم السودانـ، التحية لصمود الشعب السودانى الذى يعمل الان لتقديم مشروعه
اوقن بان مخاوفك مشروعة، لكن صدقنى هتالك فرصة سانحة لتحقيق السودان الجديد الذى لا نمانع من وحود المؤتمر الوطنى الحاكم والمعارض فيه كما لا نمانع من وجود الترابى الختمية والانصار وشيخ الهدية وغيرهم فيه طالما ان الجميع قبل بمبدا التداول السلمى للسلطة وطالما ان الجميع لقبول مبدا الدين علاقة بين الفرد وربه والوطن لنا جميعا بالتساوى
الحرب اخذت الكثير من اهلنا باختلاف قبائلهم وسحناتهم كلهم طيبون وكلهم كانت لهم احلام بعمل زفاف لابنائهم، الجميع حاول ان يبذر بذرة السلام وبذرة السلام ليست جوقة انترنتية فارغة انما رغبة حقيقية فى اعادة البناء كم انمنى ان اسمع ان السودانيين المقيمين فى الدولة الفلانية يعدون لتسيير موكب السلام والمشاركة فى استخراج لغم ارضى فى جنوبناالذبيح واستبداله بغرس شجرة اناناس
القوى التقليدية ان استطاعت تحديث نفسها فسوف تبقى قريبة الى قلوب الجماهير واذا لم تستطع فلها الحق فى ان تبقى كجزء من تراثنا الوميض فى متحف الوطن
.
واذا حاولت بعض القوى النكوص والتلاعب واعادة تكرار الماضى فليعلموا ان القوى المهمشة اصبحت تعى جيدا اساليب الاستيعاب واعادة الانتاج وحينها لا ضير من تشمير السواعد ورفع السلاح مرة اخرى اذا لم تجدى ادوات النضال المدنى
دعنا نتفائل ونعمل على توظيف المناخ الديمغراطى لتحقيق الاهداف العليا
ولك ودى
بكرى الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ودقاسم
degna
abuguta
Bakry Eljack
Haydar Badawi Sadig
أبو ساندرا
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست