دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هشام هباني: لا لعودة تراجي الصهيونية والداعرة السياسية
|
هشام هباني: لا لعودة تراجي الصهيونية والداعرة السياسية
في لقاء تلفزيوني باهت هاجم التكاسي البذئ المدعو هشام هباني زهرة منبر بكري, تراجي بن مصطفى, و وصفها بالصهيونية الداعرة السياسية.
و لو مكذبين ني, أهو ده المقال:
Quote: المتصهينة تراجي مصطفى
بقلم: د. علاء أمين
يصعب أن يصدق المرء حالة الابتذال التي يمارسها بعض من يدعون أنهم ناشطون إنسانيون في عالمنا
العربي ؛ وخاصة عندما يكون هذا النشاط الإنساني خارجاً من تحت العباءة الصهيونية ، حيث صار
الإجرام الصهيوني في فلسطين في نظر عملائها أشباه المثقفين من نوع الديمقراطية الإنسانية ، وأن
الفلسطينيين هم المعتدون على إسرائيل؛ بسبب أنهم يمارسون العنف ضد هذا الكيان الصهيوني
الغاصب!!
كان آخر مماعيط أخمام الكيان الصهيوني (تراجي مصطفى) التي تدعي أنها ناشطة إنسانية سودانية ،
وهي تحمل الجنسية الكندية التي ربما حصلت عليها بسبب انخراطها في الموساد الإسرائيلي مباشرة أو
بطريقة غير مباشرة ، وطبعاً سيكون نشاطها في الظاهر أنها مؤسسة لجمعية باسم " جمعية الصداقة
السودانية الإسرائيلية" ، وهي بذلك تفتخر أنها أول ناشطة تبدأ التطبيع من وسط الجماهير العربية
، وأنها بذلك تتخطى التطبيع الرسمي العربي الذي لم ينجح جماهيريا في تصورها؛ وأنها تتوهم
بإمكانية أن تحقق صداقة حقيقية بين السودانيين و الكيان الصهيوني تحت بند العلاقة بالشعب
الإسرائيلي الإنساني ... كل هذا على أية حال غير مهم في نظرنا!!
المهم أن حملتها هذه حاقدة إلى حد ما على الشعب الفلسطيني وعلى المثقفين الفلسطينيين والإعلام
الفلسطيني ، وأنها من هذه الناحية وبكل تأكيد تعبر عن وجهة النظر الصهيونية ، ولأنني لم أطلع
على أفكار هذه الناشطة الناشزة إن لم تكن داعرة سياسياً وثقافيا، فسأكتفي بالإشارة إلى أفكارها
الصهيونية القذرة التي تعمل في سياق أن حربها ستكون مع الفلسطينيين بالدرجة الأولى خدمة للكيان
الصهيوني ، وأن هذه الجمعية التي تؤسسها هي من أجل التحريض على الفلسطينيين في وسط الجالية
السودانية ، وأنها تهدف إلى تحسين صورة الصهاينة ، الذين بدوا في كلامها في صور الشعب الإنساني
الذي يتظاهر من أجل اجتياح الأمريكان للعراق ‘ومن أجل اجتياح دار فور ، وأن هؤلاء الصهاينة داخل
إسرائيل استقبلوا اللاجئين السودانيين بعد اجتياح العراق ، وقدموا لهم المساعدة الإنسانية ،بعد
أن رفضهم السوريون والأردنيون...وقتلهم المصريون ... وهذا كله على ما يبدو غير مهما أيضا!!
الأكثر أهمية في تصوري هو أن بعض الصفات التي وصفت بها الفلسطينيين ، لا يمكن أن تدخل عقل جاهل
، ومنها أنهم أكثر المطبعين مع الإسرائيليين ، وأنهم يكذبون ويزورون في الإعلام ليخدعوا العرب
والعالم ،وأنهم تنكروا للسودانيين الذين خدموهم ومن ذلك تنكرهم للنميري بعد ما عمله معهم في
أيلول الأسود ، بل إنهم يمارسون العنف ضد الإسرائيليين ، ولا يسعون إلى الحل السلمي مع
إسرائيل !! والأدهى من ذلك كله أنها تصف الفلسطينيين بأنهم عنصريون ومضطهدون ، يضطهدون
السودانيين بسبب ألوانهم ، وتشير هذه الناشطة الداعرة سياسيا إن لم تكن عاهرة سياسياً مع
احترامي لمشاعر القراء ، إلى اضطهاد الأردنيين والفلسطينيين لسكان الغور بسبب لونهم الأسود ،
وهذه أول مره أسمع فيها شخصياً أن لدينا اضطهاداً من هذا النوع... من المؤكد أن شر البلية ما
يضحك !!
من أين جاءت هذه المخلوقة ممعوطة الذنب؛لتنظر علينا أفكارها الصهيونية المسمومة التي أملاها
عليها أسيادها الصهاينة ، وأنها من هذه الناحية لا يمكن إلا أن تكون جزءاً من شبكة الموساد
الصهيونية!!
والغريب في الأمر أنها تهاجم السودان ، وتتهم السودان العربي بأنه ليس عربيا ، وأن وجوده في
الجامعة العربية لا يعني أنه عربي ، بل تهاجم السودان لأن السودان يمنع في جواز السفر السوداني
السفر إلى إسرائيل ، وتريد أن تحارب من أجل أن يسافر السودانيون إلى إسرائيل ، وأن تفتح مقراً
لجمعيتها الساقطة في إسرائيل ، ومن هذه الناحية تذكرنا هذه المخلوقة بالحكمة الشعبية
القائلة :" عدي رجالك عدي من الأقرع للمصدي "!!
تتوقع هذه المسكينة التي تبحث عن الشهرة ولو على خازوق، أن تنفتح إسرائيل على دار فور
والسودان، وأن تقيم علاقات إنسانية لخدمة قضية دار فور ضد الدولة السودانية التي تتوقع أن تزول
في أقرب فرصة !!
كذلك تتهم الفلسطينيين بأنهم يسيطرون على الإعلام العربي ، وأن هذا الإعلام انشغل بأطفال بيت
حانون ، ولم تسمها مجزرة ، ولم ينتبه إلى أطفال دارفور !!
هكذا لم يبق أمام هذه المتصهينة إلا أن تلبس طاقية شارون الذي لم يعد بإمكانه أن يلبسها ؛ ولكن
ينبغي عليها أن تفهم أن الصهاينة أنفسهم لن يثقوا بعملائهم إلى درجة أن يحفظوا كرامة هؤلاء
العملاء ، ولها مثال على ذلك اللحديون والجواسيس الذين تلفظهم الصهيونية ، وترميهم كالكلاب ،
بعد أن تمتطي ظهورهم لتأخذ منهم مصلحتها ، إذ عندما يعجز هؤلاء العملاء عن خدمة أسيادهم
الصهاينة، تنتهي صلاحيتهم ، ومن ثم ستصبح وسيلة الانتحار هي الأسهل لمثل هؤلاء الضالين الذين
خانوا أوطانهم وشعوبهم ..!!
يبدو أن السيدة غير الموقرة تراجي مصطفى تستحق اللعنة ؛ لأنها باعت شرفها لأعدائنا ، وصارت تنظر
لخرافات إنسانية وصداقات بذيئة تجدها وحدها في هؤلاء الأعداء ، وأنها من هذه الناحية ستكون
متصهينة كأي قرد أو خنزير على شاكلتها، ومن ثمّ لا يمكن الوثوق بكلامها وعقليتها ، وكان ينبغي ألا
أكتب عن هذه التفاهة التي تطمح إلى أن تزور فلسطين المغتصبة بصفتها دولة إسرائيل ...لا حللت
أهلاً .. ولا سهلاً ..والله لا يعطيك العافية ، ويكسر ظهرك إن واصلت التطبيع مع الصهاينة ، ولم تؤوبي
إلى رشدك ، وتؤمني بأن فلسطين كلها للفلسطينيين ، وأن الصهاينة مغتصبون ... والمجد والخلود
للعرب إذا كنت ممن يعتزون بأنهم ليسوا عرباً!! |
أها يا ديك تور: علاء أمين, و قعت في شر أعمالك و خايف عليك من أخو تراجي...حا يوريك نجوم الليل في النهار.....أسمه هشام مصطفى هباني...
شيل شيلتك!!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هشام هباني: لا لعودة تراجي الصهيونية والداعرة السياسية (Re: Kostawi)
|
[B]العزيز كوستاوي!
عندما اخترنا الانحياز لشرف الكلمة اخلاقيا وادبيا وسياسيا عبر هذا السايبر كل منا بالتاكيدينبغي ان يدرك جسامة هذه المسئولية التاريخية عبر هذا المعطي الاتصالي الجديد والخطير والذي لو وقعت فيه مجرد ذلة( كي بورد) من طرفك عن طريق الخطأ قد تغتال شخصك وانت تسلم اعداءك في ثواني معلومات في كل انحاء الدنيا كل الادانات الدامغة والقاتلة وهي بالتاكيد ستستخدم ضدك لاغتيالك ادبيا واخلاقيا وسياسيا ان كنت من اصحاب الراي والمواقف ..فالغلطة هنا لا يمكن تداركها عندما تضغط علي ذر الارسال...حيث احيانا لا يفيد بعدها الاعتذار الا بعد اراقة بحور من ماء وجهك العبوس علك تظفر برضا المتربصين والشامتين او لا تظفر بالصفر وهو الغالب!
بالتاكيد عندما اقدمت الاخت تراجي مصطفي في خطوتها الجريئة جدا والمستفزة جدا لكثير من القناعات والمتخطية جدا لكثير من الخطوط الحمراء والمسلمات في اعتقاد الكثيرين من السودانيين الاكثر عروبة من العرب وفلسطينية من الفلسطينيين!! لهي مهمة خطرة جدا تناسب طبيعة هذه الحواء الصلبة الصامدة... وعندما اقدمت اليها كانت مدركة كل التداعيات ما لها وما عليها وهي الناشطة في قضيتها الوطنية بشكل صارخ وهي تعتلي اشرس المنابر في اكبر ساحات العالم واهمهاوهي تخطب وسط حشودمن الالوف من البشر من كل لون و التي يهابها الرجال ( الجرادل) وهي تخرج في الصقيع القارس تستنهض في اخوتها واخواتها همة وطنيةبا(الدفرة)! وتطيرالي حيث يذبح السودانيون كما الضأن في ذات العاصمة العربية التي كانت ارض الصمود والتصدي ولا زالت حتى اليوم محط العرب في قيادتها وفي خيانتهاوهي ارض جامعة الدول العربية وايضا بها سفارة اسرائيل ورغما عن ذلك يؤمها العرب رسميون وشعبيون فلسطينيون وغير فلسطينيين..اصوليون وليبراليون وقوميون واقليميون!! فذات تراجي مصطفي التي وقفت وقالت رايها بشجاعة في كل المنابر ..ايضا لديها المقدرة علي الرد علي ناقديها ومهاتريها لانها كانت تتوقع مطبات ذلك الطريق الشائك العسير.. ولذلك ناصرناها كي تعبر عن مواقفها وتعطى الفرصة تدافع عن نفسها ومواقفها بكل حرية وديموقراطية بغض النظر عن مواقفنا الخاصة بنا فيما يتعلق بهذا الامر الحساس حيث لكل انسان مواقفه وتقديراته وتقييماته...فالدفاع عن تراجي كان دفاعا عن الكلمة الحرة وهواس الديموقراطية ان ندافع عن بعضنا وان نقاتل في سبيل اعلاء هذه القيمة حتى لو اختلفنا في كل التفاصيل.... فتراجي مصطفي حرة فيما تقول ولها مطلق الحرية في الدفاع عن افكارها ومعتقداتها..كما لناايضا مطلق الحرية في نقدها وتصويبهاوتقديم النصح لها بشكل ديموقراطي راق وقويم تقبله او لا تقبله! واما بخصوص موقفي الشخصي من هذه القضية.....فانا انظر اليها بمنظار اعمق وربما مختلف حيث ادرك ان السبب المباشر في كل ازماتنا الراهنة ومنها تبنينا لافكار مشتطة ومتطرفة هوهذا النظام الفاسد القذر وهو الذي خلق كل ازمات الوطن قتل المواطنين ونهب مقدراتهم ونكل بهم ومرغ سمعتهم بالتراب في كل الدناواهانهم واذلهم وشردهم.. واحدى جرائمه البشعة هي اشعاله ازمة دارفور حد الكارثة والتي واحدة من تداعياتها اضطرار الاخت تراجي الي اتخاذ هذا الموقف الواضح ضد كل العرب الرسميين باعتبارهم ظلوا سندا لهذا النظام المجرم ولم يتعاطفوا مع شعبنا في دارفور..بينما تركت المجرم الحقيقي النظام سبب كل الكوارث بعيدا عن سهامها.. وانا اقول الى اختي تراجي ينبغي ان نغوص في المسببات لا النتائج والمحصلات!! فالسبب الاساسي لازمة اهلنا في دارفور ليس العرب بل هذا النظام الفاسد المجرم القذر وهو المجرم الاول.. فلولاه لما كانت ازمة دارفور وهذا التدخل العالمي في شان بلادنا مهددا وحدتها وسيادتها وايضالما كان هذا السند العربي المشبوه للعصابة الحاكمةوايضا لما كانت العاطفة الاسرائيلية المفاجئة لشعب السودان!! ان معركتنا التاريخية والاساسية هي مكافحة هذا النظام القذر المجرم وهو السبب في كل ويلات وكوارث هذا الوطن التعيس.. واولويتنا في النضال ان نقاتلهم لا ان نفتح جبهات ونحن في غني عنها وباقتلاع هذ النظام فاننا نكون قد قضينا علي مستنقع ازماتنا! فكثيرا من خلال معايشتي لهذه المهنة اللئيمة اي مهنة التاكسي فكلما حصلت مشادة ومشاجرة او مخاشنة بيني وبين احد الزبائن..احاول كثيرا ان اسيطر علي نفسي ومشاعري من الفلتان..واعتذر للزبون حتى ولو كان مخطئا.. وانا اقول في نفسي يا ود هباني براك السويتة في روحك.. وجيت براك البلد دي و اهل البلد ديل تب كان دقونا في جلدناده ما خاتين علينا.. نحن برانا الجيناهم وضايقناهم في عيشتهم.. وده كلو بسبب اولاد الكلب الحرامية كتالين الكتلة القاعدين في السودان هم العرضونا للذلة والمهانة وخلونا نجي ننذل الذلة دي.. وعلي طول اجي الكمبيوتر جاري جري و ادخل الانترنت واطلع دين البشير والكلاب المعاهو..بس فش غبينة من الشكلة الفي التاكسي... وعلي قول المصريين : الله اجازي اللي كانوا السبب!!) لذلك يا اختنا الشريفة تراجي نحن في غني عن فتح جبهات جديدة وجبهتنا المركزية الاولي والاخيرة هي مكافحة هذا النظام القذر لحين اجتثاثه..لانه السبب الرئيسي في دفعنا لتبني هذه الخيارات القاسية..وهوذات النظام الذي جل اركانه من تجار صفقة الفلاشا واحدهم العميل الفاتح عروة والذي كان للاسف قد رقته هذه العصابة الفاسدة بشكل مستفزالي اعلى منصب دبلوماسي بعد وزير الخارجية مندوبا للسودان بالامم المتحدة وقبلها كان وزير دولة للدفاع ومستشارا للرئيس للامن القومي..ولم نسمع حينها واحدا من هؤلاء الجرادل ان تعرض لهذا النظام القذربمجرد كلمة امتعاض فداء لشعب فلسطين.. والقضية العربية والاسلامية!! ولكنهم شطار في التهجم علي الشرفاء والنيل منهم!! فالاخت تراجي يا كوستاوي لا تحتاج الي من يدافع عنهالا هباني ولا انت لانها اقدر علي الدفاع عن نفسها ولها القدرة علي الرد وايضا القدرة علي تقبل النقد..فنحن مع حقها ان ترد علي منتقديها بمطلق الحرية وايضا هي ملزمة بالاستماع الي ارائهم وانتقاداتهم في حدود المسموح به ادبيا واخلاقيا. واما بخصوص هذا النكرة الفلسطيني المتهجم علي اختنا تراجي عليه ان يجابه المطبعين والمتواطئين من اهله الشعبيين والرسميين.. وعلي راسهم قيادات منظمة التحرير الفلسطينية وكل عرب مدريد وشرم الشيخ وطابة..من اصحاب المصالح التجارية الان مع اسرائيل.. وان يذهب الي قاهرة التطبيع معتصمامحتجا علي الركوع العربي امام سفارة اسرائيل بحي المعادي بالقرب من جامعة الدول العربية بالقاهرة والتي بها مندوبو كل الدول العربية بلا استثناء بما فيهم السودان! حسب علمي ان الاخت تراجي حتى اللحظة يا بكري لم تستلم( الباسوورد) خاصتها لتدخل المنبر فعليك بارسال ( كلمة السر) لها ولدكتور مصطفي ولبقال وللاخ حقار وللاخ عصام.
هباني
| |
|
|
|
|
|
|
|