دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
|
منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق
د. عبد الله على إبراهيم [email protected] كنت في مأتم بقرية عتمور بالرباطاب. وتحلقنا حول أحد فصحائهم يحدثنا عن مخاطر الإنفجار السكاني في العالم. واستلمنا الراجل جد. وجاء فصيح آخر وجلس صامتاًُ في طرف حلقتنا. وما تصفحت وجهه حتى تيقنت أنه لن يصمت طويلاً. فوجه الفصيح الرباطابي يختلج بعلامات معروفة متى استنكر أمراً استفزه وعزم على إزالة هذا المنكر بلسانه. فإن نظرت له وجدته "متحربس كده للنضم". وهذا فن في "التفاصح" معروف عندهم ب" الملاكدة" أي دفع الخصم بكوع الكلمات. وسرعان ما قال الفصيح المٌستفز للفصيح المٌستلمنا:
-والله يا فلان المتلي ومتلك يحرم عليهم الكلام في الانفجار السكاني.
وضج المجلس بالضحك. وانتحي بي أحدهم ليقول لي أن الفصيح الذي استلم المجلس والآخر الذي اقتحمه مزواجان كثيرا الخلف والذرية مما ينفي عنهم أهلية الحديث عن مخاطر تكاثر السكان.
خطرت لي قصة الفصيح الرباطابي وأنا أتابع قضية إشانة السمعة التي رفعها الدكتور منصور خالد ضد جريدة الانتباهة. فمنصور من المٌحَرمة عليهم الاحتجاج على إشانة السمعة. فهو الذي اخترع إشانة السمعة في الصحافة السودانية. فقد وقفت جريدة الناس، لصاحبها السيد محمد مكي، أمام المحكمة في مايو 1957 إثر القضية التي رفعها السيد مبارك زروق، قطب حركة الخريجين والأشقاء والوطني الاتحادي، لوصفها له ب "الشاب الأنيق المعطر" بإيحاءات جنسية مثلية غير خافية. ويتفق الجيل على أن صاحب هذا الوصف المشين هو منصور خالد المحرر بالجريدة على ندرة توقيعه في ذيل مقالاته. واكتملت سخرية الموقف بأن انتدبت الجريدة منصوراً المحامي للدفاع عنها. وحكم القاضي قطران لمبارك في مواد واستبعد مواد أخرى.
ولم تكتمل القصة فصولاً. فقد علقت جريدة الناس على الحكم تعليقاً لم تبرح فيه إشانة سمعة مبارك قيد أنملة. فقد كتب محررها بغير توقيع ما يلي بتاريخ 19-5-1957:
شاءت إرادة القضاء أن تديننا في القضية التي رفعها مبارك زروق ضد هذه الجريدة. وهو حكم لن ننكره إلا حيث يباح لنا أن ننكره. ولكن من حقنا أن نقولها اليوم كما اعتدنا أن نرددها كل ضحى وعشية أننا لم نحارب مبارك ومن هم فوق مبارك (هل لاحظت؟) لحقد في الصدور أو ضغينة في القلوب. لم نحاربه لهذا فإن شخص مبارك يستوي لدينا وأي آدمي آخر من الإثني عشر مليوناً الذين يقيمون في هذه البلاد، ولا يفوق أيهم في شيء، ويفوقه أكثرهم في الكثير. لم نحاربه لهذا، ولكننا حاربناه لأنه يمثل جيلاً يريد أن يشيع بين الناس كل مظاهر التفسخ السياسي، ويا له من داء بليت به شعوب الأرض وحطامها. فإن أراد القضاء أن يرى في ما قلناه قذفاً في شخص مبارك، فاللهم لا راد لقضائه، وهو المستعان على كل حال,
ومهما يكن من أمر فقد تضمنت المحكمة الموقرة الكثير مما يجدر بنا أن نسجله للتاريخ خاصة والكثيرون من أصدقائنا الأحرار قد ظلوا يوالوننا كل صباح بالتساؤل المشفق عن ما حدث.
ونحن هنا لن نتحدث عن الحكم، فهذا أمر يقرره محامونا. ولكننا سنروي القارىء الظامىء ما اعتمدت عليه المحكمة لكي توردنا هذا المورد.
لقد قال السيد قطران في حكمه: "إن جريدة الناس قد قذفت في حق مبارك بنشرها تحت العنوان: (الشاب الأنيق المعطر) "إن السيد مبارك زروق الوزير السابق شاب أنيق معطر. وهي مؤهلات ضخمة يمكن أن ترقى بصاحبها إلى أعلى الدرج، وهو التحكم في شئون الخلق أجمعين. والسيد الوزير السابق يجيد فيما يجيد أن يتصنع البطولة والرجولة". وقالت (أي المحكمة) في الحديث عن الرجولة والبطولة تشكيك بَين في المبارك". ومضى السيد القاضي يقول إن في تعليقنا (أي جريدة الناس) على ما أوردناه عن محادثات المستر آدمز (ودا منو كمان يا ربي؟) قولنا (أي قول جريدة الناس عن مبارك): "إننا نذكر المبارك بحديثه هذا لا لأننا نريد أن نجادله فيما قال، فالجدل لا يجدي مع فتى عاش حياته كلها يَدَل بأناقته على البشر. نعم عاش بين الناس لا لإخلاصه للمبدأ ولا لعلمه الزاخر ولكن لأن له ما يؤهله لأن يكون ملء القلب والفؤاد من زعامة مريضة. ومصيبة مبارك أن هذا المظهر من حياته ظل يصحبه حتى اليوم. مسكين هذا الشاب الأنيق المعطر إنه لا يعترف بالسن."
وجاء في رأى المحكمة الموقرة أن هذا التعليق لا يمكن أن يعتبر تعليقاً عادلاً ولمصلحة عامة. وينطبق هذا على الحديث عن جفون السيد مبارك زروق التي ورد الحديث عنها في مقال سابق". ومضت المحكمة الموقرة تقول بأنها لا تريد أن تترك الحديث في هذا المضمار قبل أن تتناول بالبحث نقطة أثارها مبارك زروق في شرحه لما قلناه عن الزعامة المريضة. وهي أن في هذا القول اتهام له بالاتصال الجنسي مع زعيمه". وتقول المحكمة إن هذا التفسير لم يخطر لها ببال وأن هذه الفقرة لا تحمل معنى كهذا في رأيها ولا تشير للشذوذ الجنسي بحال. وتناولت المحكمة الموقرة في آخر حكمها ما ذكرته جريدة الناس من اتهام بالجاسوسية واللصوصية ورأت فيه قذفاً ليس له مبرر.
هذه هي القضية التي شغلت الناس ولم تنته بعد: شغلتهم لا لأن الناس عٌباد أسماء ولكن لأنها كانت خير مجال لأن يتحدث الناس في محراب العدالة حديثاً يضع النقط فوق الحروف عن بعض الآلهة وأنصاف الآلهة، حديثاً يبين للناس في وضوح وأمانة أصنامهم العارية". انتهي النقل عن جريدة الناس
سيكون من فضول القول بيان أن القذف، شاملاً للاتهام بالجاسوسية التي هي موضع شكوى منصور ضد جريدة الانتباهة، حرفة تليدة بجريدة الناس التي حررها منصور. ولكن ما استوقفنا حقاً أن حكم القاضي لم يمنع جريدة الناس من التشبث بقذفها في حق مبارك. بل استخدمت حيثيات الحكم نفسه (الذي حصل عليه منصور كمحام للمتهم ) لتشين سمعة مبارك من جديد. فقد أعادت نشر مقالتها المسئية ك "مقتطف" من الحيثيات وأخلت نفسها عن مسئوليه الكلام الفاحش فيها بنسبته للقاضي. وللمتحدثين بالإنجليزية عبارة في مثل هذه الحيلة سمعتها منذ أيام ولم أثبتها في كراس. ومفادها أن ينتهز المرء الحريف الفرصة ليعيد قولته الشانئة للمرة الثانية. وما سمعت العبارة الإنجليزية حتى تذكرت طرفة سمعناها في الصبا عن كيف احتال الناس على الملك ذي الكوكة الذي منع أن يأتي ذكر كوكته على لسان الرعية.
نقول لمؤسس الشيء إنه جاء في صندوقه. وجاء منصور في صندوق القذف شاباً في جريدة الناس ولم يبرحه. وبدت لي شكواه منه كالواقعة التي استفزت الرباطابي الفصيح: المتلك يا منصور لا يقاضي في إشانة السمعة. إنها بعض كارك ككاتب.
--------------------------------------------------------------------------------
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم (Re: munswor almophtah)
|
السيد/ منصور يبدو ان اعجابك باستاذك عبدالله قد اعماك ان تنصفه وتنصفنا معه. كما يبدو انك تجهل تماما ما يكتبه الكذاب وداعية الفتنة العنصرية عبد الله علي ابراهيم نفسه. ونحن لا نطلق هذه الالفاظ جزافا او كرها لاحد، ولكن لدينا الادلة القطعية لما نقول ولو كنت انت شخصيا صادقا مع نفسك وتقدر الانصاف للاخرين كما تحبذه لذاتك لقلت الحق ولا يحيدك عنه لومة لائم. ولعلمك انت غير معني بما نوجهه ا و نجابهه من السيد/ عبدالله وانا كما ذكرت لك في مداخلة سابقة انت معذور لاسباب عدة منها اعجابك الزائد به. (ومن الاعجاب ماقتل ايضا) وارجو ان نحفظ الود بيننا في هذا الاطار. وبما انك غير معني بما يخطه قلم الدكتور/ عبدالله ( وكل انسان الزمناه طائره في عنقه) فعليه ارجو طرح اراءك انت شخصيا للنقاش. بالطبع انت لا تري في كل ما يثيره صحيفة الانتباهة، من اساءات وتشويه لمعظم اهل السودان فتنة؟ كما لاتري في ان الانقلاب الذي جاء بابن اخته للسلطة فتنة؟ ولاتري في نهب المال العام بقوة السلاح فتنة؟ ولاتري في الحروب في السودان فتنة؟ لان اهلك وبالتحديد اقربائك وعشيرتك في امان؟ عليه قد لا تشعر بمعاناة الاخرين. وهذا شعور طبيعي ظل ملازم استاذك/ عبدالله خمسون عاما. فلا يوجد له انجازا واحدا في حقن دماء اهل السودان. بل ظل عبد الله علي ابراهيم اكبر داعية حرب عرقي في السودان؟ وحتي في قضية دارفور فهو له دوره التحريضى في اشعال هذه الفتنة ( والفتنة اشد من القتل) ومعه السيد/ مصطفي وابن اخته زعيم الانقلاب الذي يقلع طائراته الان لضرب المدنيين في دارفور. فهل انت علي علم بذلك ام لا؟ الم يكن استاذك / عبدالله ايضا علي علم بذلك؟ فما هو دوره ام انه غير معني؟ واذا لديك انت عكس ما نقول فهاته؟ اما عبدالله فنحن نعرفه جيدا ولن ينسي احد قاتله! فهو رجل داعية حرب. والحمد لله هو قد وثق الكثير من ادواره التحريضية وهو يعتقد ان الناس لا تفهم ،مما اراحنا كثيرا. وانا مسئول امام اي جهة بما اقول والله علي ما نقول شهيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم (Re: Arabi yakub)
|
السيد عربى
وأيما إعجاب بلغ بك أنت بأستاذك حتى تناسيت الموضوع وأسهبت فى غيره وحتى أكون محقا فى حق منصور خالد فإنه لا أحد يستطيع أن يرافع عنه أكثر منه شخصيا ولا أحد يستطيع أن يقول عبدالله أكثر من عبدالله نفسه أما نعت النعوت وتجريم الناس فله شروط تحكمها الأخلاق قبل القانون وإن موضوع عبدالله على إبراهيم لجد بسيط ويمكن إختصاره فى قول الشاعر لا تنهى عن خلق وتأتى بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم
ولأن فى القرآن (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره) ولأن لله جنود لا يعلمها إلا هو (وما يعلم جنود ربك إلا هو) فإن الإبتلاءات بالسؤال ستلازم الخواص إلى أبد الآبدين وكيف تكون المغفره من الناس على من طرح نفسه راعيا لهم ولم يرعى حرمة الله فيهم وإن محاكمة منصور الأخلاقيه التى رئيس هيئة القضاء فيها عبدالله على إبراهيم سوف لا ولن تنتهى حتى يعتبر غيره به فقد فعل منصور فى حوار صفوته فى الآخرين ما ألجم ألسنة الكل حتى إنبرى له أحو البنات فأشتعلت نيران الغيظ فى قلوب تلاميذه فيا عزيزى عربى أنا لا أسوق لأحد ولكنى أسوق المعارف للناس حتى تغرف منها فمنصور رقم فى واقعنا المعرفى وواقعنا الإجتماعى السياسى وكذا دكتور عبدالله على إبراهيم وأن التحديق بعمق فى كليهما فرض عين علينا أما العواطف وقول العواهن لا يصنعان معرفه وكما تقول رباح فاليبقى بيننا الود....................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم (Re: Arabi yakub)
|
السيد/ منصور فللمقارنة بايجاز بين العالم منصور والاخرون، ايضا من انجازات العالم/ منصور بخلاف مواقفه الجريئة وجهده الضخم في وضع الحرب اوزارها بين ابناء الوطن الواحد. وهو في هذا المجال منذ اربعون عاما ويشهد له بهذا ليس انا وانما كل ابناء الوطن الصادقين والحادبين علي السلام والامن الاجتماعي كمصلحة عليا لكافة ابناء وطنهم. بل ان هذا ما هو واضح في العين علي مدي تاريخه. كما انه لم يشارك في السلطة في وطنه الذي يحق له فيها كما يحق للاخرين، فلم يشارك الا والسودان موحدا وواضعا للحرب اوزاره. وهو جزء اساس وفاعل في صنع السلام بنفسه، في كل مرة يتولي منصب في السودان.وهذا شرف عظيم لو تعلمون. ولقد سبق ان تولي اكثر من ثلاثة حقب وزارية ونذكر من انجازاته فقط في وزارة واحدة كمثال لا للحصر. فعندما تولى وزارة التربية والتعليم استطاع الدكتور منصور ان ينشئ اعظم صروح العلم بعد خروج الاستعمار؟ فقام بوضع وتاسيس جامعة جوبا العظيم كرمز لوحدتنا الوطنية، وجامعة الجزيرة الخضراء معقل العطاء والانصهار الوطني القومي، بالاضافة الي معهد الكليات التكنولوجية. جامعة السودان الان؟ يومذاك قد تحداه العاجزون الفاشلون ان ينجز هذه المشاريع الضخمة؟ ولكنه كعادته اعياهم حيلة. فهل رجل بهذا العطاء نتركه لينهشه المتبطلون العاطلون عن العطاء من دعاة الحروب في بلادنا؟ بالله عليكم هاتوا انجازاتهم للمقارنة فقط لمصلحة الحقيقة وللاجيال؟!
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم (Re: Arabi yakub)
|
السيد/ يعقوب عربى
أن الموضوع المطروح محدد وأن ما جئت به ليس له أدنى علاقة به وأراك حتى المعهد الفنى الذى تخرج منه الناس قبل مجئ مايو أضفته لإنجاذ دكتور منصور وقد أسهبت فى مواضع الإطناب يا عزيزى وكما أسلفت لك لا أحد يستطيع المرافعه عن منصورأكثر من منصور ولكن القضيه الأساسيه هى إشانة السمعه لمن مارسها على أن لا تمارس عليه وهنالك حلقة آتية فى ذات الإتجاه فأسلوب (فالنترك هتلر جانبا ونتحدث عن بسمارك) لا يوفى حق الإجابة عن هتلر وإذا كانت لديك الرغبه فى طرح أراء منصور وأفكاره فأت بها فإنها كثر أما ذا أردت أن تقول أحاسيسك تجاه منصور فتلك عاطفة سوف لا ولن تبنى أى معرفة يمكن الإستفادة منها فلا تخرج عن الموضوع إن أردت حوارا فالتاريخ لا يتقاضى عن المحاسن ولا المساوىء وإنما ينقل الأحوال كما هى...........................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم (Re: munswor almophtah)
|
السيد/ مفتاح فليكن احاسيس مادام يضمنا هذا السودان الوطن والاهداف المشتركة ولكل منا عطائه، فلم ادافع عن شخصه بقدر ما تطرقت لعطائه وانجازاته وفكره الذي يجب ذكره ومقارنته مع هؤلاء الفاقدين للعطاء واعتقد ان هذا امرا مشروعا بل حقا ولابد من اعطاء كل صاحب حق حقه. فلا اكثر من احاسيسك وفتونك بهذا الدعي الكذاب/عبدالله الذي لاعطاء له. والموضوع مفتوح لكل مايتصل او هو يتعلق بالاشخاص المذكورين. فانت لاجديد عندك كما لاجديد لدي استاذك سوي القيل والقال وطق الطبول وفعل الثار بحثاعن شئ يفتقده عبداللة في ذاته. ولابد من ذكر عطاء كل منهم وهذا هو التاريخ الذي تنصب محاكمه وليس انا اوانت او استاذك عبدالله تحددان مصير التاريخ ولا اعتقد ان استاذك هذا حتي يعرفه اهل السودان والذين عرفوه عرفوه كذابا داعي الي الحرب الجهوي العرقي وهو متوهما انه شيئا اخر خلاف السودان ولايمكن مساواته مع بعض اهل السودان. وهذا ايضا من دوافعه لمجابهة منصورا وهو ان منصور ابن عشيرته كيف يوجه سهامه في نقد افعال عشبرته في حربهم الطويل مع ابناء وطنهم بل وكيف ينضم منصورا الي هؤلاء؟ هذا هو جوهر الهجوم المرضي الذي يكشف فيه عبدالله حاله وحال الذين معه ايضا ويعيدنا سريعا الي داحس والغربة الذي يتوهم عبدالله انهم اجداده غصبا عنهم الله يرحمهم وهذا ما اظنك تجهله او قد تتفق معه فيه الله اعلم؟! وهذا ما يشهد له به من عشيرته رجال عظام عرفوا دروب العلم وخبروه منهم الاموات والاحياء، واذا شاهدت منظره وهو يتخفي كذباونفاق يوم ان دعي في قناة الجزيرة في واشنطن في برنامج بخصوص دارفور. وكان معه في الاستديو الدكتور المفكر الباقر العفيف/ ومن نيويورك الباحث والخبير الدكتور/ سليمان بلدو. يومذاك كان استاذك ظهر كالقزم يتحدث عن قضايا فلسطين ومع الاسف الفلسطنيين لايعرفونه. ومتهربا عن قضية شعبه واهله في دارفور. ويومها ايضا تسائل عنه رجال من بني وطنناالجريح وعلي قدر من العلم في كافة المجالات لايعرفونه وقد عرفوه وشاهدوه في ذاك اليوم وهو يحرض ضداهلهم وذويهم في اعتداء خاشم لايمثل القيم ولا الاخلاق البشرية. وهناك عددمن الاسئلة كان الاوجب التطرق للاجابة له ولو عبورا كمعلومات عامة ولكن للاسف حتظل انت كما انت معذورا ولااعتقد ان لك راي يتعلق بك كانسان. وبعد يوماكاملا من البحث لم تحصل علي شئ في النهاية جاي تقول لي حتي المعهدقال بالله عليك يا منصور مافي حاجة ثاني ما صحيح الا المعهد اذن الدكتور/ منصور يعتبر من اعظم الشخصيات السودانية امده الله بالصحة والعافية ولك الشكر يامنصور واحتفظ بانجازات استاذك. وهناك مقال له بعنوان (شايل جبل مرة مالك) انشره هنا لنخبرك اين كذب استاذك وكيف حرض للحرب في دارفور الان ومن ثم فلنذهب الي القضاء. ولكن الاغرب انك تجهله هو ايضا وهذا مايزيد عذرنالك. ومن هو هتلر يامنصور غير عبدالله علي ابراهيم وزمرته؟؟ بالله يارجل انااصرخ واقول هذا الرجل قاتل وداعية حرب يحترق به الاف الناس الان؟ وتقول نتركه؟! كما ذكرت فان الجلد غير جلدك ضع فيه الشوك؟ والاغرب تشتشهدون بالقران وادعاء التمسك بالعدل والانصاف وحماية القيم والمثل الاسلامية وكل يوم تظهرون مفارقات غريبة عن الاسلام. فهل عندكم في قيمكم هذا هتلر داعية سلام حتي نتركوه؟ ولماذا نتركوه ما الاسباب الموضوعية لتركه؟ حماية يعني ؟ خوفا منه؟ عجزا منا؟ ومع ذلك تزعم انك تنقل علم اي علم ياخي في ظل قتل النفس بغيرحق واعتداء اثم علي الابرياء في ديارهم والدعوة اليه وتمجيد وحماية دعاة القتل والتحريض من امثال عبد الله علي ابراهيم اي علم يامنصور يا مفتاح؟ مالم تكون شجاعا وتقول الحق في وجه الظالم دون ان تخشي لومة لائم فلا تنشر علما. وان تراءي لك ذلك فاعلم انه سرابا وسياتي يوما لقول الحق ونشر العلم الذي يدحض زعمك.
| |
|
|
|
|
|
|
|