منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم

منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم


02-23-2008, 00:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=162&msg=1206600922&rn=0


Post: #1
Title: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: munswor almophtah
Date: 02-23-2008, 00:04 AM

منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق



د. عبد الله على إبراهيم
[email protected]

كنت في مأتم بقرية عتمور بالرباطاب. وتحلقنا حول أحد فصحائهم يحدثنا عن مخاطر الإنفجار السكاني في العالم. واستلمنا الراجل جد. وجاء فصيح آخر وجلس صامتاًُ في طرف حلقتنا. وما تصفحت وجهه حتى تيقنت أنه لن يصمت طويلاً. فوجه الفصيح الرباطابي يختلج بعلامات معروفة متى استنكر أمراً استفزه وعزم على إزالة هذا المنكر بلسانه. فإن نظرت له وجدته "متحربس كده للنضم". وهذا فن في "التفاصح" معروف عندهم ب" الملاكدة" أي دفع الخصم بكوع الكلمات. وسرعان ما قال الفصيح المٌستفز للفصيح المٌستلمنا:

-والله يا فلان المتلي ومتلك يحرم عليهم الكلام في الانفجار السكاني.

وضج المجلس بالضحك. وانتحي بي أحدهم ليقول لي أن الفصيح الذي استلم المجلس والآخر الذي اقتحمه مزواجان كثيرا الخلف والذرية مما ينفي عنهم أهلية الحديث عن مخاطر تكاثر السكان.

خطرت لي قصة الفصيح الرباطابي وأنا أتابع قضية إشانة السمعة التي رفعها الدكتور منصور خالد ضد جريدة الانتباهة. فمنصور من المٌحَرمة عليهم الاحتجاج على إشانة السمعة. فهو الذي اخترع إشانة السمعة في الصحافة السودانية. فقد وقفت جريدة الناس، لصاحبها السيد محمد مكي، أمام المحكمة في مايو 1957 إثر القضية التي رفعها السيد مبارك زروق، قطب حركة الخريجين والأشقاء والوطني الاتحادي، لوصفها له ب "الشاب الأنيق المعطر" بإيحاءات جنسية مثلية غير خافية. ويتفق الجيل على أن صاحب هذا الوصف المشين هو منصور خالد المحرر بالجريدة على ندرة توقيعه في ذيل مقالاته. واكتملت سخرية الموقف بأن انتدبت الجريدة منصوراً المحامي للدفاع عنها. وحكم القاضي قطران لمبارك في مواد واستبعد مواد أخرى.

ولم تكتمل القصة فصولاً. فقد علقت جريدة الناس على الحكم تعليقاً لم تبرح فيه إشانة سمعة مبارك قيد أنملة. فقد كتب محررها بغير توقيع ما يلي بتاريخ 19-5-1957:

شاءت إرادة القضاء أن تديننا في القضية التي رفعها مبارك زروق ضد هذه الجريدة. وهو حكم لن ننكره إلا حيث يباح لنا أن ننكره. ولكن من حقنا أن نقولها اليوم كما اعتدنا أن نرددها كل ضحى وعشية أننا لم نحارب مبارك ومن هم فوق مبارك (هل لاحظت؟) لحقد في الصدور أو ضغينة في القلوب. لم نحاربه لهذا فإن شخص مبارك يستوي لدينا وأي آدمي آخر من الإثني عشر مليوناً الذين يقيمون في هذه البلاد، ولا يفوق أيهم في شيء، ويفوقه أكثرهم في الكثير. لم نحاربه لهذا، ولكننا حاربناه لأنه يمثل جيلاً يريد أن يشيع بين الناس كل مظاهر التفسخ السياسي، ويا له من داء بليت به شعوب الأرض وحطامها. فإن أراد القضاء أن يرى في ما قلناه قذفاً في شخص مبارك، فاللهم لا راد لقضائه، وهو المستعان على كل حال,

ومهما يكن من أمر فقد تضمنت المحكمة الموقرة الكثير مما يجدر بنا أن نسجله للتاريخ خاصة والكثيرون من أصدقائنا الأحرار قد ظلوا يوالوننا كل صباح بالتساؤل المشفق عن ما حدث.

ونحن هنا لن نتحدث عن الحكم، فهذا أمر يقرره محامونا. ولكننا سنروي القارىء الظامىء ما اعتمدت عليه المحكمة لكي توردنا هذا المورد.

لقد قال السيد قطران في حكمه: "إن جريدة الناس قد قذفت في حق مبارك بنشرها تحت العنوان: (الشاب الأنيق المعطر) "إن السيد مبارك زروق الوزير السابق شاب أنيق معطر. وهي مؤهلات ضخمة يمكن أن ترقى بصاحبها إلى أعلى الدرج، وهو التحكم في شئون الخلق أجمعين. والسيد الوزير السابق يجيد فيما يجيد أن يتصنع البطولة والرجولة". وقالت (أي المحكمة) في الحديث عن الرجولة والبطولة تشكيك بَين في المبارك". ومضى السيد القاضي يقول إن في تعليقنا (أي جريدة الناس) على ما أوردناه عن محادثات المستر آدمز (ودا منو كمان يا ربي؟) قولنا (أي قول جريدة الناس عن مبارك): "إننا نذكر المبارك بحديثه هذا لا لأننا نريد أن نجادله فيما قال، فالجدل لا يجدي مع فتى عاش حياته كلها يَدَل بأناقته على البشر. نعم عاش بين الناس لا لإخلاصه للمبدأ ولا لعلمه الزاخر ولكن لأن له ما يؤهله لأن يكون ملء القلب والفؤاد من زعامة مريضة. ومصيبة مبارك أن هذا المظهر من حياته ظل يصحبه حتى اليوم. مسكين هذا الشاب الأنيق المعطر إنه لا يعترف بالسن."

وجاء في رأى المحكمة الموقرة أن هذا التعليق لا يمكن أن يعتبر تعليقاً عادلاً ولمصلحة عامة. وينطبق هذا على الحديث عن جفون السيد مبارك زروق التي ورد الحديث عنها في مقال سابق". ومضت المحكمة الموقرة تقول بأنها لا تريد أن تترك الحديث في هذا المضمار قبل أن تتناول بالبحث نقطة أثارها مبارك زروق في شرحه لما قلناه عن الزعامة المريضة. وهي أن في هذا القول اتهام له بالاتصال الجنسي مع زعيمه". وتقول المحكمة إن هذا التفسير لم يخطر لها ببال وأن هذه الفقرة لا تحمل معنى كهذا في رأيها ولا تشير للشذوذ الجنسي بحال. وتناولت المحكمة الموقرة في آخر حكمها ما ذكرته جريدة الناس من اتهام بالجاسوسية واللصوصية ورأت فيه قذفاً ليس له مبرر.

هذه هي القضية التي شغلت الناس ولم تنته بعد: شغلتهم لا لأن الناس عٌباد أسماء ولكن لأنها كانت خير مجال لأن يتحدث الناس في محراب العدالة حديثاً يضع النقط فوق الحروف عن بعض الآلهة وأنصاف الآلهة، حديثاً يبين للناس في وضوح وأمانة أصنامهم العارية". انتهي النقل عن جريدة الناس

سيكون من فضول القول بيان أن القذف، شاملاً للاتهام بالجاسوسية التي هي موضع شكوى منصور ضد جريدة الانتباهة، حرفة تليدة بجريدة الناس التي حررها منصور. ولكن ما استوقفنا حقاً أن حكم القاضي لم يمنع جريدة الناس من التشبث بقذفها في حق مبارك. بل استخدمت حيثيات الحكم نفسه (الذي حصل عليه منصور كمحام للمتهم ) لتشين سمعة مبارك من جديد. فقد أعادت نشر مقالتها المسئية ك "مقتطف" من الحيثيات وأخلت نفسها عن مسئوليه الكلام الفاحش فيها بنسبته للقاضي. وللمتحدثين بالإنجليزية عبارة في مثل هذه الحيلة سمعتها منذ أيام ولم أثبتها في كراس. ومفادها أن ينتهز المرء الحريف الفرصة ليعيد قولته الشانئة للمرة الثانية. وما سمعت العبارة الإنجليزية حتى تذكرت طرفة سمعناها في الصبا عن كيف احتال الناس على الملك ذي الكوكة الذي منع أن يأتي ذكر كوكته على لسان الرعية.

نقول لمؤسس الشيء إنه جاء في صندوقه. وجاء منصور في صندوق القذف شاباً في جريدة الناس ولم يبرحه. وبدت لي شكواه منه كالواقعة التي استفزت الرباطابي الفصيح: المتلك يا منصور لا يقاضي في إشانة السمعة. إنها بعض كارك ككاتب.


--------------------------------------------------------------------------------





Post: #2
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: Mohamad Shamseldin
Date: 02-23-2008, 04:43 AM
Parent: #1

Quote: فمنصور من المٌحَرمة عليهم الاحتجاج على إشانة السمعة. فهو الذي اخترع إشانة السمعة في الصحافة السودانية

عل الدكتور يعنى أن منصور إخترع إشانة السمعة فى الجوء السياسى السودانى ككل و ليس الصحافة فقط

Post: #3
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: munswor almophtah
Date: 02-23-2008, 10:10 PM
Parent: #2

عل الدكتور يعنى أن منصور إخترع إشانة السمعة فى الجوء السياسى السودانى ككل و ليس الصحافة فقط


عل وعسى وليت للأمانى ولكن الحقائق تقال وتكشق ويزاح عنها الغطاء والقراءه لها مدلولها كما الكتابه والقراءه الثانيه تفتح موصود غفلة الأولى وكذا التى تليها حتى تزاح كل الحجب ويتعرى النص وتبين مادته وصورته ويحدث اليقين للحادب..............





منصور

Post: #4
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: Arabi yakub
Date: 02-24-2008, 00:04 AM
Parent: #3

الدكتور/ عبد الله علي ابراهيم
لم يستطيع ان يفارق خياله لحظة سيرة الدكتور العالم منصور لماذا ؟ فهناك سؤال يجب الاجابة عليه؟ وهو ما هو الدوافع وراء هذه الحماقات من طرف عبدالله؟ هل لما تناو له منصور من قضايا تتعلق بتركيبة العقل الشمالي في صراعهم الطويل مع ذاتهم، حيث حربهم الطويل الدامي مع اخوتهم في جنوب الوطن. ام ان هناك اسباب اخري شخصية خافية لايستطيع البوح به صراحة. ومن ثم يمارس ما يمكن ان نسميه تحولا عن الموضوع ، ليقوم بما يقوم به من تهجمات يكشف فيه عن نفسه ونفيسته، ويسئ اليه قبل ان ينال بسهامه الدكتور/ منصور وهل الاسباب الشخصية ايضا يودي برجل في مكانة عبد الله ان يصل به الحال الي هذه الدرجة من الانحطاط والتخلي عن المبادي والقيم؟ ام انه من اساسه لاقيم عنده ولا مبادئ،ومن ثم فاقد الشئ لايعطيه؟ حيث انه بدا حياته شيوعيا يحج في موسكو ويطوف في وارسو؟ لينقلب بقدرة قادر الي حركة الاخوان المسلمين المستوردة هي الاخري والتي صنعتها ايضا الاستخبارات الاجنبية، لينتهي به المقام الي ان يكون كوز بلا منازع، متفوقا علي الدجال حسن الترابي الذي عاد يصحب بعض الاوراق ويقوم بحرقه بعد الحرقة التاريخية التي مسه من ابنائه.
فهو الان مقيم في امريكا الامبريالية في السابق، والكافرة الان؟ وفقا لترتيب المواقف الفكرية لعبدالله في السابق والان؟ فكيف استطاع له الجمع بين هذه المتناقضات؟ ام ان الامريكان دقسوا؟ ام ان هناك اسرار يتداري عنه عبدالله بهذه الكتابات لتغير الموضوع ولفت الانظار بعيدا؟ وما ادرانا ان عبد الله ايضا الان يمارس دور الاستاذ الجامعي سويني الذي اتهمه عبدالله بانه عميل مخابرات كان يعمل معه منصورخالد واخرون؟
وهل ناس المخابرات ديل لا يعلمون من خصمهم ويعمل ضد هم ويكذب فيهم، او يكشف عملائهم، ويتركونه يصول ويجول و يستمتع بدولاراتهم في بلادهم؟ هذا لايمكن ان يحدث حتي في استخبارات جزر القمر الصغيرة؟ ناهيك عن المخابرات الامريكية؟
ولا يخالجني ادني شك في ان الدكتور/ عبدالله نفسه مخبر كبير للمخابرات، خاصة وهو يدعم النظام الفاشي في الخرطوم والذي يتباهي وزرائه المغمورين بعلاقاتهم( بالسي اى ايه) فمن وراء هذه العلاقات؟ وما سر الصمت المطبق من قبل عبدالله حيال ما ظل يقر ويعترف به وزراء نظامه الاسلاموي؟
فهو الان يريد ان يحاكم منصورخالد بجريرة عمرها خمسون عاما بالتمام والكمال! وليكن د/ عبدالله بهذه المصداقية في استرداد المظالم ولو باثر رجعي. ولكن الا يحق للظالم حق المرافعة ام اننا نمارس قانون الغاب، حيث الانتقام سيد الموقف؟ فاذا سلمنا جدلا ان منصورا قد اخترع ومارس بالفعل اشانة السمعة؟ فهل هذا يجوز ان يكون قانونا لنا في التعامل معه بالمثل علي مدي خمسون عاما؟ ما هذا الهراء ما هذا التخلف والانتقام؟ وهذا لو جاء من اي شخص اخر لقبلناه ولكن ان ياتي من داعية الاممية في السابق. وحامي القيم والمثل الاسلامية الان؟ وبين ذاك وهذا مدعي حقوق الانسان؟
ثم يقف الدكتور ابراهيم مدافعا صلب الي صف داعية الفتنة العنصرية/ الطيب مصطفي وغلمانه من امثال الفلقناى/ الصادق الرزيقي/ فهؤلاء بعد ان دان لهم الامر بعد قيام ابن اخت السيد/ مصطفي بسرقة سلطة الشعب مع سبق الاصرار والترصد واستغلال
المال العام نهبا وسمسرة ، بدون ادني وجهة حق. ومن ثم قام بتعين اقربائه دون ادني تاهيل او استشارة للشعب. وانما استباحة كاملة لمقدرات الدولة السودانية بين اولي القربي. وبالتالي ان تمكن السيد/ مصطفي في ان يستولي علي المال والمكانة والحماية الكاملة من سلطة ابنه. وهو يجتزئ اهل السودان شمالا وجنوبا غربا وشرقا، وينعتهم بفاسق النعوت ولا احد يستطيع مواجهته وهنا يهبط السيد الدكتور/ عبد الله علي ابراهيم معه الي هذا الدرك.

يتبع

Post: #5
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: munswor almophtah
Date: 02-24-2008, 00:57 AM
Parent: #4

Quote: داعية الفتنة العنصرية/ الطيب مصطفي وغلمانه من امثال الفلقناى/ الصادق الرزيقي




هذه إشانة سمعه وقد تؤدى إلى فتنة أكبر








mansour

Post: #6
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-24-2008, 01:17 AM
Parent: #1

الأخ منصور المفتاح
تحية طيبة وشكرا لنقل مقال الدكتور عبد الله علي إبراهيم؟؟


لو كان الدكتور منصور خالد هو محرر صحيفة الناس الذي قال ذلك الكلام في ذلك الوقت وكان عمره وقتها حوالي 27 عاما فيكون إتلوَّم جدا..
المهم أن القضاء الذي كان في ذلك الوقت أكثر استقلالية من القضاء اليوم قد أدان الصحيفة في أمر وبرأها من أمور أخرى..
أما قول الدكتور عبد الله علي إبراهيم عن الدكتور منصور خالد بأنه "الذي اخترع إشانة السمعة في الصحافة السودانية." فقول يحتاج إلى تقويم.. أولا: السياسة السودانية أصيبت بهذا الداء قبل ذلك التاريخ بزمن.. ثانيا: كيف يجزم الدكتور عبد الله بأن كاتب العبارات هو الدكتور منصور خالد؟؟ ثالثا: العبارة مثار الجدل وهي ""الشاب الأنيق المعطر" لا تحمل "إيحاءات جنسية مثلية"، وكان الدكتور منصور خالد قد استخدم تعابير مشابهة لها في مقال له في الستينات بعد مهزلة محكمة الردة التي دُبرت ضد الأستاذ محمود محمد طه، وذلك في إشارة للقضاة الشرعيين الذي "يضمخون صماخ أذنيهم بعطر زيتي"، والمقال نشر لاحقا في كتاب "حوار مع الصفوة"؛ فقد قال في الصفحات من 190 إلى 194 [الطبعة الثانية 1979] وآسف للنقل المطول لأن السياق الذي قيلت فيه العبارة مهم جدا ولا يمكن اختصاره..

Quote: المجددون ورجال الدين
والحديث عن الأستاذ محمود يقودني بالضرورة للحديث عن ظاهرة رجال الدين وهي ظاهرة بابوية لم ولا يعرفها الإسلام.. فمفهوم رجل الدين مفهوم موروث من جاهلية الترك غذاه وأبقى عليه الإستعمار.. ومظهر رجل الدين.. العمامة والقفطان المزركش والحزام المقصب مظهر موروث من الأعاجم هو الآخر.. فالإسلام لم يعرف رجاله الأوائل هذه الظاهرة البابوية.. رجاله الأوائل كانوا رجالا مثل مصعب ابن الزبير.. مصعب الخير شعث الرأس في بردة.. "لقد رأيتك بمكة وما بها أرق حلة ولا أحسن لمة منك ثم ها أنت اليوم شعث الرأس في بردة.. إني رسول الله أشهد أنكم الشهداء يوم القيامة"..
وقضاة الشرع
من بين رجال الدين هؤلاء طائفة قضاة الشرع.. وما كنت أود أن أتناولها لولا أحداث الأشهر القليلة الماضية.. ما كنت أود أن أتناولها بالحديث لو اقتصرت على أداء واجبها كموظفي دولة يتقاضون رواتبهم من مال دولتهم التي تجبيه، فيما تجبي من ريع بيع الخمور.. (حاشية: فيما ورد أن الإمام المهدي قد رفض طعام شيخه محمد الخير لأنه يبتاعه بمال تقطعه له حكومة الترك).. نعم ما كنت لأتناولهم لو اقتصروا على أداء واجبهم الذي يحدده لهم القانون.. قضاة أنكحة وميراث.. قانون وضعه الإستعمار وارتضاه الذين ورثوا الأرض من بعده.. وهو قانون لا يملك أن يحدد للمسلمين ظلال الله على الأرض.. كتب التاريخ تقول إن هذه الظلال قد انحسرت بانحسار ملك آل عثمان.. ولك يكفي ـ حسب تقديري المتواضع أن يقوم مواطن فاضل بدراسة الشريعة الاسلامية دراسة وظيفة ثم يرتدى قفطانا ويتمنطق بحزام ويضع على رأسه عمامة وفي يده مسبحة كهرمان.. لا يكفي هذا ليجعل من المواطن الفاضل حفيظا على دين الله.. هذه هى الصورة التى أراد الاعاجم والاستعمار من بعده أن تنطبع في رؤوسنا عن الدين ورجل الدين.

إلى أن يقول:
Quote: نريد ـ وقد خرجتم من إطار سلطانكم المشروع كقضاة أنكحة وميراث ـ نريد أن نسمع حكم الإسلام في الغي الموفي بأهله على النار والذي يعيشه أهل السودان كما سمعنا حكمكم بالأمس في ردة المستضعف محمود محمد طه.. نريد أن نسمع حكم الإسلام في الأمير الكاذب والوالي الظالم.. والوزير السفيه.. وللإسلام حكمه في كل هؤلاء.. وسيكون بعدي أمراء تغشاهم غواش فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه".. وأنا أعيذكم بأن لا تكونوا من صحب محمد.. نريد حكمه في السفاه السياسي الذي نعيشه اليوم وهو سفاه شيوخ لا حلم بعده.. شيوخ يرتدي بعضهم قفطانا مثلكم.. ويتمنطق بحزام مثلكم.. ويضع على رأسه عمامة كشأنكم.. والسفاه يوجب الحجر في شرع الأئمة الأربعة.. نريد حكمه في القاضي الماجن وهو منكم على مرمى حجر.. والطبيب الجاهل وصفحات الصحف تنضح بالأنباء عن ضيعة الحياة في مستوصفات السودان.. والمكاري المفلس ودولتكم تكاري وهي لا تملك سداد إلتزامها اليومي.. للإسلام حكمه في كل هؤلاء.. ولست في حاجة إلى أن أذكر فقهاء الحنفية بفقه الحنفية.. فمحاكمكم تلتزم قضاء الصاحبين.. وتنهج نهج الشيخين.. وتسير بهدي الطرفين.. روى السرخسي في المبسوط عن أبي حنيفة "أن الحجر واجب على القاضي الماجن، والطبيب الجاهل، والمكاري المفلس.. لأن الأول يفسد على الناس أديانهم، والثاني يفسد عليهم أجسامهم والثالث يفسد عليهم أموالهم".
نريد حكم الإسلام في كل هذا.. وهو خطير الأمور.. وأنا أعيذكم من أن يكون سكتوتكم تقية.. (فإذا سكت العالم تقية والجاهل بجهل فمتى يظهر الحق).. وإن كان ذلك هو الحق فما لكم لا تصدعون به وأنتم تريدون اليوم تولي الريادة الخلقية ـ ربما عن جدارة واستحقاق.. مالكم لا تصدعون به وأنتم تعرفون أكثر مما أعرف أنا المسلم التابع الذي لا يرتدي قفطانا، ولا يتمنطق بحزام ولا يضع على رأسه عمامة، ولا يحمل في يمناه مسبحة كهرمان ولا يطيب صماخ أذنيه بعطر زيتي.. وإنما يؤمن ويؤمن ويؤمن بجوهر الدين الذي هو الحق والخير والعدل والجمال.. ماكم تكتمون حكم الله وأنتم تعرفون أكثر مما أعرف.. "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعدما بيناه للناس في الكتاب يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون"..


ويقول أيضا:
Quote: وحديث عن الأخلاق
ومن بين القضايا الجانبية التي يشغل بها الناس قضايا الأخلاق والشرف والفضيلة.. فقد كنت أتابع ما يدور من حديث في برلمان السودان عن انهيار الفضيلة.. واستشراء الرذيلة وتلخصت، في المنتهى، الفضيلة والرذيلة في محاربة بغايا المدينة.. استضعفوهن فوصفوهن..
أتابع هذا فأعجب لمشرع يريد أن يحارب الفساد بالفساد يريد أن يحارب البغاء الجسدي بالبغاء الفكري.. يريد أن ينشر لواء الفضيلة بدولة في جوهرها رذيلة.. دولة تعرف، فيما تعرف رجل الأمن الفاسق... والقاضي الماجن، والوزير السفيه الداعر، والنائب الذي يجمع من كل هذه الموبقات بطرف.. علم الله أن أي عاهر ملعون في أزقة الخرطوم وحواريها لأكرم عند ربها من الذين أهلكوا أهل السودان بالسوط والنوط، وأتلفوا فيه المال والنشب.. أكرم عند ربها لأنها أتت ما أتته غير عادية ولا ظالمة وإنما ضحية لوضع اقتصادي جائر.. ووضع اجتماعي أكثر جورا.. وإلى هذا الوضع يجب أن يتجه المصلحون..

Post: #7
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: munswor almophtah
Date: 02-24-2008, 02:09 AM
Parent: #6

الأخ دكتور ياسر لك وعليك السلام

ولك الشكر على طريقتك فى الطرح المفيد وليس هنالك إطاله بل إشارة ذات مدلول وتصب فى ذات الغرض غير أنها جاءت لاحقه لما تم التقاضى عليه فى خواتيم الخمسينات من القرن المنصرم وستكون حافزا لمراجعة كل المصدر لذوى الإهتمام.............



منصور

Post: #8
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: Arabi yakub
Date: 02-24-2008, 06:26 AM
Parent: #7

السيد/ منصور
يبدو ان اعجابك باستاذك عبدالله قد اعماك ان تنصفه وتنصفنا معه. كما يبدو انك تجهل تماما ما يكتبه الكذاب وداعية الفتنة العنصرية عبد الله علي ابراهيم نفسه. ونحن لا نطلق هذه الالفاظ جزافا او كرها لاحد، ولكن لدينا الادلة القطعية لما نقول ولو كنت انت شخصيا صادقا مع نفسك وتقدر الانصاف للاخرين كما تحبذه لذاتك لقلت الحق ولا يحيدك عنه لومة لائم. ولعلمك انت غير معني بما نوجهه ا و نجابهه من السيد/ عبدالله وانا كما ذكرت لك في مداخلة سابقة انت معذور لاسباب عدة منها اعجابك الزائد به. (ومن الاعجاب ماقتل ايضا) وارجو ان نحفظ الود بيننا في هذا الاطار.
وبما انك غير معني بما يخطه قلم الدكتور/ عبدالله ( وكل انسان الزمناه طائره في عنقه) فعليه ارجو طرح اراءك انت شخصيا للنقاش.
بالطبع انت لا تري في كل ما يثيره صحيفة الانتباهة، من اساءات وتشويه لمعظم اهل السودان فتنة؟ كما لاتري في ان الانقلاب الذي جاء بابن اخته للسلطة فتنة؟ ولاتري في نهب المال العام بقوة السلاح فتنة؟ ولاتري في الحروب في السودان فتنة؟ لان اهلك وبالتحديد اقربائك وعشيرتك في امان؟ عليه قد لا تشعر بمعاناة الاخرين. وهذا شعور طبيعي ظل ملازم استاذك/ عبدالله خمسون عاما. فلا يوجد له انجازا واحدا في حقن دماء اهل السودان. بل ظل عبد الله علي ابراهيم اكبر داعية حرب عرقي في السودان؟ وحتي في قضية دارفور فهو له دوره التحريضى في اشعال هذه الفتنة ( والفتنة اشد من القتل) ومعه السيد/ مصطفي وابن اخته زعيم الانقلاب الذي يقلع طائراته الان لضرب المدنيين في دارفور. فهل انت علي علم بذلك ام لا؟ الم يكن استاذك / عبدالله ايضا علي علم بذلك؟ فما هو دوره ام انه غير معني؟ واذا لديك انت عكس ما نقول فهاته؟
اما عبدالله فنحن نعرفه جيدا ولن ينسي احد قاتله! فهو رجل داعية حرب. والحمد لله هو قد وثق الكثير من ادواره التحريضية وهو يعتقد ان الناس لا تفهم ،مما اراحنا كثيرا. وانا مسئول امام اي جهة بما اقول والله علي ما نقول شهيد.

Post: #9
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: munswor almophtah
Date: 02-24-2008, 09:05 AM
Parent: #8

السيد عربى

وأيما إعجاب بلغ بك أنت بأستاذك حتى تناسيت الموضوع وأسهبت فى غيره وحتى أكون محقا فى حق منصور خالد فإنه لا أحد يستطيع أن يرافع عنه أكثر منه شخصيا ولا أحد يستطيع أن يقول عبدالله أكثر من عبدالله نفسه أما نعت النعوت وتجريم الناس فله شروط تحكمها الأخلاق قبل القانون وإن موضوع عبدالله على إبراهيم لجد بسيط ويمكن إختصاره فى قول الشاعر
لا تنهى عن خلق وتأتى بمثله
عار عليك إذا فعلت عظيم

ولأن فى القرآن (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره) ولأن لله جنود لا يعلمها إلا هو (وما يعلم جنود ربك إلا هو) فإن الإبتلاءات بالسؤال ستلازم الخواص إلى أبد الآبدين وكيف تكون المغفره من الناس على من طرح نفسه راعيا لهم ولم يرعى حرمة الله فيهم وإن محاكمة منصور الأخلاقيه التى رئيس هيئة القضاء فيها عبدالله على إبراهيم سوف لا ولن تنتهى حتى يعتبر غيره به فقد فعل منصور فى حوار صفوته فى الآخرين ما ألجم ألسنة الكل حتى إنبرى له أحو البنات فأشتعلت نيران الغيظ فى قلوب تلاميذه فيا عزيزى عربى أنا لا أسوق لأحد ولكنى أسوق المعارف للناس حتى تغرف منها فمنصور رقم فى واقعنا المعرفى وواقعنا الإجتماعى السياسى وكذا دكتور عبدالله على إبراهيم وأن التحديق بعمق فى كليهما فرض عين علينا أما العواطف وقول العواهن لا يصنعان معرفه وكما تقول رباح فاليبقى بيننا الود....................







منصور

Post: #10
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: munswor almophtah
Date: 02-24-2008, 10:52 AM
Parent: #9

النقد الموضوعى يخلق معرفه أما غيره فلا يؤسس إلا ضدها




منصور

Post: #11
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: munswor almophtah
Date: 02-24-2008, 08:18 PM
Parent: #10

منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق






د. عبد الله على إبراهيم

Post: #12
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: Arabi yakub
Date: 02-25-2008, 00:33 AM
Parent: #11

السيد/ منصور
كما سبق وذكرت فانت معذور، لانك ببساطة لاتري ان صفوتك قد اخطات في حقوق الاخرين، فالصفوة الذين تتحدث عنهم هم من مارسوا القتل لدرجة الابادة علي مدي الخمسون عاما الماضية، حتي بلغ عدد ضحاياهم الملايين. ولايوجد له اي مثيل في كل الدول العربية والاسلامية والافريقية؟ فهل تريدنا و معنا رجل في قامة منصورخالد ان نصمت علي كل هذا، ونمارس عادة انا وابن عمي علي الغريب، كما تمارسه انت واستاذك عبدالله؟
بالطبع هؤلاء هم قتلة والقتل اكبر الكبائر لو كنت تعلم. فهؤلاء اعتدوا علي الاخرين في ديارهم في اقاليمهم الذي اوجدهم الله فيها. ومهما كانت الاسباب فلا يوجد ما يجوز اعتداءهم علي الاخرين في اقاليمهم لقوله تعالي( ولا تعتدوا انالله لا يحب المعتدين)
كما انهم لا عهد لهم ولا ميثاق( واوفوا بالعهود)
هؤلاء الذين كانوا يتكالبون علي ان يستلموا ارض الجنوب خالي من البشر! فهل هؤلاء جديرين بالاحترام الانساني؟ ناهيك عن قول الحق فيهم؟. والان يعيدون الكرة في دارفور القران كما يسمونه نفاقا منهم. فهل كل هذا اشياء مشرفة لصفوتك هذا؟ وهل استاذك عبدالله بعيد عن كل هذا، وعن ما يجري في دارفور الان؟ بالطبع لا. فهو اكبر محرض للحرب في دارفور وبمزاعم للاسف كاذبة. وان كنت لا تعلم فارجو مراجعة كتاباته، ومواقفه عن دارفور. ومع اننا علي ثقة انك لايمكن ان تنصفنا معه . لانك لاتمتلك القدرة في ذلك، والا كان يجب ان يكون لك موقفك الشجاع حيال زعمه في المقال الذي انتقي فيه اسم منصور خالد من بين (11) اسم لاشخاص سودانيون وزعم فيه ان منصورا عميلا( للسي اي ايه) بينما اخفي عن قصد اسماء الاخرين بما فيهم رئيس الوزراء الاسبق السيد/ عبدالله خليل، ولقد اخفي اسمائهم جبنا منه لا اكثر! ولم يتحدث عن الاخرين حتي اليوم. فهل هذا نقدا موضوعيا الذي انت تتحدث عنه؟
ولن ادافع عن منصور ولكن دائما هناك رجال يعرفون الحق ويخوضون معركة قوله. فقد نهض عضو البورد الاستاذ/ عاطف عمر وفتية معه شجعان ولايخافون في الحق لومة لائم ، فخاضوا معركة الحقيقة بالبحث في الامر، فوجدوها بين ايديهم وفصلوا فيها الخطاب . وكان موقفك كما هو انت الان فلا تجرؤ ولا تقدم علي قول الحق، بل هذا مفروغ منه ان يحدث من طرفك.
مرة اخري ادعوك الي طرح مواضيعك واراءك الخاصة بك في كل ما تهم شعبك وقضايا الساحة عموما. اما الدكتور عبدالله فهو ما اكثر من داعية حروب الذي ادمن بلدنا. واذا لديه خلاف هذا فلياتي به؟ بل انا مازلت اتسائل عن انجازات السيد/ عبدالله لشعب السودان عبر خمسون عاما؟
وفي نفس الوقت لا انت ولا عبدالله يستطيع ان ياتي من كتابات الدكتور/ منصورخالد علي انه داعية حرب؟ بل لايوجد مجال للمقارنة علي الاطلاق،وبينما عبدالله داعية حرب فان منصورا يمثل النقيض للحرب خاصة مابين الشمال والجنوب. ولقد عمل بالفعل في هذا المجال بما يتفوق به علي كل اهل الشمال بما فيهم رؤساء الاحزاب السياسية التاريخية في السودان. ونحن الان علي استعداد لجرد الحساب ووضع المقارنة في هذا المجال؟
بهذا ايضا يعتبر الدكتور منصور المثقف المسلم الشمالي الوحدوي الاول. ويؤمن بالوحدة علي اساس المواطنة الذي يتضمن المساواة بين كافة ابناء السودان وليس علي ادعاء اغلبية لكي تهيمن علي ما يسمي زورا بالاقلية. كما انه من اوائل ابناء الشمال الشجعان الذين استطاعوا الجهر بقول الحقيقة ولو في انفسكم ، مثلما امر به القران الكريم، وكشف كل اخطاءنا التاريخية التي افضي بنا الي قتال بعضنا البعض وبطريقة وحشية متخلفة، حتي بتنا فرجة للامم والشعوب؟ فمن يصدق ان رواندا الصغيرة تتخلص من فتنتها الكبري في مستهل التسعينيات وترسل الجيوش لفرض السلم بين اهل السودان؟ او ان بنغلادش البعيدة يا منصور يا مفتاح يرسل الجيش لحفظ الامن في السودان من باس بعضهم البعض؟ وبعد هذا تقول لي عندك صفوة قال. هذا امر يجب ان يضحك له الانسان ساخرا في النيبال! من سطوح جباله العالية، عندما يرنو الي الارض سوف يري اناس سود يقتلون بعضهم شر قتلة من اجل ماذا؟ لا ادري؟ ومن ثم يزداد سخرية ودهشة عندما يجد ان رجلا هباه الله العلم كعبدالله علي ابرهيم يقف مصطفا مع المعتدين لانهم ابناء عشيرته وجهته؟
بينما المثقفون امثاله يعملون ليل نهار من اجل بناء دولة القانون الذي يسمو علي كل فرد ودون اي تمييز عرقي/ ثقافي/جهوي/ديني.
فهو اختار الاقامة في امريكاالان ، للتمتع بهذه المزايا؟ فاين عطائه لتاسيس دولة القانون في السودان؟ فهل مشاركته في موتمر الحوار اللاوطني لدعم نظام الانقلاب في بواكيره،هو عمل لانجاز دولة القانون ام تنفيذ موامرة ضد القانون؟
فالدليل علي صحة ما يقوله منصور خالد هو اندفاع دعاة الحرب وعتاة الدبابين من بني عشيرته ضده وبالباطل، والتزوير والانتقائية كما يفعل داعية الحرب عبدالله، ومصطفي وفلانقتهم؟

يتبع

Post: #13
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: Arabi yakub
Date: 02-25-2008, 00:42 AM
Parent: #12

السيد/ منصور
فللمقارنة بايجاز بين العالم منصور والاخرون،
ايضا من انجازات العالم/ منصور بخلاف مواقفه الجريئة وجهده الضخم في وضع الحرب اوزارها بين ابناء الوطن الواحد. وهو في هذا المجال منذ اربعون عاما ويشهد له بهذا ليس انا وانما كل ابناء الوطن الصادقين والحادبين علي السلام والامن الاجتماعي كمصلحة عليا لكافة ابناء وطنهم. بل ان هذا ما هو واضح في العين علي مدي تاريخه. كما انه لم يشارك في السلطة في وطنه الذي يحق له فيها كما يحق للاخرين، فلم يشارك الا والسودان موحدا وواضعا للحرب اوزاره. وهو جزء اساس وفاعل في صنع السلام بنفسه، في كل مرة يتولي منصب في السودان.وهذا شرف عظيم لو تعلمون. ولقد سبق ان تولي اكثر من ثلاثة حقب وزارية ونذكر من انجازاته فقط في وزارة واحدة كمثال لا للحصر. فعندما تولى وزارة التربية والتعليم استطاع الدكتور منصور ان ينشئ اعظم صروح العلم بعد خروج الاستعمار؟ فقام بوضع وتاسيس جامعة جوبا العظيم كرمز لوحدتنا الوطنية، وجامعة الجزيرة الخضراء معقل العطاء والانصهار الوطني القومي، بالاضافة الي معهد الكليات التكنولوجية. جامعة السودان الان؟ يومذاك قد تحداه العاجزون الفاشلون ان ينجز هذه المشاريع الضخمة؟ ولكنه كعادته اعياهم حيلة. فهل رجل بهذا العطاء نتركه لينهشه المتبطلون العاطلون عن العطاء من دعاة الحروب في بلادنا؟ بالله عليكم هاتوا انجازاتهم للمقارنة فقط لمصلحة الحقيقة وللاجيال؟!

يتبع

Post: #14
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: munswor almophtah
Date: 02-25-2008, 09:12 PM
Parent: #13

السيد/ يعقوب عربى


أن الموضوع المطروح محدد وأن ما جئت به ليس له أدنى علاقة به وأراك حتى المعهد الفنى الذى تخرج منه الناس قبل مجئ مايو أضفته لإنجاذ دكتور منصور وقد أسهبت فى مواضع الإطناب يا عزيزى وكما أسلفت لك لا أحد يستطيع المرافعه عن منصورأكثر من منصور ولكن القضيه الأساسيه هى إشانة السمعه لمن مارسها على أن لا تمارس عليه وهنالك حلقة آتية فى ذات الإتجاه فأسلوب (فالنترك هتلر جانبا ونتحدث عن بسمارك) لا يوفى حق الإجابة عن هتلر وإذا كانت لديك الرغبه فى طرح أراء منصور وأفكاره فأت بها فإنها كثر أما ذا أردت أن تقول أحاسيسك تجاه منصور فتلك عاطفة سوف لا ولن تبنى أى معرفة يمكن الإستفادة منها فلا تخرج عن الموضوع إن أردت حوارا فالتاريخ لا يتقاضى عن المحاسن ولا المساوىء وإنما ينقل الأحوال كما هى...........................




منصور

Post: #15
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: Arabi yakub
Date: 02-26-2008, 04:42 AM
Parent: #14

السيد/ مفتاح
فليكن احاسيس مادام يضمنا هذا السودان الوطن والاهداف المشتركة ولكل منا عطائه، فلم ادافع عن شخصه بقدر ما تطرقت لعطائه وانجازاته وفكره الذي يجب ذكره ومقارنته مع هؤلاء الفاقدين للعطاء واعتقد ان هذا امرا مشروعا بل حقا ولابد من اعطاء كل صاحب حق حقه. فلا اكثر من احاسيسك وفتونك بهذا الدعي الكذاب/عبدالله الذي لاعطاء له. والموضوع مفتوح لكل مايتصل او هو يتعلق بالاشخاص المذكورين. فانت لاجديد عندك كما لاجديد لدي استاذك سوي القيل والقال وطق الطبول وفعل الثار بحثاعن شئ يفتقده عبداللة في ذاته. ولابد من ذكر عطاء كل منهم وهذا هو التاريخ الذي تنصب محاكمه وليس انا اوانت او استاذك عبدالله تحددان مصير التاريخ ولا اعتقد ان استاذك هذا حتي يعرفه اهل السودان والذين عرفوه عرفوه كذابا داعي الي الحرب الجهوي العرقي وهو متوهما انه شيئا اخر خلاف السودان ولايمكن مساواته مع بعض اهل السودان. وهذا ايضا من دوافعه لمجابهة منصورا وهو ان منصور ابن عشيرته كيف يوجه سهامه في نقد افعال عشبرته في حربهم الطويل مع ابناء وطنهم بل وكيف ينضم منصورا الي هؤلاء؟ هذا هو جوهر الهجوم المرضي الذي يكشف فيه عبدالله حاله وحال الذين معه ايضا ويعيدنا سريعا الي داحس والغربة الذي يتوهم عبدالله انهم اجداده غصبا عنهم الله يرحمهم وهذا ما اظنك تجهله او قد تتفق معه فيه الله اعلم؟! وهذا ما يشهد له به من عشيرته رجال عظام عرفوا دروب العلم وخبروه منهم الاموات والاحياء، واذا شاهدت منظره وهو يتخفي كذباونفاق يوم ان دعي في قناة الجزيرة في واشنطن في برنامج بخصوص دارفور. وكان معه في الاستديو الدكتور المفكر الباقر العفيف/ ومن نيويورك الباحث والخبير الدكتور/ سليمان بلدو. يومذاك كان استاذك ظهر كالقزم يتحدث عن قضايا فلسطين ومع الاسف الفلسطنيين لايعرفونه. ومتهربا عن قضية شعبه واهله في دارفور. ويومها ايضا تسائل عنه رجال من بني وطنناالجريح وعلي قدر من العلم في كافة المجالات لايعرفونه وقد عرفوه وشاهدوه في ذاك اليوم وهو يحرض ضداهلهم وذويهم في اعتداء خاشم لايمثل القيم ولا الاخلاق البشرية. وهناك عددمن الاسئلة كان الاوجب التطرق للاجابة له ولو عبورا كمعلومات عامة ولكن للاسف حتظل انت كما انت معذورا ولااعتقد ان لك راي يتعلق بك كانسان. وبعد يوماكاملا من البحث لم تحصل علي شئ في النهاية جاي تقول لي حتي المعهدقال بالله عليك يا منصور مافي حاجة ثاني ما صحيح الا المعهد اذن الدكتور/ منصور يعتبر من اعظم الشخصيات السودانية امده الله بالصحة والعافية ولك الشكر يامنصور واحتفظ بانجازات استاذك. وهناك مقال له بعنوان (شايل جبل مرة مالك) انشره هنا لنخبرك اين كذب استاذك وكيف حرض للحرب في دارفور الان ومن ثم فلنذهب الي القضاء. ولكن الاغرب انك تجهله هو ايضا وهذا مايزيد عذرنالك.
ومن هو هتلر يامنصور غير عبدالله علي ابراهيم وزمرته؟؟ بالله يارجل انااصرخ واقول هذا الرجل قاتل وداعية حرب يحترق به الاف الناس الان؟ وتقول نتركه؟! كما ذكرت فان الجلد غير جلدك ضع فيه الشوك؟
والاغرب تشتشهدون بالقران وادعاء التمسك بالعدل والانصاف وحماية القيم والمثل الاسلامية وكل يوم تظهرون مفارقات غريبة عن الاسلام. فهل عندكم في قيمكم هذا هتلر داعية سلام حتي نتركوه؟ ولماذا نتركوه ما الاسباب الموضوعية لتركه؟ حماية يعني ؟ خوفا منه؟ عجزا منا؟ ومع ذلك تزعم انك تنقل علم اي علم ياخي في ظل قتل النفس بغيرحق واعتداء اثم علي الابرياء في ديارهم والدعوة اليه وتمجيد وحماية دعاة القتل والتحريض من امثال عبد الله علي ابراهيم اي علم يامنصور يا مفتاح؟ مالم تكون شجاعا وتقول الحق في وجه الظالم دون ان تخشي لومة لائم فلا تنشر علما. وان تراءي لك ذلك فاعلم انه سرابا وسياتي يوما لقول الحق ونشر العلم الذي يدحض زعمك.

Post: #16
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: tariq
Date: 02-26-2008, 05:17 AM
Parent: #1


اخي منصور سلام ،،

اعتقد بأن التشبيه هنا غير جائز ففي حالة مبارك كان ( طعن) اما في حالة منصور فهو (اتهام) ...
يعني (وصفها له ب "الشاب الأنيق المعطر") ليس مثل اتهام صحيفة الانتباهة لمنصور ( بأنه عميل وجاسوس ..الخ )

والله اعلم..

Post: #17
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: munswor almophtah
Date: 02-26-2008, 10:05 AM
Parent: #16

الأخ طارق السلام والرحمه

الفرق بين الطعن والإتهام كما الفرق بين البعشوم والكلب فرق مقدار ما فرق نوع يا عزيز وكلاهما ذهبت للقضاء إنها قضايا الأصل فيها رفض إشاعة السمعه فى كل...............



منصور

Post: #18
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: munswor almophtah
Date: 02-27-2008, 08:38 PM
Parent: #17

منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق



د. عبد الله على إبراهيم

Post: #19
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: munswor almophtah
Date: 03-01-2008, 08:53 PM
Parent: #18

منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق



د. عبد الله على إبراهيم

Post: #20
Title: Re: منصور خالد والانتباهة: وعيون زروق ....د. عبد الله على إبراهيم
Author: munswor almophtah
Date: 03-01-2008, 10:14 PM
Parent: #19

وضج المجلس بالضحك. وانتحي بي أحدهم ليقول لي أن الفصيح الذي استلم المجلس والآخر الذي اقتحمه مزواجان كثيرا الخلف والذرية مما ينفي عنهم أهلية الحديث عن مخاطر تكاثر السكان.