دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو.............
|
الجميلات هن الجميلات
د. الوليد آدم مادبو [email protected] بينما البادية تبدو متراخية والأعراب متخفرين يتجاذبون أطراف الحديث إذ (بالهداي) يعمل أنامله في خيوط (أم كيكي) معلياً صوته بهمة هي أشبه بالتصاوير التي تشبه النشرة الأخبارية، في هذه الأثناء يتحلق الناس حوله ليسمعوا قصيدة لا تعلي فقط من شأن أبناء الزعيم، إنما تتخذ من ملامحهم مقياساً للجمال في تلك الناحية. هو يريد أن يبرهن على أن الله خلقهم على هذه الهيئة وأورثهم هذه الخصال حتى يكونوا حكاماً، أي أنه (الهداي)، يتبع بلغة علماء الإجتماع، منطق (Essentialist). إن خطورة هذا المنطق تكمن في إخفائها للجوانب المادية التي ترتبط بتأهل شخص دون الآخر، كما أنها تورث هذا التفوق الطبقي مباركة إلهية، علماً بأن الإله لم يحاب في خلقه الناس، أوهكذا نحسن الظن فيه. إن الأسر الغنية في كل العالم تكاد تتبع نهجاً إنتقائياً (كذاك الذي يتبع في تحسين نسل الخيول) في إختيار زوجات لأبنائها أو أزواج لبناتها يجعلها ترتقي سلم الريادة مما قد يوهم الناظر أنها حازت جميع المناقب من مروءة، عفة، ذكاء، زكاء، بلاغة وحسن أداء. إن الأقيسة الجمالية كادت تكون محلية قبل إبتكار التلفاز كآلية إعلامية لها قدرة نافذة في تشكيل المتخيل وإعادة تشكيله على قدر التحكم في المساحة الإبداعية للمتلقي. إن كثرة التكرار (بث الصور) يورث إلفة جمالية تجعلك تجزم أن هنالك نموذجاً واحداً للجمال. علماً بأن الأمر لا يعدو كونه عملية تفاضلية يجريها إداري من جهة جغرافية معينة عبر التلاعب بالمقومات الثقافية، هو قد لا يكون واعياً بها لكن يكفيه جرماً عدم الإقرار بالتحيز الثقافي حال تبيانه وإنفضاح أحواله. مثلاً، حتى زمن قريب كنا نسمع بالجمال الأمدرماني، وصحيح أن هناك جمال أمدرماني، أما أن يتخذ هذا الجمال الأمدرماني نموذجاً ينفي النماذج الجمالية الأخرى فهذا هو المشكل. إن الشخص كي يغرم بفتاة، يتزوجها ويبق وفياً لها لابد من ألق نوعي يجعله يوقن بأنها الأمثل، أما إذا أحس بأنها هي الأفضل فذاك هو الحمق.
قبل أن تتمكن الأجهزة القومية من الإعلان عن النموذج الأمثل من حسن الحظ أو سوئه، جائتنا المحروسة هوليوود لتقنن قيم الجمال الحسي وتعمل على فصلها تدريجياً عن الأخلاق. قبل التعرض لموضوع الأخلاق أود أن أقول بأن للجمال علاقة مباشرة بالتفوق الحضاري لشعب من الشعوب فعندما كانت القارة الأفريقية تشع نوراً وإدراكاً ومعرفة (وذلك قبل أن يدكها "الرجل الأبيض" بمدفعيته) سميت القارة الأوربية أوربا تيمناً بملكة أفريقية إسمها "Europe". فهل نحتاج بعد ذلك أن ندلل على أن تذوق الجمال وإن كان عملية إبداعية فهو يخضع لمقاييس مادية؟ مالذي تنقمه الألية الإعلامية من اللون الأسود حتى تحرض الأجيال الصغيرة للتخلص منه من خلال إستعمال المبيضات علماً بان اللون الأبيض لون عدمي وأن اللون الخضر لون أصلي؟ إن الشعوب السودانوية قد خصها الله باللمى (إخضرار الشفتين) كسمة جمالية لا تتوفر لكثير من الشعوب فلماذا ياترى، تستعمل البنات (الله يهديهم) أحمر الشفاه بعد ذلك؟ إنها الهزيمة النفسية.
إن القنوات الإعلامية (خاصة العربية منها) إفتتنت منذ فترة بالمرأة اللبنانية، لا لشيء إلا لأنها تقارب المرأة الأوربية شكلاً وطبعاً وهذه هي قمة الهزيمة النفسية (من ناحية المعجب، أما من ناحية المعجب به فهي إهانة معنوية بالغة أن تعجب بشخص لا لأنك تتفاعل مع قدراته الحسية والحدسية ولكن لأنه يقارب لك شخص آخر). لماذا لا توجد مذيعة أمهرية واحدة كسفيرة للغالبية العربية السمراء أو مندوبة عن الجمال الأفريقي- منقطع النظير؟ لن نستطيع الإجابة عن هذا السؤال حتى نعرف سر غياب المذيعات الجنوبيات عن القنوات الإعلامية (التي تبث بالإنجليزية) التي من المفترض أن تكون قومية في بلدنا السودان. إنني، إقراراً بتحيزي وإستناداً على آراء المراقبين حتى الغربيين منهم، أكاد أجزم أن للخطيب الأسود كاريزما لا يكاد يخطيئها الناظر، أو حتى المكابر. لكنها العنصرية الآفة الثقافية الكبرى ! التي لم تمنع حتى البنات البيض في ضواحي شيكاغو من إرتياد النوادي الليلية للإستئناس بأبونسية الشباب السود والإستماع إلى موسيقى الجاز، بلوز، أو الريقي. إن الإعجاب ببوب مارلي لم يكن إعجاباً برافض إنما بثائر كاد أن يهز عرش الإمبريالية بصدقيته، كبريائه، والأهم من ذلك إنسانويته. إنها تذكرهم بمحنة الإنسانية التي لم تفلح رغم إلحافها على وأد كبرياء الرجل الأسود، هي (أي البشرية) في حالة مغالبة إذ هي لاتريد للرجل الأسود (القارة السوداء) أن تزدهر كما لا تتحمل تعسرها عن النهوض. إن العقل الفطري الذي هو وعاء للتجربة الإنسانية يغفل عن الفوارق الطبقية، البطريقية والعلل الإجتماعية حتى يتداركه العقل الذاتي فينبهه مثلاً إلى مغبة الإرتباط "بخادم" لكن العقل الإبداعي الذي يربط بين العقلين (الذاتي والباطني) يجد له مخارجة سريعة. مثلاً: هنالك قصة الشاب الذي إستنكر زواج جده بإمرأة بشعة (أي سوداء!)، فأجابه أحدهم وببداهة فاضحة: "يا ولدي، الخادم بشهوةَ والحرة بشهوةَ". هكذا وببساطة أعجزته أو منعته سبل الإدراك العقلي من الإحتراف بجمالية "الخادم" فأحالها إلى الشهوةَ، إنه يريد أن يقول أنه إنتابته لحظة ضعف بشري فوقع في خطيئة يكفر عنها ولادة رجل ناجح أو آخر صالح. لا ننسى القصة المتدوالة في أوساط المتصوفة والتي تحكي عن شيخ أنبأ أهله بقرب مجيء أم الخليفة الذي سيؤول له أمر المسيد، وبعد ثلاثة أيام أقتيد نسوة في سلاسل كان نصيب الشيخ واحدة منهنَ صح أنها ولدت واحداً من كبار الأولياء في القطر. والكاتب عندما يصور هذه القصة المثيرة لا يلغي دور البصيرة من عملية الإستشفاف، لكنه يريد أن لا ينفي حلق الإتصال (بين العقلين) ويؤكد على أن مثل هذه التصرفات لا تعدو كونها مخارجات إبداعية تسندها الأصالة والصدق مع الذات من مثل (يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين) (سورة القصص).
إنا لا نحتاج إلى كثير من إجتهادات كي نعجب بشخص لأن النفس عبارة عن وحدة جمالية، أو حتى مبررات قد تحرمنا من تلقي الإيقاع الموسيقى للجمال مثلاً، أنا أعشق ثوبها لأنه ينسجم مع عرفيتها، وآلف أنفها لأنه يتسق مع كبريائها، وأرتقب صوتها لأنه يذكرني بحنكتها وحكمتها في تناول الأشياء. كل الذي أحتاجه هو أديب، فيلسوف وفنان مثل محمود درويش يوقظ النفوس لترى الجمال الذي هو فينا ومن حولنا:
الجميلات هن الجميلات
(نقش الكمنجات في الخاصرة)
الجميلات هن الضعيفات
(عرش طفيف بلا ذاكرة)
الجميلات هن القويات
(يأس يضيء ولا يحترق)
الجميلات هن الأميرات
(ربات وحي قلق)
الجميلات هن القريبات
(جارات قوس قزح)
الجميلات هن البعيدات
(مثل أغاني الفرح)
الجميلات هن الفقيرات
(كالورد في ساحة المعركة)
هذه دعوة للتأمل لأننا نقتبس أول ما نقتبس نظرية التناسب والتناسق في الأشياء من تأملنا في الكون (أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومن لها من فروج، والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج، تبصرة وذكرى لكل عبد منيب) (سورة ق). هذا تحريض للذبذبات العقلية كي تفسح عن مساحة إبداعية وتنشد الجمال بأبعاده الإلهية التي هي كامنة في دواخلنا لكنها تبرز أو تضمحل حسب تلهفنا لما هو سامي. ليست ثمة مقولة أبرع من قول الدكتور مصطفى عبده في كتابه (فلسفة الجمال): والفن الإبداعي فعل إنساني، والجمال مصدر إلهي، وبالفن يترقى الإنسان ويسمو حيث يحس بالجمال على حسب ترقيه في المراتب الإنسانية ليتلقف الأنوار الإلهية، فالجمال لذة (روحية) يتلقفها القلب والوجدان وتتحول إلى لذة (استاطيقية) ومن ثم يدركها العقل. ويتحول هذا الجمال المعنوي إلى فعل إنساني من خلال وسائط فنية فيحس البشر بالجمال من خلال الإبداعات الفنية في محاولة لإستشراق الكوامن الروحية من الأشياء المادية، وبهذا يتحقق الإبداع الفني من خلال العقل الإنساني وذلك بإلتقاء الأوتار الداخلية للإنسان بالأنشودة العلوية الخالدة (ص:146). لقد عجزت البشرية اليوم عن إستنطاق الكائنات لأنها ركنت إلى ما هو مادي فآلت إلى الإفلاس من جراء تبديد طاقتها المعنوية. وأنا هنا لا أرمز إلى الحجاب أو تجريد الثياب، إنما غياب العفة كسلوك مجتمعي له صلة مباشرة بالمظاهر الحسية التي تختلف من شعب إلى آخر، فمثلاً: العري عند مخرجي الأفلام بهوليوود له دلالات جنسية صارخة، إما عند البدائيين فهو تحييد لملكات الحس وإستقراء لكوامن المعنى. من جانب آخر يمكن أن يكون الحجاب محفزاً للإستثمار في المعنى أو مستنفراً لصوارخ الإستغراق في الجسد. إذن، المسألة ماهياش مسألة تحكم في حاسة بصرية أو غيرها إنما تملك لملكات إبداعية تشمل الإحساس، الإنفعال، الإستبصار، الإستبطان، الإستجابة، الإستذكار، الإستدعاء، التفاعل، التعاطف، الإستشفاف، الإدراك، الإستدلال، الإستنباط، الإستنتاج، السيطرة، الإستكشاف والإستمتاع. كيف لا وقد برهن العلم على "أن مرئيات الأشياء لا تدخل إلى الذهن كذبذبات كما صدرت عن أشيائها إنما تدخل الذهن كمعاني إدراكية مجردة" تنقلها الحواس إلى معاني إدراكية (مصطفى عبده،(ص:84).
هناك أيضاً السمات الحدسية التي لا تتوافر إلا لأصحاب الذوق. فمثلاً، عندما تجالس إحداهن الخليفة يوسف ود بدر،الشريف الخاتمي، أو الشيخ الفاتح قريب الله، تكاد تقسم بأنها في حضرة أجمل رجل في الكون ذلك أن الطهر يكسب أحدهم بهاء والإمتثال في حضرة المذكور تنفحه رجاء (لم يتوفر لممثلين هوليوود الذين خلت نفوسهم من الطمأنينة، فكيف بهم يهبونها إلى غيرهم)؟! إن الربط بين الفن والأخلاق أمر غير مستحدث فقد تكلم عنه أفلاطون في فلسفته الجمالية التي دعت إلى الإنسجام بين السلوك والفن في خدمة المجتمع، كما دعت إلى "الصعود من المحسوس إلى المعقول" وكأنه الغاية المثلى من عملية الإستشفاف هذه التي تحيل كل إنسان إلى ما بداخله قبل أن تطلعه على أسيرة قلبه التي طال بحثه عنها في حشود الجميلات.
الجميلات هن الوحيدات
(مثل الوصيفات في حضرة الملكة)
الجميلات هن الطويلات
(خالات نخل السماء)
الجميلات هن القصيرات
(يشربن في كأس ماء)
الجميلات هن الكبيرات
(مانجو مقشرة ونبيذ معتق)
الجميلات هن الصغيرات
(وعد غد وبراعم زنبق)
الجميلات، كل الجميلات، أنت
إذا ما اجتمعن ليخترن لي أنبل القاتلات!
لا أدري أيها القاريء أي الجميلات قتلنك لكنني قتلنني النابهات. فإن أمتع ما في المرأة عقلها الذي أهملته بفعل التحرشات الإعلامية (المساحيق)، المحفزات الآنية والمشهيات الحسية، والغلواء الإجتماعي حتى إنحسر عنهن فضاء الخرطوم، وضاقت عليهن (الأرض) بما رحبت. إن التعليم النظامي لم يمحو الجهل عن كثير من الصغيرات، كما أن الأمية الكتابية لم تلغ الحكمة عن كثير من الجدات. فليت الكل يعي أهمية التناغم مع الذات، إن حظك أيها القاريء في الإنسجام مع الجمال هو في الإلتقاء بثلاث جميلات طيلة حياتك. لقد بلغت والحمد لله من العمر أشده فلم ألتق إلا بإثنتين فمن رأت في قولي خطلاً فلتعرفني بشخصها ولها مني عهد الله وميثاقه أنها لن تكون الأخيرة! إن كل من تحس في نفسها الكفاءة، أي تشعر بأنها جميلة، فهي إحدى الجميلات، بل هي كل الجميلات. لله درهن ما أجمل هاتيك العاقلات لو كان في معاشر الرجال من يعرف قدرهن.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو............. (Re: munswor almophtah)
|
يضع الإنسان قيوداً وحدوداً لنفسه بسبب مايؤمن به ، والإعتقاد له أكبر الأثر في حياتنا سلباً أو إيجاباً .. لا قول لدي يعلو على : الجميلات هن الجميلات ولكنني وددت إيراد شيء من (الذكاء العاطفي ) لدانيل جولمان فمن يملك الدرر لايُهدى له الصدف يقول دانيل جولمان : يتطلب الوعي بالذات تحفيز الأجزاء المتخصصة في اللغة التي تنتبه لتحديد وتسمية الإنفعالات المثارة حيث يستوعب مايمر على العقل بنزاهة وتجرد دون إنتباه يؤدي إلى إنجرافات بالعواطف والمبالغة في ردة الفعل وتضخيم ماندركه حسّياً . قولة د. الوليد آدم مادبو :{ لكنني قتلنني النابهات) كبسولة ضغط بداخلها فحوى البرمجة اللغوية العصبية حول الذكاء العاطفي فما أوفر حظك أيها القاريء في الإنسجام مع الجمال : الإلتقاء بثلاث جميلات .. إن حظك أيتها القارئة في الإنسجام مع الجمال : الإلتقاء برجل يعرف قدرك .. الشكر للأديب / منصور المفتاح الذى يتيح للقراء الإنسجام مع الجمال في كل مايقدمه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو............. (Re: سمية الحسن طلحة)
|
قرأت تلك اللوحه وتملكنى الإحساس بحضرة موناليزا تهمس ببصر إبداعها من كل صوب وحدب وتجذبى كدرويش وقع عليه خيط سرياليه فتسامى من لسع نحله مرتقيا لعوالم لسانها آخر وحالها وأحوالها من سلافة خلوة فخيم قصورها تتدانى وتتناهى عنده قيم الجمال خواتما تتثاءب فى معصمه فى رهبة لا رهبة تساويها أو توازيها وإن قلب الإنسان النابه لا يدخله إلا عشق إنسان نابه دخول الخروج من خلوة بلسان جلوة نابه كالذى سطره ذلك الخارج لتوه من قصور العروج لعوالم الأشياء بعجائب مارأى والشكر لك يا سميه فقد وقع عليك ذلك الإبداع فى مجال ما تعرفين يا أيتها العارفه بالله وبأسرار الولاية التى لا تنالها إلا الصالحات من النساء أو أهل الصلاح من الرجال والسلام لك ولذلك الوليد المجيد..........................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو............. (Re: munswor almophtah)
|
تداعى المعانى غير المحسوسه على العقل المدرك من خصائص النفس الوهميه كما قال بذلك إبن سيناء الطبيب وإدراك الجمال النبيه لا يتم إلا كذلك ثم تتناسل خصائص أخرى للنفس وتقوم الحافظه بحقن ذلك فى سويباتها وتقوم المتخيله بإعادة شريط المحفوظ وتسمو تلك السدنه غير المرئيه برفع سماوات اللذة إلى أعلى مداها جمال يحبه الله ونحبه نحن خلقه.............................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو............. (Re: munswor almophtah)
|
Quote: الشكر للأديب / منصور المفتاح الذى يتيح للقراء الإنسجام مع الجمال في كل مايقدمه . |
يا سلاااام على الوليد وعليك يا منصور !! غايتو أنا يكفينى إنو أكون حرامى جمال بس أقف فى أطراف جناينكم وأغنى بي صوتى الأجش ده أنا ماااا..بقطف زهورك..بعاين بس بي عيونى !! --------------------------------------- تعرف يا منصور..كان معاى العزيز مصطفى عزالدين جبنا سيرتك وحكى آخر نكاتك..يازول ضحكت كتير والله أسمع ..تحكيها ولا أحرش عليك بت طلحة دى?? رمضان كريم يا مان ..ولى الجميع فى كالقرى تحياتى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو............. (Re: mohmmed said ahmed)
|
أخي منصور سلام على روحك الطيبة
الجمال مسألة نسبية لا ينفرد بها شعب ولا جنس ولا عرق بصورة مطلقة.. إن الله خلق البشر في أحسن تقويم ، فتبارك الله أحسن الخالقين ، إن الذين يتوهمون أنهم الأجمل فإنما يتلاعبون بالقيم الجمالية وهم في حقيقتهم الأقل حظوة في نسب الجمال أي أنهم الحلقة الأضعف لأن موازين أقدار الله دقيقة جداً وعادلة لذا خلق لنا البصر والبصيرة لنرى بهما ونقيم الجمال .. وعندما نكتشف ضعف نسبة الحظوة لا نملك غير الأنا والبغضاء والحسد فنتفنن في الأحاييل التي نسطو بها على البصر والبصيرة وسيلتي التقييم... الجمال موجود في كل ما حولنا في الإنسان والنبات والجماد والحيوان .. الطاؤوس .. الكروان ثم حمار الوحش .. الغرانيق .. أذكر في عقد الستينيات أنه كان يضرب المثل بجمال جاكلين كنيدي ولكن حين زار رئيس ساحل العاج هوفو بوانيه أمريكا ومعه زوجته وهي افريقية أذهلت بجمالها الجميع حتى تضاءل أمامها جمال جاكلين كنيدي .. يوم ما كنت والراحل صلاح أحمد إبراهيم في أديس أبابا وإلتقينا بفتاة سمراء فارعة يسبي جمالها كل عين إسمها ( ألمظ ) وقلنا في نفسٍ واحد( سبحان الخلاق).. الجمال يا صديقي لا وطن له ولا جنس ولا عرق .. الجمال هو سيمفونية إلهية.. الجمال لا زمان ولا مكان محدد ولا يحد بحدود الجغرافيا وهو غير محدود أو حتى مطلق بل هو نسبي في كل مخلوقات هذا الكون. لولا الجمال لما تناغم الكون... لولا هذه النسبية لإلتف الرجال حول إمرأة واحدة فقط .. ولكن تناغم هذا الكون فيه العدل والرحمة.. إنك يا أخي تثري هذا المنبر بثقافة حقة تثري ولا تفقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو............. (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
عزيزى أبوبكر ومن غيرك أعطى لذاك المعنى أن يفوح وينتشر وأنت ترسم بإزميل فدياس عبقرية الجمال وتتوجها موناليزا تسحرنا بغمز عيونها وخفر تحت نانتها وتسحرنا بقامتها ولهجتها وبهجتها لا بل يسحرننا جميعهن وكل واحدة من ذلك البوكيه أروع من الأخرى فيا دكتور أنت دائما تشرح الصدور وترفع عنها أدران القبح وتضفى عليها لمسات سحر إزميلك الفنان فيا أبوبكر لولا السر فى محل السر والجهر فى محل الجهر لأفصحت عنها نهارا جهارا وقلت ما لم يقله إزميل دافينشى فى موناليزته
ولك منى عميق ودى وسلامى
منصر ر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو............. (Re: mohmmed said ahmed)
|
تعرف يا محمد سيد أحمد ناس علم الباطن من الدهريه يقولولك سعد الشينه وتعرف الشينه تكون مقومه قيامة من أختارها وصدقا لما قلت فذوات الشلخ يفلخن القلوب وذوات المساير يسررن النفوس والخدار الليله وين يا ناس والأبنوسيات بقاماتهن لهن القيام وذوات الحجول والخلاخل كم من مخلول خرجن من عوالمهن فالمرأة جميلة لأنها إمرأه ولأنها أنثى كما الرجل جميل لرجولته ولكن ذوات النباهه واللهج الحادق يبرغتن قبيله من العماليق الشكر لك موصول والود والسلام وربنا يتقبل منا ومنك الصيام والقيام وصالح الأعمال
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو............. (Re: محمد غلامابي)
|
الأخ غلامابي
نعم كل ذلك جمال فالـطبيعة فى وحدتها جمال خلاب والطبيعه فى كثرتها جمال يزهل فهناك عشاق للنظر فى الطيور وهناك أهل هيام للنظر فى الغزلان والإبل والبقر لا بل الكلاب والحمير وضب الصحارى لا بل هنالك عشاق للزواحف وللثعابين منها فالحمال عندما يكون إمرأه وتكون نبيهه يكون شارقا وساحرا خلاب وإذا زاد عن واحده فبذاك تبتعد الروح عن الجفوه وإذا صرن ثلاثه إكتمل اليقين وامتلا وعاء الروح الخلى أو كما قال بذلك المادبى................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو............. (Re: إيمان أحمد)
|
إإيمــان سلام لك وسلام عليك وبعد أمد مديد جذبتك ذات المعانى وذات المضامين وذات السياقه...نعم أبدع ذلك المادبو وقدم مأدبة للجمال تفرح أولنا وآخرنا وتسر أهل الوسط...وكيف لا وهو يرى بعيوننا جميعا ويحس بقلوبنا جميعا وفيه توحد جمعنا المختلف لحظة صدق مع الروح وقال الحقيقه البعيدة القريبه...الظاهره الخفيه...وكأنها خراج جلوة من عكف أربعين عاما يسبح ويتفكر فتساقطت عليه رطب الجمال من نخل لم يهزه بيده ولكن بفؤاد مؤمن مدرك متبتل محب للجمال المطلق وأى حب أسمى وأبهى من ذلك ثانية لك السلام ولك الشكر ولك الأمانى وفى السودان مادبو وبعض أمثاله.......................................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو............. (Re: سمية الحسن طلحة)
|
Quote: أدري أيها القاريء أي الجميلات قتلنك لكنني قتلنني النابهات. فإن أمتع ما في المرأة عقلها الذي أهملته بفعل التحرشات الإعلامية (المساحيق)، المحفزات الآنية والمشهيات الحسية، والغلواء الإجتماعي حتى إنحسر عنهن فضاء الخرطوم، وضاقت عليهن (الأرض) بما رحبت. إن التعليم النظامي لم يمحو الجهل عن كثير من الصغيرات، كما أن الأمية الكتابية لم تلغ الحكمة عن كثير من الجدات. فليت الكل يعي أهمية التناغم مع الذات، إن حظك أيها القاريء في الإنسجام مع الجمال هو في الإلتقاء بثلاث جميلات طيلة حياتك. لقد بلغت والحمد لله من العمر أشده فلم ألتق إلا بإثنتين فمن رأت في قولي خطلاً فلتعرفني بشخصها ولها مني عهد الله وميثاقه أنها لن تكون الأخيرة! إن كل من تحس في نفسها الكفاءة، أي تشعر بأنها جميلة، فهي إحدى الجميلات، بل هي كل الجميلات. لله درهن ما أجمل هاتيك العاقلات لو كان في معاشر الرجال من يعرف قدرهن. |
الجميلات هن من يعرفن قدر نفسهن ليس غرورا غبيا بل ثقة واعتداد.. الجميلات هن اللأتي يتمتعن بعقل انساني فيه مكان للقلب .. هن المكافحات الصابرات القويات والقادرات علي اصعب المواقف باعتداد.. هن القادرات علي الفهم تماما أن المظهر الخارجي الجميل..هو اكثر جمالا بجمال الروح.. هن القادرات علي أن يواجهن التحديات بمنطق العقل الذي يعقل مايقول ومايفعل.. وهن العالمات تماما..ان جمال الشكل الخارجي لا يستقيم الا بجمال النفس...
شكرا بوست عن ارتكل جميل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو............. (Re: سمية الحسن طلحة)
|
سبحان الله حيثما وجد الجمال نتبعه فهذه فطرة من الله خلقنا عليها والله جميل يحيب الجمال فكيف لا نحبه.
ولكل إنسان مقاييسه الخاصة في الجمال تعتمد على خبراته و ثقافته وذوقه الخاص ...فهنالك من يعجبه نوع معين من الجمال كونه يذكره بشخص قريب له ... ويرى البعض الجمال في الشخصية التي تمتع بجاذبية غامضة وهكذا.
وأحياناً نقول هذا الإنسان يمتلك الجمال الطبيعي أو أنه جميل ذلك لأنه يمتلك تلك الهبة الخاصة بكونه جميلا من الداخل والذي ينعكس طبيعيا على مظهره الخارجي وعلى الرغم من أن عددا قليلا فقط من البشر يولدون مع هذه الهبة الإلهية.
وفي النهاية لكل منا مقياس للجمال. ولا غنى عنه
تقدير استاذ منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو............. (Re: salma subhi)
|
الأستاذه سلمى بنت أستاذ الأساتيذ المرحوم بإذن الله ولطفه الدكتور محمد عباس صبحى الذى فتح عينى على مقارنة أدب الصعاليك عند العرب بأدب الهمباته فى بوادى السودان مطابقة الحافر بالحافر وتشابه الظروف والملابسات والدوافع رغم بعد الشقة فى الزمان والمكان....عزيزتى كصاحب الفراسة قلتى حقيقة الجمال وحقيقة نسبيته وكيف لكل إنسان مجتمع فى عالمه له دوافع إنجذابه ودواعى إعجابه وتلك عدالة رب الجمال المطلق وخالق كل شئ بحسبان(فبأى ألاء ربكما تكذبان) وذوى الحس والجمال وذواته درجوا على إخراج الجمال من صخر صمته بأزاميل ساحرة ماهره وتلك الطريقة التى سطرتى به تلك التحفه خير دليل على ذلك ولك ولآلك الأمانى والدعاء والشكر والسلام.................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو............. (Re: سمية الحسن طلحة)
|
نعم لايمكن تأطيره ولا يمكن تبريره ولا يمكن التعبير عنه كما هو...وهو عناء ناعم لا نمانع فى البقاء فيه...وباعث لحالة من الفرح تصغر معها الأشياء...فلا حلو الطعام ولا حلم المنام بقادرين على رج نقائها... ولا بقادرين على زعزعة ديمومة بقائها...لا بل تظل حالة من سكر العشق بدن ليست بصرعى غيده ولا قواريره ولا أباريقه تبيت فى إطراق...فالجمال حالة تتلبس الإنسان ببواعث شتى ويظل أثيرها...والعارف لكنهها تلك الحاله واصل لأسمى مقام وأعلى سقف للأرواح الشفيفة اللطيفه...ولـك يا سميه السلام والتقدير والإحترام وأنتى تقتحمين مغارة من إحدى عصيات المسائل والقضايا الفلسفيه الشائكة العميقه........................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو............. (Re: munswor almophtah)
|
فالجمال حالة تتلبس الإنسان ببواعث شتى ويظل أثيرها...والعارف لكنهها تلك الحاله واصل لأسمى مقام وأعلى سقف للأرواح الشفيفة اللطيفه تتعاظم النفس وتسمو الروح في أثير ذلك الأسر المحبب فمن يفتح أبواب الجمال الموصدة حري بالإفامة والتملك يعد بطلاً في هيبة المنصور من يصبح أسيراً للجمال المطلق الآسر والمأسور كلاهمايسجل ذاك السبق الذي ليس فيه خاسر ومن يمسي في غياهب الحقد والكره والحسد ,. هو الأسير الذي أسر نفسه وحبس الروح داخل قبوٍ عبوس يفر الجمال من وجهه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميلات هن الجميلات...........د. الوليد آدم مادبو............. (Re: سمية الحسن طلحة)
|
الجمال قيمة داخلية اذا استطعنا ان ننظر للناس في دواخلهم يمكننا ان نتجاوز الشكل الخارجي واللون التحية للك اخي منصور وللباشمهندس الدكتور مادبو وعرفت انو عندو منتدى عامر يقام في بيته بالرياض
الأخ ناصر أحمد المصطفى وتلك القيم الداخليه لا تسيخ فيها إلا أرجل العيون الحديده الشكر لك وذلك الرجل كريم هواش مضياف ولا أشك في أن له منتدى وإليه تذهب الناس ويقولون (رأيت الناس قد ذهبوا إلى من عنده الذهب)
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
|