|
لم أمت يادينا ! أنتظر كما ينتظرون ! فهل حزنت علينا الأرض أو بكت السماء ؟!!
|
كتبت العزيزه دينا خالد : فى عزاء المرحوم : الباشمهندس , مامون إبراهيم ( طيب الله ثراه )
Quote: يا طارق البركة فيكم
ولمامون الرحمة والمجد فى الاعالى
طارق؟ دا مامون ابراهيم عضو البورد ؟؟؟ |
لا لست أنا هو يادينا ! لكننى أنتظر كما ينتظرون ! فهلا كتبنا عن ذلك اليوم !
أهزوجة ( تراجيديا ) الموت يادينا ! .. أعجوبة الحياه وسرها العجيب , ولغزها المحير !!! فلنكتب عن ذلك اليوم الكبير ! بل الأكبر والأرهب والأصعب فى الحياه !.. وعن رهبة الزمان والمكان ... عن ذلك الحدث ,المهيب ,العصيب , على الناس , والأحياء والأشياء !!! الأم , الأب , الأخت , الأخ , الزوجه والبنات والأولاد.. والإخلاء يومئذٍ أشقياء , تُعساء يهدهدهم الأسى والحزن والسهاد , وألم الفراق !!! حتى الطير , والشجر , والبيوت , والشوارع ومداخل الأحياء , والساحات والميادين الحزينه والجدران , وأكوام الحجاره !!! تبكينا الأماكن والأطلال والمساكن والجوامع ( الإتبنت دانقيل !) والصباحات النديه , والنهارات .. فتنتحب الأمسيات الجميله , وتكفهر المشارق والمغارب !!! حينما تحزن علينا الأرض وتبكى السماء !!!
عن حقيقة الموت سوف نحكى يادينا ... يديك طولة العمر .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لم أمت يادينا ! أنتظر كما ينتظرون ! فهل حزنت علينا الأرض أو بكت السماء ؟!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
ووووووووووووووووووووووووووو
ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
حمدلله الف على السلامة يا مامون ياخ ,,,,,,,,
تصدق كنت برجع كل مرة للبوست داك علنى اعثر على اجابة
ولسان حالى بقول الليله يامامون ,,, ابو البنات الحلوات ,,,
مامون الزول الراقى ,,, معقول موتو يمر على ناس البورد الباردين ديل
كدا ؟؟؟؟
عارف يا مامون انا من الناس المؤمنين بانو بهناك اجمل ,,,,
تتحرر الروح يوم ان تخرج من سجن هذا الجسد اللعين ,,, فتسمو !
البتجرسو ناس الدنيا لجهلهم ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم أمت يادينا ! أنتظر كما ينتظرون ! فهل حزنت علينا الأرض أو بكت السماء ؟!! (Re: دينا خالد)
|
Quote: عارف يا مامون انا من الناس المؤمنين بانو بهناك اجمل ,,,,
تتحرر الروح يوم ان تخرج من سجن هذا الجسد اللعين ,,, فتسمو !
البتجرسو ناس الدنيا لجهلهم ,,, |
لاحولا يادينا , كم أحزننى حزنك النبيل !
وأنا مثلك أؤمن بما تؤمنين .. أنو بهناك الصفحه الأجمل والحياه الأكمل !
إنشاله بعد عمراً طويل يادينا ,
تسلمى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم أمت يادينا ! أنتظر كما ينتظرون ! فهل حزنت علينا الأرض أو بكت السماء ؟!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
مامون !
قالت مي زيادة ::: ( تكسونا الحياة كرداء سحرى فنحن فيها مقيمون قبل الحياة وبعد
الموت ,, والجحيم والفردوس فى نفوسنا يتناوبان ,, تغزونا الحياة فى الانتصار
وفى الاندحار ,, فنحن ابطالها و نحن ضحاياها شئنا ام ابينا ,, وما الارض والبحار
و ابعاد الافلاك سوى مدافن دهرية ,, انما هى فى الوقت نفسه معامل توليد وتكوين
نحن نخلد الحياة بفنائنا ,,,, وهى تفنينا بخلودها ...
ونحن ابدا كذلك حتى تثلج الشموس وتضمحل قوى العناصر وتتفكك عرى الاكوان سابحة فى الفناء
الانوار ,,, فى البقاء الاوحد ,,, فى حضن الاله ...
اذا !! اعيد الموتى اليوم ام عيد الاحياء ؟ )
ــــــــــــــــ فراق مر يحتمة الموت ,,,, وفراق امر تقضى به الحياة !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم أمت يادينا ! أنتظر كما ينتظرون ! فهل حزنت علينا الأرض أو بكت السماء ؟!! (Re: دينا خالد)
|
الحي مامون..
طربنا، لوجدك معنا هنا، في مقام الرؤية الملغز، وعمر مديد، وخصب وخلاق، فصديقنا عزرائيل ينتظرنا على بوابة الخروج لنور النهار، كما قال قدماء المصريين، وبسذاحتهم، أمنوا بحياة أخرى، ووضعوا في القبر الكبير (الهرم)، مستلزمات الميت أو قل الراحل لتخوم أخرى من الحياة، (من أواني، وسيوف، وخبز، بل وأدوات تجميل "كي يستعد للحور العين) وجاءت الأديان لتصحح الصورة، بفتح البوابة بدون (أواني وسيوف)، بل يشف الجسد، ويشف، حتى يحجب عن بعض العيون البشرية، وتطلف مادته، فتصير أسرع من الضوء، (من مادة الفكر)، وهناك يجوب ألغاز الكون، من كن فيكون...
أطاب الله حياتك، الميمونة، وأسعدنا بك، ومعك، ولك...
الشوق والريد، وليك رسالة، وكل أغاني الكاشف هدية لك.. ففضل الكاشف، مثلك، كثير وكبير على الوجدان السوداني..
دمت.. ودامت الافراح..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم أمت يادينا ! أنتظر كما ينتظرون ! فهل حزنت علينا الأرض أو بكت السماء ؟!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
قالت مي زيادة ::: ( تكسونا الحياة كرداء سحرى فنحن فيها مقيمون قبل الحياة وبعد
الموت ,, والجحيم والفردوس فى نفوسنا يتناوبان ,, تغزونا الحياة فى الانتصار
وفى الاندحار ,, فنحن ابطالها و نحن ضحاياها شئنا ام ابينا ,, وما الارض والبحار
و ابعاد الافلاك سوى مدافن دهرية ,, انما هى فى الوقت نفسه معامل توليد وتكوين
نحن نخلد الحياة بفنائنا ,,,, وهى تفنينا بخلودها ...
ونحن ابدا كذلك حتى تثلج الشموس وتضمحل قوى العناصر وتتفكك عرى الاكوان سابحة فى الفناء
الانوار ,,, فى البقاء الاوحد ,,, فى حضن الاله ...
اذا !! اعيد الموتى اليوم ام عيد الاحياء ؟ ) -------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم أمت يادينا ! أنتظر كما ينتظرون ! فهل حزنت علينا الأرض أو بكت السماء ؟!! (Re: دينا خالد)
|
Quote: طربنا، لوجدك معنا هنا، في مقام الرؤية الملغز، وعمر مديد، وخصب وخلاق، فصديقنا عزرائيل ينتظرنا على بوابة الخروج لنور النهار، كما قال قدماء المصريين، وبسذاحتهم، أمنوا بحياة أخرى، ووضعوا في القبر الكبير (الهرم)، مستلزمات الميت أو قل الراحل لتخوم أخرى من الحياة، (من أواني، وسيوف، وخبز، بل وأدوات تجميل "كي يستعد للحور العين) وجاءت الأديان لتصحح الصورة، بفتح البوابة بدون (أواني وسيوف)، بل يشف الجسد، ويشف، حتى يحجب عن بعض العيون البشرية، وتطلف مادته، فتصير أسرع من الضوء، (من مادة الفكر)، وهناك يجوب ألغاز الكون، من كن فيكون... |
إلى حيث ميلاد جديد , فى حيز جديد !
نواصل يا عبدالغنى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم أمت يادينا ! أنتظر كما ينتظرون ! فهل حزنت علينا الأرض أو بكت السماء ؟!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: عيناي لم تستطع تحمل ان تري اسم مامون وبجانبها اسم ابغض الاسماء الي القلب ( الموت ) انهمرت دموع مع يقيني بأن مامون ليس بمامون |
ولاعليك ياعزيزى محمد الطيب ,
لا أراك الله مكروها فى عزيز لديك .
ولكنها الحقيقه يامحمد .. بل هى عين الحقيقة , وحقها ,
بأننا لامحالة ذاهبون ! فقط نحاول أن نفهم ذاك المصير المجهول , ونتعايش مع واقع محتوم , وأمر إلهى حتمى و محسوم .
أحاول أن أنبش فى المستور , وأسبر غور هذا الغائب المجهول !
الموت كحقيقه , وكأمر واقع !
هو أحب غائب يامحمد ! والأمور لطيفه لامحاله .
هى ألطف مما نتصور !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم أمت يادينا ! أنتظر كما ينتظرون ! فهل حزنت علينا الأرض أو بكت السماء ؟!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: مامون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شايفاك عشت الدور
الله يسلمكم ,,, وشكرا جزيلا ،، وحبور وهناء ،، وما عارف اية ؟؟؟
صحح معانا شوية
ــــــــــــــــــــ ما تقوم تلحق محجوب ع الحفيظ !!!! |
أصلى عايش الدور يادينا من زمان !
ثكلتنى أمى من يوم ولدتنى !!!
أكيد حنلحق محجوب عبدالحفيظ , وياريت نكون من أهل الًصلات الطيبه !!!
أنا صاحى يادينا .. والموت عندى قضيه كبرى ! بل هو أبو القضايا !!!
( الناس نيام , فإذا ماتوا إنتبهوا ) حديث شريف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم أمت يادينا ! أنتظر كما ينتظرون ! فهل حزنت علينا الأرض أو بكت السماء ؟!! (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
Quote: لك طول العمر أيها الجميل ,,,
لا نزال ننتظر منك الكثير والكثير .. |
والأكثر فالأكثر ,, يا عواطف ,,
ودايماً نترقب الأروع ,, والأجمل ,, والألطف ,,
فى كل لحظه, و كل ساعه, و كل حين ,,
عشمنا فى الله كبير ,,
( لم تعد الدنيا والآخره ضرتان ,, بل أختات متعاونتان !!! )
يبارك فى أيامك الغاليه ياعواطف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم أمت يادينا ! أنتظر كما ينتظرون ! فهل حزنت علينا الأرض أو بكت السماء ؟!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
حينما يتوقف المطر , وتجف الأرض المجدبه,, فتتساقط أوراق الشجر مصفّره شاحبه ,, وتموت الأغصان والتيجان ,, ويزبل الصفق والثمر ,, والورود والأزهار !!!
و تموت الأشجار واقفة ,, فتتحطب الجذوع والفروع والسيقان !
تموت الشجره المورقه ! ,, بعد أن كانت يانعه,, مونقه,, مخضره ,, يضوع عبيرها لينشر أنفاساً مفرحه,, فتعطر الأجواء والأنحاء ,, والأماكن !!!
( ياحليلا )
كانت شجره !!!
ويالها من شجره !!!
لعلها تعود لتُنبت يوماً ما ,, فى زمانٍ ما ,, فى مكانٍ ما ,,,
وهى أكثر إشراقاً وينعاً ,, وجمالاً ,, ونضارا !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم أمت يادينا ! أنتظر كما ينتظرون ! فهل حزنت علينا الأرض أو بكت السماء ؟!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
أمدرمان 1969 ,
صعدت روح المحبوب الأول ,, أحمد إبراهيم أحمد !!!
طارت كالعصفور وهى تغنى أكبر قصة حب عاشت فى دنياي !!! بين والد ومولود ,, و عاشق أكبر ,, ومعشوق ,,
لن أنسى ذاك اليوم ما حييت ,, يوم رحيلك ,, وعثمان حسين يغنى عبر الأثير ,,
إن تريدى ياليالى تسعدينا !!!! تعيدينا كما كنا !!!
والدى العزيز ,,
ألف ألف مليون رحمه عليك ,,, يامن علمنى معنى أن أحب ,, ومعنى أن أغفر ,,
وأن أعشق بلا حدود !!!
سلامى وأشواقى الغزيره ,,
أيها الحى !!!
| |
|
|
|
|
|
|