السودان يرسم خارطة سياسية جديدة في المنطقة والعالم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2008, 10:10 AM

الفاتح محمد الأمين
<aالفاتح محمد الأمين
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 13

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان يرسم خارطة سياسية جديدة في المنطقة والعالم

    |السودان يرسم خارطة سياسية جديدة في المنطقة والعالم بقلم : الفاتح محمد الأمين أبشر [email protected]

    | فشل خليل إبراهيم في التشويش على مناخ الاستثمار بالحرب في ظل أزمة الغذاء العالمية وارتفاع الأسعار الجنوني |إبرام شركات مع حلفاء لواشنطن بالسودان مكسب سياسي واقتصادي استراتيجي |الحكومات المعنية والشركات الكبرى ستدافع عن مصالحها في السودان لتحقيق الأمن الغذائي العربي والدولي |الحرب ما عادت توقف تدفق الرساميل الأجنبية في ظل مجاعة إقليمية ودولية طاحنة | واشنطن ستقف عاجزة أمام الهجمة الاستثمارية على السودان وستواجه خيارات صعبة في التعامل معه
    بدأت الحركة الشعبية تتراجع عن مشروعها الانفصالي غير المعلن المغلّف بشعار) السودان الجديد) وهو شعار وحدوي خادع وبراق يهدف لضرب القيم الإسلامية والعربية عبر دعاوى التعايش السلمي ويؤسس لدولة )الأماتونج) ويمهد للتطبيع بأشكاله كافة مع إسرائيل فقد برزت تعقيدات للحركة من خلال الممارسة والتطبيقات العملية تحت مظلة السلام وشراكة المؤتمر الوطني قسمتي السلطة والثروة ، وقد عبرنا عن رأينا سابقاً من أنها قسمة ضيزى بين شمال ثم حصره في حدود العاصمة المثلثة ، وجنوب يتمدد بحدوده الجغرافية نحو الشمال ويثير نزاعاً حول (أبيي) الغنية بالنفط والمعتبرة تاريخاً ضمن الحدود الشمالية وقد وضح للحركة الشعبية بجلاء أن القواعد التي بنتها في الشمال المسلم بدأ بعض من ينضوون تحت لوائها الكشف عن نزوع صقور الحركة للانفصال والتحدث عن دولة الجلابة بحرقة ومرارة وضغينة بائنة لا تنم عن توجهات الحركة المعلنة بسودان جديد يتعايش فيه الجميع بسلام وطمأنينة،وظهر دليل جديد على أن الحركات المسلحة هي وليد غير شرعي للحركة الشعبية ، تردد نغمة دولة الجلابة في دارفور ، كأصداء لقناعات باقان أموم وصقور الحركة في هذا الصدد ، كما أدركت الحركة الشعبية أن جهودها في الشمال المسلم عبر قواعدها هناك لن تثمر عن تحالفات خارجية تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل لتشمل الإقليم الشمالي، بجانب الجنوب ودارفور ، حيث الوجود الأمريكي والإسرائيلي هناك اليوم لا يمكن إنكاره ، والموساد على حدودنا الغريبة كان ضالعاً في فضيحة) ارش دوزوي) الفرنسية باختطاف أطفال سودانيين ومازال رابضا هناك يُعين إدريس دبي على سقطاته المدوية ويسمم عقول أبناءنا اليافعين وقد غلَّبت الحركة الشعبية مصالح قادتها تحسبا لأي احتمال ينشأ في حالة الانفصال على حساب تلك المصالح ، فهي قد أدركت أن الانفصال لن يضمن للقيادة الحالية أو من يرثها وعلى رأسها سلفا كير وباقان أموم وتوبي مادوت البقاء طويلاً في السلطة في حالة الانفصال بالنظر للصراعات الجنوبية القبلية الضاربة جذورها في التاريخ والإرث الثقيل الذي يفرز الزعامات الجنوبية وفق تقاليده المرعية ، فضلاً عن الانقسامات الحادة في صفوف الحركة نفسها وبروز حركات أخرى مناوئه ، الأمر الذي ينذر بتحول الصراع المسلح من جنوبي شمالي إلى جنوبي جنوبي محض، ومن ثم فان بقاء الحركة الشعبية متحالفة مع المؤتمر الوطني وسائر القوى الشمالية هو الضمان الأقوى لبقائها كحركة سياسية فاعلة في المجتمع السوداني شريطة أن تتخلى عن نعرتها العرقية، وباقان أموم نفسه أمين عام الحركة كان قد أعرب عن مخاوفه من سقوط الحركة بسبب تناقض ما أسماه باللوبيات ، وفي الإجمال فقد خرجت الحركة الشعبية بحصيلة تجربة حاليه توجتها بمحاولة جس نبض القوى الشمالية واستعراض عضلاتها بسحب وزرائها إلى جنوب السودان فلم تكن النتيجة مرضية لها ، وبالقدر الذي رغبت فيه فإن شريكها في الحكم (المؤتمر الوطني) سرعان ما أعلن استعداده للعودة للحرب حين هددت الحركة بذلك ، وقد خفتت أصوات الصقور الجارحة ، داخل الحركة اليوم وعلى رأسها الزعيم المتشدد باقان أموم بمجرد ضمه لتشكيله الحكم القائمة باستثناء المناوشات اليائسة التي يعمد إليها من حين لآخر فإن السلطة تدير رؤوساً وتُسكر أصحابها حتى الثمالة وأن رائحة الفساد في مؤسسات الحكم بالجنوب تزكم الأنوف ولن تكون هنالك حكومة حزبية شمالية واحدة إذا قدر لها أن تحل محل المؤتمر الوطني راغبة في اندلاع الحرب من جديد ، وقد وعت قيادات الحركة الشعبية أن بقاءها على كراسي السلطة رهن تحقيق السلام ، وأن أمر قسمتها في السلطة والثروة أيا كانت هوية الحكومة الشمالية أمر محتماً ومفروغاً منه، وهو ما لا يمكن أن تضمنه في الجنوب في حالة الانفصال إلا إذا حكمته بالحديد والنار غير أن الحركة الشعبية رغم وصولها إلى هذه القناعات خلفت لنا مع الأسف مولوداً غير شرعي من الحركات المسلحة في دارفور على وجه الخصوص وأورثتها نعرتها العرقية ، بعد أن كان التعايش السلمي قائماً بين العرب والفور وباقي القبائل هناك ، ونقلت الحرب إلى المدن وقد كشفت أحداث أم درمان الدامية عن الوجه القبيح لحركة خليل إبراهيم العرقية ، وعبدالواحد نور في باريس الذي باع نفسه وأطفال دارفور المختطفين والقضية برمتها بثمن بخس.
    العمق العربي الدولي الجديد للسودان
    ولم تقرأ كل من الحركة الشعبية والحركات المسلحة المستقبل المنظور للسودان ومآلاته ، وأجرت حسابات وتقديرات خاطئة هدفها تجزئة السودان وتقليص النفوذ العربي فيه ، وفرض الوصاية على العنصر العربي واعتباره أقلية في دولة (الأماتونج) الجديدة بدعم أمريكي صيهوني غربي ، وما مذكرة التوقيف التي أصدرها المدعى العام بمحكمة الجزاء الدولية بحق موسى هلال زعيم ما أطلقوا عليه) الجنجويد (إلا حلقة من التآمر على العنصر العربي في السودان ، ومثل العدوان الآثم على العاصمة الوطنية أم درمان وجها لذلك وهو عدوان فشل في تحقيق الهدف الثالث لخليل إبراهيم بعد فشل الهدفين السياسي والعسكري وهو التشويش على مناخ الاستثمار العربي والأجنبي بالبلاد ، باعتبار السودان أصبح اليوم لازماً أكثر من أي وقت مضى لتحقيق أمن غذائي عربي وباعتبار الحكومات العربية كون السودان الوجهة الوحيدة لتحقيق هذا الأمن كما اقر بذلك وزراء الزراعة العرب في تونس ولكونه سلة غذاء العالم لا مراء فيه ، ولم يعد محلاً للتندر والسخرية في ظل المجاعة التي ضربت المنطقة والعالم بأسره وارتفاع الأسعار الجنوني كما أشارت إلى ذلك تقارير منظمة الأغذية والزراعة العالمية ، وبيوتات الخبرة والشركات المتخصصة ، والمسوحات التي أجرتها الولايات المتحدة لهذا البلد عبر الأقمار الصناعية، ومع نذر حرب الغذاء والمياه التي تلوح في الأفق ، فإن السودان يعوم فوق بحيرة من المياه الجوفية تشكل العنصر المهم مع الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة ، والثروة الحيوانية الهائلة فإن آخر إحصائية تقول بوجود 140 مليون رأس من المواشي بالسودان أي مقابل كل فرد من أفراد السودان البالغ عددهم 35 مليون نسمة 4 رؤوس من الماشية وقد منى خليل إبراهيم بفشل ذريع في التشويش على مناخ الاستثمار حتى وهو يقتل الأبرياء ويسفك الدماء ويستهدف المنشآت الاقتصادية فقد اختار هجومه على العاصمة في وقت تتضور فيه المنطقة والعالم جوعاً، وكان من نتيجة ذلك أن ازدادت موجات المستثمرين العرب والأجانب على السودان في أعقاب الغزو مباشرة غير آبهين بما جرى وعقدوا شراكات حكومية استراتيجية لأول مرة في تاريخ السودان وتاريخ الاستثمار بهذه الكيفية والضخامة ، وكان على خليل إبراهيم وأصحاب النظرية العرقية والسودان المجزأ ، أن يفهموا من ذلك حدوث العكس تماماً وهو أن السودان قد اتسع وسوف يتسع عمقه العربي والدولي بفضل الظروف الغذائية والمائية الحرجة التي يمر بها العالم اليوم من فجوة غذائية وارتفاع الأسعار ونضوب لمنابع المياه مما تراجعت معه معاناة أهل دارفور بالنسبة للمجتمع الدولي على أهميتها إلى مرحلة تالية من حيث الغذاء والمياه ، فالجوع يهدد اليوم المليارات في العالم المتجه أنظاره نحو هذا إلى البلد سلة غذائه ، ولا يهدد مجموعة محددة في دارفور وأن السودان هو قبلة الجميع اليوم في المنطقة وفي أوروباً التي تأكل لحوماً وخضروات وفواكه سودانية خالية من المعدلات الوراثية والسموم الكيماوية ، وإن عالماً بكامله ينظر للسودان هذه النظرة في الظروف الضاغطة الحالية وارتفاع حرارة الأرض وتغيرات المناخ التي قضت على ملايين الهكتارات من المنتوجات الزراعية في أنحاء مختلفة من العالم ، لا يمكن له غير أن يتصالح مع هذا البلد موحداً وقوياً ومستقراً من أقصاه إلى أدناه فإن المصائب يجمعن المصابينا ومصاب العالم اليوم في ملايين الأطفال الذين يموتون جوعاً وعطشاً لا في دارفور وحدها. على خليل إبراهيم وأصحاب العقيدة العرقية أن يدركوا جيداً أنه حتى الحرب لن توقف بعد اليوم الهجمة الاستثمارية على السودان في ظل الظروف العالمية الجديدة، وان الخارطة السياسية في المنطقة والعالم سوف تتغير بسبب خصوصية هذا البلد فيما يتعلق بالغذاء والماء ، وأن رأس المال الأجنبي سيقتحم كل المحاذير والمخاطر ، ولن يكون متحفظاً كما هو حاله في السابق، وأنه سوف يواجه هذه المخاطر وسيدافع عن وجوده في هذا البلد لأن تحقيق الأمن الغذائي العربي وسد الفجوة العالمية لن تقبلان المساومة ومن أجل ذلك ستهون كل المصائب وستواجه كل الأزمات المفتعلة بالحسم اللازم باعتبار حل المعضلات الغذائية في العالم أصبح واقعاً معترفاً به وأن السودان يشكل رأس الرمح فيه ، وأننا نحذر من أن المجتمع الدولي والعربي سوف يجد نفسه جزءاً من المشكلة السودانية بسبب ذلك وسيجد نفسه مضطراً لملاحقة الحركات المسلحة التي تثير القلاقل والاضطرابات داخل بلد يحتاج فيه مناخ الاستثمار إلى استقرار كامل ، فكل من المجتمع الدولي والعربي قد رسم أجندة جديدة تتعلق بأزمة الغذاء والمياه ، وعلى خليل إبراهيم وأصحاب التوجهات العرقية أن يستخلصوا الدروس والعبر من الهجمة الاستثمارية التي يشهدها السودان اليوم وتدفق رؤوس الأموال عليه حتى من حلفاء الولايات المتحدة ، بكل ما لديهم من خبرات تراكمية في حل النزاعات الإقليمية مع الولايات المتحدة عبر الطرق الدبلوماسية كشأنهم في العراق ولبنان وفلسطين وإيران وسوريا وهم بالتالي قد أصبحواً عنصراً جديد ومؤثراً في العلاقات السودانية الأمريكية ومع المجموعة الأوروبية وتلقائيا في أفريقيا وآسيا مما يعني سحب البساط من تحت أقدام الحركة الشعبية والحركات المسلحة التي تستقوي بالولايات المتحدة والغرب لتهديد وحدة هذا البلد وزعزعة الاستقرار بين أركانه ، ومن ثم فإن هذا البلد قمين بأن يصبح دولة عظمى بإمكاناته الهائلة وليس بقوة السلاح وحدها ، وأن حراسة مقدراته وثرواته لن تكون و قفاً على السلطة القائمة فيه ، ولكنها ستتسع لتشمل أصحاب المصالح من الحكومات الشقيقة والصديقة وعلى رأسها الصين والحكومات العربية ونمور أسيا ، وهذا ما عنيناه بالخارطة السياسية الجديدة في المنطقة التي سيرسمها السودان ، ويدعم هذا التوجه لواقع السودان الجديد الإحصاءات المُرعبة التي نشرتها منظمة الأغذية والزراعة العالمية والخبراء الدوليين وبعض الحكومات الأجنبية بأن الطلب على المواد الغذائية في العالم تجاوز الإنتاج مما أدى إلى ارتفاع الأسعار الجنوني الحالي الغير مسبوق .وأن فقراء العالم أصبحوا ينفقون 80 بالمائة من دخولهم على المواد الغذائية ، وعزت أيضا ارتفاع الأسعار العالمي إلى زيادة معدلات الاستهلاك في الصين (1.3مليار نسمة) والهند (مليار نسمة) بسب ارتفاع مستوى المعيشة بجانب ارتفاع أسعار النفط ، وتكاليف الشحن وارتفاع حرارة الأرض، واضطراب الأحوال الجوية الذي أدى إلى خسارة المواسم الزراعية في العالم ، ومن أسباب ذلك أيضاً إنتاج كميات ضخمة من المواد الغذائية المعدلة وراثياً في الولايات المتحدة ، وعزوف المستهلكين في أوروبا وأمريكا الجنوبية عن هذه المواد وعلى رأسها الأرز والقمح والذرة والصويا ومشتقات الحليب فإذا اعتبرنا السودان اليوم ملاذاً عربياً وعالمياً لتغطية الفجوة الغذائية ومصدر أمن غذائي في المستقبل المنظور ، فإننا نلفت النظر إلى محاذير الاستثمار الأجنبي وآثاره الجانبية الضارة لتفاديها فيما يتعلق بالتعديلات الجينية لمحصولاتنا الزراعية ومواشينا وألباننا، فإن الخاصية الكبرى للسودان والسمعة التي اكتسبها ناجمة عن مراعيه الطبيعية وخلو منتوجاته الزراعية من التعديلات الوراثية ، فلا نرغب أن ننقل إلينا دول أجنبية من خلال الاستثمار تجربتها في هذا المجال إلى بلادنا خاصة وان مجلسة) لاتست (الطبية المتخصصة قد نشرت دراسة علمية أجراها العالم بوشناي في معهد الأبحاث التابع لجامعة) أوبرين) في بريطانيا فقد استخدم الدكتور بوشناي حبات من البطاطا المعدلة وراثيا) جينيا (في تغذية مجموعة من الفئران وبعد فترة قام بتشريحها فاكتشف أن جهاز المناعة لديها قد أصيب بالخلل وبعد أيام تقاعد بوشناي عن العمل بسبب ذلك لكن بوشناي أعلن لاحقاً عن نتائج تجربة ثانية على الفئران استخدم فيها البطاطا المعدلة (جينيا (بالتعاون مع الدكتور (ستانلي ايوني) وهو متخصص في الطب الداخلي وأوضحت النتائج أن الآثار الجانبية السلبية ظهرت في أمعاء الفئران وفي أكبادها وغير ذلك من الأعضاء الداخلية وقد طرح هذا الأمر علامة استفهام كبرى حول مصير المحصول الأمريكي الضخم من الصويا عام 99 والذي زاد حجمه حوالي 20٪ عن العام السابق بسبب التعديل الجيني كما طرحت اكتشافات العالميين الكبيرين علامة استفهام كبرى حول الحليب ومشتقاته الذي يزيد حجم إنتاجه 10٪ بسبب تعديل الجينات حيث تحقن المواشي بمادة تعرف علمياً بــ(ا.ر ب . ج. هـ) (R.B.G.H) مما دعا 21 منظمة أمريكية إلى الاحتجاج لدى وزارة الزراعة الأمريكية ، على وزارة الزراعة عندنا إذن أن تنتبه جيداً لمحاذير الاستثمار الأجنبي وتسد الطريق أمام أية محاولة أجنبية تهدف إلى تعديلات وراثية على محصولاتنا ومنتوجاتنا الزراعية وألباننا بهدف مضاعفة الإنتاج ، أما أزمة المياه التي تؤرق المنطقة والعالم فنحن في مأمن منها والحمد لله مما سيجعلنا) الضامن) الوحيد لنجاح الاستثمار الزراعي والحيواني في بلادنا وهذا ما سنتعرض له لاحقاً.
                  

06-03-2008, 08:34 AM

Nasruddin Al Basheer
<aNasruddin Al Basheer
تاريخ التسجيل: 12-09-2005
مجموع المشاركات: 4083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرسم خارطة سياسية جديدة في المنطقة والعالم (Re: الفاتح محمد الأمين)

    فوق
                  

06-03-2008, 09:47 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرسم خارطة سياسية جديدة في المنطقة والعالم (Re: Nasruddin Al Basheer)

    من أي كوكب تكتب أنت يا الفاتح محمد الأمين ؟؟!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de