كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
ماذا يفعل شاعرنا الكبير التيجاني حاج موسى مع شلة المؤتمر الوطني في لندن ؟
|
غطت أحداث أمدرمان على رحيل الشاعر محي الدين فارس ، وغطت أيضاً على رحيل الشاعر مصطفى سند ، فالإعلام الحكومي مقسوم بين ميدان الخليفة وما يُسمى بأطفال د.خليل إبراهيم ، لذلك لم يتوقف الإعلام الحكومي كثيراً لرحيل هؤلاء السادة ، بحكم أن الدولة مشغولة بإقامة الإحتفالات على شرف دحر فلول التمرد والعمالة ، الخونة والمارقين ، وغيرها من المسميات التي أنتجها برامج ساحات الفداء . ثم جاء يوم أمس ، وعلمت من خلال هذا المنتدى أن شاعرنا الكبير الأستاذ/التيجاني حاج موسى في لندن ، أعتقدت أنها رحلة بغرض الإستشفاء والعمل الإجتماعي ، رحلة الأدب والفن والإبداع كما فعل معلمنا محجوب شريف والذي حُظى بحفاوة بالغة وفُتحت له الأبواب ، فهو صاحب الكلمة الشجاعةفي زمن الصمت والخوف .. لكن صُدمت بأن أستاذنا التيجاني حاج موسى كان في مهمة تجارية لترويج منتجات حزب المؤتمر الوطني العنصرية ، كان في معية أمين حسن عمر ، وفي هذا الجو المحتقن بسحب العنصرية السوداء أفرد أستاذنا الكبير كلمة لا تليق بمقام الشعراء وهي كلمة " مُرتزق " ، وهي كلمة يستخدمها إعلام الإنقاذ العنصري ضد 7.50 مليون سوداني في دارفور ، ولا فرق عندي بين المرتزق الذي يدخل أمدرمان بلاندكروزر -ذلك إذا قبلنا بالتوصيف المطروح - وبين المُرتزق الذي يدخل لندن ، عاصمة الضباب ، بسبب أن التذكرة والفندق والمطعم والمشرب على حساب الشعب السوداني ، مكان شاعرنا الكبير هو أمسية ثقافية ينشد فيها الشعر العذب الذي يدعو للحب والحياة والتسامح ، ومكانه ليس قاعة سير ..سير يا البشير .. مكانه ليس مع الدبابين ودعاة القتل والعنصرية ، فسوداننا يمتلئ إلي آخره من هذه الشاكلة ، فنحن لسنا في حاجة إلي توريط الشعراء والأدباء مع الدبابين ، فأستاذنا الكبير وهو في الدرج الأخير في سلم المنايا أعتقدت أنه سوف ينهي حياته العامرة بغير هذا النحو الذي سار في لندن ، أدين ما جرى لشاعرنا الكبير وأدين من أستغل ظرفه وحوله إلي ببغاء سياسي يردد كلاماً لا يعرف مراميه
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يفعل شاعرنا الكبير التيجاني حاج موسى مع شلة المؤتمر الوطني في لندن ؟ (Re: ود الباوقة)
|
بل المرتزقة هم هؤلاء الأشباح الذين تضعهم في ملفك الشخصي ومنذ متى كان شاعرنا الكبير يستخدم سلاح الشعر ضد أعداء الإنقاذ ؟؟ هؤلاء الناس عندهم محمد المجتبى وروضة الحاج ..وحتى الزومة بيكتب شعر ..وهذه العواصم الغربية أستقبلت على المك ..محجوب شريف ..أبو عركي البخيت ..لكن يا أستاذي الكريم الزائر في العادة يحترم ضيوفه حتى ولو كان على خلاف معهم .. مش ممكن تبدأ قصيدة بعبارة " يا مرتزقة " بينما معظم الحضور من السامعين يعتبرونها شتيمة وإنكار لمقاومتهم وكفاحهم ضد المستعمر الداخلي .. بالمناسبة هلى هجا أستاذنا الكبير الحركة الشعبية في أيام حربها للجبهة الإسلامية أم لا ؟؟ أن أن أهل دارفور هم " الحيطة القصيرة " ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يفعل شاعرنا الكبير التيجاني حاج موسى مع شلة المؤتمر الوطني في لندن ؟ (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
Quote: هل نغتال من قال كلمة.. حتى لو كانت ((مرتزق))؟
|
كلمة؟؟ الكلمة أمضي سلاحا من رصاصة ...
كلمة مرتزق هو إلغاء لشعوب كاملة و محو إنتمائهم لبلادهم السودان ... لذلك و بسبب هذه الكلمة .... تصطاد كلاب العنصرية الدارفوريين و ينزلونهم من البصات و الحافلات و يساقون الي معسكرات الإعتقال ... كان الأحري بشاعرك هذا تبصر الهوة التي دفع اليها .... مخطئ إن ظننت ان الدارفوريين سيتسامحون مع من يريد محوهم حتي و لو تواري خلف شاعر ينشد كلمات العشق و الهوي ... كان يكفيه أن يقصر أمسيته علي بضع بيوت من الشعر دون أن ينكأ جرح دارفور . كلمة ؟؟ يا لك من متستر خبيث !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يفعل شاعرنا الكبير التيجاني حاج موسى مع شلة المؤتمر الوطني في لندن ؟ (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
هل بالفعل تعرض للإغتيال ؟؟ طبعا أنا ضد الإغتيال بمختلف صوره ولكنني ضد إغتيال شعب كامل عندما تصفه بالمرتزقة ..هذا الوصف جاء من فئة محددة من السودان ضد فئة محددة من السودان ..وحتى هذه اللحظة عجز النظام عن تقديم أي تشادي متورط في عملية أمدرمان ..حتى الأطفال أصبح يطلق عليهم الأطفال السودانيين المُغرر بهم عوضاً عن مصطلح الأطفال التشاديين ..حتى النظام بدأ يتراجع عن مفرداته العنصرية لأن هذا الحريق لو أنطلق فالخرطوم لن تواجه مجموعة مثل جيش خليل إبراهيم بل ستواجه جيشاً لن تطيق إحتماله ، لكن شاعرنا إسماعيل الحاج موسى أستيقظ متأخراً ، ومن بلد التسامح أطل على محبيه بمفردة مرتزقة ..فكانت النتيجة كما تعرف . فالذين قتلوا المتنبئ كانوا أقل حظاً منه في الشعر والأدب وصياغة الكلمات ، لكن مع ذلك قُتل المتنبئ لأنه جرحهم بشعره ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يفعل شاعرنا الكبير التيجاني حاج موسى مع شلة المؤتمر الوطني في لندن ؟ (Re: SARA ISSA)
|
ياسيدتي:
أنه تعرض للضرب المبرح لأغتيال أدبه.. وكان الموضوع مرتبا له
ولتعلمي برفضي لكل محاولة رخيصة لأغتيال الأفكار..
محمد سليمان يشاركك الفكر ويتفق معك بضرورة إسكات كل أديب إختلفنا معه
ومقارنتك محاولة إغتيال شاعرنا بإغتيال المتنبئ غير صحيحة.. فالمتنبئ كان فارسا محاربا.. له سيف حسام وفرسا مرود, يستطيع الدفاع عن نفسه بنفسه وكان مبادرا بالنزال في ساحات القتال... وشاعرنا التجاني علي عكسه تماما.. تجديه مسالملا لا يلجاء إلى العنف مطلقا
| |
|
|
|
|
|
|
|