بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 10:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2008, 01:58 PM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ...

    سلام من الله يغشاكم مع أطيب الأماني لكم بكل خير .
    قبل سنوات مضت كنت أذهب صبيحة كل أحد إلى المحكمة الجنائية لمؤازرة زميلاتي العاملات بقناة دبي الفضائية , اللواتي يأتين مرة كل أسبوع للوقوف إلى جانب زميلتهن المذيعة التي اتهمت باغتيال زوجها مع سبق الإصرار والترصد . وعلى الرغم من أن الوفاة كانت قضاء وقدرا , إلا أن أشقاء الزوج أقاموا دعوى أكدوا فيها أن هذه المذيعة الشهيرة قد قتلت أخاهم لوجود خلافات بينهما , كما طالبوها بدفع دية قيمتها عشرة ملايين درهم كتعويض للضرر المعنوي و النفسي الذي أصاب الأسرة . ومن الملفت للنظر , لم تكن تلك المذيعة الجميلة , الهادئة , الرصينة تدخل قاعة المحكمة , حتى تبدأ والدتها الشابة الأنيقة التي حضرت من بيروت لتقف إلى جوارها في محنتها في النحيب حتى تنتحب معها القاعة كلها , رجالا ونساء دون توقف ..
    وفي كل مرة يشير فيها محامي الإدعاء إلى أن هذه المذيعة مذنبة وضالعة في اغتيال زوجها , مقدما أدلة تؤكد صحة ادعائه , كان محامي الدفاع القدير طارق السركال على قمة الاستعداد لتقديم أدلة تثبت براءة موكلته التي خرجت في نهاية الأمر من القضية ظافرة منتصرة رغم فقدانها لزوج كانت تحبه ويحبهاوقضاء تسعة أشهر في السجن .
    عموما انتهت القضية بخيرها وشرها ولكن ظلت حكايات السيدات اللواتي يجلسن في ردهات محكمة الأحوال الشخصية عالقة بذهني , خصوصا وأنهن بلا استثناء لجأن إلى القضاء ليطلبن الطلاق من أزواجهن لأسباب مختلفة كالهجر والخيانة .. أو لدخول الزوج السجن لتحريره شيكات بدون رصيد , فضلا عن دخول بعض لأزواج الحبس بسبب تعاطي الكحول أو المخدرات . كل هذه القضايا تبدو طبيعية في ظاهرها ولكن القضية التي كانت أغرب من الخيال , هي قضية إحدى السودانيات التي جاءت تطلب الطلاق من زوج كان يتصرف تصرفات غير طبيعية حيث أشارت الزوجة إلى أن زوجها الذي كان بارعا في الرسم دأب على وضع رسومات خليعة لا يقوى أي شخص على مشاهدتها تحت وسادتها وبصورة يومية ,, ومن المثير للخجل أيضا أن هذه الزوجة ذات الجمال اللافت والتي كانت تدير الأعناق كانت تحمل ابنتها الصغيرة بيد, بينما تحمل باليد الأخرى تلك الرسومات مؤكدة صدق ادعائها . وعلى الرغم من أن القاضي قد أوحى إليها بأن قضيتها رابحة بإذن الله إلا أنه في الوقت نفسه كان مندهشا لهذا السلوك الغريب الذي لا يشبه السودانيين في شيء ..
    أما القضية الثانية والأكثر إثارة للدهشة والجدل كانت عبارة عن معركة دارت رحاها بين زوج سوداني وزوجته وبعض الأصدقاء الذين تدخلوا كواسطة خير قبل أن تصل المسألة القضاء , هي إنكار الزوج نسب إبنته البالغة من العمر عشرة سنوات متهما زوجته بإقامة علاقة غير مشروعة مع أحد أصدقائه , علما أن الزوجة المسكينة لم تجد ردا على هذا الاتهام سوى البكاء والنحيب علها تضمد جراح كرامتها وشرفها اللذان جرحهما الزوج متنكرا لسنوات العشرة الطويلة ولم يهتم لمشاعر أبنائه الذين وصلوا المرحلة الجامعية, وعلى الرغم من أن قضايا إنكار النسب موجودة في بعض المجتمعات العربية , لكن تلك هي المرة الأولى التي أدرك فيها أن بعض الآباء السودانيين يتشككون في نسب أبنائهم .
    أطرح هذه القضايا بلا تعليق .. وأنتظر تعليقاكتم.. وفتكم بعافية ..

    (عدل بواسطة عواطف ادريس اسماعيل on 05-31-2008, 02:03 PM)

                  

05-31-2008, 02:19 PM

baha eassa
<abaha eassa
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 6578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    اختي العزيزة عواطف .. .. لك التحية :

    ان عدتي للمنبر فهذا خبر جميل .. .. واما هذه القضايا فهي فعلا
    غريبة والاغرب ان تكون لسوداني .. لاننا مشهورون ان لاتخرج مثل هذه
    القضايا الي المحاكم وحتي الي الجيران .. اما قصص الطلاق او طلب
    الطلاق فقد نسمع في هذا الزمن الكعب قصص اغرب بكثير من الذي ورد
    في مقالك .. ولك الود ..
                  

06-01-2008, 05:36 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: baha eassa)

    أخي العزيز بهاء ...

    مودتي ..

    دائما سباق إلى المشاركة .. شكرا لمرورك البهي ...

    الأغرب من هذا كله إنكار نسب إبنة على عتبات المراهقة بدون دليل ..

    مرة أخرى أشكرك ..
                  

05-31-2008, 02:25 PM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    اختي عواطف سلام
    حمدا لله بعودتك
    وكمان موضوع النسب موضوع اصبح هاجس كبير
    ومحتاج لتروي


    ساعود لاحقا
                  

05-31-2008, 03:24 PM

Nagi Ahmed

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: العوض المسلمي)

    DNA
                  

05-31-2008, 04:23 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: Nagi Ahmed)

    الاخت العزيزة عطوفة

    مرحب بعودتك والبورد منور بطلتك

    حكاوى عجيبة

    والليالى من الزمان حبالى

    والله يستر من الجاى

    تحياتى
                  

06-01-2008, 05:51 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: مهيرة)

    بت ملوك النيل ..

    يا أخت البدور ..

    محبة نابعة من القلب ..

    في الحقيقة فعلا حكاوي عجيبة والله العظيم السودانيين في الغربة حالتهم بتمخول عديل كدة ربنا يستر

    طبعا على الرغم من أن المشاكل دي موجود منها كتير في السودان ولكن في الغربة الحكاية بتكون مختلفة

    شكرا يا مهيرة .. طلتك تسعدني ..
                  

06-01-2008, 05:48 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: Nagi Ahmed)

    العزيز ناجي ...

    محبتي ...

    فعلا الزوج كان مصر على الدي أن أيه ,, بس العملية في حد ذاتها مخجلة مهينة جدا .. يعني ماذا سيفعل

    الزوج إذا جاءت النتيجة لصالح الإبنة ؟

    شكرا
                  

06-01-2008, 05:45 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: العوض المسلمي)

    أخي الغالي عوض ...

    معزتي ..

    بتصدق قبل كدة عملت موضوع حول قضية إنكار نسب طفل عمره 9 سنوات تنظر فيها المحاكم ولما قرأ والده

    الموضوع في المجلة جاء إلينا يوضح أسباب رفضه ضم الطفل إلى نسبه على الرغم من أنه كان يرفض مقابلتي

    عندما اتصلت عليه لأخذ رايه في الموضوع .. والله ياالعوض الولد يقطع القلب وحالته حالة لا أوراق ثبوتية

    لا مدرسة .. لا جواز سفر لا غيره ..

    شكرا على المرور
                  

06-01-2008, 05:58 AM

هاشم أحمد خلف الله
<aهاشم أحمد خلف الله
تاريخ التسجيل: 01-16-2007
مجموع المشاركات: 6449

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    عطووووووووفة !!!

    ما أجمل طلتك بعد طول غياب , حمداً لله على سلامتك وإشتقنا كتير لمقالات
    الاجتماعية , حقيقة الموضوع ذو شجون وما خفي كان اعظم .

    من اصعب المواقف في حياة الزوج هو الشك في نسب ابناءه وطالما كان هناك شك
    فمن الاحسن والافضل الإنفصال , الشك لا ياتي من فراع يا عواطف خاصة إذا كان
    الزوج يعاني من علة ما ( نفسية او عضوية ) وبالتالي لا يستقيم والظل اعوج
    لكن الملفت في الامر ظاهرة السودانيين في الخارج ومشاكلهم التي اصبحت علي كل
    لسان بعد ان كنا اصحاب مثل وقيم .

    برجع ليك تاني يا عواطف في قصص كتيرة زي دي .
                  

06-01-2008, 06:22 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: هاشم أحمد خلف الله)

    هشوووومي !!!

    ما أجمل عودتك ...

    أشكرك على طلتك الرائعة التي أسعدتني ..

    بالفعل قصة الشك دي تحير شديد والمفروض فعلا بدلا من الفضايح الإنفصال وقد سمعت بعد ذلك أن هذه السيدة ذهبت مع أبنائها إلى السودان ولا أدري ماذا حدث بعد ذلك أما المذيعة التي اتهمت باغتيال
    زوجها في حادث حركة غادرت إلى لبنان بعد حكم البراءة ..

    شكرا هاشم ..
                  

06-01-2008, 06:07 AM

ابوحراز
<aابوحراز
تاريخ التسجيل: 06-27-2002
مجموع المشاركات: 5515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    كيفك
    عندي رد على الشق الأول الخاص بالرسومات التشكيلية
    كثير من الرسامين لاينظرون الى الرسومات بنفس المنظار والرؤية التي ننظر بها نحن كمشاهدين
    بل هو يتعامل مع قطعة فنية وهذا في حد ذاته في عالمنا العربي يخلق الكثير من المشكلات الاجتماعية للفنان
    لقد عانت الدكتورة الكويتية عالية شعيب كثيرا من هذه الرسومات
    وفي لوحتها { خارطة الله السرية في المراة } طالب الكثيرون باهدار دمها
    وبدأت الضغوط تنهال عليها حتى فاجات طالباتها بالجامعة ذات يوم ودخلت اليهم وهي متحجبة
    مشكلة الكثيرون منا رجالاً ونساء حينما نشاهد وحة عارية
    فإننا نركز على جوانب التعري في اللوحة وليس البعد الفني والجمالي للوحة
    شخصياً وكرجل شرقي لايمكنني وضع مثل هذه اللوحات في بيتي
    وفي نفس الوقت لا ارفض أن أشاهدها بالمعارض الفنية

    بعدين نحن في أهل العوض بنقول الفنان دا { جن }
    وطوالي بنقوم نكتفو ونوديهو الشيخ !!!
                  

06-01-2008, 06:34 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: ابوحراز)

    أبو حراز ..

    ما أسعدني بوجودك هنا ..

    كلامك في محلو بالفعل بعض الفنانين لهم نظرة مختلفة ولكن هذا الزوج كان يرسم مشاهد فاضحة لا يجرؤ

    أي شخص على رسمها مهما كانت الفكرة .. وبتصدق أنا شفت هذا الشخص يعني لا يبدو عليه ذلك ولكن لم

    ينكر أبدا الأمر الذي حير كل الناس ,, المهم القاضي طلق الزوجة في نهاية الأمر .. وسمعت فيما بعد

    من المحامي بتاعها إنها مشت السودان ولكن تزوجت بشخص آخر فيما بعد وعادت إلى أبوظبي مرة أخرى .
                  

06-01-2008, 06:39 AM

Dania Elmaki
<aDania Elmaki
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 1503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    ماما عواطف, مطول الغيبات جاب الغنائم, وين اختفيتي,

    لي عوده
                  

06-01-2008, 06:50 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: Dania Elmaki)

    دندون الجميلة ..

    ياه !! العيال كبرت .. ربنا يخليهم ويبارك فيهم ..

    طلتك بالدنيا كلها .. كم أنا سعيدة بهذا العبور ..

    شكرا على كلماتك الرائعة ..
                  

06-01-2008, 07:36 AM

نيازي عبدالله مرحوم احمد
<aنيازي عبدالله مرحوم احمد
تاريخ التسجيل: 08-25-2006
مجموع المشاركات: 1006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    الاستاذه عواطف تحياتي

    اذكر قضيتن شهدتهما قاعات محكمة امدرمان الثورات
    الاولي زوجه تطلب الطلاق من زوجها لانه بخيل ولا ينفق عليها
    الثانيه زوجه تطلب الطلاق من زوجها لكثرة معاشرته لها وتذرعت بانها لاتستيع حتي اداء الصلاة
                  

06-01-2008, 10:58 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: نيازي عبدالله مرحوم احمد)

    الأخ العزيز نيازي ..

    تحية من عند الله مباركة ..

    بالفعل هناك قصص كثيرة جدا بعضها غريب وقد كثرت في السودان قضايا الطلاق من أجل الاعسار والهجر أيضا

    ولا أدري لماذاالهجر بالذات .. الإعسار جايز مش كدة ؟ أما الهجر ليس له لزوم مثلما دخل بمعروف يمكنه

    الخروج بمعروف .. شكرا على المرور.
                  

06-01-2008, 11:24 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    (*)

    حمد الله على السلامة يا(عطوفة)

    كالعادة مميزة ..
                  

06-01-2008, 02:00 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22499

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: كمال علي الزين)

    الأخت العزيزة عواطف
    تحياتي

    Quote: العزيز ناجي ...

    محبتي ...

    فعلا الزوج كان مصر على الدي أن أيه ,, بس العملية في حد ذاتها مخجلة مهينة جدا .. يعني ماذا سيفعل

    الزوج إذا جاءت النتيجة لصالح الإبنة ؟

    شكرا


    إن جاءت النتيجة على أن البنت إبنته و أنه مجرد شك منه ، فمن الطبيعي أن تطلب الزوجة الطلاق .. هذا إذا لم تقيم عليه دعوى قضائية ( رمي المحصنات )
    و إن جاءت نتيجة ال DNA لتثبت صحة شكوكه فهذا أمر آخر يدخل في أبواب أخرى أقلها الزنا و آخرها ضياع مستقبل هذه البنت الصغيرة

    دمتم
                  

06-01-2008, 02:10 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: ابو جهينة)

    عواطف سلام
    سعيد بالطلة

    تعرفى مستغرب ليه إنتى مستغربة إنهم سودانية .. زمان كنت زيك كدة ..

    بعد حوادث الحرقا راجلا بموية النار .. والخنقا فى الحوض و والإغتصب ليه طفلة ورماها فى البلاعة و ووووو

    بقيت أستغرب لامن يكون الخبر ما سودانى وما سودانية .. ماخفى أعظم ..

    الله يكون فى عون النساء فى الغربة

    تحياتى
                  

06-02-2008, 06:50 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: رأفت ميلاد)

    ريري يسعد صباحك ...

    والله قلبت المواجع زمان كان الواحد لمن يسألوه ويقولو ليه لو لم تكن سودانيا ماذا تتمنى أن تكون ؟

    فتأتي الإجابة زي الصاروخ لتمنيت أن أكون سودانيا..

    والعجب لمن تسمع اليمني يقول ليك تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما اهلي ؟

    شكرا رأفت على الطلة الجميلة ..
                  

06-02-2008, 06:45 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: ابو جهينة)

    وعند جهينة الخبر اليقين ...

    أخي الحبيب أبوجهينة ...

    مودتي التي لا تخفى عليك ,, مع جزيل الشكر على مرورك العبق ..

    تلك هي القضية يعني البنت في كلا الحالات هي الضحية ..

    شكرا أبوجهينة ..
                  

06-02-2008, 06:39 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: كمال علي الزين)

    كيمو العزيز ...

    سلامات ..

    أشكرك على الطلة الجميلة ...
                  

06-01-2008, 02:36 PM

مصطفى احمد مختار
<aمصطفى احمد مختار
تاريخ التسجيل: 04-07-2008
مجموع المشاركات: 100

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    الاخت عواطف لك تحياتى وللحقيقه فان هذه الامور المعقده لايحسمها الا الاحتكام للفحص الحمضى او الDNA ورغم ان المساله مخجله فهى ايضا قد تصيب البنت بعقده نفسيه بين اقرانها
    ايضا تعالى نتساءل لماذا طفحت الخلافات الزوجيه والاسريه الى هذه الدرجه المقززه
    وايضا خلافات الزوجات مع الحموات فى السودان وقد سمعنا ما يشيب له راس الرضيع ...
    يارب تصلح الحال
                  

06-01-2008, 03:25 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: مصطفى احمد مختار)

    الاخت الجميلة عواطف

    شكرا هذا البوست الذى اصابني في مقتل
    لقد شهدت المحاكم الكثير من القضايات الجنائية التي تتهم فيها نساء باغتيال ازواجهن والعكس وذلك للاسباب التي تفضلت بشرحها في متن هذا البوست . ومن القضايا المشهور ووجدت صدى شعبيا قضية نفيسة دفع الله التي قتلت فيها الزوجة زوجها وقضية نجمة التي قتلها زوجها داخل المحكمة .

    تعتبر قضية نجمة حقا من اجمل القضايا التي تخللتها الحصافة القانونية مزينة بالمقاطع الشعرية فهي في جزء منها تشبه رائعة شكسبير " روميو وجوليت ".وهي تعبر عن اصيل العشق وصحيح الغرام حتى ليخال المرء بانها إحدى قصص طوق الحمامة .وقداطلقت الزميلة المبدعة امل فايز الكردفاني على هذه القضية " الموت في محراب القضاء".وقد أبدى محامي الدفاع الفطحل الاستاذ حاج الطاهر جهدا قانونيا مقدرا من اجل تخفيف الحكم على المتهم تحت دفع الإستفزاز الشديد المفاجئ Sudden grave provocation ولكن لم يوفق.

    محكمة الإستئناف المدنية
    حكومة السودان ضد حسن .............
    م أ / م ك / 243/1970
    المحامي:
    الحاج الطاهر أحمد............عن المتهم
    عثمان الطيب(رئيس القضاء)- أغسطس 19/1970.
    أنعقدت المحكمة الكبرى في الأبيض برئاسة القاضي الجزئي زكريا أحمد ......بين يومي 12/4/ و 9/5/1970 لمحاكمة المتهم المذكور أعلاه متهماً بأنه في يوم 2/8/1969 بالأبيض طعن زوجته نجمة بشير محمد الفقير بسكين في صدرها و سبب وفاتها وبذلك يكون مرتكباً جريمة القتل العمد تحت المادة 251 من قانون العقوبات. أدانته المحكمة تحت هذه المادة وحكمت عليه بالإعدام.
    طعن المتهم المتوفاة طعنة واحدة في الجانب الأيسر من صدرها، وتوفيت في نفس الوقت. ونقلت جثتها إلي مستشفى الأبيض وظهر من الكشف الطبي عن سبب الوفاة إن السكين وصلت إلي غشاء البلورة وفتحته، وأدى ذلك إلي دخول الهواء في الصدر وإنكماش الرئيتين، و تعطلت عملية التنفس، ونتجت الوفاة، أول ما أستجوب المتهم في يومية التحري بعد القبض عليه أعترف بأنه طعنها قاصداً ذلك وعندما أخذت أقواله أمام قاضي قال إنه كان يريد أن يضربها في وجهها ولكن أصابتها السكين في مكان آخر من جسمها لا يعرفه. وفي أقواله أمام قاضي التحقيق القضائي قال إنه أخذ السكين وطعنها ولكن لا يعرف في أي جزء من جسمها. وفي أقواله أمام المحكمة الكبرى قال إنه كان يريد أن يضربها بالسكين في وجهها وهي راقدة و أصابتها السكين في جنبها.
    من خلاصة هذه الأقوال يتضح-كما وجدت المحكمة الكبرى- إن المتهم قد قصد طعن المتوفاة، وطعنها طعنة قوية بسكين حادة يستنتج منها أنه قد قصد قتلها.
    ركز السيد محامي المتهم دفاعه على الفقرة الأولى من المادة 249 من قانون العقوبات. أي إن المتهم عند طعن المتوفاة كان واقعاً تحت إستفزاز شديد ومفاجئ أفقده السيطرة على نفسه، وبذلك تلزم أن تكون إدانته بالقتل الجنائي تحت المادة 253 من قانون العقوبات.
    ولكيما تقرر صحة هذا الدفاع أو عدمه يتوجب تتبع الوقائع عن العلاقة بين المتهم والمتوفاة وسلوكهما حتى لحظة الحادث.
    ينتمي المتهم والمتوفاة إلي قبيلة ............. وكل واحد منهما إبن عم الآخر. و والد المتهم ..................ومن أعيان .........ويظهر إن أبناء العائلة وبناتها نالوا حظاً من التعليم. يعمل المتهم محاسباً ............. تزوج المتهم بإبنة عمه المتوفاة من قبل حوالي عشر سنوات، وظلوا يعيشون بين المجلد والفولة ولقاوة ويقومون بزيارات للأبيض. تزوج المتهم بزوجة ثانية، وتزوج بثالثة في حوالي 1968. وبطبيعة الحال ضاقت المتوفاة ذرعاً بهذه الزيجات المتعددة ولم ترض عن زوجها وصارت تشعر بتعاسة معه. ونشأت بينهما الخلافات التي أدت في مرة من المرات إلي الطلاق الذي أعادها بعده إلي عصمته. ويبدو أنها أصبحت تفكر جدياً في الإبتعاد عنه.
    يظهر إنها في إحدى سفراتها إلي الأبيض أو في غيرها تعرفت على شاب يدعى يوسف عباس (شاهد الإتهام الخامس)، و أنسجمت معه في علاقة حب. وأصبحا يتبادلان خطابات الحب. ولإستكمال القصة أرى أن نرجع إلي بعض تلك الخطابات.
    أول رسالة عثرت ليوسف إلي المتوفاة نجمة مرسلة من الأبيض ومؤرخة 29/6/1968، ويسمى نفسه فيها (أختك المشتاقة سلمى) وبعد التحية والأشواق يقول لها فيها تسلمت منذ يومين رسالتك التي أنتظرتها، والحق يقال لقد أعادت الطمأنينة إلي قلبي كما أعاد قميص يوسف البصر إلي عيني والده. ويذكر لها إن الأيام القصيرة التي قضياها معاً كان لها أطيب الأثر في نفسيهما وينهي الخطاب بأبيات الشعر الأتية:
    لك في خيالي روضة فينانة غنى على أغصانها شاديها
    يحمي مغارسها ويرعى نبتها راع يجنبها البلي ويقيها
    فإذا النوى طالت على وشفني جرحى وعاد لمهجتي يدميها
    نسق الخيال زهورها و ورودها فقطفتها وشممت عطرك فيها
    ورسالة أخرى من الأبيض مؤرخة 19/11/1968 مذيلة بعبارة (المخلص إلي الأبد أنا) يقول في هذه الرسالة: أريد أن أكتب شيئاً منمغاً كعبارات القصص ولكني لا أجد أبلغ من الكلمة السهلة (أحبك) عندما تنبع من أعماق القلب ويردد كلمة أحبك. ويمضي فيتغزل في سحر عينيها الغامض وإبتسامتها ورقتها الحالمة. ويذكر أيام اللقاء التي مرت سريعاً ويتشوق إلي لقائها وإنه في إنتظار الموعد الذي حددته والذي يراه بعيداً ويستعجلها الحضور. ويذكر لها إنه عرف بقصة طلاقها، ويعلق عليه بأن المولى أنقذها من حسن، وإنه سعيد لهذه النهاية. وبعد حديث عن بعض الأخوات وذهابه للخرطوم وعودته يقول لها (ما زلت عند وعدي وطبعاً الظروف تغيرت) ونضيف إلي ذلك إنه كان ينوي أن يحضر لها في المجلد، ولكن عليها أن تحضر بأسرع فرصة لأن الشوق فاض. ويمضي في حديث حب وهيام عنيف ويضيف إليه أبياتاً من الشعر اللطيف ويختم الرسالة هكذا.
    إلي حين حضورك
    سأظل بعدك للسجون وللعصابات الآخر
    أقتات بالذكرى الحبيبة إذ تعاودني الذكر
    إن أتجهت أو إلتفت أرى خيالك في الأثر
    والرسالة الثانية من يوسف من الأبيض مؤرخة 18/12/1968 إلي منية النفس نجمة- كما بداها. بعد الشوق واللهفة الشديد إلي اللقيا، خبرها إنه في ذلك اليوم استلم رسالتها الغالية، وأعتذر عن عدم الرد على رسالتها السابقة. ودخل معها في حوار بهذه العبارة (لاحظت تساؤلاً في خطابك عما أقصد بكلمة الظروف عندما علقت على قولك (أما زلت عند وعدك. بالطبع أوعدتك بأنني سأظل أحبك ما دمت حيا، وإن ما من حب إلا وله نهاية سعيدة هذا هو مفهوم الحب. وعندما حصل ما زلت أريد حيا، وإن ما صدراً حنوناً ويقول لها إن الظروف هي ظروف رجوعها إلي زوجها ما زالت قائمة. ويمضي فيجد لها العذر بأنها كتبت تلك في إندفاعاتها عندما ذكرت أنها لا تريد أن تغمس نفسها مع الزوجة الثالثة و إن حسن خلق لها مشاكل كثيرة. ويذهب في القول هكذا.
    (نجمة) أنت شابة يتمناها الجميع ولو القدر كان يجمعنا قبل زواجك من حسن لكنت فتاة أحلامي وزوجتي. هل تذكرين في أول لقاء لنا إنني قلت لك لماذ لم أعرفك قبل اليوم. وبعد معرفتي لك أكثر و أكثر وحبي لك يا ترى ماذا كنت تتوقعين غير ان احمد الله على خلاصك وبانك صرت حره وكلانا متعلق بالآخر ماذا ياترى ان نفعل غير العيش مع بعض .
    ثم يتساءل إن كانت تحب حسن أو أنها تحب طفلها( ......) ويؤكد لها إنه لا زال عند وعده ويردد ما زال عند وعده وإنه مستعد أن يضحي تضحية كبرى في سبيل حبها.
    وظهرت في إجراءات القضية رسالة من نجمة إلي يوسف، وهي ليست (مؤرخة) ولكن يبدو أنها كانت قبل رسالة يوسف المؤرخة 8/12/1968 إذ أنها ذكرت فيها إقتران حسن بزوجة ثالثة. والطلاق الذي تدعى وقوعه وحسن ينكره وإصرارها عليه ومحاولتها الإبتعاد عنه ودخول الوساطات لحملها على تغيير رأيها. وهي تبدأ هذه الرسالة بأبيات من الشعر أولها:
    أستخبر الشمس كلما طلعت و أسال البرق عنكم كلما لمعا
    و آخر تلك الأبيات:
    لا تحسبو إنني بالغير مشتغل إن الفؤاد بحب الغير ما وسعا
    وتزف إليه الأشواق مع النسمات الرقيقة عبر المسافات البعيدة، وتعبر له عما في قلبها من شوق لرؤياه. وتعتذر عن التأخير في الكتابة إليه لما هي فيه من مشاكل، وتعتذر أيضاً لعدم تمكنها من كتابة كل شئ عن قصتها مع الثعلب الماكر الذي أضاف إلي العدد ثالثة- تعني الزوجة الثالثة. و تختم الرسالة بأبيات من الشعر.
    وتكتب له رسالة أخرى مؤرخة 15/1/1969، تقول فيها (حبيبي لقد أتاني خطابك الذي أحاطني بعبارته العميقة العالية، وأعاد إلي طمأنينتي التي فقدتها منذ زمن، حبيبي إني لا اشك في حبك وغايتك أبداً.. والله ومدى قداسته أبداً... إنما الذي أرجوه هو الغاية وكل حب يدوم.. إلا وله نهاية سعيدة.. وتمضي فتتحدث عن الطلاق وتدخل الناس والرياء الإجتماعي وسوء العادات والتقاليد، التي وقفت سداً منيعاً دون بلوغها غايتها، وتشكو حزنها وألمها وإنكسار قلبها في منزل حسن حيث لا يوجد عزاء ولا توجد رحمة وتحدثت عن منعها من الذهاب للأبيض ولكنها ستسعى لتجد الطريق إليها لكي تقابله.
    ورسالة أخرى مؤرخة 15/3/1969 ترسلها نجمة لعزيزها تبدأ بالقبلات الحارة وتردد كلمة حبيبي وتقول ما أبلغ هذه الكلمة التي تنبع من سويداء قلب مفعم بالشوق الأكيد... وتمضي قائلة، طبعاً أعلم علم اليقين بما تكنه لي من إخلاص وحب فياض وتضحية، وقد تسئ فهمي بأنني قد خنت حبك ولكن والله هذا لم ولن يحصل. وتطمئنه بأنها لم تكن لها حيلة في الرجوع لحسن بسبب الوساطات، وإن التأخير سيكون على حسابها، وأنها رأت الإستسلام لكي تجد فرصة أخرى، وترى إن هذا من اللباقة، إلي أن تنال إستقلالها كاملاً في القريب إنشاء الله. وحتى يتمكنان من بناء عشهما الحبيب وتؤكد له إن الذي أرجعها لحسن ليس حباً، و تتألم من الظلام الذي أطفأ نور عينيها وهصر قلبها وأنها فقدت شخصيتها وصارت له بلا إحساس. وتتساءل إن كان حسن يستطيع أن يستمر مع آلة بلا إحساس أو شعور. وترد بالنفي. ثم تسأل حبيبها (هل رجوعي بجسدي تراه خطأ في حق حبك؟ وروحي معك عقلي معك.. لا أظن ذلك) وتتألم لما هي فيه من عذاب نفسي، وتؤكد له إنها ستأخذ إستقلالها كاملاً شاملاً في القريب.
    وأنقضت فترة زمنية حوالي الثلاثة أشهر لا تعرف ما حصل فيها من شأن يوسف. وبعدها شاءت المقادير أن تجمع العشيقين قدر الله أن توفيت عمة لحسن ونجمة في الأبيض، وحضر الأثنان للعزاء، وكان ذلك يوم 24/6/1969. وبعد نهاية أيام العزاء كان على حسن أن يرجع إلي مقر عمله في المجلد، و أما نجمة فأظهرت رغبتها لتبقى في الأبيض للعلاج. وتركها حسن هناك ورجع إلي المجلد بعد أن بقى في طريقه بضعة أيام في رجل الفولة.
    وهنا بدأ الإتصال بين الحبيبين. وخوفاً من أعين الناس وشفقة على حبهما كان يتقابلا سراً، ويتفقان على مواعيد اللقاء بالرسائل. وقد وجدت بعض رسائل نجمة إلي يوسف التي تحدد له فيه ميعاد ومكان اللقاء.
    كانت نجمة تسكن مع أحد أقربائها حيث تركها حسن، وكان في جوارهم قريبات ليوسف يتردد عليهن، ويبدو إن هناك قابلها لأول مرة، و كانت نجمة مصممة على ألا تعود لحسن وأن تبقى في الأبيض إلي الأبد حيث وجدت حبيبها وسكنت إليه وسكن إليها حتى يستطيعا أن يبنيا عشهما الهادئ وتنفيذاً لهذا التفكير أشتغلت نجمة موظفة للآلة الكاتبة في وكالة عروس الرمال للسفر والسياحة، وكان ذلك إبتداء من يوم 7/7/1969.
    في إحدى رسائلها لحبيبها وهي معه في الأبيض كتبت له قائلة (أتمنى لنا دائماً السعادة والرفاهية في ظل القوي المتين الذي لا نهاية له كما أتمنى للعوازل آلاماً مرة على مدى السنين. وصلت البارحة في آمان الله وروحي بل ومعنوياتي في الثريا ونمت نوم قرير العين (مضت تحكي له أنها سمعت بعض الصغار في الحي يتحدثون عن حبهما وتكرار زيارته لمنزل عبدالمجيد لكي يراها. وقالت أنها قابلت هذا الحديث بجمود وبدون إكتراث، لأن مسألة حبهما لا ريب فيها، وعليهما أن يقابلا الموضوع بشجاعة، إذا عرفه وتناقله الناس.
    كان حسن قد أرسل خطاباً إلي قريبهما الذي كانت تقيم معه لكي يستعجلها الرجوع وأيضاً أرسل لها برقية، وأخيراً أرسل خطاباً الذي ردت عليه بخطابها الذي عليه ختم بريد الأبيض المؤرخ 27/7/1969 وأيضاً عليه ختم بريد الملجد المؤرخ 31/7/1969.
    وقالت له في هذا الخطاب إن الخطابات التي تجدها بحوزته كانت قد أرسلت في لقاوة وكانت لها حياتها الخاصة التي تحياها بإعتبارها طالق. فقالت له إن شكوكه فيها لا محل لها. قالت فيه أنها أشتغلت بالمؤسسة، وإن العمل حق و واجب وشرف وكرامة، وإن إبنهما(........) فهو أمانة في عنقه ثم أسترسلت في قصيدة من الشعر الحديث أنقل منها ما يلي:
    متى يا سيدي تفهم بأني لست واحدة من صديقاتك
    ولا فتحاً نسائياً يضاف إلى فتوحاتك
    أياً جملاً من الصحراء لم يلجم
    بأني لن أكون هنا رماداً في سيجاراتك
    ولا رأساً بين آلاف الرؤوس في مخداتك
    ونهاد فوق مرمرة تسجل شكل بصماتك
    وأيا سيد انفعالاتـــــــــــك
    ومن صارت الزوجات بعضاً من هواياتك
    تكدسهن
    بالعشرات في جدران صالاتك
    متى تفهم؟
    كهوف الليل في (المجلد) قد قتلت مرؤاتك
    و أنت صريع شهواتك
    تنام كأن المأساة ليست مآساتك
    متى تفهم؟
    متى يستقيظ الإنسان في ذاتك
    وكان وصول هذا الخطاب في يوم الخميس وما أن قرأه حسن
    إلا وأستعد لسفر إلي الأبيض التي وصلها في حوالي العاشرة صباحاً يوم السبت وذهب للمنزل و وجد نجمة
    وطلب منها أن تذهب معه في الحال إلي
    المكتب الذي أشتغلت فيه لكي تستقيل. وأقترحت عليه كتابة خطاب إستقالة، ورفض حسن هذا الإقتراح
    واصر على الذهاب. وذهبا إلي ذلك المكتب وكانت تصحبهما قريبتهما جدة محمد الفقير.
    (.........)ودخلوا مكتب وكالة
    للسياحة والسفر، و وجدوا صاحبها. و وجه له حسن السؤال عن كيف شغلوا نجمة
    عندهم إمرأة بدون موافقة زوجها. ويبدو إن الردود لم تكن مقنعة له وفيها بعض السخرية به، فأنفعل وهدد من
    كان هناك و وصل إلي الدرجة أن بعثر أثاث المكتب. وهنا خرج صاحب الوكالة لكي يبلغ البوليس. ولكن حسن ونجمة
    وجدة خرجوا قبل حضور البوليس ذهبوا إلي المنزل. و روت جدة محمد........ما حصل بعد ذلك ويتلخص في الأتي:
    ذهبوا إلي منزل حاج يوسف، وجلسوا.
    وقال حسن إنه كان غضبانا لأنه كان يفتكر في الأمر شيئاً آخر، ولكن ما دام نجمة تركت العمل وستذهب
    معه فإن الغضب زال عنه. وقال إنه لم يشرب شاي منذ أيام وطلب عمل شاي. وخرجت نجمة لتذهب إلي منزل
    جدة لأن ملابسها وأمتعتها كانت هناك. ولحق بها حسن ودخلا معاً في الحجرة وجلسا معاً، وجلست جدة في الفرندة.
    و لم يكن هناك حديث بين حسن ونجمة. وحضرت إحدى البنات تدعو حس للغداء، فرد بأنه لا يريد
    غداء وأنه مصدوع. وبعدها قالوا فلتحضر نجمة للغداء وقال حسن لا بأس. ولم تتحرك نجمة وقام حسن فجأة وطعنها
    وهي استلقت في السرير، وخرج حسن وهو يحمل السكين وجلس تحت شجرة. وفي نفس اللحظة دخلت جدة و
    وجدت نجمة مغمورة بدمائها ولا حركة فيها. وأستغاثت جدة حتى حضر إبنها جبارة. وحاولت جدة أخذ السكين من حسن،
    وقبل أن يتركها لها طعن بها نفسه و وقع على الأرض. وقد نقلت نجمة جثة هامدة كما نقل حسن جريحاً إلي المستشفى.
    رواية حسن تقول إنهم بعد أن رجعوا من الوكالة للمنزل، قال إنه كان غضباناً لأنه كان يعتقد إن
    الشخص الذي أرسل لها الخطابات الغرامية، هو الشخص الذي شغلها لكي تبقى معه في الأبيض،
    وكان مستاء من سلوكها
    لأنها أشتغلت بدون إذن. وقال إنه عاتبها لأنه تركها في الأبيض للعلاج وليس للعمل وكتابة الخطابات الغرامية
    وأقترح عليها أن يحضر مصحف لتحلف عليه بأنها ستقطع علاقاتها مع يوسف، وأن ينتهي
    أمر الخطابات بدون أن يعرف عنها أحد شيئاً.
    وقبل ان ترد نجمه سمع حركه
    فى الباب الخارجي وذهب ولم يجد شيئاً وفي اثناء رجوعه رأى نجمة ترمي ببعض أوراق في حفرة الأدبخانة،
    ومن هناك ذهبت إلي
    منزل جدة. وقال إنه في أثناء ذلك وجد خطاباً غرامياً في حقيبة يدها وقام ولحق بها هناك، وجلس معها في الحجرة،
    قال إنه سألها عن ذلك الخطاب وردت عليه بأن تلك الخطابات التي وجدها حررت عندما كانت طالقة.
    وقال إنه رد عليها بأنه طلقها الساعة العاشرة مساء وردها إلي عصمته في الساعة الثامنة صباحاً
    فكيف تكون مطلقة وكيف تتبادل تلك الخطابات. وقال إنها ردت عليه بما معناه أن ينظر إلي وجهها جيداً إن
    كان يرى إن مثل هذا الوجه يستحق أن يكون آهلاً لوجه مثل وجهه لولا أنها كانت غبية عندما تزوجته
    وهو رد عليها بما معناه إن وجهها ذلك الذي تفخر به فإنه سيشوهه لها حتى لا يرغب فيه أحد من بعد.
    وقال إنه أستل السكين الذي كان يلبسها وأراد أن يضربها في وجهها ومالت قليلاً فأصابتها السكين حيث أصابتها،
    هذا ملخص أقواله أمام المحكمة الكبرى، أما أمام قاضي الإحالة فلم يرد على قوله أنه في أثناء النقاش
    عن الخطابات الغرامية المتوفاة أساءته وهو أستل سكينه وطعنها ولا يدري في أي جزء من جسمها.
    وفي أقواله التي أدلى بها للمتحري عقب الحادث مباشرة، قال إنه أحضر مصحفاً وطلب منها أن تحلف أنها تترك
    يوسف ولا تكون لها علاقة معه، وأنها ردت أنها ستحلف أنها ستتركه، ولكن ليس كلياً وقال إنه هنا أخرج سكينه وطعنها.
    لقد سردت كل هذا لأن المحكمة الكبرى لم تكن دقيقة في
    تقرير الوقائع التي قبلتها عما كان حاصلاً بالفعل، والتي طبقت عليها القانون للوصول إلي النتيجة إنه لم يكن هناك إستفزازاً شديد ومفاجئ أفقد حسن السيطرة على نفسه في وقت الطعن. إن المحكمة لم تعط إهتماماً كلياً لأقوال حسن في الصورتين، الصورة الأولى
    إنه طلب منها أن تحلف إنها ستترك يوسف وقالت إنها ستحلف أن تتركه ولكن ليس كلياً. والصورة الثانية أنها قالت له إن وجهها لا يستحق أن يكون آهلاً لوجهه يبدو إن المحكمة أعتبرت حسن غير صادق في الصورتين لوجود التناقض في أقواله، وأخذت بأقوال جدة وقبلتها على أنها تمثل الصورة الحقيقية، التي كانت أنه لم يكن هناك أي حديث بين حسن ونجمة. وكان حسن مستلقياً على سرير، وكانت نجمة تجلس على سرير آخر، وكانا صامتين. وفجأة قام حسن وخطأ نحو باب الحجرة، وأقبل على نجمة وطعنها. ناقشت المحكمة الكبرى قصة الخطابات الغرامية، أولاً الخطابات التي وجدها حسن في حقيبة نجمة في المجلد، وهي رسائل يوسف الثلاث التي سلف ذكرها.والرسالة
    التي قال حسن إنه وجدها في حقيبتها في اللحظات الأخيرة، على إعتبار أنها لا تحدث إستفزازاً شديداً مفاجئاً. قيل عن الرسائل إن حسن وجدها في 31/7/1969، وقد إستفزته ودفعته للقيام من المجلد والحضور إلي الأبيض. والواقع إنه لم يجدها في ذلك اليوم بل وجدها في وقت سابق وأنه كتب بشأنها لنجمة، وقد ردت عليه نجمة بخطابها الأخير الذي عليه ختم البريد 27/7/1969.
    قررت المحكمة الكبرى إنه كانت هذه الخطابات الغرامية إستفزته، فإن الإستفزاز لم يكن مفاجئاً في وقت إرتكاب الجريمة، وعن الخطاب الذي وجده في اللحظات الأخيرة لم يكن مفاجئاً أيضاً لأنه أعتاد على مثل هذه الخطابات من قبل.
    ركز السيد محامي المتهم دفاعه من ناحية الوقائع التي سببت الإستفزاز الشديد المفاجئ على الأتي:
    (1) أثير المتهم بالمعلومات التي وصلته عن إلتحاق زوجته المتوفاة بوظيفة في الأبيض بدون علمه أو موافقته في حين أنه تركها هناك للعلاج.
    (2) وفي نفس يوم وصول المعلومات عثر على رسائل الحب التي أرسلها لها يوسف.
    (3) وأهتز المتهم للمرة الثالثة عندما حاول أن يضع حداً لعلاقة غير الشريفة بين المتوفاة وبين عشيقها يوسف، بأن يجلعها تحلف في المصحف بقطع علاقتها معه، وهي ترددت أو أمتنعت.
    (4) وأهتز للمرة الرابعة عندما وجد في حقيبة يدها خطاباً غرامياً، أغلب الظن إنه من يوسف.
    من كل ما تقدم فإني أقرر الوقائع التي أعتقد حصولها على الوجه الأتي:
    عثر المتهم على الرسائل الغرامية بين أمتعة المتوفاة في المجلد وبعدها سمع بإلتحاقها بعمل في الأبيض. وعند ذلك حرر لها خطاباً يعاتبها ويتهمها ويتشكك في سلوكها وكان ردها عليه في خطابها الذي وصله يوم 31/7/1969 فقالت له عن الرسائل إنها كانت حياتها الخاصة التي تحياها عندما كانت طالق وتنفي الإتهامات وترد الشكوك. وقالت عن العمل إنه حق و واجب وشرف وكرامة. ومفهوم هذا مع مفهوم الشعر الذي كتبته في الخطاب انها لم تعد له، ولا ستعود له. لأنها ليست فتحاً نسائياً يضاف إلي فتوحاته، ولا رأساً بين آلاف الرؤوس على مخداته، وسألته متى يفهم ويستقيظ الإنسان في ذاته، إثاره هذا الخطاب وأعتقد إن عشيقها هو الذي هيأ لها العمل في الأبيض لكي تبقى معه. فأسرع للمجيء إليها.
    وقبل أن أسترسل في سرد الوقائع بعد مقابلته لهأ يجب أن أعيد إلي الذاكرة ان رسائل يوسف التي وجدها حسن في المجلد، لم تكن رسائل غرامية وكفى، ولكنها تعلن بوجود وعد اوإتفاق على الزواج، وفيها إستنكار لها بالإسراع للحضور له بالأبيض. وكان حسن طبعاً قرأها وأحضرها معه. ورسائل نجمة ليوسف تؤكد وجود إتفاق على الزواج بعد الخلاص من حسن. وبطبيعة الحال لم يكن لحسن مجال للإطلاع على رسائل نجمة. والرسالة التي قيل إن حسن وجدها في اللحظات الأخيرة و وصفت بأنها من ضمن رسائلها الغرامية ليوسف، لم يكن واضحاً هي أي الرسائل التي عرضت في القضية، و لم يكن واضحاً ماذا كان فيها.
    ذهب حسن مباشرة. إلي المنزل الذي تسكن فيه نجمة، وكان الوقت حوالي العاشرة صباحاً. و وجدها وقابلته ببرود وهدوء، وذهبا إلي مكان عملها ورجعها. ودخلا في الحجرة، وأنتقلا إلي الأخرى. وما يعتقد كان قصد حسن من كل هذا، لم يكن سوى أن يقطع صلتها بعشيقها وبالأبيض ويأخذها معه إلي المجلد لتكون بجانبه. لم يكن بينهما حديث مسموع وهما معاً في الحجرة، ويبدو إن نجمة كانت باردة صامتة واجمة. وشعر حسن بأنها لا تريد أن تذهب معه وأنها مصممة على البقاء في الأبيض، وفي هذه اللحظة أستسل سكينه التي كانت في ملابسه وطعنها الطعنة القاتلة.
    والسؤال المهم هو هل في هذه الظروف وقع الإستفزاز بمعناه القانوني الذي يخفف الجريمة من القتل العمد إلي القتل الجنائي
    (يسترسل القاضى فى هذه الفقرات فى الحديث عن الاستفزاز ) ثم يختم قوله بالآتى:.
    كانت الحياة الزوجية بين حسن ونجمة في الفترة الأخيرة التي كانت حوالي السنة حياة غير سعيدة، والسبب فيها إن حسن بالإضافة إلي زوجته الثانية تزوج بالثالثة أشتدت المشاكل حتى وصلت إلي الطلاق والرجعة. وصارت نجمة تضيق بحسن وتحاول أن تضيق عليه ولكي تظفر منه بالطلاق الذي لا رجعة فيه وقبل الحادث الأخير

    لا شك في إن سلوك نجمة كان سلوكاً مثيراً للشعور ولكن ماهي درجته من الشدة، وما هي درجته من الفجائية. إن أي شخص عادي في مثل البيئة التي يعيش فيها حسن، كان يتوقع من خطاب نجمة الأخير أنها لن تعود معه إلي المجلد. إن الرفض للعودة معه في حد ذاته، ليس إستفزازاً شديداً، حتى إذا صاحبه إمتناعها عن القسم بقطع علاقتها مع عشيقها. كما ذكر حسن في أقواله التي لم تقبل من ناحية الوقائع. تمثل في سلسلة من الأفعال التي تجلب لزوجها المتهم عدم الرضي والغضب والقلق والإضطراب النفسي. وهو نوع من فساد الحياة الزوجية الذي يؤدي في النهاية إلي الإنفصال و الطلاق وليس أكثر من ذلك. كما يمكن أن يقال إن سلوك نجمة بالرغم مما وجدته من حسن من سؤ المعاملة، كان سلوكاً مستحقاً للملامة والمذمة ولكنه لم يمكن مصدر إستفزاز شديد ومفاجئ بحيث يثور فيه شعور حسن بالدرجة التي تفقده السيطرة على نفسه إلي أن يصل إلي قتلها.
    لهذه الأسباب فإني أؤيد إدانة المتهم بالقتل العمد تحت المادة 251 من قانون عقوبات، و أؤيد الحكم عليه بالإعدام.

    تنتهى الى هنا قضيتنا ... صحيح انه قد مر عليها الآن اكثر من ثلاثة عقود الا ان التاريخ اذ استطاع محو سحنات وملامح وجوه ابطالها لكنه لم يستطع ان يمحو ألاحاسيس الدافئة داخل سطور رسائل العشق والموت فى محراب القضاء السودانى العظيم.

    معزتي
                  

06-02-2008, 07:00 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: الطيب شيقوق)

    ود شيقوق ...

    صباحك ورد ...

    يعجبني جدا أن يكون القاضي أو المستشار القانوني , شاعرا أو كاتبا .. بتصدق قصة نجمة دي ذكرتني

    القصيدة التي كتبها الشاعر الكبير الطيب العباسي في إحدى المتهمات بجريمة قتل من أجل الشرف

    إنشاء الله سوف أنشرها هنا قريبا بس الديوان عايز تفتيش .. قصة نجمة مؤلمة بحق وحقيقي وهناك فصص

    كثيرة مثلها ولعل فصة البطلة سناء تشبه هذه القصص .. عموما شكرا على مرورك الزاهي ..
                  

06-02-2008, 07:11 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: الطيب شيقوق)

    من أجمل البوستات
    مهم جدا تقديم دراما من هذا النوع
    دراما المحاكمات
    فيها دراما عنيفة
    وتحولات اجتماعية
    وسلوكية تظهر معاناة النساء في السودان
    والقهر الأحتماعي للرجال وضعفهم وخوفهم
    شكرا لك عوواطف
    مودتي ومتابعين
                  

06-02-2008, 09:59 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: محمد سنى دفع الله)

    سنسوني !!!

    سلامات ..

    وحشتني هالطلة ..

    بالفعل النساء يعانين الأمرين من جور بعض الرجال و ظلم المجتمع ,, وللأسف الشديد انتقلت معنا نفس

    التصرفات إلى دول المهجر .. ولاتزال هناك نساء كثيرات يعانين من الكثير من المشاكل التي ما أنزل الله

    بها من سلطان .

    شكرا محمد على عبورك الراقي وعلى كلماتك الطيبة ..
                  

06-02-2008, 06:53 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: مصطفى احمد مختار)

    مصطفى !!!

    كيفك يا درش ...

    قصص الخلافات دي يا بعد عمري بقت عادي زي الزبادي لكن الغريب الزوجات اللي بعملن حفلات بمناسبة الطلاق

    تصدق مرة قريت خبر في جريدة الخليج بقول إنه إحدى السودانيات أقامت حفلا غنائيا ساهرة بمحمد الأمين

    بمناسبة طلاقها من زوجها رجل الأعمال !!!!!
                  

06-02-2008, 09:14 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    الأخت العزيزة عواطف
    سلام على روحك الطيبة
    وعوداً حميداً فقد أسرجت قناديل الفرح بالعطاء الزاخر .. الموضوع شائك ومتشابك وينطوي على عدة محاور أتداخل بأحد هذه المحاور ..ربما الشك والخيانة الزوجية هي من أهم الدوافع التي تفرز جرائم مروعة .. ورغم كل شيء فهي حالات لا تقبل التعميم والإطلاق فمهما زاد عددها في الآونة الأخيرة إلا أنها إلا أنها نسبياً لا ترق إلى كونها حالات إستثنائية وليست ظاهرة فمثلاً من 78 مليون نسمة في مصر ؛نفترض أن 50% منهن من الإناث كان هناك 91 قتيلاً في عام 2005

    الرجال كما تقول الدراسات كانوا دائما الأسبق في خيانة الرباط المقدس. رباط الزواج الحلال لكن الجديد للأسف ولمزيد من الأسف هو تزايد معدلات خيانة الزوجات ، ونحن العرب نري أن خيانة المرأة جريمة بكل المقاييس.. فنحن نعيش في مجتمعات شرقية تحكمها معايير وقيم دينية . لكن ورغم أن جرائم القتل ليست جديدة علينا لابد أن نتوقف أمام ظاهرة قتل الزوجات لأزواجهن علي سبيل المثال فبعد أن كان الرجل هو الذي يقتل زوجته أصبحت حواء الناعمة الرقيقة هي التي ترتكب ابشع جرائم القتل ضد الأزواج 91 قتيلا.
    لماذا تخون المرأة زوجها؟
    سؤال صعب... لانحب نحن رجال الشرق أن نتعرض له أو نتوقف عنده هكذا كنا دائما لكن الدنيا تتغير كل يوم وكذلك حياتنا ومجتمعاتنا. وما لم نواجه الظواهر الشريرة التي أصابتنا مع هذه التغييرات لن نجد أبدا الطريق إلي العلاج. سوف نضع رؤوسنا كالنعامة في رمال الغباء والتخلف! من جديد.. لماذا تخون المرأة؟ الدراسات التي تجري كل يوم تؤكد أن سرطان الخيانة الزوجية تسلل إلي العديد من البيوت. وكان وراء كل حالات الخراب والطلاق. وأحيانا القتل!.. وبالقابل لماذا يخون الرجل زوجته ؟ هذا السؤال ينطوي على تفرقة ذكورية فعندما تكون الخيانة من جانب المرأة فهي عرضة للإستنكار والإستهجان أما إن كانت من قبل الرجل فالتعليق يكون ( فالأمر لا يحتاج إلى كل هذه الضجة )!!

    وصحيح أن وراء هذا العدد الكبير من قتلي الأزواج المعاملة السيئة التي تلقاها الزوجة من زوجها كما تؤكد دراسة أعدها ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الانسان تقول أيضا أن الزوجات القاتلات استخدمن السم أو المبيدات الحشرية أو صبغة الشعر الحريمي أو السكاكين أو الساطور أو الرصاص للتخلص من أزواجهن! والمرأة تقتل زوجها لأسباب كثيرة أهمها احساسها بالقهر وسوء المعاملة علي يديه .. الموضوع اجتماعي وشائك ومتشابك !!
                  

06-02-2008, 10:09 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    أخي العزيز أبوبكر ...

    محبتي ...

    بالفعل ظاهرة الخيانة وقتل الزوجات لأزواجهن بدأت تخطو خطوات سريعة في الكثير من المجتمعات التي لم

    تكن تسمع عن هذه الحالات الشاذة , لأسباب كثيرة لعل أهمها الانفتاح نحو الآخر وتأثير وسائل الاعلام

    المرئيةوالمقروءة , فضلا عن الضغوط الحياتية التي تخنق الأزواج والزوجات ولا أنسى أن الأنفتاح أفرز

    ظاهرة التحرر غير المقنن في أغلب المجتمعات . أما قهر الزوج لزوجته لدرجة تؤدي إلى قتله والتخلص

    منه فهذه رغم قسوتها تدل على أن للصبر حدود و أن هذه المخلوقة الرقيقة قد تتحول إلى قاتل شرس إذا

    أمعن الزوج في إذلالها رغم أن الإسلام قد وفر عشرات الحلول لأصعب الأمور .

    عوما لك مني ألف تحية وشكر .
                  

06-02-2008, 10:22 AM

Safia Mohamed
<aSafia Mohamed
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 2365

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    الاشتاذة القديرة عواطف
    ازيك وسلامات ومشتاقين
    بعيد عن موضوع البوست
    اولا تسجيل صوت لوم وعتاب للانقطاع الطويل عن المنبر بيني وبين نفسي قلت عواطف دي تكون زايغة من المنبر عشان ما ارسل ليها اقول ليها انا جاياكم في الامارات ولا شنو وخاصة انه الاولاد كانو في اجازة وكدة اها حسع اجازة العيال انتهت وما في طريقة الا كان دعوتك اتمددت للسنة الجاية. غايتو عملتيها وزغتي من الدعوة

    اما حكاية جرائم النساء وتحديدا قتل الازواج وغيرها من المشاكل الزوجية فهي نتاج لعوامل كثييرة فصلها أخرون في هذا البوست ولكني وددت ان انوه الى انها يتم استهجانها وتسليط الضوء عليها فقط لانها تخص النساء.
    خلاصة حديثي الجرائم موجودة منذ الخليقة ومستمرة باستمرار الحياة والصراع حول السلطة والموارد حتى على المستوى الشخصي. يجب تناولها بالنقاش والبحث بغض النظر عن من، ذكرا كان او انثى كلاهما مجرمان.
                  

06-02-2008, 10:58 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: Safia Mohamed)

    Quote: العزيزة بنت الشيخ ادريس

    القصيدة التي كتبها الشاعر الكبير الطيب العباسي في إحدى المتهمات بجريمة قتل من أجل الشرف


    يديك العافية واوعدك لو ما عندك انزلها ليك في هذا البوست قريبا .

    وعلى بال ما نجيب ليك ديك خودك هذه القضية الشهيرة التي شغلت الراي العام ردحا من الزمن .


    النسخة الامدرمانية من ريا وسكينة
    قتيلة الشنطة والكوشة.. وآخرون
    شوقي بدري *

    (1)
    اثناء لعبة كونكان بــ (الحريق والحمير والمكاواة) ، سخر حسين ود الحاوي من رفيقه (سيد) بهزيمته، فأخذ (سيد) الورقة ووضعها امام حسين واشار الى (العشرة الصائمة) التي كسبها قائلاً:
    ــ وعشّة قتيلة الشنطه دي، الصايمة دي نسيتها؟!
    ولأن رفيقنا (سيد) يصغرنا في العمر وهو دنقلاوي من (الحلة الجديدة) في الخرطوم، فقد إستغربت لمعرفته بــ (عشّة ).
    هذه الجريمة وقعت في العام 1963م، وربما في شهر مايو، وعائشة هارون كانت بائعة هوى ظريفة وفدت من إحدى دول الجوار ولم تكن متمكنة من اللهجة السودانية وتقول حين تُسأل عن اسمها: (أسة بدلا عن (عشّة)..!
    لونها يميل الى الصفار بجمال متوسط الا انها كانت جذابة، جاءت لأم درمان وهي أفقر من فأر الخلوة وبعد فترة لم تطل من الزمن صارت ترتدي أفخر الثياب وتمتلك تلالاً من الذهب وتقول مفتخرة:
    ــ (أنا اندي أسرا تياب) ــ اشارة لثيابها العشرة..!
    (2)
    عشة هارون لم يكن لها اهل في امدرمان، لذا كانت تذهب الى اهلها ومعارفها في (عشش فلاتة) وتمكث عدة ايام.
    قلنا ان القتيلة (عشة) لم تكن في مستوى جمال فاتنات امدرمان قديما مثل بت الشيطي أو أسماء الحلبية التي تزوجها البلطجي ود الصدناوي أو (عشة ام رشيرش) التي احترفت الغناء كذلك. وهنالك المغنية فاطمة وام عفاف وبت نور الشام التي جندلت بجمالها الباهر أحد اكبر الزعماء في امدرمان وعزيزة التي بسببها اخذ الشاعر الشهير علقة بالخيزرانة من احد كباتن كرة القدم..!
    (3)
    الحي الذي سكنت فيه (عشة) ورفيقاتها عرف بــ (فريق جهنم) وهي المنطقة المحصورة بين فريق السوق ومقابر الشهداء ــ الذي صار موقفاً للمواصلات ــ ومستشفى امدرمان الكبير. منزلها كان في الزقاق الثالث المتفرع من شارع نادي الهلال القديم وله بوابة ضخمة من الحديد، تشاركها في المنزل فتيات أخريات، منهن مريم وهي قوية البنية تتعرض للزبائن المشاكسين، وساعدت كثيرا في تحريات البوليس في مقتل رفيقتها (عشة هارون) وتعرفت مع بقية الفتيات في طابور الشخصية على المتهم (صديق)، كما تعرفن على (بكري) صديقه الذي حضر مع المتهم (صديق) في احدى المرات يقود سيارة تاكسي.
    (4)
    عندما انتقلت اسرة الاستاذ (صديق) الى منزله الجديد في الثورة، طلبت حماته من الخادم ان يحفر لها حفرة دخان، وأثناء إنهماكه في الحفر، اصطدمت (العتلة) بشنطة حديدية كبيرة، فظنت حماته بأنهم عثروا على كنز. وعندما اخبرت الحماة (صديق) بأمر الشنطة، لم يبد أي نوع من الفضول، بل طالب الاتصال بالبوليس مباشرة، وهذا ما جعل البوليس يوجه اليه تهمة القتل أو التستر على القتل.
    (5)
    المحكمه الكبرى التي تشكلت، كانت بزعامة مولانا هاشم محمد ابو القاسم وعضوية محمد صالح عبداللطيف وقيع الله وثالث أظن انه الكتيابي. والقضية استمرت مدة طويلة وتشعبت حتى بلغت 2000 صفحة وقامت المحكمة بزيارة منزل المتهم (صديق) ومنزل قتيلة الشنطة (عشة هارون) قبل أن تصدر حكمها على (صديق) بست سنوات سجناً.
    كان القاضي محمد صالح عبداللطيف يناقش معي القضية لانه يعلم ان لي صلات بـ (عالم امدرمان السفلي) وأصدقاء وسط الجرسونات وعمال المطاعم وباعة السوق.
    القاضي كان ضد الادانة لان سبب الوفاة لم يكن معروفا والجثة متحللة وهنالك امكانية ان لا تكون الجثة لــ (عشة)، وربما لقناعته تلك، وجه في المحكمة سؤالاً للخبير الذي كشف على الجثة، ما اذا كانت الرائحة من النوع النفاذ الذي يؤثر على الرؤية مثل البصل مثلا. كما كان يميل للتحقيق مع (بكري) الذي لم توجه له اية تهمة، خاصة ان احدى الفتيات ذكرت انها لم تكن متأكدة من (صديق) في زيارته الاخيرة لانه كان يغطي فمه وانفه بمنديل يحمله في يده.
    بكري كان مصاباً بقطع في يده المربوطة بشريط أو شاش وهو ورفيقه (صديق) كانا في حجم متقارب. وبكري عرف في العالم السفلي لامدرمان بأنه(شفت) و يقال انه عاش فترة خارج السودان زعم وقتها انه كان في امريكا.
    (6)
    القاضي محمد صالح ــ زوج اختي ــ الذي شاركني السكن وقتها كان غير راضٍ عن سير القضية، الا انه لم يكن رئيس المحكمة، والمنطق يقول ان القتيله لم تقتل في منزل (صديق) وإلا لما إحتاج الامر لشنطة ضخمة لدفنها، بل الشنطة استعملت لنقل الجثة.
    (7)
    ما كنت اسمعه انا ويتردد في امدرمان ولم يذكر في المحاكمة التي كنت احضرها في بعض الاحيان، ان (صديق) اتهم في الجزيرة من قبل بقتل زوج امرأة كانت تربطه بها علاقة، والزوج القتيل وجدت جثته مقطعة داخل جوال، ووجه الاتهام كذلك لصديقه (عبد الله) ولان شقيق عبدالله كان نافذاً وقتها، فقد تفرغ لقضية شقيقه وحكم على (صديق) و(عبدالله) بالبراءة.
    (8)
    أيام قضية الشنطة، كان أبو رنات رئيسا للقضاء وابدى كثيرا من الاهتمام بها و قام بدراسة الألفي صفحة دراسة دقيقة، ولاحقاً برأت محكمة الاستئناف المتهم (صديق) من التهمة الموجهة إليه.
    المحامي في تلك القضية، هو عبدالحليم الطاهر الذي كان قاضيا قبلها، وهو من اولاد امدرمان المدردحين وله صلات واسعة وأنس في مجالس امدرمان. مكتبه يواجه الركن الشمالي الغربي لحوش الخليفة في شارع الموردة.
    لقد كان لنا قضاء رائع وقتها ولايزال، ولم يكن في الامكان تعذيب المتهمين وانتزاع الاعترافات منهم. وابو رنات كان من اعظم رجال القانون في العالم، وقد هاجمه الوسيلة، احد قيادات الحزب الشيوعي ــ رحمة الله عليه ــ في احد مجالس امدرمان ولم يغضب ابو رنات. وعندما اشعل سيجارته بكبريت الوردة وهو صناعة سودانية رديئة، طار رأس العود فقال له الوسيلة هازئا:
    ــ يا مولانا حاسب من اللعب بالنار.
    فضحك مولانا ابو رنات.
    (9)
    من المؤلم ان قاتل (عشة) لم يُعرف، وكذلك لم يتعرف أحد على من نكل بقتيلة (الكوشة) وهي أيضاً بائعة هوى، على خلاف (عشة هارون) كانت من وسط السودان ووجدت جثتها وسط نفايات امدرمان التي كانت تحرق في كوشة الجبل في المنطقه التي تقع جنوب نادي المريخ واكتشف الجثة احد عمال الصحة التي تتبع لبلدية امدرمان.
    لم اعرف القتيلة شخصياً من قبل ولكن بالاطلاع على الصور التي شاهدتها عند مولانا محمد صالح، تذكرت انها احدى بائعات الهوى في امدرمان. والمتهم بقتيلة الكوشة اسمه معاذ، من اسرة شهيرة بأم درمان. وعندما فشل البوليس في ابراز الادلة أثناء الخمسة عشر يوماً المسموح بها، رفض القاضي محمد صالح تجديد امر الاعتقال.
    (10)
    اللافت ان المصوغات الذهبية لقتيلة الكوشة اختفت أيضاً مثلما حدث لــ (عشة ) مما جعل الناس يرددون قصة الفيلم المصري (ريا وسكينة). وهي قصة حقيقية أستدرجت فيها الفتيات لسرقة ذهبهن بواسطة ريا وسكينة ثم قتلهن ودفنهن حتى اكتشف احد عمال المجاري المصريين الجثث أثر عملية حفر.
                  

06-04-2008, 09:58 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: الطيب شيقوق)

    أخي العزيز ود شيقوق !!!

    يسعد مساك بكل خير ...

    صراحة يعجبني سردك الرائع للأحداث وتسلسلها علما بأن هذه الجرائم رغم أنها حدثت منذ زمن بعيد , لكن

    صداها ما زال باقيا حتى الأن , لا أدري لماذا , ربما لأن نسبة الجريمة كانت قليلة في ذلك الوقت والآن

    أصبحت عادية . عموما لو عندك القصيدة نزلها ويعطيك ألف عافية ..

    أعتذر عن التأخير لظروف خاصة وارجو قبول اعتذاري .
                  

06-04-2008, 09:49 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: Safia Mohamed)

    الجميلة صفصف !!!

    محبتي واعتذاري عن تأخير الرد لظروف خارجة عن الإرادة .. ( امتحانات وشغل زايد عن حده )

    وبعدين أنا لاقياك وين عشان أزوغ منك إنت تشرفي وتنوري ولو ماشالك القلب تشيلك العين

    أشكرك على المشاركة وفي انتظارك إنت والأولاد ..

    وبرضو مشتاقين ..
                  

06-04-2008, 10:50 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    عطوفي - كيفك

    تأمري وبس

    اليك محاكمة القاتلة الحسناء
    (القصة الواقعية للمحاكمة التي عرفت "بقضية لقيطة" وجرت برئاسة القاضي والشاعر الطيب محمد سعيد العباسي)
    بقلم: أسعد الطيب العباسي
    عندما أذن الزمان لشهر يونيو ليبدأ دورته في العام 1957م وفي مساء من مساءا ته المثيرة والشمس تلتحم مع غروبها النحاسي الآفل, تسورت نبيلة إبنة العاشرة حائط الملجأ ورمت بنفسها خارجه0 هي لحظةُ كانت تخطط لها منذ أمد بعيد, فلم تكن نبيلة مسرورة بوجودها في هذا الملجأ القذر وكم كرهت تلك الغلظة التي كانت تبدو على وجه تلك المشرفة, ولم تحب حماقات ومشاكسات أولئك الأطفال اللقطاء الذين كان يضمهم الملجأ معها. بدأت نبيلة تركض مبتعدة عن الملجأ الذي بدا لها فى احمرار الأفق كنقطة سوداء تتباعد حتى تلاشت تماماً.
    أخذت نبيلة تجوب بأقدامها الصغيرة شوارع مدينة حلفا الجديدة دون هدف, فقد كان هدفها الوحيد هو الهروب من جحيم ذلك الملجأ, وعندما أخذ التعب منها كل مأخذ وأطبقت شفاهها الجافة على لهاتها اليابسة بفعل العطش وأحست بالجوع يهجم على معدتها طرقت أول باب صادفته وما أن فتح الباب حتى سقطت نبيلة عل مدخله, وأفاقت من إغماءتها وهي على فرش لم تعهده من قبل كأن حواشيه من المخمل الأرجواني, وبجوارها سيدة تنظر إليها في حنو وتحنان.. من أنت؟, ومن أين جئت يا ابنتي؟, لم تحاول نبيلة الكذب وردت عليها قائلة: هربت مساء أمس من الملجأ ولا أود الرجوع إلى ذلك المكان الذي كرهته. ورغم أن السيدة أدركت أن نبيلة لقيطة غير أنها عادت وسألتها عن عائلتها, فردت عليها نبيلة قائلة: قالت لي المشرفة على الملجأ أن أبي الذي ينتمي إلى قبيلة البصيليين إنفصل عن والدتي التي تنتمي إلى قبيلة البني عامر وهاجر إلى مصر ولم يعد, وأن والدتي توفيت عندما كانت تضعني , وعندما لم يجدوا لي أهلا أتوا بي لأتربى في هذا الملجأ,هكذا رووا لى حكايتى. ثم بكت, فهدأت السيدة من روعها وهي تقول لها حسناَ يا ابنتي إني امرأة وحيدة أعيش بهذا المنزل بعد أن هجرني زوجي ولم أرزق بأبناء وأتكسب بصناعة الخبز من خلال هذا المخبز البلدي الذي شيدته بذلك الركن من المنزل وأريد أن أتخذك إبنة لي لتساعديني في العمل وتعيشي معي .فرقص قلب نبيلة طرباً وبعد أن استعادت طاقتها بقليل من المأكل والمشرب بدأت عملها بمساعدة السيدة سكينة محمد إبراهيم صاحبة المنزل وأبدت جدة ومثابرة واستطاعت أن تكسب ثقة سيدتها وعطفها في وقت وجيز, وتعرفت نبيلة على زبائن سيدتها في الحي وتفتحت عيناها على نوع جديد من الحياة ألفته بسرعة وأحبته بعمق. غير أن ما كان يقلقها ويؤذي مشاعرها أن صبية وصبايا الحي يتفادونها ولا يقبلون اللعب معها أو مسامرتها, فرغم أن نبيلة عرفت بابنة السيدة سكينة إلا أن خبر هروبها من الملجأ وحقيقة أنها ابنة سفاح ذاع في الحي وانتشر.
    مر عامان ونبيلة تنعم بوجودها مع الحاجة سكينة, غير أن طارئاً قد حدث فقلب حياتها رأسا على عقب, ففي صباح باكر سمعت نبيلة طرقا على الباب أفزعها, ففي مثل هذا الوقت لا يأتي الزبائن, فتوجست خيفة فربما علمت إدارة الملجأ بوجودها هنا وأتوا لانتزاعها فأسرعت ورمت بنفسها بين أحضان سكينة التي أخذت تطمئنها وتعدها بأن لا قوة في الأرض تستطيع أن تنتزعها من هذا المنزل, واتجهت سكينة صوب الباب وفتحته فإذا بها وجها لوجه أمام زوجها الذي هجرها, فقد كانت تحبه حباً عميقا فتحرك كيانها وصار كتلة من مشاعر الصفح والغفران والتقت الأعين على ذلك الود القديم وهو لقاء كان كفيلا بأن يعيد نبيلة إلى الشارع حيث أتت, إذ لم يقبل عثمان وهو يعود إلى زوجته وجود لقيطة في منزله. فبدأت ملامح أخرى أكثر قسوة تتشكل على دروب نبيلة فعملت خادمة بالمنازل وعاملة بمصنع السكر وفي المزارع وبائعة في سوق الخضار, وهكذا سارت بها الحياة وتقاذفتها الطرقات, وعندما كبرت أضحت حسناء المدينة شابة فاتنة دعجاء العينين فارعة القوام ذهبية اللون فاحمه الشعر متكورة الصدر. لم تكن نبيلة منتبهة لهبة الجمال الذي وهبه لها الله إلا عندما أحست أن أعناق الرجال والشباب تشرأب إليها وأعينهم ترنوا لها بنهم شديد, وكانت تعلم جيداً أن جميعهم ذئاب بيد أنها الآن بحاجة إلى رجل يسعدها ويبث جذوة عاطفته ليشعل الضرام في مفاتنها, ويبعدها عن هذا الشقاء إلى شاطئ الأمان, أنها بحاجة إلى رجل تحتمي به ويحوطها بالعناية وعندما اشتدت هذه الرؤى وألحت على خاطرها قفز إلى ذهنها ذلك الشاب الوسيم الوافد إلى حلفا من الشمال ليعمل في محلج القطن, تذكرت نظراته المليئة بالحب وكلماته التي تحمل في جوفها سحرا ومحبة, تذكرت كيف كان يلقي بالكلمات على مسامعها برقة متناهية ولكنها كانت تبتعد عنه فى كل مرة. ولكنها تحس الآن أن حبا بدأ ينمو فى قلبها تجاهه ، فأخذت تحدث نفسها لماذا لا تكون زوجة لهشام, إنه شاب يمتاز بطلعته البهية ويعمل في وظيفة بالمحلج وله منزل متواضع ولكنه جميل بحي المصنع, كل ذلك كفيل بإنـهاء حالة التشرد التي تعاني منـها وبإرواء أنوثتـها المتفجرة.
    وعند أول لقاء بينهما أخذ هشام يهذي بكلمات حبه. فقالت له نبيلة: أتريد الزواج بي يا هشام أم تريد أن تغويني؟, قال: أتزوجك. قالت: إني بائسة لا أهل لي. قال: أتزوجك. قالت: إني لقيطة وعشت حياة اللقيطات. قال: أتزوجك. فأحست نبيلة بحب عميق والتهبت مشاعرها وشبت الحرائق في قلبها. وعندها أحس هشام أنه يسيطر على الموقف سيطرة كاملة اقترح على نبيلة أن تترك العمل وتأتي لتعيش في منزله ريثما يرتب أمر زواجهما, فبدا لها الاقتراح مريبا فرفضته ولكنه أردف قائلا سيكون الزواج في غضون أسبوع أسافر خلاله للأهل بالشمال لأخطارهم بزواجي ولن أكون معك بالمنزل سأقضي فيه هذه الليلة و سأحزم حقائبي باكراً للسفر, سأكون بغرفتي وستكونين بالغرفة الأخرى الملحقة بالسكن...صدقته...ثم رافقته لمنزله وبدأ الزمان يقرأ صفحة أخرى من كتاب مأساة نبيلة. فلم يكن هشام إلا ذئبا بشريا وكاذبا أشرا واستطاع أن يستميل فتاته في تلك الليلة وتمكن منها و أخذ يعاشرها معاشرة الأزواج, وكادت نبيلة أن تذعن لهذا الأمر الواقع فهي الآن تعيش مع من تحبه وتقضي معه أحلى الأيام والليالي, وقد استقر لها المأوى والمأكل والمشرب غير أنها كانت تنتفض بين الحين والآخر وتذكر هشام بوعوده المتكررة لها بالزواج , وعندما بدأت تلح عليه فى ذلك أسفر لها هشام عن وجهه الحقيقي وتوقف عن وعوده الكاذبة ورد عليها بحسم وعنف أن أهلي لن يقبلوا بأن أتزوج لقيطة ولن أقبل لنفسي بذلك, فإما أن نعيش كما نحن أو نفترق. صمتت نبيلة صمتاً حزيناً وعزمت على أمر وهو ألا تملكه جسدها بعد اليوم أبداً وصبر هشام على هذا الهجر طويلاً آملاً أن ترضخ فتاته بحسن المعاملة وحلو الحديث وأخذ يغرقها بالهدايا ولكن نبيلة ظلت على موقفها. وفي ذات ليلة عاد هشام وقد لعبت الخمر برأسه فرأى نبيلة نائمة فأخذ يوقظها وقد أسفرت عن وجه كالشمس وهو يتمتم بكل كلمات الحب الذى يكنه لها فأزاحته بيدها قائلة: ابتعد. ولكنه كان يحمل في تلك اللحظة أحاسيسا قوية تمنعه من الإبتعاد تماما فهجم عليها بضراوة واغتصبها بعنف ثم إستسلم إلى نوم متوتر واستسلمت هي الى نحيب ودموع. وفي الصباح غادر هشام إلى عمله ومن بعده غادرت نبيلة المنزل وفي نفسها عزم بعدم العودة إليه مرة أخرى, وعندما عاد هشام ووجد المنزل خلوا من نبيلة جن جنونه واجتاحته وحدة موحشة فأخذ يزرع المنزل جيئة وذهابا هكذا إلى أن أتى الليل وفجأة فغر باب المنزل فاه عن القمر, جاءت نبيلة اضطرارا فلم يعد لها في ضفاف المأوى سوى هذا المنزل فأقبل عليها هشام فاتحاً ذراعيه ليحتضنها وتسبقه كلمات الاعتذار وتمتمات الحب ولكنها كانت منهكة فانزوت عنه إلى مقعد تهالكت عليه ولم تحدثه, أغاظه صمتها فقال لها لماذا تصمتين وأين كنت؟, فلم يسمع هشام ردا ولا جوابا, فقال وقد تملكه الإستياء: ردي يا فاجرة, فبصقت على وجهه, فهاج وتحول إلى كيان من الغضب وقال لها: أتبصقين على وجهي أيتها البغي المومس؟, أتبصقين على وجه سيدك أيتها اللقيطة الهاربة المتشردة؟, ورفع كفه وأخذ يضربها على وجهها ضربا مبرحا فهبت واقفة وهي تحاول الهروب من ضربات هشام بأنحاء الغرفة, وعندما رأت في وجهه إصرارا على العنف ورأت خنجره مسجيا على المنضدة التقطته واستلته من غمده بسرعة ووجهته بعنف إلى صدره حتى غاب فيه تماما فخر هشام ساقطا على أرض الغرفة مضرجا بدمائه وسرعان ما أسلم الروح, فجلست نبيلة إلى جوار الجثة وأخذت تجهش ببكاء مر ومن ثم قررت أن تسلم نفسها إلى السلطات وبخطوات واجفة ومرتعشة اتجهت إلى مركز بوليس حلفا الجديدة وأخبرتهم وهي تتهدج بما حدث, على إثر ذلك سارع البوليس إلى مكان الحادث ورفع الجثة وتحقق منها وتم فتح بلاغ جنائي بالرقم 95 لسنة 1968م تحت المادة 251 من قانون العقوبات السوداني القتل العمد ضد نبيلة توفيق صالح وتم إيداعها الحراسة القانونية وتمت مواراة الجثة بعد التشريح وبعد أمر القاضي المختص وكتابة التقرير الطبي بأسباب الوفاة الذي قرر وجود منفذ جرحي بسب آلة حادة بعمق عشر سنتيمترات وعرض ثلاث سنتمترات بالصدر اخترق القلب وسبب نزيفا حادا أدى إلى الوفاة. رفعت البصمات عن الخنجر وتم وضعه كمعروض فى إجراءات البلاغ واكتملت التحريات التي ضمت اعترافا قضائيا من القاتلة وأعد قاضي الإحالة مذكرته بعد أن اكتملت لديه التحقيقات ومن ثم أحال البلاغ إلى المحكمة الكبرى التي ترأسها آنذاك قاضي مدينة حلفا الجديدة المقيم الشاعر الطيب محمد سعيد العباسي وعضوية كل من القاضيين بشرى الأمين مضوي ومحمد صلح النور علي.
    بدأت إجراءات المحاكمة وسط حضور جماهيري طاغي اكتظت به قاعة المحكمة وكان الحضور يزداد مع كل جلسة جديدة وأخذت المدينة تتحدث جهرا وهمسا بهذه القضية والكل يتكهن ويصدر حكمه, وما أكثر ما كان هناك من تباين بين آراء الناس حول هذه القضية التي تأرجحت مابين التعاطف مع نبيلة والقسوة عليها.. نبيلة كانت تبدو مطرقة وقليلة التوتر وهي داخل قفص الاتهام وبين الحين والآخر كانت تحاول حبس دموعها فتفشل فتنثال على محاجرها...هرع إلى الدفاع عن نبيلة عدد من المحامين على رأسهم محامي بور تسودان الشهير الهادي سليم. مع بداية الجلسة الأولى أمر رئيس المحكمة المتهمة بالوقوف وسألها:-
    س:- اسمك؟
    ج:- نبيلة توفيق صالح.
    س:- عمرك؟
    ج:- 21 عاما.
    س:- جنسيتك؟
    ج:- سودانية.
    س:- ديانتك؟
    ج:- مسلمة.
    س:- مهنتك؟
    ج:- عاملة.
    س:- مكان سكنك؟
    ج:- حي المصنع.
    س:- أتجيدين القراءة والكتابة؟
    ج:- لا.
    ثم طلب منها رئيس المحكمة الجلوس فجلست وقد إزداد توترها وبلغ قمته عندما بدأ المتحري بسرد وقائع القضية والإجراءات التي قام باتخاذها والبينات التي جمعها حول الاتهام وأهمها إعتراف المتهمة القضائي الذي سرده وأقرت به المتهمة أمام المحكمة واختتم المتحري أقواله بقوله: إنه يقدم المتهمة لمحاكمتها عن جريمة القتل العمد تحت نص المادة 251 من قانون العقوبات. وبعد أن تمت مناقشة المتحري استمعت المحكمة لأقوال الدكتور محمد عبد الحميد موسى وهو الطبيب الذي أعد التقرير الطبي بسبب الوفاة ثم استمعت المحكمة إلى خبير البصمات الذي أكد وجود بصمات المتهمة على الخنجر الذي أستعمل فى القتل, ومن ثم طلب الإتهام قفل قضيته وتم رفع الجلسة لمدة عشر دقائق لإستجواب المتهمة.
    عادت الحكمة للانعقاد بعد مضي عشرة دقائق من رفعها وفور انعقادها أمر رئيسها المتهمة بالوقوف وطلب منها أن توضح للمحكمة ماتريد أن توضحه حول القضية، فوقفت نبيلة ولم يخف الإنهاك الجسدي والنفسي جمالها الأخاذ وحسنها الطاغي وبدأ الكل يتهيأ لسماع أقوال نبيلة التي بدأت حبيبات العرق تبدو على جبينها وتسيل لتختلط مع دموعها وفجأة وقبل أن تبدأ بالكلام سقطت مغشيا عليها على أرض قفص الاتهام فسارع نحوها الحرس وأمر رئيس المحكمة بنقلها إلى المستشفى وحدد جلسة أخرى لاستجوابها.
    في جلسة الاستجواب الجديدة التي انعقدت بعد مضي عشرة أيام من سابقتها بدت نبيلة أكثر إشراقاً وأقل توتراً وأطلت على المحكمة بقوامها الفارع وقدها المياس وأخذت توجه حديثها لرئيس المحكمة وهي تسرد قصة حياتها كاملة منذ أن كانت بالملجأ وحتى ارتكابها لجريمة القتل بكل تفاصيلها البشعة وكانت كلماتها البسيطة وعباراتها المؤثرة والصادقة والمعبرة وقصة حياتها المأساوية سببا كافيا جعل أكثر الحاضرين يتعاطفون معها ويعبرون عن هذا التعاطف بإيماءاتهم وآهاتهم تارة وبدموعهم وبكاءهم تارة أخرى, وكانت نبيلة قد سبحت في بحر الكلام واستعادت رباطة جأشها كأنما كانت تقول مرافعة تبكي فيها ماضيها وترثي حاضرها.
    فيما بعد قام رئيس المحكمة القاضي والشاعر الطيب محمد سعيد العباسي بترجمة ما قالته المتهمة في استجوابها شعرا من خلال قصيدة ذاع صيتها وطارت بأجنحة الشهرة. قال في مقدمتها النثرية:-
    نشأت بين أترابها لقيطة تتقاذفها الطرقات وعندما كبرت أصبحت حسناء المدينة, بادلها شاب وسيم الغرام وقضت معه أحلى الليالي فرأت فيه شاطئ الأمان ومع مر الأيام بدأ يشك في سلوكها بلا مبرر وأصبح يشتمها ويعيرها بأنها مومس بغي ويضربها فصممت على الانتقام منه ومن المجتمع في شخصه فطعنته في صدره بخنجر فمات...
    وقد عقدت محكمة كبرى بحلفا الجديدة لمحاكمتها وكنت آنذاك رئيسا للمحكمة وبعد أن استمعنا لأقوال الشهود وقفت تلك الحسناء المتهمة وقالت مرافعتها دفاعاً عن نفسها بلغتها العامية فعربت المرافعة شعرا. قالت موجهة كلامها لرئيس المحكمة:-
    مَــوْلَايَ سَامَحْنـِيْ وَلَا تَعْتِــــبْ إ
    إذا مَا خَانَنِيْ التَعبـِــــيرُ يَا مولايا
    وَاغْفِرْ إِذَا كَدَرْتٌ سَاحَةَ عَدْلِنـَـــــا
    بِمَقَـــــــــــالَةٍ مَشْئـُــــــــــومَــــةٍ كَصِبَايا
    مَا ضَرَ عَالَمَنَا؟! إِذا لَمْ تَكُنْ فِيهِ
    قَـــــــرَابـِـــــــــينٌ وَفِــــــــــــــيهِ ضَحَايا
    فَتَحْتُ عَينِي في الحَياةِ وَحيدَةً
    مَا قَــــــــــادَنـِــــي في دَرْبـِـهــَـا أَبَوايا
    أنا لَم أَجِد أُمِي تُهَدْهِدُ مَرْقـَدِي
    أو وَالدِي حَمـَــــلَتْ يـَـــــداهُ هَدَايا
    أَنَا مَا لَعِبْتُ بِحُضْنِ أُمِي مَرةً
    مَا شَـــــاهَدَتْ عَيــــنَي أَبِــي عَينَايا
    عِشْتُ السِنِينَ طَويلةً وَعَرِيضَةً
    فِي فَيـْـضِ أَحـْــــــزَانٍ وَنَبْــــــعِ رَزَايَا
    وَشَقِيتُ مِن هِجْرَانِ أَتْرَابِي
    وَمَا أَحْـــلَاهُمُو مِــــن صِبْيـَـــــةٍ وَصَبَايا
    فِي مَلْجَأٍ قَذِرٍ وَأَدْتُ طُفُولَتـِـــــــــي
    وَسَكَبْتُ فِي الطُـــرُقاَتِ نًورَ صِبَايا
    وَخُطَايَ فِي الأَشـْـــوَاكِ مَا عَــــــادَتْ
    عَلَى الدَرْبِ العَسِيرِ كَمَا عَهَدْتُ خُطَايا
    دُنْيَايَ تُشْقِينِــــي وَتُكْثِرُ لَوعَتـِـــــي
    مـَـاذَا جَنَــيتُ أَنَا عَـلَـى دُنـْــيَايــَــا
    حتَى التَقَيتُ بِهِ وَسِيمـَاً ساحِراً
    فَــجَعَلْــــتُهُ دُونَ الذِئـَـــابِ حِمـَـــايــــَــا
    قَدْ كُنتُ أَهـْــــوَاهُ وَتَهوَى عَينُــــهُ
    عَينـِـــــي وَتَعْشَــــقُ ثَغـــرُهُ شَفَتَايــــــا
    هَذَا مُنَى قَلْبـِـــي وَ كُنْتُ غَــرِيرَةً
    إِنَ الأَمـَــــانِـــي بَعضُهُــن مَنَــــأيـــــــا
    بَعْـــــضُ الرِجَالِ وَكَان مِنْهُم سَيِدِي تَخِــذَ
    النِسـَـــــــاءَ مَوائِـــــــداً وَسَبَـــــأيــــــا
    قَد كـَـــــان يَأْتِيــــنِي كَوَحْشٍ جَائِـــعٍ
    وَيَنـــالُ مِنِي الشَـــــيءَ دُونَ رِضَـــأيــــا
    وَأنا عَلــى فَمِـــــهِ بَغـِــــي%
                  

06-05-2008, 06:54 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: الطيب شيقوق)

    يا سلام عليك ياشيقا ...

    والله بكيتني من الصباح جنس بكا ! على الرغم من معرفتي للقصة لكن كلما أقرأ القصيدة أبكي وكأنها

    حصلت اليوم .. بس ما عرفت الحصل شنو لنبيلة بعد المحاكمة الطويلة العريضة دي ؟

    شكرا على هذه المعلومات القيمة والسرد الجميل .
                  

06-05-2008, 07:04 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    بت سماعين

    صباحك

    Quote: بس ما عرفت الحصل شنو لنبيلة بعد المحاكمة الطويلة العريضة دي ؟


    ضحكتيني شديييييييد - طيب ما تقولي لي تعال جيب بنبرك وصنقر بعكازك احبس البوست ده بس والله شاطرة شديد.

    تخريمة

    ايقاعك مالو بقى بطيئ يا طوفي - انت عارفة منصبك الجديد ده ملوا بيهو خشمنا طين عديل كده
                  

06-05-2008, 07:11 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: الطيب شيقوق)

    عارف يا شيقا رغم الفرق بين القصتين لكن في وجه شبه بينهم وبين المذيعة اللي اتهمت باغتيال زوجها

    من حيث جمال المتهمات وتعاطف الناس معهن .. برضه ممكن أعرف نبيلة ىالآن وين ولا لا ؟

    شكرا شيقا على حضورك الجميل.
                  

06-05-2008, 07:17 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    Quote: برضه ممكن أعرف نبيلة ىالآن وين ولا لا ؟


    اها نبيلة ماسكة قمبوري ده يا عواطف -

    الله يمسخك ويجازي محنك ضحكتيني

    ما محتاج لي ده كلو عطوفي التحرك تلقائي
                  

06-05-2008, 07:19 AM

عمر عبد الخالق سعيد
<aعمر عبد الخالق سعيد
تاريخ التسجيل: 08-14-2005
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    Quote: وسمعت فيما بعد

    من المحامي بتاعها إنها مشت السودان ولكن تزوجت بشخص آخر فيما بعد وعادت إلى أبوظبي مرة أخرى


    ????????
                  

06-05-2008, 10:10 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عمر عبد الخالق سعيد)

    الأخ العزيز عمر عبدالخالق ...

    سلامات ...

    هل هناك شك في صحة الموضوع أم ماذا ؟ بإماكانك الإتصال بمكتب المسشتارالقانوني شاكر معتوق أما إذا

    كنت مستغرب إنها إتزوجت ليه بالسرعة دي فهذا شأن آخر !

    مودتي ...
                  

06-05-2008, 09:18 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    نتابع
                  

06-07-2008, 11:16 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: الطيب شيقوق)

    شيقا !!!

    لا زلت اسأل أين مي ؟ أقصد نبيلة !!!!
                  

06-08-2008, 04:40 AM

عمر عبد الخالق سعيد
<aعمر عبد الخالق سعيد
تاريخ التسجيل: 08-14-2005
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    الاستاذة عواطف

    عذرا و لكن اختلف معك تماما

    Quote:

    هل هناك شك في صحة الموضوع أم ماذا ؟ بإماكانك الإتصال بمكتب المسشتارالقانوني شاكر معتوق أما إذا

    كنت مستغرب إنها إتزوجت ليه بالسرعة دي فهذا شأن آخر



    ليس دائما المجني عليه ضحية !!!!!!!!!


    أم زواجها من مقيم في نفس بلد المهجر يثير الريبة !!!!! ولا كيف ؟؟



    سؤال مهم متي نحاكم الفنان ؟؟؟

    وهل نخرب بيته بالسهولة دي ؟؟؟؟

    Quote: هي قضية إحدى السودانيات التي جاءت تطلب الطلاق من زوج كان يتصرف تصرفات غير طبيعية حيث أشارت الزوجة إلى أن زوجها الذي كان بارعا في الرسم دأب على وضع رسومات خليعة



    شنو التصرفات الغريبة ؟؟؟
                  

06-08-2008, 06:54 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عمر عبد الخالق سعيد)

    الأستاذ عمر ..

    من حقك أن تختلف معي وكيفما تشاء فهذا منبر حر ولكن هل يحق للفنان ما لا يحق لغيره ؟ وهل يجوز للزوج

    لأنه فنان أن يضع تحت وسادة زوجته ما يخدش حياءها حتى ولو كانت موافقة على هذا السلوك الذي لا يشبه

    السودانيين .. أما حكاية خراب البيت إنت عارف إنو القاضي مش عبيط ولا بيستعبط عشان يخرب بيت

    بالبساطة لو ما وصل لقناعة تامة أن هذا الموضوع ليس له حل .. وياما في سيدات رافعات دعوة قبل

    عدة سنوات ولم يحصلن على الطلاق لأن طلبهن غير مقنع ,, المجني عليه بالفعل ليس دائما ضحية ولكن في

    أغلب الأحوال ضحية والأمر في كل الأحوال متروك للقضاء ليقرر إذا كان ضحية أم لا ؟ ولكن حكاية أنصر

    أخاك ظالما ومظلوما لأنه فنان فدي الشي البستغرب ليه ,, وفيما يتعلق بزواجها من شخص في من نفس

    بلد المهجر فلا غضاضة في ذلك طالما هو حق مشروع ولكن نحن السودانيين دايما عندنا إن في المواضيع

    الزي دي .. ودايما كمان عندنا استعداد فطري للريبة والشك ..

    أما التصرفات الغريبة يا عمر ليس كل ما يعرف يقال وهي كانت السبب الأساسي في موافقة القاضي على

    الطلاق أضافة إلى الصور التي تظهر الشذوذ الجنسي كأنه فعل طبيعي ,, الأ يكفي هذا لأدانته أم أنه

    الفن التشكيلي الحديث ؟
                  

06-08-2008, 07:06 AM

عمر عبد الخالق سعيد
<aعمر عبد الخالق سعيد
تاريخ التسجيل: 08-14-2005
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    Quote: الطلاق أضافة إلى الصور التي تظهر الشذوذ الجنسي كأنه فعل طبيعي ,, الأ يكفي هذا لأدانته أم أنه

    الفن التشكيلي الحديث ؟


    اولا فائق الاحترام و التقدير

    اذا كان مجرد صور (و ليس فعل ) ما الضرر في استمرار كيان الاسرة ؟؟؟؟


    بصراحة الحبكة مشت علي القاضي و المحامي ووو حتي الاعلام
                  

06-08-2008, 11:14 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عمر عبد الخالق سعيد)

    الأخ عمر ,,

    معزتي ..

    في الحقيقة القضية كبيرة يعني مش صور وبس كمان فيها إساءة معاملة , والزوج كان موجود وما ناكر

    أي حاجة من الكلام القالته الزوجة ورغم ذلك والله حنيت على حاله لأني شعرت إنه غير طبيعي .. كمان

    يا عمر ما تنسى إنه الناس في البلد دي ما بتسعى لإعادة المياه لمجاريها بقدر ما تسعى إلى الخراب

    إذا شعروا أن الموضوع بايظ ..

    تخريمة :

    الزوجة تخيلت أن الصور قد تتحول إلى فعل ,, وبعدين هي على قدر حالها يعني أفقها ليس واسعا إلى

    هذه الدرجة ومع ذلك كان الحق معها . الحبكة يا عمر ما مشت على القاضي ولا المحامي ,, المتهم معترف

    جدا وما ناكر أي حاجة أها نعمل ليه شنو في الحالة دي ؟
                  

06-08-2008, 08:23 AM

سيف بخيت موسي
<aسيف بخيت موسي
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2034

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    عواطف سلام
    حقيقية المواضيع الإجتماعية الجنائية
    مثيرة وغريبة وتصلح للحبكة الدرامية
    موضوع السودانية والصور الخليعة انا

    من واقع خبرتي البسيطة الزوج يعاني من
    مشاكل نفسيةعنيفة، وكان ممكن للزوجة ان تعرض
    امره على اهل إختصاص ، او تعرض موضوعه لمساعدتها
    حتى تسلم الأسرة إن كان هذا هو السبب الوحيد
    أو على الأقل تكون مرتاحة نفسيا لعدم التسرع وبأنها
    عملت عليها.

    نكران النسب امر مزعج ويمس شرف اسر ، ويزعزع نسب بنت
    ويجعلها في مهب الريح ، فكان من الأولى للأب أن يقضي الأمر بالكتمان
    حفاظاً على مشاعر الجميع حتى تبين الحقيقة.

    نسأل الله لك وللجميع السلامة من مكروه
    ودمتي مع تقديري
                  

06-08-2008, 11:18 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: سيف بخيت موسي)

    الأخ العزيز سيف ..

    تحياتي ,,,

    مشكلة الزوجة إنها صغيرة السن وتعليمها محدود وإلا لما حملت هذه الصور وسلمتها للقاضي .. ومشكلة

    الزوج أن زوجته جميلة جدا وهو عكس ذلك تماما الأمر الذي ولد في نفسه بعض العقد أدت إلى ظهور هذه

    الحالة الغريبة .. وفيما يتعلق بإنكار النسب فهو فعل أصبح ظاهرة تحتاج إلى إعادة نظر .

    شكرا أخي العزيز ..
                  

06-08-2008, 09:08 AM

عمر عبد الخالق سعيد
<aعمر عبد الخالق سعيد
تاريخ التسجيل: 08-14-2005
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    Quote: ان تعرض امره على اهل إختصاص ، او تعرض موضوعه لمساعدتها
    حتى تسلم الأسرة إن كان هذا هو السبب الوحيد


    يسلم فمك يا سيف

    سلامة كيان الاسرة هي الاهم


    ___________________________

    الموضوع مازال فيهو انة
                  

06-08-2008, 11:21 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عمر عبد الخالق سعيد)

    Quote: لا زلت اسأل أين نبيلة !!!!


    اسمحى لى كوتنج مزور لزوم تفادي الهواء

    تكون في مكة متوجهة المدينة ولا بدك اجابة تانية ؟
                  

06-08-2008, 06:49 PM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: الطيب شيقوق)

    الإجابة دي غير صحيحة يا شيقا أحسن تستعين بصديق .. قاضي ولا مستشار قانوني .. برضو عايزة أعرف

    هي قاعدة وين هسة ؟ أوعى تكون عضوة في المنبر ؟
                  

06-08-2008, 11:30 AM

عمر عبد الخالق سعيد
<aعمر عبد الخالق سعيد
تاريخ التسجيل: 08-14-2005
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    Quote: مشكلة الزوجة إنها صغيرة السن وتعليمها محدود وإلا لما حملت هذه الصور وسلمتها للقاضي .. ومشكلة

    الزوج أن زوجته جميلة جدا وهو عكس ذلك تماما الأمر الذي ولد في نفسه بعض العقد أدت إلى ظهور هذه


    ما تراه انت قبيحا يراه غيرك جميلا


    يعني كيف حددتي انو شين ودشن (عكس ذلك تماما)

    وكيف هي جميلة ؟؟؟؟؟؟


    وهي من الاول كانت عميانة ؟؟؟
                  

06-08-2008, 06:47 PM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عمر عبد الخالق سعيد)

    معليش يا عمر الحكاية حتبقى جدل بيزنطي لأن الأشياء دي نسبية وفي الوقت نفسه ما عايزة ليها لمبة ..

    أما سؤالك الخاص بعماها من عدمه دة أحاول أوجه ليها لما أقابلها .. وبعدين يا عمر ما هي المعقدة

    على فكرة من شناتو .. هو المعقد !!!
                  

06-08-2008, 07:01 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    ستي عواطف

    الشك ايضا عريزة والشيطان يجري مجري الدم في الانسان

    بعض الشك مرضي وبعضه طبيعي


                  

06-08-2008, 07:54 PM

noon
<anoon
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: khaleel)

    Quote: لا زلت اسأل أين مي ؟ أقصد نبيلة !!!!


    لاحولا كلنا بنسأل

    الحصل شنو لي نبيلة

    العزيزة عواطف و المتداخلين

    شكرا علي البوست الجميل الشحتف روحنا
                  

06-09-2008, 02:48 PM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: noon)

    نون !!!

    كامل الود والمحبة ,,,

    حاجة فعلا تحير الواحد .. أين نبيلة ...

    شكرا على طلتك الحلوة ..
                  

06-09-2008, 02:50 PM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: khaleel)

    تسلم يا خليل وبالفعل هناك زوجات كثيرات يعانين من ظاهرة الشك المرضي وفي المقابل أيضا هناك

    أزواج يعانون من شك زوجاتهم .

    شكرا على المرور ..
                  

06-09-2008, 11:03 AM

عمر عبد الخالق سعيد
<aعمر عبد الخالق سعيد
تاريخ التسجيل: 08-14-2005
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    .
                  

06-09-2008, 02:51 PM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عمر عبد الخالق سعيد)

    !!
                  

06-10-2008, 06:44 AM

عمر عبد الخالق سعيد
<aعمر عبد الخالق سعيد
تاريخ التسجيل: 08-14-2005
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    up
                  

06-10-2008, 06:56 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عمر عبد الخالق سعيد)

    seven up !!!
                  

06-10-2008, 08:01 AM

عمر عبد الخالق سعيد
<aعمر عبد الخالق سعيد
تاريخ التسجيل: 08-14-2005
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    عاصمة القبح






    توجد لافتة بمدينة "بيوبيكو" بمنطقة "لومارش" الايطالية ترحب بالزوار القادمين إلى عاصمة القبح في العالم.

    ففي هذه المدينة، البالغ عدد سكانها ألفي نسمة، يوجد نادي دي برتي الايطالي أو نادي القبح.

    وفي يوم الاحد الموافق الاسبوع الاول من سبتمبر/أيلول من كل عام يحتشد المئات من ذوي الشكل القبيح بالميدان الرئيسي بالمدينة في مراسم غير عادية، هي بمثابة مهرجان سنوي يتم خلاله انتخاب رئيس جديد للنادي.

    وكل عام يفوز نفس الرجل تليسفورو اياكوبيلي برئاسة النادي حيث يعتبر قبيحا بسبب أنفه الصغير في المجتمع الايطالي الذي يعتبر الانف الكبير من علامات الجمال.

    ومن الاسباب الاخرى لفوزه أنه قضى حياته في نضال من أجل الاعتراف بذوي الشكل القبيح، في مجتمع يقدس الجمال.

    وكالة زواج
    وقد اقام اياكوبيلي ضريحا للقبح داخل منزله، بينما ارتفع شعار على المنزل مكتوب عليه :"النساء القبيحات في سعادة دائمة"، وأما الصورة التي تعتبر شعارا آخرا للنادي فهي صورة رجل يدخن غليونا وتحتها عبارة :"القبح نعمة، والجمال نقمة".

    ويرجع تاريخ هذا النادي وارتباطه بمدينة بيوبيكو إلى عام 1879.

    وقد تجدد نشاط هذا النادي قبل 40 عاما، كوكالة زواج للعوانس. وكانت هؤلاء العوانس يشعرن أنهن لا يجدن أزواج بسبب شكلهن القبيح، ومن هذا المنطلق بدأ نشاط النادي من جديد ويبلغ عدد أعضائه حاليا 20 ألفا ينتشرون في أنحاء العالم.

    وينشط النادي ضد التمييز في مكان العمل بسبب الشكل، ويسعى إلى جعل المجتمع أكثر ادراكا لمشكلات ذوي الشكل القبيح، وهو يساعد الذين يعانون مشاكل نفسية بسبب شكلهم فضلا عن عمله كوكالة زواج في بعض الاحيان.

    ومن المثير للسخرية أن ابنة اياكوبيلي واسمها روبيرتا حسناء جميلة، وهي تقول:"إن الجمال نقمة بالفعل، فعندما تكون جميلا تواجه مشكلات ذلك أن عليك أن تظهر دائما أنك ذكي ولطيف وكل تلك الاشياء المرتبطة بالجمال
                  

06-14-2008, 11:10 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عمر عبد الخالق سعيد)

    يا سلام عليك يا عمر ..

    موضوع رائع جدا

    والأروع من ذلك كلام روبيرتا فعلا زي ما بقول المثل خدوا الحكمة من أفواه الجميلات ...
                  

06-10-2008, 08:05 AM

عمر عبد الخالق سعيد
<aعمر عبد الخالق سعيد
تاريخ التسجيل: 08-14-2005
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    وكالة نوفوستي


    الزوج القبيح يجعل الحياة الزوجية أكثر استقراراً. .!!-

    المصدر :http://www.elaph.com/ElaphWeb/Entertainment/2008/4/322484.htm -------------------------------------------------------------------------------


    موسكو: ذكرت صحيفة Live Science الأميركية أن فريقا من العلماء في جامعة تينيسي توصل خلال دراسته إلى نتيجة تهم النساء مفادها :إذا كنتن تبحثن عن علاقات تدوم طويلا فعليكن اختيار رجل أقل جاذبية منكن، حيث إن العائلات التي تكون فيها الزوجة أكثر جاذبية من الرجل تتميز بأنها أكثر استقرارا وكل من الزوجين يعير اهتماما أكبر بالأخر.

    وأجري البحث على 164 زوجا وزوجة عاشوا معا لمدة 6 أشهر بعد عقد الزواج ونحو 3 سنوات قبل الزواج. وبلغ متوسط عمر المشاركين 25 عاما.

    في المرحلة الأولى قام فريق من الخبراء بتقييم جاذبية الزوج والزوجة بمقياس من1 إلى 10. وتم فرز 3 مجموعات الأولى- الزوجة أكثر جاذبية من الزوج، الثانية- الزوج أكثر جاذبية من الزوجة والثالثة- الزوج والزوجة متساويان من حيث الجاذبية.

    في المرحلة الثانية كان الأزواج يناقشون المشاكل العائلية والعملية والشخصية لبضعهم البعض. وتم تسجيل الحوارات على شريط فيديو وقام العلماء بدراستها وتحليلها واستنتجوا مدى استعداد كل من الزوجين لتأييد الآخر. وكان كل زوج على وفاق مع الآخر بشكل أكبر في حال كانت الزوجة أكثر جاذبية من الزوج. وكان الزوج أكثر استعدادا لتقديم الدعم لزوجته. وفي الحالات التي كان فيها الزوج أكثر جاذبية من الزوجة كانت جملة "هذه مشاكلك أنت- قومي بحلها بنفسك" تتخلل الحوار مرارا.

    وذكر الخبراء أن مثل هؤلاء الأزواج نادرا ما يساندون بعضهم الآخر. ويرى الخبراء أن نتائج هذه الدراسة طبيعية: الرجال يتأثرون بجاذبية النساء بحساسية كبيرة في الوقت الذي يرى النساء في مثل هؤلاء الرجال الأمان والقدرة على توفير العيش الكريم للعائلة.

                  

06-10-2008, 08:13 AM

عمر عبد الخالق سعيد
<aعمر عبد الخالق سعيد
تاريخ التسجيل: 08-14-2005
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عمر عبد الخالق سعيد)

    كيف نحدد القبيح كما ذكرنا قبيل




    مليون استفهام حول موضوع الرسام ده



    ولا كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

06-14-2008, 11:11 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عمر عبد الخالق سعيد)

    عمر !!!

    كن جميلا ترى الوجود جميلا ...
                  

06-14-2008, 10:42 AM

عمر عبد الخالق سعيد
<aعمر عبد الخالق سعيد
تاريخ التسجيل: 08-14-2005
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    .
                  

06-14-2008, 11:12 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عمر عبد الخالق سعيد)

    ؟
                  

06-25-2008, 04:24 AM

عمر عبد الخالق سعيد
<aعمر عبد الخالق سعيد
تاريخ التسجيل: 08-14-2005
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    عواطف كيفنك و احوالك


    زولنا خلاس حقو راح

    يعني بعد كدة ما نرسم في البيت ؟؟؟؟؟
                  

06-25-2008, 01:21 PM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين تهمة الاغتيال .. ونار الشك .. لا عزاء للسيدات ... (Re: عمر عبد الخالق سعيد)

    حقو راح ساكت !!

    عموري ,,,

    يسعد مساك ...

    أوعك ترسم في البيت وشيل عدة الشغل كلها رحلها المكتب عشان حقك ما يروح ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de