دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: هل هذا هو جيشكم الذى سيجعل دارفور مقبرة للإمريكان (ضحكتونا) (Re: الخير محمد عوض)
|
الحبيب الخير محمد عوض هل تصدق بعد كل هذه التوسلات، والتطمينات (عُلم عُلم، سوف نجرى الإتصالات اللازمة) لم تصل طائرات قاذفة ولا طائرات هيلوكبتر لإخلاء الجرحى والإمداد بالذخيرة. فقد قررت القيادة العامة ببساطة التخلى عن هذه القوة وتركها تواجه مصيرها المعروف. لكن المؤسف هو إعطاء الآمال واهية و والوعود الكاذبة بأن النجدة قادمة فى الطريق، والهدف دائماً بسيط: أن لا تستسلم القوة أو تنسحب من موقعها، بل تظل تقاتل حتى الموت من أجل الذين يعيشون فى قصورهم فى الخرطوم، ويمتطون صهوات المرسيدس ويتزوجون النساء مثنى وثلاث ورباع. نعم هذه هى الطريقة التى تدير بها عصابة الجبهة حروبها من أجل البقاء فى السلطة: الجرحى يُتركون لتنزف دماءهم ويموتوا ببطئ، أو تتعفن جروحهم وتبتر أعضاؤهم.
Quote: اعتصـر قلبي حـزنا والمـا ما سـمعت |
الذى يعصر القلب حزناً وألماً هو أن هؤلاء الصبية الذين حُرموا من حقهم فى الحياة لا ناقة لهم فى هذه الحرب ولا بعير. ولا يفهموا فى السياسة السودانية عداءاتها الوقتية وتحالفاتها الإنتهازية. بينما مؤيدو الإنقاذ الحقيقيون هربوا منها ليهنأوا بالعيش فى بلاد أخرى، وإكتفوا بالتصفيق لها و(الزغاريت).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا هو جيشكم الذى سيجعل دارفور مقبرة للإمريكان (ضحكتونا) (Re: محمد حسن العمدة)
|
الحبيب محمد حسن العمدة عصر الجبهة وتركيعها شارك فيه الكثيرون، لكن لاشك أن الحركة وجيشها كان لهم النصيب الأكبر. كما ذكرت مراراً أن إتفاق نيفاشا هو محاولة للإبقاء على نظام الإنقاذ فى غرفة الإنعاش من أجل توظيف جهاز أمنه فى حرب أمريكا ضد الإرهاب. التصريحات الفردية فى الإشادة بمجرمى الإنقاذ يُجيب عنها من أطلقوها(أنا مسؤل فقط عن تصريحاتى). التصريحات سلباً وإيجاباً لا تعنى الكثير المواقف العملية (من إتفاق وتحالف) هى المحك، وإعتراضنا عليها ليس فيه لبس. إتفاق نيفاشا هو ردة ثورية تجاوزت إجهاض ثورة أبريل 1985، لكن المؤسف حقاً أن الإتفاق صفقت وهللت له كل القوى السياسية ولم تعترض على إى بند من بنوده؛ حتى السيدين للأسف لم يتمسكا بإعلان القاهرة بخصوص العاصمة القومية، والذى جاءت نيفاشا قبل أن يجف حبره. إتفاق نيفاشا جاء متسلسلاً فى شكل ملفات متعددة، وفى فترة زمنية طويلة كانت كافية للقوى السياسية باتخاذ مواقف شجاعة لفرض وجودها والتمسك بمقررات أسمرا للقضايا المصيرية، لكن هيهات، لم يعترض على المخطط الأمريكى سوى بعض ضباط الجيش الشعبى وبعض أعضاء الحركة. لقد تحاورنا كثيرا مع قادة التجمع (فى إطار شخصى) وعرضنا الكثير من المبادرات لكن كانت مواقفهم دائماً سلبية أكدت للإمريكان أن سياسيى الشمال هدفهم فقط إستخدام الجنوبيين للوصول إلى السلطة، ولا يضيرهم شئ حتى اذا إمتدت الحرب لقرن آخر. (هذه النقطة يمكن أن نسهب فيها) ظل قادة التجمع يرددونً لنا أن غايتهم من العمل العسكرى هى دفع الشعب للقيام بإنتفاضة. (إسمها الإنتفاضة المحمية)، لكنهم يعارضون إسقاط نظام الجبهة عسكرياً، بل يرفضون رفضاً قاطعاًخروج الجيش الشعبى منتصراً من هذه الحرب. لكن يبدو أنك أسقطت من ذاكرتك أن الذين بدأوا مسلسل االخذلان وأحبطوا الشعب هم من وقعوا إتفاق جيبوتى بإسم التجمع ومن وراء ظهره، والذين سعوا للمشاركة فى الحكم بإى ثمن حتى إنشق حزبهم إلى أحزاب من جراء الهرولة إلى المناصب. لا أختلف معك أن الكثير من تصريحات قادة الحركة بعد وصولهم إلى الخرطوم مخذية ومحبطة. لكن هنالك الكثير المدهش والمحبط، فقد عرفت الصديق الدبلوماسى السابق نجيب الخير عبدالوهاب كمسؤل عن العمل العسكرى لحزب الأمة فى شرق السودان، وقد كان قبل أسابيع رئيس وفد الإنقاذ فى مفاوضات أبوجا، و هو لا يزال حزب أمه (أحد أحزاب الأمة).
Quote: هل ترى ان قوات الحركة الشعبية تستطيع ان تحل مكان القوات المسلحة السودانية ؟؟ |
الحركة الشعبية لم تطرح يوماً جيشها كبديل قومى. صحيح أنها قدمت مبادرة لواء السودان الجديد كبديل قومى. لكن لواء السودان حُورب سياسياً من قوى التجمع ومن عناصر كثيرة داخل الحركة الشعبية نفسها.
Quote: ام ان الامر يحتاج في رمته لمراجعة قومية تحل كافة المشاكل من جيش واقتصاد وحكم ووووو الخ ؟؟؟؟؟؟؟؟ |
لآ إختلاف فى ذلك، لكن لا أعتقد أن الأفكار لوحدها يمكن أن تحدث التغيير مع ضعف التنظيمات والآليات. لك مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا هو جيشكم الذى سيجعل دارفور مقبرة للإمريكان (ضحكتونا) (Re: Hashim Badr Eldin)
|
لا فض فوك..تعرف لما سمعت:"العميد اسمو منو ده? (بعصبيه) بتاع الطيران ده ياخ!!", ثم , لمن رد عليهو الاخر,بعداك قال:"جميل..جميل جدا".
اتذكرت واحد اسطى مسطول في حلتنا,يوم ماسورة تحت الواطه كسرت,يازول شارعنا بقى زي خور اب عنجه زمن الفيضان,دخلت عليهو وقلت: "صباح الخير يامعلم..ياخ الحقنا ..الماسوره الرئيسيه في الشارع كسرت!" بهدوء قال لي:"جميل جدا".
نحنا ياهاشم نرزح تحت وطاة مهزلة تاريخ العار السوداني,وكلنا بنكتب عن ده, وبنحاكم تاريخ كنا مجبرين انو يحاكمنا,وانت ادرى,انا اقترح انو لو تم حكم جديد حق كل وطني حر دمقراطي جد جد,مش ذي الدمقراطيه البنصحا الصباح نلقاها طشت ذي بت ابليس,انا كتبت قبل كده:'كيف تعدم ديمقراطيه? هذا سهل وجه طلقه ج3 منفرد صوب دماغ الديك الذي فرد جناحيه وتاهب لاعلان بزوغ الشمس.'
اقول لو(ولو هنا الله راضي عنها,لانها تفتح عمل ملائكه)لو تم حكم رشيد عادل يوما,فانا اقترح تضمين هذه"التوكي وووكي" في كتاب المطالعه,عشان اولادنا يتعلمو الفرق بين تاريخ العار وتاريخ السودان الجد جد.محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا هو جيشكم الذى سيجعل دارفور مقبرة للإمريكان (ضحكتونا) (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
عبدالناصر الخطيب هنالك بون شاسع بين المنطق والهتاف. فمداخلتك تبدو سلسلة طويلة من هتافات محفوظة جُمعت من مسيرات الإنقاذ، لا ينقصها إلا عبارة (الإمريكان ليكم تسلحنا). حاول أن تتأكد من مضمون هتافاتك قبل ترديدها فى سايبرسبيس. مثل وصفك لعمر تولا بالشهيد وهو لا يزال على قيد الحياة (عرفته منذ أن كان ضابط صغير فى المدفعية).
نحن ولدنا فى أمدرمان. وأغلب ضباط الجيش السودانى كانوا حتى عهد قريب من أبناء أمدرمان. ولا تخلو أسرة فى أمدرمان من ضابط كبير. لقد كان أعلى ضابط سودانى فى الجيش حتى خروج الإنجليز هو المرحوم الأميرلاى حسن محمد زين(حامل وسام الملكة فكتوريا)، قريبى وزوج عمتى التى نشأت فى حجرها المرحومة فاطمة محمد عبدالرحيم. وهو الذى إنتدبه الإنجليز لمحاورة عبدالفضيل الماظ و بقية طلاب المدرسة الحربية المحاصرين وإقناعهم بالإستسلام (فالإنجليز كانوا ينوون إعدامهم بعد محاكمات، وتجرديهم من شرف المنازلة). لكنه دخل عليهم وقال لهم جملة واحدة، " إنتم يا أبنائى ميتون ميتون، الأفضل أن تموتوا رجالاً." وذلك ما كان. ذلك هو الرجل الذى غنت له عائشة الفلاتية فى كرن (يجو عايدين أبو أسماء وحسن الزين).
بين الأميرلاى حسن الزين والنقيب مدرعات صلاح زين العابدين محمد عبدالرحيم(الذى فصله الإنقاذيون لأن ابن عمه ضرب شيخهم فى كندا)، أجيال من الجنرالات والضباط، من الأقارب والأصهار، الذين كانوا عماد الجيش السودانى.
لقد إسترجعت مع اصدقائى فى هذا المنبر القليل من الذكريات عن أحداث يوليو 1976 والتى كان لنا فيها دور متواضع. وهى الأحداث التى عرفت فيها المظلى الرعديد عمر البشير(الذى لا يعبر خور أبوعنجة ناهيك عن خط بارليف)، كما عرفت حقيقة نميرى و وزير دفاعه و رئيس أركانه والكثير من ضباطه. كذلك قد زاملت فى ملاعب الرياضة ودربت فيها العشرات من العسكريين، إن لم يكن المئات. عندما شدد الإنقاذيون الحراسة على أنفسهم بعد حادثة كندا، وبدأوا فى ملاحقة أقارب هاشم بدرالدين وتلاميذه واصدقائه فوجئوا بأن أغلب حراسهم المظليين الذين إئتمنوهم على أرواحهم، هم من تلاميذه، بما فيهم عمر دوقشة الذى كان يتولى حراسة عمر البشير، فأبعدوهم، وموخراً لم يعودا يثقون فى رابطة سوى رابطة (القبيلة و قرابة الدم). فمحاولة تثقيفى عن الجيش أشبه (ببيع الماء فى حارة السقايين).
قد ذكرت فى ردى الضابط المقدم الذى إحتضنه نميرى (رغم تأييده لإنقلاب هاشم العطا) و رفعه إلى أعلى المناصب لأنه يعلم حقيقته وكذلك يعلمها الكثيرون غيره (حتى من عامة الشعب). وغضيت النظر عن الكثيرين؛ أمثال رائد إستخبارات كان بعد إنقلاب مايو يراقب منزلنا (منزل اللواء (م)مزمل غندور، أول الدفعة الأولى) من على البعد، وهو جالس داخل سيارة فولكسواجن، فجاء قريبنا المرحوم المقدم(م) محمد محجوب عوض الله (أول ضابط أحاله نميرى للمعاش بعد إنقلابه، لأن عمه هو المرحوم حسن عوض الله وزير الداخلية قبل مايو) فاكفهر وجه المرحوم محمد محجوب عند رؤية السيارة الفلوكسواجن وقال لنا بغضب ونحن أطفال نلعب أمام المنزل ( الولد ال... ده واقف هنا من متين). دُهشنا من إستخدامه لتلك العبارة، كما دُهشنا بالرائد (ال...) يدير عربته و يهرب.
لقد ذكر لى العميد عصام ميرغنى انه تحدث فى كتابه عن إستخدام الإنظمة العسكرية للشواذ فى الجيش؛ انا لم أقرأ الكتاب ولا أملك منه نسخة، لكن سمعت أنه ما زال يباع فى الدول العربية. فى ردى على الكاتب الأديب والصحفى النجيب خالد عويس إشارة بسيطة لأننى لا أرغب فى حوار يسهب فى تحليل جذرى للجيش قبل إنقلاب الإنقاذ. لأن ذلك موضوع ضخم ومعقد (تاه فيه أهله)، ومناقشته فى منابر الإنترنت (مع تداخل الهتيفة والحكامات) وإستشهادهم باسماء وأفراد، قد يؤدى إلى إنحراف النقاش وجرنا إلى مواضيع إنصرافية، غير مجدية، ولا رغبة لى فى الخوض فيها.
أن محاولة الربط بين (العسكرية) و(الأنظمة العسكرية) هى أشبه بمحاولة الربط بين (المرأة) و(مهنة الدعارة). ومن يسعى لتصوير جيش الإنقاذ كإمتداد لقوة دفاع السودان، هو كمن يشير إلى (مُصاصة التمرة) التى أكلها طفل وخرجت فى برازه، ويقول: أنظروا هذه (تمرة).
كان دأبى تجنب شخصنة الخطاب، وإلتزام الموضوعية، لكن يبدو أنك لا تعلم من تخاطب. ذكر الشريف الرضى فى كتاب نهج البلاغة قول الإمام على بن ابى طالب كرم الله وجهه: "بقية السيف أبقى عدداً وأكثر ولداً."
فالإنتساب إلى فرسان كررى (مجازاًً) لا يضاهى الإنتساب إليهم (حقيقة). فقد سقط جدى محمد عبدالرحيم من جواده فى كررى بعد أن اصابه طلق نارى مزق فخذه، وأمضى ردحاً من عمره يداويه. وقبر جدى عبدالرحيم لا يزال فى توشكى بين قبور المئات من أهله فرسان البديرية الذين هجروا قريتهم كبر الهبوب فى كردفان ليلحقوا بالمهدى عند حصار الأبيض؛ وبعد فتح الخرطوم أرسلهم الخليفة فى حملة عبدالرحمن النجومى، فاستشهدوا فى توشكى. والد جدتى أم أبى هو السلطان ناصر أندل، أعظم سلاطين بحر الغزال. فنحن سلالة يموت رجالها فى العراء ويُدفنون من غير أكفان، أو يأكل الطير رفاتهم و تلوغ فيها السباع.
لكن أشرف مَن ننتسب إليه هو شيخنا وقدوتنا، مُشعل نار السمانية، و وارث الفيوضات الرحمانية، حصننا عند الخطوب وملاذنا عند الكروب، ، القطب الجامع، أبونا الشريف محمد الأمين ابن الشريف محمد الخاتم، جده الحسين شهيد كربلاء وأمه جارية سودانية. هو أزرق كركوج، به عُرفت، ومن نبعه إغترفت، فصارت ببركته منارة. كما قال ابن عطا الله: من نسبنا لغير شيخنا فهو بأمرنا جاهل أو عالم متجاهل. يقول ابونا الشريف فى توسله: (وأدِم علينا البركة والصلاح والسهام الضارب). فسهامه ضاربة. قد اصاب شيخكم بسهم منها، فأفقده عقله الذى كان به إغتراره. فأصبح هزيانه فى الفضائيات إشفاءاً لغله، مبعث شفقة من أعدائه قبل أتباعه، وقريباً سيضطر أبناءه أن يلجأوا إلى المحاكم ليحجروا عليه.
أعدوا أمركم، فنحن نعُد لكم بالباطن والظاهر؛ كما قال الشيخ العلامة الجزرى: قولوا لقوم قد تقوا لضعفى ولم يخشوا رقيبا خبأت لهم سهاماً فى الليالى وأرجو أن تكون لهم مصيبة فأورادنا سمانية وسيوفنا هاشمية (جربتموها) وإن أمد الله فى أيامنا سترون منها المزيد. وأن غدا لناظره لقريب.
إن أغرب ما فى حروب الإنقاذ هو أن من آمنوا بها ومجدوها، هاجروا ليعيشوا فى بلادٍ أخرى؛ أو جلسوا فى بيوتهم مع ربات الخدور، وإكتفوا بدور (الحكامات) فأرهقوا ألسنتهم بمدح الرجال و(الزغاريت) وضرب الدفوف، بينما الحرب يخوضها بالإنابة عنهم النوير وابناء دارفور وابناء النوبة والفلاتة والفراتيت.
لقد حكم بنو أمية مائة عام، قتلوا وصلبوا وإجتثوا الروؤس؛ حتى جاءت الرايات السود من المشرق؛ و دك أبو مسلم الخراسانى حصونهم فى دمشق، فتخطفهم الناس فى الطرقات، ولم يكتفوا بقتل الأحياء من بنى أمية، بل نبشوا قبورهم كابر عن كابر، وأحرقوا عظامهم، ولم يستثنوا منهم سوى قبر عمر بن عبد العزيز. فأسرحوا اليوم وأمرحوا لكن(العبرة بالخواتيم).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا هو جيشكم الذى سيجعل دارفور مقبرة للإمريكان (ضحكتونا) (Re: Hashim Badr Eldin)
|
Quote: الصحافة العدد رقم: 4591 2006-03-21
في ندوة نظمتها صحيفة القوات المسلحة العباس:المخابرات الأميركية زودت الجيش بخرائط لمواقع الحركة
اتفق خبراء عسكريون وباحثون في مجال وضع الاستراتيجيات على ان السماح بنشر قوات متعددة الجنسيات في دارفور سيزيد الاوضاع المتردية سوءاً ولن يمكن من مواجهة التداعيات التي خلفها النزاع،واعتبروا نشر قوات دولية تجاوزا للخطوط الحمراء. واكد اللواء متقاعد محمد العباس، عميد الدراسات الاستراتيجية بجامعة الزعيم الازهري في ندوة نظمتها صحيفة القوات المسلحة بمبنى الاكاديمية العسكرية العليا،ان سياسة الولايات المتحدة الحالية تأتي من واقع معاداتها للحركة الإسلامية وليس للسودان كدولة، ودلل على قوله بالتعاون العسكري والاستخباراتي الذي كانت تلقاه القوات المسلحة من الجيش الامريكي قبل مجئ الانقاذ للحكم في العام 1989م. وكشف ان القوات التي كانت تقاتل في منطقة الكرمك وقيسان في العام 1986م و كان هو شخصيا على قيادتها، تلقت خرائط وصورا لمواقع الجيش الشعبي وتحركاته من قيادة المنطقة العسكرية الوسطى في مدينة تامبا بولاية فلوريدا.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا هو جيشكم الذى سيجعل دارفور مقبرة للإمريكان (ضحكتونا) (Re: Hashim Badr Eldin)
|
Quote: الأنتنوف طائرة نقل مروحية، تستخدمها الإنقاذ فى إلقاء قنابل مصنوعة محلياً، هى عبارة عن براميل معبئة بمواد متفجرة وخليط من قطع حديد وصفيح و سلوك سراير ومقصات(كل ما تجده فى قمامات المنطقة الصناعية). جيش الإنقاذ يستخدم الأنتنوف لأنها تحلق فى إرتفاع 10,000 متر، ولأننا لا نملك مدافع تصل إلى ذلك الإرتفاع. فى الغرب المدافع التى تسقط الأنتنوف توجد فى المتاحف فقط.
|
Quote: جيش 80% من قوته فى سلاح الطيران الذى يمارس القصف العشوائى ولا يفرق بين المواطن وحامل السلاح.
|
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا هو جيشكم الذى سيجعل دارفور مقبرة للإمريكان (ضحكتونا) (Re: Hashim Badr Eldin)
|
الاخ هاشم سلام 000 كل اهل السودان الذين يختلفون مع بعضهم سياسيا وفكريا بل حتى عقائديا وعرقيا منذ 1956 وحتى اليوم لم يصل بهم الخلاف لدرجة الاساءة للقوات المسلحة السودانية لاسباب عديدة ابسطها لولا القوات المسلحة لما وجدوا وطنا يختلفون فى ادارته 00 ولولا القوات المسلحة لما وجدت انت وطنا تنشا فيه وتتعلم وتتدرب وتقاتل فيه خصومك وحين تنهزم تلجا لدول الغرب وتاريخ القوات المسلحة حافل بالبذل والعطاء لربع قرن من الزمان عجز خلاله التمرد بالجنوب من دخول جوبا وواو وملكال وكادقلى وضواحيها بقوة السلاح رغم دعم العواصم العربية والافريقية والغربية 00 وهو العطاء الذى جعل تمردكم محصورا فى الحدود حالما بان يفعل ويفعل ويفعل 000 ولكن هيهات حتى يوم الجنوح للسلم والعودة الطوعية تحت حماية القوات المسلحة ولو كنت شاهدا على ملحمة الميل اربعين لاعدت تقييمك للقوات المسلحة ولتجربة الدفاع الشعبى والدبابين ولكنك لم تكن شاهدا لتلك الملحمة فسل عنها الناجين فرارا او تكتيكيا كما تقولون وبعطاء القوات المسلحة تحولت معسكرات التمرد بالغرب الان الى معسكرات نازحين ولاجئين مما يرغمهم على طلب القوات الدولية بمزاعم حماية المدنيين وعليه كل معلوماتك عن القوات المسلحة زيف و محاولة يائسة لاخفاء الام الهزائم وهى الام عالجها السلام ولكنك لم تتذوق طعم السلام ومصالحة النفس فى سبيل الوطن مثل اخواننا فى الحركة الشعبية ولانك لم تتذوق مثلهم ومثل كل اهل السودان ستظل خارج الشبكة ممارسا اسلوب الاساءة والتجريح لكل ما له صلة بالوطن احزابا وجيشا و شعبا انجب ابناء هذا الجيش واخيرا من يقف معك فى صورة البوست - الفريق سلفاكير - وتفتخر به يعتبر احد ابناء القوات المسلحة بالامس واحد قادتها اليوم فى وجه اى عدو سوى كانت امريكا او الدولة التى انت تسيئ منه 000000000 ولكنك لا ولم ولن تنتبه 000000000000 والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا هو جيشكم الذى سيجعل دارفور مقبرة للإمريكان (ضحكتونا) (Re: الطاهر ساتي)
|
الأستاذ الطاهر ساتى
عندما كنا رياضيين هواةً كان همنا فى المباريات هو الإنتصار بأقل خسارة، فكنا نثبت أقدامنا فى الأرض، ونبادر الخصم بالهجوم غير عابئين بلونهِ وجنسهِ وإرثهِ، ونلقى بكل ما عندنا من ضربات فى تتابع وسرعة مضطردة، وقودها الحمية والسودد، وروح قتالية هى نتاج الإرث والبيئة والمنشأ. لكن عندما إنتقلنا إلى عالم الإحتراف قيل لنا إن أساليب الهواة لا تصلح هناك، لأن اللاعب المحترف هدفه الأول هو إمتاع الجمهور، لأن المتفرج، الذى دفع ماله، جاء ليرى عرضاً ممتعاً، لا ليكون شاهداً على منتصر و مهزوم؛ ذلك خبر يمكنه قراءته فى صحف اليوم التالى.
الإنترنت عالم مذهل، فها نحن فى بلاد الصقيع نخاطب إخوة لنا فى صحارى الخليج. لكنه بقدر ما يجمع كل شئ جميل، تجتمع فيه ايضاً المتنافرات والأضاد، مثل إجتماع الغنى والفقير، والطبيب والمريض، والعالم والجاهل، والمؤمن والكافر، والبر والفاجر. لكن أعجب ما فيه أنه يجمع بين(الحَكّامة) والمقاتل، حتى يلتبس الأمر على القارئ، ويظن أن (الحَكّامة) قد تخلت عن دورها، وصارت تُقاتل.
يبدو أن شخصنة الحوار هى خلاصة فكرك ومحور خطابك، وفى ذلك أجد لك كل العذر، فكيف لصحفى (ألوان) أن يترك عادته التى شب وشاب عليها. لقد قلت سابقاً لبعض الإخوة فى هذا المنبر إن مخاطبة الناس بلغة لايفهمونها هو محض غباء. لكن كما هى عادتنا فى المباريات، نتفاعل مع الخصم بقدر ما يأتى به. يبدو أن إذاعتى لإستغاثة (كسلا-الخرطوم/ألحقونا بالطيران) جاءتك فى وقت سئ لتنسف الأوهام التى كتبتها فى مقالك فى جريدة الصحافة: احترس 0000 امامك مجنون 00..!! فلا يوجد فى الجبهة مجنون على إستعداد أن يفجر نفسه ولا (بطيخ) إنها ثلة من الجبناء يود أحدهم لو يُعمر ألف سنة. لقد كتب أستاذك حسين خوجلى قبل 10أعوام فى عاموده مقال عن كتيبة وهمية سماها (كتيبة الموت) قال أن قوامها مائة ألف رجل فى إنتظار فتوى من البشير ليفجروا أنفسهم ويدمروا أمريكا (أضغاثُ أحلام). المقال إنتقده حتى أعضاء الجبهة فى إحدى جلسات ما يسمى بالمجلس الوطنى، وقال أحدهم مخاطباً صاحب ألوان (رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه).
زرت الهند عام 1986، وكنت فى منزل صديقى مدرب الكاراتية دادى بولزارا فى كالكتا. فوقفت أمام (بوستر) موضوع فى إطارٍ جميل ومعلق على الحائط، به رسمين لرجل وإمراة، وتحتهما سطورعديدة كتبت باللغة الهندية، بخط وألوان جميلة. وفى أسفل البوستر رسم لرجل على هيئة حكيم، جالس وفى يده ريشة يخط بها على كراس.
فوقفت متأملاً (البوستر) فجاءت إبنه دادى لتشرح لى ما فيه، فقالت أن الشخصين إلاهين عظيمين (وما أكثر الآلهة عندهم) وأخذت تقرأ لى قصتهما. كيف إلتقيا و تزوجا، وكيف أنه قد أصبح حقاً على الناس أن تعبدهما. وعندما سألتها عن صورة الرجل الحكيم حامل الريشة فى أسفل (البوستر)، قالت ببساطة إنه الرجل الذى كتب قصة الإلهين العظيمين. فتعجبت ولم أدرى من أى الثلاثة أتعجب: أ مِن الإلهين المتزوجين حديثاً، أم من الكاتب الذى ألف قصتهما وأمر الناس بعبادتهما، أم من البشر التى تخشى كل إله فاض عنه الخيال وظهر فى قصة جديدة.
الإنتحاريون المتربصون بأرواحهم ليزودوا بها عن (حرامية) المؤتمر الوطنى، لا وجود لهم إلا فى صحف الإنقاذ وألسنة (حكاماتها). إنه التخريف الذى يسميه أهل الإنجليزية (wishful thinking) ونسميه نحن (كتاب عبدالوهاب{الأفندى}) ويُسميه أهلنا (أحلام ظلوط). لو كان فى جعبة الإنقاذ شئ من تلك البضاعة فلماذا بخِلت بها علينا، وتركت قواتنا تتضجع فى همشكوريب والكرمك ويابوس وفشلا وكبويتا ونيمولى وكاجو كاجى وياى و يرول و رمبيك و التونج وموندرى ومريدى ويامبيو وأنزارا وطمبرة. بل السؤال أين توجد قواتكم فى الجنوب فى غير المدن الكبيرة، ومناطق النوير (جزى الله النوير عنكم خير الجزاء) (الخيل تقدل والشكر لحماد).
كان الرفيق د.منصور خالد قد وصف مسرحية (السلام من الداخل) التى حشدت فيها الإنقاذ حلفائها من المليشيات الجنوبية فى حديقة القصر الجمهورى عام 1997، ووقعت معهم إتفاق سلام: ب(الممارسة السياسية للعادة السرية). نسأل الرفيق منصور المعذرة أن نستعير منه الفكرة، ونسمى خطرفاتكم عن الدبابين والإنتحاريين الذين تتوعدون بهم أمريكا فى دارفور: ب(ممارسة العادة السرية فى المقالات الصحفية).
Quote: تقاتل فيه خصومك وحين تنهزم تلجا لدول الغرب |
من هو الذى هزمنى وجعلنى ألجأ لدول الغرب؟ أهم حكّامات صحيفة ألوان، أم رئيسك الذى يسكن داخل القيادة العامة ولا يخرج منها إلا محاطاً بكتيبة، وهو فى موكب من عشرة عربات مرسيدس مظللة ومهرولة ، لكى لا يُعرف فى أىٍ منها هو. إن كان هذا حال شجاعكم فكيف جبانكم! مضحكٌ هو هتاف الحكّامات فى بلد صارت فيه البنت (رسحاء) والمظلى له (عجيزة). أنا (وأعوذ بالله من كلمة أنا) كنت فى بلاد الغرب عندما حدثت مظاهرات الطلاب فى سبتمبر1995 فأطلق رئيسك الرعديد تصريحه من الإذاعة والتلفزيون، بأنه إستولى على السلطة بقوة السلاح ومن كان رجلاً فليأتيه بالسلاح (وهو يعلم أن الطلاب ليسوا جبناء، لكنهم لا يملكون سلاح). فتركت أسرتى فى كندا وأتيتكم، مع ثلة من الشرفاء من أبناء بلدى، بالسلاح. من إستهلال المعارك فى شرق السودان، وبعد أن أنكسر الدفاع الشعبى فى ربّسم وولى الأدبار تاركاً وراءه الراجمات والشاحنات واللاندكوزرات، بدأ رئيسكم الهرولة والإستنجاد، فبعث الزبير محمد صالح إلى حسنى مبارك، مستغيثاً ونادماً على قدمت يدا الإنقاذ فى حق فرعون ذى الأوتاد.
وبدأت دعوة التوالى و إبتلاع التحدى والعنتريات، ودبلوماسية التوسل للغرب و(لعق الموخرات). وتبخر وهم الدفاع الشعبى وإنجلت الحقيقة، فأهل الجبهة لم يُعرفوا بالبأس والنجدة، وما كانوا من أهل الوغى ولم يُعدوا يوماً فى جنس الرجال. فلجأ الهِر الذى (غفا فظن أنه أسد) للكشات ومطاردة الصبية فى الشوارع وتجنيدهم قسراً ليخوضوا بالإنابة عنه الحروب.
يا له من فارس يختبئ خلف ظهور الصبيان. ما الفرق بين بشيركم وسارق البنك الذى اذا جاءت الشرطة يأخذ واحدة من الموظفات رهينة، يطوق عنقها بيده، ويقف خلفها محتمياً بجسدها، ويضع المسدس على رأسها مهدداً بقتلها اذا لم تدعه الشرطة يهرب بسيارته، أو حاولت هى الإفلات والهروب. أليس ذلك هو ما حدث فى معسكر العيلفون! اذا لم تكن كشات التجنيد الإجبارى للنظام المتدثر بثوب الإسلام فضيحة، فما هى الفضيحة!
أليس بشيركم هذا هو الذى طلب من جنوده الإنسحاب من (ميوم) فى عهد الصادق المهدى، فهدده بعض الجنود بالقتل، فخضع لهم صاغراً. وعندما صد الجنود الهجوم، خرج بجنوده إلى كادقلى وتجمع المواطنون لتحية الجيش، كما هى عادة أهلنا البسطاء. فهاج بشيركم كالثور كعادة الجبناء عندما ينجلى الخطر، وأخذ يطلق الرصاص من مسدسه كالمجنون، ناسياً أنه عميد فى الجيش، فأصاب إمراة بطلق طائش وأرداها قتيلة. ولا يهمنا إن كان قد دفع لأهلها دية أوصام شهرين كما نصت الشريعة، فذلك بينه وبين أهل القتيلة، وبينه وبين ربه، لكن كان على قيادة الجيش أن تحيله إلى وحدة الأمراض النفسية فى السلاح الطبى، ولا تسمح له مرة أخرى بحيازة الأسلحة النارية.
Quote:
كل اهل السودان الذين يختلفون مع بعضهم سياسيا وفكريا بل حتى عقائديا وعرقيا منذ 1956 وحتى اليوم لم يصل بهم الخلاف لدرجة الاساءة للقوات المسلحة السودانية لاسباب عديدة ابسطها لولا القوات المسلحة لما وجدوا وطنا يختلفون فى ادارته 00 ولولا القوات المسلحة لما وجدت انت وطنا تنشا فيه وتتعلم وتتدرب
|
إضطرار الإنسان أن يعيد ما قاله حتى وإن كان بكلمات وصيغ أخرى، هو حقاً شئ مُمل. قلنا أنه( تيس) وأنت تُصر أنه (يُحلب). قلنا إن الطفل اذا أكل (التمرة) وبلع بذرتها وخرجت فى برازه، لا يمكن أن تسمى (تمرة). قلنا أن الإنقاذ عهرت الجيش، وعهرت العسكرية. وأن من خضع لها وإسترق نفسه وقبل أن يكون أداة لها فى إفراغ الجيش من كفاءاته وقياداته المتبقية، سواءاً أجبرتهم ظروفهم أو خِسة نفوسهم، إستحقوا بجدارة لقب حثالة المؤسسة العسكرية (أمثال الخائن الحسينى مدير مكتب الفريق فتحى، الذى إنتهى إلى حرامى ومختلس).
إن إستخدام عصابة من المندسين فى التسلل إلى المؤسسة العسكرية عن طريق الأسلحة الفنية، مثل حصان طروادة، وإستخدام ضابط مظلى فاشل (لا يَعّرِف كوعه من بوعه، ولم يشتهر فى حياته بصفة غير الكذب والوشاية) فى إحتلال مبانى الجيش وطرد سكانها، وإرتداء أزيائهم وحمل أسلحتهم، والتلقُب بألقابهم، لا يغير شيئاً من الحقيقة. إن الإنقاذ تستخدم إسم المؤسسة العسكرية كقناع لجيش عنصرى، لاتوجد فيه معايير أقدمية أو كفاءة عسكرية. فالحقد العنصرى والولاء القبلى هو المؤهل الأساسى الذى لا يحتاج معه الفرد إلى دخول كلية حربية وتلقى دورات تدريبية أو كورسات خارجية.
فجلس عبدالرحيم محمد حسين، خريج المعهد الفنى (الذى لم يتلقى غير دورة بيادة) مكان اللواء صديق الزيبق. وجلس الأُميان قوردن كون مكان اللواء حمد النيل ضيف الله، و فاولينو ماتيب مكان اللواء محمد الشريف الحبيب. (ودقى يامزيكة.)
يقول المثل العربى: (إن تضع الاسد على رأس الشياه يجعلهم أسود، وإن تضع الشاة على رأس الأسود يجعلهم شياه). كان الفريق عبدالماجد حامد خليل قد أدخل بدعة جديدة فى كتابة الألقاب العسكرية، جعلتها تبدو كأرقام السيارات، مثل العميد أ.ح.م.م.(تعنى أركان حرب معلم مدفعية) وغيرها من الألقاب. فقام نميرى بإيقافها. لكن لو جاز لها أن تستمر، لكان اللقب المناسب لعمر البشير هو العميد أ.م. م.(أبلد منو مافى).
فالرجل إبتعثته القوات المسلحة لدورات عسكرية فى الولايات المتحدة وأندونيسيا، وبما أن جهله باللغة الإنجليزية فهما وتحدثاً وكتابةً وقراءةً، معلوم للقاصى والدانى، يظل السؤال ماذا جنى هذا الجاهل من تلك الدورات، ولماذا تركت قيادة الجيش الضباط الأكفاء وبعثت هذا الحمار.
بعد معركة ربسم (شرق السودان) أنكر العميد.أ.م.م.(أكذب منو مافى) وقوع المعركة، وزعم أن طائرته الهيلوكبتر كانت تحلق داخل الأراضى السودانية، على بعد 60 كيلومتر من الحدود الأرترية، فأطلقت عليها القوات الأرترية من داخل أراضيها صاروخ سام7 وأسقطتها. (يا لها من مصيبة.) لو تواضع هذا الجحش (قبل أن يؤلف كذبته) وإتصل بأحد الضباط الأكفاء الذين أبعدهم من الخدمة لأخبره بأن صاروخ سام7 (حتى المُعدل) لا يتجاوز مداه (4,200 متر).
عمر حسن أحمد البشير ينصب نفسه قائداً للجيش وكل من لا يقبل به أو يشك فى ولائه له يحال إلى (صالح الجبهة) وإن كان خارج الخدمة تلفق ضده التهم، أو يصفى بشتى الطرق، مثل إغتيال العميد (م) حمزة البخيت داخل منزله، بالرغم من أنه من دفعة البشير (دفعة 1 وزميله فى غرفته. لكن العجيب أن أغلب الضباط الذين قادوا عليه محاولات إنقلابية وأعدمهم أو عذبهم فى بيوت الأشباح كانوا زملاءه فى سلاح المظلات الذين عرفوا خواءه وجبنه وجهله، أمثال العقيد محمد أحمد قاسم والمقدم عصمت ميرغنى والمقدم عبدالمنعم كرار(عليهم رحمة الله).
أجهزة أمن الجبهة هدفها الأول والأخير هو الجيش، و وضع البلاد فى حالة طوارئ وفرض حظر التجول لخمس سنوات، وحراسة الكبارى بالدبابات، لم يكن كل ذلك تحسباً لهجوم من الجيش الشعبى أو أمريكا أو إسرائيل. إنما خوفاً من الوطنيين داخل الجيش. إلى أن تم التخلص منهم، بالحرب فى الجنوب أو الإبعاد عن الخدمة.
الدفاع الشعبى خرافة كان هدفها إرهاب الجيش وليس السياسيين. وإنتهت الخرافة فى معارك (أشواك) فى 1995 ويابوس وربسم 1996. لكن كان الجيش قد إنتهى ايضاً. فلجأت الإنقاذ إلى التجنيد الإجبارى، وبعده المليشيات القبلية؛ التى لا تزال الإنقاذ (رغم كل الفوضى والإنفلات الأمنى الذى تحدثه هذه المليشيات) تحتفظ بالآلاف منها فى الخرطوم خوفاً من بقايا الجيش، ومن العسكريين خارج الخدمة. فقد كان لهم عبرة فيما حدث فى كسلا فى نوفمبرعام 2000، بعد خروج قواتنا منها، من عمليات إنتقام (لا تزال مسجلة ضد مجهولين).
محاولتان للإنقلاب على البشير فى شهر واحد عام 1990 دفعته للتعجل بإعدام 28 ضابط، من خيرة أبناء السودان، دون محاكمات، بعد أن خدعهم له كلب الجبهة الخسيس عبدالرحمن سوار الذهب، مدعياً أنه يقوم بوساطة لحفظ وحدة القوات المسلحة وحقن دماء أبنائها. لم يكن ذلك الإعدام بدافع إقامة العدل، أو جلب الأمن للمواطنين والزود عن حياض البلاد. لا مرية أن الهدف كان إرهاب بقية الجيش. مثل ذبح الأسرى ودهسهم بالدبابات لإرهاب الجنوبيين.
جاء حامى حما السودان، عمر البشير للتلفزيون ليقول أن القانون الذى إستند عليه فى قتل ال28 ضابط هو المثل الذى يقول (البيلاقيك مشمر لاقيه عريان). واصبحت المقولة مادة لعواجيز الحكامات؛ فكتب فيها محمد عبدالله الريح فى صحف الإنقاذ مشيداً بالبشير، قائلاً أن مبدأه الذى تعامل به مع زملاءه فى الجيش هو مبدأ سودانى أصيل. بعدها سعى البشير لزرع الأمن فى البلاد. فأعلن أن السودان دولة مفتوحة لجماعات الإسلام السياسى وشذاذ الآفاق يدخلونه بلا تأشيرة، ويقيمون فيه مبجلين تنفق عليهم الضرائب والأتاوات التى تستقطع من الفقراء والمساكين. ويمنحون جوازات سفر سودانية، عادية ودبلوماسية. فسافر الغنوشى من الخرطوم إلى لندن بجواز سودانى دبلوماسى، وطلب فيها اللجوء السياسى، لأن دعوته للديمقراطية فى تونس وهو مقيم فى أحضان أسوء نظام عسكرى فى العالم، جعله أضحوكة فى بلاده.
كان وقتها البشير دمية يحركها الترابى، قبل أن يسرقها منه على عثمان و(عصابة الأربعة). فأطلق للعرب الأفغان يدهم فى البلاد. وعندما شاهدوا زملاءهم من كلاب أمن الإنقاذ يقتلون ويسجنون ويعذبون كل مخالف للترابى من شعب السودان المسكين، قال الخليفى (الليبى) وعبدالباقى لبعضهما(مافيش حد أحسن من حد) فحملا (كلاشناهما) وهاجما مسجد الثورة، وفتحا النار على المصلين، وقفلا راجعين لمنزل شيخهما بن لادن، مبشرين له بهذا الفتح العظيم.
فشلت كل محاولات التغطية بالأكاذيب لمذبحة مسجد الثورة، فزعم عبدالرحيم محمد حسين أنه (لا يعرف الخليفى)، فقام بعض ضباط الشرطة الذين أجروا التحقيق مع الخليفى، بتصوير أقواله وتسريبها إلى الشارع؛ والتى يقول فيها عن عبدالرحيم محمد حسين: (كيف يدعى هذا الجاهل بأمر الدين عدم معرفتى وقد كنت ألتقيه فى منزل الشيخ حسن الترابى، وعندما يدور النقاش فى الدين يصمت.)
كان رد فعل الترابى/البشير على تسريب أقوال الخليفى هو فصل كل كبار ضباط الشرطة. أما آية (لا تزر وازة وزر أخرى) هى فى مذهب الترابى/البشير آية ضعيفة يمكن نسخها (بالعقاب الجماعى العشوائى والإرهاب) ومبدأ (البيلاقيك مشمر لاقيه عريان). وكعادة اصحاب (الفبركة) والأكاذيب، قال إعلام الإنقاذ أن الخليفى وعبدالباقى حوكما فى محكمة سرية (حتى لا يعرف الشعب الحقيقة)، وقال أنه قد (شهدها صحفى سودانى وآخر عربى) (مجهولان). ولا نعلم من شهد الإعدام، ومن تَسلّم الجثث، وأُسدل الستار. أما إستخدام البشير و زبانيته للجيش لإرهاب الشعب، فحدث ولا حرج:
تجاوز الهيئة القضائية ومحاكمة المدنيين فى قضايا مدنية أمام محاكم عسكرية قرقوشية، يتلذذ فيها الساديون بإصادر أحكام الإعدام على حيازة العملة الأجنبية. (بينما يطلق سراح إبن الترابى بعد إرتكابه نفس الجرم). إصادر حكم الإعدام على رئيس نقابة الأطباء ونائبه، وقتل التاية والبشير الطيب من طلاب جامعة الخرطوم.
الزج بكل وطنى شريف فى غيابات السجون وبيوت الأشباح لم يكن قاصراً على السياسيين والعسكريين والصحفيين والنقابيين والأكاديميين، بل شمل حتى الشعراء. وجاءت بعده مصادرة الحريات وتكميم الأفواه والتعذيب والإغتصاب لتحطيم كرامة الرجال و تشريد عشرات الآلاف من الخدمة المدنية والقوات النظامية، فقط لإختلاف الرأى أو الشك فى الولاء. (فما أفظع حكم الجبناء.)
المقدم يوسف عبدالفتاح يتحدى التجار الذين أضربوا بعبارة: (من أراد أن تثكله أمه وتترمل زوجته ويتأتم أطفاله، فليغلق دكانه). فالعنترية على الشعب الأعزل هى (فلاحة) الجيش فى عرف البشير وصبيته. ناسين أن هذا الشعب الأعزل هو الذين يدفع مرتباتهم من دمه ولا يذوق منهم إلا الذل والهوان الذى لم يذِيقه مثله المستعمر البريطانى أوالتركى أو المصرى.
العنترية على الشعب الأعزل وضم الذيل بين الأفخاذ أمام العدو الخارجى لم تبدأ مع البشير إنما بدأها معلمه نميرى. لكن لنحصى القليل من بطولات العميد أ.م.م.(أجبن منو مافى): فى عام 1991 وبعد أن علمت مصر أن نظام الترابى/بشير قد منح شركة تعدين كندية حق التنقيب فى حلايب، إقتحم الجيش المصرى حلايب بلواء عسكرى مكون من كتيبة مدفعية وكتيبة مدرعات وكتيبة مشاة. وطوق الكتيبة السودانية الموجودة فى حلايب، بعد أن قتل منها جنديين كانا فى موقع حراسة فقاوما.
جاءت تعليمات البشير للعميد قائد الكتيبة بعدم المقاومة وإنتظار الوسطاء والأجاويد والشكوى إلى مجلس الأمن. لم يكن ميزان القوة بين الجيشين المصرى والسودانى يختلف بين عامى 1958 و1991، لكن كان الفرق فى معدن الرجلين اللذين فى القيادة، فالفرق بين عبدالله خليل والبشير كالفرق بين الأسد والحمار الأهلى.
وتوالت بعدها الصيحات من المتعنتر فقط على شعبه، بتبرير كل هزيمة يتلقاها فى الشرق بأنها من الجيش الأرترى، وفى جنوب النيل الأزرق بأنها من الجيش الأثيوبى، وفى الجنوب بأنها من الجيش اليوغندى، وفى دارفور هى من إسرائيل. وكأنما ذلك تبرير كافى للهزيمة، وكأنما الجيوش مهمتها فقط الدفاع عن الأنظمة الحاكمة ضد معارضيها من المواطنين.
إن أعلى درجات الجبن تجلت عندما قصفت الولايات المتحدة مصنع الشفاء ، فخرج البشير مع شيخه الترابى فى مظاهرة وهاجم كلاب أمنه السفارتين الأمريكية والبريطانية. ظلت حاملة الطائرات (ساراتوغا) (أقدم حاملة فى البحرية الأمريكية1927) التى أطلقت الصواريخ (تاماهوك) رابضة على مرمى حجر من بورتسودان، بينما المشيرأ.م.م. وبكرى حسن صالح وعبدالرحيم أبو عصاية يردون عليها فى الخرطوم بالمظاهرت والتكبير والتهليل وسحب السفير.
فى عام 1981 إعتبرت ليبيا خليج سرت جزء من اليابس الليبى، مخالفةً بذلك القانون الدولى الذى يحدد المياه الإقليمية لكل دولة ب(12 ميل بحرى). لكن عندما كانت حكومة ريغان تبحث عن ذريعة للمصادمة مع ليبيا إستغلت هذه الشطحة وبعثت بالأسطول الأمريكى السادس، المرابط أصلاً فى البحر المتوسط، لإجراء مناورات فى خليج سرت.
لم يبادر الجيش الليبى بالخروج فى مظاهرات بل أرسل طائرات سوخوى لإعتراض طائرات أف 14 (تومكات) الأمريكية فوق خليج سرت، ودارت معركة أُسقطت فيهما طائراتان ليبيتان. تلى ذلك ضجة وإستنكار دولى على التحرش الأمريكى لإفتعال الحروب. ولم يهلل للغطرسة الأمريكية إلا إعلام نميرى، الذى كانت تتولاه نفس عصابة الترابى الإخوانية، عديمة المبادئ، التى تحكم السودان اليوم. (العصابة التى تهلل للقذافى اليوم فى الخرطوم هى نفسها التى خرجت فى شوارع الخرطوم عام 1984 تصرخ فى عبط {يا قذافى يا جبان القرآن فى الميدان} مناصرةً لنميرى الذى أعلن أن طائرة توبلييف22 ليبية قصفت إذاعة أمدرمان).
الطيارون الليبيون الذين إنطلقوا من قاعدة عقبة بن نافع فى طرابلس صوب الأسطول السادس كانوا على يقين أنهم يخوضون معركة غير متكافئة، لكنهم لم يضموا الذيل بين الأفخاذ كما فعلت (جماعة الأبابيل)، فخسارة المعركة الجوية ليست بعار، إنما العار أن ينطلق الطيار فى كل طلعاته لحرق قرى مواطنيه إنتقاماً من أبنائهم الذين حملوا السلاح ضد الظلم والتهميش ونظام الأبرتايد الحديث.
قبل عامين هبطت طائرة هليوكبتر فى دارفور، لأسباب غير معلومة، يقودها طيارون روس. بعد إلقاء قوات البشير القبض على الطيارين وإحتجاز الطائرة بين صيحات التهليل والتكبير؛ وجه وزير الدفاع الروسى إنذار أول وأخير للمشيرأ.م.م. للسماح للطائرة وطاقمها بالمغادرة فوراً (وإلا...). فما كان من المتعنتر على شعبه و (المنبطح) للأجانب إلا أن أطلق الطائرة وطياريها، وأغلق الموضوع. أما قتال الأجانب من جيوش الدول العربية مع الإنقاذ، فيكفى دليلاً أنها حتى اليوم لم تعلن أسماء الطيارين الذين كانوا يقودون طائرة ابراهيم شمس الدين وماتوا معه. يا لها من فضيحة، فقد كانوا عراقيين.
Quote: ولو كنت شاهدا على ملحمة الميل اربعين لاعدت تقييمك للقوات المسلحة ولتجربة الدفاع الشعبى والدبابين ولكنك لم تكن شاهدا لتلك الملحمة فسل عنها الناجين فرارا او تكتيكيا كما تقولون
|
لم أكن فى الجنوب فى ذلك الوقت إنما كنت فى الجبهة السادسة (شرق السودان). فأنا لم ابلغ درجة الولاية ولا أستطيع أن أكون فى كل مكان فى آن واحد. لكن لو كنت موجوداً فى ذلك المكان، كنت لا شك سأهرب وأختبئ داخل (سحارة حبوبتى) خوفاً من فرسان صحيفة (ألوان) و(أخبار اليوم) و سيد الخطيب وغازى صلاح الدين وأمين حسن عمر وقطبى المهدى وبقية آل بدر من الليوث الضوارى.
هاشم بدرالدين (سأعود فللحديث بقية)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا هو جيشكم الذى سيجعل دارفور مقبرة للإمريكان (ضحكتونا) (Re: الطاهر ساتي)
|
الأخ/ الطاهر ساتى تحياتي هلا ذكرت لنا ومنذ بزوغ فجر الاستقلال وحتى اليوم اى معركة خاضتها "قواتنا الباسلة" ضد عدو غازي خارجي لاحتلال السودان حتى امنَت لنا هذا السودان الذي " ننعم " بالعيش فيه اليوم ؟ الم تكن كل المعارك التي خاضتها كانت ولا زالت ضد الشعب السوداني سواء كان في جنوبه أو شرقه أو غربه ؟ وبمناسبة معارك الجنوب ما هي المحصلة النهائية (The end result ) من هذه الحرب الماراثونية ، الم تكن حصيلته أن حصل الجنوب على مكاسب لو تم الاحتكام للعقل منذ البداية لاكتفى أهلها بنصف ما حصلوا عليه الان ؟
ثم نأتي إلى الفرية الكبرى ونقول أولا " حسبنا الله ونعم الوكيل " ، أيعقل وجود من يصدق هذه الدعاوى الفارغة مثل : أن معسكرات " المتمردين " في دار فور تحولت إلى معسكرات للنازحين بفعل قوة الجيش السوداني وان دعاوى التدخل الاممى في دار فور تقال فقط لإنقاذ المتمردين من سطوة الجيش السوداني ! من اى كوكب تتحدث أنت يا اخى ساتى ؟ ومع ذلك لا بد من طرح بعض الأسئلة بهذه المناسبة مثل : 1) على ماذا تتفاوض حكومة الإنقاذ في ابوجا منذ أكثر من سنة ومع من تتفاوض ؟ 2) إذا كانت مشكلة دار فور انحصرت في حماية النازحين (بعد التحول المتمردين أو قبله ) هل نحن نحتاج لحمايتهم إلى استجلاب 7 آلاف جندي افريقى أو يكون هنالك حاجة للمطالبة بقوات أممية جديدة ؟ 3) وأخيرا إذا كان الأمر فقط حماية النازحين فلماذا لا توفر الحكومة هذه الحماية ، والحماية من من (مع الأخذ في الاعتبار أن قوات التمرد قد تحولت إلى نازحين حسب كلام ساتى ) ؟
اخى ساتى الاختشوا ماتوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا هو جيشكم الذى سيجعل دارفور مقبرة للإمريكان (ضحكتونا) (Re: Hashim Badr Eldin)
|
الاخ هاشم بدرالدين
انا مسرور انك صوفي لكني مندهش بشدة من مواقفك:
1) صوفي و داعية حرب وقتال بين الاخوان و الشعب الواحد 2) مقاتل من الحركة الشعبية و مازال يلتزم روح و اسلوب ونهج القتال مع ان الحركة الشعبية و لعام مضي اصبحت شريكة في الحكم. 3) مقاتل في الحركة الشعبية و يسخر من الفريق فاولينو ماتيب مع ان الاخير قد اصبح نائبا للقائد العام للجيش الشعبي.
الانقاذ نظام قذر و مجرم هذا صحيح وبكل تأكيد لا ينفي ذلك الا مستفيد من هذا النظام, لكن الحل لن يكون عن طريق القتال بل هو الحراك السياسي الخلاق الذي يقضي علي الانقاذ بعد سنتين من الان في الانتخابات القادمة. المؤسف ان البشير في احدي عنترياته الاخيرة صرح بانه مستعد لتعجيل زمن اجراء الانتخابات و تحدي القوي السياسية المعارضة ان تنتصر عليه, طلع علينا الكثير من الزعماء السياسين برفض المقترح!!!!.
نظام الانقاذ يشبه في كثير من الاشياء حكم الخليفة عبدالله التعايشي الذي حارب جدك في صفوفه.
ولك و لكل المتداخلين كل الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا هو جيشكم الذى سيجعل دارفور مقبرة للإمريكان (ضحكتونا) (Re: Elawad Eltayeb)
|
Elawad Eltayeb
سلامات يا حبيب وشكرا لتذكيرينا بهذا البوست أهديك وكل الوطنيين هذا التسجيل لرائد من ضباط الإنقاذ(لا داعى لذكر الأسماء) قائد ما كان يسمى ب "متحرك نمور الدرديب" كتيبة من الدفاع الشعبى مدعومة بدبابتين ومدفع رباعى مضاد للطائرات محمول على شاحنة تاتا (ويستخدم ضد المشاة) وثلاثة راجمات صواريخ وأربعة عربات لاندكوزر محملة بمدافع دوشكا ولاندكوزر تابع للإستخبارات العسكرية وثلاث شاحنات تاتا. عند مواجهة الجنقو (لواء السودان الجديد) وقوات مؤتمر البجا، فر القائد المغوار و مجاهدو الدفاع الشعبى من أرض المعركة يسابقون الريح ولا يلوون على شئ، تاركين آلياتهم وراءهم فى أرض المعركة.
القائد الذى فاق موسى جودة وموسى مدنى وجون نرت فى قطع المسافات الطويلة إلى أن وصل بالسلامة إلى قواعده، وحل آمناً بين صحبه، تحدث إلى قائده فى كسلا، مبرراً هروبه وهروب المجاهدين بسبب نفاد الذخيرة وأن الخوارج لم يلتزموا بقواعد القتال المعروفة فوضعوا أسلحتهم وهجموا عليهم فوق العربات وقاتلوهم بالأيدى. وهى طريقة عنيفة وشاذة وغير أخلاقية(لا نعلم من أين جاء بها الخوارج) ويجب إضافة بنود فى الإتفاقيات القادمة تحرم إستخدامها.
يوم تحول نمور الدرديب إلى (كدايس)أضغط هنا: الرائد الذى عض جلابيته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا هو جيشكم الذى سيجعل دارفور مقبرة للإمريكان (ضحكتونا) (Re: Hashim Badr Eldin)
|
كلام جميل يا هاشم ووجدت أحدهم قد سحب كلامه تماما فتعجبت كان أعداءنا هم الاستعمار الثنائ المصري والأنجليزي ولم نر الجيش السوداني يقاتل أيا منهم, بل قاتلوا معهم في كرن والكفرة. ثم أبتعثوا ضباطهم للتدرب في مصر وانجلترا وأمريكا وماليزيا. كان هم الجيش هو الإنقلابات وفي معظمهما بالوكالة لصالح المخابرات المصرية (مايو والإنقاذ) كانت مهمة الجيش كل مرة هي ضرب الديقراطية لم ينتصر جيشنا في معركة واحدة والدليل علي ذلك فشله في الجنوب والشرق والغرب
وأظن نيفاشا كانت اخر المعارك
وربما أبوجا
أو أسمرا
أو الانتفاضة القادمة إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا هو جيشكم الذى سيجعل دارفور مقبرة للإمريكان (ضحكتونا) (Re: عبدالأله زمراوي)
|
الأستاذ عبدالأله زمراوي
سلامات يا حبيب
Quote: والله ضحكت حتى بانت نواجزى عندما شبهت الدلدول عمر البشير بالمغفور له عبدالله خليل... قلت كمن يشيه الأسد بالحمار الأهلى...
وبما اننى كنت فى زمان املك حمارا نسميه عندنا بالحمار الدراوى نسبة لدراو المصرية ربما..وددت ان لو ترينا قليلا عن خصائص شبيه البشير...
|
الحمار الوحشى سريعٌ فى ركضه، قوىٌ فى بنيته، جميلٌ فى خلقته، نظيفٌ فى جسده ظاهرا وباطنا لذلك أُحل أكله. الحمار الأهلى عكس ذلك تماما، بالإضافة إلى أنه لا يتحرك بطمأنينةإلا وهو مركوب أو على ظهره حمل. متى ما نزل عنه الراكب أو حط عنه الحمل توقف عن السير و طأطأ رأسه.
| |
|
|
|
|
|
|
إلى هاشم بدرالدين (Re: Hashim Badr Eldin)
|
عزيزنا هاشم بدرالدين تحيتى ومحبتى وتقديرى على جهدك فى إجلاء بعض الصفحات التى لم يتثن للكثيرن الوقوف عليها ، لتقدير الدور العظيم للراحل العزيز دكتور جون ، وللقادة الميادين فى الجيش الشعبى . وأكثر ما يبعث على الحزن أن دكتور جون بحكمته وفراسته لم يعد بيننا فى هذه الظروف المعقدة . بما قدر ما يتيح له الظرف ، أرجو أن تواصل جهدك لتوثيق فترة عملك وتعرفنا على بعض الجواب التى لم يتثن لنا معرفتها حول شخصية الدكتور جون قرنق ، من خلال مسئوليتك فى حمايته ، وما يحمله له المؤيدون والمعارضون داخل حركته . ما هو دوردكتور جون فى وضع الإسترتيجية الحربية للحركة ، أم أنه إنصرف للمسائل السياسية الشائكة . حدثنا بقدر المستطاع عن الجدل الذى دار بين مختلف أوساط المعارضة – شمالاً وجنوباً – بخصوص تكوين لواء السودان . لا أخفى عليك إهتمامى الشخصى بنشأة وتطور الحركة والجيش الشعبى . وفى هذا الصدد إلتقيت دكتور جون فى أديس وكان بحق لقاءاً عميق الأثر فى نفسى ، تطرقت إليه فى مقالة لجريجة الأيام فى الذكرى الأولى لرحيله . وكان سرورى عظيماً أن إطلعت على مقال فى الأهرام الدولية بقلم جمال نيكروما ، ذكر خلاله بأن إلتقى دكتور جون للمرة الأولى ولكنه من أول وهلة أحث بدفء وإلفة وكأنه إلتقاه من قبل . وقال إبن الزعيم الخالد كوامى نيكروما "لقد ذكرتنى نظرات دكتور جون بشخص أعرفه حق المعرفة ، وهو أبى ، فقد حمل كل منهم أفكاراً عظيمة لبلدانهم ولإفريقيا .
مرة ثأنية تقبل وفائى ومحبتى وشكرى على مجهودك ، وليتك تنصرف إلى كتابة مذكراتك ، وقد حباك الله بموهبة التوثيق والتحقيق المتوارثة لديك عبر أجيال .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى هاشم بدرالدين (Re: Wathig Makki)
|
أخي الحبيب هاشم
سمعت بعضا من قصة تصفية العميد "م" حمزة البخيت
من ضباط كانوا دفعة البشير وكانت معظم الروايات
تسير في اتجاه واحد حيث كان البخيت دفعة البشير
وصديقه وزميله في الغرفة بالكلية الحربية وكان يشكل له
نوعا من الحماية ضد استفزازات الseniors وبعض الضباط
هل يمكن بما تملك من ارشيف يصعب التشكيك في مصداقيته
أن تتكرم علينا ببعض الاضاءات في هذه القضية الهامة للتوثيق
والتاريخ ... مع خالص الود لك وللعيال وأم العيال وللأسرة الكريمة.
أخوك/ فاروق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى هاشم بدرالدين (Re: A/Magid Bob)
|
بروفسور عبدالماجد بوب سلامات ورمضان كريم
فرصة سعيدة جداً أن ألتقى بك هنا فى سودانيزاونلاين. وشكرا على مرورك وكلماتك الجميلة. لدى مواد كثيرة عن الرفيق الراحل د.قرن وعن تاريخ الحركةالشعبية ولواء السودان الجديد والتجمع، لكن كالعادة إرتباط ذلك بكثير من الأحداث الحالية يجعل نشر كل شئ فى الوقت الحالى فيه كثير من الصعوبة، فالحرب وأن خمدت فإن عودتها تبدو قريبة الإحتمال، وليس من الحكمة تعريف أعدائنا بالكثير من أسرارنا. إنها موازنة صعبة بينما ما هو حق الجماهير فى إمتلاك الحقائق، وماهو جزء من أسلحتنا وإستراتيجيتنا ضد أعدائنا. سأحاول أن أوفق بين ذلك. سلامى لكل أهل بيركلى وأوكلاند وسالى أندرو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا هو جيشكم الذى سيجعل دارفور مقبرة للإمريكان (ضحكتونا) (Re: Hashim Badr Eldin)
|
الرفيق هاشم بدر الدين .... رمضان كريم يا كومندان .... بمناسبة مقدرات الجيش السوداني .... انا حاديك آخر كذباتهم و افتراءاتهم .. احد ضباط الجيش قابلتو في كوالالمبور عن طريق الصدفة في مكتب احد أصدقائي ... فالراجل لمن واجهته وناقشتع عن الجيش السوداني ... ادعى انو الجيش السوداني يملك طائرات predators والموجهة من غير طيار و عن بعد... وللحديث بقية ...
| |
|
|
|
|
|
|
|