دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: دروس من الشوش الى القاضي خلف الله الرشيد في الدين والعدالة والأخلاق (هاشم بدرالدين): re (Re: Marouf Sanad)
|
Quote: فلندعهم لينعموا بشيخوخة وسخة |
Marouf Sanad سلام يا حبيب والله هذا كان موقفى من وقت طويل مع هذا الشوش لكنه (سرح شوية) ونسى ما كان يقوله فى الماضى القريب: إقرأ هذا المقال وفارن
Quote:
علامات استفهام محمد ابراهيم الشوش ومن نكد الدنيا أمسكت الحركة الشعبية - واعنى تلك الحفنة المارقة داخلها والتى تنطوى على حقد أسود وارتباط بمخططات خارجية تنضح سماً - عن اطلاق نيران مدافعها في معركة دخول القوات الاجنبية حتى عندما مر قرار مناهضتها من داخل البرلمان ومن داخل مجلس الوزراء في جلسته بتاريخ 26 مارس 2006م وكان السيد دينق الور هناك ربما لانه لم يتلق التعليمات بعد، كان هناك بصفته الشخصية وبصفته وزيراً لمجلس الوزراء وبهذه الصفة كان عليه ان يرى أكثر مما يراه الآخرون ويسمع أكثر مما يسمعون. نعم كان دينق الور هناك ولم يكن هناك لأنه لم يتلق الأمر بأن يكون هناك، كان يشاهد ولا يشاهد ويسمع ولا يسمع. كانت المسألة بالنسبة له مجرد مناورة سياسية، فرقعة بالون وتعود الامور الى طبيعتها: صرخة آمرة من هناك يتبعه خضوع وقبول من هنا. هكذا في مخيلته تسير الأمور.
لم يصدر الأمر ولم تتحرك كتيبة مجاهدى الحركة الشعبية أولاً لأنها مشغولة بقضايا أخرى مصيرية لم تكن تتخيل حدوثها ولم تتحسب لمواجهتها حين ظنت ان الحكم نزهة في حديقة مرصعة بالورود والرياحين وعطر الملايين. ولأنه لم يخطر في بالها ان حكومة «الجلابة» يمكن ان تكون جادة في مواجهة قرار دولى تسنده صاحبة القوة والمنعة والصاروخ الذى يصل الى هدفه حتى داخل القصور المشيدة. الملكة المدججة بالسلاح التي يكفي ان توميء برأسها حتى يتدافع الناس لتلبية رغباتها أو يمر فوق وجهها لمحة عابسة حتى تنطفىء أنوار الدنيا من أسوار الصين الى شاطىء المحيط الهادى.
لكن الأمور أصبحت جادة ودخلت فيها حكاية مقاومة واستعداد رئيس الدولة لقيادتها وبدأت ملامح الوعي تدب في جسد عملاق حسبه بعض الخائرين والمتخاذلين والمتآمرين ميتاً لن يعود الى الحياة فقد جربوا السير فوقه بأحذيتهم ولم يتحرك. حينئذ فقط تحركت شياطين الارض ولعب الفأر في عب الجهات المشغولة بالتعبئة والاعداد وتجنيد المقاتلين التعساء يمنعهم من ادراك الموت المتربص بهم شهوة عارمة للاغتصاب وسادية متمكنة.
ولكن الصوت يرتفع وتتحدد وتيرته وتتجمع حوله الأصوات الهادرة من كل اتجاه تسحق نعيق الضفادع وصرخات المتخاذلين وأشباه الرجال، هذا صوت جاء يتحدث بلغة النضال والرجال يدوى في الآفاقيؤكد للجميع انه يفضل ان يكون قائداً للمقاومة في دارفور من ان يكون رئيساً لدولة محتلة . وتوالت التصريحات وتحددت المواقف وبايع الناس على القتال والموت ان فرض عليهم، ولم يعد في الأمر شك حتى لأكثر الناس تشكيكاً وخذلانا.
وجاء تحرك قوات الأمن ليضع فوق القناة سنانا وأطل وجه مديرها في لحظة الحسم التي يدركها الرجال ، وخرج عن نهجه الصامت الذى لا يعلن عن نفسه ولا يتصدر القول ولا يلقيه على عواهنه كما وصفه الاستاذ الدكتور الزبير بشير طه وزير الداخلية اذ وقف ليؤكد بكلمات لا لبس فيها ولا غموض انه اذا كان الخيار المطروح هو استعمار السودان ودخول الجيوش الأممية ترابه فان باطن الارض خير من ظاهرها مؤكداً ان قيادة الدولة تفضل الموت والشهادة على ان تكون في دولة ذات سيادة منقوصة. وموضحاً انه في حالة نشوب حرب «فاننا سنبدأ من الخرطوم بالطابور الخامس وعملاء الداخل من المرجفين والمتربصين بأمن الوطن ومواطنيه» ولن يقبل جهاز الأمن ان ينتسب اليه خائن او عميل لتراب ونداء الوطن. وبرغم ان ما قاله أمر بدهى في اي بلد في العالم يدخل في حرب مع قوة خارجية غازية، فقد كنت اعلم ان ذلك يثير قشعريرة البعض ويجدون فيها منفذاً للتشكيك في هذا القول الشجاع. ومع ذلك فانني اوافق المتسائلين المستريبين ان الامر يحتاج الى تعريف دقيق. وهذا هو البلد الوحيد في العالم الذى يحتاج اكثر من غيره لمن يعرف له من هو الخائن وما هو العميل والطابور الخامس ومعنى الاحتلال والتدخل الاجنبي، والفرق بين معارضة الوطن ومعارضة النظام، وبين الخلاف في الرأى واثارة الكراهية والحقد والفتنة، وبين نقد العمل والقذف الاجرامي، وبين حرية التعبير والتنفيث عن الامراض النفسية، وبين معارضة النظام في حالة السلم ومعارضته وهو يخوض معركة في مواجهة قوى اجنبية وبين أدب الحوار وقلة الأدب والتطاول على الناس. وان توضع كل هذه التعريفات ليس امام بوابة جهاز الامن وحدها بل امام ابواب الصحف ومراكز الاعلام بل تدرس في المدارس مع الحروف الابجدية. وان يضاف الي كل ذلك تعريف لمعنى حياد الخدمة المدنية بما في ذلك جهاز الأمن، وانه يعني حياد الجهاز بالنسبة للمواطنين وهيئاتهم واحزابهم لا بين الوطن وقوات الغزو الاجنبى كما نقلت صحيفة الخرطوم مونتر. بل يجب ان يكون الجهاز كما قال مديره في طليعة قوى الصمود والمواجهة لاى تدخل اجنبي.
سكتت مدافع كوماندوس الحركة ولكن حين بدأت نواجز المقاومة، تحركت قوى الباطل بصورة صاخبة مفاجئة، والرئيس يصارع المؤامرة ويواجه الضغوط في بلد افريقى بعيد.
ويبقى السؤال ما الذى تبغيه الحركة الشعبية وقواتها الطليعية من اضعاف موقف السودان ازاء جحافل الغزو التي تنتظر على أحر من الجمر خارج ابواب دارفور؟
ذلك سؤال نجيب عليه في حديثنا القادم ان شاء الله.
|
(آل اشباه رجال آل)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دروس من الشوش للقاضى خلف الله الرشيد (فى الدين والعدالة والأخلاق) (Re: أبو ساندرا)
|
ياسلام على المناضل هاشم بدر الدين وهاشم بدر الوطنيه كمان ...يعجبنى هاشم بدر الدين كثيرا فىايمانه بالوطن وفى صدقه مع نفسه وفى فعله مايؤمن به مهما كانت التضحيات وفى شجاعته ومواجهته للجبهجيه ...تعطظيم سلام لهذا المناضل الهمام وياهاشم دى فى الصميم واتمنى لو كانت عندك قصاصات اخرى لمقالات الشوش فى الفجر ان تنشرها ليختشى عمنا الشوش شويه ...ولكن مااظنه يختشى بعد هذه السن فالذى يرقص فى سنه هذه ويعطى الشبابيل للبشير مااظنه يخجل ..لانه بعد دا فضل ليه شنو يعمله !!
التحيه للمناضل هاشم مره اخرى
السنجك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دروس من الشوش للقاضى خلف الله الرشيد (فى الدين والعدالة والأخلاق) (Re: السنجك)
|
السنجك سلام لك قدر الوطن وحبك له شكرا لإطرائك الذى ينبئ عن معدنك وأخلاقك
Quote: واتمنى لو كانت عندك قصاصات اخرى لمقالات الشوش فى الفجر ان تنشرها ليختشى عمنا الشوش شويه ...ولكن مااظنه يختشى بعد هذه السن |
صدقت، مثل الشوش لن يختشى أبدا. فقد رشحه البشير سفيرا إلى مصر ورفضته مصر (فى العرف الدبلوماسى الرفض هو فقط عدم الرد على الترشيح) لكن مصر ردت للبشير. فترشيح هذا المتملق المتدهنس حارق البخور أغضب الحركة الشعبية، ومصر ليست على إستعداد أن تخسر الحركة بإرضاء رجل رخيص يبتذل نفسه ويسكب ماء وجهه طمعا فى جاه، فما أكثر أمثاله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دروس من الشوش للقاضى خلف الله الرشيد (فى الدين والعدالة والأخلاق) (Re: Hashim Badr Eldin)
|
Quote: المناضل أبو ساندرا سلام كثير يا حبيب لك وللأسرة ياخى أنت لم تتحدث إلا عن صفاتك أنتم خط الدفاع الأول ونحن نقف خلفكم بمسافة بعيدة |
الكوماندر هاشم بدر الدين يازول حاسب الكلام ده بيجيب ليك الهواء من قرونو الإتنين نحن مناضلين كيبورديين ، جعجعة بدون طحين
وانت قرنت القول بالعمل و حينما كنا نلتمس امل { مثلما يلتمس الغرقى الضفافا } وكانت البلاد تغرق في ليلل حالك السواد شرقت مأثرتكم الأولى كشمس مانحة أمل ودفء ثم المأثرة الثانية في الميدان ومقاتلين اشاوس كفكفوا برش المشروع الإحتضاري من اجزاء عزيزة من الوطن السليب
المجد لكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دروس من الشوش للقاضى خلف الله الرشيد (فى الدين والعدالة والأخلاق) (Re: Hashim Badr Eldin)
|
Quote: هذا الشوش، قبل عشرة أعوام، كان يظن أن التجمع فى طريقه إلى السلطة ف(هرانا) بدروس فى الديمقراطية والحرية وإحتقار العسكر وكل من والاهم، ليجد لنفسه مقعدا فى سفينة الديمقراطية. لكن عندما طال إنتظاره عاد لعادته القديمة فى لعق أحذية العسكر. نعم خلف الله الرشيد جاءوا به واجه لتجميل وجه النظام، لكن الشوش بعد كل هذه المواعظ وقف كلباً ينبح فى باب عمر البشير. |
الاخ العزيز هاشم.
أتخيل قبل مدة كدة, الشوش رجع الخرطوم يضهب وقال عاوز يبقى سفير السودان في القاهرة؟ ولكنه رجع بخفي حنين. الشوش شخصية أنتهازية بمعنى الكلمة, رغم وجوده خارج السودان ولكن يشارك دائما في مؤتمرات وأجتماعات دولية "بصفة محايدة" وفي نفس الوقت كل النثريات والفواتير مدفوعة بواسطة حكومة الجبهة. أعتقد أن الكيزان الان لم يعودوا بحاجة لأمثاله, علشان كده قال أخير يتكلم عن الديمقراطية.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دروس من الشوش للقاضى خلف الله الرشيد (فى الدين والعدالة والأخلاق) (Re: hatim)
|
Quote: ÇáÇÎæÉ Ç
الاخوة الاعزاء
لا تظلموا هذا الرجل ، بغض النظر عما يقوله الإنسان وما يكتبه في أيامه الغابرة ، يظل دوما باحثا عن الحقيقة . الرجل قامة وعلامة ثقافية، لا يجدر التعالي على المثقفين من مجرد قصاصة انتبشت من الدهاليز ووصفهم بأوصاف لا تليق |
حاتم (دحش) الانقاذ
كيف كانت ايامه غابرة ومتى وجد الشوش الحقيقة وما هي الحقيقة في نظرك يا ايها( الدحش) الصغير!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دروس من الشوش للقاضى خلف الله الرشيد (فى الدين والعدالة والأخلاق) (Re: ABDELMAGID ABDELMAGID)
|
ودهباني...
أقصد كوم القمامة.. التي تأوي القطط والكلاب الضالة..
حبابك..
الرجل المخضرم في البوستات الفارغة ومقدودة.. أنت عجوز وخرف ومفلس ..وأنا-أعوذ بالله من الأنا والأنانية- لا اريدان أبلغ معك حدا لم أبلغ مع احد.أراك ترغي وتزبد وتريق الباندوث في أمور يستحي العاقل أن يتفهم مقصدك فما بال الذين يمرون من هنا مرور الكرام وهم ضيوف .. انظر على عدد بوستاتك لا تشبع حتى بغاث الطير امثالك.. أيها البغل العجوز.. هل رأيتني يوما أمدح نظاما سياسيا في السودان.. لا أعتقد ذلك إذا كانت مواقفي تجاهك ولا أقول شخصك المهترئ بل كتاباتك اقصد هترشاتك. أنت شخص مفلس ..مادام أمثالك لا يحدث نفسه بغابر ايامه التي إنقضت وهو في جحر ضب عقليا...فهنئا للإنقاذ بطول بقاء لأن أمثالك هم الجاثمون على صدورنا كما الانقاذ..في حياتك قبل أن تفنى أكتب جملة مفيدة للأجيال القادمة بدلا من التحدث مع الموتى الإستتابة إلى الثكلى في ختان النساء.. يا عجوز صديد حروف هي التي تحدث عن شخصك المختل..
وأنا شخصيا بعتبرك شخص مرفوع عنك القلم وغير آبه بما تكتبه هنا..
| |
|
|
|
|
|
|
|