للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج .......

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-01-2006, 04:57 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج .......

    مؤتمر الاعلاميين العاملين بالخارج :لتزيين صورة الحكومة أم معالجة القضايا العالقة؟

    السودانى 1/8/2006
    قيرتور

    الهجرة ارتبطت بالانسان منذ الأزل، فأسبابها كثيرة، منها الادارية مثل التجارة والبحث عن العلم وتحسين الأوضاع الاقتصادية لكن أقواها تأثيراً الهجرات الدينية التي يتحرك فيها الدعاة بغرض نشر العقيدة لسكان بقعة جغرافية معينة يعتقد انهم في حاجة لنور العقيدة الجديدة.

    أما الهجرات القسرية فبعضها لأسباب كوارث طبيعية مثل الفيضانات والجفاف الزلازل، وأخرى من صنع الانسان مثل الحروب والأنظمة السياسية الظالمة أو الهروب من اطهاد ديني أو عرقي.
    السودان شهد خروج العديد من أبنائه الى شتى الدول لأسباب عديدة لا نستطيع حصرها في هذه الورقة، حتى ان رئاسة مجلس الوزراء لها جسم مسؤول عن شؤون المغتربين يعرف باسم (جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج)، والمغتربون السودانيون فئات عديدة ومختلفة، لكن ما يهمنا اليوم في هذا الموضوع هم فئة الاعلاميين.
    نهار اليوم بإذن الله تشهد مباني المجلس القومي للصحافة الاجتماع الرابع للجنة العليا للمؤتمر الاعلاميين العاملين بالخارج. هذا الاجتماع هو الرابع للجنة التي يترأسها فرح ابراهيم عقار وزير الدولة بوزارة الاعلام والاتصالات. وينعقد المؤتمر في الفترة من 22- 23 اغسطس المقبل

    تشكيل اللجنة القومية لمؤتمر الاعلاميين السودانيين العاملين بالخارج جاء استناداً الى القرار الوزاري رقم ( لسنة 2006 الصادر عن السيد وزير رئاسة مجلس الوزراء بتاريخ 17 يوليو 2006م.

    تتقاطع الأسئلة امام الكل ونفس الشئ حدث للجنة أعمال المؤتمر التي تساءلت هل المؤتمر يتناول قضايا متخصصة أم قضايا عامة، وأما الاتجاه العام فهو ان تكون القضايا متخصصة بالاعلاميين سواء كانوا بالخارج أم بالداخل.

    هناك نقاط تحتاج لوقفة وهي صورة السودان في الخارج تضاف اليها مشكلة وصول الاعلام المحلي الى الخارج والوصول الى الاعلاميين بالخارج ومن هم وأين؟.
    قبل تناول هذه النقاط سواء بواسطة القائمين على أمر المؤتمر أو من جانب بعض الصحافيين السودانيين الذين سبق لهم العمل بالخارج. قال السيد فرح ابراهيم عقار وزير الدولة بالاعلام والاتصالات ورئيس اللجنة القومية العليا للمؤتمر في رده لسؤال (السوداني) بشأن الانعقاد، ان جهاز شؤون المغتربين درج على اقامة مؤتمرات قطاعية للعاملين بالخارج ولأن السودان حالياً يفرد أجنحته لكل ابنائه للاستفادة منهم في المجالات كافة، كل في مجال عمله وتخصصه. ويضيف بأن الاعلاميين لهم رسالة مهمة وصعبة وكبيرة تخص الوطن وتخصهم. أما المؤتمر حسب رئيس اللجنة العليا فيقف فيه الاعلاميون على بعض المشاكل والعقبات التي تعوق الاعلاميين بالخارج. ويمضي شارحاً ان الدولة تحاول تبني معالجة الكثير من القضايا المختصة بالاعلاميين سواء بالخارج ام بالداخل وايضاً للتوجه نحو تقوية أواصر العلاقات وحسب الوزير فإن المستهدف من المؤتمر الذي يحضره حوالى المائة صحافي فهو العمل المتبادل بين الدولة والصحافي، وهم في الدول العربية وأفريقيا وأنحاء العالم المختلفة فليس المؤتمر خاص بفئة محددة.
    ويكمل الاستاذ صلاح الدين عمسيب نائب الامين العام لجهاز المغتربين ومقرر اللجنة العليا شرح المؤتمر قائلاً بأن الدولة في استهدافها لحل القضايا الخاصة بالاعلاميين قد جلسوا مع الاعلاميين العاملين بالخار

    ويقول عمسيب وجدنا شرائح كبيرة يشكلون عناصر مهمة للاعلام السوداني ولا بد ان يكون هناك تزاوج وتلاقح لافكار الاعلاميين المخضرمين بالخارج والاعلاميين بالداخل. ويضيف مقرر اللجنة العليا بأن أقل ما يريد المؤتمر الخروج به وضع استراتيجية واضحة جداً للاعلام السوداني في المرحلة القادمة لأن الدولة تحتاج لتضافر كل الجهود، ويرى عمسيب بأن هذه ستكون فرصة جيدة لعرض ما تم من انجازات في البرنامج المصاحب ليعرف العالم الخارجي ماذا لدينا
    ولأن الرؤية النهائية تتبلور حول هل يناقش المؤتمر قضايا الاعلاميين بالخارج أم قضايا محاولة رسم صورة للسودان في الاعلام الخارجي أو مصاحبة الموضوعية معاً، فقد نقاش اعضاء اللجنة العيا هذا الأمر بل تطرقوا الى ضرورة الاستعانة بالكثير من الاعلاميين العاملين في افريقيا خاصة الذين في الحركة الشعبية لتحرير السودان. وحسب اعضاء اللجنة العليا وهذا ما بدر من الدكتور هاشم الجاز الأمين العام لمجلس الصحافة والدكتور التجاني حاج موسى رئيس مجلس المصنفات الأدبية والفنية فالانفتاح السياسي يتطلب المشاركة الفعالة الموضوعية.
    ان العملية الاعلامية اصبحت شاغلة للكل، ولذا فقد اقترح الدكتور هاشم الجاز مشاركة المراسلين الموجودين بالداخل والبالغ عددهم (80) واشار الى سجل لكل الصحافيين السودانيين.
    وبما ان المواضيع التي سيتم نقاشها في المؤتمر يقوم بالتجهيز لها عدد من الاعلاميين في الداخل، فقد تحركت (السوداني) لاستباق الانعقاد بالتكهنات وفي ذلك استطلعت آراء عدد من الاعلاميين الذين سبق لهم العمل خارج البلاد. وكان أول من التقينا الاستاذ احمد العمرابي بصحيفة (أخبار اليوم) الذي عمل سابقاً في صحيفة (الجزيرة) المسائية بالمملكة العربية السعودية فقال من أهم القضايا التي أرى ان يناقشها المؤتمر هي قضية تصحيح مفهوم الاعلام الخارجي عن السودان فقد حدثت العديد من التطورات وهذا لا يقوم به إلا الصحافي وكأنه يقف مع نائب الأمين العام لجهاز المغتربين الذين يرى بأن تكون هذه فرصة لعكس المشرق لانجازات السودان. إلا ان الخبير الاعلامي العمرابي يستدرك حديثه متسائلاً لكن كيف ندافع عن قضايا السودان إذا كان الصحافي السوداني نفسه مغيبا عن قضايا السودان. ويمضي شارحاً هذه النقطة بأن الصحافي الذي يريد الحصول على المعلومة فإنها لن تتاح له. وألمح باللوم على السفارات السودانية، وقال إن الملحقين الاعلاميين يملأون هذه الوظائف بحكم انهم كوادر انقاذية أكثر من كونها اعلامية فأكثرهم لهم انتماءات حزبية ولذا فهم غير قادرين على جمع الصحافيين لتقديم المعلومات لهم أو المطبوعات.
    ولذا فهناك صعوبة في الحصول على المعلومات عن السودان وتفاصيل القضايا الكبرى حتى يكونوا قادرين على عكسها وتصحيح الوضع في صحفهم التي يعملون فيها أو ضد الحملات الاعلامية التي تشن ضد السودان. أما النقطة الثانية التي يراها الاستاذ أحمد العمرابي مشكلة تستحق النقاش فهي عيب في الصحافيين انفسهم واتت عفواً في ان البعض خرجوا عندما لم يجدوا وظائف يعملون فيها عملوا في الصحافة وهم غير مؤهلين لها. ثم يعود ويقول بأن المهم جداً هو بحث قضاياهم كشيحة مهمة جداً مثل أي سوداني خرج لتأهيل نفسه اقتصادياً واجتماعياً فينبغي ألا تفوته فرصة توظيف ثروته عليه ان يجد السكن المريح والتسهيلات المعقولة والتعليم المريح لأولاده وكل التسهيلات التي تجعله متحمساً للدفاع عن السودان.
    أما المقترحات التي يضعها الاستاذ العمرابي أمام المؤتمرين فأولاً يجب تصنيف الصحافيين انفسهم هل هم صحافيون أم يعملون في اطار حكم انه عمل فقط؟ إذا كان صحافيا فعلاً فيجب ان يكون من ضمن التوصيات الصادرة: على الملحقين الصحافيين بالخارج الالتقاء بالصحافيين والاعلاميين في منتديات دورية لمدهم بالمستندات والوثائق والمعلومات، وكافة المطبوعات السودانية.
    أما الأستاذ أحمد طه في صحيفة (السوداني) والمشهور باسم الجنرال فقد ابتدر حديثه بسرد مقتضب عن بداية هجرة الاعلاميين وقال إنه في فترات سابقة وبسبب ظروف بعضها سياسية واقتصادية اجتماعية هاجر عدد كبير من الإعلاميين وكانت كوادر ممتازة مثل الاستاذ علي شمو الذي عمل في ابوظبي في بداية الاستقلال والاستاذ حمدي بدر الدين في مجال التلفزيون وعدد كبير من أصحاب القامات الرفيعة امثال الشوش والطيب صالح والفاتح التجاني الذين أسسوا مؤسسات إعلامية في الخليج. ويمضي الجنرال قائلاً بان هؤلاء بعد أدائهم دورهم، وفد الأخوة العرب الإعلام واستطاعوا ازاحة السودانيين بطرق مختلفة حتى توارى السودانيون. وحسب رأيه فهذا التواري للخلف يعود لطبيعة السوداني الخجولة مع عدم مواكبته الطفرات التي حدثت في الميديا. ويستدرك الاستاذ احمد طه بانه رغم ذلك فما زال السودانيون في الخليج يعملون في مختلف المجالات خاصة كمديري المطابع الذين اغلبهم كانوا في المطبعة الحكومية سابقاً.
    إلا ان الجنرال صب جزءاً من لومه على نفس الوعاء الذي سبقه اليه زميله العمرابي وهو المحتويات الإعلامية، وقال إن هناك حاجزا نفسيا كبيرا بين الإعلاميين والمحلقين، واشار الى ان معظمها سياسية اكثر من المهنية.

    ويتطرق الجنرال لمشكلة أخرى تتمثل في اكتظاظ الصحف السودانية المحلية ولذا فإن الإعلاميين المغتربين يتخوفون من العودة فهل الدرجة الوظيفية واحدة اذا جاء. ثم اوضح ان هناك فرقا في التنقية المتقدمة في الخليج والموجود هناك ولم ينس العامل الأساسي وهو الفارق المادي، يرى الأستاذ احمد طه بان تطلق الدولة نداء عودة لكل الطيور المهاجرة وفتح المجال لهم في مهنهم وتخصصاتهم حتى لو تم انشاء مؤسسات مساهمة عامة إعلامية يكونوا شركاء فيها فهذا العمل على الأقل يطور الإعلام في السودان.
    ونبه الى اهمية تواصل الأجيال الذي هو اهم من المؤتمرات وابدى تخوفه من انفضاض المؤتمر دون تقديم شئ للاعلاميين. وأما اذا انتوى القائمون على المؤتمر التركيز على تحسين صورة السودان في الإعلام الخارجي، فقد أكد أولاً بأن المنطلقات الوطنية لكل فرد لا تحتاج لدورس والنقد إذا وجه للدولة لا يعني عدم الوطنية، واشار الى انه لا يمكن ان يكون الصحافيون ابواقاً للمؤتمر الوطني كما لا يمكن ان نطلب منهم التقاضي عن اخطاء حكومة الوحدة الوطنية وغير ذلك فالكتاب الذين يتناولون ذلك سياسياً يوصفون بمعاداة الدولة، وهذا ما لا يتوفر هنا ويقول الجنرال بان الصحافة العربية خطوطها الحمراء متعلقة بنظام الدولة هناك واستدرك عن السودان قائلاً (الدولة لا يمكن لنا تبيض وجهها وهي تسود نفسها) وأشار الى ان الأقلام الموالية لم تجد لنفسها فرصة في الخارج فيجب ان يكون الكاتب محترما محايداً. واختتم حديثه متسائلاً من هم الإعلاميون الذين سيحضرون المؤتمر؟
    وعندما طلبنا من الاستاذ علي يس بصحيفة اخبار اليوم اعطاءنا بعض الامثلة لمشاكل الصحافيين بالخارج، خاصة وانه كان في صحيفة (الجزيرة) المسائية بالمملكة العربية السعودية فقال ان مشاكل الاعلاميين بالخارج مختلفة عن بقية القطاعات الاخرى. وقال بان الدولة تطلب من الصحافيين العمل والطرح الإعلامي المتوزان بحيث لا يؤثر فيه توجه سياسي معين وهذا يعني نقل الحقائق سواء سلباً كانت أم إيجابياً. وأبان بان الإعلاميين لهم المقدرة بالقيام بهذه المهمة، إلا أنه جاء بنقطة مغايرة تماماً لما ذكره الاستاذ احمد طه، فقال بان الصحافيين مقيدون بالوضع السياسي أو الإعلامي في الصحيفة او المؤسسة الإعلامية التي يعمل فيها كبقية المغتربين السودانيين، ويمضي يس قائلاً إن المسألة ليست مرتبطة بقول السودانيين لما يريدون لكن يحكمهم اطار سياسي وإعلامي محدد في البلد الذي هم فيه.

    وأما عن المطلوب من الدولة تقديمه للاعلاميين العاملين بالخارج فقال ان تقوم بتسهيل مهاهم وذلك بالغاء الضرائب واعفاء المتأخرات، واما الاعلاميون فبدورهم يدفعون الضرائب والزكاة وكل المطلوب منهم مثل بقية القطاعات الاخرى.
    ويعدد يس مشاكل الاعلامي السوداني بالخارج بادئاً باختلاف البيئة ثم الطرح والخط الإعلامي بعد فترة يستطيع الإنسان التكيف مع الوضع الجديد بالتالي يستطيع اداء دوره الإعلامي.
    يأتي المؤتمر تحت إشراف الدولة ورعايته في محاولة منها لاكتساب ود الصحافيين بالخارج، وكما رأينا أعلاه فقد رسم بعض الإعلاميين الذين سبق لهم العمل بالخارج صورة اذا نظرت اليها الحكومة جيداً قد تكشف لها الكثير من الغموض الإ ان اهم النقاط مشاكل الصحافيين العاملين بالداخل... هل يأتي هؤلاء ويصدقوا الحكومة أم يستمعون لزملائهم؟



    تقرير: قير تور


    نواصل النقاش


                  

08-02-2006, 00:23 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    قبل ان ابدا النقاش فى التقرير الجميل الذى كتبه الاستاذ قير تور لابد لى من الاشادة به واختياره لمواضيع مهمة وحساسة وتناولها بكل جراة ومسؤولية ..
    وانا متابع له وكل ما كتبه وخاصة موضوعه المهم حول ابيي..
    وهو هنا يجبرنا على التجاوب معه لنقاش امر مهم درج جهاز المغتربين على القيام به الا وهو المؤتمرات الخاصة بالمغتربين والتى تقام فى كل عام دون فائدة للمغترب والتى لا تحل مشكلة بل تزيد من اعباء الصرف على خزينة الدولة والتى يدفع المغترب فى النهاية فاتورتها ..
    واخر تلك البدع هى فكرة مؤتمر الاعلاميين هذه الكلمة الفضفاضة التى من خلالها تمارس سياسة اخرى لا دخل للاعلاميين بها ..
    ولا اعتقد ان مهمة الاعلاميين فى الخارج هى وضع استراتيجية للاعلام السودانى كما يقول نائب رئيس جهاز المغتربين ... اذ وضع اى استراتيجية تقوم بها نخب متخصصة وكوادر مؤهلة تاهيلا خاصا اضافة لاطراف عديدة فى المجتمع المدنى السودانى واعنى الاحزاب السياسية والجهاز التشريعى والقضائى هؤلاء هم من يضع الاستراتيجية يا عمسيب ..
    اما من اتى بهم جهاز المغتربين يمكن ان يناقشوا قضايا اخرى تهم قطاع كبير من الاعلاميين وهى قضايا درج جهاز المغتربين على مناقشتها كل عام دون التوصل الى شىء وهى قضايا التعليم ومعضلة قبول ابناء المغتربين فى الجامعات السودانية ومسالة استقطاع نسبة من ناجحى الشهادة العربية رغم تفوقها على الشهادة السودانية فى كل شىء ....اواصل
                  

08-02-2006, 05:48 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    وحجة الاستفادة من الكوادر الاعلامية وخبراتها التى اكتسبتها فى الخارج لا تاتى قبل الاصلاح الشامل فى الاجهزة الاعلامية بالداخل واصلاح القوانيين وراينا الاخ ياسر عرمان حلقه انقرش فى المطالبة بهذه الاصلاحات وهو رئيس لجنة الاعلام فى المجلس الوطنى لا يسمع له قول او تناقش افكاره وانما ياتون للخارج للمغترب لياخذوا منه الراى وليضع لهم استراتيجية اعلامية قال .. كما يقول اخونا ابوحراز ..
    هل الحكومة جادة فى الاستفادة من الكوادر التى هاجرت كل الكوادر ام الاعلاميين فقط ولماذا هم بالذات ومثلهم متواجد بالداخل واكثر خبرة مبعدون ومحاربون ويمكنهم عمل دراسات لكل ما تريدون...
    عندكم الدكتور مرتضى الغالى موجود بالداخل عندكم الطيب حاج عطية عندكم الاخ فيصل محمد صالح عندكم الاخ محمد لطيف ..معظم حضور مؤتمركم الان اقل خبرة ودراية من هؤلاء الصحفيين والاعلاميين الذين ذكرتهم ...
    قال استراتيجية قال ..
    اواصل
                  

08-02-2006, 12:36 PM

نادية عثمان

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 13808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    الاخ الزميل الكيك

    تحية بحجم وطن نحلم ان نراه فى قمة الديمقراطية والتعافى


    Quote: ان العملية الاعلامية اصبحت شاغلة للكل، ولذا فقد اقترح الدكتور هاشم الجاز مشاركة المراسلين الموجودين بالداخل والبالغ عددهم (80) واشار الى سجل لكل الصحافيين السودانيين.


    د. الجاز ده يقصد المراسلين الموجودين فى الداخل ولا الخارج ؟!!

    موضوع مهم ومعك نتابع من كافة الاعلاميين بالمنبر ..
                  

08-04-2006, 11:20 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: نادية عثمان)

    الاخت نادية
    لك التحية
    اكيد بيقصد المراسلين للصحف واجهزة الاعلام بالداخل وهم من يرتبط بالخارج عبر الجهات التى يمثلونها ..
    وكنت احبذ لو الاخ الجاز اهتم باساتذة وخبراء الاعلام فى الداخل وهم سوف يفيدونه بلا شك ولكن عقدة التعامل مع شخص يعمل بالخارج هى المسيطرة على عقلية اهل الانقاذ لاعتقادهم بانهم ما ناقشين ما يحصل واسف لاستخدام هذه الكلمة الشعبية التى يتم تداولها الان مع كلمات كثيرة ووصلت حتى الى خطابات رئيس الجمهورية ..
    انظرى كم عملت الانقاذ من مؤتمرات اين حصادها وما نتيجتها ..لا شىء غير الى الخلف در ..
    على العموم اتوق لمشاركة الاخوة والزملاء من الاعلاميين المشاركين فى هذا المؤتمر ورايهم يهمنا ولكن فى المقابل اتوقع من الحادبين من الاعلاميين داخل وخارج السودان اثراء النقاش حول هذا الامر وان تعذر عليهم المشاركة الرجاء ارسال مساهماتهم على الايميل ...
                  

08-09-2006, 02:50 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    يتواصل النقاش
                  

08-13-2006, 04:27 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    يتواصل النقاش الى موعد انعقاد المؤتمر
                  

08-13-2006, 04:55 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    العدد رقم: 277 2006-08-13
    السودانى
    حديث المدينة
    إطلاق سراح الرهائن..!!

    عثمان ميرغني

    [email protected]


    * بدأ موسم المغتربين.. شكاوى لا تنقطع تصلني تكاد تكون يومية.. من الطريقة التي يعامل بها المغترب عندما تحين لحظة مغادرته وطنه.. خاصة في جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج.. المعروف اشتهاراً بجهاز المغتربين..
    *بعض الرسوم التي كانت تجبى منهم بالعملة الصعبة، وبعد أن تحسنت قيمة الجنيه السوداني باضطراد تحولت لتؤخذ بالعملة المحلية.. أي أن الرسوم التي كانت تؤخذ بالعملة الصعبة لما كانت هي الأقوى، ومع تراجع قيمتها.. ورغم أنها العملة التي أصلاً يتقاضى بها المغتربون أجورهم في الخارج.. تحولت إلى العملة المحلية للإستفادة من فارق السعر..!! عملية أقل ما توصف به أنها تطفيف للمكيال بالمنهج الذي عناه القرآن الكريم (ويل للمطففين.. الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون.. وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون)..
    *ما زال سؤالي قائماً وبعد أكثر من عام من أول مرة أثرته فيها.. لماذا جهاز للمغتربين؟؟ هل ليتيقن أن آخر قطرة من دمائهم تم امتصاصها بأعلى كفاءة قبل مغادرتهم إلى مهاجرهم؟؟.. ألم يحن الوقت لحل جهاز المغتربين ولإطلاق سراح رهائنه المغتربين؟..
    *المغترب مواطن سوداني عادي سوى أنه يعمل في موقع جغرافي آخر.. وبهذه الصفة لماذا لا يستخرج تأشيرة الخروج من ذات المكان الذي يتعامل معه بقية شعب السودان غير المغترب؟؟.. لماذا المواطن السوداني حامل صفة مغترب وحده الذي عليه أن يذهب ليجري معاملاته المدنية في معسكر خاص تحت حراسة ديوانية مشددة؟؟ لماذا يبدو المغتربون عندما يزورون وطنهم رهائن تراقبهم إجراءات مدججة بأسلحة الإفلاس الشامل؟؟
    *في الماضي ربما تمتع المغتربون ببعض الوجاهة وصيت الثراء بحكم عملهم في بلاد سوق العمل فيها يمنح قيمة أعلى، لكن المغتربين اليوم أقرب إلى الخط الذي يجعلهم أعضاء في نادي مستحقي الزكاة.. وزاد من سوء أوضاعهم تراجع قيمة الدولار وشموخ الجنيه السوداني، وعلمياً الآن انخفضت أجور المغتربين السودانيين بأكثر من 15% قياساً بسعر الجنيه مقابل الدولار الذي يتدحرج بسرعة نحو الألفين وربما الألف جنيه.. مما يعني عملياً أن معظم أجور السودانيين بالداخل ستصبح أعلى من إخوانهم المغتربين.. وربما يأتي قريباً اليوم الذي يرد فيه أهلهم بالداخل جميلهم الماضي فيرسلون تحويلات لأبنائهم المغتربين في الخارج..
    *الذي يتعرض له المغتربون السودانيون تعدى مرحلة الظلم ليصبح جريمة نكراء.. جريمة قتل جماعي على شاكلة ما اتهمنا به في دارفور.. فمن قال إن القتل هو انتزاع الروح من الجسد. كثيرون فقدوا أرواحهم وإن ظلت تتمسك بأجسادهم.. مثلاً، مجنون ممزق الملابس في قارعة الطريق يهذي بكلمات لا تثير غير الضحك هل هو حي أم مقتول مع وقف التنفيذ، ببقاء الروح في الجسد.. فالمغتربون يقاسون مرتين، الأولى لأنهم تركوا الوطن ليزرعوا وجدانهم في تربة أخرى.. مع كل مرارة البعد عن الوطن والثانية لأن الوطن لا يتركهم لجراح الاغتراب فيطاردهم ليصطاد البقية الباقية من انسانيتهم..
    *أعلم أن أُذن الحكومة بطبعها ثقيلة.. وتثقل أكثر عندما يتعلق الأمر بالإقلاع عن جباية ظلت تدمنها.. وتثقل أكثر وأكثر عندما يكون المواطن أصلاً مغترباً.. ضعيف الصوت عاجزاً مقهور الإرادة.. أقصى ما يملكه نفخة هواء ساخن ينفثها في وجه موظفي الجبايات الذين يعتصرون نخاع عظمه بعد أن أبلت لحمه التزامات الأهل والمعيشة الكمد..
    *مطلوب تأسيس (جبهة تحرير المغتربين).. أما آن لهؤلاء الرهائن أن يحرروا..؟؟

                  

08-14-2006, 09:05 AM

Dia
<aDia
تاريخ التسجيل: 06-02-2004
مجموع المشاركات: 430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)



    الاخ الكيك


    يتواصل اهدار اموال الشعب السودانى والمغتربين فى مؤتمرات تعمل للدعاية والتزلف .ماذا قدمت مؤتمرات المغتربين السابقة وعودة الكفاءات ومناقشة مشاكل المغترب

    المهم يالكيك الله يستر ما يطلعونا برسوم خدمات اعلامية كمان لان مثل هذه المؤتمرات سابقا طلعت لينا برسوم كثيرة
    .لا ادرى اية استراتيجية اعلامية يتحدثون عنها والاستراتيجيات تصنع فى مراكز الدراسات والبحوث وليس المؤتمرات واوافقك هنالك الكثير من الاعلاميين فى داخل السودان ولا الحكاية شكارتها دلاكتها امها وخالتها .لا ادرى لماذا اللف والدوران الاعلام ينشا فى مساحة حرية يجب ان تفسح وتاطر فى قوانين واشياء عملية

    ودمتم
                  

08-15-2006, 00:20 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: Dia)

    الاخ ضياء الدين
    اشكرك على الاهتمام بهذا الموضوع الذى هو الان حديث كل الاعلاميين فى الداخل والخارج
    الاعلاميون يعرفون ما يريدون ولكن الجهاز الذى يقيم هذا المؤتمر حتى الان لم يفصح عما يريده منهم ..
    حسب كلام عمسيب الذى رديت عليه بشان الاستفادة من خبرات الكوادر التى تعمل بالخارج فى وضع استراتيجية اعلامية فان الاستراتيجيات الاعلامية لا تعمل هكذا ..
    اما اذا كان القصد تمرير سياسات معينة واهداف اخرى سياسية فان الاعلاميين يملكون القدرات على تحصين انفسهم ضد هذا الاجراء ..
    ولكنى اعتقد ان الجهاز يحاول ان يجد له عمل او قل شغل بعد الغاء الضريبة ويريد ان يقول انا هنا لذا نجده يتدخل فى قضايا الاطباء والصحفيين وهناك شرائح اخرى فى الطريق وبهذا يكون دوره موازيا للوزارات الاخرى التى لا تعمل ..
    كما قلت من قبل فان قضايا المغتربين واضحة ومشاكلهم معروفة وعلى الجهاز العمل على حلها ومشكلة التعليم التى يتهرب منها كل عام وفى مثل هذه الايام بالذات بقيام مثل هذه المؤتمرات وخلق ضجيج الا ان ينتهى موسم القبول وفى العام القادم ايضا سوف يختلق مؤتمرا جديدا ويهرب من قضية التعليم الواضحة التى عجز عن حلها وذهب ليبحث قضايا الصحفيين والاطباء وهم شريحة مميزة وضعها المادى احسن من بقية كل الشرائح الاخرى التى يتجاهلها الجهاز هى المشكلة التى يجب حلها .
    اشكرك اخى ضياء مرة اخرى ..
                  

08-19-2006, 11:38 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    العدد رقم: السبت 8582 2006-08-19
    الايام
    مسألة

    مرتضي الغالي



    ونحن في قمة أيام مرحلة السلام واتفاقية السلام يسؤُنا ان يتعرض الصحفيون للضرب في (دار السلام) وهم يمارسون عملهم من أجل الوقوف على أحوال المواطنين وسط اجراءات خاصة بهدم المنازل ..!! ولا تعرف معنى لضرب صحفي لا يحمل غير قلمه اراد ان يقف على حقائق ما يجري في منطقة من السودان لا تدخل في عداد (الاراضي المحتلة) .! ولم أكن لاتبرع بالحديث عن هذه الواقعة لولا اني رايت بام عيني (الكدمات والسجحات) وتأكدت ان احدهم تم تحويله إلى طبيب مختص حيث كان يعاني من (صنة في أذنيه) عالية الطنين بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له من افراد نظاميين ، وعندما كان هذان الصحفيان يرويان قصتهما ذكرا أنهما تعرضا كذلك لاساءات بالغة وتهديدات لفظية جارحة، ولكني قلت لهما دعونا من الحديث الذي يحمله الهواء رغم قسوته والذي قد لا تستطيعان للأسف إثباته (إن كنتما صادقين) وخلونا أمام هذه الاصابات البدنية التي يمكن إثباتها لملاحقة هذه التصرفات الخاطئة .. وعندما ذكرت لهما ان يذهبا لنقابتهما او اتحادهما الصحفي حتى ينهض بهذه القضية (لاذا بالصمت) فعلمت ان في الصمت كلاما ..!!
    ولكن يبقى الشاهد في الأمر ان هذه الحادثة لا تكاد تنفصل عن الذي جرى لصحفيين آخرين في (أمري) حيث تم منعهم من اداء عملهم بصورة لا تليق بمهام الصحافة واحترام الصحفيين الذين تعطيهم القوانين القائمة (على علاتها) حق اطلاع الجمهور على كل ما يجري في الساحة السودانية في كل أمر لا توجد فيه قوانين تحظر نقل المعلومات التي تتعلق بحياة المواطنين. وقد نقلوا قصتهم في أمري هم بانفسهم في صحفهم وكيف ان جهة تدفعهم إلى جهة وكيف ينقلون على غير ما يشتهون على ظهور السيارات التي تحملهم كالخراف من (حاجز إلى حاجز) ثم يلقى عليهم بالحجة الغريبة التي تقول ان الجهات الرسمية في سد مروي تخشى عليهم من (غضب المواطنين) وانهم يمنعونهم من دخول أمري حماية لهم من الأذى !!
    لماذا يتم منع الصحفيين من نقل ما يدور في دار السلام ..؟ وما الذي يريد المانعون حجبه عن الشعب ؟ وماهو الخطأ في ان ينقل الصحفيون واقع ما يدور وحتى إذا كانت الحكومة ترى ان هدم المنازل من الأمور المشروعة، افلا يحتاج من تم هدم مساكنهم (بالقانون) ان يعرف الناس كيف يعيشون تحت الشمس وماذا يحتاجون من الرعاية والاغاثة، او كيف ينتقلون إلى مناطق اخرى ؟
    ليس هناك اي قانون يبيح ضرب الصحفيين والمواطنين الذين لا يستخدمون العنف، فما معنى هذه القسوة التي تصاحب التحول الديمقراطي الموعود ؟ هذا عدا القضية الكبرى التي يواجهها السكان المساكين الذين تهدم الدولة مساكنهم بحجة الاستثمار والتنمية والقانون، فأى استثمار هذا ؟ وأى تنمية واي قانون ؟!

    تعليق

    صدقت ولاية الجزيرة لمستثمر مصرى بقطعة ارض تعادل مساحة الجيزة لاقامة مدينة ملاهى ..
    وبما ان هذه القطعة ماهولة بسكان فقراء فتطلب الامر اجلاؤهم من هذه المنطقة باى ثمن وفى اسرع فرصة الى منطقة اخرى لتسليم المستثمر قطعة ارضه الموعودة ..
    واختارت ولاية الجزيرة قطعة ارض فى الخلاء بعيدة عن مناطق الخدمات فاقامت فيها مبان لبعض الخدمات الاولية لتسليمها فيما بعد لاهالى دار السلام ..
    ولم ينعم الاهالى بالطبع بالسلام وتلكات الحكومة كعادتها فى تسليم اصحاب الارض لقطعهم الجديدة ولعبت البيروقراطية والموظفين الفاسدين امرها فى تصلب اهل دار السلام بعدم مغادرتهم اماكن سكنهم الحالية الى الفضاء الخلاء اذ البنيان يستغرق وقتا ليس بالقصير والدنيا خريف ثم ان البناء يحتاج الى امكانيات مادية وكلهم فقراء لا يملكون قوت يومهم ..
    وتصرف اهل الانقاذ كعادتهم بالطريقة التى يجيدونها ولا يعرفون غيرها ..هدم المنازل بالبلدوزر وتسويتها على الارض والذى لا يعجبه فليشرب من البحر...
    وهب الصحفيون لنقل الحدث وتصويره وعكس مشكلة مجموعة من المواطنيين ظلموا للراى العام ..
    فضرب الصحفيون ومزقت اوراقهم وحبسوا وهددوا ان تكلموا حتى عن ما حدث لهم ..
    قضية واضحة امام المؤتمرين تنتظر هم يوم الثلاثاء القادم ...
    نواصل
                  

08-15-2006, 00:38 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    أخي الحبيب الكيك
    هذا رأي مرتبط بنفس الموضوع كتبته في البوست الآخر
    BIG NO
    حول مؤتمر الإعلاميين مع التحفظات حوله:
    Quote: لو مؤتمر حكومي فلن أذهب لأني مقاطعة لكل الأنشطة الحكومية و تلك المتعلقة بالسفارت والقنصليات لأنها أنشطة مؤتمر وطني مستترة يحاولون توريط الناس فيها
    كيف ينظمون مؤتمراً للإعلاميين وحرية الصحافة السودانية و حريات النشر و التعبير تواجه أزمات قاتلة بداخل البلد وآخرها أزمة صحيفة السوداني؟
    أخشى ما أخشاه أن يكون هذا المؤتمر من قبيل الإيحاء بأن هنالك هامش حريات هو غير موجود أصلاً.
    شكراً للحبيبة ندوية على الثقة و كذلك الحبيب ضياء ولكن كونه مؤتمراً حكومياً فذلك سبب أكثر من كافي لي لمقاطعته
    محبتي و تقديري
                  

08-15-2006, 10:52 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: lana mahdi)

    شكرا الاخت لنا مهدى على المشاركة اتمنى ان يستطيع الاخوة المشاركون فى المؤتملر وهم من الكفاءات الاعلامية ان يحولوا هذا المؤتمر الى تظاهرة اعلامية لصالح الاعلام والاعلاميين واناشد الاخوة الصحفيين المشاركين برصد وقائع المؤتمر واتجاهاته ونقده النقد البانى وتوضيح حال الاعلام فى السودان والتركيز على الاصلاح ومعرفة اتجاهات الدولة نحو هذا الاتجاه وكشف الحقائق كاملة حول قوانيين الاعلام والصحافة وقضايا الاحتكار للاعلان لصحف بعينها وعلاقة الدولة بذلك اذ لن ينطلق اعلامنا بدون كسر هيمنة الاحتكار الذى يمارسه حزب المؤتمر الوطنى لان الاحتكار سلبياته الوطنية عالية خاصة اذا لجات الصحيفة او الجهاز الاعلامى الى ممول خارجى وهنا الطامة الكبرى على الوطن ..

    لنقرا معا هذا الخبر
    ونواصل النقاش


    الخرطوم في 15/8(سونا) ينعقد يومي 23 و 24 من الشهر الجاري مؤتمر الإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج بالتنسيق بين جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج ووزارة مجلس الوزراء ووزارة الإعلام والاتصالات وذلك بقاعة الصداقة بالخرطوم. واوضح الاستاذة كمال عبداللهطيف وزير الدولة بمجلس الوزراء فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر مجلس الوزراء اوضح أن المؤتمر ينعقد بهدف التحاور والتباحث مع الإعلاميين حول مستقبل السودان في ظل السلام والاستقرار ، مبينا أن البلاد الآن في أمس الحاجة لعون ابنائها للمساهمة في تحقيق تنميتها ونهضتها ورفاهيتها. وقال ان المؤتمر يعتبر فرصة لتبصير الإعلاميين بالخارج بالمستجدات الإيجابية واجواء السلام والاستقرار واضاف أن المؤتمر بماثبة مناشدة ودعوة للجميع للعودة الطوعية للإسهام في التنمية التي تنظم البلاد موضحاً أن المؤتمر يهتم بقضايا الإعلاميين انفسهم وهو فرصة للتداول حول كافة المشكلات التي تواجههم وبحث سبل حلها وتجاوزها. ووعد الوزير بأن يجد كل ما يخرج به المؤتمر من توصيات طريقه للتنفيذ خاصة فيما يلي الحكومة. ومن جانبه اوضح الاستاذ فرح عقار وزير الدولة بوزارة الإعلام والاتصالات رئيس اللجنة العليا للتحضير للمؤتمر أن المشاركة في المؤتمر مفتوحة لكافة الإعلاميين بمختلف إتجاهاتهم السياسية والحزبية دون إقصاء لأحد ، مبينا أن الاختيار للمشاركة تم بمنتهي الشفافية عبر الروابط والجمعيات والمؤسسات الإعلامية التي سمت من جانبها ممثليها. وقال أننا نهدف لمؤتمر يعالج كافة قضايا الإعلاميين وترقية العمل الإعلامي والرسالة الإعلامية السودانية على مستوى المنطقة والعالم. وابان ان المؤتمر من خلال الأوراق التي ستناقش فيه يسعى لمعالجة قضايا الإعلام الخارجي وتصحيح صورة السودان لدى السودانيين انفسهم إلى جانب ترقية العمل الإعلامي والرسالة الإعلامية وخلق رمزية إعلامية سودانية على المستوى العالمي

    واشاد سيادته بالدور الكبير والمستمر الذي يبذله اعضاء اللجنة العليا للاعداد للمؤتمر في محاولة الوصول لمشاركة فاعلة ومؤتمر ناجح ، موضحاً أن الهدف الأول والاخير للمؤتمر هو خدمة السودان وقضاياه. واوضح الاستاذ صلاح عمسيب نائب الامين العام لجهاز تنظيم شئؤون السودانيين العاملين أن الهدف من المؤتمرات القطاعية هو مناقشة القضايا الملحة بالبلاد ، موضحاً أن مؤتمر الإعلاميين مع أنه جاء متأخراً قليلاً إلا أنه ينعقد في ظل ظروف و حاجة ماسة لتلاقي الأكفار والرؤي.
                  

08-16-2006, 04:50 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    برنامج عمل المؤتمر ..
    الذي يتضمن يومه الأول جلسة إجرائية بحضور
    الفريق سلفاكير نائب الرئيس الذي سيلقي كلمة في الجلسة الإفتتاحية إلى جانب كلمات
    ممثل الإعلاميين بالخارج والأمين العام لجهاز تنظيم شؤون ..الخ.. ووزير الدولة رئيس اللجنة
    القومية للمؤتمر ووزير الإعلام .
    أجندة الجلسة الأولى ومدتها 120 دقيقة ستناقش موضوع صورة السودان في وسائل الإعلام
    الخارجية من خلال الورقة التي سيقدمها.د.محمود قلندر،على أن تحدد رئاسة الجلسة أسماء
    المتدخلين ويتلو ذلك نقاش عام.
    الجلسة الثانيةلليوم الأول ستناقش ورقة د. امين حسن عمر بعنوان الإعلام السوداني
    قضاياه ومشكلاته وتأثره بالإعلام الخارجي .وينسحب عليهاذات الأمر بالنسبة للورقة الأولى.
    برنامج اليوم الثاني -الجلسة الأولى يقدم فيها د.يوسف نور عوض ورقة حول الإعلاميين
    السودانيين بالخارج والإسهام في القضايا الوطنية.(الإجراءات كما سبق).
    الجلسة الثانية نقاش عام ثم تلاوة إعلان الخرطوم وتوصيات المؤتمر.
    وأخيرا سيستقبل الرئيس المؤتمرين.[[[ انتهى]]]]
    ونواصل النقاش عن البرنامج
                  

08-18-2006, 05:13 AM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقاش حول مؤتمر الاعلاميين (الكيك): re (Re: الكيك)

    الأخ الكيك اذا كان ما اوردته أدناه هو جدول أعمال المؤتمر

    والتوصيات جاهزة فماذا سيفعل الأخوة والأخوات الذين سيحضرون

    هذا المؤتمر الملغوم أو(المقنبل) على رأي أخينا الصحفي

    القديم عجيب محمد أحمد الذي ترجم bombed car السيارة(المقنبلة)

    هل سيذهبون ليبصموا ....ثم يقبلون يد أميرالمؤمنين سيدنا عمر

    ابن حسن بن أحمد البشير رضي الله عنه الذي قال عنه الشيخ الجليل

    الفقيه الورع أحمدالبيلي في احدى خطب الجمعة المتلفزة (انك والله

    لتذكرني بعمر بن الخطاب في عدله)!!!!! ثم يتحلقون حوله لالتقاط

    الصور التذكارية وتسلم العطايا في ظروف حمراء مغموسة بدماء كل

    ضحاياالشعب السوداني الذين قتلهم امير المؤمنين البشير وعصابته

    المجرمة السفاحة في بيوت الاشباح وفي الدروة وخلال مظاهرات أبناء

    شعبنا من الطلاب والعمال ومفصولي الصالح العام الشرفاء.

    أخي الكيك.........


    أنا أراهن أن معظم من وردت أسماؤهم من الزملاء الشرفاء تمت دعوتهم

    دون استشارتهم وأنهم فغروا أفواههم دهشة حين رأوا أسماءهم ضمن المدعوين

    وأراهن أنهم لن يبيعوا أنفسهم مقابل تذكرة سفر لا يزيد ثمنها على أكثر تقدير

    عن خمسمائة دولار واقامة 3 أيام في فنادق الدرجة الثالثة ليسّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّوقوا نظاما ما

    زال يلغ في دماء مناضلي شعب السودان الشرفاء وما زال مجرموه يلغبون لغبا على

    المظلومين من أهلنا بحديثهم الكاذب الفاسدالبذئ بجرأة لم يسبقهم عليها حتى (مسيلمة)

    أستطيع أن أراهن بعمري أنهم لن يذهبوا للتسويق لنظام يعده العالم كله ثاني أفسد نظم

    العالم قاطبة بشهادة كل منظمات الشفافية في العالم .


    والأهم من ذلك كله أن الزملاء الاعلاميين الشرفاء لن يذهبوا لاحياء نظام يعلمون

    حق العلم انه نظام في حالة موت سريري يحتضر منذ سنوات و قد(يهلك) قبل أن

    تصل طائراتهم مطار الخرطوم.

    قد يتساءل البعض : لماذا انت موقن كل هذا اليقين ؟ ومتفائل كل هذا التفاؤل؟

    وأقول لأنني أعرف معظم هؤلاء الزملاء المدعوين ....أعرف انهم ليسو برسم البيع

    لأنهم ببساطة شديدة هم الوحيدون الباقون الذين يشكلون ضمير الوطن


    ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)


    برنامج عمل المؤتمر ..
    الذي يتضمن يومه الأول جلسة إجرائية بحضور
    الفريق سلفاكير نائب الرئيس الذي سيلقي كلمة في الجلسة الإفتتاحية إلى جانب كلمات
    ممثل الإعلاميين بالخارج والأمين العام لجهاز تنظيم شؤون ..الخ.. ووزير الدولة رئيس اللجنة
    القومية للمؤتمر ووزير الإعلام .
    أجندة الجلسة الأولى ومدتها 120 دقيقة ستناقش موضوع صورة السودان في وسائل الإعلام
    الخارجية من خلال الورقة التي سيقدمها.د.محمود قلندر،على أن تحدد رئاسة الجلسة أسماء
    المتدخلين ويتلو ذلك نقاش عام.
    الجلسة الثانيةلليوم الأول ستناقش ورقة د. امين حسن عمر بعنوان الإعلام السوداني
    قضاياه ومشكلاته وتأثره بالإعلام الخارجي .وينسحب عليهاذات الأمر بالنسبة للورقة الأولى.
    برنامج اليوم الثاني -الجلسة الأولى يقدم فيها د.يوسف نور عوض ورقة حول الإعلاميين
    السودانيين بالخارج والإسهام في القضايا الوطنية.(الإجراءات كما سبق).
    الجلسة الثانية نقاش عام ثم تلاوة إعلان الخرطوم وتوصيات المؤتمر.
    وأخيرا سيستقبل الرئيس المؤتمرين.[[[ انتهى]]]]

                  

08-18-2006, 05:58 AM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للنقاش : مؤتمر الاعلاميين بالخارج (Re: الكيك)












    هل يشارك الاعلاميون (ضمير شعب السودان)




    في تبييض وجه نظام مجرمي نظام الانقاذ




    المحتضر والميت سريريا ؟؟؟؟؟






    أراهن بعمري أنهم لن يفعلوا !!!!!
                  

08-18-2006, 11:46 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش : مؤتمر الاعلاميين بالخارج (Re: فاروق حامد محمد)

    شكرا للاستاذ فاروق حامد ابوناصر على مداخلته السخنة ..
    يستطيع الاخوة والزملاء الصحفيين والاعلاميين المشاركين فى هذا المؤتمر قلب الريكة على منظمى المؤتمر لو اتفقوا .
    ومن سياق البرنامج المعد يبدو ان هناك توصيات وضعتها لجنة تمهيدية لا دخل للمشاركين بها اختارت مقدمو الاوراق والتوصيات وطريقة النقاش وكيفية اختيار المناقشين من قبل المنصة ..
    والمشاركون يستطيعون مع التنسيق مع زملائهم بالداخل تحويل اتجاه هذا المؤتمر لصالح الوطن ولصالح مستقبل الاعلام فيه بان يتم صياغة توصيات موازية اذا اصرت المنصة على تمرير ما هو معد وجاهز ..
    هناك قانون الصحافة والمطبوعات والذى اعدته نقابة الصحفيين الشرعية وقدمته للتجمع بمشاركة قانونيين متخصصين فى هذا المجال يمكنهم تقديمه ليتبناه المؤتمر بعد قليل من التعديل ..
    واذا استعصى كل ذلك عليهم بتحديد موقف بالطريقة التى يعرفونها وقادرون عليها فهم قادة راى عام وليسوا منقادين ..
    اواصل

    (عدل بواسطة الكيك on 08-18-2006, 11:48 PM)

                  

08-20-2006, 00:55 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش : مؤتمر الاعلاميين بالخارج (Re: الكيك)


    السودانى





    العدد رقم: 284 2006-08-20

    تواصل اسبوعي
    السلطة في مواجهة الصحافة

    انعام محمد الطيب




    *هدمت الجرافات وآليات الازالة جزءاً كبيراً من المنازل بقرية دار السلام الباقير بولاية الجزيرة وسط حضور كثيف للشرطة والأجهزة الأمنية، فوجئ الأهالي بالقوات وهي تحيط بالقرية وعندما استنجدوا بالصحافة وهب الصحفيون للتغطية تعرضوا لتجربة قاسية على يد الشرطة فمنهم من تم اعتقاله ومنهم من اخذت كاميراته وجهاز تسجيله مما يشكل انتهاكاً صارخاً لحق الصحافة في الحصول على المعلومات فقد فصلت امري قبل أيام أمام الصحفيين وهذا المسلك يعد مؤشراً خطيراً أكدته الحكومة في حديث نائب رئيس المجلس الوطني معقباً على أحداث امري عندما قال إن الحكومة ترى أن ما تقرره (هي) هو عين الصواب الذي لا يحتمل الخطأ وأن المواطن الذي يرفع صوته معارضاً لرأيهما يجب أن يسكت صوته وفي ذلك اتجاه واضح لحجب الرأي الآخر وهو يتنافى تماماً مع موجبات المرحلة وبالقضايا التي تتصدى لها الصحافة والصحفيون وهي قضايا الناس وقضية قرية دار السلام ومن قبلها أمري تعبر عن حقوق مواطنين انتهكت حقوقهم، فالتهجير قسراً ودون التراضي هو السبب الرئيس الذي أدى للصدام بين الشرطة والمواطنين والمسؤولون يجب أن يوفقوا بين واجباتهم، وانصاف المواطنين والحيلولة دون وقوع مواجهات بينهم والسلطات الأمنية فقد أشار المواطنون إلى أن الوقت غير مناسب للازالة في اشارة للخريف كما أن الجهات المسؤولة في ولاية الجزيرة لم تفِ بالتزامها وضربت به عرض الحائط ونفذت الازالة مما تسبب في تشريد (12) ألف اسرة لعدم اكتمال الخدمات الأساس بالمنطقة التي يراد ترحيلهم إليها كما أن الازالة نفذت قبل موعدها.
    *كل هذا والسلطات تطلب من المواطنين والصحفيين السكوت لأنها هي -أي الحكومة- تملك فصل الخطاب فحتى في قضية امري يجب البحث عن معالجة بين حقوق المواطنين التي يجب أن تراعي ويستجاب لها وبين التنمية في المنطقة وأخيراً حتى وإن ضربوا وتم اعتقالهم فهم سيلاحقون الأحداث فهم في مناطق الحروب، وتمكنوا من أداء واجباتهم، فمشهد كاتيا ناصر وخلفها المدرعات الإسرائيلية اثناء تغطيتها لأحداث لبنان أبلغ مثال على أن الصحافة والصحفيين لا يمكن أن توصد الأبواب أمامهم وسنظل نرقب وعد المسؤولين بالتحقيق في موضوع وصد الباب أمام الصحفيين وتعرضهم للاساءة والضرب وحجب المعلومات عنهم، ومنعهم من أداء رسالتهم فإذا كانت السلطة سلطة، فالصحافة أيضاً سلطة ولها حق، وحديث رئيس لجنة الإعلام في البرلمان الحزبي مسؤول الرئاسة بالولاية يفتح تحقيق ومحاسبة الذين اعتدوا على الصحفيين والمواطنين هي بارقة أمل تنأى بنا عن العقلية الشمولية التي لا تحفل بالرأي الآخر.
    *أما قضية دار السلام والتي سبق أن أشارت لها الصحيفة من قبل وحذرت من وقوع المواجهة والاجلاء بالقوة الجسدية فعلى الرغم من مذكرة التفاهم التي وقعت بين المسؤولين ومواطني المنطقة الذين التزموا لحرصهم على سيادة القانون على أن تلتزم الدولة بتوفير البديل المناسب بدلاً عن منطقة محاطة بالمخاطر البيئية.
    *وجاء رد والي الكاملين على الصحيفة بأن المشروع (دريم لاند) سيتم في اطار المسؤولية وحق كل مواطن في العيش الكريم والحياة الآمنة وحفظ حقوق المواطنين كاملة بعيداً عن (ترويعه)، ولكن كان الترويع وكان الترحيل القسري والمواجهة وكانت الاساءة للصحفيين والتقليل من قيمة الصحافة ومجلس الصحافة الذي يتصدى لحماية المسؤولين من التعدي عليهم من الصحافة والصحفيين لماذا لا يتصدى لحماية الصحافيين الذين انتهكت حقوقهم ومنعوا من أداء واجبهم وتلقوا الاساءة والضرب على الرغم من أنهم استبقوا الأحداث وحذروا من المواجهة بين المواطنين والشرطة التي تكررت في سوبا وفي امري وأخيراً في دار السلام.








                  

08-20-2006, 03:28 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش : مؤتمر الاعلاميين بالخارج (Re: الكيك)

    مسارب الضي
    وقائع ومقتطفات:

    الحاج وراق


    الصحافة 20/8/2006

    لا تحتاج إلى تعليق!
    * نقاط الدم أقوى تعبيراً من أى نقاط حبر، والدمعات أبلغ من كل الكلمات! هكذا تصل الوقائع حدوداً تفسدها أية تعليقات، وقائع تستصرخ الأفعال لا الأقوال، فتأمل عزيزي القارئ فيما يرد من وقائع ومقتطفات، وأرجو أن تسأل نفسك في الختام السؤال الطبيعي: إذا لم تحركنا مثل هذه الوقائع فماذا يحركنا؟!.
    * (طوقت قوات مدججة بالأسلحة والآليات الثقيلة والدبابات والراجمات والجرافات منطقة دار السلام- جنوب منطقة الباقير- بالجزيرة أمس الأول وعززتها بمزيد من الأفراد المسلحين ليومين متتالين ، وقامت بهدم منازل الأهالي ودكتها فوق رؤوسهم بالازالة الجبرية، وأخلت الأهالي بالقوة الجبرية الى منطقة مجاورة بها مصانع للمواد الكيميائية وتفتقر الى أبسط الخدمات ومقومات الحياة ، وذلك بهدف إخلاء المنطقة بعد بيعها من قبل حكومة ولاية الجزيرة لشركة دريم لاند...
    ... أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع ، وانهالت عليهم ضرباً وركلاً ، بل وأطلقت أعيرة نارية أصابت (3) من المواطنين اصابات خطرة...
    ...وقد شاهدنا كثيراً من المقتنيات والدواليب والاسرة والعفش وغيرها من حاجيات الناس مطمورة تحت الانقاض بعد أن دكت الجرافات المنازل فوقها ولم تمهل الناس فرصة لاخراجها..).
    تقرير صحفي من موقع الاحداث
    بقلم الاستاذ بهاء الدين قمر الدين «رأى الشعب 18/8».
    * (.... ابراهيم داؤود أبكر تحلق حوله الناس وهو يكلمني ويبدو عليه أنه «رأس قبيلة» ، قال لي :ثلاثة أطفال ماتوا أثناء الحصار والهدم ،اثنان منهم تأثرا بجراح رصاص أطلق عليهم، أحدهم أصيب بالرصاص في رأسه ، والآخر في ضلوع صدره من الجهة اليمنى،وأكد أن عشرات المواطنين رأوا الاطفال وهم ميتون.. والثالث مات مختنقاً بالبمبان حسب روايته التي أيدها لي كل الحضور الذين تجاوزوا الثلاثين...).
    * (... عامر التوم أخبرني أن زوجته أنجبت له طفلاً قبل سبعة أيام بمستشفى الخرطوم «جنا سبعة أشهر و21 يوما».. وأن الطبيب أخرجهم من المستشفى «الحضانة» على الا يعرضوا الطفل لأى هواء أو غبار أو دخان وأن زوجته كذلك مصابة بالأزمة الصدرية وتستعمل بخاخاً «لتوسيع الشعب الهوائية» وأنه طلب من الضابط المسؤول- وعبر ورقة كتبها وبطريقة لا توجد فيها أىة مقاومة- أن يتركوا له غرفة من دون هدم حتى يأوي فيها الأم المريضة وطفلها حديث الولادة الى أن يتمكن من بناء غرفة بديلة بالمكان الجديد.. وزاد أنه طلب من الضابط المسؤول عدم إطلاق البمبان حتى لاتتأذى الأم ورضيعها ووافق ووعد بعدم إطلاق البمبان. لكن عندما عاد لداره وجدها خراباً ووجد زوجته ورضيعها ملقيين على الأرض إثر الاختناق والجيران يسعفونهما، وركضت لأفراد الشرطة لسؤالهم وأوقفت إحدى ناقلات الجنود وطلبت منهم نجدة زوجتي وطفلي فقاموا بضربي بالسياط في ظهري وكتفى وأجلسوني على الأرض وأمروني بعدم التحرك.. بينما زوجتي تتألم بالمنزل ولم أتمكن من التخلص منهم الا بعد أن أشفق علي أحدهم وأطلق سراحي...)!
    من تقرير صحفي من موقع الاحداث
    بقلم الاستاذ/ سهل سعيد «السوداني 18/8».
    * (...الحاجة مدينة آدم علي ربة منزل وأم التقيناها ومعها بنتاها سعاد وزكية على صالح وكن يحملن طفلاً يافعاً بدا لي شاحب الوجه سألتهن عن سبب الاعياء الواضح على ملامحهن فقلن لي (نحن من أمبارح مساهرين مانمنا من نص الليل ـ بعد ما حاصرونا ـ وحتى اللحظة... كسروا بيتنا وفكونا بالبمبان ودقونا بالحجارة، والاطفال تعبوا كتير وأخونا الطفل ده عمرو سنتين أختنق بالبمبان وكاد يموت - لولا لطف الله - فقد قمنا بمسح وجهه بماء الملح والزيت فخف الاختناق، وكذلك فعلنا نحن بوجوهنا، وقالت الأم: (تركونا هنا في الخلاء بلا سقف أو حائط نستتر خلفه وفي هذا الخريف- ولسنا ندرى ماذا نفعل في هذا الخلاء البعيد من طريق الأسفلت.. والبمبان أتعب صدورنا ونحنا من الصباح لم نذق طعم الماء..)!
    من نفس تقرير الاستاذ/ سهل سعيد
    * (....اتهم عرمان في مؤتمر صحفي أمس الشرطة بضرب النائبين وسجنهما والتحقيق مع أحدهما في موضوعات سياسية لا علاقة لها بالاتهامات الموجهة إليه...)!
    مقتطف من المؤتمر الصحفي للاستاذ/ ياسر عرمان
    «رأي الشعب 19/8».
    * (حيا الرئيس البشير مجدداً صمود المقاومة وبسالة حزب الله في لبنان. ودعا للاستفادة من تجربته في السودان... وقال البشير الذي خاطب أمس لقاءات جماهيرية... إن المعركة واحدة في لبنان ودارفور مؤكداً جاهزية السودان للقتال والصمود).
    «السوداني 18/8».
    * (سلم حزب الله أمس تعويضات مادية بلغت 12 ألف دولار للمواطنين اللبنانيين الذين دمر القصف الاسرائيلي منازلهم...).
    «رأى الشعب 19/8».
    * (رقية عثمان محمد آدم أم لطفل كانت تحمله.. قالت لي: (ولدي ده عمرو «6» شهور البمبان خنقو وقرب يموت... والشفع ديل جدعوهم في الخلا ده في الخريف... ديل ناس ما بخافوا الله.. وعاملونا زي معاملة الاسرائيليين للفلسطينيين واللبنانيين.. لكن الله شايفنا وشايفهم وهو بعرف أى شئ وقادر ينصرنا)!.
    من حديث إحدى المتضررات في أحداث دار السلام
    للاستاذ سهل سعيد
                  

08-20-2006, 05:32 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش : مؤتمر الاعلاميين بالخارج (Re: الكيك)

    الايام20/8/2006
    ألفاظ بذيئة ونداءات اكثر بذاءة صموا بها آذاني .

    الأمن احساس داخلي يحسه الانسان في وطنه حين يرى الدولة تقوم بواجبها في حمايته ، وتشعره بانه يعيش في بلد آمن. والمواطن الذي يفقد هذا الاحساس في وطنه ربما بحث عنه في اي وطن آخر – بديل ، وبطبيعة الحال ينتظر المواطن من الشرطة ان تكون مصدر أمن وطمأنينة بالنسبة لعرضه وممتلكاته وحياته . وبعين الرضا ينظر المواطن للمجهودات التي تقوم بها الشرطة لتأمين المنشآت العامة وتأمين الشوارع ليلاً بالسهر على حماية المواطن من اي اعتداء.
    وكثيراً ما يتداول المواطنون في كافة ارجاء العاصمة سرعة الشرطة في وصولها لموقع اي حدث مهما كان بسيطاً عند إتصال المواطن بهم على رقم الهاتف الشهير (999) ..
    هذا حال الشرطة مع المواطن وشعارها القديم ما زال يرن في الآذان : الشرطة في خدمة الشعب ! فما الذي حدث وما الذي تغير يا ترى ؟؟
    وقائع الاحداث التي يرويها الزميل نصر الدين الطيب سوف تغير كثيراً من تلك الصورة التي يرسمها المواطن في ذهنه لقوات الشرطة فهو يقول :
    بينما كنت وكغيري من الزملاء المحررين بالصحيفة اجري عمليات التحضير ليوم عمل جديد قطعته مكالمة هاتفية من ريئس قسم التحقيقات بالصحفية الاستاذ قذافي عبد المطلب مفادها ان هناك عمليات إزالة واسعة تجري الآن بمنطقة دار السلام بالباقير محلية الكاملين جنوب الخرطوم، وكان الوقت حينها تجاوز الثانية عشرة منتصف النهار بدقائق موضحاً ان الازالة تتم لصالح مشروع دريم لاند أو (مدينة الاحلام) لصاحبها المستثمر العربي المصري احمد بهجت، وان الصحفية تلقت اتصالات كثيرة من مواطنين بالمنطقة تطالب بتغطية (الأيام) لاحداث الازالة، وتم تكليفي بالمهمة كأحد محرري قسم التحقيقات، فاتصلت بمصور الصحيفة وكانت الساعة وقتها حوالي الساعة الثانية والصنف من نهار الاربعاء 16 اغسطس تحركنا بالعربة نحو الموقع، وعلى مشارف القرية تأكد لنا ماسمعنا من اخبار الازالة مع وجود الاعداد والعتاد الضخم لقوات الشرطة التي طوقت المكان تماماً وانتشرت على سفح جسر عال يبدو انه لاحد المشاريع الزراعية بالمنطقة وكان بين كل شرطي والآخر مابين ثلاثة إلى اربعة امتار في انتشار محكم بنية ردع اي محاولة انفلات او اشتباكات مع المواطنين الذين افادونا فيما بعد بان اشتباكات قد وقعت بالفعل مع افراد الشرطة اخمدتها الاخيرة باطلاق الغاز المسيل للدموع ونجم عن ذلك اصابة مواطن اصابة طفيفة حسب شهود عيان تحدثنا اليهم .
    حركة مكثفة للمواطنين وعربات الشرطة وشاحنات كبيرة معدة لنقل المواطنين تعم المكان، وعلى الجانب الآخر من الناحية الجنوبية وعلى مسافة تبعد كيلومترات شهدنا تجمعاً كبيراً للمواطنين فطلبت من سائق العربة الاقتراب من ذاك المكان لمعاينة ما يدور عن قرب وبالفعل اقتربنا من المكان المعني والحركة فيه كانت كثيفة هي الاخرى لمواطنين وعربات نقل كبيرة بجانب عربات حكومية وعمليات نقل تجرى على قدم وساق لممتلكات المواطنين على ظهور الشاحنات. ذهبت إلى بعض افراد الشرطة وطلبت منهم الاقتراب من مكان تجمع المواطنين والمسئولين فنبهني إلى ان الدخول للمنطقة من الناحية الشرقية قبالة الشارع الرئيسي (طريق مدني الخرطوم) فاتجهنا فورا إلى الجهة الشرقية واوقفنا العربة بالقرب من طريق الاسفلت، وطلبت من فرد الشرطة الذي كان بقربى الدخول للمنطقة فوافق وطلب منا وضع العربة على الجانب الشرقي من الطريق الرئيسي والدخول راجلين إلى داخل القرية، حينها تقدم الينا شاب اسمر اللون بهندام كامل وعلى صدره ديباجة الحركة الشعبية لتحرير السودان مستفسراً لاي الجهات نتبع، افصحنا له عن هويتنا وبلغناه اننا ننوي الدخول للمنطقة والحديث مع المواطنين، رحب بنا وعرض علينا أخذ قسط من الراحة مشيراً لمكتب يعلوه (علم) الحركة الشعبية، ونادى على شاب اخر ليرافقنا إلى داخل القرية التي ما إن وصلنا بدايتها حتى لاحظنا انتشار قوات الشرطة على طرقات القرية مع وجود (البلدوزرات) التي تجري عمليات الهدم والازالة الكاملة.. اول افادة تلقيناها كانت من امرأة طاعنة في السن تقف امام البوابة الرئيسية الوحيدة التي تبقت من منزلها وتبدو عليها ملامح التعب ويكسو التراب وجهها جراء عمليات استخراج المتاع التي بدأتها هي وابنها الوحيد منذ التاسعة صباحاً موضحة انها كانت في سباق مع الزمن لاقتراب بلدوزرات الهدم ...
    مشهد آخر أكد لي ماتلقيته عبر الهاتف عن وقوع اشتباكات ادت إلى اطلاق الغاز المسيل للدموع ، وكان المشهد لطفل لايتعدى العاشرة وهو يحمل على صدره عبوات فارغة من الغاز المسيل للدموع جمعها من فناء دار اسرته التي وقع الاشتباك قربها حسب افادة الحاضرين . وبينما نحن نتحث للمواطنين هنا وهناك كانت البلدوزرات قد تمكنت من ازالة اجزاء واسعة من القرية وسوتها بالارض تماماً.
    المشهد الاخير الذي لا يمكنني وصفه الا بـ(الكارثة) عندما حاولت كاميرا الزميل فخري يسن التقاط استغاثة بعض المواطنين من نساء ورجال لافراد الشرطة الذين يعتلون ظهر (لودر) بدأ في ازالة (متجر ومخزن وفرن) بكامل المؤن الغذائية التي بداخله ومحاولات المواطنين اثناء عملية الازالة استخراج المواد الغذائية لاستعمالها في هذا الظرف الذي وصفوه (بالحرج) بعد ازالة اجزاء واسعة من سوق المنطقة.
    وعن ذلك نادى احد افراد الشرطة على زملائه منبهاً : بان هناك (صحفيين) على الجانب الاخر يتحدثون إلى المواطنين وفوجئت بالعشرات من افراد الشرطة يطوقونني تماماً ويقتادونني إلى جهة العربة التي بها ضابط برتبة المقدم بادر بالاعتداء ضارباً المثل لافراده رغم الافصاح عن هويتي التي لم تفلح في ايقاف الاعتداء (بالخرطوش الاسود والبسطونة) في اي جزء متاح امام المعتدى مهما بلغت حساسيته وخطورته . ولما لم يجدوا مصور الايام اتهموني بانني قد أخفيت كاميرا التصوير وطالبوني بالشكف عن مكانها، ومع اني اوضحت لهم اني لا احمل كاميرا وان الكاميرا مع زميلي فخري الذي كان في مكان اخر ولايعلم انني في قبضة الشرطة ، مع ذلك واصلوا ضربي وتهديدي بينما واصلت العربة السير للبحث عن حامل الكاميرا داخل القرية وكانت يداى مقيدتين إلى الخلف مع الضرب على الوجه والجلد على الظهر لمدة امتدت لحوالي الاربعين دقيقة اتلقى فيها خلال الدقيقة الواحدة من ثلاث إلى اربع صفعات على الوجه والاذنين والسياط والعصى على الظهر وأحسست (بطنه مدوية في الاذنين) منعتني من السماع ولكن (طرشي) اعفاني من سماع الالفاظ البذيئة التي سمعتها عند لحظات الاقتياد الاولى.
    والشاهد لاثبات ذلك التقرير الطبي باورنيك ( الذي أوضح وجود سجحات وكدمات باعلى الظهر واسفل الجزء الايسر من الظهر اثاره ظاهرة من ضرب بجسم صلب بجانب كدمة طفيفة بمؤخرة فروة الرأس ولايوجد اثر ظاهر لجروح او كسر ، الحالة العامة مستقرة ما لم تحدث مضاعفات .. إلى جانب قرار الطبيب المختص في الانف والاذن والحنجرة باجراء عملية عاجلة في الاذنين جراء (صنة الاذنين)..
    هذه هي الوقائع التي جرت معي بتجرد وحياد كاملين بلازيادة ولانقصان. فما رأيكم دام فضلكم ؟!
                  

08-20-2006, 08:37 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش : مؤتمر الاعلاميين بالخارج (Re: الكيك)

    Quote: مؤتمر الإعلاميون السودانيون في الخارج

    تلقيت مثل الكثير من الزملاء الصحفيين و الإعلاميين العاملين خارج السودان دعوة عبر سفارة السودان في باريس للمشاركة في مؤتمر الإعلاميين السودانيين في الخارج بدعوة من السيد وزير الدولة بوزارة الإعلام. و قد تفضل الأخ مجدي طه القائم بأعمال سفارة السودان في باريس بالاتصال بي هاتفيا لإبلاغي بالدعوة و من ثم إرسال الدعوة المكتوبة مرفق بها جدول أعمال المؤتمر. وبعد ذلك حاول احد العاملين في السفارة الاتصال بي و علمت لاحقا أن الأمر يتعلق بتفاصيل بطاقة السفر و الإقامة و ما إلى ذلك.
    وأود هنا المشاركة في المناقشات الدائرة حول هذا المؤتمر من خلال إبداء بعض الملاحظات العامة حول ظروف و شروط انعقاد هذا المؤتمر و التي تدفعني لعدم المشاركة في هذا المؤتمر.
    أولا، الصيغة التي رتب بها المؤتمر تذكر دون شك بسلسلة المؤتمرات التي عقدتها الإنقاذ في بداية عهدها و التي تقوم فيها باختيار المشاركين دون أي مشاورتهم مسبقا أو حتى إبلاغهم قبل وقت كافي. أكثر من ذلك أن أجندة المؤتمر معدة سلفا و المداخلات حدد مقدموها و أعتقد جازما بأن التوصيات قد اكتمل إعدادها و لم يبقى سوى وصول المشاركين ليبصموا عليها بالعشرة.
    ثانيا، صحيح أن الطبع يغلب على التطبع، و الرسالة من طريقة إعداد المؤتمر تؤكد ما ظل يردده العديد من قادة الإنقاذ من أن جود شريك بحجم الحكة الشعبية في الحكم لا يعني أن الإنقاذ ستغير من ممارساتها و أن على الآخرين القبول بالأمر الواقع إذا أرادوا المشاركة ولو برأيهم في قضايا بلادهم. و ليس كافيا الإعلان مشاركة السيد سيلفا كيير في فعاليات المؤتمر لتغيير طبيعته.
    ثالثا، هناك غموض في الأهداف المرجوة من هذا المؤتمر و لا أعتقد أن الظروف الحالية في البلاد تبرر تخصيص ميزانية لترحيل و استضافة و تنظيم مؤتمر لحوالي مئة صحفي سوداني يعملون خارج السودان سوى استمرار "بزينس" المؤتمرات الإنقاذية بكل تبعاته المعروفة.
    رابعا، هناك تساؤل عن الأسس التي تم بموجبها اختيار المشاركين في المؤتمر و ما إذا كانت تجمعات الصحفيين السودانيين في الخارج قد جرى التشاور معها مسبقا لتحديد من يمثلهم في المؤتمر. المؤكد أن الإنقاذ تسعى "للتصالح" و بطريقتها مع من كانت تعتبرهم حتى وقت قريب أعدائها و على نفس الأسس التي أبرمت بها مصالحاتها مع أعدائها السابقين في الحركة الشعبية لتحرير السودان و من متمردي دارفور. مصالحة تحفظ لها اليد الطولى في تطويع الآخرين لتحقيق أهدافها. وغني عن القول أن عدد مقدر من الصحفيين السودانيين في الخارج هجروا بلادهم مجبرين بسبب سياسات حكومة الإنقاذ عبر سنوات حكمها و التي مثل الحجر على الحريات الصحفية حجر الزاوية فيها.
    خامسا، أن انعقاد مثل هذا المؤتمر كان يتطلب مناخا أكثر ملائمة و انفتاح ديمقراطي حقيقي عبر إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وفي مقدمتها الحريات الصحفية و هو أمر ما زال بعيد المنال ويكفي ما حدث مؤخرا لمراسل صحيفة الأيام في منطقة الجزيرة كبرهان على استمرار انتهاك حقوق الصحفيين في السودان.
    أخيرا، أن سلوك الحكم و ممارساته في إدارة أجهزة الإعلام القومية من إذاعة و تلفزيون دليل كافي على مفهوم و منظور الإنقاذ للإعلام الساعية للانفراد بالهيمنة عليه.
    لذا اعتقد أن ما أثرته من ملاحظات يكفي على الأقل لامتناعي شخصيا عن المشاركة في هذا المؤتمر متمنيا أن أتمكن في حال انتفاء أسباب التي ذكرتها من المشاركة في أي مؤتمرات قادمة.

    رشيد سعيد


                  

08-20-2006, 09:46 AM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    عزيزى الكيك ... سلامات
    داير اتونس معاك شوية ..
    و الونسة ما حتكون جادة .. لان الموضوع زاتو ما جاد ... او ماجادين فيهو ..!!
    المؤتمر يا حبيبنا فرصة طيبة لزيارة اخوانا الاعلاميين لاهلهم و آلهم وذويهم .. وللاعلام الصبر وحسن العزاء ...!!
    صدقنى .. لا انا .. لا انت .. لا وزير .. لا غفير .. ما في واحد فينا عارف اهداف المؤتمر شنو.. و لى يوم الليلة مافى اعلامى هنا ناقش الموضوع ده ... لانو زى ما قلت ليك ما معروف اهدافها شنو ...!!
    هم لو دايرين يصلحوا الاعلام .. الحكاية ما دايرة ليها هيلمانة و جرجرة الناس من منافيهم الاجبارية والاختيارية ...!!
    بس لو عملو الحاجات دى تانى ما دايرين منهم حاجة ...
    1 - اجازة قانون الصحافة والمطبوعات الجديد
    2 - اعفاء مدخلات الطباعة - ورق ، مطبعة ، حبر ، و .. - من الضرائب والجمارك والرسوم والاتاوات
    3- رفع يد الدولة عن الفضاء .. والسماح بانشاء فضائيات واذاعات خاصة لمن يشاء
    4 - تفكيك الشركة الحكومية القابضة للاعلانات الحكومية
    و بس ..!!!
    هسع الاربعة نقاط دى دايرة ليها مؤتمر ولا سمنار .. ؟؟
    و لو الحاجات دى ما اتعملت مش لو جابو اعلاميين من الخارج .. لو جابو اعلاميين من كوكب المريخ حيظل الحال ياهو نفس الحال ..
    و اى مؤتمر .. ما لم ينصلح الحال بتلك الاجراءات .. مجرد " طق حنك و زيارة اهل "
    تحياتى
                  

08-21-2006, 10:52 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الطاهر ساتي)

    لابد لى من شكر الاخوة المتداخلين وعلى راسهم الاخ بكرى الذى تفضل بمداخلة الزميل سعيد من باريس ...وطبعا الهرجلة والطريقة الانقاذية العشوائية بائنة من سرده الجميل ..

    الاخ الطاهر ساتى

    اشكرك والله وانا متابع لما تكتب وكثير من الاحيان انزله فى بوستاتى التى اهدف من ورائها اعلام اكبر قدر من الناس لما يدور فى الوطن ..
    وانا زى ما قلت ... الاعلاميون يعرفون ما يريدون ولكن السلطة المنظمة لا تعرف حتى الان ماذا تريد ..
    وكل النقاط التى ذكرتها مهمة وهى امل كل صحفى واعلامى ولكن نعمل شنو مع انتهازىى المهنة الذين يعدون الاوراق باتفاق سرى لمناقشتها فى ساعات و بالمقابل ..
    زى حكاية انتهازىى المغتربين من الدكاترة غير المثقفين الذين حاكوا حكاية جامعة المغتربين ليكونوا اساتذة فيها وفى الحالتين الفاعل هو جهاز الهنا....
    خطا يبنى على اساس من الخطا ..
    امس فى مجلس الوزراء قدم الزهاوى ابراهيم مالك تنويرا للمجلس عن قيام مؤتمر الاعلاميين ولم يذكر جديدا عن ما قاله عمسيب واقطع دراعى لو كان سمع بهذا المؤتمر قبل الاعداد له وهو مثلنا ينور والمنور لا ينور يا زهاوى يا قاعدة حزبية ورئاسة وامين عام لحزبك الشخصى ..
    الاوراق التى ستقدم بالله تمعنوا فى عنواينها وتكهنوا بفائدتها وانظروا الى درجة اهميتها ثم انظروا للتكلفة الهائلة لهذا المؤتمر وقارنوا ذلك بقول وزير المالية حول ترشيد الانفاق الحكومى لتعرفوا كيف تدار بلادنا ..اواصل
                  

08-21-2006, 11:20 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    الصحافة 21/8/2006

    صحافيون ومختصون يتفقون على ضرورة اصدار قانون جديد للصحافة

    صحافيون ومختصون يتفقون على ضرورة اصدار قانون جديد للصحافة
    رصد: اسماعيل حسابو
    * تمكنت ورشة عمل (قانون الصحافة والمطبوعات) التي عقدت بالمجلس الوطني، امس ، من الخلوص الى 29 توصية لاصلاح العمل الصحفي في البلاد، ابرزها اجراء مراجعة شاملة لقانون الصحافة والقوانين ذات الصلة لتتسق مع الدستور الانتقالي ، ومراجعة تكوين مجلس الصحافة والمطبوعات ، وفصل قانون الصحافة عن المطبوعات ، وايلاء تسجيل الصحافيين الى اتحاد الصحافيين مباشرة ، وتضمين حقوق الصحافيين وتوصيفهم الوظيفي في اللوائح والقوانين.
    وقدمت خلال الورشة، التي اقامتها امس لجنة الاعلام والمعلومات بالبرلمان برئاسة ياسر سعيد عرمان، بالاشتراك مع مجلس الصحافة والمطبوعات الصحفية ، ثلاث اوراق عمل حول قانون الصحافة وتجربة مجلس الصحافة ، قدمها الامين العام لمجلس الصحافة ، الدكتور هاشم الجاز ، وورقة قوانين الصحافة السودانية ومرحلة ما بعدالسلام ، قدمها فيصل محمد صالح ، الاكاديمي ورئيس تحرير صحيفة الاضواء، فيما قدم الدكتور محمد محجوب هارون ، مدير مؤسسة اتجاهات المستقبل للدراسات الاستراتيجية والحوار، عضو مجلس الصحافة، استعراضا لنتائج ورش العمل السابقة حول القانون.
    واشاد وزير الاعلام والاتصالات الزهاوي ابراهم مالك، بالشراكة بين البرلمان ومجلس الصحافة، الهادفة للخروج بقانون يؤمن للصحافيين حقهم كاملا، وفيما اكد قبول الحكومة للنقد الهادف والبناء ، رفض الاتهامات التي اشار الى انها تسييء الى الحق الدستوري، لكنه شدد على وجود قانون عاجل للصحافة يلجأ اليه الصحافيون.
    واعتبر رئيس المجلس الوطني، احمد ابراهيم الطاهر ، في كلمته الحرية بمثابة الرئة التي تتنفس بها الصحافة، واشار الى انه لا يوجد دستور او قانون لا ينص عليها (لكن الامر ليس في النصوص وانما في الروح ، والحرية قيمة اساسية في العمل الصحفي وتداول المعلومات).
    واشار الى ان قانون الصحافة الحالي لا مثيل له في دول العالم الثالث ، غير انه شدد على اهمية مراجعته لأن الاصلاح في القوانين عملية مستمرة، بيد انه نبه الى ادواء لا يمكن معالجتها بالقانون مثل الافتقار الى العمل المؤسسي، واصفا وضع الصحف بالمزري، مشيرا الى ظلم الصحافيين الشباب وهو امر لا يحله القانون وانما يحتاج الى مناقشة.
    واكد الدكتور هاشم الجاز ، ان الصحافة هي رقيب على السلطة ومساءلة امام محكمة الرأي العام، وتناول في ورقته الجهود المبذولة من قبل مجلس الصحافة لاصلاح حال الصحافة وترقيتها خاصة مع المنظمات ذات الصلة فيما يلي الايفاء بالمواثيق والعهود الدولية لحقوق الانسان وحرية التعبير والحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية، واشار الى معايير تستوجب المناقشة في القانون الجديد وتتصل بملكية الصحف وترخيصها وحق ممارسة العمل الصحفي وحقوق الصحفي وواجباته، وحصانة المسؤولين على قيادة الدولة، مؤكدا على ان هدف لجنة الشكاوي بالمجلس هو حماية المجتمع من الصحافة وليس حماية الصحافة من الحكومة .
    واختتم فيصل محمد صالح ورقته حول قوانين الصحافة السودانية ومرحلة مابعد السلام بجملة مقترحات ابرزها: اخضاع كافة القوانين ذات الصلة بالصحافة لمراجعات شاملة حتى تتسق مع الدستور الانتقالي ومرحلة السلام، بما في ذلك قانون الامن الوطني وقوانين العقوبات وقوانين الاتحادات المهنية، وان تضمن القوانين الجديدة حريات التعبير ، الحصول على المعلومات مع تحريم كافة اشكال الرقابة على الصحف.
    ورأى صالح اهمية توسيع المناقشة حول الرأي المنادي بعدم الحاجة لقانون منفصل للصحافة والاكتفاء بالقوانين العامة والرأي المضاد الذي يرى بحصر كل قضايا الصحافة في قانون الصحافة، وذهب مقدم الورقة الى ان مجلس الصحافة الحالي لا يحقق شروط الكيان المستقل ذي الضبط الذاتي، والافضل ان يستبدل بكيان مستقل ذي ضبط ذاتي يقوم بممارسة سلطته على مستوى اخلاقي ومهني وليس على مستوى قضائي ، كما يجب مراجعة نظام تمويله الذي يتم عبر الجبايات من الصحف، ونظام التجديد السنوي للرخص، وشدد مقدم الورقة على تحديد المواصفات والشروط المهنية للعاملين بالصحافة ، وان يتحمل الصحفيون مسؤولية وضع ميثاق للشرف الصحفي.
    وكشف الدكتور محمد محجوب هارون في ورقته التي استعرض فيها نتائج ورش عمل سابقة حول قانون الصحافة، عن مشروع اصلاحي للقوانين تضطلع به مؤسسة اتجاهات المستقبل بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي، ويستهدف المشروع مراجعة كافة التشريعات الاعلامية حتى تتسق والدستور الانتقالي واتفاقيات السلام.
    وقال ، إن اتفاقا تم مع عدد من الخبراء والبرنامج الانمائي لانجاز المشروع في ثماني مراحل في جوانبه المنهجية واعداد المسودات، واوضح ان المراحل الاولى خصصت لتجميع كافة الوثائق القانونية والتشريعية واتفاقيات السلام، تلتها مرحلة طلب الخبراء بالمساهمة ، ثم عقدت اربع ورش عمل فنية تتعلق بالصحافة، وقال هارون: الآن نحن بصدد اعداد اربعة قوانين لمعالجة الحالة الاعلامية. متوقعا استلام مسودات هذه القوانين لتتم مراجعتها من قبل خبراء ومختصين ، مؤكدا ان لجنة برئاسة الدكتور الطيب حاج عطية ستنظر في هذه التشريعات لمراجعتها حتى تخرج بشكل مرضٍ ومتفق عليه، ليعقب ذلك عقد مؤتمر بمشاركة واسعة بهدف استكمال النواقص ، وشدد د. هارون على الحاجة الى قانون وجسم لتنظيم العمل الصحفي.
    وقدم رئيس تحرير صحيفة الخرطوم ، فضل الله محمد ، الذي رأس جلسة النقاش العام جملة اسئلة تمحورت حول القانون المرتقب فيما يلي وضعية مجلس الصحافة وترخيص الصحف ام الاكتفاء بالاخطار وكيفية حماية الجمهور وحقوق وواجبات الصحفي.
    ورأى الدكتور خالد فرح مؤسس صحيفة السياسة ان الديمقراطية هي المخرج حيث كانت الصحافة بلا قيود والمسؤولية للصحافيين انفسهم ، مقرا بحدوث انفتاح في الحريات، فيما شدد الدكتور الباقر احمد عبدالله ، صاحب صحيفة الخرطوم، على ان تكون الحرية مسؤولة ،ولا تعني الفوضى التي دمرت الديمقراطية الثالثة ،وانتقد المسؤولية التضامنية لرئيس التحرير، التي تجعله مسؤولا جنائيا عن كل ما ينشر.
    اما رئيسة لجنة التشريع بالبرلمان بدرية سليمان، حسمت الجدل المثار بشأن ، تعديل القانون الحالي ام تقديم مشروع قانون جديد ، موضحة ان التعديلات حال تطال ثلث مواد القانون فهذا يعني الالغاء له ، وتقديم قانون جديد ، وقالت ان القانون الحالي يحتاج لتعديلات كثيرة وسنعمل قانونا جديدا حتى يتسق مع الدستور ، واشارت الى ان المادة المتعلقة بتحريك العقوبات ضد الصحف في القانون الحالي غير واضحة، كما ان هناك عددا من سلطات الترخيص ، وقالت ان سلطة مجلس الصحافة في ايقاف الصحف مفتوحة بما يحتاج الى اعادة النظر ووضع ضوابط للعقوبات والجزاءات التي قالت ان بها شططاً. ووقفت بدرية ضد المسؤولية التضامنية لرئيس التحرير المنصوص عليها في القانون ، وطالبت بحذف النص تماما ، كما طالبت باسقاط مادة الجزاءات.
    واكدت لبنى احمد حسين ، الصحافية بصحيفة الوحدة، على الحاجة لقانون جديد ، واقترحت اضافة ممثل من مجلس الولايات الى مجلس الصحافة، وانتقدت تحديد سن رئيس التحرير بأربعين سنة ، وتساءلت عن تكوين اللجنة المشتركة التي نصت عليها اتفاقية السلام لوضع مباديء عامة للإعلام بالبلاد، مباشرة عقب توقيع الاتفاقية.
    وطرح الناشر ورئيس مجلس ادارة صحيفة السوداني، محجوب عروة ، مشروع قانون جديد، وطالب بفصل قانون الصحافة عن المطبوعات ، حتى يكون مجلس الصحافة الجديد مهنيا يخدم الصحافة وليس مجلس جباية.. ويكون القانون لتنظيم المهنة وليس لتقييدها، وطالب عروة بإلغاء ايقاف الصحف تماما والاستعاضة بعقوبات تتم عبر القضاء المدني وليس الجنائي، ورأى ان الترخيص للصحف كان بصورة تعسفية واقترح ان يكون بايداع الشركة مبلغا ماليا وبتعهدات معينة.
    ووقف الدكتور محيي الدين تيتاوي مع الرأي القائل بان يكون عدد المنتخبين داخل مجلس الصحافة اكبر من المعينين ، وقال انا مع الحريات المطلقة والمسؤولية وان تكون تبعية مجلس الصحافة للجهاز التشريعي وان يكون تسجيل الصحافيين اتفاقا بين الاتحاد والمجلس والسماح للافراد باصدار صحف.
    واقترح الحاح وراق الكاتب الصحفي ان تطور الورشة الى شراكة بين البرلمان والمجتمع المدني والصحفيين حتى لا نفاجأ بالقانون الجديد على حين غرة كما قانون العمل الطوعي.. وكرر التأكيد على القانون الجديد للصحافة، وقال إن كل سمات القانون السابق كانت آليات للسيطرة والاحتكارية للمؤتمر الوطني (فمجلس الصحافة بالاساس يعبر عن المؤتمر الوطني)، ونادى بمجلس تراعي فيه التعددية بمختلف اشكالها ، وطالب وراق بإلغاء سلطة الترخيص للصحف والاستعاضة عنها بالاخطار او الايداع، وذكر ان مجلس الصحافة تحول الى مشرع من خلال لائحته ، معتبرا ان اصراره على صدور الصحف في 12 صحفة ، هو نوع من آليات التحكم ، ونبه الى ضرورة ان يشبه القانون الجديد اهل السودان ومجتمعه، ونادى بتبعية مجلس الصحافة للجهاز التشريعي ، تسحب منه سلطة الترخيص وتكون له سلطات مهنوية واقتصادية.
    ورأى وجدي كامل، ان يكون الحديث عن الاعلام شاملا وليس مقصورا على الصحافة، وقال نحن في حاجة ماسة الى مجلس قومي للإعلام يتولى كل الصلاحيات وتلغي بموجبه وزارة الاعلام ، واقترح انشاء معهد عالي للصحافة ليكون بديلا عن جلوس الخريجين لامتحان القيد الصحفي.
    ونادى الفاتح السيد باعادة صياغة الصحافة السودانية.
    فيما تمسك ممثل المطابع بمجلس الصحافة احمد حامد رحمة بعدم الفصل بين الصحافة والمطبوعات ، ورأى ان تكون عضوية المجلس بالانتخابات ،وان يضاف لعضويته مقعدان لتمثيل الناشرين ومقعدان لتمثيل الطابعين.
    واشار الى ازالة التضارب بين قانون الصحافة والمطبوعات والمجلس الاتحادي للمصنفات الادبية ، وقال :على القانون الجديد ان يزيل هذا التضارب.
    بينما انتقد محمد طه محمد احمد، اصرار مجلس الصحافة على اصدار الصحف في 12 صفحة ، وطالب باخراج الصحفيين من المجلس ، ورأى ان يكون اختصاص لجنة الشكاوي مقصورا على التصحيح والتوبيخ وليس اية عقوبات اخرى.
    وفي الختام ، اقترح د. الجاز الا تكون الورشة خاتمة المطاف ، وشدد على اشراك رؤساء الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني حتى يتم الوصول الى قانون يكون مكتملا.

    كلمة رئيس لجنة الإعلام والمعلومات والاتصالات
    بلادنا السودان عرفت الكتابة وصحائف الحجر ونقل الأخبار والمعلومات منذ سبعة ألف عام ويزيد عبر اللغات المروية القديمة وغيرها والتي لا تزال نقوشها في صحائف الحجر تقاوم الزمن حتى وقتنا الراهن وبلادنا اليوم تتحدث بأكثر من مائة لغة، مما يعطيها باقة متنوعة من ازهار اللغات المختلفة وثقافتها وهي تتجه نحو قانون جديد لتنظيم الصحافة والمطبوعات مما يكسب اللغة العربية والإنجليزية كلغات رئيسية للنشر آفاقا جديدة في بلادنا متعددة الألسن والوجوه.
    اتفاقية السلام الشامل والدستور الجديد ووثيقة حقوق الإنسان المضمنة في صلب الدستور فتحت الطريق نحو فرص جديدة للبناء الشامل في ظل ظروف دقيقة تمر بها بلادنا ، وتضطلع اللجنة التي أتشرف برئاستها لجنة الإعلام والمعلومات والاتصالات بمهامها في التشريع والرقابة وهي مجالات حيوية لا ينصلح شأننا العام الا بإيجاد تشريعات وخطط وبرامج تتناسب والمهام المطروحة .. وتدفع بتأهيل قطاعات الإعلام والمعلومات والاتصالات وتمكنها من القيام بدورها على نحو مترابط في دعم قضايا السلام الشامل وثقافته ، والتحول الديمقراطي وأجهزته والتنمية المستديمة في كافة أرجاء بلادنا.
    والإعلام والمعلومات والاتصالات عناوين كبرى ومداخل رئيسية نحو الألفية الثالثة والحداثة والنهضة وولوج سلم التطور والتنمية والبناء الوطني الشامل ، وهي تشكل عصب كل خطة لحكم رشيد وتنمية مستديمة ونظام ديمقراطي يصون حقوق الإنسان وسيادة حكم القانون.
    ونحن اليوم نعقد هذه الورشة لتناول قانون مهم من منظومة القوانين ليتسق مع الدستور الانتقالي ووثيقة حقوق الإنسان ، ومدخلنا الى هذه الورشة هي الوصول الى قانون مرض ومتفق عليه من المستفيدين واصحاب المصلحة في القانون من جمهور وهيئات ومؤسسات وصحفيين وصحف وشركات صحفية ومطبوعات ومراكز خدمات ووكالات ومطابع وناشرين وموزعين وأجهزة القضاء والقانون التي تنظم وتشرف على نفاذه ومراعاته، مما يؤدي في خاتمة المطاف الى ازدهار وتطور الصحافة والمطبوعات في بلادنا لاسيما واننا نمر بفترة انتقالية حساسة وقلقة لا تقوم إلا على التراضي والعمل المشترك ، والصحافة والمطبوعات تلعب دوراً مهماً في ترسيخ اتفاقية وثقافة السلام وخلق مناخ من التسامح والتصالح والاعتراف بالآخرين لكسب معركة الوحدة على أسس جديدة والتحول الديمقراطي والتنمية المستديمة عبر صحافة حرة ونزيهة وشفافة ، ولا يتأتى ذلك إلا عبر الحوار مع الكافة لاسيما المضطلعين بأمر الإعلام للوصول الى قانون صحافة ومطبوعات يحظى بالاحترام والقبول ويكفل حق التعبير والحصول على المعلومات دون تعويق وتزدهر في ظله الصحف والمطبوعات.
    بلادنا تستقبل هذا القرنية على أعتاب امتحان عسير وجاد يرجع بها الى منصة التكوين في أن تكون أو لا تكون حينما تحين لحظة الاستفتاء على حق تقرير المصير لأهل جنوب السودان ، وفي ذلك يلعب الاعلام دوراً رائداً في ايصال رسالة جذابة نحو وحدة قائمة على أسس جديدة ، ونحن مصالحة وطنية شاملة توجه طاقات شعبنا نحو البناء الوطني كمباراة وحيدة تشحذ طاقات شعبنا وموارده ، والعمل على ازالة الحواجز التاريخية والنفسية وترسيخ عُرى المصالح الفعلية بين أبناء وأجزاء الوطن ، تعميق رسالة شعبنا نحو اجماع وطني وسلام دائم وحساسية لإزالة مظالم الماضي ، واحترام التعدد السياسي والتنوع الثقافي وايجاد علاقة سليمة بين المركز والأقاليم ، والريف والحضر وبين المرأة والرجل وكافة الأديان والثقافات واللغات ، وهذا يتطلب اعلاما شفافا يكرس للتفاهم لا زرع الكراهية والفتن ، ويرى ما يجمع لا ما يفرق ، الى قانون يحترم الصحافة والصحفيين وحقهم في الحصول على المعلومة ، قانون لا يبنى على استخدام الذرائع الإدارية والعقوبات بقدر ما يقوم على تفاهم ومسئولية وطنية تراعي مصالح البلد العليا بين كافة المستفيدين والشركاء وفق احترام الحقوق والحريات وسيادة حكم القانون وأحكام القضاء المستقل.
    والصحافة والمطبوعات بدورها تحتاج إلى مراعاة المهنية العالية والابتعاد عن تكريسها كوسائل لتصفية الحسابات سياسية أم غيرها ، وتحتاج لبرامج متكاملة للتدريب ، ولتنمو وتزدهر تحتاج الى مناخ لاتحكمه الجبايات والضرائب والجمارك التي تثقل كاهل وسائل انتاجها وان لا تستخدم الإعلانات كعصا وجزرة ، ان مناخ الحريات يُعلى من قيمة الصالح وشعبنا لماح ذكي سرعان ما يكتشف الطالح.
    ونحن في الختام مع قانون يصون الحقوق والحريات ، ومع اداء يراعي مصالح بلادنا العليا وتقدمها لتحتل مكانها اللائق بين الأمم وأتمنى لكم مداولات مثمرة ، وأشكركم مرات ومرات على استجابتكم الكريمة ونعدكم بأخذ توصياتكم في لجنتنا وبمختلف مشاربنا السياسية على نحو جاد ومخلص، وأن تجد طريقها في صفحات قانون الصحافة والمطبوعات الجديد.
    ياسر سعيد عرمان
    رئيس لجنة الإعلام والمعلومات والاتصالات

                  

08-22-2006, 10:33 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    مؤتمر الإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج ما له وما عليه
    سودانايل
    الزين قرافي
    [email protected]

    ينعقد بالخرطوم يومي الاربعاء والخميس القادميين مؤتمر الاعلاميين السودانيين العاملين بالخارج ،وكعادة مؤتمرات الانقاذ شابت الدعوة لهذا المؤتمر العديد من اوجه القصور ،كما ان التحضير للمؤتمر الذي يفترض انه بدأ منذ مدة طويلة اظهر خللا واضحا في التنظيم خاصة ما يتعلق بتسفير المشاركين واوراق العمل التي سيناقشها المؤتمر .وساحاول في ايجاز شديد التطرق لبعض اوجه القصور ،كما ساتطرق لمقاصد واهداف المؤتمر الحقيقية خاصة وان المؤتمر ينعقد في ظرف تواجه فيه الانقاذ حملة اعلامية شرسة فيما يتعلق بقبول القوات الدولية بدارفور مع استمرار تزايد وتيرة العنف بالاقليم وغيرها من القضايا التي احاطت بالانقاذ احاطة السوار بالمعصم .

    اولا :فيما يتعلق بالدعوة لهكذا مؤتمر كان يفترض في الجهة المنظمة وهي جهاز شؤون المغتربين ان تنأي بنفسها عن الحزبية الضيقة وان توكل امر الدعوة للسفارات بالخارج او لروابط الاعلاميين وتجمعاتهم حتى تختار من يمثلها في المؤتمر لا ان تترك الامر الامر لصحقيي المؤتمر الوطني لاختيار المشاركين وفقا لاهوائهم ،مستبعدين مجموعة من الاعلاميين كان لهم دورها في الهامش الديمراطي -رغم ضيقه -الذي تعيشه البلاد حاليا .لقد اجريت اتصالات ببعض الزملاء في ثلاث دول خليجية عن رائهم في هذا المؤتمر وما اذا كانت قد وصلتهم دعوات لحضوره فاعلموني ان ما يعرفونه عن المؤتمر علموا به من خلال متابعنهم للصحف السودانية والمواقع السودانية بالانترت .وان تعجب ايها القارئ لك ان تعجب من توجيه الدعوة لزميل من دولة شقيقة هو خبير بقضايا القارة وخبير عسكري ايضا بحكم عمله في احدي دول الخليج " كعسكري نفر " ولكن ربما يكون قد منحوه الجنسية التي منحوها للكثيرين .ان المرء ليستغرب تجاهل دعوة اساتذة اجلاء كان لهم دورهم في معارضة نظام الجبهة في ايامه الاولى وبحقائق دامغة وليس رجما بالغيب وكانت رؤيتهم هي التي انتصرت وتبعثرت مشاريع النظام الفاشية واحلامه في الهواء وعاد صاغرا ليؤمن بكل ما كفر به من قبل فلمصلحة من استبعد يحي العوض رئيس تحرير الفجر ،صديق بولاد رئيس تحرير صوت الامة ، عبدالله عبيد حسن ،حسن احمد الحسن مدير تحرير الوحدة والنيل وصوت الامة ، محمد المعتصم حاكم ،محمد حسن داؤد مدير تحرير الاتحادي الدولية معاوية جمال الدين ،ابراهيم على ابراهيم ،عمر دفع الله ،جهاد الفكي سكرتير تحرير الاتحادي الدولية ،محمد فضل على،صلاح جلال ، رجاء العباسي ،سامي سالم ،طارق الفحام ،د.شاشاتي رئيس تحرير اخبار السودان والقائمة تطول وتطول وبالمناسبة كل الذين ذكرتهم أعضاء بنقابة الصحفيين المنتخبة ديمقراطيا لا نقابة تيتاوي التي قلبت العمل النقابي راسا على عقب وجاءت بما لم ياتي به الاوائل بمناصرتها النظام ومجلسه القومي للصحافة والمطبوعات على الصحف والصحفيين .

    ثانيا : لا نريد ان نقلل من شأن احد من المدعوين للمؤتمر ففيهم اساتذة لنا وشيوخ ولكن فيهم ايضا اشخاص لا علاقة لهم بالعمل الاعلامي لا من قريب او بعيد .ربما مارس بعضهم العمل الاعلامي في فترات سلبقة ولكنه الان اثر الابتعاد عن مهنة المتاعب في الغربة وباشر عملا اخرا لا يربطه بالاعلام رابط اللهم الا الانتماء للمؤتمر الوطني وفيهم ايضا من كان يتولي منصبا بجهاز الامن مهمته تدبيج التقارير عن الصحفيين او ما اصطلح على تسميته " بالنشاط الهدام " وكانت ترصد لهم ميزانيات مفتوحة بددوها هباء ولم يكافحوا نشاطا هداما ولا خلافه .فكيف يستقيم ان يجلس هؤلاء واؤلئك على طاولة واحدة ليناقشوا قضية تحامل الاعلام الخارجي على النظام وليس على الوطن وبالطبغ الفرق كبير بين النظام والوطن او لمناقشة قضايا

    الاعلاميين بالخارج .

    ثالثا : في سنواته الاولى اقام النظام مؤتمرات صورية حاول فيها تزييف ارادة الجماهير ودعا لها مؤيدوه ومناصروه والذين تعودوا الاكل على كل الموائد وموادبة كل النظم العسكرية كمؤتمر الحوار الاعلامي ولم يقدم ذلك المؤتمر او يؤخر في الحملات الضارية التي فضحت النظام وعرته امام الراي العام المحلي والاقليمي والدولي .وكنا نعتقد ان النظام استفاد من تلك التجربة ولن يقدم على تضييع اموال الشعب في مؤتمرات لا طائل من ورائها ولا تمثل السودانيين تمثيلا حقيقيا .ولكن يبدو جليا ان النظام لا يزال سادرا في غيه يمارس التضليل والكذب والخداع حتى على نفسه .لم يتعلم من تجاربه ولم ينس ماضيه في التزوير والتزييف وهكذا هي الجبهة لم تتغير ولن تتغير .

    رابعا: ان المؤتمر ينعقد في ظرف دقيق للغاية تقترب فيه البلاد من مواجهة مع المجتمع الدولي وسط انقسام حاد في الجبهة الداخلية حول دخول القوات الدولية لدارفور ويحاول النظام جاهدا -كعادته -كلما "دخل في ورطة واتزنق " ان يعزف على وتر الوطنية ويوزع الاتهامات على معارضيه ويدمغهم بالخيانة وغيرها من التهم السخيفة التي درج على دمغ خصومه بها .اين كانت الوطنية عندما دمرتهم البلاد وشردتم ابناءها ولطختم سمعتها في وحل الارهاب ؟اين كانت الوطنية عندما سرقتم مال الشعب نهارا جهارا وافقرتموه وتمتعتم بمال السحت الحرام بثرواته؟ اين كانت الوطنية عندما " كنكشتم في السلطة و" تشبثتم بها على اشلاء واجساد السودانيين؟ اين كانت الوطنية عندما عربدتم وعرتم في البلاد وظننتم انكم خلفاء الله في الارض وستسلمونها لعيسى عليه السلام ؟ اين كانت الوطنية عندما جعلتم حرائر النساء يتسولن في الشوارع وكل من يفتح عينيه يرى وكل من يفتح اذنه يسمع فاين كنتم واين كانت وطنيتكم .؟؟؟":؟.

    ان كل مراقب وكل ذي بصر وبصيرة يعلم تمام العلم ان المؤتمر دعت له الجبهة في ظل "زنقتها " الحالية تريد ان تستقطب الاعلاميين لصفها ليصدوا عنها السهام ويدافعوا عنها وليس من اجل عيون الاعلاميين او من اجل مصالح البلاد العليا .ان توقيت المؤتمر والانتقائية في الدعوة اليه تطرح تساؤلا هو ماذا عسى مؤتمر كهذا ان يفعل سوى دعم الانقاذ وتحسين صورتها القميئة داخليا وخارجيا ؟فهل ينتظر الناس من مؤتمر كهذا غير البصم على بيان ختامي وتوصيات تؤيد الجبهة في باطلها ؟دعونا لا نستبق الاحداث ولننتظر لنرى مقررات هذا المؤتمر .


                  

08-23-2006, 11:13 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    Quote:
    هل من مؤتمر للإعلاميين المأزومين نفسيا؟!

    بقلم: ياسر محجوب - قطر



    تشير الأخبار الطيبة من الأرض الطيبة أن المؤتمر القطاعي للإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج، تحت شعار "نحو إعلام فاعل لبناء وطن السلام والوحدة" حظي بحضور كثيف وتفاعل منقطع النظير.. فالقضية موضوع النقاش من الأهمية بمكان تجعل كل ذي بصيرة نافذة ونفس طيبة غير مأزومة يتصدى بايجابية في مداولاتها حتى ولو لم يكن حاضرا بجسده. لأن كل إعلامي أصيل محبٍ لمهنته متأسٍ بقدسيتها ومتخلقٌ بأدبها لا يقف موقف المتثاقلين إلى الأرض الذين يحاولون بأقلامهم الورقية رمي الشرفاء من زملاءهم بسقط القول وإثارة النقع الكثيف في طريق السلام والوحدة.

    ومن حسن الحظ أن الإعلام في السودان لا ينفصل بأي حال من الأحوال عن تركيبة المجتمع السوداني المتسامحة، بالرغم من أن هذا الواقع يجد حظه غير منقوص من العلل والعاهات. فالوسط الإعلامي مُثخن بالجراح موبوء بأشباه الإعلاميين. والإعلاميون الوطنيون – وهم قادة رأي – يمثلون أحد المتغيرات الحاسمة في عملية الاتصال والتأثير الشخصي، وقادة الرأي هم ذوو التأثير الكبير على معلومات وآراء ومواقف وسلوك أشخاص آخرين في المجتمع. وكان شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم من أشهر العلماء الذين قادوا الرأي العام وأشعلوا حماس المؤمنين لمواجهة التتار ولمحاربة البدع والأفكار الدخيلة.

    ورغم أن الإمام الشافعي يقول: "إذا نطق السفيه فلا تجبه.. فخير من إجابته السكوت" وأن الصمت ملاذ الروح إلا أن المرء لا يملك دفعا لرغبة المشاركة في الهموم الوطنية دون الخوض في جدل عقيم حول قضايا تجاوزتها الأحداث السياسية وأضحى في السودان واقعا لا يجد فيه مكانا أصحاب الطرح السياسي المتخلف والمستوى الأخلاقي المتراجع.. أولئك ما زال بعضهم يشتهي ليالٍ حمراء يضرب في شرابها ولحمها كما يضرب ولي السوء في مال اليتيم.

    لقد خاضت أقلام بعض هؤلاء في مؤتمر الإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج ووصفت الدعوة المقدمة لحضور المؤتمر بأنها "رشوة رخيصة لا تليق بالصحفي" وأنها "محاولة خائبة لشراء الأقلام العفيفة النظيفة في الخارج" فيما وصفت الشرفاء من زملائهم الذين حضروا المؤتمر بأنهم "أبواق للحكومة ستأكل وتشرب وتسعد" وآخر وصفهم بـ"القلة الانتهازية" صحيح أن خير المواهب العقل وشر المصائب الجهل. هؤلاء لم يشرحوا لنا تجربتهم في كيفية شراء الإعلاميين؟ وهل كل إعلامي ساذج لهذه الدرجة؟ أي تدليس شائن وأي استعباط للعقول!. كثيرة هي المفارقات المضحكة التي لا نحب الإطناب فيها. لقد كانوا جميعا سواء في فهمهم القاصر فتساوى فيهم الذي لم يجد حظه من التعليم العالي مع حامل أرفع الدرجات العلمية الشرق أوروبية. أحدهم سأله أحد أبنائه عن ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هاجر عليها وأسمها القصواء فقال لهم أنها شاعرة من شاعرات الجاهلية!! وعن ذي الفقار وهو أحد سيوف الرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أنه ممثل مصري!!.

    لقد سمح هؤلاء لأنفسهم بالتحدث باسم الإعلاميين السودانيين في قطر وأعلنوا أنهم يقاطعون المؤتمر الذي تأكد فيه حضور الإعلاميين السودانيين من فرنسا وبريطانيا وجنوب إفريقيا بما في ذلك إعلاميو الحركة الشعبية فضلا عن حضور كثيف من دول الخليج.. فقد رفع هؤلاء راية مهترئة كتبوا عليها رابطة الإعلاميين السودانيين في قطر تلك الرابطة التي كوّن مكتبها في ظروف لا تعلم الأغلبية الصامتة عنها إلا القليل ومع تجاوز هذا التكوين المشوّه نسأل لماذا بقي هذا المكتب مؤقتا لأكثر من عام؟ لماذا لم تتم الدعوة لجمعية عمومية ينتخب فيها مكتب شرعي؟ أم أن الغرض أن يبقى الأمر هكذا بعيدا عن الشرعية والمحاسبة وتظل تلك الراية ترفع لخدمة أغراض هي بعيدة عن مصالح الأغلبية الصامتة؟

    ففي الوقت الذي تثير مجموعة من هذا المكتب المؤقت - من غير أصحاب النوايا الطيبة الذين نكن لهم كل احترام - الغُبار حول تذاكر سفرهم لحضور المؤتمر، تبرعت رابطة الإعلاميين السودانيين في السعودية بمبلغ 15 ألف ريال دعما لاتحاد الصحفيين. وفيما ذهب البعض إلى أن المشكلة في إرسال التذاكر، ذكر آخرون أن هناك إبعادا متعمدا خوفا من تعكيرهم لصفو المؤتمر على حد زعمهم؟! فما هو سبب "المقاطعة" الحقيقي؟! الأغلبية الصامتة تريد أن تعرف.. بالمناسبة استلم الإعلاميون من مختلف دول المهجر الذين تأخر إرسال التذاكر لهم قيمتها من أول يوم للمؤتمر.

    إن الهدف الذي من أجله أقيم المؤتمر أكبر بكثير من المصالح الضيقة مثل مشاريع الاسكان التي ما زالت الأغلبية الصامتة تنتظرها وهي مصالح وجيهة لكن لكل مقال مقام.. إن الانبهار بالغرب ووسائل التقنية المتقدمة التي مكنت لنظريات ومفاهيم الإعلام الغربي من الانتشار وعدم وجود بدائل تضاهيها قوة وعمقا، كانت سببا لتربية كثرة من رجال الإعلام المسلمين على مفاهيم ونظريات الإعلام الغربي فقامت صناعة الإعلام في مجتمعاتنا على نفس الأسس والمبادئ والقيم الانتهازية التي قامت عليها تلك الصناعة في بلاد الغرب وبرز جيل من الإعلاميين مشبعا حتى الثمالة بالأفكار والثقافة الغربية ونشأت أفكار التغريب مغلفة بدعوات التحديث والتحضر فكانت المحنة في الإعلام وما تحمله وسائل الاتصال بشتى تقنياتها.

    وتعتمد شتى المذاهب والفلسفات المعاصرة على الدعاية باعتبارها وسيلة لنشرها، وبدون تلك الدعاية لا يمكن أن تنهض فكرة أو يسمع لها صوت. ومنذ بزغ فجرالإسلام والكتاب دائبون على مد رواقه بالقلم في الكتب والصحف وقد جاء في السنة تمجيد لهذا الجهد. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "يوزن يوم القيامة مداد العلماء بدم الشهداء فيرجح مداد العلماء". ولذا أتخذ أرباب المذاهب السياسية الصحافة باعتبارها لسان ينطق باسمها، حتى أضحى للباطل صوت كاد يشوّش على صوت الحق في كثير من المواطن، ويعود ذلك إلى نشاط أهل الباطل في عرض مفترياتهم، وخذلان أهل الحق في تبليغ رسالتهم.

    والإعلام الرسالي يختلف عن غيره فهو ليس مجرد نقل للخبر أو الصورة الواقعة، وإنما هو خطاب للعقل يقوم على أساس الحقيقة، وهو دعوة ترفض الكذب والتشويه وتسعى إلى الحقيقة منطقها هو المناقشة التي تؤدي إلى الاقتناع حيث تقرع الحجة بالحجة بحرية كاملة. ويجب التأكيد على أن العقيدة ترتبط بالأديان السماوية وهي تختلف بالطبع عن الايديولوجية أو الفكر العلماني.

    وفيما عدا القضايا الكبرى، والنصوص الشرعية، فلكل كاتب الحق في إبداء حرية الرأي، إلا أن هذه الحُريّة تقتضي الوعي بالمسؤولية الجسيمة المترتبة على هذه الحرية. يقول الله تعالى: ] وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً[ الإسراء: 36. لكن البعض يفسر النقاش العقلاني لطرحهم على أنه مؤشر ضعف.

    كما أن موقف اللامبالاة والسلبية ليس من الإسلام في شيء. فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (من لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم). كما قال: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)، فإذا كان التغيير باليد موكولا لسلطان الدولة، فإن التغيير باللسان من مهام الدعاة والإعلاميين.

    ختاما نلوذ بقوله تعالى: " وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ " القصص 51 وقوله جل شأنه: "فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ * وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ " الروم 51، 52

                  

08-25-2006, 11:20 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: بكرى ابوبكر)

    الاخ بكرى
    اشكرك على مساهمة الاخ الانقاذى الذى يدافع عن المؤتمر بشدة وله الحق فى ان يقول ما يشاء دفاعا عن نظامه الذى يقيم المؤتمر ولا اعتراض عليه فهو راى ...ولكن محاولة اقحام الايات والاحاديث النبوية الشريفة لدعم راى وموقف سياسي هو ما نرفضه فى مثل هذه القضايا ولا اريد الرد عليه حاليا لاعطى الفرصة لمن يقصدهم فى دولة قطر من اعلاميين وصحفيين فهم قادرون على كل كلمة ذكرها الاخ كاتب المقال لاعود الى نتائج المؤتمر وتوصياته الهزيلة المضحكة ونواصل
                  

08-26-2006, 01:54 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    الحبيب الكيك
    تحياتي
    هذا ما تمّ نشره بعمود كلمة حق

    Quote: العدد رقم: 289 2006-08-25

    كلمة حق
    مؤتمر الإعلاميين بالخارج.. لماذا؟

    إسماعيل وراق


    *نظّمت وزارة رئاسة مجلس الوزراء وجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج بالتنسيق مع وزارة الإعلام والاتصال مؤتمراً أطلقت عليه اسم مؤتمر الإعلاميين العاملين بالخارج تحت شعار (نحو إعلام فاعل لبناء وطن السلام والوحدة)... شعار يحمل معاني كبيرة وقيما سامية نبيلة إذا ما طبق وتم تنفيذه على أرض الواقع، والشاهد أن جل مؤتمرات حكومتنا (الرشيدة) تهتم فقط بالمظهر دون الجوهر، هذا إذا تجاوزنا كيفية اختيار عضوية تلك المؤتمرات.
    *قبل أن نستعرض بعض الأسئلة التي دون شك تحتاج لإجابة واضحة من القائمين على الأمر، يجب تأكيد نقطة مهمة وأساسية وهي أن عددا كبيرا من الإعلاميين السودانيين بالمهجر تمّ تشريدهم في وقت كانت السلطة تحتكر كل أجهزة الدولة، فالإعلام لم يكن حراً بل كان أسيراً لفئة معينة، وحدها من يحدد السياسات العامة واختيار عناصر موالية تتناغم ومخططاتها، إعلام شمولي في مجمل تفاصيله، صحيح هناك انفراج نوعاً ما بزيادة عدد الصحف اليومية مع وجود مساحة للرأي الآخر المضاد لسياسات الحكومة، هذا شيء جميل، ولكن لا تزال الدولة تحكم قبضتها بصورة واضحة يتضح ذلك من استجواب لرؤساء تحرير الصحف وكتاب الأعمدة اليومية.
    *نحن معشر الإعلاميين بالمهجر، حق لنا أن نتساءل، ما جدوى قيام هذا المؤتمر؟ هل هو بداية التصالح مع فئة مقدرة ومؤثرة من أبناء الشعب السوداني تم تشريدها في فترة زمنية محددة؟ أم أنه إهدار لموارد الدولة وإرهاق خزينتها في مؤتمرات لا تساوي مقرراتها ثمن المداد الذي كتبت به؟.. يلاحظ غموض أهداف المؤتمر والأسباب التي ذكرها القائمون على أمره لم تعد مقنعة، بل ان عشوائية التخطيط بدأت قبل انطلاق فعالياته، فكثير ممن تمّت دعوتهم لم يخطروا بشكل رسمي، بل ان عددا منهم قرأ اسمه بالصدفة من خلال منتديات الإنترنت، كما أن قائمة المائة خلت من أسماء إعلامية معروفة لها وزنها الإعلامي وخبرتها الطويلة، إذاً كيف يستقيم الأمر بأن احد أهداف المؤتمر حسب وصف مقرر اللجنة العليا (وجدنا شرائح كبيرة تشكل عناصر مهمة للإعلام السوداني، ولا بد أن يكون هناك تزاوج وتلاقح لأفكار الإعلاميين المخضرمين بالخارج والإعلاميين بالداخل)، وسؤالنا أين المخضرمون من قائمة دعواتكم؟ أنا هنا لا أشك في قدرات من حضر المؤتمر، ولكن يحق لنا أن نذكر السلبيات بكل شفافية وطريقة (دفن الليل أبو كراعاً بره) لم تعد مجدية إذا أردنا بكل صدق سلاماً ووحدة.
    *سؤال آخر، ما الذي تريده السلطة من الإعلاميين؟ وبالمقابل ما الذي يريده الإعلاميون من السلطة ؟ الإجابة على السؤال الأخير واضحة وضوح الشمس، إطلاق الحريات الأساسية ورفع يد الدولة عن الإعلام، الشفافية والوضوح في تمليك المعلومة، فك احتكار سوق الإعلان، هذه مطالب قليلة، على الدولة أن تتعامل معها بكل جد وصدق، أما إذا أرادت السعي نحو تحييد وتدجين بعض الأقلام فأحسب أن سعيها سيكون كمن يحاول سد ضوء الشمس بغربال، فالقلم الشريف يعرف أن للكلمة قدسية وهنا يكمن سر تلاحم كثير من الكتاب والإعلاميين مع قضايا المواطن البسيط المغلوب على أمره دون الالتفات للمغريات، سواء بترغيب أو ترهيب.

    الرابط:
    http://www.alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=1059&col_id=94&bk=1
                  

08-26-2006, 02:32 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)







    العدد رقم: 289 2006-08-25

    مؤتمر الإعلاميين السودانيين بالخارج يختتم أعماله
    طالب مؤتمر الإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج فى ختام اعماله امس بأهمية توفير التمويل اللازم للإعلام وتوفير المعدات والمعينات التي تمكنه من القيام برسالته على الوجه الأكمل، والعمل على قيام كيان جامع لكل الإعلاميين في الخارج. ودعا المؤتمر فى بيانه الختامى باسم (اعلان الخرطوم) الى اهمية دراسة اوضاع الإعلاميين بالداخل والخارج والعمل على معالجة اوضاعهم المهنية والإعلامية، بجانب اصدار قوانين جديدة للصحافة والنشر في البلاد وإلغاء قانون الصحافة والمطبوعات.وطالب المؤتمر بأهمية توفير التمويل اللازم للإعلام وتوفير المعدات والمعينات التي تمكنه من القيام برسالته على الوجه الأكمل، والعمل على قيام كيان جامع لكل الإعلاميين في الخارج. وأمن اعلان الخرطوم على اهمية الأرشفة الإلكترونية والاستثمار في صناعة الإعلام وإعفاء مدخلاتها في الرسوم، بجانب حث المؤسسات الصحفية على انشاء مراكز للدراسات الإستراتيجية ومراكز للأبحاث والاهتمام بالتأهيل والتدريب وبناء القدرات في مجال اللغات خاصة اللغة الإنجليزية لدورها في التواصل والتخاطب في ظل متطلبات العولمة وثورة الاتصالات والمعلومات.



    وطالب المؤتمر بترقية اداء وكالة السودان للأنباء وتكثيف الجهود في مجال الإرسال الخارجي وتزويده بالصور الحديثة، وتسهيل الدخول لموقع الوكالة بالنسبة لوسائل الإعلام الخارجية. وأكد المؤتمر على اهمية التوازن والموضوعية في تناول ونشر الموضوعات في أجهزة الإعلام وإنشاء المحطات التلفزيونية والإذاعية الخاصة والمتخصصة وغير المرتبطة بالحكومة لأهمية ذلك في الارتقاء بالخدمة الإعلامية، بجانب استقطاب وتشجيع العودة للإعلاميين بالخارج وتشجيعهم.



    وأشار المؤتمر إلى اهمية تكثيف الاتصالات الوطنية الخارجية لعكس واقع السودان، وطالب باستصحاب اتفاقيات السلام بالجنوب والشرق والغرب في مسيرة العمل الإعلامي والتوعية الكافية للمواطنين بهذه الاتفاقيات. وأمن المؤتمر على اهمية فتح الأبواب للاستعانة بالخبرات العربية والأجنبية في مجال الإعلام لتحقيق الاستفادة من الخبرات وإرساء قيم العمل وتحقيق المنافسة. وأدان المؤتمر المحاولات الرامية إلى التدخل الأجنبي في البلاد ورفض دخول اي قوات دولية لدارفور. وثمن المؤتمر دور وجهود جهاز المغتربين تجاه قضايا العاملين بالخارج. يذكر أن المؤتمر قد استمر لمدة يومين تداول خلالهما العديد من اوراق العمل.



    الخرطوم: (السوداني)

    تعليق

    اهم نقطتين فى هذا البيان والذى من اجله عقد هذا المؤتمر هما
    1/ ادان المؤتمر المحاولات الرامية الى التدخل الاجنبى فى البلاد ورفض دخول اى قوات دولية لدارفور .
    2/ ثمن المؤتمر دور وجهود جهاز المغتربين تجاه قضايا العاملين بالخارج .

    اولا
    اهنىء السيد عمسيب والقائمين بامر المؤتمر على نجاحهم الباهر غير المتوقع فى تحقيق كافة اهدافهم من قيام المؤتمر والاعداد له .. والخروج فى خاتمته بالتوصيات المطلوبة والمعدة سلفا ولم يستطع قادة الراى العام حتى الاعتراض عليها وهذا انجاز واعجاز تم على قادة الراى العام الذين اصبحوا منقادين لسياسيين من الدرجة الرابعة ..
    كان واضحا ان توصية رفض دخول القوات الاجنبية والاشادة بجهاز المغتربين هما الاساس وبقية التوصيات ما هى الا امانى لن تتحقق واشواق بدليل انه لم تتكون اى الية من اعضاء المؤتمر لتنفيذ تلك التوصيات .
    هناك توصية بقيام اتحاد للصحفيين والاعلاميين بالخارج ...امر مضحك والله بس والله لو شرحوا لينا كيفية تكوينه وشرحوا لينا الفكرة دى لان مخنا تخين شوية يكون ساعدونا ايما مساعدة ..
    اواصل







                  

08-26-2006, 02:45 AM

Dia
<aDia
تاريخ التسجيل: 06-02-2004
مجموع المشاركات: 430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    الكيك


    ماذا فعل جهاز المغتربين للمغتربين عامة ناهيك عن شريحة صغيرة

    تعرف يالكيك جهاز المغتربين ده اسم اجوف

    الجهاز لا سلطة له على
    1- ناس الضرائب
    2- ولا على ناس الخدمة الالزامية
    3- ولا على ناس التاشيرة- الشرطة

    ولا يقدم اى معالجة والقائمين على هذه الاجهزة يقولون بملء فمهم يازول اسمع نحن ما بنتلقى تعليمات ولا نتبع للامين العام او ديوان الضرائب وانا صاحب تجربة موثقة جعلتنى اقول بذلك

    الداعى لوجوده شنو
                  

08-26-2006, 04:40 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: Dia)

    الاخ اسماعيل وراق
    اشكرك على ايرادك للمقال الرائع لكن تقول لى مين ومين يسمع ويشوف غليتو سويت العليك ورايك وصلتو والباقى على الله .
    الاخ ضياء
    اشكرك على المداخلة والجهاز موجود بهذه الاساليب عاجبك ولا لا ...زمان قلنا الكلام دا انو السفارات بقليل من التقويم تستطيع انجاز كافة المعاملات والحكاية اليكترون وكمبيتر ليس الا وبثمن تذاكر المؤتمر الاخير دا بس كان كل شىء تم وانتهى لكن مين يخطط ومين يتخذ القرار اسهل شىء فى السودان تعمل مؤتمر يكلف مليار لكنك لن تستطيع انجاز عمل يوفر نفس المليار ..
    ملحوظة
    انا فى انتظار تلفونك
                  

08-26-2006, 07:10 AM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    Quote: مؤتمر الإعلاميين السودانيين بالخارج يختتم أعماله



    ** شكرا لحكومتنا .. لقد سنحت فرصة طيبة لبعض أساتذتنا و زملائنا الإعلاميين بالخارج لزيارة أهلهم و أصدقائهم و شيوخ طرقهم الصوفية - لمن له طريقة - وذلك من خلال « مؤتمر الإعلاميين السودانيين بالخارج » .. وغير فرصة زيارتهم الطيبة للبلد و الولد ، عليهم الا يحلموا بفوائد أخرى سوف يجنيها إعلامنا من مؤتمرهم ...!!
    ** ليس تشاؤما ، ولكن علاقة السلطة بالإعلام - الذي ترتيبه هنا السلطة الرابعة عشرة - أقنعتنا بان السلطة ما دخلت في مؤتمرات ، سمنارات ، اجتماعات ، لقاءات أو ورش عمل ذات صلة بالإعلام الا أفسدتها .. إن لم تفسدها بإعادة صياغة التوصيات قبل تخطى أقدام المؤتمرين عتبة القاعة ، فانها تفسدها بتعمد تعطيل التوصيات عند عتبة التنفيذ الأولى ..!!
    ** ولا ندري كم ترتيبه في قائمة المؤتمرات التى لا تحصى ، و لكن ما نؤكد عليه بان المؤتمر الإعلامي الذي سوف يختتم أعماله اليوم بقاعة الصداقة لن يكون الأخير في القائمة ، لان عقلية الدولة تجاه الإعلام حين تصطدم باستحالة إنزال توصياته إلي ارض الواقع الإعلامي - الواقع مظهرا و جوهرا - سوف تلجأ إلي عبقرية خداع النفس والإعلام بعقد مؤتمر آخر لإعادة مضغ علك المؤتمر الحالي ... وهكذا ...!!
    ** فالحكومات السالفات - أيها الزوار الكرام - كانت تشكل اللجان إذا أرادت تلجين قضية لأي سبب ما مرئيا كان أو مخفيا ، و لكن حكومتنا لأنها تستمد تجربتها من تجارب السالفات ، طورت « لجان التلجين» إلي « مؤتمرات تخدير » .والقاعة التي انتم فوق مقاعدها تصطفون سوف تأتى يوم الحساب لتشهد لصالح الكثير من القضايا التي تم تخدير أرواحها و قتلها على المنصة الرئيسية المنتصبة أمامكم ، و تحديدا على يد كل الذين يجلسون عليها أو يتجملون بها .. !!
    ** و يا أساتذتي الأجلاء - حضرات المؤتمرين - نفيدكم بان موكلكم - الإعلام السوداني - يئن ويترنح ويحتضر منذ عقد ونصف وعامين في قفص ذات الجهات التي أحضرتكم وبحراسة مشددة من قبل جنودها الأوفياء الذين يتقنون تكميم فم موكلكم إذا تكلم وتقييد يده إذا كتبت وكي عينه إذا حدقت ونحر عقله إذا فكر أو فكر أن يفكر .. كل هذا يحدث لموكلكم بتخطيط و تنفيذ الجهات التي استنجدت بكم لتلميع قفصها و تبييض وجوه جنودها الأوفياء ..و ما انتم وقراراتكم و توصياتكم في مخيلتها الا «بوماستيك » أو « كوافير » لتجميل نواياها تجاه موكلكم ...!!
    ** كم تمنينا أن يرد أحدكم على الدعوة و الداعي برسالة فحواها ( هل تطوير إعلامنا و إعلاميينا بحاجة إلي مؤتمر ، ام بحاجة إلي تحريرهم من قبضة قوانين قراقوش التي كانت تعدم القصير البريء حين يستعصى حبل المقصلة على حمل الطويل المذنب ... وهل الأولوية لتحسين إعلامنا وإعلاميينا هي المؤتمر ام إطلاق سراحهم من قيود الجمارك و الضرائب والرسوم و الجبايات ، كما أطلقتم منها سراح أصحاب الكافيتريات والمطاعم غير السياحية لأنهم يحملون هوية المستثمرين الأجانب و هى أقوى - امام الجبايات - من بطاقة الناشرين والإعلاميين السودانيين ... )
    ** كم تمنينا ردا كذاك على دعوتهم لكم أيها الأفاضل ، فتلك القبضة غير القانونية و القيود الاقتصادية هي التي أقعدت بإعلامنا حينا من الدهر ، حتى صار حافيا حابيا على ركبتيه في سباق المسافة بينه وبين اقرب إعلام آخر برزخ لا يلتقيان .. و مالم يتحرر موكلكم من قبضة القوانين غير القانونية و قيود الاقتصاد - مثل المستثمرين الأجانب والدستوريين في العالم الثالث والأخير - لا تحلموا بإصلاح حاله و حالكم .. ولو امتدت جلسات مؤتمركم إلي يوم توزيع صحائف رقيب وعتيد .. مجاناً بلا راجع ...!!
                  

08-26-2006, 10:39 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الطاهر ساتي)

    الاخ الطاهر
    اشكرك على المساهمة المعتبرة
    وهذا المقال الرائع اتمنى ان يقراه اهل الاختصاص من الجانبين الاعلامى والسياسي ..
    امس شاهدت لقاء الاعلاميين بالرئيس وهو لقاء اعد له باتقان لا شك فى ذلك والدليل الصفقة التى لم نكن نعهدها فى قادة راى عام والذى يصفق فى مثل هذه اللقاءات اما ان يكون منتم سياسيا الى الحزب الحاكم او مؤيد له واما ان يكون شخصا غير مؤهل فى مهنته وخبراته الاعلامية قليلة واغلبهم من المتسلقين وهؤلاء افة اى عمل فى بلادنا ..

    احسن المداخلات وكانت مفيدة فى هذا اللقاء مداخلة الزميل ميوم الير الذى تحدث عن البطء فى تنفيذ اتفاق السلام متهما الطرف الحكومى فى تاخير قيام المفوضيات الرئيسية مفوضية الاراضى وحقوق الانسان والخدمة المدنية وعدم تحريك مفوضية البترول وتنفيذ اتفاق ابيي ..
    ثم مداخلة الاستاذ اسماعيل طه الذى تحدث عن العمل مقابل ما يقال انه هجوم على السودان من اجهزة الاعلام العالمية وطالب بتجاوز ذلك والعمل على تمتين الجبهة الداخلية ..
    ثم عرج الى الخطة الاسكانية للصحفيين مدافعا عن بعد الحارة مائة والتى تقع اخر الثورات وهنا ركزت الكاميرا على الزميل تيتاوى الذى ابتسم لاول مرة هذا فى العام ..
    ولكن نقول للزميل اسماعيل طه القصة ..مش بعد وبس ...المشكلة فى القيمة التى طلب من الصحفيين دفعها بالمقارنة مع سعر السوق فى هذه المنطقة وهو احد الاسباب التى تناولها الزملاء بالداخل بكل شفافية ..
    ممثل السعودية كالعادة خارج السرب اول ما يهمه هو تاكيد البيعة والاخوة فى السعودية من الزملاء الصحفيين يعانون من امثال هؤلاء ولا اعتقد ان الرئيس فى هذا اللقاء محتاج لامثاله او نوع اللقاء يحتاج لاى نوع من النفاق والاطراء والبيعة التى يتهكم عليها الشعب السودانى من المثقفين والسياسيين ..
    الرئيس عمر البشير وهو يرد على المداخلات كان هادئا على غير العادة واتمنى ان يسير على هذا النهج ويترك التشدد والتشنج التى يراها الجميع فى لقاءاته الجماهيرية... مثل هذه الطريقة الهادئة تجعل من المستمع اذنا صاغية لما يقال وهذا ما حدث ..
    اواصل
                  

08-27-2006, 03:16 AM

Dia
<aDia
تاريخ التسجيل: 06-02-2004
مجموع المشاركات: 430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)



    الاخ الكيك

    ازيدك هذا ما كتبه محجوب عروة

    العدد رقم: 291 2006-08-27

    قولوا حسنا
    حول مؤتمر الإعلاميين المغتربين

    محجوب عروة

    e:mail:[email protected]


    * رغم الطريقة الغريبة التي تمت بها دعوتنا لحضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاعلاميين المغتربين خلال اعلان صحفى فقد قررت أن أحضر الجلسة فقط لأسعد بلقاء زملاء مهنة دفعت بهم الظروف القاسية في العمل الصحفي داخل اوطانهم للخروج الي بلاد الله الواسعة وتحملوا مشاق الغربة وأفادوا واستفادوا تجربة مهنية وتقانة متقدمة. وأنا في طريقي للجلسة إتصل بي محامي الصحيفة ومستشارها القانوني الاستاذ عمر عبد الله الشيخ يذكرني بجلسة المحكمة الخاصة بشكوى ضد (السوداني) فلم يكن أمامي إلا أن أذهب للمحكمة وأفقد فرصة الحضور للجلسة الافتتاحية .. ورغم ذلك رأيت في ظهر نفس اليوم أن أسجل حضوراً سريعاً في الجلسة التالية والاستماع لورقة د. امين حسن عمر ثم طلبت الاوراق فتلكأت السكرتارية في احضارها لي فتركتها و رجعت إلى عملي بالصحيفة ..
    * وعندما قرأت برنامج المؤتمر فوجئت بأن مقدمي الاوراق والمعقبين عليها لم يكن بينهم رؤساء تحرير أو ناشرون من الداخل اللهم إلا الاستاذ فيصل محمد صالح الذي اعتذر عن القاء ورقته كما علمت لانه لم يخطر قبل وقت كافٍ وحضر لمجرد القاء التحية على زملاء المهنة ..
    *يجب أن يعلم المؤتمرون من الزملاء الاعلاميين والصحفيين الذين حضروا من أقاصي الدنيا وتركوا اعمالهم ليلتقوا بزملائهم في الداخل وليسمعوهم اراءهم ويستمعوا إليهم اننا كناشرين ورؤساء تحرير قد تم تهميشنا تماماً في هذا المؤتمر وبالتالي لا يعنينا في قليل او كثير خاصة ونحن نطبع ونوزع صحفنا خارج السودان او ننشرها عبر الانترنت ونكرس هذا التواصل اليومي مع المغتربين في كل أركان الدنيا بأكثر من ما يفعله آخرون ..!!؟؟ فشكراً لمن اعدوا هذا المؤتمر على تجاهلهم والحقيقة أنهم دائماً هكذا وبعضهم يسيطر على اعلانات الحكومة ويحتكرها لجهات معينة ولا يريدون أن يشاركهم أحد فهنيئاً لهم هذه الاحتكارية .. ورغم ذلك لم نشأ ان نحجب أخبار المؤتمر وتوصياته التي أفردنا لها المساحات اللازمة فنحن لسنا مثلهم ولا نتعامل بردود الأفعال ولكن لابد أن نوضح موقفنا للاخوة المؤتمرين الذين افتقدونا وسألوا عنا مشكورين فهذا ليس بأيدينا ولكن بيد عمرو!!

                  

08-27-2006, 04:57 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: Dia)

    الاخ ضياء
    اشكرك على الاهتمام وانزالك لكلام عروة وهو كلام فى الصميم يوضح حال الداخل وهو حال يغنى عن السؤال ..
    وجزء من قيام هذا المؤتمر هى كية لناس الداخل استمرارا لسياسات المكايدة التى ارساها الترابى ووضع حجر اساسها المتين ..
                  

08-28-2006, 00:21 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    اعود للرد على بعض النقاط والتى تحدث عنها الرئيس ..
    معروف عن السودان والشخصية السودانية الصدق فى القول والعمل ومشكلة السودان الحالية والتى اصبحت مثار حديث العالم هى نتيجة لسياسة خطا ارتكبها النظام ويدفع ثمنها الشعب السودانى كله ..
    اولا قضية دارفور تحولت الى قضية انسانية يتعاطف العالم كله معها ما عدا النظام الذى فاقمها وعالجها معالجة خطا يحاول اليوم بعد ان تورط فيها دون مشورة احد البحث عن عون ومساعدة له باسم الوطن وحين ارتكب الخطا ارتكبه باسم توجهه الحضارى وتحت شعارات وافكار حزبية ضيقة لا تخلو من عنصرية .ه
    هذا هو الاساس لهذه المشكلة
    النظام اتبع سياسة فرق تسد واتبع سياسة اقتصادية واجتماعية تفرق بين ابناء الوطن الواحد وكرس سياسة جهوية تساعد على قيام الحروب والمجاعات وانتشار الامراض المختلفة فى جسد الامة السودانية ..ولم يرثها من سابقيه ..
    بهذه الصورة التى اصبحت حديث العالم ودخلت مجلس الامن الذى يحاصر النظام الان ويضيق عليه الخناق ..
    لن يجد النظام اى تعاطف داخلى من الشعب الذى اهينت كرامته والذى اصبح ينشد الخلاص من ايا كان مهما كان لان الحال وصل به الى قبول الشيطان اذا كان يخرجه من هذا الحال الذى اصبح فيه ..
    وما نراه من اهل النظام تجاه حل المشكلة الوطنية بعيدا عن توحيد الجبهة الداخلية انما هو حرث فى البحر وتوجه غير صادق ومشكوك فيه ..
    اواصل
                  

08-28-2006, 02:05 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    العدد رقم: الخميس 8587 2006-08-24
    أصوات واصداء ماذا يقول المؤتمر الوطني في هذه الاتهامات؟!
    محجوب محمد صالح بريد إلكتروني: [email protected]

    كل صباح تحمل صحف العالم في شتى اركان المعمورة عشرات المقالات عن السودان وخاصة عن الصراع في دارفور . بعض هذه المقالات يكون لها اثر بالغ في تشكيل الراي العام العالمى وفي تحديد مواقف الدول ويعتمد ذلك على مكانة الكاتب ومكانة الصحيفة. والمقال الذي اقف عنده اليوم مقال لا اشك في انه سيجد اهتماما عالميا لانه قد كتبه شخصان هما نك قرونو نائب رئيس مجموعة الازمات الدولية وجون برندر فاست كبير مستشارى المجموعة والمسؤول الكبير في ادارة بل كلنتون السابقة، اما الصحيفة التي نشرت المقال امس فهي الهرالد تربيون الدولية وهي اصدارة دولية هامة، واما المقال فيوجه اتهامات محددة للمؤتمر الوطني الحاكم ستحتاج منه إلى رد موثق مدعوم بالحقائق اذا اراد ان يحاصر اثار هذا المقال:
    واقدم في ما يلي ترجمة كاملة للمقال:
    قد يجد البعض انه من الصعب ان يصدقوا ان الوضع المرعب في دارفور يزداد سوءا : الصدامات الان اكثر مما كانت عليه قبل عام، وعدد حالات الاغتصاب في تزايد مستمر، والهجمات تتوالى على العاملين في مجال العون الانساني، واتفاقية السلام التي تم التوقيع عليها في مايو على حافة الانهيار الان، واكثر من مليوني شخص مازالوا يقبعون في معسكرات اللاجئين.
    وفي هذا الاثناء تظل الامم المتحدة والدول الاعضاء فيها يعبثون ويحاولون، بظرف، اقناع حكومة السودان بقبول قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة دون ان يحرزوا تقدما ، وليس في هذا ما يثير الدهشة لانه وعلى مدى الخمسة عشر شهراً الماضية لم تؤد كل محاولات الحوار الايجابي مع الخرطوم إلى اي نتائج.
    والسودان يديره حزب اسلامي براجماتي مخططوه على استعداد للقيام بأي عمل يضمن له البقاء في السلطة. ولا يغير هذا الحزب سلوكياته الا عندما يخضع لضغط حقيقي، والعقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها الامم المتحدة والولايات المتحدة في التسعينيات من القرن الماضى هي التي اجبرت الخرطوم على فك ارتباطاته مع تنظيم القاعدة وغيره من التنظيمات الارهابية، والضغط الذي مارسته الولايات المتحدة ورغبة الحزب في البقاء في السلطة هي التي جعلته يضع حدا للحرب الاهلية التي تواصلت في الجنوب عشرين عاما.
    والخرطوم ما لم يفرض عليها ثمن باهظ لن تجد الحافز لكى توقف حملة الفظائع التي ترتكب حاليا، دعك عن القبول بنشر قوات للامم المتحدة او نزع سلاح مليشيات الجنجويد او تنفيذ التزامات السلام . انجاز هذه المهام يحتاج إلى ارادة سياسية دولية قوية وعقوبات صارمة وهادفة، والمطلوب من الامم المتحدة ان تتابع مسار المال في السودان.
    الدول الاعضاء في الامم المتحدة ينبغى ان تدرك حسابات المصالح الذاتية لنظام الخرطوم، وافضل وسيلة لتحقيق ذلك هي استهداف مصادر الدخل السرى للنظام وكشف شبكة المصالح التجارية المشبوهة للقيادة السودانية – وهذه المصالح عندها ثلاثة مصادر:
    * المصدر الاول يشمل الشركات السرية التي تديرها شخصيات كبيرة من حزب المؤتمر الوطني الحاكم وهي مسجلة كشركات خاصة بأسماء ذوى الولاء الحزبي.
    * المصدر الثاني يشمل طاقما موازيا من الشركات يديرها جهاز الامن الوطني وتعرف باسم الشركات الامنية.
    * المصدر الثالث ما يعرف بـ(الشركات الخيرية) المرتبطة بمؤسسات خيرية اسلامية ولكن يسيطر عليها الاسلاميون داخل النظام وهي تدعم انشطة (غير خيرية) مثل تدريب قوات الدفاع الشعبي وهو تنظيم شبه عسكرى مسؤول عن فظائع ارتكبت اثناء حملات الحرب الجهادية في جنوب السودان.
    هذه المصادر الثلاثة للمصالح التجارية تعمل في كامل المشهد الاقتصادي السوداني وهي مسيطرة في قطاعات البناء والتشييد والنفط والاتصالات، ورغم محاولات قادة النظام لاخفاء هذا النشاط فان وجود هذه الشركات معروف داخل السودان اذ انها نجحت في الاستحواذ على جزء كبير من المصادر الاقتصادية للسودان، ومن خلال ذلك خلقت نوعا جديدا من (محدثى الثراء) الاسلاميين الذين يستعرضون ثراءهم امام الناس.
    ان الاموال من هذه الكيانات التي تعمل خارج الميزانية هي التي تمكن النظام من شراء ولاء زعماء القبائل ومليشيات الجنجويد وسداد رواتب وثمن المعدات للمجندين. وفريق خبراء الامم المتحدة الذي شكله مجلس الامن للتحقيق في الشبكات المالية الداعمة للارهاب عالميا، يحتاج لان يركز على هذه الشبكة الاقتصادية الموازية التي يديرها نظام السودان. ان استهداف الاصول التي يمتلكها الحزب الحاكم واجهزته الامنية وجمعياته الخيرية المزوره يمكن ان يدمر قدرة الحزب على مواصلة حملة التطهير العرقى التي يقوم بها، ولكن الامر يحتاج إلى مزيد من العمل التحقيقي للوصول إلى حقائق تلك المصالح التجارية وطبيعة انشطتها.
    ان مناشدة ضمير الخرطوم ومطالبتها المساعدة على القضاء على التطهير العرقى مرشحة للفشل، لان النظام لن يغير سلوكه الا تحت تهديد حقيقي بالعقوبات، والى ان تتغير حسابات المصالح الذاتية لنظام الخرطوم فان المجتمع الدولى سيظل يلف ويدور بينما المعاناة والصراع في دارفور يزدادان سوءا.
    انتهي المقال الذي نشرته الصحيفة ذائعة الصيت وكتبته شخصيتان عالميتان لآرائهما مكانتها في مراكز صنع القرار – والكرة الان في ملعب الحزب الحاكم.



                  

08-28-2006, 02:06 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    العدد رقم: الخميس 8587 2006-08-24
    أصوات واصداء ماذا يقول المؤتمر الوطني في هذه الاتهامات؟!
    محجوب محمد صالح بريد إلكتروني: [email protected]

    كل صباح تحمل صحف العالم في شتى اركان المعمورة عشرات المقالات عن السودان وخاصة عن الصراع في دارفور . بعض هذه المقالات يكون لها اثر بالغ في تشكيل الراي العام العالمى وفي تحديد مواقف الدول ويعتمد ذلك على مكانة الكاتب ومكانة الصحيفة. والمقال الذي اقف عنده اليوم مقال لا اشك في انه سيجد اهتماما عالميا لانه قد كتبه شخصان هما نك قرونو نائب رئيس مجموعة الازمات الدولية وجون برندر فاست كبير مستشارى المجموعة والمسؤول الكبير في ادارة بل كلنتون السابقة، اما الصحيفة التي نشرت المقال امس فهي الهرالد تربيون الدولية وهي اصدارة دولية هامة، واما المقال فيوجه اتهامات محددة للمؤتمر الوطني الحاكم ستحتاج منه إلى رد موثق مدعوم بالحقائق اذا اراد ان يحاصر اثار هذا المقال:
    واقدم في ما يلي ترجمة كاملة للمقال:
    قد يجد البعض انه من الصعب ان يصدقوا ان الوضع المرعب في دارفور يزداد سوءا : الصدامات الان اكثر مما كانت عليه قبل عام، وعدد حالات الاغتصاب في تزايد مستمر، والهجمات تتوالى على العاملين في مجال العون الانساني، واتفاقية السلام التي تم التوقيع عليها في مايو على حافة الانهيار الان، واكثر من مليوني شخص مازالوا يقبعون في معسكرات اللاجئين.
    وفي هذا الاثناء تظل الامم المتحدة والدول الاعضاء فيها يعبثون ويحاولون، بظرف، اقناع حكومة السودان بقبول قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة دون ان يحرزوا تقدما ، وليس في هذا ما يثير الدهشة لانه وعلى مدى الخمسة عشر شهراً الماضية لم تؤد كل محاولات الحوار الايجابي مع الخرطوم إلى اي نتائج.
    والسودان يديره حزب اسلامي براجماتي مخططوه على استعداد للقيام بأي عمل يضمن له البقاء في السلطة. ولا يغير هذا الحزب سلوكياته الا عندما يخضع لضغط حقيقي، والعقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها الامم المتحدة والولايات المتحدة في التسعينيات من القرن الماضى هي التي اجبرت الخرطوم على فك ارتباطاته مع تنظيم القاعدة وغيره من التنظيمات الارهابية، والضغط الذي مارسته الولايات المتحدة ورغبة الحزب في البقاء في السلطة هي التي جعلته يضع حدا للحرب الاهلية التي تواصلت في الجنوب عشرين عاما.
    والخرطوم ما لم يفرض عليها ثمن باهظ لن تجد الحافز لكى توقف حملة الفظائع التي ترتكب حاليا، دعك عن القبول بنشر قوات للامم المتحدة او نزع سلاح مليشيات الجنجويد او تنفيذ التزامات السلام . انجاز هذه المهام يحتاج إلى ارادة سياسية دولية قوية وعقوبات صارمة وهادفة، والمطلوب من الامم المتحدة ان تتابع مسار المال في السودان.
    الدول الاعضاء في الامم المتحدة ينبغى ان تدرك حسابات المصالح الذاتية لنظام الخرطوم، وافضل وسيلة لتحقيق ذلك هي استهداف مصادر الدخل السرى للنظام وكشف شبكة المصالح التجارية المشبوهة للقيادة السودانية – وهذه المصالح عندها ثلاثة مصادر:
    * المصدر الاول يشمل الشركات السرية التي تديرها شخصيات كبيرة من حزب المؤتمر الوطني الحاكم وهي مسجلة كشركات خاصة بأسماء ذوى الولاء الحزبي.
    * المصدر الثاني يشمل طاقما موازيا من الشركات يديرها جهاز الامن الوطني وتعرف باسم الشركات الامنية.
    * المصدر الثالث ما يعرف بـ(الشركات الخيرية) المرتبطة بمؤسسات خيرية اسلامية ولكن يسيطر عليها الاسلاميون داخل النظام وهي تدعم انشطة (غير خيرية) مثل تدريب قوات الدفاع الشعبي وهو تنظيم شبه عسكرى مسؤول عن فظائع ارتكبت اثناء حملات الحرب الجهادية في جنوب السودان.
    هذه المصادر الثلاثة للمصالح التجارية تعمل في كامل المشهد الاقتصادي السوداني وهي مسيطرة في قطاعات البناء والتشييد والنفط والاتصالات، ورغم محاولات قادة النظام لاخفاء هذا النشاط فان وجود هذه الشركات معروف داخل السودان اذ انها نجحت في الاستحواذ على جزء كبير من المصادر الاقتصادية للسودان، ومن خلال ذلك خلقت نوعا جديدا من (محدثى الثراء) الاسلاميين الذين يستعرضون ثراءهم امام الناس.
    ان الاموال من هذه الكيانات التي تعمل خارج الميزانية هي التي تمكن النظام من شراء ولاء زعماء القبائل ومليشيات الجنجويد وسداد رواتب وثمن المعدات للمجندين. وفريق خبراء الامم المتحدة الذي شكله مجلس الامن للتحقيق في الشبكات المالية الداعمة للارهاب عالميا، يحتاج لان يركز على هذه الشبكة الاقتصادية الموازية التي يديرها نظام السودان. ان استهداف الاصول التي يمتلكها الحزب الحاكم واجهزته الامنية وجمعياته الخيرية المزوره يمكن ان يدمر قدرة الحزب على مواصلة حملة التطهير العرقى التي يقوم بها، ولكن الامر يحتاج إلى مزيد من العمل التحقيقي للوصول إلى حقائق تلك المصالح التجارية وطبيعة انشطتها.
    ان مناشدة ضمير الخرطوم ومطالبتها المساعدة على القضاء على التطهير العرقى مرشحة للفشل، لان النظام لن يغير سلوكه الا تحت تهديد حقيقي بالعقوبات، والى ان تتغير حسابات المصالح الذاتية لنظام الخرطوم فان المجتمع الدولى سيظل يلف ويدور بينما المعاناة والصراع في دارفور يزدادان سوءا.
    انتهي المقال الذي نشرته الصحيفة ذائعة الصيت وكتبته شخصيتان عالميتان لآرائهما مكانتها في مراكز صنع القرار – والكرة الان في ملعب الحزب الحاكم.



                  

08-28-2006, 04:09 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    الاثنين28أغسطس2006
    الراى العام
    مؤتمر الإعلاميين بالخارج يختتم أعماله ويصدر مجموعة من التوصيات:

    دعوة لتعزيز الحريات الصحافية.. وتأكيدها بالقوانين

    متابعة: سامية علي - أماني إسماعيل

    في توقيت بالغ الأهمية على الساحة الوطنية جاء انعقاد مؤتمر الاعلاميين السودانيين العاملين بالخارج، والذي تداول فيه الاعلاميون خلال اللقاء الذي عقد بقاعة الصداقة بالخرطوم على مدى يومين «23 و24 أغسطس الجاري» في العديد من قضايا ومشكلات الواقع الاعلامي السوداني.. وشكلت هذه المداولات فرصة مهمة لاستكشاف الكثير من الحقائق حول تأثير إعلامنا وتأثره بالاعلام الدولي، اضافة الى دور الاعلاميين السودانيين العاملين وإسهامهم في قضايا الوطن، كما تناول المؤتمر - أيضاً - صورة السودان في وسائل الاعلام الخارجية.. وعرضت هذه المحاور الرئيسية عبر «3» أوراق عمل قدمها كل من: الدكتور أمين حسن عمر مدير عام الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون والاستاذ بابكر عيسى مدير تحرير صحيفة «الراية» القطرية والدكتور محمود قلندر استاذ الإعلام بماليزيا.. وشهد المؤتمر مناقشات موسعة طرحت خلالها - من قبل المشاركين - عدة آراء ومقترحات لتطوير الاعلام السوداني. واختتم المؤتمر بإصدار جملة من التوصيات هدفت الى تحديد الأسس الضرورية لإحداث إنطلاقة جديدة ونوعية في قطاعات العمل الاعلامي بالبلاد كافة.

    ورصدت «الرأي العام» مسارات وأجواء النقاش داخل المؤتمر، وتابعت بشكل مفصل التوصيات التي توصل اليها المشاركون في خاتمة المؤتمر.

    * الدكتور هاشم التني، الدبلوماسي والخبير الاعلامي قال - في مداخلته - أثناء النقاشات داخل أروقة المؤتمر إن التحدي الذي يواجه المجتمع السوداني كمجتمع يهدف الى التوحد والاستقرار يتمثل في أنه لا توجد حتى الآن رؤى مستنيرة جامعة تتوافق عليها، معتبراً انه قد آن الأوان أن نعطي هذا الأمر وضعه المهم. وتابع أن ذلك «لا يتم إلا بالحرية الواسعة وحماية الفكر الحر». ودعا الى النظر للقضايا بعمق ووطنية بعيداً عن النظرة الضيقة والتنافس على السلطة.

    وأضاف د. التني: ان واحدة من آليات ذلك أن نمارس النقد البناء والمسؤول بصدق وتجرد.. ويبقى التحدي الداخلي أن نوحد صفوفنا.. ونتجه الى التنمية وبسط الأمن. واعتبر أنه حين يتم وضع الأسس المتكاملة لعمل إعلامي متطور فإن الاعلام الغربي لا يملك إلا أن يحترم إنجازاتنا، وتابع بقوله: ولكننا مسؤولون في المقام الأول عن إيصال رسالتنا الإعلامية الى العالم لنعكس الصورة الحقيقية للسودان دون تشويه. وذكر في سياق آخر ان «تحديات الإعلام الوطني ترتبط بشح الإمكانات».

    وتحدث الاستاذ مصطفى السر - متطرقاً في مداخلته - الى عدة نقاط حول تفعيل قدرات الإعلام الوطني، وقال: إننا نشعر بمأساوية الأوضاع التي يعيشها قطاع الإعلام ويعيشها الاعلاميون. وأضاف ان النظرة غير الصحيحة لمهمة الإعلام أثرت كثيراً.. حيث انه مطلوب منه ان يتصدى لكل القضايا والمشكلات.. ولكنه في ذات الوقت مغيب تماماً في كثير من المواقف ولا ينظر اليه كاحدى الآليات المهمة في التواصل بل ويهرع اليه عندما يتزايد الشعور بأنه مهم في المواقف الحرجة التي يتعرض لها السودان.. بينما يصبح الصحفيون والاعلاميون - عموماً - أول «المشردين» عن حدوث انقلاب في البلاد.. مما أثر في تواصل الأجيال وتراكم الخبرات وبناء مؤسسات صحفية عريقة كالمؤسسات في البلاد العربية الأخرى.

    وتابع في مداخلته مشيراً الى وجود تقصير لدى السياسيين في السودان يتمثل في عدم تمليك المعلومة للصحافيين، مما جعل الاعلام الغربي يروج لمعلومات تخدم أجندته في غياب المعلومة الصحيحة، وأكد أن واقع اليوم يتسم بوجود تأثير قوي للإعلام الى درجة من شأنها أن تغير السياسة العالمية وصدور قرارات مهمة تحت ذلك التأثير، كما حدث خلال الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل.. قائلاً إن التأثير الإعلامي دفع بالمقاتلين الى وضع حد للحرب وأردف: «هذا ينفي ما يشاع عن الاعلام بأنه ناقل فقط وليس مؤثراً».

    الاستاذ أنور عبدالرحمن قال: إننا يجب ألا نلوم الاعلام العالمي، إذ أن صحافتنا المحلية مكبلة أيضاً بالقيود وتعاني من ضعف مهني، ولا تملك مقومات الجذب.. وهذه الصحف ما زالت تتعامل مع القاريء بأسلوب تجاري يفتقد للمقومات المهنية الاعلامية السليمة. وأكد - في مداخلته - ضرورة تعديل قانون الصحافة بما يفضي الى واقع تعمل فيه الصحف بمؤسسية.

    وأشار الى أهمية توثيق واقع الولايات بالسودان حتى لا تنقل الأجهزة الاعلامية صورة مغايرة وتروج لشائعة التهميش المفتعلة. وأكد ضرورة توفير المعلومة للإعلاميين حتى لا يستغل التعتيم لأغراض أخرى.. كما أن الملحقيات الاعلامية يجب أن تؤدي دورها بأن توفر التواصل بين الاعلاميين والمسؤولين.. وأن يتم التوثيق لما يتحقق بالسودان، حيث أن غياب التوثيق والرصد الدقيق كان سبباً في تغييب السودان بالخارج ردحاً من الزمن.

    وقال الاستاذ إسماعيل طه، الاعلامي المخضرم الذي كان يعمل في هيئة الاذاعة البريطانية: من خلال تجربتي في إذاعة الـ «بي.بي.سي» ادركت انه توجد أجندة سياسية تستخدم الإعلام لتنفيذ مخططاتها.. حيث يقوم فريق العمل بتصوير بعض الصور ولكنها لا تبث، ويحتفظ بها لظرف سياسي معين في الاعلام الأجنبي، وبصورة غير أمينة في عكسها للاحداث.. فعندما يتحدثون عن السودان لا اعتقد أنهم يريدون نشر الحقائق المجردة.

    وقال صديق طه: يجب أن نقتنع بأن هذه المشوهات من صنع أنفسنا، حيث ان الجوع والفقر والمرض سيطرت - كعوامل ثلاثة - على أذهان الغرب لما يبث عن السودان، وتكرار صور قديمة.. لذلك يجب أن تُعاد أرشفة وتوثيق الصور الحالية من جديد لعكس الواقع الحقيقي.

    وتحدث المصور حيدر فؤاد عن أهمية الصورة الصحفية في معالجة الصحافة، وأشار الى عدم تناولها في المؤتمر قائلاً إنه تم التركيز على الصورة التلفزيونية.

    وقال الاستاذ محمد الحسن السيد انه من الضروري تناول العودة الطوعية للإعلاميين ووضعها في الأولويات، مشيراً الى أن الملحقيات الاعلامية تعتبر جسر التواصل «بالرغم من انها تعمل في ظروف صعبة» على حد تعبيره.

    وعبر النقاشات التي دارت خلال جلسات المؤتمر انتقد خبراء الإعلام الازدواجية في الرسالة الخارجية عن السودان وتشويه وجه السودان، مؤكدين ان تمدد الديمقراطية يسهم في زوال الازدواجية، ودعا هؤلاء الخبراء الى ضرورة وضع حلول إسعافية عاجلة لمواجهة مختلف المشاكل في القطاع الاعلامي.. الى جانب الاهتمام بالدراسات المعمقة في مجال الاعلام عموماً. كما طالبوا الدولة بأن ترصد ميزانية لنقابة الصحفيين والاهتمام بتدريب الكوادر الصحفية، وأبدى المشاركون في المؤتمر رفضهم لأي تدخل أجنبي في السودان وطالبوا بإطلاق سراح المصور الصحفي سامي الحاج.

    توصيات المؤتمر

    اختتم المؤتمر بإصدار مجموعة من التوصيات.. وسلمت هذه التوصيات للأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية حيث وعد سيادته بأن تولي الدولة اهتماماً كبيراً لجهة تنفيذ هذه التوصيات. ونشير الى ان الاستاذ علي عثمان قد خاطب المؤتمر قائلاً انه يأتي كنتاج للثورة الهائلة في مجال تقنية الاتصالات في العصر الحديث، وواصل حديثه بالقول: إن الملتقى تناول محاور موضوعية وشاملة ولم تقتصر على قضايا الاعلاميين بالخارج.. وإنما امتدت وبسطت نظرها لتعالج قضايا الاعلام والدور الوطني للإعلاميين للتعريف بوطنهم وما يشهده من تطورات عديدة، وما يتعرض له من هجمات وتشويه وكيفية التصدي لها بكفاءة عالية من حيث مضمون المادة وإيصالها للقطاعات الاعلامية في المجتمع الاقليمي والدولي. وكان لافتاً قوله «إن الملتقى وضع خطة رشيدة للإرتقاء بالاداء الإعلامي داخلياً وخارجياً». ورحب الاستاذ طه بالاعلاميين العاملين بالخارج وعودتهم للوطن للتواصل مع المجتمع والمساهمة في البناء لتجديد الصلة والتفاعل مع ما تشهده الساحة من تطورات في القطاعات كافة.

    وقد كانت أبرز توصيات المؤتمر ما يلي:-

    * دراسة أوضاع الاعلاميين بالداخل والخارج والعمل على معالجة أوضاعهم المهنية والاعلامية.

    * ترقية أداء وكالة السودان للأنباء «سونا» لتكثيف الجهود في مجال الارسال الخارجي وتزويده بالصور الحديثة وتسهيل الدخول لموقع الوكالة بالنسبة لوسائل الاعلام الخارجية.

    * التوسع في انشاء الملحقيات الاعلامية بالخارج وتزويدها بالمعينات والمعلومات كافة وتمكينها من أداء دورها.

    * تعزيز الحريات الصحفية والاعلامية وإصدار القوانين والتشريعات لتأكيد ذلك.

    * الاهتمام بالإذاعات والتلفزيونات الولائية وتشجيع الصحافة الولائية.

    * ترسيخ مبدأ الاحترافية المهنية في المستشاريات الاعلامية والثقافية في السفارات السودانية بالخارج وروافد العمل الإعلامي كافة.

    * حث المؤسسات الصحفية على إنشاء مراكز للدراسات الاستراتيجية ومركز للأبحاث.

    * تكثيف الاتصالات الوطنية الخارجية لعكس واقع السودان في إطار تنسيق محكم بين الاعلاميين بالخارج والداخل.

    * تفعيل قدرات التواصل الخارجي بلغات العولمة.

    * اصدار قوانين جديدة للصحافة والنشر في البلاد وإلغاء قانون الصحافة والمطبوعات.

    * إنشاء المحطات التلفزيونية والاذاعية الخاصة والمتخصصة وغير المرتبطة بالحكومة لأهمية ذلك في الارتقاء بالمهنية الاعلامية المتخصصة.

    * الاستفادة من خبرات الاعلاميين السودانيين العاملين بالخارج.

    * بحث إمكانية قيام شراكات ذكية بين الدولة ورجال الأعمال ونخبة من الاعلاميين المحترفين لقيام صناعة صحفية حديثة ومتطورة تغطي احتياجات السودان الراهنة والمستقبلية.

    * إحداث نقلة نوعية شاملة في وسائل الاعلام خاصة التلفزيون والاذاعة وطرح رؤى جديدة مبتكرة وحديثة لجذب المشاهدين في سماء تغطيها شبكة عملاقة من الفضائيات.

    * تشكيل هيئة عليا تضم الخبراء والمختصين للنظر في تطوير الاعلام والاشراف على مساراته ووضع الخطط والتواصل مع وسائل الاعلام العربية والأجنبية.

    * الاهتمام بالإعلام الشعبي بدول المهجر ودور المغتربين في نقل الصورة الإيجابية عن السودان.

    * تنظيم هذا المؤتمر بصفة دورية تكفل مشاركة جميع المهنيين مع الاستناد على قاعدة معلومات شاملة.

    * تفعيل دور مركز الاعلام الخارجي وتوفير المعينات والامكانات اللازمة.

    * استقطاب وتشجيع العودة الطوعية للإعلاميين بالخارج وتشجيعهم.

    * وضع خطط وبرامج عملية لتطوير وترقية الاداء بالإذاعة والتلفزيون والصحف السودانية.

    * إنشاء ناد للإعلاميين والصحافيين الاجانب بالسودان وتزويدهم بالمعلومات الأساسية عن السودان.

    * تثمين دور جهود جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج تجاه قضايا ودور العاملين بالخارج.

    * تكوين لجنة لتصنيف ومتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر.





                  

08-28-2006, 04:49 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    تناول البشير اثناء نقاشه مع الاعلاميين ما اسماه التامر على المنطقة وتقسيمها وضرب مثلا بالقيادة الوسطى الامريكية بالمنطقة وقال انه يقع ضمن اهدافها ..
    وكنت قد اجريت مع الفريق الاعلامى التابع لهذه القيادة حوارا صحفيا نشر بصحيفة السودانى قبل اشهر اوضح فيه الفريق الاعلامى مهمتهم فى المنطقة وان السودان ضمن اهتمامهم بمنطقة القرن الافريقي وان ذلك الاهتمام لايقل عن اهتمامهم بالعراق وفغانستان ولكن دون تركيز اعلامى وفيما يلى نص هذا الحوار وفيه الرد على ما قاله البشير ..


    فريق تواصل الاعلام الامريكى بالشرق الاوسط
    الحكومة السودانية تتعاون معنا لحل ازمة دارفور
    اجرى الحوار فى ابوظبي
    معالى ابوشريف

    تسعى الادارة الامريكية من خلال تواجدها فى منطقة الشرق الاوسط والقرن الافريقى الى تقريب وجهات النظر بينها وشعوب هذه المنطقة الواسعة ذات الثقل الاستراتيجى والاقتصادى .. خاصة بعد احداث الحادى عشر من سبتمبر وحرب اسقاط النظام العراقى الاسيق ...نظام صدام حسين ..
    لهذه المهمة الصعبة اختارت فريقا اعلاميا مميزا ليقوم بهذا الدور ..
    ومن مدينة دبى للاعلام ذات التاثير الاعلامى الكبير فى المنطقة انطلق فريق التواصل الاعلامى التابع للقيادة الوسطى للقوات الامريكية والتى يتراسها الجنرال اللبنانى الاصل جان ابوزيد ..
    انشاء هذا الفريق الاعلامى هدفه تقريب الفوارق بين الشرق والغرب وبالتحديد بين الولايات المتحدة الامريكية وشعوب هذه المنطقة الممتدة ما بين القرن الافريقى وافغانستان واوزبكستان وتشمل بالطبع باكستان ..اضافة لفتح قنوات تواصل فى كافة المجالات واهمها المجالات الثقافية والاعلامية مع المختصين بهذا الشان وتزويدهم بكافة المعلومات التى يحتاجون اليها ..مع التصدى للحملات الاعلامية المضادة لهم فى المنطقة..
    واستطاع هذا الفربق النشط وفى فترة وجيزة عمل 500 لقاء اعلامى مع تقديم وتصحيح معلومات مهمة ..
    ولاهمية السودان والقرن الافريقى للقيادة الوسطى بادر هذا الفريق بالاتصال بى كاحد المراسلين للصحف السودانية لسماع وجهة نظرى وتصحيح بعض المعلومات عن دورهم الذى يقومون به الان فى منطقة القرن الافريقى والذى وصفوه لى بانه لا يقل عن دورهم فى العراق ولكن بدون ضجيج اعلامى ..
    يتكون الفريق الاعلامى من اعلاميين محترفين يحملان رتبا عسكرية ..هما النقيبان فرانك باسكوال مدير فى البحرية الامريكية .. واريك كلارك المتحدث الرسمى فى القيادة المركزية للقوات الامريكية .. الشخص الثالث... امريكى من اصل عراقى هو الاستاذ قيس شهابى وهو متخصص فى الاعلام العربي ..
    بعد التعارف بيننا قدم النقيب فرانك نفسه ومرافقيه وطلب منى تقديم طرح اى سؤال عن سياسة امريكا فى المنطقة وخاصة فى العراق كاحد القضايا الساخنة الان ..
    قلت لنبدا بالاعلام لان كلانا اهل تخصص وكان مدخلنا لهذا الحوار ...
    **- وضح ان هنالك خللا بينا فى الخطة الاعلامية التى صاحبت حرب العراق تمثل فى تجزئة الاعلام الامريكى للمجتمع العراقى فى خطابه الى سنى وشيعى وكردى وغيره فى التناول الاعلامى وهو امر لم يالفه العراقى طيلة فترة نظام صدام ..هذا الخلل استغلته محطات فضائية واجهزة اعلام فى المنطقة للتعبئة ضدكم واستطاعت تنبيه المواطن العراقى بان امريكا انما تريد فتنة طائفية بهذا الخط الاعلامى الواضح ما قولكم ؟
    فرانك—الاعلام يعكس الواقع نحن لا نسخر الاعلام ..نحن نسعى لتالف بين السنة والشيعة والاكراد حتى تعود الوحدة الطبيعية بينهم وما يحدث الان هو واقع وحقيقى ..
    ** - لو ان الحملة الاعلامية كانت محكمة وموجهة للعراقى كعراقى لما تم التقارب بين القوميين وجماعات الاسلام السياسى وخلق اعلام مضاد لكم فى المنطقة تعالجونه الان بالاتصال ؟
    يتدخل اريك كلارك للاجابة ...نحن لا سيطرة لنا على اجهزة الاعلام فالاعلام حر فى تناول ما يريد ومستحيل ان يكون لنا تاثير عليه وما حدث فى العراق ان هذه الاطراف كانت متصارعة وحاليا وصلت الى مراحل بعيدة من الاتفاق ..والنقطة المهمة كما قلت اننا جهة عسكرية لا تتدخل فى الاعلام ..وما يحدث كان لضيق العملية الديموقراطية فى السابق ..والان بدا العراقيون يتعلمون الممارسة الديموقراطية ..
    ** - انا اعنى ان الراى العام فى منطقتنا راى عام منقاد فى اغلبه تقوده اجهزة اعلامية معينة الان وما يتحدث عنهم الاخ اريك هم قلة نعم انهم يؤمنون بالديموقراطية ويعرفون فوائدها فى احترام حقوق الانسان مقارنة بالراى العام الشعبى وهو راى منقاد والسؤال من يشكل هذا الراى العام المنقاد فى وطننا العربى اليوم ؟انها تلك الاجهزة التى اعنيها ..
    - فرانك ..-
    ما قلته صحيح ولكننا الان اخذنا مسارا صحيحا ..والعراق بعد الانتخابات اخذ شكله الديموقراطى ولو جزئيا وشارك فى تلك الانتخابات عشرة ملايين ..والمهم انهم بداوا يشيرون الى من يقودهم فى المستقبل ..
    **- هذا شىء طيب ولكن القرار والاصلاح فى العهد الديموقراطى دائما بطىء وشعوبنا لا تصبر على الممارسات الديموقراطية كما حدث عندنا بعد سقوط نظام مايو لم يصبر الشعب على الممارسة فاتى انقلاب الانقاذ ؟
    ضحك
    اريك – نعم اوافقك ان الممارسة الديموقراطية تحتاج لصبر وممارسة سليمة ووقت وتنطبق عليها كلمة ان شاء الله التى تقولونها ..وما حصل فى العراق يؤشر للديموقراطية السليمة ..ففى خلال شهر واحد تجاوزوا تلك المرحلة العصيبة فى حياتهم واستطاعوا تخطى تلك الايام المؤلمة ..
    فرانك:
    كل الاجهزة فى العراق التى تعنيها نامية جديدة الان وكل ادوات الديموقراطية والاسس التى تنطلق منها فى طور النمو .
    وفى المنطقة عموما الكثير من الايجابيات التى تتحقق خاصة فى منطقة الخليج ومصر نحو التغيير المطلوب ..
    **- انا اعلم ان لعوامل الطبيعة والجغرافيا اثره على بلداننا ولكن امريكا لم تدعم انظمة ديموقراطية كانت موجودة مثلما حدث فى السودان الذى اسقط نظاما دكتاتوريا واتى بنظامه الديموقراطى الذى سعى الى ايقاف الحرب باتفاق مبدئى وكفل الحريات ..هذا النظام لم يجد الدعم من امريكا ولكن جاء انقلاب والغى كل ذلك واشعل حربا جديدة ووجد اعترافا من دولة انتم تدعمونها هذا يقودنا الى التناقض فى السياسة الاميريكية ؟
    فرانك
    لا يمكننا مقارنة ما يحدث بالعراق بما حدث فى السودان ..العراق كان يحكم بنظام دموى وسقوط مثل هذا النظام كان لابد وان يحصل ..وسقوطه احدث فراغا وكان لابد وان يملا بنظام ديموقراطى ..والان العراقيون على مر الشهور الماضية يمارسون الديموقراطية بشكل صحيح وباشروها بطرقها الصحيحة ..
    **ولكن من اجل الديموقراطية فى العراق سفكت دماء غزيرة وصرفت مليارات الدولارات فى حين ان السودان اتى بديموقراطيته بثورة شعبية دون صرف اموال او سفك دماء ؟
    فرانك
    اقول لك ان الهدف من تحرير العراق لم يكن هو الديموقراطية فقط فى ذاتها ..وانما لان النظام الذى كان متواجدا تجاوز كل الحدود والاعراف الدولية حيث رفض التعاون مع فرق التفتيش الدولية وكان لابد من اعطاء درس وخلع هذا النظام فى المقام الاول ثم ملا الفراغ بنظام ديموقراطى وحكومة منتخبة ..
    اننا اتخذنا هذا القرار نتيجة لهذا الصراع المحموم مع هذا النظام الذى لا يحترم احدا ..
    نحن لانفرض الديموقراطية على احد وانما نساعد الشعوب التى تسعى نحو الديموقراطية فالديموقراطية تحتاج لوقت بالممارسة مثلما يزرع المزارع بذرته على الارض فتنمو تدريجيا ..وهذا ياخذ وقتا فى الممارسة والتطبيق الصحيح كما يساعد الجيران فى الاهتمام بالديموقراطية ..
    **- ولكن فى السودان حصل عندنا عكس ذلك اذ الجيران كانوا متخوفين من النظام الديموقراطى ولم يرتاحوا الا بعد الانقلاب عليه..وهذا يقودنا الى من يحمى الديموقراطية من المؤامرات ؟
    اريك
    حالة السودان تختلف ونحن الان لا يقل اهتمامنا به وبمنطقة القرن الافريقى عموما عن منطقة افغانستان والعراق وما نقوم به من عمل هناك يعادل ما نقوم به فى المناطق الاخرى ولكن الاعلام لايلقى الضوء كثيرا عليه وانا وزملائى مكلفين من قبل الجنرال جان ابوزيد قائد المنطقة العسكرية بتوضيح هذا فى لقاءاتنا هذه ..
    س – ما يحدث فى الصومال يتفرج عليه العالم فوضى شيوخ جماعات يحكمون كل شيخ يحكم قبيلة هل استعصى امر الصومال على المجتمع الدولى وانتم مهتمون بالقرن الافريقى كما تقولون ؟
    فرانك
    حالة الصومال تختلف عن العراق فالعراق كانت به حكومة ديكتاتورية ابعدت فى الصومال لم تكن هناك حكومة يمكن التعامل معها ونحن نسعى الان لمعالجة قضية الصومال فى اطار ترتيبات فى المنطقة ..
    **– ما يحدث فى دارفور الان طال امده لماذا لا تستعجل الولايات المتحدة الاطراف للوصول لحل سريع لهذه المشكلة ؟
    اريك
    نحن نتعامل مع الحكومة السودانية الان لايجاد حل لهذه المشكلة والحكومة السودانية تتعاون معنا فى ايجاد حل سريع لهذه الازمة .
    ** –
    كيف تتعاونون مع حكومة تصفونها بالارهاب وتطالبون فى نفس الوقت محاكمة منسوبيها امام المحكمة الدولية ؟
    اريك
    موضوع الارهاب موضوع معقد وعملية الحرب عليه تاخذ عدة مناحى وانا اقدر لك رايك فى هذه القضايا المهمة وكثير منه سمعناه ولكنى اليوم اشاطرك فيما اثرته ..وانا كاعلامى سقط شعر راسى فى البحث فى كل ما اثرته معنا وما طرحته علينا من اسئلة ....
                  

08-29-2006, 00:02 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    مؤتمر الإعلاميين الختامي والمسح على الورم



    آدم الهلباوى/الرياض
    [email protected]
    سودانيايل
    بسم الله الرحمن الرحيم

    لم اكن أتوقع ولم يكن يتوقع الشعب السوداني العظيم أن يخرج المؤتمر الختامي بتلك الكيفية الهزيلة ، بخاصة وان الذين حضروه يعتبرون من جهابذة الإعلام كما يزعمون خبرة وتجارب ، كنا نتوقع أن يكون هذا اليوم الختامي بذلك القدر من المسؤولية الإعلامية والوطن يمر بتلك المنعطفات الخطيرة ، أقلها تلك الحزم من الإجراءات التي أقلقت مشا عر المواطن المغلوب وأرقت صمته وكما يقولون أن الإعلام هو أل........ لذلك كان الكل منتبه يتوقع منهم الكثير في هذا اليوم المثير ، لكن ما يؤسف له حقا في الليلة الظلماء يفتقد البدر إلا من زحل هذا النجم الذي وصل لزيارة الأهل فوجد نفسه وجها لوجه مع مسرحيات المؤتمر ، في خضم هذا التناقض ودون خوف ولا وجل كان هو الأمل وكان هو البطل ، حيث كان قدره أن يخم كما خم آخرون في مثل هذا الجبانة الهايصة حيث أنهم لم يأتوا بأفكار مرتبة ولا نفوس مهيأة لمثل هذا الموقف السقيم ، ليس كتلك المواقف التي ننشدها لبناء سودان جديد يتسم بالعقل والحرية كنت أتصور أن من بين هؤلاء من ينقد نقدا بناءا هادفا ويدافع عن أفكاره دفاعا صادقا ،أفكاره تلك التي كان يطرحها لنا في المواقع المعلومة فأين هؤلاء (يا فخامة) ؟ اسحقوا في هذه الجبانة ودفنوا كما دفن أخوهم المحمول من قبل يا خسارة ! وهم وسط هذا الجمع كثر فانهزمت المبادئ وضاعت المفاهيم إلا من تصفيق بحرارة حيث كان الشعب يرى فيهم الأمل ! هذا ما يؤكد أن الصفوة السودانية المأمول عليها وكنموذج هؤلاء الإعلاميين أقل نضوجا حيث انبهروا بالفخامة مع ديكورات المسرحية الهزيلة ، إذا ينبغي علينا في مثل هذه المواقف لابد أن يكون هنالك التجرد والأمانة في اختيار من يمثل هذا النفير والمسيرة التي هي في حاجة إلى تقويم وفهم جديد لبناء السودان الجديد بالأمانة والكفاءة والثقة التي تجمع الكل في نهج جديد ، ما كنت اعتقد أن السودان العظيم يحوى هذا الكم الهائل من الإعلاميين والأكاديميين ! حيث كان بوسعه أن يوفر حتى ولو بصفحة واحدة عن تاريخنا من النيل إلى الصحراء وعن معاركنا المشهودة من الأبيض إلى كرري، وهذه هي مسؤولية الجميع حكام ومعارضين ، ناهيك عن الصراع السياسي في من يحكم أو من يكون تلك التي أثارتها البنت الهجين ، بذلك نقول قد نجحت الإنقاذ في غسيل عقول هؤلاء ليصيروا أدوات للتطبيل والتبجيل لذا راحت كل المضامين الموضوعية ، حيث لا يستقيم الظل والعود أعوج وإلا لكانت الجدية والمناصحة لا الممازحة بدلا عن المسح على الورم .


    --------------------------------------------------------------------------------


                  

08-29-2006, 10:25 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    زرت الخرطوم ولم أقع في اللوم (2)

    جعفر عباس

    [email protected]

    السودانى
    ش
    *نعم كنت في الخرطوم يوم الثلاثاء الماضي ومكثت هناك خمسة وربما سبعة أيام، كل شيء جائز.. وجالست الوزراء، بل وبالتحديد تبادلت الأحاديث مع صديقي منذ عهد الدراسة الجامعية الأستاذ الزهاوي وزير الإعلام، وظهرت صورتي في التلفزيون وتناقلت الصحف الدرر التي نطقت بها في حضرة الوزراء وكبار المسؤولين.. وكان طبيعيا ان شخصا له علاقات بشخصيات خمس نجوم لا يفكر في زيارة أهله، خاصة إذا كانوا موزعين على أحياء مثل الدروشاب والحاج يوسف والكلاكلات (ثم ويزعمون أنهم يعيشون في «العاصمة»!!).. ومع هذا فلا يستطيع أهلي لومي ومعاتبتي، أو الزعم بأن (جافر قاشوسو)، أي (جعفر صار مغرورا)..
    *فكما قلت في مقالي السابق، لم يكن عندي خبر بأنني زرت الخرطوم والتقيت بالوزراء وتناولت أطايب الطعام في حفلات نظمها المجلس الأعلى/القومي للصحافة.. يعني زيارتي للخرطوم كانت افتراضية.. وإذا كنت لا تفهم معنى هذه الكلمة التكنولوجية أقول ان الزيارة كانت وهمية.. على الورق.. فقد اختارتني الأمانة العامة للسودانيين العاملين في الخارج لأشارك في مؤتمر للإعلاميين السودانيين المغتربين.. ولم تبلغني بذلك.. ولكنني فوجئت باسمي في قائمة المدعوين إلى المؤتمر في عدد من المطبوعات ومواقع الانترنت.. وبالطبع لم تتصل بي أي جهة في أي أمر يتعلق بذلك الشأن، لسبب بديهي وهو ان من اختاروني للمشاركة في المؤتمر كانوا يدركون انني افتقر إلى (المواصفات المطلوبة)،.. والمواصفات هي البصم على كلام معلب وجاهز.. ولم يكن وارداً أن أبصم على كلام أعدته جهة حكومية، لأنني سيء الظن بالحكومة، وكتبت مرارا عن أنني وبدون فخر معارض محترف.. معارض من طرف.. عارضت الحكومة الحالية منذ يومها الأول، وأعلن مقدما أنني سأعارض الحكومة المقبلة حتى لو كانت منتخبة من رئيس الوزراء الى فراش مكتبه، وكي أوفر على نفسي الجهد فقد قررت معارضة أي حكومة تتألف من أي حزب يزيد عمره على عشر سنوات (ولا يعني ذلك انني أؤيد المؤتمر الشعبي لأن شهادة ميلاده الحالية مزورة وعمره الحقيقي يزيد على نصف قرن)... ولو صارت عندنا انتخابات حقيقية فلن امنح صوتي لأي شخص فوق الخمسين.. كرهت الديناصورات والأفيال وكل الكائنات طويلة الأعمار (وهي عندنا بالكوم).
    *كانت الغاية من المؤتمر - ضمن أشياء أخرى- (حشد الطاقات لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد البلاد بوضع دارفور تحت إشراف قوات دولية)، وبصراحة فإنني أؤيد نشر قوات دولية في توتي وسنجة وبدين والقرير لصد المؤامرة الإثيوبية التي تهدف إلى نشر الدمار والخراب في تلك المناطق وكل المناطق المطلة على النيل..
    *لقد ثبت اننا عاجزون عن التصدي للغزو المائي الذي يأتينا من أثيوبيا كل بضع سنوات.. ثم إن الحكومة لم تستأنس برأيي حول أي موضوع يتعلق بحاضر او مستقبل الوطن، فلماذا صار لرأيي قيمة الآن؟ هل كان يفترض ان اسافر إلى الخرطوم على نفقتي لأقول كلاما سخيفا عن المؤامرات التي تستهدف وحدة التراب السوداني؟ مالي أنا والتراب السوداني وكل نصيبي منه حبيبات تقتحم عيني في مواسم الكتاحة؟ ومنذ متى أصبح للتراب قيمة، ومن التعابير الدارجة في عاميتنا ان الشيء عديم القيمة هو الذي بـ(سعر/رخص التراب)؟!
    *وعودا على بدء أقول إن الأمانة العامة للمغتربين أبلغت إعلاميين يقيمون معي في قطر إنه بإمكانهم السفر إلى الخرطوم على نفقتهم الخاصة (وبعدين الحساب ولد).. ولكن (الولد) قد يكون عاقا أو جانحا، ومن ثم فإن زملائي لم يبلعوا الطعم ولم يسافروا.. ببساطة لأنه من المعروف ان أمانة المغتربين تأخذ ولا تعطي.
                  

08-29-2006, 11:01 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    الايام
    العدد رقم: الاثنين 8590 2006-08-28

    مسألة

    مرتضي الغالي



    منذ البداية كنت عظيم الشك في الاهداف الحقيقية التي تقف وراء إنعقاد مؤتمر الاعلاميين السودانيين العاملين بالخارج في هذا التوقيت وبتلك التكلفة العالية في الصرف على هذا المحفل بفاتورة ضخمة. لو كانت الامور في بلادنا تجرى على (نهر الشفافية) لما كان هناك معنى لحجب هذه التكلفة عن أنظار دافعي الضرائب خاصة والبلاد الان تقف على نقطة فاصلة من المحاججة حول الايرادات والمصروفات وضبط الانفاق او (فتح المواسير) لدرجة ان المجتمع السوداني وقف جميعه صائحاً على زيادة اسعار السكر والمحروقات بما في ذلك (نقابات الانقاذ) الذي لم تتعود ان تذهب بعيداً عن (أطراف الحظيرة) وكانت الخلاصة ان الشعب جميعاً كان في جانب وفي الجانب الآخر يقف (المؤتمر الوطني وصندوق النقد الدولي) فسبحان من يجمع الشتيتين بعدما .. يظنان كل الظن الا تلاقيا ..! ولم تصب هذه (الثنائية الجديدة) المواطنين بالدهشة لانها تؤكد ما وقر في صدر الشعب بان حكاية المبادئ الحضارية ومحاربة الامبريالية قد أصبحت من مخلفات الماضي وان تحرير القرار الوطني والاقتصاد الذاتي الذي يقوم على قاعدة الأكل مما نزرع او اللبس مما نصنع ورفض النظام الاقتصادي العالمي الجائر قد أصبحت من الشعارات التي تم طمرها في المخازن الخلفية حتى لا يتم اخراجها من مواقعها الا اذا تضررت مصالح القوم الذاتية او خاف القوم من المحاسبة فحينئذ يتم توزيعها على عجل على بعض (الهيئات الموسمية) التي تذهب إلى الدولة لتصرف لها ثمن المواكب فيتم اعداد لافتات القماش ويقول لك صاحب المايكرفون المتجول غدا سوف تخرج مظاهرة (عفوية) هادرة ضد ملة الكفر..!! على كل حال فإن اصدقاءنا الاعلاميين والصحفيين العاملين بالخارج يستحقون كل استضافة معقولة وتكريم جليل فنحن من الذين يعرفون ضريبة الاغتراب و(مظلومية المغتربين) من الدولة ومساهماتهم المزدوجة في إعالة الذات والاسرة الصغيرة والعائلة الكبيرة والوطن العريض رغم ان الدولة تعاملهم معاملة (النشالين غير المحترفين) ولكن المهم في الامر انني كنت اخشى ان يتم (تلبيس) الاخوة العاملين بالخارج بمالم يتفقوا عليه في التوصيات (وقد كان !!) حيث قلت لمجموعة من الزملاء المؤتمرين هل قمتم فعلا بتثمين دور جهاز المغتربين ؟ وهل هذا هو رأى المغتربين ؟ وهل ترفضون القوات الاممية لحماية دارفور ؟ وماهو بديلكم ؟ ولكنهم قالوا ان هذه التوصية (هبطت مظلياً) على المؤتمر فقلت لهم بل انها لو كنتم لاتعلمون الهدف الرئيسي الذي جعل المؤتمر الوطني يعقد هذا المنتدى (والعاقبة عندكم في المسرات) ..!!








                  

09-03-2006, 02:23 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    العدد رقم: 298 2006-09-03

    بين قوسين
    لقاء الرئيس بالإعلاميين

    عبد الرحمن الزومة
    السودانى
    ركز على الفقرة الاخيرة ....وهو المطلوب


    *كان اللقاء الذى جمع السيد الرئيس المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية باخوانه وأبنائه أعضاء المؤتمر الأول للاعلاميين السودانيين العاملين بالخارج لقاء فريداً وجديراً بأن نقف عنده بالرصد والتحليل خاصة وان المؤتمر نفسه و (بالتالى اللقاء) قد جاءا فى وقت تمر فيه البلاد بظروف بالغة الدقة داخلياً وخارجياً وان كانت الظروف الخارجية هى فى حقيقتها داخلية. تحدث السيد الرئيس فى بداية خطابه عن تلك القضايا حديث القائد الذى يعلم أكثر من غيره خبايا الأحداث وفى نفس الوقت فان السيد الرئيس كان يدرك أن الذين أمامه هم (اعلاميون) ولقد أدار اللقاء معالى الأستاذ كمال عبد اللطيف وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء وهى التى قامت مع جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج بتنظيم المؤتمر. استعرض السيد الرئيس تاريخ (استهداف) السودان ليرجعه الى القرن التاسع عشر ليصل الى نتيجة مفادها أن مسألة القوات الدولية لا علاقة لها بمسألة دارفور. ثم فند السيد الرئيس مشروع القرار البريطانى المقدم الى مجلس الأمن و(فضح) المناورة البريطانية التى تحاول أن (تذر) بعض الرماد فى بعض العيون وذلك بادعاء أن القرار يجئ تحت البند السادس وليس السابع. قطع السيد الرئيس أن مشروع القرار بوضعه الحالى هو أسوأ من البند السابع. الرئيس قال ان مشروع القرار يجعل أمر دارفور كله فى يد الأمم المتحدة انه استعمار قال الرئيس: ونحن أمام خيارين: اما أن نقبل أن نستعمر بـ (اختيارنا) واما أن نقاوم وكان الخيار واضحاً: لا أحد يلوم الخليفة عبد الله على الذهاب الى كرري وهو يعلم سلفاً نتيجة المعركة! الرئيس أراد أن يقول إن فرص النصر الآن أكبر باذن الله. ركز الرئيس على (الشخصية السودانية) الفريدة و النادرة وهى (الركيزة) الأساس فى المعركة القادمة. وتحدث عن المحاولات الخبيثة لتشويه تلك الصورة الزاهية ولكن (هيهات) فأمة تنجب رجلاً يمشى على (عكازين) اسمه حسن عبد الوهاب حسن احمد (شيخ الاعلاميين السودانيين) كما وصفه الأخ كمال عبد اللطيف عقب على كلام الرئيس (خنقته العبرة) كانت دموعه وساما على جبين هذا الوطن الشامخ وصف ما يفعله هؤلاء بنا بأنه (حقارة) والسودانى ما (بيرضى الحقارة) قال حسن انه مستعد!.
    *ان أمة تنجب مثل حسن سيكتب لها النصر. ان الرئيس عندما (أقسم ) كان يعنى رجالاً مثل حسن عبد الوهاب و كل الأولاد الشجعان و ( البنات) السودانيات الرائعات اللائي استمعن الى الرئيس. فتاة سودانية رائعة (نصفها مصرى ونصفها سودانى) جاءت من (السوربون) الفرنسية لتعلن عن (حبها) لهذا الوطن الذى يستحق الحب. كان الحضور مجرد نموذج لأبناء وبنات هذا الشعب الذى (أقسم ) أن يسير خلف الرئيس ومن (أمامه) اذا كتب علينا القتال! الرئيس قال كلاماً كثيراً كله (مليان وفى محلو) ثم قال تأتى جنادى فرايزر أو لا تأتى ( النتيجة واحدة) لن نقبل بتلك القوات . الرئيس تساءل : هذه القوات تأتي لتحارب من ؟ والبشير لم يكن أبداً أوضح من قبل فى رفضه لهذه القوات عندما قال: اننا نرفض أن تأتى أى قوات دولية لتحارب سودانيين (حتى ولو كانوا متمردين ضد الحكومة)! اللقاء تخللته مشاهد رائعة كلها تدل على أن هذا الشعب بخير وأن أبناءه هم على قدر التحدى وأن قبيلة الاعلاميين بخير وأن السودان لن يؤتى من قبلهم ولو أن هذا المؤتمر لم يحقق الا هذه النتيجة لكفاه!.

                  

10-09-2006, 03:00 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    ...................
                  

10-10-2006, 05:56 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للنقاش ...حول مؤتمر الاعلاميين بالخارج ....... (Re: الكيك)

    الكيك

    سلامات

    اللبيب بالإشارة يفهم وإنا عادوا عدنا .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de