دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
ايام وليالى تمر على الغارة الاسرائيلية التى قامت بها فى شرق السودان مستهدفة قافلة تهريب سلاح قالت مصادر اسرائيلية انها من ايران رست فى سفينة محملة فى ميناء سودانى شرق السودان كانت فى طريقها الى غزة عبر صحراء سيناء .. واعقب ذلك غارة اخرى على مدنيين قال البشير انهم من املهربين قتلوا فيها ولا يعرف احد حتى الان عددهم وجنسياتهم وتفاصيل ما حدث .. وحتى الان تلوذ الحكومة السودانية الصمت فى وقت تثار فيه تساؤلات عديدة عن سبب الصمت ... وتوقع الناس ان يقف وزير الدفاع الوطنى امام المجلس الوطنى ويدلى ببيان واضح يرد فيه على تلك المعلومات التى تبثها وكالات الانباء العالمية واجهزة الاعلام المختلفة .. والناس فى هذا الانتظار فاذا بهم يصحون على نبا فشل الغزوة الرابعة على تشاد اذ فشلت الاولى والثانية والثالثة وايضا فشلت تشاد فى غزوة امدرمان التى ارفدتها بسلاح مدجج زودته بها ليبيا بوضوح ..
اذا اعتقد نظام الحكم فى السودان ان القذافى يمكن ان يتخلى عن ادريس ديبى ونظام حكمه بهذه السهولة فهم واهمون بلا شك وحساباتهم خطا .. واذا اعتقدوا انهم يمكن ان يغيروا النظام فى تشاد بمثل هذه الغزوات وحال السودان امام المجتمع الدولى كما نشاهد ونرى ونسمع فهم واهمون .. هل تفرط فرنسا فى نظام مثل نظام ادريس ديبى بهذه السهولة لصالح نظام هى تدينه وتدين سلوكه وتسعى لمعاقبته وتجريم رئيسه ؟ فى بداية تسلمه السلطة اهتم ساركوزى بدولة مؤثرة فى شمال افريقيا هىليبيا وتطابقت رؤى القذافى مع الرئيس الجديد فى كل شىء وفتح بداية لعلاقات قوية وراسخة تخدم سياسة النظامين فى افريقيا .. يرى القذافى فى نظام ادريس ديبى احلامه التى استطاع ان يحققها منذ استلامه للسلطة فقد اخرج القرعان المحاربين الاقوياء وشتتهم بعدما هزموه فى معركة مشهورة لن ينساها واتى بالزغاوة الذين خبرهم فدربهم ومدهم بالسلاح واستطاع بمساعدة الحكومة السودانية ايصالهم للسلطة والحكومة السودانية رغم ذلك تتجاهل هذه الحقيقة وتحاول لعب دور المؤدب للنظام التشادى الذى يتعاطف مع ابناء قبيلته فى السودان وياويهم ويقدم لهم المساعدات بما فيها السلاح الليبى دون ان يخشى من شىء وهو مسنود بقوة فرنسا وسلاح واموال القذافى الذى يؤدب فى النظام السودانى فىرمال قوز بيضا وام دم كل عام حيث تسيل الدماء وتبدد الاموال وتزهق الارواح .. ثم يظهر بين الجميع بدور المصلح الذى يريد اصلاح ذات البين بين طرفين متحاربين ويعقد اجتماعات الصلح فى بلده ويجمع الاطراف المتحاربة وفى نهاية كل اجتماع يدعمها بما تريد من الاموال والسلاح الذى تريد ليتقاتلوا ومن ثم يعودون من جديد لنفس المكان بدعوى وقف القتال والوصول الى صلح وهكذا تدور الساقية ..
نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: Mohamed Suleiman)
|
شكرا الكيك
سمعت قبل الغزو الفاشل بعدة ايام نبأ اذاعه راديو لندن يفيد بأن الحكومة السودانية و الحكومة التشادية وافقتا على اعادة العلاقات الطبيعية بينهما بوساطة ليبية قطرية هذه المرة فايقنت عندها أن شئ ما سوف يحدث ولم تخيب الحكومة السودانية ظنى فبينما هى تمد للمرة الالف يد السلام للحكومة التشادية كانت تمسك خنجرا خلف ظهرها لكن الحكومة تنسى ان لتشاد من يساندها و يدعمها بصور تحركات القوات بالاقمار الصناعية فالحكومة التشادية كانت تعرف بالغزو و تعد العدة لصده.
اذا ما فائدة الغش و الخداع و توقيع الاتفاقيات وانت تعلم حتى بموعد ساعة الصفر!!!!!
ربما سوف يكون لفشل هذه الغزوة بالذات مترتبات خطيرة و لابد أن هناك سلاح ودعم بالكوم سيصل لخصوم الحكومة فى اقليم دارفور و ليستعد الناس لجولات من الاقتتال بدلا من جولات للسلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الاخ هشام كيف الحال اشكرك على التعليق ...اكيد ان تشاد سوف تجد العطف وسوف يغدق عليها القذافى وفرنسا من خزائنهما وهى بدورها سوف تعطى اصدقائها من الحركات ليشعلوا الموقف نيابة عنها وهكذا يرتد الينا الغزو كما نشاهد ونرى كل عام ... فتضيع الارواح والاموال وتباد الارض ومن عليها من الطرفين وكلهم سودانيين ابناء هذا الوطن خدعهم الشيطان وزين لهم حب السلطة والجاه فى هذه الدنيا الفانية ودائما العقاب ما يكون الهيا وهم فى طغيانهم يعمهون . اتمنى ان يتعقل هؤلاء ويعيدوا التفكير ولو للحظة واحدة فى مغبة ما يفعلون باهلهم ووطنهم وجيرانهم وبانفسهم ايضا التى يزين لهم الشيطان امكانية النصر فى النهاية ... والنهاية دائما ماساوية .. نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
رغم ان المعارضة التشادية اقرت بالهزيمة من خلال قائدها الماسور والذى قال اننا هزمنا والكل فى العالم شاهد وسمع عبر الجزيرة ارتال الماسورين والجثث والسيارات المحترقة والتى تم قصفها بطائرات محترفين ربما يكونوا فرنسيين او ليبيين الله وحده اعلم الا ان صحيفة الراى العام فى عنوانها هنا حاولت تمشى عكس التيار ووضعت العنوان بان المعارضة قالت انتصرت وما كان لها فعل ذلك والقنوات نقلت الحقيقة فوضعت نفسها مكان المنحاز للمعارضة وهذا يقلل من مصداقيتها لدى قرائها المداومين .. اقرا الخبر لترى خطا الراى العام المهنى قدر شنو ...
التاريخ: الأحد 10 مايو 2009م، 16 جمادي الأولى 1430هـ المعارضة التشادية: انتصرنا عسكرياً وفشلنا إعلامياً ديبي يستولى على مدارس السودان بإنجمينا ويهدد بالانسحاب من الاتحاد الافريقي..قوات خليل تهاجم حركة مناوي وأنباء عن خسائر كبيرة في الأرواح الخرطوم: إنجمينا - مريم أبشر - أميرة الحبر اعلن ادريس ديبي الرئيس التشادي اغلاق المركز الثقافي السوداني، والسيطرة على المدارس التي يمولها السودان في انجمينا. ولوح ديبي بقطع العلاقات مع السودان. وقال في خطاب من القصر الرئاسي امس، إن "حكومته لا بد ان تعيد تقييم علاقاتها مع السودان، في حال عدم تحسن الاوضاع". واشار الى انه يفكر في الانسحاب من الاتحاد الافريقي. وفي دارفور هاجمت قوات تابعة لحركة العدل والمساواة بقيادة بخيت كريمة نائب القائد العام لقوات حركة العدل والمساواة، والنائب السابق لقوات حركة تحرير السودان جناح مناوي أمس مناطق الأخير بولاية شمال دارفور في منطقة (قربرة) بالقرب من منطقة مزبد. وقال ذا النون سليمان الناطق الرسمي باسم حركة مناوي لـ (الرأي العام) أمس إن حركة العدل والمساواة هاجمت مناطقهم أمس بقوة قوامها (250)عربة، وأضاف ان قواتهم تصدت للهجوم، وأشار الى انه لم يتم بعد حصر الخسائر. وقال إن هجوم العدل والمساواة لم يعد الأول، وأشار الى ان الحركة ظلت تستهدف مناطق مناوي منذ فترة، وتسعى لإثبات قوتها قبل بدء التفاوض مع الحكومة، وتوقع ذا النون استمرار المعارك لأيام. إلى ذلك أبلغت مصادر (الرأى العام) أمس عن وقوع خسائر كبيرة في الأرواح وخاصة العربات وسط قوات مناوي.من جانبه قال سليمان صندل القائد بحركة العدل والمساواة لـ (رويترز) إن قوات الحركة تصدت لكمين في منطقة أم بارو، وقال إن حركته تعرضت لكمين غادر من جانب القوات الحكومية بمساعدة من قوات مناوي، بيد ان متحدثاً باسم الجيش اكد وقوع الاشتباكات بين حركة العدل والمساواة وقوات مناوي، ونفى مشاركة الجيش فى المعركة. وقال نور الدين المازني المتحدث باسم قوات حفظ السلام (اليونميد) إن تقارير غير مؤكدة بشأن القتال بين الحركتين تفيد بنزوح نحو (160) شخصاً. وقال إن السكان المدنيين في المنطقة ونتيجة للقتال بدأوا التحرك صوب المعسكرات. من ناحية ثانية وعلى صعيد التوترات السودانية التشادية قال عبد الله الشيخ سفير السودان لدى تشاد إن العمل بسفارة الخرطوم في إنجمينا لم يتأثر بالتوترات التي تشهدها حدود البلدين.ونفى السفير من إنجمينا لـ (الرأى العام) أمس وجود مضايقات أو عراقيل تتعرض لها بعثة السودان بتشاد، وميدانياً نفى القائد النور الحلو زكريا رئيس حركة التضامن الفيدرالية سيطرة الحكومة التشادية على المواقع التي استلمتها المعارضة التشادية. وأكد الحلو لـ (الرأى العام) أمس ان المعارضة نجحت عسكرياً على الارض، الا انه قال فشلت اعلامياً. وأقر الحلو بأن قوات المعارضة تأثّرت بقصف الطيران، خاصةً في محور الوسط، واتهم الطابور الخامس بإفشاء تحركات المعارضة لقوات الحكومة. وأكد الحلو ان الفصائل كافة تعيد ترتيب أوضاعها بغية الاستمرار والتقدم نحو العاصمة انجمينا لإسقاط حكومت ادريس ديبي. من جانبه اشار جون منسق الأمين العام للأمم المتحدة الى ان الاشتباكات التى تُجرى الآن فى دارفور والصراع على الحدود السودانية التشادية، وغياب عدد من المنظمات، سبب مباشر فى التعقيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الكيك سلامات يا راجل ، وراجيك بي هناك ، وانت تعلم
حقيقة فشل غزو المعارضة التشادية لن يكون الاخير ، وقد قال لي وزير الخارجية التشادي موسى فكي وهو الذي وقع اتفاق الدوحة مع وزير التعاون الدولي الدكتور التجاني فضيل ان الحكومة السودانية لن يرتاح لها بال اذا لم تسقط النظام في تشاد ، ولذلك لا يهم اين تذهب هذه الاموال في تجييش المتمردين لاسقاط النظام وكان يمكن للخرطوم ان تتوسط لدفع الحوار بين ديبي ومعارضيه بدلا من لعب الدور الذي تلعبه الان ، ولكن النافذين في الحكومة السودانية لا يعرفون معنى التعايش والحوار والوساطة ، هم يعرفون كيف يخلقون التوترات في داخل السودان ومع الدول المجاورة ، ولعلك تذكر منذ ارسال ما يسمى بالمجاهدين الى مصر وارتريا ، واوغندا بدعم جيش الرب - الذي قالوا انه ايدولوجيا ليس هناك فرق مع الاسلاميين في السودان - وكذلك تشاد ، وتغيير النظام في الكنغو بالتحالف مع الرئيس الراحل لوران كابيلا ، وفي افريقيا الوسطى وتغيير النظام الذي انقلب عليهم وتحالف الان مع ديبي ، هذه مجموعة تهدر اموال شعبها ولان الكثيرين منهم تجار سلاح فانهم يقدمون على هذه الخطوات البائسة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
تابعت القناة التشادية الجديدة وانا اتابع احداث الغزو وانعكاساته واستطيع ان اقول ان الاعلام التشادى اعلام واعى ...الجانب الدعائى فيه موجود ولكته خفى ويحترم العقل فى حدود المطلوب رغم الخبرة القليلة مقرونة بالزمن ..واستفاد من احدث تكنولوجيا العصر الرقمية .. استمعت لخطاب ادريس ديبى الذى حكى بمرارة تسلسل الاحداث وقال انه قبل بالمحادثات مع نظام البشير استجابة لوساطة الشيخ حمد بن خليفة شيخ قطر وان وفده ذهب الى هناك وكان على يقين ان النظام السودانى لن يتخلى عن احلامه فى تغيير النظام فى تشاد .. وشرح تحرك القوات الغازية والمواجهة التى تمت وقال ان القوة كانت تتكون من خمسمائة سيارة محملة بالجنود المرتزقة والاسلحة المدججة ..دخلت على ثلاث مراجل من اتجاهات مختلفة ..دمرت بالكامل ديبى كان يتحدث لزعماء وقيادات سياسية فى بلاده وحثها على الوقوف معه والقيام بدورها الشعبى فى التصدى للغزو وحماية البلاد .. وعرض التلفزيون اجتماعا لرابطة علماء تشاد المسلمين برئاسة حسين حسن ابكر الذى طالب المنظمات العربية والاسلامية وبالذات منظمة المؤتمر الاسلامى ورابطة علماء المسلمين ادانة ما اسماه الغزو السودانى على تشادالذى قال انه يقتل ويدمر الانسان المسلم فى تشاد وزاد فى حديثه الحماسى قائلا ان كل مشاكل تشاد وتاخرها سببه السودان وان كل ما حاق بتشاد طوال الاربعين سنة الاخيرة سببه السودان .. وزاد قائلا ان السودان مسؤول عن المعوقين والارواح التى فقدت والاموال التى انفقت فى مواجهة الغزو وان المنظمات الحقوقية الداخلية والافراد عليها رفع دعاوى تعويض فى المحاكم الدولية عن كل ما حصل طيلة هذه الفترة .. حسين ابكر طالب من اسماهم بعلماء السودان رايهم بوضوح فى من يقتل اخاه المسلم ويدمر ارضهم واجرت القناة استطلاعا جماهيريا عن احداث الغزو شمل شرائح مختلفة من افراد الشعب التشادى ولفت نظرى حديثا لمذيعة تقول ان ابناء تشاد الذين لقنوا رابح فضل الله درسا قاسيا قادرين على دحر سلفه البشير .. رابح فضل الله لمن لا يعرف هو ابن الزبير باشا قام بغزو تشاد والسودانيون يقولون بانه فتح تشاد ..كل من منظوره طبعا وهو من اطلق اسم انجمينا على العاصمة الحالية .. واستعرضت المذيعة تاريخ الجندى التشادى الذى ناصر المهدية وما قام به اثناء الحرب العالمية حاثة اياه بحماية الوطن من احفاد رابح فضل الله ..السياق كان فى بث روح الحماس ورفع الروح المعنوية لفت نظرى فى حديث حسين ابكر شموله فى الادانة لكل السودانيين وكان يتحدث بحقد كبير على السودان كدولة والسودانيين كشعب وهذا خطا كبير لن يغفره له احد .. من حقه ان يغضب على تصرف ما قام به اشخاص ولكن لا نرضى باى حال الاساءة لوطننا ولشعبنا ككل بلغة التعميم .. الشعب السودانى وشقيقه التشادى قادران على تجاوز كل مايحدث الان و سبب هذه المشاكل وتجاوزها وما يربط بينهما اكثر مما يفرقهما ولا تؤثر فيهما اخطاء هنا وهناك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
السودان يتأهب لـ «صد هجوم» في دارفور بعد «نصر واضح» ألحقته تشاد بالمتمردين < >الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 11/05/09//
قررت الحكومة السودانية تعزيز قواتها حول مدن دارفور تحسباً لهجوم من متمردي «حركة العدل والمساواة» عقب فشل هجوم المتمردين التشاديين في الوصول إلى نجامينا التي هددت بقطع علاقاتها مجدداً مع الخرطوم. وزار وزير الدفاع السوداني الفريق عبدالرحيم محمد حسين، أمس، الفاشر كبرى مدن دارفور للإطلاع على الترتيبات الأمنية لحماية مدن الإقليم.
وأكد حسين في تصريحات للصحافيين في الفاشر استعداد الجيش للتصدي لأي «عدوان على الأراضي السودانية»، مشيراً إلى تحركات مقاتلي «العدل والمساواة» في الحدود الشمالية الغربية للبلاد بدعم من الحكومة التشادية. وقال إن زيارته القصيرة للفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، جاءت بغرض تفقد الأوضاع الأمنية والإطلاع على الخطة التي أعدتها الجهات الأمنية والعسكرية لتأمين المدن الرئيسية في الولاية وخصوصاً الفاشر.
وكانت ولاية شمال دارفور شهدت مواجهات دامية أول من أمس بين مقاتلي «العدل والمساواة» بزعامة خليل إبراهيم و «حركة/جيش تحرير السودان» بقيادة مساعد الرئيس مني أركو مناوي. واتهم كل طرف الآخر ببدء القتال، ونفى الجيش السوداني صلته بالمواجهات، وقالت حركة مناوي إن قوات خليل هاجمت منطقة قريرة بنحو 250 سيارة ولكنها صدتهم وكبدتهم خسائر كبيرة.
وأعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي اغلاق المركز الثقافي السوداني والسيطرة على المدارس التي يمولها السودان في نجامينا، ولوح بقطع العلاقات مع الخرطوم. وقال في خطاب من القصر الرئاسي إن حكومته «لا بد أن تعيد تقويم علاقاتها مع السودان، في حال عدم تحسن الأوضاع». وأشار الى انه يفكر في الانسحاب من الاتحاد الافريقي.
وأوضح سفير السودان لدى تشاد عبدالله الشيخ أن العمل في سفارته في نجامينا لم يتأثر بالتوترات التي تشهدها حدود البلدين.
وأكد مصدر في الجيش الفرنسي (أ ف ب) أمس أن القوات التشادية هزمت المتمردين الذين دخلوا البلاد من السودان قبل نحو أسبوع. وقال: «إنه نصر واضح للرئيس التشادي ديبي. المتمردون يتراجعون». وتابع «لقد جرت إعادة تركيز لقوات المتمردين في الجنوب الشرقي على طول الحدود»، مشيراً إلى أن ذلك يدل على أن المتمردين يستعدون لمغادرة تشاد.
وفي تطور لافت، اتفق حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور حسن الترابي وحزب الأمة برئاسة الصادق المهدي على مبادئ، وطالبا بتشكيل حكومة قومية أو انتقالية تُشكّل من القوى السياسية بما فيها حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وقال نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي عبدالله حسن أحمد ونائب رئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر في بيان مشترك أمس إن مشكلة دارفور تمثل محور الأزمة الوطنية السودانية وتداعياتها، الأمر الذي يستدعي إيجاد معالجة شاملة تحقق لأهل دارفور مطالبهم المشروعة والمكتسبة تاريخياً عبر اقليم واحد، وإعطاء سكان الإقليم حق اختيار من يتولى أمرهم، والمشاركة في مؤسسة الرئاسة بمنصب نائب رئيس، والمشاركة في السلطة والثروة بعدد سكان الإقليم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
وهذا ما شاركت به هنا ايام الغزوة الاولى .. اقرا
نشرت بعض الصحف والكتاب السودانيين ان الحكومة السودانية امدت قوات المعارضة التشادية بنحو ثلاثمائة سيارة لانكروزر جاءت من الخليج خصيصا لهذا الغزو .. استطاع ادريس ديبى وبمساعدة من الفرنسيين والليبيين افشال الغزو بان اتبع تكتيكا عسكريا هو التخندق حول القصر وايقاف الاذاعة والتلفزيون عن البث .. ولم يدر بخلد وزير الدفاع ورئيس جهاز الامن السودانى امكانية تدخل الفرنسيين والليبيين على هذا النحو الواضح وهو ما ظهر عليه وهو فى هذه الحالة متاثرا بعد دحر الغزو .. هذا هو الغزو الثانى الذى تجربه الحكومة السودانية على تشاد والاول كان عام 2006 وفشل قبل ان يصل الى مدينة انجمينا .. التداخل القبلى السودانى التشادى يصعب على من الدولتيين تمييز جنسية الاخر وفى كثير من الاحيان تجد سياسيين وقياديين فى السودان وتشاد يحملون الجنسيتين وهو ما استغلته الحكومة السودانية اذ يوجد بالسودان حوالى اربعة مليون تشادى ..تم جمع عدد من شبابهم فى معسكرات منذ عام 2004 بعد انطلاق الحرب فى دارفور ..
الصراع الذى يدور الان فى تشاد اصله صراع ثلاث دول تحكمها نظم ديكتاتورية ..كل ديكتاتور يحاول فرض اجندته بالقوة .. واظهار قوته وسطوته على شعبه ودول الجوار .. بدا عندما احتلت قوات ليبية شريط اوزو على الحدود مع تشاد ويقال ان هذا الشريط به معادن وثروات اهمها اليورانيوم وكانت ليبيا تبحث عنه فى كل مكان لانتاج قنبلة مجنونة لتهدد بها الجميع .. ودخل القذافى فى حرب مع جسين هبرى انفق فيها ملايين الخزينة الليبية ودفع بابناء وبنات وطنه لحرب لم يستعدوا لها فكانت هزيمته على تلك الرمال تحكى بطولة التشاديين وزودهم عن وطنهم .. واسر حسين هبرى قائدة الجيش الليبى وتزوجها وذهب بها متابطا يدها الناعمة الى البيت الابيض الامريكى حيث كان الرئيس ريجان منتظرا هناك ..هبرى ..البطل الذى اتى بقائد مهزوم كرفيقة حياة تدل على الهبل الافريقى البدائى فى القرن العشرين .. وكان القذافى المهزوم وقتها تتفجر الدماء فى شرايينه وهو يرى قائد جيشه المهزوم فى البيت الابيض الى جانب عدوه ريجان وبجانب زوجها وجاره الذى كان يتهكم عليه حسين هبرى وهو يذله امام كاميرات التلفزة العالمية.... ولم يهدا للقذافى بال ان لم ينتقم و يغير هذا الدعى الذى مرمغ كرامته وكرامة الشعب الليبى . فدبر مكيدة يتخلص بها من هبرى هذا الى الابد فاوحى للحكومة السودانية بانه يريد ان يعمر منطقة السافنا ومشروع ساق النعام لتنعم دارفور بمشاريع زراعية مستقرة ووقع اتفاقا بهذا مع الحكومة السودانية التى بلعت الطعم وهناك بدا فى تسليح وحشد قبيلة الزغاوة التى لم تكن فى يوم من الايام تعرف السياسة او حمل السلاح ودفع بهم فى الوقت المناسب الى داخل الاراضى التشادية بدعم من الحكومة الانقاذية التى قامت بانقلاب وكانت تبحث عن ارضاء العقيد باى ثمن حتى ولو على حساب الوطن .. وهكذا تمت العملية وهرب حسين هبرى ووصل ادريس ديبى الى القصر مسنودا من ليبيا والسودان .. وما اشيه الليلة بالبارحة
بعد ابصال ادريس ديبى للسلطة مارس سياسة اقصائية مقيتة داخل بلاده تاذت منها القبائل العربية والقرعان وقبائل الجنوب التى نزح عددا كبيرا منها صوب السودان ودخلوا بماشيتهم الى دارفور .. وفوجىء سكان دارفور باعداد كبيرة من الماشية والبهائم ترعى فى الجنائن والمزارع التى يمتلكونها محروسة باشخاص يتسلحون باحدث الاسلحة التى لا قبل لهم بها .. فتقدموا بشكاواهم الى الجهات الرسمية وكان بولاد احد هؤلاء الرسميين من جهته اتصل بالمشرف السياسى على اقليم دارفور وقتها الدكتور على الحاج الذى تقاعس فى معالجة الامر رغم اهميته فاتجه بولاد الى الخرطوم لعله يجد الدعم اللازم من الشيخ الترابى والسلطات الاخرى ولكن الترابى لم يعالج الامر وانما اعاده للمشرف على الحاج مرة اخرى وهنا احس بولاد بمرارة الظلم وان المشرف السياسى انما يتعاطف مع بنى جلدته اذ جذوره من تشاد قبيلة البرنو النازحة الى السودان .. فاثر الخروج والانضمام الى الحركة الشعبية للدفاع عن اهله وقبيلته ..وهكذا انطلقت الشرارة الاولى لحرب دارفور ويتحملها فى المقام الاول حسن الترابى القابض على السلطة فى وقتها والدكتور على الحاج المشرف السياسى على الاقليم ..الذى تقاعس عن حماية ابناء الفور من بطش الرعاة التشاديين
خرج بولاد على اهله وتنظيمه بعد ان عرف حقيقة من كان ينتمى اليهم ويقاتل من اجل وصولهم للسلطة وهاهم الان فى السلطة يمارسون ابشع انواع الظلم على اهله ظلم لم يشهده ممن انقلب عليهم .. لقد عرف حقيقة الشيخ واكذوبة الشعارات الاسلامية بان الاسلام هو الحل ... وبان له الحق وافاق من سكرة الشعارات فخرج يدافع عن اهله حيث الحركة الشعبية التى تقف مع المهمشين وتقود ثورتهم وقتها .. وحشدت الحكومة من جانبها الجنجويد تحت شعار اكسح امسح للبحث عن بولاد والقبض عليه ومن ثم قتله لاخافة الاخرين بطريقة بشعة لم تراعى او يشفع له له كل ماضيه فى التظيم وشراكته فى تنفيذ الانقلاب المشئوم .. وكان لابد من ان يظهر تباين فى وجهات النظر بين اخوان الامس بعد هذه الحادثة فاستنكر بعضمهم ما حصل لزميلهم واخاهم فى الله وبدا الهمس سرا وكان الغضب المكتوم فى صدور البعض ضد من قام بتلك الفعلة النكراء ...وهكذا بدا الشقاق المكتوم يظهر للعلن واستنكار البعض للفظاعة التى تم بها تنفيذ الاعدام لم يستنكر الشيخ وقتها وهو القابض على السلطة تلك الجريمة البشعة ..بل لم يدرك نتائجها المستقبلية وكان على الحاج بجانبة منتهجا نهج الخليفة مع المهدى بالمسطرة او بضببانته كما نقول فى السودان ...ا يحسن للشيخ افعاله واقواله
دخلت الانقاذ فى اخطاء كثيرة وكبيرة نتيجة لازدواجية السلطة ما بين المنشية والقصر وكان على الحاج هو ممثل المنشية الاول او مبعوث الشيخ وكاتم سره وحامل رايته .. وفى المقابل كان على عثمان من يدير الشان اليومى والتنفيذى لمجموعة القصر .. وكل مجموعة كانت تكيد وتدبر ضد الاخرى فى الخفاء وتتصارع من اجل البقاء فى السلطة باى ثمن وكل مجموعة لها انصارها ..وكان الوطن يعانى فى اطرافه فى الجنوب ودارفور والشرق والشمال .. وبعد ان انتهى على الحاج من تقسيم الاقاليم وفق هوى الاخوان المسلمين تحت شعار تقصير الظل الادارى .. وان كانت الحقيقة هى تقصير قامة السودان كدولة لها مستقبل .. بعد ان قسم الولايات تقسيم المرارة دون دراية او وضع الاعتبار لاشياء كثيرة اجتماعية وقبلية وتاريخية وكان التشتيت هو الهدف الاول لا غير تيعا لسياسة فرق تسد ..وقد تضررت دارفور بالذات مما فعلته سياسة على الحاج تلك ..اذ تم تقسيمها الى اكثر من اقليم شمال وفرب وجنوب والهدف الاول ليس تقصيرا للظل الادارى وانما اضعاف الاحزاب الاخرى والكيانات الدارفورية لصالح تنظيم الاخوان القابض على السلطة تحسبا للمستقبل ...والمستقبل كان حربامدمرة لهذا الاقليم كما راينا ونشاهد حتى اليوم ..انها سياسة قصر النظر .. تم ارضاء القذافى وتجنب اغضابه على حساب تنظيمهم ووطنهم وكان رغم ذلك يوجه لهم الاهانات وفى عقر دارهم عندما ياتى للسودان .. قال امام مجمع منهم وهم يحتفلون به فى قاعة الصداقة ..مافيش حاجة اسمها اخوان مسلمين السودانيين كلهم مسلمين ...انا ذهبت للعيلفون الناس يؤدون الصلاة على الطرقات ..ايه يعنى اخوان مسلمين ؟ لم يرد عليه احد وكان اللقاء منقولا على الراديو مباشر على الهواء ..والسبب هو توافق سياسة القذافى مع اهوائهم فى تشاد ومن ثم مدهم بالعناد العسكرى والطائرات والبترول لشن حرب الجنوب او ما اطلقوا عليه اسم صيف العبور واعلنوا خلاله الجهاد وهو ما ادخل السودان الى مدخل صعب انتهى باتفاقية تقرير المصير قبل الدخول فى محادثات السلام سياسة على الحاج فى دارفور واشرافه المباشر عليها فى سنوات الانقاذ الاولى اضافة لهيمنته على الحكم الاتحادى تحمله مسؤولية ما يحدث وحدث فى دارفور .. فهو وحده من كان يختار الولاة ابتداءا من الشفيع احمد محمد والذى نفذ له كل ما يريد فى سنوات الانقاذ الاولى وانتهاءا بالطيب ابراهيم الذى فى عهده تفاقم النزاع المسلح وابراهيم سليمان الذى اندلعنت شرارة الحرب المنظمة ايام توليه هؤلاء.... كلهم كان يشرف عليهم على الحاج مباشرة مفوضا تفويضا تاما من الشيخ الترابى واركان حزبه فى ذلك الوقت .. وعندما دب الخلاف بعد وفاة الزبير وانتخابات حزب المؤتمر الوطنى التى تم انتخاب غازى صلاح الدين امينا عاما بعد ان قاز على الشفيع مرشح الترابى وعلى الحاج اتهم من اعطوا اصواتهم لغازى بالعنصرية وهكذا كانت بداية ظهور العنصرية فى داخل حزب المؤتمر الوطنى وظل الصراع العنصرى كامنا الى ان ظهرت مذكرة العشرة وهم اقرب اعضاء حزب المؤتمر للشيخ القابض والمكنكش على زمام الامر بالجديد والنار لا شورى ولا يحزنون بل دكتاتورية سخيفة لدرجة البله . ونجح العشرة فى الاطاحة بالترابى بمساعدة المجموعة الامنية والعسكرية ووجد على الحاج نفسه فجاة بعيدا عن السلطة .. هنا بدات سياسة جديدة للشيخ وخليفته على الحاج وهى اخراج القمقم الجهوى والعنصرى والتلويح به فكان الكتاب الاسود كاقبح برنامج سياسى لحزب فى العالم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
عن احداث تشاد وعبقرية اجتراح الازمات ffعن احداث تشاد وعبقرية اجتراح الازماتfff
د. عبدالوهاب الأفندي
يجب بأن اعترف بأنني فوجئت بخبر اتفاق المصالحة بين السودان وتشاد في الدوحة الأسبوع الماضي، وليس ذلك لاعتقادي بزهد الأطراف المعنية في مثل هذا الاتفاق، بل بالعكس، لعلمي بحرصها عليه. فكل من الحكومتين التشادية والسودانية ترى أن تحييد البلد الجار في الصراع الداخلي بديل عن السعي إلى الوصول إلى حل سلمي للخلافات الداخلية. وقد كانت العلاقات مع تشاد إحدى النقاط المهمة التي تناولها الحوار الذي جرى في باريس الشهر الماضي بين وفد سوداني رفيع المستوى وبين ممثلي الحكومتين الفرنسية والبريطانية. وفي مطلع ايار (مايو) أعلن رئيس جنوب افريقيا الأسبق ورئيس لجنة الخاصة التي شكلها الاتحاد الافريقي للنظر في نزاع دارفور أن إصلاح العلاقة بين تشاد والسودان تعتبر أولوية قصوى من أجل معالجة نزاع دارفور. وقبل ذلك كان كل من تشاد والسودان قد عقدا أكثر من نصف 'دستة' من الاتفاقات التي تؤكد من جهة حرصهما على إصلاح علاقاتهما، ومن جهة أخرى الصعوبات التي تعترض هذه الغاية. وهنا تحديداً محور القضية، إذ أن شدة الحرص على تحقيق الوفاق لا يكفي وحده ما لم تذلل الصعوبات التي كانت تعترض سبيل الوفاق. ولهذا كانت مفاجأة سارة (ودليلاً آخر على فاعلية الدبلوماسية القطرية) حين أعلن من الدوحة الأسبوع الماضي أن الاتفاق قد تم، وأنه سيتبع بلقاء قمة قريب في ليبيا. أما المفاجأة الأكبر فهي أنه لم تمض ساعات على توقيع الاتفاق حتى أعلنت تشاد عن توغل قوات من المعارضة في الأراضي التشادية قدرت أنها لا بد جاءت من السودان، مما يشكل خرقاً واضحاً للاتفاق الذي نص على الالتزام بالاتفاقيات السابقة، خاصة لجهة الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لكل بلد، مع الإسراع بتنفيذ ما التزم به الطرفان في تلك الاتفاقيات، وأهمه التخلي عن دعم المعارضة المسلحة في البلد الآخر والامتناع عن استخدام القوة كوسيلة لحل الاختلافات. وقد شدد الاتفاق الجديد على ضرورة وضع آليات التطبيق موضع التنفيذ، خاصة قيام مجموعة الاتصال المنصوص عليها في اتفاقية دكار لعام 2008 بمهامها المتعلقة بالمراقبة والإشراف، وأن تتولى الدول الداعمة للاتفاق توفير الدعم المادي واللوجستي لمهام المراقبين. وكان اتفاق داكار قد نص على تشكيل مجموعة اتصال تتولى متابعة تنفيذ الاتفاق ومراقبة اي انتهاكات محتملة تجتمع شهرياً لهذا الغرض على مستوى وزراء الخارجية فى احدى عواصم دول المجموعة التي ترأسها ليبيا والكونغو، وتضم كذلك السنغال والغابون واريتريا وتجمع الساحل والصحراء والمجموعة الاقتصادية لافريقيا الوسطى والاتحاد الافريقي. إذن كان هناك في الظاهر أكثر من خرق للاتفاق، سواءً أكانت الخرطوم قد سهلت تسلل المتمردين إلى تشاد أو قدمت لهم الدعم كما تتهمها تشاد أو لم تفعل. ذلك أنه كان من المفترض بحسب الاتفاقات السابقة أن تتولى مجموعة الاتصال التحقق من الاتهامات، وأن يكف الطرفان عن تبادل هذه الاتهامات عبر وسائل الإعلام كما نص الاتفاق حتى يتم التحقق من الأمر. من جهة أخرى فإن الإشكال قد يكون جاء من حرص الخرطوم على تنفيذ الاتفاق وليس العكس. ذلك أن الرئيس ادريس دبي يعرف جيداً أنه ما كان ليصل إلى كرسي الرئاسة في كانون الأول (ديسمبر) عام 1990 لولا أن الخرطوم كانت قد التزمت مع سلفه حسين هبري بالتزام مماثل بالتخلي عن دعم دبي وأنصاره. عندها خيرت الحكومة دبي ومجموعته التي كانت تعسكر في دارفور بين نزع سلاحهم والتحول إلى لاجئين أو مغادرة البلاد فاختاروا المغادرة متجهين إلى تشاد حيث ألقوا بكل ثقلهم في معارك دمرت جيش هبري وأوصلت دبي إلى السلطة في نجامينا خلال أقل من أسبوع. ولم تكن هذه أول مرة تؤدي فيها بادرة حسن نية إلى كارثة على من كان المقصود بها. فقد حدث هذا من قبل في عام 1986، حين اتفق الرئيس الصومالي محمد سياد بري وغريمه الاثيوبي منغستو هايلي مريام في أول لقاء جمعهما على هامش القمة التأسيسية لمنظمة الإيغاد على وقف الدعم للمعارضة المسلحة في بلديهما. وبالفعل التزمت اثيوبيا بذلك وقامت بطرد الحركة القومية الصومالية المعارضة من الأراضي الاثيوبية. وبدلاً من أن يوقف ذلك الحرب الأهلية كما توقع سياد بري، فإنه قد أدى بالعكس إلى تأجيج أوارها حيث أدركت المعارضة أن الحدود خلفها والعدو أمامها، فاستبسلت في القتال. وكان هذا فاتحة الحرب التي أدت إلى إسقاط بري وتفكيك الصومال. السبب في الحالين هو أن حسن النية لم يكن كاملاً، حيث اختار الطرف المعني في كل حالة أضعف الإيمان، وهو التخلي عن دعم المعارضة ولكن بدون الالتفات إلى العواقب. ويبدو أن هذا بالضبط ما حدث في الحالة الأخيرة، إذا يبدو أن المعارضة التشادية كانت في الميدان قبل توقيع الاتفاق وتحسباً له. ويبدو أن البعض قد أنذرها بما سيحدث، أو رتب معها الأمر. ما يعنينا هنا هو كيف غاب عن المسؤولين في الخرطوم أن هذا سيكون التفسير الذي ستعطيه حكومة دبي للأحداث بغض النظر عن حقيقة ما حدث؟ لقد تحدثنا من قبل عن عبقرية غير مسبوقة للحكومة السودانية في اجتراح الأزمات أو، كما يقول المثل الإنكليزي، إطلاق النار على قدمها. نقول هذا ونحن نعلم أن الخرطوم حريصة كل الحرص على إصلاح العلاقات مع تشاد، للسبب الخطأ في نظرنا، هو الاعتقاد بأن إصلاح العلاقة مع تشاد هو أقصر طريق لهزيمة التمرد في دارفور. فإذا كان الأمر كذلك، فكيف وقعت الأخطاء التي أدت إلى الفشل في تحقيق هذه الغاية أكثر من مرة؟ ومن المسؤول عنها؟ وهل حدث أن حوسب؟ المسؤولون السودانيون يجب أن يكونوا أعرف الناس بأن إلقاء اللوم على تشاد (والقوى الخارجية الأخرى) في أحداث دارفور لا يعبر عن كل الحقيقة. صحيح أن هناك دورا خارجيا، ولكن تشاد كانت أقرب إلى الخرطوم منها إلى المتمردين حين بدأت الحرب في مطلع عام 2003، بل إن دبي كاد يفقد كرسي الرئاسة في عام 2005 حين أوشكت عناصر في جيشه أن تنجح في انقلاب ضده بسبب اتهامه بالتقصير في دعم التمرد والانحياز للخرطوم. وقد جاء تحول دبي بسبب ضغوط داخلية وخارجية، وأيضاً بسبب قيام الخرطوم اعتباراً من مطلع عام 2006 بدعم التمرد ضد تشاد. الديناميات التي أدت إلى هذا الوضع معروفة، وقد تكررت من قبل في حال التمرد في الجنوب، حيث كان السودان يتهم اثيوبيا بدعم التمرد، وهو اتهام صحيح، ولكنه كان بدوره رد على دعم الحكومات السودانية المتعاقبة بدعم التمرد في اريتريا. وعندما نجح حلفاء الخرطوم في الوصول إلى الحكم في كل من أديس أبابا وأسمرا عام 1991، ظنت الخرطوم أن القضية حلت، خاصة بعد أن تم طرد قوات الجيش الشعبي من الأراضي الاثيوبية وإغلاق مقر رئاسته هناك. وقد كان من انعكاسات هذا التطور انشقاق الجيش الشعبي في صيف ذلك العام، ونجاح الجيش الحكومي ـ بدعم من الجيران- في إجلاء المتمردين من معظم معاقلهم في الجنوب في صيف العام التالي. ولكن بدلاً من أن يتحقق الانتصار المرجو للحكومة، انقلب الأمر بحيث أصبح حلفاء الأمس هم أقوى أنصار التمرد، بل وأشد تطرفاً في عدائهم لحكومة السودان. كما هو الحال في تشاد، فإن التحولات كانت نتاج دايناميات إقليمية ودولية من جهة، وبسبب أخطاء سودانية فادحة من جهة أخرى. دولياً وإقليمياً فإن حركة التمرد في الجنوب كانت تحظى بتعاطف افريقي ودولي يجعل ثمن الانحياز للسودان فادحاً، خاصة بعد أن سعت الدول الحليفة لمساعدة السودان في حل الأزمة سلمياً عبر منبر الإيغاد ولم تجد مساعيها تجاوباً من الحكومة السودانية. من جهة أخرى فإن الخرطوم حاولت أن تحتفظ بعدد من أوراق اللعبة في يدها، فلم تقطع علاقاتها مع كل الحركات المناوئة لأنظمة اثيوبيا واريتريا ويوغندا، مما نتج عنه تصعيد الاتهامات المتبادلة ثم قطع العلاقات. وقد ساعد في هذا التوتر تدهور علاقات السودان مع دول الجوار العربي ومع الولايات المتحدة والغرب على خلفية دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار الإقليمي، مما جعل العداوة للسودان مربحة وباباً للتكسب ولكسب ود الدول الكبرى. نفس العوامل تلعب دوراً مماثلاُ في تشاد، مضافاً إليها عوامل داخلية بسبب التداخل العرقي والقبلي بين السودان وتشاد، وأيضاً التداخل السياسي الذي جعل بعض المحللين يرون العامل التشادي هو الأبرز، إن لم يكن الأوحد، في تأجيج الأزمة. ذلك أن الهجرات التشادية والميليشيات التشادية لعبت الدور الأبرز في تأجيج الصراع وزيادة حدته ودمويته. وعليه فإن حكومة دبي لم تكن قادرة، حتى لو كانت راغبة، في مقاومة الضغوط الداخلية لدعم تمرد دارفور. وبنفس القدر لم يكن بوسع تشاد أن تقاوم الضغوط الدولية، أو تقاوم الإغراءات والمكاسب التي قد تأتي من الوقوف في المعسكر المعادي للخرطوم. ولا يغني شيئاً هنا أن يردد المسؤولون دعاوى الانحياز الدولي والمعايير المزدوجة، لأن هذه من حقائق السياسة الدولية التي يجب التعامل معها. الخرطوم نفسها لم تتورع عن لعب هذه اللعبة، كما حدث حين دخلت في تعاون مخابراتي مع واشنطن (وقبل ذلك مع فرنسا) وجنت ثماره. والسودان لا يتعامل مع الصين وروسيا لأنها حكومات راشدة تحكم بشرع الله، بل بمنطق المصالح. فالقضية ليست هنا قضية تفاضل أخلاقي، بل مسألة واقعية سياسية. ولا ينبغي أن يكون السؤال كما قال بروفيسور محمود ممداني وقبله مبعوث الرئيس الأمريكي السابق اندرو ناتسيوس، لماذا التركيز على فظائع دارفور في حين أن ما كان يحدث في تشاد وقتها كان أشد هولاً. بل السؤال هو: من المسؤول عن الغباء السياسي الذي حول انتصاراً دبلوماسياً كان يمكن أن يكون خطوة مهمة في طريق تحقيق السلام في دارفور إلى كارثة سياسية ودبلوماسية؟ وهل سنشهد في هذه المرة محاسبة المسؤول؟.
' كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
القدس العربى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الأخ الكيك لك التحية و الإحترام عبدالوهاب الافندي لا يكف عن إدهاشنا بتحليلات أقرب الي الدفاع عن موكل أدمن إرتكاب جرائم يتكرار غبي .. فهو يقول:
Quote: من جهة أخرى فإن الإشكال قد يكون جاء من حرص الخرطوم على تنفيذ الاتفاق وليس العكس. ذلك أن الرئيس ادريس دبي يعرف جيداً أنه ما كان ليصل إلى كرسي الرئاسة في كانون الأول (ديسمبر) عام 1990 لولا أن الخرطوم كانت قد التزمت مع سلفه حسين هبري بالتزام مماثل بالتخلي عن دعم دبي وأنصاره. عندها خيرت الحكومة دبي ومجموعته التي كانت تعسكر في دارفور بين نزع سلاحهم والتحول إلى لاجئين أو مغادرة البلاد فاختاروا المغادرة متجهين إلى تشاد حيث ألقوا بكل ثقلهم في معارك دمرت جيش هبري وأوصلت دبي إلى السلطة في نجامينا خلال أقل من أسبوع. ولم تكن هذه أول مرة تؤدي فيها بادرة حسن نية إلى كارثة على من كان المقصود بها. فقد حدث هذا من قبل في عام 1986، حين اتفق الرئيس الصومالي محمد سياد بري وغريمه الاثيوبي منغستو هايلي مريام في أول لقاء جمعهما على هامش القمة التأسيسية لمنظمة الإيغاد على وقف الدعم للمعارضة المسلحة في بلديهما. وبالفعل التزمت اثيوبيا بذلك وقامت بطرد الحركة القومية الصومالية المعارضة من الأراضي الاثيوبية. وبدلاً من أن يوقف ذلك الحرب الأهلية كما توقع سياد بري، فإنه قد أدى بالعكس إلى تأجيج أوارها حيث أدركت المعارضة أن الحدود خلفها والعدو أمامها، فاستبسلت في القتال. وكان هذا فاتحة الحرب التي أدت إلى إسقاط بري وتفكيك الصومال. السبب في الحالين هو أن حسن النية لم يكن كاملاً، حيث اختار الطرف المعني في كل حالة أضعف الإيمان، وهو التخلي عن دعم المعارضة ولكن بدون الالتفات إلى العواقب. ويبدو أن هذا بالضبط ما حدث في الحالة الأخيرة، إذا يبدو أن المعارضة التشادية كانت في الميدان قبل توقيع الاتفاق وتحسباً له. ويبدو أن البعض قد أنذرها بما سيحدث، أو رتب معها الأمر
|
come on Doc.!! x
كان كل شئ كالعادة مرتبا من قبل الخرطوم ليكون غزو المعارضة التشادية مباغتا .. في التوقيت و التسليح و التحريك... كان الإنتشار علي طول الحدود من أحراش جنوب تشاد و حتي شمال الطينة منسقا لتشتيت قوات حكومة تشاد ..... فعبقرية قوش و أبوريالة تفتقت عن خطة وليدة تجربة آخر غزوة في العام الماضي و التي نجحت في الوصول الي بوابة قصر الرئاسة بأنجمينا بطابورين فقط من حدود السودان. أراد حكام الخرطوم تحقيق مفاجأة بيرل هاربر الخادعة ( ملخصها أنه قبل دخول أمريكا الحرب العالمية الثانية كان مناديب وزارة الخارجية اليابانية في واشنطن يتفاوضون مع الأمريكان علي الحفاظ علي علاقات عدم الإعتداء .. و فور خروجهم من وزارة الخارجية الأمريكية كانت الطائرات اليابانية تغير علي ميناء بيرل هاربر و تدك مرسي ملئ بالبوارج الحربية من أساطيل البحرية الأمريكية فتغرق معظمها معها الآلاف من البحارة) .... و كانت خدعة الدوحة من بنات أفكار من لا يجيد قراءة التاريخ بالخرطوم ... فالأفندي يأتي هنا بعذر أقبح من النية المبيتة عندما يقول أن هناك حسن نية من قبل الخرطوم بينما الكل يعلم أن الأغبش ( الناطق الرسمس للجيش) في الخرطوم و عبدالمحمود( السفير) في نيويورك كانوا يرددون بخبث أن ما يجري هو شأن داخلي تشادي ... من فرط ثقتهم أن قوات المعارضة قادرة هذه المرّة علي تحقيق أحلام أركان نظام الخرطوم . سوء النية تبينت من عدم محاولة الخرطوم كبح جماح المعارضة التشادية حتي تكون المسرحية مقنعة للمجتمع الدولي أن الأمر قد خرج من إرادة الخرطوم . لكن كانت هناك مفاجأة بإنتظار المعارضة التشادية و الخرطوم معا ... فلقد زودت الخرطوم المعارضة بصواريخ أرض جو لإسقاط ( حبة الطيارات إلّت إدريس كما أقنعهم قوش) .. و بذلك سيكون الإجتياح بلا خوف من السماء .. حتي داخل القصر هذه المرّة... المفاجأة غير السارة للخرطوم أن المعارضة التشادية فوجئت بدقة تصويب مقذوفات تأتي من لا مكان لتصطاد أي آلية متحركة علي الأرض تتبع للمتمردين القادمين من السودان ... و أتبعتها فرنسا بضغط سياسي في الأمم المتحدة بقرار إدانة بالإجماع من مجلس الأمن . الأمر كله وضع حكومة الخرطوم في أسوأ موقف .... سوء نية و سوء تنفيذ و سوء إخراج .. الآن ... لا أحد يصدق حكومة الخرطوم ... و لا أحد يحترمها ..... فهي حتي في مناصرة أدواتها ... خرقاء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
البشير: نتحدى من يقول ان الحكومة السودانية هاجمت اي مواطن الثلاثاء, 12 مايو 2009 21:35
بي بي سي
قال الرئيس السوداني عمر البشير في حوار خاص مع بي بي سي إن الصراع في دارفور هو صراع قبلي وأن حكومته تتدخل لوقف هذه الصراعات. ونفى البشير أن تكون القوات المسلحة السودانية قامت بهجوم على مواطنين في أي موقع في الإقليم. أجرى الحوار زينب بدوي لبرنامج "هارد توك" الذي يذاع على الخدمة العالمية لتليفزيون بي بي سي الأربعاء في العاشرة والنصف مساء بتوقيت غرينتش." ووصف الرئيس قرار المحكمة الدولية لجرائم الحرب باصدار امر باعتقاله بالامر السياسي الصرف، وأكد ان المنظمات الانسانية التي تم طردها من السودان "كانت تفبرك التقارير للمحكمة الدولية."
وقال البشير ان بصفته رئيسا يتحمل كل المسؤولية عما يحدث لمواطنيه، "لكن ما يقال انه حصل في دارفور لم يحصل. بل ان عدد الخسائر لا يساوي حتى عشر الارقام التي تتردد."
ووصف الرئيس السوداني التقارير حول السودان بانها "في الحقيقة عمل اعلامي عدائي منظم لتشويه صورة الحكومة، وجزء من الحرب المعلنة علينا."
وتابع قائلا ان الكثير من الخسائر هي نتائج لقتال القوات المسلحة والمتمردين، او قتال القبائل فيما بينها، "لكننا نتحدى من يقول ان الجيش الحكومي قام باي عملية ضد المواطنين"، وقال إن القوات الحكومةي لا تستهدف الا المتمردين الذي حملوا السلاح لقتال الدولة. واصر الرئيس السوداني على "ان ما حصل في دارفور تمرد، والدولة المسؤولة من واجبها ان تحارب المتمردين الذين يحملون السلاح ضدها."
وتابع الرئيس السوداني قائلا: "نحن لم نحارب مواطنينا، والدليل ان المواطنين الذين تأثروا بالقتال في دارفور هربوا الى المناطق التي فيها الحكومة ليجدوا الحماية."
وبخصوص التقارير القائلة بان السودان استخدم عنفا زائدا في حملته ضد المتمردين في اغسطس آب الماضي حين اقتحمت القوات الحكومية مخيم كالما للاجئين وأطلقت النار مما أدى لمقتل العشرات، قال الرئيس السوداني ان العملية "خططت بتنسيق بين الجيش والشرطة وقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة لكن قوات الأمم المتحدة تراجعت عن المشاركة في آخر لحظة. وقال البشير إن العملية نفذت بسبب وجود اسلحة في معسكر كالما للاجئين وإن هذه الأسلحة استخدمت لإسقاط طائرة تابعة لقوات حفظ السلام، كما ارتكبت 52 جريمة قتل داخل المعسكر.
وذكر البشير أن المسلحين داخل المعسكر استخدموا اللاجئين كدروع بشرية وأنهم بدأوا بإطلاق النار من داخل المعسكر فرد عليهم جنود الجيش السوداني بصورة عشوائية وبدون أوامر فوقعت الخسائر وقال إنه تم تسوية الموضوع مع أهالي المعسكر بصورة كاملة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الأخ العزيز الكيك لك التحية و الإحترام
Quote: مقال الافندى فعلا غير متماسك وقبل قليل اتصل بى اديب سودانى كبير لاحظ ما ذكرته انت وقال لى بالحرف ان مقال الافندى غير متماسك وتنقصه المعلومة الصحيحة .. الا ان السؤال يا محمد والذى يظل يؤرقنا ولابد ان نبحث فيه من اين بالتمويل لهذه الغزوات المتلاحقة الفاشلة وهم يكررونها عاما بعد اخر من اين تاتى هذه الاموال ..هذا هو السؤال وحكومة الانقاذ تنشر لنا ميزانية كل عام بارقام محدودة ومعروفة .. ابحث معى عن الممول الرئيسى ..وهنا مكمن السر
|
يقول أهل الطب: درهم وقاية خير من قنطار علاج ..
و كذلك مشاكل السودان .. فالقائمون بالأمر تملكهم غباء الغرور و الإستهوان ... منذ ما قبل الإستقلال .. فلقد كان غاية مطمح أهل الجنوب هو الحكم الذاتي للجنوب ... و كان ذلك شرط موافقة قادتهم علي إعلان الإستقلال .... الكل يعلم اليوم فداحة ثمن التعنت و المراوغة و التذاكي ... الثمن هو ربما إنفصال أغني جزء من السودان و بأطيب سكان في أرض المليون ميل مربع .... قضية دارفور بدأت بسيطة و بمطالب أساسية لأي إنسان في الدنيا .... مطالب لا تلكف الوطن شيئا لأن الأمر في نهايته هو إنصاف مواطنين من مواطني بلد يقال له السودان .. لكن مرّة أخري .. أخذت العزّة بالإثم و الطمع مشوبا بالإستحقار النخبة الحاكمة في الخرطوم ..... و إستخسروا مشروعات تنمية أساسية في ركن قصي من الوطن و معاملة سكانه معاملة كريمة بالعدل و التساوي ... و إختاروا الحل العسكري و الأمني .. بل الإبادة و إستخدام أبشع أنواع الكبت و القهر .... و لم تقف التكلفة في الخسائر المهدرة بل اليوم النسيج الإجتماعي بدارفور و السودان عامة مهدد بالتفتت . لقد فضلت النخبة تبديد ثروة البلاد في زرع المرارة و العداوة بين سكان دارفور .. و إمتد اللهيب العرقي المدمر لنقف اليوم شهودا أن الفتق الذي إجتاحنا جميعا كمجتمع سوداني سوف لن يكون رتقه سهلا إن لم يكن مستحيلا .. فهناك دماء سالت خلفت مرارات لن تنمي بالزمن.. و قضية دارفور خرجت من الأيادي السودانية ... الي المحاكم الدولية و المؤسسات الدولية .. و حكام الخرطوم أفقدوا السودان السيادة علي تراب الوطن .... و العزة بالإثم تدفعهم أكثر الي التمادي في تبديد الاموال خلف سراب زائف يسمونه هيبة الدولة بالقوة ... هيبة تعني إخضاع مواطن ضعيف بالترهيب بمقدرة الحاكم علي البطش ... لكن هذا المواطن الضعيف يشهد كم هو جبان هذا الحاكم امام موظف من الخارجية الأمريكية أو الفرنسية ... لتكون مسخرة هيبة الدولة أسخف نكتة في العالم ... اليوم ثمن الحرب بدارفور يدفعه المغترب في زيادات للرسوم ... و ستعود نقاط الجبايات علي الطرقات ... لأن عائد البترول في تقلص مريع ... و الحرب أتت علي الإنسان و الحيوان في مناطق الغنتاج الزراعي ... و ستعود الدائرة المخيفة ... تقلص دخل الخزينة .. مزيدا من الضرائب ... مزيدا من الحروبات .. مزيدا من التدخل الدولي ... و هكذا دواليك ... و نعود مرّة اخري لنجيب علي سؤالك: أليس كان من الأرخص و الأجدي الجلوس مع المواطن و تفهم مظالمه و العمل معه علي حلها ؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: Nasr)
|
قبل ان اواصل اشكر الاخوان المتداخلين معى بالتعليق
وانا اتابع رد الفعل التشادى على الغزوة الفاشلة شاهدت بالامس على القناة التشادية مسيرة ضخمة من ابناء انجمينا على راسها ادريس ديبى للتنديد بالغزو وفرحا بالنصر الذى تحقق .. المسيرة ضمت عدة الاف ونظمتها القوى السياسية التشادية المختلفة التى نسقتها مع الجهات الحكومية .. كافة الشارات واللافتات المحمولة كانت باللغتين العربية والفرنسية .. المتحدثون كانوا من الشرائح المختلفة باللغتين ايضا المراة ايضا كانت مشاركة بقوة واقوى الخطب القتها امراة تشادية جميلة .. وكان ادريس ديبى يحيى المتحدث فى نهاية حديثة بهز العلم التشادى فى وجهه خطاب ادريس ديبى كان بالفرنسية وتمت ترجمته باللغة العربية حث فيه ابناء شعبه على الوحدة الداخلية وهم منتصرون على الغزو .. وهذا هو الهدف الرئيسى من هذه المسيرة ...اظهار الوحدة الداخلية للكيانات التشادية المختلفة امام تهديد يهم الوطن وهذا شىء مطلوب .. بعض المتحدثين والهتافات واللافتات كانت تسىء للشعب السودانى وعمر البشير شخصبا ..لا اريد ان اكتبها هنا ولكن قد تجدونها فى وكالات الانباء .. بعد نهاية الخطاب التحمت الجماهير وتحلقت حول ادريس ديبى الذى بادلها بالمشى سيرا على الاقدام من مكان الاحتفال حتى القصر الجمهورى وكانت كاميرات التلفزيون التشادى تتابعه .. يهدف ادريس ديبنى ان يظهر ان شعبه يحبه وان بلاده امنة وانه لا مشكلة داخلية فى بلاده وان الغزو انما جاء من الخارج وانه معزول . هذا باختصار تلخيصا لمسيرة الامس بانجمينا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
اتصالات مصرية لاحتواء التوتر بين الخرطوم وانجمينا تظاهرة في تشاد بمشاركة ديبي للتنديد بـ«العدوان السوداني»
الرئيس التشادي يلوح بعلم بلاده أثناء مشاركته في تظاهرة ضد السودان - ا.ف.ب
: الخميس 14 مايو 2009 الساعة 02:36AM بتوقت الإمارات
القاهرة ، انجمينا - الاتحاد، وكالات شارك الرئيس التشادي ادريس ديبي امس في تجمع مع آلاف التشاديين في نجامينا منددين «بالعدوان السوداني» في اشارة الى هجوم المتمردين القادمين من السودان الاسبوع الماضي. وسار الرئيس ديبي راجلا مئة متر بين القصر الرئاسي وساحة الاستقلال (وسط المدينة) حيث تجمع عشرة آلاف شخص حسب تقديرات الشرطة والصحافيين. وشاركت كافة شرائح المجتمع في هذا التجمع الذي لوحظ فيه ايضا العديد من العسكريين. وتجمع المتظاهرون امام مقر البلدية قبل التوجه الى ساحة الاستقلال على بعد اربعة او خمسة كلم وسط حر شديد. وكتب على اللافتات «فليسقط الخائن البشير (الرئيس السوداني)» و«الشعب التشادي لن يقبل الخضوع» و«تحية لقواتنا للدفاع والامن». وأعلن الرئيس التشادي بعد تحية الجمهور «في الرابع من مايو الماضي عبرت ارتال المرتزقة التابعين لنظام الخرطوم الحدود على متن اكثر من 800 آلية مدججة بالسلاح، وهاجموا مواقع الجيش التشادي وقد انهزم المغامرون مجددا». واضاف «اود ان اطمئن الشعب التشادي ان قواتنا للدفاع والامن تسيطر على الوضع تماما، ولن اسمح ابدا للمغامرين مهما كانت انتماءاتهم بتعكير صفاء الشعب التشادي». وقبل ذلك طلبت عدة احزاب سياسية في «عريضة» من الحكومة «قطع العلاقات الدبلوماسية مع السودان واستخلاص كل العبر من ذلك». ورد الرئيس ديبي بانه «اخذ علما بذلك». وشنت عدة فصائل تمرد متجمعة في اتحاد قوى المقاومة انطلاقا من قواعدها الخلفية بالسودان ، هجوما في الرابع من مايو استهدف العاصمة انجمينا على حد قولهم لكنهم تكبدوا هزيمة خلال مواجهات عنيفة مع القوات الحكومية في شرق تشاد حسب الحكومة وعدة مراقبين اجانب. وأسفرت المعارك عن سقوط 247 قتيلا (225 متمردا و 22 عسكريا) حسب حصيلة الحكومة. واعلنت السلطات امس الاربعاء يوم «عطلة مدفوعة الاجر» في تشاد بمناسبة هذه التظاهرة التي نظمت تلبية لنداء تسعين حزبا سياسيا وجمعيات من كل الانتماءات. واعلن اكبر ائتلاف معارض، تنسيقية الاحزاب السياسية للدفاع عن الدستور في بيان انه لن يشارك في التظاهرة. الى ذلك تراقب مصر بقلق بالغ استمرار التوتر القائم في العلاقات بين السودان وتشاد.واكدت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الافريقية حرص مصر على تحقيق السلام والتفاهم بين الدولتين. وقالت ان مصر تجري اتصالات مع كافة الاطراف المعنية لحثهم على ضبط النفس والأحجام عن الإدلاء بأي تصريحات يكون من شأنها تصعيد التوتر القائم بين البلدين.
وأضافت أن مصر تساند كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام بين السودان وتشاد موضحة أنها تعمل في هذا الخصوص بشكل ثنائي من خلال الاتصالات المصرية المباشرة مع كل من السودان وتشاد على حدة. وكذلك بشكل جماعي من خلال الاتحاد الافريقي الذي ناشد بدوره السودان وتشاد ضبط النفس والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بينهما جميع الحقوق محفوظة © لجريدة الاتحاد
جريدة الاتحاد الخميس 19 جمادى الاولى 1430هـ - 14 مايو 2009م www.alittihad.ae[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
السلام عليكم Quote: شارك الرئيس التشادي ادريس ديبي امس في تجمع مع آلاف التشاديين في نجامينا منددين «بالعدوان السوداني» في اشارة الى هجوم المتمردين القادمين من السودان الاسبوع الماضي. |
والحكومة السودانية قلبت الاتهام وقالت على لسان الأغبش يوم 7 مايو..
Quote: أعلنت‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬مراقبتها‭ ‬التامة‭ ‬لكافة‭ ‬النقاط‭ ‬الحدودية‭ ‬ومداخل‭ ‬المدن‭ ‬بولايات‭ ‬دارفور‭ ‬مؤكدة‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬اختراق‭ ‬تقوم به‭ ‬حركة‭ ‬العدل‭ ‬والمساواة‭ ‬تجاه‭ ‬المدن‭ ‬بدارفور‭.‬
وقال‭ ‬الناطق‭ ‬الرسمي‭ ‬باسم‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬العميد‭ ‬د‭.‬عثمان‭ ‬محمد‭ ‬الأغبش‭ ‬أن‭ ‬قوات‭ ‬العدل‭ ‬والمساواة‭ ‬لا‭ ‬وجود‭ ‬لها‭ ‬بأيٍّ‭ ‬من‭ ‬مناطق‭ ‬دارفور‭ ‬وهي‭ ‬تتواجد‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬الشريط‭ ‬الحدودي‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬الحكومة‭ ‬التشادية‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬ترصد‭ ‬كافة‭ ‬تحركات‭ ‬العدل‭ ‬والمساواة‭ ‬على‭ ‬الحدود‭.‬
وجدَّد‭ ‬الناطق‭ ‬الرسمي‭ ‬تأكيده‭ ‬بعدم‭ ‬دعم‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬للمعارضة‭ ‬التشادية‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬تصرح‭ ‬به‭ ‬الحكومة‭ ‬التشادية‭ ‬بوسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬لا‭ ‬يعدو‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬عملاً‭ ‬استباقيًا‭ ‬تحاول‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬الدفع‭ ‬بحركة‭ ‬العدل‭ ‬والمساواة‭ ‬إلى‭ ‬داخل‭ ‬الحدود‭ ‬السودانية‭ ‬لتعزيز‭ ‬موقفها‭ ‬التفاوضي‭ ‬بالدوحة‭ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
يتخوف اهل الحكم من رد الفعل التشادى وهم ينحسبون لرد سريع من ادريس ديبى ويعملون الان على ان لا يقوم
وتمت اتصالات بالوسطاء فى قطر لعمل اللازم ..كما يتواجد وزير الدفاع فى الفاشر ليشرف بنفسه على ما هو متوقع بعد معركة قصيرة تمت قبل ايام .. العدل والمساواة تقول على لسان خليل انهم الحقوا الهزيمة بالقوات المسلحة المساندة للغزاة فى اشارة منهم باشتراكهم فى افشال الغزو والاستعداد للغزو المضاد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
يبدو ان تطورات الاحداث بين تشاد والسودان قابلة للتطور السلبى فى مثل هذه الطروف .. اليوم استدعت الخارجية السودانية القائم بالاعمال التشادى محتجة على ما تقول قيام الطيران التشادى بقصف مناطق فى شمال دارفور .. وكانت قوات الامم المتحدة رصدت قصفا بالطائرات فى شمال دارفور واعلنت ذلك من خلال اجهزة الاعلام ونقلته وكالات الانباء .. يبدو ان تشاد تستعد للرد على الغزو وان الحكومة السودانية تتحسب له .. والايام القادمات سوف نرى الى اين تتجه الامور نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
على الصادق الناطق باسم الخارجي السودانية ...ة قال لمحطة الجزيرة ان الطائرات التشادية توغلت مسافة ستين كيلو مترا جنوب الجنينة واضاف تهديدا مباشرا لتشاد قائلا ان ان السودان يحتفظ بحق الرد وسوف تندم تشاد على ذلك .. واخطر السودان السفير الليبى وسفراء دول مجلس الامن بالاختراق التشادى للاجواء السودانية ..
نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
السودان يتهم تشاد بشن غارات جوية على أراضيه طباعة أرسل لصديقك السبت, 16 مايو 2009 09:53
بي بي سي
[علي الصادق] اتهم السودان تشاد بشن غارات جوية على أراضيه وقالت حكومة الخرطوم إن ذلك يشكل عملا من أعمال الحرب، سيرد عليه الجيش السوداني. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي صادق ان طائرتين تشاديتين قد أغارتا على منطقة داخل السودان تبعد 60 كم عن الحدود. وأضاف المتحدث المتحدث القول ان المنطقة التي وقعت فيها الغارة كانت منطقة مهجورة ولم تقع خسائر، بينما نسبت وكالة رويترز الى علي يوسف أحمد مدير قسم البروتوكول في وزارة الخارجية السودانية القول إن الغارات أسفرت عن وقوع خسائر.
وقال صادق ان السودان استدعى السفير التشادي وأبلغ مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية والاتحاد الافريقي بوقوع الغارة، وأضاف قائلا ان الجيش السوداني مستعد للرد، ولكنه بانتظار التعليمات من القيادة.
وقد رفض المتحدث باسم الحكومة التشادية بشدة هذه الاتهامات ووصفها بانها مثل سلوك "السارق الذي يصرخ للتنبيه عن وجود لص".
وجاءت هذه الاتهامات بعد عشرة أيام من اتهام تشاد للسودان بشن غارة جوية على أراضيه.
وكان البلدان قد تبادلا الاتهامات بدعم المتمردين، خاصة حول اقليم دارفور الذي مزقته الحرب.
وشن المتمردون التشاديون الاسبوع الماضي هجوما على العاصمة نجامينا لكن الجيش التشادي اعلن صد الهجوم وإرغام المتمردين على العودة الى غرب السودان حيث يتمركزون.
وكان البلدان قد وقعا مؤخرا اتفاق مصالحة في الدوحة ينص خصوصا على مراقبة الحدود لمنع عمليات تسلل المتمردين التشاديين الاتين من السودان والمتمردين السودانيين القادمين من تشاد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الأخ العزيز الكيك لك التحية و الإحترام
لقد كتبت المداخلة التالية في بوست للأخ مصطفي سري عن نفس الموضوع:
أعجب لتصريحات مسؤول الخارجية السوداني:
أوكي .... نذكر سيادة المسؤول الكبير إنو قبل أكتر من شهر ... إسرائيل قصفت داخل الأراضي السودانية .. مش مرة أو مرتين ... بل تلاتة مرات ... و قتلت حوالي 800 شخص ( بحسب تصريح وزير في الحكومة) ... وين كان المسؤول الكبير بوزارة الخارجية و تصريحاته و كلام عن حق الدفاع عن أراضيه .... تلات علقات في نص الراس و ناس الخرطوم ما قالوا بغم ... بل هم من حاول غتغتة المسألة الي أن قال الإسرائيليون: أيوة .. نحن الدقيناكم ... و كان فتحتوا خشمكم .. نديكم تاني في راسكم .... السودان في عهد هؤلاء أصبح ملطشة .... فاقد السيادة و الهيبة .... و كمان واحد عبيط منزل بوست يقول فيهو إنو البشير عزهم و كلام فارغ كدة .... هي المذلة دي كيف؟؟؟ أراضي محتلة في كل الجهات .. قوات دولية في كل المدن ... مسؤولون يوفدوا الي الخارج و لا حديث لهم غير: يا جماعة العفو و بلاش حكاية تقبضو رئيسنا ... قولوا لي بربكم .... ألا نشهد الآن تفكك دولة أمامنا ؟؟؟ ( و بلا خجل نسمع تهديد أجوف: نحتفظ بحق الرد المناسب في الوقت المناسب) ... و لم يرثوا من العرب غير كلمات الإنهزام و الهوان ... السودان الآن رجل العالم المريض .... الحقيقة أصبح الآن جنازة ...
و أضيف .... إذا كانت هناك دولة تستخدم سلاحها الجوي في قصف مواطنيها العزل فتحرق قراهم و تدمر ديارهم .... فسوف لن يلتفت اليها أي أحد عندما تصرخ أن دولة اخري قد إنتهكت سيادتها . و التسوي كريت في القرض ... تلقاهو في جلدها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الاخبار
جهود دولية لاحتواء التوتر في علاقات السودان وتشاد : السبت 16-05-2009 04:10 مساء أكدت الجامعة العربية أنّ العلاقات بين السودان وتشاد تعتبر مفتاحاً لحل كثير من القضايا داخل المنطقة سواء قضية دارفور او الاستقرار في المنطقة معربة عن أملها في أن يتم احتواء الموقف بين البلدين وكشف مبعوث الجامعة العربية إلى السودان السفير الدكتور صلاح حليمه في تصريح( لسونا) عن جهود دولية تبذل لاحتواء التوتر في العلاقات السودانية التشادية والدفع بها نحو الحوار والتفاهم والوصول إلى تسوية سلمية. وقال إنّ الجامعة العربية بالتنسيق والتشاور مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة تبذل جهوداً مضاعفة لاحتواء التوتر بين البلدين . ودعا السفير حليمة الطرفين إلى الالتزام باتفاق الدوحة لحسن النوايا وبناء الثقة معرباً عن أمله في أن تسفر الجهود القطرية فى التوصل إلى نتائج إيجابية.
أكدت الجامعة العربية أنّ العلاقات بين السودان وتشاد تعتبر مفتاحاً لحل كثير من القضايا داخل المنطقة سواء قضية دارفور او الاستقرار في المنطقة معربة عن أملها في أن يتم احتواء الموقف بين البلدين وكشف مبعوث الجامعة العربية إلى السودان السفير الدكتور صلاح حليمه في تصريح( لسونا) عن جهود دولية تبذل لاحتواء التوتر في العلاقات السودانية التشادية والدفع بها نحو الحوار والتفاهم والوصول إلى تسوية سلمية. وقال إنّ الجامعة العربية بالتنسيق والتشاور مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة تبذل جهوداً مضاعفة لاحتواء التوتر بين البلدين . ودعا السفير حليمة الطرفين إلى الالتزام باتفاق الدوحة لحسن النوايا وبناء الثقة معرباً عن أمله في أن تسفر الجهود القطرية فى التوصل إلى نتائج إيجابية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
لحكومة تؤكد على أهمية حسن الجوار وتدعو تشاد للكف عن جر السودان للحرب طباعة أرسل لصديقك السبت, 16 مايو 2009 19:11
الخرطوم (smc)
[الاغبش] أكدت الحكومة السودانية حرصها على علاقات حميمية مع الجارة تشاد في وقت جدّدت فيه الحكومة التشادية عدوانها على البلاد صباح اليوم بغارة جوية داخل العمق السوداني. وقال علي عبد الله مسار مستشار رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي مشترك مع محمد عثمان الأغبش الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة بقاعة المركز السوداني للخدمات الصحفية(smc) أن تشاد تعتبر جار مهم للسودان استناداً للعلاقات الممتدة بين البلدين على مر العقود الماضية، مبيناً أن السودان ظل يحتفظ بعلاقات جيدة مع تشاد ويعمل على مدها اقتصادياً. وأكد مسار أن ما يحدث في تشاد هو شأن داخلي وليس للسودان علاقة به، مضيفاً أن تشاد ظلت تدعم متمردي دارفور بصورة دائمة، سيما وأن آخر اعتداء لحركة العدل والمساواة على دارفور انطلق من الأراضي التشادية. ونوّه مسار إلى أن تشاد قامت بخرق سبعة اتفاقيات آخرها التي كانت برعاية قطرية، مؤكداً أن تشاد لا تريد أن تعترف ان بها صراع داخلي، مشدداً على أن ما يحدث هناك هوامتداد للفساد الإداري والمالي مدللاً علي ذلك باعتراف منظمة الشفافية الدولية ا بذلك في تقاريرها، إلى جانب عدم اعتراف النظام التشادي بالمعارضة التشادية ورفض إشراكها في الحكم الذي تسيطر عليه القبلية، مشيراً إلى أن ثمانية فصائل تقاتل الحكومة التشادية، مذكراً بان الفصائل الدارفورية التي لها وجود داخل الأراضي التشادية قد أسهمت أيضاً في إشعال الصراع الداخلي التشادي، خاصة وأن القتال بتشاد تغذية النعرات القبلية.
وطالب مستشار رئيس الجمهورية نظام إدريس دبي بأن لا يكون مصدراً للقلاقل والتمركز الدولي المعادي للسودان، وقال إن الحكومة التشادية أدخلت الإسرائيليين منذ العام 2004م بصورة مكثفة بهدف إضعاف الأمن العربي والإفريقي، وزاد قائلاً: تشاد تتهمنا بدعم المعارضة التشادية لكننا نقول لهم أين دليلكم.
وشدّد مسار على أهمية وحتمية إرجاع العلاقات بين الخرطوم وأنجمينا لدفع استحقاقات حسن الجوار والتداخل القبلي والتبادل الاقتصادي المشترك، حاثاً نظام دبي أن لا يكون مركز لإشعال الخصومة مع السودان.
واتهم مسار الحكومة التشادية بتمرير أجندة دول لها مصلحة في جر السودان إلى حرب، رافضاً الدخول في حرب مع تشاد لتحقيق أهداف تلك الدول، مضيفاً أنهم يعتبرون السودان وشاد مدخلاً للأمن الإفريقي والعربي، لذلك لن تتم الاستجابة لاستفزازات الحكومة التشادية، مؤكداً أن السودان سيتعامل بالحكمة مع جارته تشاد خاصة وأن للسودان ترتيباته الداخلية المتمثلة في الانتخابات وحل مشكلة دارفور والإجماع الوطني.
من جانبه كشف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في المؤتمر الصحفي وقوع غارة جوية جديدة صباح اليوم على الأراضي السودانية نفذها الجيش التشادي، مبيناً ان الجيش السوداني يحتفظ بحق الرد ولديه القدرة الكافية على دحر القوات التشادية. واكد أن الحكومة السودانية تنظر للصراع بإرادة سياسية، لذلك تغض الطرف عن الاعتداء التشادي لتفويت الفرصة على الطامعين في البلاد من الدول الكبرى التي تدفع تشاد لمحاربة السودان.
وقال الاغبش إن دارفور تمثل حصان طراودة للتدخل الأجنبي في البلاد وإعادة تشكيل المنطقة، مضيفاً أن تشاد هي مخلب قط للدول الغربية. واشار إلى أن الحكومة التشادية خرقت سبعة اتفاقيات للصلح بين البلدين، ونوّه إلى أن السودان قبل بكل الاتفاقيات والآليات التي أقرتها مؤتمرات الصلح المشتركة والتي رعتها عدة دول مؤكداً أن السودان لن يستجيب للمحاولات التشادية الداعية إلى الدخول في حرب بين البلدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الأخ العزيز الكيك لك التحية و الإحترام
يبدو أن الخرطوم قد تيقنت تماما أن حساباتها هذه المرّة في غاية الخطأ ... فعندما قال السفير التشادي بواشنطون للإعلام أن هذه المرّة سيلاحقون من أرسلتهم الخرطوم الي عقر دار البشير .... ذلك لم يكن تصريحا إعلاميا فقط ... و لكنها الإستراتيجية القادمة لحكومة تشاد .. و يبدو أن المجتمع الدولي ( فرنسا و الولايات المتحدة ) يوافقونها علي ذلك. و لن تجدي هذه المرّة وساطات الجامعة العربية و الإتحاد الأفريقي ... لأن رئيس تشاد قد أعلن مقاطعته للإتحاد الأفريقي تحديدا و الركون الي تحكيم الأمم المتحدة .... ( طبعا لا داعي لذكر مقاطعته للجامعة العربية) ... هناك مصادر تقول أن السلاح الجوي التشادي قد إمتلك تكنولوجيا تعينه علي مطاردة حلفاء الخرطوم داخل السودان ... و أن هناك غارة بالأمس كادت تودي بقادة بارزين في المعارضة و هم يتناولون طعام الإفطار .... أيضا يبدو واضحا أن الخرطوم قد أيقنت أن توسلاتها للمجتمع الدولي لم تجد آذانا صاغية ... و أن القادم أخطر ... لذلك نري هذه المؤتمرات الصحفية من الخرطوم طابعها توسلات أكثر منها تصالحات ... لأول مرّة نقرأ تصريحات إنكسارية لشمشار رئيس الجمهورية عبدالله مسار و كلام عن حسن الجوار .... و نقرأ إنبطاحا أقرب الي الإستسلام العسكري من الأغبش الناطق الرسمي للجيش .... و يقول هو بمثابة رفع العلم الأبيض:
Quote: واكد أن الحكومة السودانية تنظر للصراع بإرادة سياسية، لذلك تغض الطرف عن الاعتداء التشادي لتفويت الفرصة على الطامعين في البلاد من الدول الكبرى التي تدفع تشاد لمحاربة السودان.
|
الأغبش نسي نفسه أنه ناطق عسكري .. و يجب أن يترك التقديرات السياسية ... للساسة .... الذين إختفوا من الساحة .. حسابات خاطئة تؤدي الي مزيد من إتخاذ القرارات الخاطئة ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: Mohamed Suleiman)
|
شكرا محمد سليمان اخر الليل سمعت بالمؤتمر الصحفى وانتظرته وفعلا استغربت من وجود مسار اولا فيه وثانيا حديث الناطق العسكرى الذى اراد ان يبتعد عن لغة تهديد الامس بان تشاد سوف تندم ... الغريب ان من اطلق التهديد مدنى من الخارجية ومن اطلق التهدئة طالبا الحوار السياسى ...عسكرى وناطق باسم الجيش .. شفت بلدنا بقى كيف ..؟
اما اخونا مسار المسير بالريموت كنترول قام بالدور خير قيام وارسل اشاراته كما هو مطلوب منه لكن طريقة حديثه وتوصيله للمعلومة بطريقة القطر قام هى المشكلة كان ممكن نكون عن طريق شخص اكثر وضوحا فى تعبيراته وبهدوء تام...مثل المستشار السياسى مثلا .. مسار عندما يتحدث كانما هو مطارد من جهة ما .. يا ربى يكون ضميره هو الذى يطارده ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الأحد 17 مايو 2009م، 23 جمادي الأولى 1430هـ العدد 5707 قطر تعلن استمراراها في جهود المصالحة بين الخرطوم وانجمينا الحكومة تلوح بشكوى لمجلس الأمن في حال تصعيد تشادي الخرطوم: نهى عمر الشيخ لم تستبعد وزارة الخارجية، تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، في حال صعدت تشاد من إعتداءاتها ضد البلاد، وأجرت الوزارة اتصالات دبلوماسية مكثفة أمس مع سفراء قطر والجزائر لشرح التطورات الاخيرة للأزمة، بينما بدأت مشاورات مع دولتي اثيوبيا والسنغال والاتحاد الافريقى، ووصفت الامر بأنه بات أكثر صعوبة فى أعقاب الهجمات المستمرة ، تاركة حق الرد لوزارة الدفاع ولتنفيذ ماتراه مناسبا. من جهتها، أعلنت دولة قطر إستمرارها فى تكثيف جهودها لتحقيق المصالحة بين البلدين، واكد السفير القطرى بالخرطوم، علي حسن الحمادي، بعد ابلاغه من قبل وزارة الخارجية بالتصعيد العسكرى لتشاد، أن هذا الموقف لتشاد لن يثني قطر عن الاستمرار فى جهودها لتسوية الأزمة. وقال المتحدث الرسمى بإسم وزارة الخارجية، السفير على الصادق، للصحافيين امس إن الخارجية ستكتفى بالاتصالات الدبلوماسية وستترك أمر الرد لوزارة الدفاع، غير أنه لم يستبعد أن تتقدم بشكوى لمجلس الامن لاحقا فى حال تصاعدت الامور، فى حين أعلن وكيل الخارجية بالانابة السفير على يوسف، عن اتصالات تجريها وزارته مع عدد من دول الجوار كإثيوبيا والسنغال حول الامر، واصفا الازمة بحسب رويترز بأنها باتت أكثر صعوبة. ونوه الصادق الى أن السفير السودانى لدى تشاد لايزال متواجدا بمقر عمله ولم يتلقَ حتى الان اخطارا من انجمينا بقطع علاقاتها بالخرطوم، مؤكدا أن الخارجية لن تقدم على استدعائة الا فى حال اعلان تشاد تلك الخطوة. واعتبر تشاد زاهدة فى حل الأزمة وتطبيع علاقاتها مع البلاد نسبة لما تتوهمه من دعم السودان لمتمرديها، وقال إن تشاد لاتملك دليلا واحدا على ذلك، فى حين تمتلك الخرطوم اكثر من دليل على تورط تشاد فى دعم حركة «العدل والمساواة» . الصحافة ---------------
تعليق عاد على الصادق وعدل من تصريحه الاول المنشور فى الاعلى والذى هدد فيه تشاد ..خلال اربعة وعشرين ساعة فقط ..انه التخبط ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الأخ الكيك يبدو أن التصعيد سيزيد بين تشاد و السودان و سوف لن تجرؤ حكومة البشير علي أي رد عسكري ..... و لكن محاولة الخرطوم الغنحناء للعاصفة لا أعتقد سيجنبها التصعيد من قبل أنجمينا .. هذا تصريح لرئيس تشاد:
Quote: ديبي يؤكد تصميم تشاد على ملاحقة المتمردين في السودان 17th, May 2009, 1:36 pm
اعلن الرئيس التشادي ادريس ديبي السبت ان تشاد “مصممة على التعامل في شكل حاسم” مع المتمردين، وستواصل ممارسة “حقها في ملاحقتهم” في السودان، في حين تتهمها الخرطوم بشن غارات جوية داخل اراضيها. وقال الرئيس التشادي لصحافيين خلال تدشين جسر في لاي (جنوب) “استخدمنا حقنا في الملاحقة وهذا الحق في الملاحقة سيتواصل بدعم الشعب التشادي”. واضاف ان “الجيش مصمم على التعامل في شكل حاسم مع المرتزقة الذين يرسلهم السودان”. واتهمت الخرطوم نجامينا بشن غارات جوية الجمعة والسبت داخل اراضيها، الامر الذي اقرت به تشاد ضمنا. وشن المتمردون التشاديون الاسبوع الفائت هجوما على نجامينا، لكن الجيش التشادي اجبرهم على العودة الى غرب السودان حيث يتمركزون.
|
و مزيد من ملاحظة المراقبين لنذر التصعيد:
Quote:
نذر الحرب تلوح بين السودان وتشاد’ خطر تصعيد فعلي’ بين البلدين بعد الاتهامات المتبادلة بشن غارات على الحدود لملاحقة المتمردين 17th, May 2009, 1:25 pm
ميدل ايست اونلاين ليبرفيل - اعتبر مصدر دبلوماسي غربي في نجامينا السبت ان التوتر بين تشاد والسودان يمثل “خطر تصعيد فعليا”، وذلك في وقت اتهمت فيه الخرطوم نجامينا بشن غارات جوية داخل اراضيها. وقال هذا المصدر متحدثا من ليبرفيل “هناك خطر تصعيد فعلي واكثر، هذا الامر مصدر قلق، نراقب الوضع عن كثب”. واعترفت تشاد بشن غارتين على الاراضي السودانية الواقعة غربا حيث يتمركز متمردون، ضمنا بالهجومين لكنها اتهمت السودان بانه المبادر في الهجوم.وقال المتحدث باسم الحكومة التشادية محمد حسين في بيان وزعته وسائل الاعلام “انه بالتأكيد اللص الذي يطلب نجدة لانقاذه من لصوص”. وكان الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية علي صادق قال في بيان ان “طائرتين تشاديتين شنتا غارات على مناطق تقع على بعد ستين كيلومترا داخل السودان”. واضاف ان “الجيش السوداني مستعد للرد لكنه ينتظر توجيهات، موضحا ان الغارتين وقعتا عند الساعة 10:30 و13:30 في مناطق صحراوية ولم تسفرا عن ضحايا او اضرار”. وردت تشاد بالقول انه “اذا حصل تجاوز في المواجهات (…) فهو ليس الا نتيجة الهجوم الذي نظمه السودانيون ضد تشاد باستخدامهم مرتزقة مسلحين ومدربين وممولين وموجهين عبر القمر الاصطناعي من قبل نظام الخرطوم”. وشن المتمردون التشاديون الاسبوع الماضي هجوما على تشاد لكن الجيش التشادي ارغمهم على العودة الى غرب السودان حيث يتمركزون. واضاف حسين الذي لم ينف الغارتين ان “الملاحقة التي يقوم بها الجيش التشادي لا تستهدف الا شل حركة العصابات التي تستخدمها الخرطوم وتجندها وتسلحها وتوجهها دائما ضد تشاد وتحدثت نجامينا في الفترة الاخيرة عن “حق ملاحقة” المتمردين التشاديين ولم تحدد ما اذا كانت ستمارسه. واكد حسين “بما ان نظام الخرطوم ليس مستعدا للتخلي عن هذه الهجمات التدميرية، فلتشاد الحق في القضاء على الشر بما في ذلك عبر اعمال وقائية ضد معسكرات تدريب وتجميع المرتزقة”.واضاف “ليست التهديدات بالرد التي يطلقها النظام السوادني هي التي ستثني القوات التشادية عن القيام بمهامها”. وتتبادل نجامينا والخرطوم منذ فترة طويلة اتهامات متعلقة بحركتي التمرد السودانية والتشادية. وكان البلدان وقعا في الثالث من ايار/مايو اتفاق مصالحة في الدوحة ينص خصوصا على مراقبة الحدود لمنع تسلل المتمردين التشاديين القادمين من السودان والمتمردين السودانيين القادمين من تشاد.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: Mohamed Suleiman)
|
شكرا محمد سليمان
مثل ما قلت ليك المدنى يهدد بالرد والعسكرى يطالب بالتهدئة ودا فى حكومة الوحدة الوطنية 00 الكل شىء فيها بالمقلوب 00 وتانى فى اليوم التالى يعود المدنى ويقول انه يترك الامر العسكرى للمتخصصين 000نان قبيل كنت مالك مغبى ولا متهور 00هل امر الوطن هان لهذه الدرجة اى واحد يقول اى كلام وفى اليوم الثانى يغيره كان مافى شىء حصل 00؟ ايه رايك انه تصريحك عبر الجزيرة بالتهديد بيكون وصل لاهل تشاد والقوى المناصرة لها من دول الاستكبار العالمى فى نفس الوقت وبيكون عملوا على التعامل معه وفقا لسياقه وهذا مؤكد والا ما تكون تشاد وتلك القوى دول فى مرحلة مواجهة 00 مهتمة بالتهديد فى نفس الوقت تظهر لهم عدم جديتك وتعود عن الحديث فى اليوم التالى ولكن ليس عبر الالية واسعة الانتشار محطة الجزيرة وانما لصحفيين لصحافة محلية تعانى من رقيب وقطع كهرباء اى اعلام محلى بحت لن يوقف تلك القوى التى تكون تعمل فى استعداداتها لمواجهة التهديد الذى سمعته وراته منك يا على ود الصادق 00
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: Mohamed Suleiman)
|
شكرا محمد سليمان
مثل ما قلت ليك المدنى يهدد بالرد والعسكرى يطالب بالتهدئة ودا فى حكومة الوحدة الوطنية 00 الكل شىء فيها بالمقلوب 00 وتانى فى اليوم التالى يعود المدنى ويقول انه يترك الامر العسكرى للمتخصصين 000نان قبيل كنت مالك مغبى ولا متهور 00هل امر الوطن هان لهذه الدرجة اى واحد يقول اى كلام وفى اليوم الثانى يغيره كان مافى شىء حصل 00؟ ايه رايك انه تصريحك عبر الجزيرة بالتهديد بيكون وصل لاهل تشاد والقوى المناصرة لها من دول الاستكبار العالمى فى نفس الوقت وبيكون عملوا على التعامل معه وفقا لسياقه وهذا مؤكد والا ما تكون تشاد وتلك القوى دول فى مرحلة مواجهة 00 مهتمة بالتهديد فى نفس الوقت تظهر لهم عدم جديتك وتعود عن الحديث فى اليوم التالى ولكن ليس عبر الالية واسعة الانتشار محطة الجزيرة وانما لصحفيين لصحافة محلية تعانى من رقيب وقطع كهرباء اى اعلام محلى بحت لن يوقف تلك القوى التى تكون تعمل فى استعداداتها لمواجهة التهديد الذى سمعته وراته منك يا على ود الصادق 00
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
.. في زول (مطرطش) عامل مفكر استرتيجي و جيو - بولتيكي.. دخل في راس جماعة المؤتمر الوطني فكرة وهمية غريبة :
" بناء حزام استراتيجي اسلامي - عروبي و جيو - إقتصادي يبدأ من الخرطوم بوادي النيل الجنوبي مارا بدارفور العربية - المسلمة و الخالية من سيطرة الفور و الزغاوة .. و مارا ببحيرة تشاد و مسيطرا على بترول تشاد الواعد .. و منتهيا في دلتا النيجر الذى تصب فيه ثروة بترول الهوسا المسلمين الحاكمين في بعض ولايات نيجيريا بقوانين الشريعة الإسلامية "
المشكلة إنو هذا الوهم Hallucination قد تحول و بسبب فشل المشروع الحضاري الخرطومي الي بارانويا = Delusions and suspicions معتقدات خاطئة زايد شكوك مريضة في الذات وفي الآخر .. خاصة تلك الشكوك المريضة المنسوجة حول اطماع قبيلة الزغاوة في اقامة دولتهم الكبرى
و يا لتعاسة السياسة لمن تحركا الأطماع و الشكوك المريضة و ليس الحسابات الواقعية و المصالح المشروعة
البارانويا تعني تحديدا ان تستعد انجامينا لغزوة البشير - قوش الخامسة المنطلقة ايضا من سوق ليبيا وان يستعد شعب السودان لمزيد من الكوارث العسكرية - الديلوماسية اللي حتكون معطوفة على قصة المحكمة الجنائية و تحركات اوكامبو - مجلس الامن
كاسك يا وطن !
.. شكرا لهذه الإشراقات الصحفية من الكيك و مصطفى سري .. شكرا ايضا للحس الدارفوري - القومي السياسي العالي للأخ السوداني الاصيل محمد سليمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
متمردو دارفور يستولون على قاعدة للجيش السوداني وسط تصاعد التوتر بين نجامينا والخرطوم
ffمتمردو دارفور يستولون على قاعدة للجيش السوداني وسط تصاعد التوتر بين نجامينا والخرطومfff
الخرطوم ـ نجامينا ـ وكالات: قالت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور أمس الأحد انها هاجمت جنود الحكومة السودانية في شمال دارفور وأخرجتهم من قاعدة استراتيجية في احدث سلسلة من الاشتباكات بالمنطقة. وأكدت مصادر تابعة للامم المتحدة تعرض جنود الحكومة السودانية لهجوم بعد ظهر السبت في بلدة كورنوي التي تعد طريقا حيويا ولكن لم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجيش السوداني. وستساهم هذه التقارير في اذكاء التوترات المتنامية في المنطقة المضطربة الواقعة على الحدود مع تشاد. وكان السودان اتهم جارته تشاد بشن ثلاث غارات جوية في شمال دارفور يومي الجمعة والسبت. وتقول مصادر دبلوماسية في الخرطوم ان حركة العدل والمساواة ربما تخطط لشن هجوم كبير في دارفور يأتي في جزء منه ردا على غارة شنها متمردون تشاديون على تشاد في وقت سابق من هذا الشهر. وتقول الحكومة السودانية ان تشاد تدعم حركة العدل والمساواة في حين تتهم تشاد الخرطوم بدعم متمردين في اراضيها. وقال خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة لرويترز عبر هاتف يعمل بالاقمار الصناعية 'استولت حركة العدل والمساواة على كورنوي. هاجمنا موقعا عسكريا هناك. نريد اخراجهم من المنطقة'. واوضح ان المعركة التي استمرت ساعتين جرت في وقت متأخر من بعد ظهر السبت. واضاف 'نسيطر الان على منطقة كبيرة جدا. ستواصل حركة العدل والمساواة المضي قدما للسيطرة على المنطقة كلها..دارفور كلها بما في ذلك العواصم (الفاشر والجنينة ونيالا عواصم اقاليم شمال وغرب وجنوب دارفور) '. وقال ابراهيم ان الاشتباكات اسفرت عن سقوط قتلى واصابات في صفوف الجانبين ولكن من السابق لأوانه نشر احصائيات. وقالت قوة حفظ السلام في دارفور المؤلفة من قوات تابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي انها تلقت تقارير غير مؤكدة عن وقوع اشتباكات بين حركة العدل والمساواة وقوات الحكومة السودانية في كورنوي لكنها لم تستطع التأكد منها لعدم وجود قاعدة لها في المنطقة. وأكدت مصادر للامم المتحدة اشترطت عدم الكشف عن هويتها وقوع هجوم وقالت ان جنود الحكومة شوهدوا ينسحبون من المنطقة. وقال ضابط تابع للامم المتحدة 'نستطيع ان نؤكد وقوع هجوم على قوات الجيش السودان. المهاجمون يسيطرون الان على تلك المنطقة.' واضاف 'ليس لدينا معلومات عن هوية المهاجمين او عدد القتلى والمصابين'. وكانت هناك دلائل على قيام حركة العدل والمساواة باعادة تسليح نفسها وتنظيم صفوفها. وخاضت حركة العدل والمساواة اشتباكات مع متمردين سابقين تدعمهم الحكومة السودانية بالقرب من بلدة ام بارو في وقت سابق من هذا الشهر. وتبعد المسافة بين كوروني وام بارو 50 كيلومترا وتقعان على طريق استراتيجي يمتد الى الجنوب الشرقي من الحدود التشادية عبر شمال دارفور وباتجاه الفاشر. وحركة العدل والمساواة واحدة من جماعتين متمردتين كبيرتين حملتا السلاح ضد الحكومة السودانية في عام 2003 متهمين الخرطوم بتجاهل منطقة دارفور النائية الواقعة بغرب البلاد. وتقول الامم المتحدة ان ما يصل الى 300 الف شخص قتلوا في الصراع الذي تفاقم بعد ان شرعت القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها في سحق التمرد. ويقدر خبراء دوليون اخرون عدد القتلى بنحو 200 الف شخص بينما تقول الخرطوم ان العدد لا يتجاوز عشرة الاف. وتقول حركة العدل والمساواة انها تعتزم السيطرة على دارفور ومنطقتي شمال وجنوب كردفان المجاورتين. وشنت حركة العدل والمساواة هجوما ايضا على الخرطوم في أيار/ مايو العام الماضي قائلة انه تريد الاطاحة بالحكومة. وتعقد حركة العدل والمساواة سلسلة مناقشات مع الحكومة السودانية في قطر لكن المناقشات لم ترق حتى الان الى محادثات سلام شاملة. وعلى صعيد متصل، اشتد التوتر بين تشاد والسودان الذي ندد بالغارات الجوية التي شنت على اراضيه من قبل نجامينا 'المصممة على الانتهاء' من المتمردين وعلى مواصلة 'حقها في ملاحقتهم'. فقد أعلن المتحدث باسم الجيش السوداني عثمان الاغبش للصحافيين 'صباح (السبت) عند العاشرة والنصف (30، 7 ت غ) حصلت عملية جديدة في الموقع نفسه وبالوسيلة نفسها' موضحا عدم سقوط اي ضحية اثناء عملية التسلل هذه الى عمق 60 كلم داخل الاراضي السودانية. وكانت الخرطوم احتجت الجمعة على عمليتين جويتين اخريين داخل السودان. من جهتهم صعد السودانيون الذين يملكون جيشا يعد من اقوى الجيوش في القارة، لهجتهم وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية علي صادق 'ان الجيش السوداني مستعد للرد لكنه ينتظر التعليمات'. واعتبر عبدالله مسار مستشار الرئيس السوداني عمر البشير ان طرفا ثالثا يحرض البلدين، الواحد على الاخر، وتحدث عن 'عناصر اجنبية تسعى الى جر السودان الى حرب' دون مزيد من التفاصيل. لكن الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو لم يعر الاحتجاجات السودانية انتباها وقال 'لقد استخدمنا حقنا في ملاحقتهم (المتمردين) وهذا الحق بالملاحقة سيستمر بدعم الشعب التشادي. ان الجيش مصمم على الانتهاء كليا من كل المرتزقة (الذين يعملون) لصالح السودان'. وقال باللهجة نفسها 'ان السودان ليس لديه اي مصلحة في تهديد تشاد او تهديدها بأعمال انتقامية ليس قادرا على القيام بها'. ورأى دبلوماسي غربي في نجامينا ان ذلك 'مصدر قلق. فهناك فعلا خطر تصعيد كلامي واكثر'. وعبرت فرنسا في بيان عن 'قلقها من التوترات المتزايدة بين تشاد والسودان' و'تدعو بالحاح الطرفين لتفادي اي تصعيد'. وفي اديس ابابا اعتبر الامين العام المساعد للامم المتحدة المكلف الشؤون السياسية هايلي منكيريوس انه يتوجب على الحكومة التشادية 'ان تتفاوض مع المتمردين الت شاديين'. وتقيم نجامينا والخرطوم علاقات صعبة منذ زمن طويل وتتبادلان الاتهامات بالتساهل مع حركات المتمردين على اراضي كل منهما. وفي ايلول/ سبتمبر استأنفتا علاقات دبلوماسية كانت مقطوعة منذ ايار/ مايو 2008. وفي مطلع الاسبوع هدد الرئيس ديبي بقطعها من جديد. واغلق المركزين الثقافيين السودانيين كما طلب من السلطات استعادة المدارس السودانية. واتهم المدرسين السودانيين بأنهم 'عملاء استخبارات' وطلب منهم مغادرة البلاد. لكن البلدين وقعا في الثالث من ايار / مايو في الدوحة بقطر اتفاق مصالحة ينص خصوصا على مراقبة الحدود لمنع تسلل المتمردين التشاديين من السودان والمتمردين السودانيين من تشاد. ويعتبر السلام في تشاد والسودان اساسيا لتسوية نزاع آخر مستمر منذ ست سنوات في دارفور (غرب السودان) وعند حدود تشاد. وناشد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أمس الأحد السودان وتشاد ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنّب مواجهة عسكرية محتملة. وقال أبو الغيط في تصريح للصحافيين الأحد، ان مواجهات عسكرية محتملة بين السودان وتشاد لن ينجم عنها سوى المزيد من التعقيد للعلاقات بين البلدين، وإضافة عراقيل جديدة أمام جهود التسوية السياسية لأزمة دارفور. وجاء تصريح أبو الغيط تعقيبا على ما نقلته وسائل إعلام عن قصف طائرات تشادية لمنطقة جبل سندو جنوب مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، التي تقع على بعد حوالى 60 كم داخل الحدود السودانية. وأكد الوزير المصري أن مصر تتابع عن قرب وعلى مدار الساعة تطوّرات الوضع بين البلدين، وأنها ستقوم باتصالات عاجلة مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية لمحاولة احتواء الأزمة. وحذر من عواقب وخيمة يمكن أن تزيد الوضع خطورة وتعقيدا في المناطق الحدودية، وتقوّض جهود تحقيق التسوية السلمية لأزمة دارفور وتهدّد بزيادة حالة عدم الإستقرار في المنطقة بشكل عام. qar
18/5/2009 القدس العربى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
هذه الاحداث تترى ووزير الدفاع متواجد بالفاشر ورغم ذلك حدث ما تناقلته وكالات الانباء امس من انسحاب .. اعتقد ان ان الوزير بعد ان غاب عن المجلس الوطنى من استجواب او الرد على سؤال عن الغارة الاسرائيلية وفشل الغزو واخيرا الانسحاب من حامية فى شمال دارفور فالاستقالة واجبة واكرم له ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
التاريخ: الإثنين 18 مايو 2009م، 24 جمادي الأولى 1430هـ الجيش يحتسب شهداء في هجوم تشادي الخرطوم: الفاشر - خالد فرح تعرضت منطقة كرنوي بشمال دارفور لهجومٍ بري من قوات تشادية بمساندة حركة العدل والمساواة. وقال عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور لـ (أس. أم. سي) أمس إن الهجوم نَفّذته قوة تشادية بقيادة شريف كريمة أورشي. وأوضح أن المعركة انتهت بانسحاب الطرفين. وأكّد أنّ القوات التشادية وقوات العدل انسحبتا شمالاً إلى وادي (غادير)، فيما تمركزت الحكومة حول منطقة كرنوي، وأضاف: تَكَبّدت القوات المعتدية خسائر كبيرة، وقال إنّ القوات المسلحة احتسبت عدداً من الشهداء، وأوضح أنّ الأوضاع الأمنية تحت السيطرة.وأكَّد كبر أنّ الإعتداء على كرنوي لا يعدو أن يكون محاولة لإحداث فرقعة إعلامية في منطقة بها حامية صغيرة وبها قوة أقل من سرية - حسب قوله -. وأدانت حكومة شمال دارفور الهجوم وحمّلت تشاد وحركة العدل والمساواة مسؤولية قتل الأرواح وزعزعة الأمن والاستقرار في منطقة كرنوي.وأدانت بعثة قوات حفظ السلام المشتركة فى دارفور (اليونميد) استمرار القتال بين حركة العدل والمساواة والقوات المسلحة فى مناطق شمال دارفور، ودعا بيان صادر عن البعثة امس الاطراف للتحلى بضبط النفس والعمل على وقف العدائيات وحقن الدماء.إلى ذلك تقدم عبد الباقي حسين عضو البرلمان بمسألة مستعجلة لاستدعاء الفريق الركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع، حول قصف تشاد لمواقع بدارفور. وقال عبد الباقي في تصريحات امس، ان المسألة تتضمن استفسارات حول القرى التي تضررت، والمواطنين الذين تعرضوا للقصف، والكيفية التي وصل بها الطيران التشادي الى الجنينة والتدابير التي اتخذت.
الراى العام
--------------------------- التاريخ: الإثنين 18 مايو 2009م، 24 جمادي الأولى 1430هـ اشارات المواجهة مع تشاد راشد عبد الرحيم لم تترك الحكومة التشادية من فرصة لتجاوز الهجمات التي قامت بها ضد السودان. فقد اتبعت تشاد الهجوم بإعتراف علني وعلى أعلى المستويات بأنها تعدت الحدود وتجاوزت إلى حد الهجوم السافر. ولم يكن الإعتراف واردا من وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد حسين بل أعلن ذلك الرئيس دبي. وبهذا خرجت المسألة من دائرة العدوان إلى التحدي المعلن. وهذا تطور كبير يؤكد ويدلل على الأيدي غير الواضحة في هذا الصراع. عندما هاجمت المعارضة التشادية أنجمينا في هجومها السابق لم تكن القوات التشادية تمتلك الإمكانيات الواسعة الحالية وخاصة الطيران الذي يصل إلى أطراف البلد ويتعداها إلى السودان. وبالطبع فإن توقع تسليح أكثر للجيش التشاديي يبقى إستنتاجا لا يحتاج إلى جهد للتوصل إليه. هذه إمكانيات أوسع من الحاجة لمواجهة المعارضة بل هي لمواجهة السودان أيضا مواجهة عسكرية واسعة. وهي في حاجة إلى إستعداد أكبر لا تنفع معه الجهود والتحركات الديبلوماسية ولا ينفع معها أيضا تحقيق ما يراد من الإستدراج الواضح ليقوم السودان بعمل عسكري ضد تشاد يسمح بتدخل خارجي وإستخدام الوسائل «الدولية» المعهودة. نحن في حاجة إلى أعمال ردع واضحة لكل تعد على الأراضي السودانية داخلها وليس في تشاد. حاجة لحراسة الحدود وإسقاط كل طائرة تدخل الأجواء السودانية. التوقف عن الردع القوي سيدفع تشاد إلى مزيد من إعتداء وفق برنامج معد ليدخل السودان في معركة عسكرية يجد معها أنه ليس في مواجهة تشاد فقط بل في مواجهة قوات وقوى أكبر. خلاصة الموقف التشادي أنه لا حوار ولا سلام مع السودان أيا ما تكن الوساطات والمساعدات الدولية في حسم الصراع والخلاف المستمر والإتهامات المتبادلة بدعم المعارضة في كل بلد ضد البلد الآخر. الخلافات الحدودية حسمها ممكن ومعالجتها ممكنة ولكن إرادة الحرب هي المشكلة ولكنها مشكلة لا ينفع تأجليها ولا يحلها إلا المسارعة في حسمها ربما تكون الحدود واسعة والمجهود كبيرا ولكنه من المعلوم أن القوات المسلحة السودانية تملك من وسائل الردع ما يوفر لها حماية حدودها وأجوائها. أعلن أن لدينا طائرات إستطلاع بلا طيار وهذا أوان عملها. القوة في أحيان كثيرة هي الدافع للمواقف المتزنة وهي المحرض للتفاوض والقبول بالحلول الديبلوماسية. وإذا قبلنا أن ننكسر أمام جيش ما هو إلا مقدمة لقوات أخرى ستكون هذه بداية لتنازلات أكبر. الراى العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الإثنين 18 مايو 2009م، 24 جمادي الأولى 1430هـ العدد 5708 بشفافية تشاد والسودان.. السلّم والثعبان! 05052008055111User44.gif http://www.alsahafa.sd/admin_visitors.aspx
حيدر المكاشفى
لقاءات صلح وجلسات جودية عديدة جمعت السودان بتشاد في عدد من العواصم العربية وغير العربية منذ ان اكفهر وجه العلاقة بينهما في حوالي عام الفين ,وعلي كثرة محاولات الجمع بين الاخوة الاعداء الا ان أيّاً منها لم ينجح في وضع حد نهائي لحالة التوتر الناشبة بينهما منذ ان انتهت سنين العسل التي وسمت العلاقة بين انجمينا والخرطوم، حين كانت تشاد في مقام الابن المدلل لنظام الانقاذ الذي كان يتعهدها بالدعم والرعاية، ففتحت جامعات السودان ومعاهده قاعاتها لعدد كبير من الطلاب التشاديين، وأشرعت الموانيء أبوابها لصادراتها ووارداتها، واستقبلت معسكرات التدريب العسكري أفواجاً من المتدربين التشاديين ونشطت العمليات الاستخباراتية بينهما، وبالمقابل «فتحت» تشاد أيضاً ولم تكن أقل كرماً وسخاءً من أهل الانقاذ الذين كانوا يكابدون وقتها آثار العزلة والحصار المضروبة عليهم دولياً واقليمياً، فجعلت من أرضها جسراً ومعبراً لهم إلى دول الغرب الافريقي ودعمت مواقفهم في كل المحافل.. وبعد عام 2000م لم تشهد العلاقة بينهما أية عافية، ولم تفعل محاولات رأب الصدع العديدة التي جرت لاصلاح العلاقات إلا ما يفعله الدواء المهديء بجسم المريض.. حالة مؤقتة من الراحة والهدوء سرعان ما يعقبها توتر وارتفاع في درجة الحمى، وهذا هو الحال الذي عليه علاقات البلدين اليوم.. تراوح مكانها بين الشد والجذب والصعود والهبوط، فتارةً يرتفع ثيرمومتر العداء إلى أعلى نقطة لدرجة إعلان الحرب، وتارةً أخرى يهبط الى مستوى تبادل الابتسامات والنكات.. هذه حالة غريبة بين بلدين جارين متداخلين في الجغرافيا والتاريخ والانثربولوجيا، لا فكاك بينهما وإن قررا بإرادتهما الانفصال والقطيعة.. فأقدارتشاد مرتبطة تماماً بما يفعله القدر أو «الغدر» بدارفور والعكس صحيح.. تتأزم الأمور في تشاد فيتداعى جسد دارفور بالسهر والحمى، وتتأزم دارفور فتتداعى الامور في تشاد وهكذا دواليك، ولن تهدأ تشاد إلا اذا هدأت دارفور، ولن تحل مشكلة دارفور إلا بانحلال عقدة تشاد، والطرفان يعلمان تماماً هذا المصير المشترك، ولن نبسّط الامور و«نسطحها» ونقول ماذا ينتظران إذن، ولماذا لا يلتقيان وفي جلسة واحدة، يطويان هذا الملف ما دام الامر كذلك؟، فبالقطع المسألة ليست بهذه البساطة، وتحتوشها كثير من التعقيدات ولكن وبالقطع أيضاً إن المشكلة بين البلدين ليست أمنية محضة، يتم تجاوزها بالتوقيع على بروتوكولات ترتيبات أمنية درج على امضائها الطرفان كلما التقيا على انفراد أو جمع بينهما الأجاويد، ومع أهمية الترتيبات الأمنية لتنظيم وضبط ومراقبة تحركات القبائل المتداخلة على الشريط الحدودي والتنسيق الأمني المحكم لمنع أية اختراقات أمنية وأية انشطة مناوئة، فإن تمتين العلاقات وتعضيدها يقتضي كذلك معالجات اقتصادية واجتماعية وثقافية لا نريد التغول على اختصاصات الخبراء في هذه المجالات، ونحدد ماهية هذه المعالجات باقتراح مشروعات محددة في كل مجال، فذلك ما يعرفه المختصون جيداً، وما نود أن نقوله هو إنه بغير هذه الحزمة المتكاملة ستظل العلاقة السودانية التشادية بتأثيراتها المباشرة على البلدين تراوح مكانها بين الاستقرار والهدوء، والاضطراب والتوتر، ولن تنتهي أبداً لعبة السلم والثعبان.. hgwphtm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الجيش التشادي ينسحب من الأراضي السودانية مستشار البشير لـ« الاتحاد »: لا نية لرد عسكري على غارات انجامينا
الثلاثاء 19 مايو 2009 الساعة 03:54AM بتوقت الإمارات
الخرطوم - سناء شاهين-وكالات أعلن وزير الدفاع التشادي آدم يونسمي أن الجيش التشادي انسحب من الأراضي السودانية المحاذية لبلاده بعد أن قام بتطهيرها من كل جيوب المتمردين.
وأضاف «دمرنا سـبعة جيوب من تجمعات المرتزقة، أصبناهم بطائراتنا على الحدود دون إلحاق أضرار بالمدنيين». وتابع «أسرنا نحو 100 شخص سيتم عرضهم في غضون 48 ساعة». وقال يونسمي ان العملية التي اشتملت على قوات برية وصلت الى عمق 40 كيلومترا داخل السودان ولكنه شدد على ان الهدف لم يكن الحكومة السودانية او شعبها وانه لم تلحق اضرار بالمدنيين. واضاف ان«تشاد لن تقبل بعد الآن اعادة تنظيم واعادة تسليح جماعات المرتزقة لمهاجمتها اينما كانوا. وسنذهب لتدمير قواعد المرتزقة برا وبحرا وجوا مهما كانت المسافة التي يتطلبها ذلك منا». من جانبه قال عبد الله مسار مستشار الرئيـس السـوداني حسن البشير في تصـــــريح لـ(الاتحاد) إن العـلاقات السودانية – التشادية تأزمت بسبب تدخلات الدول الأجنبية و إنها قامت بتنفيذ الهجمات الأخيرة بالوكالة عن هذه الــــدول ،ورغم ذلك فإننا نعتــــــبرها خلافات عابرة ولن تؤثر على عمق العلاقات بين الشعبين اللذين تجمعهما أواصر اجتماعية وسياسية واقتصادية . وأضاف : الحكومة السودانية لا تريد الدخول في عراك عسكري مع تشاد لأنها ترغب في طي خلافات الماضي وتتطلع إلى مستقبل أفضل في علاقات البلدين،مؤكدا أن السودان سيسعى جاداً لحل المشكلة مع تشاد عبر السبل الدبلوماسية ويضع الرد العسكري كخيار أخير . على الصعيد نفسه تسلم الزعيم الليبي معمر القذافي رسالة خطية من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ناشده خلالها مواصلة جهوده لتجاوز الأزمة بين السودان وتشاد، معربا عن ارتياح بلاده لاستئناف المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة الذي تم برعاية قطرية ليبية. الى ذلك دفع زعيم مجموعة للمتمردين في دارفور امس ببراءته امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من تهم ارتكاب جرائم حرب، ودعا في الوقت نفسه الرئيس السوداني عمر حسن البشير الى تسليم نفسه الى هذه المحكمة. وقال بحر ادريس ابو قردة زعيم الجبهة الموحدة للمقاومة في مؤتمر صحفي عقده بعد مثوله امام المحكمة «اريد أن أؤكد أنني بريء تماما من كل التهم الموجهة إلي». وكانت المحكمة الجنائية اصدرت مذكرة في السابع من مايو الحالي قضت بمثوله امامها، فتوجه طوعا الى لاهاي ومثل أمامها بالفعل امس. وقال ابو قردة «أنا متلهف لصدور حكم براءتي». ويعتبر ابو قدرة اول مسؤول في حركة التمرد في دارفور يمثل امام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وقال ابو قردة «أدعو عمر البشير والآخرين الى مواجهة القضاء هنا». جميع الحقوق محفوظة © لجريدة الاتحاد
إغلاق جريدة الاتحاد الثلاثاء 24 جمادى الاولى 1430هـ - 19 مايو 2009م www.alittihad.ae[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
لكن تعالوا شوفوا المراوغة دى لمصطفى عثمان مع الاهرام والصحافة فى حوار تم نشره اليوم يقول شنو .. اعطيكم فقرة ومن ثم انزل لكم الحوار كاملا لتروا التناقض واللف والدوران ..فى كل اجابة له ...يا حليل الدبلوماسية .. فالرئيس حدد موقفه بوضوح انه مع حماس وحزب الله والمجاهدين ومصطفى يمشى عكس تيار رئيسه ..
اقرا هنا
هل ألقت الخلافات العربية بظلالها عليكم ؟
* نحاول فى إطار تسديد ومقاربة كيف أن نسلك طريقنا دون أن نؤثر على علاقاتنا بهذا المعسكر أو ذاك ،فالسودان ليس مع معسكر ضد معسكر آخر على الإطلاق ،وهل من المعقول أن يقف السودان مع معسكر ضد مصر أو السعودية ،هذا مستحيل ،لأن هؤلاء هم الجيران المباشرين للسودان وليبيا أيضا ،لكن عندما ننظر لقطر فهى ترعى مبادرة سودانية ،ومن الصعب جدا على السودان أن يقاطع قطر ،ونحن قطعا نذهب إلى قطر فى محاولة للحل ،لأن الشعب السودانى لن يرضى أن تطرح قطر مبادرة مؤيدة من المجتمع الدولى والجامعة العربية ونقف نحن متخلفين عنها ،لكن هذا لايعنى على الإطلاق أننا نقف فى معسكر مواجه لمصر والسعودية أو ليبيا ودول الخليج . * هناك محاولات لإختراق الأمن القومى المصرى ..كيف ينظر إليها السودان ؟ *إننا ننظر لأمننا والأمن المصرى بإعتبار أنهما يكملان بعضهما البعض ،ومن هذا المنطلق أريد أن أؤكد أنه فى إطار فهمنا للأمن القومى المصرى فإننا لسنا حياديين تجاه أى محاولة لتهديد الأمن القومى المصرى ،السودان ليس حياديا وسيقف ضد أى محاولة تمس الأمن القومى المصرى ،لأنه إمتداد لأمننا القومى والعكس صحيح ،ومايهدد مصر يهدد السودان ،وقد قلنا من قبل للإخوان المسلمين فى مصر :أن مصر لو لاقدر الله وإنهار النظام فيها فإن هذا يعنى إنهيار لكل النظام العربى ،فمصر هى كما قال أحد السياسيين العرب العكاز الذى نتكىء عليه جميعا ،وفى كل حروب مصر ضد إسرائيل كانت مطارات السودان إمتداد للمطارات المصرية ،وانتقلت الكلية الحربية المصرية إلى جبل الأولياء ،وكانت القوات المسلحة السودانية تحت إشارة القوات المسلحة المصرية ،ولم يتخلف السودان عن معارك الإستنزاف وكان الرئيس عمر البشير واحدا من الضباط الذين حاربوا فى قناة السويس . * إستغرب الناس فى مصر تصريحات الرئيس البشير التى وصف بها العلاقة مع مصر بأنها ليست حميمة وليست فاترة ؟ماسبب تصريحاته هل هناك أزمة مكتومة بين البلدين ؟ *أنا لم أتابع تصريحات الرئيس البشير ،لكن بحكم قربى منه أعرف إلى أى مدى هو حريص على العلاقات المصرية السودانية ،وهذا يعكسه زياراته المتكررة لمصر ،وهذا ايضا انعكس فى توجيهاته لنا بأهمية التنسيق السودانى المصرى ،صحيح أننا نطمع فى تحقيق أكثر من المستوى الحالى للعلاقة ،ونطمع فى إستثمارات مصرية فى السودان ،وعلاقات أمنية متطورة بين بلدينا ،ونطمع ئايضا لعلاقات سياسية ودبلوماسية أكثر تطورا ...لكننى لا أشك مطلقا فى حرص الرئيس البشير على العلاقة مع مصر وتطويرها ،ولاتنسى أن الرئيس البشير هو الذى أصدر القرار بإزالة التأشيرات على المصريين القادمين إلى السودان ،فأى مصرى من حقه القدوم إلى السودان والإستثمار والتملك فيه ،ولم يقل إننا لن نفعل أى من هذه الأمور حتى تطبقها مصر ،فهذه علاقة إستراتيجية ،ونرجو ألا تنجح بعض الجهات فى إعطاء أى صورة غير ذلك . ---------------------------
وهذا هو نص اللقاء كما اوردتاه الاهرام والصجافة بتاريخ اليوم 18/5/2009
الثلاثاء 19 مايو 2009م، 25 جمادي الأولى 1430هـ
الدكتور مصطفى عثمان لـ«الصحافة»: معركتنا القادمة مع«المحكمة الجنائية» فى مجلس الأمن
أجرت الحوار :أسماء الحسينى
كثيرة هى التساؤلات المطروحة حول المستجدات على الساحة السودانية ،سواء مايتعلق بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر البشير وتداعياته الداخلية والخارجية ،أو فيما يتعلق بمشكلة دارفور وتحدياتها ،أو الحوار الوطنى ومقتضياته ،أو العلاقات مع دول الجوار وتبعاتها ،أو المستقبل وإستشرافاته ،وقد حملنا هذه التساؤلات جميعا إلى الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار ومسؤول العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطنى ،فاجاب عنها جميعا برحابة صدر ،وإن بدا حريصا على التأكيد على خصوصية العلاقة مع مصر ،وحرص القيادة السودانية على الدفع بها قدما وعدم تعريضها لأى عثرات . وتاليا نص الحوار: *هل تتوقع أن يتخذ مجلس الأمن عند إجتماعه المرتقب بشأن السودان الشهر المقبل قرارا قويا ضده ويتبنى أمر المحكمة الجنائية بتوقيف الرئيس البشير ؟ *توقعاتنا أنه من الصعب على مجلس الأمن أن يتخذ قرارا ضد السودان ،لسببين ،الأول قوة موقفنا نحن فى السودان ،وثانيها لأن الترتيبات التى تقوم بها المحكمة الجنائية ستؤثر على ترتيبات السلام سواء كانت فى دارفور أو بشأن إتفاق السلام الشامل فى الجنوب ،وأيضا ستنعكس سلبا على جميع الأوضاع ،وبالتالى نتوقع أن يتعامل مجلس الأمن مع هذا الأمر بشكل عقلانى ،وبالطبع الإتحاد الأفريقى لديه رغبة فى طلب إستخدام المادة 16 لتجميد القرار ،ونحن سنناقش معه هذا الوقف ومدى جدواه ،ونحن حريصون جدا على حوار لصيق وقريب مع كل من الإتحاد الأفريقى والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامى . *هل السودان مستعد لمواجهة عواقب أى قرار من مجلس الأمن ؟ *فى مواجهتنا لقرار المحكمة الجنائية استندت خطتنا على التحرك فى عدة محاور ،وأيضا على خطوات ومراحل أعددنا لها جيدا ،وكان المحور الداخلى هو الأهم ولايزال ،حيث كان من المهم جدا ألايؤثر القرار على سيطرة الدولة على الأوضاع خاصة الأمنية والسياسية،بحيث لاتحدث فوضى كما كان يظن البعض ،وفى نفس الوقت ألا يحدث إنشقاق فى الصف الداخلى ،وفى نفس الوقت أن تتمكن الحكومة ورئيس الجمهورية من آداء مهامهم بالطريقة المطلوبة ،وقد نجحنا فى ذلك فلم تراق نقطة دم واحدة كما كان يتوقع الغربيون ،وتوحد الصف الداخلى والتف حول القيادة بشكل لم يحدث من قبل ،ومن بينه دارفور التى أكدت خلال زيارات الرئيس رفضها للقرار ،وقد زادت الإستثمارات التى تأتى إلى البلد ولم تنقص ،وظلت الدولة تفتح المشروعات التنموية الواحد تلو الآخر ،وهى مشروعات إستراتيجية هامة ،وفى دارفور استمر التنسيق والتعاون مع الأطراف المختلفة واستمر التفاوض للوصول إلى تسوية ،وبالنسبة للمحور الخارجى قمنا بإتصالات عديدة قمنا خلالها بتأمين موقف داعم للسودان واستطعنا إحداث إختراقات نهمة جدا فى محور العلاقات متعددة الأطراف ونشطت زيارات الرئيس الخارجية حتى لايظنن ظان أنه لن يتمكن من القيام بمهامه الخارجية ،والآن إنتقلنا إلى المرحلة الثالثة وهى مرحلة المعركة الدبلوماسية السياسية بين السودان والدول الداعمة له ومن بينها روسيا والصين فى مواجهة القوى الكبرى المتنفذة فى مجلس الأمن وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وخطتنا تقوية الموقف الإقليمى ،وسنتجه للقمة الأفريقية المتوقع غنعقادها فى ليبيا فى نهاية يونيو ،وبعد ذلك قمة عدم الإنحياز التى ستعقد فى شرم الشيخ ونتوقع دعما قويا منها ،وبعد ذلك سننتقل للجمعية العامة للأمم المتحدة ،ونعرف أن المدعى العام للمحكمة الجنائية أوكامبو يعتزم تقديم تقريره لمجلس الأمن فى يونيو ونحن نعد العدة لمواجهته،وستكون معركتنا القادمة فى مجلس الأمن بين من يدعمون السودان وبين من يقفون ضده. * أدرتم حوارا مع الأمريكان ...هل تتوقعون موقفا أمريكيا مختلفا تجاهكم فى ظل إدارة جديدة ومبعوث أمريكى جديد ؟ *بحذر أستطيع أن أقول أن الموقف الأمريكى ربما الآن أفصل من أيام إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش ،فى إطار دعمه للسلام وفى إطار بحثه عن حل لمشكلة دارفور ،وحتى الأن نعتقد أن المنهج الذى اتخذته الإدارة الأمريكية الجديدة هو منهج واقعى وحوارى ،لكن من السابق لأوانه أن نقول لأى مدى يمكن أن يسهم هذا المنهج فى حل الأوضاع بالسودان ،لكن تقييمنا الأولى له أنه أفضل من الإدارة السابقة . * وماذا عن الوقف الأوروبى ..هل وصلتم إلى تفاهمات مع باريس وغيرها خلال حواراتكم معها ؟ *الموقف الأوروبى متخلف ،وذلك فى تقديرى لأن أوروبا هى الممول للمحكمة الجنائية ،وهى الموقعة عليها ،لأن أمريكا ليست موقعة عليها ،بل هى ضد المحكمة ولكنها تستخدمها للضغط على السودان ،وبالتالى نحن الأن فى حوار مع الولايات المتحدة . * ماذا يريد الأوروبيون بالضبط منكم ...ماذا طلبوا من الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية ووفده حينما إلتقوهم مؤخرا ؟ *هم يريدون من السودان التعامل مع المحكمة الجنائية ،والسودان موقفه أنه لن يتعامل مع المحكمة بإعتبارها أولا محكمة عنصرية ،لأنها تستهدف الأفارقة فقط وليس أحدا غيرهم ،وبإعتبار أن المحكمة تتعامل بإزدواجية المعايير ،لأن مجلس الأمن الذى حول قضية السودان للمحكمة لم يحول قضية غزة ،بل رفض تحويلها للمحكمة ،وهى ايضا محكمة مسيسة تضرب القانون والعدالة الدولية فى مقتل لأنها إستثنت فى ذات القرار 1953المواطنين الأمريكان فى دارفور ،وأعطتهم حصانة فمهما ارتكبوا من جرم لايقفون أمام المحكمة الجنائية ،وهذا ضد العدالة الدولية ،والمحكمة تستخدم لأجندة غربية ضد السودان ،لأن أمريكا غير الموقعة عليها والتى وقعت أكثر من 122 إتفاقية ضد المحكمة هى الآن تستخدمها للضغط على السودان ،وترفض قبول موقف الإتحاد الأفريقى بإستخدام المادة 16،وتهدد بإستخدام حق النقض «الفيتو»،وهذا يوضح لك مدى تسييس المحكمة من قبل الإدارة الأمريكية . * وهل تسعون لصفقة ما مع القوى الدولية الكبرى للخروج من هذا المأزق ؟ *نحن نسعى فقط ليس للوقوف ضد قرار المحكمة الجنائية بشأن السودان ،ولكن أيضا لإثبات أن هذه المحكمة ليست مناسبة لقضايانا ،كما حدث فى ندوة أوغندا التى عقدت فى أبريل الماضى تحت عنوان «هل المحكمة الجنائية مناسبة للنزاعات الأفريقية «وانتهت الندوة إلى أنها غير مناسبة ،ونريد لهذا الموقف أن يكون هو الموقف الأفريقى والإسلامى والعربى وموقف دول عدم الإنحياز . * تسعون إذن لإسقاط المحكمة وليس صفقة ؟ *المحكمة كلها نعتبرها مسيسة وعنصرية وممولة من قبل الغربيين وتستخدم ضد الأفارقة وتعمل بإزدواجية المعايير ،وبالتالى يجب أن تنتهى ،وهذا نانعمل من أجله . * لماذا لم يستغل حزبكم المؤتمر الوطنى الحاكم الزخم الذى حدث بعد صدور قرار المحكمة الدولية من أجل صنع وفاق وطنى حقيقى ....هناك مشكلات كثيرة فى الشراكة والتراضى الوطنى وغيرهما ...يبدو أنكم تديرون الأزمة بمفردكم ؟ *لا ..الأمر ليس كذلك ،المؤتمر الوطنى لأول مرة يعقد ملتقى ليجمع كل القيادات السياسية أو معظمها ،وذلك فى ملتقى أهل السودان بكنانة ،والذى شارك فيه القادة سلفاكير والصادق المهدى وحزب الميرغنى ومناوى وعناصر الحكومة وقوى فى المعارضة . * كثيرون يرون أنه لم يكن مجديا ولم يقدم حلولا حقيقية؟ *لقد خرج برؤية لمعالجة قضية دارفور ،وبعد ذلك شكل مجلسا رئاسيا يضم رؤساء الأحزاب لمناقشة القضايا الوطنية ،أما التراضى الوطنى فليس كل مايشتهيه المء يدركه ،فحزب الأمة يريد من التراضى الوطنى أشياء كثيرة جدا ،لكننا أيضا نريد أن ننفذه ،وبدأنا مؤخرا إجنماعات مع حزب الأمة بعد أن كانت الإجتماعات قد تأخرت معه بسبب الإشكاليات فى حزب الأمة حيث تعرض بعد عقد مؤتمره العام لإنقسامات وخلافات على منصب الأمين العام ،وهو الذى يرأس وفد حزب الأمة فى محادثاته معنا ،وكنت قد كتبت بمجرد إنتهاء المؤتمر رسالة إلى الأمين العام الجديد هنأته فيها وطلبت منه عقد لجنة التراضى ،ولكن الخلافات الموجودة فى حزب الأمة أخرت ذلك ،واضطرتهم للسفر إلى القاهرة للإلتقاء بالسيد الصادق المهدى ،الذى اتصلت به أثناء وجودهم معه وذكر لى أنهم سيجتمعون معنا بمجرد عودتهم ،ونحن لدينا كذلك لجان مشتركة مع الحركة الشعبية والحزب الإتحادى . * ألا تعتقد أن الوضع الحالى المتأزم فى السودان يحتاج إلى عمل أكبر ؟ *الوضع الحالى يحتاج بالفعل إلى عمل أكبر ،لكننا فى ظروف إنتخابات ،وكل قوة سياسية تحسب حساباتها ،وهناك قوى سياسية تظن أن التقارب مع المؤتمر الوطنى سيخصم من رصيدها ،وبالتالى لاتريد التقارب معه ،وهذا من حقها ،بينما هناك قوى سياسية اخرى تريد التقارب معه ،وهناك ضرورة وطنية لمعالجة المشكلات ،وبالتالى فالقضية ليست فقط هى المؤتمر الوطنى ،ولايمكن أن يكون الحب من إتجاه واحد ،والتحرك لابد أن يكون من إتجاهين ،ونحن فى المؤتمر الوطنى منفتحون على الجميع ،ولكن الأمر يعتمد على مدى تجاوب الأخرين . * يبدو الأن أن الهوة تتسع بين معسكرين فى السودان ،وهناك تصعيد فى نبرة المعسكر المضاد للمؤتمر الوطنى ؟ *المؤتمر الوطنى بالرغم من الشعبية التى يتمتع بها والتى زادت كثيرا بعد الجنائية الدولية ،لكنه لايفكر فى الإستئثار بالسلطة . * يتهمونكم بالهيمنة؟ *كلا ...نحن سنخوض الإنتخابات المقبلة ومنفتحون على جميع الأحزاب تعايشا وتعاونا أو تكاملا وتحالفا أو حتى إندماجا معها ،والشعب السودانى هو الذى يقرر مايريد . * مامعنى التعديلات الوزارية الأخيرة فى السودان ؟ *تعنى أن التغيير مستمر ،وأنه كلما جاءت قيادة وأعطت يتم تقديم قيادات أخرى لتقدم وتعطى ،وهناك بعض القيادات التى قدمت الكثير مثل والى الخرطوم السابق الدكتور عبد الحليم المتعافى ،وفى تقديرى أنه وصل السقف ،وأنه يمكن أن يواصل تقديم ماعنده فى مجالات أخرى ،ولذا نقل الى مكان آخر ،ومثله الأخ أحمد هارون الذى نقل واليا لولاية جنوب كردفان ،لأنه أولا من أبناء الولاية ،وقد نجح فى الفترة السابقة بالتنسيق مع الحركة الشعبية فى أن يعالج الكثير من المشكلات ،والحكم فى هذه الولاية هو مشاركة بيننا وبين الحركة الشعبية ،وبالتالى سيستطيع هارون بالتنسيق والتفاهم أن يعالج الكثير من المشكلات وأن يقدم الكثير ،وأيضا الأخ الزبير بشير طه عين واليا للجزيرة لأنه من أبنائها ،ومعروف أن الإنتخابات القادمة تشترط أن يكون الوالى من أبناء المنطقة . * ماذا عن التيارات داخل المؤتمر الوطنى ...هل هناك إنقسامات بشأن التعامل مع المحكمة الجنائية ،وهل هناك من يطرح بديلا للرئاسة والحكم فى المرحلة المقبلة ؟ *بالنسبة للرئاسة حسمها المؤتمر العام عندما رشح الرئيس البشير ،والمؤتمر العام للحزب سيعقد فى نوفمبر المقبل ،وهو صاحب القرار إن شاء أن يثبت ترشيح البشير أو يعدله ،فهو لديه الصلاحية الكاملة ،لكن مرشح المؤتمر الوطنى حتى الآن هو الرئيس البشير ،وهو قرار المؤتمر العام ولايستطيع أحد أن يبدله ،وأنا أرى ان الرئيس البشير هو صمام الأمان للمضى قدما ،لكن القرار لدى المؤتمر العام ،والمؤتمر الوطنى هو أكثر حزب فيه إنضباط ومؤسسية ،لأن مؤسساته تعمل بشكل منظم وتحسم الأمور مهما كانت ،وإختلاف الآراء وتنوعها يتيح تناول أعمق للقضايا ،لكن فى النهاية المؤسسة التى تقرر ،لكننى لو قلت أننا داخل المؤسسة متطابقين فإن هذا غير صحيح ،فنحن لدينا آراء مختلفة نطرحها ،لكن عندما يتخذ القرار نلتزم به . *هل أثر وضع السودان بين مايسميان بمعسكرى الإعتدال والممانعة على علاقاته العربية وأضر بقضاياه ؟ *لحسن الحظ أن قضايا السودان الآن هناك إجماع عليها ،سواء من قبل الجامعة العربية أو المؤتمر الإسلامى أو الإتحاد الأفريقى . * هل ألقت الخلافات العربية بظلالها عليكم ؟ * نحاول فى إطار تسديد ومقاربة كيف أن نسلك طريقنا دون أن نؤثر على علاقاتنا بهذا المعسكر أو ذاك ،فالسودان ليس مع معسكر ضد معسكر آخر على الإطلاق ،وهل من المعقول أن يقف السودان مع معسكر ضد مصر أو السعودية ،هذا مستحيل ،لأن هؤلاء هم الجيران المباشرين للسودان وليبيا أيضا ،لكن عندما ننظر لقطر فهى ترعى مبادرة سودانية ،ومن الصعب جدا على السودان أن يقاطع قطر ،ونحن قطعا نذهب إلى قطر فى محاولة للحل ،لأن الشعب السودانى لن يرضى أن تطرح قطر مبادرة مؤيدة من المجتمع الدولى والجامعة العربية ونقف نحن متخلفين عنها ،لكن هذا لايعنى على الإطلاق أننا نقف فى معسكر مواجه لمصر والسعودية أو ليبيا ودول الخليج . * هناك محاولات لإختراق الأمن القومى المصرى ..كيف ينظر إليها السودان ؟ *إننا ننظر لأمننا والأمن المصرى بإعتبار أنهما يكملان بعضهما البعض ،ومن هذا المنطلق أريد أن أؤكد أنه فى إطار فهمنا للأمن القومى المصرى فإننا لسنا حياديين تجاه أى محاولة لتهديد الأمن القومى المصرى ،السودان ليس حياديا وسيقف ضد أى محاولة تمس الأمن القومى المصرى ،لأنه إمتداد لأمننا القومى والعكس صحيح ،ومايهدد مصر يهدد السودان ،وقد قلنا من قبل للإخوان المسلمين فى مصر :أن مصر لو لاقدر الله وإنهار النظام فيها فإن هذا يعنى إنهيار لكل النظام العربى ،فمصر هى كما قال أحد السياسيين العرب العكاز الذى نتكىء عليه جميعا ،وفى كل حروب مصر ضد إسرائيل كانت مطارات السودان إمتداد للمطارات المصرية ،وانتقلت الكلية الحربية المصرية إلى جبل الأولياء ،وكانت القوات المسلحة السودانية تحت إشارة القوات المسلحة المصرية ،ولم يتخلف السودان عن معارك الإستنزاف وكان الرئيس عمر البشير واحدا من الضباط الذين حاربوا فى قناة السويس . * إستغرب الناس فى مصر تصريحات الرئيس البشير التى وصف بها العلاقة مع مصر بأنها ليست حميمة وليست فاترة ؟ماسبب تصريحاته هل هناك أزمة مكتومة بين البلدين ؟ *أنا لم أتابع تصريحات الرئيس البشير ،لكن بحكم قربى منه أعرف إلى أى مدى هو حريص على العلاقات المصرية السودانية ،وهذا يعكسه زياراته المتكررة لمصر ،وهذا ايضا انعكس فى توجيهاته لنا بأهمية التنسيق السودانى المصرى ،صحيح أننا نطمع فى تحقيق أكثر من المستوى الحالى للعلاقة ،ونطمع فى إستثمارات مصرية فى السودان ،وعلاقات أمنية متطورة بين بلدينا ،ونطمع ئايضا لعلاقات سياسية ودبلوماسية أكثر تطورا ...لكننى لا أشك مطلقا فى حرص الرئيس البشير على العلاقة مع مصر وتطويرها ،ولاتنسى أن الرئيس البشير هو الذى أصدر القرار بإزالة التأشيرات على المصريين القادمين إلى السودان ،فأى مصرى من حقه القدوم إلى السودان والإستثمار والتملك فيه ،ولم يقل إننا لن نفعل أى من هذه الأمور حتى تطبقها مصر ،فهذه علاقة إستراتيجية ،ونرجو ألا تنجح بعض الجهات فى إعطاء أى صورة غير ذلك . * ماذا تتوقعون من مفاوضات الدوحة ...أن تنتج أبوجا أخرى مع فصيل واحد من المتمردين ...ألا ترون أن معالجة الأزمة بدارفور لابد أن تكون فى إطار أشمل؟ * أنا أتفق تماما أن معالجة الأزمة فى دارفور لابد أن تكون شاملة ،ولكننا بسبب الإنشقاقات الموجودة فى الفصائل المتمردة بدارفور قبلنا أن نبدأ حوارا منفصلا مع كل فصيل ،وهذا ليس خيارنا ،لكنه أصبح خيار الفصائل وخيار الوسيط ،فقبلنا بشرط أن الإتفاق النهائى يجب أن يكون مع الجميع ،أى أننا لن نكرر تجربة أبوجا مرة أخرى . * يصف البعض مفاوضات الدوحة تارة بأنها حوار ثنائى وتارة أخرى أنها حوار بين إسلاميين؟ *كل واحد يعطيها مايروق له من التسميات ،وعبد الواحد محمد نور لكى يهاجم خليل إبراهيم يقول إنها حوار إسلامى ،وغيره يعطيها صفات أخرى ،ونحن فى النهاية يهمنا الوصول لسلام فى دارفور . * ماذا بشأن الوضع المتفجر الآن بين السودان وتشاد ...والإتفاقيات تفشل الواحدة إثر الأخرى...متى ينتهى ذلك هل بزوال أحد النظامين ؟ * فهمى لما يجرى بين تشاد والسودان أنه إستنزاف للبلدين ،وللأسف الشديد التدخلات الخارجية طالما تجد أن البلدين يتم إستنزافهما ستستمر فى ذلك ،وفى تقديرى مالم تكن هناك إرادة متوافرة من الطرفين لمعالجة هذا الوضع سيستمر هذا الوضع المتأزم . *أين ذهب الإتفاق الأخير الذى وقع في الدوحة ؟ *إذا لم تكن هناك إرادة سياسية فلن يتم تنفيذه .
--------------------
تعليق
شفتوا المراوغة دى ....جكسا ما يراوغ كدى ...لكن جكسا كان حريف معليش انا دقة قديمة من زمن جكسا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
هناك خطا كبير فى الحملة الاعلامية التشادية يخص العلاقة بين الشعبين ...اذ تقوم حملتهم على تحميل السودان كدولة وشعب نتيجة ما يحصل الان بين الحكومتين من تنافس وقتال وموت واسالة دماء فى معركة كسر الارادة التى يقوم بها النظامان المتشاكسان وهما يحدان بعضهما البعض ويديران معركة متخلفة وقودها بسطاء من الشعبين غرر بهم تحت مسميات مختلفة ويذكى نارها دولا وقوى لا تريد للطرفين العيش بسلام .. يخطىء الاعلام التشادى عندما يعبىء الشعب التشادى ضد السودان كشعب واظهاره بالمعتدى منذ الستينات على الشعب التشادى والقول ان سبب تخلف تشاد هو الشعب السودان .. الشعب السودانى فضل التشادى على شقيقه المصرى وقت كان الاقتصاد السودانى من اقوى الاقتصادات العربية كان العامل التشادى هو المفضل لنا فى السودان فى توظيفه فى مشروع الجزيرة والذى استفاد منه الاقتصاد التشادى بل كل منزل هناك كان ينعم بخيرات واموال استجلبت من السودان ولم يتذمر سودانى واحد من وجودهم رغم ان الكثير منهم كان يجلب امراضا خطيرة استوطنت فى السودان ..وكل السودانيين كانوا يعطفون عليهم ويقدمون لهم كل مساعدة والقول الذى تطلقه اجهزة الاعلام التشادية بان السودانيين سبب دمار تشاد قول بعيد عن الحقيقة .. اواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
صحيفة أجراس الحرية http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=3824 الكاتب : admino || بتاريخ : الإثنين 18-05-2009 عنوان النص : العلاقات السودانية ـ التشادية..أكثر من اتفاق والنتائج مفقودة
: تقرير ـ آدم أبكر علي: وقائع وتواريخ
العلاقات السودانية ـ التشادية ومنذ الانقلاب الذي وقع في 1/9/1990م والذس أطاح بنظام الرئيس التشادي حسين هبري وتولى الرئيس ادريس ديبي مقاليد الحكم في جمهورية تشاد على الحدود الغربية لجمهورية السودان، شهدت الدولتان حالات من الشد والجذب في علاقتهما فتارة يتم التوقيع على اتفاق بين الخرطوم وانجمينا وتارة اتهام هنا وهناك بأن أحدى الدولتين فعلت كذا ففي 27 يناير 2003 تم توقيع اتفاقية أمن وتعاون سياسي بين الخرطوم وانجمينا. وفي شهر فبراير 2003م لجأ قرابة ربع مليون من سكان دارفور الى تشاد وفي 29/1/2004م اتهمت الحكومة التشادية الجيش السوداني بالهجوم على منطقة الطينة الحدودية وفي 13/2/2004م نفت تشاد أي علاقة لها بالصراع الدائر في دارفور وفي 6/5/2004م نفي السودان ايواء معارضين تشاديين على أراضيها وفي 26/9/2005م اتهمت تشاد مليشيات الجنجويد السودانيية بالهجوم على قرية مدبون بشرق تشاد واصابة 75 شخصاً وفي 3/10/2006م أغلقت تشاد قنصليتها في مدينة الجنينة مقابل اغلاق السودان لقنصليته في مدينة أبشي بشرق تشاد.
في 22/12/2006م قامت مجموعة من المسلحين التشاديين بالهجوم على مدينة أدري بشرق تشاد واتهمت انجمينا الخرطوم بالوقوف وراء هذا الهجوم وفي 8/2/2006م تم توقيع اتفاق طرابلس بين السودان وتشاد الذي ينص على حظر استخدام أي منهما لأراضيه للهجوم على الآخر وفي 9 ابريل 2007م وقعت مواجهات بين جيشي البلدين داخل الحدود السودانية أكدت تشاد ان جيشها كان يطارد المتمردين التشاديين وفي 14/4/2007م قطع السودان وتشاد علاقاتهما الدبلوماسية واعيدت في شهر 8/2007م وفي 29/12/2007م تم توقيع اتفاق مكة المكرمة بين السودان وتشاد وفي 8/1/2007م اعترفت تشاد بقصفها قواعد المتمردين التشاديين داخل أراضي السودان وفي 29/1/2008م اتهمت تشاد السودان بايواء متمردين تشاديين على أراضيه ـ واعطائهم الأوامر لقلب نظام الحكم.وفي تشاد في شهر فبراير 2008م نفى السودان أية صلة له بمحاولة المتمردين التشاديين قلب نظام الرئيس ديبي بالقوة وفي 7 مارس 2008م أعلن الرئيس السنغالي عبدالله واد عن امكانية التوقيع في داكار على اتفاقية سلام بين تشاد والسودان وفي 14 مارس 2008م تم توقيع اتفاق داكار بين السودان وتشاد وبوساطة رئيس السنغال عبدالله واد حضره الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمال الدين احسان أوغلو والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وقد نص الاتفاق على ضبط حدود البلدين وعدم دعم حركات التمرد في الدولتين وفي 11/5/2008م أعلن الرئيس البشير قطع العلاقات الدبلوماسية مع تشاد على خلفية الهجوم الذي قامت به حركة العدل والمساواة على مدينة امدرمان، واكتفت تشاد باعلان أسفها لقطع العلاقات.
اتفاقيات بلا فائدة
نصت اتفاقية طرابلس الموقعة بين السودان وتشاد في 8/6/2006م على الآتي المادة (1) يتعهد الطرفان بالعمل على استعادة مناخ الثقة وحسن الجوار الذي طالما وجد بينهما وفي المادة (2) يتعهد الطرفان بالاحترام الدقيق لاحكام القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي وللميثاق الأمني لتجمع (س،ص) اللذين ينصان على عدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم اللجوء الى القوة لحل الخلافات والمادة (3) تقول يتعهد الطرفان بمنع استخدام أراضي كل منهما في اعمال هدامة ضد سيادة وسلامة أراضي الطرف الآخر والمادة (4) يتعهد الطرفان بالمنع الفوري لوجود واقامة عناصر متمرده من البلدين على أراضيهما، المادة (5) في اطار استعادة الثقة وعلاقات حسن الجوار، يعمل الطرفان على تطبيع علاقتهما الدبلوماسية والقنصلية. المادة (6) يتعهد الطرفان بوضع حد للحملات الاعلامية العدائية وبالعمل تجاه روح الاخوة والوئام المادة (7) يوافق الطرفان على ان تنشأ عن قمة طرابلس لجنة وزارية لمتابعة تطبيق الاتفاق بعثة لجمع المعلومات على الأرض المادة (8) يتعهد الطرفان بالتعاون وبتسهيل عمل الآليات المصاحبة للسلام المذكور في المادة (7) المادة (9) يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ مباشرة حال توقيعه وقد وقع عليه الرئيس عمر البشير وادريس ديبي ودنيس ساسونيغسو ومعمر القذافي وفرانسوا بوزيزي.
ما جاء في نصوص الاتفاق شئ وما هو موجود على أرض الواقع شئ آخر ففي 16/3/2007م تم التوقيع على اتفاق بين السودان وتشاد وافريقيا الوسطى اعلان كان في فرنسا وقد وقع على الاتفاق كل من الرئيس البشير وادريس ديبي وفرانسوا بوزيزيه، والرئيس الغابوني عمر بنغو، والرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس الغاني جون كوفور والكنغولي دنيس ساسونغسو، فقد وصفت فرنسا الاتفاق بأنه أول خطوة ايجابية نحو استئناف الحوار بين الدول الثلاث وأوضحت الرئاسة الفرنسية ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه في ختام اجتماع حول الازمة في دارفور على هامش القمة الافريقية الفرنسية يقوم على ثلاثة مبادئ وهي احترام السيادة، والامتناع عن دعم الحركات المسلحة طبقاً لاتفاق طرابلس الموقع في 8/2/2006م وفي 13 مارس 2008م تم توقيع اتفاق داكار وعن هذا الاتفاق قال السماني الوسيلة وقتها (ان الجديد في المصالحة بين السودان وتشاد التي تمت في داكار بحضور الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، هو دخول اطراف جديدة فيها مثل السنغال والكنغو التي تم تكليفها مع ليبيا من قبل الاتحاد الافريقي باحتواء الأزمة) وقال الوسيلة (ان المصالحة اقتضت التصالح بين الرئيسين ومواصلة العلاقات الطيبة بين البلدين واحترام حسن الجوار وعدم السماح لأي جهة باستخدام أحد الطرفين لزعزعة الأمن في البلدين والعمل على مواجهة كل ما يهدد هذه العلاقة بالتشاور والحوار وادخال اتفاقيتي الرياض وطرابلس التي تمت بين الطرفين).
وأخيراً تم التوقيع على اتفاقية المصالحة في الدوحة برعاية كل من قطر وليبيا والتي جرت مباحثاتها في 29/4/2009م فقد اتفق الجانبان على عقد قمة بين الرئيسين السوداني والتشادي بالعاصمة الليبية طرابلس في موعد لم يحدد. ونص الاتفاق الذي وقعه عن الجانب السوداني د. التجاني صالح فضيل وزير التعاون الدولي، وعن الجانب التشادي وزير الخارجية موسى فكي. وقد أكد عزم الطرفين على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للطرف الآخر. وعدم استخدام القوة أو التهديد بها في علاقتهما المتبادلة، وقال وزير الخارجية التشادي (ان خصوصية اتفاق الدوحة سيحرك آليات مراقبة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مناسبات سابقة. وأكد ثقته بأن من شأن هذا الاتفاق ان يسرع في المصالحة مع السودان، وأن البلدين محكومان بالتعايش والاحترام المتبادل) وقال التجاني صالح فضيل (ان بلاده ليست في حرب مع تشاد وان هناك عزيمة صادقة للمصالحة بين البلدين واعترف ان العلاقات السودانية التشادية تعاني من صعوبات، مؤكداً التزام السودان بالتعاون ومتابعة تنفيذ الاتفاقات الموقعة مع تشاد) تلك هي الحصيلة في العلاقات السودانية التشادية فبالرغم من الحديث عن توقيع اتفاق المصالحة الأخير الذي لم يجف جبر كتابته حتى برزت مشكلة جديدة وهي قيام المتمردين في تشاد بشن هجوم على دولة تشاد وكالعادة جاءت الاتهامات من جديد لتعكر صفو العلاقة بين البلدين وتدق مسمارا في نعش العلاقات السودانية التشادية... فكيف السبيل الى طريق ينقذ البلدين وينقل أجواء التوتر بينهما الى جو من السلم والتعايش؟ فوجود المعارضة في كلا البلدين لايخدم مسيرة السلام في شئ وانما يزيد من التعقيدات في حالة استخدام أي طرف للمعارضة كوسيلة من وسائل الضغط ضد الطرف الآخر، فمنذ العام 2003م بدأت الأوضاع بين البلدين في التوتر نتيجة لوجود جماعات المعارضة في أراضيهما فكلما حدثت مشكلة في مكان ما تنتقل يأثيراتها على الطرف الآخر نتيجة لدخول أفراد المعارضة الفارين من الحرب، وبالتالي تحدث حالات من عدم الاستقرار حتى في أوساط المواطنين الذين يتأثرون بأعمال سلب ونهب الخ من الاعمال، فهل اتفاق المصالحة التي تمت في الدوحة هي صورة طبق الأصل للاتفاقيات التي تمت بين البلدين دون ان تقدم حلاً أم ان الاتفاق يمثل خاتمة لسوء العلاقات بين البلدين ويبشر بنهاية سعيدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الاسباب المانعه للمصالحة التشادية السودانيه ... شبقلم: الهادي عيسى الحسين الثلاثاء, 19 مايو 2009 17:30 لقد دخلت العلاقة بين السودان وتشاد مرحلة حرجة بعد اتفاق الدوحة الذي لم يجف المداد الذي كتب به وهو اشبه بالطلاق الذي يقع بعد ايام قليلة من الزواج ولكن لان الزواج بين السودان وتشاد اصلا بني على باطل فهو باطل. فالدولتين تسعيان الى المصالحة مكرهتين فلا السودان يرغب في حل قضية دارفور على اسس عادلة او على الاقل مرضية لحملة السلاح وعلى (راسهم) العدل والمساواة ولا تشاد تستطيع او راغبة في وقف الدعم للفصائل في دارفور وخاصة العدل والمساواة.
فلا حكومة السودان ترغب في رمي كرت في اليد وهو المعارضة التشادية التي بعملياتها العسكرية تقلل من الدعم المقدم الى الفصائل في دارفور بل وتجبر الاخيرة الى الانشغال بتثبت السلطة في تشاد بدلا من محربة النظام في دارفور، كذلك ان وصلت المعارضة في تشاد الى السلطة قد تعطي امل لحكومة الخرطوم بالقضاء على التمرد في دارفور تماما من خلال وقف الدعم العسكري من تشاد ثم السماح للقوات السودانية بتطويق الفصائل بدارفور من العمق التشادي، وهي نظرية مقبولة من الناحية النظرية ووفق العلوم العسكرية لكنها تجافي حقيقة الوضع على الارض وطبيعة الصراع في دارفور.
كذلك حكومة تشاد لم تدخل الصراع في دارفور بارادة حرة بل اقحمت فيها من خلال التداخل الاثني بين دارفور وتشاد حيث ترى الاسرة الحاكمة في تشاد (الزغاوة ) ان السكوت على ما حدث في دارفور من تشريد للزغاوة من قبل الجنجويد المدعومين من الحكومة السودانية يتعدى مسألة السيادة والتدخل في الشؤون الداخلية لبلد اخر وبالتالي فان الزغاوة في تشاد غير معنيين بموقف الحكومة الرسمي وهو ما دفعهم الى تقديم الدعم للفصائل في دارفور والتي اغلب قياداتها من الزغاوة. وهو الامر الذي اساءت فهمه الحكومة السودانية فامطت المعارضة التشادية على نهج سياسة المعاملة بالمثل.
المغامرة المكلفة:
الى وقت قريب وقبل دخول المعارضة التشادية الى انجمينا لم تكن العلاقة بين العدل والمساواة ودبي على ما يرام رغم مظاهر انجمينا في الاراضي التشادية والتي تقابل وجود المعارضة التشادية في الخرطوم. ولكن بعد دخول المعارضة التشادية الى انجمينا وما تبعه من تدخل قوات الفصائل في دارفور لصد الهجوم تغيرت الامور وادركت انجمينا ان دعم الفصائل في دارفور خيار مهم للمحافظة على السلطة. كذلك المعارضة تدخلت من باب المحافظة على البقاء والذي تم حسابه على عجل بان تغيير نظام دبي يعني تغيير موازين القوى بالمنطقة خاصة وان المعارضة التشادية ليس لديها برنامج واضح ربما اوضح ملامحه التحالف ضد الزغاوة مما يعني الهيمنة عليها من قبل نظام الخرطوم ان لم تكن مخترقة بعناصره ، فكان يعني للفاصل بدارفور مجئ نظام في تشاد حليف للخرطوم تجفيف مورد الماء فاسترشدوا بقول لبيد ابن ربيعه في معلقته المشهورة :
حَتَّى إِذَا يَئِسَ الرُّمَاةُ وَأَرْسَلُوا غُضْفَاً دَوَاجِنَ قَافِلاً أَعْصَامُهَا
فَلَحِقْنَ وَاعْتَكَرَتْ لَهَا مَدْرِيَّـةٌ كَالسَّمْهَرِيَّةِ حَدُّهَا وَتَمَامُـهَا
لِتَذُودَهُنَّ وَأَيْقَنَتْ إِنْ لَمْ تَذُدْ أَنْ قَدْ أَحَمَّ مِنَ الحُتُوفِ حِمَامُهَا
فَتَقصَّدَتْ مِنْهَا كَسَابِ فَضُرِّجَتْ بِدَمٍ وَغُودِرَ في الْمَكَرِّ سُخَامُهَا
فالمواجهة بين المعارضة التشادية والفصائل المسلحة في دارفور لم تكن واردة من قبل حيث ان كلا الطرفين اتفقا بلا اتفاق لعدم مساندة الدولة الاخرى فلا الفصائل في دارفور راغبة في مساندة انجمينا ولا المعارضة التشادية راغبة في مساندة الخرطوم الى ان جاء دخول انجمينا ليغير من الامر.
بعد انتهاء الهجوم على انجمينا وعودة الامن والاستقرار الى نظام دبي راي دبي انه لابد من الرد المناسب على نظام الخرطوم فوجد ضالته في حركة العدل والمساواة التي كانت ترى انه لابد من تغيير على الارض في دارفور لصالحها ان ارادت الحوار مع النظام خاصة وان النظام يتذرع بانه لا يستطيع مفاوضة عشرات الفصائل. وقد تاثرت حركة العدل والمساواة بخروج القائد العام للحركة عبدالله بنده والامين العام بحر ابوقرده من الحركة ومعهم اغلب القوات العسكرية انذاك والغريب في الامر ان احد اسباب الخلاف كانت تتعلق بعلاقة المنشقين مع الرئيس دبي.
قررت حركة العدل والمساواة الوصول الى الخرطوم في محاولة منها لاثبات انها الاقوى ان لم تكن الوحدية القادرة على زعزعة استقرار النظام بالخرطوم ومن ثم كسب التاييد الدولي لها باعتبارها الحركة الوحيدة القوية على الارض ،ن هذا من ناحية من ناحية اخرى يرى النظام التشادي ان وصول حركة العدل والمساواة فيها رد اعتبار له ويخلق نوع من التوازن بين الدولتين على الاقل من الناحية النفسية والعسكرية خاصة وان التشاديون تعتقدون بانهم اكثر شجاعة وفروسية من السودانيين الذي يلجاوون الى التكتيك العسكري والانسحاب وغيره ففي الحرب وهو ما لا يعرف في الحروب التشادية المعروفة بالمواجهة المباشرة بين الطرفين. قدمت تشاد العتاد العسكري المتواضع للعدل والمساواة والتي لديها مصادرها الاخرى.
دخول امدرمان بين الربح والخسارة:
لا يختلف اثنان في القدرة العسكرية لنظام الخرطوم بالتصدي للقوات الغازية من كردفان او حتى دارفور ولكن لا يدري احد السبب الحقيقي لترك تلك القوة بالوصول الى امدرمان على قرار عملية 1976 التي شارك فيها الاخوان المسلمين ضد نظام نميري، ربما حاول نظام الخرطوم استخدام نفس استراتيجية تشاد الاخيرة في التصدي للقوة في انجمينا بدلا من التصدي لها في حدود السودان كما يحدثث دائما ابان الحروب التشادية والتي تحسم الامر في الحدود منذ عهد حسين حبري مرورا بادريس دبي نفسه ، وللنظام التشادي العذر في عدم وجود قوة عسكرية تستخدم الانظمة القتالية العسكرية المعروفة وليس لدية سلاح طيران قوي بالاضافة الى العامل الاهم وهو تخاذل العسكريين ضد النظام القائم في اي لحظة من لحظات المواجهة من خلال العامل القبلي. اما نظام الخرطوم فليس لديه اي من العوامل المذكورة سلفا اللهم الا عقيدة القتال التي ربما لا تتوفر لدى الجيش تجاه الحرب في دارفور.
لقد استفادت حركة العدل والمساواة من دخول امدرمان اكثر من استفادة نظام الخرطوم :
· اعطى دخول امدرمان بعد اعلامي لحركة العدل المساواة ليس له مثيل.
· اظهر حركة العدل والمساواة باعتباره قوة عسكرية معتبرة بغض النظر عن الدعم التشادي لها.
دخول امدرمان كان فيه رد اعتبار نظام دبي الذي اصبح الحليف الاوحد لحركة العدل والمساواة والكرت الرابح لها في صراعه مع نظام الخرطوم. واصبح مستعدا لتقديم العون اللازم للعدل والمساواة في حربها ضد الخرطوم.
· اعترف المجتمع الدولي بان العدل والمساواة ان لم تكن الوحيدة في فصائل دارفور فهي الاقوى .
بالمقابل فان نظام الخرطوم ظهر بصورة باهتة من خلال هذه العملية والتي اسالت لعاب الفصائل في دارفور والتي تأسفت لعدم مشاركتها فيه وان كانت ترى ان العدل والمساواة لديها ذراع سياسي بالداخل ربما ساعدها في ذلك. وحيث ان دخول امدرمان من وجهة نظر الحرب بين تشاد والسودان فانه رد فعل وليس فعللا وبالتالي الالة الاعلامية لنظما الخرطوم لم تستطع اقناع الراي العام الداخلي والخارجي بالعدوان التشادي الغاشم.
ان مستشاري نظام الخرطوم يجب ان يقوموا بدراسة دخول العدل والمساواة لامدرمان جيدا قبل قرار الاستمرار في دعم المعارضة التشادية او الحوار مع حركة العدل والمساواة مفردة. هذا ان كان ملف دارفور هو ملف سياسي وليس امني كما هو الحال الان لان الملفات الامنية فيها كثير من التضليل والترهيب كما هو الحال لادارة بوش في مسالة دخول العراق وما اكتشفه العالم من الكذب الفاضح في التقارير الامنية التي بني على قرار دخول العراق.
هل المصالحة ممكنة بين تشاد والسودان
المصالحة بين الدولتين مرهونة بارادة الطرفين من حل النزاع الداخلي في كليهما فان كان النظام التشادي مستعدا لتقاسم السلطة والثروة مع مكونات الشعب التشادي القبلية وارساء دائم نظام ديمقراطي حقيقي بعيد عن المصالح الشخصية والقبلية ودون تدخل من دول الجوار فان امكانية السلام مع المعارضة ويبقى الدفاع عن الدستور والديمقراطية مسئولية كل الشعب وليس الرئيس وحاشيته.
وان كان النظام في الخرطوم راغب في حل قضية دارفور حلا عادلا وشاملا وليس حلا تلفيقيا وجزئيا مع احد اطراف النزاع او محاولة الكسب من وراء الحل لصالح العملية الانتخابية القادمة او تغيير البنية السكانية لدارفور فان السلام يمكنن ان ياتي في دارفور. وليعلم النظام ان كل قبائل دارفور سوف تتوحد حول اجندة دارفورية والرهان على العرب كحليف استراتيجي ليس مضمونا وتجربة المسيرية في جنوب كردفان ليس ببعيد.
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
التاريخ: الإثنين 18 مايو 2009م، 24 جمادي الأولى 1430هـ تحت الضوء حرب دارفور ومحاولات تطويق مصر وليبيا .... تشاد..صناعة المؤامرات .... السلاح يتدفق.. والحركات تنشأ.. وكردفان في الطريق علي اسماعيل العتباني [email protected] ... فرنسا والحرب عديمة الجدوى في تشاد.. وأين حكمة حكيم ليبيا في أوضاع تشاد.. وحرب إسرائيل مع السودان من خلال تشاد.. عناوين كبرى لمياه كثيرة تجرى تحت الجسر وفوقه ولكن؟ لعل التغني بتدخل السودان في أوضاع تشاد لا يجدي.. والبيان الهزيل التي كتبته فرنسا وملكته للسفير التشادي في مجلس الأمن انما هو ذر للرماد في العيون.. فمشكلة تشاد باتت معروفة، وهي باختصار أقلية تحكم في محيط لا يريدها.. وهي تحكم بمساندة فرنسا واسرائيل، وللأسف ليبيا، وبالشركات الامريكية وعائدات النفط. ومن يقاتل السلطة في تشاد ليس السودان.. وفرنسا تعرف ان الذين يقاتلون «ديبي» هم أعوانه السابقون، كمدير مكتبه «أردمي تيمان» الذي ظل مكوثاً لمدة ثلاثة أشهر في فرنسا، يتنقل من مكتب إستخبارات إلى آخر.. ووزير داخليته السابق محمد نوري.. كما أن في المعارضة التشادية تحالفات عريضة من القبائل العربية، وقبائل «وداي» والقبائل الزنجية وآخرين. ...................................................................................................................... الاستخبارات الفرنسية وكل شبكات المعارضة التشادية موصولة بالاستخبارات الفرنسية.. إذاً، فلماذا تحميل السودان ما تصنعه وتعرفه فرنسا؟ صحيح أن السودان قد يغمض عينيه عن ما يجري هنا وهناك، ذلك أن السودان لا يستطيع أن يقفل حدوده في وجه المعارضة، كما أن السودان لا يملك أن يجلس مكتوف الأيادي بينما تشاد تتغلغل داخل حدوده، وبين قبائله، وفي مدنه بالطول والعرض، وتدعم حركات التمرد وتشوينها بالسلاح والعتاد. ولكن حتى ولو لم يكن النظام السوداني موجوداً، فإن صراع تشاد له اسباب موضوعية وحقيقية.. وهذا ما تدركه فرنسا وأمريكا وما تعرفه للاسف ليبيا.. ولكن تقفز عليه كل هذه الدول لأجندة تتعلق بالسودان، وأخرى بالفرانكفونية وسباق المصالح وغيرها. بل، إن الأوضاع العسكرية في تشاد أصبحت في السنين الأخيرة أو الشهور الأخيرة في أيدي العسكريين الاسرائيليين، الذين أصبحوا ينتشرون بصورة علنية في وسط الجيش التشادي الذي أصبح فقيراً في قياداته.. كما أن تدريبه والتخطيط له وحتى قيادته في المعارك الحية، أصبحت من نصيب النخب العسكرية الاسرائيلية التي بعضها ذو أصول مغربية وبعضها من الفلاشا.. بل الكارثة أن فرنسا نفسها اصبحت أسيرة ومرتهنة للأجندة الاسرائيلية في حرب دارفور.. أما الشقيقة (مصر)، قلب العروبة النابض، وحاضنة الثقافة الاسلامية، والقوة العظمى في المنطقة.. فيبدو أن بعض مراكز القوى في مصر قد أفلست نتيجة للصراع القائم فيها على من سيخلف الرئيس مبارك.. وللأسف أنها إلى الآن لم تدرك انها تطوقت من ناحية دارفور.. وكذلك فإن آبار النفط في ليبيا باتت تطوق من دارفور.. والآن تنّمط المعلومات وتفهرس وتصنف، وليبيا تعتقد أن أمنها في سلامة نظام تشاد، بينما نظام تشاد أصبح حصان (طروادة) المتقدم.. الذي سيتقدم في لحظة ما نحو ليبيا الثورة. مصر والمعارضة وللأسف فإن بعض مراكز القوى في مصر باتت تستدعي المعارضة السودانية وبعض الأفراد كي تخلق منهم معارضة وبدون رؤية أو إستراتيجية.. ولا ندري هل يتم استدعاء المعارضة لمنافسة مشاريع الصلح التي تقوم بها دولة قطر، أم أنها محاولة للامساك بالاجندة السودانية.. أم أنها محاولة لتسويق الأجندة السودانية وبيعها لدول أخرى؟ وحينما تغفل بعض مراكز القوى في مصر، وتتجاهل أنها تغذي عقل الرئيس مبارك بمعلومات مغلوطة وأنها تمتص من أذرع مسمومة.. ولماذا لا تمتص بعض مراكز القوى في مصر من أذرع مسمومة، طالما هي تغازل المعارضة السودانية، وهي تعلم علم اليقين أن المعارضة السودانية (عرقية) المنشأ ومخترقة حتى النخاع، وأنها مجرد بضاعة إسرائيلية.. إسرائيل والشرق وللأسف الشديد، يقال إن وزير الأمن الإسرائيلي (مائير داغان) في إجتماعه في (شرم الشيخ) يوم «61/4» مع رؤساء اجهزة مخابرات عربية، شكر رئيس المخابرات الفلسطيني السابق «دحلان»، وبعض مكونات المخابرات العربية على جهودهم ومعلوماتهم التي مكنتهم من توجيه ضربة الشرق ضد إخواننا «الرشايدة»، بتهمة تهريبهم الاسلحة إلى «حماس».. وأنيّ للاسلحة أن تصل إلى «حماس» عبر هذا الطريق الطويل؟ ويقال إن مراكز قوى مصرية تنافس (جمال مبارك) على عرش مصر، وعلى خلافة الرئيس المصري حسنى مبارك، تسوق بيع السودان للنظام العالمي وتتورط في تقديم تنازلات ومعلومات عن السودان باسم مؤتمر دولي، وباسم إيواء المعارضة الموصولة باسرائيل، حتى تدعمها اسرائيل ومراكز القوى الدولية في أوروبا وأمريكا للوصول إلى عرش مصر، وتجاوز (جمال مبارك) المسنود برجال الأعمال الأمريكان. معركة الاستحواذ إذاً، فالمعركة على السودان أصبحت جزءاً من معركة الاستحواذ على مصر وكنوزها ووضعها الإستراتيجي.. وللأسف، فإننا ورغم إقتناعنا بأن الرئيس القائد الأممي القذافي جاءت به ثورة ما زالت تتفاعل في نفسه، وله نجاحات كبيرة، لكن يبدو أن بعض مراكز القوى الليبية تحجب عنه المعلومات، بدليل أن ليبيا تتورط في تشاد.. ومع أن ليبيا لا تقدم سلاحاً مباشراً إلى حركة العدل والمساواة، ولكن السلاح يأتيها عبر الأنبوب التشادي.. ويكفي أن ليبيا في الشهور الأخيرة قدمت اكثر من «002» سيارة مصفحة ومسلحة وأربع عشرة طائرة و «301» دبابات بالاضافة إلى ملايين من الدولارات عداً ونقداً إلى نظام الرئيس «ديبي».. القذافي وديبي ونسأل ليبيا ومراكز القوى فيها: باسم من سيحارب الرئيس «ديبي»، ومن سيحارب.. هل سيحارب افريقيا الوسطى، ونحن نعلم أنها صنيعة إدريس ديبي، وأن الرئيس (بوزيزيه) جاءت به الاستخبارات الفرنسية متحالفة مع تشاد.. أم أن (ادريس ديبي) سيقوم بمحاربة النيجر أو نيجيريا.. ومن المؤكد أن ليبيا باتت تعلم أن هذه الاسلحة تتسرب إلى حركة العدل والمساواة.. وتتسرب إلى باقي الحركات المسلحة في دارفور، وعلى ليبيا أن تقرأ ذلك لتعيد النظر. وعلى القائد الاممي القذافي وبما أوتي من فراسة وقوة ورؤية أن يتجاوز مراكز القوى هذه، وينظر إلى الأمور مجردة لأن هذا السلاح قد ينقلب عليه يوماً. امتحان كردفان ومن ناحية أخرى فإن الأمن القومي السوداني يواجه إمتحاناً، ولكنه ظل في العشرين سنة الأخيرة يواجه الامتحانات تلو الامتحانات ويخرج منها..وفي هذا الامتحان الأخير، إمتحان دارفور الذي ربما يليه إمتحان آخر في كردفان، لأن هنالك أيضاً حركات تجمع نفسها في كردفان باسم حركة استقلال كردفان.. وللاسف فإنها تتغذى في مصر وفي دول الجوار. وعلى القائمين بأمر الأمن القومي السوداني أن ينظروا في أولوياتهم وأن يربطوا الأمن العسكري بالأمن التعليمي والثقافي والسكاني.. وذلك يتطلب توحيد الجبهة الداخلية. ومن المؤكد أن الحكومة قد فعلت الكثير من أجل توحيد الجبهة الداخلية.. وفعلت ما لم تفعله أية حكومة ولا تزال تفعل. سلاح ومؤامرات ولكن كذلك يجب أن يكون هذا هماً متصلاً خصوصاً وأن هناك قيادات جديدة قد تبرز وهي قيادات غير مرتبطة بالشبكة الحزبية القديمة.. فالشبكة الحزبية القديمة قد شاخت وفيها قيادات مرتبطة بتوجهات عرقية وقبلية.. مما يستدعي الرصد والمراقبة والاحاطة في كردفان ودارفور والجنوب.. لأن السلاح يتدفق، والمؤامرات تحاك، والحركات تنشأ، وزعزعة كردفان معناه الاقتراب من المركز.. ومعناه الاقتراب من العصب الحي..ومعناه الاقتراب من الخط الأحمر وهذه من الممنوعات. الجنوب يحترق وإذا كانت أطراف السودان هذه اوضاعها .. وإذا كان جنوب السودان يحترق من الداخل.. وإذا كان بعض السياسيين الجنوبيين يقومون بمراجعات كبيرة.. وإذا كان جنوب السودان يكاد يخرج عن دائرة السيطرة.. بدليل أن (المنداري) في (جوبا) يحاولون ابعاد (الباريا) إلى ما وراء النهر.. وإذا كان (المورلي) في حروب مع النوير والدينكا، وإذا كان الجيش الشعبي في حوار مع بعضه البعض.. وإذا كانت النخبة الجنوبية يتشكك بعضها مع البعض.. وإذا كان القائم بالاعمال الامريكي الجديد وراء سياسات أمريكا في جنوب السودان، وكان موجوداً في جنوب السودان.. ولكن هاهو يأتي الآن إلى الخرطوم بعد أن فشلت سياساته في جنوب السودان.. مما يتطلب ويستدعي بعض الاسئلة.. السودان وأمريكا ماهي السياسة السودانية تجاه أمريكا؟.. ولأننا نعرف أن هناك سياسة أمريكية تجاه السودان، وأن هذه السياسة قائمة على احتواء واضعاف السودان وفرض العقوبات ومحاربته باسم الارهاب وفلسطين والجنوب.. ومحاولة فرض حاكم من خارج اوعية الثقافة الاسلامية والعربية.. وإذا كانت هذه هي الأجندة التي كانت تسعى وراءها الولايات المتحدة الامريكية، فهل غيرت الإدارة الأمريكية سياساتها تجاه السودان.. وهذا السؤال يجب أن نوجهه إلى النخبة السودانية والخارجية السودانية..ونحن نعلم السياسة الامريكية تجاه السودان، ولكننا لا نعلم السياسة السودانية تجاه امريكا.. ولعلها مسألة مهمة، إذ هل ستكون سياسات السودان فقط تجاه أمريكا ردود فعل أم استجابة.. وفرق كبير بين ردود الفعل والاستجابة.. فردود الفعل هي حركات وقتية وظرفية تأتي فقط كرد فعل لفعل سياسي آخر.. ولكن الاستجابة هي فعل متكامل ومركب قادر على استيعاب الفعل الامريكي.. وقادر على معرفة تأثيراته والاستجابة له بصورة تحمي المصالح السودانية. سؤال للخارجية ولذلك نحن نسأل: هل النخبة والخارجية السودانية لهما مشروع واضح ومدروس تجاه امريكا.. وهل فكرتا في أنهما قدمتا تنازلات كبيرة للسياسة الامريكية.. ولكن السياسة الامريكية كانت دائماً تأتي مسمومة.. وتأتي دائماً مدمرة وغير مكترثة بالتنازلات.. وغير عابئة بالنوايا الحسنة السودانية. هل فكر السودان مثلاً بأنه يمكن أن يأتي يوم يكون فيه مضطراً لقطع الإتصال مع أمريكا، ونحن لا نريد أن يقطع الاتصال مع أمريكا. ولكن فقط نريد أن نفهم.. فهل صحيح أن العلاقات مع أمريكا تتقدم..وهل صحيح أن (سكوت غرايشن) المبعوث الامريكي الجديد في تصريحاته وتحركاته المغلقة مع دوائر القرار السياسي في السودان أثبت أن هنالك تقدماً في العلاقات مع أمريكا.. وهنالك تفهماً لتوجه السودان، أم أن أمريكا متورطة في المخطط الفرنسي والاسرائيلي للاطاحة بالنظام السوداني؟ ولذلك وفي ختام المقال لابد أن نفرق بين السياسة الأمريكية تجاه السودان.. والسياسة السودانية لإمتصاص تأثيرات أمريكا.. ومهددات السياسة السودانية تجاه أمريكا، وهل ثبت وجود مشروع لسياسة سودانية تجاه أمريكا؟
الراىالعام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الجيش : سنسحق اي قوة تشادية تحاول اختراق الاراضي السودانية الأربعاء, 20 مايو 2009 12:31 الخرطوم :سونا
اعلنت وزارة الدفاع في بيان لها امس انها سوف تسحق اي قوة تشادية تحاول اختراق الحدود السودانية جاء ذلك ردا علي التصريحات الصادرة من وزير الدفاع التشادي والتي هدد فيها بدخول الاراضي السودانية. وفيما يلي تورد نص البيان : استمع السودان للتصريحات الصادرة من وزير الدفاع التشادي والذي تحدث فيه عن تجمعات للمعارضة التشادية داخل الاراضي السودانية بهدف الكرة والهجوم علي تشاد وبناء علي هذه الاوهام هدد وزير الدفاع التشادي بدخول الاراضي السودانية. ردا علي هذا تعلن وزارة الدفاع السودانية بانها لن تسمح باستباحة الاراضي السودانية وانها سوف تسحق اي قوة تحاول اختراق الحدود السودانية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الخميس 21 مايو 2009م، 27 جمادي الأولى 1430هـ العدد 5711 الخرطوم ترهن رأب الصدع بقبول الوساطة الليبية تحركات عربية وأفريقية لاحتواء التوتر بين السودان وتشاد الخرطوم: نهى عمر الشيخ كشفت مصادر عليمة عن تحركات تقودها فرنسا عبر ليبيا الى جانب مساع مصرية وقطرية مكثفة لتسوية الازمة بين الخرطوم وانجمينا، بينما رهنت الحكومة حل النزاع بقبول تشاد للوساطة الليبية، واستبعدت دخول الاخيرة في اي عمل عسكري جديد يستهدف الاراضي السودانية. وابلغ مصدر رسمي «الصحافة» ان هناك حراكا ابتدرته كل من مصر وقطر وفرنسا وليبيا، بشكل كثيف في محاولة لتهدئة الأوضاع بين السودان وتشاد بهدف ايقاف اية قرارات يمكن ان تفضي لحرب بين الطرفين، وكشف المصدرأن التحركات الليبية تدفعها فرنسا التي فضلت اختيار ليبيا باعتبارها رئيس الاتحاد الافريقي، عوضا عن اتصالها المباشر بالخرطوم نتيجة لتوتر علاقات فرنسا والخرطوم بسبب دعم باريس المباشر لتشاد وغير المباشر لحركة العدل والمساواة. وفي السياق ذاته، رهن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير علي الصادق، حل الازمة القائمة بقبول تشاد للوساطة الليبية ، معربا عن امله في استجابتها للمبادرات بعد ان اضاعت الكثير من الفرص من قبل، وثمن الدور الليبي لتسوية الخلافات خاصة وأن علاقات حميمة تربطها بكل من البلدين.ش الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
صحيفة أجراس الحرية http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=3897 الكاتب : admino || بتاريخ : الخميس 21-05-2009 عنوان النص : الخارجية: عدم الرد على شاد يجب ألا يُفهم بأنّه إهانة : استجابة لطلب فرنسا ليبيا تجري مباحثات بالخرطوم الخرطوم: هناء خيري شرع المبعوث الليبي عبد السلام التريكي أمس في إجراء مباحثات مع القيادة السودانية تلبية لطلب فرنسا بالتدخل بين السودان وشاد في وقت أعربت فيه الخارجية السودانية عن تقديرها للجهود الليبية، مؤكدة في ذات الوقت استعدادها للتعامل معه في تسوية الخلافات مع شاد، ورهنت نجاح الوساطة بقبول شاد بالوساطة الليبية. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية إنّ قبول السودان للمبادرة الليبية واستعدادها للمبادرات وعدم الرد على الإعتداءات الشادية الأخيرة يجب ألا يفهم منه أنّ السودان استسلم للإهانة والخروقات، وألمح إلى أنّ شاد إذا اقدمت على تنفيذ تهديداتها ستجد الرد الحازم من الجيش السوداني. و أوضح المتحدث الرسمي للخارجية السفير علي الصادق في تصريحات صحفية أمس أنّ شاد أضاعت الكثير من الفرص لتطبيع العلاقات، ورفضت العديد من المبادرات بما في ذلك المبادرة الليبية، وأعرب عن أمل الحكومة في أن تستجيب شاد هذه المرة لصوت العقل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
صحيفة أجراس الحرية http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=3906 الكاتب : admino || بتاريخ : الجمعة 22-05-2009 عنوان النص : ديبي: تشاد لا يمكن ان تتغير بالسلاح(نزعته الرقابة) : نجامينا: وكالات
جدد الرئيس التشادي ادريس ديبي اتهاماته للسودان بالسعي إلى قلب نظام حكمه من خلال الدعم الذي تقدمه للمتمردين التشاديين.
وقال ديبي: "كل الذين يطالبون برحيل ديبي او تدمير تشاد هم مخطئون.. لن يحصلوا أبداً على هذا الأمر" مضيفاً أنّ "تشاد لا يمكن أن تتغير بواسطة السلاح".
وعرضت حكومة ديبي في وسط نجامينا مئات من أسرى الحرب ومن بينهم أطفال كانت أسرتهم خلال الهجوم الأخير الذي شنّه المتمردون مطلع الشهر، حسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وأشار الرئيس التشادي الذي زار ساحة العرض صباحا إلى ما اعتبرها "أدلة على أن حكومة الخرطوم عازمة على تدمير تشاد من خلال مرتزقة".
واقتيد الأسرى الذين يبلغ الكثير منهم سن الـ15 عاما، الى ساحة الاستقلال في وسط المدينة على متن ثلاث شاحنات. وتمّ عرضهم على الحضور وعلى وفد دبلوماسي أجنبي.
وقال سفير فرنسا برونو فوشيه "ما أثّر في خصوصاً هو هؤلاء الاطفال الذين تم تجنيدهم وارسالهم الى المعارك كي يقتلوا، إنّه لأمر شائن" ثم أُعيد الأسرى إلى مركز الشرطة.
كما عرضت السلطات خمسين مركبة كتبت عليها عبارة "يو اف أر" "اتحاد قوى المقاومة الذي يضم أبرز فصائل المقاومة". وعرضت أيضاً صواريخ من بينها صواريخ ميلان ومدافع من عياري 105 و106 ملم ورشاشات ثقيلة وكذلك رشاشات من صنع روسي وصيني. وسيستمر عرض المغانم لمدة ثلاثة أيام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
فصل مختلف هذه المرة في لعبة الحكومة والمتمردين في تشاد والسودان الإثنين, 18 مايو 2009 محمد أبو الفضل *
تبدو قوى المعارضة في معظم الدول الإفريقية وكأنها ورقة ضغط سياسية في أيدى أطراف خارجية، أكثر منها أداة للتغيير الداخلي. وهو ما جعلها رهينة لمدى الصعود والهبوط في علاقات الدولة الأم مع محيطها الذي يتحكم في عدد معتبر من مفاتيحها. على هذه القاعدة يمكن فهم وتفسير كثير من تصورات وتوجهات وتصرفات المعارضة المسلحة على جانبي تشاد والسودان خلال الفترة الماضية، التي شهدت شداً وجذباً جعلا الحذر والتريث سيدا الموقف عند كل بادرة إيجابية تلوح في الأفق. وظلت أصابع الاتهام تسير على وتيرة متبادلة، بصرف النظر عن وجود دور مباشر أم لا، لهذا الطرف أو ذاك، لأن المضايقة أضحت هدفاً بحد ذاته، يرتبط بعاملين مهمّين: الأول، دفع الطرف المقابل للكف عن الضغط على غريمه، المتهم أصلاً بإيواء ودعم معارضي الآخر، والثاني، صرف النظر عن مشكلات محلية أو الهروب من استحقاقات سياسية والتزامات أمنية صعبة. فأسهل طريقة لتبرير التقاعس وتغطية الفشل أن تقذف الكرة في مرمى عدوك.
عندما تقدمت قوات المتمردين في تشاد عشرات الكيلومترات من الشرق إلى الغرب خلال الأيام الماضية، أشارت نجامينا إلى دور للخرطوم في تحريض ومساندة المتمردين. ولم تجد عناء في ترويج الاتهام والتشكيك في نفي الحكومة السودانية لأي مسؤولية عن التوتر، فهناك سوابق عسكرية ومواريث سياسية تعزز هذا الاتجاه. فكل تقدم أحرزه متمردو تشاد أو دارفور له امتداد لدى الطرف الآخر، إن لم يكن بسبب الدعم المباشر، فبحكم الجغرافيا السياسية التي لعبت دوراً أساسياً في جعل المنطقة الحدودية ملتهبة على الدوام. لذلك لم يعد أحد يعول على الاتفاقات التقليدية الموقعة بين نجامينا والخرطوم. فالتصعيد الأخير جاء بعد ساعات قليلة من اتفاق الدوحة الذي وقّعه البلدان في الثالث من آيار (مايو) 2009. وكانت أبرز بنوده وقف الاعتداءات وتشكيل آليات لتنفيذ ومتابعة الاتفاق والالتزام بغيره من الاتفاقات السابقة.
عقدت تشاد والسودان ستة لقاءات مصالحة رئيسية في طرابلس(مرتين) وسرت وداكار والرياض والدوحة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، لوضع حد للتجاذبات المتواصلة بين البلدين، التي أصبحت مصدراً للتصعيد الداخلي ووقوداً للانفلات الإقليمي. ويمكن رصد ثلاثة عوامل أسهمت ولا تزال في استمرار حال الدوران في هذه الحلقة المفرغة.
الأول، يقين أو حتى شعور كل طرف أن قوته هي في ضعف الآخر، وفقاً للمعادلة الصفرية الشهيرة ( مكاسب طرف خسائر للآخر والعكس ). ويلاحظ أن كل محاولات التغيير القسري في تشاد جاءت من السودان، بما فيها إدريس ديبي نفسه الذي زحف بقواته من دارفور حتى وصل إلى قلب نجامينا عام 1990. كما أن محاولتي اقتحام العاصمة الخرطوم في سبعينات القرن الماضى وفي آيار (مايو) 2008 نبتت جذورهما من غرب السودان وجرى تجهيز عناصرهما الرئيسية داخل الأراضي التشادية المحاذية.
الثاني، ارتفاع درجة الفوضى على جانبي الحدود، نظراً لتراخ قبضة السلطة الحاكمة في كل من البلدين، حيث انهمكتا في توسيع الصلاحيات المركزية على حساب الأطراف الهامشية. وفي ظل النزاعات الاجتماعية والتشابكات القبلية وانتشار السلاح في أيدي المتمردين، تم تكريس كل أشكال السيولة الأمنية وتراجعت أداور المؤسسات المدنية وتلاشت التنظيمات السياسية.
الثالث، تركيز اهتمام المجتمع الدولي على الأبعاد الإنسانية وتجاهل المضامين السياسية. فالأولى تستجلب المشاعر وتدغدغ العواطف، في حين تتطلب الثانية ( السياسية ) جهوداً مضنية وتضحيات مادية. وحتى لقاءات العناق واتفاقات المصالحة بين رئيسي تشاد والسودان أشرفت عليها أطراف إقليمية، ولم نر أو نسمع عن روشتة دولية تتضمن أنواع العلاج الذي يحتاجه المرض العضال في البلدين، وكأن هناك اطمئناناً أو ارتياحاً دولياً لنتائج المشهد المتداخل في شرق تشاد وغرب السودان.
هذا المشهد كان عاملاً أساسياً لتوفير الأجواء المناسبة لنمو المعارضين وتكاثر فصائل المتمردين على الجانبين. وشجعهم على مواصلة ضغوطهم على كل من حكومتي تشاد والسودان، بسيناريوات بدت معدة سلفاً وبأدوات تنفيذ متكررة. لكن الفرق الرئيسي أن هناك اتجاهاً للاندماج والتماسك ظهرت معالمه على متمردي تشاد، من دون أن تقترب من متمردي دارفور حتى الآن، كاد أن يغير من الشكل المعروف لعمليات الكر والفر. فأحد أسباب إخفاق العملية التي قام بها المتمردون، رغم اقترابهم من قصر إدريس ديبي في شباط (فبراير) 2008، يكمن في تشتتهم وعدم اتفاقهم على مشروع سياسي متكامل لمرحلة ما بعد ديبي. فقبل أن تتدخل القوات الفرنسية لإنقاذه من شبح المتمردين العام الماضي، سألت محمد نوري زعيمهم آنذاك عن الضمانات التي يمكن أن يقدمها للحفاظ على المصالح الفرنسية. وعندما فشلت في الحصول على إجابة شافية قررت مساندة ديبي والإبقاء عليه.
استوعب ديبي الدرس جيداً وبدأ يدرك خطورة معارضيه وأخذ يصلح من علاقاته مع فرنسا، وكان من أشد المتحمسين لبقاء قواتها في أراضيه وداعماً مشروع إرسال قوات الاتحاد الأوروبي (يوفور) إلى بلاده التي انتهت مهمتها قبل شهرين بعد مضي عام على وصولها إلى تشاد وأفريقيا الوسطى. وعندما صعّد متمردو تشاد عملياتهم في أيار (مايو) 2009 بدا الوضع مختلفاً، عما كان عليه في شباط (فبراير) 2008. ويمكن رصد ثلاث علامات لهذا الاختلاف:
الأولى، إعلان عدد من قوى المعارضة التشادية في 18 كانون الثاني (يناير) 2009 عن انخراطها في قالب سياسي موحد تحت اسم « اتحاد القوى من أجل المقاومة «. يتكون من سبعة فصائل هي: « التحالف الديموقراطي الثوري « بزعامة البدر أصيل أحمد و» الجبهة الشعبية من أجل المقاومة الوطنية» بزعامة آدم يعقوب و «جبهة إنقاذ الجمهورية « بزعامة أحمد حسب الله صبيان و» تجمع القوى من أجل التغيير « بزعامة تيمان أردمي (رئيس التحالف الجديد أيضاً) و «اتحاد القوى من أجل التغيير والديمقراطية « بزعامة آدم حسب الله و» اتحاد القوى من أجل الديموقراطية والتنمية» بزعامة محمد نوري وأخيراً « اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية الأساسي» بزعامة عبدالواحد عبود.
الثانية، نجاح القوات الحكومية في تعزيز قدراتها وتمكنها من صد هجوم المتمردين قبل وصوله إلى أبواب العاصمة. هذا النجاح حظي بمباركة ورضا فرنسا وجنبها التدخل لإنقاذ ديبي مرة أخرى. والمثير أن بعض الجهات الدولية لم تتدخل لمطالبة ديبي بإصلاحات سياسية، على غرار مواقفها في هذا المجال من أنظمة أخرى مجاورة. وسيضاعف هذا التفوق من التحديات المفروضة على المعارضة التشادية. فمع أنها بدأت في إصلاح بعض ثغراتها بمزيد من التعاون والتنسيق، غير أن صمود القوات الحكومية يفرض عليها تغيير حساباتها في اتجاهين. أحدهما أمني، حيث لا تزال هناك فصائل بعيدة عن التحالف الجديد. والآخر سياسي، فالمعارضة في حاجة لبلورة مشروع للتغيير بالحوار، قابل للتطبيق والحياة، حتى يتسنى له الحصول على دعم داخلي وتأييد خارجي. فالقوى الفاعلة في المنطقة تبدو أكثر اقتناعاً بأهمية إطفاء حرائق دارفور عبر قنوات سياسية، لذلك من الصعوبة أن تقف مكتوفة، في حال استمرار منهج التغيير بالأدوات العسكرية في تشاد.
الثالثة، تتضافر مع البعد السابق، وتتعلق بارتفاع حجم الإدانات الدولية للمتمردين في تشاد، أهمها صدور بيان من مجلس الأمن عقب العملية العسكرية الأخيرة مباشرة. ورغم أن نظام نجامينا في نظر كثير من المراقبين، ليس بأفضل حال من نظام الخرطوم، إلا أنه لم يتعرض لانتقادات بالحجم الذي يتعرض له الثاني. كما أن لدى متمردي تشاد مطالب لا تقل عدالة عن مثيلتها لدى نظرائهم في دارفور. ومع ذلك يحظى متمردو دارفور بتعاطف ودعم غير مفهوم أحياناً من بعض الأوساط الدولية. ونقطتا الخلاف المهمتان، أن متمردي تشاد يمتلكون هدفاً أو عنواناً واحداً هو إسقاط نظام ديبي، بينما لا يهتم متمردو دارفور بإسقاط نظام البشير قدر اهتمامهم بالوصول لصيغة عادلة لتقاسم السلطة والثروة. والنقطة الثانية، أن متمردي دارفور جاء غالبيتهم من مشارب قبلية وأطياف سياسية مختلفة، في حين خرج معظم أمثالهم في تشاد من رحم نظام ديبي نفسه. وثمة من يرتبط بعلاقات قرابة ونسب مع قيادات مؤثرة في النظام الراهن، فرئيس «اتحاد القوى من أجل المقاومة مثلاً هو ابن شقيق الرئيس إدريس ديبي فتيمان أردمي. وهنا المفارقة التي تقلل من درجة الالتفاف الشعبي حول متمردي تشاد، باعتبار أنهم كانوا جزءاً من نظام اختلفوا معه أو عليه في يوم من الأيام.
الفصل التشادي الجديد جعل البعض يتوقع إعادة تكرار القصة القديمة، التي تقوم على ضربة موجعة هنا تقابلها ضربة مؤلمة هناك. فعندما قام متمردو تشاد بعمليتهم العسكرية الجريئة في شباط 2008، قامت حركة «العدل والمساواة» بعملية أشد جرأة وقسوة بعدها بنحو ثلاثة أشهر وصلت فيها إلى مشارف الخرطوم. لكن في تقديري أن هذا السيناريو تصعب إعادة إنتاجه في الوقت الحالي لسببين: الأول، انخراط «حركة العدل والمساواة» في حوار مع الحكومة السودانية، مدعوم باستعداد أكبر من الطرفين لتقريب المسافات بينهما، ويحظى برعاية إقليمية ومساندة دولية، والثاني، دخول اللاعب الأميركي الملعب السوداني بأجندة أكثر وضوحاً للتوصل إلى تسوية سياسية لأزمة دارفور ورغبة في احتواء وتطويق أي مشكلة، يمكن أن تؤدي إلى تخريب اتفاق نيفاشا الذي منح جنوب السودان حق تقرير المصير. بالتالي فالفصل العسكري والمشهد السياسي هذه المرة مختلفان في كل من تشاد والسودان.
* كاتب مصري. الحياة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
التاريخ: الأحد 24 مايو 2009م، 30 جمادي الأولى 1430هـ ما وراء الاخبار الرد على تشاد.. حالة ارتباك..! ضياء الدين بلال [email protected] الغرابة التي نقلها الخبر لقراء الزميلة (السوداني) مصدرها في الأساس.. كيف لدولة كاملة السيادة تتعرّض لهجوم من دولة أخرى، فاذا بالدولة المعتدى عليها تبلغ دولة ثالثة رسمياً بأنها - أي الدولة المعتدى عليها - تحتفظ بحقها في الرد...! ذلك ما نقلته الزميلة (السوداني) عن سفير السودان بفرنسا سليمان محمد مصطفى أنه أجرى اتصالات مع مسؤولي الحكومة الفرنسية أبلغهم فيها بالاعتداءات التشادية على السودان وما يترتّب على ذلك من انتهاك للقانون الدولي، الامر الذي سيترتب عليه احتفاظ السودان (بحق الرد)..! بكل تأكيد.. الغرابة والدهشة تستحق أكثر من علامة تعجب وحزمة من علامات الاستفهام.. ذلك حينما يتم البحث عن (الهدف) الذي يقصد اليه ذلك البلاغ.. فمن المؤكد ان سعادة السفير لا يريد أن يخبر الدولة الفرنسية بما جرى، لأنها تعلم دقائق التفاصيل، وذلك بشهادة الحكومة السودانية التي قالت أمس الأول إن فرنسا قامت بمد الجيش التشادي بالصور والخرائط، وبالقطع السفير السوداني لا يريد ان يشرح للحكومة الفرنسية التكييف القانوني للهجوم التشادي على السودان في مضابط القانون الدولي..! طريقة الإبلاغ والمفردات التي استخدمت من قبل السفير تعطي انطباعاً مباشراً بأن الحكومة السودانية راغبة في أخذ الإذن من فرنسا للرد على الهجوم التشادي..! لكن من الواضح للجميع ان الوجود الفرنسي بتشاد تحت المظلة الأوروبية - أو العكس صحيح - هو الذي يتحكم بصورة حاسمة في تحديد موازين القوى في تلك الجغرافيا المضطربة.. الأرقام تقول إن القوات الاوروبية بتشاد (3700) جندي منها (2100) قوات فرنسية. فمن السذاجة تصور أن مثل هذا الإبلاغ كافٍ تماماً لإلزام فرنسا جانب الحياد.. فرنسا تدرك هشاشة وضعف نظام إدريس ديبي وانه لن يصمد في وجه أي هجوم منظم يشن عليه من معارضيه أو من جيرانه.. فهي تريد حمايته - لكن بطريقتها الخاصة - لذا جعلت من حماية النازحين واللاجئين مظلة لمشروع حماية نظام ادريس ديبي. في المرات الثلاث التي تحركت فيها قوات المعارضة التشادية لإسقاط ديبي كان التدخل الفرنسي هو طوق النجاة الأخير لنظام إنجمينا. لفرنسا حسابات متعددة في منطقة التماس (السوداني - التشادي) من أهم بنودها عدم وصول نظام موالٍ للخرطوم الى قصر الحكم بإنجمينا، خاصةً بعد تعقيد علاقة الخرطوم مع الدول الكبرى عقب صدور قرار المحكمة الجنائية بتوقيف الرئيس عمر البشير، الذي جاءت بدايته فرنسية، بنقل ملف دارفور من مجلس الأمن إلى المحكمة الجنائية، والآن القرار يجد الإسناد والدعم والرغبة الفرنسية في تنفيذه، متقدمة على الجميع. بعد كل ذلك.. من حقنا أن نسأل: بأي وجه ظن سعادة السفير أو خارجيته بأن باريس من الممكن أن تتعاون مع الخرطوم - ولو بالصمت والتزام الحياد - ضد نظام الحكم القائم في إنجمينا..! من مصلحة الحكومة أن تراجع ردود فعلها الإعلامية على الهجوم التشادي حتى تدرك ما وقعت فيه من أخطاء.. فتصريحات اليوم الأول كانت تتوعد برد دبلوماسي وعسكري «عاجل».. ولكن تصريحات اليوم الثاني جاءت تحذر من مخطط يستهدف استدراجها للحرب..! وفي مرة تتهم فرنسا بدعم تشاد بالمعلومات والخرائط، وفي اتجاه مناقض تتكرم الدبلوماسية السودانية بتمليك فرنسا تفاصيل ما حدث (لوضعها في الصورة)..! على الحكومة أن تخرج من الإطار لتنظر للصورة في أبعادها المتعددة، فبكل تأكيد سيكون خيارها الخروج من دائرة الخطوط المتقاطعة والخطط المتناقضة.. بأسرع ما تيسّر!
الراى االعام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
دارفور: انباء عن سقوط قاعدة عسكرية بايدي مسلحين
قالت قوة حفظ السلام الدولية في دارفور ان مسلحين مدججين بمدافع الهاون واسلحة ثقيلة تمكنوا من السيطرة على قاعدة عسكرية تابعة للقوات الحكومية السودانية قريبة من الحدود مع تشاد.
وقالت القوة، المكونة من جنود دوليين والاتحاد الافريقي، والتي تعرف اختصارا باسم "يوناميد"، انها لا تستطيع تأكيد هوية هؤلاء المسلحين، الذين هاجموا القاعدة العسكرية في بلدة ام برو.
يذكر ان مسلحي حركة العدل والمساواة الدارفورية المتمردة ينشطون في المنطقة.
واوضح كامل سياكي مدير دائرة المعلومات في قوة يوناميد ان "ام برو سقطت، وقد سمعنا في قاعدتنا التي تبعد كيلومترات قليلة عنها اصوات اسلحة ثقيلة".
واشار سياكي الى ان الهجوم بدأ بحدود الساعة الثالثة عصرا بتوقيت جرينتش وانتهى بحدود الساعة الثامنة والنصف مساء.
وفي حال تأكدت انباء سقوط هذه القاعدة بايدي مسلحي العدل والمساواة فستكون القاعدة الثانية التي تسقط بأيديهم خلال اقل من عشرة ايام.
ولم يتسن التأكيد من هذه الانباء من العدل والمساواة او من الجيش السوداني.
وكانت الحركة قد اعلنت انها سيطرت على قاعدة عسكرية تابعة للجيش السوداني في مخيم كورنوي الذي يبعد قرابة 50 كم الى الغرب من ام برو، في السادس عشر من هذا الشهر.
اتهامات متبادلة
وقد اتهم والي دارفور تشاد بارسال قوات نظامية تقاتل مع مسلحي العدل والمساواة خلال معركة السيطرة على قاعدة كورنوي.
وتشير التقارير الى ان مسلحي حركة العدل والمساواة يعيدون تنظيم صفوفهم ويتزودون بالسلاح في شمالي دارفور خلال الاسابيع الماضية.
وقد وقعت مواجهات بينهم وبين مسلحين موالين للحكومة السودانية في محيط ام برو في وقت سابق من هذا الشهر.
ويتبادل السودان وتشاد التهم بدعم كل منهما للمسلحين المناؤين للدولة الاخرى، والذين يعملون داخل اراضيهما.
ومن المقرر ان تبدأ جولة جديدة من المباحثات بين حكومة الخرطوم وحركة العدل والمساواة الاربعاء في العاصمة القطرية الدوحة.
وتقول الامم المتحدة ان الصراع المسلح والمجاعة والامراض تسبب في موت نحو 300 ألف انسان في اقليم دارفور منذ عام 2003.
موضوع من BBCArabic.com
25/5/2009
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الجيش يدحر هجوماً للعدل والمساواة بمنطقة (أم برو) الخرطوم: الرأى العام
تمكنت القوات المسلحة عصر امس من صد ودحر هجوم قامت به حركة العدل والمساواة على منطقة (أم برو) بولاية شمال دارفور بقوة عسكرية كبيرة مدعومة من الجيش التشادي.واكد العميد د. عثمان محمد الاغبش الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة فى تصريح صحفى ان الجيش كبّد حركة العدل والمساواة خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، يجري حصرها بعد أن طاردتهم إلى خارج المنطقة.وقال عثمان يوسف كبر والي شمال دارفور إن القوات مدعومة بقوات تشادية بقيادة عقيد تشادي هجمت على المنطقة. وأكد كبر ان القوات المسلحة صدت العدوان وسحقته تماماً، وأضاف ان الهجوم كان على ثلاثة محاور وأربع موجات وزاد ان القوات ولت هاربة وتركت كميات كبيرة من العتاد والعربات، وأكد ان القوات المسلحة الآن تمشط المنطقة.من ناحيتها قالت قوات «اليونميد» ان مهاجمين مسلحين يستخدمون قذائف المورتر والمدفعية الثقيلة شنوا هجوماً على قاعدة للجيش قرب الحدود التشادية في دارفور امس.وقالت القوة انه ليس بوسعها تأكيد هوية المهاجمين، إلّا أنها تشك في أن يكونوا من متمردي حركة العدل والمساواة. وقالت مصادر للامم المتحدة اشترطت عدم الكشف عنها، انها تلقت تقارير غير مؤكدة عن هجمات جوية في اراضٍ تحيط ببلدات تينا وكرنوي وام برو وتقع كلها على الطريق الرئيسي المؤدي الى الشمال الغربي نحو نقطة العبور الى تشاد. وقال القائد سليمان صندل بحركة العدل والمساواة «لرويترز» امس ان طائرات انتونوف قصفت مناطق على الحدود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
صحيفة أجراس الحرية http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=3824 -------------------------------------------------------------------------------- الكاتب : admino || بتاريخ : الإثنين 18-05-2009 عنوان النص : العلاقات السودانية ـ التشادية..أكثر من اتفاق والنتائج مفقودة : تقرير ـ آدم أبكر علي: وقائع وتواريخ
العلاقات السودانية ـ التشادية ومنذ الانقلاب الذي وقع في 1/9/1990م والذس أطاح بنظام الرئيس التشادي حسين هبري وتولى الرئيس ادريس ديبي مقاليد الحكم في جمهورية تشاد على الحدود الغربية لجمهورية السودان، شهدت الدولتان حالات من الشد والجذب في علاقتهما فتارة يتم التوقيع على اتفاق بين الخرطوم وانجمينا وتارة اتهام هنا وهناك بأن أحدى الدولتين فعلت كذا ففي 27 يناير 2003 تم توقيع اتفاقية أمن وتعاون سياسي بين الخرطوم وانجمينا. وفي شهر فبراير 2003م لجأ قرابة ربع مليون من سكان دارفور الى تشاد وفي 29/1/2004م اتهمت الحكومة التشادية الجيش السوداني بالهجوم على منطقة الطينة الحدودية وفي 13/2/2004م نفت تشاد أي علاقة لها بالصراع الدائر في دارفور وفي 6/5/2004م نفي السودان ايواء معارضين تشاديين على أراضيها وفي 26/9/2005م اتهمت تشاد مليشيات الجنجويد السودانيية بالهجوم على قرية مدبون بشرق تشاد واصابة 75 شخصاً وفي 3/10/2006م أغلقت تشاد قنصليتها في مدينة الجنينة مقابل اغلاق السودان لقنصليته في مدينة أبشي بشرق تشاد.
في 22/12/2006م قامت مجموعة من المسلحين التشاديين بالهجوم على مدينة أدري بشرق تشاد واتهمت انجمينا الخرطوم بالوقوف وراء هذا الهجوم وفي 8/2/2006م تم توقيع اتفاق طرابلس بين السودان وتشاد الذي ينص على حظر استخدام أي منهما لأراضيه للهجوم على الآخر وفي 9 ابريل 2007م وقعت مواجهات بين جيشي البلدين داخل الحدود السودانية أكدت تشاد ان جيشها كان يطارد المتمردين التشاديين وفي 14/4/2007م قطع السودان وتشاد علاقاتهما الدبلوماسية واعيدت في شهر 8/2007م وفي 29/12/2007م تم توقيع اتفاق مكة المكرمة بين السودان وتشاد وفي 8/1/2007م اعترفت تشاد بقصفها قواعد المتمردين التشاديين داخل أراضي السودان وفي 29/1/2008م اتهمت تشاد السودان بايواء متمردين تشاديين على أراضيه ـ واعطائهم الأوامر لقلب نظام الحكم.وفي تشاد في شهر فبراير 2008م نفى السودان أية صلة له بمحاولة المتمردين التشاديين قلب نظام الرئيس ديبي بالقوة وفي 7 مارس 2008م أعلن الرئيس السنغالي عبدالله واد عن امكانية التوقيع في داكار على اتفاقية سلام بين تشاد والسودان وفي 14 مارس 2008م تم توقيع اتفاق داكار بين السودان وتشاد وبوساطة رئيس السنغال عبدالله واد حضره الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمال الدين احسان أوغلو والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وقد نص الاتفاق على ضبط حدود البلدين وعدم دعم حركات التمرد في الدولتين وفي 11/5/2008م أعلن الرئيس البشير قطع العلاقات الدبلوماسية مع تشاد على خلفية الهجوم الذي قامت به حركة العدل والمساواة على مدينة امدرمان، واكتفت تشاد باعلان أسفها لقطع العلاقات.
اتفاقيات بلا فائدة
نصت اتفاقية طرابلس الموقعة بين السودان وتشاد في 8/6/2006م على الآتي المادة (1) يتعهد الطرفان بالعمل على استعادة مناخ الثقة وحسن الجوار الذي طالما وجد بينهما وفي المادة (2) يتعهد الطرفان بالاحترام الدقيق لاحكام القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي وللميثاق الأمني لتجمع (س،ص) اللذين ينصان على عدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم اللجوء الى القوة لحل الخلافات والمادة (3) تقول يتعهد الطرفان بمنع استخدام أراضي كل منهما في اعمال هدامة ضد سيادة وسلامة أراضي الطرف الآخر والمادة (4) يتعهد الطرفان بالمنع الفوري لوجود واقامة عناصر متمرده من البلدين على أراضيهما، المادة (5) في اطار استعادة الثقة وعلاقات حسن الجوار، يعمل الطرفان على تطبيع علاقتهما الدبلوماسية والقنصلية. المادة (6) يتعهد الطرفان بوضع حد للحملات الاعلامية العدائية وبالعمل تجاه روح الاخوة والوئام المادة (7) يوافق الطرفان على ان تنشأ عن قمة طرابلس لجنة وزارية لمتابعة تطبيق الاتفاق بعثة لجمع المعلومات على الأرض المادة (8) يتعهد الطرفان بالتعاون وبتسهيل عمل الآليات المصاحبة للسلام المذكور في المادة (7) المادة (9) يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ مباشرة حال توقيعه وقد وقع عليه الرئيس عمر البشير وادريس ديبي ودنيس ساسونيغسو ومعمر القذافي وفرانسوا بوزيزي.
ما جاء في نصوص الاتفاق شئ وما هو موجود على أرض الواقع شئ آخر ففي 16/3/2007م تم التوقيع على اتفاق بين السودان وتشاد وافريقيا الوسطى اعلان كان في فرنسا وقد وقع على الاتفاق كل من الرئيس البشير وادريس ديبي وفرانسوا بوزيزيه، والرئيس الغابوني عمر بنغو، والرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس الغاني جون كوفور والكنغولي دنيس ساسونغسو، فقد وصفت فرنسا الاتفاق بأنه أول خطوة ايجابية نحو استئناف الحوار بين الدول الثلاث وأوضحت الرئاسة الفرنسية ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه في ختام اجتماع حول الازمة في دارفور على هامش القمة الافريقية الفرنسية يقوم على ثلاثة مبادئ وهي احترام السيادة، والامتناع عن دعم الحركات المسلحة طبقاً لاتفاق طرابلس الموقع في 8/2/2006م وفي 13 مارس 2008م تم توقيع اتفاق داكار وعن هذا الاتفاق قال السماني الوسيلة وقتها (ان الجديد في المصالحة بين السودان وتشاد التي تمت في داكار بحضور الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، هو دخول اطراف جديدة فيها مثل السنغال والكنغو التي تم تكليفها مع ليبيا من قبل الاتحاد الافريقي باحتواء الأزمة) وقال الوسيلة (ان المصالحة اقتضت التصالح بين الرئيسين ومواصلة العلاقات الطيبة بين البلدين واحترام حسن الجوار وعدم السماح لأي جهة باستخدام أحد الطرفين لزعزعة الأمن في البلدين والعمل على مواجهة كل ما يهدد هذه العلاقة بالتشاور والحوار وادخال اتفاقيتي الرياض وطرابلس التي تمت بين الطرفين).
وأخيراً تم التوقيع على اتفاقية المصالحة في الدوحة برعاية كل من قطر وليبيا والتي جرت مباحثاتها في 29/4/2009م فقد اتفق الجانبان على عقد قمة بين الرئيسين السوداني والتشادي بالعاصمة الليبية طرابلس في موعد لم يحدد. ونص الاتفاق الذي وقعه عن الجانب السوداني د. التجاني صالح فضيل وزير التعاون الدولي، وعن الجانب التشادي وزير الخارجية موسى فكي. وقد أكد عزم الطرفين على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للطرف الآخر. وعدم استخدام القوة أو التهديد بها في علاقتهما المتبادلة، وقال وزير الخارجية التشادي (ان خصوصية اتفاق الدوحة سيحرك آليات مراقبة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مناسبات سابقة. وأكد ثقته بأن من شأن هذا الاتفاق ان يسرع في المصالحة مع السودان، وأن البلدين محكومان بالتعايش والاحترام المتبادل) وقال التجاني صالح فضيل (ان بلاده ليست في حرب مع تشاد وان هناك عزيمة صادقة للمصالحة بين البلدين واعترف ان العلاقات السودانية التشادية تعاني من صعوبات، مؤكداً التزام السودان بالتعاون ومتابعة تنفيذ الاتفاقات الموقعة مع تشاد) تلك هي الحصيلة في العلاقات السودانية التشادية فبالرغم من الحديث عن توقيع اتفاق المصالحة الأخير الذي لم يجف جبر كتابته حتى برزت مشكلة جديدة وهي قيام المتمردين في تشاد بشن هجوم على دولة تشاد وكالعادة جاءت الاتهامات من جديد لتعكر صفو العلاقة بين البلدين وتدق مسمارا في نعش العلاقات السودانية التشادية... فكيف السبيل الى طريق ينقذ البلدين وينقل أجواء التوتر بينهما الى جو من السلم والتعايش؟ فوجود المعارضة في كلا البلدين لايخدم مسيرة السلام في شئ وانما يزيد من التعقيدات في حالة استخدام أي طرف للمعارضة كوسيلة من وسائل الضغط ضد الطرف الآخر، فمنذ العام 2003م بدأت الأوضاع بين البلدين في التوتر نتيجة لوجود جماعات المعارضة في أراضيهما فكلما حدثت مشكلة في مكان ما تنتقل يأثيراتها على الطرف الآخر نتيجة لدخول أفراد المعارضة الفارين من الحرب، وبالتالي تحدث حالات من عدم الاستقرار حتى في أوساط المواطنين الذين يتأثرون بأعمال سلب ونهب الخ من الاعمال، فهل اتفاق المصالحة التي تمت في الدوحة هي صورة طبق الأصل للاتفاقيات التي تمت بين البلدين دون ان تقدم حلاً أم ان الاتفاق يمثل خاتمة لسوء العلاقات بين البلدين ويبشر بنهاية سعيدة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الجيش السوداني يسيطر على بلدة حدودية ويعترف بمقتل 20 جندياً في معارك مع متمردين الإثنين, 25 مايو 2009
الخرطوم - النور أحمد النور
أعلن الجيش السوداني أمس أنه سيطر على بلدة أم برو الحدودية مع تشاد، بعد مواجهات دامية مع «حركة العدل والمساواة» المتمردة في دارفور، خلفت 148 قتيلاً وجريحاً من الطرفين. واتهم نجامينا بدعم المتمردين. وقال الناطق باسم الجيش العميد عثمان الأغبش إن قواته «هزمت متمردين هاجموا أم برو» عصر الأحد بعدما صدت «ثلاث موجات كبيرة وعنيفة». وأكد أن قوات تشادية كانت تدعم المتمردين، مشيراً إلى أن 40 سيارة تشادية كانت تحمل مدافع وأسلحة وذخائر رافقت المهاجمين. وكشف أن المواجهات خلفت 20 قتيلاً و31 جريحاً من الجيش و43 قتيلاً و54 جريحاً من المتمردين الذين فروا تاركين خلفهم 17 سيارة مدمرة، لكنه توقع أن يعاودوا الهجوم على نقاط حدودية أخرى في المنطقة.
وفي المقابل، نفت «حركة العدل والمساواة» في شدة أن تكون قواتها غادرت أم برو. وقالت في بيان إنها دمرت موقع الحامية العسكرية في البلدة، وأسرت 30 من الجيش بينهم أربعة ضباط أحدهم برتبة نقيب اسمه عز الدين محمد حماد. واتهمت الجيش بقصف البلدة جواً، «ما أوقع ضحايا في صفوف المدنيين». وتحدثت عن معلومات عن تحرك قوات حكومية من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وكتم، لطرد عناصرها من المنطقة، وتوعدت بـ «ردهم على أعقابهم».
غير أن وكالة «رويترز» نقلت عن قوات حفظ السلام الدولية تأكيدها أن المتمردين فشلوا في الاستيلاء على قاعدة للجيش، ما يخالف تقارير سابقة تحدثت عن انتصارهم. وقال الناطق باسم القوات الأفريقية - الأممية المعروفة باسم «يوناميد» كمال سايكي أمس: «وردت إلينا معلومات تفيد أن المهاجمين استولوا على القاعدة، لكن لم يكن ذلك هو الوضع في ما يبدو... حاولوا الاستيلاء على القاعدة لكنهم لم يفلحوا».
من جهة أخرى، أقر وزير الدفاع السوداني الفريق عبدالرحيم محمد حسين للمرة الأولى بأن بلاده صارت معبراً لتهريب السلاح والبشر من أفريقيا عبر الحدود المصرية إلى إسرائيل وأوروبا. واتهم تشاد بالاستمرار في خرق حدود بلاده بطائرات مقاتلة وقصف مواقع في دارفور، بعد انهيار 26 اتفاقاً وبروتوكولاً بين البلدين على مدى 13 عاماً.
وقال الوزير الذي استجوبه البرلمان أمس في شأن قصف طائرات مجهولة قوافل في شرق السودان واختراق تشاد المستمر للحدود المشتركة، إن السلطات رصدت تهريب أسلحة وبشر عبر حدود السودان الشرقية باتجاه الشمال إلى مصر، وتزايد تحركات سفن الصيد في المياه الإقليمية، خصوصاً بعد الاتفاق الأمني الإسرائيلي - الأميركي نهاية العام الماضي، مشيراً إلى أن قوارب مجهولة قصفت قوارب صيد سودانية في المياه الإقليمية قرب شعب لوكا في البحر الأحمر.
وأضاف أن حكومته تتعاون استخباراتياً مع دول مجاورة للحد من عمليات التهريب عبر حدودها الشرقية، كما زادت من عمليات الاستطلاع الجوي والبحري. وواجه حسين انتقادات من نواب في البرلمان بسبب فشل السلطات بعد نحو أربعة شهور من الغارات في تحديد هوية الطائرات التي اخترقت الحدود الشرقية للبلاد والجهة التي انطلقت منها، وطالبوا بحماية البلاد وسيادتها.
وعن الاختراق التشادي للحدود السودانية، قال الوزير إن الطيران العسكري التشادي اخترق الحدود ثلاث مرات منذ منتصف الشهر، وقصف ثلاث مناطق. واتهم دولاً أفريقية وغربية لم يسمها بـ «تقديم دعم ضخم لرفع قدرات تشاد الجوية العسكرية من أجل استهداف السودان»، مؤكداً أن الجيش «أعد العدة وأقر خطة، وجاهز للرد على تشاد، لكنه ينتظر قراراً من القيادة السياسية».
الحياة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
ثلاث نقاط نظام حول القضايا الساخنة الثلاث خلال يوم امس _POSTEDON 30-5-1430 هـ _BY admin
الأولى : هجوم حركة العدل على (أم برو) من خلال اتصالين هاتفيين بوالي شمال دارفور والناطق باسم الجيش الثانية: بيان الحركة الشعبية ومهاجمتها للمؤتمر الوطني واجتماع رؤساء أحزاب التحالف المعارض والثالثة: اتصال هاتفي بمبارك الفاضل حول الإجتماع والأسئلة الصعبة حول التحالف وما إذا كان بديلا للتجمع المعارض
هخبار اليوم احمد البلال
?{?حفل يوم امس بالكثير من الاحداث العاصفة والتي رأينا ان نستعرض ثلاثة منها بالتقرير والتحليل .. الاول يتعلق بهجوم حركة العدل والمساواة على أم برو من خلال الاتصالين الهاتفيين الذين اجريناهما مع السيدين والي ولاية شمال دارفور والناطق الرسمي باسم القوات المسلحة والتقارير التي اوردتها وكالات الانباء. والثاني يتعلق بالمؤتمر الصحفي والبيان الساخن للحركة الشعبية الذي اتهمت فيه المؤتمر الوطني بالتآمر عليها والوقوف خلف التنظيم الجديد (الحركة الشعبية لتحرير السودان ? للتغيير الديمقراطي) واتصلنا بمصادر بالتنظيم الجديد الذي شرع في تسجيل اسمه رسميا لدى مسجل الاحزاب والتنظيمات السياسية. والثالث اجتماع رؤساء احزاب التحالف المعارض حول الانتخابات وقضايا الساعة حيث رصدنا المؤتمر الصحفي للاستاذ فاروق ابوعيسى السكرتير العام للتحالف وهاتفنا السيد مبارك الفاضل المهدي الذي شارك في الاجتماع. ?{? نقطة النظام الاولى : في اتصالين هاتفيين بوالي شمال دارفور والناطق الرسمي باسم القوات المسلحة : كيف دحرت القوات المسلحة الهجوم الجديد لحركة العدل والمساواة والقوات التشادية ?{? وقد اورد smc التقرير التالي حول الهجوم : الجيش يدحر هجوماً للعدل والمساواة بمنطقة (أم برو) الخرطوم (smc)
تمكنت القوات المسلحة عصر امس الأحد من صد ودحر هجوم قامت به حركة العدل والمساواة علي منطقة (أم برو) بولاية شمال دارفور بقوة عسكرية كبيرة مدعومة من الجيش التشادي. واكد العميد د. عثمان محمد الاغبش الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة لـ(smc) أن القوات المسلحة كبدت حركة العدل والمساواة خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات يجري حصرها بعد أن طاردتهم إلي خارج المنطقة. انتهي ?{? ماذا اوردت وكالات الانباء حول الهجوم؟ الهجوم على قاعدة الجيش السوداني بأم برو بواسطة مدافع المورتر واسلحة ثقيلة وكالات : رصد وترجمة : (أخبار اليوم) قال مدير المعلومات في قوات حفظ السلام العاملة بدارفور (اليوناميد) كميل ساكي ان هجوما قد وقع على قاعدة عسكرية تابعة للجيش السوداني في منطقة أم برو يوم امس عند الساعة الرابعة عصرا بتوقيت السودان واضاف كميل قائلا ان الهجوم تم بواسطة مدافع المورتر واسلحة ثقيلة وانهم وعلى بعد عدة كيلو مترات من القاعدة العسكرية سمعوا اطلاق نيران كثيف ومازال يسمع صوته حتى صدور هذا البيان. وفي ختام حديثه قال كميل لم تعرف هوية المهاجمين بعد ولكن يعتقد انهم من حركة العدل والمساواة. ومن ثانية وفي سياق ذي صلة قال القائد الميداني لحركة العدل والمساواة سليمان صندل حقار ان الطائرات الحربية السودانية تقوم بقصف على أم برو وكوني منذ الهجوم الذي قامت به قواتهم عليها. ومن ناحية ثالثة قالت قوات اليوناميد ان رجالا مسلحين قاموا بايقاف سيارة فيها جنود نيجيريين يتبعون لقوات حفظ السلام وسرقوا ما فيها من الاسلحة، والتلفونات، وراديو ولكن لم يتعرض احد من القوة للاذى انتهي العميد الاغبش : القوات المسلحة كبدت المتمردين خسائر مادية وبشرية وكالات : رصد وترجمة : (أخبار اليوم) اعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد طبيب محمد عثمان الاغبش ان القوات المسلحة قامت بصد هجوم قام به متمردو حركة العدل والمساواة على منطقة ام برو يوم امس. واضاف الاغبش قائلا القوات المسلحة كبدت المتمردين خسائر مادية وبشرية. وفي سياق ذي صلة لم يتسنى الاتصال بالناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة للتعليق على هذا الخبر. ?{? اتصال هاتفي بالناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة ?{? واتصلت في وقت متأخر من ليلة امس بالعميد د. عثمان الاغبش الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة حول المزيد من التفاصيل حول هذا الهجوم حيث قال سيادته : في اطار الهجوم التشادي على السودان عبر حركة العدل والمساواة وكنوع من (التعمية) و(التمويه) فلقد استهدفوا خلال الايام الماضية المحطات الصغيرة ونحن وكما قلنا لك من قبل متحسبون لكل شئ وكنا نتوقع هجوم الامس على منطقة (أم برو) بشمال دارفور والذي بدأ بعد عصر امس واستمر لعدة ساعات وفي شكل ثلاث موجات هجومية استمرت حتى الساعة السابعة والنصف من مساء امس ومن خلال عمليات الرصد الاولية لخسائر القوات التشادية وقوات حركة العدل فلقد تم حصر 17 عربة مدمرة وقد فر المهاجمون في اتجاهات مختلفة وطاردتهم قواتنا في عمليات تمشيطية خلال الليل. ?{? واضاف قائلا : ولقد تم الهجوم على نفس شاكلة الهجوم على كرنوي بدعم من سلاح المدفعية التشادي. إتصال هاتفي بوالي شمال دارفور ?{? واتصلت بعد منتصف ليلة امس بالاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور حول الهجوم والاوضاع الامنية بالولاية.. وقال سيادته : حركة العدل والمساواة مدعومة بقوات تشادية قامت في الساعة الخامسة والنصف من مساء امس بثلاث موجات هجومية من ثلاثة محاور وبفضل الله استطاعت القوات المسلحة الباسلة ان تصد هذا الهجوم بجاهزية وكفاءة عاليتين مما اضطر المهاجمين للانسحاب بعد ان تم سحقهم واستطاعت القوات المسلحة ان تستولى على كميات كبيرة من عتاد واسلحة المهاجمين. اما الاوضاع الامنية ببقية مناطق الولاية مستقرة ولكن الجديد في هذا الامر هو استهداف المتمردين والقوات التشادية لمنطقة آهلة بالسكان مثل أم برو والتي شهدت عمليات عودة كثيفة من مواطنيها وبدأوا في الاستقرار والزراعة وممارسة حياتهم بصورة عادية. نقطة النظام الاولى : ونكرر السؤال الذي طرحناه من قبل الاستفزازات والتحرشات التشادية الى متى والى أين؟ «نقطة النظام» الثانية: هل التحالف الجديد بديل للتجمع الوطني الديمقراطي .. ولماذا لم ينتخب رئيسا ولماذا غاب عنه حتى الآن الميرغني ونقد؟ ومبارك الفاضل يجيب على الأسئلة من الاخبار اللافتة للنظر قيام تحالف جديد للمعارضة علي النحو الوارد في التقرير التالي الذي رصده موفدنا : (اخباراليوم) ترصد اجتماع قيادات الأحزاب والمؤتمر الصحفي الخرطوم: مضوي محمد الخليفة قال الاستاذ فاروق ابوعيسى، المنسق والناطق بإسم قوى التحالف الوطني، ان التحالف سيخوض الانتخابات شريطة انهاء القوانين المقيدة للحريات وقانون الصحافة ووجود سجل انتخابي جيد وسلامة الاحصاء السكاني من التزوير. وقال ابوعيسي - في المؤتمر الصحفي الذي عقده بدار حزب المؤتمر الشعبي بالمنشية عقب اجتماع رؤساء الاحزاب المشاركة في التحالف - ان التحالف يرفض استمرار استحواذ المؤتمر الوطني علي السلطة والثروة. ودعا في الوقت ذاته الي قيام حكومة انتقالية تشارك فيها كل الاحزاب السياسية تعمل علي اخراج البلاد من الازمة التي فيها وتعمل علي حل مشاكلها والتأسيس لانتخابات حرة ونزيهة وتعمل على وقف التدخل الاجنبي بالبلاد. وقال ان البلاد اصبحت مرمي استهداف من بعض الدول فضلاً عن آلاف الجنود الاجانب الذين يوجدون بالسودان خاصة وان البلاد تقبل علي مشروع مصيري يحدد هوية البلاد. وقال ان التحالف سيعمل علي ترسيخ مبادئ الوحدة الجاذبة والكاملة. وقال ابوعيسي ان الحكومة الحالية تفقد شرعيتها في يوليو القادم حسب نص الدستور. وقال ابوعيسي في السياق ذاته ان المؤتمر الوطني غير مؤتمن علي الانتخابات وينظر اليها بطريقته التي يريد. واشار الي المادة (127) من قانون الاجراءات التي تخول لأي والي أو محافظ منع أي تجمع او ندوة او لقاء سياسي من اي حزب او شخص وهذا يتعارض مع التحضير للانتخابات وتكافؤ الفرص، بجانب منع الاحزاب من اقامة الليالي السياسية والوصول لقواعدها. وقال أبو عيسي ان التحالف قرر تفعيل حركته كماً وكيفاً وبكافة الوسائل والقيام بواجباته تجاه الوطن وأهل السودان واكد علي عدم قبول الاوضاع بشكلها الحالي. واوضح ابوعيسي ان دارفور جزء اصيل من ازمة الوطن العامة. وقال ان كل الاحزاب السياسية شاركت في توصيف الحلول ولكن لاتوجد ارادة وجدية في تحقيق الحل لقضية دارفور. كما اشار الي بوادر ازمة جديدة تتمثل في رفض الحركة نتيجة الاحصاء والتي تري ان هناك تزويرا في التعداد الشئ الذي ينعكس علي الانتخابات ونزاهتها. وتناول ابوعيسي الازمة الاقتصادية في السودان وانعكاساتها علي بعض الجوانب في حياة الناس مثل الفجوة الغذائية التي اعلنتها شمال كردفان ومسائل الدواء وغيرها. وقال ان هذه الازمة هي انعكاس للازمة العالمية بجانب السياسات الرعناء للمؤتمر الوطني والتي أوصلت الاقتصاد ولهذا الحد. وكشف ابوعيسي عن قيام مؤتمر لمناقشة قضايا السودان وايجاد الحلول لها سينعقد بجوبا عاصمة الجنوب بدعوة من الحركة الشعبية. وقال ستكوّن لجنة للتحضير للمؤتمر ولا يستثنى حزب او اي جهة بما في ذلك المؤتمر الوطني. وقال انهم سيعملون في كل التنظيمات للخروج بالبلاد من الحالة التي هي فيها. والجدير بالذكر ان الحركة الشعبية شاركت في هذا الاجتماع. وأوردت «الجزيرة نت» التقرير التالي حول الاجتماع: أعلنت عدم شرعية الحكومة بحلول يوليو المقبل المعارضة تدعو لحكومة انتقالية بالسودان الجزيرة نت : أعلن اجتماع للمعارضة السودانية ضم أكثر من 17 حزبا عدم شرعية الحكومة الحالية برئاسة عمر حسن البشير بحلول يوليو/تموز المقبل وفق نص الدستور. ودعت تلك الأحزاب إلى تكوين حكومة انتقالية لإدارة البلاد والإشراف على انتخابات حرة ونزيهة، لكن حزب المؤتمر الوطني الحاكم رفض تلك الدعوة واتهم المعارضة بممارسة التهريج السياسي. وقال الناطق باسم تحالف أحزاب المعارضة فاروق أبو عيسى إن الخيارات مفتوحة أمام المعارضة لمقاومة ما أسماه الوضع غير الديمقراطي الذي يسيطر عليه الحزب الحاكم في البلاد. وأضاف أبو عيسى أن الاستحواذ الكامل على السلطة من قبل حزب المؤتمر الوطني أمر مرفوض، واصفا إياه بأنه غير مؤتمن على إجراء الانتخابات على الإطلاق لأنه يريد أن يجري الانتخابات بطريقته من أجل أن يأتي هو إلى السلطة مجددا. وفي المقابل رفض حزب المؤتمر الحاكم حجج المعارضة واتهمها بأنها تمارس التهريج السياسي وتخشى العملية الانتخابية بسبب نقص جماهيريتها لدى الشعب السوداني. وقال الأمين السياسي للمؤتمر مندور المهدي في لقاء مع الجزيرة إن أحزاب المعارضة أصبحت تمارس بصورة واضحة شيئا من التهريج السياسي، وأضاف أنها تخشى العملية الانتخابية والتنافس لأنها تعلم أنها تعاني من ضعف شديد في بنيتها وكسبها للجماهير، وهي تخشى إن دخلت الانتخابات أن يتسيد حزب المؤتمر الوطني المرحلة القادمة. نزاهة الانتخابات وردا على سؤال بشأن توجس المعارضة حيال نزاهة الانتخابات، قال المهدي إن أي انتخابات تجرى في أي دولة في العالم لا تقتضي أن يتبدل الحزب الحاكم فيها بسبب انتخابات قادمة، ولكن الشيء المهم هو ضمان حيادية ونزاهة الآلية التي تشرف على الانتخابات. وأكد أن قوى المعارضة لم تعترض على نزاهة واستقلالية المفوضية العليا للانتخابات. وفي تعليقه على ما أعلنته المعارضة من إبقاء الخيارات مفتوحة، قال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني إن حزبه يمتلك خيار الاحتكام إلى الشعب، وتحدى المعارضة بخوض الانتخابات إذا كانت تمتلك الشعبية الكافية. أما حول رفض حزبه دعوة المعارضة لتشكيل حكومة انتقالية، فقال المهدي إن المطالبين حاولوا سابقا تغيير النظام السوداني بكل الوسائل.. حاولوا بالحرب والحصار والاستعانة بالأجنبي وعبر المحكمة الجنائية، لكن كل هذه المحاولات فشلت ولم تستطع تغيير النظام في السودان. - انتهى- ?{? نقطة النظام الثانية والمؤتمر الصحفي الذي رصدناه في الاسطر اعلاه والذي يعني قيام تحالف جديد ادى لطرح العديد من التساؤلات في الساحة السياسية على رأسها هل هو بديل للتجمع الوطني الديمقراطي والذي لم ينضم اليه المؤتمر الشعبي الذي شهد مركزه العام امس عقد المؤتمر الصحفي للسيد فاوق ابوعيسي وما صحة ما تردد حول مقاطعة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وحزبه لهذا التحالف وغياب الاستاذ محمد ابراهيم نقد من اجتماع الامس. ?{? وحتى نجيب على هذه الاسئلة اتصلت هاتفيا في الساعة الثانية من صباح اليوم بالصديق العزيز السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة للاصلاح والتجديد والذي مثل حزبه في الاجتماع المشار اليه ودار بيني وبينه الحوار التالي : ?{? قلت : هل هذا تحالف جديد بديل للتجمع الوطني الديمقراطي؟ ? مبارك الفاضل : كما تعلم فإن عمر هذا التحالف أكثر من عام ونصف وكان عمله مرتبط في الفترة الماضية بعدة قضايا حيث اتفق على مسودة مشروع قانون الانتخابات وقد دخلت الحركة الشعبية مع التحالف وتقدمت بمسودة ايضا وتم الاتفاق معها على القوانين المتعلقة بالحريات والحقوق الاساسية من خلال مشروعات القوانين التي قدمت للمجلس الوطني كما اتفقت احزاب التحالف في فترة سابقة على حل قضية دارفور وتم التوقيع على الاتفاق كميثاق اضافة للرؤية التي قدمها التحالف حول زيادة الاسعار فالتحالف موجود في الساحة وبعد ان تعقدت الظروف السياسية بالبلاد رأى التحالف ان ينشط على مستوى رؤساء الاحزاب وان تتواصل اجتماعاته على هذا المستوى وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من التحالف للانتخابات وسينشط بعقد مؤتمر للاحزاب السياسية للتوصل لبرنامج متكامل للخروج من ازمة الحكم وحل قضية دارفور ومعالجة القضايا الاقتصادية من فقر وخلافه والقضايا المتعلقة باتفاقية السلام الشامل ?{? قلت : ومن الذي دعا لعقد هذا الاجتماع المفاجئ؟ ? مبارك الفاضل : الاجتماع دعت له سكرتارية التحالف والتي تضم ممثلين للاحزاب المشاركة بالتحالف ويترأسها الاستاذ فاروق ابوعيسى؟ ?{? قلت : ولماذا لم يتم الاتفاق حتى الآن على تعيين رئيس للتحالف؟ ? مبارك الفاضل : احزاب التحالف اتفقت على قيام سكرتارية للتنسيق وقد تم تشكيل لجنة من التحالف قبل شهرين للنظر في عمل الهياكل والاطر التنظيمية المتعلقة بأجهزة التحالف وستقدم اللجنة تقريرا للاجتماع العام.. هذا ولم يبحث حتى الآن موضوع رئاسة التحاف وليس هذا من الاولويات بان تكون هناك رئاسة للتحالف فنحن معنيون في هذه الفترة بالقضايا وليس الهياكل. ?{? قلت : بالرغم من ان الاجتماع كان من المفترض ان يضم قادة الاحزاب الا اننا لاحظنا غياب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي والاستاذ محمد ابراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني كما لاحظنا وجود وفد من الحركة بالرغم من انها ليست عضوا بالتحالف؟ ? مبارك الفاضل : لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني وحزبه ممثلون في السكرتارية والاجتماع والاستاذ نقد غاب لاسباب مرضية واناب عنه السيد صديق يوسف. اما الحركة فبالرغم من انها ليست عضوا في التحالف الا انها التقت معنا في الكثير من القضايا خاصة المتعلقة بالانتخابات ومسودات القوانين البديلة المتعلقة بالحريات والحقوق الاساسية وقد قامت في اجتماع الامس بارسال وفد من قطاع الشمال برئاسة الاستاذ محمد معتصم حاكم ـ انتهى الحوار ـ ?{? وبالرغم من ان حزب الامة القومي قد شارك بوفد في الاجتماع ضم اللواء (م) فضل الله برمة ناصر والسيدة مريم الصادق المهدي الا ان الامام الصادق المهدي قد ادلى بتصريحات هامة لمدير مكتب (أخبار اليوم) بالقاهرة الاستاذ جمال عنقرة جاء فيها ما يلي: زعيم حزب الأمة يتحدث لمدير مكتب «أخبار اليوم» بالقاهرة عن تنشيط اتفاق التراضي الوطني ولقاء سلفاكير بجوبا القاهرة:جمال عنقرة وصف السيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة ورئيس الوزراء السابق اتفاق حزبه مع المؤتمر الوطني لتنشيط وإحياء اتفاق التراضي الوطني الذي وقعه الحزبان في وقت سابق، واللقاء المزمع عقده مع النائب الأول لرئيس الجمهورية زعيم الحركة الشعبية ورئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت في عاصمة الجنوب جوبا أوائل شهر يونيو القادم، وصف الحدثين بأنهما يعتبران تطوراً واحداً في استراتيجية ثابتة للحزب. وهي عدم قناعة الحزب بأي اتفاق ثنائي ينعزل به طرفاه عن الكل. وقال زعيم حزب الأمة أن القضايا المصيرية التي تواجه السودان والأزمات التي تهدد بقاءه متماسكاً، وتدويل مشكلاته الداخلية لا سبيل لعلاجها إلا عن طريق التراضي الوطني القومي الذي يشمل الجميع ولا يعزل منه أحد إلا من أبي. وأضاف السيد المهدي انهم ومن أجل تحقيق هذا الإجماع الوطني يرون أن اللقاءات الثنائية يمكن أن تشكل مدخلاً لهذا التوافق القومي، وهي محطات في طريق الوصول لملتقي أهل السودان الجامع لحل مشكلات الوطن المصيرية لذلك فإن حزب الأمة يتحاور مع المؤتمر الوطني ومع الحركة الشعبية لبناء قاعدة لهذا التوافق الوطني. وقال رئيس حزب الأمة أنهم لا يسعون لتحالف مع أحد ضد الآخر، ولا يتحالفون مع واحد ضد المجموع. وإنما يسعون لإيجاد معادلة قومية تحقق مطلوب السودانيين في السلام العادل والشامل والتحول السلمي الديمقراطي. وأكد السيد المهدي مواصلة حزبه الحوار مع الجميع للتوافق علي أجندة وطنية يطمحون أن تنال قبول الحركات المسلحة الدارفورية والمجتمع المدني والقبلي في دارفور. ويسعون كذلك لأن تحوز هذه الأجندة الوطنية الدعم والتأييد الإقليمي والدولي. وشدد رئيس حزب الأمة علي ضرورة توافق القوي الوطنية السودانية علي منهج للتعاطي مع القضايا الدولية الرئيسية مثل الأزمة مع المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت قراراً بتوقيف الرئيس البشير لمساءلته عما نسبه إليه المدعي العام لويس مورينو أوكامبو من أتهامات بتجاوزات قال إنه مسئول عنها وقعت أثناء الحرب في دارفور. ?{? وكان د. حسن الترابي الامين العام للمؤتمر الشعبي قد ادلى بتصريحات ساخنة في ختام الاجتماع القيادي لحزبه امس الاول وبالرغم من انه اكد انهم سينسقون مع بقية الاحزاب الا انه لم يقطع بالمشاركة او عدمها في الانتخابات. وهكذا يتضح ان هناك الكثير من التباين في مواقف الاحزاب الـ (17 ) المنضوية تحت لواء التحالف ـ ولنا عودة مفصلة ـ ?{?نقطة النظام الثالثة: المؤتمر الصحفي وبيان الحركة وإتهاماتها للمؤتمر الوطني واستطلاعنا للقيادي الجديد بالتنظيم المنسلخ من الحركة ايضا من الاحداث العاصفة يوم امس ذلك البيان الساخن والمؤتمر الصحفي الذي عقده الناطق باسم الحركة الشعبية واتهم فيه المؤتمر الوطني صراحة بالوقوف خلف اجسام اسماها بالوهمية للتأثير على شعبية وجماهيرية الحركة. ونورد فيما يلي نص التقرير المصور الذي اعده موفدنا : الحركة الشعبية تتهم المؤتمر الوطني بالوقوف خلف أجسام وهمية لتضليل جماهير الحركة ين ماثيو: الحركة الشعبية لا علاقة لها بتنظيم الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي الخرطوم : خالد تكس : تصوير : رضا اتهم الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية الاستاذ ين ماثيو المؤتمر الوطني بالوقوف وراء المحاولات الرامية لابتداع اجسام وهمية يُزج بها في الملعب السياسي لتضليل الرأي العام وجماهير الحركة الشعبية بصفة خاصة. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد بدار الحركة الشعبية بالمعمورة مساء امس انهم يتابعون عن كثب التحركات التي يقوم بها المؤتمر الوطني لشق وحدة الحركة الشعبية باختلاق جسم كرتوني يحمل اسم الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي والمضي الي تسجيله كحزب سياسي في الخفاء. واضاف انهم يعلمون طبيعة الدوافع والتوقيت الذي خرج فيه والاموال التي خصصت له من خزينة الدولة لتمويل العمل التخريبي مما يمثل دليلا دامغا علي سوء نوايا وتقديرات المؤتمر الوطني الذي اصبح يعترف ضمنيا بقوة الحركة الشعبية كحزب ذي تأثير وفاعلية سياسية وادوار كبري في تشكيل مستقبل الدولة السودانية. واضاف ان الحركة الشعبية لتحرير السودان تعلن عدم صلتها بهذا الجسم وتعتبره كنافذة من نوافذ المؤتمر الوطني، وجدد رفض الحركة لنائج التعداد السكاني لانهم يعتبرون ان هنالك تلاعبا لازم عملية التعداد السكاني لذلك طالبوا بتكوين لجنة فنية تراجع الاستمارات، الا ان جهاز الاحصاء المركزي رفض تلك المطالب، وابدى رغبة الحركة في الجلوس للتفاوض حول الجوانب الفنية، وناشد مفوضية الانتخابات بعدم اعتماد معيار التعداد كمعيار اوحد لان هنالك معايير اخري يجب وضعها في الاعتبار، وقال انهم علي استعداد تام لخوض العملية الانتخابية وكونوا لجان داخلية للاعداد للعملية مما يدل علي عدم خوفهم من الانتخابات لانهم مستندون علي تلك الجماهير الهادرة التي استقبلت الراحل د. جون قرنق. وقال ان الحركة لديها الخطة أ، ب، ج للتعامل مع كافة المستجدات ولكنهم يفضلون الخيار الديمقراطي والوسائل الديمقراطية حتي تكون الوحدة جاذبة. وفي ما يلي نص بيان الحركة الشعبية الحركة الشعبية بيان مهم ( ان الحركة الشعبية ستستمر ثابتة وانها ستبقي حركة للشعب ومن الشعب سوف تستمر الحركة في رؤيتها ومثلها التي ضحت من اجلها فانهمرت فيها دموعنا وسالت دماؤنا) الدكتور جون قرنق دي مبيور جماهير شعبنا الوفية ان الحركة الشعبية لتحرير السودان مؤسسة سياسية متماسكة ذات رؤية واضحة تهدف الي صون كرامة الانسان السوداني عبر تبني قضاياه علي اساس النهج الديمقراطي في المشاركة السياسية وهذا ما تدلل عليه تجربة السنوات الست والعشرين التي خلت من عمر الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي لم تستجب فيها لاي عوارض او ظروف. عليه فان مشروع السودان الجديد سيظل هو المعبر الآمن لانه يشكل مساهمة ضرورية لبناء السودان الموحد وتلبية متطلبات الجماهير في التغيير جماهير شعبنا لقد مثل الحراك السياسي الكبير الذي ظلت تقوم به الحركة الشعبية لتحرير السودان علي مستوي الشارع السوداني انزعاجا لجهات تريد ان تصطاد في المياه العكرة وهي جهات مدفوعة القيمة من قبل المؤتمر الوطني المعروف بسياساته في خلق الفتن وتعكير الاجواء وذلك من خلال ابتداع اجسام وهمية يزج بها في الملعب السياسي لتضليل الرأي العام والجماهير بصفة خاصة وقد ظلت الحركة الشعبية لتحرير السودان في كافة مستوياتها التنظيمية تتابع عن كثب جميع تلكم التحركات التي يقوم بها المؤتمر الوكني لشق وحدة الحركة الشعبية وتشويه صورتها امام الجماهير في سيناريو هزيل بدأ من المؤامرة الكبري والتي كانت تتحدث مهللة عن انقسام وشيك داخل الحركة بعد رحيل قائدها المؤسس الشهيد الدكتور جون قرنق دي بيور وهذا ما لن يتأتى لهم اطلاقا بعد ان طال انتظارهم مرورا بمحاولات الابتزاز والاغراء بالسلطة وهو ما رفضته الحركة باعلان خروجها عن حكومة الوحدة الوطنية انحيازا لمطالبها في تنفيذ بنود الاتفاقية وصولا الي مؤتمر كنانة الذي حشد له المؤتمر الوطني بغرض اختلاق جسم كرتوني يحمل اسم الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي بل والمضي الي تسجيله كحزب سياسي في الخفاء لكننا نعلم طبيعة الدوافع والتوقيت الذي خرج فيه والاموال التي خصصت له من خزينة الدولة لتمويل هذا العمل التخريبي وهذا في حد ذاته يمثل دليلا دامغا علي سوء وتقديرات المؤتمر الوطني الذي اصبح يعترف ضمنيا بقوة الحركة الشعبية كحزب ذي تأثير وفاعلية سياسية وادوار كبري في تشكيل مستقبل الدولة السودانية جماهير شعبنا ان حركتكم الشعبية لتحرير السودان تعلن عدم صلتها بالجسم المسمي بالحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطي وتتعامل معه كنافذة من نوافذ المؤتمر الوطني وهذا يبدو اكثر وضوحا في النظر الي ميثاقهم (نحو مستقبل افضل) وتلك فضيحة اخري تؤكد فشل التامر علي الحركة الشعبية لتحرير السودان التي بدأت حملتها الانتخابية بنجاح وسط الجماهير عليه نرجو من جميع عضويتنا التنظيمية عدم التعامل مع (الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي) نظرا لشبهات كثيرة تحوم حولها ونمتلك ازائها العديد من الادلة التي سنعلن عنها في حينها فحركتكم ستمضي نحو غاياتها قوية متماسكة في رؤيتها وتحت قيادة رئيسها الرفيق المناضل سلفاكير ميارديت عاشت الحركة الشعبية لتحرير السودان قوية متماسكة الوفاء والمجد والخلود لشهدائنا الابرار ين ماثيو شول الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان الخرطوم 24 – مايو 2009م انتهي نقطة النظام : وحتى تكتمل الصورة اتصلنا بمصادر عليمة بالتنظيم الجديد الذي اشارت الحركة الشعبية الى قيامه وتبرأت منه وقالت مصادرنا : كيف يمكن ان نتهم المؤتمر الوطني بالوقوف خلف التنظيم (الحركة الشعبية لتحرير السودان ? للتغيير الديمقراطي) والخبر نفسه نشر بالصحيفة التابعة للمؤتمر الوطني فاذا كان الامر سريا او مخفيا لما نشرته صحيفة الحزب المتهم بالوقوف مع حزبنا. واضافت مصادرنا بأن تسجيل التنظيم الجديد ليس بالسر او الخبر المخفي فلقد بدأت اجراءات التسجيل منذ يوم 29 / 4 أي قبل تسجيل الحركة نفسها رسميا لدى مسجل الاحزاب. ?{? واضافت مصادرنا قائلة : الذي ادى لقيام التنظيم الجديد هو عدم الرضاء من اداء قطاع الشمال بالحركة والذي اراد البعض ان يحوله لقلعة شيوعية. ?{? وهكذا يتواصل مسلسل الانشقاقات في الاحزاب الحاكمة والمعارضة والذي اصبح ظاهرة تستوجب الدراسة والتمحيص والوقوف عندها وعند آثارها السالبة والمدمرة في مسيرة العمل السياسي ببلادنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الغزو الرابع على تشاد ...والحسابات الخاطئة .. !! (Re: الكيك)
|
الثلاثاء 26 مايو 2009م، 2 جمادي الآخرة 1430هـ العدد 5716 500 شخص يحتمون بـ «يوناميد» و إصابات خطيرة وسط المدنيين 148 قتيلاً وجريحاً من الجيش والمتمردين و120سيارة هاجمت أم برو الخرطوم - الصحافة أعلنت القوات المسلحة امس، معلومات جديدة حول المواجهات التي جرت في منطقة أم برو الحدودية مع متمردي «حركة العدل والمساواة»، وقالت انها خلفت 148 قتيلا وجريحا من الطرفين،واتهمت انجمينا مجددا بدعم المتمردين. وقال الناطق باسم القوات المسلحة، العميد عثمان الاغبش، في تصريح امس إن الجيش هزم المتمردين الذين هاجموا أم برو عصر الاحد بعد ما صد «ثلاث موجات كبيرة وعنيفة» تدعمهم قوات تشادية، موضحا أن سيارات متمردي «حركة العدل والمساواة» كانت 80 بالاضافة الى 40 سيارة تشادية اخرى كانت تحمل مدافع واسلحة وذخائر. وكشف ان المواجهات خلفت 20 قتيلا و31 جريحا من الجيش، و43 قتلا و54 جريحا من المتمردين، الذين فروا وخلفوا وراءهم 32 سيارة مدمرة كما استولي الجيش على 4 سليمة ،متوقعا ان يعاود المتمردون الهجوم على نقاط حدودية اخرى فى المنطقة. كما قالت البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي و الأمم المتحدة في دارفور «يوناميد»أمس ان الهدوء عاد امس الى منطقة ام برو بعد يوم من القتال العنيف الذي ادى الى أصابة 53 شخصا بجراح خطيرة وأجبر المئات من السكان المدنيين إلى البحث عن ملجأ آمن حول قاعدة البعثة في البلدة، مشيرة الى اشتباك قوات حكومية مع عناصر «حركة العدل والمساواة»لعدة ساعات امس الاول في أم برو ، وتحدثت أيضا عن انفجارات في المنطقة بعد تحليق طائرات الحكومة الليلة الماضية. واضافت البعثة في تعيم صحفي امس تلقت «الصحافة» نسخة منه ان ما لا يقل عن 53 شخصا أصيبوا بجراح خطيرة ويحتاجون إلى إجلاء لتلقي العلاج الطبي، ومن بين الضحايا مدنيون وجنود حكوميون وعناصر من «حركة العدل والمساواة». وافادت ان المواجهات العسكرية دفعت 350 من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال وكبارالسن، و 100 من الجنود الحكوميين وعناصر في «حركة/ جيش تحرير السودان « بزعامة مني اركو مناوي، للجوء الى منطقة بالقرب من مخيم البعثة المشتركة. وقال ان المدنيين يحتاجون الى مساعدات إنسانية عاجلة،خصوصا المواد الغذائية والمياه والامدادات الطبية والخيام ، كما ان هناك حاجة لمساعدة النازحين الذين فروا بسبب القتال. وكرر الممثل الخاص، رودولف أدادا، أدانته لجميع أشكال العنف وحث جميع أطراف الصراع في دارفور على التوصل الى تسوية سلمية عبر الحوار، ومحادثات الدوحة، وأعرب عن بالغ قلقه إزاء الآثار الإنسانية للقتال على المدنيين. الصحافة ش
| |
|
|
|
|
|
|
|