|
اي اتفاق بلا مساءلة ولا محاسبة ولاقصاص..خيانة عظمى!
|
انها جريمة لا تغتفر بل خيانة كبرى واضحة للامة وللوطن عندما يسقط اي من كان من القوى السياسية التي قررت التفاوض وهو في حد ذاته اعتراف صريح بشرعية الطرف الاخر عندما يسقط حق المساءلة والمحاسبة علي كل الجرائم والفظائع التي ارتكبها الطرف الاخر وهو عصابة الخرطوم الحالية لتبقي في حل عن اية مسئولية في كل تلكم الجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب السوداني والذي ليس هو الفصيل المحدد.. وهو حق لا يملكه هذا الفصيل المفاوض بل يملكه كل الشعب السوداني والذي لن يختذل في فصيل سياسي او تحالف فصائل! ان يتنازل اي فصيل عن حقوقه فهو حر في ذلك ولا يعني ذلك ان بقية شعب السودان قد تنازل عن حقوقه في المطالبة بمحاسبة القتلة والمجرمين والفاسدين..فهو وحده من يمتلك هذا الحق المقدس ولا يملك احد حق التحدث باسمه! ان تتنازلوا عن حقوق صغيرة تتعلق بممتلكات من منقولات صودرت او عقارات او اموال نقدية يمكن المساومة فيها بين الطرفين ولكن لا يمكن المساومة علي دماء وكرامة وشرف الاف الشهداء والمعذبين والام ملايين من المقهورين وخراب طال الوطن وشوه وجه الحياة فيه فهنا خطوط حمراء لا يمكن تعديها واية محاولة لتجاوزها سيصنف صاحبها في مرتبة الخائن الاعظم!
|
|
|
|
|
|