وداعا حتيكابي .. أحد مؤسسي التجمع

Quote: خبر حزين وفاجع يا باقر هل الراحل هو عمنا حتيكابي الذي يسكن بري المحس؟ ووالد صديقي حسن حتيكابي؟ اللهم ارحمه واغفر له

Quote: لمن لا يعرفه

Quote: الموت يغيّب الصحافي محمد إبراهيم حتيكابي غيب الموت أمس الأول الأحد الأستاذ الصحافي والسياسي المخضرم محمد ابراهيم حتيكابي، بعد حياة حافلة بالعطاء إذ يعتبر حتيكابي الذي ينتمي الى منطقة بري المحس من الكوادر اليسارية الاولى في السودان وانضم الى الحزب الشيوعي السوداني، وعمل بالصحف المرتبطة به، ثم خرج عن الحزب الشيوعي وأسس مع رفيقه مختار عبيد حزب العمال والمزارعين، وكان حتيكابي ناشطاً في مجال الكتابة الصحفية حيث عمل بصحيفة (الأضواء) محرراً لصفحة أسبوعية اهتم فيها بتاريخ السودان والصحافة، وتناولت موضوعاته الذاكرة القديمة المرتبطة بالأحداث والشخوص، ومن أشهر كتاباته ما خطه في ذكرى رفيقه سيد فرح بصحيفة (الصحافة) التي أحدثت ضجة كبرى، حاول بعدها تحويل العمل الى دراما تلفزيونية. وكان الراحل حتيكابي عصامياً حيث دخل الى جامعة الخرطوم بعد أن تجاوز الستين عاماً بداية التسعينيات وتخرج في كلية الآداب، ثم توقف عن الكتابة بعد توقف صحيفة (الأضواء) حتى رحيله المفاجئ إثر تعرضه لكسر بالترقوة ادخل بسببه المستشفى. ألا رحم الله حتيكابي بقدر ما قدم، وأعطى.. وتشاطر (السوداني) أسرته، وأهله، وتلامذته.. (إنا لله وإنا إليه راجعون).

(عدل بواسطة mustafa mudathir on 02-06-2008, 02:34 AM)

Quote: هـل الـمـرحوم حـتيـكابي كان يـدرس بـجامعة القاهـرة فرع الـخرطوم - كلية الـحـقوق - عام 1965?.

Quote: العاملون بسونا يحتسبون حتيكابي الخرطوم 4/2(سونا)يحتسب المدير العام بوكالة السودان للأنباء والعاملون بالوكالة زميلهم الاستاذ المرحوم محمد ابراهيم حتيكابي والذي انتقل الي الرفيق الاعلى امس لقد عرف الفقيد بين زملائه في سونا بحسن الخلق وطيب المعشر والتفاني في عمله وكان حتيكابي احد رواد العمل الصحفي في الوكالة ومن الذين اسهموا بفعالية في المجالات الثقافية والفكرية في الصحافة السودانية. نسأل الله ان يرحمه رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته - إنا لله وإنا إليه راجعون.

Quote: في نهاية الثمانينيات كان في زيارة لإبنه حسن الطالب حينها في جامعة الزقازيق ، كان حسن معروفاً في أواسط الطلاب السودانيين بأسم حسن بري وكان صديقاً للجميع ولكنهم لا يعرفون الأسم الحقيقي له ، فقام عمنا حتيكابي بالسؤال بالأسم الحقيقي ، فلم يعرفه أحد ، حتي جاء المساء وذهب به بعض الطلاب لدار الأتحاد ، فعرفه أحد المقربين من حسن ، فألتفت إليه مرافقه السابق ، يا حاج ما تقولي عايز حسن بري ، فما كان من الراحل العظيم إلا وقال له ضاحكاً يا ولدي انا ما عمك بري ذاتو