كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
بالامس كان اسحق فضل الله ضيفا على تاكسي هباني!
|
امام المطعم الانيق في مدينة دالاس الساحرة بجوها( الفولي) الجميل كان تاكسي (هباني) الكحيان في انتظار الزبون القادم المجهول وشعور (هباني) الشقي لا زال ذات شعور الولد الريفي الشقي في قيزان( نعيمة) بين طندبها ولعوتها وسيالها في انتظار الطير العظيم عند( قلوبيته) البائسة منتظرا الظفر ب(الدباسة او خالة او براق عجينة والقدالي) من طيور بلادي في الزمن الجميل .. وبعد لحظات تقدمت من باب المطعم حوريتان جمليتان لو راهما مجاهد من ابنائنا( فطايس) الجنوب... لقرر الهجرة الي امريكا ومكافحة الانقاذ الي يوم الدين بدلا من هذا الموت الرخيص لاجل حماية السراق والقتلة والفاسدين في الخرطوم من ظفروا بالمال والجاه والسلطان وبحوريات الخرطوم مثنى وثلاثا واربعا واخريات عند اللزوم...من نساء ( الشهداء) المستغفلين في محرقة الجنوب! تقدمتا الي التاكسي واحداهما تمسك الاخرى مسكة(فولية) جعلت التعيس هباني محتارا لهذا الموقف الغريب في علاقة انثي بانثي ولحظتها انقذني من حيرتي ودهشتي ابليسي السوداني البئيس هامسا في اذني: اعمل حسابك معاك اخوكم (اسحق) فضل الله!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بالامس كان اسحق فضل الله ضيفا على تاكسي هباني! (Re: السنجك)
|
Quote: ابليسي السوداني البئيس هامسا في اذني: اعمل حسابك معاك اخوكم (اسحق) فضل الله! |
يا جماعة ودهبانى... ما يدقسكم....طبعآ فى لغة التكاسة لما... يركبو معاك.. اتنين سحاقيات بنرمز ليهم بمصطلح اسحاق احمد فضل الله... لانو احتمال يكونو بفهمو.. عرب البطانة وحاجة من النوع دى...
| |
|
|
|
|
|
|
|