|
حركة/جيش تحرير السودان تحذر البعثة المشتركة من تجاهل الخروقات الحكومية
|
أغرى صمت المجتمع الدولي على إستمرار سياسات حكومة المؤتمر الوطني في دارفور و المتمثلة في الإبادة الجماعية و إنتهاكات حقوق الإنسان و سياسات التشريد الجماعي , حكومة المؤتمر الوطني على الإستخفاف بالقرارات الأممية خاصة تلك التي تصدر من الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي , و كذلك ترددهما في إتخاذ أو تطبيق القرارات الأممية الصادرة بشأن أزمة السودان في دارفور , ويتضح ذلك جليا في البيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي الذي صدر يوم 09 / 01 / 2008م , إذ غض الطرف عن إدانة حكومة المؤتمر الوطني و عمد إلى إدانة إعتداء قواتها السافر على القوات الدولية في يوم 08 / 01 / 2008 بمنطقة الطينة بغرب دارفور مما تسبب في جرح عدد كبير من القوات الدولية وتدمير بعض من آلياتها العسكرية.
يمثل الإستهداف المتكرر لممثلي الحركات المسلحة في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار ببعثة الإتحاد الأفريقي في دارفور , من قبل جهاز أمن و مخابرات حكومة المؤتمر , تصعيد للوضع العسكري و إستفزاز للحركات المسلحة لدفعها لإجتياح المدن و نقل المواجهة المسلحة الى داخلها , إذ قام جهاز الأمن و المخابرات بمدينة الفاشر يوم أمس الأول الموافق 13/1/2008, بمداهمة مقر ممثلي حركة العدل والمساواة القيادة الجماعية في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار, واعتقال ممثلها الأستاذ ادم سليمان دقيس , و لقد سبق و أن إعتقل في يوم 29/12/2007 ممثلي حركة العدل و المساواة – جناح د.خليل إبراهيم في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار , و هم :
- عبد الرحيم فضل
- سليمان حسب الله
- حامد إدريس جزم
- محمد أبكر - حامد إدريس أبو - محمد بشر أحمد
علما بأنه لم يطلق سراحهم بعد , و حيث أن الظاهرة هذه قد تكررت كثيرا في اقل من شهر واحد, توضح حركة/جيش تحرير السودان الاتى:
1- إن الحركة تدين حكومة المؤتمر الوطني على انتهاكاتها لحقوق الإنسان , و إعتقال ممثلي الحركات في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالبعثة المشتركة, و عليها إطلاق سراحهم فورا.
2- تناشد الحركة مجلس الأمن الدولي و الأمم المتحدة بإتخاذ خطوات جادة و فعالة إزاء عرقلة حكومة المؤتمر الوطني تنفيذ القرار الأممي رقم ( 1769 ) , ومحاولاتها المستمرة لإجهاض تسلم القوات الدولية لمهامها في إقليم دارفور.
3- على البعثة المشتركة تحمل مسئولياتها الكاملة تجاه ممثلى الحركات المسلحة و حمايتهم من تحرشات واعتداءات الأجهزة الأمنية للمؤتمر الوطني , حتى لا تضطر الحركة لسحب ممثليها .
4- إن عجز المجتمع الدولي ممثل فى مجلس الأمن الدولي و الأمم المتحدة في إدانة حكومة المؤتمر الوطني بسبب إعتداء قواتها على القوات الدولية و كذلك اعتقال ممثلي الحركات المسلحة في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار, يلقي بظلال كثيف من الشك على نجاح القوات الدولية في مهامها و قدرتها على حماية المدنيين في إقليم دارفور , و إنفاذ القرارات الدولية بشأن أزمة السودان في دارفور.
5- إن تمادي المؤتمر الوطني في انتهاكات حقوق الإنسان , و إعتقال ممثلي الحركات المسلحة في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار , سيدفع بالحركة لإتخاذ قرار بسحب ممثليها , و على البعثة المشتركة تحمل تبعات ذلك القرار و إنعكاساته على مجمل الوضع في السودان , و ليس في دارفور و حسب .
عصام الدين الحاج
الناطق الرسمي بإسم حركة/جيش تحرير السودان
هاتف : 00393382014390
ثريا : 008821633358115
بريد إلكتروني : [email protected]
15/ 01 / 2008
|
|
|
|
|
|