حركة/جيش تحرير السودان ترفض أي دور للقوات المصرية و الصينية و الباكستانية في دارفور

Quote: حركة/جيش تحرير السودان ترفض أي دور للقوات المصرية و الصينية و الباكستانية في دارفور منح تشظي حركات الثورة المسلحة التي إنطلقت من دارفور مسوغ و مبرر لحكومة المؤتمر الوطني في إستمرار سياسة الإبادة الجماعية و قصف قرى المدنيين و إرتكاب المزيد من إنتهاكات حقوق الإنسان و كذلك التعنت في موقفها الرافض للحل السياسي لقضية السودان في دارفور , كما هدد ذلك التشتت بضياع القضية و الحقوق المشروعة لشعب الهامش السوداني عامة و شعب دارفور خاصة , فجاء مؤتمر جوبا لتوحيد فصائل و حركات الثورة المسلحة كجهد صادق و مقدر من الحركة الشعبية لتحرير السودان في توحيد قوى الهامش و مساهمة فعالة منها لجهة الدفع بالحل السياسي لقضية السودان في دارفور, فكانت الوحدة تحت إسم حركة/جيش تحرير السودان , و التواضع على أن يكون قائدها القائد / أحمد عبدالشافي توبا , نقطة فاصلة و علامة بارزة في مسيرة الثورة التي عانت الكثير من الأزمات التي أقعدت بها عن تحقيق الأهداف التي إنطلقت من أجلها . و الحركة إذ تجدد العهد و إلتزامها بأهداف و برامج الثورة تحقيقا لتطلعات و رغبات المهمشين في السودان عامة , و الإنتصار و عدم التنازل بتاتا عن قضايا النازحين و اللاجئين و كافة المتضررين من شعب دارفور خاصة , تعلن الآتي : - إن الحركة تقدر و تثمن عاليا الرفقة النضالية و تلتزم النأي بنفسها عن المهاترات التي لن تخدم القضية , و تناشد جميع الرفاق في الحركات المسلحة الأخرى بالتركيز على جوهر الصراع و صفّ أسلحتهم لنصرة القضية و الإنتصار لقضايا المهمشين. - إن الحركة ترحب ببناء علاقات إقليمية و دولية متوازنة , و ترفض التدخلات السالبة لبعض دول الجوار الإقليمي و محاولات إختزال القضية لإفراغها من مضمونها السياسي. - إن الحركة تشكر قوات الإتحاد الأفريقي العاملة في دارفور على مجهوداتها السابقة برغم بعض الإخفاقات التي صاحبت عملها مع نقص القدرات و الإمكانات الفنية - إن الحركة تناشد المجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي بتنفيذ القرار الأممي رقم 1769 , و إيفاء الإلتزام بدخول القوات الدولية لحماية المدنيين في دارفور نهاية هذا العام - إن الحركة لا ترحب بأي دور أو مشاركة في القوات الدولية من القوات المصرية التي لا تعدو عن كونها طلائع إستخباراتية لدعم حكومة المؤتمر الوطني حيث تعمل دولتها و فق الأجندة الخاصة بها و الإتفاقيات الأمنية التى تربطها مع حكومة المؤتمر الوطني , و كذلك القوات الصينية التي عملت دولتها على تعطيل إصدار جميع القرارات الأممية التي صدرت بشأن الأزمة , و تسليح حكومة المؤتمر الوطني بالأسلحة و العتاد الذي إرتكبت به جرائم الإبادة الجماعية و إنتهاكات حقوق الإنسان بدارفور مع تجاهلها التام للمشاركة في تخفيف الأزمة الإنسانية التي حلت بشعب دارفور, و كذلك القوات الباكستانية و جميع قوات الدول التي تأوى و تدعم الإرهاب. - إن الحركة تناشد المجتمع الدولي بتطبيق جميع القرارات الأممية الصادرة بشأن أزمة السودان في دارفور. - إن الحركة تتعهد بالتعاون التام و التنسيق اللامحدود في تنفيذ جميع القرارات الأممية الصادرة بشأن الأزمة, بما في ذلك القبض على أحمد هارون و على كوشيب المتهمين بإرتكاب جرائم الإبادة الجماعية و إنتهاكات حقوق الإنسان في دارفور - إن الحركة في إنتظار رد الوساطة المشتركة على المذكرة التي سلمتها يوم 27/10/2007 لمندوب الأمم المتحدة بجوبا . - إن الحركة تدين عمليات الخطف الحكومي المنظم و إعتداءات المليشات الحكومية على سيارات المنظمات الإنسانية و الطوعية العاملة في إقليم دارفور , و تعلن عن إستعدادها التام للتعاون و التنسيق مع جميع المنظمات الإنسانية العاملة في الإقليم. - إن الحركة تناشد جموع الشعب السوداني الأبي عامة , و شعب دارفور خاصة بدعم و تبني مبادرة وقف العدائيات و التعايش السلمي التي طرحتها الحركة يوم 14/12/2007 . - إن الحركة ترفض سياسات حكومة المؤتمر الوطني الرامية لزرع الفتنة و التناحر بين شعب إقليم دارفور و زرع الفوضى التى تسميها بالفوضى الخلاقة في الإقليم عبر تقسيم ولاياته الى محليات و بؤر صراع بين مكونات الإقليم الإجتماعية. - إن الحركة تناشد أبناء المسيرية تفويت الفرصة على حكومة المؤتمر الوطني و إجهاض محاولاته الرامية لإستخدامهم دروع بشرية و الزج بهم في صراعات مسلحة , تهدف إلى تمرير أجندته الإقصائية التي ستفتت الوطن . و حيث أن الثورة التي إنطلقت من دارفور من أجل إعادة صياغة الدولة السودانية على أسس المواطنة و المساواة في الحقوق و الواجبات , و تشكيل السودان الجديد الذي لا يفرق بين بنيه بسبب اللون , الدين , العرق أو الثقافة , تهيب الحركة بجماهير الشعب السوداني الكريم الإنخراط في صفوفها و المشاركة الفعالة في ثورة التغيير كل حسب إمكاناته و قدراته و موقعه إنقاذا للوطن من التفكك و الإنهيار . عصام الدين الحاج الناطق الرسمي بإسم حركة/جيش تحرير السودان هاتف : 00249129248277 – 00249918806832 - جوبا هاتف : 00393382014390 ثريا : 008821633358115 بريد إلكتروني : [email protected] ‏28‏/12‏/2007

Quote: الأخت العزيزة تراجي لك التحية و الإحترام هذا بيان جيد جدا من حركة تحرير السودان ( مجموعة جوبا) ... عليهم بالمواكبة في إصدار مثل هذه البيانات مع الاحداث حتي يسجلوا مواقفهم بوضوح . أنا لا أدري لم هذا التشبث بإسم ( حركة تحرير السودان ) لحد خلق هذه البلبلة و التشويش لدي المتلقي ...... نعم الإسم مهم ... و لكن الجوهر و الفعل و العمل و الإنجاز هو الأهم .... ( هناك من سمي شركته بإسم تفاحة .... الآن هي من أنجح شركات الكمبيوتر و الإلكترونيات في العالم ... أبل كمبيوتر ) .. الذي ينقص كل حركات التحرير الدارفورية هو النشاط و التفاعل الإعلامي ...... فالباحثين عالميا في الشأن الدارفوري يلجأون الي المراجع الإعلامية عند البحث عن نشاط هذه الحركات التحررية ...

Quote: حيث أن الثورة التي إنطلقت من دارفور من أجل إعادة صياغة الدولة السودانية على أسس المواطنة و المساواة في الحقوق و الواجبات , و تشكيل السودان الجديد الذي لا يفرق بين بنيه بسبب اللون , الدين , العرق أو الثقافة , تهيب الحركة بجماهير الشعب السوداني الكريم الإنخراط في صفوفها و المشاركة الفعالة في ثورة التغيير كل حسب إمكاناته و قدراته و موقعه إنقاذا للوطن من التفكك و الإنهيار .