|
|
 السجين المصرى بالسودان
|
السادة المسئولين اناشدكم وارجو منك الاطلا على ما حل باخى سامح السعدنى وكيف افترت حلية حكومة السودان ونابة الثراء الحرام التى غرضها الوحيد سرقة امال المستثمرين وليس الحفاظ على اقتصاد البلاد فهى ماهى الا عصابة على بابا كما يقولون فهى محمية من الحكومة السودانية ولمصلحة الحكومة لا لمصلحة الشعب فاناشدكم اذا كان عندكم من يتنفس الحرية ويريد ارجاع الحق لاصحابة فل يفعل ما فى وسعة
فوالله ان عذاب الظالم يوم القيامة عظيم وان شاء الله سيذيقة الله بعضا منة فى الدنيا وسوف يراة كل مظلوم فاتمنى ان ترجعو الى الله وتتوبو عسى ان يغفر لكم
اناشدكم لاغاثة اخى / سامح السعدنى رجل اعمال مصرى شاب لم يوفق فى الحصول على فرصة عمل فى وطنه الحبيب, فسعى للرزق فى دولة السودان التى سافر اليها منذ قرابة العامين (ومعه كل ما ادخر خلال عملة فى المملكة العربية السعودية خلال اربع سنوات). فانشأ مكتب صغير لصيانة وبيع اجهزة الحاسوب بالخرطوم وبعد نجاحه توسع فأسس شركة اكبر لاستيراد وبيع الالكترونيات واجهزة المحمول المتطورة ومتعلقاتها, حققت شركته المتواضعة العديد من النجاحات المتوالية واقبال هائل من المشترين والموزعين لعدم وجود مثل هذه التقنيات الحديثة فى الاسواق السودانية وبمثل هذة الاسعار,الا ان نجاح الشركة وتوسعاتها واستثماراتها تعارضت وللاسف مع مصالح شركات تخص او ذات صلة بمسئولين كبار داخل الحكومة السودانية فقاموا بمساومتة فى البداية ليضم شركتة ونشاطة اليهم او حمايتة بمقابل نسبة من ارباح شركتة لكنه رفض, فكادوا وقاموا ولم يقعدوا حتى ارضوة بمعتقلاتهم وازاقوة الوان الغذاب البدنى والنفسى داخل معتقلاتهم وبدون تهمه..
نرجوكم ان تتدخلوا فى اسرع وقت لانهاء الكارثة التى احلت به. فأخر معلوماتى التى تحصلت عليها حتى وقت ارسال هذا الفاكس ان مبيعات شركتة شملت اجهزة محمول وخطوط وكروت شحن واجهزة اللكترونية متطورة باسعار اقل بكثير من المعروض فى الاسواق السودانية, ومع الدعاية الاعلامية الكبيرة التى اجراها سامح لشركتة, ادى ذلك الى تدهور كبير فى مبيعات شركة تدعى (سودتيل). والاخيرة تخص مساهمون كبار وذات نفوذ فى الحكومة السودانية مما اضطرهم للضغط على جهاز الامن باعتقال سامح السعدنى باى تهمه ينتج عنها اغلاق شركته مع استصدار امر بتجميد ارصتدته فى البنوك, ومنع الزيارة عنه وممارسة اشكال التعذيب النفسى والبدنى تجاهه, مع فرض تعتيم اعلامى وبشكل رسمى عن نشر اى شئ عن قضيته, وبالرغم من وجود عدد اثنين من المحامين لدية هما محاما الشركة تم ترهيبهما لعدم الدفاع عنه او نشر او التصريح باى مستندات خاصه بشركته لاى من وسائل الاعلام وذلك تحسبا لمعرفة اى جهة رسمية مصرية بالامر وكذا جمعيات و هيئات حقوق الانسان بالموضوع. سامح الان ومنذ اكثر من اربع اشهر وبدون علم احد, معتقل بدون تهمة وبدون محاكمة داخل السجون السودانية اخرها سجن ام درمان يمارس معه كل اشكال الضغوط والتعذيب وذلك لاجبارة على كتابة تنازل عام عن كل مستحقاته المادية والقانونية نظير ترحيلة الفورى الى مصر وان كنت اشك فى ذلك وان لم يرضى فستكون حياته مهددة للخطر فى اى لحظة .......
لذا ارجوكم ان تتدخلو وتقوموا بدوركم لرفع الظلم عنه والحفاظ على حياته وحقوقة ليعود سالما الى ارض الوطن كفاكم الله شر من لا يخاف ولا يرحم.
ابنكم /عاطف عبدالمجيد السعدنى
[email protected]
[email protected]
ت داخل مصر/ 0020483855053
00966504914587
ملحق به نص الرسالة التى كتبها بنفسة ووصلتنى عبر بريد الكترونى امس 13/10/ 2007. من خلال فاعل خير طلب الا يذكر اسمه.
أغيثونى استحلفكم بالله
الكفاح هو طريقته والنجاح هو جريمته قصته تبكي المسلم والكافر انه صاحب شركة مصرية العصرية للتقنية المحدودة الشركة التي كانت تعاني من الهدوء والسمعة الطيبة والنجاح الباهر عنوانها برج التضامن الاسلامي شارع البلدية وعنوان صاحبها باحد المعتقلات اوالسجون السودانية اوطريد اللاعدالة هذا الرجل اهدرت كل حقوقة الانسانية سُرقت فكرته وخُربت شركته وشُوهت سمعته وسُلبت حريته ودُهست كرامته، تعاونت كل الاجهزة والشخصيات على أن ينتهي كل ذلك لصالح جهات بعينها دون اي مراعاة لكونه انسان اولكونها شركة او لكونها شجرة طيبة يستفيد منها الجميع المطلوب منه الان هو اما
- ان يكون طريد اللاعدالة ويتحمل مشاكل ليس له اي ذنب فيها.
- او ان يكون هارباً كالجبناء لتتباهى السلطات الامنية بقدرتها على حماية الوطن
- او ان يصمت حتى يموت حسرة او يجن ولكن ماذا يفعل المسكين ، قرر هذا الرجل بكل ثقة في الله ثم النفس الاتي:
- الا يخرج من السودان الابعد إثبات براءته هو وشركته.
- ان يكشف اركان الصفقة امام الراي العام والاعلام .
- ان يتم تعويضه هو وعملائه عن الخسائرالمادية والنفسية التي لحقت بهم وليس له الان سوا مطلبين يطلبهم من كل من يتنفس الحريه ويعرف ان الله واحد هما:
ان يتفهم عملائه موقفه ويكونوا متاكدين انه فعل المستحيل من اجل الاستمرار لخدمتهم الا ان اعضاء الصفقة نجحوا في منعه من ذلك وان كل ماحدث بعد اليوم المشئوم 26 يونيه الماضي ليس له اي ذنب فيه . . ان كان لدى الاجهزة الامنية ادنى درجة من الشفافية واحترام الراي العام فهو يدعوهم الى محاكمته محاكمة علنية وان اظهروا اسباب مقنعة للذي تعرض له وبتهم واضحة محددة فهو مستعد لان يتم اعدامه علانية ًحتى وان لم تكن هذه هي العقوبة في مثل هذا النوع من القضايا.
---------------------------
والي بداية الاحداث
فقد تم انشاء وافتتاح شركة مصرية العصرية في يوم السبت الموافق 10/03/2007 م ، وبدأت أعمالها بنظام تام لدرجة من الصعب ان يكون فيها اي مدخل للفشل بعد توفيق الله، بحيث ان كل المشتركين وحتي لحظة كتابة هذه السطور يقرون بذلك والشئ الفريد الذي تفردنا به ان خدماتنا لكافة المشتركين كانت متاحة في ايام الجمعه مثل بقية ايام الاسبوع طوال الفترة التي عملت بها الشركة. ومن حسن المعامله التي كنا نقدمها لمشتركينا لم يحدث قط ان اشتكي اي عميل من الشركة او خدماتها والجدير بالذكر النجاح والعناية الالهية التي كانت تحيط بنا منذ البداية مما اكسبنا نجاحا منقطع النظير ، و طرحت عليها الكثير من العروض من شخصيات بارزة وشركات كبيرة بان تدخل معنا في شراكة او تواءمة بل الاعجب من ذلك تم عرض ما يسمي بحماية مدفوعة الأجر من بعض اصحاب النفوذ ولكننا قمنا برفض كل العروض وبكافة اشكالها .
اول عرض اتاني من شركة اريبا *MTN* بخطابات رسمية وفحواها اما التعاون او تشوية السمعه وقد نشرت صورة من الخطابات بصحف الوسيط وانتشار بتاريخ 1/5/2007 م ، اما العرض الثاني فكان بخطابات رسمية من سوداتل تطلب التعاون وكما اسلفت فقد رفضت كل العروض وذلك ان وجود الشركة في السوق قد غير ملامح الاتصالات في السودان ورفضنا ان نصبح لوكلاء لخدمة لاي من الشركات حيث ان المبالغ التي ستدفع متامين للتوكيل بالنسبة الي تعتبر سيولة مجمدة للشركة والسبب الثاني عدم رغبة الشركة في كسب ولاء شركة وخسران بقية الشركات.
بعد ظهور منتجاتنا والتي كانت تغطي التغطية الحقيقية للشركة ظهر جليا للكل ان الشركة بدات تثبت اقدامها مما جعل الخوف يدب في منافسينا خاصة ان التغطية اصبحت واضحة. للعلم فقد تم استخدام بعض الشخصيات لتنفيذ المؤامرة من بعض مندوبي الشركات والهيئة القومية للاتصالات وفي هذاالتوقيت بالذات ظهرت الايدي الخفية والتي رفضنا التعامل معهم وبشروطهم من خلال تاليب الاجهزة الامنية كما يريدون.
بدأ التحرك من خلال استدعائي في الامن الاقتصادي يوم الاثنين الموافق 26/6/2007 م الساعة الواحدة والنصف ظهرا، وبالطبع ذهبت بكل حسن نية تامة لاستجلاء الامر في تمام الثانية , و كل ما فكرت فيه ان اتغيب لدقائق معدودة يتم فيها استيضاحي ببعض الامور والتي اصدقكم القول اني كنت اجهل السبب الحقيقي لهذا الاستدعاء. عندها تم اعتقالي بدون اي اجراء قانوني او اذن من النيابة العامة مع انني ذهبت بقدماي لهم وبدات سلسلة من الاهانات اللفظية الجسدية حتي امام موظفي الشركة عندما تم استدعائي في بادئ الامر ، وبدأت معها كل الوان واصناف التعذيب داخل مبني الامن الاقتصادي وداخل المعتقل . وبداخل المعتقل تم اتهامي بانني عميل للمخابرات المصرية لدرجة انهم قاموا باضافة هذه الجملة امام اسم الشركة ببرج التضامن *لشركة مصرية العصرية فرع المخابرات المصرية, ولمن يرغب يمكنه التاكد في موقع الشركة ببرج التضامن. وفي نفس الوقت بدأوا يهددون ويرهبون كل من حولي بكافة الاساليب اللا اخلاقية.
بعد الاعتقال مباشرة بدأ الخلل في الاجراءات يظهر جليا من خلال الاستلام والتسليم من جهه الي اخري في شكل مشادة كلامية ورفضهم استلامي. وظل الحال هكذا لحين تدخل المحكمة الدستورية والنائب العام والسفارة المصرية وتم الضغط عليهم للافراج عني، وخلال الاربع وعشرين ساعة التي حددتها المحكمة الدستورية مهله للافراج عني او لتقديم مسوغ قانوني يتم احتجازي بسببه.
عندها كان لابد من ايجاد سبب لاعتقالي فتم فتح بلاغ من نيابه الامن الاقتصادي لنيابة الثراء الحرام بحجة المعاملات الربوية خاصة بعدما فشلوا اولا في اثبات اي تهمة او اي خلل قانوني يحيط بالشركة وادائها طوال فترة عملها، وبدأ المزيد من الخلل يظهر من خلال عدم قدرة نيابة ومحكمة الثراء الحرام في اثبات هذه التهمة ولا انكر عليكم اعتراف احد منسوبيها بشدة الضغوط التي تعرضت لها هي الاخري من جهات عليا.
توالت الجهات التي تم تحويل القضية لها ، فعلي سبيل المثال لا علي الحصر, نيابة امن الدولة، وجهاز مكافحة الجمارك، ونيابة القسم الشمالي, كل هذه الجهات تعاونت لاخفائي عن الشركة وعن المشتركين من اجل ان يفقد المشتركين ثقتهم في الشركة وفقدان الشركة لمصداقيتها خاصة انها اصبحت الورقة الرابحة الوحيدة لهم من خلال تاليب المشتركين علي الشركة و..و.. وللاسف نجحوا جزئيا في ذلك.
ومن ناحية اخري بدات نفس الايدي الخفية تظهر وراء الصفقة الكاملة لاسقاطي وتدميري تدميرا، حيث تم تهديد بعض الصحف التي كنت اعلن فيها عن الشركة ومنتجاتها من قبل شركة موبيتل وتم اخباري بحذف الاعلان والا سيقاطعونهم مستقبلا. وفي نفس الوقت كانت هنالك العديد من المساومات التي تدور معي بانه يمكن ان ينتهي كل هذا العناء مقابل تنازل مني كامل بالشركة وكافة ارصدتي وارباحي التي حققتها الشركة مقابل ان يتم اطلاق سراحي وترحيلي فورا الي مصر . ولكنني رفضت واصدقكم قولا ان العناية الالهية هي وحدها التي كانت تحيط بي وجعلتني اتحمل كل المعاناه
والعذاب لان القصة يا من تتنفسون الحرية قصة مبدأ وحق. وكان واضح تماما من وراء كل هذه الاحداث التي مررت بها انه ليس المقصود فقط التحقيق في تهمتي ومن ثم اثباتها او نفيها، ولكن كان المقصود انهائي بكل الاشكال وانهاء فكر اقتصادي جيد واذكر انه تم منع جميع الزيارات عني ومنعي من تعاطي ادوية علاجية خاصة بي وممارسه كل انواع الضغط النفسي والبدني وفعلا نجحوا في ذلك . وحتي هنا بدأوا في تحريض المشتركين وبصعوبة لاتخاذ اجراءات قانونية ضد الشركة من خلال الترهيب والترغيب وفعلا تجاوب معهم من حولي .
جميع المستندات التي من الممكن ان تثيت هذه الكلمات موجودة في ملف كامل بنابة الثراء الحرام وحتي هذه اللحظة ليس لدي سوي مطلب واحد اكرره دخول الرأي العام كقاضي بيني وبينهم .
صاحب شركة مصرية العصرية
طريد اللاعداله
سامح الســــــعدني
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة / سفير جمهورية مصر العربية بجمهورية السودان
تحية طيبة وبعد
تبدأ قصة سامح الذي قدم لارض السودان بصورة رسمية ظنا منه انها ارض خصبة لمزاولة نشاط استثماري مستغلا الاتفاقية المبرة بين جمهورية السودان وجمهورية مصر العربية لمبدأ الحريات الاربعة ومعامتله معاملة المواطن السوداني في مجال العمل الاستثماري
وبعد رحلة من العمل داخل السودان دامت قرابة العام والنصف قام اخي بتأسيس شركة تحمل اسم ’’ مصرية العصرية للتقنية المحدودة ’’ اسسها وفقا لقانون الشركات السودني ومعه شريك سوداني وبدأت الشركة تعمل في مجال استثمار بيع ارصدة الموبيل ومجال استيراد وبيع اجهزة الموبيلات بعد ان اتخذت كافة الاجراءات القانونية المتاحة ومنحت الشركة افراج مؤقت لادخال الاجهزه لحين استكمال السجل التجاري للاستيراد والتصدير وحققت الشركة نجاح متميز من خلال الحملات الدعائية والعروض الترويجية التي كان يقدمها لكسب الجمهوروفعلاً استطاع كسبت ثقة الكثير من المواطنين السودانين .
وفي تاريخ 24/06/2007 م تم استدعاء سامح من قبل جهاز الامن الاقتصادي ولبى الاستدعاء وعلى الفور تم اعتقاله دون ابداء اسباب واضحة وصريحة سواء له او للمستشار القانوني للشركة وجهة الامن الاقتصادي هي جهه شبه استخباراتيه هنا في السودان الكل يهابها هنا في السودان
وبتاريخ 26/06/2007 م تم اقتياده لمقر الشركة وهناك تعرض للضرب المبرح بطريقة غير لائقة للانسان من قبل بعض افراد الامن الاقتصادي
وفي تاريخ 27/06/2007 م اصدر الامن الاقتصادي امر بتعطيل العمل داخل الشركة بصورة غير قانونية وحيث ان الشركة تتعامل مع الجمهور بصورة مباشرة ادى بعد ذلك قيام بعض المشتركين لتقديم بلاغات ضد الشركة
بعد ذلك التاريخ قام جهاز الامن الاقتصادي بتسليم سامح لنيابة الثراء الحرام بناءا على بلاغ قدمه ضد الشركة متهما الشركة بالتعامل الربوي مع الجمهوروالنصب والاحتيال وخص سامح بانه يخطط للهرب للخارج بما تجمل لديه من اموال موصياً في بلاغه بان يتم ايقاف نشاط الشركة التحفظ على اموال الشركة واموال سامح في البنوك ومنعه من السفر وبدورها قامت نبابة الثراء الحرام بالتحفظ على سامح وعلى ارصدته الشركة وعلى جواز سفره ولم تقم باعلان سفارته بصفته مواطن اجنبي تم احتجازه
دعني اخبركم بان جميع هذه الاجراءات تم اتخاذها بدون اثبات التهم التي وجهت اليه من تاريخ 28/06/2007 م حتى الان بل على العكس لم تسطيع اثبات الاحتيال لأنه لم يتقدم اي مواطن بهذه التهمه حتى تاريخ تقديم بلاغ الامن الاقتصادي وايضا تهمة التخطيط للهرب بما تجمع لديه من اموال ( يمكن ضربوا الودع ) ولم يتبقى سوى تهمة التعامل الربوي وها نحن في بداية الشهر السادس من القضية ولم يصدر ضده اتهام او قدم للمحاكمة او تم شطب البلاغ والذي على اساسه تم الحجز علية والحجز على ارصدته وهذا غير جائز من وجهة نظر جميع رجال القانون الذين عرضنا عليهم الامر بانه لايجوز اتخاذ مثل هذه القرارت الا بعد التحقيق والتحري واثبات التهمه مع العلم وفي خلال ثلاثة ايام وانا هنا في السودان من احضار فتوى من مشيخة الازهر الشريف بالقاهرة والتي تفيد بان النشاط الذي تقوم به الشركة حلال وجائز شرعا
وجدير بالذكر اني هنا تلمست سمعة الشركة الطيبة من خلال المشتركين وهذا مثبت في البلاغات الرسمية التي تقدموا بها لاثبات حقوقهم المادية بعد ان تم تعطيل نشاط الشركة والتحفظ على ارصدتها واعتقال سامح والجدير بالذكر هنا انه لم يقدم بلاغ ضد الشركة من قبل المشتركين قبل تاريخ اعتفاله وحتى تاريخ 2/08/2007 م اي انه كان ملتزما باداء واجبته تجاه مشتركي الشركة حتى تاريخ الاعتقال
وهنا تظهر علامات الاستفهام كثيرة
1- ما الدافع وراء قيام الامن الاقتصادي بفعل ذلك قبل اثبات التهم الموجهه ؟؟؟
2- هل يمكن ان يكون لمثل هذه الشركة تاثير على اقتصاد الدوله في حال استمرارها ويكون هذا هو الدافع لايقافها ؟؟؟
3- هل يمكن ان يكون لشركات الاتصال او اي من موزعيها دور في هذا الموضوع لان الشركة كانت تبيع الرصيد باقل بكثير عما هو متداول ؟؟؟
4- لماذا لم يتم حتى الان البت في البلاغ ؟؟؟
وتساؤلات كثيره نتمنى ان نجد لها ردود
انني التمس هنا ظلم بين وواضح واقع على سامح بذاته وبشركته وكيف لا والبلاغ الاساسي الذي تم الاعتقال على اساسه وصدر حكم بالحجز على ارصدة الشركة لم يتم صدور حكم به او قدم للمحاكمه على اساسه
وقد قدمت الى السودان وكلي ثقة في القضاء السوداني وتابعت مع محامي سامح في القضية بصدر رحب ولكن لمست غير ذلك وانه لا يوجد تقدم ويزداد الظلم على انسان ان لم يكن مظلوم فيريد ان يعرف جرمه
اما التساؤل الذي يطرح نفسه على الجميع ما هو دور الخارجية وسفارته في هذه القضيه ؟؟؟
من ناحيتنا قمنا بكل مايتوجب علينا فعله واخبرنا الخارجيه والسفاره من اول يوم علمنا فيه بالقضيه ولم نخفي عليهم شئ وقمت بزيارة السفارة اكثر من مره ولديهم طريقتهم في التحرك وعلى ذلك الشكر.
ولكن لدي عتاب بسيط لكنه عظيم الشأن بالنسبه لنا نحن المصريين وهذا العتاب ليس موجه لسفاره بعينها ألا وهو كيف ان يوصف في وسائل الاعلام شخص ما بالنصب والاحتيال ويذكر بان جنسيته مصرية ولا تحرك الخارجيه المصرية ساكنا اوتقدم احتجاج على تمييزه بالجنسية لان الجنسية لا تخص شخص بعينه ولكنها تخص جميع من يتصفون بهذه الجنسية بخلاف ما نفعل نحن المصريين عندما يصدر من اي منهم جرم فوسائل اعلامنا لا تذكر جنسيته وانما تذكر بانه ( سائح عربي – امير عربي- من بلد شقيق – اجنبي الجنسيه- ......... )
اقول ذلك لان مثل هذه الاتهامات يتلذذ الكثيرين بلصقها الى المصريين بأعينهم
ولا انسى موقف عندما ظهر ممثل عربي كنت اقدر اعماله على شاشة احدى الفضئايات ليذكر بان مدير حساباته قام باختلاسات وهرب وذكر انه من جنسية عربيه واحزنني جدا انه اظهر جواز سفره المصري .... لماذا اظهر جواز سفره وقد ذكر قبل ذلك انه من جنسية عربيه ؟ ... ومن وقتها اصبحت لا اجد متعه في مشاهدة اعمال هذا الممثل
لذا ارجوا من الخارجية المصرية عندما يصدر مثل ذلك الحدث في اي بلد ان تقدم احتجاج على تميزه بالجنسية لان الجنسية لا تخص شخص بعينه ولكنها تخص جميع المصريين تحقق في الموضوع وان كان مذنبا فيوصف باي وصف ( هارب – لايعبر عن كل المصريين – او- او) فنحن هنا في مصر يفعل المجرم ما يفعل ونصفه بالاختلال العقلي
وبهذا الصدد اتوجهه بمناشدتي لكل مصري وسوداني مخلص يستطيع ان يرفع ظلم واقع وبين ويساعد سامح على محنته
ولسيادتكم السداد فيما ترونه
,,,, ولسيادتكم التحية ,,,,
مرفق مع الخطاب بعض مما كتب عن القضيه
http://akhirlahza.net/Raay_view.aspx?id=14753
http://akhirlahza.net/Raay_view.aspx?id=14960&r=1
http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147512509&bk=1
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: السجين المصرى بالسودان (Re: بكرى ابوبكر)
|
واحد يقعد فى السعوديه اربعه سنين ومن ثم يجلس فى السودان سنتين
وبعدين يقوم ينافس سوداتل للدرجه التى تجعل سوداتل تدخله شريك
معقوله دى بس
Quote: فسعى للرزق فى دولة السودان التى سافر اليها منذ قرابة العامين (ومعه كل ما ادخر خلال عملة فى المملكة العربية السعودية خلال اربع سنوات).
فانشأ مكتب صغير لصيانة وبيع اجهزة الحاسوب بالخرطوم وبعد نجاحه توسع فأسس شركة اكبر لاستيراد وبيع الالكترونيات واجهزة المحمول المتطورة ومتعلقاتها,
|
| Quote: حققت شركته المتواضعة العديد من النجاحات المتوالية واقبال هائل من المشترين والموزعين لعدم وجود مثل هذه التقنيات الحديثة فى الاسواق السودانية |
يا اخوانا
معقول انو السودان ما فيهو الكترونيات واجهزة محمول ومتعلقاتها
لدرجة انو يجينا مصرى راسماله اربعه سنه فى السعوديه ومكتب صغير
بتاع صيانه وبيع عشان يدخل السودان كله لعصر العولمه
وينعش اسواق الخرطوم بالتقنيات الحديثه
يا بكرى
المصرى دا قبضوهو بالثابته بيحول فى الرصيد
وبيبيع فى كروت اتصالات من غير توكيل من الشركات العامله
والحكايه ظاهره من التناقض الموجود فى روايته مقارنه
بخطاب السلطات الامنيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
راى شخصى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السجين المصرى بالسودان (Re: على محمد على بشير)
|
أعتقد أن هذا الإنسان المكافح هو الآن ضحية لكيد تماسيح الثراء الحرام بالسودان .
هذا درس لكل أجنبي يفكر في الإستثمار بالسودان تحت نظام فساده يزكم الأنوف .
لماذا لا يطارد الأمن الإقتصادي أخوان الرئيس و أقرباء نائب الرئيس و أهل وزير الطاقة و آل عبدالرحيم حمدي و هادم العمارات و غيرهم كثر تشهد بنوك ماليزيا و تركيا و كندا بكثافة الحركة المالية في حساباتهم بمليارات الدولارات ؟؟؟
أعتقد أن هذا المصري هو ضحية من ضحايا حرامية الإنقاذ و قصته شبيهة بقصص آلاف السودانيين الذين يشقون طريقهم نجاحا في السوق فيظهر لهم الفاسدين من آل الإنقاذ و بطريقة المافيا يطالبونهم إما يشاركونهم في الأرباح أو يتنازلون لهم عن البيزنس كله و إما ينتهوا الي ما إنتهي اليه هذا الأخ المصري .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بكرى ابوبكر
على محمد على بشير
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست