|
تساؤلات كمال الجزولى عن الاستعلاء المضاد كعلاج لاشكال الهوية.. و كل سنة و انت طيب يا ملاسى !
|
Quote: هل تحدث بنفسه في محاضرته أمس بمركز الخاتم عدلان؛ أم أتى بمن يتحدث له؛ كما اعتاد أن يفعل في معظم رزناماته!! |
اعلاه عبارة مقتبسة من بوست عنوانه كمال الجزولى كاتبه العزيز ملاسى
هذا البوست بعض محاولة لسرد ما اثاره الاستاذ كمال الجزولى من تساؤلات فى تلك الامسية بمركز الخاتم عدلان للاستنارة
و التهنئة بالعيد السعيد لزميل المنبر ملاسى و للاستاذ كمال الجزولى و للجميع اعاده الله علينا باليمن و البركات !
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تساؤلات كمال الجزولى عن الاستعلاء المضاد كعلاج لاشكال الهوية.. و كل سنة و انت طيب يا ملاسى (Re: Nadia Elsir)
|
و بدخول السودان العهد التركى و ما صاحبه من اثار اجتماعية ناتجة من اهداف الغزو نفسها و اعقبتها المهدية بشقيها المهدية الثورة و لان الثورة لا تخضع لنقاش فهى شعارات و افق فالثورة كانت حدودها حتى التاج البريطانى و لم يكن لها تصور واضح عن ما يجب ان يكون عليه الوضع حينها مما كان له عظيم الاثر فى المهدية الدولة و ممارساتها!
المهدية و استقدامها الجيوش و الهجرة نحو الوسط كان الامر المتعس لاهله و للوافدين على السواء فهم اهل طلاقة و حياتهم موغلة فى الحركة و التنقل و بعيدة عن الاستقرار و السكون على العكس من هم فى الوسط فكان من الاثر الاجتماعى السالب على كل الاطراف و بنفس الدرجة من الحدة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تساؤلات كمال الجزولى عن الاستعلاء المضاد كعلاج لاشكال الهوية.. و كل سنة و انت طيب يا ملاسى (Re: Nadia Elsir)
|
و ان كانت المهدية قد جعلت على راس كل جيش من القبائل قائد يتم باختيارها الا ان هناك بعض مظاهر التهميش تظهر فى علائق الخليفة و الاشراف و الامراء و ما الى ذلك من ممارسات لها من الاثر السالب الكثير !
و قد اشار الاستاذ كمال فى نهاية الندوة الى ان هناك اسهام مقدر للسيد الصادق المهدى على موقع اتحاد الكتاب السودانيين حول معالاجات اشكال الهوية مناديا بتقديم الاعتذار عما كانت من ممارسات مكرسة نحو الاستعلاء بدافع الانتماء الى جهة او جماعة او طبقة كما دعا الى اهمية اقصاء بعض الامثال المتوارثة و الباعثة على التمييز و الممجدة للانتماء من حيث هو لا غير واقصاء الاخر !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تساؤلات كمال الجزولى عن الاستعلاء المضاد كعلاج لاشكال الهوية.. و كل سنة و انت طيب يا ملاسى (Re: Nadia Elsir)
|
بالوقوف على تاريخنا السياسى و الاجتماعى و الى الان يبرز للوجود دور الانتلجنسيا فى بث و شحذ افكار الناس بكل ما هو حافز و باعث و محرض على الاستعلاء خدمة لبعض الاغراض الخاصة من تمكين للذات و اقصاء للاخر و التى هى قطعا غير ذات الصلة بما يصب فى مصلحة البلد و اهله!
و ايضاحا لما هو عليه الحال الان من مروجى الافكار الاستعلائية و اتخاذهم لمنابر المساجد مطاياو بتوجيه الخطاب الدينى نحو التكريس للاستعلاء الصارخ باسم الدين مستغلين ابتعاد بعض الفئات عن فهم امر دينهم و ما كان على لسان احد خريجى كلية غردون الذى يتحرج من الخطأ فى نطق كلمة انجليزية و يتشدق بعدم معرفة ابسط امور الفقه !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تساؤلات كمال الجزولى عن الاستعلاء المضاد كعلاج لاشكال الهوية.. و كل سنة و انت طيب يا ملاسى (Re: Nadia Elsir)
|
حتى لا يختلط على البعض و كما اتضح من بعض المتداخلين ان الاستاذ كمال قد اشمل ضمن فى ممارسات الاستعلاء المضاد ما كان من نضال مسلح او اى ممارسات تفاوضية من قبل الهامش مع المركز لنيل ما كان من حقوق مفقودة التى فى الاصل ليست مكتسبة اذ هى منصوص عليه فى الدستور بل على العكس فانه يرى ان تلك الوسائل قد اتت ثمارهاو دلل انه فى نفس الامسية و فى طريقه لمركز الخاتم علان تلقى مشروع مذكرة التفاهم بين الشريكين (الحركة الشعبية و المؤتمر الوطنى )و التى يرى انها مبشرة و واعدة ان نفذت !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تساؤلات كمال الجزولى عن الاستعلاء المضاد كعلاج لاشكال الهوية.. و كل سنة و انت طيب يا ملاسى (Re: Nadia Elsir)
|
صباح الخير ,
تمحور حديث الدكتور القراى حول الالتفات الى اهمية و ضرورة الوعى و فهم الدين فى مقابل برنامج الاستعلاء باسم الدين و الذى اشار اليه الاستاذ كمال ببرنامج الطيب مصطفى و كما تفضلت الاستاذة رشا عوض بالتنبيه الى الحاح الحاجة الى برنامج يناهض برنامج الطيب مصطفى الذى لا يفضى الا الى مزيد من الاثار السالبة على الجميع .
و فى ذات الفهم اشار الاستاذ كمال ان عدم الخوض فى نقاشات غير ذات جدوى هو رد الفعل الانسب فى مواجهة اى شكل من اشكال الاستعلاء على عكس ما رجحته الاستاذة رشا التى ترى ان الاستعلاء فى جوهره هو بداية لنيل مكتسبات لا لشئ سوى امتلاك احدى مورثات ادوات التمايز و التفضيل المتوهمة لممارسه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تساؤلات كمال الجزولى عن الاستعلاء المضاد كعلاج لاشكال الهوية.. و كل سنة و انت طيب يا ملاسى (Re: mohmmed said ahmed)
|
استاذ محمد صباح الخير ,
و شكرا كثيرا على رفع الاستفسارات الهامة
Quote: لكن الاستعلاء المضاد ما وضح من الفقرات المنقولة من المحاضرة تعريفه ملامحه امثلة عن الاستعلاء المضاد
|
الاستعلاء المضاد استعلاء الهامش على المركز استنادا على ادوات تمايز و انتماء يتوهم الهامش انه تجعله فى وضعية ممارسة الاستعلاء و هنا تظهر الى السطح اثار تلك الافعال و ردودها السالبة و هكذا تتفرخ مراكز و هوامش و استعلاء و استعلاء مضاد اللى ما لا نهاية ولذا وصفه الاستاذ كمال بالمشروع العدمى !
بعض ملامحه لا تختلف كثيرا على الاستعلاء اذ هو الازراء لجماعة او منظومة او قبيلة فى مقابل الاخرى !
اما الامثلة فقد تكن فى انماط سلوك تنم عن الازراء و قلة احترام الاخر و بمختلف انتمائته الاثنية و العرقية و الدينية و الاجتماعية و السياسية ......... الخ
Quote: وهل هو مشروع متبلور تقف خلفه قوى سياسية وفكرية مثل الاستعلاء العديل داك |
حتى الان هو مشروع او نهج يمشى بين الناس فى شكل انماط سلوكية قد يجد يوما ما قوى تسنده و هذا ما حذر و نبه اليه الاستاذ و جماعة المتداخلين كذلك و قد ودعا الى تطوير برنامج وطنى ديمقراطى يجنب البلد و اهله مغبة الاستعلاء فى عمومه .
اكرر شكرى و كامل تقديرى و كل سنة و انت بالف خير !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تساؤلات كمال الجزولى عن الاستعلاء المضاد كعلاج لاشكال الهوية.. و كل سنة و انت طيب يا ملاسى (Re: Nadia Elsir)
|
الاستاذ و زميل المنبر حاتم الياس و صاحب المداخلة الاولى و التى كانت بمثابة تلخيص لما كان من تساؤلات اثارها الاستاذ كمال ,سال الاستاذ حاتم عن ملامح البرنامج الوطنى الديمقراطى الذى يهدف الى طرح و تعزيز ثقافة رفض الاستعلاء بكل اشكاله و التبنيه الى خطل ممارسته كعلاج لاشكالات الهوية
و جاء رد الاستاذ كمال ان الحديث عن كذا برنامج طويل جدا و متشعب و اكتفى باخذ اللغة كمثال فى حينها لم تحرز اتفاقية اديس ابابا اى خطوات تذكر فى شأن تحديد و اعتماد اللغة الديوانية او اللغة الرسمية للمكاتبات اما بشان اتفاقية السلام الشاملة فقد احرزت بعض التقدم و ان كان ليس على الوجه المرجو اذ حددت انه فى حال امكانية و مقدرة ادوات اللغة على التعبير و الكاتبة يمكن اعتمادها رسمية و اضاف انه من اشكال الاستعلاء الحديث عن لغات و لهجات القبائل و وصفها بانها محض رطانة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تساؤلات كمال الجزولى عن الاستعلاء المضاد كعلاج لاشكال الهوية.. و كل سنة و انت طيب يا ملاسى (Re: عمرو كمال ابراهيم)
|
Quote: فإذا كنا نريد فعلاً نصب (خيمة وطنية) آمنة، تسع قضية الوحدة بقدر ما تسع حركة المثاقفة الطبيعية المسالمة بين مفردات منظومة التنوع السوداني، بما فيها العروبة والإسلام، على قدم العدل بالتأكيد، والمساواة من كل بد، فإن على هذه المؤسسات أن تكف، وفوراً، عن الاستمرار في تبنى نفس الخيبات القديمة، ودعم ذات الخطوط الفكرية والسياسية الكاسدة للنخب الحاكمة باسم الجماعة المستعربة المسلمة، وتوهم الواجب (المقدس!) ليس في إدراك طبيعة المأزق الذى توحلنا فيه، تاريخاً وجغرافيا، وإنما في محض التعرف الكسول على موقف (الإخوة) في السودان لأجل نصرتهم (ظالمين أو مظلومين!)، والدفع، في المحصلة النهائية، باتجاه تلك الأيديولوجيا القامعة التى لا ينتظر من ورائها سوى إعادة إنتاج نسخ متكررة من الضغينة الاثنية، والحرب الأهلية، والأسلحة المشرعة في وجه السلطة المركزية، دورة من بعد دورة، وحريقاً في إثر حريق!
|
عاليه من ادبيات و اسهام الاستاذ كمال الثر فى مضمار الهوية و الذى اشار فيه بوضوح الى قتامة و حلوك مسالك الاستعلاء بكل ماهو موروث و متوهم!
و فى الرابط ادناه تجد النص الكامل (في مَأْزَقُ الهُجْنَةِ والاسْتِعْرابْ!)
http://www.arkamani.org/newcush_files/socioeconomic_issues/kamalgezooli.htm
| |
|
|
|
|
|
|
|