دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ثلاثية التضليل .. ابليس.. وراق.. العلمانية
|
ثلاثية التضليل .. ابليس.. وراق.. العلمانية
لولا خوفنا الشديد من مغبة ما يكتب الاستاذ الحاج وراق من دجل سياسي، وما يثيره من بلبلة وتشكيك ، انه قد يجد طرقاً سالكة لعقول غضة، واذهان بكرة ان صح التعبير - لطائفة عريضة من الشباب الذين لم تعركهم الحياة ولم تعجمهم التجارب، فيظنون فيما يكتب وراق عصارة الوطنية وخلاصة الانتماء وزبدة التمسك بالقيم، فتحدث نتيجة لذلك ثغور و ثلمات في جدار الصف الوطني .. اقول لولا ذلك الخوف الايجابي لما كلفنا انفسنا مؤونة الرد عليه ولا حتى عناء قراءة ما يكتب.
واذا جاز لنا ان تستعير بعض المفردات من قاموس الرجل فان الافكار التي يبثها وراق هي في الحقيقة ابليس نفسه، يسعى بين الناس وليست بذوراً في رحم الغيب لا يعلم احد إلا الله هل تفرّخ ام تخيب. أو كما حاول هو ان يصف منسوبي منبر السلام العادل، الذين يؤكد تتابع الاحداث في العاصمة من تفجيرات القنابل والاشتباكات بالاسلحة النارية صحة قراءتهم للواقع والمستقبل.
ولعل ابليس نفسه يندى جبينه ويتفصد عرقاً مما يكتب وراق هذه الايام، وهو يقود حملة ضارية لتخريب التماسك النفسي للأمة، الذي هو صمام امانها في العوادي والنازلات .. فهو لا ينفك يثير الشبهات في كل اتجاه، حتى تبدو صورتنا لانفسنا في مرآة الذات الداخلية، كياناً دميماً.. وجهه بلا ملامح.. نفسيته خربتها سلوكياته المنفلتة التي لا تعبر عن اي قيم رفيعة ، سلوكيات من شاكلة، امتهان البعض لانسانية البعض الآخر، وذلك باسترقاقه، او قتله او حرقه حياً، فرادى أو في جماعات في بيوت منعزلة او قرىً باكملها.. مع التركيز المستمر على ان ذلك السلوك فينا طبع راسخ، واصل ثابت، وليس حوادث فردية منعزلة وعابرة، ومرفوضة . كائن من كان من اتي بها.
ولذلك لم تنج من حملته المدفوعة تلك ، حتى قواتنا المسلحة ، التي نعول عليها كثيراً، كما ظلت دائماً تقود مسيرة الوطنية والامة، في اللحظات التي يرسم فيها التاريخ زوايا حرجة.
ان ما يكتب الحاج وراق ليس فعلاً منعزلاً عما حولنا ومن حولنا، ولكنها الادوار المرسومة خطوطها بعناية كبيرة، وليس مسموحاً الخروج عليها الا في اضيق الحدود، وبقدرما تسمح به خطة التقية والتوهيم الفرعية، التي تستتبع ا لخطة الاصلية.. لاحظوا الحظ الوافر من الادلة الشرعية التي اصبحت تحتشد بها مفرداته منذ مدة ليست بعيدة، ولو تأملها المراقب بعين فاحصة، وحس منتبه، لوجد انها تؤرخ لبداية الفصل الراهن من صفحات البرنامج ، برنامج السودان، او»Sudan Programme« الذي صممته معاهد اعداد الاستراتيجيات الامريكية:
استمعوا اليه وهو يحذرنا ان»ننسف الذاكرة الجماعية السودانية . الذاكرة التي تختزن ذكريات استرقاق الجنوبيين، منذ السلطنات والعهد الزكي، وتختزن حقائق التطور غير المتوازن في بلادنا، حقائق الاستعلاء الديني والعرقي والثقافي، وتختزن مرأى القرى المشتعلة ، وحرق الناس أحياء، كما تختزن اشلاء الضحايا«.. ا نتهى كلامه، ولم تنته شكوك كثيرة تساورني عن الحجم الحقيقي لهذه الصفقات.. اذ لو قدر لي شخصياً ان اتردى في يوم من الايام لهذا الدرك.. »وأنجر« عفواً للاخوة النجارين- مقالات من شاكلة الهراء الذي مضى ذكره من مقالة لوراق، فاني اذا لن ابيع بثمن بخس ابداً.. ابداً.. ان مبلغ الخمسة مليون دولار التي حددتها بورصة النخاسة الدولية كثمن للاقلام المعروضة للبيع من كتاب شرقنا المنكوب.. لا ترضيني عن مقالة واحدة من تلك الشاكلة..
{توصيف صائب ولكن!!
في عموده بتاريخ الخميس 16مارس في صحيفة الصحافة ، شخّص الاستاذ الحاج وراق ثلاثية إضاعة الاوطان بانها هي: الطغاة والغلاة والغزاة.. ونرجو ان نعترف بانه قد صدقنا هذه المرة فقد كان توصيفه صائباً الي حد كبير، كما نتفق معه كذلك في توصيفه للغزاة، الذين اقر وراق ضمناً بانهم: أمريكا ومعها بعض الغرب التابع لها.. تحت راية الامم المتحدة حينا أو في ثوب المجتمع الدولي احياناً اخرى..
ثم نمضى معه أكثر من ذلك، ونوافقه في توصيفه للطغاة في حالة العراق.. وفي بعض أحوال الحكم في السودان كما لا يخفى.. ثم نأتي الى مربط الفرس .. حيث لابد من مواجهة هذا السؤال الصعب: من هم الغلاة؟
هل الغلاة يا استاذ وراق هم الذي يقفون ضد الغزاة، ويكشفون خططهم وألاعيبهم .. وأعوانهم بالداخل.. ويعملون على جمع الصف الوطني .. وتنبيه الامة من غفلتها ، وتعبئتها ضد الغزو.. ويجعلون ذلك همهم الاول، من دون ان يشغلهم عن النصح، والعمل على ازالة الاسباب التي صنعتها أيدي الغازي الخفية التي تسعى بيننا» بعطر منشم«، لتهيئ في الداخل الاسباب والمبررات اللازمة للغزو .. ذلك بعد ان افتضح للدنيا كلها امر اسباب الغزو، التي كانت تلتقطها أقلام المخابرات في واشنطون، ولندن.. وللهوان.. من سلة مهملات طلاب ماجستير فاشلين.
هل أولئك هم الغلاة يا وراق؟ ام ان الغلاة هم الذين يرفعون رايات الترحيب بالغازي باسم التدخل الدولي
تحت مختلف الحجج.. ويرسلون بذلك رسائل خفية حيناً ..ومعلنة احياناً اخرى.. ولايسئموا يفتّون في عضد الصف الوطني، بالشائعات، واتهام التاريخ الجماعي للامة.. وتجريح دينها وعقيدتها التي تستمد منها القوة، أو على الأقل شغلها في معارك جانبية على صفحات الصحف، كما تحاول أن تفعل انت وغيرك من الاسماء التي اصبحت محفوظة للجميع؟!
نرجوا أن تواتيك الشجاعة اللازمة للإجابة بصدق..
{ الدين شرق والعلمانية غرب ولن يلتقيان!
ان ما مضى ... برغم اهميته القصوى.. ليس هو أصل المشكلة ولا أس الخلاف الذي بيننا وبين الاستاذ الحاج وراق ، وغيره من الدنيويين او العلمانيين، كما يسمونهم تمويهاً وتعمية.. ان ما يسوّدون به الصفحات، من كم هائل من الكتابات اليومية، هي في الحقيقة محاولات يائسة لالهاء الناس وتغفيلهم عن كشف الحقيقة التي لابد لها في يوم من الايام أن تعرّى وتكشف.. حقيقة أنه لا يمكن لانسان ما على وجه الارض، ان يكون متديناً ويكون علمانياً في نفس الوقت ، ان الخلاف في جذره ومنبته بين كل متدين واي علماني علي وجه الارض، هو في هذه الثلاثية الذهبية.
١- الايمان بالغيب
٢- حساب الثابت والمتغير ٣- ترتيب الاولويات.
ولأغراض الحوار الموضوعي، فاننا نتجاوز عن الخلاف الاساسي الاول، لأن كل الدنيويين في بلاد المسلمين، يدّعون انهم يؤمنون بالغيب، رغم ان هذا الزعم مخالف بشكل اساسي للمنهج العلماني، الذي لا يؤمن الا بمخرجات العلم التجريبي بواسطة انابيب الاختبار داخل المعامل.. وغني عن القول ان غيبيات الدين كلها لا تدخل ضمن تلك التجارب ابتداء من الايمان بوجود الله والملائكة والجن، والقدر وعذاب القبر، واليوم الآخر وغيرها من الغيبيات التي لا يستحق المؤمن وصفه بمسمى الإيمان الا اذا أيقن بوجودها يقيناً لا يتسرب اليه الشك.
ثم نمضى قدماً، ونسأل الاستاذ وراق هذين السؤالين:
١- أيهما يا استاذ وراق يأتي في سلم اولوياتك اولاً، الدين ام الوطن؟
٢- ايهما عندك ثابتاً، وايهما يمكن ان يكون متغيراً؟
ان الاجابة على هذين السؤالين هي في غاية الاهمية بالنسبة للمتلقي المحايد،و لكي نشجع الاستاذ وراق على الاجابة ، فاننا نبدأ بالاجابة عن انفسنا وعن كل مسلم متمسك بدينه.. رغم ان وراقاً يتهمنا باننا نسرق ألسنة غيرنا من المسلمين ونتكلم باسمهم، ولكننا نعذره لجهله بالقاعدة الذهبية التي هي من صلب الدين» المسلمون اخوة.. يسعى بذمتهم ادناهم«.
اقول في الاجابة على السؤال.. ان الامر لم يترك لاجتهاداتنا التي يمكن أن تختلف ولكنه قد حسم منذ أمد بعيد، منذ ان قال أول مسلم» لا إله الا الله محمد رسول الله« ومنذ أن اخرجت الخطيئة ابانا آدم وأمنا حوّاء من وطنهما الاصلي في الجنة الي وطن جديد عليهما هو الارض، ومنذ ان ركب نوح عليه السلام ومعه المؤمنون في السفينة يحمل دينه ولا يدري في اي وطن ترسى وهي تجري بهم في موج كالجبال.. ومنذ ان هاجر ابراهيم بدينه من وطنه العراق ثم الى الحجاز.. وترك زوجه ووليده في وطن غير ذي زرع عند بيته المحرم.. ومنذ ان خرج موسى فارّاً بدينه مرتين ، مرة بمفرده الي مدين.. و مرة معه الشعب.. بنو اسرائيل الي الارض التي بارك الله حولها.. حتى نصل الى نبينا ، عليه وعلي اخوانه الانبياء افضل الصلاة و اتم التسليم، الذي خرج بدينه من وطنه في مكة وهي يومئذ احب البلاد اليه وفيها بيت الله الحرام، وقد عاش فيها بضعاً وأربعين سنة ثم لم يرجع اليها بعد ذلك إلا حاجاً او معتمراً.. ولم يقم فيها ابداً.. هل تحتاج بعد ذلك الي مزيد؟!
اذاً فالدين عندنا هو الثابت الاساس وهو الذي يحدد مدى ثبات غيره او تغيره.. فاذا اصبح امر الدين علي المحك، كما هو الآن، حسب الواقع الذي افرزته »نيفاشا«. وفصله دستورها الانتقالي فاننا نختار الدين على ما سواه من خيارات الوطن والجهة او القبيلة او الوحدة او ما شئت.
اذاً فان الوطن الذي كان عندنا ثابتاً حتى 9/1/2005م فانه من يومها قد فقد هذه المزية الكبيرة ، ويجب ان لا يكون ذلك مستغرباً خاصة عند انصار »نيفاشا« لانه كذلك تقول الاتفاقية، ان حق تقرير المصير لاهل الجنوب يكفل لهم ان يختاروا الانفصال عن السودان القديم الذي كان لهم ولنا »وطناً« واحداً ولكنه لم يعد كذلك، مهما قدم اهل الشمال من تنازلات ظنوها »جذابة«
لذلك يا استاذ وراق فان محاولتك تحميلنا جريمة اضاعة الوطن تبدو هي نفسها، جريمة مردودة عليك وعلي اتفاقيتك التي تتفانى في الدفاع عنها بعلم وبغير علم.
بقى سؤال اخير »للرفيق القديم« عن الضلع الثالث في ثلاثيته لاضاعة الاوطان : الغزاة:
الى أي مدى يا ترى يبلغ اهتمامك بافعالهم الفظيعة، من تكذيب وتلفيق تهم يتخذونها ذرائع لحروبهم المدمرة على الامم والشعوب المنكوبة ؟ بكل الاسلحة المشروع منها وغير المشروع، وانتهاكاتهم لحقوق المدنيين .. والعسكريين الذين نعتقد ان لهم حقوقاً ايضا.. مروراً بالفظائع والاهوال التي ترتكب في سجونهم ومعتقلاتهم في الجزر المعزولة عن الاعلام والعدل في آن معاً. والتي تضم ابرياء كثيرين لم يجدوا تهمة يوجهونها اليهم رغم مرور السنوات عليهم تحت العذاب المهين؟! وتأبي عناية الله الا ان ينفضح امرهم باقلامهم وكاميرات مصوريهم هم.. فضلاً عن اغتصاب الحرائر وامتهان كرامة الانسان .. »الامثلة اكثر من ان تحصى، واوضح من ان توصف«.. والآن يا وراق بكم في المائة
تستأثر هذه الفظائع من اهتماماتك ؟! كم مرة كتبت عنها، وكم مرة تنوي ان تكتب؟! وما حجم تلك الكتابات ، اذا قيست بمعاركك مع اخوانك في الدين والوطن، الذين تصفهم بانهم» غلاة« رغم اننا جميعاً نحن وانت سنكون الضحايا القادمين للفصل القادم من العدوان.. اذا لم نقف صفاً واحداً.. الا اذا كان البرنامج يتضمن خططاً لنجاتك ومن معك من الديمقراطيين المستنيرين!! (الانتباهة)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ثلاثية التضليل .. ابليس.. وراق.. العلمانية (Re: waleed500)
|
الاخ الكريـم,
waleed500
Quote: ثلاثية التضليل .. ابليس.. وراق.. العلمانية |
عـنوان مثيــر يجمـع بين متناقضـات دون أدنى شـك,
عندي تسأؤل قديــم,
أين موقع د تـرابي من هـذه الثلاثيـة,
؟ ؟ ؟
قصـدي شــريف دون أدنى شــك,
لإضـافة المزيد من المصـداقيـة
والجــديـــة, لهذا الطرح
الوارد أعـلاه,
تحياتي أخ وليد,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثلاثية التضليل .. ابليس.. وراق.. العلمانية (Re: waleed500)
|
Quote: فتحدث نتيجة لذلك ثغور و ثلمات في جدار الصف الوطني |
وهQuote: و يقود حملة ضارية لتخريب التماسك النفسي للأمة، |
Quote: ويعملون على جمع الصف الوطني .. وتنبيه الامة من غفلتها ، وتعبئتها ضد الغزو |
..
Quote: ولايسئموا يفتّون في عضد الصف الوطني، |
اي صف وطني هذا
صف الأنقاذيين!!
ام صف الترابيون؟؟
وهل ما يفعله الشيخ الترابي يعتبر ضمن جمع الصف الوطني
الطيب مصطفي يعيش علي الوهم وعاوز الناس تاني تصدقوا
ويمشوا يعرسوا الحور العين !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثلاثية التضليل .. ابليس.. وراق.. العلمانية (Re: waleed500)
|
Waleed Albaleeeeeeeeeed
What waraq writes is miles above your and Elintibaha owner's wild imagination!!.So, go and play away with kids of your poor intelectual age age( ie uder 5 year olds)and those with IQs smaller than their shoe size.Just forget it and go away these issues are too big for you..OK
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثلاثية التضليل .. ابليس.. وراق.. العلمانية (Re: jini)
|
Quote: ولعل ابليس نفسه يندى جبينه ويتفصد عرقاً مما يكتب وراق هذه الايام، وهو يقود حملة ضارية لتخريب التماسك النفسي للأمة، الذي هو صمام امانها في العوادي والنازلات .. فهو لا ينفك يثير الشبهات في كل اتجاه، حتى تبدو صورتنا لانفسنا في مرآة الذات الداخلية، كياناً دميماً.. وجهه بلا ملامح.. نفسيته خربتها سلوكياته المنفلتة التي لا تعبر عن اي قيم رفيعة ، سلوكيات من شاكلة، امتهان البعض لانسانية البعض الآخر، وذلك باسترقاقه، او قتله او حرقه حياً، فرادى أو في جماعات في بيوت منعزلة او قرىً باكملها.. مع التركيز المستمر على ان ذلك السلوك فينا طبع راسخ، واصل ثابت، وليس حوادث فردية منعزلة وعابرة، ومرفوضة . كائن من كان من اتي بها.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثلاثية التضليل .. ابليس.. وراق.. العلمانية (Re: Ahmed Abdallah)
|
Quote: انه قد يجد طرقاً سالكة لعقول غضة، واذهان بكرة ان صح التعبير - لطائفة عريضة من الشباب الذين لم تعركهم الحياة ولم تعجمهم التجارب |
يا وليد... بتاعين "الإنتباهة" ديل بيتكلّموا عن قُرّاء الحاج ورّاق أم عن الصبية الذين ضللهم نظام الجبهة وغرر بهم وساقهم بالآلاف، كما تساق القطعان، إلى الجهاد في الجنوب وعقد قرانهم حسن الترابي (مأذون الجنة) على الحور العين في أعراس الشهيد؟ يا لعاركم وخزيكم!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثلاثية التضليل .. ابليس.. وراق.. العلمانية (Re: Adil Ali)
|
Quote: يا وليد... بتاعين "الإنتباهة" ديل بيتكلّموا عن قُرّاء الحاج ورّاق أم عن الصبية الذين ضللهم نظام الجبهة وغرر بهم وساقهم بالآلاف، كما تساق القطعان، إلى الجهاد في الجنوب وعقد قرانهم حسن الترابي (مأذون الجنة) على الحور العين في أعراس الشهيد؟ يا لعاركم وخزيكم!!!! |
عادل... قد يكون الامر كذلك.....بس ما بالك بقطعان المرتزقة والعملاء الذين يحلمون بوطن يحكمه طابور ابليسى علمانى يا لجهلكم وانحطاطكم
دينك... نقلت ليك زبالة الانتباهة....لتعريفك بنتانة زبالتكم
احمد عبد الله صباح الخير كلو لله يا عزيزى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثلاثية التضليل .. ابليس.. وراق.. العلمانية (Re: waleed500)
|
waleed500 لك التحية,
Quote: الشايقى لك التحية اشك فى قصدك الشريف
|
ولك الحق في الشـك أيضـاً
كما لي الحـق في فهـم مغاير لمفهـوم الشرف,
والأخلاقيات الفكرية والسياسيــة إجمالاً
ســواء كان مصدرها الدين أوكان مصدرها العلمانيـة,
فالذين قراوا في فلسفات الأيديولوجيا, فهموا الجوانب الأخلاقيـة لكل فكرة,
في النهايــة إن كان الشـك في مقاصدي الشريفـة لازال قائـم عندكم, فما هو موقفكم من مقاصـد الشيخ العضــود (حسـن الترابي),
ربما لا شــك لديكم في مقاصـده,
قبل الرماء تملأ الكنائن أخ وليد,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثلاثية التضليل .. ابليس.. وراق.. العلمانية (Re: أحمد الشايقي)
|
.................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................... اكتفي ، حتى لا يصيبني غثيان لأن الموضوع طلع في النهاية لله ( لا للسَلَطه ولا للجاه ) لا أدري الجاه أم الجهل ، سيان في ذهني لا برزخ يمنع التقاء الطغيان بالحور الجنان في السودان ........................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثلاثية التضليل .. ابليس.. وراق.. العلمانية (Re: Adil Isaac)
|
Quote: ١- أيهما يا استاذ وراق يأتي في سلم اولوياتك اولاً، الدين ام الوطن؟
|
طبعا دى طريقة الكيزان البيزنطية لمن الدنيا بخيرها ولم تكن لهم سيطرة الا على اتحادات الطلبة فقط، كان دائما محاوريهم يسألون السؤال الاعتباطى هل أنت مسلم أم كافر؟ والان الوطن كله اصبح تحت سيطرتهم تحول السؤال حتى يغطى مساحة الوطن كلها، وبتعديل بسيط السائل يقصد هل الاولوية للسودان كوطن أم أيدولجيتنا، واضح من السؤال إنه اختار الايدلوجية على الوطن. لكن صاحبنا هذا حتى يمارس هوايته فى ادلجة الناس للاسف لن يجد وطنا تبقى حسب منطقه ليمارس هذه الهواية فيالها من ملهاة شكسبيرية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثلاثية التضليل .. ابليس.. وراق.. العلمانية (Re: waleed500)
|
ثلاثية تبديد الأمان بين : ابليس .. وراق .. والفصائل ************************************************ في مقالنا السابق وصفنا كيف أن الأستاذ الحاج وراق يحاول باستماتة يحسد عليها إضعاف التماسك النفسي للأمة ، وذلك بتخريب الذاكرة الجماعية »harddisk« بفيروسات مدمرة طورتها معامل متقدمة ، وأخرجتها في أقراص مدمجة ، وهي تحمل صوراً بديلة ، كالموجود في البيت الأبيض »فرع جوبا«، صوراً لجنود يبقرون بطون الحوامل الجنوبيات ، أو يتعلمون عليها الرماية، وآخرون يقتلون بالسواطير، وصوراً لقرى محروقة بأكملها، حرقوا الناس فيها أحياء . والحاج وراق في كل ذلك يعتمد آلية أساسية ، يظنها خافية وفعالة ألا وهي »تشويه الحق، وتزيين الباطل« نفس الآلية السرمدية التي اعتمدها ابليس ،منذ أن قال لآدم وزوجته »ما نهاكما ربكما عن تلكما الشجرة إلا أن تكونا ملكين ، أو تكونا من الخالدين«و» قاسمهما إني لكما لمن الناصحين« فذاقا الشجرة ولم يكتشفا الخدعة إلا بعد أن بدت لهما سوءاتهما .
ولكي لا نظلم ابليس، فإن المشهور عن الشيطان أن تضليله ظل محصوراً في الغواية الشخصية للنفس الواحدة، عن طريق الوسوسة التي هي أدنى من الهمس، ولا تلتقطها أي أذن بشرية لأنه ليس لها أي ذبذبات قصيرة ولا طويلة ، بل تصب مباشرة في مجرى الدم الذي يوصلها إلى مراكز التحكم في العواطف والأفعال من الدماغ، ولم يعرف عن إبليس أنه حاول التأثير بضلالاته في قطاعات عريضة من الناس، لتشكل رأياً عاماً إلا في مرات قليلة ، ذكرها التاريخ، وقد اضطر فيها للظهور العلني لإيصال رسالته، إحداها في أول عهد الدعوة الإسلامية، حين أمر الرسول الكريم بأن ينذر عشيرته الاقربين، فصعد الصفا، وخطب فيهم »صبّحكم .. صبّحكم« وقيل قبل ذلك عند مولده ، صلى الله عليه وسلم، فظهر الشيطان وأظهر حزنه الشديد، كما كان حاضراً مع زعماء قريش وهم يأتمرون على رسول الله ، وقد تنكر يومها في ثياب رجل من نجد، وهو الذي رجح لهم الرأي القائل بانتخاب شبان أشداء من كل بطون القبائل ، فيضربون محمد ضربة رجل واحد، ويتفرق دمه بين القبائل، كما انشد عند الهجرة شعراً سمعه كل من بمكة، حين أيقن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه قد أفلتا من طالبيهم من قريش.. غير أن آخر ظهور علني لإبليس كان في يوم بدر ،على ما تذكر السيرة، حين حرض قريشاً على الخروج لقتال النبي ، وأجارهم ووعدهم بنصر سهل ، ولكنه أول ما وصل إلى غرضه في التقاء الجيشين نكص عن وعده، كما تبين ذلك الآية »48« من سورة الانفال »وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وأني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقيبه وقال إني برئ منكم إني أرى ما لا ترون أني أخاف الله والله شديد العقاب«. وراق وحرب المصطلحات المفبركة
ذكرنا فيما مضى أدوات وآليات ابليس في حملته للغواية والتضليل الممتدة »فانظرني إلى يوم يبعثون« ولكن الحاج وراق يكتب في صحيفة توزع الاف النسخ ، وربما يقرأها ضعف ذلك العدد من الناس وهو لا يمل تكرار عبارات من عينة»إن أهل المنبر العنصريين يتهمون الجينات الوراثية للجنوبيين في كل حادثة« وهو في حملته الأخيرة على من سماهم »جنجويد المنبر، ووزارة الداخلية« وهو يعلم قبل غيره ، أن كلمة »جنجويد« لم تكن تعني عندأهل دارفور جميعاً غير وصف لقاطع الطريق المنقطع عن أي إنتماء لأي كيان قبلي أو جهوي. . ولكن حين التقطتها مراكز تأهيل وتسمين المصطلحات في غرب »الدنيا« خرج من هناك وهو يحمل ملامح عرقية ، قبلية ، جهوية وسياسية، يفي تماماً بالغرض الذي يريدونه وأعوانهم بالداخل من أمثال الأستاذ وراق، وهذا أمر ليس بجديد، تذكرون أيام أزمة الكويت والعراق، ومؤتمر القاهرة الشهير الذي وقفت فيه بعض الدول، التي كان لقادتها بعد نظر أكثر من الآخرين، أو ربما لم تكن تحت التأثير الأمريكي وقتها ، وأصرت على حل الأزمة داخل البيت العربي،واسماها الإعلام في بادئ الأمر» دول الحل العربي« هل يستطيع أحد منا الان أن يحدد اللحظة التي تغير فيها المصطلح إلى »الدول المؤيدة لصدام« أجزم أن أحداً لايستطيع لأن الآلة الإعلامية الأمريكية وتبيعاتها العربيات أخرجت ذلك التحول بإتقان تحسد عليه نفس العقلية الابليسية نجدها في السطر الأول للمقال الذي يقول فيه وراق لافض فوه »الهدف من الاستفزازات ومن الحملة الدعائية العنصرية المسمومة، هو الانقلاب على اتفاقية السلام «انتهى. . من أين جاء وراق بوصف»العنصرية« الذي لا يسأم أن يصف به المنبر .. ألا فليأتنا .. العالم العلامة، والحبر الفهامة بدليل واحد .. أو إشارة من أدبيات المنبر نشخص فيها خلافنا مع الحركة الشعبية »من وجهة نظرنا نحن« على أساس عرقي أوعنصري ؟!! بل نحن أول من نبه !! خطورة تصريحات بعض كبار قادة الحركة يوم وصفوا الحزام السكاني حول الخرطوم بأنه »أسود« في محاولة ، لئيمة لإدخال اللون في مفردات القضية .. ثم كيف يجوز لنا أصلاً أن ندخل العرق والعنصر في مفردات الخلاف، والجنوبيون والشماليون في عمومهم ، يشتركون في عنصر واحد هو العرق الزنجي .. وحتى بإفتراض أن أهل الجنوب كانوا يختلفون عنا عرقاً ، ولم يكونوا زنجاً مثلنا ، فإن ديننا يمنعنا أن نؤسس تمايزاً على هذه الجزئية الوضيعة، التي فضلاً عن أنها حكم قدري من الحكيم الخبير، ألا أنها لا تعطي مؤشراً عن البنيان الثقافي أو الحضاري لأمة ما .. إذاً فما الفائدة من ذلك .. ومن الذي اختار عرقه أو دينه حتى يعير به أو يمدح؟! » كلكم لآدم .. وآدم من تراب«»إن أكرمكم عند الله اتقاكم« صدق الله ورسوله الكريم . ورغم أن هذه الحقائق هي كالشمس في رابعة النهار ، إلا أن وراقاً يمضي في غيه، بنفس الطريقة الابليسية ، فيقول في الجزء الأخير من مقاله يوم الثلاثاء 21 مارس»إن حملات المداهمة والكشات التي تتولاها وزارة الخارجية حالياً، إضافة إلى طابعها الإرهابي، ونتائجها الاستفزازية، ومتضمناتها العرقية .. حيث غالب الملاحقين من ابناء الجنوب والغرب ، انتهى كلامه .. ورغم أن وراق لا يستطيع أن يقدم دليلاً على أن غالبية الملاحقين هم من ابناء الجنوب والغرب ، فغيرهم من ابناء السودان من الشرق والشمال والوسط موجودون ضمن فئات المتسيبين والهائمين على وجوههم بلا هدف، والباعة الذين يفترشون لبضاعتهم الطرقات حتى كادوا أن يغطوها بالكامل في منظر لا تجد له شبيهاً في مكان آخر غير السودان .. لكن هب أنها كانت كذلك ، كما ذكرت يعني ،ضد ابناء الجنوب والغرب ، هل التوصيف الصحيح بتلك العملية أنها تعسف عرقي؟!! هل يختلف أهل الجنوب والغرب عن باقي نواح السودان في العرق؟! فمن أي الأعراق تتكون الشرطة التي تقوم بهذه الحملات؟!! ألا تعبر الشرطة عن هذه الفسيسفاء اللونية ؟! لعلها قادمة من القمر !! في حدود معارفي التي ليست قليلة على كل حال ، لا أعرف أحداً ، عاقلاً غير الاستاذ الحاج وراق يقول بذلك الاختلاف العرقي بين أهل السودان .. هل يجوز لي أن أنصحه بمراجعة طبيبه النفسي ؟ لا أدري ؟ يبدو أن أعراض سريرية لانفلونزا عرقية كالتي عاني منها كوفي عنان والتقط عدواها من أروقة الأمم المتحدة ، ولكنه شفي مؤقتاً يوم جاء إلى دارفور وصرح » قيل لي إن العرب في دارفور يقتلون الزنوج ولكني حينما جئت إلى دارفور وجدت زنوجاً يقتتلون« نرجو للأستاذ وراق الشفاء العاجل .. آمين
ماذا يريد الحاج وراق بالضبط ؟ في حملته المسماة »اللعب بالنار بين جنجويد المنبر ، ووزارة الداخلية« - مقالان متتابعان الاثنين والثلاثاء 21 مارس ، أكثر الكاتب من التباكي على حالة الفوضى والتسيب والانفلات الأمني ،وتفجيرات القنابل والتقاتل بالأسلحة النارية وسط الأحياءالسكنية ، هذه المظاهر السالبة التي يردها الخروج المهيب لرجال الشرطة إلى الشوارع والأسواق بكامل عدتهم وعتادهم ففرضوا هيبة القانون ، وبسطوا هيبة الدولة ، وهذا أمر ، للمفارقة يؤرق وراقاً ، ويغضبه غضباً شديداً ، حتى أنه نسب هذه الانتباهة التي سماها»مفاجئة« من الشرطة ووزارة الداخلية ، للحملة »المباركة التي تقودها هذه الصحيفة المباركة »الانتباهة« ضد جميع مظاهر الغفلة، من فوضى وانفلات أمني .. وهذه النسبة في الحقيقة شرف لا ندعيه، وتهمة يجب أن لا ننكرها ، فقد كان غيرنا مشغولاً بخلافاته الحزبية الضيقة مع المؤتمر الوطني حتى وصلت حرب التصريحات المنفلتة إلى حد »الضرب تحت الحزام« بمنهج هرقل » على وعلى أعدائي أهدم المعبد« وكنا وما زلنا نبث نداء اليقظة ، يوم رأينا كل الدواب والزواحف تخرج من جحورها، ديلاً على إقتراب الزلزال .. وإن » الفريق القديم« وهو في إندفاعه المحموم ضد المنبر، واعداء أخرين يتوهمهم ، يتجاوز أهدافه المعلنة إلى ضدها ، ورغم أنه الانسان المحزون بمناظر الدماء، والامتلاء والقرى المحروقة على أهلها، وغيرها من المآسي التي يدعي أنها محفورة في ذاكرتنا الجماعية التي يحذرنا ألا ننسفها حتى لا تتكرر هذه المجازر المزعومة .. ولكنه في نفس الوقت بحملته ضد وزارة الداخلية وضد الشرطة وتواجدها المكثف في الشوارع وهم بكامل جاهزيتهم وسياراتهم التي تزعجه صافراتها، وقعقعة سلاحها . فإلى ماذا يقودنا وراق ؟ بهذه الدعوة إلى التقاعس وعودة الشرطة إلى ثكناتها ؟!! ألا يقودنا ذلك إلى نفس المصير.. وتلك الصور التي تحزنه ويذرف عليها دموع التماسيح ، إن عودة الشرطة إلى ثكناتها في هذا الظرف لا يعني غير السماح بتكرار حوادث من شاكلة قرنيت السجانة وكسلا وقنبلة موقف أركويت ..وما يتبقى من منظر الدماء والأشلاء والجثث ، والرعب الذي يشكله تقاتل الفصائل بالأسلحة النارية وسط المواطنين . صحيح أن بسط الأمن وحده لا يحل المشكلة ولا بد من معالجات أخرى اجتماعية واقتصادية وخلافها ، كما فصل وراق في مقالتيه ولكن ذلك لا ينقص من قدر الشرطة وما صحة ما قامت به من اجراءات، والأمانة المهنية كانت تقتضي من وراق أن يشكر هؤلاء الجنود المنتشرين لبسط الأمن وخلفهم الضباط الجنود المجهولين في مختلف المواقع ، ثم يطالب الآخرين بالقيام بواجبهم كما فعلت الشرطة ، التي ليست مسئولة عن تقاعسهم .
أما بعد ..فإني اختلف مع الأستاذ الحاج وراق سياسياً واختلف معه فكرياً ، واختلف معه حتى كمسلم في تعيين موقع الدين من الحياة، ولكن ذلك لا يمنعني أن أهنئه بإطلاق حملته من أجل التبرع لأهل دارفور هذه دعوة موفقة .. وعمل وطني جليل وهي خير من آلاف الصفحات نسودها باللجاجات ، وأدعو الله أن يوفقه في هذا الجهد وأن يجعله خالصاً لوجه الله ، وسنعمل مع الأخوة في الانتباهة لدعم هذا الجهد المبارك .
الانتباهة
| |
|
|
|
|
|
|
|