دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: محمد طه محمد أحمد بين شتم الرسول والاساءة الي قومية الفور (Re: SARA ISSA)
|
الذي يعرف محمد طه محمد احمد ويقرأ له ويعرف تاريخه يعرف ان الرجل ليس كما وصفتيه وانه رجل على خلق ودين وأدب عظيم ..ويعرف كبر ارتباطه بامته وشعبه وكبر نظرته لاهل السودان قاطبة .
وهو ليس من المتمسحين بوهج السلطة ولا زيفها وليس من الذين يأخذهم بريق السلطان وفتنته. ومحاولة النيل من الشرفاء والكتاب الوطنيين محاولة قديمة مستمرة ومحاولة الاغتيال المعنوي مستمرة في بلداننا فكل من يخالفنا الراي فهو عدونا وكل من يؤمن بفكرة تخالفنا يجب قتله معنويا والتشهير به والصاق التهم الجزاف عليه (اسم مستعار - عقارات - مخابرات ) وغيره من اشكال التلفيق والتشهير.
ان المقال المنشور في الوفاق مقال رديء لم يستطيع صاحبه ان يعبر فيه بالصورة الصحيحة وقد نشر المنتدى اليوم مقال للاستاذ محمد طه محمد احمد يفند فيها دعاوى الهجوم على قبيلة اصيلة ذات تاريخ ومجد وهي قبيلة الفور ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد طه محمد أحمد بين شتم الرسول والاساءة الي قومية الفور (Re: SARA ISSA)
|
لوي
الجريدة التي نشرت المقال يملكها الاستاذ الذي تدافع عنه، هل يستطيع اي كاتب ان كان اسمه حقيقيا او ملفقا على نشر مقال رديء فيها عن سمعة البشير او على عثمان او ابوالجاز؟ اتحداه من هذا المنبر ان يفعل
لماذا سمح محمد طه بنشر المقال اصلا؟
لماذا يلعب نفس اللعبة السابقة بعد نشره مقالا اسيء فيه للرسول صلى الله عليه وسلم فيقوم بكتابة مقالات ليدحض مانشره سابقا؟
كتب من قبل يشتم على الحاج ثم تطاول على القبيلة التي ينتمي اليها على الحاج. وشتمها باسوأ العبارات .
هل يا لوي تعتبر كل ذلك من خلق الاسلام والمسملين؟ اين انت من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ليس المسلم بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء.
لقد عرفنا طه متشددا وبذئيا في خصومته ولا يتورع عن استعمال اي لفظ يخطر بباله ضد خصوم الانقاذ او المؤتمر الوطني وقد كتب كلاما بذيئا - استحي من نفسي حين اتذكره - عن شيخه الترابي مما حدا باحد ابناء الترابي لمحاولة اغتياله. الا يتذكر الاستاذ افضال الشيخ عليه وعلى الانقاذيين عموما حتى يكتب ما كتب!!!!!!!!
الذي يبلغ مدى ان ينشر ما يسيء للرسول لن يتورع ان ينشر ما يسء للآخرين الا اذا خاف سلطانهم.
الا من قضاء عادل يأخذ للفور حقهم؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد طه محمد أحمد بين شتم الرسول والاساءة الي قومية الفور (Re: SARA ISSA)
|
قبل عدة أشهر ألتقيت محمد طه محمد أحمد في مطعم " أمواج " بالخرطوم ، وقد كان في معية أحد اقربائه ، فتهامس الناس في المطعم وسكتوا عن الكلام ، فعلمت أن الشخصية التي كانت في صحبته شخصية أمنية كبيرة ، وتزامن هذا الحدث بعد خروجه من نفق أزمة المقريزي ، فقد قام الجنرال قوش بتخصيص حراسة أمنية لشخص محمد طه مخافة أن تغير عليه الجماعات السلفية وتقيم عليه الحد علي طريقة الزرقاوي في العراق ، أو علي طريقة سليل فان جوخ في هولندا ، بدأ محمد طه في ذلك اليوم مرتعبا وخائفا وهو يجول بنظاراته السميكة في طلعة الحاضرين ، فهو اشبه بابي الاسود الدؤلي عندما وصفته زوجته " بأنه ليث حين يأمن وثعلب حين يخاف ، جلس علي طاولة الطعام وهو يحدث جلبة وفوضي عارمة ، وقد حاول أن يتملق النادل وسأله بخبث عن عدد رواد المطعم وهو يحاول اظهار نوع من خفة الدم ، كانت الحراسة الامنية تحيط بمحمد طه حتي وهو في المطعم ، سألت النادل كم مرة ياتيكم محمد طه في الشهر ؟؟ فضحك النادل وقال لي قولي كم مرة يأتيكم في اليوم ، وتفاجأت عندما عرفت أن جهاز الامن فتح لمحمد طه حساب " أكل مفتوح " في عدد من مطاعم الدرجة الاولي في العاصمة الخرطوم ، وهذه الترتيبات من أجل حماية محمد طه ليس بسبب كونه عالم ذرة أو خبير اسلحة نووية بل بسبب شتمه للرسول والاساءة اليه والتشكيك في نسبه ، ومحمد طه الان يعيش كشبح لأنه خرج عن حدود حكم شرعي كان سيفضي به الي الموت . بالنسبة لأزمة دارفور يوجد أربعةمن رموز النظام الحالي يحملون طغينة وكراهية شديدة لأهل دارفور ، من بينهم الرئيس البشير ونائبه علي عثمان وصلاح قوش ومصطفي عثمان اسماعيل ، ومن عالم الصحفيين محمد طه وعلي العتباني ، ويجمع كل هولاء أن ازمة دارفور سببها الصهيونية العالمية ، ولا يعترفون أن هناك أزمة مرجعها هو التقسيم الغير عادل للسلطة والثروة ،وفي أكثر من مناسبة أستضافت جريدة الوفاق مجرم الحرب موسي هلال وصورته بأنه الفارس العربي الذي يحرس بوابة السلام الغربية ، نعم وقعت جرائم اغتصاب في دارفور ، واستخدم الاغتصاب كسلاح من قبل الجيش السوداني ومليشيات موسي هلال ، وهذه الجرائم موثقة ومدونة في محاضر المنظمات الدولية ، وهناك ضحايا وشهود عيان ، وحتي القاضي الابكم أعترف بأن عشرة من الجنود الحكوميين مارسوا جريمة الاغتصاب في دارفور، فالحكومة السودانية والتي تسيطر عليها أثنية محددة لجأت الي هذا الاسلوب الوحشي من أجل خلق عقدة نفسية لأهل دارفور واشعارهم بالذل والمهانة ، وقد استفاد نظام الخرطوم من تجربة الصربفي البلقان ووظفها ضد الحرائر من نساء دارفور ،وما نشره محمد طه في صحيفته هو راي النخبة الحاكمة في السودان ، فهي لا تجرؤ علي البوح به ولكنها توكل نشر الغسيل لأناس يشاركونها نفس التفكير المريض ، والنظام الان يجرم المجتمع في دارفور ويسبه بالانحلال والسفور ، ومرجعه في ذلك مجلة الاحكام القضائية والتي كانت تضم مجموعة من الاحكام التي اصدرها القضاء السوداني خلال فترة الستينات، وفي هذه المجلة تم تصنيف كل امراة اسمها فاطمة أو فطومة أو عائشة أو عيشة أو زينب علي اساس أنها من دارفور ، وقد وصلت العنصرية حتي الي الكتب ومراجع القضاء ، فان كانت الدولة تعتقل الدكتور زهير السراج بتهمة الاساءة لشخص رئيس الجمهورية فلماذا لا تغضب هذه الدولة لشرف أهل دارفور وكرامتهم وهم يمثلون ربع الاقليات في السودان ؟؟ ونحن لا نحسد أهل الشمال علي جمال نسائهم حتي ولو أقاموا مسابقة ملكة الجمال في الخرطوم ولكن نريد منهم احتراما لذات اخوتهم في الانسانية والدين .. والا علي الارض السلام
| |
|
|
|
|
|
|
|