|
قال:محمد طه محمد احمد في الوفاق (ماذا يعرف أبكر ويوسف في التعديلات الدستورية ) ؟
|
قال:محمد طه محمد احمد في الوفاق (ماذا يعرف أبكر ويوسف في التعديلات الدستورية ) ؟
إن دار فور بلدي التي مزقتها الحروب بسبب إهمال الأنظمة المتعاقبة على الحكم في السودان فالإهمال طال كل أو جل القطاعات التنموية في الإقليم كما أن انعدام التوازن وغياب العدالة في تولي الوظائف العامة بين أبناء السودان لا سيما الوظائف السيادية وكذلك عدم تحقيق الدولة لمبدأ العدالة في توزيع الثروة بين كافة أقاليم وولايات البلاد المختلفة كما أن غياب الشفافية وعدم وجود الدور الرقابي للمؤسسات الرقابية كل ذلك ولَد إلى الشعور بالظلم من قبل أبناء دار فور مما جعلهم يحسون الدولة ويلفتون انتباهها إلى أن هناك خلل ما في الأداء الوظيفي للدولة وكان ذلك منذ زمن بعيد وهم أي أبناء دار فور وذلك عبر المؤسسات الحزبية المختلفة ومن خلال دوائر الدولة الدستورية ومن خلال ما يعطونه لهم من فتات الوزارات بذلوا كل جهد حتى يحققوا الأهداف المرجوة لأهل دار فور. وعن طريق انخراطهم في تلك المؤسسات والسعي من خلالها بالعمل السلمي الحزبي وغير الحزبي للوصول إلى تلك الحقوق لأهل دار فور ولكن الدولة كانت تنظر إليهم وللأسف دوما بعين الريبة والشك في وطنيتهم لكأنهم ليسوا سودانيون أو (بدون كما هو في بعض الدول العربية ) حيث أن حقوقهم منتقصة فكلما تحدث احد من أبناء دار فور مطالبا أو لافتا الدولة لأمر ما يخص أهل دار فور فكانت الدنيا تقوم ولا تقعد فيوصف من تجرأ وطالب بشيء من الحقوق من أبناء دار فور بالعنصرية و الجهوية ( علما بان الجهوية ليست لها علاقة بالعنصرية او القبلية بل هي اتجاه جغرافي معين يربط مواطنين من كل الأعراق والقبائل يعيشون على رقعة جغرافية معينة من الوطن في أوضاع هي نتاج الفعل السياسي والثقافي مما يؤطر لكيان له أهداف جهوية يصب في نهر القومية للوطن الواحد ) مع العلم أن جهات أخرى وهي التي تحكم السودان منذ الاستقلال حتى أوصلت البلاد إلى ما هي عليه الآن من فشل إلى آخر كل ولم يصفها أي من أهل دار فور بتلك الأوصاف ليس خوفا على شيء إلا على مصلحة الوطن والابتعاد به عن الصراعات العنصرية والجهوية التي تمزق البلاد وليس أكثر ولكن للأسف كان يفهم ذلك دوما بأنه نوع من الجهل أو عدم الوعي بالعمل العام والشأن السياسي حتى أن ذات مرة تحدث محمد طه محمد احمد بكل سخرية ووقاحة عن أبناء دار فور قائلا في الوفاق ما نصه (ماذا يعرف أبكر ويوسف في التعديلات الدستورية ) وهو أشار إليه الكاتب حبيب إبراهيم عبد الرحمن في جريدة ألوان العدد 1366 بتاريخ 7/3/2000في إشارة واضحة إلى أن أهل دار فور ليس لديهم في الشؤون السياسية والقواعد الدستورية والقانون الدستوري وكل ما هو منظم لعمل الدولة وسلطاتها وبالتالي فهم لا يفهمون اللعبة السياسية لذلك فهم دوما تحت سيطرة أهل السلطة الذين هم حكموا السودان منذ الاستقلال حتى اليوم وكان ذلك لمؤسف جدا مما أدى إلى تطور الأمور حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن . أما وقد وصلنا إلى هذه النقطة التي نحن فيها الآن فلا مجال إلى التراجع إلا بحل المشكلة من جذورها لذلك فنحن أهل دار فور نقول لأمثال الأستاذ المذكور إن أهل دار فور إن لم يكونوا افهم منه لن يقلوا عنه شيئا إن كان يفهم هو في التعديلات الدستورية التي يتشدق بها لذلك نحن نطالب بالاتي : 1- محاسبة كل من تثبت إدانته في قتل أي مواطن دار فوري أو حرق أي من ممتلكات إنسان دار فور أو اغتصب أي فتاة أو امرأة من دار فور وفقا للقرار الدولي رقم 1593 الصادر عن مجلس الأمن الدولي . 2- التعويض على كل المتضررين من جراء الحرب بعد إعادتهم إلى أماكنهم وقراهم التي كانوا يسكنون فيها قبل الحرب . الاهتمام بأسر الشهداء الذين سقطوا من أهل دار فور نتيجة الحرب اللعينة التي شنها النظام الحاكم على الإقليم وأهله العزل . 3- إعادة إعمار ما دمرته الحرب . 4- إنشاء مشروعات تنمية توفر الخدمات اللازمة والضرورية إلى إنسان دار فور من مدارس ومستشفيات وتوفير خدمات الكهرباء والهاتف وتوفير الأمن لهم أسوة بغيرهم من أهل السودان الآخرين . 5- مشاركة أهل دار فور في السلطة كغيرهم من أبناء السودان دون التمييز بينهم وبين غيرهم واعتماد قاعدة المواطنة أساس للحقوق والواجبات على أن يحق لهم أن يحكموا أنفسهم وفقا للنظام الفدرالي وان تكون لهم كافة الحقوق التي تخولهم اختيار ممثليهم في الندوة البرلمانية وكافة المؤسسات الدستورية الأخرى . 6- تمكين أهل دار فور من استغلال الموارد والثروات الهائلة والمختلفة التي تتوفر في الولاية في باطنها وخارجها والتمتع بها بشكل عادل ومتوازن . 7- المشاركة في صياغة الدستور الذي يحكم البلاد متى ما شرعت الدولة في وضع دستور يحكم وينظم شؤون الحكم في البلاد .
كان هذا جزء من مطالب أهل دار فور حسب وجهة نظري واعتقد أن الكثير من أهل دار فور يتفقون عليها وهناك المجال من خلال المداخلات من وضع بعض الحلول الأخرى من قبل أبناء الإقليم والسودانيين عموما كما لدينا حق في الاحتفاظ بإضافة أو حذف أو تعديل أي من البنود إذا كانت تسببت في أي خلاف بين أهل الولاية حتى نتوصل إلى الورقة التي نقدمها لكل محفل يضم السودانيين يعملون للبحث في كيفية حل الإشكالية السودانية . مع التوفيق ِ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قال:محمد طه محمد احمد في الوفاق (ماذا يعرف أبكر ويوسف في التعديلات الدستورية ) ؟ (Re: عبدالعظيم عبدالله)
|
قتل وتشريد وتهجير قصرى من وادى صالح الى قضارف مباشرة بالهليكوبترات
حتى يكون العودة مستحيلا وتلك التهجير للاطفال والنساء فقط والرجال قد قتلوا ودفنوا فى مقابر جماعية وماتقرير الاستحبارات السودنية ، قسم الخفيف المخيف بعيد عن الاذهان حيث نبشوا القبور الجماعية كعادتهم واحرقوها ونثروها وان الله لقادر على جمعها لكنهم لايعلمون
فى الوقت الذى شرد فيه كل اهل ابكر ويوسف الى خارج حدود الوطن وماتبقى من اهل ابكر ويوسف فى معسكرات كالسجون يرجون رحمة الله واصحاب القلوب الرحيمة من بلاد العم سام
فى هذا الوقت يتحدث هؤلاء عن الدستور
هم يتحدثون عن الدستور ونحن نبحث عن السلام
والامن لذلك يريد هذا المدعو محمد طه وزمرته ان يضعوا الدستور ليتم تغيب ابكر ويوسف مدى الحياة ويضع محمد طه وزمرته دستور يستطيعون به جعل الظلم قائم على المؤسسية على حسب رؤيتهم ويفرض علي ابكر ويوسف سياسة الامر الواقع الذى قد ولى زمانها فى زمان الثقة التى اوليناها لهؤلاء عندنا قالوا نحنا كلنا مسلمين والمسلم اخو المسلم
ونحن باسم كل المشريدن نقول ان اى دستور ماهو الا دستور للذين وضعوها وغير ملزم للذين لم يشاركوا فى وضعها
| |
|
|
|
|
|
|
|