دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب
|
أرسل اللواء معاش محمد علي حامد المتهم في المحاولة التخريبية المزعومة مذكرة بخط يده الى مدير سجن كوبر يطالبه فيها بمخاطبة وزارة العدل باعادة التحقيق معه بواسطة لجنة قانونية من الوزارة وليس من قبل جهاز الامن .
أفاد اللواء معاش محمد علي حامد في مذكرته بأن كل الاعترافات التي أدلى بها كانت تحت وطأة التعذيب .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
أفادت الانباء الصحفية بأن وكيل النيابة قد سمح للاستاذ علي محمود حسنين بتقديم واجب العزاء لأسرة الميرغني بالقاعة الهاشمية و هذا كذب و افتراء على الحقيقة فقد تم منع الاستاذ علي محمود حسنين من مغادرة سجن كوبر لاداء واجب العزاء
و أفاد المحقق ياسر أحمد محمد بأن لديه تعليمات صارمة صادرة من الاجهزة الامنية بمنع الاستاذ حسنين من أداء واجب العزاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: ابراهيم عدلان)
|
Quote: الم تسقط ورقة التوت عن عورات المشاركة في هذه المسماة جورا حكومة الوحدة الوطنية |
نخاطب اعضاء المكتب التنفيذي بالداخل بالتحرك الفوري و نسيان الخلافات فالرجل نائب رئيس الحزب فسجنه عار عليكم و على الحزب ترفعوا و اسمو عن التناطح الشخصي فيما بينكم فالمستفيد اولا و اخيرا من تناطحكم هو المؤتمر الوطني , و سيلفظكم واحدا بعد الاخر بعد تحقيق مبتغاه و تفتيت وحدتكم و سوف لن يرحمكم التاريخ ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: ahmed haneen)
|
Quote: واستعجب للأتحاديون .. يعذب نائب رئيس الحزب ... وهم لا يزالون في مواقعهم يشاركون حكومة الأنقاذ...
|
معك ننادي بتحرك فوري و عاجل من كل قطاعات الاتحاديين لوضع حد لهذه المأساة فما يحدث هو تحقير و استصفار لحزب الوسط و امتهان لكرامة للقوى الوطنية
نطالب روابط الطلاب الاتحاديين في الجامعات و المعاهد العليا و المدارس الثانوية تنسيق المواقف مع بقية زملاءهم الوطنيين للتحرك و التظاهر لاجبار زبانية المؤتمر الوطني احترام كينونة الشعب ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: نصار)
|
Quote: علينا جميعا ان نعلن الاشخاص الواردة اسماءهم اعداء للشعب فهم لم يوقروا كبيرنا و كشفوا عورتنا في شخص امنا حواء يجب ان لا يفلت هؤلاء و امثالهم بجرائمهم |
هؤلاء و غيرهم من جلاديين الانقاذ يجب أن يعوا جيدا ان ذاكرة الشعب حية و أن يوم القصاص اتي لا محالة
شكرا نصار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
Quote: نخاطب اعضاء المكتب التنفيذي بالداخل بالتحرك الفوري و نسيان الخلافات فالرجل نائب رئيس الحزب فسجنه عار عليكم و على الحزب ترفعوا و اسمو عن التناطح الشخصي فيما بينكم فالمستفيد اولا و اخيرا من تناطحكم هو المؤتمر الوطني , و سيلفظكم واحدا بعد الاخر بعد تحقيق مبتغاه و تفتيت وحدتكم و سوف لن يرحمكم التاريخ ] |
الشقيق احمد عبدالله تحياتي يعتصر الالم قلوب الكثيرين نبض الشارع الاتحادي الخروج اليوم من هذه الحكومه الجميع ضد اعتقال نائب الرئيس.... كنت اتوقع علي الاقل تعليق المشاركه كموقف ينحاذ فيه الحزب وينتفض للحفاظ علي سيادته التي مزقها المؤتمر الوطني بازلال نائب رئيس الحزب الاتحادي اي هوان اكثر من ذلك ولكن اقول: طغاة الارض جهزنا نهايتهم نطيل حبالهم لا كي تطول حياتهم ولكن لتكفيهم لينشنقوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
اطلقو صراح شيخ المناضلين الاستاذ على محمود حسنين وصحبه من سجناء الراى
من مطاليم الجبهة الاسلامية...فالاستاذ على محمود مناضل بدرجة فارس وسياسى
بدرجة مفكر...سجله ناصع فى منافحة الدكتاتوربة وتاريخه باتع فى مقاومة
الشمولية....رفض ان يكون تمومة جرتق وديكور تتجمل به السلطة...
ان كان الجزب الذى يتولى نيابة رئاسته عاجز عن الفعل الناجز ورد الفعل
المتجاوز على زملاؤه فى صفوف حكومة الجبهة الا يفوتهم شرف الموقف..
فان ارادو غير ذلك فليبل كل منهم راسه فالذئب ياكل من الغنم القاصية
والتاريخ لايرحم.
ابن التخيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: ابن النخيل)
|
شكرا الاخ احمد عبد الله على المعلومات الهامة نطالب باطلاق سراح الاستاذ على محمود وكل المعتقلين ندين الاعتقال بهذه الطريقة العشوائية انها الانقاذ فسوف لن تترك عادتها القديمة الا بالتخلص منها الى الابد. مع شكري وليل الظلم سوف لن يطول ولابد من صنعاء الحرية ولو طال سفر النضال أبوهريرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
والله العظيم من فترة وانا احاول ان اكتب فيما يتعرض له استاذى وشقيقى الاكبر على محمود حسنين ومن معه من الشرفاء المناضلين . لكن الحرف لم يطاوعنى احس بالخذى واحسن بالهوان واحس باننا مذلولون واننا فى هوان ليس بعدة هوان احس بعار ليس بعد عار مايجعلنى احس بالخزى ليس النظام فهو الخزى بكل معانية ومايجعلنى احس مذلوله ليس النظام فهو الذل بذاته ومايجعلنى احس بالهوان ليس النظام فلم يمر على السودان بتاريخة القديم والحديث من يمثل قمة الهوان مثله اما العار فهو عنوانه انما مااحسه فهو لشعورى واحساسى . احس اننا شركاء فيما يحدث لاننا وضعنا ايدينا فى يد كل هذا الهوان شركاء لاننا نجلس مع من هو عنوان للعار شركاء لاننا رضينا على انفسنا ان نكون جزء من تاريخ ممهورا بالذل والهوان شركاء لان فينا من رضيى ان ياكل الفتات على مؤائدهم شركاء لاننا لم نفعل غير اصدار بيانات الشجب والادانه شركاء لاننا نرى رمزا من رموزنا ورموز شعبنا تهان ونحن لانفعل سوى الشجب والادانه شركاء لاننا نعرف مايمارسه هذا النظام من انتهاكات وسفك للدماء شركاء لاننا مازلنا نرى كل ذلك ومازلنا جزء من هكذا نظام شركاء لاننا قبلنا على انفسنا الهوان فمايحدث لنائب رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى هو هوان وذل وخذى وعار ليس عليه وحده فى شخصه بل هو يمس كل الحزب الاتحادى الديمقراطى قيادة و قواعد المقصود هنا ايضا هو تاريخ الحزب الاتحادى الديمقراطى الناصع البياض ودوره وتاريخه الوطنى المعروف فهو نظام ليس له هم الا محو كل ماهو مشرف ووطنى وناصع البياض فمن يكون سفك الدماء عنوانه لايستطيع التنفس الا فى المستنقعات الاسنه فهى الرئة التى يتنفس بها والتى ان لم نتدارك امرنا ونحسمه ويكون انحيازنا لشعبنا وللحق وليس غير الحق سنكون جزء من هذا التاريخ الاسود الشديد السواد المكلل بدماء الابرياء وممزوج ببكاء الايتام والارمل والممهور بنداء الجوعى والمرضى والعجزى وبكاء الشيوخ . تحياتى احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
please read what Fathi Aldaw has written about the behavior of alitihady in the case of austaz Ali Mahmoud Hasaneen
لوغريثمات» السياسة السودانية! فتحي الضو [email protected] الحرية لا تتجزأ، ومن البديهي ألا يعتقد أحداً ممن كابد السجون أن هناك ما هو أشقّ علي النفس من الإعتقال والحرمان من الحرية، والانسان كما نعلم خُلق في الأصل حراً، وكرمته جميع الديانات السماوية صوّناً لحريته، بل إتخذت منها مرتكزاً أساسياً في شرائعها، ولهذا لا غروّ إن كانت الحريات العامة بالقياس نفسه، غايةً أساسية في جميع الدساتير والقوانين الوضعية، سواء تلك التي تواصت عليها الأنظمة الديمقراطية أو نقيضها الذي تصنعه الأنظمة الديكتانورية، مع الفارق أن التجارب أثبتت أن الأخيرة هذه لا تأبه كثيراً حتي بالذي تخطه بيدها وتقِره بإرادتها، ذلك ببساطة لأنها لا تقدم عليها بدوافع مبدئية، ولهذا ليس غريباً أن تُمزقها بلا حياء، كلما تعارضت مع إستمرارية سلطتها، أو تشابكت مع مصالحها، أو شكلت تهديداً لوجودها.
بيد أنّ صنيعها هذا كان دوماً المحرك الحقيقي في إنبعاث الثورات والإنتفاضات والهبات الشعبية، بهدف إسترداد الشعوب لحرياتها المسلوبة، فقد يمهل الناس السلطات الجائرة بعض الوقت، لكنهم - وفق الحتمية التاريخية - لا يهملونها كل الوقت، ومع ذلك ما من نظام ديكتاتوري إلا وإرتكب الخطيئة المتوارثة نفسها في تقسيم الناس إلي أخيار وأشرار، بزعمه أن الأخيار هم الموالين الذين يدورون في فلكه، والأشرار هم المعارضين الذين يخالفونه الرأي، وتبعاً لذلك يقوم بتجزئة الحريات التي لا تتجزأ، فيسبغها علي من والاه، ويحرمها من عارضه.
ومن هذه الزاويا يمكن النظر أيضاً لدستور نيفاشا (2005)، فعلي الرغم مما أعتراه من خللٍ إجرائي تمثل في صنعه وإجازته وفرضه من قبل شريكي إتفاقية السلام علي الأمة جمعاء، إلا أن شأنه شأن كثير من الدساتير المحترمة، فقد أفسح أبواباً واسعة للحريات العامة، لكن تبقي المفارقة المحزنة في التطبيق علي أرض الواقع، والذي جعله سجيناً مثله مثل الحريات التي يدعو لها، جراء ترسانة القوانين الشمولية التي تحاصره، مما شكّل عائقاً أمام أي تحول ديمقراطي حقيقي!
عليه، صنّفت التجربة أهل الإنقاذ في مصاف المخلصين للقاعدة الذهبية التي تؤكد غلبة الطبع علي التطبع، وسيناريو ما يسمي (المحاولة التخريبية) يعد نموذجاً ماثلاً، فبموجبه إعتقلت الشهر قبل الماضي، وتحديداً يوم 14/7/2007 السيد مبارك الفاضل وآخرين من حزبه (الإصلاح والتجديد)، وكذلك اللواء محمد علي حامد (أبو العوض) وبعض الضباط المعاشيين، وألحقت بهم بعد نحو إسبوعين السيد علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، وكان هؤلاء قد أضيفوا إلي مواطنين تصدوا لكشف ملابسات مذبحة كجبار المأساوية، أطلق سراحهم لاحقاً، وآخرهم د. محمد جلال هاشم بعد أكثر من شهرين قضاها في السجون.
طالما أن أهل الإنقاذ مسكونون دوماً بهواجس التآمر، لا أظن أن أحداً مضي في تفسير السيناريو إلي أبعد من كونه هدف إلي صرف الأنظار عن أزمة السلطة التي يمسك بتلابيبها المؤتمر الوطني، ومن واقع ما يعيشه الناس ليس سراً أن هذه الأزمة إتخذت في الآون الأخيرة أشكالاً متعددة منها المرئي وغير المرئي، وقد زادت الطبيعة عليها بما هو أسوأ، وبمنهجهم الغوغائي لا يجد المرء حرجاً إن قال أنها (تآمرت) مع ما هو كائن أصلاً، ونعلم أن البعض منهم ودّ لو قلنا عنها (إبتلاء)، هذا المصكوك البوهيمي الذي دأبوا علي تسويقه كلما جنحوا لتفسير كُربه من كُربهم رزؤا بها البلاد، فيحيلونها إلي رب العباد.
سفارة الدولة (الإمبريالية) التي سبق وأن بشرها أهل الإنقاذ (بدنوّ عذابها) ألقمت أحد المُتنطعين بياناً، بعد أن زجّ بها بدايةً في السيناريو المفترض بغرض التضخيم، إذ نفت السفارة الأمريكية في الخرطوم (السوداني 17/7/2007 ) علاقتها بالأمر وأرجعته إلي أصله «نحن لا نعلم ما إذا كانت هذه المؤامرة حقيقية أم لا، ولكن هذا الأمر يُلهي عن التحديات الحقيقية التي يواجهها السودان، وأهمها معاناة الملايين الأبرياء في دارفور، والبطء في الإيفاء ببنود إتفاقية السلام الشامل، لكننا في نفس الوقت ننفي مطلقاً وجود أي علاقة لنا بهذه المؤامرة المزعومة»، ومع ذلك يفترض أن يبدي أهل الإنقاذ إرتياحاً للبيان، ليس لأنه نفي صلته بالأمر ولكن لأنه تواضع وحصر أزمات السلطة في قضيتين فقط ، علماً بأنه ولو قدر لأحد الرازخين تحت سطوتها حصر بلاياها ورزياها في العقدين المنصرمين، لجاء بما هو أشد وطْأً وأقوم قيلا!
بدايةً في سياق السيناريو يبدو - بما يدع مجالاً للشك - أن السلطة إنتخبت أولئك النفر من السياسيين والعسكريين لإلباسهم فرية التآمر تلك، بهدف كشف حالة العجز والضعف المزرية التي تعيشها القوي السياسية بشكل عام، والقوي الحزبية ذات الصلة بالمعتقلين بصفة خاصة، ولم يخب ظنّها في ذلك، فقد ذاب حزب السيد مبارك (الإصلاح والتجديد) في الظلام بمجرد إعتقاله، وإكتشف الناس أن الحزب هو عبارة عن مكتبه الذي دأب علي تدبيج البيانات نقلاً عن أسرته، وعزّت علي حزب السيد حسنين (الاتحادي الديمقراطي) حتي تلك البيانات، والقليل الذي صدر من تصريحات كان مبعثه درء الحرج عن الحزب العتيد، والذين كان اللواء حامد يحمل قضيتهم ممن أُحيلوا (للصالح العام) لاذوا بصمت القبور، بإستثناء زميل لهم إستشعر محنتهم من خارج الحدود (العميد محمد احمد الريح) وصاغ بياناً يتيماً وقعه نيابة عنهم، توعّد فيه اهل النظام بلغة يعتقد أنهم يفهمونها، أما زميلنا د. هاشم فقد كشفت محنة إعتقاله عوراتنا، نحن الذين نعد أنفسنا ضمن زمرة (القوي الحديثة) التي ينتمي لها صدقاً، وإن كانت أحق بعدئذٍ بنعت (القوي الصامتة) كما يحلو للبعض أن يسميها أحياناً!
كانت تلك ظاهرة جديرة بالتأمل، لا أعتقد أن أحداً من الناس سمع يوماً بحزب يُعتقل رئيسه وأمينه العام، ولا يُري لهذا الحزب أثراً يدل علي وجوده، في حين الطبيعي أن يكون الحدث مصدراً لإشعال (الحمية السياسية) في أروقته، ومحرضاً في متابعة قضية معتقليه بشتي الوسائل والسبل المشروعة، كذلك لم يسمع الناس بحزب يقبع نائب رئيسه في السجون، ومع ذلك تسير الحياة في جنباته كما العهد به (بلا ريث ولا عجل)، أما القوي السياسية الأخري فإن تقاعسها عن واجبها التلقائي أثار أسئلة مدهشة في الدور الذي ينبغي أن تلعبه حيال قضية الحريات، ومما زاد الأمر غرابةً تعامل بعضها مع القضية بمنطق اللامبالاة، وآخرين منهم جنحوا للثأر في إطار المسكوت عنه في الممارسة السياسية السودانية، وبالنسق نفسه وجدت فئة ثالثة في (الشماته) داءً ودواء. فهل ثمة أسباب يمكن للمرء أن يستجلي بها ما وراء هذه الظاهرة الشاذة؟
يبدو - والله أعلم – أن هذه القوي إستبقت النظام نفسه وحاكمت حاضر السيد مبارك بماضيه، فبالنظر لسلوكه السياسي المثير للجدل، لم تكن جسوره عامرة مع غالبية هذه القوي حين إعتقاله، بل ربما مهشمة مع بعضها تهشيماً كاملاً، فكلنا يعلم أن السيد مبارك عندما ظهر للمرة الأولي في المسرح السياسي السوداني، دخله مُستوزراً في الديمقراطية الثالثة، وتنقل في وزارات التجارة والصناعة والداخلية بخفة الفراش، رغم تهم الفساد التي إقترنت بسيرته، وعزّ عليه محوها، أضافة إلي أنه لم ينجز عملاً باهراً يجعل صورته تلتصق بمخيلة الجماهير، كما أنه علي المستوي السياسي حُمّل بعض تبعات الإنقلاب الذي أجهض الديمقراطية، وزاد عليها البعض بإستنهاض علاقاته الباطنية مع الإنقلابيين أنفسهم، وأنه كان من الذين إستهتروا بالنظام الديمقراطي للدرجة التي تواطأ فيها بسيناريو لإنقلاب مع أحد قادة الجبهة الإسلامية، وتلك روايات وثقنا لها في موقع آخر، ولم يستطع لها نفياً!.
غير أنه حينما إنفض سامر النظام الديمقراطي، إنتظم في النشاط المعارض في الخارج وتولي منصب الأمين العام للتجمع الوطني، وقد أجتهد ما وسعه في إزالة تلك الصورة الكئيبة، لكن نسبة لمنهجة المعروف في الممارسة السياسية، نكص علي عقبيه وغادر وكر التجمع بخصومة فاجرة، قاد لواءها في الحزب وإستمال فيها رئيس الحزب نفسه بعد أن أوقعه في حبائله، وفي ضوء ذلك عادت كوادر الحزب للداخل إبتغاء المشاركة في السلطة، ولكن الحزب أو رئيسه إختلطت عليه حسابات البيدر والحقل، ولم تتسني المشاركة وفقاً لما رمي له السيد مبارك، وكان ذلك مدعاة له في أن يفتعل ما هو مُتأصل في الحزب منذ تأسيسه، إذ أخفي دواعي طموحه في المشاركة تحت ذريعة عدم ديمقراطية رئيس الحزب مرةً، وجلوسه المستدام علي سدة الرئاسة مرةً أخري، كما إتهمه بتوريث عائلته الكريمة بالتصعيد المفاجيء، ورغم أن لا جديد فيما قال، إلا أنه بدأ كمن إكتشفها للمرة الأولي، وصدقه آخرون وساروا خلفه في الإنقسام الشهير، وبهم شارك السلطة التي تفضّلت عليه بمنصب شرفي كمساعد لرئيس الجمهورية، لكن ما لبثت أن لفظته بعد أن - قضت وطرها - كما يلفظ الجائع النواة بعد إلتهام ثمرتها، والمفارقة أن (الكوادرة المجاهدة) علي حد تعبيره قلبوا له ظهر المجن أيضاً، ولم يجتهدوا كثيراً في المفاضلة بينه والمناصب التي هبطت عليهم!
بعد أن إنقسم عن الحزب القديم وتخلي عنه مناصريه في الحزب الجديد، لم يجد السيد مبارك الذي أدمن الصراع شيئاً يصارعه، فوقف في مفترق الطرق، وتلك فرصة لاحت لدهاقنة الحلول الرضائية (الأجاويد) فنشطوا في إتجاه الصلح بينه وبين الحزب القديم، وفي خضم ذلك حدث الإعتقال، وعليه سواء تعاملت القوي السياسية مع قضية إعتقاله بمنطق اللامبالاة أو الثأر أوالشماتة، يبدو أن تلك هي الخلفية التي ظللت هذه المواقف مع تباينها، وإتكأت عليها وإن عزّ ذكرها!
بشىء من التفاصيل، من الواضح أن حزب الأمة القومي وزعيمه تعاملا مع قضية إعتقال السيد مبارك بلا مبالاة هي أقرب للثأر، بدليل أن الحزب إكتفي ببيان مقتضب من بضعة سطور بداية إعتقاله، ولم يتعد البيان إدانة الفعل بعموميات يمكن ان تصدر عن أي ناشطٍ، ثم أثار قضيته بتعميم أيضاً ضمن أنشطته الأسبوعية يوم 8/8/2008 في ندوة بمقر الحزب، خصصها للحديث عن (الديمقراطية وأزمة الحريات) وهو أمر حتي لو عدّ إيجابياً فلن يتعدى صيته جغرافيا الدار، ودون ذلك غطّ الحزب في نوم عميق مما يدل علي منهج (الثأر) الذي ذكرنا، علماً بأنه لو قام الحزب بتفعيل قدراته وإبتكر آليات سياسية وإعلامية، تهدف لإطلاق سراح جميع المعتقلين وعلي رأسهم السيد مبارك، لربما كان يمكن أن يجني الكثير من وراءها، علي الأقل التأكيد علي أن الحزب مهموم حقاً بقضية الحريات العامة والديمقراطية، والإيحاء بأنه إستن سُنةً حميدةً في أدب الخصومة، ولربما إنعكست الخطوة أيجاباً في رتق ما تمزق بين أبناء البيت المهدوي!
في سياق ردود فعل القوي السياسية، هناك من حبّذ السير في طريق ملتوٍ أعقد مما ذكرنا في التعامل مع قضية مبارك، وذلك بإستثمار المحنة في إتجاه آخر نتيجة مواقف سابقه بين الطرفين، فقد ساءنا بعد أن علمنا ممن نثق في صدقه ولا نكذب له أمراً، أن قيادياً سياسياً أرسل في اليوم التالي للإعتقالات رسولا برسالة خاصة لأحد قيادات المؤتمر الوطني، وفحواها أنه يُعضّد الحيثيات التي ذكرتها السلطة، وقال لهم أنه يمتلك نفس المعلومات، ولم ينس أن يُذكّر رسوله بالتأكيد علي أن حزبه يدين الإنقلابات، والأمر لا يحتاج لتفسير خاصة من قبل الذين ظلوا يتابعون الحراك السياسي بصورته البائسة خلف الكواليس وداخل الصوالين المغلقة، فالقيادي الذي صمتنا عن ذكره خشية التجريح، تعامل مع القضية بمنطق (الشماتة) غير المحمودة في السياسة، ورأي في محنة مبارك ما يمكن إستثماره لإزاحته من المسرح السياسي، إن لم يرغب في إزاحته من مسرح الحياة بأكملها!
صحيح أن السيد مبارك الفاضل بشخصيته المثيرة للجدل، لم يترك صفحة بيضاء إلا وسوّدها بمواقفه الميكافيللية المتقلبة مع معظم القوي السياسية، والصحيح أيضاً أنه يتجه حيثما تتجه مصالحه الخاصة، لا يهمه أن خسر صديقاً أو كسب عدواً، لكن غير الصحيح بالطبع أن يكون ذلك مبرراً للامبالاة أو الثأر أو الشماتة؟ وحتي إن إستعضنا عن هذه المعايير الخشنة بالقول أن حالة العجز التي تعيشها القوي السياسية هي السبب، يكون حينئذٍ صمتها إقتناعاً بالدعاوي التي ساقتها السلطة وجعلت منها مبرراً لإعتقاله!
من جهة أخري، إن كان لهذه القوي السياسية موقفاً مسبقاً من قضية مبارك بخلفيته المذكورة أعلاه، فما بال السيد حسنين، فهو كما نعلم طيلة مسيرته السياسية التي ناهزت نصف قرن، ظلّ مُنافحاً عن الأنظمة الديمقراطية ومناهضاً للأنظمة الديكتاتورية الثلاث، والتي جاءت للسلطة بإنقلاب عسكري في سودان ما بعد الإستقلال، وجراء ذلك نال نصيبه من السجون والمعتقلات، وإن كان السيد مبارك يرأس حزباً صاوياً فإن السيد حسنين نائب رئيس حزب، يضفي عليه منسوبيه من الصفات ما لا يحصي ولا يعد، وإن كان مبارك قد طالته بعض التهم السابقة فلا يمكن لأحدٍ أن يسوق ذات التهم عن حسنين، وأخيراً إن كان مبارك قد أحرق مراكبه مع معظم القوي السياسية بفعل منهجه المعروف، فعلي العكس تماما ظلت الجسور بين حسنين والآخرين ممدودة وعامرة وقوية.
الحزب الاتحادي الذي يتبوأ حسنين فيه موقع نائب رئيسه لم يخب ظن السلطة أيضاً، فكالعهد به أهمل الفروض وإنهمك في النوافل، فالحزب دون سواه من القوي المعارضة التي كانت منتظمة تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي، إستمتع بغالبية المزايا والغنائم - مع بؤسها- تلك التي تكرم بها أهل المؤتمر الوطني علي التجمع الوطني بعد ما سمي بإتفاق القاهرة، وبموجبها دفع بناشطيه نحو دهاليز السلطة المظلمة، شراكةً في جهازيها التنفيذي والتشريعي، والأخيرة هذه يتولي فيها السيد علي أحمد السيد رئيس لجنة المصالحة الوطنية! وقد إستكثر الحزب التضحية بتلك الغنائم البائسة أو حتي التهديد بفض الشراكة، وفضّل عوضاً عنها التضحية بالسيد حسنين.
ربما لا يعلم البعض أن العلائق بين السيد الميرغني رئيس الحزب ونائبه حسنين، ليست بذاك البهاء الذي يحاول فيه بعض المريدين تسويقه في الصحف، فالسيد حسنين ظلّ متمرداً بإستمرار علي هيمنة رئيس الحزب، ولعل كلاهما كان يري في الآخر (عدواً ما من صداقته بدٌ) علي حد تعبير المتنبي، وللذين يريدون الإستدلال بنُذرٍ من هذا الإفتراض المهول، ليس مطلوباً منهم نبش تاريخ بعيد، عليهم فقط العودة لملابسات إستقالة حسنين من المجلس الوطني، حيث لن يجرؤ رئيس الحزب علي القول أن السيد حسنين أحرجه شخصياً بخروجه من المجلس الوطني، وفي هذا الإطار يمكن للمراقبين أن يقرأوا فحوي الرسالة التي أرسلها السيد الميرغني للسيد أحمد أبراهيم الطاهر رئيس المجلس، والرسالة للذين لم يقرأوا صحف 20/8/2007 لم تتحدث عن ملابسات إعتقال نائبه أو المطالبة بإطلاق سراحه أو حتي تقديمه لمحاكمة طبيعية، بل كانت تتحدث عن مبادرة سيادته لجمع الصف الوطني، ولكي يسلمها الطاهر لرئيس الجمهورية! وقد لا يُخفي علي الذين يعلمون منهج زعيم الحزب لماذا خصّ برسالته تلك رئيس المجلس الذي كان سبباً في إستقالة حسنين بفضل إجراءاته التعسفيه ضده شخصياً وفق ما ذكر في حيثيات إستقالته، وبعيد عن كل هذا هل يستقيم عقلاً أن يظل السيد محمد عثمان الميرغني في صمته المحفوف بالقداسة، ونائبه معتقل في السجون، فإن لم تكن تلك هي الشماتة فكيف هي إذاً؟!
الأنكي أن تنقل الصحف (31/8/2007) بعد أكثر من شهرٍ (لا مجال للتذرع بإجراءات السلطة)، زيارة وفدٍ رفيع المستوي ضم السادة أحمد علي أبوبكر نائب رئيس المكتب التنفيذي، هشام البرير (المراقب العام)، حسن هلال عضو المكتب التنفيذي، إلتقوا حسنين في صومعته التي لجأ إليها طوعاً للتأمل!، (لايحسبن أحداً أن هذه الملزمة للسخرية) ذلك لأن غرض الزيارة وفق ما ذكرت الصحف «نقل الوفد لحسنين متابعة الميرغني لقضيته والإستعداد للدفاع عنه في إطار الإلتزام الحزبي نحو منسوبيه» لكن أحداً لم يقل أن حسنين فضّل البقاء في صومعته بعد سماعه تلك الرسالة التي تزمع الإستفادة من تقنية العصر حتي مع الذين يقبعون خلف القضبان!
أجهزة الحزب التليد سواء في الداخل أو الخارج لم تجتمع مرة بكامل عضويتها (للتنديد) بإعتقال نائب رئيس الحزب، أو التعبير عن غضبها ببيان قوي، وعوضاً عن ذاك قُدر للمراقبين أن يروا القيادات (التاريخية) بقضّها وقضيضها تتدافع بالمناكب في مطار الخرطوم يوم 24/8/2007 لإستقبال عبد الله نجل السيد الميرغني، وحتي عندما تواصلت إحتفالاتهم في (جنينة السيد علي) إبتهاجاً بعودة الإبن من منفاه الإختياري، لم يجرؤ لسان علي ذكر محنة نائب رئيس الحزب في منفاه الإجباري، لربما خشية أن يفسد علي المحتفلين بهجة يومهم ذاك!.
السيد حاتم السر يحاول أن يسجل وجوداً بين الفينة والأخري بتصريحات يحاكي بها صولة الأسد، ففي (الصحافة 16/8/2007) تحدث عن ما يراه هو ولا يراه الناس فـ «شدّد علي سعي الحزب الإتحادي الديمقراطي لتوفير الغطاء القانوني والغطاء الحزبي اللازمين للدفاع عن نائب رئيس الحزب إلي أن يتم إطلاق سراحه» الغطاء القانوني الذي يشير إليه السر تمثل في زميله علي السيد الذي رغم رئاسته لجنة المصالحة الوطنية في المجلس الموقر، إلا أنه وزميله الآخر المعز حضرة يشكوان مر الشكوي من السلطات التي حرمتهم مجرد الإستمتاع بطلعة الرجل السبعيني في معتقله، فما الشىء الذي يروم له السر من فاقده؟.
أم المهازل في ردود الفعل تمثلت في ذلك البيان المقروء في (الصحافة 9/8/2007) عن جهة في الحزب أو مشتقاته تسمي (لجنة المتابعة) ولا يدري المرء ما الذي تتابعه هذه اللجنة؟ هددت فيه اللجنة المذكورة أهل النظام بقولها أن «الوضع بشكله الحالي يدفع بالحزب إلي زلزلة الأرض تحت أقدامهم» وذلك يذكرنا بالقصة التي يتداولها الخيال الشعبي حول ذاك (الهزبر) الذي تدرّع بسكين حول (ضُراعه) وقد سُئل عن إستخدامها ذات يوم وهو في خضم معترك شخصي، فقال أنه قد إدخرها (لليوم الأسود)، والمقولة نفسها هذبها وشذبها مقال الناطق الرسمي السيد السر(الصحافة 9/8/2007) قال فيه بلسان حال صاحب السكين المذكور «أحمّل الحكومة كامل المسئولية القانونية والأخلاقية والسياسية لجميع التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن إستمرار الإعتقال دون وجه حق»!
علي صفحات الصحافة 22/8/2007 أيضاً أطلّ السيد فتحي شيلا نائب الأمين العام للحزب أو هكذا نظن، بمقال من شاكلة مايقول عنه عوام أهل السودان (دخلت نملة وخرجت نملة!) ليحدث الناس عن جدوي أو عدم جدوي الشراكة مع الحزب الذي يعتقل نائب رئيس حزبه، وتحذلق بعبقرية فيما خلص إليه أن الشراكة ممكن ولكنها «كتجرع السم لن تتم إلا لضرورة ووفق ثوابت الإتحادي الديمقراطي»، والثوابت التي عناها وعدّدها هي «الحرية والديمقراطية ونبذ العنف وصيانة حقوق الإنسان والوفاء بالعهد والميثاق» فتأمل! ثمّ أطل مرة أخري علي القراء (الصحافة 30/8/2007) ليحدثهم بسياحة فكرية عن السلام والديمقراطية في جزأين، ويتجرد ضمن سبع أسباب عدّها من منغصات عدم إستمرار النظم الديمقراطية ويعزيها إلي «عدم المؤسسية والممارسة الديمقراطية داخل الأحزاب»، وفي نصيحة أخري ثمينة يذكرنا بأنه «لابد من أعادة هيكلة الأحزاب السودانية في عملية أشبه بإعادة التكوين بصورة ديمقراطية صحيحة»، ولابد أن القارىء قال مثلنا (ومنّا إلي حزبه العريق)، ولكن طالما أنه وجد في الكتابة ملاذاً آمناً يقيه نوائب الدهر، ليته إستذكر نائب رئيس الحزب بمقالٍ آخر، وليس بتظاهرة يصل دويها إلي سد كجبار!
يبدو أن منطق السلطة مع الأثنين هو ذات منطقها مع اللواء محمد علي حامد، فرغم علمها أنه يرأس لجنة تتولي مسئولية إنصاف الجيش الجرار من زملائه الذين فصلتهم الإنقاذ إلي (الصالح العام) إلا أنهم بدورهم أيضاً لم يخيبوا ظن السلطه، فأكدوا لها أن اللواء حامد الذي يدافع عن حقوقهم لا بواكي لهم، حتي وإن تراءي للناس أنهم قوم مختلفون عن متقاعسي القوي السياسية بإعتبارهم تشربوا بقيم الجندية النبيلة، والتي تأتي الشجاعة والشهامة والوفاء في صدارتها، لكنهم لاذوا بذات الصمت البليغ! وهو ذات الصمت الذي لاذوا به يوم أن فصلتهم السلطة نفسها ذلك الفصل التعسفي الجائر، قدموا لها يومذاك خدهم الأيمن لتصفعهم عليه، وهاهم في واقعة إعتقال زميلهم الذي نذر نفسه لإسترداد حقوقهم السليبة، يقدمون لها خدهم الأيسر بكرم حاتمي، دونما أنّة تبترد في جوفهم، أو أُفٍ يطفئون بها نيران الظلم المستعر في دواخلهم!
من المؤكد أن (قياس البواكي) هذا أيضاً هو ما بَنت عليه السلطة تقديراتها يوم أن أقدمت علي إعتقال د. محمد جلال هاشم، ولكن حتي وإن أسلمنا جدلاً بأن عصبة المعتقليين المذكورين أعلاه، أرادوا منازلة السلطة بالسلاح، فالموسي أن جريرة د.هاشم أنه شاء مقارعتها بالرأي والحجة والمنطق، وفي كل هو لا يتدرع (بكلاشنكوف) أو يمتطي ظهر دبابة، فسلاحه الأثير إلي نفسه هو القلم، ولا نعتقد بأننا نكشف لها عن مكنون سرٍ عظيم، فذلك ما تعلمه جيداً وتعلم أيضاًً أن إعتقاله قد يفتح لها أبواب جهنم إن إستثار حمية (القوي الصامته)! بل بالمنطق القبلي المعلول الذي تحاول السلطة تسويقه في جهاز الدولة الباطني، هي تعلم كذلك أن الرجل سليل قوم يمكنه أن يباهي بهم عين الشمس، ولكن فيما نظّن بغير إثمٍ أن ما حرضها في بناء تقديراتها في إعتقاله، - رغم علمها بما نعلم - إن صمت الفئة المعنية سيظل سرمدياً، وأن قومه المذكورين أناس مسالمون، منذ أن أفسحوا الطريق لدين عبد الله إبن السرح لكي يتعايش سلماً مع دينهم الموروث جنباً إلي جنب، كما يتعايش الذئب والحمل!
قلت لنفسي الإمارة بالسوء لو أنني كنت قد طالبت هاشم وحرضته بألا يخرج من معتقله، وأنا أنعم بعيش رغيد بجوار تمثال الحرية، أكون كمن حاكي (ماري إنطوانيت) في نصائحها غير الموفقة، ذلك لأن السجن مثل الصبابة لا يعرفه إلا من يعانيه، ولو أنني إستجبت لغضبتي المضرية وطالبته بعد الإفراج عنه، أن يرفع دعوي قضائية ضد السلطة التي إعتقلته دونما مسوغ موضوعي وأفرجت عنه دونما سبب مقنعٍ، أكون كمن إرتجي مطراً بغير مزنٍ، أو أحسن الظن بمؤسسات في دولة الغاب، هي من شاكلة الغول والعنقاء والخل الوفي!
لكن لابد من القول أن الذين تعاملوا مع قضية المعتقلين بمنطق اللامبالاة مخطئون، وكذا حال الذين تعاملوا معها بمنطق الثأر والشماته وإن لم تقُل ألسنتهم، كذلك فإن الذين تظاهروا بالقول دون الفعل متقاعسون، فالقضية في المقام الأول قضية حريات والدفاع عن المعتقلين ليس حباً في سواد عيونهم، وإنما إنحيازا لقيم العدالة والحق، وتكريسا لمباديء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، بل حتي وإن إعتقد البعض أن من بين المعتقلين من هو سيىء، فليس من الأخلاق في شىء المفاضلة بين سوءين، لأن النظام الذي يعتقله لم يجيء للسلطة عبر إرادة جماهيرية غالبة، وستظل شرعيته مجروحه وإن تفنن في إخفاء تجاعيدها بأدوات المكر والدهاء!.
إن ما يعيب الممارسة السياسية السودانية إزدواج المعايير والكيل بمكيالين، وأعتقد أنه آن الآوان لشيء من الحقيقة والمصارحة، ولتكن مناسبة أعتقال هؤلاء السياسيين والعسكريين فرصةً للتطهر وإزالة ما علق بتلك الممارسة من شوائب، إبتغاء التصالح مع النفس والواقع، وعليه فإننا ندعو السيد مبارك بعد أن يفك الله أسره، أن يعلن للملأ بجرأة مفقودة في الحياة السياسية السودانية، حل حزبه المسمي بالإصلاح والتجديد، والتخلص من عبئه برمية في مزبلة التاريخ! لأنه ببساطه كائن غير مرئي، لا وجود له في المبتدأ والمنتهي!
وعلي نفس المنوال، نتوقع أن يعقد السيد علي محمود حسنين مؤتمراً صحفياً فور إطلاق سراحه، ويعلن بشجاعته المعهودة التي حرضته في ركل جثة المجلس الوطني، وليقول للناس أنه لا يُشرفه بتاريخه السياسي الناصع أن يكون في قمة حزب عجز عن الوقوف إلي جانبه، وتخاذل عن نصرته في يوم كريهته، وليقل للناس أنه لا يُرجي ممن تقاعس عن قضية فرد أن يدافع عن قضية شعب بأكمله، وريثما يحدث ذلك علي الحزب الاتحادي نفسه، أن يكون أمينا مع جماهيره ويقول لهم بكل صدق وشفافية إنه حزب الطبقة الصامته في الملمات الناطقة في الغنائم والمسرات، وليقل لهم بصدق إن طاف عليهم طائف بمثل الذي حاق بنائب رئيس الحزب، فعليهم ألا ينتظروا منه فعلاً يرقي لدرجة البطولة، وليته يجعل من ما أدلي به ناطقه الرسمي السيد حاتم السر لـ (الصحافة 16/8/2007) شعاراً يهديه لهم متي ما طالت يد السلطة أحدهم «أن العدالة الإلهية ستأخذ مجراها دون إنتظار إذن من النيابة أو القضاء».
علي اللواء محمد علي حامد وصحبه الذين تصدوا لمهمة إستعادة حقوق زملائهم، أن يستمروا في نفس نهج العلانية والشفافية، ويصدروا بياناً يوجهونه لجحافل المفصولين من زملائهم العسكريين، ويقولوا لهم أن الظلم الذي لاقوه من قبل أهل الإنقاذ يستحقونه تماماً، وهو أقل ما يمكن أن ينزل علي أحد يقبل الظلم للآخرين، وليبشروهم بطول مرقدهم وإجترار أحلامهم.
وليت الحركة الشعبية الشريك الصامت، تطلب منا صراحةً أن نعلق (نيفاشا) وتوابعها تمائم علي صدورنا تكفينا شر الخبث والخبائث، وليتها كذلك تقول لنا أن حالة الصمت التي تعيشها سيطول أمدها إلي أن يقضي الله أمراً كان مكتوباً علي جبين هذا الشعب المغلوب علي أمره في نهاية الفترة الإنتقالية، وذلك حتي يكف الناس عن بناء الامال العريضة وإنتظار الذي أثبتت تلك التجربة القصيرة أنه لن يأتي أبداً، وبالقدر نفسه فلتصارح القوي السياسية جماهيرها بحقيقة أمرها وواقعها، ولتقل لهم أنها ناضلت من أجل حفنة من المناصب والدولارات، وليت المؤتمر الوطني يريحنا من رهق الترقب والإنتظار، ويؤكد لنا بلا مراء أنه لن ينزع شموليته من جلده، ولن يقبل علي أي تحول ديمقراطي، إلا إذا ولج الجمل من سم الخياط!أأ
وإن قيّض الله لدكتور هاشم أن يكتب شيئاً فليحدثنا عن ذلك الشيطان الأخرس الذي إستوطن في دواخلنا، وليكتب لنا عن عجزنا وعارنا وفحولتنا الزائفة، وإن جرت الحياة في دماء القوي الصامته، وتحركت ألسنتها وتحسست ما بيدها، فليس بكثير علينا بعد أن تنشر تخاذلها وإستكانتها أن تقول لنا الآن فقط رُفعت الأقلام وجفّت الصحف!
أما أنت - عزيزي القارئ – ثِق أنه إذا لم تطالع شيئا مماثلا، وعوضا عن ذلك قرأت ذات يوم حديثا لأحد المعتقلين خارج السجون، يبشرك بالتحول الديمقراطي وهامش الحريات والمستقبل الواعد، أو آخر كان معتقلاً داخل السجون، خرج للتو وطفق يحدثك عن السلطة التي أحسنت وفادته إبان الفترة التي قضاها في ضيافتها، أو أشاد بالوقفة الصلبة التي أبداها حزبه وإرتعدت لها أركان السلطة، وتبعاً لذك قامت بإطلاق سراحه، فأعلم - يا رعاك الله - أنه النفاق السياسي الذي رُزئنا به، منذ ذلك التاريخ الذي أهدي فيه سليل الأمام سيف أبيه البتار، لحامي حمي الأمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس!!
عن صحيفة (الأحداث)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: محمد ابو القاسم)
|
Quote: 1- ياسر أحمد محمد 2- اللواء عبدالرحيم |
الحبيب احمد عبدالله لفخر بقياداتنا السياسيه المعتقله الان فى كوبر وهيا الان تقدم اروع انواع النضال ان هؤلاء المذكورين تاتيهم التعليمات من فوق فهم الان ان كانو فعلا لجنه عدليه فاليطلقو سراح المناضلين لانهم ابرياء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
معا
من اجل هذا الشيخ الصامد في زمن الخنوع
ماجدو خوجلي .. ما اروعك
Quote: احس اننا شركاء فيما يحدث لاننا وضعنا ايدينا فى يد كل هذا الهوان شركاء لاننا نجلس مع من هو عنوان للعار شركاء لاننا رضينا على انفسنا ان نكون جزء من تاريخ ممهورا بالذل والهوان شركاء لان فينا من رضيى ان ياكل الفتات على مؤائدهم شركاء لاننا لم نفعل غير اصدار بيانات الشجب والادانه شركاء لاننا نرى رمزا من رموزنا ورموز شعبنا تهان ونحن لانفعل سوى الشجب والادانه شركاء لاننا نعرف مايمارسه هذا النظام من انتهاكات وسفك للدماء شركاء لاننا مازلنا نرى كل ذلك ومازلنا جزء من هكذا نظام شركاء لاننا قبلنا على انفسنا الهوان فمايحدث لنائب رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى |
ماهو رأي رئيس الحزب بالخارج ,,,؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
Quote: معك ننادي بتحرك فوري و عاجل من كل قطاعات الاتحاديين لوضع حد لهذه المأساة فما يحدث هو تحقير و استصفار لحزب الوسط و امتهان لكرامة للقوى الوطنية
|
يا لها من مأساة !!!!!
أنادي معك بالتحرك الفوري لإنهاء هذه المأساة
فحزب المؤتمر الوطني يقصد بكل أفعاله هذه إذلال الرجل
الذي ينطق بالحق ويجهر به دوماً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
Quote: فحزب المؤتمر الوطني يقصد بكل أفعاله هذه إذلال الرجل الذي ينطق بالحق ويجهر به دوماً |
وما العمل ايتها الشقيقة ... عليكم انتم في الداخل يقع العبء الاكبر جاهروا بقولة الحق في كل محفل سواء اتحادي أو غيره ... أقلها نتوقع منكم حتى ولو يصورة غير رسمية احتجاج جهري من كل الكوادر بالداخل والتاريخ لا يرحم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
بينما نسطر احرفنا مساندة للمعتقليين السياسيين ،،، فإنهم ينزفون دماً من أجل ان ننعم بالحرية و العيش الكريم....
بينما نستقطع جزء من الوقت و الذاكرة لنقول المنمق من حلو الحديث و الخطب ،،،، فإنهم يفنون أعمارهم من أجل مستقبل اولادنا.....
أين نحن منهم ،، أين نحن من هؤلاء ........
لننطلق فى ثورة حتى النصر لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بكافة ألوانهم و أطيافهم ،،، هذا مايعتنقه الأستاذ/ على محمود (فك الله أسره)
ش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
| | | Inbox الاتحادى الديمقراطى يدين استمرار اعتقال نائب رئيسه دون وجه حق ويشن هجوما عنيفا على جهاز الامن
أبدى الحزب الاتحادى الديمقراطى قلقه البالغ ازاء استمرار اعتقال نائب رئيسه الاستاذ على محمود حسنين جاء ذلك فى تصريحات صحفية ادلى بها المتحدث الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى حاتم السر على وصف فيها الاعتقال بانه تم بموجب تهم ملفقة وإنتقامية وقال ان الهدف منها هو اسكات اى صوت ينتقد المؤتمر الوطنى وجدد السر إدانة حزبه للاعتقال مشيرا الى انه اثار إستياء جماهير الحزب الاتحادى الديمقراطى وأدى الى ردود افعال غاضبة.ووجه السر انتقادات حادة لـ(جهاز الامن) وإعتبر ما يقوم به افراده من استدعاء واستجواب وتحرى واعتقال غير قانونى ومخالف للدستور ومتعارض مع اتفاقيات السلام ومتقاطع مع الدعوة لوحدة الصف الوطنى وتحقيق الوفاق الوطنى الشامل.وتساءل الى متى تظل الاجهزة الامنية طليقة اليد تراقب القيادات السياسية وتهينها وتحصى انفاسها؟؟ واضاف متسائلا :هل نحن فى عهد شمولى ام ديمقراطى؟؟ وقال لن نسمح بإهدار كرامة قياداتنا ورموزنا الوطنية وكوادرنا الفاعلة على ايدى صبية شموليين لا هم لهم الا الحفاظ على كراسيهم.وكشف المتحدث باسم الاتحادى عن اتصالات تجريها قيادات من الحزب لضمان إطلاق سراح نائب رئيس الحزب الا انه اشار الى انها لم تثمر عن نتائج ملموسة وهدد بان حزبهم سيلجأ الى الخيارات الممكنة والمتاحة لانهاء ابتزاز وهدر كرامة نائب رئيسه على يد السلطات الامنية وحمل الحكومة كامل المسئولية القانونية والاخلاقية والسياسية لجميع التداعيات الخطيرة التى قد تنجم عن استمرار الاعتقال دون وجه حق.واوضح السر ان هذا السلوك الامنى يشكل وصمة عار فى جبين حكومة الوحدة الوطنية ويشوه سمعتها ويسىء اليها فى نظر الشعب السودانى ويشكك فى قدرتها على حراسة الحقوق واحترام الحريات وقال ان هذا السلوك يعيد الى ذاكرة الشعب عهد الانقاذ وقمع اجهزتها الامنية التى دأبت على مصادرة الرأى الآخر وقمع وقهر وتعذيب وقتل ومصادرة خصومها واشار الى ان مثل هذه التصرفات تجعلنا اكثر تمسكا بضرورة فتح ملفات بيوت الاشباح ومراكز التعذيب وتقديم كل المتورطين فى تعذيب الشعب الى محاكم المختصة بجرائم انتهاكات حقوق الانسان.وشدد السر ان الاتحادى الديمقراطى لم يتلوث فى تاريخه بالتورط فى انقلاب عسكرى لافتا الى انه كان ومايزال ضحية للانقلابات العسكرية المتتالية واعرب عن امله ان يكون انقلاب الانقاذ آخر انقلاب فى تاريخ السودان السياسى وتساءل السر قائلا كيف لقيادى فى قامة على محمود حسنين إئتمنه اكبر حزب سودانى ليصبح نائبا لرئيسه ان يصل الى دائرة الاتهام فى اعمال لا يقرها حزبه ولا يؤمن بها لافتا النظر الى ان نائب رئيس حزبه اعتقل فى الاساس على معلومات وتحريات جهاز الامن الذى يعمل لمصلحة جهة حزبية معروفة وفى سبيل ذلك فهو على استعداد لتلفيق اى اتهام.ودعا السر الى تطهير الحياة السياسية فى السودان من تغول الاجهزة الامنية تجنبا لاهانة الشعب واحتراما لحقوقه وحرياته وتطبيقا لاتفاقيات السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
| | | Inbox آخر تداعيات إعتقال على محود حسنين
السلطات تمنع المحامين من مقابلته وتتراجع عن استجابتها السابقةِ
تراجعت وزارة العدل عن إستجابتها أمس لطلب المحامين لمقابلة الأستاذ على محمود حسنين المتهم فى المحاولة التخريبية حيث منع رئيس لجنة التحقيق المحامين الذين كانوا من المفترض ان يلتقوا بالاستاذ على محمود اليوم الثلاثاء 14 اغسطس الجارى من الدخول لمقابلته فى السجن.
وقال المتحدث الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى حاتم السر على أن السلطات المختصة راوغت ولم تعط إجابات صريحة ومقنعة لأسباب منع الزيارة لمحامى المتهم واكتفت بالقول ان الوقت غير مناسب لإكمال مثل هذه الخطوة.واستنكر المتحدث باسم الحزب الاتحادى تصرف السلطات الحكومية مشيرا الى انه ادى لزيادة حالة السخط والتذمر والاستياء فى اوساط الحزب الاتحادى الديمقراطى.واعتبر هذا التصرف رسالة من الحكومة تؤكد بانها لا يهمها توفير حقوق المتهم المنصوص عليها فى الدستور والقانون ومواثيق حقوق الانسان الدولية واضاف ان هذا السلوك يعكس رغبتها الامعان فى الانتقام من معارضيها وذهب السر على عدم قانونية القضية التى اعتقل نائب ريئس حزبهم بموجبها الا انه شدد على سعى الحزب الاتحادى الديمقراطى لتوفير الغطاء القانونى والغطاء الحزبى اللازمين للدفاع عن نائب رئيس الحزب الى ان يتم اطلاق سراحه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
اخى حاتم السر نعم الخروج من المستنقع هو ما نرغب فيه لااقل من من ذلك والله احس بالخزى والخجل من موقفنا ممايحدث لنائب رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى نعرف جميعا ان مايتعرض له هو لمواقفة المشرفة ووقفته الصلبة تجاه قضايا الوطن والشعب هذا التعامل الذى يعكس حقيقة مايحمله لنا نظام اكلى قوت شعبهم مسيلمة الكذاب ومن تبعهم من سافكى دماء الشعب ومغتصبى قوته من حقد وكراهية واختقار لكل ماهو نزيه ونظيف وقوى . والله اشعر بالمهانة وانا ارى قزما يتطاول على عملاق يتملكنى الحزن والاسى وانا ارى ارثا عظيما من الكرامة والعزة تتهز بفعل من لاعزه ولا كرامة لهم ماذا يجدى اصدار البيانات واحد تلو الاخر وهل تجدى الادانة والشجب مع من تحجرت قلوبهم واختلت ميازين العدل لديهم هل تجدى ؟؟ والله لو شعر الحجر او احس او رجع الموتى من ثباتهم الابدى يكون اقرب الى الواقع لن يسمع منك النظام ولامن غيرك فهو لم يسمع من قبل بكاء اليتامى ولم يشعر من قبل باحزان الارامل ولم يكترث من قبل لبكاء شيخ كبير ولم يهاب من قبل ان يشبع اعوانه ويجوع الاخرون ولم يستحى من قبل ان يتاجر بالدين لن يسمع هذا النظام لانه لو سمع او احس او عدل لن يكون هو وسوف تختل قوانين الدنيا يجب علينا ان نحترم انفسنا ويكون لنا موقف واجد مشرف لاغيرة هو مايعيد الينا عزتنا وامجادنا وهو الخروج من مستنقع نظام الانقاذ لاغير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
وللاهميه انقله بعد اذن اخى الكيك الذى استعيره من بوسته الذى افرده لهذا الموضوع تحياتى لك اخى الكيك
اطلقوا سراح الفارس الجحجاح ..على محمود حسنين ..مرتضى الغالى
العدد رقم: الاثنين 8877 2007-08-06 الايام مسألة
مرتضي الغالي كُتب في: 2007-08-05
عدنا أيضاً ووجدنا الفارس الجحجاح داعية السلم الأهلي والحق المدني علي محمود حسنين أيضاً خلف القضبان ووجدنا مناشدات من حزبه ومن قوى سياسية ومدنية ومنابر صحفية تدعو الى إطلاق سراحه أو تقديمه الى المحاكمة .. والساحة السياسية السودانية تشهد للرجل بأنه من المؤمنين بالديمقراطية والداعين بقوة لا تعرف الكلل من أجل التحول الديمقراطي السلمي والخروج من قوانين (إرم ذات العماد) التي بُليت ديباجتها وتناوحت أطلالها ومضى زمنها ومات مغنيها ولم تعد تتسق مع اتفاقيات نيفاشا ودستورها الذي يحمل في جوفه وثيقة الحقوق التي تلزم بأن (يبت كل شخص في منزله) آمناً مطمئناً إن لم يكن واقفا بين أيدي القضاء وتلزم بأن لا يكون تعامله إلا مع الجهات الشرطية أو القضائية وإلا يقتاده شخص إلا بهذه الصفة بعد ان جعل دستور نيفاشا من واجب تلك الأجهزة الأمنية جمع المعلومات وتحليلها (كما شاء لها التحليل) ثم تقديمها للجهات المعنية في الإدارة المدنية أو العدلية لترى فيها رأيها وهذا يعني انه إذا جاء اليك أى شخص يطلب إصطحابك له أو إصطحابه لك إلى أى مكان فإن عليك ان تقول له : من أنت يا حلم الصبا ..؟ من أنت يا أمل الشباب ؟! أرني بطاقتك حتى أعلم إنك تعمل وفق تدابير الدستور أو انك لا زلت في الأيام الخوالي التي وصفها المغني السوداني الطيب عبد الله فقال عنها: أيام الخوالي شفت الوحشة فيها .. خاليه رتيبة تمشي .. والليلات شبيهة . ما بعرف وحاتك أبداً قيمه ليها ..!! لقد افتقدت النُدى السياسية والمنابر المدنية طلعة علي حسنين وهو ممن أوتى المنطق الذرب وفصل الخطاب وقوة العارضة والنكهة القانونية الدستورية والذهن الحاضر والذكاء اللماح والنفاذ الى اللب واستخلاص الدر من الصدف وحاشا ان ينطبق عليه عتاب اسحق الحلنقي الذي فارق وطنه إختياراً (غليت الصدف ع الدر وبدلت العسل بالمر .. وضحيت بي عيون أم در .. والنيل الصباحو يسر)..!! حاشا وكلا ..!! الدعوة لإطلاق السراح أو التقديم للمحاكمة دعوة عادلة مضمخة بعطر الإنصاف النفاذ من أجل أن تعود إلى ديارنا التي تتناوبها موجات الجفاف والغرق (أنفاس حكم القانون) فلا يزال خلف القضبان بعض من نرجو ان يطالهم الإفراج أو يطولهم القضاء بحكمه العادل فأين أهل الصحافة والكتابة ورفقائهم الذين طال إحتجازهم إخوة الدكتور محمد جلال هاشم ؟! لكم يسرنا إذا لم يكن هناك إطلاق لسراحهم ان نراهم في المحكمة حتى نقف على حقيقة أمرهم ؟! سنظل نغني للصباح ونطالب بإستيفاء ما تم التعهد به في إتفاقيات السلام ودستورها الانتقالي ونحن على قناعة بأننا (في السليم) فنحن ندعو لتوقير العهود والمواثيق وننشد العدالة من أجل ان تستقيم مؤسساتنا القومية على ساقها .. وهذه طريق لا تعرف اليأس ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
جهاز الامن ما له وما عليه حيدر المكاشفى الصحافة 5/8/2007
يمضي بعض المحللين والمراقبين السياسيين - وهم محقون - إلى الربط بين مواقف الأستاذ علي محمود حسنين المشهودة وآخرها استقالته المسببة من المجلس الوطني وبين حادثة اعتقاله الأخير التي تمت عصر الإثنين الماضي حيث تم اقتياده من منزله دون السماح له حتى بأخذ أدويته التي يتعاطاها وهو تصرف لا يقبله السودانيون مهما كانت مبررات الاعتقال خاصةً وان حسنين سياسي معروف ومحامي مشهور وفوق ذلك فهو شيخ سبعيني لابد من احترامه وتوقيره مهما كانت درجة الخلاف معه ومهما كان حجم (الشبهة) التي أدت إلى اعتقاله ولكن جهاز الأمن لم يعودنا ولم نعتد منه سوى مثل هذه الطرائق الغريبة في الاعتقال وهي طرائق وأساليب تجد الامتعاض والاستهجان من أفراد الشعب كافة وحتى من بعض ذوي الضمائر من رجال النظام فقد سبق أن انتقد السيدان غازي صلاح الدين ومصطفى عثمان اسماعيل الطريقة التي تم بها اعتقال السيد مبارك الفاضل بتهمة التدبير لمحاولة انقلابية تخريبية ورغم أن الأول (عديله) والثاني صديقه إلا اننا لا نعتقد أن هذه الصلات تنتقص من قيمة الانتقاد الذي وجهاه لطريقة جهاز الأمن في اعتقاله ولكن يبقى المطلوب منهما أن لا يقفا عند مجرد الاحتجاج على حادثة اعتقال واحدة وإنما لرفض كل طرائق وأساليب الاعتقال التي لا تراعي حرمات الناس ولا تقيم وزناً لكرامتهم وانسانيتهم بل وتنتهك خصوصياتهم بطريقة سافرة ومذلة ومستفزة ولا ترحم حتى ضعفاءهم ومرضاهم، فاذا كان من حق جهاز الأمن أن يعتقل من يشاء وقتما يشاء وبأي تهمة يشاء وفقاً لقانونه المعيب الذي ظل جاثماً حتى الآن على صدر الدستور مسبباً الاختناق الحاد لباب الحريات فلا نظن أن هذا القانون رغم جوره وجبروته يجيز له أن يعتقل الناس بالكيفية التي يشاء حتى لو كانت انتهاكاً صارخاً لحقوقهم كبشر وحريٌ بالجهاز أن يعكف سريعاً على مراجعة أساليبه القاسية والفظة في تنفيذ اعتقالاته وخاصة الاعتقالات السياسية التي تطال سياسيين معروفين وليس مجرمين يُخشى هروبهم أو مقاومتهم.... لقد تم استدعاء الأستاذ علي محمود حسنين للمثول أمام محققي جهاز الأمن منتصف يوليو الماضي على ذمة ما أطلق عليه الجهاز اسم المحاولة التخريبية ولم يستغرق ذلك الاستدعاء سوى بضع ساعات قيل أنها أُنفقت في التحري معه حول علاقته بـ (المخربين) ووقتها جاء على لسان نائب رئيس الجهاز أن ثمة معلومة توفرت لهم عن مباركة حسنين وتأييده ودعمه المادي للمحاولة هي السبب في استدعائه لاستجلاء هذه المعلومة الا انه نفاها ونفى أي صلة له بالمحاولة. واكد قناعته وايمانه بمبدأ التداول السلمي للسلطة وأدان أي تصرف يقفز على قواعد اللعبة الديمقراطية التي ظل امينا لها ومدافعا شرسا عنها طوال عقود من الزمان ويبدو ان الجهاز قد اقتنع بتوضيحات حسنين ولم يجد ما يبرر احتجازه ولهذا اطلق سراحه بعد الزمن الذي استغرقه التحقيق ولكن عاد الجهاز بعد مرور اسبوعين كاملين على واقعة الاستدعاء ليعتقله منذ عصر الاثنين الماضي ولازال رهن الاعتقال حتى اليوم دون توضيح الاسباب وهذا اسلوب آخر من الاساليب العجيبة التي دأب على اتباعها الجهاز مع معتقليه الذين من حقهم ان يعرفوا قبل تنفيذ الاعتقال التهمة او الشبهة التي دفعت الجهاز لاعتقالهم ومع الرأي العام الذي من حقه ايضا ان يعلم ما يدور باسمه داخل اجهزته ومنها جهاز الامن، ورغم ان السيد وزير الداخلية كان قد قال يوم الخميس قبل الماضي اي قبل ثلاثة ايام من اعتقال حسنين (ان قضية المحاولة التخريبية باتت امام العدالة) بما يعني بوضوح ان التحري فيها قد اكتمل او شارف الانتهاء لكن دعونا نفترض ان هناك شيئا ما قد استجد مما استوجب اعتقال حسنين وربما يكون هو ذات الشيء الذي تطلب استدعاؤه في المرة الاولى او ربما شيء آخر، هذا او ذاك لسنا في عجلة من امرنا فكل شيء سيبين امام القضاء العادل الحر النزيه فما نستعجله بأعجل ما تيسر هو طرائق الجهاز في الاعتقال واساليبه في التكتم على أسباب الاعتقال وقبل ذلك قانونه الذي يبيح له ذلك فالجهاز لن يتغير إلا اذا تغير القانون وهذا هو المطلوب على جناح السرعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
العدد رقم: 619 2007-08-07
السودانى مناظير الأب الذي حجر على نفسه!!
زهير السراج كُتب في: 2007-08-07
[email protected]
* اعتقل جهاز الأمن الاستاذ علي محمود حسنين المحامي ونائب رئيس الحزب الاتحادي بدون أن يفصح حتى الآن عن الأسباب التي حدت به لأن يفعل ذلك.. الأمر الذي يتعارض مع دستور السودان الانتقالي لعام 2005، والمواثيق الوطنية والعالمية لحقوق الإنسان التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من دستور جمهورية السودان، حسب المادة 27 (3) التي تنص على: (تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءاً لا يتجزأ من هذه الوثيقة). والوثيقة المذكورة في المادة هي وثيقة الحقوق التي يتضمنها الباب الثاني من دستور السودان الانتقالي لعام 2005م. * هذه المواثيق كما هو معروف تمنع اعتقال الاشخاص دون توجيه تهم محددة إليهم..الخ، وبما أنها جزء لا يتجزأ من دستور السودان الانتقالي، بنص الدستور فإن اعتقال الاستاذ علي محمود حسنين دون ابداء اسباب أو توجيه تهم محددة له، يتعارض بشكل واضح وصريح مع الدستور الانتقالي لجمهورية السودان!!. * ودون المساس بالسلطات الممنوحة لجهاز الأمن حسب قانون الأمن الوطني، وبغض النظر عن الاسباب التي حدت به لاعتقال الأستاذ علي محمود حسنين أو أي شخص آخر، إلا أن الروح الجديدة التي سادت البلاد بعد توقيع اتفاقية نيفاشا وصدور الدستور الانتقالي، كانت تتطلب اخطار اسرة الاستاذ علي محمود بالأسباب التي ادت لاعتقاله، ومكان الاعتقال ..الخ، حتى تطمئن عليه لدواعي انسانية (على الأقل)، وليس لدي أدنى شك أن الاستاذ علي محمود وبقية المعتقلين في أمن وسلام في معية جهاز الأمن (من تجربة شخصية)، غير أن الاعتقال هو (الاعتقال) خاصة إذا كان مجهول الأسباب والمكان!!. * وبعيداً عن اعتقال الاستاذ علي محمود حسنين، فلابد من تعديل قانون الأمن الوطني ليتواءم مع الدستور الانتقالي، وكذلك بقية القوانين التي تتعارض مع الدستور.. ولابد أن يحدث هذا بأسرع ما يمكن، فلا يعقل أن تكون القوانين متناقضة مع الدستور الذي هو القانون الأعلى، ولا يعقل ولا يجوز أن تكون القوانين المتعارضة معه سارية المفعول بعد حوالي عامين من صدوره والتوقيع عليه!. * استاذنا القانوني الضليع نبيل أديب المحامي لديه رأي ممتاز في هذا الموضوع، وقد نشره في صحيفتنا، وتحدث عنه في أكثر من ندوة، وهو أن القانون الذي يتعارض مع الدستور لايعتد به في المحاكم، وأن القاضي العادي وليس فقط قاضي المحكمة الدستورية، متى ما رأى تعارضاً في القانون المنظور أمامه مع الدستور، عليه ألا يعمل به، ولو أدى ذلك لايقاف نظر القضية التي أمامه، لأن الدستور هو القانون الأول الذي تستمد بقية القوانين شرعيتها منه، فإذا تعارضت هذه القوانين مع الدستور، فقدت شرعيتها تلقائياً، وليس العكس، أي تعطيل نفاذ الدستور، لأن هنالك قانوناً ساري المعفول يتعارض معه!. * وفي رأيي الشخصي، فإن رأي استاذنا نبيل أديب، يتلاءم مع الفطرة السليمة، وكان من المفترض أن يجد القدر الكافي من النقاش والاعتبار في الدوائر القانونية، إلا أن ذلك لم يحدث لسبب أو لآخر، وظلت القوانين القديمة التي تتعارض مع الدستور هي السائدة والحاكمة، والمتحكمة في الدستور، وهو أمر غير دستوري، وغير منطقي وغير معقول، وغير مقبول!!. * للأسف الشديد فإن الدستور نفسه نص في المادة 226(5) على سريان القوانين الحالية (التي تتعارض معه) إلى حين اتخاذ إجراءات أخرى!. أي أنه مثل (الأب) الذي حجر على نفسه لمصلحة أبنائه العاقين!. فكيف يستقيم ذلك؟!. * لابد من اعادة النظر في هذا الوضع القانوني المختل باسرع ما يمكن، إذا كنا جادين في ارساء قواعد التحول الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان.. والعيش في وطن يتسع للجميع!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
ندين..... نستنكر....... نطالب.......نستهجن....... نرفض ازلال رموزنا ......... !!
ما هذا الهراء .. ما هذا الخنوع.. ما هذا الاستسلام ؟؟
ما موقف رئيس الحزب مما يجري أين ممثلي الحزب ؟؟ أين جماهير الحزب الذي سيخوض معركة الانتخابات ؟
كفى مهازل
دعوا جهاز الأمن يفعل ما يشاء و ريحونا......
شوقي / ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
الاتحادى الديمقراطى يدين استمرار اعتقال نائب رئيسه دون وجه حق.. ويشن هجوما عنيفا على جهاز الامن
أبدى الحزب الاتحادى الديمقراطى قلقه البالغ ازاء استمرار اعتقال نائب رئيسه الاستاذ على محمود حسنين جاء ذلك فى تصريحات صحفية ادلى بها المتحدث الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى حاتم السر على وصف فيها الاعتقال بانه تم بموجب تهم ملفقة وإنتقامية وقال ان الهدف منها هو اسكات اى صوت ينتقد المؤتمر الوطنى وجدد السر إدانة حزبه للاعتقال مشيرا الى انه اثار إستياء جماهير الحزب الاتحادى الديمقراطى وأدى الى ردود افعال غاضبة.ووجه السر انتقادات حادة لـ(جهاز الامن) وإعتبر ما يقوم به افراده من استدعاء واستجواب وتحرى واعتقال غير قانونى ومخالف للدستور ومتعارض مع اتفاقيات السلام ومتقاطع مع الدعوة لوحدة الصف الوطنى وتحقيق الوفاق الوطنى الشامل.وتساءل الى متى تظل الاجهزة الامنية طليقة اليد تراقب القيادات السياسية وتهينها وتحصى انفاسها؟؟ واضاف متسائلا :هل نحن فى عهد شمولى ام ديمقراطى؟؟ وقال لن نسمح بإهدار كرامة قياداتنا ورموزنا الوطنية وكوادرنا الفاعلة على ايدى صبية شموليين لا هم لهم الا الحفاظ على كراسيهم.وكشف المتحدث باسم الاتحادى عن اتصالات تجريها قيادات من الحزب لضمان إطلاق سراح نائب رئيس الحزب الا انه اشار الى انها لم تثمر عن نتائج ملموسة وهدد بان حزبهم سيلجأ الى الخيارات الممكنة والمتاحة لانهاء ابتزاز وهدر كرامة نائب رئيسه على يد السلطات الامنية وحمل الحكومة كامل المسئولية القانونية والاخلاقية والسياسية لجميع التداعيات الخطيرة التى قد تنجم عن استمرار الاعتقال دون وجه حق.واوضح السر ان هذا السلوك الامنى يشكل وصمة عار فى جبين حكومة الوحدة الوطنية ويشوه سمعتها ويسىء اليها فى نظر الشعب السودانى ويشكك فى قدرتها على حراسة الحقوق واحترام الحريات وقال ان هذا السلوك يعيد الى ذاكرة الشعب عهد الانقاذ وقمع اجهزتها الامنية التى دأبت على مصادرة الرأى الآخر وقمع وقهر وتعذيب وقتل ومصادرة خصومها واشار الى ان مثل هذه التصرفات تجعلنا اكثر تمسكا بضرورة فتح ملفات بيوت الاشباح ومراكز التعذيب وتقديم كل المتورطين فى تعذيب الشعب الى محاكم المختصة بجرائم انتهاكات حقوق الانسان.وشدد السر ان الاتحادى الديمقراطى لم يتلوث فى تاريخه بالتورط فى انقلاب عسكرى لافتا الى انه كان ومايزال ضحية للانقلابات العسكرية المتتالية واعرب عن امله ان يكون انقلاب الانقاذ آخر انقلاب فى تاريخ السودان السياسى وتساءل السر قائلا كيف لقيادى فى قامة على محمود حسنين إئتمنه اكبر حزب سودانى ليصبح نائبا لرئيسه ان يصل الى دائرة الاتهام فى اعمال لا يقرها حزبه ولا يؤمن بها لافتا النظر الى ان نائب رئيس حزبه اعتقل فى الاساس على معلومات وتحريات جهاز الامن الذى يعمل لمصلحة جهة حزبية معروفة وفى سبيل ذلك فهو على استعداد لتلفيق اى اتهام.ودعا السر الى تطهير الحياة السياسية فى السودان من تغول الاجهزة الامنية تجنبا لاهانة الشعب واحتراما لحقوقه وحرياته وتطبيقا لاتفاقيات السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
استاذى وشقيقى الاكبر الاستاذ على محمود حسنين لقد صدقت حينما كذب كثيريون واوفيت ماوعدت به حيمنا نكث الكثيرون ابنت موقفك بكل شجاعة وصمود عندما تخاذل مدعى النضال اكلو الفاتت على موائد نظام مفلس تحدثت عندم اخرست السنة كتير من من كنا نحسب ان لهم اللسنه تقول الحق ولاتخاف فى قوله لومة لائم اعلنت انتمائك للشعب بيمنا اعلن بعض مدعى النضال انتمائهم لقاتلى ومعذبى شعبهم . التحية لك وانت تضرب لنا مثلا رائعا فى القيادة وكيف يكون الانتماء الى حزب كحزب الحركة الوطنية السودانية التحية لك وانت تثبت للجميع ان القيادة قدوة وان القيادة مبادئ وانت القيادة مثل وان القيادة قيم يؤمن بهاالفرد ليست مجرد شعارات جوفاء وتضرب لنا مثلا فى القيادة القوية الشجاعة التى يجب ان يكون انحيازاها اولا واخيرا للشعب والشعب فقط لك التحية وانت ترسخ من اعتزازنا اكثر واكثر بانتمائنا للحزب الاتحادى الديمقراطى لك التحية وانت تضرب لنا مثلا حيا ودرسا جديد فى الاصرار على الحق وان الرجوع عن الخطا هى فخرا وممكنا لك التحية وانت تعطى مدعى النضال والذين يعلمون ان لامكان لهم فى حزب الحركة الوطنية الاعن طريق فرق تسد والمؤامرات لك التحية وانت تعطى حارقى البخور ومذيفى الحقيقة ومن كان لهم مسيلمةالكذاب قدوة ومثلا اعلى كيف يكون قدر الرجال وكيف يكتسب الاحترام ومايجب ان تكون علية مواقف النضال لك التحية ولقيادة الحزب الاتحادى الديمقراطى التى نعلم تماما انها منحازة لشعبها . لك التحية اخى عبدالعظيم ولكل الاشقاء الشرفاء ونطالب باتخاذ موقف واضح ليس به اى لبس اوعموض بخروج الحزب الاتحادى الديمقراطى من مستنقع نظام الانقاذ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
..
تحية النضال و الصمود للاستاذ علي محمود حسنين ورفاقه المعتقلين
الخزي والعار لنظام الجبهة الاسلامية (بتخلقاته المختلفة) وشركائه .........؟؟؟
ياايها الزعيم ...لابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر . سنعود للجالسين على (ارائك) وزارات النظام باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي وجماهيره هؤلاء هم اصحاب العار الحقيقي ؟؟؟ . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
Quote: لك التحية وانت ترسخ من اعتزازنا اكثر واكثر بانتمائنا للحزب الاتحادى الديمقراطى لك التحية وانت تضرب لنا مثلا حيا ودرسا جديد فى الاصرار على الحق وان الرجوع عن الخطا هى فخرا وممكنا |
الاستاذة بت الخليفة .. و انت ايضا لا تقلي قامة من هؤلاء الشرفاء .. يجب أن يعلوا صوتنا في وجه المتخاذلين و الكوارث الذين انتدبهم المؤتمر الوطني للعمل في صفوف حزبنا الشامخ ....... التحية لك ومن معك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
اللواء ركن متقاعد/محمد علي حامد التوم للسادة رئيس وأعضاء لجنة التحقيق بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس وأعضاء لجنة التحقيق المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله
وبعد
لقد سبق لي أن أخطرت سيادتكم بعد إنتهاء التحقيق معي مباشرة بأن الأقوال التي سجلت عليّ كلها أقوال غير صحيحة، وقمت بنفي كل أقوالي عن السياسين والعسكريين لأن هذه الأقوال أخذت تحت ضغوط نفسية قاهرة وبما أني أقدم العسكريين المعتقلين وبما أني أيضاً راعي لجنة المفصولين العسكريين فإني قد رأيت أن أؤمن في أقوالي تلك علي كل ماقالوه تخفيفاً عليهم مما كان يلحق بهم من صنوف التعذيب النفسي والجسدي .
لقد رفض سيادتكم الإستماع لأقوالي من جديد بل ورفضتم أيضاً تسجيل إعتراضي هذا ،لذا فإني رأيت أن أكتب لكم هذه المذكرة من السجن لسيادتكم عبر السيد مدير السجن بكوبر ليقوم بتسليمها لكم،أعبر فيها ماسبق أن قلت بأن النشاط الذي كنا نقوم به نشاطاً مشروعاً متعلقاً بحقوق العسكريين المهضومة ويناقش الطرق والوسائل السلمية لإسترداد هذه الحقوق الشرعية كما نصت علي ذلك إتفاقية القاهرة وكان الإتصال ينشد مساعدة السياسيين الذين تم الإتصال بهم في هذا الخصوص وينشد أيضاً الإستنارة بأرائهم وتجربتهم في تكوين حزب سياسي جديد كان العسكريين ينون الإعلان عنه وقد تم بالفعل تسجيله بإسم اللواء الأبيض.
إن ماقيل عن إستلام نقيب الشرطة المتقاعد صلاح الفحل أو عني أنا شخصياً بإستلام مبالغ مالية من الإخوة السياسيين مثل السيد علي محمود حسنين لإقامة ندوات وليالي سياسية فإنه كلام لا أساس له من الصحة مطلقاً .
أما ما نُسب لي شخصياً من أني أقود تنظيماً عسكرياً لقلب نظام الحكم فإنه قول غير مقبول منطقياً لأني الأن قد إقتربت من العقد السابع من عمري وأعاني من أمراض مزمنة،ومن قصور في النظر ولعل جهاز الأمن يعلم أنني فقدت بصري وقضيت أكثر من خمس سنوات في العلاج خارج السودان حتي إستعدت بصري جزئياً والحمد لله فكيف يمكن لرجل في مثل هذه الحالة أن يقود تنظيماً لقلب نظام الحكم .
وعليه فإني أطلب من سيادتكم أن توقف اللجنة إجراءاتها وان توصي وتقرر إطلاق سراح جميع المعتقلين في هذه القضية فإنهم أبرياء وأنا أشهد ببرائتهم ، فإن توصيتكم هذه ستساعد في تضميد الجراح وتساعد أيضاً في لم الشمل وتحقيق الوفاق الوطني المنشود .
اللواء ركن متقاعد/محمد علي حامد التوم
الاحد 2 سبتمبر 2007م
سجن كوبر http://www.sudaneseonline.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
الاشقاء الكرام يجب الا نتوقف كثيرا في محطه انتظار ان تتحرك قياده الحزب وتقوم بدورها في مثل هذه المواقف.. وان نعلم ان هذا هو حال الحزب كما يعلم الجميع ولا حياة لمن تنادي.. فانسداد القنوات التنظيميه في الحزب جعلنا نمارس دورنا في توعيه جماهيرنا علي الهواء الطلق.. وفي ظل سلحفائيه الاداء الحزبي لابد من ابتداع وسائل جديده وغير تقليديه لتوسيع قاعده الاحتجاج .... وعليه لابد من التوافق علي هذه الفرضيات ومن ثم نبدا بالاحتشاد لاتخاذ المواقف التي تتناسب مع ما يحدث: 1/ استمرار صمت الحزب وعدم مقدرته علي التحرك الفوري للضغط علي المؤتمر الوطني لاطلاق سراح نائب رئيسه غير مقبول علي الاطلاق مهما كانت المبررات 2/استمرار مشاركه بعض القيادات في السلطه التي تعتقل نائب رئيس الحزب قمه الخذلان والتواطوء... 3/التصريحات الصحفيه بين الفينه والاخري غير مجديه .. واستمرارها بلا اي فعل مصاحب غير مجدي...... اعتمادا علي النقاط المذكوره اعلاه لابد من توحيد الجهود المبعثره في مناصره معتقلي الحزب ..ولابد من رفع درجه التنسيق وتجاوز القيادات المتهالكه ذات المواقف الرماديه لابد من تمايز حقيقي للصفوف..فمن يبشر بالتحالف مع المؤتمر الوطني عليه ان يذهب ويباشر مهامه داخل اجهزه المؤتمر الوطني.. وان ينهي انتدابه داخل الحزب الاتحادي...... وان نبدا في اعداد مذكره توصي فيها طرح الثقه من القيادات الحزبيه التي عجزت عن اتخاذ موقف من استمرار اعتقال نائب رئيس الحزب...فالقياده مسؤليه والقياده امانه وليست تشريف القياده العاجزه عن ممارسه دورها في المحكات عليها ان ترحل فورا قبل ان تجبر علي الرحيل.........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
Quote: لابد من تمايز حقيقي للصفوف..فمن يبشر بالتحالف مع المؤتمر الوطني عليه ان يذهب ويباشر مهامه داخل اجهزه المؤتمر الوطني.. وان ينهي انتدابه داخل الحزب الاتحادي...... |
هؤلاء كثر امتلأت بهم الساحة الاتحادية بل و ان بعضهم يجاهر بتواطئه مع المؤتمر الوطني و يعمل من أجل دمج حزب الحركة الوطنية و دفعه الى عقد تحالفات مع المؤتمر الوطني و قد شهدت على ذلك بنفسي , و على رأس هؤلاء صاحب جريدة الخرطوم الباقر أحمد عبدالله ...!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: shahto)
|
الأخ shahto قلت يعزب نائب رئيس الحزب....و هم لا يزالون في مواقعهم يشاركون حكومة الانقاذ. ما أبأسهم.. ما أضعفهم....)
و لكني أقول: قبل شهرين من الزمان اتخذت الحركة الشعبية قرارا شجاعا بابعاد وزير يمثل الحركة في حكومة الولاية الشمالية لعدم التزامه بسياسة الحزب و موقفه من أحداث كجبار !
أما من يمثلون الحزب الاتحادي الديمقراطي في حكومة الانقاذ لم يجدوا من يقرر ابعادهم أو سحب تمثيلهم كما فعلت الحركة الشعبية!!! وقد يكونوا في انتظار مثل هكذا قرار؟
فبدلا من أن نصفهم بالضعف و البؤس نسأل أنفسنا أين قيادة الحزب ومتى سوف تقرر شيئاو نائب رئيس الحزب في السجن ؟ والى متى ندعو الله أن يفك أسره؟ ان الله يأمرنا بأن ندعوه و الدعوة عبادة و لكنه أمرنا بالعمل.
شوقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: عبّاس الوسيلة عبّاس)
|
هذا الحزب فى وضعه الحالى غير جدير بالاحترام وغير مشرف الانتماء اليه
لازت قيادته بالصمت فى احلك الظروف....اخر القادة المخضرمين ونائب رئيسه يقبع
فى سجون الجيهة والحزب فى حالة تطبيع كامل مع المؤتمر الوطنى
ونائب امينه العام والقائم بامر الامانة العامة يكتب عن الكورة
ويعتبر فشل الحزب الذى يتولى امانته العامة فى احراز اى مقعد
فى اتحاد طلاب جامعة الجريرة تمرين ديمقراطى....ونائب الامين
العام المنبطح الاخر يكذب ويتحرى الكذب على رؤوس الاشهاد...حين يقول ان
التحقيق مسمتمر حيث لا تحقيق..وقال عن تفويض اسرة المناضل على محموذ لهم
حيث لاتفويض....
ولى عودة الى ان تنجلى هده المهازل
فالصمت ما عاد يجدى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: ابن النخيل)
|
حقيقة أمر مخجل ان يظل الأستاذ علي محمود حسنين ورفاقه الشرفاء في المعتقل كل هذا الوقت ويتعرضون للتعذيب. في الوقت الذي فيه الحزب الإتحادي والتجمع يشاركون في نفس الحكومة التي تمارس ذلك.. يا للأسف
الأخ أحمد.. لنوحد جهودنا في سبيل إطلاق هؤلاء الشرفاء..
لهم كامل التضامن.. وكل عام وهم بألف خير..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
إجتمعت و إتفقت و إلتفت كل الآراء و النداآت و الشجب و الإستنكار ليس من الإتحاديين فقط بل من كل الوطنيين الشرفاء من أبناء شعبى على أن إعتقال الأستاذ المناضل و أشقائه وكل السياسيين هوفعل يصنف ضمن أعمال خيانة الديمقراطية و ضد مبدأ حرية الفرد و عكس حق الإنسان فى إبداء الرأى ....
إذن فكل من صمت أو نادى أو عمل على دعم و مساندة إعتقال هؤلاء الشرفاء فهو فى صف الخيانة الوطنية و فى خندق مخالف لخنادق تلك المبادىء و الثوابت الإنسانية،،، كثيرا من الأحيان نجد بأن الصمت و السكوت أقوى من الفعل و العمل ...
لك التحية أيها المناضل الجسور و أنت تسير على درب الزعيم الأزهرى و الشهيد حسين الهندى و أشقائهم من الرعيل المؤسس لمبادىء الديمقراطية السودانية و حقوق المواطن السودانى فى العيش الكريم ...
الخزى و العار لكــل من تخندق مع جماعات التسلط و التكميم و الكبت و قهر و ظلم الشعب السودانى و كل الشعوب الحرة المستقلة ....
ش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي محمود حسنين و رفاقه يتعرضون للتعذيب (Re: Ahmed Abdallah)
|
الميرغنى : احتجاز حسنين ينافي القانون الخرطوم : المدينة : مزدلفة محمد
طالب رئيس الحزب الاتحادى محمد عثمان الميرغنى الحكومة بالافراج الفوري عن نائبه على محمود حسنين والمعتقلين كافة، فى وقت أكد المتحدث الرسمى
باسم الحزب حاتم السر ان الميرغنى يمارس ضغوطاً مستمرة عبر اتصالات يومية لانهاء احتجاز نائبه.وشدد الميرغنى فى تعميم صحفى أمس على ضرورة تقديم المعتقلين الى محاكمة عادلة أو الافراج عنهم، معتبراً استمرار الاحتجاز لفترات طويلة ينافى أسس تطبيق وتوطين العدالة. وأشار الى ان التحديات الراهنة تستدعي التفاف جميع أهل السودان، وجدد الميرغنى دعوته الى تهيئة المناخ لاقرار الوفاق الوطنى. وابلغ حاتم السر (الاحداث) ان قيادة الحزب فى الداخل والخارج احتجت أكثر من مرة على اعتقال حسنين وطالبت مراراً بالافراج عنه أو محاكمته بعدالة، وأكد ان الميرغنى ظل يمارس ضغوطاً ويتصل بأعلى مستويات الحكومة للافراج عن نائبه وتلقى وعوداً مستمرة بالنظر فى القضية دون ان يحدث شئ من الحكومة
طالب رئيس الحزب الاتحادى محمد عثمان الميرغنى الحكومة بالافراج الفوري عن نائبه على محمود حسنين والمعتقلين كافة، فى وقت أكد المتحدث الرسمى باسم الحزب حاتم السر ان الميرغنى يمارس ضغوطاً مستمرة عبر اتصالات يومية لانهاء احتجاز نائبه.وشدد الميرغنى فى تعميم صحفى أمس على ضرورة تقديم المعتقلين الى محاكمة عادلة أو الافراج عنهم، معتبراً استمرار الاحتجاز لفترات طويلة ينافى أسس تطبيق وتوطين العدالة. وأشار الى ان التحديات الراهنة تستدعي التفاف جميع أهل السودان، وجدد الميرغنى دعوته الى تهيئة المناخ لاقرار الوفاق الوطنى. وابلغ حاتم السر (الاحداث) ان قيادة الحزب فى الداخل والخارج احتجت أكثر من مرة على اعتقال حسنين وطالبت مراراً بالافراج عنه أو محاكمته بعدالة، وأكد ان الميرغنى ظل يمارس ضغوطاً ويتصل بأعلى مستويات الحكومة للافراج عن نائبه وتلقى وعوداً مستمرة بالنظر فى القضية دون ان يحدث شئ من الحكومة. من اجل موقف واضح لا لبس فيه واحقاقا لحق هولاء المناضلين لهم التحيه وكامل الاحترام والتقدير ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |