|
Re: تعالوا نضحك ونبكي مع تحليل... (محمد عثمان دريج) لا...(اروشا)... (Re: Tragie Mustafa)
|
ومناصرة محمد عثمان دريج الاصيله للقضايا الجندر تجعله ينتبه بوعي لهذا التمثيل المشوه و الغير حقيقي للمجتمع الدارفوري
Quote: مرة اخرى تسرى حمّى "المفاوضات" بين "ناس" دارفور و بخاصة وسط "ذكورهم" الذين غالباً ما يطلقون على تجمعاتهم "الحقيقية" أو الزائفة بــ"... أبناء دارفور". |
فحقا كيف وبعد كل ما تعرضت له نساء دارفور حيث دفعنا ثمنا باهظا من آدميتهن المنتهكه وكرامتهن المهدره , باستغلال الاغتصاب كسلاح حقيقي في هذه الحرب, كيف يستبعدن بهذه الطريقه من مناقشة قضايهن او تعويضاتهن ان كان التعويض يجدي..او شكل الدعم الذي يحتجنه وكيفه وكمه. ويتبادر تسأل عن مدى وعي من يفاوضون باسم اهل دارفور عن خصوصية اوضاع النساء؟؟ وعن لماذا يستبعد من هم امثال محمد عثمان دريج؟؟؟وهل تم استبعادهم ام ظلوا هم متفرجين؟؟ وحتى متى؟؟؟
قبل ختام هذه النقطه احي الثائر محمد عثمان دريج لابتداره لمقاله العظيم بذكر اخواته المغيبات قسرا ممن ادعوا رفض تهميش المركز لهم ويمارسون تهميش اخواتهن بعين قويه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نضحك ونبكي مع تحليل... (محمد عثمان دريج) لا...(اروشا)... (Re: Tragie Mustafa)
|
وده كلام كبار كبار.....بيهبش ناس كثار....
Quote: ولكن بدلاً عن مثل هذه الإستفاضة المسئولة إعتمد الجميع بلا إستثناءات تذكر فى تأسيس كياناتها السياسية والعسكرية (أى التى تمارس القتل و الموت_ضمن أشياء أخرى) على مقولة "التهميش" التى إستقرت هكذا كالورم السرطانى فى خطاب الذين فجأة إستفاقوا من أحلام "القومية-السودانية-الاشتراكية-الإسلامية-الأفريقية-العربية" ليتقوقعوا فى أحلام "الإثنية" أو الجهوية أو حتى...! و لينصّبوا من أنفسهم (و بالقوة فى غالب الأحيان) المُخلِّصين (Saviors) لإثنياتهم المُتوهّمة من براثن الغول المسمى "تهميش". و لكن ما أن يمسه أحدهم (أى هذا الغول) إلا لتحوّل إلى شيئ أشبه بالقنبلة الإنشطارية التى أول ما تبدأ به هو قضم هذا المهمّش و حرق يابسه (بيوت القطاطى مثلاً) قبل أخضره (الجناين) و إرتهان حياته من بعد ذلك إلى عفاريت الموت‘ كالموت الذى لا يزل يحدق فى قرى دارفور المحروقة أصلاً و ينذر بالمزيد! |
لكنه للاسف الواقع!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نضحك ونبكي مع تحليل... (محمد عثمان دريج) لا...(اروشا)... (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: على الرغم من هذا التكاثر السرطانى و الغامض أيضاً لحركات دارفور‘ إلاّ أنه قلّ أن تجد واحدة منها تتحدث بإستفاضة "مسئولة" عن ماهية قضية دارفور التى يدعى الجميع إيجاد الحلول لها دعك من حل وحيد و نهائى‘ كما جاء فى البيان الانقلابى المُقتبس بعاليه. و المنطق البسيط يقول كيف يتسنى لنا حل مشكلة (أى مشكلة) إن لم نذكر ماهيتها دع عنك "مشكلة" فى حجم مأساة دارفور التى ذهب ضحيتها (200000-400000) شخصاً و زُرعت لها جميع أنواع أسحلة الدمار‘ و حرقت قُرى و عوالم لا أحد يتمكن من الفصل فى القول بإمكانية "إرجاعها" أو حتى القليل منها أو مجرد الحلم بذلك! هذا الوضع يحتاج إلى إستفاضة مسئولة على نحو ما أسلفنا.
|
اعتقد ان تسارع ايقاع الثوره و الوقوف على مقاعد المتفرجين من قطاع كبير ابناء/وبنات دارفور المؤهلين ساهم في عدم نضج خطاب الحركات عامه ولازال يساهم في تخبط المفاوضين. ولن يكون الحل يا محمد عثمان دريج بالنقد فقط وانما تقديم الحلول و المقترحات العلميه للحل.لان الهدف ليس ان تحسب كمنجازات لاناس قد تختلف معهم,ولكن الهدف الا تضيع حقوق المدنين الذين اقحموا بهذه الحرب بلا مشورة حقيقيه منهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نضحك ونبكي مع تحليل... (محمد عثمان دريج) لا...(اروشا)... (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: بعد ذلك يبدأ "مخلصو الهامش" فى البحث عن "تفاوض" ما مع "الفيل" الذى أوجعوا ظله ضرباً‘ كما سارت الحكوة. و تبدأ و تنتهى مفاوضات "تقسيم " السلطة (الحكومة و النظام الآيدولوجى السائد) و الثروة (تٌقرأ مخصصات_ و قد أسميناها فى مكان آخر بصكوك الإستعباد)‘ نقول تنتهى لعبة القسمة بإلقاء مخلِّصى الهامش بعد "نجاح" عمليات الاقتسام فى "مذبلة الرئاسة" (تُقرأ مستشارو الرئيس). ويتبع ذلك أن يصبح وضع "الهامش" أكثر تهميشا (هذا على الأقل من وجهة نظر الإنسان "العادى") فشتان ما بين تهميش تظلله البيوتات-القطاطى التى تتفتح كزهرات برية فى الجنائن و تهميش ليس له حتى السماء الغاضبة لتحمه بعد أن حُرق و جف الزرع والضرع و رحلات التهجير القسرية غير المقدسة إلى "غيتوهات العولمة" المساة معسكرات نازحين.
|
وهنا لا املك الا دموعي فانها الحقيقه المره!! لهم الله اهل المعسكرات.
شكرا محمد عثمان وانت تنقل لنا بعمق كلماتك الجميله صوره حيه للقطاطي العامره محبه ووداعه و التي شبههتا بالزهرات البريه في بيئتها الطبيعيه واعتقد هي هكذا ظلت في ذاكرتك عن تلك ابقاع التي عشت بها وعاش بها الكثيرين من مشرديننا النازحين الآن.ربنا يرد غربتهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نضحك ونبكي مع تحليل... (محمد عثمان دريج) لا...(اروشا)... (Re: Tragie Mustafa)
|
.Quote: و الناظر إلى المأساة فى دارفور (النظرة المستفيضة والعميقة حقيقة) لابد من أن يلاحظ انها ليست ثابتة زمانيّاً أو مكانيّاً أو حتى ظرفيّاً و إنما تتحوّر و تتحول فى حوارها مع محيطاتها السياسة و الأجتماعية المحلية و الأقليمة و الدولية و هكذا. فقضية النازحين‘ على سبيل المثال لم تكن بهذه الحدة أو الحجم عند الأنفجار الإعلانى للأحداث فى يناير 2003. واليوم تُعتبر قضية "أوضاع" اللاجئين من أهم قضايا التسوية فى المنطقة و للمنطقة. |
وهكذا معظم المشاكل تبدا صغيره وتتحول لكبيره....التغيرات التي تطرأ على حياو البشر في معسكرات النزوج فعلا من اكبر المشاكل وكيف يتحول فيها الناس من منتجين لقوتهم لمستهلكين فقط ومعتمدين على الاغاثات.ولا يعلم هؤلاء القاده ىثر البقاء في معسكرات الذل هذه كم هو مدمر للنسيج الاجتماعي لمجتمع دارفور..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نضحك ونبكي مع تحليل... (محمد عثمان دريج) لا...(اروشا)... (Re: Tragie Mustafa)
|
الأخت العزيزة تراجي لك التحية و الإحترام
نعم ... مقال الأخ محمد عثمان دريج هبش أوتار حساسة .... لكنه تعرض الي نصف الإشكال فقط . أنا لا الوم إطلاقا الشباب في الميدان مهما أخطأوا ..... قبل أن ألوم الآخرين ... لأن هؤلاء الشباب هم الوحيدين من يعملون حقا شيئا لتحريك قضية دارفور ... و الذي يعمل هو الذي يكون تحت نظر الجميع .... لذلك تكون هفواته بادية لكل مخلوق ... و لكن لنتساءل : ماذا فعل باقي أبناء و بنات دارفور ( في المهجر و في الداخل ) ؟؟؟ هناك من لا يكلف نفسه حتي بالخروج الي مظاهرة أو كتابة رأي في الإنترنت أو الإتصال بالناشطين الآخرين للتحرك من اجل دارفور ؟؟؟ هناك من يحمل الشهادات و الدرجات العليا و لكنه صامت حفاظا علي مركزه أو وظيفته أو إمتيازاته !!! هناك من المتعلمين و المثقفين لا يظهرون إلا في الأضواء و الإجتماعات و فنادق المفاوضات .... و لكن عندما يصير الطريق وعرا و شائكا يهربون الي الضل ( الوظيفة أو أماكن إختبائهم ) و يتركون هؤلاء الشباب في الميدان و في مواجهة أزلام الحكومة و في تحمل عبء الثورة . هناك من المثقفين و المتعلمين من يقدسون علاقاتهم مع أولاد و بنات الجلابة أكثر من الدفاع و الإنتماء الي اهلم في المعسكرات و في قري و وديان دارفور . هؤلاء يخافون قول الحق حتي لا يغضبوا ( أصحابهم ) الجلابة . المصيبة الكبري في القادة التقليديين و الأسماء التي لمعت مع الثورة و الأسماء المشهورة تقليديا : فمني أركو مناوي إلتزم الصمت بعد دخوله القصر .... و هذا الصمت يطمئن القتلة الجلابة . و كيف أن دائرة إتخاذ قراراته ضاقت لتشمل ذوي القربي عوضا عن المخلصين من أبناء دارفور من كل الشرائح و القبائل . و عبدالواحد محمد نور تقوقع في مكانه و كأن قضية دارفور مطالب مرقمة دون تفاعل مع زملاء النضال و المجتمع الدولي .... بل أصبح يمارس إستقطابا قبليا حادا و كأنه يريد أن يكون زعيم قبيلة ... لا أن يحمل كل همكوم قبائل دارفور الأخري . و دريج الكبير يكفي ما أصدره أتباعه بليبيا من بيان إدانة و كيفية تفرده في إتخاذ القرارت و كيف أن نظرته القبلية الضيقة صدمت الشباب المتحمس و بالذات من القبائل الأخري . دكتور خليل إبراهيم مازال تحت سحابة الشك الإنتمائي الأيديولوجي لنخب الخرطوم و التنظيم الإسلامي للجلابة .. .... و تفرده بالقرارات جعلت حركته تتشظي أكثر و أكثر كل يوم . دكتور شريف حرير ساكن و قليل الصوت و الحركة ... . .
يجب أن لا نثقل بالإنتقاد علي الشباب الذي يتحرك الميدان أو أروشا أو أي مكان آخر ... يجب أن نركز علي ( جر ) الآخرين من أبناء دارفور الي التحرك و النشاط ..... في المهجر و في الداخل و تكثيف النشاط و الإتصال مع المعسكرات و إشراكهم فعليا في المفاوضات القادمة .. يجب نبذ هذا الإستقطاب القبلي .... ( و هناك للأسف متعلمين و مثقفين في دول الغرب من قبائل معينة لا هم لهم غير التفريق القبلي و العمل علي إقصاء قبائل بعينها في دوائر إتصالاتهم مع الناشطين و المسؤولين الغربيين ... و هناك أسماء ذكرها لنا بعض هؤلاء النشطاء و المسؤولين الغربيين ) .
و تحية الي الأخ محمد عثمان دريج .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نضحك ونبكي مع تحليل... (محمد عثمان دريج) لا...(اروشا)... (Re: أحمد الشايقي)
|
أحمد الشايقي :
Quote: أنا وجدت ما يضحك ويبهج ولم أجـد ما يبكي ,
|
إنت ما تستعجل علي الببكيك .... لسه جاي في الطريق ...
نحن مقتنعين بالعندنا .... و أولادنا ديل حيتعلموا الدرس ..... ما نراه الآن هو نتاج الإقصاء المبرمج و منع أي دارفوري من أن يتفق مع دارفوري آخر من أجل مصلحتهم ... لكننا و بالتجارب المرة ..... بدأنا نفيق ...... و بدلا من جلد الذات و السخرية من حالنا ..... سننهض و نمد يدنا لمن لم يعي مننا ألاعيب الجلابة المدمرة لينهض بدوره من عثرة الفهم و يدرك أن لا سبيل غير الوثوق بشبابانا و قادتنا مهما كثرت عيوبهم ..... و بالممارسة و السند سيتحسن أداءهم لنتحرر من هيمنتكم ... سنعتمد علي ما لدينا اليوم من كوادر .... و سنصبر عليهم حتي يقوي عودهم ... نريد منهم فقط أن يتخلصوا نهائيا من عقدة الجلابة و أن كل شئ ممكن تحقيقه بدونهم . نحن لا نحتاج الجلابة .... مطلقا ...
أضحك اليوم ... لتبكي غدا كثيرا .... فالموازين اليوم بدأت تميل في غير صالحك . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نضحك ونبكي مع تحليل... (محمد عثمان دريج) لا...(اروشا)... (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote: يجب أن لا نثقل بالإنتقاد علي الشباب الذي يتحرك الميدان أو أروشا أو أي مكان آخر ... يجب أن نركز علي ( جر ) الآخرين من أبناء دارفور الي التحرك و النشاط ..... في المهجر و في الداخل و تكثيف النشاط و الإتصال مع المعسكرات و إشراكهم فعليا في المفاوضات القادمة .. |
الرفيق محمد سليمان نعم هكذا يمكننا التقدم بالقضية يكمن الحل في مؤزارة الشباب في الميدان بل مؤزارة الشباب في الميدان يتقوى بإنضمام تلك الأسماء اللامعة أو التقليدية كما أسميتهم أحزنني كثيرا الحقائق المرة التي كتبها الرفيق دريج و فهمت سبب بكاء الأخت تراجي كما فهمت أيضا أسباب ضحك الأخو علي الشايقجعلدنقلاوي و حتما سيأتي اليوم الذي يفهم فيه سبب بكاء تراجي الثورة مستمرة و النصر أكيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نضحك ونبكي مع تحليل... (محمد عثمان دريج) لا...(اروشا)... (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: ثانياً‘ لا تزل الحكومة ترفض و تمانع فى تسليم من أسمتهم محكمة الجنايات الدولية بمقترفى جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية فى دارفور. و الأدهى من ذلك ان احد الاشخاص المطلوبين فى هذه القضية (أحمد هرون) يضطلع بمهام راعى العمل الإنسانى الموجّه نحو "الناس" الذين إقترف فى حقهم جرائمه! و لعلنا نذكّر "ناس" دارفور المهرولين إلى المفاوضات بأن هذه الجرائم التى ترفض الحكومة تسليم مقترفيها إلى العدالة هى التى تشكّل عصب القضية على الأقل الآن‘ نعم القضية التى تحاولون الصعود عبر جماجم موتاها و أحياءها إلى حيث أحلامكم فى المشاركة فى "سلطة الجلابة" كما أسميتموها‘ كناية عن شرورها. خذو من السيد أركو مناوى العبر! و بهذه المناسبة‘ أين هو الآن من دولة "الجلابة" التى حمل ضدها السلاح قاصداً تحرير السودان بأكمله؟
|
على مفاوضي دارفور ان يعوا جيدا ان الموضع ليس سلطه وثروه اطلاقا بالنسبه للاجئين و النازحين....الموضوع صار اكثر من كده. واعتقد جازمه ان ايا من اللاجئين في المخيمات لا يهمه ان يصير مناوي مساعد رئيس او عبد الواحد رئيس بقدر ما يهمهم ان يستعتيدوا شيئا من كرامتهم المهدره ومواردهم المدمره ,لن يعيد لهم منصب نائب رئيس او 10 وزراء من داروفر احبائهم الذين فقدوهم واعقاتهم التي تسببت فيها الحرب واحزانهم الغير محددوه وجراحاتهم الغير قابله للتضميد. قد يعيد شيئا من الامان المفقود ان يروى القتله في طريقهم للهاي ويرون اعتذارا رسيما عن ما لحق بهم من اضرار ومحاولات صادقه وجاده على تضعويهم ومساعدتهم في امتلاكهم لوسائل انتاجهم مرة آخرى. فكلنا نعرف ان اهلنا بدارفور لم يكونوا عالة يوما على احد وانهم من افضل المنتجين و المعتمدين على انفسهم ولكنهم بقدرة قادر تحولوا لعالة تنتظر اغاثات العالم!! التمسك باحقاق العداله لا مناص عنه والا يكون دم الابرياء ثمنا بخسا لترضيات صفويه وتنتهي بمقعد لمناوي وثاني لدريج وثالث لعبد الواحد وورابع لخليل ابرهيم و وخامس لشريف حرير وسادس لابو القاسم !!
اما تساءلك يا اخي عن مناوي..فانت ادرى بما آل اليه حاله واراه ومجموعته كمن صار اسد علي وفي الحروب نعامة.... لم نعد نسمع بهم الا عند تهديدهم لاخوتهم الدارفورين الرافضين لابوجا.....بانهم لا يقبلون بهم الا باعترافهم بابوجا هي الاساس !! وليس ببعيد تطاول جناح مناوي على ابو القاسم احمد ابو القاسم بانهم يرفضون تعينه مسؤل عن التعويضات مالم يعترف بابوجا!! سبحان الله على هذه الابوجا و التي في ظلها تم قتل ابنائكم واخوتكم في مذبحة المهندسين ولم تقوا على قول ثلثا الثلاثه كم!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نضحك ونبكي مع تحليل... (محمد عثمان دريج) لا...(اروشا)... (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote:
ثالثاً‘ المنظمات العاملة فى المجال الإنسانى فى دارفور أكملت و بنجاح منقطع النظير مهام مليشيات الجنجويد القاضية بطرد سكان المناطق الزراعية الغنية فى دارفور و الإستيلاء عليها. فبتحويلهم معسكرات اللاجئين (الطارئة) إلى مدن تُقدم بها الخدمات السريعة و سريعة الذوبان (Disposable Humanitarian Services/DHS)‘ لم تشارك هذه المنظمات الإنسانية فى جعل النازحين يتمسكون بالبقاء بها و حسب لكن اصبح سكان المدن "المجاورة" (كنيالا‘ زالنجى و الفاشر) يتحصلون على المأكل و المشرب و الملبس و خدمات اخرى من هذه المعسكرات/المدن على نحو مباشر و غير مباشر! كذلك تؤكد الكثير من الشهادات الميدانية رفض الكثيرين من اللاجئين مجرد الحديث عن "العودة" الأسطورية مبررين موقفهم بالتساؤل: "عشان نعمل شنو؟" و لعل هناك الكثير الذى يدعم هذا الموقف أقله ان هناك عددا كبيرا من شباب المعسكرات قد بدأ و أكمل بلوغه "هنا" و لذلك تجدهم غير ملمين بأى أساليب حياتية أخرى و بل تفتقرون إلى الخبرة العملية والبدنية التى تحتاجها الزراعة المطرية. إذن فإلى أين سيعود هؤلاء؟ |
وهنا تتضح ابعاد الجريمه يا محمد فااللاجئين المساكين رغم الفظائع التي مروا بها ربما لاول مره يجدون عيادات قريبه لهم و غيرها من خدمات...فهل هنالك ماهو ادعى لحمل السلاح عن هذا؟؟؟هذا اكبر دليل على عدم التنميه و البؤس الذي كان صابر عليه انسان دارفور.
اما خطورة آثر المعسكرات على حياة الافراد فاكيد لن يجدوا خيرا من كلمات لوصفها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نضحك ونبكي مع تحليل... (محمد عثمان دريج) لا...(اروشا)... (Re: أحمد أمين)
|
Quote: دارفور .. سقوط حامية عديلة والواقع الجديد للثورة حامد حجـر – بيروت [email protected]
سقوط حامية عديلة بيد الثوار في ليلة الأول علي الثاني من شهر آب/أغسطس الحالي ، إنما يعبر عن ملامح الأستراتيجية المقبلة للثورة بشكلٍ عام في دارفور ، لجهة نقل المعركة إلي المدن الكبيرة وإسقاطها عنوةً قبل إكتمال قدوم القوات الدولية اليونيمكس ، لغرض خلق واقع جيوسياسي جديد . إن الكثيرَ من المراقبين قد توقعوا نشاطاً غير مسبوق للثوار في دارفور – المدن – خاصة بعد زيارة أركان النظام للمدن الرئيسية الثلاث ، في محاولة منه لإحداث فرقعة إعلامية ، ورسالة مغلفة ومعنونة إلي أكثر من جهة ، تقول بأن الأمن مُستتبَ في دارفور ، وبالتالي لا يعدو الأمر برمته في أنها مازالت بيد الحكومة ، وقد صرح والي جنوب دارفور الجديد بأن لا تمردَ في ولايته ! ، فجاءت رد الثوار علي الرسالة ، في الليلة الماضية ، بإقتحام مدينة عديلة عاصمة المحافظة ، وإسقاط ثلاثة ألوية للجيش السوداني بكامل عدتها وعتادها ، وأعادت قوات النخبة في حركة العدل والمساوأة السودانية بقيادة قائدها العام الدكتور خليل إبراهيم محمد ، بالتنسيق مع قوات حركة التحرير الوحدة ، الدكتور خليل الذي أجري لقاءاً مع إزاعة البي . بي . سي ، ورَدَ فيها علي أسئلة المزيع من داخل مدينة عديلة ، منوهاً إلي إستمرارية تصاعد العمليات العسكرية ضد فلول الجيش السوداني المهزوم معنوياً قبل هزيمتها التي تحققت بيد الثوار في أكثر من جولة سابقاً. الآن .. يجب أن تخرج حكومة الرئيس البشير من دائرة عواطفها وهتافاتها ، هذه المرة علي الأقل وتنظر إلي ما يجري مجدداً في دارفور ، للتعاطي معها بأقل خسائر ممكنة ، طالماً قامت هي وتحت الضغط بتسليم دارفور للوصاية الدولية ، متنازلاً عن سيادتها ، حانثاً بقسم الدستور الذي يلزم السيد الرئيس ووزراءه بحتمية الدفاع عن أية شبر من تراب السودان ، ويجب علي الشعب السوداني مساءلة الإنقاذيين بأي حقٍ تتنازلون عن كرامة البلاد لقوات الهجين أو المختلطة في الأساس ، ومنَ الذي خلقت الأزمة غير والمقاربات غير الموفقة من لدن الإنقاذ في تناوله لقضية ثورة المهمشين في دارفور منذ لحظة إنطلاقتها ، في العام إلفان وثلاث . إن مّن أزمَ الوضع في دارفور هو من قبل فيما بعد بقدوم القوات الدولية ، وساهم بوعيٍ أو بدونه في إستجلاب الوصاية الدولية إلي بلادنا . إننا في دولة بوليسية تلعب بأقدار العباد والبلاد ، وتكمم الأفواه المحتجة علي الواقع بالتنكيل والسجون ، ولا يوجد أية مساحة للتعبير الديمقراطي عما يريده أغلبية الشعب ، وإلا أليس من المعيب أن تستمر حكومة الإنقاذ في الحكم وهي التي فرطت في سيادة البلاد بجيوش أجنبية ، بغض النظر عن أخلاقية الأهداف التي من أجلها جاءوا إلينا ، ويمكننا هنا تذكير الأخوة القراء بتصرفات النظام منذ اليوم الأول للأزمة ، كيف تصرفت لإدارتها؟ ، لقد كان تعاطي نظام الإنقاذ مع ثورة الهامش في دارفور بخطيٍ كبير ، عندما أعتقدت بأن الحلَ الأمني هو السبيل إلي كسر شأفة الثوار وهزيمتهم سياسياً وعسكرياً ، وهكذا حشد لها المغرر بهم من أبناء الإقليم والجوار من الجنجويد ، وأطلقت يدها للإصطدام بالثوار ، الأمر الذي فاقم الوضع ، وأدي إلي التهجير والتقتيل والإغتصاب في حق مواطني دارفور . تأسياً علي ما سبق ، ماهي الدروس المستفادة من سقوط حاميات النظام في عديلة ، وما هو الواقع الجيوسياسي لإنتصار الثوار في حركة التحرير الوحدة وحركة العدل والمساوأة السودانية في معركة عديلة؟
اولاً :- وحدة الثوار في نضالهم المتصاعد . إن التنسيق الجيد بين جيش حركة العدل والمساوأة السودانية وحركة تحرير السودان الوحدة ، جاءت تتويجاً للقاء ليبيا الأخير والتي إقتضت ضرورة العمل سوياً للمرحلة القادمة ، ويأتي التنسيق الجيد في مرحلة الحركات – العمليات - ، ليجعل النتائج الميدانية مباشرة في معركة عديلة ، التي غنموا فيها كمية كبيرة من الزخائر والعربات العسكرية ، وهذا مهم جداً بالنسبة للثوار ، لانهم لا مصادر للتسليح لهم غير مخازن الجيش السوداني ومليشيات النظام المتجحفلة معها .
ثانياً :- القدرة علي المناورة والإقتصاد بالجهد . لقد كانت حركة القطعات العسكرية للثوار ، ذات قدرة عالية علي الحركة والمناورة ، لذلك كانت المفاجأة أن تصل تلك القوات بالسرعة الكبيرة هذه من التخوم الغربية إلي حدود ولاية كردفان في لمح البصر ، وتقوم بإدارة معركة كفؤة في خلال ساعات قصيرة ، وتسحق القوات النظامية التي لم تفق من صدمتها حتي الآن ، الأمر الذي يجعل من إستخبارت الجيش السوداني العامل في دارفور ، مجرد جهاز مترهل ولا يعمل بمهنية ، وإلا كيف لم تستشعر حركة آلاف من العجلات ( لآنكروزر ) العسكرية التي تتبع للثوار وهي تزحف فوق الرمال بأتجاه محور نيالاـ الأبيضـ الخرطوم ، يجب ان يصار إلي محاسبة السيد وزير الدفاع للسبات العميق لإستخباراته ونومهم حتي الضحا.
ثالثاً :- كفاءة القيادة وعزيمتها . معلوم بأن الدكتور خليل ابراهيم ، القائد العام لقوات الحركة ، قد قاد معركة عديلة بنفسه ، مؤكداً قدراته العالية لجهة خوض العمليات الناجحة ، كما كانت الحركة في بداية عهدها في معركة مطار الفاشر ، بالتنسيق مع القائد الشهيد عبد الله ابكر ، تلك المعركة التي تفاجئت بها النظام في الخرطوم وخبرتَ حقيقةً عن شراسة الثوار ، وعزيمتهم القوية . لقد دأبت أجهزة النظام الدعائية في الآونة الأخيرة الترويج من قناة قيادة الكتور خليل قائداً عاماً لقوات حركة العدل والمساوأة السودانية ، وحاولت التدخل علي خطها ، والتي تتصرف كقيادة لها الحق حصرياً في تعيين وعزل منتسبيها للمهام الدنيا والعليا بفاعلية ، فقد أثبتت معركة عديلة صحة تصرف الدكتور وإستباقه للأمور بإيجابية وأن ليس هنالك أكبر من القيادة في حركة العدل غير أجهزتها التشريعية والمؤتمــر العام للحركة ، وبالتالي أن الأمرَ كله يتطلب قدراً عالياً من الإنضباط للعسكريين لجهة تنفيذ التعليمات العسكرية ولكافة الميدانيين ، في الوقت الذي تقوم فيها القيادة السياسية بمسؤولياتها ، هذا هو الخلل الذي هو موجود في كل مكونات الثورة في دارفور ، وفي حاجة لضبطها بعزم .
رابعا :- الأرض ذات الأهمية التعبوية . مدينة عديلة هي عاصمة محافظة بالأسم ذاتها ، محطة للسكة حديد الوحيد في دارفور ، وطريق للبضائع من وإلي الخرطوم طريق - الهوا ـ ، وهي لا تبعد كثيراً عن حدود ولاية كردفان ومنها إلي حمرة الشيخ ، التي سبق لقوات الحركة العدل والمساوأة السودانية تحريرها في وضح النهار، وأربكت النظام في الخرطوم لقربها من الحدود الإدارية لمحافظة أمدرمــان . أن لهذه المدينة أهميتها السياسية والعسكرية كون سقوطها بيد الثوار تعني محاصرة مدينة نيالا عملياً ، ومن جهته الشرقية ، وإمكانية قطع الإمدادات العسكرية للسيد والي جنوب دارفور الجديد ، الذي قال في وقت سابق بأن لا تمرد في ولايته ، بل وإمكانية تطوير المعركة وتحرير مدينة نيالا القريبة .
خامساً :- المبادءة والمبادرة . هذه مبدأ من مبادئ الحرب الأساسية ، إستوعبتها قيادة الثوار ، وترجمتها عملياً ، فبين الأمس واليوم تكون قد تحولت الامور العسكرية ومن ثم السياسية من حال إلي حال ، وسيصار التعاطي مع نتائجها من كل الأطراف وعلي هذا النحـو ، وقد عُرِف ببراكماتية قيادة حركة العدل والمساوأة السودانية وقدرتها علي إيجاد المبادرات الجيدة والمستمرة والدفع بها مجدداً إلي الرفاق في السلاح – حركة التحرير الوحدة ، للإستفادة منها سوية طالما الهدف واحد وهو تحقيق مطالب ثورة المهمشين .
في الختام نستطيع أن نقول الأن وعلي ضوء – معركة عديلة – بأن الأمن غير مستتب في دارفور ، وان الثوار سيقلقون مضاجع ومواجع سماسرة السياسة من أعضاء المؤتمر الوطني ، ومن يطبل لهم من أرزقية بنو جلدتنا في دارفور ، ومن جهة الثوار ، سيصار إلي معارك اخري قريباً ستطوي الخلافات الصغيرة ، وستختفي القيادات التي كانت تتناسل بالبيانات الإسفيرية ، في مرحلة ما قبل أروشا ، التي زعمت بأنها هي من تمثل حركة التحرير أو العدل والمساوأة ، وستبقي جمرة وجزوة القضية منوطة بزوي الإرادة القوية والأرضية العسكرية من أجل ثورة الهامش الكبير في كل السودان . بيروت 2/آب/2007
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نضحك ونبكي مع تحليل... (محمد عثمان دريج) لا...(اروشا)... (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخت العزيزة تراجي،
شكراً على ايراد المقال الهام.
كنت قد اثرت نفس هذه التساؤلات التي أشار إليها الأستاذ/ دريج
Quote: "بعد دراسة مستفيضة للواقع السياسي الراهن، وتحليل عميق للمشكلة السودانية وتداعياتها علي شعب دارفور خاصة وبقية الشعوب السودانية بصورة عامة، وبعد مشاورات واسعة و سبر لاتجاهات الرأي العام، و تقييم شامل لكل نضالات شعبنا الدارفورى عبر العقود الماضية وصلنا إلى نتيجة مفادها إن تقرير المصير هو الحل الوحيد العملي لوضع الحد النهائي لمشكلة دارفور،..." (الخطوط من عندنا)
|
وقد كان تعليقي على البيان فور صدوره وفي نفس تاريخ نشره بالموقع في 4/8/2007م في الرابط أدناه كالتالي:
Quote: لغة لا تشبه نضالات أهل دارفور المستميتة من أجل تحقيق العدالة والمساواة والمحاسبة ضمن إطار الوطن الواحد.
وهي لغة تخرج نصاً وروحا عن نضالات أهل السودان ضد الكيزان من أجل السودان الموحد:
أنظر للفقرة الأولى فقط التي تدل على:-
1- الإدعاء غير المؤسس "بالدراسة المستفيضة" و"التحليل العميق". 2- الإدعاء بسبر "اتجاهات الرأي العام". 3- استخدام مصطلحات غريبة مثل (بقية "الشعوب" السودانية). 4- القفز إلى خيار "تقرير المصير" دون تأسيس منطقي. 5- القفز فوق الوقائع الحالية لأزمة دارفور وخاصة قرار الأمم المتحدة الأخير تحت الفصل السابع. 6- استخدام عنوان غير مؤسس ومستفذ، فكيف تنادي جبهة "لتقرير المصير" وهي قد اختارت مسبقاً "استقلال دارفور"!
ننتظر رأي الأخوة في قلب أحداث دارفور. |
البيان رقم (1)إعلان قيام جبهة استقلال دارفور/ جيش استقلال دارفور
وهذا يدل على أن من كتب "البيان رقم (1)إعلان قيام جبهة استقلال دارفور/ جيش استقلال دارفور" فعلاً يتجنى على أهل دارفور بالتحدث بإسمهم وإن كان غرضه خدمة قضاياهم إلاّ أن عدم الموضوعية أوقعه في إستخدام لغة تعميمة تشابه لغة النظام الشمولي الذي نحاربه.
| |
|
|
|
|
|
|
|