|
|
 هل هو امر مفرح ان يظفر الدكتور الاديب والكاتب الشوش بصدقة انقاذية!!
|
وهل بين الذين احتفوا به وطنيون غيورون افرحتهم هذه الصدقة الانقاذية في حق اخيهم الشوش ولذا جاءوا مهنئين ام جاءوا شامتين علي اخيهم الذي صام وصااام واخيرا فطر علي بصلة!!؟
http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2007,Jun...4&id=arabpeople&sid=
الإعلاميون السودانيون يحتفون بالدكتور محمد إبراهيم الشوش ..السفير السوداني: افتتاح المركز الثقافي في أكتوبر| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,19 يُونْيُو 2007 12:35 أ.م.
منبر إعلامي شهري للتشاور وتبادل الآراء
صحفيون محترفون يطلقون شبكة السودان الإخبارية
الدوحة - فيصل خالد :
احتفت رابطة الاعلاميين السودانيين بدولة قطر بالدكتور محمد ابراهيم الشوش الذي تسلم مهام الملحقية الاعلامية والثقافية بالسفارة السودانية، واقامت الرابطة الجمعة الماضي مأدبة غداء على شرفه بفندق "الأجنحة الملكية" بحضور سعادة السفير السوداني ابراهيم عبدالله فقيري، والقنصل محمد الحسن، واميمة محمود الشريف، الملحق الاعلامي، ونصر الدين عثمان سعيد من السفارة، والاستاذ عبد المنعم ابوتفة، رئيس الجالية السودانية وشهدت المناسبة، إعلان السفير السوداني قرب تدشين المركز الثقافي السوداني بالدوحة، وإطلاق المنبر الاعلامي الشهري. وكشف الدكتور عبد المطلب صديق، الامين العام للرابطة، سكرتير تحرير الشرق عن إطلاق موقع شبكة السودان الاخبارية، وحضر المأدبة الاستاذ صديق محيسي، رئيس الرابطة، والاستاذ بابكر عيسى، مدير تحرير "الراية" والاستاذ يحيى العوض، مدير مركز دار الشرق والاستاذ حسن أبو عرفات، مساعد مدير تحرير الشرق، والاستاذ احمد عمرابي سكرتير تحرير "الوطن"، والدكتور مبارك مصطفى، والدكتور محمود قلندر والبروفيسور عبد الرحيم نور الدين، قسم الاعلام بجامعة قطر، والدكتور مبارك طربوش، كلية الاعلام، والدكتور نبيل يوسف عباس، كلية القانون جامعة وادي النيل، والاستاذ فوزي بشرى، والاستاذ محمد الكبير الكتبي "قناة الجزيرة"، والاستاذ عبد الله حربكانين "الجزيرة نت"، والاستاذ علم الدين هاشم مجلة "استاد الدوحة" والاستاذ محمد عوض والاستاذ هاشم كرار "الوطن"، والاستاذ محمد المكي ابراهيم مراسل "الحياة" وجمال محمد احمد، امين الشؤون الاجتماعية، وعبد الغفار عثمان، امين المال بالرابطة، والزملاء بالصحف المحلية وقناة الجزيرة والاذاعة والتليفزيون.
المركز الثقافي
استهل سعادة السفير ابراهيم عبدالله فقيري، حديثه بحمد المولى عز وجل الذي جمع قبيلة الاعلام، وباسم اسرة السفارة السودانية وجه الشكر لرابطة الاعلاميين، والصحف ووسائل الاعلام القطرية، لدورهم في الاهتمام بالسودان، وقال إن الاحتفاء بالدكتور الشوش هو احتفاء بالسفارة السودانية، ووجوده بين اسرتها اضافة إعلامية، ونوه سعادة السفير بدور الروابط وتبرع الرابطة بكتب للمركز الثقافي السوداني، وعدد انشطة الروابط الاخرى، حيث ساهمت رابطة الاقتصاديين في انجاح ملتقى الاستثمار في السودان الذي استضافته الدوحة، ونظمت رابطة الاطباء يوما صحيا، واقامت رابطة القانونيين ندوات، وتنهض رابطة المهندسين بوضع تصميم للمدرسة السودانية، وينشط الزراعيون والبياطرة في تنظيم انشطة في السودان، وقال انه بالتعاون مع الروابط المهنية نضع السودان في حدقات العيون، وقال ان المركز الثقافي السوداني بالدوحة سيرى النور قريبا وسيكون مركزا للاشعاع الثقافي ويعكس التراث الحضاري للسودان، ووفرت دولة قطر المقر في الدفنة وسيكون لها مركز في الخرطوم في إطار التعامل بالمثل، وبروتوكول التعاون بين البلدين، واسهمت جهات قطرية في الاثاث، وتم تكوين مجلس استشاري لوضع البرامج، وتوفير الكتب وكل ما يعرف بالسودان، مشددا على ان نشاط المركز الثقافي، تختلف رسالته عن النادي السوداني حيث توجد خطة له. وحث سعادة السفير الجالية السودانية على الاسهام في هذا المركز حتى يكون مركزا للاشعاع الثقافي الذي سيتم افتتاحه رسميا في اكتوبر المقبل.
رئيس الجالية
وتحدث الاستاذ عبد المنعم ابوتفة، رئيس الجالية السودانية، مرحبا بالدكتور الشوش، واعتبره اضافة للاعلام والاعلاميين بدولة قطر، وعبر عن شكره لرابطة الإعلاميين على تنظيم الاحتفال ترحيبا بالشوش، مستعرضا الدور الثقافي، واسهامه في مجال الادب، ومجلة "الدوحة".
ترحيب بالشوش
رحب الاستاذ صديق محيسي، رئيس رابطة الاعلاميين السودانيين، بالدكتور محمد ابراهيم الشوش، وقدم سردا لسيرته، حيث كان عميدا لكلية الآداب بجامعة الخرطوم، وملحقا ثقافيا في السفارة السودانية بلندن، وهاجر الى كندا واسس مدرسة والمركز الاسلامي، وكان رئيسا لتحرير مجلة "الدوحة" التي كانت ذات اثر كبير من "الماء الى الماء" وتنشر الاستنارة في الوطن العربي، وقال محيسي انني اعتبره "معلما" للأجيال، وابرز كتاب "الرأي العام" السودانية، وقدم للمكتبة السودانية والعربية مؤلفات في الادب السوداني والعالمي.
ومن جانبه، تحدث الاستاذ جعفر عباس الصحفي بقناة الجزيرة والكاتب الساخر، عن مجلة "الدوحة" في عصرها الذهبي، وعمله مع الشوش حيث عرف كناقد في الادب الحديث. وكان جعفر عباس يكتب في المجلة باسم مستعار هو "حصة عبيد".
نظرة قومية
وعبر الدكتور محمد ابراهيم الشوش، عن تقديره للرابطة، وللزملاء الاعلاميين، بمناسبة حسن استقباله، وفي اجابته عن السؤال: لماذا جاء الى الدوحة؟ تحدث الشوش عن دور الإعلاميين تجاه التعبير عن قضايا السودان بنظرة قومية، منبها الى خطورة مايستهدف السودان، وقال ليس من واجبنا الدفاع عن حكومة او حزب، وانما عن بلد غني بحضارته، وضرورة إلا يتجاوز الناس عن اي مظالم او اخطاء، لأن النقد مطلوب، وان الخلافات والجهوية هما الثغرة التي يدفع ثمنها الجميع في حال استهدف الوطن.
الضمير الجماعي
وقال الاستاذ بابكر عيسى، مدير تحرير "الراية" إن عودة الشوش الى الدوحة تعتبر اضافة نوعية للاعلام، ويستفاد من ذخيرته القيمة وتجاربه الثرة، وتعطي قوة دفع لموضوعات كثيرة مؤجلة، واتفق معه في كثير من الرؤى، والمسألة تحتاج الى تخطيط، ويعتبر المركز الثقافي مدخلا حقيقيا وصحيحا للتعريف بالسودان، وهناك قصور متبادل تجاه ابراز الصورة الصحيحة للسودان، وما نحتاجه ان نعيد "الضمير الجماعي" للسودانيين، ويكون كل فرد سفيرا، حتى لاتكون هناك ممارسات قد تسيء للوطن ولكن بايقاظ الضمير الاجتماعي تكون الامور في نصابها لأن مايهمنا ان يكون السودان في المقدمة. وتحدث الزميل هاشم كرار، رئيس قسم الخارجيات "الوطن"، عن استاذه الشوش الذي درسه النقد الادبي بجامعة ام درمان الاسلامية، وقال انني احفظ له كل التقدير والاحترام.
الفجر والنهار
وتحدث الاستاذ يحيى العوض، رئيس تحرير جريدتي "النهار" السودانية، و"الفجر" اللندنية، عن الدكتور الشوش، وقال ان شهادته مجروحة لانه من اقربائه، لكنه يود ان يضيف حقيقة مهمة، وهي ان الدكتور الشوش الذي عرف باهتماماته الثقافية والادبية، تحول الى المقال السياسي عبر جريدة "الفجر" التي كانت مدرسة صحفية، قد ندعي انها امتداد لمدرسة الفجر الاولى، وقال انه لاول مرة في تاريخ الصحافة السودانية تجتمع كوكبة تمثل خلاصة الفكر السوداني المعاصر في منبر واحد، فقد كان في طليعة كتابها المتطلعين والعاملين من اجل فجر جديد، الى جانب الدكتور الشوش، الدكتور شريف حرير، الاستاذ الخاتم عدلان، الاستاذ محمد الحسن احمد، الاستاذ محجوب ابراهيم، الاستاذ عبد العزيز الصاوي، الاستاذ الطيب محمد الطيب، الاستاذ الفاتح التجاني، الاستاذ صديق محيسي، الدكتور خالد المبارك، الاستاذ حمد علي ابراهيم، الاستاذ محمد المكي، الاستاذ مصطفى مبارك، الدكتور ابراهيم دقش، الاستاذ عبد الله عبيد، الاستاذ فتحي الضو، الاستاذ جهاد الفكي، الدكتور حسن الجزولي، الاستاذ المهدي عبد الوهاب، الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم، الاستاذ معاوية جمال الدين، الاستاذ محمد محمد خير، الاستاذ كمال السر، الاستاذ جمال محمد احمد، والدكتور احمد الامين البشير، والدكتور الباقر العفيف، والدكتور حيدر ابراهيم. واضاف الاستاذ يحيى العوض، ان هذه المجموعة، رغم تباين توجهاتها، إلا انها كانت تستشعر اهمية المرحلة وضروراتها، وشكلوا ضميرا يقظا للمثقف السوداني، وكانت اسهاماتهم في تلك المرحلة نبوءة بالتطورات اللاحقة في السودان والتي اثبتت نجاعة الخط الوطني الذي انتهجته الفجر.
معرفة أدبية
ومن جانبه، رحب الدكتور محمود قلندر، قسم الاعلام بجامعة قطر، بالدكتور الشوش الذي كان من قمم جامعة الخرطوم، وعرفناه رئيسا لتحرير مجلة "الدوحة"، وتجربته تعكس قصة نجاح للشخصية السودانية، ومدى اسهامها فى الثقافة العربية، وكان مصدر فخر، وما كنا نتمناه ان يدور الزمان، لنجد انفسنا نسهم مع الشوش في تقديم صورة مشرقة للسودان الوطن . وفي ذات الاتجاه قال الاستاذ احمد عمرابي، انه عرف الدكتور الشوش من خلال الادب، والتحليل السياسي، وارجو له كل التوفيق وكل النجاح بناء على ما طرحه من توجه قومي، وعبر عمرابي عن امله ان يترجم الدكتور الشوش توجهه ببناء اعلام قومي على الصعيد العملي، واقترح من جانبي عقد لقاء شهري مع رابطة الاعلاميين للتفاكر والتشاور حول برامج معينة في احترام الرأي والرأي الآخر.
شبكة السودان
ومن جانبه، اعلن الدكتور عبد المطلب صديق، عن إطلاق موقع شبكة السودان الاخبارية في الاول من يونيو 2007 ،بمبادرة قادتها نخبة متميزة من الصحفيين السودانيين المحترفين، جمعتهم المهنة ووحدتهم امانة الكلمة، التقت طموحاتهم على هدف رئيس هو اعلاء كلمة السودان في كافة المحافل، وحمل امانة الكلمة المكتوبة، تكليفا لا تشريفا، وقد تعاهدوا على تقديم خدمة صحفية متميزة ورائدة ومواكبة للتطور الذي يشهده العالم من خلال ثورة المعلوماتية والتقنية الرقمية المتطورة. وتضم هذه المجموعة محررين صحفيين عرفوا بالامانة المهنية والتميز والموضوعية والحياد في عملهم الصحفي داخل وخارج السودان، تخصصوا في مجالات السياسة والاخبار والثقافة والاقتصاد والرياضة وكانت لهم مساهمات مرموقة في التحليل السياسي واعداد التقارير الصحفية في مناطق الحروب والازمات مثلما لم يجف لهم مداد في التغطيات الصحفية الاخرى.
وأخيرا التقت طموحاتهم على اطلاق هذا الموقع الاخباري العالمي ليكون مقصدا لكل الباحثين عن الكلمة الامينة والخبر الصادق والتحليل السياسي والاقتصادي المتعمق. نريده موقعا للسودانيين في الداخل يقيهم شر مقص الرقيب او سياسات الترهيب وآفة التملق والمحاباة التي استشرت في اوساط بعض صحف هذا الزمان .ونريد لهذا الموقع ان يصبح وطنا للسودانيين في الخارج ينقل اليهم نبض اهلهم في الداخل وتفاصيل تطورات الاوضاع في كافة المجالات. وقد تصدت هذه المجموعة لهذا العمل وهي مسلحة بالمعرفة والتخصص والاحتراف، فجميعهم قد نالوا تعليما جامعيا او فوق الجامعي في الاعلام بالاضافة الى تميزهم بلا استثناء في مهارات الصحافة الالكترونية وضروب الكتابة الصحفية بمفهومها الحديث. ان ميثاق شبكة السودان الاخبارية لا يحوي الكثير من البنود، فهي دار لكل سوداني يريد الالتحاق بهذه المجموعة، شرط الالتزام المهني الموضوعي وعدم الانحياز والعصبية العمياء لحزب او تنظيم سياسي او جماعة قبلية او جهوية والحفاظ على امانة الكلمة وقداستها.
وعنوان الموقع على الانترنت هو www.sudanetwork.net
http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2007,Jun...4&id=arabpeople&sid=
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست