|
ترشيح الشاعر والكاتب المسرحى عفيف إسماعيل لجائزة Kit Denton Fellowship
|
تم إختيار الشاعر والكاتب المسرحى عفيف إسماعيل ضمن الخمس من مرشحيين لجائزةkit Denton Fellowship التى سوف يتم اختيار الفائز بها فى احتفالية اتحاد الكتاب بسيدنى فى الجمعة 31 اغسطس 2007 والجائزة تعتبر تخليدا للكاتب الاسترالى المعروف الذى تأخذ اسمه ويشرف عليها ابنه النجم التلفزيونى Andrew Denton الجدير باذكر التنافس لهذه الجائزة القومية يتم على مرحلتين المرحلة الاولى تقديم الطلبات من كل استراليا ثم يتم فرز اولى يحدد التنافس فى خمس مرشحين المرحلة الثانية اختيار كاتب واحد لنيل الجائزة من الخمس مرشحيين للتفرغ لمدة عام لإكمال المشروع الذى من اجله منح الجائزة وقد شارك عفيف إسماعيل بمشروع مسرحيتين ابن الشمس مسرح أطفال والمتاهة مسرح الشخص الواحد وللكاتب العديد من الأعمال والمشاركات بالقاهرة واستراليا والسودان وفى ما يخص السودان ابرزها مسرحية منتصف الدائرة وهى من مسرح الشخص الواحد التى نالت عنها الممثلة أمنه أمين جائزة أحسن ممثلة فى عام 1997 فى مهرجان الفرق والجماعات بقصر الشباب والاطفال بامدرمان ومن اخراج محمد عليش وايضا مسرحية ليلة الكروان عن قصة قصيرة بنفس العنوان للروائى غابريال غارسيا ماركيز التى اعدها بالاشتراك مع المسرحى معتصم سيداحمد جماعة الجمام والكاتبعفيف من أحد مؤسسى هذه الجماعة المسرحية بالخرطوم التى طافت بعروضها الكثير من مدن وقرى السودان وايضا اغلب أعمال الفرقة السرحية لاتحاد الشباب السودانى لجنة المايقوما واركويت بالحصاحيصا فى الفترة ما بين1985-1989 كانت من كتاباته واخراجه وقد طافت هذة الفرقة ايضا اغلب قرى الجزيرة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ترشيح الشاعر والكاتب المسرحى عفيف إسماعيل لجائزة Kit Denton Fellowship (Re: falltime)
|
يا خريف ..
شكرا لك لاتحافنا بهذه السيرة العطرة ، سيرة المسرح والمسرحيين ..فله التحية هذا العفيف وله التوفيق ..
وأرجو أن تكمل جميلك وتمدنا ببعض الصور أو النصوص عن هذه المسرحيات التى حصلت أصلا ...ولم نكن من المحظوظين بمشاهدتها خاصة مسرح المرأة الواحدة ...آمنه أمين فقد تنبأت لها بمستقبل كبير منذ نعومة ...موهبتها وانت القائل:
Quote: وقد شارك عفيف إسماعيل بمشروع مسرحيتين ابن الشمس مسرح أطفال والمتاهة مسرح الشخص الواحد وللكاتب العديد من الأعمال والمشاركات بالقاهرة واستراليا والسودان وفى ما يخص السودان ابرزها مسرحية منتصف الدائرة وهى من مسرح الشخص الواحد التى نالت عنها الممثلة أمنه أمين جائزة أحسن ممثلة فى عام 1997 فى مهرجان الفرق والجماعات بقصر الشباب والاطفال بامدرمان ومن اخراج محمد عليش وايضا مسرحية ليلة الكروان عن قصة قصيرة بنفس العنوان للروائى غابريال غارسيا ماركيز التى اعدها بالاشتراك مع المسرحى معتصم سيداحمد جماعة الجمام والكاتبعفيف من أحد مؤسسى هذه الجماعة المسرحية بالخرطوم التى طافت بعروضها الكثير من مدن وقرى السودان وايضا اغلب أعمال الفرقة السرحية لاتحاد الشباب السودانى لجنة المايقوما واركويت بالحصاحيصا فى الفترة ما بين1985-1989 كانت من كتاباته واخراجه وقد طافت هذة الفرقة ايضا اغلب قرى الجزيرة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترشيح الشاعر والكاتب المسرحى عفيف إسماعيل لجائزة Kit Denton Fellowship (Re: Adil Osman)
|
شكرالك يأستاذ خريف .. أنت اليوم ربيع بحاله وليس خريفا فالخريف عندنا هذه الأيام لا يأتي مطره إلا للبيت المكسور مثل أحلامنا ولكننا نمتلك المدى. لتزداد هذه المساحة وسامة نورد بعض أشعار الصديق عفيف مع حميم أشواقنا لكم جميعا.
نيرفانا
عفيف إسماعيل
كفت أشباح الأرواح الشريرة عن تسريب الكوابيس//
كما الأحلام المنسية إنسحبت كائنات الليل ببطء
و
ت
ل
ا
ش
ت//
بين الخيط الأبيض والاسود إستيقظت القردة النزقة أولاً وتقافزت متدلية بين الأغصان مثل ثريات داكنة//
خفافاً هرب اللامرئيين بين الظلال تواروا كأنهم
لم
يكونوا
بين الندي ورعشة الأعشاب البرية تبقت آثارهم
التي
لا تدل عليهم!!
حينها نفضت العصافير مناقيرها وعزفت نشيد الصحو الجليل//
هناك
الشلال يسمونه: بكاء الجبل//
النار: غضب الحصي//
الصواعق: عطسات الآلهة//
النهر: روح جدتهم الأولي//
الأشجار: شقيقات خضر//
الشمس: أم الكون التي تنام وتصحو باكراً//
هناك
الآلهة بلا معابد
التحيات يتبادلونها بعض الأنف ولحس حلمة الأذن اليسري//
الجهات: يعرفونها بروائحها//
الإشارات: قواميس وافرة المفردات//
دقات الطبول الصباحية تربك نبضات قلبي المخنوق بخيوط العنكبوت// فركضتُ في دوائر عكس عقارب الساعة// أمام النهرقرفصت//أتشرب أوائل الصباح//عيناي تحدقان في ما وراء نهاية الأفق//تتسل عطور الطمي البكر إلي أعطاب جسدي// فيزفر سمومه// من شقوق روحي المثقلة بسواءات العمر //تتسابق كائنات للهرب من بين مسامي// بإتجاه الخفوت بومة سوداء تطير// من تحت أظافر رجلي اليمني
واحدة
بعد أخري
أرتال النمل تخرج
تحاذر الإنسحاق
وإختلال صفوفها//
برشاقة عداء حواجز إنسل نمر بلا رأس يطارد وعلاً طائشاً// كما البرق وبهلع الناجي من محرقة نسر جارح يفر من مخي مسرعاً// طاوؤس ترك حديقته الربيعية هناك وركض عارياً// سلاحف عرجاء لم تجد بعد طريقها تثقل دمي// نوتيون علِقوا بشباكهم وطاروا وهم مازالوا يرتلون أغنيات الهيام بعروسات النهر// أسراب نحل تركت ملكتها هناك وتزاحمت علي علي فتحتي أنفي// ضفادع نسيت بياتها الشتوي وولت هاربة من فمي مذعورة// الريح تتخلل جسدي بظمأ النايات// ثعابين بكافة الألوان تتقافز وتتراقص// من حدقات العينين يتقاطر الكريستال
أزفر اللعنات/ والخوف/ والجنون..
أزفر الذكريات/ والظنون..
أزفر الكآبات..
أزفرنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي..
أخرج من جسدي عارياً مني
أنا
الآن
اللاشئ/ المتشظي
أرواحي بلا ذاكرة
عادت إلي سيرتها الأولي في السديم
صارت أعواد بخور موقودة الأطراف
وكنت
أنا الدخان
أتفرع بسعة الأفق في فراغات الكون
في دوائر حلزونية
أذوب//
وأذوب//
وأذوب//.
17ابريل 2005
بيرث
بيكاسو ما قبل وبعد الجرنيكا
عفيف إسماعيل
اللوحة الأولي:
إنه الترمبيت
من سلالة قرن الثور لايكف عن الإشتعال
يشحذ الصرخة في ذاكرة الإنتباه
ويشغل الروح التائهة عن ألوانها الباهتة
ولا يمل من تكرار لحن إفتتاح المهرجان.
اللوحة الثانية:
دفئها يعوى
مثل أنغام متوحشة يعزفها "الموسيقيون الثلاثة"
دوائر حلزونية
ومثلثات تتسابق
وتتصاعد إلي اعلي:
إخترق صلصالي
وإحترق
لكن لا تبتعد
إقترب
ولا تقترب..
إبتعد
ولا تبتعد..
إقترب
ولا تحترق..
احترق
ولا تحترق..
ف..ق..ط..
إخترق
إخترق
أو
إحترق
إ..ح..ت..ر..ق.
اللوحة الثالثة:
..لا لا..
لا.. وألف لا سيدي
لن أقسم بآلهة لا أعرفها
أنا لا استخدم ألوان ذرية
لم أرسمها
أنتم من رسم "الجرنيكا"!!
اللوحة الأخيرة:
لم تكن هي التي ترقص بجنون تحت الرماد
ولم يكن هو
أو ظلهما
أو "المهرج"
أو" آرليكان " متنكراً في طيف حلم مكبوت
أو همس التوق حين تحترق الرؤيا
أو عين يتيمة لم تغادر بعد طفولة الرؤية والبدايات
أو إنه يجرب رشقة ريشة يابانية
بل كانت هي تلك الرغبة العجوز!!
يناير 2007
بيرث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترشيح الشاعر والكاتب المسرحى عفيف إسماعيل لجائزة Kit Denton Fellowship (Re: Bannaga ELias)
|
كنا قد كتبنا في بوست التوثيق من الذاكرة عن تجربة جماعة الجمام المسرحية كيف كان عفيف اسماعيل شجرة لهذه الجماعة كي تصمد لاكثر من عشره اعوام في ظروف صعبه وهي تقدم المسرح للجميع في القرى والارياف والمدن ...... للتاريخ ساهم اخي وصديقي وزميلي عفيف اسماعيل في تكوين شخصيتي فكريا وفنيا وانسانيا اذ فتح لي كوه في جدار المعرفه عبر مكتبته العامره التي كل ما داهمها العسس واخذ منها ما اخذ تعود اكثر تجددا ونضاره وعبر مناقشتي في كل كتاباتي المسرحية ... كتبنا معا مسرحية ليلة الكروان عن قصة غابريل غارسيا ماركيز واخرجتها روح الجماعة في جماعة الجمام المسرحية ... وكان بيته مفتوح لجميع اعضاء الجماعة في كل الاوقات برغم الحال الصعب لعفيف كل الحب والامنيات بحصد هذه الجائزه والتحايا لاطفاله رفيف وريف وشادي والاخت والزميلة العزيزة نـــــــــــازكـ لكم الحب معتصم سيد احمد ملاحظه لماذا لا نرشح عفيف اسماعيل للكتابه في هذا المنبر العزيز معتصم الطاهر هل تثني
| |
|
|
|
|
|
|
|